دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 صفر 1439هـ/2-11-2017م, 01:40 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من عشريات ابن القيّم

مجلس مذاكرة القسم الثاني من (عشريات ابن القيم)



- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية ليجيب عنها في هذا المجلس.


(أ)
1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.
2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.




(ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ............................................ ، ومثاله: ...................................................... .
الثاني: ............................................ ، ومثاله: ...................................................... .
الثالث: ........................................... ، ومثاله: ...................................................... .
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.




(ج)
1: اذكر موارد الذكر في القرآن، مع الاستدلال لكلّ منها.
2: كيف تصدق رؤيا العبد؟




(د)
1: لمعاني ألفاظ القرآن عشرة أقسام، اذكرها.
2: اذكر دليل ما يلي مما درست: من أعظم أسباب انشراح الصدر توحيد الله تعالى وعبادته وحده لا شريك له.
3: من مراتب الهداية الرؤيا الصادقة، تحدّث عن ذلك مبيّنًا أنواع الرؤى.


(ه)
1: يندفع شرّ الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب، اذكرها.
2: بيّن معنى قوله تعالى: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة}.
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول المخالطة، تحدّث عن ذلك مبيّنًا أنواع الناس في المخالطة.



(و)
1: للعصمة من كيد الشيطان عشرة أسباب، اذكرها.
2:اذكر دليل ما يلي مما درست: التوكل على الله من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم.
3: بيّن معنى قوله تعالى:{ولذكر الله أكبر}.


(ز)
1: مراتب الهداية الخاصّة والعامّة عشرة مراتب، اذكرها.
2: اذكر دليل ما يلي مما درست: خُسران من لها عن ذكرالله تعالى بغيره.
3: من الأسباب التي يدفع بها العبد شرّ من حسده وبغى عليه وآذاه، أن يُحْسن إليه، تحدّث عن ذلك مبيّنًا كيف يسهل على النفس بذل هذا السبب العظيم.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 صفر 1439هـ/2-11-2017م, 12:17 PM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(و)
1: للعصمة من كيد الشيطان عشرة أسباب، اذكرها.
ج1: 1) الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قال تعالى«وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم» والمراد بالسمع هنا سمع الإجابة لا مجرد السمع . و عن سليمان قال كنت جالسا مع النبي ورجلان يستبان فاحدهما أحمر وجهه وانتفخت فقال صلى الله عليه وسلم«إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ذهب عنه ما يجد»
2)قراءة المعوذتين يقول النبي« ما تعوذ المتعوذون بمثلهما» وكان صلى الله عليه وسلم يتعوذ بهما كل ليلة عند نومه كما أمر عقبة أن يقراء بهما عقب كل صلاة.
3)قراءة آية الكرسي. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال وكلني رسول الله بحفظ زكاة رمضان فأتى آتي فجعل يحثو الطعام فأخذته فقلت لارفعنك لرسول الله فذكر الحديث فقال إذا اويت إلى فراشك فاقراء آية الكرسي فإنه لا يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فقال« صدقك وهو كذوب ذاك الشيطان»
4)قراءة سورة البقرة لقول النبي« ان البيت الذي تقراء فيه البقرة لا يدخله الشيطان»
5)قراءة خاتمة البقرة . لقول النبي«من قراء الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه»
6)أول سورة غافر إلى آخر الآية الثالثة مع آية الكرسي لقوله صلى الله عليه وسلم من قراء حم المؤمن إلى إليه المصير وأية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي ومن قراهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح.
7) قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة. لقوله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتب له مائة حسنه ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكتر من ذلك.
8)كثرة ذكر الله. وهو من أعظم الحروز من الشيطان وقد ورد في الحديث «أن الله أمر زكريا بخمس وذكر منها«وامركم أن تذكروا الله فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره مسراعا حتى أتى على حصن حصين فاحرز نفسه منه كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله. والشيطان كما ذكر لله خناس إذا ذكر الله خنس وانقبض.
9) الصلاة والوضوء. خاصةعند الغضب وقد ورد في الأثر« إن الشيطان خلق من نار وإنما تطفئ النار الماء» فالصلاة من اعظم الحروز وذلك مشاهد ومجرب خاصة إذا كانت بخشوع وإقبال على الله تعالى.
10)إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس. فتلك الأبواب الأربع مداخل الشيطان لابن أدم أما النظر لأنه بدء الوقوع في الحرام يقول النبي«النظرة سهم مسموم من سهام إبليس..»
واللسان معروف عاقبته وقال النبى«وهل يكب الناس في النار إلا من حصائد ألسنتهم» والطعام به يقوى على فعل الذنب قال النبى«ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطنه».


2:اذكر دليل ما يلي مما درست: التوكل على الله من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم.
قال تعالى «ومن يتوكل على الله فهو حسبه» فالتوكل على الله من اقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من الأذى والظلم وغيره، ومن كان الله ناصره وكافيه فلا يضره شيئا مهما كان ظلم الظالم وقهره لأن أمر المظلوم بيد الله العزيز القاهر القادر إلا من برد وجوع وغيره وذلك أيضا بيده سبحانه وإما أن يضره بما يبلغه من الظالم فلا سبيل إليه أبدا. ويقول أحد السلف<جعل الله لكل عمل جزاء من جنسه وجعل جزاء التوكل عليه كفايته لعبده فقال« ومن يتوكل على الله فهو حسبه» فلم يعطه جزاء كذا وكذا. والتوكل على الله أمر ملح وحاجة ضرورية لما به من منافع عظيمة وفوائد جليلة وعلى من يتوكل المرء إذا لم يتوكل على ربه؟!


3: بيّن معنى قوله تعالى:{ولذكر الله أكبر}.
ج3: في تفسير ذلك أربعة أقوال:
1) أن ذكر الله أكبر من كل شيء لأن الذكر أفضل الطاعات ولأن الغاية من فعل الطاعات كلها هو ذكر الله تعالى وهو روحها.
2) أى أنكم إذا ذكرتم الله ذكركم الله وذكره سبحانه لكم أكبر من ذكرهم له وعليه يكون المصدر مضاف للفاعل وعلى المعنى الأول يكون مضاف إلى المذكور.
3)ذكر الله أكبر من أن يبقى بعده الفاحشة والمنكر فإذا تم الذكر محيت الخطيئة.
والثلاث أقوال المفسرين .
4)ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية أن فى الصلاة فائدتين: 1-نهيها عن الفحشاء والمنكر.
2-اشتمالها على ذكر الله وتضمنها لذكر الله أعظم من نهيها عن الفحشاء والمنكر.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 صفر 1439هـ/2-11-2017م, 01:03 PM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي

(أ)

1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.
- أن يتوب فيتوب الله عليه.
- أو يستغفر فيغفر له.
- أو يعمل حسنات تمحوها.
- أو يدعو له إخوانه المؤمنون.
- أو يهدون له من ثواب أعمالهم.
- أو يشفع فيه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
- أو يبتليه الله في الدنيا بمصائب تُكفِّرُ عنه.
- أو يبتليه في البرزخ والصعقة.
- أو يبتليه بأهوال القيامة.
- أو تسعه رحمة أرحم الراحمين جلّ جلاله.

2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.
ما كان لانشراح الصدر أن يتم وينعقد حتى يخرج المرء منه مافيه من دغل وعيوب ومصائب، من عجب وحسد ورياء وحب رياسة وعدم قبول معذرة من أحد وعدم مسامحة الناس.. وعندها فالقلب تعتوره محن وإحن وآصار.. وما دام في القلب جهات متضادة فالحكم للغالب منها عليه.

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.
هذه الفضول هي سهام إبليس التي يجرح بها قلب صاحبها فتستحيلُ آلاماً وهموماً تحصره وتحبِسه، فيتعذَّبُ بها، ويضيق صدره وينكد عيشه وتكون كذلك سببا لعذاب الآخرة مع تعلقها بمشيئة الباري الجليل .. إن شاء عذّب وإن شاء غفر.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 صفر 1439هـ/2-11-2017م, 07:05 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
Lightbulb المجموعة: {ب}.

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة: {ب}
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
*1* كمال التوحيد الخالص لله، فكلما قوي التوحيد كلما كان القلب أكثر انشراحا.
*2* كمال الهداية مع كمال التوحيد.
*3* نور الإيمان، إذا كمل و أحاط بالقلب فيزيده خشوعا و انشراحا.
*4* العلم، و أهم العلوم: هو العلم ب " لا اله إلا الله، محمد رسول الله".
*5* الإنابة إلى الله -سبحانه و تعالى-، و محبته بكامل القلب، و الإقبال عليه و التنعم بعبادته.
*6* المداومة على ذكر الله - سبحانه و تعالى- في كل حين و على كل حال.
*7* الإحسان إلى الخلق و لو لمن أساء .
*8* الشجاعة و كمال المروءة.
*9* صفاء القلب و إخراج دغله من الصفات المذمومة، التي تميت القلب و توجب ضيقه و عذابه.
*10* ترك فضول النظر، و الكلام، و الاستماع، و المخالطة الغير مجدية، و الأفراط في النوم و الأكل.

2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: .ألفاظ في غاية العموم؛ فدعوى التخصيص فيها ينطل مقصودها و فائدة الخطاب بها.، ومثاله:قوله تعالى:" و الله بكل شيء عليم" و قوله تعالى:" يأيها الناس اعبدوا ربكم". .
الثاني: ألفاظ في غاية الخصوص، فدعوى العموم فيها لا سبيل إليه. ، ومثاله:قوله تعالى:"يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك". .
الثالث: ألفاظ متوسطة بين العموم و الخصوص، و هذا النوع عام في المقصود و الدلالة؛ و غالب هذا النوع علقت الأحكام فيه بالصفات التي تفضي لتلك الأحكام، و مدار العموم فيه من و جهين: من جهة اللفظ و المعنى {حتى لا ندخل في التخصيص المخل بالمعنى و المأول في غير سياقه} و من جهة المعنى{فإذا بطل عموم المعنى في سياقات الآيات ربما فسد المصود فيها و البيان} ، ومثاله: في الوجه الأول: قوله تعالى:"إن الذين يأكلون أموال اليتمى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا * و سيصلون سعيرا"، فهذا المعنى لا يختص بطائفة دون غيرها؛ و أما الفي الوجه الثاني: قوله تعالى:" و من يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا"، و المقصود عموم من ظلم. ...................................................... .
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
من المداخل التي من خلالها يتسلط الشيطان على ابن آدم، و هذا المدخل منزلقه خطير و بابه إذا فتح، انفتح بكل أنواع الشرور، الا وهي شهوة الطعام، و الفضول في هذا الباب يفضي لكل صنيع ذليل، و هوان، و تفتح من خلاله أعين الشر التى إن فتحت تدفقت من خلالها مجاري المعاصي و الذل و الحقارة و الدنائة و الهوان، و العياذ بالله، فيكون سببا و داعيا لكل شر؛ و شهوة الطعام و التمادي فيها تقوي الجوارح لفعل المعاصي و المنكرات، كما أنها تثبطها و تثقلها عن فعل الطاعات، و هل يوجد أكثر من ذلك شر؟ بأن يكون العبد معرضا عن طاعة الله - سبحانه و تعالى- بل و يبارزه بالمعاصي، وهذا نتاجه اتباع شهوة النفس و إشباع رغبتها و فضولها من الطعام، فتشبع النفس و تتقوى على صاحبها فتتغلب عليه و تصرعه لأنه أصبح تحت رحمتها و أمرها، فيأتي عدو الله - سبحانه و تعالى- و عدو ابن آدم فيزيد الأمر سوءا بأن يعين النفس على صاحبها فترهقه و تتعبه و تكبله؛ فكم من معصية كان الشبع و فضول الطعام سببا و وقودا لها، لهذا قال النبي -صلى الله عليه و سلم-:" ما ملأ آدمي و عاء شرا من بطنه"، فأن النفس النهمة التي لا تشبع تعيق صاحبها عن كل خير و تركن به إلى الكسل و الخمول و الفتور، تحبسه عن الذكر و تديم غفلته عليه؛ و لهذا الشر العظيم،و مكر الشيطان اللعين، و جب على ابن آدم أن يضيق هذا المجرى بالصيام و كبح جماح شهوات النفس، حتى تلين و تخف، و بحيث لا يجد الشيطان على الإنسان سبيلا، و لهذا جاء في بعض الآثار:" ضيقوا مجاري الشيطان بالصوم"؛ فالنفس إذا شبعت جالت و صالت و كانت عونا للشيطان على صاحبها، و أما إذا جاعت، استكانت و خشعت و ذلت.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 صفر 1439هـ/2-11-2017م, 07:23 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة (ج)
1: اذكر موارد الذكر في القرآن، مع الاستدلال لكلّ منها.
موارد الذكر في القرآن الكريم هي :
1 : الأمر به مطلقا ومقيدا : ودليله قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة و أصيلا ) وقوله ( واذكر ربك في نفسك تضرعا وخفية )
2 : النهي عن ضده من الغفلة والنسيان : ودليله قوله تعالى ( ولا تكن من الغافلين ) وقوله ( لا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم )
3 : تعليق الفلاح باستدامته وكثرته : ودليله قوله تعالى ( واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون )
4 : الثناء على أهله والإخبار بما أعد الله لهم من الجنة والمغفرة : ودليله قوله تعالى ( إن المسلمين والمسلمات ) إلى قوله ( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما )
5 : الإخبار عن خسران من لها عنه بغيره : ودليله قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون )
6 : أنه سبحانه جعل ذكره لهم جزاء لذكرهم له : ودليله قوله تعالى (فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون )
7 : الإخبار أنه أكبر من كل شيء : ودليله قوله تعالى (اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر )
8 : أنه جعله خاتمة الأعمال الصالحة كما كان مفتاحها : ودليله قوله تعالى (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون )
9 : الإخبار عن أهله أنهم أهل الانتفاع بآياته وأنهم أولو الألباب دون غيرهم : ودليله قوله تعالى (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم )
10 : أنه جعله قرين جميع الأعمال الصالحة وروحها فمتى عدمته كانت كالجسد بلا روح : ودليله قوله تعالى (وأقم الصلاة لذكري )

2: كيف تصدق رؤيا العبد؟
الرؤيا الصادقة من أجزاء النبوة فقد قال صلى الله عليه وسلم ( الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة ) وفي رواية أخرى قال صلى الله عليه وسلم ( إنها جزء من سبعين جزء ) . فالرؤيا الصادقة من مبشرات النبوة فقد قال صلى الله عليه وسلم ( لم يبق من النبوة إلا المبشرات ) قيل : وما المبشرات يا رسول الله ؟ قال : ( الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له وإذا تواطأت رؤيا المسلمين لم تكذب ) .
وتصدق رؤيا العبد بعدة أمور منها :
1 : أن يتحر الصدق في أقواله وأفعاله
2 : أكل الحلال فهو من مفاتيح الرؤيا الصادقة و إجابة الدعاء
3 : المحافظة على الأمر والنهي
4 : أن ينام على طهارة كاملة ولا يفتر عن ذكر الله عز وجل حتى تغلبه عيناه
فإذا حافظ العبد على هذه الأمور فهي مظنة الرؤيا الصالحة بإذن الله

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 صفر 1439هـ/2-11-2017م, 11:51 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

(د)
1: لمعاني ألفاظ القرآن عشرة أقسام، اذكرها.
الوجوه التي تنقسم إليها معاني ألفاظ القرآن الكريم هي :
- تعريفه تعالى نفسَه لعباده ، قال الله عز و جل : ( و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ) .
- ما استَشهد به تعالى على قدرته من الآيات الكونية القَدَرية ، قال الله تعالى : ( أفمن يخلق كمن لا يخلق ) .
- بدء خلق الإنسان الأول من صلصال كالفخار ، و خلق ذريته من نطفة من ماء مهين ، قال تعالى : ( خلق الإنسان من صلصال كالفخار ) ، و قال تعالى : ( فلينظر الإنسان مم خُلق . خُلق من ماء دافق ) .
- ذكر البعث و النشور ، قال تعالى : ( كما بدأنا أول خلق نُعيده ) .
- ذكر انقسام الناس يوم القيامة إلى أشقياء و سعداء ، قال تعالى : ( فريق في الجنة و فريق في السعير ) .
- سرد ما حل بالأمم الماضية المكذبة لدعوة الرُّسل من العذاب المُشاهدة آثاره ، قال تعالى : ( فتلك بيوتهم لم تُسكَن مِن بعدهم ) .
- الأمثال التي ضربها القرآن للدنيا و الآخرة ، قال تعالى : ( و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) ، و قال تعالى : ( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ) .
- بيان الأمر و النهي ، و الحلال و الحرام . قال تعالى : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) .
- وصف عدو الإنسان و مداخله و طرق التحصن منه . قال تعالى : ( إنه يراكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم ) .
- ذكر خصائص النبي صلى الله عليه و سلم ، و حقوقه على أمته . قال تعالى : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) .
2: اذكر دليل ما يلي مما درست: من أعظم أسباب انشراح الصدر توحيد الله تعالى وعبادته وحده لا شريك له.
إن أعظمَ أسباب انشراح الصدر تَوحيدُ الله تعالى ، إذ به يتم تحقيق العبد لغاية خَلقه ، قال الله تعالى : ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) ، ومعنى يعبدون يوحدون . هذا ، و يكون نصيب العبد من سعادة القلب و انشراح الصدر على قدر كمال توحيده لربه ، فكلما قوي توحيد الله تعالى في القلب زاد انشراح صدر صاحبه ، قال الله عز و جل : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام و من يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصّعد في السماء ) ، و قال تعالى : ( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ) .
3: من مراتب الهداية الرؤيا الصادقة، تحدّث عن ذلك مبيّنًا أنواع الرؤى.
إن الرؤيا الصادقة من المبشرات التي تُعد من أجزاء النبوة ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( الرؤيا الصادقة جزء من ستة و أربعين جزءا من النبوة ) . و الرؤيا الصادقة تكثر كلما زادت الحاجة إليها ، و يكون ذلك عند بُعد العهد بالنبوة و آثارها .
و الرؤيا بعضها من الله و بعضها من النفس و بعضها من الشيطان . و النوع الأول فقط هو الذي من أسباب الهداية ، بعد عرضها على الكتاب و السنة مع تقوى الله تعالى ، و أصدقها رؤيا السَّحر لحصولها وَقت النزول الإلهي ، بعكس رؤيا العتمة عند انتشار الشياطين .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 صفر 1439هـ/3-11-2017م, 12:36 AM
معاوية الددو معاوية الددو غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 143
افتراضي

(ب)
1 - لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
1 و 2- الهدى و التوحيد وعلى حسب كماله وقوته وزيادته يكون الانشراح للصدر قال تعالى: { أمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه } وقال تعالى : { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء }.
3 - نور الإيمان الذي يقذفه الله في قلب العبد فهذا يشرح صدر صاحبه ويوسعه ويفرحه , وإذا فقد هذا النور ضاق الصدر قال صلى الله عليه وسلم: (إذا دخل النور القلب انفسح وانشرح ). وبقدر هذا النور يكون الانشراح .
4 - العلم , فهو يشرح الصدر ويوسعه كما أن الجهل يضق صدر صاحبه . وبقدر العلم تكون سعة الصدر فكلما كان العلم أوسع كان الصدر أوسع.
5 – الإنابة إلى الله تعالى ومحبته والإقبال عليه وعبادته , فهذه من أعظم الأمور التي تسبب انشراح الصدر, وبالمقابل فإن الأعراض عن الله تعالى وعصيان أمره من أكثر الأمور التي يضيق الصدر بسببها.
6 – المداومة على ذكر الله تعالى على كل حال وفي كل مكان .
7 – الإحسان إلى العباد والقيام بما ينفعهم على حسب قدرته وسعته من المال والجاه وما شاكلهما .
8 – الشجاعة فالشجاع منشرح الصدر ومتسع القلب على عكس الجبان الضيق الصدر.
9 – طهارة القلب من الصفات المذمومة كالحقد والغل وما شابهها .
10 – ترك الفضول من الكلام والنظر والمخالطة والأكل والنوم. حيث أن الفضول ينعكس سلبا على القلب فيضيق الصدر بسبب الفضول وكثرته.
.......................................................................................................................................................................................
2 - ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ألفاظ في غاية العموم ودعوى التخصيص فيها يبطل مقصودها وفائدة الخطاب منها. ومثاله: قوله تعالى : { والله بكل شيء عليم } وقوله : { والله على كل شيء قدير } و قوله : { الله خالق كل شيء}.
الثاني: ألفاظ في غاية الخصوص ودعوى العموم فيها لا سبيل إليه. ومثاله: قوله تعالى: { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } وقوله : { وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين.}
الثالث: ألفاظ متوسطة بين العموم والخصوص . . ومثاله : { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا } وقوله : { يا أهل الكتاب}.
......................................................................................................................................................................................
3 - من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
فضول الطعام من الدواعي إلى الشرور حيث يحرك الجوارح إلى المعاصي ويبعدها عن الطاعات وكفى بهذا شرا . وكثير من المعاصي تكون ثمرة لفضول الطعام حيث يجلبها الشبع وفضول الطعام , وفي المقبل فضول الطعام يكون سببا لترك بعض الطاعات , ولهذا نجد في السنة تحذيرا خطير من ملأ البطن حيث نبهنا رسولنا لهذا في قوله صلى الله عليه وسلم: ( ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن) وملأ البطن يدعو للغفلة والراحة , وفي هذا مدخل للشيطان عظيم ويجثم الشيطان على قلب الإنسان إذا هو غفل عن ذكر ربه ويبدأ بالوسوسة والإغراء ويبدأ بإثارة الشهوات فيحرك النفس والقلب والجوارح ليقع صاحبها في المعاصي والموبقات .
..............................................................
تم بحمد الله تعالى , و صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 صفر 1439هـ/3-11-2017م, 04:11 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

(ز)
1: مراتب الهداية الخاصّة والعامّة عشرة مراتب، اذكرها.
مراتب الهداية الخاصة والعامة عشرة مراتب؛
الأولى: تكليم الله سبحانه لعبده يقظة بلا واسطة, وهي أعلى المراتب, كما كلم الله موسى صلوات الله وسلامه على نبينا وعليه, حيث قال تعالى: (وكلم الله موسى تكليما), فأكد الله تعالى بالمصدر (تكليما) ليدل على حقيقة الكلام, ولذلك سمي موسى عليه السلام: كليم الله.
الثانية: مرتبة الوحي المختص بالأنبياء؛ كما قال الله تعالى: (إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده), والوحي: هو الإخبار السريع الخفي.
الثالثة: إرسال الرسول الملكي إلى الرسول البشري ليوحي إليه عن الله ما أراد الله تبليغه إياه, وهذا الرسول الملكي قد يأتي في صورته الحقيقية إلى الرسول البشري, أو كهيأة رجل يكلمه ويعاينه, أو يدخل الملك في الرسول البشري ليوحي إليه ثم ينفصم عنه, وهذه الطرق جميعها حصلت مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وهذه المراتب الثلاث إنما هي خاصة بالأنبياء دون غيرهم من البشر.
المرتبة الرابعة: مرتبة التحديث؛ والمحدث: هو من يحدث في قلبه وسره بالشيء فيكون ما حدث به, وقد قال صلى الله عليه وسلم: (إنه كان في الأمم قبلكم محدثون, فإن يكن في هذه الأمة فعمر بن الخطاب).
وهي مرتبة دون الوحي الخاص ودون الصديقية, فالصديق أعطى فلبه كله, وسره وظاهره وباطنه للرسول, فاستغنى به عما هو منه, وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعرض ما يحدث به على الرسول صلى الله عليه وسلم, فإن قبله, وإلا رده, فإذا كان هذا حال عمر المحدث بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم, فكيف بمن يقول : حدثني قلبي عن ربي؟ لا شك أنه على جهل وخطر عظيم.
المرتبة الخامسة: مرتبة الإفهام؛ قال تعالى: (ففهمناها سليمان), فهو فهم خاص لواقعة معينة, فالفهم نعمة من الله ونور يقذفه الله في قلب من يشاء, فيفهم به ما لا يفهمه غيره, وفيه يتفاوت العلماء حتى عد ألف بواحد. وانظر إلى فهم ابن عباس رضي الله عنه في سورة (إذا جاء نصر الله والفتح..), حيث فهم منها أنها نعي للنبي صلى الله عليه وسلم, ووافقه على ذلك عمر بن الخطاب.
وصاحب الفهم لا يحتاج مع النص إلى غيره, على عكس من لم يؤت الفهم.
المرتبة السادسة: مرتبة البيان العام؛ ويقصد بها تبيين الحق وتمييزه عن الباطل بحيث يكون واضحا جليا, لأن الله تعالى لا يعذب أحدا إلا بعد أن يصله هذا البيان الواضح, قال تعالى: (وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون).
فهذا البيان العام هو حجة الله على العباد, فإن بيين لهم ولم يقبلوا, عاقبهم بالضلال, ومن أجل ذلك أرسل الله الرسل ليبينوا للناس دين الله, والله يهدي من يشاء ويضل من يشاء.
وهذا البيان نوعان؛ بيان بالآيات المسموعة المتلوة, وبيان بالآيات المشهودة المرئية.
المرتبة السابعة: البيان الخاص؛ وهو الذي يستلزم الهداية الخاصة, قال تعالى: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء).
المرتبة الثامنة: مرتبة الإسماع؛ قال تعالى: (ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون), ولما كان للكلام لفظ ومعنى, فإن سماع الكلام هو حظ الأذن, والمعنى المراد هو حظ القلب, ويترتب عليه القبول والإجابة.
المرتبة التاسعة: مرتبة الإلهام؛ قال تعالى: (ونفس وما سواها.فألهمها فجورها وتقواها).
المرتبة العاشرة: الرؤيا الصادقة؛ وهي من أجزاء النبوة, كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: (الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة), وهي مبدأ الوحي, وصدقها بحسب صدق رائيها,وهي عند اقتراب الزمان لا تكاد تخطيء, لبعد عهد النبوة.
والرؤيا ثلاثة أقسام: رحماني, ونفساني, وشيطاني, ولها ملك موكل بها.

2: اذكر دليل ما يلي مما درست: خُسران من لها عن ذكرالله تعالى بغيره.
الدليل على خسران من لها عن ذكر الله قول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله.ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون).

3: من الأسباب التي يدفع بها العبد شرّ من حسده وبغى عليه وآذاه، أن يُحْسن إليه، تحدّث عن ذلك مبيّنًا كيف يسهل على النفس بذل هذا السبب العظيم.
لدفع شر الحاسد عشرة أسباب, منها إطفاء نار الحاسد والباغي والمؤذي بالإحسان إليه, وكلما ازداد حسدا وشرا, زاد إحسانك إليه, وشفقتك عليه, وهذا من أصعب ما يكون, ولا يوفق إلى ذلك إلا ذو حظ عظيم, قال تعالى: (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم.وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم.وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم), وقال: (أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ويدرؤن بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون).
ولعل في أكرم الخلق على الله وأشرفهم – محمد صلى الله عليه وسلم – الصبر والسلوان, فلقد آذاه قومه حتى سال الدم من وجهه الشريف, فجعل يسلت الدم عنه ويقول: (اللهم اغفر لقومي, فإنهم لا يعلمون).
ولعل مما يسهل على النفس هذا السلوك العظيم, ويحبب إليها الإحسان إلى المسيء المؤذي والحاسد, أن العبد بينه وبين ربه ذنوب يرجو من الله أن يغفرها له ولا يعاقبه بها, وينعم عليه بإحسانه وحسن ثوابه.
فإذا كان الأمر كذلك, فإن الجزاء من جنس العمل, وكما تدين تدان,فكما تحب أن يعاملك الله به عامل الناس به, واعف عن الناس, فإن الله يوم الدين ينادي: (من كان له على الله أجر فليقم فلا يقم إلا العافين عن الناس.
فاجعل نصب عينيك أن الله يكون لك كما تكون أنت لخلقه.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 صفر 1439هـ/3-11-2017م, 10:54 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

- المجموعة [ د ]

1- لمعاني ألفاظ القرآن عشرة أقسام، اذكرها .

• القسم الأول: تعريف اللّه سبحانه وتعالى نفسَه لعباده بأسمائه، وصفات كماله، ونعوت جلاله وأفعاله، وأنّه واحد لا شريك له .
• القسم الثاني: مااستشهد به على ذلك من آيات قدرته وآثار حكمته فيما خلق وذرأ في العالم الأعلى والأسفل، محتجاً به على مَن ألحد في أسمائه وتوحيده، وعطّله عن صفات كماله وأفعاله، وكذلك البراهين والأقيسة العقلية، والأمثال المضروبة .
• القسم الثالث: وهو مااشتمل عليه بدء الخلق وإنشاؤه ومادّته وابتداعه له، وسبقُ بعضه على بعض، وعدد أيام التخليق، وخلقُ آدم وإسجاد الملائكة، وشأن إبليس وعصيانه، ومايتعلّق بذلك .
• القسم الرابع: ذكرُ المعاد والنشأة الأخرى وكيفيته وصورته، وإحالة الخلق من حال إلى حال، وإعادتهم خلقاً جديداً .
• القسم الخامس: ذكرُ أحوال الناس في معادهم وانقسامهم إلى شقيّ وسعيد ومسرور بمنقلبه ومثبور به، ومايتعلّق بذلك .
• القسم السادس: ذكرُ القرون الماضية والأمم الخالية، وذكرُ أحوالهم مع أنبيائهم، ومانزل بأهل العناد والتكذيب منهم من المَثُلات، وما حلّ بهم من العقوبات، ليكون ماجرت عليه أحوال الماضين عبرة للمعاندين؛ فيحذروا سلوك سبيلهم في التكذيب والعصيان .
• القسم السابع: الأمثال التي ضربها، والمواعظ التي وعظهم بها؛ ينبههم بها على قدر الدنيا وقصر مدّتها، وآفاتها ليزهدوا فيها، ويرغبوا فيما أعدّ لهم في الآخرة من نعيمها المقيم وخيرها الدائم .
• القسم الثامن: ما تضمنّه من الأمر والنهي والتحليل والتحريم، ومايحبّه من الأعمال والأقوال والأخلاق وما يكرهه ويبغضه منها، وبيان مافيه طاعته ومعصيته، ومايتعلّق بذلك .
• القسم التاسع: ماعرّفهم إياه من شأن عدوّهم ومداخله عليهم، ومكايده لهم، وما يريده بهم، وما عرّفهم إياه من طريق التحصّن منه والاحتراز من بلوغ كيده منهم، وما يتداركون به ماأصيبوا به في معركة الحرب بينهم وبينه، ومايتعلّق بذلك .
• القسم العاشر: مايختصّ بالسفير بينه وبين عباده من أوامره ونواهيه، ومااختصّه به من الإباحة والتحريم، وذكر حقوقه على أمته، ومايتعلّق بذلك .


2- اذكر دليل مما درست: من أعظم أسباب انشراح الصدر توحيد اللّه تعالى وعبادته وحده لا شريك له .
• إنّ الهدى والتوحيد من أعظم أسباب انشراح الصدر، والضلال من أعظم أسباب ضيق وانحراجه، قال تعالى: { فمَن يُرد اللّه أن يهديه يشرح صدره للإسلام، ومَن يُرد أن يُضلّه يجعل صدره ضيّقاً حرجاً كأنّما يصّعّد في السماء }، وعلى حسب كمال التوحيد وقوته وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه، قال تعالى: { أفمَن شرح اللّه صدره فهو على نور من ربّه } .


3- من مراتب الهداية الرؤيا الصادقة، تحدّث عنها مبيناً أنواع الرؤى .

• إنّ الرؤيا الصادقة جزء من أجزاء النبوّة، فهي أول مبتدأ الوحي، وذلك نصف سنة، قال صلى الله عليه وسلم: « الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة »، وفي رواية أخرى: « إنّها جزء من سبعين جزءاً »، والرؤيا مبدأ الوحي، وصدقها بحسب صدق الرّائي، وأصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثاً، وهي عند اقتراب الزمان لا تكاد تُخطئ، كما قال صلى الله عليه وسلم؛ وذلك لبعد النبوّة وآثارها، وأما في زمن قوة نور النبوّة ففي ظهور نورها وقوته مايغني عن الرؤيا، أما بالنسبة للكرامات التي ظهرت بعد عصر الصحابة؛ لاستغناء الصحابة عنها؛ وذلك لقوة إيمانهم، واحتياج مَن بعدهم؛ وذلك لضعف إيمانهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لم يبق من النبوّة إلّا المبشّرات »، قيل: وماالمبشّرات يارسول اللّه؟ قال: « الرؤيا الصالحة، يراها المؤمن أو تُرى له، وإذا تواطأت رؤيا المسلمين لم تكذب » .
- قال مالك: ( الرؤيا من الوحي وحي )، وزجر عن تفسيرها بلا علم، وقال: [ أتتلاعب بوحي اللّه؟]، وللرؤيا ملَك موكّل بها يريها العبدَ في أمثال تناسبه وتشاكله، والرؤى كالكشف، وهي أنواع :
• منها رحمانيّ: وهي التي تكون من اللّه، وتكون من أسباب الهداية .
• ومنها نفساني: وهي التي يُحدّث بها الرجلُ نفسه في اليقظة فيراها في المنام .
• ومنها شيطاني: وهي التي تكون تخزين من الشیطان .
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: « الرؤيا ثلاثة: رؤيا من اللّه، ورؤيا تخزين من الشیطان، ورؤيا مما يُحدّث الرجل نفسه في اليقظة فيراه في المنام »، ورؤيا الأنبياء وحي، فإنّها معصومة من الشيطان، ولهذا أقدم الخليل على ذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام بالرؤيا، فمَن أراد أن تصدُق رؤياه فليتحرّ الصدق وأكل الحلال، والمحافظة على الأمر والنهي، فليذكر الله ولينَم على طهارة كاملة مستقبلَ القِبلة، وأصدقُ الرؤيا: رؤيا الأسحار، فإنّه وقت النزول الإلهي، واقتراب الرحمة والمغفرة، وسكون الشياطين، وعكسُه: رؤيا العتمة عند انتشار الشياطين والأرواح الشيطانية .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 14 صفر 1439هـ/3-11-2017م, 11:15 PM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة (هـ)
1: يندفع شرّ الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب، اذكرها.
1- التحصن بالله واللجوء إليه والتعوذ به من شر ذلك الحاسد وهو المقصود بسورة الفلق
2- بالصبر على عدوه بألا يشكوه ولا يقاتله ولا يحدث نفسه بأذاه أصلا فإنه لم ينتصر أحد على حاسد أو عدو بمثل الصبر
3- تقوى الله وحفظه عند أمره ونهيه فمن اتقى الله تولى الله حفظه ولم يكله إلى غيره كما قال تعالى (وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا) وقال صلى الله عليه وسلم (احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجد تجاهك)
4- التوكل على الله فهو من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم قال تعالى (ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
5- افراغ القلب من الاشتغال بالحاسد وعدم التفكر فيه وأن يقصد أن يمحوه من قلبه وفكره فلا يلتفت إليه ولا يخافه، فهذا من أقوى الأسباب وأنفع الأدوية في دفع شر الحاسد.
6- الاقبال على الله والإخلاص له وجعل محبته والإنابة إليه محل خواطر نفسه وأمانيها تدب فيها دبيب تلك الخواطر شيئا فشيئا حتى تقهرها وتغمرها وتذهبها بالكلية فتصير كل خواطره إلى محاب الله عز وجل.
7- تجريد التوبة إلى الله عز وجل من الذنوب التي كانت سببا في تسلط أعدائه فإن الله عز وجل يقول (وما |أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم)
8- الصدقة والإحسان فإن لها تأثيرا عجيبا في دفع البلاء ودفع العين وشر الحاسد
9- وهو أصعب الأسباب وأشقها على النفس ولا يوفق إليه إلا من كان ذو حظ عظيم من الله، وهو إطفاء نار الحاسد والباغي والمؤذي بالإحسان إليه، فكلما ازداد شرا ازددت أنت إحسانا ونصيحة له وشفقة عليه وفي هذا يقول الله تعالى(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
10- وهو السبب الجامع للأسباب كلها وعليه مدارها، وهو تجريد التوحيد والترحل بالفكر في الأسباب إلى المسبب العزيز الحكيم، والعلم بأن هذه آلات بمنزلة حركة الرياح وهي بيد محركها وفاطرها وباريها، فهي لا تصر ولا تنفع إلا بإذنه قال تعالى(وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ)
2: بيّن معنى قوله تعالى: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة}.
فيه قولان لأهل العلم
الأول: أي اذكر ربك في قلبك وسرك ولا يكون لِلِّسان عمل في هذه الحالة.
الثاني: اذكر ربك بلسانك بصوت خافت بحيث تسمع نفسك فقط.
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول المخالطة، تحدّث عن ذلك مبيّنًا أنواع الناس في المخالطة.
فضول المخالطة هي الداء العضال الجالب لكل شر فكم من عداوة زرعت في القلوب وكم من نعمة نزعتها، والذي ينبغي للعبد أن يأخذ من المخالطة بمقدار الحاجة
والذي ينبغي عليه أن يجعل الناس أربعة أقسام لايخلط قسما منه مع الآخر فمتى فعل دخل عليه الشر وهذه الاقسام هي:
1- من مخالطته كالغذاء لا يستغني عنه في يومه وليلته فإذا أخذ منه حاجته ترك الخلطة ثم إذا احتاج إليه خالطه، وهذا الضرب وهم العلماء بالله الناصحون لله ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولخلقه وهم أعز من الكبريت الأحمر.
2- من مخالطته كالدواء يحتاج إليها إذا مرض فما دمت صحيحا فلا تخالطهم، وهم من لا يستغنى عنهم في مصلحة المعاش وقيام ما أنت محتاج إليه من أنواع المعاملات والمشاركات.
3- من مخالطتهم كالداء وهم على مراتب
فمنهم من مخالطته كالداء العضال والمرض المزمن، وهو من لا تربح عليه في دنيا ولا دين.
ومنهم من مخالطته كوجع الضرس يشتد عليك فإذا فارقك زال الألم.
4- من مخالطته الهلك كله ومخالطته تكون بمنزلة أكل السم وما أكثر هذا الضرب من الناس لا كثرهم الله وهم أهل البدع والضلالة الصادون عن سبيل الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الداعون إلى خلافها فيجعلون السنة بدعة والبدعة سنة ويحولون المنكر معروفا والمعروف منكرا.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 15 صفر 1439هـ/4-11-2017م, 09:17 AM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم : إجابة مجموعة ( ج )

اذكر موارد الذكر في القرآن، مع الاستدلال لكلّ منها.
الجواب : الأمر به مطلقا ومقيدا : والدليل قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما}، وقوله تعالى: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة}،
ثانيا في النهي عن ضده كقوله {ولا تكن من الغافلين}، وقوله: {ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم}
ثالثا ذكر الفلاح بالإكثار منه مثل {واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون}.
رابعا والثناء على أهله {إن المسلمين والمسلمات..}إلى قوله: {والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعدَّ الله لهم مغفرة وأجراً عظيما}.
خامسا خسران من لهى عنه كقوله {يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون}.
سادسا جعل ذكرهم جزاء لذكره {فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون}
سابعا الاخبار بأن ذكر الله أكبر من كل شئ {اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر}
ثامنا ختام الأعمال الصالحة به {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون}، وختم به الحج في قوله: {فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا}.
تاسعا خص الذاكرين بالانتفاع به {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعوداوعلى جنوبهم}.
عاشرا ملازمته لجميع الأعمال مثل قوله {وأقم الصلاة لذكري}،
2: كيف تصدق رؤيا العبد ؟
الجواب : مما لاشك فيه أن الرؤيا الصادقة هي من علامات الصلاح والفلاح فقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنها جزء من ستة وأربعين من النبوة ) وفي رواية أخرى أنها ( جزء من سبعين جزءا من النبوة ) وتصدق رؤيا العبد بأشياء منها :
اولا أن يأكل العبد الحلال ويتحراه
ثانيا أن يكون العبد صادقا في أقواله وأفعاله
ثالثا أن ينام العبد على طهارة وأن يذكر الله تهالى حتى يغلبه النعاس
رابعا أن يأتمر العبد بأوامر الله تعالى وينتهي عند نهيه وأن يقف على حدود الله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15 صفر 1439هـ/4-11-2017م, 08:44 PM
محمد عباد محمد عباد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 118
افتراضي

🌴🌴🌴بسم الله الرحمان الرحيم🌴🌴🌴 الاجابة عن أسئلة المجموعة (د) الاسبوع التاسع عشر
📍السؤال الأول: اذكر معاني ألفاظ القرأن*
1*تعريف الله نفسه لخلقه بأسمائِه وصفاته وأفعالِه وأنه لا إله إلا هو لا شريك له لا معبود إلا هو
2- إظهار العظمة الإلهية لخلقه من خلال النظر والتمعن فيما خلقه الله من شتى أنواع المخلوقات التي لا تعد ولا تحصى كما قال سبحانه《سنريهم ءاياتنا في الآفاق حتى يتبين لهم أنه الحق》
3-: ما اشتملت عليه بدايات الخلقِ وصنعه وابتداعه له وخلقه أطوارا وسبق البعض للبعض ومدة التصنيع وخلق آدم وأمر لله للملائكة للسجود لهذا المخلوق العظيم وتمرد إبليس وإعراضه عن أمر الله تز وجل
4- ذكرالنشأة الأخرى وإعادته للخلق من جديد قال سبحانه《زعم الذين كفرو أن لن يبعثو قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبأن بما عملتم وذالك على على الله يسير》وقال سبحانه《وأن عليه النشأة الأخرى》وإعادة الخلق من جديد
5- ذكر أحوالهم وما سيؤول إليه حال كل إنسان السعيد بالفوز والنجاة والشقي بالخسران والبوار
6-: التطرق إلى القرون الأولى وذكر أحوالهم ونتائج الفريقين المؤمنين والكافرين منهم وما جرى عليهم من الفوز للمؤمنين المتبعين لأنبيائهم والدمار للكفرة المعرضين عن دعوة أنبيائهم
7: الترغيب بما عند الله من الفوز والكرم 《والآخرة خير وأبقى》《والآخرة خير لك من الأولى》وضرب الأمثال وبين لهم حقيقة الدنيا ومثل لها ووعظ القلوب النابهة ورهب القلوب الغافلة واللاهية وبين لهم أن الدنيا عمرها قصير فاعبروها ولا تعمروها كما جاء عن عيسى عليه السلام
8-ما يحمله من تشريع وتأطير للأعمالِ والأقوال والأحوال والأخلاق مبينا الأوامر والنواهي والفرائض والواجبات والمستحبات والكماليات في العبادة والطاعة وحسن السلوك وتقويم حياة العبد حتى يسير على المسار الصحيح
9: عرف لعباده عدوهم ومداخله وأبوابه وكيف يتحرز منه المسلم ويتحصن منه من بلوغ كيده منهم 《إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا》
10-وبين لهم ما له عليهم وما لهم عليه من حقوق
_"وإذا تأملنا هذه الألفاظ المتضمنة لها وجدناها على ثلاثة أنواع:

الأول ألفاظ في غاية العموم
الثاني: ألفاظ في غايةلخصوص
الثالث: ألفاظ متوسطة بين العموم والخصوص
🍀🍀🍀🍀🍀🍀
📍السؤال 2 _ اذكر دليل من أعظم اسباب انشراح الصدر توحيد الله*وحده لا شريك له
قال الله تعالى《أَفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نورمن ربه 》وقال تعالى《من يرد االه أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء》فلا انشراح للصدر إلا بتوحيد الله عز وجل ولا وجود للحياة الطيبة إلا بتوحيد الله والإيمان به وتصديقه قال عز وجل 《ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنتثى وهو مومن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانو يعملون 》ولا إنشراح ولا اطمئنان للقلب إلا بذكر الله عز وجل "ألا بذكر الله تطمئن القلوب
🌿🌿🌿🌴🌴🌿🌿
📍السؤال3 تحدث عن أنواع الرؤيا الصادقة تحدث عن ذالك مبينا أنواع الرؤى؟
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: "(الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة)"
وقد كان في مبتدأ الوحي رؤى يراها النبي صلى الله عليه وسلم فتأتي كفلق الصبح وذالك نصف سنة وتختلف الرؤيا على حسب حال الرائي
فرؤيا المؤمنين والصديقين والصالحين أصدق من غيرهم وصدقها على حسب صدق صاحبها
وهي عند اقتراب الساعة لا تكاد تخطئ كما قال الحبيبُ صلى الله عليه "لم يبق من النبوة إلا المبشرات قبل وما المبشرات يا رسول الله قال الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له"
وقال عبادة بن الصامت (رؤيا المؤمن كلام يكلم به الرب عبده في المنام "
- والرؤيا كالكشف ماهو رحماني ومنها نفساني ومنها شيطاني وقال الحليب صلى اللهُ عليه وسلم: (( الرّؤيا ثلاثة: رؤيا من اللّه، ورؤيا تحزين من الشيطان، ورؤيا مما يحدث به الرجل نفسه في اليقظة فيراه في المنام)).
- والذي هو من أسباب الهداية:هو الرؤيا التي من الله
وقال مالك: (الرّؤيا من الوحي وحي) وزجر عن تفسيرها آلا لمن له علم

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 18 صفر 1439هـ/7-11-2017م, 11:26 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثاني من (عشريات ابن القيم)

إجابات موفقة، بارك الله فيكم ونفع بكم.

(أ)
د.محمد بشار(أ)
[س2، س3: إجابات مختصرة بعض الشيء.]

(ب)
ربيع محمودي(أ+)
[س1: ومن أسباب انشراح الصدر كذلك: متابعة النبي صلى الله عليه وسلم، فهو أكمل الناس انشراحًا للصدر، ولأتباعه من ذلك بحسب قوة اتباعهم له.]
معاوية الددو(أ)
[س1: إضافة: المراد بالعلم الذي ينشرح به الصدر العلم الشرعي. وقد تم خصم نصف درجة لتكرارك الإجابة على هذه المجموعة قبل تغطية جميع المجموعات الأخرى.]

(ج)
صلاح الدين محمد(أ+)
[س1: تصويب: قال تعالى: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة}.]
عبد الحميد أحمد(أ)
[أحسنت، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

(د)

طه شركي(أ+)
[أحسنت.]
عصام عطار(ب+)
[س1: غلب على إجابتك طابع النسخ. وقد تم خصم نصف درجة لتكرارك الإجابة على هذه المجموعة قبل تغطية جميع المجموعات الأخرى.]
محمد عباد(أ)
[س1: تصويب: قال تعالى: {سنريهم ءاياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق}. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

(ه)
أحمد محمد عبد الخالق(أ+)
[أحسنت، واجتهد أكثر في التعبير بأسلوبك.]

(و)
إمام علي(أ+)
[س1: اضبط كتابة الأحاديث.]

(ز)
محمد عبد الرازق(أ+)
[أحسنت]

تم ولله الحمد.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir