القسم الثاني*
*الثالثة:
🔶️1: تكلّم باختصار عن مذاهب القراء في تخفيف الهمزة
تُخففّ الهمزة* عند العرب لثقلها ،* على أنواع أربع :
1- النقل :* وهو ان تنقل حركة الهمزة إلى ما سكن من قبلها من حروف اللين
2- الإسقاط : هو ان تسقط الهمزة متى ما* كان قبلها آخره ساكن (غير حرف مد ولا لين)
3- الإبدال : إبدال للهمزة (الساكنة) بحرف مد* من جنس* حركة* ماقبلها
4- التسهيل :
هو عبارة عن جعل الهمزة المحققة بينها وبين الحرف الذي تولّدت منه حركتها، فتسهّل الهمزة المفتوحة بينها وبين الألف، والمضمومة بينها وبين الواو، والمكسورة بينها وبين الياء. والتسهيل لا يحكم النطق به إلا المشافهة، والتلقي من أفواه الشيوخ المتقنين
٠🔷️2: عرّف المشترك اللفظي مع التمثيل له من القرآن.
المشترك اللفظي هو اللفظ الذي يحتمل أكثر من معنى ، وهو كثير في القرآن الكريم ، مثل لفظ :
- عسعس ، في قوله تعالى { والليل إذا عسعس} يطلق على* الإقبال والإدبار
- العين ، فتأتي في كتاب الله ويراد بها* العين الجارية بالماء {فيها عين جارية}
وتأتي ويراد بها العين الباصرة {وحور عين }
-إماما ، جاءت بمعنى إمام الهدى { إني جاعلك للناس إماما} وجاءت بمعنى الكتاب {وكل شيء أحصيناه في إمام مبين }
٠🔶️3: عرّف المؤوّل، مع التمثيل له في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة.
المأول :* ماحُمل لفظه* على المعنى المرجوح* ، فيخرج بهذا النص والظاهر ، والتأويل* قسمان : صحيح* مقبول - فاسد مردود
من أمثلة الصحيح المقبول :
قوله تعالى {وأشهدوا إذا تبايعتم } فظاهر النص أن الأمر* للوجوب ، ولكن صرف إلى المعنى* المرجوح وهو *النذب* لوجود دليل صحيح من السنة ، فقد صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم* اشترى فرسا ولم يُشهد
ومن الأمثلة أيضاً :
ما قرره أهل السنة* والجماعة* في معنى قوله تعالى :
{وهو معكم أينما كنتم } أن مقتضى معيته(سبحانه)* الإحاطة بالخلق علمًا، وقدرة، وسلطانًا، وسمعًا، وبصرًا، وتدبيرًا، وغير ذلك من معاني الربوبية،فإن
هذا هو قول السلف وفهمهم* للمراد ،* فالقول بمعية الله مع* كل أحد في كل مكان (تعالى الله عن ذلك وتقدس) لا يقبله ولايقوله من يعلم عظمة الله وجلاله وكماله وعلوه* على عرشه
من أمثلة التأويل الفاسد المردود:
يقترن كثيرا لفظ *التأويل* في باب العقائد* مقترنا بصفات الله تعالى ، فأولوا بعض الصفات* وصرفوها إلى غير المراد ، زعما منهم ان هذا تنزيها لله تعالى* عن المماثلة والمشابهة ، فعطلوا ، وما عطلوا حتى شبهوا ، ففروا من التشبيه* إلى التعطيل
كما ، غلب على بعض المذاهب العقدية من تأويل - اليد ، بالقوة والقدرة* وو
ولو أنهم عادوا إلى نص الوحي القرآني :
{ليس كمثله شيء وهو السميع البصير }* لتبين لهم أن لله تعالى يد وليست كأيدي المخلوقين ، لانه تعالى* لا يماثله شيء من مخلوقاته ، لافي ذاته ولا في أسمائه ولا صفاته ولا أفعاله ، لأن له الأسماء الحسنى وصفات الكمال والجلال .