دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 جمادى الأولى 1439هـ/1-02-2018م, 02:59 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السابع: مجلس مذاكرة تفسير السور من الأعلى إلى البلد

مجلس مذاكرة تفسير السور من الأعلى إلى البلد

يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :
المجموعة الأولى :
س1: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
س2: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
س3: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
س4: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { بل تؤثرون الحياة الدنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبقى }.


المجموعة الثانية :
س1: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
س2: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
س3: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين }؟
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }.
س5: فسّر قوله تعالى: {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)}.

المجموعة الثالثة:
س1: ما المراد بالهداية في قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}؟
س2: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى { لقد خلقنا الانسان في كبد }.
س3: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
س4: فسّر قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { لسعيِها راضية . في جنةٍ عالية }.

المجموعة الرابعة :
س1: بيّن تعالى في سورة الغاشية مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم، اذكرها، ثم اذكر ما يستفيده الداعية من هذا البيان.
س2: فسّر قوله تعالى: { فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13)}.
س3: ما معنى النظر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
س4: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الفجر ؟
س5: اذكر الفوائد السلوكية في قوله تعالى { أيحسب أن لم يره أحد }.


المجموعة الخامسة:
س1: من دراسة تفسير سورة الفجر بين مقاصد الابتلاء بسعة الرزق وضيقه وما يشيع لدي الناس من مفاهيم خاظئة .
س2: لم خصّت الإبل بالذكر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
س3: فسر قوله تعالى : { وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) }.
س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى { ألم نجعل له عينين } ؟
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}.
تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية "، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ= 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب= 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج= 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ= أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.
_________________
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 جمادى الأولى 1439هـ/1-02-2018م, 07:57 AM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

المجموعة الخامسة:
س1: من دراسة تفسير سورة الفجر بين مقاصد الابتلاء بسعة الرزق وضيقه وما يشيع لدي الناس من مفاهيم خاظئة .
قال الله تعالى: "فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه فيقول ربي أكرمن" فالإنسان بجهله يظن أن الله إذا أكرمه في الدنيا وأنعم عليه فهذه دلالة على قربه من الله ورضا الله عنه والعكس في قوله عز وجل: "وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن" فيظن أن ضيق العيش في الدنيا من غضب الله عليه واهانته له, ولكن الحقيقة أن كل ذلك لحكمة فالغنى أو الفقر امتحان من الله للعبد ليرى من يقوم بما يجب من الشكر والصبر فيجازيه الجزاء الأوفى.
س2: لم خصّت الإبل بالذكر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
الإبل من مخلوقات الله البديعة وقد سخرها الله للعباد فعليها يرتحلون ويحملون أمتعتهم في سفرهم, ويشربون من ألبانها, ويصنعون من أوبارها خيامهم وفرشهم, وهي الأنسب والأقرب لحياة الصحراء والبيئة التي نزل فيها القرءان على محمد عليه الصلاة والسلام حيث للإبل مكانة عظيمة عند العرب.
س3: فسر قوله تعالى : { وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) }.
من بخل بماله ولم يخرج زكاته وصدقاته, ولم يشعر بالإفتقار والعبودية لله عز وجل, وكذب بما أمرنا الله أن نصدقه من الوحي فإن الله سيجعله ميسرا للشر والمعاصي وسيذلل له طريقها, وهذا مآله جهنم وبئس المصير.
س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى { ألم نجعل له عينين } ؟

استفهام استنكاري غرضه أن يتفكر العبد في النعم التي أنعم الله بها عليه ومنها نعمة البصر, فيجب استخدامها في طريق الخير والبعد بها عن النظر إلى ما حرم الله, بل يستخدمها للتأمل فيما حوله من آلاء الله.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}.
1. الدنيا دار ابتلاء وليست هي الحياة الحقيقية بل هي دار العمل للآخرة فمن يعمل صالحا ترجع نفسه إلى الله مطمئنة لما عنده من ثواب.
2. أعظم منزلة للإنسان هي عبوديته لله عز وجل "فادخلي في عبادي" لذا وجب عليه القيام بحقها من استسلام وإنقياد تام لأوامر الله عز وجل.
3. رضا الله عن العبد يعقبه رضا العبد عن ثواب وجزاء الله "راضية مرضية", وهذا ما يجب أن يسعى العبد إليه رضا رب العباد وليس رضا العباد.
4. سعي الإنسان الحقيقي في الدنيا لا يجب أن يكون وراء مال أو منصب أو جاه, وإنما يعمل لآخرته ليلقى حسن الجزاء من الله.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 جمادى الأولى 1439هـ/1-02-2018م, 08:58 PM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الرابعة :

س1: بيّن تعالى في سورة الغاشية مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم، اذكرها، ثم اذكر ما يستفيده الداعية من هذا البيان.

- قال تعالى«فذكر إنما أنت مذكر ...» ، فمهمة الرسول صلى الله عليه وسلم هي التذكرة والموعظة ، ودعوة الناس إلى عبادة الله وحده وهي وظيقة الرسل جميعا ، والتبشير لمن أمن بالله وعمل صالحا برضا الله عنه ودخول جنته والإنذار لمن كفر وأعرض ولم يقبل الموعظة والذكرى، بأن عليه غضب الله وأنه من الخاسرين وفي الآخرة له العذاب الأليم ، ولقد أمر الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فقال تعالى «فذكر إنما أنت مذكر» .
وقال تعالى «فذكر إن نفعت الذكرى» . ، فأمره سبحانه أن يذكرهم بآيات الله وشرعه ويبين لهم سبل الخير ويهديهم إلى شرائع دين الله عز وجل ، وخاصة إذا كانت الذكرى مقبوله ومسموعة سواء حصل جل المقصود منها أو بعضه ، ولا يضره إذا لم ينتفع الناس بالذكرى أو ردوها، فالهدى هدى الله ،والرسول صلى الله عليه وسلم ليس مأمور بإكراههم على الإيمان ولم يبعث مسلطا موكلا على أعمالهم قال تعالى «وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد» وقال تعالى«لست عليهم بمصيطر» وإنما عليه القيام بوظيفته وهي التبليغ ولا يضره بعد ذلك من أعرض فإنما على الرسول البلاغ وعلى الله الحساب، فسيحاسبهم على أعمالهم يوم القيامة .

- ويستفاد الداعية من هذا البيان: أن على الداعية مواصلة الدعوة إلى الله عز وجل وليبلغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم «بلغوا عني ولو آية» وليعلم أن تلك وظيفة عظيمة القدر والشرف فهي وظيفة الرسل عليهم السلام ،
أما إن كان التذكير يزيد في الشر أو ينقص من الخير فهنا تكون الذكرى غير مأمور بها بل منهيا عنها ، وذلك الحكم في تكرير الدعوة أما الدعوة الأولي فلابد منها .

****** وينبغي للداعي أن يتحلى بآداب الدعوة وأن يكون عالما بفقهها بأن يدعوا الناس بالحكمة والموعظة الحسنة وأن يدعوههم بلين القول خاصة أصحاب النفوذ والمكانة في أقوامهم كما قال تعالى لموسى وأخيه«فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى» .

س2: فسّر قوله تعالى: { فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13)}.

- « فذكر إن نفعت الذكرى» أي عظ يا محمد الناس وبين لهم طرق الخير وذكرهم بآيات الله وشرعه وذلك إذا نفعت الذكرى أما من دعي إلى الخير وتبين له الحق ثم أعرض عنه وأصر على معصيته لله وفعله للباطل فهذا لا فائدة ولا حاجة في تذكيره وهذا في تكرير الدعوة أما الدعاء الأول فعام . ومفهوم الآية كما قال السعدي : إن كان التذكير يزيد في الشر أو ينقص من الخير فهنا تكون الذكرى منهياً عنها، والذكرى ينقسم الناس فيها قسمان:
- القسم الأول: قد ذكرهم الله بقوله «سيذكر من يخشى»: أي سيقبل الموعظة والذكرى من يخشى الله ويتقيه فتزيده الذكرى خشية من الله تعالى وإقبال على طاعته وفعل الخيرات وتبعده عن معصيته سبحانه وتعالى .
- وأما القسم الثاني: فقد ذكره الله تعالى فقال «ويتجنبها الاشقى» أي: يتجنب الذكرى ويبتعد عنها ولا يعمل بها من هو منهمك في معصية الله تعالى ومصر على المعصية والكفر بالله وآياته وقد وصفه الله بالشقي واوجب له النار فقال تعالى «الذي يصلي النار الكبرى» أي : النار العظيمة وهي نار الآخرة فهي نار موقدة ،أما النار الصغرى فهي نار الدنيا «ثم لا يموت فيها ولا يحيى» أي : أنه يعذب فيها عذابا أليما مستمر لا ينقطع، ولكنه لا يؤدى به هذا العذاب للموت ليستريح منه مع أنه يتمنى الموت على ذلك العذاب الأليم قال تعالى « لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها» ، ولا هو يحيى حياة تنفعه.

س3: ما معنى النظر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟

- قال تعالى«أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت» معنى النظر هنا : هو التفكر والتدبر والتأمل في مخلوقات الله تعالى ، فيحث الله سبحانه عباده على التأمل والتفكر في مخلوقاته تعالى التى هى دليل على توحيده وأنه سبحانه هو الإله الخالق المبدع ، وأمرهم بالنظر إلى ما يحيط بهم ويشاهدونه بأعينهم بما هو في بيئتهم ومن ذلك الإبل التى أبدع الله في خلقها من عظم الجثة ومزيد القوة والبنيان ومع ذلك فقد سخرها لهم وجعلها مذللة لهم ينتفعون بجلودها والبانها ولحومها وحتى بولها ، ويحملون عليها أمتعتهم وأثقالهم فينيخه ويحمل عليه وينهضه بعد أن حمل الثقل ، كل ذلك يفعله الإنسان بقدرة الله وأمره مع أنه -الإنسان- أصغر واضعف بكثييير من تلك الإبل ولكن ذلك من فضل الله على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون. فاللهم لك الشكر على نعمك.

س4: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الفجر ؟

1- المقسم به : هو :

- «والفجر» وهو: آخر الليل وأول النهار وفي ذلك الوقت صلاة عظيمة هي صلاة الفجر ، وقال مجاهد : المراد بالفجر فجر يوم النحر.

- «وليال عشر» وهي : ليالي عشر من رمضان أو عشر من ذي الحجة ، لما اشتملت عليه من الفضائل ففي العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر لقوله تعالى «ليلة القدر خير من ألف شهر».

، والصيام وهو ركن من أركان الإسلام.

- وفي العشر الاوائل من ذي الحجة
الوقوف بعرفة، وهو ركن من أركان الحج الذي هو ركن من أركان الإسلام.

، ومغفرة الله لعباده حتى يحزن الشيطان لتلك المغفرة .

، ما فيها -أي العشر- من الأعمال الصالحة التي يحبها الله والتي يزيد فضلها على مثيلاتها في غير تلك الأيام لحديث«ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ....»أي عشر ذي الحجة-

- «والشفع والوتر» الشفع: الزوج ، وقيل يوم التشريق الأول والثاني .
والوتر: الفرد من كل شيء ، وقيل اليوم الثالث من أيام التشريق .

- «والليل إذا يسر» أي إذا جاء وأقبل ثم ادبر.

2- المقسم عليه هو المقسم به ، وذلك جائز ومستعمل إذا كان الأمر هاما وظاهرا ، وهو كذلك هنا ، وبه قال السعدي .

- وقيل أن المقسم عليه محذوف.


س5: اذكر الفوائد السلوكية في قوله تعالى { أيحسب أن لم يره أحد }.

1- مراقبة الله في السر والعلن وليعلم المرء أن الله مطلع عليه ويره في أي وقت ومكان كان .

2- الإيمان الحق بأن الله وكل ملائكة يحصون أعمال العباد ويجازون عليها ،فيدفعه ذلك إلى فعل الخيرات واجتناب المحرمات .

3- محاسبة الإنسان لنفسه من حين لآخر قبل أن يحاسبه الله يوم القيامة .

4- وجوب إنفاق المال فيما يكون فيه فائدة تعود عليه وفيما يرضى الله عز وجل وأن ينفق المال على الفقراء والمساكين وسبل الخير جميعا وأن لا ينفقه في المعاصي والذنوب فتكون وبالاً عليه وحسرة وندامة يوم القيامة.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 جمادى الأولى 1439هـ/2-02-2018م, 02:08 AM
الصورة الرمزية منى الحايك
منى الحايك منى الحايك غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 216
افتراضي

المجموعةالثالثة
==========
س1/ مالمراد بالهدايةفي قوله تعالى:( والذي قدر فهدى)/3/؟

ج/هدايةتقدير جميع المقدرات إلى جميع خلقه وهدى كل واحد منها إلى ماقدر له من رزق ومعيشةإن كانوا إنساً،وأقوات،وهداهم لمراعيهم إن كانوا وحشاً،وهدى الإنسان لكل مايسره الله له.
_____________________________
س2/بين الخلاف في تفسير قوله تعالى:( لقدخلقنا الإنسان في كبد).
ج/يحتمل المعنى ان مايقاسيه الإنسان من شدائد في الدنيا وحتى الموت وشدائد القبر والبرزخ،والأخرة،وأن الإنسان يكابد كل هذه الشدائد.
أو المعنى الأخر :أن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم ،مقدرعلى الأعمال الشديدة،ومع هذه النعم فإن الإنسان لم يشكرالله عز وجل عليها،بل جحد بها،وتبطر عليها ظنناً منه أن هذه النعم ستدوم ،وأن سلطانه لايفنى.
_______________________

س3/مالمراد بالليالي العشرفي قوله تعالى:( وليالٍ عشر)؟
ليال عشر في رمضان ليلةالقدر .
وليالي العشر من ذي الحجة.
___________________

س4/فسر قوله تعالى:( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت★وإلى السماء كيف رفعت★وإلى الجبال كيف نصبت★وإلى الأرض كيف سطحت★).

(أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت):
ينبه الله الناس ويحثهم أن يتفكروا في مخلوقات الله الدالة على توحيده،[ألا] ينظرون إلى خلق الإبل البديع من عظم جثتها،وعظيم قوتها وجميل أوصافها، وكيف أن الله سخرها وذللها للعباد، وذللها لمنافعهم الكثيرة في معيشتهم من حمل أثقال وغير ذلك.

( وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ )
وإلى السماءكيف رفعت فوق الأرض بقدرالله عز وجل من غير عمد،بقدرةعجيبةلايدرها لاعقل ولا فهم.


{ وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ }رفعت على الأرض لاتميل ولاتميد رالسخة بهيئة تبهر الأبصار، وهي مرساة للأرض من الاضطراب، وجعل منها المنافع الجليلة.


{ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ } أي: مدت ، وجعلت غاية التسهيل، ليستقر الخلائق على ظهرها، ويتمكنوا من حرثها وغراسها، والبنيان فيها، وسلوك الطرق الدالةوالموصلةإلى مقاصد الخلق.

واعلم أن تسطيح الأرض لا ينافي أنها كروية، قد أحاطت الأفلاك منها في كل الاتجاهات، كما دل على ذلك النقل والعقل والحس والمشاهدة، كما هو مذكور معروف عند أكثر الناس، خصوصًا في هذه الأزمنة، التي وقف الناس على أكثر أرجائها بما أعطاهم الله من الأسباب ،والوسائل المقربة للبعيد، فإن التسطيح إنما ينافي كروية الجسم الصغير جدًا، الذي لو سطح لم يبق له استدارة تذكر.


وأما جسم الأرض الذي هو في غاية السعة ، فيكون كرويًا مسطحًا، ولا يتنافى الأمران، كما يعرف ذلك أرباب الخبرة.
____________________

س5/اذكر الفوائد السلوكيةالتي استفدتها من قوله تعالى:( لسعيها راضية.في جنةعالية).
➖أن كل نفس ستحاسب يوم القيامةبما سعت في الدنيا.
➖وكل إنسان سيحاسب على حسب عمله ان خير فخير ،وإن شر فشر.
➖بذل كل مابوسع الإنسان على السعي لرضى الله في الدنيا ليرضى عنه الله في الأخرة.
➖العمل لما بعد الموت.
➖التفكر دائماً بالموت ،وحياةالبرزخ،وبالأخرة.
➖الدعاءإلى الله بحسن الخاتمةوبالتوسل إليه بأن تكون نفسنا من الأنفس الراضيةفي جنةعالية.
====================

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 جمادى الأولى 1439هـ/2-02-2018م, 04:12 PM
هدى النحاس هدى النحاس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 218
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
ذكر الله عزوجل في سورة الغاشية أن الناس فريقان يوم القيامة شقي و سعيد و لكل منهما وصف ملازم له و جزاء أعد له :
1- الأشقياء : وجوههم ذليلة متعبة في النار معذبة بالعمل و النار المحرقة ، يشربون من عين ماء شديد الحرارة ، و يأكلون من الضريع الذي هو في الدنيا نبات شوكي يابس هذا الضريع لا يسد جوع صاحبه و لا يسمنه من الهزال اللذان هما مقصودا الطعام
2- السعداء : وجوههم ناعمة ظهر عليها أثر نضرة النعيم مستنيرة و مسرورة لسعيها الذي سعته في الدنيا راضية عن ثوابها المدخر لها عند ربها ، فهم في جنة عالية المنزلة و المحل ، القطوف فيها كثيرة و يسهل تناولها ، لا يسمعون فيها إلى كل كلام حسن ، يشربون من عيون كثيرة بها أشربة مستلذة يصرفونها كيف شاؤوا و أنى أرادوا ، مجالسهم فيها مرتفعة جهزت لهم الأكواب فوضعت لهم وصفتهم الوسائد ليتكئوا عليها في كل جانب .

س2: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
1- تعليمه صلى الله عليه و سلم القراءة .
2- عدم نسيان ما قرأه أو تعلمه إلا ما اقتضت الحكمة البالغة نسيانه .
3- تيسير شرعه و أمور دنياه و طريق الجنة له ( تيسير له أموره الدينية و الدنيوية ) .

س3: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
المقسم به :
1- البلد : مكة و قت حلول النبي صلى الله عليه و سلم بها
2- و والد و ما ولد : كل والد و كل ولد من أول آدم و ذريته جميعا
المقسم عليه :
" لقد خلقنا الإنسان في كبد " : أي أن الإنسان كتب عليه أن يكابد الشدائد في الدنيا و البرزخ و الآخرة فليسعَ للأعمال الصالحة التي تهون عليه تلك الشدائد
أو المقصود أنه أعطي أحسن تقويم يتحمل الشدائد فليشكر تلك النعمة بالأعمال الصالحة .

س4: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
يذكر الله عزوجل قوم فرعون و عاد و ثمود و من تبعهم و كيف أنهم تجاوزوا الحد في نشر المعاصي و الكفر و الصد عن سبيل الله في البلاد فأنزل الله عزوجل عليهم عذابا شديدا كالسوط الذي يعذب به المجرم فالله عزوجل يرصد أعمال عباده و يجازيهم عليها .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { بل تؤثرون الحياة الدنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبقى }.
1- لا وجه لمقارنة نعيم الدنيا الزائل المنغص بنعيم الآخرة الباقي الكامل فليسع العاقل لما يُكتب له به النعيم الأبدي و لا يضيعه بشهوة ساعة .
2- عدم معرفة حقيقة الدنيا من أهم أسباب إيثارها على الآخرة ، فإذا عرف الإنسان المفرط في حق ربه أنه يبيع لذة كاملة دائمة بلذة ناقصة فانية لكف عن عصيانه و اجتهد في طاعة ربه .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 جمادى الأولى 1439هـ/2-02-2018م, 09:13 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
Lightbulb المجموعة الثالثة.

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:
س1 ما المراد بالهداية في قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}؟
الهداية المرادة في قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}، هي الهداية العامة المتضمنة لهداية كل مخلوق لمصلحته، فقد هدى الله، جل في علاه، كل مخلوق إلى ما يصدر عنه و ما ينبغي له؛ و هذه الهداية العامة تشمل كل المخلوقات من كل الأجناس، فكل مخلوق هدي إلى ما فيه منفعته و صلاح بدنه و فكره و نفسه في هذه الدنيا، و بهذه الهداية يستبين للمخلوق ما فيه صلاحه في الدنيا و الآخرة، و هذه خاصة ببني آدم. [/color]
س2: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى { لقد خلقنا الانسان في كبد }.
اختلف المفسرون في تفسير هذه الآية إلى قولين:
*1* القول الأول: أن الإنسان لا يزال في مكابدة الدنيا، و مقاساة الشادئد فيها حتى يموت، فإذا مات كابد شدائد القبر و البرزخ و أهوالهما، و تليها شدائد الآخرة، فالإنسان في مكابدة عظيمة فعليه السعي فيما فيه تهوين عليه من هذه المكابدة و لا يكون ذلك إلا بالإيمان و الأعمال الصالحة. فينبغي للعبد أن يحرص في عمل ما يريحه من هذه الشدائد و الأهوال، و السعي وراء ما يوجب له السعادة في الدارين، و إن لم يفعل فإنه لايزال في مكابدة الشدائد حتى يلقى الله، تعالى.
*2* القول الثاني: و هو أن الإنسان خلق في أحسن تقويم، فكان في أقوم خلقة، و كمال البنيه و الهيئة، و أعطاه القوة لأن يقوم بالأعمال الشديدة و أعطاه الله، جل في علاه، الطاقة على تحمل هذه الشدائد. بحيث يستغل هذه النعمة في ما ينفعها في الدنيا و الآخرة و يحذر من استعمال هاته القوامة و الشدة في إذاية الناس.

س3: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟ المراد باليالي العشر في قوله تعالى:{ وليالٍ عشر }، هي الليالي العشر الأولى من ذي الحجة، و هذا ما قرره الشيخ اللأشقر، رحمه الله، و أضاف الشيخ السعدي، رحمه الله، في تفسير هذه الآية احتمالا آخر وهي أنها الليالي العشر من رمضان، فقال رحمه الله:" و هي على الصحيح: ليالي عشر رمضان، أو عشر ذي الحجة" وعلل الشيخ السعدي، رحمه الله، على ذلك بأنها ليال مباركة، مشتملة على عبادات عظيمة و تنزل فيها من الله الرحمات العظيمة ، و هي تدل على شرائع في الإسلام عظيمة أيضا، في هذه اليالي المباركات.
س4: فسّر قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }.
الله سبحانه و تعالى يعدد من الآيات ما فيه دلالة على عظيم خلقه، و على عظيم نعمته، التي سخرها للإنسان لييسر عليه أعماله و حياته، فهذه الآيات الكونية و النعم الربانية،
يسوقها الخالق سبحانه، ليهتدي الإنسان إلى عظمة الرب المبدع، سبحانه، و أنه، تبارك في علاه، هو المستحق، للعبادة وحده لا شريك له. فيتعرف العبد إلى ربه في النظر في هذه الآيات الكونية العظيمة الدالة على عظيمم قدرته، تبارك و تعالى؛ و من هذه الآيات الإبل و كيفية خلقها، فهي مخلوقات عظيمة لها قدرة على التحمل لا يكاد يتصورها العقل، و إبداع الخالق في صنعها، و تسخيرها للإنسان لقضاء منافعهم الكثيرة التي يضطرون إليها، فقال، جل في علاه:" أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت"، ثم ربنا تعالى على عظم خلق الإبل و هي آية من آياته، انتقل ربنا إلى ماهو أعظم من خلق الإبل و هي السماوات العلى التي رفعت من غير عمد، سماوات شاسعة لا تدركها الأبصار، و ما حوته من نجوم و كواكب، كما أنها حلت بالنيرين و هما الشمس و القمر، فقال العلي القدير:" و إلى السماء كيف رفعت". كما أنه تعالى من بديع خلقه الجبال الراسيات، التي جعلت للأرض أوتادا لكي تستقر و لا تهتز، و هذه آية أخرى من الله، ليعلم العبد لما فيه من النعم التي تترى عليه من رب السماوات و الأرض، و هذه الأرض جعلت مسطحة - و هذا لا ينافي أنها كروية الشكل، لكنه باعتبار اتساعها؛ حتى لا يأتي و يتكلم و يقول أن الأرض غير كروية، من أهل التظليل و أتباعهم -، شاسعة، ممهدة و ذللت للإنسان ليسعى فيها و يرتزق من خيراتها، فقال تعالى:" و إلى الجبال كيف نصبت * و إلى الأرض كيف سطحت"، و هذه الآيات دالة على بديع خلق الله سبحانه، و الله، تبارك في علاه، أمرنا بالنظر في هذه الآيات الكونية، التي هي المخلوقات، لأن الإنسان كلما نظر في تلك الآيات ازداد علما بخالقه و معبوده، قال تعالى:" و في الأرض آيات للموقنين * و في أنفسكم أفلا تبصرون".

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { لسعيِها راضية . في جنةٍ عالية }.

* على الإنسان أن يعلم أن ما قدمه من أعمال في دنياه سيجازى به في آخرته، لقوله تعالى:" و أن للإنسان إلا ما سعى"؛ فأن كان سعي العبد للخير فلن يلقى إلا خيرا، و من سعى لغير ذلك فلا يلومن إلا نفسه، قال تعالى:" فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاكم اقرءوا كتابيه * إني ظننت أني ملاق حسابيه * فهو في عيشة راضية"؛ و قال تعالى في أهل الكفر و المعاصي:" و أما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لو أوت كتابيه"، لهول ما يلقى من العذاب.
* على العبد أن يعلم أن سعيه سوف يرى، و يجازيه ربه على ما كان يسعى فيه ؛ قال تعالى:"و أن سعيه سوف يرى * ثم يجزاه الجزاء الأوفى * و أن إلى ربك المنتهى".
* أن الجزاء من جنس العمل، ليعلم العبد أنه سيرضيه ربه في الآخرة إذا كان سعيه للخير و إلى طاعة الله؛ قال تعالى:" لسعيها راضية".
* أن جزاء من حسن سعيه و عمله الجنة؛ قال تعالى:" في جنة عالية" و قال تعالى:" هل جزاء الإحسان إلا الإحسان".
* و على العكس من كان سعيه لغير مرضات الله و الإقبال على الله في الآخرة بالمعاصي و الذنوب فلا يلومن إلا نفسه.
* الرضي بالله ربا و مدبرا و إله واحد لا شريك له، فإن الله سيرضيه بذلك يوم لا ينفع لا مال و لا بنون.
* حرص العبد على الطاعة و الحذر من المعصية.
* أن الله يجازي على القليل الكثيرن، سبحانه، قال تعالى:" في جنة عالية"؛ فيها ما عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر.
* الحرص على السعي الطيب و إلى مرضات، و هذا لا يكون إلا بالإيمان و الأعمال الصالحة، ليكون العبد راض بسعيه عندما يجازيه الله الجنة، لذلك قال تعالى:" لسعيها راضية"، أي ما قدمته من أعمال خير.
* الحرص على الأعمال الصالحة، لنفوز برحمة الله و جميل عفوه سبحانه
* الإيمان بالجنة و أنها مستقر أهل الإيمان، و الإيمان بالنار و أنها مستقر أهل كفرو المعاصي.
* على الإنسان أن يعلم أن الله، تعالى، يراه و لا يخفى عليه شيء، فهو يعلم جائنة الأعين و ما تخفي الصدور؛ فلذلك يكون العبد دوما مسبشعرا لمراقبة الله، تعالى، له في جميع أعماله.

[/color]

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 جمادى الأولى 1439هـ/2-02-2018م, 09:38 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
معنى الاستثناء إما كل ما اقتضت حكمة الله تعالى أن يُنسيه رسولَه صلى الله عليه و سلم من القرآن الكريم ، و إما ما نُسِخت تلاوته كما قال تعالى : ( ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يُحكِم الله آياته ) .
س2: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
قيل في معناها إن المقصود وجوهُ أهل النار يوم القيامة ، فهي تاعبة في جهنم تغشاها النار من كل مكان . و قيل إن المقصودَ عملُ و نَصَب أهل الرياء في الدنيا ، فإن كل أعمالهم تُرد عليهم يوم القيامة فلا ينتفعون منها و لا تغني عنهم شيئا.
لكن السياق يقتضي ترجيح المعنى الأول ، لقوله تعالى : ( يومئذ ) أي يوم القيامة ، و لِكَونِ موضوع السورة من مطلعها وصف حال أهل النار في الآخرة لا في الدنيا ، و الله أعلم .
س3: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين }؟
نوع الهدايةِ المرادةِ هدايةُ الدلالة و الإرشاد إلى طريقَي الخير و الشر الذَين يؤول كل منهما بسالكه إما إلى الجنة و إما إلى النار .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }.
من الفوائد السلوكية التي استفدتها :
- إكرام اليتيم و لو بكلمة طيبة أو بالمسح على رأسه ، كما أرشدت إلى ذلك السّنّةُ .
- من التواصي بالحق الوارد في سورة ( العصر ) التواصي بإطعام المساكين المحاويج .
- ترك حب الدنيا و ترك الشح بما فيها كالصدقة بالمال و الطعام .
- عدم الفرح بما أوتيتُ من الدنيا ، فذلك لا يدل على الكرامة عند الله ، لقوله تعالى : (كَلَّا ) .
س5: فسّر قوله تعالى: {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)}.
هذا وصفٌ من الله تعالى لمنازل أهل الجنة يوم القيامة ، فهم في عيون تتدفق بأنواع الشراب التي يصرِّفونها أنَّى شاؤوا ، و فيها أسِرَّةٌ مرتفعةٌ ذاتُها و فُرُشُها اللينة ، كما أن الأشربة و الخمور موضوعة بين أيديهم في أوانٍ يطوف بها عليهم و لدان مخلدون ، و كذا الوسائدُ مصفوفةٌ لا تحتاج إلى تصفيف من قِبَل مستعملها ، و البُسُط كثيرة مفرقة في المجالس.
هذا غيض من فيض أحوال أهل النعيم في الآخرة ، فحري بنا أن نشمر عن سواعد الجد طلبا لتلكم الكرامات الربانية . نسأل الله من فضله العظيم .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 جمادى الأولى 1439هـ/2-02-2018م, 10:39 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية :
س1: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
يخبر تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بأنه سيحفظ عليه ما يوحيه إليه ويجعل قلبه واعيا له فلا ينسى منه شيء , فاستثنى ما شاءه سبحانه وتعالى مما اقتضت حكمته من أن ينسيه له , وقيل إلا ما شاء أن ينسخه سبحانه وتعالى من التلاوة .

س2: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
ورد في تفسير الآية قولين :
الأول : أنها ناصبة يوم القيامة أي تاعبة في العذاب تجر على وجوهها وتجر السلاسل والأغلال وتغشى على وجوهها في النار .
الثاني : أنها ناصبة في الدنيا يتعبون أنفسهم في العبادة وينصبونها ولكن ليس لهم أجر بسبب كفرهم وضلالهم وعدم إيمانهم .
وقد رجح الشيخ السعدي رحمه الله القول الأول مع صحة المعنى الثاني و ذلك لعدة أسباب :
1 : أنه مقيد بالظرف وهو يوم القيامة .
2 : أن المقصود بيان وصف أهل النار في هذه الآيات .
3 : أن الكلام في بيان حال الناس عند غشيان الغاشية .
4 : أن السياق لا يدل على المعنى الثاني .

س3: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين }؟
أي بينا له الطريقين طريق الخير وطريق الشر وعرفناه له وأرشدناه إليه .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }.
1 : أن مما يرقق قلب العبد إكرام اليتيم .
2 : الحرص على كفالة اليتيم والعمل على إسعاده .
3: العمل على مساعدة المساكين والمحتاجين .
4 : تحفيز الناس على عمل الخيرات والتكافل الاجتماعي .

س5: فسّر قوله تعالى: {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)}.
فيها عين جارية : أي في الجنة عين تتدفق منها أنواع من كثيرة من الأشربة .
فيها سرر مرفوعة : في الجنة مجالس عالية مرتفعة وعليها من الفرش اللينة والوطيئة .
و أكواب موضوعة : وفيها أقداح وأوان ممتلئة من جميع أنواع المشروبات اللذيذة موضوعة بين أيديهم .
ونمارق مصفوفة : وفيها وسائد من الحرير والاستبرق مصفوفة بعضها إلى جوار بعض للجلوس والاتكاء عليها .
وزرابي مبثوثة : وفيها من البسط الحسان ما يملئ مجالسهم .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17 جمادى الأولى 1439هـ/2-02-2018م, 10:56 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الأولى :
س1: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وماأعدّلهما. الفريق الأول فريق أهل النار وجوههم ذليلة من شدة العذاب فهم كانوا يتعبون أنفسهم في العبادة ولا أجر لهم لكفرهم وضلالهم ويشربون من ماء آني شديد الحر وطعامهم الشوك اليابس وهو الضريع لا يسمن آكله ولا يشبعه
الفريق الثاني فريق لأهل الجنة وجوههم مسرورة ذات نعمة مما شاهدوه من النعيم والجزاء المقيم
لعملها في الدنيا راضية تسكان أعالي الجنان لاتسمع في الجنة كلام لغو بل يلهمون التسبيح كما يلهمون النفس وفي الجنة عين تجري فيها كل مايستلذ من أنواع الأشربة فيها أسرة مرفوعة وأقداح بين أيديهم يشربون منها ووسائد بعضها إلى بعض مصفوفة وطنافس منتشرة

ال
س2: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7)وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْر(8

بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.التهوين على النبي صلى الله عليه وسلم عمل الجنة
التهوين عليه أيضا الوحي ليحفظه ويعمل به
التوفيق للطريقة اليسرى في الدين والدنيا

س3: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟المقسم به مكة المكرمة والمقسم عليه لقد خلقنا الإنسان في كبد أي عناء ومشقة

س4: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
أي قوم عاد وثمود وفرعون فإنهم كثر طغيانهم في بلادهم وعلى أقوامهم وفحش فسادهم وآذوا عباد الله تعالى وكثر كفرهم وكثرت معاصيهم وحاربوا رسل الله تعالى وصدوا عن سبيل الله تعالى فكان عاقبتهم أن الله تعالى أنزل على هذه الطوائف عذابا شديدا

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { بل تؤثرون الحياة الدنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبقى }.
أولا أن الإنسان يعمل للآخرة لأنها خير من الدنيا
ثانيا أن الدنيا فانية والآخرة باقية
ثالثا أن الله يحب للعبد إعمار الآخرة وإثارها على الدنيا

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 17 جمادى الأولى 1439هـ/2-02-2018م, 11:53 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

المجموعة الثانية :-
معنى الاستثناء في قوله :
(سنقرئك فلا تنسى & إلا ما شاء الله ) :- أي أن الله سيحفظ ما أوحى به إليك من الكتاب ووعى به قلبك فلا تنسى منه شيئاً يا محمد وبشره بأنه سيعلمه علماً لا ينساه واستثنى هنا ما اقتضته حكمة الله أن ينسيه من العلم لمصلحة بالغة
وأخبر الله تعالى بأنه سيلهم النبي القراءة فلا ينسى ما يقرؤه فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه جبريل بالوحي لم يفرغ جبريل حتى يتكلم النبي بأولها حتى لا ينساها فعصمه الله من نسيان القرآن إلا ما شاء الله أن ينسخه مما نسخ من تلاوته وهذا استثناء بمعنى النسخ

الأقوال الواردة في تفسيرقوله
(عاملة ناصبة ) جاء تفسيرها لوصف اهل النار
1-أي تاعبة من العذاب تجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار
2-وجاء في وصفها في الدنيا لكونهم في الدنيا أهل عبادات وعمل ولأنه بدون تحقق شرط الإيمان صار يوم القيامة العمل هباءً منثوراً لكن لا يدل على هذا سياق الاية
3-وجوه ناس كانوا يتعبون أنفسهم في العبادة وينصبونها ولا أجر لهم عليها لما هم عليه من الكفر والضلال
الترجيح في الآية : هو القول الأول
1-لأنه قيده بالظرف وهو يوم القيامة
2-ولأن المقصود هو وصف أهل النار عموماً وذلك الاحتمال جزء قليل من أهل النار بالنسبة لأهلها
3-ولأن الكلام في الآية على حال الناس يوم القيامة ووصف حالهم ولا يخص حالهم في الدنيا
4- سياق الآية لا يدل على المعنى الثاني

نوع الهداية المراد بها في قوله وهديناه النجدين :-
أي طريقي الخير والشر وبين له الهدى من الضلال والرشد من الغي والهداية هنا هداية رشاد

الفوائد السلوكية من قوله تعالى (كلا بل لا تكرمون اليتيم &ولا تحاضون على طعام المسكين )
1-جبر الخاطر لكل من فقد أباه والإحسان إليه وإكرامه فهذا من قوة همة العبد
2- السعي في كفالة اليتيم وقضاء حوائجه
3-السعي الحثيث والدعوة إلى إطعام المحتاجين والمساكين لنزع الشح من النفس ومد يد العون لهم
4- العيش مع اليتيم والمحتاج والمسكين يرقق القلب ويجعل العبد شاكرا لنعم الله عليه

تفسير قوله تعالى (فيها عين جارية & فيها سرر مرفوعة & وأكواب موضوعة & ونمارق مصفوفة &وزرابي مبثوثة )
جاءت الآيات في وصف الجنة الجامعة لأنواع النعيم المقيم كله
(فيها عين جارية :) أن الجنة فيها من العيون الجارية التي يفجرها أهلها ويصرفونها كيف أرادوا تجري مياهها وتتدفق بأنواع الأشربة اللذيذة
(فيها سرر مرفوعة ) السرر جمع سرير وهي المجالس المرتفعة في ذاتها ووبما عليها من الفرش اللينة الوطيئة
(وأكواب موضوعة )أي أواني ممتلئة بأنواع الأشربة اللذيذة قد وضع بها الخمر وضعت بين أيديهم يشربون منها وأعدت لهم وأصبحت لهم تحت رغبتهم وطلبهم واختيارهم يطوف بها الولدان المخلدون
(ونمارق مصفوفة ) وسائد من الحرير والاستبرق وغيره مما يعلمه الله قد صفت بعضها إلى بعض للجلوس والاتكاء عليها ولا يقومون هم بصفها بل استراحوا من ذلك
(وزرابي مبثوثة )الزرابي هي البسط الحسان لها خمل رقيق مفرقة ومملوءة بها مجالس أهل الجنة من كل مكان

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 18 جمادى الأولى 1439هـ/3-02-2018م, 12:20 AM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

المجموعة الثالثة
س1: ما المراد بالهداية في قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}؟
المراد بالهداية هنا: أنها الهداية العامة؛ التي تتضمن هدي كل مخلوق لما فيه مصلحته, وتذكر فيها نعمه الدنيوية, ولذلك قال تعالى: (والذي أخرج المرعى).

س2: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى { لقد خلقنا الانسان في كبد }.
يحتمل أن المراد:
أن الإنسان لا يزال في مكابدة الدنيا, يقاسي شدائدها, حتى إذا مات كابد شدائد القبر والبرزخ, ثم أهوال يوم القيامة, فينبغي أن يسعى في عمل ينجيه من هذه الشدائد, ويورثه الفرح الدائم, وإلا كابد العذاب أبد الآبدين.
ويحتمل أن يكون المراد:
أن الله تعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم, مقدر على التصرف والأعمال الشديدة, بما أمده الله به من مقومات, لكن هذا الإنسان لم يشكر على تلك النعم, بل جحد وتجبر, وظن أنه سيبقى على هذه الحال أبدا, ونسي أن الله الذي أمده بهذا السلطان قادر أن يسلبه إياه. ويحاسبه على طغيانه.

س3: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
الليالي العشر هي – على الصحيح – ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان, أو هي عشر ذي الحجة, فهي ليالي مباركات.
وفي ليالي عشر رمضان ليلة القدر, التي هي خير من ألف شهر, وفي عشر ذي الحجة يوم عرفة, وهو خير يوم طلعت عليه الشمس.

س4: فسّر قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }.
حث الله تعالى من لا يصدق النبي صلى الله عليه وسلم, وغيره من الناس, أن يتفكروا مخلوقات الله التي تدل على توحيده وبيان قدرته وعظمته سبحانه فقال:
(أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت): أي ينظرون إلى خلقها المتقن البديع, وكيف سخرت للناس, وذللت للصغير ينيخها ويضع عليها الأشياء الثقيلة وما ينفعه.
(وإلى السماء كيف رفعت): أي رفعها الله بقدرته فوق الأرض بغير عمد نراها.
(وإلى الجبال كيف نصبت): أي رفعت على الأرض بهيئة باهرة, يحصل بها استقرار الأرض وثباتها, وجعل فيها كثيرا من المنافع.
(وإلى الأرض كيف سطحت): أي بسطت ومدت مدا واسعا, وسهلت لتناسب حياة الخلائق عليها, فيحرثون ويزرعون. وبسطها لا ينافي استدارتها, لأن جسم الأرض في غاية الكبر.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { لسعيِها راضية . في جنةٍ عالية }.
القرآن الكريم منهاج المسلم في حياته وسلوكه, وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قرآنا يمشي على الأرض, ولهذا فقد عني القرآن الكريم بتقويم السلوك وبناء الفرد المسلم عناية عظيمة, ومن ذلك ما نجده في قول الله تعالى: (لسعيها راضية في جنة عالية) من الفوائد السلوكية :
- أن الإنسان سيحاسب على ما قدم في دنياه من سعي.
- أن سعي الإنسان في دنياه, وعمله الصالح هو طوق نجاته في الآخرة.
- أن العبد المسلم لابد من أن يكون على ثقة في ربه وفي حسن ثوابه سبحانه, فهو العدل الكريم, ذو المنة والفضل, يعفو ويصفح, ويجازي بالإحسان إحسانا, فلا يثق إلا به, ولا يركن إلا إليه, وليجعل لنفسه سعيا حسنا يكون طريقا إلى حسن القدوم على الله جل وعلا.
- أن نعيم الدنيا نعيم زائل, وأن ثواب الآخرة هو الثواب, فلا ينغمس في ملذات الدنيا الفانية الحقيرة, حتى لا ينسى الغاية الأسمى, والجنة العالية.
- أن سلعة الله غالية, ولا تنال إلا بسعي يرضاه الله سبحانه.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 18 جمادى الأولى 1439هـ/3-02-2018م, 01:50 AM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير السور من سورة الأعلى إلى البلد
مجموعة الثانية:

س1- ما معنى الاستثناء في قوله تعالى:{سنقرئك فلا تنسى*الا ما شاء الله}
ج- بشر الله تعالى لعبده ورسوله صلى الله عليه وسلم بأنه سيحفظ له ما يوحى إليه من الكتاب ويجعل قلبه واعياً له ولا ينسى منه شيئاً{إلا ما شاء الله} أي: أن تنساه بنسخ تلاوته وحكمه ممااقتضت حكمته لمصلحة لحكمة بالغة.
**********************************************************************
س2- ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى:{ عاملة ناصبة} مع الترجيح
ج- { عاملة ناصبة} عاملة عملاًيكون به النصب وهو التعب
أي:تابعة في العذاب تجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار
وايضاً يحتمل المراد الدنيا لكونهم في الدنيا أهل العبادات وعمل، ولكنه لما عدم شرطه وهو الإيمان صار يوم القيامة وإن كان صحيحا من حيث المعنى فلا يدل عليه سياق الكلام
الصواب والراجح هو الإجتماع الأول لأنه قيد هذا بقوله{ وجوه يومئذ} أي يومئذ تأتى الغاشية، هذا لا يكون إلا يوم القيامة إذن فهي عاملة ناصبة بما تكلف به من جو السلاسل والأغلال والخوض في نار جهنم أعاذنا الله منها.
*********************************************************************
س-3ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى:{ وهديناه النجدين}
ج- الهداية هنا؛ هداية الدلالة والإرشاد: أي بينا الهدى من الضلال، والرشد من الغي، وهيأنا للإختيار بما منحناه من العقل والقدرة للتميز.
النجدين : الطريقين؛ الطريق الخير والطريق الشر
*******************************************************************
س-4اذكر فوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{ كلا بل لا تكرمون اليتيم*ولا تحاضون على طعام المسكين}.
ج- فوائد السلوكية:
- ينبغي للإنسان، أن يهتم بهذين الصنفين:( اليتيم، والمسكين) تعظيماً لما عظم الله تعالى.
- نحث بَعضُنَا بعضاً على إكرام اليتيم بهدية أو حتى بكلمة الطيبة والعناية بهم لينال الثواب الجزيل من الله تعالى كما جاء في الحديث سهل رضي الله عنه قال:قال وسوّل الله صلى الله عليه وسلم( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشارة بالسبابة والوسطى، وفرج بينهما شيئا).
- علينا أن نتجنب من الأخلاق الذميمة مثل؛ البخل والشح وقسوة القلب ونبادر إلى الأعمال الصالحة التي يقربنا إلى الله.
***********************************************************************
س5- فسر قوله تعالى:
-{ فيها عين جارية} هذا اسم جنس أي: فيها العيون الجارية التي يفجرونها ويصرفونها كيف شاءوا وأرادوا
-{ فيها سرر مرفوعة}: السور جمع( سرير) وهي مجالس مرتفعة ليرى المؤمن إذا جلس عليها جميع ما خوله ربه من النعيم والملك فيها.
-{ وأكواب موضوعة}: أي ؛ أوان ممتلئة كن أنواع الشراب اللذيذة وضعت بين أيدي أهل الجنة وأعدت لهم وصار تحت طلبهم واختيارهم يطوف بها الولدان المخلدون.
-{ ونمارق مصفوفة} : أي وسائد من الحرير والإستبرق مصفوفة بعضها بعض للجلوس وإلا تكاء عليها.
-{ وزرائي مبثوثة}والزرابي هي: البسط الحسان، مبثوثة أي: كثيرة مملوءة بها مجالسهم من كل جانب.
********************************************************************
والله تعالى اعلم

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 18 جمادى الأولى 1439هـ/3-02-2018م, 05:57 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الأولى :

1- من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلّم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد وماأُعدّ لهما .

الفريق السعيد :
- وجوههم ناضرة مستنيرة ذات بهجة قد جرت عليها نضرة النعيم، فنضرت أبدانهم .
- مسكانهم الجنة أعلى علّيين، جامعة لكل أنواع النعيم؛ لها غُرف ومن فوقها غُرف مبنية يشرفون منها على ماأُعِدّ لهم من الكرامة،
- يشربون من العيون الجارية المتدفّقة بأنواع الأشربة المستلذّة، ومن الأواني الممتلئة من خمر لذة للشاربين يطوف بها عليهم الولدان المخلدون .
- يأكلون مالذّ وطاب من الفواكه والأشجار المثمرة بالثمار الحسنة، السهلة التناول بدون عناء الصعود إليها .
- مجالسهم مملوءة من كل جانب بالبُسطِ والطنافسِ ذات الخمل الرقيق المفرّقةِ؛ ويتّكئون ويستريحون على وسائد من حرير وإستبرق مصفوفة بعضها إلى بعض .

الفريق الشقيّ :
- وجوههم خاضعة ذليلة، خاشعة من الفضيحة والخزي، تاعبة في العذاب، تغشى وتصلى ناراً حامية شديدة الحرّ تحيط بهم من كل مكان .
- شرابهم من عين متناهية في الحر؛ كالمهل يشوي الوجوه .
- طعامهم نتن في غاية الخِسة والمرارة، ولا يدفع عنه مابه من الجوع .


2- قال تعالى: { سنُقرئك فلا تنسى • إلّا ماشاء اللّه إنّه يعلم الجهر ومايخفى • ونيسّرك لليسرى }، بيّن ماتضمّنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم .

• أنّ اللّه ألهم النبي صلى الله عليه وسلم القراءة، وحفظ ماأُوحي إليه من الكتاب، ووعاه قلبَه، وعصمه من النسيان؛ فلا ينسى منه شيئاً إلّا مااقتضته حكمة اللّه أن يُنسيَه لمصلحة بالغة أو ماشاءالله أن ينسخه مما نسخ تلاوته، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه جبريل بالوحي لم يَفرغ جبريل من آخر الآية حتى يتكلم النبي صلى الله عليه وسلم بأولها؛ مخافة أن ينساها .
• أنّ اللّه هوّن عليه الوحيَ ليحفظه ويعملَ به، وهوّن عليه عمل الجنة، ووفّقه في جميع أموره الدينية والدنيوية، وجعل شرعَه ودينَه يُسراً .

3- ماهو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد؟

المقسم به :
- مكة المكرمة البلد الحرام، حيث أقام النبي صلى الله عليه وسلم فيه؛ تشريفاً له وتعظيماً لقدره،
- كماأقسم بكل والد ومولود كآدم وماتناسل منه .
- أقسم بكل والد ومولود من الحيوانات؛ تنبيهاً على عِظَم آیة التوالد والتناسل ففيها دلالة على قدرة اللّه وحكمته وعلمه .

المقسم عليه: قوله تعالى: { لقد خلقنا الإنسان في كبد }،
• أي ينبغي على الإنسان أن يسعى لعمل يريحه من شدائد الدنيا التي يكابدها ويقاسيها، أو لِيشكرالإنسان اللّه على نِعمة خلقه في أحسن تقويم، وأقوم خلقة؛ ليكون قادراً على التصرف في الشدائد .

4- فسّر قوله تعالى: { الذين طَغَوا في البلاد • فأكثروا فيها الفساد • فصبّ عليهم ربك سوط عذاب • إنّ ربك لبالمرصاد } .

{ الذين طَغَوا في البلاد }، ويعود هذا الوصف إلى عاد وثمود وفرعون الذين عَتَوا وتمرّدوا في بلادهم .
{ فأكثروا فيها الفساد }، أي أكثروا من العمل بالكفر وشُعبه، ومعاصي اللّه، وسعوا في محاربة الرسل، والجور على الناس وصدّهم عن سبيل اللّه .
{ فصبّ عليهم ربك سوط عذاب }، أي أفرغ وألقى على تلك الطوائف ذنوباً من عذابه .
{ إنّ ربك لبالمرصاد }، أي أنّ اللّه يرصد عمل كل إنسان؛ فمَن يعمل خيراً يجازيه بالخير، ومَن يعمل شرّاً ويعصِه يُمهلْه قليلاً، ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر .

5- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { بل تؤثرون الحياة الدنيا • والآخرة خير وأبقى } .

• ينبغي علينا ألّا نبيع الدار الباقية بأمتعة فانية، ولا أن تُسبدل اللذائذ المحدودة بالنِعَم الخالدة النقية الخالصة .
• أنّ إيثار الدنيا من أعظم أسباب الانحراف في حياة الناس وتعلّقهم بها .
• إيثار الآخرة على الدنيا؛ كالبذل والعطاء في سبيل اللّه .
• التفكّر في الآخرة ونعيمها الباقي .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 18 جمادى الأولى 1439هـ/3-02-2018م, 11:21 AM
مريم شربجي مريم شربجي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 129
افتراضي

[٣/‏٢ ١١:٥٨ ص] Om Goud: المجموعة الأولى*:*
س1:*من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما
الجواب
الفريق الاول: فريق الكفار هو الفريق الخاسرر في يوم الغاشيةِ تكون وجوههم حاضرة له ذليلة في النار
تكون وجوهم عاملة في النار تعمل بمشقة وتعب كاجر السلاسِل والأغلال
فتشوي النار وجوهم من شدة حرها
فتسقي ملائكة العذابِ هذه الوجوهَ من ماء حرارتها شديدة وليس للكفار في النار طعام يأكلونه إلا نباتاً من الشَّوك وهو الشبرق لا يسمِن ولا يسدُّ رمقهم
الفريق الثاني: فريق المؤمنين وجوه قد ظهر عليها الحسن والبهاء فهم في النعيم الدائم هذه وجوه المؤمنين الصادقين ينالون الجنة لاعمالهم التي عملوها في الدنيا حامدة غير ساخِطةوذلك لما وجدت من الثوابِ عليه
يجلسون في بساتين مرتفعة، لا تسمعُ في هذه الجنَّةِ العاليةِ كلمةَ باطل لأنَّ الجنة طيبة وهي دارُ سلامٍ وأمنٍ دائم وفي هذه الجنة العالية عينِ الماءِ تجري على أرضِها من غير أُخدود فيها السُّرُر مرتفعةٌ وعاليةٌ يجلسون عليها وينامون لينظروا ما حولَهم من النعيم فيها أواني الشرب ليشربو من العين وفيها الوسائد التي قد رُصَّ بعضها بجوار بعضٍ وفيها البُسُطُ الكثيرة
*********
س2- قال تعالى: { سنُقرئك فلا تنسى إلّا ماشاء اللّه إنّه يعلم الجهر ومايخفى ونيسّرك لليسرى } بيّن ماتضمّنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم
الجواب
أنّ اللّه أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة وحفظ ماأُوحي إليه من الكتاب فعصمه من النسيان إلّا ماارادهراللّه أن ينسيه فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه جبريل بالوحي لم يَفرغ جبريل من آخر الآية حتى يتكلم النبي صلى الله عليه وسلم بأولها مخافة أن ينساها
فهون عليه الوحيَ ليحفظه ويعملَ به وهوّن عليه عمل الجنة ووفّقه في جميع أموره الدينية والدنيوية، فجعل رسالته يسيرة ليقترب منها الى الناس
**************
3- ماهو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد؟
المقسم به :مكة المكرمة
المقسم عليه: قوله تعالى: { لقد خلقنا الإنسان في كبد }
**********
4- فسّر قوله تعالى: { الذين طَغَوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصبّ عليهم ربك سوط عذاب إنّ ربك لبالمرصاد }
ان هذا الوصف إلى عاد وثمود وفرعون الذين تكبرو وتمرّدوا في بلاده فاكثروا من العمل بالكفر وعصو الله وسعوا في محاربة الرسل وظلم الناس وصدو عن سبيل اللّه فألقى الله عليهم عذابه
فاللّه يرصد عمل كل إنسان فمن يعمل خيراً يكافئه بالخير والجنة ومَن يعمل شرّا ويكفز يُمهلْه قليل ثم يأخذه الى جهنم وبئس المصير
************
5- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { بل تؤثرون الحياة الدنيا الآخرة خير وأبقى }
البذل التضحبة والعطاء في سبيل اللّه والتفكّير في نعيم الاخرة والعمل لاجلها وايثارها عن الدنيا الفانية
******

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 18 جمادى الأولى 1439هـ/3-02-2018م, 06:20 PM
هبة هاشم هبة هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 133
افتراضي

س1: ما المراد بالهداية في قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}؟

هي الهداية العامة التي تتضمن هدي كل مخلوق لما فيه مصلحته وبأن الله عزوجل خلق المخلوقات وأتقن خلقها وأحسنه وقدر جميع المقدرات وهدى كل خلق إلى مايناسبه

س2: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى { لقد خلقنا الانسان في كبد }.
يحتمل أن المراد:
أن الإنسان لا يزال في مكابدة الدنيا يقاسي شدائدها وبالموت يكابد شدائد القبر ثم البرزخ ثم أهوال يوم القيامة,
عليه أن يسعى إلى عمل ينجيه من هذه الشدائدوإلا كابد العذاب في الدنيا والآخرة
والاحتمال الثاني أن يكون المراد:

أن الله تعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم وأمده بنعم لاتعد ولاتحصى لكن هذا الإنسان لم يشكر الله على تلك النعم, بل جحد وتجبر ونسي أن الله الذي أمده بهذا السلطان قادر أن يسلبه إياه وىسيحاسبه على طغيانه وظن أن الله لا يراه ولايحاسب على الصغيرة قبل الكبيرة

س3: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟

الليالي العشر
هي عشر ذي الحجةو هي ليالي مباركات وفضلهن كفضل ليالي العشر الأواخر من رمضان

س4: فسّر قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }.

حث الله تعالى على التفكر في مخلوقاته لمن لم يؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم
التي تدل على توحيده وبيان وعظمته سبحانه وقدرته التي يعجزها شيء فقال:
(أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت): أي ينظرون إلى خلقها المتقن البديع, وكيف سخرها للناس, وذللت لهم لتنفعهم
(وإلى السماء كيف رفعت):
أي رفعها الله بقدرته فوق الأرض بغير عمد نراها.

(وإلى الجبال كيف نصبت):
أي رفعت على الأرض رفعاً بديعاً ونصبت ليحصل بها استقرار الأرض وثباتها, وجعل فيها كثيرا من المنافع.

(وإلى الأرض كيف سطحت): أي بسطت ومدت مدا واسعا, وسهلت لتناسب حياة الخلق عليها, فيحرثون ويزرعون.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { لسعيِها راضية . في جنةٍ عالية }.

١-- أن الإنسان سيحاسب على ما قدم في دنياه من أعمال في الحياة الدنيا

٢-- وأن سعيه في دنياه, وعمله الصالح هو سر نجاته ورفع درجاته في الآخرة.

٣-- ثقة العبد المسلم في ربه وفي حسن ثوابه سبحانه فهو الكريم ذو المنة والفضل يعفو ويصفح ويسامح وهو العدل الذي لايظلم عنده أحد

٤-أن نعيم الدنيا زائل, وأن ثواب الآخرة أبقى
لذا يتوجب على المسلم العاقل أن ينشغل بالعمل لآخرته وان لا يغتر بملذات الدنيا ونعيمها

٥- ألا إن سلعة الله غالية ويتطلب مهرها تزكية النفوس والإخلاص والعمل والسعي في هذه الحياة الدنيا لنصل لمرضاته سبحانه وتعالى فيالدنيا وفي الآخرة ليكرمنا بالفردوس الأعلى من الجنة

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 18 جمادى الأولى 1439هـ/3-02-2018م, 10:00 PM
رقية ممدوح رقية ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 131
افتراضي

المجموعة الرابعة*:*
س1: بيّن تعالى في سورة الغاشية مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم، اذكرها، ثم اذكر ما يستفيده الداعية من هذا البيان.
ذكر الله تعالى أن مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم هو أن يذكر الناس بالله وبالآخرة وبعبادة الله وحده، وأن يعظهم دائما، ولكنه غير موكل بأفعالهم ولا تصرفاتهم ولا يسيطر عليهم ولا يجبرهم على شيء.

ويستفيد الداعية من ذلك هو الإقتداء بالنبي صلى البه عليه وسلم وأن يكون همه إيصال دعوته وموعظته للناس بيسر ولين دون إجبار أحد على شيء، فهو يقوم بما عليه من الدعوة والله هو الهادي يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.


س2:*فسّر قوله تعالى: {*فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9)سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10)*وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى*(12)*ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13)}.
فذكر إن نفعت الذكرى: المراد به أن الله يأمر بالتذكير بشرعه وآياته مادامت الذكرى نافعة ومسموعة، حتى إن تنفع كليا فقد تنفع بعضا منه، والذي يريد الحق ويتبعه لا يحتاج إلى التذكرة، وإن غفل فستفيده التذكرة.

سيذكر من يخشى: هذا الصنف الأول، الذي في قلبه خشية الله تعالى والخوف من دخوله النار، فسيتعض من هذه الذكرى ويعود إلى الحق.

ويتجنبها الأشقى: وهذا الصنف الثاني، الذي لا يريد الهداية ولا التذكرة، يتكبر ويزداد في غيه ويبتعد عن الحق، فهو شقي في الدنيا والآخرة.

الذي يصلى النار الكبرى: هذا الشقي الذي لا يريد الهداية، سيصلى نار يوم القيامة، النار العظيمة التي لا نهاية لها.

ثم لا يموت فيها ولا يحيا: يعذب هذا الشقي في النار عذابا يجعله يتمنى الموت لكن لا يجده، فلا هو يحيا حياة فيها ولا هو ينال الموت.


س3: ما معنى النظر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
معناه التفكر بما خلقه الله عزوجل وقدرته على ذلك، وكيف أنه نسق جمالها وجسمها وذللها لتنفع الناس وكل ذلك بقدرته، أخبرهم بالتفكر حثا لهم على تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته وتوحيد الله تعالى.


س4: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الفجر؟
أقسم الله تعالى بأمور عدة، وهو في هذه السورة المقسم به هو نفسه المقسم عليه، لأنها من الأمور العظام والمهمة، وتلك الأمور هي:

1. الفجر: وهو آخر الليل وأول النهار، وهو من إنفجار الليل، وبه أعظم صلاة وهي صلاة الفجر، وقيل يقصد به فجر يوم النحر.

2. ليال عشر: وهي على قولان، أنها الليالي العشر الأخيرة من رمضان، أو عشر ذي الحجة.

3. والشفع والوتر: الشفع هو كل ما كان منه زوج، والوتر هو فرد كل شيء، وقيل أن الشفع هو أيام التشريق الأول والثاني، والوتر هو يوم التشريق الثالث.

4. الليل إذا يسر: الليل إذا جاء وأقبل ثم أدبر.


س5: اذكر الفوائد السلوكية في قوله تعالى { أيحسب أن لم يره أحد*}.

1. أن يستشعر الإنسان دوما مراقبة الله عزوجل في السر والعلن.
2. يتذكر دوما أن الله جعل جسده رقيبا عليه.
3. باستشعار مراقبة الله عزوجل يراقب الإنسان أفعاله وسلوكه.
4. وكي يتذكر مراقبة الله عزوجل له، فيستطيع أن يتذكر ذلك بأن يعامل الناس كما يتمنى أن يجد منهم.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 19 جمادى الأولى 1439هـ/4-02-2018م, 04:06 PM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

المجموعة الخامسة:
س1: من دراسة تفسير سورة الفجر بين مقاصد الابتلاء بسعة الرزق وضيقه وما يشيع لدي الناس من مفاهيم خاظئة .
يظن الإنسان أن الله إذا وسّع عليه في رزقه وأعطاه المال فإنها كرامة من الله،وإذا ضيّق عليه في رزقه ظن أنه ابتلاء من الله سبحانه وتعالى ،وهذا امتحان لله سبحانه وتعالى لعبده ، فالغِنَى اخْتِبَارٌ للغَنِيِّ هَلْ يَشْكُرُ، وَالفَقْرُ اخْتِبَارٌ لَهُ هَلْ يَصْبِرُ.
س2: لم خصّت الإبل بالذكر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
يدعو الله عباده للتفكر في مخلوقاته ،فذكر الإبل لأنها غالب مواشيهم وهي أكبر مايشاهدونه من المخلوقات،فيتفكرون فيها لجثتها العظيمة،وقوتها الزائدة وأوصافها البديعة،فرغم هذا كلها سخرها الله للإنسان وذللها له ينيخها ويقودها وينهضها،لهذا خص الله الإبل بهذا التأمل والتفكّر.
س3: فسر قوله تعالى : { وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) }.
يعني:أما من بخل بماله واستغنى عن ربه ،وكذب بهذا الدين،فسنيسر له العسرى وهي نار جهنم والعياذ بالله.
س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى { ألم نجعل له عينين } ؟
تذكير الله للعبد بأن الله الذي تعصيه بهذه العينين في النظر إلى الحرام ،هو الذي خلقها لك وجعلك تُبْصر بهما.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}.
1-أن النفس تطمئن بذكر الله،وطاعته ،واتباع أوامره واجتناب نواهيه.
2-كل نفس رزقها الله بالطمأنينة ،ترجع إلى الله وهي راضية ومطمئنة بما أثابها الله وأعطاها لأنها اتبعت ماتؤمر به.
3-جزاء النفس المطمئنة والراضية هي الجنة،لأنها اطمأنت ورضيت بما أعطاها الله.
4-الله سبحانه وتعالى يجعل النفس المطمئنة من صمن عباد الله الصالحين ويدخلها معهم.
5-يُكرم الله سبحانه وتعالى من رضي بما رزقه الله واتبع هدى الله بالجنة وأي كرامة بعد هذه الكرامة.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 20 جمادى الأولى 1439هـ/5-02-2018م, 09:44 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير السور من الأعلى إلى البلد

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم, يرجى قراءة هذه الملاحظات العامة:
- عند تفسير الآيات يكون المرجع كِلا التفسيرين .
- عند تفسير الآيات يراعى تفسير جميع المفردات التي ذُكر معناها في التفسير.
- تُنسب الأقوال إلى قائلها عند ذكرها.
- عند تفسير الآيات تكتب الآية أولا ثم يكتب تفسيرها, كما يفعل الأشقر.
- يكتب التفسير بأسلوب الطالب لا نسخا عن التفاسير.
- الحد الأدنى لعدد الفوائد السلوكية ثلاث فوائد.
- المراد بالفوائد السلوكية أثر الآيات على سلوك العبد, سواء كان في الاعتقاد أو عمل الجوارح.
- يجب تنويع الفوائد وعدم حصرها في نقطة واحدة.
- مما يعين على استخراج الفوائد قراءة التفاسير المختلفة للآيات.


المجموعة الأولى:
هدى النحاس ب+
أحسنتِ وفقكِ الله وسددك.
س2: ليس المراد تعليم النبي -عليه الصلاة والسلام- القراءة, بل كما جاء من قول السعدي: سنجعلك قارئاً بأن نلهمك القراءة فلا تنسى ما تقرؤه, راجعي إجابة الأخ عصام عطار.
س4: اختصرت.
س5: لا فرق بين الفائدتين المذكورتين, راجعي الملاحظات العامة بارك الله فيكِ.

عبد الحميد أحمد ب+
أحسنت وفقك الله وسددك.
الإجابات مختصرة.
س3: المقسم به قوله تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) }
س4: اختصرت وفاتك معاني بعض المفردات.
س5: أرجو قراءة الملاحظات العامة.
نوصي بمراجعة إجابة الأخ عصام عطار.

عصام عطار أ+
أحسنت وفقك الله وسددك.
س5: أرجو مراجعة الملاحظات العامة.

مريم شربجي +ب
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.
س3: المقسم به قوله تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3)}.
س5: اختصرت جدا, أرجو قراءة الملاحظات العامة.
تم خصم نصف درجة للتأخير.
نوصي بمراجعة إجابة الأخ عصام عطار.

المجموعة الثانية:
طه شركي أ
أحسنت وفقك الله وسددك.
س2: اختصرت, انظر جواب الأخ صلاح.

صلاح الدين محمد أ+
أحسنت وفقك الله وسددك.
س3: هذه الهداية تسمى هداية الدلالة والإرشاد.

نيفين الجوهري أ+
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.
س2: القول الثاني هو عينه القول الثالث.

عائشة إقبال أحمد أ
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.
س1: الاستثناء يحتمل أمرين:
- إلا ما اقتضت حكمة الله بأن ينساه النبي عليه الصلاة والسلام.
- إلا ما شاء الله أن ينسخه مما نسخت تلاوته.
س2: انظري جواب الأخ صلاح.

المجموعة الثالثة
منى الحايك أ
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ..
س1: هي الهداية العامة.
س3: اختصرت.
س5: يرجى قراءة الملاحظات العامة.

ربيع المحمودي أ+
أحسنت وفقك الله وسددك.

محمد عبد الرزاق أ+
أحسنت وفقك الله وسددك.

هبة هاشم ب+
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.
س3: راجعي إجابة الأخ ربيع المحمودي والأخ محمد عبد الرازق.
س5: راجعي الملاحظات العامة.
تم خصم نصف درجة للتأخير.

المجموعة الرابعة:
إمام علي أ+
أحسنت وفقك الله وسددك.

رقية ممدوح أ
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.
س5: الفوائد متشابهة, يرجى قراءة الملاحظات العامة.
تم خصم نصف درجة للتأخير.

المجموعة الخامسة:
هدى هاشم ب+
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.
س2: الَّتِي هِيَ غَالِبُ مَوَاشِيهِمْ وَأَكْبَرُ مَا يُشَاهِدُونَهُ مِنَ المخلوقاتِ.
س4: الاستفهام للتقرير, قال السعدي:"ثمَّ قررهُ بنعمهِ..".

أسرار المالكي ب+
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.
اعتمدي في صياغة الإجابات على أسلوبك الخاص.
س4: الاستفهام للتقرير, قال السعدي:"ثمَّ قررهُ بنعمهِ..".
س5: يرجى قراءة الملاحظات العامة.
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 28 جمادى الأولى 1439هـ/13-02-2018م, 01:37 AM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
معناه ما نسخ من كتاب الله تعالى والقصد هنا نسخ التلاوة كما قال سبحانه (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها) وقوله جلّ ذكره: (وما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يُحكِم الله آياته).

س2: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
قيل إن مرادها وجوه أهل النار يوم القيامة، وقيل نصب أهل الرياء لمن راءوهم في الدنيا الفانية.
والراجح فيها أن المراد وجوه أهل النار لأن السياق يقتضي ترجيح المعنى الأول وذلك في ذكر حال أهل النار.

س3: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين }؟
هي هداية الدلالة و الإرشاد التي يكون فيها للعبد اختيار بين الخير والشرّ والحقّ والباطل.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }.
من الفوائد السلوكية:
- من أعظم جبر الخواطر التي تزيل الكبر وقسوة القلب، المسح على رأس اليتيم.
- أن العمل الجماعي في الخير والوصية به لإعانة المكلومين من أقوى ما حضّت عليه الشريعة ومن هنا نستفيد أن الهيئات الخيرية والإغاثية الجماعية كلها على خير ما دام نهجها في طاعة الباري الجليل ومرضاته على السنّة.
- أن إكرام اليتيم والقيام على المسكين، طرق الفوز برضى الربّ الجليل فعلى من كثرت ذنوبه أن يسعى في ذلك كلّ جهده.

س5: فسّر قوله تعالى: {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)}.
يصف بارينا منازل أهل الجنة وقد تدفقت وجرت عيون الماء فيها، وعلت فرشها وأسرتها الوثيرة اللينة الطيبة، وأكواب خمر موضوعة أمامهم ميسرة بين أيديهم، والوسائد والمخدات مرتبة لراحتهم ووثير جلساتهم، والبسط والآرائك منتشرة متفرقة يجلس فيها من أراد الراحة والسرور... يارب نسألك فضلك العظيم في فردوس جنتك الأعلى.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 28 جمادى الأولى 1439هـ/13-02-2018م, 08:43 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.محمد بشار مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :

س1: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
معناه ما نسخ من كتاب الله تعالى والقصد هنا نسخ التلاوة كما قال سبحانه (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها) وقوله جلّ ذكره: (وما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يُحكِم الله آياته).

س2: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
قيل إن مرادها وجوه أهل النار يوم القيامة، وقيل نصب أهل الرياء لمن راءوهم في الدنيا الفانية.
والراجح فيها أن المراد وجوه أهل النار لأن السياق يقتضي ترجيح المعنى الأول وذلك في ذكر حال أهل النار.

س3: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين }؟
هي هداية الدلالة و الإرشاد التي يكون فيها للعبد اختيار بين الخير والشرّ والحقّ والباطل.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }.
من الفوائد السلوكية:
- من أعظم جبر الخواطر التي تزيل الكبر وقسوة القلب، المسح على رأس اليتيم.
- أن العمل الجماعي في الخير والوصية به لإعانة المكلومين من أقوى ما حضّت عليه الشريعة ومن هنا نستفيد أن الهيئات الخيرية والإغاثية الجماعية كلها على خير ما دام نهجها في طاعة الباري الجليل ومرضاته على السنّة.
- أن إكرام اليتيم والقيام على المسكين، طرق الفوز برضى الربّ الجليل فعلى من كثرت ذنوبه أن يسعى في ذلك كلّ جهده.

س5: فسّر قوله تعالى: {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)}.
يصف بارينا منازل أهل الجنة وقد تدفقت وجرت عيون الماء فيها، وعلت فرشها وأسرتها الوثيرة اللينة الطيبة، وأكواب خمر موضوعة أمامهم ميسرة بين أيديهم، والوسائد والمخدات مرتبة لراحتهم ووثير جلساتهم، والبسط والآرائك منتشرة متفرقة يجلس فيها من أراد الراحة والسرور... يارب نسألك فضلك العظيم في فردوس جنتك الأعلى.
أحسنت بارك الله فيك.
الدرجة: ب+
س1: الاستثناء يحتمل أمرين:
- إلا ما اقتضت حكمة الله بأن ينساه النبي عليه الصلاة والسلام.
- إلا ما شاء الله أن ينسخه مما نسخت تلاوته.
س2: فاتك ذكر باقي أسباب الترجيح, ينظر جواب الأخ صلاح.
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 9 جمادى الآخرة 1439هـ/24-02-2018م, 12:37 AM
أمجاد فرحان أمجاد فرحان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 156
افتراضي

س1: ما المراد بالهداية في قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}؟
هداية عامة وتشمل هداية كل مخلوق لمصلحته ومنفعته الدنيوية ، فالإنس لمنافعهم ، والوحش لمراعتهم .
كما أنه هدى أهل السعادة لسعادتهم بما يسر لهم من عمل الخير، وأهل الشقاوة لشقاوتهم ،بما حرمهم من فعل الخير .

س2: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى { لقد خلقنا الانسان في كبد }.
1- بمعنى خلقنا الإنسان في شدة ونصب وتعب
2- أو بمعنى خلق معتدل منتصب القامة .
3- أو بمعنى : السماء ( أي خلقنا آدم في السماء )
والراجح أن المعنى خلق يكابد أحوال الدنيا بتقلباتها وشدائدها .

س3: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
قيل عشر ذي الحجة
وقيل العشر الأواخر من رمضان.
والراجح أنها عشر ذي الحجة .

س4: فسّر قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }.
يحث سبحانه وتعالى على التفكر في مخلوقاته التي تد على وحدانيته وبديع صنعه
أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ : إلى بديع صنعها وكيف سخرها الله لخدمة العباد والانقياد لهم بين ايديهم رغم ضخامتها فتنقاد للطفل الصغير .
وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ: كيف ارتفعت وعلت بلا أعمدة على سعتها وعلى ضخامة ماتحمله من أجرام وأفلاك.
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ : كيف ثبتت على الأرض وأرستها كيلا لاتضطرب وتميد.
وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ: أي مدت وسهلت غاية التسهيل فهي الأرض المستوية المسطحة رغم كرويتها ولكن لكبر مساحتها ظهرت هذه الكروية كسطح مستوٍ.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { لسعيِها راضية . في جنةٍ عالية }.
الجزاء من جنس العمل فمن عمل صالحا وسعى بالخير والقربات في الدنيا فإن الله سبحانه يجازيه بجنة عالية جزاء ماقدم.
أن الله سبحانه يرضي المتقين يوم القيامة جزاء تقديم رضاه سبحانه في الدنيا.فيرضون عنه .
أن الدنيا دار عمل بلاحساب واأخرة دار حساب بلاعمل
الكيس الفطن من قدم الآجلة الباقية على العاجلة الفانية .

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 12 جمادى الآخرة 1439هـ/27-02-2018م, 01:47 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجاد فرحان مشاهدة المشاركة
س1: ما المراد بالهداية في قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}؟
هداية عامة وتشمل هداية كل مخلوق لمصلحته ومنفعته الدنيوية ، فالإنس لمنافعهم ، والوحش لمراعتهم .
كما أنه هدى أهل السعادة لسعادتهم بما يسر لهم من عمل الخير، وأهل الشقاوة لشقاوتهم ،بما حرمهم من فعل الخير .
وفقكِ الله, سياق الآيات في الهداية العامة.

س2: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى { لقد خلقنا الانسان في كبد }.
1- بمعنى خلقنا الإنسان في شدة ونصب وتعب
2- أو بمعنى خلق معتدل منتصب القامة .
3- أو بمعنى : السماء ( أي خلقنا آدم في السماء )
والراجح أن المعنى خلق يكابد أحوال الدنيا بتقلباتها وشدائدها .

س3: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
قيل عشر ذي الحجة
وقيل العشر الأواخر من رمضان.
والراجح أنها عشر ذي الحجة .

س4: فسّر قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }.
يحث سبحانه وتعالى على التفكر في مخلوقاته التي تد على وحدانيته وبديع صنعه
أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ : إلى بديع صنعها وكيف سخرها الله لخدمة العباد والانقياد لهم بين ايديهم رغم ضخامتها فتنقاد للطفل الصغير .
وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ: كيف ارتفعت وعلت بلا أعمدة على سعتها وعلى ضخامة ماتحمله من أجرام وأفلاك.
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ : كيف ثبتت على الأرض وأرستها كيلا لاتضطرب وتميد.
وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ: أي مدت وسهلت غاية التسهيل فهي الأرض المستوية المسطحة رغم كرويتها ولكن لكبر مساحتها ظهرت هذه الكروية كسطح مستوٍ.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { لسعيِها راضية . في جنةٍ عالية }.
الجزاء من جنس العمل فمن عمل صالحا وسعى بالخير والقربات في الدنيا فإن الله سبحانه يجازيه بجنة عالية جزاء ماقدم.
أن الله سبحانه يرضي المتقين يوم القيامة جزاء تقديم رضاه سبحانه في الدنيا.فيرضون عنه .
أن الدنيا دار عمل بلاحساب واأخرة دار حساب بلاعمل
الكيس الفطن من قدم الآجلة الباقية على العاجلة الفانية .
أرجو قراءة الملاحظات الخاصة باستخراج الفوائد السلوكية, والموجودة في التقويم.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 9 شوال 1439هـ/22-06-2018م, 05:55 PM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

س1: من دراسة تفسير سورة الفجر بين مقاصد الابتلاء بسعة الرزق وضيقه وما يشيع لدي الناس من مفاهيم خاظئة .
إن الله عز وجل قدر على بعض عباده الغنى وسعة الرزق ، وقدر على البعض الآخر الفقر وضيق الرزق، وكلا الفريقان مبتلى وممتحن بما قدر له، فالذي وسع عليه في رزقه إنما ابتلاه ربه بالغنى والنعم واسباغ العطاء عليه ليختبره ويمتحنه هل يشكر نعمة الله عليه ويؤدي شكرها أم يجحد ويعرض، وكذا من ابتلاه بالتقتير وتضيق الرزق عليه إنما ابتلاه بذلك ليمتحن صبره .
ولما كان الناس يتوهمون أن توسعة الرزق هي من الإكرام على الإطلاق وأن التقتير على العبد هو من المهانة على الإطلاق حيث قال المنعم عليه بالمال (ربي أكرمن) وقال المقتر عليه (ربي أهانن)قال الله عز وجل لهم (كلا) أي ليس الأمر كما تظنون في أي منكم، فإن الله يعطي المال من يحب ومن لا يحب ويمنعه عمن يحب وعمن لا يحب، يفعل ذلك سبحانه ابتلاء واختبارا وامتحانا.

س2: لم خصّت الإبل بالذكر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
نبههم الله عز وجل إلى خلق الإبل كونها أعظم وأكبر المخلوقات الحية التي رأوها بأعينهم وهي غالب مواشيهم وينتفعون منها نفعا عظيما فهي تركب ويحمل عليها ويشرب لبنها ويؤكل لحمها وينتفع بوبرها.
س3: فسر قوله تعالى : { وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) }.
أي بخل بماله الذي أعطاه الله فمنع زكاة ماله{وَأَمَّا مَن بَخِلَ}
{وَاسْتَغْنَى}عن ربه فلم يوحده ولم يعبده حق عبادته فاستغنى بما أوتي في الحياة الدنيا التي مصيرها إلى زوال عن أجر الآخرة الذي هو خير وأبقى
أي بجزاء الله وموعوده الذي وعد بأن يخلف عليه خيرا مما أنفق.{وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى}
{فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}أي للخصلة العسرى ولطريق الشر حتى يضعف عن الخير و تصعب عليه أسباب الصلاح فيؤديه ذلك إلى النار.

س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى { ألم نجعل له عينين } ؟
الغرض منه الاستنكار والتقريع لهذا المكذب.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}.
1-أن العبد مهما طال بقاؤه في هذه الدنيا فلا بد له من الرجوع إلى الله عز وجل وأنه مهما عمر منها وشيد فيها فإنه مفارق لما عمر، فلتأته منيته وتكون مفارقته على ما يحب أن يلقى من الله عز وجل ول يعد لذلك الرجوع عدة.
2-أن من وحد الله واتبع دعوة الرسل ومات على اليقين بالله فتجيء تلك النفس آمنة من الفزع قد بشرت بالجنة عند الموت وعند النشور وذلك من فضائل اليقين والتصديق بموعود الله سبحانه وتعالى.
3- أن من عمل من العباد على وفق ما يرضي الله سبحانه وتعالى كان حقا على الله أن يرضيه بما أعد لعباده من النعيم في جنته التي هي إلى جواره سبحانه وتعالى، فلا بد للعبد من أن يجعل سعيه كله في الدنيا من أجل مرضاة الله تبارك وتعالى عنه.
4- أن سلوك سبيل الآخرة يوجب دخول العبد في عباد الله الصالحين وهو قوله تعالى (فادخلي في عبادي) وهؤلاء العباد قد أضافهم الله عز وجل لنفسه فهم أهل العبودية الخاصة لا العامة، والعبد المؤمن الموقن يدعوا ربه في الدنيا (وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين).

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 17 شوال 1439هـ/30-06-2018م, 08:28 PM
فاطمة رضا أحمد فاطمة رضا أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 110
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
الجواب : بشر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بحفظ وحيه في قلبه فلا ينساه ،(إلا ما شاء الله) أي إلا ما اقتضت أن ينسكيه ، لمصلحة وحكمة بالغة لا يعلمها إلا الله تعالى.

س2: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟

الجواب: القول الأول الوارد في(عاملة ناصبة ) ،قال السعدي رحمه الله تعالى :
أي تاعبة في العذاب ، تُجر على وجوهها ،وتغشى وجوهها النار.

_ وقيل عاملة ناصبة في الدنيا ،لكونهم في الدنيا أهل عبادات وعمل ، ولكن عُدم شرط الإيمان ،صارت عباداتهم وأعمالهم هباءاً منثورا _ وقال السعدي رحمه الله _ أن هذا الاحتمال وإن كان صحيحاً من حيث المعنى ، ولكن لا يدل عليه سياق الكلام.
ورجح السعدي القول الأول:- لأنه قيده بالظرف وهو يوم القيامة ، والبيان هنا هو ذكر أهل النار وعموماً ، وبيان أحوال الناس عند غشيان الغاشية ،ليس فيه تعرض لأحوالهم في الدنيا.

س3: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين }؟
الجواب : نوع الهداية هنا هي الهداية في الدين ، وذلك بتبيين طريقي الخير والشر ، وتبيين الهدى من الضلال ، والرشد من الغي وهذة من المنن الجزيلة ، والنعم الجليلة التي توجب العبد أن يشكر الله عليها.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }.

الجواب : استحضار أهوال يوم القيامة ، وما يكون عليه الناس ،مما يجعلنا نحرص على تقديم أعمال البر والخير ، ومنها الإحسان إلى اليتيم وإكرامه وهذا من علو الهمة في عمل الصالحات.

_ معاملة اليتيم معاملة حسنة برحمة وجبر خاطره والاهتمام به والعمل على قضاء مصالحه والعناية به.

_ نحض بعضنا البعض على إطعام المساكين والفقراء ، والإهتمام بأحوالهم.
_ عدم التعلق بالدنيا والعمل من أجل الأخرة وبذل المال وعدم الشح ،لأنه داء يحرم العبد من تزكية النفس ،والأجور العظيمة يوم القيامة.


س5: فسّر قوله تعالى: {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)}.

الجواب:
﴿ فيها عين جارية ﴾:أي اسم جنس أي فيها العيون الجارية يفجرونها ،ويصرفونها كيف شاؤوا ،وأنّى أرادوا.

﴿فيها سرر مرفوعة ﴾ : السرر جمع سرير وهي المجالس المرتفعة في ذاتها عليها فرش لينة وطيئة.

﴿وأكواب موضوعة ﴾: أي أواني ممتئلة من أنواع الأشربة اللذيذة وضعت بين أيديهم ،وأُعدت لهم وصارت تحت اختيارهم وطلبهم ، يطوف بها عليهم الولدان المخلدون.
﴿ ونمارق مصفوفة ﴾ : وسائد من الحرير والإستبرق ،قد صُف للجلوس والاتكاء.
﴿ وزرابي مبثوثة ﴾:وهي البسط الحسان مبثوثة : أي مملوءة بها مجالسهم من كل جانب.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 22 شوال 1439هـ/5-07-2018م, 12:04 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد عبد الخالق مشاهدة المشاركة
س1: من دراسة تفسير سورة الفجر بين مقاصد الابتلاء بسعة الرزق وضيقه وما يشيع لدي الناس من مفاهيم خاظئة .
إن الله عز وجل قدر على بعض عباده الغنى وسعة الرزق ، وقدر على البعض الآخر الفقر وضيق الرزق، وكلا الفريقان مبتلى وممتحن بما قدر له، فالذي وسع عليه في رزقه إنما ابتلاه ربه بالغنى والنعم واسباغ العطاء عليه ليختبره ويمتحنه هل يشكر نعمة الله عليه ويؤدي شكرها أم يجحد ويعرض، وكذا من ابتلاه بالتقتير وتضيق الرزق عليه إنما ابتلاه بذلك ليمتحن صبره .
ولما كان الناس يتوهمون أن توسعة الرزق هي من الإكرام على الإطلاق وأن التقتير على العبد هو من المهانة على الإطلاق حيث قال المنعم عليه بالمال (ربي أكرمن) وقال المقتر عليه (ربي أهانن)قال الله عز وجل لهم (كلا) أي ليس الأمر كما تظنون في أي منكم، فإن الله يعطي المال من يحب ومن لا يحب ويمنعه عمن يحب وعمن لا يحب، يفعل ذلك سبحانه ابتلاء واختبارا وامتحانا.

س2: لم خصّت الإبل بالذكر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
نبههم الله عز وجل إلى خلق الإبل كونها أعظم وأكبر المخلوقات الحية التي رأوها بأعينهم وهي غالب مواشيهم وينتفعون منها نفعا عظيما فهي تركب ويحمل عليها ويشرب لبنها ويؤكل لحمها وينتفع بوبرها.
س3: فسر قوله تعالى : { وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) }.
أي بخل بماله الذي أعطاه الله فمنع زكاة ماله{وَأَمَّا مَن بَخِلَ}
{وَاسْتَغْنَى}عن ربه فلم يوحده ولم يعبده حق عبادته فاستغنى بما أوتي في الحياة الدنيا التي مصيرها إلى زوال عن أجر الآخرة الذي هو خير وأبقى
أي بجزاء الله وموعوده الذي وعد بأن يخلف عليه خيرا مما أنفق.{وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى}
{فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}أي للخصلة العسرى ولطريق الشر حتى يضعف عن الخير و تصعب عليه أسباب الصلاح فيؤديه ذلك إلى النار.

س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى { ألم نجعل له عينين } ؟
الغرض منه الاستنكار والتقريع لهذا المكذب.[والتقرير.]
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}.
1-أن العبد مهما طال بقاؤه في هذه الدنيا فلا بد له من الرجوع إلى الله عز وجل وأنه مهما عمر منها وشيد فيها فإنه مفارق لما عمر، فلتأته منيته وتكون مفارقته على ما يحب أن يلقى من الله عز وجل ول يعد لذلك الرجوع عدة.
2-أن من وحد الله واتبع دعوة الرسل ومات على اليقين بالله فتجيء تلك النفس آمنة من الفزع قد بشرت بالجنة عند الموت وعند النشور وذلك من فضائل اليقين والتصديق بموعود الله سبحانه وتعالى.
3- أن من عمل من العباد على وفق ما يرضي الله سبحانه وتعالى كان حقا على الله أن يرضيه بما أعد لعباده من النعيم في جنته التي هي إلى جواره سبحانه وتعالى، فلا بد للعبد من أن يجعل سعيه كله في الدنيا من أجل مرضاة الله تبارك وتعالى عنه.
4- أن سلوك سبيل الآخرة يوجب دخول العبد في عباد الله الصالحين وهو قوله تعالى (فادخلي في عبادي) وهؤلاء العباد قد أضافهم الله عز وجل لنفسه فهم أهل العبودية الخاصة لا العامة، والعبد المؤمن الموقن يدعوا ربه في الدنيا (وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين).
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir