دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 29 ذو القعدة 1438هـ/21-08-2017م, 09:11 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

لم يتم نسخ إلا نص الآيات والأحاديث ، حتى لا يحدث فيها خطأ .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 30 ذو القعدة 1438هـ/22-08-2017م, 10:56 AM
وردة عبد الكريم وردة عبد الكريم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 162
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟

الأصول : جمع أصل وهو ما يُبنى عليه الشيء.
أصول التفسير : هي الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير ، وهذا يشمل جميع مراحل دراسة المسألة التفسيرية بدءاً من أصول التعرف على المسائل التفسيرية إلى ما يخلص به الدارس من نتيجة دراسته لتلك المسألة ، وكيف يؤدي تفسيره إلى المتلقّين.
تطلق كلمة أصول التفسير إطلاقات متعددة لأن لأصل التفسير أصول في تحمله وأصول في أدائه ، فتطلق على مصادر التفسير، وتطلق على طرق التفسير ، وتطلق على بعض قواعد التفسير ، وتطلق على الحدود الضابطة لمنهج الاستدلال في التفسير ، وتطلق على المسائل الكبار التي تُبنى عليها المسائل المتفرّعة منها ، وتطلق على بعض كتب التفسير ؛ وكل إطلاق له مناسبة سائغة فهو إطلاق صحيح ، وإن لم يكن حاصراً للمراد بأصول التفسير.
أهمّ المؤلفات فيه :
1: كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي (ت:795هـ) وهو كتاب حافل في علوم القرآن، وتضمّن مباحث حسنة في أصول التفسير.
2: وكتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني (ت:824هـ)
3: وكتاب التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي (ت:879هـ).
4: وكتاب التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي (ت:911هـ).
5: وكتاب الإتقان له أيضاً، وهو من أجلّ كتبه.
6: وله أيضاً رسالة مختصرة في أصول التفسير ضمن كتابه النُّقاية وهو كالخلاصة لمباحث أربعة عشر علماً ، وله عليها شرح سمّاه "إتمام الدراية" ، ثم أفرد ما يتعلق بأصول التفسير وطبع بتحقيق الشيخ جمال الدين القاسمي (ت:1332هـ) وتعليقه، وكان قد نظمها الشيخ عبد العزيز بن علي الزمزمي (ت:976هـ) واشتهرت منظومته، وعليها شروح عديدة.
7:وكتاب "التكميل في أصول التأويل" للشيخ عبد الحميد الفراهي (ت:1349هـ).
8: وكتاب "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ).
9: ومقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي (ت:1392هـ)، وهي رسالة مختصرة، وله عليها حاشية جيّدة.
10: مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور(ت:1393هـ).

*******************************************************
س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
1- البيان الإلهي للقرآن مفيد لليقين، هادٍ للحقّ، عاصم لمن اتّبعه من الضلالة، لا يقدح في حسن بيانه إلا ضالّ مضلّ.
2- يستفاد منه تبصير طالب العلم بأصول تحصّنه من ضلالات طوائف ممن خالفوا في هذا الباب من الفلاسفة والمتكلمين وطوائف من الرافضة والصوفية وغيرهم .
قال ابن القيّم رحمه الله في شأن هؤلاء وكان لهم صولة وأتباع: ( ومن كيد الشيطان بهم وتحيله على إخراجهم من العلم والدين: أن ألقى على ألسنتهم أن كلام الله ورسوله ظواهر لفظية لا تفيد اليقين، وأوحى إليهم أن القواطع العقلية والبراهين اليقينية في المناهج الفلسفية والطرق الكلامية، فحال بينهم وبين اقتباس الهدى واليقين من مشْكاة القرآن، وأحالهم على منطق يونان، وعلى ما عندهم من الدعاوى الكاذبة العريَّة عن البرهان، وقال لهم: تلك علوم قديمة صقلتها العقول والأذهان، ومرت عليها القرون والأزمان، فانظر كيف تلطف بكيده ومكره حتى أخرجهم من الإيمان والدين، كإخراج الشعرة من العجين)
*******************************************************
س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
1- تلاوة القرآن تلاوة بيّنة باللسان العربي المبين
مثال : هذا البيان أنه كان يتلو القرآن ؛ فيسمعه من يسمعه ويفهمون من دلائل خطابه ما يعرف أثره عليهم، حتى إنّه منهم من يسلم بمجرّد استماعه إلى التلاوة ؛ ومنهم من يظهر منه الانبهار بفصاحته وبيانه وإن لم يسلم، ومنهم من يظهر منه معرفةُ المراد والمناكفة والعناد، ومنهم من يسأله عن بعض ما يشكل عليه.
2- ما يكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم، وما وقع بينه وبين المخالفين من الخصومات والمجادلات، وما دحض الله به حجج المبطلين؛ فإنّ فقه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم تعين على فهم القرآن.
3- ما يكون بيانه بالعمل به؛ كبيان المراد بإقامة الصلاة بفعله صلى الله عليه وسلم، وقال لأصحابه: (صلوا كما رأيتموني أصلي). متفق عليه من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه.
مثال : في صحيح مسلم من حديث عامر الشعبي عن مسروق، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: «سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه» قالت: فقلت يا رسول الله، أراك تكثر من قول: «سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه؟»
فقال: " خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي، فإذا رأيتها أكثرت من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه، فقد رأيتها {إذا جاء نصر الله والفتح}، فتح مكة، {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا}"
4- ما يكون من ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم تفسير بعض الآيات، وبيان المراد بها
مثال : حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} قال: لا إله إلا الله).
5- جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن، وما يوردونه من الشبه والاعتراضات
6- جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن.
مثال : في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت {من يعمل سوءا يجز به} بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قاربوا، وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها»
وروى ابن جرير من طريق إسماعيل بن أبي خالدٍ عن أبي بكر بن أبي زبيرٍ الثقفي قال: قال أبو بكرٍ الصديق: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية؟ قال: أي آيةٍ؟ قال: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءًا يجز به} أفكل ما عملنا في الجاهلية نؤخذ به؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: غفر الله لك يا أبا بكرٍ، رحمك يا أبا بكرٍ، ألست تحزن؟ ألست تنصب؟ ألست تصيبك الأواء؟ قال: بلى. قال: فذاك الذي تجزون به).
7- تعليم الصحابة وإرشادهم وتنبيه من أخطأ منهم ببيان الصواب له في كتاب الله تعالى
مثال : في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} ثم قال: «ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد» فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكَّرته، فقال: «الحمد لله رب العالمين. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته»
8- التفسير المتلقّى بالوحي مما فيه بيان بعض المعاني التي لا تُدرك إلا بوحي من الله تعالى كالإخبار عن المغيبات ونحوها، وهذا النوع من خصائص التفسير النبوي.
مثال : حديث سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أحب الله عبدا نادى جبريل: إني قد أحببت فلانا فأحبه، قال: فينادي في السماء، ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض، فذلك قول الله: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}، وإذا أبغض الله عبدا نادى جبريل: إني قد أبغضت فلانا، فينادي في السماء ثم تنزل له البغضاء في الأرض)).
********************************************************
س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
سبب قلة الرواية عن أكابر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كأبي بكر وعثمان رضي الله عنهما مع فقهم، وكثرة علمهم، أنهم هلكوا قبل حاجة الناس لعلمهم
أما صغار أصحاب النبي صلى الله عليه فإنهم بقوا وطالت أعمارهم فاحتاج الناس إلى سؤالهم ، وأخذ الفقه عنهم، كما أن منهم من ولي القضاء كعمر وعلي رضي الله عنهما فكان من أسباب انتشار علمهم.
******************************************************

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 1 ذو الحجة 1438هـ/23-08-2017م, 07:16 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تابع تصحيح

1- هنادي عفيفي أ
أحسنتِ بارك الله فيك وسددك .
س3 : الصحابة كانوا أهل العربية والقرآن نزل بلغتهم ومع ذلك فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يترك شيئاً من القرآن غامضاً على الصحابة ولكنه بين لهم جميع ما أشكل عليهم ، وجاء تفسيره من خلال قوله وفعله وتقريره ورده على المخالفين وغير ذلك .

2- نعمات الحسين ج
أحسنتِ بارك الله فيك وسددك .
اعتمدتِ النسخ كثيرا وقد سبق التنبيه على ذلك .

3- نورة محمد ب+
أحسنتِ بارك الله فيك وسددك .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

4- سلوى عبد العزيز أ+
أحسنتِ جدا بارك الله فيك وسددك .

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 5 ذو الحجة 1438هـ/27-08-2017م, 11:22 PM
نور اليافعي نور اليافعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 229
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟

الباب الأول: مقدّمات التفسير من التعريف بعلم التفسير ونشأته وبدايات تدوينه، وتدرّج التأليف فيه، ومصادر التفاسير وأنواعها ومناهج المفسّرين فيها على وجه الإجمال.

الباب الثاني: طرق التفسير

الباب الثالث: أدوات المفسّر وهي المعارف والمهارات التي يستعين بها المفسّر على دراسة مسائل التفسير.

الباب الرابع: الإجماع في التفسير، ويدرس فيه ضوابط الإجماع في التفسير، ومصادر معرفته، وطرق تقريره،

الباب الخامس: الخلاف في التفسير، وأنواعه ومراتبه

الباب السادس: الكليات التفسيرية، والمراد بها أن يفسر اللفظ بمعنى واحد في جميع مواضع وروده في القرآن الكريم

الباب السابع: أصول دراسة مسائل التفسير، ويبحث فيه أنواع المسائل التفسيرية، ومصادر بحث كلّ نوع منها، وطرق اختيار المراجع ، وكيفية استخلاص الأقوال، ومراتب التحقق من صحة نسبة الأقوال المنسوبة إلى الصحابة والتابعين

الباب الثامن: مسائل الخلاف القوي،

الباب التاسع: أساليب التفسير
الباب العاشر: شروط المفسّر وآدابه
س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.

النوع الأول: تفسير القرآن للقرآن.
وهذا النوع منه ما هو صريح ومنه ما يدخله الاجتهاد ؛ والذي يعدّ من التفسير الإلهي هو ما يدلّ على المعنى صراحة من غير التباس، كما في قول الله تعالى: {والسماء والطارق . وما أدراك ما الطارق . النجم الثاقب}.
ففسّر الله تعالى المراد بالطارق بأنه النجم الثاقب.
تفسير القرآن بالحديث القدسي.
وهو أن يرد في الأحاديث القدسية ما يبيّن مراد الله جلّ وعلا ببعض ما ورد في كتابه.
ومن أمثلته ما رواه الإمام أحمد والدارمي والترمذي والحاكم وغيرهم من طرق عن سهيل بن أبي حزم القطعي عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في هذه الآية: {هو أهل التقوى وأهل المغفرة} قال: قال الله عز وجل: (أنا أهل أن أتقى؛ فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له).

النوع الثالث: ما نزل من الوحي على النبيّ صلى الله عليه وسلم لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن، ومن ذلك الأخبار عن المغيّبات
لنوع الرابع: البيان القدري لبعض معاني القرآن
ويلحق بالبيان الإلهي ما يجعله الله من الآيات البينات الدالة على مراده؛ فيقدر أموراً يظهر بها المعنى الذي أراده وقد يكون وهم فيه من وهم، وأخطأ فيه من أخطأ.
كما في مسند الإمام أحمد وسنن النسائي الكبرى من حديث الحسن البصري عن الزبير بن العوام، قال: " لما نزلت هذه الآية {واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً} الآية، قال: ونحن يومئذٍ متوافرون، قال: فجعلت أتعجب من هذه الآية: أي فتنةٍ تصيبنا؟ ما هذه الفتنة؟ حتى رأيناها ".
وفي مسند الإمام أحمد من حديث مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: قلنا للزبير: يا أبا عبد الله، ما جاء بكم؟ ضيعتم الخليفة حتى قتل، ثم جئتم تطلبون بدمه؟
فقال الزبير: " إنا قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكرٍ، وعمر، وعثمان: {واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً} لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت ".

س3: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟

قال الله تعالى: { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)}
فقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم ما أنزل إليه من ربّه بياناً تاماً رضيه الله عزّ وجل، وأقام به الحجّة على خلقه، لكن كان بيانه صلى الله عليه وسلم للقرآن على أنواع سبق تفصيلها، ولا يقتضي ذلك أن يستغرق كلّ نوع منها جميع آيات القرآن؛ بل يكفي أن يحصل بمجموع تلك الأنواع بيان شامل، وإن تفاوت الناس في معرفته وإدراكه.

س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.
كان لصحبتهم النبي صلى الله عليه وسلم، وشهودهم وقائع التنزيل، وحسن معرفتهم بدعوته صلى الله عليه وسلم، ومشاركتهم فيها ، ونزول القرآن بلسانهم، وعلى ما يعهدون من فنون الخطاب ، كان لكل ذلك أثر عظيم في معرفتهم بمعاني القرآن.
وكان من الصحابة قراء وفقهاء وقضاة ومعلّمين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده.
وكان لبعضهم اختصاص بالنبي صلى الله عليه وسلم في بعض شؤونه؛ فمنهم من أطال صحبته في مكة والمدينة وفي غزواته وأسفاره وكثير من شؤونه كأبي بكر الصدّيق رضي الله عنه وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم، وبقيّة العشرة، ثم بقيّة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، الذين جاهدوا معه حقّ الجهاد.
ومنهم من اختصّ بخواصّ شؤونه كأزواجه أمّهات المؤمنين اللاتي تتلى في بيوتهنّ آيات الله والحكمة، وكمواليه والمعتنين بخدمته صلى الله عليه وسلم كبلال بن رباح وأنس بن مالك.
ومنهم من كان له فضل عناية بتلقّي القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وإقرائه للصحابة وكثرة تلاوته كأبيّ بن كعب وعبد الله بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبي الدرداء ومجمّع بن جارية وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبي موسى الأشعري وغيرهم.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 8 ذو الحجة 1438هـ/30-08-2017م, 04:21 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور اليافعي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟

الباب الأول: مقدّمات التفسير من التعريف بعلم التفسير ونشأته وبدايات تدوينه، وتدرّج التأليف فيه، ومصادر التفاسير وأنواعها ومناهج المفسّرين فيها على وجه الإجمال.

الباب الثاني: طرق التفسير

الباب الثالث: أدوات المفسّر وهي المعارف والمهارات التي يستعين بها المفسّر على دراسة مسائل التفسير.

الباب الرابع: الإجماع في التفسير، ويدرس فيه ضوابط الإجماع في التفسير، ومصادر معرفته، وطرق تقريره،

الباب الخامس: الخلاف في التفسير، وأنواعه ومراتبه

الباب السادس: الكليات التفسيرية، والمراد بها أن يفسر اللفظ بمعنى واحد في جميع مواضع وروده في القرآن الكريم

الباب السابع: أصول دراسة مسائل التفسير، ويبحث فيه أنواع المسائل التفسيرية، ومصادر بحث كلّ نوع منها، وطرق اختيار المراجع ، وكيفية استخلاص الأقوال، ومراتب التحقق من صحة نسبة الأقوال المنسوبة إلى الصحابة والتابعين

الباب الثامن: مسائل الخلاف القوي،

الباب التاسع: أساليب التفسير
الباب العاشر: شروط المفسّر وآدابه
س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.

النوع الأول: تفسير القرآن للقرآن.
وهذا النوع منه ما هو صريح ومنه ما يدخله الاجتهاد ؛ والذي يعدّ من التفسير الإلهي هو ما يدلّ على المعنى صراحة من غير التباس، كما في قول الله تعالى: {والسماء والطارق . وما أدراك ما الطارق . النجم الثاقب}.
ففسّر الله تعالى المراد بالطارق بأنه النجم الثاقب.
تفسير القرآن بالحديث القدسي.
وهو أن يرد في الأحاديث القدسية ما يبيّن مراد الله جلّ وعلا ببعض ما ورد في كتابه.
ومن أمثلته ما رواه الإمام أحمد والدارمي والترمذي والحاكم وغيرهم من طرق عن سهيل بن أبي حزم القطعي عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في هذه الآية: {هو أهل التقوى وأهل المغفرة} قال: قال الله عز وجل: (أنا أهل أن أتقى؛ فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له).

النوع الثالث: ما نزل من الوحي على النبيّ صلى الله عليه وسلم لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن، ومن ذلك الأخبار عن المغيّبات
لنوع الرابع: البيان القدري لبعض معاني القرآن
ويلحق بالبيان الإلهي ما يجعله الله من الآيات البينات الدالة على مراده؛ فيقدر أموراً يظهر بها المعنى الذي أراده وقد يكون وهم فيه من وهم، وأخطأ فيه من أخطأ.
كما في مسند الإمام أحمد وسنن النسائي الكبرى من حديث الحسن البصري عن الزبير بن العوام، قال: " لما نزلت هذه الآية {واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً} الآية، قال: ونحن يومئذٍ متوافرون، قال: فجعلت أتعجب من هذه الآية: أي فتنةٍ تصيبنا؟ ما هذه الفتنة؟ حتى رأيناها ".
وفي مسند الإمام أحمد من حديث مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: قلنا للزبير: يا أبا عبد الله، ما جاء بكم؟ ضيعتم الخليفة حتى قتل، ثم جئتم تطلبون بدمه؟
فقال الزبير: " إنا قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكرٍ، وعمر، وعثمان: {واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً} لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت ".

س3: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟

قال الله تعالى: { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)}
فقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم ما أنزل إليه من ربّه بياناً تاماً رضيه الله عزّ وجل، وأقام به الحجّة على خلقه، لكن كان بيانه صلى الله عليه وسلم للقرآن على أنواع سبق تفصيلها، ولا يقتضي ذلك أن يستغرق كلّ نوع منها جميع آيات القرآن؛ بل يكفي أن يحصل بمجموع تلك الأنواع بيان شامل، وإن تفاوت الناس في معرفته وإدراكه.

س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.
كان لصحبتهم النبي صلى الله عليه وسلم، وشهودهم وقائع التنزيل، وحسن معرفتهم بدعوته صلى الله عليه وسلم، ومشاركتهم فيها ، ونزول القرآن بلسانهم، وعلى ما يعهدون من فنون الخطاب ، كان لكل ذلك أثر عظيم في معرفتهم بمعاني القرآن.
وكان من الصحابة قراء وفقهاء وقضاة ومعلّمين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده.
وكان لبعضهم اختصاص بالنبي صلى الله عليه وسلم في بعض شؤونه؛ فمنهم من أطال صحبته في مكة والمدينة وفي غزواته وأسفاره وكثير من شؤونه كأبي بكر الصدّيق رضي الله عنه وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم، وبقيّة العشرة، ثم بقيّة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، الذين جاهدوا معه حقّ الجهاد.
ومنهم من اختصّ بخواصّ شؤونه كأزواجه أمّهات المؤمنين اللاتي تتلى في بيوتهنّ آيات الله والحكمة، وكمواليه والمعتنين بخدمته صلى الله عليه وسلم كبلال بن رباح وأنس بن مالك.
ومنهم من كان له فضل عناية بتلقّي القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وإقرائه للصحابة وكثرة تلاوته كأبيّ بن كعب وعبد الله بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبي الدرداء ومجمّع بن جارية وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبي موسى الأشعري وغيرهم.

بارك الله فيكِ وسددك . ه
اعتمدتِ النسخ في عامة المجلس وقد سبق التنبيه على عدم قبول المشاركات القائمة على النسخ أو النقل الحرفي من الدرس .

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 16 ذو الحجة 1438هـ/7-09-2017م, 04:48 PM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

لمجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
معنى أصول التفسير : اﻷصول جمع أصل وهو ما يبنى عليه الشيء . و هي اﻷصول التي يبنى عليها علم التفسير ، وتطلق كلمة أصول التفسير إطلاقات متعددة : منها على مصادر التفسير ومنها على طرق التفسير ومنها على قواعد التفسير ومنها على ضوابط منهج الاستدلال ومنها على المسائل الكبار التي تبنى عليها المسائل المتفرعة ومنها على بعض كتب التفسير . وكل إطلاق له مناسبة يعتبر إطلاق صحيح ، وإن لم يكن حاصرا للمراد بأصول التفسير .
أهم المؤلفات
البرهان لبدر الدين الزركشي
مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني
التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي
القواعد الحسان لتفسير القرآن للسعدي
مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور
س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
البيان اﻹلهي مفيد لمعرفة اليقين والحق وتبصير طالب العلم بأصول وقواعد تحصنه من الضلالات وقع فيها ممن خالفوا من الفلاسفة والمتكلمين والرافضة والصوفية . ومن هذه الشبهات والضلالات التي اثاروها أن نصوص الكتاب والسنة ظواهر لفظية لا يمكن فهم المراد إلا بالتحاكم إلى القواطع العقلية ولذلك قدموا العقل على النقل . يقول ابن القيّم رحمه الله في شأن هؤلاء وكان لهم صولة وأتباع: ( ومن كيد الشيطان بهم وتحيله على إخراجهم من العلم والدين: أن ألقى على ألسنتهم أن كلام الله ورسوله ظواهر لفظية لا تفيد اليقين، وأوحى إليهم أن القواطع العقلية والبراهين اليقينية في المناهج الفلسفية والطرق الكلامية، فحال بينهم وبين اقتباس الهدى واليقين من مشْكاة القرآن، وأحالهم على منطق يونان، وعلى ما عندهم من الدعاوى الكاذبة العريَّة عن البرهان، وقال لهم: تلك علوم قديمة صقلتها العقول والأذهان، ومرت عليها القرون والأزمان، فانظر كيف تلطف بكيده ومكره حتى أخرجهم من الإيمان والدين، كإخراج الشعرة من العجين)، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها "رواه مسلم .
س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
النوع اﻷول : تلاوة القرآن تلاوة بينة باللسان عربي ، ومن علامات هذا البيان أن منهم من يسلم بمجرد سماعه إلى تلاوة القرآن ، ومنهم من يظهر له الانبهار بفصاحته وبيانه و إن لم يسلم ، ومنهم من يظهر منهم العناد بعد معرفة المراد والحق ، ومنهم من يسأله عن بعض ما يشكل عليه .
النوع الثاني : ما يكون بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم وما وقع بينه وبين المخاصمين له من المجادلات ودحض شبههم وحججهم .
النوع الثالث : ما كان بيانه بالعمل به حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : " صلوا كما رأيتموني أصلي ".
النوع الرابع : تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لبعض اﻵيات ابتداءً مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : ( فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى ).
النوع الخامس : جواب النبي صلى الله عليه وسلم على أسئلة المشركين والمنافقين وأهل الكتاب وما يعرضونه ويثيرونه من الشبه والاعتراضات .
النوع السادس:جواب ما يشكل على المسلمين من معاني القرآن وذلك مثل حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه قال :لما قدمت نجران سألوني ، فقالوا إنكم تقرؤون ( يا أخت هارون ) وموسى قبل عيسى بكذا وكذا ؟ فقال " إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم ، والصالحين قبلهم ".
النوع السابع : تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لصحابة وتصحيح لمن اخطأ منهم مثال : في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله ( استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ).
النوع الثامن : التفسير المتلقى بالوحي كاﻹخبار عن المغيبـات ونحوها مثال : عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فذلك قوله تعالى : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت).
س4: اذكر سبب قلة الرواية في التفسير عن أكابر الصحابة وكثرتها عن أحداثهم.
وذلك ﻷن أكابر الصحابة لم يحتاج إليهم فالصحابة كثر وكلهم درسوا عند معلمهم محمد صلى الله عليه وسلم ولذلك قلت الرواية عنهم مثل أبي بكر وعثمان والزبير وطلحة وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وذلك باستثناء عمر بن الخطاب وعلي وذلك ﻷنهما سئلا فقضيا ، أما صغار الصحابة مثل أبي هريرة وعبد الله بن عمر وجابر بن عبد الله كثرت الرواية عنهم وذلك بسبب الحاجة إلى علمهم .

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 18 ذو الحجة 1438هـ/9-09-2017م, 04:10 AM
خديجة محمد خديجة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 87
افتراضي

الإجابات على مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مقدّمات
في أصول التفسير

المجموعة الأولى:

س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
ج1 ؛ أصول جمع أصل والمراد به كل ما يبنى عليه ، و أصول التفسير هى الأصول التى يبنى عليها علم التفسير.
أهم مؤلفات علم التفسير : مقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية _رحمه الله _،التبيان لاتلميده ابن القيم _رحمه الله_ ، تأويل مشكل القرءان و تأويل مختلف الحديث ، لأبو محمد عبد الله ابن مسلم ابن قتيبة الدينوري_ رحمه الله _ و مقدمات تفاسير ابن جرير الطبري و البغوى و ابن عطية و القرطبي و البغوي_ رحمهم الله _و غيرهم ..
س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
سبب دلك أن البيان الإلهى يزيد اليقين ، و يحمى من الوقوع فى البدع ، كما أنه يفسر بعضه بعضا ، و أنه متضمن الفصاحة و البيان ، وأنه يسير للدكر و الإتباع
س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
النوع الأول : تلاوة القرءان تلاوة فصيحة ، و بلسان عربى مبين
فكان كثير من يسلم بسبب تلاوته صلى الله عليه وسلم ، و منهم من يسمعه فيسأل عن ما أشكل ..
النوع الثاني :فقه دعوة النبي صلى الله عليه و سلم ، دحضه عليه السلام لحجج المبطلين
النوع الثالث : البيان بفعله صلى الله عليه وسلم ، كقوله عليه السلام :( صلوا كما رأيتمونى أصلى
النوتع الرابع : مبادرة النبي صلى الله عليه و سلم بتعليم أصحابه التفيسير ،كتفسيره المراد بكلمة التقوى ، فأوضح أنها كلمة ىالتوحيد لا إله إلا الله
النوع الخامس : الإجابة على المشركين و دحض شبهاتهم
النوع السادس : إجابة أسئلة المسلمين ، كسؤال أبى بكر رضى الله عن الآية : { من يعمل سوءا يجز به
النوع السابع : تعليم أصحابه و تصويب أخطائهم ، كما علم أبى سعيد بن المعلى أن يجيبه حتى و إن كان فى صلاته مستدلا صلوات الله عليه بقول الله عز وجل :{ استجيبوا لله و للرسول إدا دعاكم لما يحييكم ... }
النوع الثامن : التفسير بما ينزل من الوحى مما لا تستطيع العقول ادراكه و لا استنباطه ، و تعد الغيبيات هى الدليل المباشر على دلك .


س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
سبب دلك موتهم قبل أن يحتاج إليهم ،إلا عمر و على رضى الله عنهما فقد حكما فسئلا و قضوا بين الناس ،
وكان أحداث الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ينقلون عن الأكابر كل هدى ، و كان دلك أيضا من عوامل كثرة رواياتهم

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 19 ذو الحجة 1438هـ/10-09-2017م, 11:01 PM
وردة عبد الكريم وردة عبد الكريم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 162
افتراضي

إعادة لمجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مقدّمات في أصول التفسير
المجموعة الثانية:
____________________________

س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟

1- مقدّمات التفسير كالتعريف بعلم التفسير ونشأته وبدايات تدوينه ، وتدرّج التأليف فيه ، ومصادر التفاسير وأنواعها ومناهج المفسّرين فيها على وجه الإجمال ، بعيداً عن التفصيل والبسط.
2- طرق التفسير : ويبحث فيه تفسير القرآن بالقرآن ، وتفسير القرآن بالسنة ، وتفسير القرآن بأقوال السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ، وتفسير القرآن بلغة العرب ، والتفسير بالاجتهاد ، والخلاف في التفسير بالإسرائيليات.
3- أدوات المفسّر وتشمل المعارف والمهارات التي يستعين بها المفسّر على دراسة مسائل التفسير ، وطرق الاستفادة منها دون البسط والتطويل.
4- الإجماع في التفسير ويكون بدراسة ضوابط الإجماع في التفسير ، ومصادر معرفته ، وطرق تقريره ، والتنبيه على علل دعاوى الإجماع.
5- الخلاف في التفسير ، وأنواعه ومراتبه ، وطرق الجمع والترجيح والإعلال.
6- الكليات التفسيرية ، والمراد بها أن يفسر اللفظ بمعنى واحد في جميع مواضع وروده في القرآن الكريم .
7- أصول دراسة مسائل التفسير ، ويبحث فيه أنواع المسائل التفسيرية ، ومصادر بحث كلّ نوع منها ، وطرق اختيار المراجع ، وكيفية استخلاص الأقوال ، ومراتب التحقق من صحة نسبة الأقوال المنسوبة إلى الصحابة والتابعين ، وتخريج الأقوال اللغوية ، والفرق بين الأقوال المنصوصة والأقوال المستخرجة ، وطرق جمع الأدلة والمرجّحات وتمييزها، وتحرير المسألة التفسيرية ، والتنبيه على بعض علل التفسير.
8- مسائل الخلاف القوي ، فيعمد فيه المعلّم إلى جُمل من مسائل الخلاف القوي في التفسير فيشرحها للطالب شرحاً يطبّق فيه أصول التفسير ؛ فيستفيد الطالب بالتطبيق والدراسة على أصعب ما في مسائل التفسير ؛ حتى يضبطها جيّداً بإذن الله تعالى
9- أساليب التفسير ويقصد بذلك طريقة تبليغ معاني القرآن للمتلقّين ، وتقريبها لهم أخذاً في الاعتبار ما يناسب حال المخاطبين ومقام الحديث.
10- شروط المفسّر وآدابه ، أي شروط تصدّر المفسّر، والآداب الواجبة والمستحبة التي ينبغي للمفسّر أن يحسن معرفتها ويفقه مسائلها.
***************************************

س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.

إن من أنواع البيان الإلهي لمعاني القرآن ما يقدّره الله جلّ وعلا من الأقدار التي تبيّن مراده ، وما يأتي من تأويل كلامه جلّ وعلا ، و البيان الإلهي للقرآن مفيد لليقين ، هادٍ للحقّ ، عاصم لمن اتّبعه من الضلالة ، لا يقدح في حسن بيانه إلا ضالّ مضلّ.
والبيان الإلهي للقرآن على أربعة أنواع :
1- تفسير القرآن للقرآن : منه ما هو صريح ومنه ما يدخله الاجتهاد ، والذي يعدّ من التفسير الإلهي هو ما يدلّ على المعنى صراحة من غير التباس ، كما في قول الله تعالى: {والسماء والطارق . وما أدراك ما الطارق . النجم الثاقب}. ففسّر الله تعالى المراد بالطارق بأنه النجم الثاقب.
وتفسير القرآن للقرآن على أنواع كثيرة؛ فمنه تفسير إحدى القراءات لغيرها ، ومنه تفسير اللفظ بلفظ أشهر منه وأوضح، ومنه بيان المجمل، وتقييد المطلق، وتخصيص العام.
2- تفسير القرآن بالحديث القدسي : بأن يرد في الأحاديث القدسية ما يبيّن مراد الله جلّ وعلا ببعض ما ورد في كتابه ، مثل ما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في الآية: {هو أهل التقوى وأهل المغفرة} قال : قال الله عز وجل : (أنا أهل أن أتقى ؛ فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له).
3- ما نزل من الوحي على النبيّ صلى الله عليه وسلم لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن ، ومن ذلك الغيبيات وتفصيل ما لا يُدرك إلا بتوقيف من الله تعالى لنبيّه صلى الله عليه وسلم.
4- البيان القدري لبعض معاني القرآن : كما في حديث الحسن البصري عن الزبير بن العوام ، قال: " لما نزلت هذه الآية {واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً} الآية ، قال: ونحن يومئذٍ متوافرون ، قال : فجعلت أتعجب من هذه الآية : أي فتنةٍ تصيبنا ؟ ما هذه الفتنة ؟ حتى رأيناها ".
و قال الزبير: " إنا قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكرٍ ، وعمر ، وعثمان : {واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً} لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت ".
*************************************

س3: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟

بيّن النبي صلى الله عليه وسلم ما أنزل إليه من ربّه بيان شامل مع تفاوت بعض الناس في معرفته وادراكه ، وإن من القرآن ما استأثر الله تعالى بعلمه ، ومنه ما يعلمه العلماء ، ومنه ما تعلمه العرب من لغاتها ، ومنه ما لا يعذر أحد في جهله ، وبيانه للقرآن على أنواع :
1- النوع الأول : تلاوة القرآن تلاوة بيّنة باللسان العربي المبين ، وكان هناك من يسلم بمجرّد استماعه إلى التلاوة.
2- النوع الثاني : بمعرفة فقهه في دعوته صلى الله عليه وسلم ، وما وقع بينه وبين المخالفين من الخصومات والمجادلات ، وما دحض الله به حجج المبطلين.
3- ما يكون بيانه بالعمل به ؛ كبيان المراد بإقامة الصلاة بفعله صلى الله عليه وسلم ، وقال لأصحابه: (صلوا كما رأيتموني أصلي).
4- تفسيره لبعض الآيات وبيان المراد بها ، كما في حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} ، قال: لا إله إلا الله).
5- جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن، وما يوردونه من الشبه والاعتراضات.
6- جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن ، كما روى أن أبو بكرٍ الصديق قال : يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية ؟ ، قال: أي آيةٍ ؟ ، قال: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءًا يجز به} أفكل ما عملنا في الجاهلية نؤخذ به ؟ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : غفر الله لك يا أبا بكرٍ ، رحمك يا أبا بكرٍ، ألست تحزن ؟ ألست تنصب ؟ ألست تصيبك الأواء ؟ قال: بلى. ، قال: فذاك الذي تجزون به).
7- تعليم الصحابة وإرشادهم وتنبيه من أخطأ منهم ببيان الصواب له في كتاب الله تعالى.
8- التفسير المتلقّى بالوحي مما فيه بيان بعض الغيبيات ، مثل حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه : ((إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت})).
**************************************

س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.

مكانة الصحابة :
1- كان لهم معرفة عظيمة بمعاني القرآن نظراً لصحبتهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وشهودهم وقائع التنزيل ، وحسن معرفتهم بدعوته ، ومشاركتهم فيها ، ونزول القرآن بلسانهم.
2- وكان منهم قراء وفقهاء وقضاة ومعلّمين ، وكان لبعضهم اختصاص بالنبي صلى الله عليه وسلم في بعض شؤونه ؛ فمنهم من أطال صحبته في مكة والمدينة وفي غزواته وأسفاره وكثير من شؤونه كأبي بكر الصدّيق رضي الله عنه وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم ، وبقيّة العشرة ، ثم بقيّة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ، الذين جاهدوا معه حقّ الجهاد.
3- ومنهم من اختصّ بخواصّ شؤونه كأزواجه أمّهات المؤمنين ومواليه والمعتنين بخدمته صلى الله عليه وسلم كبلال بن رباح وأنس بن مالك.
4- ومنهم من كان له فضل عناية بتلقّي القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وإقرائه للصحابة ، كأبيّ بن كعب وعبد الله بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبي الدرداء ومجمّع بن جارية وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبي موسى الأشعري وغيرهم.

إمامتهم في علم التفسير :
تتضح امامتهم في علم التفسير من عنايتهم به تعلّما وتعليماً ودعوة ، ومن خلال تنوع الأساليب والطرق التى اتخذوها لتعليم التفسير والتي منها ما يلى :
1- طريقة الإقراء والتعليم : فكان المتصدّرون للإقراء من الصحابة علماء في التفسير ، ومحلّ للأسوة والاقتداء ، و تعليمهم للقرآن كان تعليما لحروفه ومعانيه ، وتفقيها في أحكامه ، وإرشاداً لمواعظه وزواجره وآدابه ، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن).
2- طريقة القراءة والتفسير : فعن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرؤوا، وفسر لهم"
3- طريقة السؤال والجواب ، فالعالم يسأل أصحابه ؛ فإن أصابوا أقرّهم ، وإن أخطأوا بيّن لهم الصواب ، ومنه ما روى عن عن ابن عباس، قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر فكأن بعضهم وجد في نفسه، فقال: لم تدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله؟ ، فقال عمر: إنه من قد علمتم ، فدعاه ذات يوم فأدخله معهم ؛ فما رأيت أنه دعاني يومئذ إلا ليريهم. ، قال: ما تقولون في قول الله تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح}؟ ، فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا، وفتح علينا، وسكت بعضهم فلم يقل شيئا. ، فقال لي: أكذاك تقول يا ابن عباس؟ ، فقلت: لا. ، قال: فما تقول؟ ، قلت: «هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له» قال: {إذا جاء نصر الله والفتح} «وذلك علامة أجلك» {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} فقال عمر: «ما أعلم منها إلا ما تقول».
4- طريقة التدارس والتذاكر ، وأدى ذلك إلى استثارة معانيه والتفقه فيه ، والوقوف على عجائبه.
5- تصحيح الخطأ الشائع في فهم الآية.
6- الرد على من تأوّل تأولاً خاطئاً في القرآن.
7- الدعوة بالقرآن ، فيبينوا للناس ما نزل إليهم بأسلوب حسن فيه : تفسير وتقريب ، وترغيب وترهيب ، وإرشاد وتبصير. ، فعن أبي وائل أنه قال: حججت أنا وصاحب لي ، وابن عباس على الحج ، فجعل يقرأ سورة النور ويفسرها ؛ فقال صاحبي: يا سبحان الله ، ماذا يخرج من رأس هذا الرجل ، لو سمعت هذا الترك لأسلمت).
8- مناظرة المخالفين وكشف شبههم ، كما في مناظرة ابن عباس للخوارج.
9- إجابة السائلين عن التفسير : قال عطاء بن أبي رباح: «ما رأيت مجلسا أكرم من مجلس ابن عباس كانوا يجيئون أصحاب القرآن فيسألونه، ثم يجيء أهل العلم فيسألونه، ثم يجيء أصحاب الشعر فيسألونه».
10- اجتهاد الرأي عند الحاجة إذا لم يجد نصّاً وكانوا أقرب الأمة إلى التوفيق للصواب ، كاجتهاد أبي بكر في تفسير آية الكلالة فقال : «إني قد رأيت في الكلالة رأيا ، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له ، وإن يكن خطأ فمني والشيطان ، والله منه بريء ؛ إن الكلالة ما خلا الولد والوالد»

**************************************

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 22 ذو الحجة 1438هـ/13-09-2017م, 07:15 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
لمجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
معنى أصول التفسير : اﻷصول جمع أصل وهو ما يبنى عليه الشيء . و هي اﻷصول التي يبنى عليها علم التفسير ، وتطلق كلمة أصول التفسير إطلاقات متعددة : منها على مصادر التفسير ومنها على طرق التفسير ومنها على قواعد التفسير ومنها على ضوابط منهج الاستدلال ومنها على المسائل الكبار التي تبنى عليها المسائل المتفرعة ومنها على بعض كتب التفسير . وكل إطلاق له مناسبة يعتبر إطلاق صحيح ، وإن لم يكن حاصرا للمراد بأصول التفسير .
أهم المؤلفات
البرهان لبدر الدين الزركشي
مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني
التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي
القواعد الحسان لتفسير القرآن للسعدي
مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور
س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
البيان اﻹلهي مفيد لمعرفة اليقين والحق وتبصير طالب العلم بأصول وقواعد تحصنه من الضلالات وقع فيها ممن خالفوا من الفلاسفة والمتكلمين والرافضة والصوفية . ومن هذه الشبهات والضلالات التي اثاروها أن نصوص الكتاب والسنة ظواهر لفظية لا يمكن فهم المراد إلا بالتحاكم إلى القواطع العقلية ولذلك قدموا العقل على النقل . يقول ابن القيّم رحمه الله في شأن هؤلاء وكان لهم صولة وأتباع: ( ومن كيد الشيطان بهم وتحيله على إخراجهم من العلم والدين: أن ألقى على ألسنتهم أن كلام الله ورسوله ظواهر لفظية لا تفيد اليقين، وأوحى إليهم أن القواطع العقلية والبراهين اليقينية في المناهج الفلسفية والطرق الكلامية، فحال بينهم وبين اقتباس الهدى واليقين من مشْكاة القرآن، وأحالهم على منطق يونان، وعلى ما عندهم من الدعاوى الكاذبة العريَّة عن البرهان، وقال لهم: تلك علوم قديمة صقلتها العقول والأذهان، ومرت عليها القرون والأزمان، فانظر كيف تلطف بكيده ومكره حتى أخرجهم من الإيمان والدين، كإخراج الشعرة من العجين)، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها "رواه مسلم .
س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
النوع اﻷول : تلاوة القرآن تلاوة بينة باللسان عربي ، ومن علامات هذا البيان أن منهم من يسلم بمجرد سماعه إلى تلاوة القرآن ، ومنهم من يظهر له الانبهار بفصاحته وبيانه و إن لم يسلم ، ومنهم من يظهر منهم العناد بعد معرفة المراد والحق ، ومنهم من يسأله عن بعض ما يشكل عليه .
النوع الثاني : ما يكون بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم وما وقع بينه وبين المخاصمين له من المجادلات ودحض شبههم وحججهم .
النوع الثالث : ما كان بيانه بالعمل به حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : " صلوا كما رأيتموني أصلي ".
النوع الرابع : تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لبعض اﻵيات ابتداءً مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : ( فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى ).
النوع الخامس : جواب النبي صلى الله عليه وسلم على أسئلة المشركين والمنافقين وأهل الكتاب وما يعرضونه ويثيرونه من الشبه والاعتراضات .
النوع السادس:جواب ما يشكل على المسلمين من معاني القرآن وذلك مثل حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه قال :لما قدمت نجران سألوني ، فقالوا إنكم تقرؤون ( يا أخت هارون ) وموسى قبل عيسى بكذا وكذا ؟ فقال " إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم ، والصالحين قبلهم ".
النوع السابع : تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لصحابة وتصحيح لمن اخطأ منهم مثال : في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله ( استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ).
النوع الثامن : التفسير المتلقى بالوحي كاﻹخبار عن المغيبـات ونحوها مثال : عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فذلك قوله تعالى : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت).
س4: اذكر سبب قلة الرواية في التفسير عن أكابر الصحابة وكثرتها عن أحداثهم.
وذلك ﻷن أكابر الصحابة لم يحتاج إليهم فالصحابة كثر وكلهم درسوا عند معلمهم محمد صلى الله عليه وسلم ولذلك قلت الرواية عنهم مثل أبي بكر وعثمان والزبير وطلحة وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وذلك باستثناء عمر بن الخطاب وعلي وذلك ﻷنهما سئلا فقضيا ، أما صغار الصحابة مثل أبي هريرة وعبد الله بن عمر وجابر بن عبد الله كثرت الرواية عنهم وذلك بسبب الحاجة إلى علمهم .
الدرجة: أ
أحسنتِ وفقك الله

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 22 ذو الحجة 1438هـ/13-09-2017م, 07:31 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة محمد مشاهدة المشاركة
الإجابات على مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مقدّمات
في أصول التفسير

المجموعة الأولى:

س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
ج1 ؛ أصول جمع أصل والمراد به كل ما يبنى عليه ، و أصول التفسير هى الأصول التى يبنى عليها علم التفسير.
أهم مؤلفات علم التفسير : مقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية _رحمه الله _،التبيان لاتلميده ابن القيم _رحمه الله_ ، تأويل مشكل القرءان و تأويل مختلف الحديث ، لأبو محمد عبد الله ابن مسلم ابن قتيبة الدينوري_ رحمه الله _ و مقدمات تفاسير ابن جرير الطبري و البغوى و ابن عطية و القرطبي و البغوي_ رحمهم الله _و غيرهم ..
س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
سبب دلك أن البيان الإلهى يزيد اليقين ، و يحمى من الوقوع فى البدع بتبصير طالب العلم بأصول تحصّنه من ضلالات بعض الطوائف وشبهاتهم .، كما أنه يفسر بعضه بعضا ، و أنه متضمن الفصاحة و البيان ، وأنه يسير للدكر و الإتباع
س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
النوع الأول : تلاوة القرءان تلاوة فصيحة ، و بلسان عربى مبين
فكان كثير من يسلم بسبب تلاوته صلى الله عليه وسلم ، و منهم من يسمعه فيسأل عن ما أشكل ..
النوع الثاني :فقه دعوة النبي صلى الله عليه و سلم ، دحضه عليه السلام لحجج المبطلين
النوع الثالث : البيان بفعله صلى الله عليه وسلم ، كقوله عليه السلام :( صلوا كما رأيتمونى أصلى
النوتع الرابع : مبادرة النبي صلى الله عليه و سلم بتعليم أصحابه التفيسير ،كتفسيره المراد بكلمة التقوى ، فأوضح أنها كلمة ىالتوحيد لا إله إلا الله
النوع الخامس : الإجابة على المشركين و دحض شبهاتهم
النوع السادس : إجابة أسئلة المسلمين ، كسؤال أبى بكر رضى الله عن الآية : { من يعمل سوءا يجز به
النوع السابع : تعليم أصحابه و تصويب أخطائهم ، كما علم أبى سعيد بن المعلى أن يجيبه حتى و إن كان فى صلاته مستدلا صلوات الله عليه بقول الله عز وجل :{ استجيبوا لله و للرسول إدا دعاكم لما يحييكم ... }
النوع الثامن : التفسير بما ينزل من الوحى مما لا تستطيع العقول ادراكه و لا استنباطه ، و تعد الغيبيات هى الدليل المباشر على دلك .


س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
سبب دلك موتهم قبل أن يحتاج إليهم ،إلا عمر و على رضى الله عنهما فقد حكما فسئلا و قضوا بين الناس ،
وكان أحداث الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ينقلون عن الأكابر كل هدى ، و كان دلك أيضا من عوامل كثرة رواياتهم
الدرجة : أ
بارك الله فيك وسددك.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 22 ذو الحجة 1438هـ/13-09-2017م, 08:04 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة عبد الكريم مشاهدة المشاركة
إعادة لمجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مقدّمات في أصول التفسير
المجموعة الثانية:
____________________________

س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟

1- مقدّمات التفسير كالتعريف بعلم التفسير ونشأته وبدايات تدوينه ، وتدرّج التأليف فيه ، ومصادر التفاسير وأنواعها ومناهج المفسّرين فيها على وجه الإجمال ، بعيداً عن التفصيل والبسط.
2- طرق التفسير : ويبحث فيه تفسير القرآن بالقرآن ، وتفسير القرآن بالسنة ، وتفسير القرآن بأقوال السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ، وتفسير القرآن بلغة العرب ، والتفسير بالاجتهاد ، والخلاف في التفسير بالإسرائيليات.
3- أدوات المفسّر وتشمل المعارف والمهارات التي يستعين بها المفسّر على دراسة مسائل التفسير ، وطرق الاستفادة منها دون البسط والتطويل.
4- الإجماع في التفسير ويكون بدراسة ضوابط الإجماع في التفسير ، ومصادر معرفته ، وطرق تقريره ، والتنبيه على علل دعاوى الإجماع.
5- الخلاف في التفسير ، وأنواعه ومراتبه ، وطرق الجمع والترجيح والإعلال.
6- الكليات التفسيرية ، والمراد بها أن يفسر اللفظ بمعنى واحد في جميع مواضع وروده في القرآن الكريم .
7- أصول دراسة مسائل التفسير ، ويبحث فيه أنواع المسائل التفسيرية ، ومصادر بحث كلّ نوع منها ، وطرق اختيار المراجع ، وكيفية استخلاص الأقوال ، ومراتب التحقق من صحة نسبة الأقوال المنسوبة إلى الصحابة والتابعين ، وتخريج الأقوال اللغوية ، والفرق بين الأقوال المنصوصة والأقوال المستخرجة ، وطرق جمع الأدلة والمرجّحات وتمييزها، وتحرير المسألة التفسيرية ، والتنبيه على بعض علل التفسير.
8- مسائل الخلاف القوي ، فيعمد فيه المعلّم إلى جُمل من مسائل الخلاف القوي في التفسير فيشرحها للطالب شرحاً يطبّق فيه أصول التفسير ؛ فيستفيد الطالب بالتطبيق والدراسة على أصعب ما في مسائل التفسير ؛ حتى يضبطها جيّداً بإذن الله تعالى
9- أساليب التفسير ويقصد بذلك طريقة تبليغ معاني القرآن للمتلقّين ، وتقريبها لهم أخذاً في الاعتبار ما يناسب حال المخاطبين ومقام الحديث.
10- شروط المفسّر وآدابه ، أي شروط تصدّر المفسّر، والآداب الواجبة والمستحبة التي ينبغي للمفسّر أن يحسن معرفتها ويفقه مسائلها.
***************************************

س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.

إن من أنواع البيان الإلهي لمعاني القرآن ما يقدّره الله جلّ وعلا من الأقدار التي تبيّن مراده ، وما يأتي من تأويل كلامه جلّ وعلا ، و البيان الإلهي للقرآن مفيد لليقين ، هادٍ للحقّ ، عاصم لمن اتّبعه من الضلالة ، لا يقدح في حسن بيانه إلا ضالّ مضلّ.
والبيان الإلهي للقرآن على أربعة أنواع :
1- تفسير القرآن للقرآن : منه ما هو صريح ومنه ما يدخله الاجتهاد ، والذي يعدّ من التفسير الإلهي هو ما يدلّ على المعنى صراحة من غير التباس ، كما في قول الله تعالى: {والسماء والطارق . وما أدراك ما الطارق . النجم الثاقب}. ففسّر الله تعالى المراد بالطارق بأنه النجم الثاقب.
وتفسير القرآن للقرآن على أنواع كثيرة؛ فمنه تفسير إحدى القراءات لغيرها ، ومنه تفسير اللفظ بلفظ أشهر منه وأوضح، ومنه بيان المجمل، وتقييد المطلق، وتخصيص العام.
2- تفسير القرآن بالحديث القدسي : بأن يرد في الأحاديث القدسية ما يبيّن مراد الله جلّ وعلا ببعض ما ورد في كتابه ، مثل ما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في الآية: {هو أهل التقوى وأهل المغفرة} قال : قال الله عز وجل : (أنا أهل أن أتقى ؛ فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له).
3- ما نزل من الوحي على النبيّ صلى الله عليه وسلم لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن ، ومن ذلك الغيبيات وتفصيل ما لا يُدرك إلا بتوقيف من الله تعالى لنبيّه صلى الله عليه وسلم.
4- البيان القدري لبعض معاني القرآن : كما في حديث الحسن البصري عن الزبير بن العوام ، قال: " لما نزلت هذه الآية {واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً} الآية ، قال: ونحن يومئذٍ متوافرون ، قال : فجعلت أتعجب من هذه الآية : أي فتنةٍ تصيبنا ؟ ما هذه الفتنة ؟ حتى رأيناها ".
و قال الزبير: " إنا قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكرٍ ، وعمر ، وعثمان : {واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً} لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت ".
*************************************

س3: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟

بيّن النبي صلى الله عليه وسلم ما أنزل إليه من ربّه بيان شامل مع تفاوت بعض الناس في معرفته وادراكه ، وإن من القرآن ما استأثر الله تعالى بعلمه ، ومنه ما يعلمه العلماء ، ومنه ما تعلمه العرب من لغاتها ، ومنه ما لا يعذر أحد في جهله ، وبيانه للقرآن على أنواع :
1- النوع الأول : تلاوة القرآن تلاوة بيّنة باللسان العربي المبين ، وكان هناك من يسلم بمجرّد استماعه إلى التلاوة.
2- النوع الثاني : بمعرفة فقهه في دعوته صلى الله عليه وسلم ، وما وقع بينه وبين المخالفين من الخصومات والمجادلات ، وما دحض الله به حجج المبطلين.
3- ما يكون بيانه بالعمل به ؛ كبيان المراد بإقامة الصلاة بفعله صلى الله عليه وسلم ، وقال لأصحابه: (صلوا كما رأيتموني أصلي).
4- تفسيره لبعض الآيات وبيان المراد بها ، كما في حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} ، قال: لا إله إلا الله).
5- جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن، وما يوردونه من الشبه والاعتراضات.
6- جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن ، كما روى أن أبو بكرٍ الصديق قال : يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية ؟ ، قال: أي آيةٍ ؟ ، قال: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءًا يجز به} أفكل ما عملنا في الجاهلية نؤخذ به ؟ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : غفر الله لك يا أبا بكرٍ ، رحمك يا أبا بكرٍ، ألست تحزن ؟ ألست تنصب ؟ ألست تصيبك الأواء ؟ قال: بلى. ، قال: فذاك الذي تجزون به).
7- تعليم الصحابة وإرشادهم وتنبيه من أخطأ منهم ببيان الصواب له في كتاب الله تعالى.
8- التفسير المتلقّى بالوحي مما فيه بيان بعض الغيبيات ، مثل حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه : ((إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت})). التبس عليكِ السؤال، فليس المطلوب ذكر أنواع البيان النبوي ، بل هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كاملا، وإجابته أنّ النبي صلى الله عليه وسلم بلّغ ما أمره به ربه عزوجل وبيانه لا يعني أن يستغرق جميع آي القرآن بل حصل بيانه بمجموع الطرق التي درسناها من طرق بيانه صلى الله عليه وسلم .
**************************************

س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.

مكانة الصحابة :
1- كان لهم معرفة عظيمة بمعاني القرآن نظراً لصحبتهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وشهودهم وقائع التنزيل ، وحسن معرفتهم بدعوته ، ومشاركتهم فيها ، ونزول القرآن بلسانهم.
2- وكان منهم قراء وفقهاء وقضاة ومعلّمين ، وكان لبعضهم اختصاص بالنبي صلى الله عليه وسلم في بعض شؤونه ؛ فمنهم من أطال صحبته في مكة والمدينة وفي غزواته وأسفاره وكثير من شؤونه كأبي بكر الصدّيق رضي الله عنه وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم ، وبقيّة العشرة ، ثم بقيّة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ، الذين جاهدوا معه حقّ الجهاد.
3- ومنهم من اختصّ بخواصّ شؤونه كأزواجه أمّهات المؤمنين ومواليه والمعتنين بخدمته صلى الله عليه وسلم كبلال بن رباح وأنس بن مالك.
4- ومنهم من كان له فضل عناية بتلقّي القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وإقرائه للصحابة ، كأبيّ بن كعب وعبد الله بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبي الدرداء ومجمّع بن جارية وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبي موسى الأشعري وغيرهم.

إمامتهم في علم التفسير :
تتضح امامتهم في علم التفسير من عنايتهم به تعلّما وتعليماً ودعوة ، ومن خلال تنوع الأساليب والطرق التى اتخذوها لتعليم التفسير والتي منها ما يلى :
1- طريقة الإقراء والتعليم : فكان المتصدّرون للإقراء من الصحابة علماء في التفسير ، ومحلّ للأسوة والاقتداء ، و تعليمهم للقرآن كان تعليما لحروفه ومعانيه ، وتفقيها في أحكامه ، وإرشاداً لمواعظه وزواجره وآدابه ، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن).
2- طريقة القراءة والتفسير : فعن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرؤوا، وفسر لهم"
3- طريقة السؤال والجواب ، فالعالم يسأل أصحابه ؛ فإن أصابوا أقرّهم ، وإن أخطأوا بيّن لهم الصواب ، ومنه ما روى عن عن ابن عباس، قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر فكأن بعضهم وجد في نفسه، فقال: لم تدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله؟ ، فقال عمر: إنه من قد علمتم ، فدعاه ذات يوم فأدخله معهم ؛ فما رأيت أنه دعاني يومئذ إلا ليريهم. ، قال: ما تقولون في قول الله تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح}؟ ، فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا، وفتح علينا، وسكت بعضهم فلم يقل شيئا. ، فقال لي: أكذاك تقول يا ابن عباس؟ ، فقلت: لا. ، قال: فما تقول؟ ، قلت: «هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له» قال: {إذا جاء نصر الله والفتح} «وذلك علامة أجلك» {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} فقال عمر: «ما أعلم منها إلا ما تقول».
4- طريقة التدارس والتذاكر ، وأدى ذلك إلى استثارة معانيه والتفقه فيه ، والوقوف على عجائبه.
5- تصحيح الخطأ الشائع في فهم الآية.
6- الرد على من تأوّل تأولاً خاطئاً في القرآن.
7- الدعوة بالقرآن ، فيبينوا للناس ما نزل إليهم بأسلوب حسن فيه : تفسير وتقريب ، وترغيب وترهيب ، وإرشاد وتبصير. ، فعن أبي وائل أنه قال: حججت أنا وصاحب لي ، وابن عباس على الحج ، فجعل يقرأ سورة النور ويفسرها ؛ فقال صاحبي: يا سبحان الله ، ماذا يخرج من رأس هذا الرجل ، لو سمعت هذا الترك لأسلمت).
8- مناظرة المخالفين وكشف شبههم ، كما في مناظرة ابن عباس للخوارج.
9- إجابة السائلين عن التفسير : قال عطاء بن أبي رباح: «ما رأيت مجلسا أكرم من مجلس ابن عباس كانوا يجيئون أصحاب القرآن فيسألونه، ثم يجيء أهل العلم فيسألونه، ثم يجيء أصحاب الشعر فيسألونه».
10- اجتهاد الرأي عند الحاجة إذا لم يجد نصّاً وكانوا أقرب الأمة إلى التوفيق للصواب ، كاجتهاد أبي بكر في تفسير آية الكلالة فقال : «إني قد رأيت في الكلالة رأيا ، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له ، وإن يكن خطأ فمني والشيطان ، والله منه بريء ؛ إن الكلالة ما خلا الولد والوالد»

**************************************
الدرجة : ب
بارك الله فيكِ وسددك.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 25 ذو الحجة 1438هـ/16-09-2017م, 09:59 PM
هويدا فؤاد هويدا فؤاد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 164
افتراضي إعادة مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مقدمات فى أصول التفسير

مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مقدّمات في أصول التفسير

اختر مجموعة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟

معنى أصول التفسير
الأصول جمع أصل، وهو ما يُبنى عليه الشيء.
وأصول التفسير فى الإصطلاح : هي الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير، وتشتمل على:
1- أصول التعرف على المسائل التفسيرية .
2- نتيجة دراسته لتلك المسألة.
3- كيف يؤدي تفسيره إلى المتلقّين.
ويطلق (أصول التفسير) على إطلاقات:
1. مصادر التفسير؛ لأنها الأصول التي يستمد منها مسائل التفسير.
2. طرق التفسير.
3. بعض قواعد التفسير.
4. الحدود والضوابط لمنهج الاستدلال في التفسير.
5. بعض كتب التفسير.
6. المسائل الكبار التي يبنى عليها ما تفرع منها.
وكل هذه الإطلاقات وغيرها مما له مناسبة صحيحه فهو إطلاق صحيح، حتى وإن لم يكن يحصر ما يراد بأصول التفسير.

أهم المؤلفات في أصول التفسير

وبعض من ألف فى علوم القرآن اشتمل مؤَلفه على أصول التفسير، وبعض المفسرين بدأ تفسيره بمقدمة فى أصول التفسير، وغيره ذكر داخل تفسيره بعض من أصول وقواعد التفسير، ومن أشهر المؤلفات:
1- البرهان لبدر الدين الزركشي (ت:795هـ)، وتضمّن مباحث في أصول التفسير
2- مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني (ت:824هـ)
3- التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي (ت:879هـ)
4- التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي (ت:911هـ)
5- الإتقان فى علوم القرآن للسيوطى أيضا
6- القواعد الحسان لتفسير القرآن للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ)
7- مقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي (ت:1392هـ)
8- مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور (ت:1393هـ)

س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟

لأن البيان الإلهي للقرآن مفيد لليقين هاد للحق، وضرورة تبصير طالب العلم بهذا البيان، فيكون لديه من أصول ما يُحصنه من ضلالات و شبهات كثيرا ممن حاولوا الطعن في بيان القرآن ودلالته على اليقين في أبواب الدين، حتى يمكنهم أن يتأوّلوه على ما يريدون من باطلهم، حتى إنّ منهم من زعم أن نصوص الكتاب والسنة لها ظواهر لفظية لا يمكن فهم المراد منها إلا بالتحاكم إلى القواطع العقلية، فقدموا العقل على النقل.


س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.

أنواع البيان النبوي للقرآن:
النوع الأول: تلاوته – صلى الله عليه وسلم- للقرآن تلاوة تأسر قلوب من يسمعها حتى المشركين.
النوع الثاني: ما يكون بيانه بمعرفة فقه دعوة النبى -صلى الله عليه وسلم-، وما وقع بينه وبين المخالفين من الخصومات والمجادلات، وما دحض الله به حجج المبطلين.
النوع الثالث: البيان العملى للمراد منه. كبيان المراد بإقامة الصلاة بفعله صلى الله عليه وسلم، وقال لأصحابه: "صلوا كما رأيتموني أصلي ".
النوع الرابع: تفسيره – صلى الله عليه وسلم- لبعض الآيات، وبيان المراد منها.
كما عرف "كلمة التقوى" بأنها": لا إله إلا الله".
النوع الخامس: ما يكون جواب على سؤال من المشركين وأهل الكتاب والمنافقين .
النوع السادس : جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن.
النوع السابع: تصحيح ما يقع فيه الصحابة من خطأ فى فهم معنى ما. مثل تفسيره للظلم بالشرك.
النوع الثامن: تفسير وبيان بعض الأمور الغيبية – عن طريق الوحىّ- وهو من خصائص التفسير النبوي، حيث ينزل الوحى بما سألوا عنه من هذه الغيبيات.


س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟

قلت الرواية عن الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم هلكوا قبل أن يُحتاج إليهم، وإنما كثرت عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب لأنهما وليا فسئلا وقضيا بين الناس، وإنما كثُرت الرواية عن صغار صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأنهم بقوا وطالت أعمارهم واحتاج الناس إليهم.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 26 ذو الحجة 1438هـ/17-09-2017م, 12:25 AM
ميمونة التيجاني ميمونة التيجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: Makkah almokrmah
المشاركات: 385
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟
أبواب أصول التفسير
1- مقدمات التفسير من تعريفه و نشأته و بداية تدوينه و تدرج التأليف فيه و مصادره و مناهج المفسرين و تاريخ تدوينه و مراتب المفسرين و دراجاتهم
2-طرق التفسير و يبحث فيه
أ ) تفسير القران بالقران
ب) تفسير القران بأقوال النبي صلى الله عليه وسلم
ج) تفسير القران بأقوال السلف من الصحابة و التابعين
د) تفسير القران بلغة العرب
ه) و التفسير بالاجتهاد
و) الخلاف فيما جاء من تفسير من الإسرائيليات
3- أدوات و المفسر و هي المعارف و المهارات التي يتقنها المفسر و يستخدمها في تفسيره
4- الاجماع في التفسير و يدرس فيه ضوابط الاجماع على تفسير سورة ما او اية معينة و التقرير على الاجماع فيها
5- الخلاف في التفسير و أنواعه و طرق الجمع فيه
6-الكليات التفسيرية و يقصد به تفسير اللفظ بمعنى واحد في جميع المواضع المذكورة في القران و منها قول ابن عباس: (كل سلطان في القرآن فهو حجة)
وقول ابن عيينة رحمه الله: (ما سمى الله مطراً في القرآن إلا عذاباً) رواه البخاري.
وقول الضحاك بن مزاحم: (كل كأس في القرآن فهو خمر) رواه ابن جرير وابن أبي حاتم
7-أصول دراسة مسائل التفسير و يبحث فيه عن
أنواع المسائل في تفسير القران و مصادرها و كيفية اختيار المراجع و طريقة استخراج الاقوال و نسبتها الى الصحابي ام التابعي و عرض الكلمات اللغوية الواردة في الآيات و في لغة العرب و الاستدلال بالأدلة في الآيات التفسيرية و الجمع بين المختلف فيه و تحرير المسائل التفسيرية .
8- مسائل الخلاف القوي: و يميز هذا الباب ان يجمع المعلم الخلاف القوي و يشرحه للطالب يطبق فيه أصول التفسير حتى يضبطها فيسهل على الطالب لاحقا مسائل الخلاف والمتوسط و الضعيف و أفرد العلماء في هذا الباب مؤلفات منها
- تفسير قول الله تعالى: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته..} الآية.
- وتفسير قول الله تعالى: {قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا...} الآية.
- وتفسير آية الميثاق.
- وتفسير آية الإسراء. .... الخ
9- أساليب التفسير
ويقصد بها طريقة تلقين وتبليغ معاني القران الكريم للمتلقي بما يناسب حاله و مقامه العلمي و العمري فما يلقن طالب العالم لا يناسب العامي فلكل مقام مقال
10- شروط المفسر و آدابه
و يقصد بها الآداب الواجبة و المستحبة التي ينبغي للمفسر ان يتحلى بها حتى يتصدر لتفسير كلام الله

س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.
أنواع البيان الالهي للقران
1- تفسير القران بالقران، و منه ماهو صريح كقوله تعالى " و السماء و الطارق و ما ادراك ما الطارق النجم الثاقب" ففسر الله عز وجل الطارق بالنجم الثاقب في الآيات
وقد تفسر الآيات آيات اخرى باختلاف القراءات فيفسر بعضه بعضا
2- تفسير القران بالحديث القدسي
وهو ان يُبين الحديث القدسي ما ورد في القران من آيات فيتضح القاريء معناها من الحديث القدسي و منه عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في هذه الآية: {هو أهل التقوى وأهل المغفرة} قال: قال الله عز وجل: (أنا أهل أن أتقى؛ فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له)
3- ما نزل من الوحي على كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبين تفسير بعض القران و من ذلك الأخبار بالمغيبات كعذاب القبر و الصراط ، ...
4- ألبيان القدري لبعض معاني القران و هذا النوع يلحق بالبيان الالهي فهو ما يحدث من آيات كونية وقدرية تبين معانٍ القران الكريم كما في مسند الإمام أحمد وسنن النسائي الكبرى من حديث الحسن البصري عن الزبير بن العوام، قال: " لما نزلت هذه الآية {واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً} الآية، قال: ونحن يومئذٍ متوافرون، قال: فجعلت أتعجب من هذه الآية: أي فتنةٍ تصيبنا؟ ما هذه الفتنة؟ حتى رأيناها ".
ويقع مثل هذا النوع في شرح بعض الأحاديث النبوية؛ كما في الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة رضي الله عنها: أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، قلن للنبي صلى الله عليه وسلم: أينا أسرع بك لحوقًا؟ قال: «أطولكن يدًا»؛ فأخذوا قصبةً يذرعونها، فكانت سودة أطولهن يدًا، فلما ماتت زينب علمنا بعد أنما كانت طول يدها الصدقة، وكانت أسرعنا لحوقًا به، وكانت تحب الصدقة).
كذلك ما جاء في صدر سورة الروم حيث فسر بغلب الروم للفرس بعد ان وقت لهم الرسول صلى الله عليه وسلم خمس سنوات فلم تمضي الا و الروم قد غلبت الفرس فذلك قوله: {الم. غلبت الروم} إلى قوله: {ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله} "و هذا ما كان يتمناه المسلمون هزيمة الفرس و نصر الروم
س3: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟
نعم فسر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القران الكريم
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم أصحابه القرآن تعليماً يحفظون به ألفاظه، ويعقلون به معانيه، ويهتدون به إلى صراط الله المستقيم.
ولم يمت صلى الله عليه و سلم الا بعد ان حفظت طائفة القران بمعانيه و كتبت ألفاظه كاملة
س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.
للصحابة رضي الله عنهم اجمعين مكانة و امامة في علم التفسير بفضل ما حظوا به من صحبة النبي صلى الله عليه وسلم و ملازمته و أخذهم القران منه تلاوة و معانٍ و كذلك نزول القران الكريم بلسانهم ساعد ذلك لفهمهم معانٍ القران و تدبره فهم اخل خطابة و شعر و منهم من كان لا يفارق الرسول صلى عليه وسلم كزوجاته ومنهم من كان يخدمه يلتقى العلم و الايمان منه كانس ابن مالك و منهم من صاحبه في السفر و الحضر كأبو بكر الصديق رضي الله عنه و منهم من كان معه في جميع الغزوات و المعارك كل ذلك نتج عنه قوة الصحابة و تمكنهم من علم التفسير.

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 26 ذو الحجة 1438هـ/17-09-2017م, 08:28 AM
رانية الحماد رانية الحماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 127
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
هو العلم بالأصول التي يبنى عليها علم التفسير شاملا جميع مراحله بدأ بأصول التعرف على المسائل التفسيرية ( تلقي علم التفسير واكتسابه) , وأصول استخراج مسائله, و أصول ما يخلص به الدارس من دراسته وأصول تبليغه للمتلقين.

من أهم المؤلفات:
1. البرهان- بدر الدين الزركشي
2. مواقع العلوم- سراج الدين البلقيني
3. التيسير في قواعد التفسير الكافيجي
4. التحبير في علوم التفسير جلال الدين السيوطي
5. الإتقان للسيوطي
6. رسالة مختصرة في أصول التفسير شرحها ( إتمام الدراية) للسيوطي
7. التكميل في أصول التأويل الفراهي
8. القواعد الحسان في تفسير القرآن السعدي
9. مقدمة التفسير عبدالرحمن العاصمي
10. مقدمة التحرير والتنوير الطاهر بن عاشور

س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
لتحصين المتعلم من ضلالات الطوائف والفرق المخالفة والداعية لإعادة قراءة النص وفهمه والمستندة على أصول المنطق والكلام والفلسفة والعقل, من المتكلمين و ضلالات طوائف أخرى كالرافضة والصوفية. فلهم شبهات يطعنون بها في البيان الإلهي للقرآن وأنه مبين ليحملوه على ما تهوى أنفسهم ,وزعموا أنها ظواهر لفظيه لا يمكن فهم مرادها إلا بالقواطع العقلية وتجرؤوا على تقديم العقل على النقل, وأنها لا تفيد اليقين, فضلوا وأضلوا وحيل بينهم وبين الاهتداء بالقرآن والنهل من معينه الصافي , واتبعوا المناطقة والفلاسفة . وسبب هذا الضلال هو الإعراض عن هدى الله و طاعة رسوله (وليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم).
ومن تأمل مآلاتهم وكبارهم ورؤوسهم رأى ما آلوا إليه من الحيرة ووالشك والتيه.

س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
1- تلاوة القرآن تلاوة بينة بلسان عربي مبين
2- ما تبين بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم وحاله وحال مخالفيه وخصومه والمجادلات التي وقعت وانتصار الحق
3- ما عمل به النبي وكان مشاهدا بفعله كالصلاة (صلوا كما رأيتموني أصلي)
4- ما يبتدئ به النبي في تفسير بعض الآيات (فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى ) قال : لا إله إلا الله
5- جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب
6- جواب استشكالات المسلمين في معاني القرآن
7- تعليم الصحابة وتصويب الخطأ
8- التلقي المباشر من الوحي في بيان مالا يدرك ( كالمغيبات)

س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
أنهم قد مضوا قبل وقت الحاجة إليهم
وتقدم وقت وفاته كثير منهم

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 28 ذو الحجة 1438هـ/19-09-2017م, 10:34 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي



هويدا فؤاد أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .

ميمونة التيجاني أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
لم يفسر النبي كل آية من آيات القرآن لأن القرآن نزل بلغة العرب وكان الصحابة أهل اللسان العربي ولكنه بين لهم ما أشكل عليهم وما يحتاجون إليه وتقوم به الحجة ؛ وذلك بمجموع أنواع البيان المذكورة في الدرس .

رانيا الحماد ج+
أحسنتِ بصياغة الأجوبة بأسلوبك بارك الله فيكِ وسددك .
س3- س4 : اختصرتِ فيهما جدا .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 3 محرم 1439هـ/23-09-2017م, 02:46 AM
إسراء عبد الواحد إسراء عبد الواحد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 125
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟
ج- تنقسم أبواب أصول التفسير إلى :
١) مقدمات التفسير من الاتعريف بعلم التفسير ونشأته وبدايات تدوينه ومصادر التفسير وأنواعها.
٢) طرق التفسير.
٣) أدوات التفسير.
٤) الإجماع في التفسير.
٥) الخلاف في التفسير.
٦) الكليات التفسيرية.
٧) أصول دراسة مسائل التفسير.
٨) مسائل الخلاف القوي.
٩) أساليب التفسير.
١٠) شروط المفسر وآدابه.

س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.
ج- أ. تفسير القرآن بالقرآن، فمنه صريح ومنه اجتهاد؛ مثال: (والسماء والطارق*وما أدراك ما الطارق*النجم الثاقب) فقد بين الله معنى الطارق فالآية التي تليها وهو النجم الثاقب.
ب. تفسير القرآن بالحديث القدسي؛ مثال:(هو أهل التقوى وأهل المغفرة) فسرت بالحديث القدسي قال الله عز وجل: (أنا أهل أن أتقى؛ فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له). حسّنه الترمذي.
ج. ما نزل من الوحي على النبي لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن.
د. البيان القدري لبعض معاني القرآن وتلحق بالبيان الإلهي؛ مثال: (غلبت الروم* في أدنى الأرض* وهم من بعد غلبهم سيغلبون) فقد نبأ اللهبعد هزيمة الروم أنهم سيغلبون بعد ذلك وقد تحقق فيما بعد.
س3: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟
لا، لم يفسر النبي جميع آيات القرآن ولكن كان النبي يبين المعنى بيانا تاما شاملاا كما أمره الله( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم)، لقيامِ الحجة على أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قد بلّغ وأدّى ما أمره الله ببلاغه وأدائِه على ما أمره به.
س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.
ج- كان صحبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، وشهودهم وقائع التنزيل وحسن معرفتهم بدعوته صلى الله عليه وسلم ومشاركتهم فيها ونزول القرآن بلسانهم وعلى ما يعهدون من فنون الخطاب ، كان لكل ذلك أثر عظيم في معرفتهم بمعاني القرآن.
وكان من الصحابة قراء وفقهاء وقضاة ومعلّمين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده. وقد رضي الله عنهم، ورضيهم لصحبة نبيه وحمل أمانة دينه وتبليغ شرعه،والجهاد في سبيله فكانوا قائمين بما أمرهم الله به خير قيام، مجتمعين على الحق والهدى، كما أثنى الله عليه بقوله (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود).
لذلك كانوا أئمة الناس في التفسير لأخذهم وتلقيهم من النبي مباشرة ولحسن فهمهم وإتقانهم للقرآن حتى أنهم كانوا لا يتجاوزون العشر آيات حتى يعلموا ويعملوا بما فيها رضوان الله عليهم اجمعين.

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 4 محرم 1439هـ/24-09-2017م, 12:11 AM
نور اليافعي نور اليافعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 229
افتراضي

لمجموعة الثالثة:
س1: ما المقصود بأساليب التفسير؟
وهي الطريقة التي يتم بها توصيل معاني القرآن الكريم للمتلقين وتختلف حسب المخاطبين ومقام الحديث فاساليب طلبة العلم ليس
كأساليب تعليم العامة ومن تصدر للدعوة بالتفسير عليه ان يستخدم اساليب تناسب وحال المتلقين

س2: اذكر الأدلّة الدالة على بيان الله تعالى للقرآن.
قال تعالى : ( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور ويهديهم الى صراط مستقيم )
وقال تعالى ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )
وقال تعالى ( إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه )
س3: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم القرآن لأصحابه؟
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم القرآن حفظا لألفاظه وفهما لمعانيه وهداية به للصراط المستقيم
وكان ينوه على بعض الصحابة للرجوع لهم في فهم معاني القرآن وما توفي النبي صلى الله عليه وسلم إلا وهم حفظوا القرآن في الصدور والسطور وكذا فهم معانيه والاهتداء به

س4: ما هي طرق الصحابة رضي الله عنهم في تعلم التفسير وتعليمه؟
الطرق هي :
1- الاقراء والتعليم كما قال ابن مسعود رضي الله عنه ( نتعلم عشر آيات من القرآن لا نتجاوزهن حتى نتعلم ما فيهن من العلم والعمل )
2- القراءة والتفسير كما جاء عن ابن مسعود ينشر المصاحف ثم يقرأون ويفسرون
3- السؤال والجواب كما يسال العالم طلابه عن معنى ايه ان اصابوا اجازهم وزاد ما عنده من علم والا صحح لهم
4- التذاكر والتدارس قال ابن مسعود ( ان اردتم العلم اثيروا القرآن فان فيه علم الاولين والاخرين ) ومعنى اثيروا البحث في معانيه
5- تصحيح الخطأ الشائع في الآية
6- الرد على من تأول القرآن تأولا خاطئا
7- الدعوة بالقرآن
8- مناظرة المخالفين وكشف شبههم
9- إجابة السائلين عن التفسير
10- اجتهاد الرأي

س5: بيّن أثر كتابات ابن تيمية في أصول التفسير على من جاء بعده.

ذكر أصول مهمة لدراسة مسائل التفسير وأنواع الخلاف فيه
احتمال اللفظ لأكثر من معنى
وكيف يعرف الخطأ في الدليل والاستدلال والمدلول
انواع وقوع الغلط في روايات الثقات
وضوابط الإجماع
في التفسير
وطرق التفسير
وأحكام الاسرائيليات
وما تعرف به المناهج الباطل في التفسير
مراتب المسائل التفسيريه
اعتني كثيرا بمقدمته في التفسير ورسائله فيها وكتب لها الكثير من الشروح والحواشي
وسار عليها من بعده تلميذه ابن القيم ثم تلميذهما ابن كثير وذكرر ذلك في مقدمة تفسيره



رد مع اقتباس
  #43  
قديم 14 محرم 1439هـ/4-10-2017م, 06:29 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء عبد الواحد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟
ج- تنقسم أبواب أصول التفسير إلى :
١) مقدمات التفسير من التعريف بعلم التفسير ونشأته وبدايات تدوينه ومصادر التفسير وأنواعها.
٢) طرق التفسير.
٣) أدوات التفسير.
٤) الإجماع في التفسير.
٥) الخلاف في التفسير.
٦) الكليات التفسيرية.
٧) أصول دراسة مسائل التفسير.
٨) مسائل الخلاف القوي.
٩) أساليب التفسير.
١٠) شروط المفسر وآدابه.

س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.
ج- أ. تفسير القرآن بالقرآن، فمنه صريح ومنه اجتهاد؛ مثال: (والسماء والطارق*وما أدراك ما الطارق*النجم الثاقب) فقد بين الله معنى الطارق فالآية التي تليها وهو النجم الثاقب.
ب. تفسير القرآن بالحديث القدسي؛ مثال:(هو أهل التقوى وأهل المغفرة) فسرت بالحديث القدسي قال الله عز وجل: (أنا أهل أن أتقى؛ فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له). حسّنه الترمذي.
ج. ما نزل من الوحي على النبي لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن.
د. البيان القدري لبعض معاني القرآن وتلحق بالبيان الإلهي؛ مثال: (غلبت الروم* في أدنى الأرض* وهم من بعد غلبهم سيغلبون) فقد نبأ اللهبعد هزيمة الروم أنهم سيغلبون بعد ذلك وقد تحقق فيما بعد.
س3: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟
لا، لم يفسر النبي جميع آيات القرآن ولكن كان النبي يبين المعنى بيانا تاما شاملاا كما أمره الله( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم)، لقيامِ الحجة على أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قد بلّغ وأدّى ما أمره الله ببلاغه وأدائِه على ما أمره به. أجبتِ بداية بلا، ثمّ قلتِ:كان النبي يبين المعنى بيانا تاما شاملاا، وهنا قد يظنّ القارئ تناقضا في الكلام، إذ لابد من إتمام الجملة ؛ بأنّ بيانه صلى الله عليه وسلم للقرآن كان على أنواع متعددة ، لا يقتضي أن يستغرق كلّ نوع منها جميع آيات القرآن؛ بل يكفي أن يحصل بمجموع تلك الأنواع البيان الشامل.
س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.
ج- كان صحبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، وشهودهم وقائع التنزيل وحسن معرفتهم بدعوته صلى الله عليه وسلم ومشاركتهم فيها ونزول القرآن بلسانهم وعلى ما يعهدون من فنون الخطاب ، كان لكل ذلك أثر عظيم في معرفتهم بمعاني القرآن.
وكان من الصحابة قراء وفقهاء وقضاة ومعلّمين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده. وقد رضي الله عنهم، ورضيهم لصحبة نبيه وحمل أمانة دينه وتبليغ شرعه،والجهاد في سبيله فكانوا قائمين بما أمرهم الله به خير قيام، مجتمعين على الحق والهدى، كما أثنى الله عليه بقوله (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود).
لذلك كانوا أئمة الناس في التفسير لأخذهم وتلقيهم من النبي مباشرة ولحسن فهمهم وإتقانهم للقرآن حتى أنهم كانوا لا يتجاوزون العشر آيات حتى يعلموا ويعملوا بما فيها رضوان الله عليهم اجمعين.
بارك الله فيكِ وسددكِ.
الدرجة: ب+

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 14 محرم 1439هـ/4-10-2017م, 06:40 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور اليافعي مشاهدة المشاركة
لمجموعة الثالثة:
س1: ما المقصود بأساليب التفسير؟
وهي الطريقة التي يتم بها توصيل معاني القرآن الكريم للمتلقين وتختلف حسب المخاطبين ومقام الحديث فاساليب طلبة العلم ليس
كأساليب تعليم العامة ومن تصدر للدعوة بالتفسير عليه ان يستخدم اساليب تناسب وحال المتلقين

س2: اذكر الأدلّة الدالة على بيان الله تعالى للقرآن.
قال تعالى : ( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور ويهديهم الى صراط مستقيم )
وقال تعالى ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )
وقال تعالى ( إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه )
س3: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم القرآن لأصحابه؟
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم القرآن حفظا لألفاظه وفهما لمعانيه وهداية به للصراط المستقيم
وكان ينوه على بعض الصحابة للرجوع لهم في فهم معاني القرآن وما توفي النبي صلى الله عليه وسلم إلا وهم حفظوا القرآن في الصدور والسطور وكذا فهم معانيه والاهتداء به

س4: ما هي طرق الصحابة رضي الله عنهم في تعلم التفسير وتعليمه؟
الطرق هي :
1- الاقراء والتعليم كما قال ابن مسعود رضي الله عنه ( نتعلم عشر آيات من القرآن لا نتجاوزهن حتى نتعلم ما فيهن من العلم والعمل )
2- القراءة والتفسير كما جاء عن ابن مسعود ينشر المصاحف ثم يقرأون ويفسرون
3- السؤال والجواب كما يسال العالم طلابه عن معنى ايه ان اصابوا اجازهم وزاد ما عنده من علم والا صحح لهم
4- التذاكر والتدارس قال ابن مسعود ( ان اردتم العلم اثيروا القرآن فان فيه علم الاولين والاخرين ) ومعنى اثيروا البحث في معانيه
5- تصحيح الخطأ الشائع في الآية
6- الرد على من تأول القرآن تأولا خاطئا
7- الدعوة بالقرآن
8- مناظرة المخالفين وكشف شبههم
9- إجابة السائلين عن التفسير
10- اجتهاد الرأي

س5: بيّن أثر كتابات ابن تيمية في أصول التفسير على من جاء بعده.

ذكر أصول مهمة لدراسة مسائل التفسير وأنواع الخلاف فيه
احتمال اللفظ لأكثر من معنى
وكيف يعرف الخطأ في الدليل والاستدلال والمدلول
انواع وقوع الغلط في روايات الثقات
وضوابط الإجماع
في التفسير
وطرق التفسير
وأحكام الاسرائيليات
وما تعرف به المناهج الباطل في التفسير
مراتب المسائل التفسيريه
اعتني كثيرا بمقدمته في التفسير ورسائله فيها وكتب لها الكثير من الشروح والحواشي
وسار عليها من بعده تلميذه ابن القيم ثم تلميذهما ابن كثير وذكرر ذلك في مقدمة تفسيره



أحسنتِ وفقكِ الله وبارك فيكِ.
الدرجة:ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir