دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 21 صفر 1441هـ/20-10-2019م, 09:22 PM
أفراح قلندة أفراح قلندة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 141
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:

السؤال الأول: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

الأقوال الواردة في المراد بالطاغية ، أربعة أقوال:
- القول الأول : الصيحة ، وهو قول قتادة واختاره ابن جرير، ذكر ذلك عنهما ابن كثير، كذلك قال بها السعدي والأشقر.
- القول الثاني: الذنوب، وهو قول مجاهد والربيع بن أنس، ذكر ذلك عنهما ابن كثير.
- القول الثالث: الطغيان، وهو قول ابن زيد واستشهد بالآية: (كذبت ثمود بطغواها) الشمس:11، ذكره ابن كثير.
- القول الرابع: عاقر الناقة وهو قول السدي، ذكره ابن كثير.
بيان الأقوال من حيث الاتفاق والاختلاف:
- نلاحظ أن القول الثاني والثالث متباين إذا أن الطغيان هو مجاوزة الحد في العصيان ، وبتكرار العصيان يتحول إلى ذنب.
- باقي الاقوال مختلفة.
وبهذا يكون عندنا في المراد بالطاعية، ثلاثة أقوال:
- القول الأول : الصيحة ، وهو قول قتادة واختاره ابن جرير، ذكر ذلك عنهما ابن كثير، كذلك قال بها السعدي والأشقر.
- القول الثاني: الذنوب والطغيان ، وهو قول مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد، واستشهد ابن زيد بالآية: ((كذبت ثمود بطغواها) الشمس:11، ذكر ذلك عنهم ابن كثير.
- القول الرابع: عاقر الناقة وهو قول السدي، ذكره ابن كثير

السؤال الثاني: المراد بــالمرسلات.

الأقوال الواردة في المراد بالمرسلات :
- القول الأول: الملائكة، رواه أبي حاتم عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة، وهو قول مسروق ومجاهد -في إحدى الروايات- والسدي والربيع بن أنس وأبي صالح -في إحدى الروايات-، ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وكذلك قال بها السعدي والأشقر، وقد عرف السعدي (عرفا) حال من المرسلات أي أرسلت بالعرف والحكمة والمصلحة.
- القول الثاني: الرسل في رواية عن أبي صالح ، ذكره ابن كثير.
- القول الثالث: الريح ، في رواية عن الثوري عن عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-، ذكر ذلك عنهم ابن كثير.
- توقف ابن جرير في المراد بالمرسلات بين قولين: الأول الملائكة إذا أرسلت بالعرف أو القول الثالث: الرياح إذا هبت شيئا فشيئاً .
- رجح ابن كثير القول الثالث حيث قال: والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57].

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 22 صفر 1441هـ/21-10-2019م, 12:56 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي



تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة



أحسنتنّ جدا، سدّد الله خطاكنّ ، وبارك سعيكنّ .

المجموعة الأولى:

الطالبة: منار صالح أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى .
س2 : في الخطوة الأخيرة لا يفوتك بيان الأدلة على كل قول وذكر تعليقات المفسرين ترجيحاً أو تضعيفاً أو توقفاً واستدلالاتهم على ذلك .

الطالبة: هنادي الفحماوي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى .
س2 : في الخطوة الأخيرة لا يفوتك بيان الأدلة على كل قول وذكر تعليقات المفسرين ترجيحاً أو تضعيفاً أو توقفاً واستدلالاتهم على ذلك .

الطالبة: جيهان أدهم أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى .
س2: القول الأول لم يقل به ابن أبي حاتم وإنما أخرجه عن أبي هريرة.

الطالبة: إسرء أحمد أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى .
س2: فاتك ذكر توقف ابن جرير عن الترجيح في المسألة .


الطالبة: رفعة القحطاني أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى، كما فاتك ذكر ترجيح ابن جرير .
س2: فاتك ذكر توقف ابن جرير عن الترجيح في المسألة .


الطالبة: فلوترا ب+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س1: يجمع القول الثاني مع الأول لأنهما متوافقان في المعنى، كما فاتك ذكر استدلال ابن زيد، وذكر ترجيح ابن جرير .
س2: عليكِ التقيد بترتيب الأقوال؛ فيحسن ذكر القول أولا قبل ذكر القائلين به، ولا داعي لكتابة نص كل مفسر بعد إيراد القول.
توقف ابن جرير لا يعد قولا مستقلا وإنما يذكر عند التعليق على الأقوال، القول الخامس والسادس ليس لهما علاقة بالمراد بالمرسلات.
يمكنك مراجعة تحرير الطالبة رولا فقد أحسنت فيه مع مراعاة التنبيهات الواردة عليه.

الطالبة: رولا بدوي أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى.

الطالبة: عطاء طلعت أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س2: فاتك ذكر توقف ابن جرير عن الترجيح في المسألة .

الطالبة: مها كمال أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى.

الطالبة: رئيفة درويش أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى.

الطالبة: سناء شحيبر أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى.
س2: فاتك ذكر توقف ابن جرير عن الترجيح في المسألة .

الطالبة: براء القوقا أ+
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س1: من أورد القول الثالث عن السدي؟
س2: من أورد القول الثاني عن أبي صالح؟؟؟

الطالبة: خولة المعموري ج
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
ينبغي أن تكون الصورة النهائية للتحرير كالتالي : : القول الأول .. كذا... ذكره فلان "من السلف" وذكره عنه فلان "من المفسرين"..واستدل له ... بكذا ... وهكذا في بقية الأقوال، وذلك في كلا السؤالين .
راجعي تحرير الطالبة: رئيفة.

الطالبة : نادية عبود أ
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى.
ينبغي أن تكون الصورة النهائية للتحرير كالتالي : : القول الأول .. كذا... ذكره فلان "من السلف" وذكره عنه فلان "من المفسرين"..واستدل له ... بكذا ...( وتساق الأدلة كاملة) وهكذا في بقية الأقوال ، ثم نذكر تعليقات المفسرين ترجيحا وتضعيفا وتوقفا بأدلتها؛ وذلك في كلا السؤالين .

الطالبة: فردوس الحداد أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س2: لا يجمع القول الثالث مع الثاني فليس بينهما توافق.

الطالبة: أفراح أ
ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
الخصم على التأخير.

الطالبة: كرمل أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى، فاتك القول بأن المراد هو عاقر الناقة.
س2: نقل ابن كثير توقف ابن جرير في المسألة .

المجموعة الثانية:

الطالبة: إيمان جلال أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س2: لابد من إيراد جميع الأدلة، كما لا يفوتك نقل ابن كثير لاختيار ابن جرير، وبعد الجمع بين الأقوال نقول: حاصل ما أورده ابن كثير عن قتادة والحسن وابن جرير، وما ذكره السعدي والأشقر.

الطالبة: جيهان أدهم أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س2: القول الثاني لم يرد عن زيد بن ثابت، وإنما ذكره ابن كثير واستدل له بالأثر الوارد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه.
قولك: (و بمثله روى الإمام أحمد، عن عبد الله بن عمرو، و عن عائشة أيضا) معناه أن نفس الأثر ورد عن الجميع؛ ولكن الصواب أن كل أثر له لفظ مختلف، وكلها مستدل بها على القول، فكان عليكِ إيرادها جميعا.

الطالبة: هبة خليل أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س1: لا نقول ذكره ابن كثير اعتمادا على قول الضحاك؛ وإنما نقول أورده ابن كثير عن الضحاك.
س2: لابد من إيراد جميع الأدلة.

الطالبة: سعاد مختار أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س2: عند جمع الأقوال نورد جميع الأقوال مجتمعة في جملة شاملة وننسبها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين.

الطالبة: حنين الزكري أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س1: القول الرابع هو تأييد للقول الثاني وترجيحا له فلا يفرد في قول مستقل.
س2: ممتاز.

الطالبة: منى واني أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

الطالبة: نانيس البكري أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.



-- بارك الله فيكنّ وسددكنّ --


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 5 ربيع الأول 1441هـ/2-11-2019م, 06:24 PM
نسرين العروم نسرين العروم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 43
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
- الصيحة: ذكره ابن كثير عن قتادة وهو اختيار ابن جرير، وذكر السعدي في تفسيره أنها الصيحة العظيمة، وقال الأشقر هي الصيحة التي تجاوزت الحد.
- الذنوب: ذكره ابن كثير عن مجاهد والربيع بن أنس.
- الطغيان: أورده ابن كثير عن ابن زيد واستشهد بقوله تعالى: "كذبت ثمود بطغوىها".
- عاقر الناقة: وهو قول السدي، أورده ابن كثير في تفسيره.
2: المراد بــالمرسلات.
- الملائكة: ذكره ابن كثير عن أبي هريرة وهو رواية عن مسروق وأبي الضحى ومجاهد في أحد أقواله والسدي والربيع ابن أنس، وهو ما ذكره السعدي والأشقر في تفسيريهما.
- الرياح: ذكره ابن كثير عن الثوري، وهو قول ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 8 ربيع الأول 1441هـ/5-11-2019م, 06:11 PM
إيناس الكاشف إيناس الكاشف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 58
افتراضي

تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة
المجموعة الثانية:
1 (المراد بالبيت في قوله تعالى: ( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا ) (28) نوح.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 ه): ثم قال: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا} قال الضحاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنه دعا لكل من دخل منزله وهو مؤمن، وقد قال الإمام أحمد:
حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أن الوليد بن قيس التجيبي أخبره: أنه سمع أبا سعيد الخدري -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد:-أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تصحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي".
ورواه أبو داود والترمذي، من حديث عبد الله بن المبارك، عن حيوة بن شريح، به (4) ثم قال الترمذي: إنما نعرفه من هذا الوجه. تفسير القرآن العظيم (8/ 237)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (}رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ{ وكانا مُؤمنينِ. }وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِي{ مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. }مُؤْمِناً { فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{}سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء{]زبدة التفسير: 571[
الإجابة
ورد في المراد بالبيت ثلاثة أقوال:
1. مسجد النبي نوح عليه السلام، قاله الضحاك وذكره ابن كثير في تفسيره.
2. منزل النبي نوح عليه السلام، قاله الضحاك واستدل بحديث أبي سعيد:-أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تصحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي"، ونقله عنه ابن كثير في تفسيره ، وقال به الأشقر رحمه الله.
3. سفينة نوح عليه السلام، قاله الأشقر.
(2 المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا{
ورد في المراد بثقل القرآن عدة أقوال كالتالي:
1. ثقيل من حيث العمل به، قال به الحسن وقتادة، ذكره ابن كثير في تفسيره، وكذا قال الأشقر(وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه ).
2. ثقيل وقت نزوله، ذكره ابن كثير مستدلاً بقول زيد بن ثابت:( أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي)، وبحديث عبد الله بن عمرو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض(، وبحديث عائشة قالت: (إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.)، وبأحاديث أخرى.
3. واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين، ذكره ابن كثير.
4. ثقل القرآن أي عظمة معانيه وجلال أوصافه، ذكره السعدي.
الخلاصة:
اختلفت عبارات المفسرين في المراد بثقل القرآن كالتالي:
- الثقل من حيث العمل بفرائضه وحدوده حلاله وحرامه، وهذا حاصل قول الحسن وقتادة، ذكره ابن كثير، وقاله الأشقر.
- الثقل وقت نزوله لعظمته وجلاله، ذكره ابن كثير والسعدي، وقال به عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم
- الثقل في الميزان، قال به عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم، ذكره ابن كثير

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 17 ربيع الأول 1441هـ/14-11-2019م, 12:37 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين العروم مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
- الصيحة: ذكره ابن كثير عن قتادة وهو اختيار ابن جرير، وذكر السعدي في تفسيره أنها الصيحة العظيمة، وقال الأشقر هي الصيحة التي تجاوزت الحد.
- الذنوب: ذكره ابن كثير عن مجاهد والربيع بن أنس.
- الطغيان: أورده ابن كثير عن ابن زيد واستشهد بقوله تعالى: "كذبت ثمود بطغوىها".
- عاقر الناقة: وهو قول السدي، أورده ابن كثير في تفسيره.
2: المراد بــالمرسلات.
- الملائكة: ذكره ابن كثير عن أبي هريرة وهو رواية عن مسروق وأبي الضحى ومجاهد في أحد أقواله والسدي والربيع ابن أنس، وهو ما ذكره السعدي والأشقر في تفسيريهما.
- الرياح: ذكره ابن كثير عن الثوري، وهو قول ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح.
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. ج+
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى .
س2:
فاتك ذكر القول الثالث، وكذلك بيان الأدلة على كل قول وذكر تعليقات المفسرين ترجيحاً أو تضعيفاً أو توقفاً واستدلالاتهم على ذلك.

تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 17 ربيع الأول 1441هـ/14-11-2019م, 01:08 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيناس الكاشف مشاهدة المشاركة
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة
المجموعة الثانية:
1 (المراد بالبيت في قوله تعالى: ( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا ) (28) نوح.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 ه): ثم قال: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا} قال الضحاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنه دعا لكل من دخل منزله وهو مؤمن، وقد قال الإمام أحمد:
حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أن الوليد بن قيس التجيبي أخبره: أنه سمع أبا سعيد الخدري -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد:-أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تصحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي".
ورواه أبو داود والترمذي، من حديث عبد الله بن المبارك، عن حيوة بن شريح، به (4) ثم قال الترمذي: إنما نعرفه من هذا الوجه. تفسير القرآن العظيم (8/ 237)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (}رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ{ وكانا مُؤمنينِ. }وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِي{ مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. }مُؤْمِناً { فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{}سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء{]زبدة التفسير: 571[
الإجابة
ورد في المراد بالبيت ثلاثة أقوال:
1. مسجد النبي نوح عليه السلام، قاله الضحاك وذكره ابن كثير في تفسيره.
2. منزل النبي نوح عليه السلام، قاله الضحاك واستدل بحديث أبي سعيد:-أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تصحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي"، ونقله عنه ابن كثير في تفسيره ، وقال به الأشقر رحمه الله.
3. سفينة نوح عليه السلام، قاله الأشقر.
(2 المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا{
ورد في المراد بثقل القرآن عدة أقوال كالتالي:
1. ثقيل من حيث العمل به، قال به الحسن وقتادة، ذكره ابن كثير في تفسيره، وكذا قال الأشقر(وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه ).
2. ثقيل وقت نزوله، ذكره ابن كثير مستدلاً بقول زيد بن ثابت:( أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي)، وبحديث عبد الله بن عمرو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض(، وبحديث عائشة قالت: (إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.)، وبأحاديث أخرى.
3. واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين، ذكره ابن كثير.
4. ثقل القرآن أي عظمة معانيه وجلال أوصافه، ذكره السعدي.
الخلاصة:
اختلفت عبارات المفسرين في المراد بثقل القرآن كالتالي:
- الثقل من حيث العمل بفرائضه وحدوده حلاله وحرامه، وهذا حاصل قول الحسن وقتادة، ذكره ابن كثير، وقاله الأشقر.
- الثقل وقت نزوله لعظمته وجلاله، ذكره ابن كثير والسعدي، وقال به عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم
- الثقل في الميزان، قال به عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم، ذكره ابن كثير
ممتازة بارك الله فيك ونفع بك. أ
الخصم على التأخير.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 20 ربيع الأول 1441هـ/17-11-2019م, 11:36 AM
سارة المري سارة المري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 125
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

ذكر ابن كثير في ذلك اقوال كثيرة :
الاول / هي الصيحة التي اسكتتهم ، وبه قال قتادة واختاره ابن جرير ، ووافقه السعدي والاشقر رحمهم الله
الثاني / هي الذنوب ، اختاره مجاهد والربيع بن انس
الثالث / هي الطغيان ، قاله ابن زيد مستدلاً بقوله تعالى " كذبت ثمود بطغواها"
الرابع / يعني عاقر الناقة ، قاله السدي

اذاً فقد اتفق المفسرون الثالثة على انها الصيحة التي اسكتتهم وانصدعت منها قلوبهم لما جاوزت به الحد


2: المراد بــالمرسلات
ذكر ابن كثير في مراده عدة معانٍ :
الاول / هي الملائكة ، ذكره ابن ابي حاتم باسنادٍ عن ابي هريرة ، وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، وابو صالح. ، وذكره السعدي والاشقر
الثاني / هي الرسل ، قاله ابو صالح
الثالث / الريح ، قاله ابن مسعود
وقال ابن كثير والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، مستدلاً بقوله تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57]

وحاصل قولي السعدي والاشقر ان المرسلات هي الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه واوامره ونواهيه

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 20 ربيع الأول 1441هـ/17-11-2019م, 11:37 AM
سارة المري سارة المري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 125
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

ذكر ابن كثير في ذلك اقوال كثيرة :
الاول / هي الصيحة التي اسكتتهم ، وبه قال قتادة واختاره ابن جرير ، ووافقه السعدي والاشقر رحمهم الله
الثاني / هي الذنوب ، اختاره مجاهد والربيع بن انس
الثالث / هي الطغيان ، قاله ابن زيد مستدلاً بقوله تعالى " كذبت ثمود بطغواها"
الرابع / يعني عاقر الناقة ، قاله السدي

اذاً فقد اتفق المفسرون الثالثة على انها الصيحة التي اسكتتهم وانصدعت منها قلوبهم لما جاوزت به الحد


2: المراد بــالمرسلات
ذكر ابن كثير في مراده عدة معانٍ :
الاول / هي الملائكة ، ذكره ابن ابي حاتم باسنادٍ عن ابي هريرة ، وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، وابو صالح. ، وذكره السعدي والاشقر
الثاني / هي الرسل ، قاله ابو صالح
الثالث / الريح ، قاله ابن مسعود
وقال ابن كثير والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، مستدلاً بقوله تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57]

وحاصل قولي السعدي والاشقر ان المرسلات هي الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه واوامره ونواهيه

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 27 ربيع الأول 1441هـ/24-11-2019م, 10:37 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة المري مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

ذكر ابن كثير في ذلك اقوال كثيرة :
الاول / هي الصيحة التي اسكتتهم ، وبه قال قتادة واختاره ابن جرير ، ووافقه السعدي والاشقر رحمهم الله
الثاني / هي الذنوب ، اختاره مجاهد والربيع بن انس
الثالث / هي الطغيان ، قاله ابن زيد مستدلاً بقوله تعالى " كذبت ثمود بطغواها"
الرابع / يعني عاقر الناقة ، قاله السدي

اذاً فقد اتفق المفسرون الثالثة على انها الصيحة التي اسكتتهم وانصدعت منها قلوبهم لما جاوزت به الحد


2: المراد بــالمرسلات
ذكر ابن كثير في مراده عدة معانٍ :
الاول / هي الملائكة ، ذكره ابن ابي حاتم باسنادٍ عن ابي هريرة ، وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، وابو صالح. ، وذكره السعدي والاشقر
الثاني / هي الرسل ، قاله ابو صالح
الثالث / الريح ، قاله ابن مسعود
وقال ابن كثير والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، مستدلاً بقوله تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57]

وحاصل قولي السعدي والاشقر ان المرسلات هي الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه واوامره ونواهيه
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. أ
لو تذكرين عقب كل قول من قاله من السلف والمفسرين جميعاً لكان أتم.
تم خصم نصف درجة على التأخير.


رد مع اقتباس
  #35  
قديم 14 ربيع الثاني 1441هـ/11-12-2019م, 12:27 PM
عبير الجبير عبير الجبير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 119
افتراضي

المجلس السابع:


المجموعة الثانية:

1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.). [تفسير القرآن العظيم: 8/237]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}.). [زبدة التفسير: 571]


المراد بالبيت في الآية:

القول الأول: مسجدي، نقله ابن كثير عن الضحاك.
القول الثاني: منزله، ومما يشهد له حديث أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: " لا تصحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي"، وهذا القول ذكره ابن كثير، والأشقر.
القول الثالث: سفينته، ذكره الأشقر.




2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} قال الحسن، وقتادة: أي العمل به.
وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين). [تفسير القرآن العظيم: 8/251]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}؛ أي: نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه.
وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه). [تيسير الكريم الرحمن: 893]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} أيْ: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ). [زبدة التفسير: 573-574]


الأقوال في المراد بثقل القرآن في قوله تعالى {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}:


القول الأول: العمل به، نقله ابن كثير عن الحسن وقتادة.

القول الثاني: ثقيل وقت نزوله من عظمته. ذكره ابن كثير واستدل له، وسيأتي.

القول الثالث: أنه ثقيل من الوجهين معا وهذا جمع بين القولين، وذكر ابن كثير أنه اختيار ابن جرير.

القول الرابع: ثقيل أي عظيمة معانيه جليلة أوصافه، ذكره السعدي.

القول الخامس: وهو قول ثقيل فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه، ذكره الأشقر.



ومما يشهد للقول الثاني، -كما ذكر ابن كثير - هذه الأحاديث والآثار:

1/ عن زيد بن ثابت: أنزل على رسول الله ﷺ وفخذه على فخذي فكادت ترض فخذي.

2/ عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"

3/ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.

4/ عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.

5/ عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 21 ربيع الثاني 1441هـ/18-12-2019م, 02:21 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الجبير مشاهدة المشاركة
المجلس السابع:


المجموعة الثانية:

1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.). [تفسير القرآن العظيم: 8/237]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}.). [زبدة التفسير: 571]


المراد بالبيت في الآية:

القول الأول: مسجدي، نقله ابن كثير عن الضحاك.
القول الثاني: منزله، ومما يشهد له حديث أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: " لا تصحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي"، وهذا القول ذكره ابن كثير، والأشقر.
القول الثالث: سفينته، ذكره الأشقر.




2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} قال الحسن، وقتادة: أي العمل به.
وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين). [تفسير القرآن العظيم: 8/251]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}؛ أي: نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه.
وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه). [تيسير الكريم الرحمن: 893]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} أيْ: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ). [زبدة التفسير: 573-574]


الأقوال في المراد بثقل القرآن في قوله تعالى {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}:


القول الأول: العمل به، نقله ابن كثير عن الحسن وقتادة.

القول الثاني: ثقيل وقت نزوله من عظمته. ذكره ابن كثير واستدل له، وسيأتي.

القول الثالث: أنه ثقيل من الوجهين معا وهذا جمع بين القولين، وذكر ابن كثير أنه اختيار ابن جرير.

القول الرابع: ثقيل أي عظيمة معانيه جليلة أوصافه، ذكره السعدي.

القول الخامس: وهو قول ثقيل فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه، ذكره الأشقر.



ومما يشهد للقول الثاني، -كما ذكر ابن كثير - هذه الأحاديث والآثار:

1/ عن زيد بن ثابت: أنزل على رسول الله ﷺ وفخذه على فخذي فكادت ترض فخذي.

2/ عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"

3/ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.

4/ عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.

5/ عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. أ
الخصم على التأخير.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 13 جمادى الأولى 1441هـ/8-01-2020م, 03:34 AM
مشاعر الماحي مشاعر الماحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 57
افتراضي

المجلس السابع:

⭕⭕⭕⭕⭕
المجموعة الأولى:
المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
خلاصة تحرير الاقوال فيها 3 أقوال:
1- الصيحة وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. قاله قتادة وهو اختيار ابن جرير كما ذكر ذلك ابن كثير.
2- الذنوب والطغيان قال به مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد. وقرأ(كذبت ثمود بطغواها) ذكره ابن كثير.
3- عاقر الناقة قاله السدي وذكره ابن كثير.
........

المراد بالمرسلات:
خلاصة القول فيها على 3 أقوال:
1- الملائكة وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. قاله ابن أبي حاتم وآخرون واستدل بقول أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة. ذكره ابن كثير.
2- الرسل قاله أبي صالحٍ كما ذكر ابن كثير.
3- الريح قاله الثوري وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ. قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. ذكره ابن كثير.
وقال ابن كثير، والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} ، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}



⭕⭕⭕⭕⭕
المجموعة الثانية:
خلاصة تحرير القول في المراد بالبيت:
3 أقوال:
1- المسجد قاله الضحاك وذكره ابن كثير
2- منزله ذكره ابن كثير والأشقر في تفسيرهما. وذكر ابن كثير الحديث عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ"
3- سفينته ذكره الأشقر
..............

خلاصة القول في تحرير المراد بثقل القران على 3 أقوال:
1- العمل به قاله الحسن وقتادة، ذكره ابن كثير والأشقر.
2- وقت نزوله كما ذكر ذلك ابن كثير وأستدل على ذلك بعدد من الأحاديث، وهي:
عن عبد الله بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقلت: يا رسول الله، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"
و أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول".
قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى الله عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
كما انه قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا.
3- العظيم المعاني، الجليل الأوصاف. ذكر ذلك السعدي.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 14 جمادى الأولى 1441هـ/9-01-2020م, 01:33 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعر الماحي مشاهدة المشاركة
المجلس السابع:

⭕⭕⭕⭕⭕
المجموعة الأولى:
المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
خلاصة تحرير الاقوال فيها 3 أقوال:
1- الصيحة وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. قاله قتادة وهو اختيار ابن جرير كما ذكر ذلك ابن كثير.
2- الذنوب والطغيان قال به مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد. وقرأ(كذبت ثمود بطغواها) ذكره ابن كثير.
3- عاقر الناقة قاله السدي وذكره ابن كثير.
........

المراد بالمرسلات:
خلاصة القول فيها على 3 أقوال:
1- الملائكة وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. قاله ابن أبي حاتم وآخرون واستدل بقول أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة. ذكره ابن كثير.
2- الرسل قاله أبي صالحٍ كما ذكر ابن كثير.
3- الريح قاله الثوري وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ. قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. ذكره ابن كثير.
وقال ابن كثير، والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} ، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}



⭕⭕⭕⭕⭕
المجموعة الثانية:
خلاصة تحرير القول في المراد بالبيت:
3 أقوال:
1- المسجد قاله الضحاك وذكره ابن كثير
2- منزله ذكره ابن كثير والأشقر في تفسيرهما. وذكر ابن كثير الحديث عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ"
3- سفينته ذكره الأشقر
..............

خلاصة القول في تحرير المراد بثقل القران على 3 أقوال:
1- العمل به قاله الحسن وقتادة، ذكره ابن كثير والأشقر.
2- وقت نزوله كما ذكر ذلك ابن كثير وأستدل على ذلك بعدد من الأحاديث، وهي:
عن عبد الله بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقلت: يا رسول الله، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"
و أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول".
قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى الله عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
كما انه قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا.
3- العظيم المعاني، الجليل الأوصاف. ذكر ذلك السعدي.
ممتازة بارك الله فيك ززادك توفيقا وسدادا. أ

الخصم على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir