دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 ذو القعدة 1438هـ/10-08-2017م, 01:17 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السابع: مجلس مذاكرة القسم الثالث من حلية طالب العلم

مجلس مذاكرة القسم الثالث من حلية طالب العلم


يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :
المجموعة الأولى

س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟
س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.
س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.
س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟

المجموعة الثانية :
س1: ما معنى هذه العبارة: "كم ترك الأول للآخر" وماذا يترتب عليها؟
س2: ماذا يفعل من لم يُفتح له في علم من العلوم؟
س3: قيل: "إحياء العلم مذاكرته"، فما أنواع المذاكرة؟

س4: بيّن آثار الكذب السيئة ؟

المجموعة الثالثة :

س1: الكذب ضروب وألوان يجمعها ثلاثة ، بيّنها.
س2: ما هي فوائد حفظ العلم كتابة ؟
س3: من هو الفقيه في الشرع ؟
س4:
ما هي آداب المباحثة عن طريق السؤال ؟


المجموعة الرابعة :
س1: اشرح العبارة التالية: "من لم يكن رُحْلة" لن يكون رُحَلَة"
س2: تحدث باختصار عن أهمية حفظ طالب العلم لوقته.
س3: اذكر ثلاثة آداب للطالب في حياته العلمية، وتحدث عن أحدها باختصار.
س4: ما هي مراتب العلم كما بينها ابن القيم ؟


المجموعة الخامسة :
س1:ما هي فوائد جرد المطولات ؟
س2: متى
يمكن لطالب العلم أن يتخصص في فنٍ من فنون العلم؟
س3: ما معنى قراءة التصحيح والضبط ، وما فائدتها ؟
س4: ما الفرق بين التعلم والتفقه ؟





تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 ذو القعدة 1438هـ/10-08-2017م, 06:31 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى
س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟
إن من أهم المهمات لدى طالب العلم أن يكون لديه همة عالية فى طلبه للعلم فبالهمة العالية يستطيع الطالب مواصلة طلبه للعلم وبالهمة العالية يستطيع الطالب أن يترقى فى العلم درجة درجة حتى ينال الدرجات العلى فى العلم أما إذا قصرت الهمة عند طالب العلم فسوف يكون فى سكون ولا يرتقى فى العلم ويدخل فى طور التسويف اليوم اعمل غدا اعمل وهكذا فبكبر الهمة يحافظ الطالب على وقته لكى يحصل اكبر قدر من العلم فلا يضيع وقته فى الامور التى لا تفيده

س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.
ينبغى على طالب العلم أن يتعاهد العلم ويتعاهد ما حفظه من العلوم فإن تعاهد المحفوظات يحفظ على الطالب العلم ولا يفقده فعدم التعاهد مظنة ضياع العلم فقد قال صلى الله عليه وسلم (تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها)
فمن فرط فى تعاهد القران فهو عرضه لتفلته من قلبه فيجب علىيه مراجعة القرآن لكى لا يذهب من صدره وكذلك سائر العلوم ينبغى على طالب العلم أن يراجع محفوظاته فيها لكى لا تتفلت منه وأيضا تعاهد المحفوظات سبب فى سرعه جلب المعلومات التى حفظها فلا تختلط عليه الأمور ولكن حينما يريد معلومة فإنه سرعان ما يجدها إذا أرادها


س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.
المناظرة الحقة هى التى يراد بها إظهار الحق على الباطل وكشف الحق ودمغ الباطل فهى مبنية على المناصحة والحلم .
أما المماراة فهى المناقشة العقيمة التى يكون فيها لغط ورياء وكبرياء .
فينبغى على طالب العلم أن يكون جداله بالتى هى أحسن لدفع الباطل ورفع الحق بلا ممارة فقد قال تعالى (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ( وقال تعالى (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ) و قال صلى الله عليه وسلم (أنا ضمين ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقا )

س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟
يكون حفظ العلم حفظ رعاية بأن يخلص نيته فى طلبه للعلم فلا يطلب العلم إلا لله وعليه أيضا أن يبذل جهده فى أن يعمل بهذا العلم فثمرة العلم العمل فيعمل بهذا العلم ويعلمه أيضا لغيره فلا يحبس هذا العلم ويقصره على نفسه فمن فعل ذلك فقد خسر خسرانا كبيرا فقد قال صلى الله عليه وسلم ( رب مبلغ أوعى من سامع ) فبلغ العلم فلا تدرى لعل كلمة تقولها تقع فى قلب إنسان فتبلغ منه مبلغها ويهتدى بها ويصدق عليك قوله صلى الله عليه وسلم ( لأن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم )
وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا بمن يحمل العلم بمطر أصاب أرضا فقسمهم اقسام :
الأول : من آتاه الله العلم والحكمة ولكنه لم ينتفع به ولم ينفع به غيره فهذا مثل القيعان ابتلعت الماء ولم تنبت الكلأ
الثانى : من آتاه الله العلم فهو ينفع به غيره ولا ينتفع هو به فهذا مثل الأرض أمسكت الماء ولم تنبت الكلأ
الثالث : من آتاه الله العلم فهو ينفع به نفسه وينفع به غيره فهذا مثل الأرض أمسكت الماء أنبتت الكلأ والعشب
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 ذو القعدة 1438هـ/10-08-2017م, 11:32 PM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة
ج1
1- كذب المتملق وهو ما يخالف الواقع والاعتقاد مثل أن تأتى فاسق او مبتدع وتقول له ما شاء الله أنت رجل مستقيم فهذا كذب لأنك تعرف أنه فاسق فهذا تملق وأكثر ما يكون أى التملق مع الامراء والملوك فهذا كذب خالف الواقع لأنه ليس مستقيم وخالف الاعتقاد لأنك لست معتقد لاستقامته في حقيقة نفسك.
2-كذب المنافق وهو ما وافق الواقع وخالف الاعتقاد مثل شهادة المنافقين للرسول بالرساله فهذا كذب لأنه مخالف لاعتقادهم وإن كان موافق للواقع قال تعالى«إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون»
3-كذب الغبى وهو ما خالف الواقع وطابق الاعتقاد مثل من يقول أن اهل الصوفية أهل الصلاة وهو يرى ما يصنعون من مخالفة الدين ومن يقول أن اهل الكلام هم العقلاء والعلماء واهل السنه لا يفهمون لأنهم يفوضون النصوص فهذا غبى لأنه لا يعرف هؤلاء على حقيقتهم .وينبغي لطالب العلم وغيره أن يتجنب الكذب ويتحلى بالصدق فهو منجاة كم ننبه على امور موجزة هى:
-إن كان الكذب منجى فالصدق انجى وانجى
-الكذب أسود كله ليس كما يقول العامة أنه أسود وابيض
-التورية والمعاريض تكون عند الحاجة ودفع الضرر فقط وغير ذلك محرم
-الكذب جائز في ثلاث الإصلاح بين الناس وحديث الرجل زوجته والحرب وقال بعض العلماء أن ذلك في التوريه وليس الكذب على حقيقته .
ج2
فوائد حفظ العلم كتابة:
1-حفاظا للعلم من الضياع . خصوصا في المسائل النادرة ولأن الإنسان كثيرا ما تمر به مسألة فيقول إنهاسهلة لا تحتاج تقييد ثم إذا به ينساها
2- قصر مسافة البحث عند الاحتياج لا سيما الفوائد التى ترد في غير موضعها.
3-سهولة الوصول إلى ما تم حفظه خصوصا عند الكبر وضعف القوى فبدل من أن يذهب الإنسان يقلب بطون الكتب يرجع إلى ما حفظه في دفتره او كناشه.
4- جمع الدرر المنثورة المسموعة أو المقرؤة التى يخشى ضياعها. يقول الشعبى "إذا سمعت شيء أكتبه ولو على الحائط" وللعلماء مؤلفات منها صيد الخاطر لابن الجوزى وبدائع الفوائد لأبن القيم في حفظ العلم كتابةوما يتعلق بها
5-ترتيب ما جمع المرء من أشياء على الموضوعات أو ترتيب ابجدى وهو أفضل وأسهل لأن ترتيب الموضوعات مختلف فيه من مذهب لآخر أو حتى في المذهب نفسه.
*والجدير بالذكر أن من العلماء من فضل حفظ العلم بالحفظ في الصدر على الكتابه والإنسان إذا اعتمد على الكتابة في كل أمره محا حافظته ولأن الإنسان إذا سافر يترك كتابه بالبيت أم حفظه فهو في صدره معه اينما حل أو ارتحل فيجب الإعتماد على الحفظ أكثر من الكتابه والصحابه قد حملوا الشريعه بالحفظ فإن أبى هريرة رضي الله عنه روى كثيرا من الأحاديث أكثر من غيره مع تأخر إسلامه . وخلاصة القول أنه إن دعت الحاجة إلى الكتابه فليكتب وإن دعت إلى الحفظ فليحفظ وإن تساوو فالحفظ أفضل.
ج3
الفقيه هو العالم بأسرار الشريعه وغايتها وحكمها فيستيطع رد الفروع الشارده إلى الأصول الثابته فالفقيه ليس العالم وإنما الذى عنده أسرار الشريعه وحكمها ما ليس عند غيره ويقول ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله قال «نضر الله امرأ سمع مقالتى فحفظها ووعاها فأداها كما سمعها فرب حامل فقه ليس بلفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه»
والفقه هو استنباط الأحكام الشرعية من ادلتها التفصيلية والادلة هى القرآن والسنة . وطريق الاستنباط هذا هو ما سلكه الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم من السلف الصالح فينبغى على طالب العلم أن ينظر في الأدلة ويمعن النظر والتفكر والتفقه وهما يأتوا بعد العلم والفهم حتى يرتقى إلى فقيه النفس والبدن . ولابد أن يرجع إلى الأصول عند النظر بالمسائل وهى الأدلة من القرآن والسنة والقواعد والضوابط المبنية على القرآن الكريم والسنة المطهرة
.وليعلم ان للشريعة مصادر أربع القرآن والسنة والإجماع والقياس وزاد البعض خامس المصالح المرسلة ونقول هى اما أن يكون الشرع عدها بأنها مصالح وحينها تكون داخله في المصادر الأربع أو واحد منها أو أن لا يعدها الشرع كذلك فتكون فاسدة. لأنها إذا قد تكون مدخل لبدعة تبنى علي ذلك المصدر.
فالفقيه إذا هو من إذا عرضت عليه مسألة لا نص فيها يقتبص لها حكم من النصوص. أى أن الفقيه هو من يستنبط الأحكام من النصوص وينزل الوقائع عليها لا من يقرأ النصوص قراءة كالبلاغى هو من يتكلم الكلام البليغ وليس هو من يبين لك البلاغة وأقسامها.
ج4
1-حسن السؤال وذلك بالصيغة والكيفية بأن يقول مثلا احسن الله إليك شيخنا ما تقول في كذا أو بأى عبارة أخرى مناسبة.
2-حسن الإستماع وذلك بحسن الإستماع والإنصات إليه وإلا يلقى السؤال وينشغل بغيره فهذا خطأ.
3-صحة الفهم للجواب فإذا طرح الطالب السؤال واجابه الشيخ ولم يفهم فليقل لشيخه أنه لم يفهم بعد بأدب ولا يستحى وقد قيل -لن ينال العلم حيي ولا مستكبر- لأن من الطلاب من يستحي أن يسأل مرة أخرى .
وتبقى مسألة وهو أن الطالب إذا أجيب عن سؤاله قد يقول للشيخ أن أحد العلماء قال كذا وكذا وهذا يقع على أشكال من الطرح وهى:
1-أن يقول الطالب بعد اجابة الشيخ قال الشيخ الفلاني كذا فمثل هذا لا ينبغى وفيه إساءة أدب مع الشيخ خصوصا إذا كان هذا الشيخ أكثر قبولا عند الناس من المجيب وهذا اسواء طرح.
2-أن يقول ما رأيك في الفتوى بكذا وكذا وذلك يشعر الشيخ كأن الطالب يريد أن يعارضه بتلك الفتوى وأنه قد سأل قبله.
3-أن يقول: فإن قال قائل كذا وكذا . فهذا لا يفهم منه أنه قول لآخر فهو كأنه يرد اشكالا يريد بيانه. وذلك أفضل طرح.
*وننبه أيضا أن ذلك فيما إن كان قوله غير مشهور أى في مسألة غير معروفه والا فلا يعرضها ولو على سبيل الإشكال لأنها إذا تكون كالتصريح . كما في مسألة الوضوء من لحم الإبل .

وليحذر أن يسأل تعنت قيل<إن
جلست إلى عالم فسل تفقها لا تعنتا> فاسأل إن كنت بحاجة للسؤال أو إن كنت تظن أن لغيرك حاجة به والسائل لغيره معلم كم دل لذلك حديث جبريل الطويل، والتزم الأدب في السؤال ولا تسأل لتعجز الشيخ أو تظهر العلم والمعرفة .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 ذو القعدة 1438هـ/11-08-2017م, 09:39 AM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس السابع
إجابة أسئلة المجموعة الخامسة



س1:ما هي فوائد جرد المطولات ؟
ج: المطولات فيض من العلوم, وبحار زاخرة عز أن تدرك لها شاطئا, ولذلك متى أراد طالب العلم أن يلج فيها فلابد أن يعد للغوص عدته, حتى يستطيع أن يستخرج من لآلئها ويستزيد من دررها.
فإن أحكم الطالب سفينته, وتزود بضبط واتقان ما حفظ من المختصرات على شيوخ ثقاة أمناء, فليكن لديه من الهمة العالية ما يطلق به لجام فرسه, متوكلا على ربه, ليعل وينهل من عظيم فضله, وكريم منته- سبحانه - فإن في ذلك الخير الكثير؛
- فيحصل معارف عديدة,
- وتتسع مداركه,
- ويستخرج ما فيها من الفوائد والضوابط,
- وتزداد خبرته في مجالات الأبحاث والمسائل,
- ويتعرف على طرق المصنفين والمؤلفين ومصطلحاتهم.

س2: متى يمكن لطالب العلم أن يتخصص في فنٍ من فنون العلم؟
ج: العلم صناعة لها أدواتها, أو هو لغة لها مفرداتها, متى ألم بها طالب العلم واستكملها, متعلما إياها من معلمها الحاذق, صار من أهلها.
وقد قال الله تعالى: (الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته), فالذين آتاهم الله الكتاب, لا يمكن أن يوصفوا بأنهم أهل كتاب حتى يتلوه حق تلاوته؛ في اللفظ, والمعنى, والعمل بما فيه.
وقد ضرب المصنف – رحمه الله – لذلك مثلا؛ فإن أراد طالب العلم أن يكون عالما بالفقه, وجب عليه أن يعلم الفقه, وأصول الفقه, حتى يكون متبحرا فيه, وإن أراد أن يكون عالما بالحديث, فيلزمه أن يتعلم الرواية والدراية, أي أن يعلم أسانيد الحديث ورجاله, وأن يفهم أيضا معنى الحديث.

س3: ما معنى قراءة التصحيح والضبط ، وما فائدتها ؟
ج:المراد بقراءة التصحيح أن يقرأ الطالب كتابه أمام شيخ متقن لمحتوى هذا الكتاب, فيصحح للطالب نطقه, وما قد يشوب هذا الكتاب من خطأ في الطباعة, أو نقل للجمل أو الكلمات.
وأما المراد بالضبط؛ فضبط الشكل,والنحو, وغريب المفردات وما إلى ذلك.
ويستفيد طالب العلم من ذلك؛ أن يتثبت مما يقرأ ويحصل, وأن يكون نطقه سليما, وأن يأمن التحريف وعيب التصحيف, وكذلك الغلط وما قد يتوهمه في قراءته فيستقر في عقله ما توهم ويبني عليه, وفي ذلك الخطر الكبير, فمن كان أستاذه كتابه, فخطؤه أكثر من صوابه.

س4: ما الفرق بين التعلم والتفقه ؟
ج: التعلم: هو طلب العلم, بينما التفقه: هو طلب الفقه, وفرق كبير بين العلم والفقه, فكم من إنسان لديه من العلم الكثير, لكنه مع ذلك ليس بفقيه, وما أشد حاجة الأمة إلى الفقهاء – أولئك الذين أمر الله تعالى بالرجوع إليهم كلما جاء أمر من الأمن أو الخوف (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم), و (كيف لكم إذا كثر قراؤكم وقل فقهاؤكم).
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك, حيث قال: (نضر الله امرءا سمع مقالتي, فحفظها ووعاها, وأداها كما سمعها, فرب حامل فقه ليس بفقيه, ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه).
والتفقه مراتب: أولها العلم, ثم الفهم, ثم التفكر, ثم التفقه.
وإذا كان الله تعالى أمر بالتفكر, حيث قال: (كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون), فإن التفقه أبعد مدى من التفكر,وهو حصيلة الفكر وإنتاجه, فإن الله تعالى قال : (فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا).
وعلى ذلك, فالفقه إذا" ليس العلم فحسب, بل يتعداه إلى استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة, حتى يمكن رد الفروع الشاردة إلى الأصول الموجودة.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 ذو القعدة 1438هـ/11-08-2017م, 11:55 AM
عبدالله عبدالرحمن الدوسري عبدالله عبدالرحمن الدوسري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 48
افتراضي

المجموعه الاولى
1س : ما معنى كبر الهمه في العلم
الهمه في العلم امرها عظيم لا يوفق لها كل شخص وانما من كان صادقا في الطلب متحرقا على طلب العلم يبذل الغالي والنفيس فلا ترا همته الا مثل الجبال
ومن معاني كبر الهمه في العلم : هي ان تبقى همته دائما مرتفعه حتى يواصل في الطلب ولا يتوقف بل ينمي هذه الهمه ولا يجعلها تثبط وتذب ويرجع كما كان بل ينميها بالإطلاع والمداومة ويجعل لنفسه هدف حتى تكون همته مشتعلة نحو ذلك الهدف حتى تحققه ومن همم طالب العلم بل من من اكبرها وهي ان يريد القيادة والامامه لهذه الائمه ويعلمها ما تعلم ويزرع فيها امل العود الى الشرب الاول بالتحفيز في الطلب وبرفع الهمة لدى المتعلمين
ومن مثبطات هذه الهمة لدى طالب العلم وذهابها وهي التسويف في العمل بان يقول غد سوف اقرا هذا واقرا كذا فتراه كل يوم يقول غدا وهكذا حتى ينقلب على عقبيه
ومن كبر الهمه في العلم هي عدم اضاعة الوقت وان يعرف كيف يحفظ وقته ويتصرف فيه

س2 : ما اهمية تعاهد المحفوظات وضح اجابتك
يقول الشيخ ابو بكر زيد رحمه الله تعاهد علمك من وقت الى اخر فان عدم التعاهد عنوان الذهاب للعلم مهما كان فان العلم سريع الذهاب ان لم يتعاهده طالب العلم وان عدم التعاهد هو سبب النسيان للعلم قال بعض اهل العلم كل عز لم يؤكد بعلم قالى ذل مصيره قال الشيخ ابن عثمين معقب على هذا الكلام بقوله هذا الحديث فيه دليل على ان من لم يتعاهد علمه ذهب عنه فمن لم يتعاهد حفظه نسيه

س3 : وضح باختصار الفرق بين المناظره والممارة
المناظرة وهي التي تشحذ الافهام وتعطي الانسان قدره على المجادله بالحق مامور بها كما قالالله عز وجل( ادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعضة الحسنه وجادلهم بالتي هي احسن ) فاذا تمرن الانسان على المجادله والمناظرة حصل على خير كثير وكم من انسان جادل بالباطل فغلب صحاب الحق ولا نقول غلب الحق بل غلب صاحب الحق لعدم قدرته على المجادله
وهي نوعان الاول مجادله مماراة يماري بذلك السفهاء ويجاري العلماء ويريد ان ينتصر لقوله فهذه مذمومه
ثانيا مجادله لاثبات الحق وان كان عليه فهذه محموده مامور بها
فالفرق بين المجادله والمماراة
هي ان المجادلة تكون من اجل الحق والانتصار له وذلك حتى يحصل في هذا المجال على علم فيما يناظر فهذه محموده مامور بها
اما الممارة وه ان يتكلم بدون علمحتى ينتصر لقوله يريد بذلك شهرة او غير ذلك مما يجاري به السفاء ويجاري العلماء حتى ينتصر لقوله سواء كان حق ام باطل .

س5 : كيف يكون حفظ العلم رعايه
قال الشيخ ابو بكر رحمه الله ابذل الوسع في حفظ العلم حفظ رعايه باالعمل والاتباع قال الخطيب البغدادي ( يجب على طالب الحديث ان يخلص نيته في طلبه ويكون قصده وجه الله سبحانه وليحذر ان يجعله سبيلا الى نيل الاعراض )
قال الشيخ جاء الوعيد لمن طلب علما وهو يبتغي به وجه الله لغير الله لم يجد عرف الجنه أي ريحها وما ذكره البغدادي حق في ان يخلص الانسان النية لله سبحانه وتعالى في طلب العلم بان ينوي امتثال امر الله تعالى والوصول الى ثواب طلب العلم وحماية الشريعة والذب عنها ورفع الجهل عن نفسه ورفع الجهل عن غيره
كل هذه تدل عللى الاخلاص ولا يكون قصده نيل الاعراض كالجاه والرئاسه والمرتبه او طريقا الى احد الاعواض كالمرتبات ولا يريد هذا

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 ذو القعدة 1438هـ/11-08-2017م, 08:34 PM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: الكذب ضروب وألوان يجمعها ثلاثة ، بيّنها.
الإجابة:
أمر الله سبحانه وتعالى عباده بالصدق فقال تعالى(يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) فإذا كان الكذب ينجي صاحبه فإن الصدق أنجى وأنجى، كما أن عاقبة الكذب غير محمودة فإن الكاذب سرعان ما يفتضح أمره ويتبين كذبه
قال الأوزاعي رحمه الله(تعلم الصدق قبل أن تتعلم العلم)
والصدق هو: الإخبار بالكلام على وجه مطابق للواقع والاعتقاد
وأما نقيضه وهو الكذب فهو على ثلاثة أضرب
الأول: كذب المتملق: والتملق هو تودد الإنسان لمن هو فوقه والتذلل له وإبداء ما ليس في قلبه مداهنة له وطمعا فيما عنده، وهو يخالف الواقع والاعتقاد كمن يمتدح شخصا فاسقا أو مبتدعا وهو يعلم عنه الفسق أو البدعة فيصفه بالاستقامة
الثاني: كذب المنافق: وهو ما يخالف الاعتقاد ويطابق الواقع كما وصف الله سبحانه المنافقين في قوله تعالى (إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون)
فشهادتهم مطابقة للواقع وهو كون الرسول صلى الله عليه وسلم مرسل من عند الله، إلا أنهم كاذبون في قولهم باعتبار أن قولهم يخالف اعتقادهم
الثالث: كذب الغبي : وهو ما يخالف الواقع ويطابق الاعتقاد ومعناه أن يعتقد الإنسان في شيء ما ليس فيه لغبائه كأن يعتقد في أهل الضلل المبتدعة كالصوفية أنهم أولياء أو يعتقد في علماء الكلام أنهم العقلاء.
س2: ما هي فوائد حفظ العلم كتابة ؟
الإجابة:
تمر بطالب العلم فوائد وفرائد في أثناء درسه وتحصيله والإنسان مجبول على النسيان، فإذا ترك الطالب كتابتها وقال هذه الفوائد سأذكره وهي في ذهني فإنه سرعان ما سينساه وتتبدد من ذهنه وربما أمضى الساعات الطوال بل والأيام ليُرجِع تلك الفائدة فلا يهتدي إليها ، ومن أهم ما ينبغي لطالب العلم تقييده هو خبايا الزوايا وبدائع الفوائد التي يجدها في غير مظانها أو يسمعها ويخشى فواتها فإن الحفظ يضعف والنسيان يعرض فيحسن بطالب العلم أن يجعل لنفسه كناشا أو مذكرة يقيد فيها ما يلتقطه من الفوائد المنثورة فإذا طلب فائدة رجع إليها فيما قيده وهذه هي فائدة الكتابة أنها تحفظ على طالب العلم الفوائد العلمية الدقيقة وتحفظ عليه الكثير من الوقت الذي ربما يمضيه لطلب فائدة لم يقيدها وقد يصعب عليه العثور عليها.
س3: من هو الفقيه في الشرع ؟
الإجابة :
الفقيه هو الذي يصل إلى معرفة مقاصد الشريعة وقواعدها الكلية التي تنبني عليها الأحكام الشرعية فيعرف غاياتها ويستطيع أن يستنبط الأحكام من النصوص ويرد الفروع الشاردة إلى الأصول الموجودة
والفقهاء على ثلاث مراتب:
الأولى: الذي يدرك الجزئيات ولا يدرك الكليات فهذا يسمى فقيها لكن لا يجوز له أن يخرج الأحكام من الأدلة
الثانية: من يتجاوز الجزئيات وينتقل إلى الكليات فيحصلها فهذا يتمكن من التخريج والاستنباط ولكنه قد يخطئ كثيرا لأنه أغفل الجزئيات التي يترتب عليها بعض الكليات
الثالثة من يحصل الكليات والجزئيات وهو ما يسمى بفقيه النفس وهو الذي يعلق الأحكام الشرعية بمداركها
س4: ما هي آداب المباحثة عن طريق السؤال ؟
إذا استشكل على طالب العلم شيء أثناء الدرس فلا بد له من أن يسأل شيخه حتى يحل ذلك الإشكال فإن العلم يناله من كان ذا لسان سؤول وقلب عقول، ولكن هناك آداب لابد أن يتحلى بها طالب العلم عند سؤاله ومن أهمها ما يلي
1- حسن إلقاء السؤال فينتقي ألفاظه ولا يأتي بلفظ غريب أو غير مرغوب فيه وليقدم بين يدي سؤاله قولا رقيقا مثل أن يقول (أحسن الله إليك يا شيخنا ما تقول في كذا وكذا) .
2- حسن الاستماع فبعد أن يسأل الشيخ ينتظر حتى يفرغ الشيخ من كلامه ولا يقاطعه.
3- صحة الفهم للجواب فإذ لم يفهم فلا يستحيي ان يقول ما فهمت.
4- ألا يكون السؤال على جهة التعنت كمن يريد اختبار معلومات الشيخ وقد جاء النهي عن الغلوطات في العلم.
5- ألا يورد السؤال يريد به الإبطال لقول الشيخ بأن يسمع جواب الشيخ ثم يقول له ولكن الشيخ الفلاني يقول كذا وكذا بخلاف قولك فهذا نوع من سوء الأدب لأنه ضرب للعلماء بعضهم ببعض ولكن يقول (ما رأيك في الفتوى بكذا) ، وأحسن منه أن يقول (فإن قال قائل كذا وكذا)

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 ذو القعدة 1438هـ/11-08-2017م, 08:45 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما معنى هذه العبارة: "كم ترك الأول للآخر" وماذا يترتب عليها؟
معناها : ( ما أكثر ما تركه السلف للخلف ) ، فإن الأمور العلمية المستجِدة التي لم يتناولها السلف بالبحث كثيرة و متشعبة ، لذا ينبغي لطالب العلم أن يتعلم الأصول التي فَرغ منها المتقدمون كي يبني عليها أحكام الفروع الحادثة .لأن لكل زمان وقائعَه التي لم تكن قبله ، و هكذا يترتب على هذه العبارة الحث على الاستكثار من الطلب و التحصيل ، و عدم الاغترار بما بلغه الطالب من العلم لأنه : (كم ترك الأول للآخر) .
س2: ماذا يفعل من لم يُفتح له في علم من العلوم؟
من لم يُفتح له في علم من العلوم ينبغي له أن لا ييئس من رَوح الله ، بل يضاعف الرغبة و يفزع إلى الله دعاء و انكسارا بين يديه ، فإنه من أدمن طَرق الباب يوشك أن يُفتح له .و ليستحضر حال كثير من علماء السلف الذين استعصت عليهم بعض العلوم ابتداء ، ثم صار مآلهم أن شُدت الرحال إليهم لطلب هذه العلوم منهم انتهاء.
س3: قيل: "إحياء العلم مذاكرته"، فما أنواع المذاكرة؟
مذاكرة العلم من أهم الوسائل المعينة على حفظه و استحضاره عند الحاجة ، و هي نوعان - كما يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - : مذاكرة مع النفس يدرس خلالها الطالب مع نفسه مسألة معينة ثم يحاول الترجيح بين الأقوال فيها اعتمادا على ما تعلمه سلفا.و المذاكرة مع الغير التي تتم بين الطالب و أقرانه - الذين يجب اختيارهم بعناية - بحيث يطرحون المسائل و يناقشونها جماعة مع استحضار الإخلاص و نبذ المماراة و الجدال بالباطل .
س4: بيّن آثار الكذب السيئة ؟
الكذب نقيض الصدق ، و الكذب يكون إما في القول أو الفعل أو الحال .لذا ينبغي لطالب العلم أن يَحذَره في هذه الأمور الثلاثة لما يترتب عليه من مفاسد يمكن أن نذكر منها :
- الكذب يُفقد الثقة من قلوب الخلق ، فيزهدون في كل ما يذكره الكاذب لأن الفِطر السليمة مجبولة على النفور منه .
- الكذب يُذهب العلم ، لأنه لا يمكن أن يجتمع العلم الصحيح مع الكذب الصريح في قلب رجل واحد .
- الكذب يحول دون أن يكتب لصاحبه القبول عند الخلق .
- الكذب غير منج من المحن ، فقد قيل : ( ما نجا من نجا بمثل الصدق ) ، و على عكسه فالكذب يزيد البلاء شدة و الأزمةَ قوة .
- أن يُكتب صاحبه عند الله كذابا ن فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا يزال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابا ) ، نسأل الله العافية .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 ذو القعدة 1438هـ/11-08-2017م, 10:06 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
افتراضي

بسم الله م الحمدلله و الصلاة والسلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة الثالثة :

س1: الكذب ضروب وألوان يجمعها ثلاثة ، بيّنها.
لنعلم أن الصدق هو إلقاء الكلام على وجه مطابق للواقع و الإعتقاد، بمعنى أن ما يعتقده الفرد في قلبه يكون مطابقا لما عليه في الواقع، و هذه سمة الفضلاء و لا سيما طلبة العلم، ولكن نقيضا له نجد الكذب الذي تعددت مسالكه و ضروبه و لكن في الجملة يجمحها ثلاثة أنواع :
* الأول، كذب المتملق:
و هذا فيه مخالفة الواقع و الإعتقاد، أي أن الفرد يظهر واقعا خلاف ما يظمره إعتقادا، كأن يشكر ملكا من الملوك بالعدل و الأخلاق الحسنة و لكن في حقيقة الأمر هو على خلاف ذلك تماما، فمن كانت هذه صنعته فهو متملق، آثر الدنيا و المناصب عن قول الحق خصوصا أمام الأمراء و الملوك، و هذا من النفاق و إلا كان الصواب أن يوصف الإنسان بما يستحق.
* الثاني،كذب المنافق:
و هو ما يخالف الإعتقاد و يطابق الواقع، و هذا من النفاق بأن ترى الإنسان يصف و يقول خلاف ما يضمر و هذا خطره عظيم لأن بكذبه هذا يمكن أن يمكر للأمة و للناس بحيث لا يعلم بصنيعه، كما قال تعالى في المنافقين:"إذا جاءك المنفقون قالوا نشهد إنك لرسول الله و الله يعلم إنك لرسوله و الله يشهد إن المنافقين لكذوين"، و في هذه الآية بيان صارخ بأن المنافقين صرحوا برسالة محمد و هذا هو الواقع، لكن هذا خلاف ما يعتقدون، فكشف الله بذلك كذبهم و نفاقهم.
* الثالث، كذب الغبي:
و هذا بما يخالف العبد فيه الواقع، و يطابق فيه الإعتقاد، و هذا كما أخبر الشيخ بن عثيمين، رحمه الله:" هو أن يقول للشيء ما ليس فيه"، كأن يستحسن قول المبتدعة و يثني عليهم على حساب أهل السنة و أهل الحق، حقيقة هذا لا يكون الا من غبي، جاهل، حيث أن شيخ الإسلام قال فيهم هذا الوصف قائلا:"قال بعض الأغبياء: طريقة السلف أسلم، و طريقة الخلف أعلم و أحكم"، فهنا و جب الحذر مما نقول و نتحدث قبيجب التحري و العلم قبل الكلام.

س2: ما هي فوائد حفظ العلم كتابة ؟
فوائد حفظ العلم كتابة عديدة، و نافعة لطالب العلم، و منها أنه يأمن من الضياع و التشوش و تداخل المعلومات و المسئال في ذهنه، فيقيد المسائل و الفوائد و النوادر التي تعترضه فيكتبها ليسهل الرجوع اليها إذا احتاج إليها، و هذا ربح للوقت و قصر المسافة في البحث، كما أن حفظ العلم كتابة يجعل لطالب العلم منهجية عملية في تنمية ملكته و قدراته العلمية من خلال الكتابة و التشجير.
فبذل الجهد في الكتابة مهم، لا سيما في نوادر المسائل و التقسيمات التي يجدها الطالب في بعض الكتب، خاصة إذا و جد مسألة في غير الباب الذي اعتقد الطالب وجودها فيه، كأن يبحث على مسألة في البوع فوجدها في باب غير البيوع فيقيد ذلك حتى لا تضيع عنه، إذا أراد الرجوع إليها، فيكون بذلك عنده مرجعية في كيفية بسط المسائل و الرجوع اليها لا سيما بدائع الفوائد في غير مظانها، خبايا الزوايا في غير مساقها.
فكتابة ما يفيد و تقيد المسائل التي يقرأها من الكتاب أو يسمعها من الشيخ، فهذ كنز علمي عليه أن لا يسقطه و أن لا يتركه، لأنه يصبح هذا الذي قيده مرجعا علميا ينهل منه كلما إحتاج إليه و هذا ربح للوقت و جني الكثير من المسائل و التأصيلات العلمية من دون عناء في البحث و تتنظم المسائل عنده، وهذا يفيده في التحصيل العلمي و الطلب فينمي ملكاته و قدراته العلميه و يوسع مداركه فيها.
و بهذا تكون لطالب العلم كم من المسئل و القواعد يستفيد منها فلا ينساها ولا تتفلت منه لأنه قيدها، كذلك الدرر و الفوائد ربما سمعها من الشيخ لكن لا تجدها في بطون الكتب، فيقيدها حتى لا ينساها و تكون بذلك فوائد و فرائد أضيفت لسجله فينتفع بها و ينفع بها.

س3: من هو الفقيه في الشرع ؟
الفقيه في الشرع هو العالم بأحكام الشرعية، وغاياتها و حكمها، حتى يستطيع أن يرد الفروع الشاردة الى الأصول المورودة، و يتمكن من تطبيق الأشياء على أصولها، فبحصل له بذلك خير كثير.فالفقيه هو الذي يستنبط الأحكام الشرعية من الأدلة، و القدرة على الإستدلال بالدليل من الكتاب و السنة ليستنبط الحكم المناسب للمسألة.
فالفقيه حقيقة هو الذي يستنط الأحكام من النصوص و ينزل الوقائع عليها. كما أن الفقيه وجب أن يكون له فهم عال و قدرة على الاستنباط و تنزيل الحكم،عل الواقع، فتكون له القدرة على الإستدلال بالدليل على المدلول بطريقة صحيحة.

س4: ما هي آداب المباحثة عن طريق السؤال ؟
آداب المباحثة عن طريق السؤال:
* أولا، أن يكون عنده حسن السؤال، فيحسن صيغته و أدائه:
فهذا له أفيد و يدل على حسن الأدب مع الشيخ و كما قال أهل العلم زينة الأعمال آدابها، فحسن السؤال يدل على فهم راق لطالب العلم. و أن لا يضرب فتاوي العلماء ببعضها أمام شيخه و أمام طلبته، فلا يقول لشيخه أما الشيخ الفلاني فإنه قال، فهذا من قلة الأدب مع الشيخ بل عليه أن يجد من العبارات ما يفهم منه الشيخ و الطلبة أن المسألة أشكلت عليه، و من المستحسن سؤال الشيخ و افتائه في مسائل لا تكون من الفتاوي و المسائل المشهورة.
لاعتابر أن الاباعث على السؤال إما لحاجة السائل نفسه أو لحاجة غيره لكي تعم الفائة لكل الطلبة فهو يسأل ليعلم غيره فهو و المعلم سواء، فيكون بذالك النفع له و لغيره.
* ثانيا، حسن الإستماع:
أي تتأدب مع الشيخ و هو يجيب لأن التركيز في جوابه يجعلك تفهم المسألة و تحيط بها و بحكمها دون تشويش، و في أدبك و استماعك لشيخك و يرى الشيخ منك ذلك ربما أمدك من العلومات و المسائل بحيث يجتهد في إيصلها اليك لحسن سماعك .
* ثالثا،صحة الفهم للجواب:
فيركز الطالب على فهم الإجابة المرادة من شيخه حتى لا يكون عنده نقص أو خلل في ما يقول الشيخ فيجمع نفسه، و يحضر ذهنه لكي يستوعب الإجابة على الوجه المطلوب. كما أنه عليه أن لا يتحرج إن لم يفهم الإجابة أن لا يعلم شيخه و يستسمحه في أن يفهمه، لأن الخجل و الإستحياء من عوائق الطلب.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19 ذو القعدة 1438هـ/11-08-2017م, 11:33 PM
ريان الحربي ريان الحربي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 31
افتراضي

س1: اشرح العبارة التالية: "من لم يكن رُحْلة" لن يكون رُحَلَة"
أي أن الطالب اذا لم يجتد ويرحل لتلقي العلم من مشايخ خارج موطنه ، يبعد تأهله ليرحل الناس اليه ليأخذوا العلم عنه

س2: تحدث باختصار عن أهمية حفظ طالب العلم لوقته.
لابد لطالب العلم ان ينتهز الفرصة وألا يضيع وقته ويحرص على هذا ، حتى يصبح الاجتهاد عادة له
ولابد من الاستمرار في الفن الذي يدرسه ولا ينتقل ويقطف من شجرة ورقة .

س3: اذكر ثلاثة آداب للطالب في حياته العلمية، وتحدث عن أحدها باختصار.
1-الأمانة العلمية : ويجب على طالب العلم أن يتحلى بالأمانة العلمية ، في الطلب والتحمل والعمل والبلاغ والأداء ، من غير نقصان أو زيادة
2-الصدق
3-حسن السؤال

س4: ما هي مراتب العلم كما بينها ابن القيم ؟
أوَّلُها : حسْنُ السؤالِ .
الثانيةُ : حسْنُ الإنصاتِ والاستماعِ .
الثالثةُ : حسْنُ الْفَهْمِ .
الرابعةُ : الْحِفْظُ .
الخامسةُ : التعليمُ .
السادسةُ : وهي ثَمَرَتُه ؛ العمَلُ به ومُراعاةُ حُدودِه

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 20 ذو القعدة 1438هـ/12-08-2017م, 02:05 AM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم إجابة المجموعة الأولى
س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟
الجواب : إن كبر الهمة من أهم سمات طالب العلم وهى أن يكون لطالب العلم همة عالية وهدف يحققه ألا وهو الإمامة فى الدين وأن يكون عنده نية صادقة كما قال تعالى ( واجعلنا للمتقين إماما ) فإذا حصل للعبد ذلك كان واسطة بين الله والعباد فى تبليغ الدين , وسوف يحرص على اتباع الكتاب والسنة والتمسك بهما ويعرض عن اراء الناس إلا أن يستأنس بها فى الحق , فبدون العلماء لا يستطيع الناس أن يعرفوا الأحكام الشرعية
س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.
الجواب : نعم إن لتعاهد المخطوطات أهمية كبيرة عند طالب العلم فمن لم يستذكر علمه ينساه فإن تعاهد المخطوطات سبب فى ثبات العلم وعدم نسيانه لذلك وصى النبى صلى الله عليه وسلم بذلك فقال ( تعاهدوا القرءان فوالذى نفسى بيده لهو أشد تفلتا من البعير فى عقلها ) ففى الحديث دليل على أن من لم يتعاهد القرءان ينساه ويذهب منه , وقال صلى الله عليه وسلم ( القرءان كمثل صاحب الابل المعلقة إن عاهد عليها أمسكها , وإن أطلقها ذهبت ) قال بن عبدالبر ـ رحمه الله ـ كلاما معناه ( لأن من لم يتعاهد القرءان ذهب عنه أيا من كان , وهذا فى القرءان الذى يسره الله لعباده فغيره من العلوم من باب أولى ) فلابد لطالب العلم أن يتعاهد محفوظه حتى لاينساه فإنه مثل الشجرة إن لم تتعاهدها بالماء تموت , وأن يركز على الأصول والقواعد لانه كما قيل ( خير العلوم ما ضبط أصله , واستذكر فرعه)

س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.
الجواب : المناظرة وهى المجادلة المحمودة أى التى يريد صاحبها أن يصل إلى الحق إذا ظهر له فهذه مأمور بها إذا كانت بغية المناظر الوصول للحق
أما المماراة فهى المجادلة المذمومة أى التى يريد صاحبها أن يمارى السفهاء ولا يريد أن يصل الى الحق فهذه مذمومة ومنهى عنها لان الله تعالى أمر ألا نجادل إلا بالتى هى أحسن قال تعالى ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن ) فهؤلاء لايريدون الحق ولا الوصول إليه كما قال الله تعالى ونقلب افئدتهم وأبصارهم كما لميؤمنوا به أول مرة ونذرهم فى طغيانهم يعمهون )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟
الجواب : إن حفظ الرعاية للعلم أمر مهم جدا لطالب العلم ويتحقق حفظ الرعاية الله بالعمل والاتباع ,يعمل الإنسان بما عمله , ويتبع ويمتثل أمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم بأن ينوى رفع الجهل عن نفسه وعن غيره ويريد ثواب طلب العلم ، فأى علم خلص فيه الإنسان لغير الله تعالى فلا يبارك الله تعالى فيه لأن الإخلاص لله تعالى هو أصل الأعمال ، وكما قال صلى الله عليه وسلم من طلب علما وهو يبتغى فيه وجه الله لغير الله لو يجد رائحة الجنة , وقال تعالى( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء )وقد قال الخطيب البغدادى رحمه الله يجب على طالب العم أن يخلص النية فى طلب الحديث , ويكون قصده وجه الله تعالى ,
لا يريد سلطان ولا جاه بل يريد وجه الله تعالى وحده ,والرعلية هى أن يفقه الحديث ويعمل به ويبينه للناس ، ويجعل حفظه للحديث والعلم حفظ رعاية لا رواية فقط لانه قد يحفظه ولا يعرف معناه

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 20 ذو القعدة 1438هـ/12-08-2017م, 11:17 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الثالثة :

1- الكذب ضروب وألوان يجمعها ثلاثة، بيّنها .
• كذب المتملق : وهو ما يخالف الواقع والاعتقاد، كمن يتملّق لمن يعرفه فاسقاً أو ميتدعاً فيصفه بالاستقامة، وهذا أكثر ما يكون عند الملوك والأمراء، وهذا أيضاً من النفاق العملي.
• كذب المنافق : وهو ما يخالف الاعتقاد ويطابق الواقع، كالمنافق ينطق بما يقوله أهل السنة والهداية.
قال تعالى: { إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنّك لرسول الله والله يعلم إنّ المنافقين لكاذبون }، فشهادتهم هذه مخالفة لاعتقادهم، لأن اللّه شهد بذلك؛ فقال: { .. والله يشهد إنّ المنافقين لكاذبون } .
• كذب الغني : الذي يخالف الواقع، ويطابق الاعتقاد، وهو أن يقول الشيء ماليس فيه لغباءه وجهله، ويحكم بصلاح أشخاص لمجرد تصنّعهم وعباداتهم الظاهرة دون معرفته حقيقتهم، وقد عبّر ابن تيمية رحمه بهذا الوصف فقال: ( قال بعض الأغبياء: طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم ).

2. ماهي فوائد حفظ العلم كتابةّ .
إنّ لحفظ العلم كتابة فوائد جمّة :
• تقييد الفوائد والفرائد والأبحاث المنثورة في غير مظانها، واستعادة ومراجعة ما يُنسى، وأمان من ضياعها، وقصر لمسافة البحث عند الاحتياج، وبالكتابة أيضاً عند كِبر السن وضعف القوى، يكون لدى الإنسان مرجعاً للفوائد التي دُوّنت ..
وفيها أيضاً إتاحة للطالب لفهم واستيعاب ما يكتبه من كلمات، الأمر الذي يمكنه من استدعائها سريعاً، فالكتابة بالقلم تحفظ المعلومة في الذاكرة على المدى الطويل...
ورحم الله القائل :
• العلم صيد والكتابة قيده، قيّد صيودك في الحبال الواثق..
فمن الحماقة ان تصيد غزالاً ..
وتدعها بين الخلائق طالقة .

3- ما معنى الفقيه في الشرع ؟
الفقيه : وهو مَن تعرضُ له النازلة لا نص فيها فيقتبس لها حكماً على أن يكون عالماً بأسرار الشريعة وغاياتها وحكمها حتى يستطيع أن يرد الفروع الشاردة إلى الأصول الموجودة، ويتمكن من تطبيق الأشياء، على أصولها، فيحصل بذلك خير كثير .

4- ماهي آداب المباحثة عن طريق السؤال ؟
من حسن سؤال الطالب وآدابه؛ الالتزام أدب المباحثة، وحسن إلقاء السؤال وليكن قوله بأدب، فمن آداب المباحثة :
• حسن استماعه من الشيخ، فلا يتعجّل، ولينتظر حتى يجيبه .
• صحة الفهم للجواب، فلا يخجل عندما يُجيبه الشيخ بأن يقول: « مافهمتُ »؛ إن لم يفهم .
• أن يسألَ الشيخ تفقّهاً، ولا يسأل تعنّتاً فهذا من سوء الأدب.
• أن لا يسأل عما لا يحتاجه، فلا ينبغي للإنسان أن يسأل إلّا إذا احتاج هو إلى السؤال، أو ظنّ أنّ غيره يحتاج إلى السؤال، فالسائل من أجل حاجة غيره كالمعلم، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه جبريل عليه السلام وسأله عن الإسلام والإيمان والإحسان والساعة وأشراطها، قال : « هذا جبريل أتاكم يعلّمكم.دينكم »

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 21 ذو القعدة 1438هـ/13-08-2017م, 06:59 PM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي حل المجموعة الرابعة

حل المجموعة الرابعة

1 - اشرح العبارة التالية: من لم يكن رُحْلة لن يكون رُحَلَة
أي من لم يرحل لطلب العلم عند الشيوخ والعلماء الموثوقين ويثن الرّكب إليهم في حلق العلم ودروسه فلن يرحل إليه بعد أن يبلغ من العلم الشأو الطيب العال

2 - تحدث باختصار عن أهمية حفظ طالب العلم لوقته.
والوقت أثمن ما عنيت بحفظه وأراه أسهل ما عليك يضيع
الوقت من ذهب، وهو العمر وأيام الحياة، وينبغي أن يحافظ طالب العلم عليه بالجد والاجتهاد والطلب، وملازمة الأشياخ والعلماء، والاشتغال بالقراءة والاطلاع والحفظ والتدبر، والحذر من التسويف وضياع الأعمار فيما لا طائل فيه

3 - اذكر ثلاثة آداب للطالب في حياته العلمية، وتحدث عن أحدها باختصار.
أ – تقييد العلم بالكتابة
ب – حفظ العلم ورعايته والعمل بما فيه
ج – تعاهد المحفوظ:
ينبغي على طالب العلم أن يتعاهد محفوظه من العلم من وقت لآخر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها" وروي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت" رواه الشيخان

4 - ما هي مراتب العلم كما بينها ابن القيم ؟
مراتب العلم ستة
المرتبة الأولى: حسن السؤال
المرتبة الثانية: حسن الاستماع والإنصات
المرتبة الثالثة: حسن الفهم
المرتبة الرابعة: الحفظ. وهو غريزي ونسبيّ
المرتبة الخامسة: التعليم
المرتبة السادسة: العمل به ومراعاة حدوده

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 22 ذو القعدة 1438هـ/14-08-2017م, 08:41 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من حلية طالب العلم

أحسنتم جميعا، بارك الله فيكم، ورزقكم القبول والإخلاص.
ينصح بمراجعة الإجابات الجيدة.


المجموعة الأولى:
صلاح الدين محمد(أ+)
[س1: لو وضحت الفرق بين كبر الهمة والكِبْر لكان الجواب أتم.]
عبد الله عبد الرحمن الدوسري(أ)
[س1: لو وضحت الفرق بين كبر الهمة والكِبْر لكان الجواب أتم. س2: يحسن بك الاستدلال بقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها))، والإشارة إلى أنه إذا كان القرآنُ الْمُيَسَّرُ للذكْرِ يَذْهَبُ إن لم يُتَعَاهَدْ؛ فغيره من باب أولى. ولا تكرر الإجابة على مجموعة ما قبل تغطية جميع المجموعات الأخرى.]
عبد الحميد أحمد(أ+)
[س1: لو وضحت الفرق بين كبر الهمة والكِبْر لكان الجواب أتم.]

المجموعة الثانية:
طه شركي(أ+)
[س1: نضيف أيضا أن مما يترتب على هذه العبارة (كم ترك الأول للآخر)؛ تواضع طالب العلم؛ لأنها تجعله دائما يتذكر أنه مهما بلغ من العلم فإنه سيترك لمن خلفه علما كثيرا، كما ترك له من قبله علما كثيرا. قال تعالى: {وما أوتيتم من العلم إلا قليلا}، وقال: {وفوق كل ذي علم عليم}.
س2: لو مثلت ببعض الأمثلة مما ذكره الشيخان بكر والعثيمين ــ رحمهما الله تعالى ــ للعلماء الذين لم يفتح لهم في فن وفتح لهم في فنون أخرى، أو الذين استغلقت عليهم بعض العلوم بادئ الأمر، ثم حصلوها بالمثابرة والاجتهاد؛ لو ذكرت ذلك لكان الجواب أتم.]

المجموعة الثالثة:
إمام علي(أ+)
[أحسنت جدا.]
أحمد محمد عبد الخالق(أ+)
[س3: ومن فوائد تقييد العلم: رجوع صاحبه إليه عند كبر السن وضعف الذاكرة. ولا تكرر الإجابة على مجموعة ما قبل تغطية جميع المجموعات الأخرى.]
ربيع المحمودي(أ+)
[س1: تصويب: قال تعالى: {…والله يشهد إن المنافقين لكاذبون}. س3: ومن فوائد تقييد العلم: رجوع صاحبه إليه عند كبر السن وضعف الذاكرة. ولا تكرر الإجابة على مجموعة ما قبل تغطية جميع المجموعات الأخرى.]
عصام عطار(أ)
[س1: تصويب: [{إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنّك لرسول الله والله يعلم إنّك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون}. س4: وأول آداب المباحثة عن طريق السؤال هو: حسن السؤال. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الرابعة:
ريان الحربي(ب+)
[إجاباتك صحيحة من حيث الأصل ولكنها مختصرة جدا، فلا ينبغي الاقتصار على المتن فقط في الإجابة دون الشرح.]
د.محمد بشار(ب+)
[إجاباتك صحيحة من حيث الأصل ولكنها مختصرة، فلا ينبغي الاقتصار على المتن فقط في الإجابة دون الشرح. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الخامسة:
محمد عبد الرازق(أ+)
[أحسنت جدا]

تم ولله الحمد.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 28 ذو القعدة 1438هـ/20-08-2017م, 06:47 PM
معاوية الددو معاوية الددو غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 143
افتراضي

السلام عليكم :
تأخرت عن أداء المجلس الثالث لشرح حلية طالب العلم ( الأسبوع التاسع ) بسبب دخولي المشفى .

وهذه الإجابة:

المجموعة الخامسة :س1:ما هي فوائد جرد المطولات ؟.1ـ تعدد المعارف.2ـ توسع المدارك.3ـ استخراج الفوائد والفرائد.4ـ الخبرة في مظان المسائل والأبحاث.5ـ معرفة طرائق المصنفين ومصطلحاتهم .س2: متى يمكن لطالب العلم أن يتخصص في فنٍ من فنون العلم؟.إذا استكمل الطالب أدوات الفن فله أن يتخصص فيه .مثلا : لابد للمتخصص في الفقه أو في أصوله من ان يتمكن من هذا العلم فيدرس علم أصول الفقه وعلم الفقه حتى يصبح متمكنا فيه فيكون مختصا بهذا الفن . وغير ذلك لن يستطيع التخصص إن لم يتمكن من هذه الأدوات.قال تعالى : { الذين ءاتيناهم الكتب يتلونه حق تلاوته } وحق التلاوة هنا تشمل التلاوة اللفظية والمعنوية . وعليه لايمكن أن تتلو الكتاب حق التلاوة مالم تتمكن من معرفة أدوات التلاوة .س3: ما معنى قراءة التصحيح والضبط ، وما فائدتها ؟.قراءة التصحيح والضبط تكون على يدي شيخ متقن وذلك بقراءته قراءة ضبط وفهم واتقان وترسيخه في القلب . و فائدتها:الأمن من التحريف والتصحيف والغلط والوهم.واتقان كل فن بحسبه . س4: ما الفرق بين التعلم والتفقه ؟.التفقه هو : الفهم العميق وإدراك مدارك الشريعة ومعرفة أسرارها ومقاصدها . والعلم ليس كذلك . فليس كل عالم فقيه . فالفقيه الذي يستطيع فهم أسرار الشريعة وقواعدها وأصولها ويرد الفروع على أصولها وقواعدها .وليس العالم بذلك.انتهت الإجابة .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28 ذو القعدة 1438هـ/20-08-2017م, 07:22 PM
محمد بن فلاح محمد بن فلاح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 57
افتراضي

المجموعة الثالثة :*

س1: الكذب ضروب وألوان يجمعها ثلاثة ، بيّنها.

ج1/ الأول: كذب المتملق وهو مايخالف الواقع والاعتقاد، كمن يتملق لمن يعرفه فاسقاً أو مبتدعاً فيصفه بالاستقامة.

الثاني: كذب المنافق وهو مايخالف الاعتقاد ويطابق الواقع ، كالمنافق ينطق بما يقوله أهل السنة والهداية.

الثالث: كذب الغبي بما يخالف الواقع ويطابق الاعتقاد، كمن يعتقد صلاح صوفي مبتدع فيصفه بالولاية.


س2: ما هي فوائد حفظ العلم كتابة ؟*
ج2/ 1- أمان للعلم من الضياع.
2- قصر لمسافة البحث عند الاحتياج.
3- عند الكبر والضعف يكون هناك مادة تستفيد منها بلا عناء بحث وتقصي.


س3: من هو الفقيه في الشرع ؟*
ج3/ هو من يعلق الاحكام بمداركها الشرعية، ومن تعرض له نازلة لانص فيها، فيقتبس لها حكماً.


س4:ماهي*آداب المباحثة عن طريق السؤال؟*
ج4/ 1- حُسن السؤال.
2- الاستماع.
3-صحة فهم الجواب.
4- التأدب مع جواب الشيخ.
5- وضوح السؤال.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 8 ذو الحجة 1438هـ/30-08-2017م, 11:48 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاوية الددو مشاهدة المشاركة
السلام عليكم :
تأخرت عن أداء المجلس الثالث لشرح حلية طالب العلم ( الأسبوع التاسع ) بسبب دخولي المشفى .

وهذه الإجابة:

المجموعة الخامسة :س1:ما هي فوائد جرد المطولات ؟.1ـ تعدد المعارف.2ـ توسع المدارك.3ـ استخراج الفوائد والفرائد.4ـ الخبرة في مظان المسائل والأبحاث.5ـ معرفة طرائق المصنفين ومصطلحاتهم .س2: متى يمكن لطالب العلم أن يتخصص في فنٍ من فنون العلم؟.إذا استكمل الطالب أدوات الفن فله أن يتخصص فيه .مثلا : لابد للمتخصص في الفقه أو في أصوله من ان يتمكن من هذا العلم فيدرس علم أصول الفقه وعلم الفقه حتى يصبح متمكنا فيه فيكون مختصا بهذا الفن . وغير ذلك لن يستطيع التخصص إن لم يتمكن من هذه الأدوات.قال تعالى : { الذين ءاتيناهم الكتب يتلونه حق تلاوته } وحق التلاوة هنا تشمل التلاوة اللفظية والمعنوية . وعليه لايمكن أن تتلو الكتاب حق التلاوة مالم تتمكن من معرفة أدوات التلاوة .س3: ما معنى قراءة التصحيح والضبط ، وما فائدتها ؟.قراءة التصحيح والضبط تكون على يدي شيخ متقن وذلك بقراءته قراءة ضبط وفهم واتقان وترسيخه في القلب . و فائدتها:الأمن من التحريف والتصحيف والغلط والوهم.واتقان كل فن بحسبه . س4: ما الفرق بين التعلم والتفقه ؟.التفقه هو : الفهم العميق وإدراك مدارك الشريعة ومعرفة أسرارها ومقاصدها . والعلم ليس كذلك . فليس كل عالم فقيه . فالفقيه الذي يستطيع فهم أسرار الشريعة وقواعدها وأصولها ويرد الفروع على أصولها وقواعدها .وليس العالم بذلك.انتهت الإجابة .
الدرجة: أ+
س3: مختصر بعض الشيء.
طهور إن شاء الله.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 8 ذو الحجة 1438هـ/30-08-2017م, 11:53 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن فلاح مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة :*

س1: الكذب ضروب وألوان يجمعها ثلاثة ، بيّنها.

ج1/ الأول: كذب المتملق وهو مايخالف الواقع والاعتقاد، كمن يتملق لمن يعرفه فاسقاً أو مبتدعاً فيصفه بالاستقامة.

الثاني: كذب المنافق وهو مايخالف الاعتقاد ويطابق الواقع ، كالمنافق ينطق بما يقوله أهل السنة والهداية.

الثالث: كذب الغبي بما يخالف الواقع ويطابق الاعتقاد، كمن يعتقد صلاح صوفي مبتدع فيصفه بالولاية.


س2: ما هي فوائد حفظ العلم كتابة ؟*
ج2/ 1- أمان للعلم من الضياع.
2- قصر لمسافة البحث عند الاحتياج.
3- عند الكبر والضعف يكون هناك مادة تستفيد منها بلا عناء بحث وتقصي.


س3: من هو الفقيه في الشرع ؟*
ج3/ هو من يعلق الاحكام بمداركها الشرعية، ومن تعرض له نازلة لانص فيها، فيقتبس لها حكماً.


س4:ماهي*آداب المباحثة عن طريق السؤال؟*
ج4/ 1- حُسن السؤال.
2- الاستماع.
3-صحة فهم الجواب.
4- التأدب مع جواب الشيخ.
5- وضوح السؤال.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 09:38 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود شريعي مشاهدة المشاركة
س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟
كبر الهمة في العلم هي أن يحفظ الإنسان وقته من الضياع ويعرف كيف يصرفه ، واضعا أمامه هدفا يريد إنجازه ، يعرف كيف يكون تصرفه إذا ما جاءه إنسان
لا فائدة في مجالسته فكلها لهو وإلهاء وإهمال ، مُريداً بهدفه قيادة الأمة وصلاحها وتبليغ شرع الله للعباد .
ويحسن بنا لفت النظر إلى الفرق بين كبر الهمه والكبر ، فالأول كما ذكرنا أعلاه ، والثاني ( الكِبْر ) : هو أحتقار الآخرين ممن هم أقل علما وازدرائهم .

س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.
تعاهد المحفوظات يجنب طالب العلم نسيان العلم وذهابه عنه ، قيل أنه : " كل عز لم يؤكد بعلم فإلى ذل مصيره "
قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : (( إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبيل المعقله إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت )) وللعلماء قول في هذا الحديث
بأن إذا كان ذلك حال صاحب القرآن الذي هو مُيسر-أقصد القرآن- إن لم يتعاهده صاحبه ، فما القول في العلوم الآخرى !
- يقول المؤلف " فإنَّ عَدَمَ التعاهُدِ عُنوانُ الذهابِ للعِلْمِ مهما كان " وللشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- تعليق على هذا القول بأنه كان يحسن التعبير بـ " فإن عدم التعاهد سبب الذهاب للعلم " .

س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.
المناظره : تكون لإثبات حق للآخر أو مع النفس ، وذلك أمر محمود يحسن بطالب العلم تعلم فنونه .
المماراة : كسؤال التعنت وقوله " ماذا لو قال قائل كذا " فيجيب الشيخ أو الطالب فيسئله ثانية وثالثة ورابعة ، يريد بذلك أن يثبت قوله وإن كان مخالفا للحق وهو أمر مذموم.

س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟
يكون بالعمل والاتباع فيعمل بعمله ويتبع الأوامر ويجتنب النواهي ويعلم ذلك للناس، و ينوي طالب العلم رفع الجهل عن نفسه وعن غيره ، وأنه بذلك يقوم بأمر الله وينفذه ، وأنه يحمي بذلك الشريعة ويدافع عنها ، يجتنب نية الوصول إلي رئاسة أو مكانة ، ويحذر المباهاه والتفاخر .
الدرجة: أ
[تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 16 محرم 1439هـ/6-10-2017م, 07:16 PM
محمد عباد محمد عباد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 118
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم الاسبوع التاسع المجلس السابع
الاجابة عن أسئلة المجموعة الثالثة
السؤال1: الكذب ضروب وألوان يجمعها ثلاثة ، بيّنها.
-كذب المنافق : قال تعالى«إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون» يصلون مع النبي ويجاهدون معه وهم في الظاهر أتباع حقيقيون ولاكن باطنهم يخالف ما هم عليه ظاهرا أظهرو إعتقادا سالما وأبطنو الكفر والمقت للرسالة المحمدية والعياذ بالله
- كذب المتملق وهو مخالف للحالة الواقعية والمرئيةوهذا يكون أكثر مع الامراء والملوك وذوي النفوذ والسلط بحيث يزخرف نظرته تجاهه ليحصل على رضوانه
3-كذب الغبى وهو قول خالف الواقع وطابق الاعتقاد مثل ما يقوله أهل التصوف في أمور عديدة وغيرهم ممن يقول أن اهل الكلام والمنطق هم العقلاء واهل السنه بدائيو التفكير ولا يفهمون لأنهم يعتمدون على النصوص في غياب نظرة واقعية فهذا غبى لأنه لا يعرف حقيقة الأمور .فالكذب تنكره الفطرالسليمة وهو مهلكة والصدق جنة ولا يجوز للانسان أن يكذب إلا فيما أجازه الشرع
كالإصلاح بين الناس وحديث الرجل زوجته والحرب وقال بعض العلماء أن ذلك توريه وليس كذبا حقيقيا
.

السؤال2: ما هي فوائد حفظ العلم كتابة ؟
فوائد حفظ العلم كتابة:
1-حفاظا للعلم من النسيان والتلف : لأن العلم جوهرة نادرة فتجب حراسته أكثر من المال والكنز لأن العلم كلما حرسته يحرسك بدوره والمال انت تحرسه فقط وهو يتفلت منك

2- قصر مسافة البحث عند الاحتياج
3-سهولة الوصول إليه خصوصا عند الكبر وضعف القوى
يقول الشعبى "إذا سمعت شيء أكتبه ولو على الحائط" ولو لم يكتب العلماء لانقرض العلم ولدفنو مع علمهم الغزير
ويجب الإعتماد على الحفظ أكثر من الكتابه والصحابه والعلماء الأولون قد حملوا الشريعه في صدورهم


السؤال3: من هو الفقيه في الشرع ؟
الفقيه هو الملم بكل أمور الشريعة فروعا وأصولا تفسيرا وفقها وهو العالم بغايتها وحكمها قال ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله قال «نضر الله امرأ سمع مقالتى فحفظها ووعاها فأداها كما سمعها فرب حامل فقه ليس بلفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه»
والفقه هو استنباط الأحكام الشرعية من ادلتها التفصيلية تبنى عنده المسائل على الأدلة والقواعد والضوابط والاختلاف وهو المخول له الاجتهاد
والفقيه هو من يبين الأسرار والخفايا وراء الأحكام الشرعية

السؤال4: ما هي آداب المباحثة عن طريق السؤال
1-حسن السؤال وذلك بالصيغة والكيفية بأن يقول مثلارحمك الله شيخي وأستاذي ما رأي فضيلتكم في حكم هذه المسألة
2-حسن الإستماع وهو أن لا ينشغل السائل عن الجواب ويظهر للشيخ أنه ينصت إليه
3-الفهم الصحيح والكامل لجواب الشيخ فإذا طرحت أيها الطالب السؤال واجابك الشيخ إحرص على تفهم المسألة فهما كاملا وأن لا تفهمها خطئا فإن لم تفهم فأعد السؤال بأدب
ولا تقل للشيخ أن أحد العلماء قال كذا وكذا فهذا من سوء الأدب
ولاكن ليقل إن أراد المزيد من الإستفسار فإن قال قائل كذا وكذا كأنه لديه اشكالا يريد بيانه. وذلك أفضل طرح.
وأن تكون نية الطالب التعلم لا إحراجا للشيخ أو ليعرف هل الشيخ ذو علم أم لا ولاكن يسأل إن كان ذو حاجة الى السؤال


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 24 محرم 1439هـ/14-10-2017م, 10:24 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عباد مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم الاسبوع التاسع المجلس السابع
الاجابة عن أسئلة المجموعة الثالثة
السؤال1: الكذب ضروب وألوان يجمعها ثلاثة ، بيّنها.
-كذب المنافق : قال تعالى«إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون» يصلون مع النبي ويجاهدون معه وهم في الظاهر أتباع حقيقيون ولاكن باطنهم يخالف ما هم عليه ظاهرا أظهرو إعتقادا سالما وأبطنو الكفر والمقت للرسالة المحمدية والعياذ بالله
- كذب المتملق وهو مخالف للحالة الواقعية والمرئية[ومخالف للاعتقاد أيضا]وهذا يكون أكثر مع الامراء والملوك وذوي النفوذ والسلط بحيث يزخرف نظرته تجاهه ليحصل على رضوانه
3-كذب الغبى وهو قول خالف الواقع وطابق الاعتقاد مثل ما يقوله أهل التصوف في أمور عديدة وغيرهم ممن يقول أن اهل الكلام والمنطق هم العقلاء واهل السنه بدائيو التفكير ولا يفهمون لأنهم يعتمدون على النصوص في غياب نظرة واقعية فهذا غبى لأنه لا يعرف حقيقة الأمور .فالكذب تنكره الفطرالسليمة وهو مهلكة والصدق جنة ولا يجوز للانسان أن يكذب إلا فيما أجازه الشرع
كالإصلاح بين الناس وحديث الرجل زوجته والحرب وقال بعض العلماء أن ذلك توريه وليس كذبا حقيقيا
.

السؤال2: ما هي فوائد حفظ العلم كتابة ؟
فوائد حفظ العلم كتابة:
1-حفاظا للعلم من النسيان والتلف : لأن العلم جوهرة نادرة فتجب حراسته أكثر من المال والكنز لأن العلم كلما حرسته يحرسك بدوره والمال انت تحرسه فقط وهو يتفلت منك

2- قصر مسافة البحث عند الاحتياج
3-سهولة الوصول إليه خصوصا عند الكبر وضعف القوى
يقول الشعبى "إذا سمعت شيء أكتبه ولو على الحائط" ولو لم يكتب العلماء لانقرض العلم ولدفنو مع علمهم الغزير
ويجب الإعتماد على الحفظ أكثر من الكتابه والصحابه والعلماء الأولون قد حملوا الشريعه في صدورهم


السؤال3: من هو الفقيه في الشرع ؟
الفقيه هو الملم بكل أمور الشريعة فروعا وأصولا تفسيرا وفقها وهو العالم بغايتها وحكمها قال ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله قال «نضر الله امرأ سمع مقالتى فحفظها ووعاها فأداها كما سمعها فرب حامل فقه ليس بلفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه»
والفقه هو استنباط الأحكام الشرعية من ادلتها التفصيلية تبنى عنده المسائل على الأدلة والقواعد والضوابط والاختلاف وهو المخول له الاجتهاد
والفقيه هو من يبين الأسرار والخفايا وراء الأحكام الشرعية

السؤال4: ما هي آداب المباحثة عن طريق السؤال
1-حسن السؤال وذلك بالصيغة والكيفية بأن يقول مثلارحمك الله شيخي وأستاذي ما رأي فضيلتكم في حكم هذه المسألة
2-حسن الإستماع وهو أن لا ينشغل السائل عن الجواب ويظهر للشيخ أنه ينصت إليه
3-الفهم الصحيح والكامل لجواب الشيخ فإذا طرحت أيها الطالب السؤال واجابك الشيخ إحرص على تفهم المسألة فهما كاملا وأن لا تفهمها خطئا فإن لم تفهم فأعد السؤال بأدب
ولا تقل للشيخ أن أحد العلماء قال كذا وكذا فهذا من سوء الأدب
ولاكن ليقل إن أراد المزيد من الإستفسار فإن قال قائل كذا وكذا كأنه لديه اشكالا يريد بيانه. وذلك أفضل طرح.
وأن تكون نية الطالب التعلم لا إحراجا للشيخ أو ليعرف هل الشيخ ذو علم أم لا ولاكن يسأل إن كان ذو حاجة الى السؤال


الدرجة: أ
[تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir