المجموعة الثالثة
س1- ما المراد بالهداية في قوله تعالى( والذي قدر فهدى)هي الهداية العامة التي مضمونها أنه هدى كل مخلوق لمصلحته أي أن الله قدر لكل مخلوق مقاديره وهداه لإتيان هذه الأقدار س2-
بين الخلاف في قوله تعالى( ولقد خلقنا الإنسان في كبد )1-ما يكابده ويقاسيه من الشدائد في الدنيا وفي البرزخ ويوم يقوم الأشهاد وأنه ينبغي له أن يسعى في عمل يريحه من هذه الشدائد ويوجب له الفرح والسرور وإن لم يفعل فإنه لا يزال يكابد العذاب الشديد
2- ويحتمل أن يكون المعنى : لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم وأقوم خلقة ولم يشكر الله على هذه النعمة بل بطر وتجبر فحسب بجهله وظلمه أن هذا الحال سيدوم له
3- خلقنا آدم في السماء
وأولى الأقوال للصواب هو القول الأول س3- ما المراد بالليالي العشر في قوله( وليال عشر )
هي الليال العشر الأواخر من ذي الحجة س4- فسر قوله تعالى( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت_ وإلى السماء كيف رفعت_ وإلى الجبال كيف نصبت_ وإلى الأرض كيف سطحت)أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت : ينظرون إلى خلقها البديع وكيف سخرها الله للعباد وذللها لمنافعهم وينظر إلى عظم جثتها وقوتها
وإلى السماء كيف رفعت : أي كيف رفعت فوق الأرض بلا عمد على وجه لا يناله الفهم ولا يدركه العقل
وإلى الجبال كيف نصبت : كيف نصبت بهيئة باهرة حصل بها استقرار الأرض وثباتها عن الاضطراب
وإلى الأرض كيف سطحت: أي مدت مدا واسعا وسهلت غاية التسهيل ليستقر الخلائق على ظهرها ويتمكنوا من حرثها وغراسهاس5- إذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى( لسعيها راضيه_ في جنة عاليه )
1- أنه يجب على الإنسان السعي والعمل لينال رضا الله والفوز بالجنة
2- أن النفس تصبح لسعيها وعملها الذي عملته في الدنيا راضيه لأنها قد أعطيت أجر ما عملته في الدنيا فأرضاها ذلك
3- أن الجنة جزاء من عمل صالحا في الدنيا وهي أعلى المنازل فيها مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر