دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 02:51 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السابع: مجلس مذاكرة تفسير السور من الأعلى إلى البلد

مجلس مذاكرة تفسير السور من الأعلى إلى البلد

يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :
المجموعة الأولى :

س1: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
س2: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.

س3: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
س4: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { بل تؤثرون الحياة الدنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبقى }.

المجموعة الثانية :
س1: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
س2: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟

س3: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين }؟ س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }.
س5: فسّر قوله تعالى: {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)}.

المجموعة الثالثة:

س1: ما المراد بالهداية في قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}؟
س2: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى { لقد خلقنا الانسان في كبد }.
س3: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
س4: فسّر قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { لسعيِها راضية . في جنةٍ عالية }.

المجموعة الرابعة :
س1: بيّن تعالى في سورة الغاشية مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم، اذكرها، ثم اذكر ما يستفيده الداعية من هذا البيان.
س2: فسّر قوله تعالى: { فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13)}.

س3: ما معنى النظر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
س4: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الفجر ؟
س5: اذكر الفوائد السلوكية في قوله تعالى { أيحسب أن لم يره أحد }.



المجموعة الخامسة:

س1: من دراسة تفسير سورة الفجر بين مقاصد الابتلاء بسعة الرزق وضيقه وما يشيع لدي الناس من مفاهيم خاظئة .

س2: لم خصّت الإبل بالذكر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
س3: فسر قوله تعالى : { وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) }.
س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى { ألم نجعل له عينين } ؟
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.



_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 شعبان 1438هـ/19-05-2017م, 05:33 AM
هند رضا هند رضا غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 185
افتراضي

المجموعة الثالثة
س1- ما المراد بالهداية في قوله تعالى( والذي قدر فهدى)هي الهداية العامة التي مضمونها أنه هدى كل مخلوق لمصلحته أي أن الله قدر لكل مخلوق مقاديره وهداه لإتيان هذه الأقدار س2-
بين الخلاف في قوله تعالى( ولقد خلقنا الإنسان في كبد )1-ما يكابده ويقاسيه من الشدائد في الدنيا وفي البرزخ ويوم يقوم الأشهاد وأنه ينبغي له أن يسعى في عمل يريحه من هذه الشدائد ويوجب له الفرح والسرور وإن لم يفعل فإنه لا يزال يكابد العذاب الشديد
2- ويحتمل أن يكون المعنى : لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم وأقوم خلقة ولم يشكر الله على هذه النعمة بل بطر وتجبر فحسب بجهله وظلمه أن هذا الحال سيدوم له
3- خلقنا آدم في السماء
وأولى الأقوال للصواب هو القول الأول س3- ما المراد بالليالي العشر في قوله( وليال عشر )
هي الليال العشر الأواخر من ذي الحجة س4- فسر قوله تعالى( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت_ وإلى السماء كيف رفعت_ وإلى الجبال كيف نصبت_ وإلى الأرض كيف سطحت)أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت : ينظرون إلى خلقها البديع وكيف سخرها الله للعباد وذللها لمنافعهم وينظر إلى عظم جثتها وقوتها
وإلى السماء كيف رفعت : أي كيف رفعت فوق الأرض بلا عمد على وجه لا يناله الفهم ولا يدركه العقل
وإلى الجبال كيف نصبت : كيف نصبت بهيئة باهرة حصل بها استقرار الأرض وثباتها عن الاضطراب
وإلى الأرض كيف سطحت: أي مدت مدا واسعا وسهلت غاية التسهيل ليستقر الخلائق على ظهرها ويتمكنوا من حرثها وغراسهاس5- إذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى( لسعيها راضيه_ في جنة عاليه )
1- أنه يجب على الإنسان السعي والعمل لينال رضا الله والفوز بالجنة
2- أن النفس تصبح لسعيها وعملها الذي عملته في الدنيا راضيه لأنها قد أعطيت أجر ما عملته في الدنيا فأرضاها ذلك
3- أن الجنة جزاء من عمل صالحا في الدنيا وهي أعلى المنازل فيها مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر









رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 شعبان 1438هـ/19-05-2017م, 07:25 AM
فاطمه علي محمد فاطمه علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 172
افتراضي

سأجيب مستعينة بالله على أسئلة المجموعة الأولى :

س1: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن
أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.

استفتحت آيات سورة الغاشية باستفهام يراد به تشويق السامع إلى معرفة خبر الغاشية ، لما يترتب عليه من الموعظة ، والغاشية هو يوم القيامة ومايقع فيه من الأهوال والشدائد ، التي تشيب لهولها رؤوس الولدان ، حينئذ تظهر موازين الأعمال ، ولاتظلم نفس شيئا ، فريق في الجنة وفريق في السعير ، وآخذ كتابه بيمينه ، وآخر بشماله ، فمن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية ومن خفت موازينه فأمه هاوية .
ويوم القيامة يُعرفون بسيماهم ، فأما الفريق الأول كما بينته السورة ، فوجوههم مسودة ، ذليلة خاضعة ، يعتريها الذل والخزي والفضيحة ، عاملة تاعبة في العذاب ، تُجر على وجهها وتسحب إلى النار ، ويغشاهم العذاب من كل حدب وصوب ، فجمع الله عليهم شقاوة الدنيا والآخرة ، فقد كانت تلك الوجوه يرى عليها أثر العبادة والجهد والتعب ، كانوا يتعبون أنفسهم في العبادة ولا أجر لهم عليها ، بسبب ماهم في من الكفر والضلال ، فصارت هباء منثورا ، ثم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم ، يصلون نارا حامية ، شديد حرها ، شرابهم ماء في منتهى الحرارة ، وطعامهم الضريع وهو الشوك اليابس ، الذي لايسد جوع صاحبه ولا يسمن بدنه من
الهزال ، بل طعام في غاية المرارة والنتن والخسة .

ثم ذكر الفريق الآخر ، فريق السعداء ، الذين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون ، فريق امتلأت وجوهم بهجة وسرورا ، وتلألأت نورا ونضارة وظهر أثر النعيم على محياها ، لحسن عاقبة مارأوه من ربهم الذي وعدهم بذلك ،جزاء ماقدموا من أعمال صالحة ، ترضيهم عند مليكهم الحق ، الذي لايخلف الميعاد ، فإنهم يدخلون جنة عالية في أعلى عليين ، وقد أعد لهم فيها من المساكن العالية ، والأبنية الرفيعة ، يتلذذون بأنواع النعيم المحيطة بهم ، من فواكه كثيرة دانية عليهم سهلة التناول بأيديهم ، ويتمتعون بسماع ماحسن من الحديث ، مشتمل على ذكر الله وذكر نعمه وذكر كل ما يسر القلوب ، فلا يسمعون مايعكر صفو نعيمهم من اللغو والكلام الباطل والمحرم ، وتجري من تحتهم العيون ، التي تكون تحت تصرفهم ، ويتنعمون بأنواع الفرش والأرآئك والسرر ، فمنها المجالس المرتفعة وماعليها من الفرش اللينة ، ومنها الوسائد والحرير قد صفت للجلوس والإتكاء عليها ، ومنها الزرابي وهي البسط الحسان والطنافس التي لها خمل رقيق المبثوثة والمملوءة بها مجالسهم ، ولهم فيها أواني مملوءة من أنواع شتى من الأشربة اللذيذة ، وضعت بين أيديهم وتحت طلبهم أنى وقت شاؤوا .


س2: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة
للنبي صلى الله عليه وسلم.
تضمنت بشارتين عظيمتين للنبي صلى الله عليه وسلم .
فالأولى :أن جبريل عليه السلام كان يلقن النبي عليه السلام الوحي ، ويقرئه الآيات تلو الآيات ، فيتلقفه النبي عليه السلام من جبريل ويحرك به لسانه مخافة نسيانه ، فطمّنه ربه وبشره بهذه البشارة العظيمة التي تنص على أن الله سيُحفظه ويعلمه القرآن ، فلا ينسى منه شيئا إلا ما أراد الله له نسيانه لمصلحة يعلمها سبحانه .
والثانية : أن الله سييسر له طريق الجنة ، وييسر له جميع أموره ، بجعل الشرع والدين يسيرا .


س3: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
أقسم الله بالبلد الذي هو مكة ، بلد النبي صلى الله عليه وسلم ، ومهبط وحييه ، وهو من أفضل البلدان لحلول النبي عليه السلام فيه .
وأقسم سبحانه بالوالد وماولد ، وهو آدم وذريته .
والمقسم عليه أو جواب القسم ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) أي شدة وكبد وما يقاسيه في الحياة الدنيا وفي البرزخ ويوم القيامة .


س4: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.

بعد أن ذكر الله حال فرعون وإرم وعاد وماحل عليهم من العذاب بسبب تكذيبهم ، بين الله سبحانه وتعالى ( الذين طغوا في البلاد ) وهم الطوائف الكافرة من قوم فرعون و عاد وثمود ومن تبعهم ، التي طغت وتجبرت ، وعم فسادها أرجاء البلاد ( فأكثروا فيها الفساد ) من اقترافهم للذنوب والمعاصي ، وعمل الكفر ، وتكذيبهم لأنبيائهم ، وإعراضهم عن دعوة الحق ، وإيذائهم للموحدين ، فترتب على كفرهم وعنادهم وتكذيبهم لآيات الله (أن ( فصب عليهم ربك سوط عذاب ) فأهلكهم بعذاب من عنده ، وأفرغ عليهم ذنوبا وسوط عذاب ، والله سبحانه لاتخفى عليه خافيه ، وإنه ليمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ، فهو عليم بأحوالهم وطغيانهم ، ( إن ربك لبالمرصاد ) يرصد أعمال العباد ، فيجازي كلا بحسبه ، وما آلت إليه الأمم السابقة المكذبة خير شاهد على تلك الآية .



س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { بل تؤثرون الحياة الدنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبقى }.
1. أن الجري وراء الملهيات الدنيوية ، والافتتان بزخرفها وزينتها ، واتباع كل ناعق وناعقة لهو أشد ضررا على القلب بانصرافه عن الآخرة والغفلة عنها والزهد فيها . (يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ).
2. مجاهدة النفس والدنيا والشيطان ، والتغلب على ماتميل إليه من حب الشهوات ، ومغريات العصر، وما تزينت به أمام ناظريها ، وإن كان من فضول المباحات التي قد تؤدي إلى المكروهات ثم إلى المحرمات ، لهو والله من أعظم أبواب الجهاد ، ولا ينال ذلك المقام إلا النفوس الشريفة .
3. عمارة الآخرة بالعمل الصالح ، وادخار الأجور والحسنات ليوم لاينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) والتضحية من أجل نيل رضوان الله وجنته ، فمالدنيا إلا ممر والآخرة مقر وخير وأبقى .
4. النعيم كل النعيم في طلب مرضاة الله ، وطاعته ، والدنيا وسيلة وليست غاية ، والكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من اتبع هواه وتمنى على الله الأماني .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 شعبان 1438هـ/19-05-2017م, 08:42 PM
عائشه القحطاني عائشه القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
لمجموعة الثانية :
س1: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
هو حفظ القرآن الكريم وإلهامه وعدم نسيانه

س2: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
أي تاعبة في العذاب تجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار.وهو الأرجح
ويحتمل أن المقصود بها في الدنيا لكونهم في الدنيا أهل عبادات وعمل ولكنه لما عدم شرطه وهو الإيمان فأصبح يوم القيامة هباء منثورا


س3: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين }؟
أي الم نعرفه طريق الخير وطريق الشر مبينتين كتبين الطريقين العاليتين

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }.
وجوب الصدقه على المحتاجين والفقراء
الرحمه والعطف على من فقد أبويه أو أحداهما
أكرام اليتيم وتفقد حاله
أن الصدقه ماتنقص من مال الإنسان
النهي عن الركض وراء الدنيا وملذاتها
أعطاء الصدقه لمن يحتاجها من الفقراء والمساكين

س5: فسّر قوله تعالى: {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)}.
{فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ} اسم جنس يقصد بها العيون الجارية التي يفجرونها ويصرفونها كيف شاؤوا وأنى أرادوا.
{فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ} جمع سرير وهي المجالس المرتفعة في ذاتها وبما عليها من الفرش اللينة الوطيئة.
{وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ} أواني ممتلئة من أنواع الأشربة اللذيذة قد وضعت بين أيديهم وأعدت لهم وصارت تحت طلبهم واختيارهم يطوف بها عليهم الولدان المخلدون.
{وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ}يقصد بها وسائد من الحرير والإستبرق وغيرهما مما لا يعلمه إلا الله، قد صفت للجلوس والاتكاء عليها، وقد أريحوا عن أن يضعوها ويصفوها بأنفسهم.
{وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} أيالبسط الحسان مبثوثة أي: مملوءة بها مجالسهم من كل جانب.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 12:12 AM
فاطمة الصفتى فاطمة الصفتى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 175
افتراضي المجلس السابع: مجلس مذاكرة تفسير السور من الأعلى إلى البلد

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الخامسة:

س1: من دراسة تفسير سورة الفجر بين مقاصد الابتلاء بسعة الرزق وضيقه وما يشيع لدي الناس من مفاهيم خاطئة .
إن الله سبحانه وتعالى ما أعطى الغنى إلا ليختبره أيشكر أم يكفر ‘ وما ضيق سبحانه على الفقير الرزق إلا ليختبره أيصبر أم لا، فالحالتين ابتلاء من المولى عز وجل لعباده،
ولكن يشيع بين الناس مفاهيم خاطئة بأن من يعطيه الله ويوسع عليه رزقه يعنى أنه مُكرم عند ربه ومقرب منه سبحانه، وأن من يضيق الله عليه رزقه يعنى أن هذا إهانة من الله له وأنه غير مقرب عند ربه، وهذا كله فهم خاطئ لدى البشر.، فيجيبهم الله سبحانه بأنه ليس المراد الإكرام أو الإهانة وإنما السعة بالرزق وضيقه هو ابتلاء من الله لعباده، وليس كل من وسع عليه الله مكرم عنده، وليس كل من ضيق عليه الله مهان عنده، وإنما كل شيء عنده بمقدار ويعلم سبحانه ما ينفع عباده بحكمته وعلمه الذى وسع كل شيء.

س2: لم خصّت الإبل بالذكر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
خص الله سبحانه وتعالى الإبل بالذكر ليتفكروا في خلقها لأنها كانت أغلب مواشيهم ، ومن أكبر ما يشاهدونه من المخلوقات في عظم حجمها وكيف أنه سبحانه سخرها لهم يتحكمون فيها ويسوقونها وهم أقل منها حجما، وأن هذا دلالة على صدق ما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

س3: فسر قوله تعالى : { وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) }.
هذا السؤال بسورة الليل وليست مقررة بهذا المجلس.
الإجابة: أما من بخل بما أمره الله به من الزكاة والإنفاق في الخير وبخل أيضا بأداء ما عليه من تكاليف شرعية وأستغنى عن الله والافتقار إليه، وكذب بما أوجب الله عليه من عقائد وعبادات، فستكون نفسه ميسرة للشر أينما كان، وخصاله ذميمة ، متجها إلى المعاصي نسأل الله السلامة والعافية.

س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى { ألم نجعل له عينين } ؟
الاستفهام هنا للتقرير بنعم الله على عباده.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}.
1- على الإنسان أن يرضى بما قدر الله له شاكرا لأنعمه صابرا على الابتلاء ليكون من أهل الآية.
2- النفس المطمئنة هي النفس التي تسعى للتزكية دوماً ، فعلى الإنسان أن يزكى نفسه بفضائل الأخلاق والإحسان في كل عمل سواء في علاقته مع الله، أو علاقاته مع الناس، أو علاقته مع نفسه.، قال تعالى: (قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها). فالفلاح في الدنيا والآخرة لا يكون إلا بتزكية النفس.
3- قال تعالى: (ولئن شكرتم لأزيدنكم)، على الإنسان شكر الله على ما أعطاه من نعم طمعا في فضل الله وتأدية لحق النعمة التي رزقه الله بها،
فيتصدق بما أنعم الله عليه من مال، ومن صحة، ومن علم، ومن كل نعم الله عليه.
4- دعاء الله والافتقار إليه سبحانه بطلب الهداية والثبات عليها حتى يدوم الإنسان على الاستقامة ويقبض عليها فينال هذا الفضل العظيم ( فأدخلي في عبادي، وادخلي جنتي).
5- المسارعة في عمل الصالحات والإكثار منها، لينال الإنسان أن يكون مع الصالحين: لقوله تعالى : (فأدخلي في عبادي).

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 12:49 AM
ميرفت أحمد ميرفت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 173
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم يسر وأعن :
المجموعة الرابعة :

س1: بيّن تعالى في سورة الغاشية مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم، اذكرها، ثم اذكر ما يستفيده الداعية من هذا البيان.
مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم الوعظ والأرشاد والتخويف والبشارة فليس له إلا ذلك، وليس عليك أن تكرههم على الإيمان فهذه مهمة الرسل الدعوة إلى الله وتذكيرهم ولم يبعث مسيطر عليهم ولا موكلا بأعمالهم فإذا قمت بذلك فليس عليك لوم بعد ذلك.
ويستفاذ الداعية من هذا البيان بأن لا يحزن ولا يضيق صدره إذا دعى ولم يستجاب له فهذه مهمة الرسل ومن يقوم بأمر الدعوة البيان والإرشاد والوعظ .


س2: فسّر قوله تعالى: { فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13)}.
أي ذكرهم يا محمد وعظهم وبين لهم طريق الخير من الشر ووضح لهم شرائع الدين ما دامت حيث نفعت الذكرى، أما من اتبع هواه بعد ما تبين له طريق الحق وأصر على ما هو عليه من الباطل فدعه بعد أن تبين له الطريق، فهناك من يقبل الدعوة وهم المنتفعين بها وهم أهل الخشية وهناك من لا ينتفعون بها وهم الأشقياء وهؤلاء مصيرهم النار الكبرى وهي نار الآخرة العظيمة لا يموت فيها فيستريح ولا يحيا حياة تنفعه .

س3: ما معنى النظر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
النظر إلى خلقها البديع وعظيم جسمها وقوتها، وكيف جعلها مسخره للعباد ومذللة لهم يقودها الصغير والكبير ويحمل عليها الأثقال وهي باركة ثم ينهض بثقل حمله .

س4: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الفجر ؟
1- المقسم به هو المقسم عليه في هذه السورة، وفاقسم سبحانه بالفجر التي هو نهاية الليل وإدبار النهار واقسم سبحانه بالليال العشر وهي إما عشر ذي الحجة أو العشر الأواخر من رمضان، واقسم سبحانه والشفع والوتر من كل شيء، والليل إذا جاء وأدبر .
2- القول الثاني أن المقسم عليه محذوف وهو قول ابن القيم، فإن الله سبحانه أراد هاهنا ما أقسم به لا ما أقسم عليه .
3- القول الثالث أن المقسم عليه هو ( إن في ذلك لقسم لذي حجر ) فبعض العلماء يقول أن هذا هو جواب القسم ولكن هذا القسم ضعفه العلماء .

س5: اذكر الفوائد السلوكية في قوله تعالى { أيحسب أن لم يره أحد }.
1- الإيمان بأن هناك ملائكة كتابين يكتبون كل صغيرة وكبيرة .
2- إثبات الرؤية لله عزوجل كما ينبغي لجلاله، وهذه العقيدة تبعث الخشية والحياء من الله إذا أقترف العبد الذنب .
3- علم الله سبحانه وتعالى بالبواطن والسرائر ولن يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصا لوجه سبحانه وكان على منهج السلف الصالح .
4- الإنفاق في الشهوات لا ينفع صاحبه ولا يعود من إنفاقه إلا الخسارة والهلاك. بعكس من تاجر مع الله سبحانه وأنفق ماله في مرضاة الله فهذا سوف يعود عليه أضعاف مضاعفة .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 01:36 AM
شروق أحمد الشيخ شروق أحمد الشيخ غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 215
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الخامسة:
س1: من دراسة تفسير سورة الفجر بين مقاصد الابتلاء بسعة الرزق وضيقه وما يشيع لدي الناس من مفاهيم خاظئة .
الله سبحانه وتعالى هو المتفرد بالرزق، وهو حكيم في أفعاله جل ثناؤه، فيبتلي عباده بسعة الرزق، وبضيقه ، وبالغنى والفقر، امتحانا منه
لعباده ليرى من الشاكر عند الابتلاء بسعة الرزق ، ومن الصابر عند الابتلاء بضيق الرزق، فإن لله على عباده عبودية في الرخاء والشدة،
فيبتليهم بأنواع من الابتلاءات ليرى من يقوم بحقه في الرخاء والشدة، ولكن لضعف الإيمان لدى الناس إلا من رحم ربي، ولسوء الظن بالله ،
يظن من وسع الله عليه الرزق، أنه كريم عند الله ، وأن له مكانة وقدر عند الله ، ومن قُدر عليه رزقه ، فيظن أن هذا إهانة وضعف مكانة عند جبار السموات والأرض.
س2: لم خصّت الإبل بالذكر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
خُصت الإبل بالذكر للتفكر في بديع وعظم خلقها ، الدالة على كمال قدرة خالقها، وحسن تدبيره أن جعلها مسخرة مذللة للإنسان،
مع عظم خلقها وضعف خلق الإنسان، تبارك الله أحسن الخالقين .
س3: فسر قوله تعالى : { وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) }.

وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) : أي من بخل بما أعطاه الله ، فأمسك ولم ينفق كما أمره الله ، واستغنى عن الله ،وترك طاعته،ظنا منه أنه غني
بماله غير مفتقر إلى الله .
وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) : كذب بما وعد الله من الخلف في الرزق لمن أنفق كما أُمر ، ومن الثواب العظيم في الدنيا والآخرة ، وكذب
بما فرضه الله على عباده من الإيمان بـ لا إله إلا الله .
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) : فسنيسر له ونهيئ له أسباب الشقاء ، ونسد عليه أسباب السعادة.
** هذه الآيات من سورة الليل غير مقررة علينا في هذا الأسبوع.

{ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) }. س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى { ألم نجعل له عينين } ؟
الغرض من الاستفهام هنا هو للتقرير بما أنعم الله على الإنسان ، ليشكر المنعم ، فلا يغتر بنعم الله ، ويستخدمها في معصيته ، بل يجب عليه
أن يشكر المنعم ، وذلك بأن يستخدمها في طاعته، وكلما تفكر الإنسان بنعم الله عليه إزداد إيمانه بالله ويقينه.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}.
1- أن هذا النداء الطيب من رب الأرباب لهذه النفس ، تبعث في القلب الشوق لسماع هذا النداء ، الباعث على الاجتهاد في طاعة الله حتى نكون أهلا لهذا النداء.
2- أن من كان مطمئنا في الدنيا بذكر الله ، ساكنا بحب الله وقرت عينه بذلك ، كان من أهل هذا النداء ، فحري بما أراد الفلاح في تلك الدار
أن يكون من أهلها في هذه الدار ، فالجزاء من جنس العمل .
3- حسن الظن بالله ، وأنه سبحانه وتعالى لا يضيع عمل عامل ، فمن عمل واجتهد وسأل الله التوفيق لمرضاته ، لقي جزاء عمله راضيا به في
دار الجزاء.
4- أن من كان عابدا لله ، طائعا له في كل حين حسب استطاعته ، سيكون في زمرة عباد الله الصالحين يوم لا ينفع مال ولا بنون.
5- أن دخول جنة الله ، التي هي دار الكرامة ، لابد لها من عمل ، فلا يغتر العبد بسعة رحمة الله ، بل يجب عليه أن يعمل ، ويبذل مابوسعه
حتى يكون ممن يُقال لهم ( وادخلي جنتي ) . نسأل الله من فضله .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 05:14 AM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: بيّن تعالى في سورة الغاشية مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم، اذكرها، ثم اذكر ما يستفيده الداعية من هذا البيان.

قال تعالى:( فذكر إنما أنت مذكر) فهذه هي مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم ومهمة الرسل من قبله، فمهمته صلى الله عليه وسلم أن يعظ الناس ويذكرهم ويدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ويبشر من آمن بما جاء به بالجنة والنعيم المقيم والفضل العظيم في الآخرة، وينذر من كفر بما جاء به بالعذاب الدائم والذل والخزي في الآخرة، فإذا فعل ذلك فقد أدى مهمته صلى الله عليه وسلم فلم يبعثه الله مصيطرا على الناس، مجبرا لهم على الإيمان، متحكما بهم، متسلطا عليهم، فإذا فعل ما كلفه الله به من تبليغ الرسالة، فقد أدى مهمته التي ارتضاها الله سبحانه وتعالى له، والله سبحانه وتعالى هو الذي يهدي من يشاء من عباده ويضل من يشاء بما جاء به نبيه صلى الله عليه وسلم.
مما يستفيده الداعية من هذا البيان أن يعلم أن الهداية بيد الله سبحانه وتعالى، وأن على الداعية أن يبلغ الموعظة والتذكرة ويؤديها على أكمل وجه، ولا لوم عليه بعد ذلك فقد أدى ما عليه، وأن لا يحزن إذا لم تحصل الفائدة المرجوة من تلك الموعظة والتذكير، فالنبي صلى الله عليه وسلم وهو أشرف الرسل لم يطلب منه الله سبحانه وتعالى هداية الناس، بل أمره بالتذكير والموعظة والدعوة إلى الله والصبر عليها، وعليه أن لا يدعو إلى الله وكأنه متسلط على الناس، مجبر لهم، بل عليه أن يكون سمحا ذو خلق، يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فإذا علم مهمته صبر عليها واستمر في ابتغائها، وعلم أن هذا ما أراده الله منه، ولا يضره ولا يحزنه انتكاس المنتكسين، ولا تهكم المتهكمين.
س2: فسّر قوله تعالى: { فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13)}.
قال تعالى:( فذكر إن نفعت الذكرى)، يأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم ويدخل في ذلك من يدعو إلى الله من أمته بالتذكير والدعوة إلى الله وإلى توحيده وشريعته وآياته، إن كانت الدعوة والموعظة لها نفع، بحيث أن الذكرى تتلقاها الأسماع ولها قبول يرجى، ويفهم من الآية كما قال السعدي أن إذا كانت الموعظة تزيد في الشر أو تنقص من الخير، فالدعوة غير مأمور بها وينهى عنها، وأما الدعوة الأولى فيدخل في التذكير بها جميع الناس، كما ذكر ذلك الأشقر.
ثم بين سبحانه وتعالى أحوال الناس في هذه الذكرى من ناحية الانتفاع، فقال:( سيذكر من يخشى) أي: سيتذكر هذه الذكرى وينتفع بما فيها من العظات من كان يخشى الله سبحانه وتعالى، فهذه الخشية هي التي تدفعه للانتفاع بالذكرى والعمل بما فيها، للخشية القائمة في قلب صاحبها من الله وعذابه.
وأما من كان لا يخشى الله فلن ينتفع بما فيها من العظات، قال تعالى:( ويتجنبها الأشقى) فيتجنبها ويبتعد عنها ولا ينتفع بما فيها، لانعدام خشية الله من قلبه، وذلك لعدم إيمانه بالبعث والجزاء، فجعل علمه وعمله وغاية مطلبه لأجل الدنيا، فأنساه الله الآخرة، وجنبه الانتفاع بالذكرى، وجزاهم لابتعادهم عنها وعدم إيمانهم بما في هذه الذكرى نارا كبرى، وحالهم فيها، كما قال تعالى:( ثم لا يموت فيها ولا يحيى) فهو خالد فيها خلود أبدي سرمدي، ليس له فيها موت فيرتاح منها ولا يخفف له فيها من عذابها، ولا حياة له فيها فيتنعم بها، كما قال تعالى:(لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها).

س3: ما معنى النظر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
معناه: التفكر والتدبر في خلق الله للإبل، وكيف خلقها الله سبحانه وتعالى بهذا الخلق العظيم والقدرة الكبيرة، وجعلها مسخرة مذللة خاضعة لهم، وما فيها من النعم والمنافع والمصالح، فمنها ركوبهم ومنها يأكلون، فهذا النظر والتفكر والتدبر بعظيم خلق الله يدل على أن الله لم يخلقنا عبثا، بل لابد من مرجع ومآبا ليجزي من آمن وشكر، وليعاقب من تولى وكفر.
س4: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الفجر ؟
قال تعالى:( والفجر() وليال عشر() والشفع والوتر() والليل إذا يسر)
أقسم الله سبحانه وتعالى بالفجر فقال:( والفجر) والفجر هو آخر الليل وأول النهار، وقيل المراد فجر يوم النحر قاله مجاهد وذكر ذلك عنه الأشقر، وقيل صلاة الفجر وذكره السعدي.
وأقسم سبحانه وتعالى بليالي العشر الأواخر من رمضان أو عشر ذي الحجة فقال:( وليال عشر) وفي ليالي رمضان العشر ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وفي عشر ذي الحجة يوم عرفة.
وأقسم سبحانه وتعالى بالشفع والوتر، والشفع: الزوج والوتر: الفرد من الاشياء، وقيل المراد بالشفع يومي التشريق الأول والثاني، واليوم الثالث من أيام التشريق هو الوتر، ذكره الأشقر.
وأقسم بالليل وقت سريانه وحين يغشى الناس بظلمته، وما يحصل بذلك من سكون وهدوء وراحة للخلق.
والمقسم عليه هو المقسم به وهذا جائز إن كان الأمر ظاهرا ومهما، قاله السعدي، وقيل المقسم عليه محذوف وتقديره لتجازن بأعمالكم.
س5: اذكر الفوائد السلوكية في قوله تعالى { أيحسب أن لم يره أحد }.
إذا علم العبد مراقبة الله الدائمة له، أدى ذلك إلى أن تكون أعماله مقصدها رضا الله وحده، وبعد عن الرياء ومما يفسد العمل.
علم العبد بمراقبة الله الدائمة له، يؤدي إلى عبادة الله سبحانه وتعالى بعبادة الإحسان، وهي أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
أن الذنوب والشهوات أهم أسباب ارتكابها ضعف استحضار مراقبة الله للعبد ورؤيته له.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 05:39 AM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى‎ :
س1: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي ‏والسعيد، وما أعدّ لهما‎.‎

الخلق يوم القيامة على فريقين إما شقي و إما سعيد،
فأما أهل الشقاء فقد قال تعالى في ‏وصفهم و ما أعده لهم :‏

‏ ( وجوه يومئذ خاشعة ):
أي أن وجوههم خاشعة خاضعة ذليلة و ذلك بسبب الخزي و الفضيحة.

‏( عاملة ناصبة ) :
أي تاعبة مُهلَكَة بسبب العذاب، و هذا في يوم القيامة، ومحتمل أن يُراد به حالهم في الدنيا، ‏حيث أتعبوا أنفسهم بعبادات باطلة انتفى منها الإيمان، فلا وزن و لا قيمة لها يوم الحساب،
‏لذا جاءوا يوم القيامة يُسحبون على وجوههم، التي تغشاها النار.

فالمعنيان صحيحان، لكن القول الأول هو الأقرب للصواب بسبب:
‏ أن السياق عن أحوال الخلق يوم القيامة و ليس في الدنيا، فالمراد ب ( الغاشية ) يوم ‏القيامة .
‏ جاء التقييد ب( يومئذ ) و هذا يقصد به يوم القيامة، و كما هى عادة القرآن في أن المراد ‏ب ( يومئذ ) يوم القيامة.

و قيل أن المراد هنا ( وجوه النصارى و اليهود) على وجه الخصوص، و هم لا شك ‏داخلين تحت أهل الشقاء المُعذبين، بسبب كفرهم و ضلالهم، لكن لم يرد في الآيات ما يشير ‏إلى التخصيص.

‏ ( تصلى نارا حامية ) :‏
‏ ومن عذاب أهل الشقاء يوم القيامة أنهم يصطلون بالنار الشديد حرها و قد أحاطت بهم فلا ‏مخرج منها و لا أمل في النجاة من لهيبها.

‏( تسقى من عين آنية ) :
و من عذابهم فيها أن يشربوا ماء بلغ من الحرارة منتهاها فلا يبرد أجوافهم الملتهبة.

‏(ليس لهم طعام إلا من ضريع) : ‏‎
و طعامهم في النار نوع من الشوك قد يبس.

‏( لا يسمن و لا يغني من جوع ) :
و ذلك الطعام ليس كطعام الدنيا الذي يأكله المرء فيقوي بدنه، و يدفع عنه جوعه، بل هو ‏طعام مر غير مستساغ، يزيهدهم عذابا. ‏‎

ثم يأتي الحديث عن أهل السعادة، فقال تعالى :

‏( وجوه يومئذ ناعمة ) :
فلما رأى أهل السعادة ما أعد لهم سُرت أنفسهم و ظهر أثر النعمة و البهجة على وجوههم ‏فأضأت و استنارت.‏

‏( لسعيها راضية ) :
أي أنهم قدموا من الأعمال الصالحة و الإحسان للخلق، ما جعلهم يرضون عما أُعد لها من ‏عظيم ثواب.

‏( في جنة عالية ) :
و كان من عظيم ثوابهم و أجرهم أن دخلوا جنة ربهم التي في أعلى عليين، ذات المساكن ‏العالية، و الغرف التي يتنعمون فيها بمطالعة النعيم.

‏( لا تسمع فيها لاغية ) :
و من نعيمهم فيها أنهم لا يسمعون ما لا فائدة فيها و لا باطل، فلا منغص لسعادتهم، و لا ‏مُكدر لصفوهم، و هم لا ينطقون إلا بكل حسن حكيم و يثنون على الله و يحمدونه على ما ‏امتن به عليهم. ‏

‏(فيها عين جارية) :
و لما ذُكر شراب أهل الشقاء، ذُكر شراب أهل السعادة الذين يتنعمون في الجنة بالعيون ‏التي يفجرونها فتجري مياهها حيث أرادوا بكل ما لذ و طاب من أشربة.

‏(فيها سرر مرفوعة ) :
‏ وقد جلسوا متكئين على مجالس قد رفُعت عن الأرض، فُرشت بجميل الفُرُش و ألينها.‏

‏(و أكواب موضوعة ) :
قد مُلئت لهم أوانٍ و أقداح بكل لذيذ من خمر و غيره من شراب أهل الجنة، وقد وُضعت ‏بأيديهم و تحت طلبهم.

‏( و نمارق مصفوفة ) :‏‎ ‎‏
و هم يتنعمون بوسائد من حرير و إستبرق، جُعلت مصفوفة بعضها إلى بعض لمزيد ‏راحتهم.‏

‏( و زرابي مبثوثة ) :
و قد مُدت لهم بسط حسان لها خمل رقيق كثير بحيث ملأت مجالسه.‏‎

س2: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى ‏‏(7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8‏‎)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم‎.‎


البشارة الأولى ( سنقرئك فلا تنسى ) : ‏
‏ أن ما علمه الله تعالى لنبيه محمد من علم لن ينساه إلا ما كتب الله أن ينسيه إياه ‏لحكمة قدرها سبحانه، و قيل أن ذلك ( المنسوخ من الآيات ).

البشارة الثانية : (و نيسرك لليسرى ) :
التيسير للرسول صلى الله عليه و سلم في كل شأنه، و من ذلك تيسير دينه و ‏شرعه فكان الأتم الأكمل، أو أن ما يكون من التيسير أيضا تيسير أمر الوحي و ‏حفظه، و العمل به، و تيسير العمل الموصل للجنة.‏‎

س3: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟

المقسم به هو :
‏1. البلد الأمين يعني ( مكة ) و ذلك لبيان شرفها و فضلها على سائر البلاد.‏
‏2. و والد و ما ولد : بالوالد و المولود من كل المخلوقات، فيدخل فيه آدم و ‏ذريته، و كل والد و مولود من جميع الحيوانات، للدلاة على قدرة الخالق.‏

المقسم عليه هو :
‏( لقد خلقنا الإنسان في كبد ): و المراد بذلك إما أن يكون ‏وصفا لحال الإنسان و ما يعانيه من شدائد في حياته حتى يوم ‏القيامة، فهو في تعب مستمر بسبب كفره و عناده ،
فإما أن ‏يريح نفسه بفعل ما أُمر به و يجتنب ما نهى عنه، أو يظل في ‏ذلك العناء للأبد.‏‎
و إما أن يكون المراد أن الإنسان خُلق في أحسن تقويم و أكمل صورة و مع ذلك ‏انصرف عن طاعة الله بالإتيان بالمعاصي.‏

س4: فسر قوله تعالى : ( الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) ‏فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14).

‏( الذين طغوا في البلاد ) :
و الحديث عن قوم عاد وثمود و آل فرعون، و هم من أشهر الأمم التي طغت و ‏تكبرت و عتت عن طاعة الخالق، فحق عليها قول ربها وعذابه.
‏(فأكثروا فيها الفساد ) :
فملأوا البلاد بالكفر و المعاصي و ظلم العباد، و هذا من الإفساد في الأرض ‏المخالف لمنهج الحق.‏‎
‏( فصب عليهم ربك سوط عذاب ) :
فأفرغ الله عليهم عذابه المُستَحق لكل متكبر طاغ، و جاء لفظ ( صب ) لما فيه بيان ‏لشدة العذاب.‏‎
‏ ( إن ربك لبالمرصاد ) :
فالله تعالى قد رصد أعمالهم و أعمال غيرهم من الخلق، فالمحسن يجازى على إحسانه و أما ‏المُسئ فلا تقابل إساءته إلا بمثلها.‏


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : ( ‏بل تؤثرون الحياة الدنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبقى )

‏1.الحياة الدنيا قال الله تعالى عنها في غير آية أنها : لعب و لهو و زينة و تفاخر و ‏تكاثر، و هذا كله ذاهب و فاني، فالعاقل الذي يزهد فيها، و يُقبل على عمل ‏الآخرة.‏
‏2. إيثار الدنيا سبب للهلاك و مدعاة للندم في الآخرة، فوجب الأخذ بزمام النفس و إصلاحها اليوم و ليس غدا.
‏3. الإقبال على تعلم كتاب الله و تتبع ما جاء في وصف الدنيا لمعرفة حقارتها، و ‏ما جاء في وصف الآخرة لمعرفة عظمتها.‏
‏4. إحياء عبادة التفكر، فمن تفكر في أحوال المخلوقات حوله، أدرك أن لكل شيء ‏أجل و انتهاء، فيبحث عما هو أبقى.‏
‏5. من أدرك حقيقة الدنيا فأصابته الملمات و المصائب فلا يحزن لأن لا ألم فيها ‏مستمر كونها هى فانية بالأصل. ‏
‏6. التعلم عن أسماء الله ( الحق، الحكيم، العليم ،الخبير ) فهو سبحانه الحق و ‏كلامه الحق، فأنى لمن يقرأ كلام ربه الذي يقول ( و الآخرة خير و أبقى ) و لا يقع ‏في قلبه اليقين بصدقه فلا يدفعه ذلك للعمل.
الحكيم الذي جعل ابتلاء الخلق بالدنيا و أخفى عنهم يوم الحساب ليعلم الصادقين.
العليم الخبير الذي علم ظواهر أحوال العباد و باطنهم فيوفق الصادق لما علم منه ‏الخير.‏


الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 07:34 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعة الاولى
س1):من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد وما أعد لهما
وصف الله تعالى سبحانه وتعالى الفريقين بالشقي والسعيد فقال فيهم
الشقي:قال الله تعالى فيه
وجوههم خاشعة ذليلة من الذل والفضيحة والخزي
عاملة ناصبة :مهلكة بكل أنواع العذاب متعبة وذلك لأنهم أتعبو أنفسهم بعبادات باطلة لذا جاؤوا يوم القيامة يسحبون على وجوههم
تصلى نار حامية :من أنواع العذاب للكفار أنهم يعذبون بنار شديدة الحر محيطة بهم من جميع الجوانب فلا مخرج ولا أمل لنجاتهم
تسقى من عين آنية :من شدة عذابهم أنهم يشربون ماء لايبرد أجسادهم الملتهبة
ليس لهم طعام الا من ضريع :وهو الطعام اليابس من شدة الحر
لايسمن ولا يغني من جوع :وهو طعام مر لا يشبع ولا يقوي كطعام الدنيا
أما السعيد
وجوه يومئذ ناعمة :من أثر النعم التي فضلها الله عليهم فأضاءت واستنارت
لسعيها راضية :اي راضية بما أنعم الله عليهم وماقدموه من أعمال صالحة في الدنيا
في جنة عالية :اي اسكنو في أعلى عليين في غرف مبنية فوق بعض يتنعمون فيها
لا تسمع فيها لاغية :لا شيئ ينغص سعادتهم فلا يسمع اي كلام لغو او باطل ويثنون على الله ويحمدونه
فيها عين جارية :الذين ينعمون بِالشَّرَاب ويفجرون العيون فتجري المياه بما أرادوا
فيها سرر موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة
يجلسون على سرر من أجمل الأنواع وأكواب ملئت بكل شراب لذيذ من خمر وغيره يوضع تحت أيديهم
وتحت طلبهم ووسائد مصفوفة وضعت تحت راحتهم من حرير واستبرق وقد مد لهم من البسط والحرير مالا عين رأت
س2):قال تعالى :سنقرئك فلا تنسى ،إلا ماشاء الله إنه يعلم الجهر ومايخفى ،ونيسرك لليسرى )بين ماتضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم
هي تضمنت بشارتين
الأولى :ان الله تعالى سيقرؤه القرآن ويحفظه فلا ينسى منه شيئاًً الا ما اقتضت الحكمة من نسيانه
الثانية :وهي أن الله ييسر رسوله صلى الله عليه وسلم في جميع أموره ويجعل شرعه ودينه يسراً يسهل حفظه وعمله
س3):ماهو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد
أقسم الله تعالى بالبلد وهو مكة المكرمة وهو بلد النبي صلى الله عليه وسلم ومهبط الوحي وهو يعتبر أفضل البلدان
أقسم الله تعالى بالوالد وماولد وهو آدم وَذُرِّيَّتِهِ
والمقسم عليه أو جواب قسمه أي خلق الإنسان في كبد وشدة (لقد خلقنا الإنسان في كبد )
س4):فسر قوله تعالى :الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك صوط عذاب ،إن ربك لبالمرصاد
يصف الله عباده وهم قوم عاد وثمود وفرعون الذين آذوا عباد الله في دينهم ودنيانهم وأكثروا من جميع أنواع
المعاصي وحاربوا الرسل ومنعوهم مِم عبادة الله وعندما بلغوا درجات كبيرة في المعاصي أرسل الله عليهم
جميع أنواع العذاب
إن ربك دائماً بالمرصاد لمن عصاه وطغى يمهله ثم يَصْب عليه العذاب صباً ويأخذه أخذ عزيز مقتدر
س5):أذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى (بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى )
1-تقديم الحياة الدنيا على الآخرة سبب الهلاك والضلال
2-الآخرة خير من الدنيا في كل وصف لأنها دار الخلود والبقاء
3-المؤمن يختار البقاء والخلود ويعلم أنها السعادة الأبدية فيعمل جاهداً لذلك اليوم
4-المؤمن العاقل لا يبيع لذة ساعة بجنة عرضها السموات والأرض
5-إيثار الحياة الدنيا عن الآخرة رأس كل خطيئة

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 4 رمضان 1438هـ/29-05-2017م, 02:08 PM
سمية إسماعيل سمية إسماعيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 148
افتراضي


المجموعة الثانية :
س1: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟

أي سنحفظ ما أوحيناه إليك ونوعيه قلبك فلا تنساه ، والاستثناء معناه إلا ما شاء الله أن ينسيكه لمصلحة وحكمة ، وذُكر أن المراد منها النسخ .

س2: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
القول الأول : أنها عاملة في الدنيا تتعب وتنصب ولا أجر لها لما هي عليه من الكفر والضلال ، والقول الثاني : أنها متعبة في العذاب تجر في النار ، والقول الثاني أرجح لسياق الآيات عن أهوال يوم القيامة وعذابه .

س3: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين }؟

أي عرفه الله طريقي الخير والشر ، هداية إرشاد ومعرفة

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }.
ينبغي على الإنسان أن يحرص على إكرام اليتيم والإحسان إليه ورعايته ، وأن ينفق على المساكين ويحث من حوله على ذلك ، حتى لا تكةن همة الإنسان متوجهة وقاصرة نفسه فقط ، والله سبحانه وتعالى يجازي بالإحسان إحسانًا .

س5: فسّر قوله تعالى: {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)}.
أي في الجنة عيون جارية ، وفيها سرر وهي جمع سرير مرتفعة ، وفيها أوان ممتلئة بالمشروبات اللذيذة يطوف عليهم بها الوالدان المخلدون ، وفيها وسائد من الحرير والإستبرق وغيرها قد صفت وعدت للجلوس عليها ، وفيها بسط حسان ملئت بها المجالس .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 7 رمضان 1438هـ/1-06-2017م, 02:12 AM
عائشة علي عائشة علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

س1: بيّن تعالى في سورة الغاشية مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم، اذكرها، ثم اذكر ما يستفيده الداعية من هذا البيان.
بين الله عز وجل أن مهمة الرسول الأولى وأعظم مهامه هي الدعوة إلى الله والتذكير، ثم بعد ذلك ليس الرسول عليه السلام بمصيطر عليهم،( إن عليك إلا البلاغ ).
ويستفيد الداعية من هذه الآيات العظيمة الصبر وأن الصبر مفتاح الفرج، وأيضاً يستفيد أن يتذكر دائماً أنّ عليه فقط البلاغ والتذكير وليس من مهمته الإكراه على الإستجابة، وليس أيضاً الأمر بيده على أن يجعلهم يستجيبون وينقادون.
س2: فسّر قوله تعالى: { فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13)}.
هذا أمر من الله إلى الرسول وأيضاً لمن بعده من أمته، فكل خطاب للرسول هو خطاب لأمته إلا أن يأتي مخص يخصص الحكم، أن يذّكر دائماً وأبداً فإن الذكرى سنتفع من يخشى ويخاف الله ويتعظ بها، أما الشقي فسيجتنب هذه الذكرى ولن يستجيب لها ولن يسمعها، وكل هذا هدايات من الله لعباده، فإنه بعد ذلك أقصد الشقي سيصلى النار العظيمة الكبيرة يوم القيامة ثم إذا دخلها فإنه لن يموت فيها ولا يحيى.
س3: ما معنى النظر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
معناه: نظر تأمل وتفكر في خلق الإبل.
س4: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الفجر ؟
المقسم به: الفجر، وليال عشر، والشفع والوتر، والليل إذا يسر ، المقسم عليه: هل في ذلك قسم لذي حجر.
س5: اذكر الفوائد السلوكية في قوله تعالى { أيحسب أن لم يره أحد }.
هذه الآية تحث المؤمن على استحضار قوله تعالى (أيحسب أن لم يره أحد) أيحسب الإنسان أن الله لا يراه؟ ولا يسمعه؟ ولو اختبأ في مكان ضيق مظلم لوحده أن الله لا يراه؟
فهنا يشعر المؤمن بعظم مراقبة الله له وأيضاً يربي ذلك في قلبه على أن لا يعصيه ولا يركتب مالا يرضيه فإن الله يراه.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 19 رمضان 1438هـ/13-06-2017م, 11:18 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير السور من الأعلى إلى البلد

إجابات موفقة، زادكم الله توفيقا وسدادا.

المجموعة الأولى:
فاطمة علي محمد(أ+)
[س3: إضافة: مكة المكرمة هي أفضل البلدان على الإطلاق. وقد أحسنتِ جدا في الباقي.]
إنشاد راجح(أ+)
[أحسنتِ جدا.]
إيمان ضميرية(أ)
[س4: احرصي لاحقا على تقسيم الآيات إلى أجزاء، وتفسير كل جزء على حدة؛ ليتبين للقارئ معاني المفردات الصعبة إن وجدت.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الثانية:
عائشة القحطاني(ج+)
[س1: معنى الاستثناء في الآية: ما ينسيه الله رسوله من الوحي؛ لمصلحة وحكمة يعلمها الله عز وجل، وقيل هو بمعنى النسخ.// س2: كان يحسن بكِ ذكر ما ساقه السعدي رحمه الله من تعليلات لبيان رجحان القول الأول.// س3: المراد بالهداية هنا هداية الدلالة والإرشاد.// س4: اهتمي أكثر بالفوائد السلوكية؛ فيحسن بكِ توضيح أثر هذه الآيات على سلوكك.// س5: إجابة منسوخة.]
سمية إسماعيل(ب+)
[ س2: كان يحسن بكِ ذكر ما ساقه السعدي رحمه الله من تعليلات لبيان رجحان القول الأول.// س4: اهتمي أكثر بالفوائد السلوكية؛ فيحسن بكِ توضيح أثر هذه الآيات على سلوكك.// س5: احرصي لاحقا على تقسيم الآيات إلى أجزاء، وتفسير كل جزء على حدة؛ ليتبين للقارئ معاني المفردات الصعبة إن وجدت.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الثالثة:
هند رضا(ب)
[س1: إجابة مختصرة بعض الشيء.// س3: يحسن بكِ ذكر جميع الأقوال في المراد بالليالي العشر، وذكر الراجح منها إن وجد.// س4: غلب عليكِ طابع النسخ.// س5: اهتمي أكثر بالفوائد السلوكية؛ فيحسن بكِ توضيح أثر هذه الآيات على سلوكك.]

المجموعة الرابعة:
ميرفت أحمد(أ)
[س1: يحسن بكِ الاستدلال لما ذكرتيه.// س2: احرصي لاحقا على تقسيم الآيات إلى أجزاء، وتفسير كل جزء على حدة؛ ليتبين للقارئ معاني المفردات الصعبة إن وجدت.// س3: أي أن معنى النظر هنا التفكر.]
سعود الجهوري(أ+)
[أحسنت جدا.]
عائشة علي(ب)
[س1: يحسن بكِ الاستدلال لما ذكرتيه.// س2: تفسيرك مختصر جدا، واحرصي لاحقا على تقسيم الآيات إلى أجزاء، وتفسير كل جزء على حدة؛ ليتبين للقارئ معاني المفردات الصعبة إن وجدت.// س4: وقيل إن المقسم به هو المقسم عليه، وقيل إن المقسم عليه محذوف.// س5: اهتمي أكثر بالفوائد السلوكية.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الخامسة:
فاطمة الصفتي(أ+)
[أحسنتِ جدا.]
شروق أحمد الشيخ(أ+)
[أحسنتِ جدا.]

تم بعون الله وفضله.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 8 ذو القعدة 1438هـ/31-07-2017م, 12:27 AM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
الفريق الشقي : وجوههم ذليلة خاضعة ، يتعبون أنفسهم بالعبادة ولا أجر لهم بها ، شرابهم في منتهى الحرارة ، طعامهم من شوك وهو لت يدفع عنهم جوعهم ولا يسمنهم .
الفريق السعيد :وجوههم ذات بهجة وسرور، وهي راضية بما أعطيت من ثواب ، لا يسمعون فيها كلام باطل وإنما كلامهم هو حمداً لله على نعمه ، ولهم فيها عيون جارية من جميع أنواع المشروبات ، وفيها وسائد مصفوفة ، وفيها الطنافس التي لها خمل رقيق .
س2: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى: سنحفظ ما أوحينا إليك من القرآن فلا تنسى منه شيئاً إلا ما اقتضت حكمته أن ينسيكه لمصلحة بالغة .
وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى: الله عز وجل يسر جميع أمور النبي صلى الله عليه وسلم وجعل دينه وشرعه يسراً .
س3: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
المقسم به : مكة المكرمة وآدم وذريته .
والمقسم عليه :لقد خلقنا الإنسان في كبد .
س4: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ: صفة لعاد وثمود وفرعون .
فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ: بالكفر والمعاصي والظلم .
فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ : أفرغ على تلك الطوائف عذابا.
إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ: يجازي كل إنسان على عمله إن خيراً فخير وإن شرا فشر .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { بل تؤثرون الحياة الدنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبقى }.
1- أن لا يعلق اﻹنسان قلبه بالدنيا .
2- العمل لﻵخرة.
3- الدعاء باللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا .
4- محاسبة النفس قبل أن تحاسب .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 07:09 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
س1: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
الفريق الشقي : وجوههم ذليلة خاضعة ، يتعبون أنفسهم بالعبادة ولا أجر لهم بها ، شرابهم في منتهى الحرارة ، طعامهم من شوك وهو لت يدفع عنهم جوعهم ولا يسمنهم .
الفريق السعيد :وجوههم ذات بهجة وسرور، وهي راضية بما أعطيت من ثواب ، لا يسمعون فيها كلام باطل وإنما كلامهم هو حمداً لله على نعمه ، ولهم فيها عيون جارية من جميع أنواع المشروبات ، وفيها وسائد مصفوفة ، وفيها الطنافس التي لها خمل رقيق .
س2: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى: سنحفظ ما أوحينا إليك من القرآن فلا تنسى منه شيئاً إلا ما اقتضت حكمته أن ينسيكه لمصلحة بالغة .
وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى: الله عز وجل يسر جميع أمور النبي صلى الله عليه وسلم وجعل دينه وشرعه يسراً .
س3: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
المقسم به : مكة المكرمة وآدم وذريته .
والمقسم عليه :لقد خلقنا الإنسان في كبد .
س4: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ: صفة لعاد وثمود وفرعون .
فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ: بالكفر والمعاصي والظلم .
فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ : أفرغ على تلك الطوائف عذابا.
إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ: يجازي كل إنسان على عمله إن خيراً فخير وإن شرا فشر .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { بل تؤثرون الحياة الدنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبقى }.
1- أن لا يعلق اﻹنسان قلبه بالدنيا .
2- العمل لﻵخرة.
3- الدعاء باللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا .
4- محاسبة النفس قبل أن تحاسب .
الدرجة: ب+
[تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir