دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 صفر 1441هـ/16-10-2019م, 10:55 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس السابع: تطبيق تحرير أقوال المفسرين 2


تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة


اختر إحدى المجموعتين التاليتين وحرّر القول في كل مسألة:


المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]
.

2: المراد بــالمرسلات.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات "" الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]




المجموعة الثانية:

1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.).
[تفسير القرآن العظيم: 8/237]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}.). [زبدة التفسير: 571]
.

2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} قال الحسن، وقتادة: أي العمل به.
وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين).
[تفسير القرآن العظيم: 8/251]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}؛ أي: نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه.
وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه). [تيسير الكريم الرحمن: 893]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} أيْ: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ). [زبدة التفسير: 573-574]



__________________________

تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 صفر 1441هـ/17-10-2019م, 05:31 PM
فروخ الأكبروف فروخ الأكبروف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 302
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله.
المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

ورد في المراد بالطاغية عدة أقوال:
الأول: أنها الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم، وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم، وهي الصَّيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ، هذا حاصل ما ذكره ابن كثير عن قتادة، وذكره السعدي والأشقر، وهو اختيار ابن جرير.
الثاني: أنها الذنوب، ذكره ابن كثير عن مجاهد والربيع بن أنس.
الثالث: أنها الطغيان، وهذا قول ابن زيد واستدل بقوله تعالى: {كذّبت ثمود بطغواها}، ذكره ابن كثير.
الرابع: أنه يعنى بها عاقر الناقة، ذكر هذا ابن كثير عن السدي.

2: المراد بــالمرسلات في قوله تعالى: {والمرسلات عرفًا}
ورد في المراد بالمرسلات ثلاثة أقوال:
الأول: هي الملائكة، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
وأورد ابن كثير ما رواه ابن أبي حاتم عن أبي هريرة أنه قال: "{والمرسلات عرفًا}: الملائكة"، وذكر أيضا أن مثل ذلك روي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، وفي رواية عن أبي صالح.
الثاني: هي الرسل، وهذا مروي عن أبي صالح كما ذكره ابن كثير.
الثالث: الريح، وهذا مروي عن ابن مسعود، وبه قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه. وهذا القول رجحه ابن كثير قائلا: "والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57]..."
وذكر ابن كثير عن ابن مسعود ومن تابعه وكذلك عن علي بن أبي طالب والسّدّيّ أنهم قالوا مثله في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا}. واختاره ابن كثير أيضا فقال: "...وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ". وقطع ابن جرير أيضا بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح.
وأورد ابن كثير عن أبي صالحٍ قوله في " العاصفات" و " النّاشرات " [و " الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة، وقوله بأنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا، كما توقف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 صفر 1441هـ/19-10-2019م, 12:01 AM
محمد مرتضى محمد مرتضى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 29
افتراضي المجموعة الأولى

المراد بالطاغية:
قد فسرت كلمة الطاغية بمعان متنوعة وهي: الصيحة والذنوب والطغيان وعاقر الناقة.
أما أما الصيحة فقد قال بها قتادة واختارها أئمة من المفسرين كابن جرير وابن ناصر السعدي ومحمد بن سليمان الأشقر.
أما الذنوب: فعلى كلام مجاهد والربيع ابن أنس وأفرد قوم قوم باختيارهم كما فعل ابن زيد بأن معناها الطغيان والسدي بأنها عاقر الناقة.
المراد بالمرسلات:
وردت عدة روايات فى معناهافقد ساق ابن كثيرة عدة أسانيد فى معناها فتارة عن أبي هريرة وتارة عن مسروق وعن أبي الضحى وعن مجاهد والسدي والربيع ابن أنس كل من هؤلاء يفسرها بالملائكة.
وفى رواية أخرى عن الثوري تنتهى الى ابن مسعود أن معناها الريح. ورجح ابن كثير الريح فى معناها مؤيدا قوله بآيتين من سورة الحجر والأعراف.
أما الشيخان عبد الرحمن بن ناصر السعدي ومحمد بن سليمان الأشقر فقد رجحا كلمة الملائكة.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 صفر 1441هـ/19-10-2019م, 11:23 AM
فروخ الأكبروف فروخ الأكبروف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 302
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله.
المجموعة الثانية:
1: المراد بالبيت في قوله تعالى: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) } نوح.

الأقوال الواردة قي المراد بالبيت:
الأول: أنه مسجد نوح عليه السلام، ذكر هذا ابن كثير عن ضحاك.
الثاني: أنه منزله الذي هو ساكن فيه. ذكره ابن كثير والأشقر. وقال ابن كثير: "ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ". وأورد ما رواه أحمد بإسناده عن أبي سعيد الخدريّ أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: "إنّما نعرفه من هذا الوجه".
الثالث: أنه سفينته، ذكره الأشقر.

2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
جاء في المراد بثقل القرآن قولان:
الأول: العمل به، ذكر ابن كثير أن هذا قول الحسن وقتادة. وذكره الأشقر قائلا: "وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ".

الثاني: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. أورده ابن كثير وذكر عن زيد بن ثابتٍ أنه قال: "أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي". وذكر أيضا ما جاء في صحيح البخاري عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول".
وقال عبد الرحمن بن ناصر السعدي في تفسيره قولا متقاربا معناه لما ذكر، فقال: "أي: العظيمة مَعانِيهِ الجليلة أَوصافُه. وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه".
وذكر ابن كثير اختيار ابن جرير القولين معا مُورِدا ما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: "كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين".

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20 صفر 1441هـ/19-10-2019م, 11:14 PM
محمد سليمان محمد سليمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 38
افتراضي

المجموعة الثانية
1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
وجه التباين في تفسير الكلمة :
جاء عن ابن كثير في تفسيره ؛ قال الضّحّاك: يعني: مسجدي
وعند محمد سليمان الأشقر : وقِيلَ: سَفينتُه
وجه الاتفاق :
وعند الأشقر : {وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه .
وأتفق معه ابن كثير : ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
نستخلص من ذلك :
كلمة ( بيتي ) تفسيرها : منزلي وقد زاد ابم كثير وأورد أثرًا ؛ ذكرنهه سلفًا .
وهناك تفسير آخر للكلمة : السفينة ؛ قاله الأشقر ، أو مسجدي ذكره ابن كثير عن الضحاك .

2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
نجد عند ابن كثير :
1- عن الحسن، وقتادة: أي العمل به.
2- وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
3- واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين .

وأتفق السعدي مع الأشقر في :
معنى الثقل : نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه

نستخلص إلى :
تفسير ( الثقل ) العمل انفرد له ابن كثير عن الحسن وقتادة .
واتفقت التفاسير الثلاثة في تفسير (قولاً ثقيلاً ) الوحي ؛ القرآن
وخصص ابن كثير ( وقت نزول الوحي ) ، وعمم السعدي والأشقر الأمر فجعلا المقصود هو : القرآن كله بكل ما فيه .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21 صفر 1441هـ/20-10-2019م, 03:07 AM
نور الدين إبراهيم نور الدين إبراهيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 14
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم. وصلى الله على النبي الكريم وآله وصحبه أجمعين
المجموعة الثانية:
تحرير القول في المراد بالبيت، في قوله تعالى:( رب اغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا) (٨٢: نوح)

ورد في المراد بالبيت عدة أقوال منها:
الأول: مسجد نوح عليه وهو قول ضحاك كما حكاه ابن كثير ورجحه واستدل على رأيه بما رواه أحمد من حديث أبي سعيد: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" لا تصحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي"
الثاني: منزله الذي يسكن فيه، وهذا قول الدكتور الأشقر.
الثالث: سفينة نوح، وهذا القول ذكره محمد سليمان الأشقر أيضا لكن لم ينسبه إلى أحد من الأئمة.

تحرير القول في المراد بثقل القرءان في قوله تعالى: " إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا"
ورد في المراد بثقل القرءان خمسة أقوال وسأذكرها واحد تلو الآخر. فأقول وبالله التوفيق:
القول الأول: العمل به، وهو قول قتادة والحسن، كما حكاه ابن كثير عنهما.
القول الثاني: ثقيل وقت نزوله. ذكره ابن كثير ولم ينسبه إلى أحد من السلف كما فعل في القول السابق. وهو اختياره . ثم استدل على هذا القول بأربعة آحاديث منها على سبيل التمثيل لا الحصر :
(أ) ما أخرجه البخاري في أوائل كتابه الصحيح، عن عائشة رضي الله عنها. أن الحارث بن هشام سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف كان يأتيك الوحي؟ فقال: " أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشده علي، فيفصم عني وقد وعيت ما قال، وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا، فيكلمني ،فأعي ما قال." قالت عائشة ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلى الله عليه وسلم في اليوم الشديد البرد، فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا.
الدليل الثاني: ما تفرد به أحمد من حديث عبد الله بن عمرو،قال: سئلت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت، هل تحس بالوحي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسمع صلاصيل ثم اسكت عند ذالك،فما من مرة يوحى إلي، إلا ظننت أن نفسي تفيض. واستدلال ابن كثير بهذين الحديثين وغيرها مما لم أذكرها خشية الإطالة، يدل على ميله لهذا القول ،والله أعلم
القول الثالث: الجمع بين القولين السابقين( العمل و ثقله وقت نزوله) قاله ابن جرير كما حكاه ابن كثير عنه. واستدل بالأثر المروي عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم." كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة على الموازين".
القول الرابع: العظيمة معانيه الجليلة أوصافه. ذكره الشيخ السعدي.
القول الخامس الأخير: الثقيل فرائضه وحدوده،وحلاله وحرامه. ذكره محمد سليمان الأشقر.
والله أعلى وأعلم

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21 صفر 1441هـ/20-10-2019م, 01:26 PM
محمد أحمد صخر محمد أحمد صخر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
الدولة: جمهورية مصر العربية- محافظة الغربية - مدينة سمنود
المشاركات: 177
افتراضي

المجموعة الأولى :

أولاً : المرادُ بالطاغية في قوله تعالي { فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ } [الحاقة].
وردت عدة أقوال لأهل العلم في المراد بالطاغية في هذه الآية ، وهذه الأقوال هي :
١) القول الأول : الصّيحة الّتي أسكتتهم ، والزّلزلة الّتي أسكنتهم ، هكذا قال قتادة : الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ كما ذكر ابن كثير ، وقال السعدي رحمه الله : الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم. وكذا قال الاشقر.
٢) القول الثاني : الذّنوب. وهذا قول مجاهد والرّبيع بن أنسٍ. كما ذكره عنهما ابن كثير رحمه الله.
٣) القول الثالث : الطّغيان. وهذا قول ابن زيدٍ ، وقرأ { كذّبت ثمود بطغواها } [الشّمس] ، كما ذكر ابن كثير رحمه الله.
٤) القول الرابع : عاقر النّاقة. ذكره ابن كثير عن السدي.

ثانياً : المراد بالمرسلات في قوله تعالي : { والمرسلات عرفًا } [المرسلات]
وردت عدة أقوال لأهل العلم في المراد بالمرسلات ، وهذه الأقوال هي :
١) القول الأول : الملائكة ، روي ذلك عنْ : أبي هُريرة رضي الله عنه ، ومسروقٍ ، وأبي الضّحى ، ومجاهدٍ في إحدى الرّوايات ، والسّدّيّ ، والرّبيع بن أنسٍ ، وأبي صالح في إحدي الرّوايات عنه ، أورد ذلك عنهم ابْن كثير رحمه الله ، وهذا قول السعدي والأشقر رحمهما الله.
٢) القول الثاني : الريح ، وهذا قول ابْن مسعود ، وابن عبّاسٍ رضي الله عنهما ، ومجاهد ، وقتادة ، وأبي صالح في روايةٍ عنه ، أورد ذلك اين كثير رحمه الله عنهم ، ورجح هذا القول وقالَ : والأظهر أنّ { المرسلات } هي الرّياح ، كما قال تعالى : { وأرسلنا الرّياح لواقح } [الحجر] ، وقال تعالى : { وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته } [الأعراف]. أهـ
تنبيه : ذكر ابن كثير توقف ابن جريرٍ في { والمرسلات } هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف ، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا ؟ أو : هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا ؟
٣) القول الثالث : الرسل ، روي ذلك عنْ أبي صالح.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 صفر 1441هـ/21-10-2019م, 10:08 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة

أحسنتم جداً بارك الله فيكم وأحسن إليكم .

أنبه على ضرورة دراسة دورة مهارات التفسير كاملة، وحل مجالسها من بدايتها تباعا قبل حل هذا المجلس.

المجموعة الأولى:

التقويم :

الطالب: فروخ الأكبروف أ+
ممتاز، أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: يجمع القول الثالث مع الثاني لأنهما متوافقان في المعنى .
س2: المطلوب هو تحرير القول في المراد بالمرسلات فقط، فلو تركز على مطلوب السؤال فقط لكان أتم.

الطالب: محمد أحمد أ+
ممتاز، أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2: من روى القول الثالث عن أبي صالح؟؟؟


الطالب: محمد مرتضى
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
وأرجو مراجعة دروس دورة مهارات التفسير وحل مجالسها من البداية مرتبة، فدروسها مترتبة بعضها على بعض، ثم إعادة حل هذا المجلس.

المجموعة الثانية:

المراد بثقل القرآن.
القول الأول: ثقل نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الوحي فقد كان يجد منه مشقّة، ذكره ابن كثير.
وتشهد لهذا القول عدّة أحاديث صحيحة أوردها ابن كثير في تفسيره. [يجب إيرادها جميعا]
القول الثاني: ثِقل العمل به، وهو قول الحسن وقتادة كما ذكر ابن كثير، ويحتمل معنيين في تفسيره:-
الأول: مشقّة العمل به، إذ يتضمّن تكاليف شتّى لا تحملها إلا نفس موفّقة مؤيّدة، وهذا خلاصة قول الأشقر.
الثاني: ثقله في الميزان يوم القيامة، إذ وعد الله العاملين به الثواب الجزيل كما تواترت بذلك الأدلّة، وهو مفهوم من قول زيد بن أسلم الذي ذكره ابن كثير واختاره ابن جرير: "كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين" فقوله جامع لما سبق من الأقوال.
القول الثالث: أن ثقل القرآن يراد به عظمة معانيه وجلالة أوصافه، وهو قول السعدي.


التقويم :
الطالب: فروخ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2: راجع التعليق عليه.

الطالب: نور الدين إبراهيم أ+
ممتاز، أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

الطالب: محمد سليمان
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
وأرجو مراجعة دروس دورة مهارات التفسير وحل مجالسها من البداية مرتبة، فدروسها مترتبة بعضها على بعض، ثم إعادة حل هذا المجلس.



--- بارك الله فيكم وزادكم من فضله ---

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17 ربيع الأول 1441هـ/14-11-2019م, 12:55 AM
عبد العزيز صالح بلا عبد العزيز صالح بلا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 115
افتراضي

المجموعة الأولى:
1:*المراد بالطاغية في قوله تعالى:*(فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

القول الأول : أنها الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم،وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي جاوزت الحد وانْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم.وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.ونسبه ابن كثير إلى قتادة وقال بأنه اختيار ابن جرير الطبري
القول الثاني : أنها الذنوب .وهو قول مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد ،واستدل ابن زيد بقول الله تعالى : {كذّبت ثمود بطغواها}*[الشّمس: 11]. ذكره ابن كثير.
القول الثالث : معنى الطاغية أي عاقر الناقة . قاله السدي.ذكره ابن كثير.


2- المراد بالمرسلات :

القول الأول: هي الملائكة التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُله.وهو مروي عن أبي هريرة ومسروق وأبي الضحى ومجاهد- في إحدى الروايات- والسدي والربيع بن أنس وأبي صالح .ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الثاني: هي الريح .وهو قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادةوأبي صالح -في رواية عنه- وهذا القول قد رجحه ابن كثير إذ يقول : والأظهر أنّ:*"المرسلات"*هي الرّياح، كما قال تعالى:*{وأرسلنا الرّياح لواقح}*[الحجر: 22]، وقال تعالى:*{وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}*[الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ).*[تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]
وأما ابن جريرٍ فلقد توقف في*{والمرسلات عرفًا}*هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في{والنّاشرات نشرًا}*هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
وأما ابن جريرٍ فلقد توقف في*{والمرسلات عرفًا}*هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في{والنّاشرات نشرًا}*هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر. ذكره عنه ذلك ابن كثير.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 17 ربيع الأول 1441هـ/14-11-2019م, 03:04 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز صالح بلا مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1:*المراد بالطاغية في قوله تعالى:*(فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

القول الأول : أنها الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم،وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي جاوزت الحد وانْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم.وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.ونسبه ابن كثير إلى قتادة وقال بأنه اختيار ابن جرير الطبري
القول الثاني : أنها الذنوب .وهو قول مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد ،واستدل ابن زيد بقول الله تعالى : {كذّبت ثمود بطغواها}*[الشّمس: 11]. ذكره ابن كثير.
القول الثالث : معنى الطاغية أي عاقر الناقة . قاله السدي.ذكره ابن كثير.


2- المراد بالمرسلات :

القول الأول: هي الملائكة التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُله.وهو مروي عن أبي هريرة ومسروق وأبي الضحى ومجاهد- في إحدى الروايات- والسدي والربيع بن أنس وأبي صالح .ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الثاني: هي الريح .وهو قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادةوأبي صالح -في رواية عنه- وهذا القول قد رجحه ابن كثير إذ يقول : والأظهر أنّ:*"المرسلات"*هي الرّياح، كما قال تعالى:*{وأرسلنا الرّياح لواقح}*[الحجر: 22]، وقال تعالى:*{وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}*[الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ).*[تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]
وأما ابن جريرٍ فلقد توقف في*{والمرسلات عرفًا}*هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في{والنّاشرات نشرًا}*هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
وأما ابن جريرٍ فلقد توقف في*{والمرسلات عرفًا}*هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في{والنّاشرات نشرًا}*هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر. ذكره عنه ذلك ابن كثير.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب
س2: فاتك القول الثالث، كما أن عليك الاكتفاء بمطلوب السؤال فقط وهو المراد بـــ"المرسلات".
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir