دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 محرم 1439هـ/5-10-2017م, 03:35 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من كشف الشبهات

مجلس مذاكرة القسم الثالث من كشف الشبهات

المجموعة الأولى:
س1: كيف تكشف الشبه التالية ؟
أ - زعمهم أن التقرب للصالحين ليس عبادة.
ب - الاحتجاج بالأدلة التي فيها مدح الأنبياء والصالحين على جواز عبادتهم.
س2: ما الفرق بين من سأل الشفاعة من الصالحين وبين من سأل الله تعالى أن يشفع الصالحين فيه ؟

س3: ما الدليل على أن
الشرك غير مختص بادعاء الولد لله تعالى.


المجموعة الثانية:
س1: كيف تكشف الشبه التالية:
أ- الشرك عبادة الأصنام ، وهم لا يعبدون الأصنام.
ب- من قال بأنه يتقرب إلى الصالحين يرجو من الله شفاعتهم ؟
س2: ما هي طرق معرفة العبادة ؟
س3: بيّن الأدلة على أن شرك الأولين أخف من شرك أهل وقتنا.


المجموعة الثالثة:

س1: اذكر الأدلة على أن التقرب للصالحين رجاء الشفاعة عند الله ليس من الأسباب المأذون بها شرعًا ؟
س2: بيّن شروط الشفاعة مع الاستدلال.
س3: كيف تكشف شبهة
أن الالتجاء إلى الصالحين ليس بشرك.
س4: اذكر الأدلة على ثبوت الشفاعة للأنبياء وبعض الصالحين ، وهل هذا يسوّغ لنا طلب الشفاعة منهم ؟




المجموعة الرابعة:

س1: كيف تكشف الشبه التالية:

أ- أن الله أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة ، وأنه يسأله مما أعطاه الله.
ب- قولهم أن المشركين لم يكفروا لدعائهم الملائكة والأنبياء وإنما كفروا لقولهم الملائكة بنات الله.

س2: ما الدليل على وجوب إخلاص العبادة لله وحده.
س3: ما الواجب على المسلم تجاه الصالحين ؟


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 محرم 1439هـ/5-10-2017م, 02:02 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: كيف تكشف الشبه التالية ؟
أ - زعمهم أن التقرب للصالحين ليس عبادة.
نقول لهم ما معنى العبادة؟ فإن قالوا معناها الصحيح التي هي كل ما يتقرب به إلى الله من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة؛ هنا نوضح لهم أن ما يفعلونه من التقرب إلى الصالحين عبادة، فهنا إما أن يقروا فتنكشف شبهتهم أو لا فيظهر كفرهم، وإن كانوا لا يعرفون معنى العبادة وضحناه لهم.
ب - الاحتجاج بالأدلة التي فيها مدح الأنبياء والصالحين على جواز عبادتهم.
نقول لهم أن الأنبياء والصالحين الذين تجيزون عبادتهم يدعون إلى عبادة الله وحده، فهل تفعلون ما لا يرضي الله ولا يرضي الصالحين الذين تدعون حبهم؛ فالصالحين والأنبياء دعوتهم إلى التوحيد وأن تشركون مع الله غيره فدعوى حبكم للأنبياء والصالحين باطلة؛ نعم هم يستحقون المدح ولكن لا يعني المدح عبادتهم فالله مدحهم بأفضل الصفات وأهما أنهم عباد الله حيث قال عن النبي (وأنه لما قام عبد الله يدعوه) فهذا أفضل مدح للنبي فمدحهم لصلاحهم وعبادتهم لله وحده وليس لاشتراكهم مع الله في الصفات.
س2: ما الفرق بين من سأل الشفاعة من الصالحين وبين من سأل الله تعالى أن يشفع الصالحين فيه ؟
الفرق أن الأول أشرك مع الله غيره في طلب الشفاعة والشفاعة لله وحده (قل لله الشفاعة جميعًا) فالشفاعة تطلب من الله وحده.
أما الثاني طلب من الله وحده أن يشفع الصالحين فيه وهذا صحيح حيث قال تعالى (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) فالصالحين قد يشفعون ولكن بإذن الله وحده.
س3: ما الدليل على أن الشرك غير مختص بادعاء الولد لله تعالى.
أن ادعاء الولد لله كفر مستقل حيث قال تعالى: (قل هو الله أحد* الله الصمد) فمن أنكر ذلك فقد كفر وقال بعد ذلك: (لم يلد ولم يولد) فمن أنكر ذلك فقد كفر ففرق بين الاثنين؛ كما أن اللات التي عبدها الكفار كانت صنم لرجل صالح ولم يدعي المشركون أنه ابن الله كما أن من عبد الجن لم يقولوا أنهم أبناء الله (وجعلوا لله شركاء الجن) فعبادة غير الله شرك وادعاء اتخاذ الولد شرك آخر.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 محرم 1439هـ/5-10-2017م, 10:25 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية
س1: كيف تكشف الشبه التالية:
أ- الشرك عبادة الأصنام ، وهم لا يعبدون الأصنام.
نسأل ما معنى عبادة الأصنام؟فإن قال:إنهم يقصدون خشبة أو حجرا أو بنية على قبر أو غيره,يدعون ذلك ويذبحون له يقولون:إنه يقربنا إلى الله زلفى,ويدفع عنا الله ببركته ويعطينا ببركته.فنقول له :صدقت,ونبين له أن ما يفعلونه هو عبادة الأصنام.فبذلك تنكشف الشبهة ويظهر جهل صاحب الشبهة وضلاله.

ب- من قال بأنه يتقرب إلى الصالحين يرجو من الله شفاعتهم ؟
نقول :أن هذا قول الكفار سواء بسواء.قال تعالى:{والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى}الزمر.وهي من أكبر الشبه عندهم.فهم مقرون بالربوبية.قال تعالى:{ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله}هذا بيان أن قصدهم الشفاعة فقط.والشفاعة لا تكون إلا لله تعالى وحده فهم بذلك يشركون.


س2: ما هي طرق معرفة العبادة ؟
1:النصوص التي فيها الأمر بالعبادة.أي عبادة الله وحده وأن من صرف العبادة لغير الله فهو كافر مشرك.قال تعالى:{يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم}.ومن السنة:(الدعاء هو العبادة).
2:ما جاء في كل مسألة بشكل خاص ودليل خاص.ففي العبادة قال تعالى:{إياك نعبد}.دلنا على العبادة.{إياك نستعين}قدم الاستعانة لتكون لله وحده.قال تعالى:{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين*لا شريك له}فيها أن الأشياء تكون فقط لله والتوكل وغيره من العبادات.

س3: بيّن الأدلة على أن شرك الأولين أخف من شرك أهل وقتنا.
الأولون لا يشركون مع الله إلا في وقت الرخاء,أما في الشدة فيخلصون الدين لله.قال تعالى:{فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون}العنكبوت.{قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين*بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون}{وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا مخلصين له الدين}.أما أهل وقتنا فشركهم في الحالتين معا بل إذا كانوا في الشدة نسوا الله بالكلية ولهجوا بمعبوداتهم من دون الله.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 محرم 1439هـ/6-10-2017م, 10:44 AM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

تابع س.3
الأَمْرُ الثَّاني: أَنَّ الأَوَّلِينَ يَدْعُونَ مَعَ اللهِ أُنَاساً مُقَرَّبِينَ عِنْدَ اللهِ إِمَّا نبيّاً، وَإِمَّا وليّاً، وَإِمَّا مَلائِكَةً، أَوْ يَدْعُونَ أَحْجَاراً وأَشْجَاراً مُطِيعةً للهِ تعالى ليْسَت بعَاصِيَةٍ، وَأَهْلُ زَمانِنَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ أُنَاساً مِنْ أَفْسَقِ النَّاسِ، وَالَّذِينَ يَدْعُونَهُمْ هُمُ الَّذِينَ يَحْكُونَ عَنْهُمُ الفُجُورَ مِنَ الزِّنَا وَالسَّرِقَةِ وَتَرْكِ الصَّلاةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ.
وَالَّذِي يَعْتَقدُ في الصَّالِحِ؛ والَّذي لا يَعْصي - مِثْلِ الخَشَبِ وَالحَجَرِ - أَهْوَنُ مِمَّنْ يَعْتَقِدُ فِيمَنْ يُشاهِدُ فِسْقَهُ وفَسَادَهُ ويَشْهَدُ بِهِ.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 محرم 1439هـ/6-10-2017م, 11:01 PM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي


المجموعة الثالثة:

س1: اذكر الأدلة على أن التقرب للصالحين رجاء الشفاعة عند الله ليس من الأسباب المأذون بها شرعًا ؟

قَالَ تَعَالَى: {ويعبُدونَ مِن دُونِ اللهِ ما لاَ يَضرُّهم وَلا يَنفَعُهم ويقُولُونَ هَـؤُلاء شُفعَاؤُنَا عِند اللهِ قُلْ أَتُنبِّئونَ اللهَ بِمَا لا يَعْلمُ فِي السَّماوَات وَلا في الأرضِ}
وقوله تعالى : { فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون }، وقوله : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة }

س2: بيّن شروط الشفاعة مع الاستدلال.
الشفاعة لا تكون إلا بتوفر الشرطين معا : الإذن والرضا.
1- أن يأذن الله بها، لقوله تعالى : {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ...}، والإذن إذنان، الأول شرعي والثاني قدري :
أ- الإذن الشرعي : أن يكون المشفوع ممن أُذن شرعا أن يُشفع فيه، فالكافر والمنافق ممن نُهي شرعا الاستغفار لهم ولو كانا من أولي الأرحام، لقوله تعالى : { ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى...}.
ب- الإذن القدري الكوني : أي أن الشافع عند الله لا يشفع ابتداء كأهل الدنيا، بل حتى يأذن الله للشافع أن يأذن في المشفوع له، كما جاء في الحديث : ( ثم يقال يا محمد ارفع رأسك، سلْ تعطعه واشفع تُشَفَّع ) هذا في خير الخلق نبينا حمد صلى الله عليه وسلم، فما بالك بمن هم أدنى منه مرتبة.

2- أن يرضى الله عز وجل عن الشافع والمشفوع له، لقوله تعالى : { ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشقون }، فتحصل لنا بذلك نوعين من الرضا :
أ- رضا عن الشافع : فالذين يشفعون هم من رضي الله عنهم، وجاء ذكرهم ي بعض الأحاديث كالأنبياء والعلماء والشهداء والصالحون من المؤمنين.

ب-رضا عن المشفوع له، بأن يكون من أهل الإسلام وأهل التوحيد، لقوله تعالى : { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين }.

س3: كيف تكشف شبهة
أن الالتجاء إلى الصالحين ليس بشرك.
فيجاب : إذا كنت تقرّ بأن الله حرّم الشرك بكل أنواعه وأنه أكبر الكبائر، وأنه الذنب الوحيد الذي لا يغفره الله وهو القائل في محكم التنزيل : { إن الشرك لظلم عظيم }، وأنه أشد من الزنا وشرب الخمر والربا وسائر الموبقات، فما هو هذا الشرك ؟ فجوابه لن يكون صائبا بما أنه يرى جواز الالتجاء إلى الصالحين وأنه ليس بشرك، فقل له : فكيف تتقيه وتجتنبه إذا كنت تجهله وتجهل صوره ، وكيف تبريء نفسك من الشرك وأنت لا تعرف حقيقته، وهل تظن ذنبا بهذا الحجم من الجرم لم يبينه لنا الله عز وجل ويوضح لنا معالمه، تعالى ربنا عن ذلك علوا كبيرا.

س4: اذكر الأدلة على ثبوت الشفاعة للأنبياء وبعض الصالحين ، وهل هذا يسوّغ لنا طلب الشفاعة منهم ؟

مما يدل على ثبوت الشفاعة للأنبياء وبعض الصالحين قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو سعيد الخدري : ( شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين )، لكن هذا لا يسوغ أن نطلب منهم الشفاعة فهم لا يملكوها كما قال تعالى : { قل لله الشفاعة جميعا}، فلا يؤذن للنبيين ولا الصالحين أن يشفعوا إلا بإذن الله ومرضاته للشافع والمشفوع له، ولقوله تعالى : { ولا تدعو مع الله أحدا } لأن طلب الشفاعة دعاء لا يُصرف إلا لله، ومن صرفه لغير الله فقد أشرك .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 محرم 1439هـ/6-10-2017م, 11:53 PM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

إجابة المجموعة الرابعة:
س1: كيف تكشف الشبه التالية:
أ- أن الله أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة ، وأنه يسأله مما أعطاه الله.

والجواب من ثلاثة أوجه:
الأول: أن الله أعطاه الشفاعة ونهاك أن تشرك به في دعائه فقال: {فلا تدعو مع الله أحداً}.
الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يشفع إلا لمن إرتضاه الله، ومن كان مشركاً فإن الله لا يرتضيه فلا يأذن أن يشفع له كما قال تعالى: {ولا يشفعون إلا لمن إرتضى}.
الثالث: إن الله تعالى أعطى الشفاعة غير محمد صلى الله عليه وسلم: فالملائكة يشفعون، والأفراط يشفعون، والأولياء يشفعون.
فهل يطلب الشفاعة من كل هؤلاء؟ فإن قال: لا. فقد خُصم وبطل قوله. وإن قال: نعم. رجع إلى القول بعبادة الصالحين.
الرابع: أن هناك فرق بين من يدعو الرسول مباشرة فهذا هو المحرم، وبين من يريد من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يشفع له فيقول " اللهم شفع في نبيك محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم" .

ب- قولهم أن المشركين لم يكفروا لدعائهم الملائكة والأنبياء وإنما كفروا لقولهم الملائكة بنات الله.
وإبطال هذه الشبهة من ثلاثة أوجه:
الأول: أن نسبة الولد إلى الله كفر مستقل، كما دل عليه قوله تعالى {قل هو الله أحد * الله الصمد}.
الثاني: أن العلماء يفرقون بين نوعين في باب المرتد: من يزعم أن لله ولداً، ومن يشرك بالله غيره. فدل على انهما نوعين مختلفين.
الثالث: أن الذين كفروا من المشركين الأول بدعاء اللات وعبادة الجن لم يجعلوهم كذلك.

س2: ما الدليل على وجوب إخلاص العبادة لله وحده.
دلت آيات كثيرة على وجوب إخلاص الدين لله، عبادته وحده دون غيره.
منها قوله تعالى {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا}.
وقوله تعالى {فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون}.
وقوله تعالى {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء}.

س3: ما الواجب على المسلم تجاه الصالحين ؟
الواجب علينا جميعاً تجاه الصالحين:
1. حب أولياء الله إجمالاً وتفصيلاً، فمن علمنا أنه من أهل الإيمان والتقوى أحببناه.
2. واتباعهم على ما هم عليه من العمل، ولأنهم لم يكونوا أولياء إلا باتباع النبي صلى الله عليه وسلم، فلهذا نتبعهم فيما به صاروا أولياء، فنحب نبينا عليه الصلاة والسلام ونتبع سنته.
3. وأن نقر بكرامات الأولياء؛ لأنه لا يجحد كرامات الأولياء إلا أهل البدع والضلال.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 محرم 1439هـ/7-10-2017م, 02:00 AM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 688
افتراضي تصحيح

بسم الله الرحمان الرحيم
المجموعة الثالثة:
س1: اذكر الأدلة على أن التقرب للصالحين رجاء الشفاعة عند الله ليس من الأسباب المأذون بها شرعًا ؟

قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلى اللهِ زُلْفَى}[الزُّمر: 3] وقال أيضا: {وَيَقُولُونَ هَؤُلاَءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللهِ}[يونس: 18]
التقرب للصالحين رجاء الشفاعة عند الله ليس من الأسباب المأذون بها شرعًا قَالَ اللهُ تَعَالَى: {قُل لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} فهو المالك للشفاعة.

س2: بيّن شروط الشفاعة مع الاستدلال.
الشفاعة مِلك لله، {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً}
(ولا تكون إلا بعد إذنه) (ولا يشفع النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا غيره في أحد حتى يأذن الله فيه)
(ولا يأذن إلا لأهل التوحيد)
(تبين لك أن الشفاعة كلها لله) قال ربنا: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ}.

س3: كيف تكشف شبهة أن الالتجاء إلى الصالحين ليس بشرك.
الالتجاء لا يكون إلا لله وهو من صميم العبادة والمرء إن قصد الصالحين فقد جعلهم لله أندادا ووقع في الشرك لا محالة.
نقول إن كنت تعرف أن هناك شيء عظيم وظلم كبير لا يغفره الله فَمَا هذا الأَمْرُ الَّذِي عَظَّمَهُ اللهُ وَذَكَرَ أَنَّهُ لا يَغْفِرُهُ؟ فإن قال لا أدري، فيقال له كيف تبرئ نفسك من شيء تجهله؟
إعراضك عنه وعدم سؤالك عنه دليل على عدم مبالاتك بدينك

س4: اذكر الأدلة على ثبوت الشفاعة للأنبياء وبعض الصالحين ، وهل هذا يسوّغ لنا طلب الشفاعة منهم ؟
((يَا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ)) وهذا دليل على إعطائها للنبي لكن لا تطلب منه بل من الله الذي يملكها فلا شفاعة إلا من بعد إذنه.
((من سمع النداء فقال مثل ما يقول المؤذن ثم قال: -في الدعاء المعروف بعد الأذان- اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته إلا حلت له شفاعتي يوم القيامة))
لكن تطلب من الله لا من النبي.
{وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى}) {وَلا يَشْفَعُونَ} يعني: الملائكة، والمَلاَئِكَةُ أَصْلَحُ الصَّالِحِينَ، كَمَا قَالَ تَعَالَى:

{بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ (26) لاَ يَسْبِقُونَهُ بِالقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يَشْفَعُونَ إلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ}.


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 20 محرم 1439هـ/10-10-2017م, 01:06 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من كشف الشبهات

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم

تقويم المجموعة الأولى:
1. عائشة مجدي (ب)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: الإجابة مختصرة، وعند الرد على شبهة كأن بنا بالمشبه أمامنا ونحاوره، كما جاء في الدروس، فتكون الإجابة مفصلة، وتبدئين بالسؤال عن وجوب الإخلاص في العبادة، ب: راجعي الشبهة والرد عليها؛ فقد ابتعدتِ عن الجواب، وجوابك سيبدأ بالاستدلال بقوله تعالى: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}]

تقويم المجموعة الثانية:
1. فدوى معروف (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: نبين أولا أنهم قد يدعون أن قصد هؤلاء بعبادة الأصنام اعتقادهم فيها بالخلق والرزق والتدبير، وهذا يكذبه القرآن لأنهم مقرون بتوحيد الربوبية، س2: أي النصوص العامة والنصوص الخاصة، س3: لا تعتمدي على النسخ]

تقويم المجموعة الثالثة:
1. مصطفى مقدم (أ+)
[أحسنت بارك الله فيك، س1: ونستدل كذلك بقوله تعالى: {قل لله الشفاعة جميعا}، س2: المشفوع = المشفوع له]
2. رشيد لعناني (أ)
[أحسنت بارك الله فيك، ولا تعتمد على النسخ من الدروس، س2: انظر إجابة الأخ مصطفى، س4: ونستدل بحديث أبي سعيد:
(شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون...)]

تقويم المجموعة الرابعة:
1. عبد الرحمن نور الدين (أ)
[أحسنت بارك الله فيك، س3: ونسوق الأدلة على عدم الغلو فيهم، وانتبه للأخطاء الإملائية]

وفقكم الله لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir