دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 ذو القعدة 1438هـ/10-08-2017م, 01:41 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من مقدمات في أصول التفسير

مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مقدّمات في أصول التفسير

اختر مجموعة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟

س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.

س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟


المجموعة الثانية:
س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟

س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.
س3: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟

س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.


المجموعة الثالثة:
س1: ما المقصود بأساليب التفسير؟
س2: اذكر الأدلّة الدالة على بيان الله تعالى للقرآن.

س3: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم القرآن لأصحابه؟

س4: ما هي طرق الصحابة رضي الله عنهم في تعلم التفسير وتعليمه؟

س5: بيّن أثر كتابات ابن تيمية في أصول التفسير على من جاء بعده.


المجموعة الرابعة:
س1: ما هي فوائد دراسة أصول التفسير؟

س2: تحدّث عن نشأة علم أصول التفسير في القرون الثلاثة الأولى.
س3: بيّن أهميّة معرفة البيان النبوي للقرآن.

س4: بيّن إسهام علماء العصر في تحرير علم أصول التفسير.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 ذو القعدة 1438هـ/12-08-2017م, 02:38 AM
عنتر علي عنتر علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مقدمات فى أصول التفسير .
المجموعة الثالثة:

س1: ما المقصود بأساليب التفسير؟

ج/ المقصود منه - أساليب التفسير - الطريقة المناسبة لإيصال معانى القران للمتلقّين ومقام الحديث ، فالذى يناسب العامة متباين تماما لما يناسب طلبة العلم ، كذلك الأمر لدى الطلاب المبتدئين والمتوسطين والمتقدمين فى التحصيل ، فلكل منهم ما يميل إليه من مساق الدراسية ويناسب مع استعداده وفطرته ، فيلزم الطالب الوقوف على أساليب العلماء في تفاسيرهم ، ويسلك منهجهم ويتتبع آثارهم ، فيصبح بذلك مؤهلا لتعليم التفسير ، فخيركم من تعلم القرآن وعلمه .

س2: اذكر الأدلّة الدالة على بيان الله تعالى للقرآن.

ج/ أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم كتاب هداية وارشاد ، وتكفل بحفظه وبيانه ويسره ، وأحكم آياته وفصلها ، وجعله تبيانا لكل شيء ، فما فرط فى الكتاب من شيء ، وجعله هدى ورحمة للمؤمنين ؛ ذلك ليحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة .
قال الله تعالى { ثم إن علينا بيانه }
وقوله تعالى { ألر ، كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير } .

وقوله تعالى { ... وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلًا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين }

وقوله تعالى { ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين }
وغير ذلك من الأدلة الكثيرة الدالة على بيان الله للقرآن وتفصيله.


س3: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم القرآن لأصحابه؟

ج/ كان أساليب النبي صلى الله عليه وسلم ومنهجه فى تعليم أصحابه منهجا ربانيا جعلهم يحفظون القرآن غضا عن ظهر قلب، ويفقهون معانيه وبياناته ، فيعملون ويهتدون به ، فتعلموا العلم والعمل معا.
فلم تكن قراءة الصحابة قراءة عشوائيا مجردة عن الفهم والتدبر والعلم ، فروي عنهم أنهم تعلموا الإيمان قبل القرآن ، وأنهم كانوا لا يتجاوزون عشر آيات حتى يعقلوا ما فيها من الفقه والعلم والعمل.
ولم يفارق روح النبي صلى الله عليه وسلم جسده الشريف حتى حفظ نخبة من أصحابه القرآن ، وعقلوا معانيه ، وفقهوا مراد الله تعالى من الوحي الحكيم ، وعلموا ما فيه من أمر ونهي وحلال وحرام.
والآثار على ذلك كثيرة وكثيرة ، منها :

1- ما رواه مسروق بن الأجدع الهمداني قال: ذُكر عبد الله بن مسعود عند عبد الله بن عمرو، فقال: ذاك رجل لا أزال أحبه، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود - فبدأ به -، وسالم، مولى أبي حذيفة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب ). متفق عليه.

2-ما رواه ابن جرير الطبري من طريق الأعمش عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن ابن مسعود، قال: ( كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات، لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن ) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.

3- روى زيد بن أبي أنيسة، عن القاسم بن عوف الشيباني، قال: سمعت ابن عمر، يقول: ( لقد عشنا برهة من دهرنا وإن أحدثنا يؤتى الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها، وما ينبغي أن يوقف عنده فيها كما تعلمون أنتم القرآن، ثم لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ما يدري ما أمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه ينثره نثر الدقل ). ومنها: ما رواه الطحاوي والحاكم والبيهقي.

س4: ما هي طرق الصحابة رضي الله عنهم في تعلم التفسير وتعليمه؟

ج/ تلقى الصحابة القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم حفظا وفهما وتدبرا وعلما، فأحسنوا تلقيه وأجادوا أدائه ، وكيف لا ؟؛ وهم السرج التى يستضيء بهم من خلفهم .
فكان للصحابة رضوان الله عليهم طرق في تعلُّم القرآن وتعليمه ، منها:

1- طريقة التعلُّم والعمل:
كان الصحابة لا يتجاوزون العشر الآيات حتى يفهموا ويعقلوا معانيها ، ويعلموا ما فيها من العلم والعمل ، ويعتبروا بالمواعظ والارشادات ، ويأتمروا بالأوامر وينتهوا عن النواهى .
روى ابن ابي شيبة بسند عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ( كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن )

2-طريقة القراءة والتفسير:
فكانوا يجتمعون عند ابن مسعود وينشرون عليه مصاحفهم ، فيفسر لهم ما غاب عن مداركهم ، كما جاء في الأثر.

3- طريقة السؤال والجواب:
كان العالم يسأل أصحابه ، فإذا أصابوا أقرهم على ذلك وإن أخطأوا بين لهم الصواب.
ما رواه ابن جرير من طريق الأسود بن هلالٍ المحاربي، قال: قال أبو بكرٍ: "ما تقولون في هذه الآية: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا} قال: فقالوا " ربنا الله ثم استقاموا من ذنبٍ، قال: فقال أبو بكرٍ: " لقد حملتم على غير المحمل، قالوا: ربنا الله ثم استقاموا فلم يلتفتوا إلى إلهٍ غيره ".

4-طريقة التدارس والتذاكر:
كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتمعون ويتدارسون القران ويتذاكرونه بينهم ، فيعقلون معانيه ويؤمنون بعجائبه ؛ ذلك لأن الناس مختلفون فى المدارك ، فقد يكون لأحد منهم علما غير ما هو عند أخيه .
قال شعبة: سمعت عليا بن الحكم، يحدث عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعدوا يتحدثون كان حديثهم الفقه، إلا أن يأمروا رجلا فيقرأ عليهم سورة، أو يقرأ رجل سورة من القرآن» رواه ابن سعد في كتابه الطبقات .

5- تصحيح الفهم الخاطئ فى بعض الآيات:
ومن ذلك ما روي عن أبى بكر رضي الله عنه تصحيحا منه للآية {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}،"
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الناس إذا رأوا المنكر بينهم فلم ينكروه يوشك أن يعمهم الله بعقابه ) رواه الإمام أحمد.

6- أسلوب الرد على التأويلات الخاطئة في القران:
كقصة شرب قدامة الخمر في خلافة عمر بن الخطاب ، تأويلا منه لقوله تعالى: { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناحٌ، فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا، وعملوا الصالحات ... }
وأنه من هؤلاء الأولين ، فرد عليه ابن عباس رضي الله عنه بقوله : إنما أنزلها عذرًا لمن شربها من الماضين قبل أن تحرم وأنزل: {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ ...}من عمل الشيطان، حجةٌ على الباقين" .
أخرجه النسائي في السنن الكبرى من حديث ابن عباس.

7-الدعوة بالقرآن ، وانتهاز الفرص فى المناسبات :
كان الصحابة رضي الله عنهم يبينون للناس ما أنزل الله في القرآن ، فقد تعلموا من رسول الله صلى الله عليه وسلم الطرق والأساليب الحسان في تعليم القرآن ، فيقربون معانى الآيات وما تحمله من العلم والفقه والعبر والمواعظ والزواجر والآداب والارشادات ، عملا بقوله تعالى {فذكّر بالقرآن من يخاف وعيد}.
قال مالك بن سعيد بن الحسن: حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، قال:(حججت أنا وصاحب لي، وابن عباس على الحج، فجعل يقرأ سورة النور ويفسرها؛ فقال صاحبي: يا سبحان الله، ماذا يخرج من رأس هذا الرجل، لو سمعت هذا الترك لأسلمت). رواه الحاكم في المستدرك وصححه.

8-مناظرة المخالفين وكشف شبههم:
كما جاء في مناظرة ابن عباس للخوارج ؛ والحمد لله فقد رجع كثير منهم إلى الحق.

9-إجابة السائلين عن التفسير:
قال عطاء بن أبي رباح: ( ما رأيت مجلسا أكرم من مجلس ابن عباس، كانوا يجيئون أصحاب القرآن فيسألونه، ثم يجيء أهل العلم فيسألونه، ثم يجيء أصحاب الشعر فيسألونه ) خرجه الإمام أحمد في فضائل الصحابة.

10-الاجتهاد بالرأي الصائب:
كان من علماء الصحابة من يجتهد برأيه في القرآن عند الحاجة لذلك ، ولم يجد نصا ، وكانوا أقرب الأمة صوابا لتعايشهم عهد الرسالة .
كما أثر عن أبى بكر رضي الله عنه اجتهادا منه في تفسير الكلالة ، قال رضي الله عنه: ( إني قد رأيت في الكلالة رأيا، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له، وإن يكن خطأ فمنى والشيطان، والله منه بريء؛ إن الكلالة ما خلا الولد والوالد ) .
وجاء ما يوافق رأيه في الصحيحين من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه.
فهذه من طرق تعليم الصحابة وتعلُّمهم للقرآن وتفسيره.

س5: بيّن أثر كتابات ابن تيمية في أصول التفسير على من جاء بعده.
ج/ كانت كتب و رسائل ابن تيمية – رحمه الله - في التفسير قيمة وغنية من نوعها ، فقد كتب رحمه الله تعالى مقدمة في التفسير ، و في الأصول ، وأنواع الخلاف وغيرها ، وله كمية كبيرة من الرسائل المنقحة ومحررة تحريرا أثريا ولغويا وأصوليا.
وقد تولى العلماء اعتناء بالغا بمقدمته ورسائله لما فيها من المنفعة ، واهتموا بها تدريسا وشرحا وتنقيحا إلى يومنا .

وجاء بعده تلميذه ابن القيم – رحمه الله - فسار على نهج شيخه ، فكانت رسائله أكثر نفعا ، وأحسنها انتقاء وضبطا وتحريرا ، ومؤلفاته فى فن التفسير غزيرة ونافعة .
ولهما آثار محمود العقبى من مسائل علم التفسير وأصوله ، يستمد منها العلماء ضالتهم متى ما اضطروا إليها .
كما كان لتلميذهما ابن كثير يد طولي فى السير على منوالهما واقتفائه لأثرهما ، فجاء تفسيره متميزا من نوعه .

والله تعالى أعلم .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 ذو القعدة 1438هـ/12-08-2017م, 02:03 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية :

س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟

1- مقدمات التفسير : تعريف التفسير ونشأته ، وبديات تدريبه وتدرج التأليف فيه ومصادر التفسير وأنواعها ، ومناهج المفسرين إجمالا.
2 -طرق التفسير : تفسير القرآن بالقرآن ، والقرآن بالسنة ، والقران بأقوال السلف ، وبلغة العرب ، وبالاجتهاد والخلاف في التفسير
3- أدوات المفسر : وهي المعارف والمهارات التي يستعين بها المفسر على دراسة مسائل التفسير " اللغة ، البلاغة
4- الإجماع في التفسير : ضوابطه ومصادر معرفته ، وطرق تقريره ، وعلل دعاوى الإجماع .
5-الخلاف في التفسير : أنواعه مراتبه ، وطرق الجمع والترجيح والإعلال.
6- الكليات التفسيرية : وهي تفسير اللفظ بمعنى واحد في جميع المواضع مثل : قول ابن عباس : كل سلطان في القرآن فهو حجة أو " عادات القرآن " كل قنوت فهو طاعة وهي مفيدة : لضبط معاني تلك الألفاظ ، ومايراد بها في القرآن.
7- أصول دراسة مسائل التفسير ، أنواعها ومصادر بحث كل نوع ، وطرق اختيار المراجع ، وكيفيه استخلاص الأقوال ومراتب التحقق من صحة نسبه الأقوال المنسوبة إلى الصحابة والتابعين وتخريج الأقوال اللغوية ، والفرق بين الأقوال المنسوبة والأقوال المستخرجة ، وطرق جمع الأدلة والمخرجات وتمييزها ، وتحرير المسائل التفسيرية والتنبيه على علل التفسير .
8- مسائل الخلاف القوي : شرح جمل مسائل الخلاف ، وتطبيق أصول التفسير من خلال الأمثلة المتنوعة. مثل: أصحاب الأعراف ، آية الميثاق.
9- أساليب التفسير : أي طريقة تبليغ معاني القرآن كالمتلقين ، وتقرير بما يناسب حالهم ومقام الحديث .
10- شروط المفسر وآدابه.

س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.
1- تفسير القران بالقران : فمنه ما هو صريح , ومنه ما هو اجتهاد .
مثل " والسماء والطارق..." والاجتهادي قد يصيب او يخطئ ,ومن انواعه: تفسير احدى القراءات لغيرها , وبيان المجمل وتقييد المطلق , وتخصيص العام.
2- تفسير القرآن بالحديث القدسي : وهو أن يرد في الحديث القدسي مايبين مراد الله مثل : أن رسول الله قال في الآيه: " هو أهل التقوى وأهل المغفرة " قال : قال الله عز وجل :أنا أهل أن اتقى ، فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له "
3- ما نزل من الوحي الإلهي على النبي لبيان تفسير بعض مأنزل الله في القرآن .مثل المغيبات .
4- البيان القدري لبعض معاني القرآن وهو ما يجعله الله من الآيات الدالة على مراده فيقدر أمورا يظهر بها المعنى الذي أراده مثل :" واتقوا فتنة لا تصيبين الذين ظلموا منكم خاصة " في المستند قلنا للزبير : ما جاء بكم ؟ ضيعتم الخليفة الذي قتل ثم جئتم تطلبون دمة فقال الزبير كنا نقرأها على عهد النبي لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت. ويقع في الشرح الأحاديث مثل : أسرع نساء النبي لحوقا به أطولهن يدا زينب
ومن وقع من " غلبت الروم ....."
أي ما يقدره الله من الأقدار التي تبين مراده ، وما يأتي من تأويل كلامه.

س3: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟
قال تعال " وأنزلنا اليك الذكر لتبين لناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون " - فقد بين النبي ما أنزل اليه من ربه بيان تام ، رضيه الله سبحانه وأقام به الحجة على خلقه ، لكن بيانه على أنواع كما سبق، ولا يقتضي أن يستغرق كل نوع منها جميع القرآن بل يكفي ان يحصل بمجموع تلك ، الانواع بيان شامل ، وان تفاوت الناس بمعرفة وادراكه
اما حديث عائشة: ما كان النبي يفسر شيئان من القران الا آتى بعدد علمهن أياه جبريل " فحديث منكر غريب وحمله بن جرير على ما لا يعلم الا بالتوقيف من أمور الغيب مما علمه جبريل
وأن واقع بيان الرسول للقرآن يرد على هذا الحديث.

س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.
_ ان تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة القران وبيان معانيه له اثر عظيم في فهمهم لمعاني القران الكريم ودلالاته .
_ قام الصحابة بنشر معاني القران بحقه تحملا وأداء لألفاظه ومعانيه .
_ قد رضى الله عنهم قال تعالى " محمد رسول الله والذين معه أشداء .....".
# أسباب تميز الصحابة بمعرفة التفسير ومعانيه :
1-صحبة النبي صلى الله عليه وسلم .
2-شهود وقائع التنزيل .
3-معرفتهم بدعوة الرسول ومشاركتهم فيها .
4- نزول القران بلسانهم , وما يعهدونه من فنون الخطابة _ كان منهم قضاة وقراء وفقهاء ومعلمين .
_ بعضهم طالت صحبته مع الرسول في اسفاره وغزواته .
_ ومنهم من اختص بخواص شؤونه كأزواجه ومواليه.
_ ومنهم من أخذ القران مشافهة من الرسول وعلم الصحابة , كأبي , وأبن مسعود .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 ذو القعدة 1438هـ/12-08-2017م, 06:04 PM
معاذ المحاسنة معاذ المحاسنة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 66
افتراضي

المجموعة الثالثة :

السؤال الأول :
أساليب التفسير: هي طريقة تبليغ معاني القرآن للممتعلمين، و تقريبها لهم، بما يتناسب و حال المخاطبين، و مقام الحديث. فطالب العلم بحاجة ماسة إلى التعرف على أساليب العلماء في أداء التفسير، فليس كل ما يصلح لطالب العلم يصلح للعامة من الناس.

السؤال الثاني :
1- قوله تعالى :( إن علينا جمعه و قرآنه # فأذا قرأناه فأتبع قرآنه # ثم إن علينا بيانه).
2- قوله تعالى :( و لا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق و أحسن تفسيرا).
3- قوله تعالى :( و هو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلاً و الذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين).
4- مطلع سورتي الدخان و الزخرف، و هو قول الله تعالى :( حم # و الكتاب المبين).
5- قوله تعالى :( قد جاءكم من الله نور و كتاب مبين # يهدي به الله من أتبع رضوانه سبل السلام و يخرجهم من الظلمات إلى النور بأذنه و يهديهم إلى صراط مستقيم).
السؤال الثالث:
إتبع الرسول صلى الله عليه وسلم عدة أساليب في تعليم القرآن لأصحابه رضي الله عنهم أجمعين، و هذه الأساليب هي :
1- تلاوة القرآن تلاوة بينه، باللسان العربي المبين.
2- معرفة بيان القرآن من خلال دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم و ما تخللها من الخصومات و المجادلة مع المشركين و المخالفين.
3- بيان القرآن من خلال الأعمال التي كان يقوم بها الرسول صلى الله عليه وسلم، كتعليم الصلاة.
4- من خلال تفسير الآيات القرآنية من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابة.
5- أجوبة الرسول صلى الله عليه وسلم على بعض أصحابه من الأمور التي أشكلت عليهم.
6- أجوبة الرسول الكريم على أسئلة الكفار، و أهل الكتاب، و المنافقين.
7- إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه عن الغيبيات، التي لا تدرك إلا بالوحي من الله لرسله.
8- إتباع أسلوب تعليم الصحابة، من خلال التنبيه إلى الأخطاء التي وقعوا بها، و بيان الصواب لهم رضي الله عنهم.

السؤال الرابع :
كان الصحابة رضي الله عنهم يتبعون العديد من الطرق لتفسير القرآن و تعليمه للناس، و منها :
1- طريقة السؤال و الجواب.
2- طريقة القراءة و التفسير.
3- طريقة الإقراء و التعليم.
4- طريقة التدارس و التذاكر.
5- طريقة الإجتهاد بالرأي.
6- طريقة تصحيح الأخطاء الشائعة في فهم الآيات القرآنية.
7- طريقة الرد على من تأول فأخطأ في تفسيره.
8- طريقة الدعوة إلى دين الله تعالى بالقرآن.
9- طريقة الإجابة عن السائلين عن تفسير الآيات القرآنية.
10- طريقة كشف شبهات المخالفين، و مناظرتهم، و الرد عليهم.

السؤال الخامس :

تعتبر مقدمة إبن تيمية في أصول التفسير من أهم و أوسع الكتب التي أولفت في مجال هذا العلم الشريف، و ذلك لأنها ما زالت تدرس حتى زماننا الحاضر، و لها الكثير من الشروح لعدد من العلماء المشهورين في زماننا هذا، و ترجع هذه الأهمية لعدة أسباب منها :
1- أن إبن تيمية رحمه الله تعالى، قد ذكر كثير من الأبواب في مسائل التفسير، التي أفادت من جاء بعده من العلماء.
2- لأن كثير من العلماء رحمهم الله تعالى، سار على طريقة إبن تيمية في التأليف لعلم أصول التفسير.
3- لأن الكثير من العلماء رحمهم الله تعالى، أخذوا بترجيحات الأمام إبن تيمية و تلميذه إبن القيم لكثير من المسائل التي تخص علم التفسير و أصوله.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20 ذو القعدة 1438هـ/12-08-2017م, 10:01 PM
محمد انجاي محمد انجاي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 108
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟

ج1: الأصول جمع أصل؛ وهو ما يبنى عليه غيره. ومعناه اصطلاحا: هي الأصول التي يبنى عليها علم التفسير بجميع مراحله بدءاً من أصول التعرف على المسائل التفسيرية إلى ما يستنتجه المتدبر منها.
ومن أهمّ المؤلّفات في علم التفسير:
1 - كتاب مقدّمة التفسير لابن تيمية.
2 - كتاب البرهان للزركشي.
3 - مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني.
4 - الإتقان في علوم القرآن للسيوطي.
5 - القواعد الحسان لتفسير القرآن للسعدي.
6 - مقدّمة التنوير والتحرير لابن عاشور.

ج2: لقد أنزل الله القرآن على نبيّه محمد صلى الله وعليه وسلم، ثم أمره بتبليغه وبين له القرآن بأنواع وأساليب متعددة اعتنى أهل السنة والجماعة بذكرها ومحاولة استقراءها، والله أعلم وأحكم بمراد كتابه، فقد يسّره ودعا إلى تدبّره، قال تعالى: {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً} وقال: {أفلا يتدبّرون القرآن ..} وقال: {ولقد يسّرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}، فدلّ هذا دلالة واضحة على أن الله بين قرآنه لنبيه وأحكمه وفصّله، ورغم جلالة ذلك ووضوحه قام قوم من المتكلمين والفلاسفة منكرين البيان الإلهي للقرآن، وأثبتوا أن القرآن ظواهر لفظية، ولا يمكن فهمها إلا بردّها إلى ما يسمونه بقواطع عقلية، فقدّموا العقل على النصوص، فضلّوا بذلك وأضلّوا، وسبب وقوعهم فيما وقعوا فيه هو أنهم أعرضوا عن ذكر الله، واتبعوا أعداء الله فيما يقرّرون في كتبهم، فابتلاهم الله بهذه الفتنة.
قال تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.
قال ابن القيّم رحمه الله في شأن هؤلاء:
(ومن كيد [الشيطان] بهم وتحيله على إخراجهم من العلم والدين: أن ألقى على ألسنتهم أن كلام الله ورسوله ظواهر لفظية لا تفيد اليقين، وأوحى إليهم أن القواطع العقلية والبراهين اليقينية في المناهج الفلسفية والطرق الكلامية، فحال بينهم وبين اقتباس الهدى واليقين من مشْكاة القرآن، وأحالهم على منطق يونان، وعلى ما عندهم من الدعاوى الكاذبة العريَّة عن البرهان، وقال لهم: تلك علوم قديمة صقلتها العقول والأذهان، ومرت عليها القرون والأزمان، فانظر كيف تلطف بكيده ومكره حتى أخرجهم من الإيمان والدين، كإخراج الشعرة من العجين)ا.هـ.

ج3: البيان النبوي للقرآن:
قد أنزل الله القرآن على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأمره بتبليغه إلى الناس كافة، فقال تعالى: {يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فمابلغت رسالته}. وقال تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم}.
فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم القرآن وأدّى الأمانة ونصح الأمة، وتركهم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يسيغ عنها إلا هالك زائغ.
وقد سلك النبي صلى الله عليه وسلم في بيانه للقرآن أنواعاً عدة، نختصرها فيما يلي:
النوع الأوّل: تلاوة القرآن الكريم تلاوة بينة فصيحة باللسان العربي: وقد أسلم قوم بمجرد الاستماع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ، وانبهر قوم بتلاوته وإن لم يسلموا، ومنهم الوليد بن المغيرة الذي قال مقولته الشهيرة لمّا سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ: "إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة ..".
النوع الثاني: منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة: فإنه كان ممتثلا للقرآن دقه وجله، ولذلك من يتتبع طريقة سيره في الدعوة، وطريقة مناقشته مع الكفار المعاندين وكيفية دحض شبهاتهم وأباطيلهم، ساعده في فهمه للقرآن.
النوع الثالث: تطبيق النبي صلى الله عليه وسلم لأوامر القرآن: وذلك أبلغ في التعليم والإرشاد كبيان المراد بإقامة الصلاة بفعله صلى الله عليه وسلم ونحوها.
النوع الرابع: تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لبعض ألفاظ القرآن الغامضة: ومثال ذلك ما رواه أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} قال: لا إله إلا الله). رواه الترمذي، وصححه الألباني.
النوع الخامس: جواب النبي صلى الله عليه وسلم لما أشكل وخفي معناه على بعض المسلمين: ومثاله ما رواه المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه قال: لما قدمت نجران سألوني، فقالوا: إنكم تقرؤون {يا أخت هارون}، وموسى قبل عيسى بكذا وكذا؟ فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته عن ذلك؟
فقال: «إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم، والصالحين قبلهم».
النوع السادس: جواب النبي صلى الله عليه وسلم عن الشبهات والاعتراضات التي كان الكفار والمشركون يوردونها.
النوع السابع: عناية النبي صلى الله عليه وسلم بتعليمهم وإرشادهم إلى الصراط المستقيم، وتوجيهم عند الخطأ: ومثاله ما رواه أبو سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} ثم قال: «ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد»فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكَّرته، فقال: «الحمد لله رب العالمين. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته» أخرجه البخاري.
النوع الثامن: إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالأخبار والمغيّبات ونحوها التي لا تتلقى إلا بوحي من الله، ومثاله ما رواه البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت})). متفق عليه.

ج4: سبب قلة الرواية عن الأكابر وكثرتها عن الصغار يرجع إلى أن الأكابر كانوا يعيشون في زمن لم يكن الاحتياج إلى العلم شديدا بخلاف زمن الصغار حيث اشتدت حاجة الناس إلى العلم، وتصدّر صغار الصحابة للتدريس والإقراء فذاع صيتهم وكثر طلابهم في الآفاق إلى أن لحقوا بالرفيق الأعلى.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20 ذو القعدة 1438هـ/12-08-2017م, 10:55 PM
مؤمن عجلان مؤمن عجلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 255
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
معني أصول التفسير: هي الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير، وهذا يشمل جميع مراحل دراسة المسألة التفسيرية بدءاً من أصول التعرف على المسائل التفسيرية إلى ما يخلص به الدارس من نتيجة دراسته لتلك المسألة، وكيف يؤدي تفسيره إلى المتلقّين.
وتطلق كلمة أصول التفسير إطلاقات متعددة:
فتطلق على مصادر التفسير، لأنّها الأصول التي تستمدّ منها مسائل التفسير.
وتطلق على طرق التفسير.
وتطلق على بعض قواعد التفسير.
وتطلق على الحدود الضابطة لمنهج الاستدلال في التفسير.
وتطلق على المسائل الكبار التي تُبنى عليها المسائل المتفرّعة منها.
وتطلق على بعض كتب التفسير؛ لأنها أصول يعتمد عليها في دراسة مسائل التفسير
أهم المؤلفات في علم أصول التفسير:
كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي (ت:795هـ) وهو كتاب حافل في علوم القرآن، وتضمّن مباحث حسنة في أصول التفسير.
2: وكتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني (ت:824هـ)
3: وكتاب التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي (ت:879هـ).
4: وكتاب التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي (ت:911هـ).
5: وكتاب الإتقان له أيضاً، وهو من أجلّ كتبه.
6: وله أيضاً رسالة مختصرة في أصول التفسير ضمن كتابه النُّقاية وهو كالخلاصة لمباحث أربعة عشر علماً ، وله عليها شرح سمّاه "إتمام الدراية" ، ثم أفرد ما يتعلق بأصول التفسير وطبع بتحقيق الشيخ جمال الدين القاسمي (ت:1332هـ) وتعليقه، وكان قد نظمها الشيخ عبد العزيز بن علي الزمزمي (ت:976هـ) واشتهرت منظومته، وعليها شروح عديدة.
7:وكتاب "التكميل في أصول التأويل" للشيخ عبد الحميد الفراهي (ت:1349هـ).
8: وكتاب "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ).
9: ومقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي (ت:1392هـ)، وهي رسالة مختصرة، وله عليها حاشية جيّدة.
10: مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور(ت:1393هـ).


س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
أن البيان الألهي للقرآن مفيد لليقين، هادٍ للحقّ، عاصم لمن اتّبعه من الضلالة،
وأهمية تقريره هو تبصير طالب العلم بأصول تحصّنه من ضلالات طوائف ممن خالفوا في هذا الباب من الفلاسفة والمتكلمين وطوائف من الرافضة والصوفية وغيرهم .
فلهؤلاء محاولات للطعن في بيان القرآن، ودلالته على اليقين في أبواب الدين، حتى يمكنهم أن يتأوّلوه على ما يريدون من باطلهم؛ حتى إنّ منهم من زعم أن نصوص الكتاب والسنة ظواهر لفظية لا يمكن فهم المراد منها إلا بالتحاكم إلى ما سمّوه القواطع العقلية؛ حتى اجترؤوا على القول بتقديم العقل على النقل.
وسبب وقوعهم في هذه الفتنة هو إعراضهم عن اتّباع هدى الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومخالفتهم لما يجب أن يتلّقى به خطابه جلّ وعلا من القبول والتعظيم، والتدبّر والتفكّر، والانقياد والتسليم.
وقد قال الله تعالى: { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
فلمّا أعرضوا عن ابتغاء الهدى في كتاب الله افتتنوا بطلبه من أعداء الله؛ فزادوهم ضلالاً وجهلاً، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً، وفُتنوا بزخارف الأقوال، وأماني الضلال، فنفروا من البيان الإلهي والبيان النبوي وما فيهما من الشفاء التامّ، والعلم والحكمة والهداية، وظنّوا الهدى فيما استحسنوه من علم الكلام، وطرائق المتفلسفة، حتى آل بهم الأمر إلى الشكّ والحيرة والضلال المبين.
ومن تأمّل سِيَر كبارهم وعواقب أمورهم وما أصابهم من الشكّ والحيرة والندامة عرف خطر المنهج الذي ساروا عليه، وبُعْدَه عن سبيل المؤمنين من المهاجرين والأنصار والذين اتّبعوهم بإحسان.


س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
النوع الأول: تلاوة القرآن تلاوة بيّنة باللسان العربي المبين، فمنهم من يسمع ويسلم ومنهم من يتعجب من حسنه ومنهم من يكفر ويعاند كما انهم كانوا يفهمون المراد ويعلمون الواجب فعله فيفعله المؤمنون ويجحده الكافرون
النوع الثاني: ما يكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم، وما وقع بينه وبين المخالفين من الخصومات والمجادلات، وما دحض الله به حجج المبطلين؛ فإنّ فقه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم تعين على فهم القرآن.
النوع الثالث: ما يكون بيانه بالعمل به؛ كبيان المراد بإقامة الصلاة بفعله صلى الله عليه وسلم، وقال لأصحابه: (صلوا كما رأيتموني أصلي). متفق عليه من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه.
النوع الرابع: ما يكون من ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم تفسير بعض الآيات، وبيان المراد بها، كما في حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} قال: لا إله إلا الله). رواه الترمذي، وصححه الألباني
النوع الخامس: جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن، وما يوردونه من الشبه والاعتراضات، وهذا أمثلته كثيرة.
النوع السادس: جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن.
كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت {من يعمل سوءا يجز به} بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قاربوا، وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها»
النوع السابع: تعليم الصحابة وإرشادهم وتنبيه من أخطأ منهم ببيان الصواب له في كتاب الله تعالى؛ كما في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} ثم قال: «ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد» فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكَّرته، فقال: «الحمد لله رب العالمين. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته»

النوع الثامن: التفسير المتلقّى بالوحي مما فيه بيان بعض المعاني التي لا تُدرك إلا بوحي من الله تعالى كالإخبار عن المغيبات ونحوها، وهذا النوع من خصائص التفسير النبوي.
وله أمثلة:
منها: حديث علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت})). متفق عليه.



س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
لأن كبار الصحابة ماتوا قبل أن يحتاج إليهم وأما عمر وعلي فزادت الرواية عنهما لأنهما وليا الخلافة فسألهما الناس فأتوهم وإنما قلت عن غيرهم من الأفاضل وأكابر الصحابة لأنشغالهم بالجهاد والفتوحات الإسلامية وقلة الخلاف في الصدر الأول من الإسلام, أما صغار الصحابة فلأنهم عمروا وكانوا صغارا لم يشاركوا كثيرا في الفتوحات ولما زاد الخلاف في زمانهم افتوا الناس وحدثوا بسنة النبي صلي الله عليه وسلم

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20 ذو القعدة 1438هـ/12-08-2017م, 11:59 PM
محمد شحاته محمد شحاته غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 140
افتراضي

المجموعة الثانية:
1- أبواب أصول التفسير
لا يزال هذا العلم من العلوم التى تقبل الاضافة فهو لم يتشكل نضجه بعد ولكن أهم أبوابه:
1-مقدمات التفسير : وهى العلم بتعريفه ومصادر التفاسير وأنواعه ومناهج المفسرين وتاريخه وما ألف فيه ومصادره وعلمائه
2- طرق التفسير ويشمل تفسير القرآن بالقرآن وبالسنة وبأقوال الصحابة وأقوال التابعين وبالرأى واللغة والاجتهاد.
3- أدوات المفسر وهى المهارات التى يستخدمها في التفسير
4-الاجماع في التفسير وضوابطه ومصادر معرفته
5- الخلاف في التفسير ومراتبه والترجيح والاعلال
6-الكليات التفسيرية وهو تفسير اللفظ بمعنى واحد في جميع المواضع التى ورد فيها
7-أصول دراسة مسائل التفسير ومصادرها واستخلاص الأقوال والتحقق من صحتها
8-مسائل الخلاف القوى وقد أفرد في هذا الباب مؤلفات كرسالة شيخ الاسلام ابن تيميه
9- أساليب التفسير وهى طريقة تبليغ معانى القرآن للمتلقين
10- شروط المفسر وآدابه

2- أنواع البيان الإلهي للقرآن:
1- تفسير القرآن للقرآن
منه الصريح( وما أدراك ما الطارق. النجم الثاقب) ومنه الاجتهادى وهو ما يقوم به المفسر
وهو على أنواع كثيرة كتفسير قراءة من القراءات ومنه تفسير اللفظ بلفظ أشهر منه وأوضح، ومنه بيان المجمل، وتقييد المطلق، وتخصيص العام؛ إلى غير ذلك من أنواعه
2-تفسير القرآن بالحديث القدسي
وهو أن يرد في الحديث القدسي ما يوضح معنى الآيات فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في هذه الآية: {هو أهل التقوى وأهل المغفرة} قال: قال الله عز وجل: (أنا أهل أن أتقى؛ فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له). حسّنه الترمذي، وصححه الحاكم في المستدرك، وضعّفه جماعة من أهل الحديث
3- التفسير النبوى وهو ما نزل على النبى من الوحى في تفسير بعض الآيات أو بيان أمور غيبية كحديث (أتدرون ما الكوثر........)
4-البيان القدري لبعض معاني القرآن
وهو ما يجعله الله من الآيات البينات الدالة على مراده؛ فيقدر أموراً يظهر بها المعنى الذي أراده وقد يكون وهم فيه من وهم، وأخطأ فيه من أخطأ
كما في مسند الإمام أحمد وسنن النسائي الكبرى من حديث الحسن البصري عن الزبير بن العوام، قال: " لما نزلت هذه الآية {واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً} الآية، قال: ونحن يومئذٍ متوافرون، قال: فجعلت أتعجب من هذه الآية: أي فتنةٍ تصيبنا؟ ما هذه الفتنة؟ حتى رأيناها ".
ويقع فيه شرح بعض الأحاديث النبوية - ومن هذا النوع: ما وقع في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الله تعالى: {غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله}؛ كما في مسند الإمام أحمد وسنن الترمذي ومستدرك الحاكم وغيرها من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان المشركون يحبون أن تظهر فارس على الروم؛ لأنهم أهل أوثان، وكان المسلمون يحبون أن تظهر الروم على فارس؛ لأنهم أهل كتاب، فذكره لأبي بكر، فذكره أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما إنهم سيغلبون )).
قال: فذكره أبو بكر لهم، فقالوا: اجعل بيننا وبينك أجلاً؛ فإن ظهرنا كان لنا كذا وكذا، وإن ظهرتم كان لكم كذا وكذا؛ فجعل أجلاً خمس سنين، فلم يظهروا، فذكر ذلك أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (( ألا جعلتها إلى دون العشر )) قال: قال سعيد بن جبير: البضع ما دون العشر، ثم ظهرت الروم بعد.
قال: فذلك قوله: {الم. غلبت الروم} إلى قوله: {ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله} "
و البيان الإلهي للقرآن مفيد لليقين، هادٍ للحقّ، عاصم لمن اتّبعه من الضلالة، لا يقدح في حسن بيانه إلا ضالّ مضلّ.

3- كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم القرآن لأصحابه تعليما حفظوه به في الصدور وأرشدهم الى فهمه ومعرفة مقصود الله به.
وقد ورد في شأن تعلم هذا العلم وتعليمه والاعتناء به أحاديث منها:
1-ما رواه مسروق بن الأجدع الهمداني قال: ذُكر عبد الله بن مسعود عند عبد الله بن عمرو، فقال: ذاك رجل لا أزال أحبه، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود - فبدأ به -، وسالم، مولى أبي حذيفة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب». متفق عليه.
2: ما رواه الأعمش، عن إبراهيم النخعي، عن عبد الله بن مسعود قال: جاء معاذ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله أقرئني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أقرئه»، فأقرأته ما كان معي، ثم اختلفت أنا وهو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأه معاذ، فكان معلّما من المعلمين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم).
3: عن حماد بن نجيح، عن أبي عمران الجوني، عن جندب بن عبد الله البجلي قال: « كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاورة، فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا» رواه البخاري في التاريخ الكبير وابن ماجه في سننه.
4: عن ابن عمر: «لقد عشنا برهة من دهرنا وإن أحدثنا يؤتى الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها، وما ينبغي أن يوقف عنده فيها كما تعلمون أنتم القرآن، ثم لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ما يدري ما أمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه ينثره نثر الدقل». ومنها: ما رواه الطحاوي والحاكم والبيهقي.
5: عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: (حدثنا من كان يقرئنا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أنهم كانوا يقترئون من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آيات؛ فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل، قالوا: فعلمنا العلم والعمل). رواه الإمام أحمد وابن جرير الطبري وابن سعد في الطبقات.
وفي لفظ ابن جرير: (فكانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يخلفوها حتى يعملوا بما فيها من العمل، فتعلمنا القرآن والعمل جميعا).
وزاد ابن سعد: (وإنه سيرث القرآن بعدنا قوم ليشربونه شرب الماء لا يجاوز تراقيهم بل لا يجاوز هاهنا ووضع يده على الحلق).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (يجب أن يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم بين لأصحابه معاني القرآن كما بين لهم ألفاظه فقوله تعالى: {لتبين للناس ما نزل إليهم} يتناول هذا وهذا.

4- للصحابة رضوان الله عليهم مكانة عظيمة في التفسير فهم أول من تلقى الوحى من النبي صلى الله عليه وسلم واعتنوا به في حفظ حروفه وحدوده ثم تبليغه للتابعين من بعدهم .
طرق الصحابة في تعلم التفسير وتعليمه:
: 1-طريقة الإقراء والتعليم.كما ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن). رواه ابن أبي شيبة وابن جرير.
-2: طريقة القراءة والتفسير كما كان يفعل عبد الله بن مسعود
3: طريقة السؤال والجواب: يسأل العالم أصحابه؛ فإن أصابوا أقرّهم على صوابهم، وأثنى على علمهم، وإن أخطؤوا بيّن لهم الصواب، ومن أمثلة ذلك:تفسير ابن عباس ل (إذا جاء نصر الله والفتح) فى حضرة عمر بن الخطاب مع أشياخ بدر
4: طريقة التدارس والتذاكر وكان تدارسهم لاستنباط معانيه والتفقه فيه
قال شعبة: سمعت علي بن الحكم، يحدث عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعدوا يتحدثون كان حديثهم الفقه، إلا أن يأمروا رجلا فيقرأ عليهم سورة، أو يقرأ رجل سورة من القرآن
5: تصحيح الخطأ الشائع في فهم الآية كما فعل أبو بكر الصديق رضي الله عنه خطب فقال: يا أيها الناس، إنكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها على غير ما وضعها الله: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الناس إذا رأوا المنكر بينهم فلم ينكروه يوشك أن يعمهم الله بعقابه". رواه الإمام أحمد.
6: الرد على من تأوّل تأولاً خاطئاً في القرآن. كما ردوا على قدامة بن مظعون بآية {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ}
7: الدعوة بالقرآن وقد قال الله تعالى: (فذكّر بالقرآن من يخاف وعيد)
فعن الأعمش، عن شقيق قال: " سمعت ابن عباس وكان على الموسم فخطب الناس ثم قرأ سورة النور فجعل يفسرها {الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري} ، ثم قال: النور في قلب المؤمن وفي سمعه وبصره مثل ضوء المصباح كضوء الزجاجة، كضوء الزيت {أو كظلمات في بحر لجي} والظلمات في قلب الكافر كظلمة الموج كظلمة البحر كظلمات السحاب. فقال صاحبي: ما رأيت كلاما يخرج من رأس رجل!! لو سمعت هذا الترك لأسلمت ".
8: مناظرة المخالفين وكشف شبههم
كمناظرة ابن عباس للخوارج
9: إجابة السائلين عن التفسير
كما قال أبيّ بن كعب لزرّ بن حبيش: لا تريد أن تدع آية في كتاب الله تعالى إلا سألتني عنها!! ) رواه الإمام أحمد
10: اجتهاد الرأي وذلك إذا لم يجدوا نصّاً، وكانوا أقرب الأمة إلى التوفيق للصواب
مثل اجتهاد أبى بكر في تفسير الكلالة.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21 ذو القعدة 1438هـ/13-08-2017م, 01:27 AM
يحيى شوعي يحيى شوعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 67
افتراضي الاجابة

المجموعة الثانية
1: ما هي أبواب أصول التفسير؟
باب مقدّمات التفسير ويقصد به إجمال التعريف بعلم التفسير ونشأته ، وتدرّج التأليف فيه، ومصادر التفاسير وأنواعها ومناهج المفسّرين .
باب طرق التفسير ، و يقصد به بحث طرق التفسير المختلفة .
باب أدوات المفسّر و يقصد به المعارف والمهارات التي يستعين بها المفسّر على دراسة مسائل التفسير, وبه أيضا ذكر لما يحتاجه المفسّر من العلوم الأخرى ، وطرق الاستفادة منها .
باب الإجماع في التفسير، ويقصد به دراسة ضوابط الإجماع في التفسير، ومصادر معرفته، وطرق تقريره، والتنبيه على علل دعاوى الإجماع.
باب الخلاف في التفسير، وأنواعه ومراتبه، وطرق الجمع والترجيح والإعلال.
باب الكليات التفسيرية، و يقصد بها أن يفسر اللفظ بمعنى واحد في جميع مواضع وروده في القرآن الكريم ومن المفسرين من يسميها عادات القرآن .
باب أصول دراسة مسائل التفسير، و يقصد به بحث أنواع المسائل التفسيرية، ومصادر بحث كلّ نوع منها، وطرق اختيار المراجع ، وكيفية استخلاص الأقوال، ومراتب التحقق من صحة نسبة الأقوال المنسوبة إلى الصحابة والتابعين، وتخريج الأقوال اللغوية، والفرق بين الأقوال المنصوصة والأقوال المستخرجة، وطرق جمع الأدلة والمرجّحات وتمييزها، وتحرير المسألة التفسيرية، والتنبيه على بعض علل التفسير.
باب مسائل الخلاف القوي، و هذا الباب يعمد فيه المعلّم إلى جُمل من مسائل الخلاف القوي في التفسير فيشرحها للطالب شرحاً يطبّق فيه أصول التفسير؛ فيستفيد الطالب بالتطبيق والدراسة على أصعب ما في مسائل التفسير؛ حتى يضبطها جيّداً بإذن الله تعالى.
باب أساليب التفسير ويقصد بها طريقة تبليغ معاني القرآن للمتلقّين، وتقريبها لهم بما يناسب حال المخاطبين ومقام الحديث .
باب شروط المفسّر وآدابه و يقصد بها شروط تصدّر المفسّر، والآداب الواجبة والمستحبة التي ينبغي للمفسّر أن يحسن معرفتها ويفقه مسائلها.
س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.
الأول: تفسير القرآن للقرآن , ومن هذا التفسير ما هو صريح ومنه ما يدخله الاجتهاد ؛ والذي يعدّ من التفسير الإلهي هو ما يدلّ على المعنى صراحة من غير التباس، وأما التفسير الاجتهادي للقرآن بالقرآن فما أصاب فيه المجتهد مراد الله تعالى، فقد وفق فيه لبيان الله للقرآن بالقرآن، وما أخطأ فيه أو أصاب فيه بعض المعنى دون بعض فلا يصح أن ينسب اجتهاده إلى التفسير الإلهي للقرآن , ومن أمثلة التفسير الصريح قول الله تعالى ( والسماء والطارق . وما أدراك ما الطارق . النجم الثاقب), ففسّر الله تعالى المراد بالطارق بأنه النجم الثاقب , وتفسير القرآن للقرآن على أنواع كثيرة؛ فمنه تفسير إحدى القراءات لغيرها، وقد قال مجاهد بن جبر رحمه الله:(لو كنت قرأت قراءة ابن مسعودٍ لم أحتج أن أسأل ابن عباسٍ عن كثيرٍ من القرآن مما سألت , ومنه تفسير اللفظ بلفظ أشهر منه وأوضح، ومنه بيان المجمل، وتقييد المطلق، وتخصيص العام .
الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي , وهو أن يرد في الأحاديث القدسية ما يبيّن مراد الله جلّ وعلا ببعض ما ورد في كتابه , كما في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في هذه الآية : (هو أهل التقوى وأهل المغفرة) قال: قال الله عز وجل) : أنا أهل أن أتقى؛ فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له) .
الثالث: ما نزل من الوحي على النبيّ صلى الله عليه وسلم لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن، ومن ذلك الأخبار عن المغيّبات وتفصيل ما لا يُدرك إلا بتوقيف من الله تعالى لنبيّه صلى الله عليه وسلم، فهذا منشؤه من الله تعالى، ولكن لأجل أن لفظه مؤدّى من النبي صلى الله عليه وسلم جرى استعمال أهل العلم على اعتباره من التفسير النبوي.
الرابع: البيان القدري لبعض معاني القرآن , ويلحق بالبيان الإلهي ما يجعله الله من الآيات البينات الدالة على مراده؛ فيقدر أموراً يظهر بها المعنى الذي أراده وقد يكون وهم فيه من وهم، وأخطأ فيه من أخطأ.
عن الزبير بن العوام، قال: " لما نزلت هذه الآية ( واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً) الآية، قال: ونحن يومئذٍ متوافرون، قال: فجعلت أتعجب من هذه الآية: أي فتنةٍ تصيبنا؟ ما هذه الفتنة؟ حتى رأيناها ".
س3: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟
لقد أمر الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ببيان هذ القرآن للناس كما قال تعالى : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ) , وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم ما أنزل إليه من ربّه بياناً تاماً رضيه الله عزّ وجل، وأقام به الحجّة على خلقه، لكن كان بيانه صلى الله عليه وسلم للقرآن على متنوعاً ، ولا يقتضي ذلك أن يستغرق كلّ نوع منها جميع آيات القرآن؛ بل يكفي أن يحصل بمجموع تلك الأنواع بيان شامل، وإن تفاوت الناس في معرفته وإدراكه.
س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.
لقد اعتنى الصحابة رضي الله عنهم بتفسير القرآن تعلّما وتعليماً ودعوة و كان لصحبتهم النبي صلى الله عليه وسلم أثر عظيم في معرفتهم بمعاني القرآن , ومنهم من كان له فضل عناية بتلقّي القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وإقرائه للصحابة وكثرة تلاوته كأبيّ بن كعب وعبد الله بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبي الدرداء ومجمّع بن جارية وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبي موسى الأشعري وغيرهم.
و كان للصحابة طرق في تدارس معاني القرآن وتعلّمه وتعليمه , فكان المتصدّرون للإقراء من الصحابة علماء في التفسير، ومحلّ للأسوة والاقتداء، ولم يكن تعليمهم للقرآن مقتصراً على مجرّد أداء الحروف، بل كان تعليما لحروفه ومعانيه، وتفقيها في أحكامه، وإرشاداً لمواعظه وزواجره وآدابه، ولذلك قال أنس بن مالك: ( كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جدَّ فينا ) .
ومن طرقهم لتعلم وتعليم كتاب الله , طريقة القراءة والتفسير فعن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرؤوا، وفسر لهم , وطريقة السؤال والجواب بأن يسأل العالم أصحابه؛ فإن أصابوا أقرّهم على صوابهم، وأثنى على علمهم، وإن أخطؤوا بيّن لهم الصواب، ومن أمثلة ذلك:ما روي من تأويل أبو بكرٍ رضي الله عنه لآية: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا )
وقد علموا حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على تلاوة القرآن وتدارسه وكانت من طرئق التدريس والتذاكر عندهم , وكان لتدارسهم القرآن أثر في استثارة معانيه والتفقه فيه، والوقوف على عجائبه, فكان عمر بن الخطاب يسأل ابن عباس عن الشيء من القرآن ثم يقول:( غص غواص) ,كانو يصححون الخطأ الشائع في فهم الآية فعن قيس بن أبي حازم أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه خطب فقال: يا أيها الناس، إنكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها على غير ما وضعها الله :( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الناس إذا رأوا المنكر بينهم فلم ينكروه يوشك أن يعمهم الله بعقابه". رواه الإمام أحمد.
وكانوا يردون على من تأوّل تأولاً خاطئاً في القرآن. ,كما في قصة قدامة بن مظعون حينما شرب الخمر , و كانوا يدعون إلى الله عزّ وجلّ بالقرآن، ويبيّنون للناس ما أنزل الله فيه، بأساليب حسنة فيها تفسير وتقريب، وترغيب وترهيب، وإرشاد وتبصير, وقد تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم أساليب التذكير بالقرآن وآدابه قال أبي وائل، قال: حججت أنا وصاحب لي، وابن عباس على الحج، فجعل يقرأ سورة النور ويفسرها؛ فقال صاحبي: يا سبحان الله، ماذا يخرج من رأس هذا الرجل، لو سمعت هذا الترك لأسلمت .
وكانوا يناظرون المخالفين لكشف شبههم كما فعل ابن عباس مع الخوارج , و كانوا يجيبون السائلين عن معاني القرآن , قال عطاء بن أبي رباح: ( ما رأيت مجلسا أكرم من مجلس ابن عباس كانوا يجيئون أصحاب القرآن فيسألونه، ثم يجيء أهل العلم فيسألونه، ثم يجيء أصحاب الشعر فيسألونه) , وكان من علماء الصحابة من يجتهد رأيه في التفسير – عند الحاجة - إذا لم يجد نصّاً، وكانوا أقرب الأمة إلى التوفيق للصواب، وذلك مثل اجتهاد أبي بكر رضي الله عنه في تفسير الكلالة .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 21 ذو القعدة 1438هـ/13-08-2017م, 01:31 AM
يعقوب دومان يعقوب دومان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 174
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مقدّمات في أصول التفسير
الإجابات لأسئلة المجموعة الأولى 20 / 11 / 1438 هـ

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
أصول التفسير هي : الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير ، ويشمل جميع مراحل دراسة المسألة التفسيرية بدءاً من أصول التعرف عليها إلى خلاصة دراستها وانتهاءاً بطريقة إيصالها للمتلقّين ، وتطلق هذه الكلمة على اصطلاحات كثيرة ، منها : - مصادر التفسير . - طرق التفسير . - بعض قواعد التفسير . - الحدود الضابطة لمنهج الاستدلال في التفسير . - المسائل الكبار التي تُبنى عليها المسائل النتفرعة منها . - بعض كتب التفسير .
أهم المؤلفات في أصول التفسير :
1- البرهان لبدر الدين الزركشي رحمه الله . 2- مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني رحمه الله . 3- التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي رحمه الله . 4- التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي رحمه الله . 5- الإتقان ، له أيضاً . 6- رسالة مختصرة في أصول التفسير ، له أيضاً ، وهي ضمن كتابه (النقاية) وله شرح عليها سمّاه (إتمام الدراية) . 7- التكميل في أصول التأويل للشيخ عبدالحميد الفراهي رحمه الله . 8- القواعد الحسان لتفسير القرآن للشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله . 9- مقدمة التفسير للشيخ عبدالرحمن بن قاسم العاصمي رحمه الله . 10- مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور رحمه الله . 11- مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله . 12- أصول في التفسير للشيخ محمد العثيمين رحمه الله . 13- الوجيز في أصول التفسير للشيخ مناع القطان . 14- بحوث في أصول التفسير ومناهجه للشيخ فهد سليمان الرومي . 15- قواعد الترجيح عند المفسرين للشيخ حسين الحربي . 16- قواعد التفسير وأصوله للشيخ خالد بن عثمان السبت . 17- فصول في أصول التفسير للشيخ مساعد بن سليمان الطيار . 18- التحرير في أصول التفسير ، له أيضاً . 19- الركيزة في أصول التفسير للشيخ محمد بن عبدالعزيز الخضيري . 20- معالم في أصول التفسير للشيخ ناصر المنيع . 21- تفسير القرآن الكريم أصوله وضوابطه للشيخ علي العبيد .

س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
لأنه وُجد من يزعم أن نصوص الكتاب والسنة ظواهر لفظية لا تفيد اليقين ، ولا يمكن فهم المراد منها إلا بالتحاكم إلى ما سمّوه : القواطع العقلية فقدّموا العقل على النقل ، فضلّوا وأضلّوا ، وهؤلاء هم الفلاسفة والمتكلمون وطوائف من الرافضة والصوفية وغيرهم ، فزيّن لهم الشيطان الفتنة وأخرجهم من العلم والدين ، وأوقعهم في الضلال والإضلال ، ففسدت تصوراتهم وإراداتهم ؛ لأنهم أعرضوا عن اتباع الهدى من الله تعالى وخالفوا طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وما يجب أن يقابَل الخطاب الإلهي من القبول والتعظيم والتدبر والتفكر والانقياد والتسليم ، فيكون الشعار : (بِمَ أمر ربنا ؟ لا لِمَ أمر ربنا ؟) هذا وإن البيان الإلهي مفيدٌ للهدى واليقين ، هادٍ للحق ، عاصمٌ لمن اتبعه من الضلالة ، فيه الشفاء التام والعلم والحكمة والهداية ، لذا وجب على علماء أهل السنة العناية بتقريره والاستعاذة بالله عزّ وجلّ من علم لا ينفع ؛ ليتبصّر طالب العلم ، ويتحصّن من ضلالات القوم الشاكّين المفتونين ، علماً بأن المتأمّل في سِير كبارهم وعواقب أمورهم يجد بأنهم ندموا بعد الشك والحيرة والتخبّط في غير سبيل المؤمنين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان .
س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
1- تلاوة القرآن تلاوة بينة باللسان العربي المبين ، ومن دلائل هذا البيان أنه كان صلى الله عليه وسلم يتلو القرآن فيسمعه من يسمعه ويفهمون من دلائل خطابه ما يعرف أثره عليهم ، فمنهم من يسلم بمجرد الاستماع كما في قصة الطفيل بن عمرو الدوسي ، ومنهم من يُظهر الانبهار بفصاحته وبيانه وإن لم يسلم كما في قصة أبي الوليد لما قرأ عليه صلى الله عليه وسلم أوائل فصلت ، ومنهم من يُظهر المناكفة والعناد مع معرفته بالمراد كما في قصة أبي جهل وصحبه لما كانوا يستمعون سرّاً لقراءته صلى الله عليه وسلم ليلاً ، ومنهم من يسأل عن بعض ما يُشكل عليه كما في قصة أبي مرثد الغنوي لما نهاه صلى الله عليه وسلم عن نكاح امرأة أحبّها .
2- ما يكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم وما وقع بينه وبين المخالفين له من الخصومات والمجادلات وما دحض الله به حجج المبطلين ، فإن فقه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم معينٌ على فهم القرآن كما في قصته مع عمه أبي لهب ووعيده بالتباب والخسران .
3- ما يكون بيانه بالعمل به كبيان المراد بإقامة الصلاة بفعله صلى الله عليه وسلم وقوله لأصحابه : صلّوا كما رأيتموني أصلي .
4- ما يكون من ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم تفسير بعض الآيات وبيان المراد منها كما في حديث أُبيّ بن كعب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : (فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى) قال : لا إله إلا الله .
5- جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن وما يوردونه من الشبه والاعتراضات كما في سؤالهم عن الروح ؟ فأنزل الله : (قل الروح من أمر ربي) .
6- جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن كما في صحيح مسلم رحمه الله من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما نزلت (من يعمل سوءاً يجز به) بلغت من المسلمين مبلغاً شديداً فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها أو الشوكة يشاكها .
7- تعليم الصحابة وإرشادهم وتنبيه المخطئ منهم ببيان الصواب له في كتاب الله تعالى كما في صحيح البخاري رحمه الله وغيره من حديث أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال : مرّ بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت فقال : ما منعك أن تأتيني ؟! فقلت : كنت أصلي ، فقال : ألم يقل الله : (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم) ؟! ثم قال : ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد ، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكّرته فقال : الحمد لله رب العالمين ، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته .
8- التفسير المتلقّى بالوحي مما فيه بيان بعض النعاني التي لا تدرك إلا بالوحي من الله تعالى كالإخبار عن المغيبات ونحوها ، وهذا النوع من خصائص التفسير النبوي كما في الحديث الطويل عن البراء بن عازب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أُقعد المؤمن في قبره أُتي ثم شهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، فذلك قوله (يثبّت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت) متفق عليه .

س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
لأن بعض أكابر الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم قد ماتوا قبل الحاجة إليهم ، ولكثرة أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت فكانوا أقل حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أما صغار الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم فكان منهم من يلزم النبي صلى الله عليه وسلم مع غيرهم من نظرائهم ، ومنهم من كان يخدمه ، وأغلب هؤلاء طالت أعمارهم وبقوا أحياء وعمّروا كثيراً فاحتاج الناس إليهم .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 21 ذو القعدة 1438هـ/13-08-2017م, 01:52 AM
سلطان الفايز سلطان الفايز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 71
افتراضي

المجموعة الثانية:

س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟
الباب الأول : مقدمات التفسير؛ من التعريف بعلم التفسير ونشأته وبداية تدوينه ومصادره ومناهج المفسرين على وجه مجمل .
الباب الثاني: طرق التفسير ؛ويبحث في تفسير القرآن بالقرآن ، والتفسير بالسنة وأقول الصحابة والتابعين واللغة والخلاف في الإسرائليات .
الباب الثالث :أدوات المفسر وهو مايستعين به المفسر لدراسة مسائل التفسير وفهم القرآن .
الباب الرابع : الإجماع في التفسير ، ويدرس فيه ضوابط الإجماع ومصادر معرفته وطرق تقويته والتنبيه على علل دواعي الإجماع .
الباب الخامس :الخلاف في التفسير
الباب السادس : الكليات في التفسير .
الباب السابع :أصول دراسة مسائل التفسير.
الباب الثامن :مسائل الخلاف القوي .
الباب التاسع :أساليب التفسير .
الباب العاشر :شروط المفسر وآدابه .

س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.
أربعة أنواع :
النوع الأول تفسير القرآن للقران ومنه ماهو صريح ومنه ماهو إجتهاد ، والذي يعد من التفسير الإلهي هو الذي يدل على المعنى صراحة من غير لبس مثل قول الله تعالى (والسماء والطارق *وماأدراك مالطارق * النجم الثاقب )
النوع الثاني تفسير القرآن بالحديث القدسي وهو أن يرد في الحديث القدسي مايبين معنى كلام الله في القرآن مثل حديث أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في هذه الآية: {هو أهل التقوى وأهل المغفرة} قال: قال الله عز وجل: (أنا أهل أن أتقى فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له) وهذا الحديث ضعفه بعض أهل العلم .
النوع الثالث مانزل من الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيان معاني القرآن وهذا مثل مايكون من الإخبار عن المغيبات وتفصيل ما لا يدرك إلا من عند الله ، وهذا منشؤه من الله ولما كان لفظه من النبي صلى الله عليه وسلم عده أهل العلم من التفسير النبوي .
النوع الرابع :البيان القدري لبعض معاني القرآن ؛وهو مايجعله الله من الآيات البينات التي تأتي وتبين ماكان غامضاً مثل حديث الحسن البصري عن الزبير بن العوام، قال: " لما نزلت هذه الآية {واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً} الآية، قال: ونحن يومئذٍ متوافرون، قال: فجعلت أتعجب من هذه الآية: أي فتنةٍ تصيبنا؟ ما هذه الفتنة؟ حتى رأيناها "

س3: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟
من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بين ماأنزل إليه من ربيه بيانا تاما وأقام الحجة على أمته لكن لا يلزم من ذلك أنه استوعب كل الآيات تفسيرأً بل أنه كان تعليم وبيانه للقرآن بطرق وأنواع مختلفه حصل به بيان شامل يتفاوت الناس بمعرفته والوصول إليه .

س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.
الصحابة رضي الله عنهم عاصروا التنزيل ،ونزل القرآن بلغتهم ،وتلقوه من النبي صلى الله عليه وسلم وعلمهم القرآن تلاوة وعملا ؛ ولذلك تميز كثير من صحابة رسول الله بالتفسير وكان لهم قدم سبق فيه وعلموا من بعدهم وأصبحوا منارات يستنار بها ، ولا ينتقص من علمهم أو يشكك في فضلهم إلا ضال ..

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 21 ذو القعدة 1438هـ/13-08-2017م, 04:27 AM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟

الأصل لغة: هو ما يبنى عليه الشيء.
وأصول التفسير اصطلاحا: هي الأصول التي يبنى عليها علم التفسير في جميع مراحل دراسة المسألة التفسيرية، ابتداء من أصول التعرف على المسائل التفسيرية إلى ما يستخرجه الطالب ويخلص إليه من دراسة المسألة التفسيرية، ويمكن تقسيمها إلى أصول في تحمل التفسير، وأصول في أداءه.

ومن أهم المؤلفات في علوم القرآن وأصول التفسير:
1- مقدمة أصول التفسير لابن تيمية.
2- كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي (ت:795 ه)، وهو كتاب في علوم القرآن، وفيه مباحث في أصول التفسير.
3- كتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني (ت:824 ه).
4- كتاب التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي (ت:879 هـ).
5: وكتاب التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي (ت:911 هـ)، وكتاب الإتقان، وله رسالة مختصرة في أصول التفسير في كتاب النقاية، وله عليها شرح واسمه " إتمام الدراية" ، وأفرد ما يتعلق بأصول التفسير وطبع بتحقيق وتعليق الشيخ جمال الدين القاسمي، وكان قد نظمها الشيخ عبد العزيز بن علي الزمزمي، واشتهرت منظومته، وعليها شروح عديدة.

6:كتاب التكميل في أصول التأويل للشيخ عبد الحميد الفراهي (ت:1349هـ).
7: كتاب القواعد الحسان لتفسير القرآن للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ).
8: مقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي (ت:1392هـ)، وله عليها حاشية جيّدة.
9: مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور(ت:1393هـ).

وفي العصر الحديث ساهم العلماء في جمع مسائل علم أصول التفسير، وتحريرها وتقسيمها، وكان جهدهم في المؤلفات على ثلاثة أضرب:
الأول: شرح الكتب السابقة والتعليق عليها، وإعادة نشرها وتحقيقها:
فشرحت مقدمة أصول التفسير لابن تيمية عدة شروحات، ومن أبرزها: شرح ابن عثيمين، وشرح صالح آل الشيخ.
الثاني: التأليف المفرد في أصول التفسير ومن ذلك:
كتاب أصول في التفسير لابن عثيمين، وقواعد التفسير وأصوله، للشيخ خالد السبت.
الثالث: إفراد بعض أبواب أصول التفسير بالبحث والتأليف، كالرسائل العلمية المنتشرة في ذلك.

س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
لأن الله سبحانه وتعالى نزل الكتاب بالحق، وبينه أحسن تبيان، ويسره للذكر، فهو أعلم بمراده، وجعل بعضه مفسر لبعضه، فهو أحسن الطرق لمعرفة تفسير كتاب الله تعالى، وبه تعقل الأمثال، وتفهم مقاصد الآيات، ويخرج الله بالقرآن من آمن به من الظلمات إلى النور ، ويزده يقينا وإيمانا وحسن عمل، ويرشده إلى طريق الرشاد، ويبين له ما أشكل عليه، فجعله الله تبيانا لكل شيء، قال تعالى:( وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا والذي آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين) ، وقال تعالى:( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين . يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم )، وقال تعالى:( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ).
فالبيان الإلهي يزيد المؤمن يقينا وبصيرة في دينه، ويقوي عزيمته وإرادته في اتباع الهدى وابتغاء طريقه، ويبين له طريقة الاهتداء إلى الصراط المستقيم، ويرده عن أهواء أصحاب الأهواء وشبهاتهم، ممن اتخذوا علم الكلام سبيلا، وتأثروا بالفلاسفة والثقافات المختلفة إلى أن وصل الحال ببعضهم إلى تحكيم العقل على النص، فما وافق عقلهم أخذوا به، وما عارض عقولهم الناقصة تركوه، وهذا من أكبر الغي ومن آثار اتباع الهوى، قال تعالى:( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )، ولذلك اهتم أهل السنة بتقرير هذا البيان الإلهي لكتاب الله، ففيه دحض لشبه المخالفين، ورد على افتراءاتهم وأهوائهم، وتبيان للمعنى الصحيح لكتاب الله، وتفصيل لكل شيء.
س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
النوع الأول: تلاوة القرآن تلاوة بينة باللسان العربي المبين، فبتلاوته صلى الله عليه وسلم للقرآن تلاوة قويمة صحيحة، وبسماع غيره لتلاوته، فهم من كتاب الله ما فهم، لكون المتلقين عرب أقحاح، والقرآن نزل بلغتهم، فتأثروا بذلك ووقع في قلوبهم من التأثر ما لم يعهد وقوعه من كلام العرب، من بديع بيان وفصاحة وبلاغة وحسن سبك، فقد كان يسلم بعضهم بمجرد سماع كتاب الله يتلى من نبينا صلى الله عليه وسلم، كما أخرج البيهقي والحاكم وصححه قول المغيرة عند سماعه القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم، (( لقوله الذي يقول لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلوا وما يعلى)).
النوع الثاني: بيان للقرآن يعرف من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، ومثال ذلك رد نبينا صلى الله عليه وسلم على بعض الفرق والمخالفين، ومثال ذلك ما جاء في كتاب نبينا صلى الله عليه وسلم إلى هرقل عظيم الروم، وفيه(( أسلم تسلم ، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين ،( يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون )
النوع الثالث: بيان للقرآن بالعمل، كبيان المراد من إقامة الصلاة، كقوله صلى الله عليه وسلم:( صلوا كما رأيتموني أصلي).
النوع الرابع: ابتداء تفسير بعض الآيات من قبل نبينا صلى الله عليه وسلم، كم قال صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى) قال: ((لا إله إلا الله)). رواه الترمذي، من حديث أبي بن كعب.
النوع الخامس: ما يجيب به على أسئلة المشركين والمنافقين وأهل الكتاب عن معاني القرآن.
النوع السادس: ما يجيب به على أسئلة ما أشكل على المؤمنين عن معاني القرآن، مثال ذلك ما جاء في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت ( من يعمل سوء يجز به) بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها أو الشوكة يشاكها )).
النوع السابع: إرشاد الصحابة وتعليمهم بكتاب الله مما صدر عنهم، مثال ذلك ما جاء من حديث أبي سعيد بن المعلى وفيه قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته، حتى صليت ثم أتيت، فقال:(( ما منعك أن تأتيني )) فقلت: كنت أصلي، فقال:(( ألم يقل الله، ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) ))، رواه البخاري.
النوع الثامن: التفسير بالوحي عن الأمور الغيبية التي لا تدرك إلا بالوحي، ومثال ذلك ما جاء من حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت) )). متفق عليه.
س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
أما من ناحية الرواية، فقلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة لقلة الحاجة إليهم في تفسير الآيات، فقد كان الناس حديثي عهد بفراق النبي صلى الله عليه وسلم، وقد مات بعضهم من قبل أن يحتاج إليه في ذلك، وقد كثرت الروايات عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب، لأنهم وليا فسئلا وقضيا، كما ذكر ذلك الواقدي، ولكن كبار الصحابة كانوا أئمة يهتدون بأوامر القرآن وهديه، ويستفتون به، ويعلمون مقاصده، فهم خير من فهم كتاب الله وعقل معانيه وأمثاله وهديه.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 22 ذو القعدة 1438هـ/14-08-2017م, 03:00 PM
عبد الكريم محمد عبد الكريم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 194
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟

هو ما يبنى عليه الشيء و هو جمع أصل
و يراد بها الاصول التي يبنى عليها علم التفسير من التعرف على مسائل التفسير الى النتيجة الحاصلة من الدراسة و كيفية ابلاغ هذه النتيجة للمتلقين
و أهم مؤلفاته :
- البرهان للزركشي
- التيسير في قواعد التفسير للكافيجي.
- التحبير في علوم التفسير و كذلك الاتقان للسيوطي.
- القواعد الحسان للسعي .
- مقدمة التحرير و التنوير لابن عاشور


س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟

و سبب عنايتهم بذلك للتحصين من ضلالات المخالفين من الفلاسفة و المتكلمين و الرافضة و الصوفية و غيرهم ممن يثيرون الشبهات و يحاولون الطعن في بيان القرآن و لا يؤمنون بدلالته اليقينية على أبواب الدين ليتمكنوا من تأويله على باطلهم .

س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.

1- تلاوة القرآن بلسان عربي فيتأثر به البعض ويسلم آخرون .
2- ما يكون بيانه بمعرفة دعوة محمد صلى الله عليه و سلم و ما وقع بينه و بين خصومه ومواقف انتصاره .
3- ما يكون بالعمل بالقرآن كالصلاة و نحوها .
4- ما يفسره النبي صلى الله عليه و سلم و يبينه ابتداء.
5- جواب على اسئلة و شبهات المشركين و المنافقين .
6- جواب لبعض ما أشكل على المؤمنين .
7- تعليم الصحابة و من أخطأ منهم و ارشادهم بما ورد في القرآن .
8- التفسير الذي لا يمكن أن يكون إلا بالوحي كالمغيبات ونحوها .

س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟

لأن الأكابر هلكوا قلب أن يحتاج إليهم . و أما صغارهم فقد طالت أعمارهم و احتاج لهم الناس فكثرت روايتهم عن من سبقهم .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 22 ذو القعدة 1438هـ/14-08-2017م, 09:36 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مقدّمات في أصول التفسير

المجموعة الأولى:
- محمد انجاي:أ+
أحسنت وفقك الله وزادك علما .

- مؤمن عجلان :
. بارك الله فيك اعتمدت على النسخ في إجاباتك الأولى، وننتظر أن تجيبه بأسلوبك لتُرصد لك الدرجة .

- يعقوب دومان:أ+

أحسنت وفقك الله وزادك علما .

- سعود الجهوري : أ+

أحسنت وفقك الله وزادك علما .

- عبد الكريم محمد.
ب+
أحسنت وفقك الله وزادك علما .
ج3: اختصرت في البيان والتوضيح لبعض الأنواع.

المجموعة الثانية:

س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.
ج4: فات الغالب منكم ذكر الدليل على مكانة الصحابة رضوان الله تعالى عليهم من الكتاب ، وهو قوله تعالى:{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفّار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما(29)}، فالدليل - إن وجد - ركن أساسي في الإجابة فاحرصوا أن لا يفوتكم وفقكم الله.

- عبدالكريم الشملان .أ+
أحسنت وفقك الله وزادك علما .

- محمد شحاته.ب+
أحسنت وفقك الله وزادك علما .
ج3: لعل مطلوب السؤال التبس عليك، فالإجابة هي أنّه صلى الله عليه وسلم عمل بما أمره به عزّوجل حين قال له:
{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)}، فبلّغ صلى الله عليه وسلم القرآن وبيّنه بيانا تاما شافيا رضيه تعالى عنه وأقام به الحجة على خلقه ، لكن هذا البيان لم يستغرق كل نوع من أنواعه جميع آيات القرآن ، بل بمجموع تلك الأنواع يحصل البيان الشامل وإن تفاوت النّاس في إدراكه ومعرفته.
ج4: لمزيد من الاستفادة نوصيك بمراجعة إجابة الطّالب: عبدالكريم الشملان.

- يحيى شوعى.أ+
أحسنت وفقك الله وزادك علما .

-سلطان الفايز.أ+
أحسنت وفقك الله وزادك علما .


المجموعة الثالثة:
- عنتر علي:أ+
أحسنت وفقك الله وزادك علما .

- معاذ المحاسنة: أ+
أحسنت وفقك الله وزادك علما .


- تم بفضل الله -

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 24 ذو القعدة 1438هـ/16-08-2017م, 12:56 AM
محمد شحاته محمد شحاته غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 140
افتراضي

لقد أجبت على السؤال الثالث فى المجموعه الثالثة بدلا من الثانيه خطأ
عذرا

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 24 ذو القعدة 1438هـ/16-08-2017م, 02:24 AM
مصطفى الراوي مصطفى الراوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 68
افتراضي

بسم الله وصلى الله وسلم على نبيه ومولاه :
المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟

اصول التفسير باعتبار مفرداتها مكونة من كلمتين ( اصول ) ( التفسير )
فالاول : اصول : والاصل هو ما يبنى عليه الشيء ومنه اصل الجدار واصل الشجرة .
الثاني : التفسير : هو الايضاح والبيان .
اما باعتبار الكلمتين معا : فهو العلم الذي يُعنى بدراسة التفسير وطرقه ويشمل كل مرحلة تمر بها المسألة التفسيرية سواء معرفة اصلها ووصولا الى نتيجة البحث والدراسة لهذه المسألة ، وكيفية تأديتها للمتلقن .
كما تطلق هذه اللفظة ويراد بها : مصادر التفسير ، وطرقه ، وقواعده ، والحدود الضابطة لهذا الفن ، والمسائل الكبرى التي يُبنى ويتفرع منها مسائل أخرى ، كما أنها تطلق على بعض التفاسير باعتبار شمولها وسعتها مقارنة بنظيراتها من الكتب المختصرة .
وأهم مؤلفات هذا العلم :
1- كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي
2- مواقع العلوم للبلقيني .
3- والتيسير في قواعد التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي .
4- كتاب التحبير في علوم التفسير للسيوطي
5- الاتقان للسيوطي وهو افضلها .
6- رسالة من كتابه النُقابة وشرحه إتمام الدراية
7- والتكميل في أصول التأويل للشيخ عبد الحميد الفراهي
8- والقواعد الحسان للسعدي
9- ومقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي
10- مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور
كما ان لعلماء العصر الحديث جهود في هذا الفن تتلخص بشرح تلك الكتب والتعليق عليها وكذلك في التأليف في هذا الفن ، ومن اشهرها شروح الشيخ ابن عثيمين وابن جبرين وآل الشيخ وخالد السبت ومسارع الطيار . والشيخ الشثري وغيرهم .

س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
وذلك لعدة امور منها
أنهم أرادوا بذلك ان يبينوا أن الله تعالى أنزل كتابه وبينه وفسره بحيث يهدي من اتبع سبيله الى دار السلام والى اليقين وانه عصمة من الاهواء والباطل وان يرجعوا اليه عند التنازع ولا يلتفتوا الى غير ذلك من العلوم الباطلة ككتب الملاحدة والمتكلمين وسائر طوائف اهل البدع ، ويقتصر طالب العلم على ما ورد من علوم الشرع والتفسير الالهي والنبوي واللغة العربية وما ورد عن السلف في بيانه ، فاذا اقتصر طالب العلم على هذا قطع على اهل الشبهات شبهاتهم من تقديم العقل على النقل وادعائهم ان للقران ظاهر وباطن وظواهر لفظية لا تفيد اليقين وغيرها من الشبه .
ولذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم من هذه العلوم غير النافعة كما صح في حديث زيد بن علقمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) رواه مسلم.
قال ابن القيّم في شأن اهل الباطل : (ومن كيد [الشيطان] بهم وتحيله على إخراجهم من العلم والدين: أن ألقى على ألسنتهم أن كلام الله ورسوله ظواهر لفظية لا تفيد اليقين، وأوحى إليهم أن القواطع العقلية والبراهين اليقينية في المناهج الفلسفية والطرق الكلامية، فحال بينهم وبين اقتباس الهدى واليقين من مشْكاة القرآن، وأحالهم على منطق يونان، وعلى ما عندهم من الدعاوى الكاذبة العريَّة عن البرهان، وقال لهم: تلك علوم قديمة صقلتها العقول والأذهان، ومرت عليها القرون والأزمان، فانظر كيف تلطف بكيده ومكره حتى أخرجهم من الإيمان والدين، كإخراج الشعرة من العجين)ا.هـ.
س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.

النوع الاول : تلاوة القران باللسان العربي فإن القران نزل على العرب الاقحاح فكان عليه الصلاة والسلام يتلو عليهم هذا القران بما فيه من الاساليب وانواع الخطاب والتهديد والوعيد ما جعله يؤثر فيهم ، فتارة يسلم سامعه لاول سماع لما يألفه ويجد فيه الحلاوة وصدق الحديث ، وتارة يسأل عن مشكل ومنهم من ينبهر وان لم يسلم ومنهم من يعاند ويستكبر .

النوع الثاني : بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم وما وقع له من حوادث اثناء دعوته بينه وبين مخالفيه فان كل ذلك مما يعين على فهم كتاب الله .

الثالث : بيانه عمليا ومن ذلك تفسيره للصلاة بفعله وتبيان كيفيتها فقد صح عنه قوله : (( صلوا كما رأيتموني اصلي )) وذلك تفسيرا لقوله تعالى : (( واقيموا الصلاة ))

الرابع : ما يكون بابتداء منه بتفسير بعض الايات كما في حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} قال: لا إله إلا الله). رواه الترمذي، وصححه الألباني

الخامس : ما يكون جوابا عن اسئلة المخالفين والمخاصمين له عن بعض ما يوردوه من الشبه حول معاني القران .ومنه سؤالهم عن الروح .

السادس : ما يكون جوابا للمسلمين عن اسئلتهم كقوله تعالى : (( ويسألونك عن المحيض ))
وكسؤال أبي بكرٍ الصديق: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية؟ قال: أي آيةٍ؟ قال: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءًا يجز به} أفكل ما عملنا في الجاهلية نؤخذ به؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: غفر الله لك يا أبا بكرٍ، رحمك يا أبا بكرٍ، ألست تحزن؟ ألست تنصب؟ ألست تصيبك الأواء؟ قال: بلى. قال: فذاك الذي تجزون به). رواه ابن جرير.

السابع : تصحيح ما يقع من اخطاء ومنه حديث أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} رواه البخاري .

الثامن : الاخبار عن المغيبات وما لا يدرك الا بالوحي ومنه حديث علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت})). متفق عليه.


س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟

ذكر الواقدي جوابا لذلك وعلله بعدة تعليلات منها
ان من قلت روايته كونه هلك ولم يحتج الى روايته كون ان الصحابة متوافرون ولم يحتاجوا الى ما يبينه لعلمهم وفقههم ، فهلكوا قبل ان يحتاج اليهم .
وان من اكثر من كبار الصحابة كعمر وعلي رضي الله عنهم كونهم احتاجوا الى ان يبينوا لانهم قضوا بين الناس وحكموا وطالت خلافتهم فاحتاجوا الى الرواية والاكثار ليعلموا الناس ويبينوا ان حكمهم هو حكم الله ورسوله وانه ليس بمحض اجتهادهم .
اما صغار الصحابة ومن كثرت روايته مع قلت صحبته كابي هريرة وابن عباس وابن عمر وغيرهم لانهم سمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم ومن اكابر الصحابة فحوت صدورهم علما كثيرا ، فلما عاشوا بعد موت كبار الصحابة وعايشوا التابعين ومن بعدهم وطال عمرهم فإنهم اكثروا الرواية وبلغوا احاديث النبي صلى الله عليه وسلم لمن خلفهم ليتعلموا دين الله وليحفظوا السنة ويعتنوا بها
وكل ذلك ذكره الواقدي بقوله : (إنما قلت الرواية عن الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم هلكوا قبل أن يحتاج إليهم، وإنما كثرت عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب لأنهما وليا فسئلا وقضيا بين الناس، وكل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أئمة يقتدى بهم ويحفظ عليهم ما كانوا يفعلون ويستفتون فيفتون، وسمعوا أحاديث فأدوها فكان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل حديثا عنه من غيرهم مثل أبي بكر وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وأبي عبيدة بن الجراح وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وأبي بن كعب وسعد بن عبادة وعبادة بن الصامت وأسيد بن الحضير ومعاذ بن جبل ونظرائهم، فلم يأت عنهم من كثرة الحديث مثل ما جاء عن الأحداث من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل جابر بن عبد الله، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن العباس، ورافع بن خديج، وأنس بن مالك، والبراء بن عازب، ونظرائهم.
وكل هؤلاء كان يعدّ من فقهاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا يلزمون رسول الله صلى الله عليه وسلم مع غيرهم من نظرائهم، وأحدث منهم مثل عقبة بن عامر الجهني وزيد بن خالد الجهني وعمران بن الحصين والنعمان بن بشير ومعاوية بن أبي سفيان وسهل بن سعد الساعدي وعبد الله بن يزيد الخطمي ومسلمة بن مخلد الزرقي وربيعة بن كعب الأسلمي وهند وأسماء ابني حارثة الأسلميين، وكانا يخدمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلزمانه.
فكان أكثر الرواية والعلم في هؤلاء ونظرائهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم بقوا وطالت أعمارهم واحتاج الناس إليهم. ومضى كثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبله وبعده بعلمه لم يؤثر عنه بشيء ولم يحتج إليه لكثرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم). أورده ابن سعد في طبقاته.

هذا وما كان صوابا فمن الله سبحانه ، وما اخطأت به فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه براء
والله اعلم
وصلى الله وسلم عليه واله وصحبه

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 24 ذو القعدة 1438هـ/16-08-2017م, 08:53 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الثانية :

1- ما هي أبواب أصول التفسير ؟
الباب الأول : مقدّمات التفسير من التعريف بعلم التفسير ونشأته، وبدايات تدوينه، ومصادر التفاسير، ومناهج المفسّرين فيها، والاطّلاع ومعرفة تاريخ العلم الذي يُدَرّس ومراتب العلماء ومؤلّفاتهم فيه من الأصول المهمّة .
الباب الثاني : طرق التفسير والبحث فيه : كتفسير القرآن بالقرآن، تفسير القرآن بالسنّة، وتفسير القرآن بأقوال الصحابة والسلف، والتابعين، والتفسير بالاجتهاد، وغيرها .
الباب الثالث : المعارف والمهارات التي يستعين بها المفسّر على دراسة مسائل التفسير، والعلوم التي يحتاجها المفسّر وطرق الاستفادة منها على وجه الاقتصاد .
الباب الرابع : الإجماع في التفسير وضوابطه، ومعرفته، وطرق تقريره، والتنبيه على علل دعاويه .
الباب الخامس : الخلاف في التفسير، وأنواعه ومراتبه، وطرق الجمع والترجيح والإعلال .
الباب السادس : تفسير اللفظ بمعنى واحد في جميع مواضع وروده في القرآن الكريم، وهو ما يُسمّى « الكلّيات التفسيرية »، ومن ذلك امثلة منها: قول ابن عباس: « كل سلطان في القرآن فهو حجة »، وقول قتادة : « كل قنوت في القرآن طاعة » .
الباب السابع : أصول دراسة مسائل التفسير وتحريرها، والبحث فيها عن أنواع المسائل التفسيرية وكيفية استخلاص الأقوال، وتخريج الأقوال المنصوصة والأقوال المستخرجة، والتنبيه على بعض علل التفسير .
الباب الثامن : مسائل الخلاف القوي، وفيه يعتمد فيه المعلم إلى جُمل من مسائله في التفسير لتطبيق فيه أصول التفسير؛ عند شرحه للطالب كي يستفيد ويضبطها جيداً، وخاصة إن وُفّق المعلّم لاختيار الأمثلة المناسبة وتنوعّها؛ فيُسهّل على الطالب دراسة ما سواها من المسائل، فهذا الباب من أنفع الأبواب لطالب علم التفسير ، وقد أُفردت في هذا الباب مولّفات ومصنّفات منها :
- تفسير آية الميثاق، تفسير آية الإسراء، تفسير الباقيات الصالحات، ومنها أيضاً : تفسير قوله تعالى: { بل ادّارك علمهم في الآخرة }، وقوله تعالى: { قالوا إن هذان لساحران } وهذه المسائل فيها خلاف قوي عند أهل اللغة .
الباب التاسع : طريقة تبليغ معاني القرآن للمتلقّين، وتقريبها لهم بما يناسب حال المخاطبين ومقام الحديث، ومعرفة طالب العلم بأساليب تبليغ التفسير وإلقائه، والتعرّف على طرق العلماء في ذلك، فليس الأسلوب الذي يُلقى في مقام يناسب غيره من المقامات، فلكل حالة ما يناسبها، ولكل مقام مقالاً .
الباب العاشر : شروط تصدّر المفسّر، والآداب الواجبة والمستحبة التي ينبغي للمفسّر أن يحسن معرفتها ويفقه مسائلها .



2- اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل .

النوع الأول : تفسير القرآن بالقرآن، وهذا النوع منه ما هو صريح ومنه مايدخله الاجتهاد؛ والذي يُعدّ من التفسير الإلهي هو ما يدل على المعنى صراحة من غير التباس كما في قوله تعالى: { والسماء والطارق • وما أدراك ماالطارق • النجم الثاقب }.
أما التفسير الاجتهادي للقران بالقرآن: فهو ما أصاب المجتهد مراد الله تعالى، وهو على أنواع كثيرة؛ منها :
تفسير اللفظ بلفظ أوضح منه، ومنه أيضاً تخصيص العام، وبيان المجمل، وتقييد المطلق؛ إلى غيرها من انواعه.
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي، وهو ورود في الأحاديث القدسية مايُبيّن مراد الله عزّ وجلّ ببعض ما ورد في كتابه، ومثال ذلك؛ أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية [ هو أهل التقوى وأهل المغفرة ] قال : قال الله عزّ وجلّ: ( أنا أهل أن أُتّقى، فمن اتّقاني فلم يجعل معي إلهاً فأنا أهل أن أغفر له ).
النوع الثالث: وهو ما نزل من الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن، وهذا النوع يعتبر من التفسير النبوي، وذلك لأن منشأه من الله سبحانه وتعالى، ولفظه مؤدّى من النبي صلى الله عليه وسلم .
النوع الرابع : البيان القدري لبعض معاني القرآن، والمقصود ما يقدّره الله جلّ وعلا من الأقدار التي تبيّن مراده، وما يأتي من تأويل كلامه عزّ وجلّ،
ويلحق هذا النوع بالبيان الإلهي، وهو تقدير الله أموراً يظهر بها معنى الآيات البينات الدالة على مراده؛ فقد يُخطئ ويتوهّم فيه مَن يُخطئ ويتوهّم، ويقع في مثل هذا النوع في شرح بعض الأحاديث النبوية؛ كحديث عائشة رضي الله عنها: أن بعض أزواج قلن للنبي صلى الله عليه وسلم: أينا أسرع بك لحوقاً؟ قال : ( أطولكم يداً )؛ فأخذوا قصبة يذرعونها، فكانت سودة أطولهن يداً، فلما ماتت زينب علمما أنما كانت طول يدها الصدقة، وكانت أسرعنا لحوقاً به .
ومن هذا النوع أيضاً: ما وقع في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، إذ أنّ المسلمين كانوا يحبون أن تظهر الروم على فارس؛ لأنهم أهل كتاب، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان المشركون يحبون أن تظهر فارس على الروم؛ لأنهم أهل أوثان، وكان المسلمون يحبون أن تظهر الروم على فارس لأنهم أهل كتاب، فذكره لأبي بكر، فذكره أبو بكر لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم: « أما إنهم سيغلبون ».


3- هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن ؟

نعم، لقد فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن، وبيّنه بياناً تاماً، بل وأقام الحجة على خلقه، قال تعالى: { وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليُبيّن لهم فيُضلّ الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم }، إلّا أنّ النبي صلى الله عليه وسلم بيّنه على بياناً مفصّلاً على أنواع؛ فمنه ما يكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم، وما وقع بينه وبين المخالفين والمجادلين، ومنه ما يكون بالعمل به، ومنه ما يكون في جواب أسئلة المشركين والمنافقين، وأسئلة ما أشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن وغيرها من الأنواع، وقد أمر اللّه سبحانه وتعالى نبيّه صلى الله عليه وسلم ببلاغ ماأُنزل إليه ليُقيم الحجة على أنّه قد بلّغ وأدّى ما أمره الله ببلاغه، وليُبيّن للناس ما نزل إليهم، وكما قال ابن عباس رضي الله عنهما: « إنّ من القرآن ما استأثر الله سبحانه وتعالى بعلمه، ومنه ما يعلمه العلماء، ومنه ماتعلمه العرب من لغاتها، ومنه ما لا يعذر أحد في جهله. »


4- بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير .

لقد كان الصحابة رضوان الله عليهم قائمين بما أمرهم الله خير قيام، مجتمعين على الحق والهدى، كما أثنى اللّه عليهم بقوله: { محمد رسول الله والذين معه أشدّاء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركّعاً سجّداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة مَثَلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزرّاع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً }، وقد كانت لهم مناقب وفضائل عظيمة بأنّ النبي صلى الله عليه وسلم أقرأ أصحابه القرآن، وأدّبهم بآدابه، وعلّمهم معانيه، وأرشدهم وزكّاهم، وعلّمهم الحكمة، إذ كان لصحبتهم ومعرفتهم بدعوة النبي عليه الصلاة والسلام، ومشاركتهم فيها، ونزول القرآن وشهودهم وقائع التنزيل أثرٌ عظيم في معرفتهم بمعاني القرآن، فمنهم من كان له فضل عناية بتلقّي القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وإقرائه للصحابة وكثرة تلاوته كمعاذ بن جبل وأبيّ بن كعب وأبي الدرداء وغيرهم، إضافة إلى أنّه كان للصحابة رضوان الله عليهم طرق في تعلّم التفسير وتدارس معاني القرآن وتعليمه؛ فمنها:
• طريقة القراءة والتفسير، عن عبد الله بن مسعود: « أنّه إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرؤوا، وفسّر لهم » .
• طريقة التدارس والتذاكر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: « ما اجتمع قوم في بيت من بيوت اللّه، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلّا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفّتهم الملائكة، وذكره الله فيمن عنده »، فقد كانت لهم مناقب ومكانة وفضائل عظيمة بأنّ النبي صلى الله عليه وسلم أقرأ أصحابه القرآن، وأدّبهم بآدابه، وعلّمهم معانيه، وأرشدهم وزكّاهم، وعلّمهم الحكمة، وكان لهذا التعليم أثر في تفهّمهم لمعاني القرآن، وحسن أخذهم له، وقيامهم بحقّه، وعملاً به، فلم يكن تعليم الصحابة للقرآن مقتصراً على مجرد أداء حروف، بل كانوا يعلّمون حروفه ومعانيه، والفقه في أحكامه، والإرشاد لمواعظه وزواجره وآدابه، قال أنس بن مالك رضي الله عنه : « كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جدّ فينا »، واستمر الصحابة رضوان الله عليهم بانتهاج نهجه القويم، في حرصه على تعليم الناس علم التفسير، فهو أهم علم من بين العلوم الأخرى، لاتصاله بكتاب الله، قال تعالى: { وقرآناً فرقناه لتقرأه على مكث ونزّلناه تنزيلاً }، فرضي الله تعالى عن الصحابة أجمعين، ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 25 ذو القعدة 1438هـ/17-08-2017م, 07:10 AM
إبراهيم الكفاوين إبراهيم الكفاوين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 181
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نجيب بعون الله على المجموعة الثالثة:

س1: ما المقصود بأساليب التفسير؟
أساليب التفسير هي الطريقة المناسبة التي ينبغي لطالب العلم ان يتعلمها لتوصيل التفسير الى الناس وذلك بما يناسب حال المتلقين لعلم التفسير لذلك عليه ان يتعلم اساليب العلماء في التفسير حتى يكون مؤهلا لتأدية التفسير .
س2: اذكر الأدلّة الدالة على بيان الله تعالى للقرآن ؟
الدلة على بيان الله لقرآن :


1- قال تعالى: {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً} أي بيانا وتفصيلا، ومن ذلك بيان الله لما أنزل في القرآن.

2- قال الله تعالى: {إن علينا جمعه وقرآنه . فإذا قرأناه فاتبع قرآنه . ثم إن علينا بيانه}
3- قال تعالى: {وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلًا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين} مفصلا: أي مبينا.
4- قال تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين (15) يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراطٍ مستقيمٍ}

5- قال تعالى: {حم . والكتاب المبين} في مطلع سورتي الزخرف والدخان،
وهذا قسم من الله بالقرآن بصفة من صفات الله هو انه قرآن مبين مفصل .

س3: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم القرآن لأصحابه؟
أمر الله سبحانه وتعالى الرسول عليه الصلاة والسلام بتبين القرآن للناس كما قال تعالى {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم} فكان عليه الصلاة والسلام يعلم الصحابة القرآن تعليما وحفظا وهداية وعقلا للتدبر .
وبحسن الفهم والحفظ للقرآن كان ذلك سببا لرفعة الصحابة رضي الله عنهم فكان عليه الصلاة والسلام يعلمهم ويفقههم ويحفظهم وهم كانوا يعلمونه لغيرهم حتى كثر تدارس القرآن وحفظوه في الصدور وفي السطور ومن أمثلة تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام للصحابة ومثال ذلك
قول النبي صلى الله عليه وسلم : «خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود - فبدأ به -، وسالم، مولى أبي حذيفة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب». متفق عليه
وهذا واضح من حرص النبي عليه الصلاة والسلام في تعليم الصحابة وكيف يحث الناس على تعلم القرآن من هؤلاء الأربعة
وايضا عن ابن مسعود، قال: «كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات، لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن» رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.
وهذا دليل على حرص الرسول عليه الصلاة والسلام في تعليم الصحابة القرآن .



س4: ما هي طرق الصحابة رضي الله عنهم في تعلم التفسير وتعليمه؟

1- طريقة الإقراء والتعليم :
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : (كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن). رواه ابن أبي شيبة وابن جرير.
ورواه الطحاوي بلفظ: (كنا نتعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آيات فما نعلم العشر التي بعدهن حتى نتعلم ما أنزل في هذه العشر من العمل).
وذكر مالك في الموطّأ أنه بلغه أن عبد الله بن عمر «مكث على سورة البقرة، ثماني سنين يتعلمها»
2- طريقة القراءة والتفسير :
- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرؤوا، وفسر لهم" ). رواه أبو عبيد وصححه ابن كثير.

3- طريقة السؤال والجواب:
وتكون على ان العالم يسأل اصحابه فإن اصابوا اقرهم وان اخطأوا بين لهم الصواب :
ومثال ذلك ما رواه ابن جرير من طريق الأسود بن هلالٍ المحاربي، قال: قال أبو بكرٍ: " ما تقولون في هذه الآية: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا} قال: فقالوا " ربنا الله ثم استقاموا من ذنبٍ، قال: فقال أبو بكرٍ: " لقد حملتم على غير المحمل، قالوا: ربنا الله ثم استقاموا فلم يلتفتوا إلى إلهٍ غيره ".

4- طريقة التدارس والتذاكر :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث على تلاوة القرآن وتدارسه، ففي صحيح مسلم من حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده).

فكان للصحابة أثر في فهم القرآن وتدارسه
فكان عمر بن الخطاب يسأل ابن عباس عن الشيء من القرآن ثم يقول: «غص غواص» رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة.
وروى أبو إسحاق، عن مرة الهمداني، عن عبد الله بن مسعود أنه قال: «من أراد العلم فليثور القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين». رواه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة والطبراني في المعجم الكبير واللفظ له.

5- تصحيح الخطأ الشائع في فهم الآية :
ومثال ذلك
- عن قيس بن أبي حازم أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه خطب فقال: يا أيها الناس، إنكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها على غير ما وضعها الله: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الناس إذا رأوا المنكر بينهم فلم ينكروه يوشك أن يعمهم الله بعقابه". رواه الإمام أحمد.

6- الرد على من تأوّل تأولاً خاطئاً في القرآن :
ومثال ذلك
- عن ثور بن زيدٍ الديلي، عن عكرمة، عن ابن عباسٍ، أن قدامة بن مظعونٍ، شرب الخمر بالبحرين فشهد عليه ثم سئل فأقر أنه شربه، فقال له عمر بن الخطاب: ما حملك على ذلك، فقال: لأن الله يقول: {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناحٌ، فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا، وعملوا الصالحات}، وأنا منهم أي من المهاجرين الأولين، ومن أهل بدرٍ، وأهل أحدٍ، فقال: للقوم أجيبوا الرجل فسكتوا، فقال لابن عباسٍ: أجبه، فقال: إنما أنزلها عذرًا لمن شربها من الماضين قبل أن تحرم وأنزل: {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ} من عمل الشيطان، حجةٌ على الباقين ثم سأل من عنده عن الحد فيها، فقال علي بن أبي طالبٍ: إنه إذا شرب هذي، وإذا هذي افترى فاجلدوه ثمانين). رواه النسائي في السنن الكبرى.

7- الدعوة بالقرآن :
كانت دعوة الصحابة بالقرآن واضحة وهي من قوله تعالى : {فذكّر بالقرآن من يخاف وعيد} ، وقد تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم أساليب التذكير بالقرآن وآدابه.
-ومثال ذلك قال مالك بن سعيد بن الحسن: حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، قال: حججت أنا وصاحب لي، وابن عباس على الحج، فجعل يقرأ سورة النور ويفسرها؛ فقال صاحبي: يا سبحان الله، ماذا يخرج من رأس هذا الرجل، لو سمعت هذا الترك لأسلمت). رواه الحاكم في المستدرك وصححه.

8- مناظرة المخالفين وكشف شبههم :
كما في مناظرة ابن عباس للخوارج، والقصة مذكورة بطولها في مصنف عبد الرزاق والسنن الكبرى للنسائي ومستدرك الحاكم وغيرها.

9- إجابة السائلين عن التفسير :
وأمّا إجاباتهم لأسئلة السائلين عن معاني القرآن؛ فكثيرة جداً.
- قال عطاء بن أبي رباح: «ما رأيت مجلسا أكرم من مجلس ابن عباس كانوا يجيئون أصحاب القرآن فيسألونه، ثم يجيء أهل العلم فيسألونه، ثم يجيء أصحاب الشعر فيسألونه» رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة.

10- اجتهاد الرأي :
وكان من علماء الصحابة من يجتهد رأيه في التفسير – عند الحاجة - إذا لم يجد نصّاً، وكانوا أقرب الأمة إلى التوفيق للصواب، وذلك مثل اجتهاد أبي بكر رضي الله عنه في تفسير الكلالة؛ فإنه قد روي عنه من طرق متعددة أنه قال: «إني قد رأيت في الكلالة رأيا، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له، وإن يكن خطأ فمني والشيطان، والله منه بريء؛ إن الكلالة ما خلا الولد والوالد»

س5: بيّن أثر كتابات ابن تيمية في أصول التفسير على من جاء بعده ؟

كان لابن تيمية رحمه الله اثر كبير في أصول التفسير مثل مقدمته الرائعة في التفسير وذكر فيها مسائل كثيرة تخص التفسير مثل الخلاف وانواعه واشكال الالفاظ وعن الروايات وغير ذلك وله رسائل كثيرة نافعة مثل (رفع الملام عن الأئمة الأعلام ) وله رسائل حرر فيها مسائل التفسير لغويا واصوليا واثريا فكانت رسائله نافعه لذلك اعتنى فيها العلماء وشرحوها ودرسوها الى وقتنا الحاضر .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيكم
واعتذر أشد العذر على التأخير

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 25 ذو القعدة 1438هـ/17-08-2017م, 11:38 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الراوي مشاهدة المشاركة
بسم الله وصلى الله وسلم على نبيه ومولاه :
المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟

اصول التفسير باعتبار مفرداتها مكونة من كلمتين ( اصول ) ( التفسير )
فالاول : اصول : والاصل هو ما يبنى عليه الشيء ومنه اصل الجدار واصل الشجرة .
الثاني : التفسير : هو الايضاح والبيان .
اما باعتبار الكلمتين معا : فهو العلم الذي يُعنى بدراسة التفسير وطرقه ويشمل كل مرحلة تمر بها المسألة التفسيرية سواء معرفة اصلها ووصولا الى نتيجة البحث والدراسة لهذه المسألة ، وكيفية تأديتها للمتلقن .
كما تطلق هذه اللفظة ويراد بها : مصادر التفسير ، وطرقه ، وقواعده ، والحدود الضابطة لهذا الفن ، والمسائل الكبرى التي يُبنى ويتفرع منها مسائل أخرى ، كما أنها تطلق على بعض التفاسير باعتبار شمولها وسعتها مقارنة بنظيراتها من الكتب المختصرة .
وأهم مؤلفات هذا العلم :
1- كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي
2- مواقع العلوم للبلقيني .
3- والتيسير في قواعد التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي .
4- كتاب التحبير في علوم التفسير للسيوطي
5- الاتقان للسيوطي وهو افضلها .
6- رسالة من كتابه النُقابة وشرحه إتمام الدراية
7- والتكميل في أصول التأويل للشيخ عبد الحميد الفراهي
8- والقواعد الحسان للسعدي
9- ومقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي
10- مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور
كما ان لعلماء العصر الحديث جهود في هذا الفن تتلخص بشرح تلك الكتب والتعليق عليها وكذلك في التأليف في هذا الفن ، ومن اشهرها شروح الشيخ ابن عثيمين وابن جبرين وآل الشيخ وخالد السبت ومسارع الطيار . والشيخ الشثري وغيرهم .

س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
وذلك لعدة امور منها
أنهم أرادوا بذلك ان يبينوا أن الله تعالى أنزل كتابه وبينه وفسره بحيث يهدي من اتبع سبيله الى دار السلام والى اليقين وانه عصمة من الاهواء والباطل وان يرجعوا اليه عند التنازع ولا يلتفتوا الى غير ذلك من العلوم الباطلة ككتب الملاحدة والمتكلمين وسائر طوائف اهل البدع ، ويقتصر طالب العلم على ما ورد من علوم الشرع والتفسير الالهي والنبوي واللغة العربية وما ورد عن السلف في بيانه ، فاذا اقتصر طالب العلم على هذا قطع على اهل الشبهات شبهاتهم من تقديم العقل على النقل وادعائهم ان للقران ظاهر وباطن وظواهر لفظية لا تفيد اليقين وغيرها من الشبه .
ولذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم من هذه العلوم غير النافعة كما صح في حديث زيد بن علقمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) رواه مسلم.
قال ابن القيّم في شأن اهل الباطل : (ومن كيد [الشيطان] بهم وتحيله على إخراجهم من العلم والدين: أن ألقى على ألسنتهم أن كلام الله ورسوله ظواهر لفظية لا تفيد اليقين، وأوحى إليهم أن القواطع العقلية والبراهين اليقينية في المناهج الفلسفية والطرق الكلامية، فحال بينهم وبين اقتباس الهدى واليقين من مشْكاة القرآن، وأحالهم على منطق يونان، وعلى ما عندهم من الدعاوى الكاذبة العريَّة عن البرهان، وقال لهم: تلك علوم قديمة صقلتها العقول والأذهان، ومرت عليها القرون والأزمان، فانظر كيف تلطف بكيده ومكره حتى أخرجهم من الإيمان والدين، كإخراج الشعرة من العجين)ا.هـ.
س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.

النوع الاول : تلاوة القران باللسان العربي فإن القران نزل على العرب الاقحاح فكان عليه الصلاة والسلام يتلو عليهم هذا القران بما فيه من الاساليب وانواع الخطاب والتهديد والوعيد ما جعله يؤثر فيهم ، فتارة يسلم سامعه لاول سماع لما يألفه ويجد فيه الحلاوة وصدق الحديث ، وتارة يسأل عن مشكل ومنهم من ينبهر وان لم يسلم ومنهم من يعاند ويستكبر .

النوع الثاني : بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم وما وقع له من حوادث اثناء دعوته بينه وبين مخالفيه فان كل ذلك مما يعين على فهم كتاب الله .

الثالث : بيانه عمليا ومن ذلك تفسيره للصلاة بفعله وتبيان كيفيتها فقد صح عنه قوله : (( صلوا كما رأيتموني اصلي )) وذلك تفسيرا لقوله تعالى : (( واقيموا الصلاة ))

الرابع : ما يكون بابتداء منه بتفسير بعض الايات كما في حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} قال: لا إله إلا الله). رواه الترمذي، وصححه الألباني

الخامس : ما يكون جوابا عن اسئلة المخالفين والمخاصمين له عن بعض ما يوردوه من الشبه حول معاني القران .ومنه سؤالهم عن الروح .

السادس : ما يكون جوابا للمسلمين عن اسئلتهم كقوله تعالى : (( ويسألونك عن المحيض ))
وكسؤال أبي بكرٍ الصديق: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية؟ قال: أي آيةٍ؟ قال: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءًا يجز به} أفكل ما عملنا في الجاهلية نؤخذ به؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: غفر الله لك يا أبا بكرٍ، رحمك يا أبا بكرٍ، ألست تحزن؟ ألست تنصب؟ ألست تصيبك الأواء؟ قال: بلى. قال: فذاك الذي تجزون به). رواه ابن جرير.

السابع : تصحيح ما يقع من اخطاء ومنه حديث أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} رواه البخاري .

الثامن : الاخبار عن المغيبات وما لا يدرك الا بالوحي ومنه حديث علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت})). متفق عليه.


س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟

ذكر الواقدي جوابا لذلك وعلله بعدة تعليلات منها
ان من قلت روايته كونه هلك ولم يحتج الى روايته كون ان الصحابة متوافرون ولم يحتاجوا الى ما يبينه لعلمهم وفقههم ، فهلكوا قبل ان يحتاج اليهم .
وان من اكثر من كبار الصحابة كعمر وعلي رضي الله عنهم كونهم احتاجوا الى ان يبينوا لانهم قضوا بين الناس وحكموا وطالت خلافتهم فاحتاجوا الى الرواية والاكثار ليعلموا الناس ويبينوا ان حكمهم هو حكم الله ورسوله وانه ليس بمحض اجتهادهم .
اما صغار الصحابة ومن كثرت روايته مع قلت صحبته كابي هريرة وابن عباس وابن عمر وغيرهم لانهم سمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم ومن اكابر الصحابة فحوت صدورهم علما كثيرا ، فلما عاشوا بعد موت كبار الصحابة وعايشوا التابعين ومن بعدهم وطال عمرهم فإنهم اكثروا الرواية وبلغوا احاديث النبي صلى الله عليه وسلم لمن خلفهم ليتعلموا دين الله وليحفظوا السنة ويعتنوا بها
وكل ذلك ذكره الواقدي بقوله : (إنما قلت الرواية عن الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم هلكوا قبل أن يحتاج إليهم، وإنما كثرت عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب لأنهما وليا فسئلا وقضيا بين الناس، وكل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أئمة يقتدى بهم ويحفظ عليهم ما كانوا يفعلون ويستفتون فيفتون، وسمعوا أحاديث فأدوها فكان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل حديثا عنه من غيرهم مثل أبي بكر وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وأبي عبيدة بن الجراح وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وأبي بن كعب وسعد بن عبادة وعبادة بن الصامت وأسيد بن الحضير ومعاذ بن جبل ونظرائهم، فلم يأت عنهم من كثرة الحديث مثل ما جاء عن الأحداث من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل جابر بن عبد الله، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن العباس، ورافع بن خديج، وأنس بن مالك، والبراء بن عازب، ونظرائهم.
وكل هؤلاء كان يعدّ من فقهاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا يلزمون رسول الله صلى الله عليه وسلم مع غيرهم من نظرائهم، وأحدث منهم مثل عقبة بن عامر الجهني وزيد بن خالد الجهني وعمران بن الحصين والنعمان بن بشير ومعاوية بن أبي سفيان وسهل بن سعد الساعدي وعبد الله بن يزيد الخطمي ومسلمة بن مخلد الزرقي وربيعة بن كعب الأسلمي وهند وأسماء ابني حارثة الأسلميين، وكانا يخدمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلزمانه.
فكان أكثر الرواية والعلم في هؤلاء ونظرائهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم بقوا وطالت أعمارهم واحتاج الناس إليهم. ومضى كثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبله وبعده بعلمه لم يؤثر عنه بشيء ولم يحتج إليه لكثرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم). أورده ابن سعد في طبقاته.

هذا وما كان صوابا فمن الله سبحانه ، وما اخطأت به فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه براء
والله اعلم
وصلى الله وسلم عليه واله وصحبه
زادك الله إحسانا وتوفيقا ونفع بك.
نأسف لخصم نصف درجة للتأخير.
الدرجة : أ

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 25 ذو القعدة 1438هـ/17-08-2017م, 11:44 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :

1- ما هي أبواب أصول التفسير ؟
الباب الأول : مقدّمات التفسير من التعريف بعلم التفسير ونشأته، وبدايات تدوينه، ومصادر التفاسير، ومناهج المفسّرين فيها، والاطّلاع ومعرفة تاريخ العلم الذي يُدَرّس ومراتب العلماء ومؤلّفاتهم فيه من الأصول المهمّة .
الباب الثاني : طرق التفسير والبحث فيه : كتفسير القرآن بالقرآن، تفسير القرآن بالسنّة، وتفسير القرآن بأقوال الصحابة والسلف، والتابعين، والتفسير بالاجتهاد، وغيرها .
الباب الثالث : المعارف والمهارات التي يستعين بها المفسّر على دراسة مسائل التفسير، والعلوم التي يحتاجها المفسّر وطرق الاستفادة منها على وجه الاقتصاد .
الباب الرابع : الإجماع في التفسير وضوابطه، ومعرفته، وطرق تقريره، والتنبيه على علل دعاويه .
الباب الخامس : الخلاف في التفسير، وأنواعه ومراتبه، وطرق الجمع والترجيح والإعلال .
الباب السادس : تفسير اللفظ بمعنى واحد في جميع مواضع وروده في القرآن الكريم، وهو ما يُسمّى « الكلّيات التفسيرية »، ومن ذلك امثلة منها: قول ابن عباس: « كل سلطان في القرآن فهو حجة »، وقول قتادة : « كل قنوت في القرآن طاعة » .
الباب السابع : أصول دراسة مسائل التفسير وتحريرها، والبحث فيها عن أنواع المسائل التفسيرية وكيفية استخلاص الأقوال، وتخريج الأقوال المنصوصة والأقوال المستخرجة، والتنبيه على بعض علل التفسير .
الباب الثامن : مسائل الخلاف القوي، وفيه يعتمد فيه المعلم إلى جُمل من مسائله في التفسير لتطبيق فيه أصول التفسير؛ عند شرحه للطالب كي يستفيد ويضبطها جيداً، وخاصة إن وُفّق المعلّم لاختيار الأمثلة المناسبة وتنوعّها؛ فيُسهّل على الطالب دراسة ما سواها من المسائل، فهذا الباب من أنفع الأبواب لطالب علم التفسير ، وقد أُفردت في هذا الباب مولّفات ومصنّفات منها :
- تفسير آية الميثاق، تفسير آية الإسراء، تفسير الباقيات الصالحات، ومنها أيضاً : تفسير قوله تعالى: { بل ادّارك علمهم في الآخرة }، وقوله تعالى: { قالوا إن هذان لساحران } وهذه المسائل فيها خلاف قوي عند أهل اللغة .
الباب التاسع : طريقة تبليغ معاني القرآن للمتلقّين، وتقريبها لهم بما يناسب حال المخاطبين ومقام الحديث، ومعرفة طالب العلم بأساليب تبليغ التفسير وإلقائه، والتعرّف على طرق العلماء في ذلك، فليس الأسلوب الذي يُلقى في مقام يناسب غيره من المقامات، فلكل حالة ما يناسبها، ولكل مقام مقالاً .
الباب العاشر : شروط تصدّر المفسّر، والآداب الواجبة والمستحبة التي ينبغي للمفسّر أن يحسن معرفتها ويفقه مسائلها .



2- اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل .

النوع الأول : تفسير القرآن بالقرآن، وهذا النوع منه ما هو صريح ومنه مايدخله الاجتهاد؛ والذي يُعدّ من التفسير الإلهي هو ما يدل على المعنى صراحة من غير التباس كما في قوله تعالى: { والسماء والطارق • وما أدراك ماالطارق • النجم الثاقب }.
أما التفسير الاجتهادي للقران بالقرآن: فهو ما أصاب المجتهد مراد الله تعالى، وهو على أنواع كثيرة؛ منها :
تفسير اللفظ بلفظ أوضح منه، ومنه أيضاً تخصيص العام، وبيان المجمل، وتقييد المطلق؛ إلى غيرها من انواعه.
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي، وهو ورود في الأحاديث القدسية مايُبيّن مراد الله عزّ وجلّ ببعض ما ورد في كتابه، ومثال ذلك؛ أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية [ هو أهل التقوى وأهل المغفرة ] قال : قال الله عزّ وجلّ: ( أنا أهل أن أُتّقى، فمن اتّقاني فلم يجعل معي إلهاً فأنا أهل أن أغفر له ).
النوع الثالث: وهو ما نزل من الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن، وهذا النوع يعتبر من التفسير النبوي، وذلك لأن منشأه من الله سبحانه وتعالى، ولفظه مؤدّى من النبي صلى الله عليه وسلم .
النوع الرابع : البيان القدري لبعض معاني القرآن، والمقصود ما يقدّره الله جلّ وعلا من الأقدار التي تبيّن مراده، وما يأتي من تأويل كلامه عزّ وجلّ،
ويلحق هذا النوع بالبيان الإلهي، وهو تقدير الله أموراً يظهر بها معنى الآيات البينات الدالة على مراده؛ فقد يُخطئ ويتوهّم فيه مَن يُخطئ ويتوهّم، ويقع في مثل هذا النوع في شرح بعض الأحاديث النبوية؛ كحديث عائشة رضي الله عنها: أن بعض أزواج قلن للنبي صلى الله عليه وسلم: أينا أسرع بك لحوقاً؟ قال : ( أطولكم يداً )؛ فأخذوا قصبة يذرعونها، فكانت سودة أطولهن يداً، فلما ماتت زينب علمما أنما كانت طول يدها الصدقة، وكانت أسرعنا لحوقاً به .
ومن هذا النوع أيضاً: ما وقع في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، إذ أنّ المسلمين كانوا يحبون أن تظهر الروم على فارس؛ لأنهم أهل كتاب، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان المشركون يحبون أن تظهر فارس على الروم؛ لأنهم أهل أوثان، وكان المسلمون يحبون أن تظهر الروم على فارس لأنهم أهل كتاب، فذكره لأبي بكر، فذكره أبو بكر لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم: « أما إنهم سيغلبون ».


3- هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن ؟

نعم، لقد فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن، وبيّنه بياناً تاماً، بل وأقام الحجة على خلقه، قال تعالى: { وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليُبيّن لهم فيُضلّ الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم }، إلّا أنّ النبي صلى الله عليه وسلم بيّنه على بياناً مفصّلاً على أنواع؛ فمنه ما يكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم، وما وقع بينه وبين المخالفين والمجادلين، ومنه ما يكون بالعمل به، ومنه ما يكون في جواب أسئلة المشركين والمنافقين، وأسئلة ما أشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن وغيرها من الأنواع، وقد أمر اللّه سبحانه وتعالى نبيّه صلى الله عليه وسلم ببلاغ ماأُنزل إليه ليُقيم الحجة على أنّه قد بلّغ وأدّى ما أمره الله ببلاغه، وليُبيّن للناس ما نزل إليهم، وكما قال ابن عباس رضي الله عنهما: « إنّ من القرآن ما استأثر الله سبحانه وتعالى بعلمه، ومنه ما يعلمه العلماء، ومنه ماتعلمه العرب من لغاتها، ومنه ما لا يعذر أحد في جهله. »


4- بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير .

لقد كان الصحابة رضوان الله عليهم قائمين بما أمرهم الله خير قيام، مجتمعين على الحق والهدى، كما أثنى اللّه عليهم بقوله: { محمد رسول الله والذين معه أشدّاء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركّعاً سجّداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة مَثَلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزرّاع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً }، وقد كانت لهم مناقب وفضائل عظيمة بأنّ النبي صلى الله عليه وسلم أقرأ أصحابه القرآن، وأدّبهم بآدابه، وعلّمهم معانيه، وأرشدهم وزكّاهم، وعلّمهم الحكمة، إذ كان لصحبتهم ومعرفتهم بدعوة النبي عليه الصلاة والسلام، ومشاركتهم فيها، ونزول القرآن وشهودهم وقائع التنزيل أثرٌ عظيم في معرفتهم بمعاني القرآن، فمنهم من كان له فضل عناية بتلقّي القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وإقرائه للصحابة وكثرة تلاوته كمعاذ بن جبل وأبيّ بن كعب وأبي الدرداء وغيرهم، إضافة إلى أنّه كان للصحابة رضوان الله عليهم طرق في تعلّم التفسير وتدارس معاني القرآن وتعليمه؛ فمنها:
• طريقة القراءة والتفسير، عن عبد الله بن مسعود: « أنّه إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرؤوا، وفسّر لهم » .
• طريقة التدارس والتذاكر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: « ما اجتمع قوم في بيت من بيوت اللّه، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلّا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفّتهم الملائكة، وذكره الله فيمن عنده »، فقد كانت لهم مناقب ومكانة وفضائل عظيمة بأنّ النبي صلى الله عليه وسلم أقرأ أصحابه القرآن، وأدّبهم بآدابه، وعلّمهم معانيه، وأرشدهم وزكّاهم، وعلّمهم الحكمة، وكان لهذا التعليم أثر في تفهّمهم لمعاني القرآن، وحسن أخذهم له، وقيامهم بحقّه، وعملاً به، فلم يكن تعليم الصحابة للقرآن مقتصراً على مجرد أداء حروف، بل كانوا يعلّمون حروفه ومعانيه، والفقه في أحكامه، والإرشاد لمواعظه وزواجره وآدابه، قال أنس بن مالك رضي الله عنه : « كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جدّ فينا »، واستمر الصحابة رضوان الله عليهم بانتهاج نهجه القويم، في حرصه على تعليم الناس علم التفسير، فهو أهم علم من بين العلوم الأخرى، لاتصاله بكتاب الله، قال تعالى: { وقرآناً فرقناه لتقرأه على مكث ونزّلناه تنزيلاً }، فرضي الله تعالى عن الصحابة أجمعين، ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
الدرجة: أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك .
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 25 ذو القعدة 1438هـ/17-08-2017م, 11:47 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الكفاوين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نجيب بعون الله على المجموعة الثالثة:

س1: ما المقصود بأساليب التفسير؟
أساليب التفسير هي الطريقة المناسبة التي ينبغي لطالب العلم ان يتعلمها لتوصيل التفسير الى الناس وذلك بما يناسب حال المتلقين لعلم التفسير لذلك عليه ان يتعلم اساليب العلماء في التفسير حتى يكون مؤهلا لتأدية التفسير .
س2: اذكر الأدلّة الدالة على بيان الله تعالى للقرآن ؟
الدلة على بيان الله لقرآن :


1- قال تعالى: {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً} أي بيانا وتفصيلا، ومن ذلك بيان الله لما أنزل في القرآن.

2- قال الله تعالى: {إن علينا جمعه وقرآنه . فإذا قرأناه فاتبع قرآنه . ثم إن علينا بيانه}
3- قال تعالى: {وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلًا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين} مفصلا: أي مبينا.
4- قال تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين (15) يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراطٍ مستقيمٍ}

5- قال تعالى: {حم . والكتاب المبين} في مطلع سورتي الزخرف والدخان،
وهذا قسم من الله بالقرآن بصفة من صفات الله هو انه قرآن مبين مفصل .

س3: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم القرآن لأصحابه؟
أمر الله سبحانه وتعالى الرسول عليه الصلاة والسلام بتبين القرآن للناس كما قال تعالى {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم} فكان عليه الصلاة والسلام يعلم الصحابة القرآن تعليما وحفظا وهداية وعقلا للتدبر .
وبحسن الفهم والحفظ للقرآن كان ذلك سببا لرفعة الصحابة رضي الله عنهم فكان عليه الصلاة والسلام يعلمهم ويفقههم ويحفظهم وهم كانوا يعلمونه لغيرهم حتى كثر تدارس القرآن وحفظوه في الصدور وفي السطور ومن أمثلة تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام للصحابة ومثال ذلك
قول النبي صلى الله عليه وسلم : «خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود - فبدأ به -، وسالم، مولى أبي حذيفة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب». متفق عليه
وهذا واضح من حرص النبي عليه الصلاة والسلام في تعليم الصحابة وكيف يحث الناس على تعلم القرآن من هؤلاء الأربعة
وايضا عن ابن مسعود، قال: «كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات، لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن» رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.
وهذا دليل على حرص الرسول عليه الصلاة والسلام في تعليم الصحابة القرآن .



س4: ما هي طرق الصحابة رضي الله عنهم في تعلم التفسير وتعليمه؟

1- طريقة الإقراء والتعليم :
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : (كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن). رواه ابن أبي شيبة وابن جرير.
ورواه الطحاوي بلفظ: (كنا نتعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آيات فما نعلم العشر التي بعدهن حتى نتعلم ما أنزل في هذه العشر من العمل).
وذكر مالك في الموطّأ أنه بلغه أن عبد الله بن عمر «مكث على سورة البقرة، ثماني سنين يتعلمها»
2- طريقة القراءة والتفسير :
- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرؤوا، وفسر لهم" ). رواه أبو عبيد وصححه ابن كثير.

3- طريقة السؤال والجواب:
وتكون على ان العالم يسأل اصحابه فإن اصابوا اقرهم وان اخطأوا بين لهم الصواب :
ومثال ذلك ما رواه ابن جرير من طريق الأسود بن هلالٍ المحاربي، قال: قال أبو بكرٍ: " ما تقولون في هذه الآية: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا} قال: فقالوا " ربنا الله ثم استقاموا من ذنبٍ، قال: فقال أبو بكرٍ: " لقد حملتم على غير المحمل، قالوا: ربنا الله ثم استقاموا فلم يلتفتوا إلى إلهٍ غيره ".

4- طريقة التدارس والتذاكر :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث على تلاوة القرآن وتدارسه، ففي صحيح مسلم من حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده).

فكان للصحابة أثر في فهم القرآن وتدارسه
فكان عمر بن الخطاب يسأل ابن عباس عن الشيء من القرآن ثم يقول: «غص غواص» رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة.
وروى أبو إسحاق، عن مرة الهمداني، عن عبد الله بن مسعود أنه قال: «من أراد العلم فليثور القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين». رواه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة والطبراني في المعجم الكبير واللفظ له.

5- تصحيح الخطأ الشائع في فهم الآية :
ومثال ذلك
- عن قيس بن أبي حازم أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه خطب فقال: يا أيها الناس، إنكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها على غير ما وضعها الله: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الناس إذا رأوا المنكر بينهم فلم ينكروه يوشك أن يعمهم الله بعقابه". رواه الإمام أحمد.

6- الرد على من تأوّل تأولاً خاطئاً في القرآن :
ومثال ذلك
- عن ثور بن زيدٍ الديلي، عن عكرمة، عن ابن عباسٍ، أن قدامة بن مظعونٍ، شرب الخمر بالبحرين فشهد عليه ثم سئل فأقر أنه شربه، فقال له عمر بن الخطاب: ما حملك على ذلك، فقال: لأن الله يقول: {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناحٌ، فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا، وعملوا الصالحات}، وأنا منهم أي من المهاجرين الأولين، ومن أهل بدرٍ، وأهل أحدٍ، فقال: للقوم أجيبوا الرجل فسكتوا، فقال لابن عباسٍ: أجبه، فقال: إنما أنزلها عذرًا لمن شربها من الماضين قبل أن تحرم وأنزل: {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ} من عمل الشيطان، حجةٌ على الباقين ثم سأل من عنده عن الحد فيها، فقال علي بن أبي طالبٍ: إنه إذا شرب هذي، وإذا هذي افترى فاجلدوه ثمانين). رواه النسائي في السنن الكبرى.

7- الدعوة بالقرآن :
كانت دعوة الصحابة بالقرآن واضحة وهي من قوله تعالى : {فذكّر بالقرآن من يخاف وعيد} ، وقد تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم أساليب التذكير بالقرآن وآدابه.
-ومثال ذلك قال مالك بن سعيد بن الحسن: حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، قال: حججت أنا وصاحب لي، وابن عباس على الحج، فجعل يقرأ سورة النور ويفسرها؛ فقال صاحبي: يا سبحان الله، ماذا يخرج من رأس هذا الرجل، لو سمعت هذا الترك لأسلمت). رواه الحاكم في المستدرك وصححه.

8- مناظرة المخالفين وكشف شبههم :
كما في مناظرة ابن عباس للخوارج، والقصة مذكورة بطولها في مصنف عبد الرزاق والسنن الكبرى للنسائي ومستدرك الحاكم وغيرها.

9- إجابة السائلين عن التفسير :
وأمّا إجاباتهم لأسئلة السائلين عن معاني القرآن؛ فكثيرة جداً.
- قال عطاء بن أبي رباح: «ما رأيت مجلسا أكرم من مجلس ابن عباس كانوا يجيئون أصحاب القرآن فيسألونه، ثم يجيء أهل العلم فيسألونه، ثم يجيء أصحاب الشعر فيسألونه» رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة.

10- اجتهاد الرأي :
وكان من علماء الصحابة من يجتهد رأيه في التفسير – عند الحاجة - إذا لم يجد نصّاً، وكانوا أقرب الأمة إلى التوفيق للصواب، وذلك مثل اجتهاد أبي بكر رضي الله عنه في تفسير الكلالة؛ فإنه قد روي عنه من طرق متعددة أنه قال: «إني قد رأيت في الكلالة رأيا، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له، وإن يكن خطأ فمني والشيطان، والله منه بريء؛ إن الكلالة ما خلا الولد والوالد»

س5: بيّن أثر كتابات ابن تيمية في أصول التفسير على من جاء بعده ؟

كان لابن تيمية رحمه الله اثر كبير في أصول التفسير مثل مقدمته الرائعة في التفسير وذكر فيها مسائل كثيرة تخص التفسير مثل الخلاف وانواعه واشكال الالفاظ وعن الروايات وغير ذلك وله رسائل كثيرة نافعة مثل (رفع الملام عن الأئمة الأعلام ) وله رسائل حرر فيها مسائل التفسير لغويا واصوليا واثريا فكانت رسائله نافعه لذلك اعتنى فيها العلماء وشرحوها ودرسوها الى وقتنا الحاضر .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيكم
واعتذر أشد العذر على التأخير
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
الدرجة : أ
نأسف لخصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 29 ذو القعدة 1438هـ/21-08-2017م, 03:12 PM
مؤمن عجلان مؤمن عجلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 255
افتراضي

س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
معني أصول التفسير:
الأصول هي ما يبني عليه غيره
وأصول التفسير هي الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير،وتشمل هذه الأصول جميع مراحل الدراسة التفسيرية بداية من أصول التعرف على المسائل التفسيرية حتي ما يخلص به الدارس من نتيجة دراسته لتلك المسألة، وكيفية تعليم التفسير إلى طلابه.
ويطلق مصطلح أصول التفسير علي عدة إطلاقات:
1- مصادر التفسير، لأنّها الأصول التي تستمدّ منها مسائل التفسير.
2- على طرق التفسير.
3- بعض قواعد التفسير.
4- الحدود الضابطة لمنهج الاستدلال في التفسير.
5- المسائل الكبار التي تُبنى عليها المسائل المتفرّعة منها.
6- بعض كتب التفسير؛ لأنها أصول يعتمد عليها في دراسة مسائل التفسير
أهم المؤلفات في علم أصول التفسير:
كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي (ت:795هـ) .
2:
وكتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني (ت:824هـ)
3:
وكتاب التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي (ت:879هـ).
4:
وكتاب التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي (ت:911هـ).
5:
وكتاب الإتقان له أيضاً، وهو من أجلّ كتبه.
6:
وله أيضاً رسالة مختصرة في أصول التفسير ضمن كتابه النُّقاية وهو كالخلاصة لمباحث أربعة عشر علماً ، وله عليها شرح سمّاه "إتمام الدراية" .
7:وكتاب "التكميل في أصول التأويل" للشيخ عبد الحميد الفراهي (ت:1349هـ).
8:
وكتاب "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ).
9:
ومقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي (ت:1392هـ).
10:
مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور(ت:1393هـ).

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 2 ذو الحجة 1438هـ/24-08-2017م, 07:16 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن عجلان مشاهدة المشاركة
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
معني أصول التفسير:
الأصول هي ما يبني عليه غيره
وأصول التفسير هي الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير،وتشمل هذه الأصول جميع مراحل الدراسة التفسيرية بداية من أصول التعرف على المسائل التفسيرية حتي ما يخلص به الدارس من نتيجة دراسته لتلك المسألة، وكيفية تعليم التفسير إلى طلابه.
ويطلق مصطلح أصول التفسير علي عدة إطلاقات:
1- مصادر التفسير، لأنّها الأصول التي تستمدّ منها مسائل التفسير.
2- على طرق التفسير.
3- بعض قواعد التفسير.
4- الحدود الضابطة لمنهج الاستدلال في التفسير.
5- المسائل الكبار التي تُبنى عليها المسائل المتفرّعة منها.
6- بعض كتب التفسير؛ لأنها أصول يعتمد عليها في دراسة مسائل التفسير
أهم المؤلفات في علم أصول التفسير:
كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي (ت:795هـ) .
2:
وكتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني (ت:824هـ)
3:
وكتاب التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي (ت:879هـ).
4:
وكتاب التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي (ت:911هـ).
5:
وكتاب الإتقان له أيضاً، وهو من أجلّ كتبه.
6:
وله أيضاً رسالة مختصرة في أصول التفسير ضمن كتابه النُّقاية وهو كالخلاصة لمباحث أربعة عشر علماً ، وله عليها شرح سمّاه "إتمام الدراية" .
7:وكتاب "التكميل في أصول التأويل" للشيخ عبد الحميد الفراهي (ت:1349هـ).
8:
وكتاب "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ).
9:
ومقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي (ت:1392هـ).
10:
مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور(ت:1393هـ).
أين بقية إجابات المجموعة وفقك الله ؟؟

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 2 ذو الحجة 1438هـ/24-08-2017م, 10:55 PM
مؤمن عجلان مؤمن عجلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 255
افتراضي

ما فهمته اني اعيد اجابة السؤال الاول فقط
وليس إجابة كل المجموعة

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 2 ذو الحجة 1438هـ/24-08-2017م, 11:15 PM
مؤمن عجلان مؤمن عجلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 255
افتراضي

ما فهمته اني اعيد اجابة السؤال الاول فقط
وليس إجابة كل المجموعة

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 5 ذو الحجة 1438هـ/27-08-2017م, 10:23 AM
مؤمن عجلان مؤمن عجلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 255
افتراضي

س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
معني أصول التفسير:
الأصول هي ما يبني عليه غيره
وأصول التفسير هي الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير،وتشمل هذه الأصول جميع مراحل الدراسة التفسيرية بداية من أصول التعرف على المسائل التفسيرية حتي ما يخلص به الدارس من نتيجة دراسته لتلك المسألة، وكيفية تعليم التفسير إلى طلابه.
ويطلق مصطلح أصول التفسير علي عدة إطلاقات:
1- مصادر التفسير، لأنّها الأصول التي تستمدّ منها مسائل التفسير.
2- على طرق التفسير.
3- بعض قواعد التفسير.
4- الحدود الضابطة لمنهج الاستدلال في التفسير.
5- المسائل الكبار التي تُبنى عليها المسائل المتفرّعة منها.
6- بعض كتب التفسير؛ لأنها أصول يعتمد عليها في دراسة مسائل التفسير
أهم المؤلفات في علم أصول التفسير:
كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي (ت:795هـ) .
2: وكتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني (ت:824هـ)
3: وكتاب التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي (ت:879هـ).
4: وكتاب التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي (ت:911هـ).
5: وكتاب الإتقان له أيضاً، وهو من أجلّ كتبه.
6: وله أيضاً رسالة مختصرة في أصول التفسير ضمن كتابه النُّقاية وهو كالخلاصة لمباحث أربعة عشر علماً ، وله عليها شرح سمّاه "إتمام الدراية" .
7:وكتاب "التكميل في أصول التأويل" للشيخ عبد الحميد الفراهي (ت:1349هـ).
8: وكتاب "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ).
9: ومقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي (ت:1392هـ).
10: مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور(ت:1393هـ).


س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
أن البيان الألهي للقرآن مفيد لليقين، هادٍ للحقّ، عاصم لمن اتّبعه من الضلالة،
وأهمية تقريره هو تبصير طالب العلم بأصول تحصّنه من ضلالات طوائف ممن خالفوا في هذا الباب من الفلاسفة والمتكلمين وطوائف من الرافضة والصوفية وغيرهم .
فلهؤلاء محاولات للطعن في بيان القرآن، ودلالته على اليقين في أبواب الدين، حتى يمكنهم أن يتأوّلوه على ما يريدون من باطلهم؛ حتى إنّ منهم من زعم أن نصوص الكتاب والسنة ظواهر لفظية لا يمكن فهم المراد منها إلا بالتحاكم إلى ما سمّوه القواطع العقلية؛ حتى اجترؤوا على القول بتقديم العقل على النقل.
وسبب وقوعهم في هذه الفتنة هو إعراضهم عن اتّباع هدى الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومخالفتهم لما يجب أن يتلّقى به خطابه جلّ وعلا من القبول والتعظيم، والتدبّر والتفكّر، والانقياد والتسليم.
وقد قال الله تعالى: { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
فلمّا أعرضوا عن ابتغاء الهدى في كتاب الله افتتنوا بطلبه من أعداء الله؛ فزادوهم ضلالاً وجهلاً، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً، وفُتنوا بزخارف الأقوال، وأماني الضلال، فنفروا من البيان الإلهي والبيان النبوي وما فيهما من الشفاء التامّ، والعلم والحكمة والهداية، وظنّوا الهدى فيما استحسنوه من علم الكلام، وطرائق المتفلسفة، حتى آل بهم الأمر إلى الشكّ والحيرة والضلال المبين.
ومن تأمّل سِيَر كبارهم وعواقب أمورهم وما أصابهم من الشكّ والحيرة والندامة عرف خطر المنهج الذي ساروا عليه، وبُعْدَه عن سبيل المؤمنين من المهاجرين والأنصار والذين اتّبعوهم بإحسان.


س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
النوع الأول: تلاوة القرآن تلاوة بيّنة باللسان العربي المبين، فمنهم من يسمع ويسلم ومنهم من يتعجب من حسنه ومنهم من يكفر ويعاند كما انهم كانوا يفهمون المراد ويعلمون الواجب فعله فيفعله المؤمنون ويجحده الكافرون
النوع الثاني: ما يكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم، وما وقع بينه وبين المخالفين من الخصومات والمجادلات، وما دحض الله به حجج المبطلين؛ فإنّ فقه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم تعين على فهم القرآن.
النوع الثالث: ما يكون بيانه بالعمل به؛ كبيان المراد بإقامة الصلاة بفعله صلى الله عليه وسلم، وقال لأصحابه: (صلوا كما رأيتموني أصلي). متفق عليه من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه.
النوع الرابع: ما يكون من ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم تفسير بعض الآيات، وبيان المراد بها، كما في حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} قال: لا إله إلا الله). رواه الترمذي، وصححه الألباني
النوع الخامس: جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن، وما يوردونه من الشبه والاعتراضات، وهذا أمثلته كثيرة.
النوع السادس: جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن.
كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت {من يعمل سوءا يجز به} بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قاربوا، وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها»
النوع السابع: تعليم الصحابة وإرشادهم وتنبيه من أخطأ منهم ببيان الصواب له في كتاب الله تعالى؛ كما في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} ثم قال: «ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد» فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكَّرته، فقال: «الحمد لله رب العالمين. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته»

النوع الثامن: التفسير المتلقّى بالوحي مما فيه بيان بعض المعاني التي لا تُدرك إلا بوحي من الله تعالى كالإخبار عن المغيبات ونحوها، وهذا النوع من خصائص التفسير النبوي.
وله أمثلة:
منها: حديث علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت})). متفق عليه.

س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
لأن كبار الصحابة ماتوا قبل أن يحتاج إليهم وأما عمر وعلي فزادت الرواية عنهما لأنهما وليا الخلافة فسألهما الناس فأتوهم وإنما قلت عن غيرهم من الأفاضل وأكابر الصحابة لأنشغالهم بالجهاد والفتوحات الإسلامية وقلة الخلاف في الصدر الأول من الإسلام, أما صغار الصحابة فلأنهم عمروا وكانوا صغارا لم يشاركوا كثيرا في الفتوحات ولما زاد الخلاف في زمانهم افتوا الناس وحدثوا بسنة النبي صلي الله عليه وسلم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir