دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 ذو الحجة 1440هـ/12-08-2019م, 03:46 PM
أمل سالم أمل سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: ما المراد بالبديع؟
البديع من العلوم اللغوية التي ينبغي للمفسر أن على قدر كبير من المعرفة بها .
* والبديع هو علم يعرف صاحبه بمحاسن الألفاظ ولطائف المعاني وحسن دلالة تلك الألفاظ على المعاني ، ويعين المفسر على استخراج الأوجه التفسيرية ، لكثرة أدواته العلمية وتنوعها.
والبديع يقع على معنيين:
* المعنى الأول:- التعبير المبتكر الذي تقدم فيه المتكلم على من سبقه ببراعته في انتزاع المعنى بعبارة حسنة تقع موقعها في نفوس السامعين .
* المعنى الثاني:- ما يسميه المتأخرون من علماء البلاغة " المحسنات المعنوية واللفظية " .

س2: بين فائدة معرفة تناسب الألفاظ والمعاني للمفسّر.

ينبغي للمفسر أن يكون على قدر كبير من المعرفة بتناسب الألفاظ و المعاني لإفادته في إحسان تبليغ معاني القرآن وتقريب دلائل ألفاظه للتأثير على قلوب المتلقين ، وكذلك يعين المفسر على إدراك التناسب بين الأقوال الصحيحة ، والترجيح بين بعض الأوجه التفسيرية.

* مثل تفسير كلمة "ضيزى" في قوله تعالى:( ألكم الذكر وله الأثنى * تلك إذا قسمة ضيزى ).
- حروف هذا اللفظ في هذا الموضع يشير إلى الغرابة والشناعة والجور والاعوجاج والنقصان.
- الجور في اللغة يفسر بالجور وبالنقص والاعوجاج ، وهذه الأوصاف القبيحة جمعتها هذه القسمة الجائرة.
- وأفاد بناؤها الصرفي على مثال " فعلى" الدلالة على بلوغ منتهى الغاية في الضيز ، وهذا فيه تبكيت للمشركين.
- وكذلك فيها نكتة لفظية وهي مراعاة رؤوس الآي ، في الآيات قبلها وبعدها .

س3: بيّن طرق التفسير اللغوي.

للعلماء طريقان في التفسير اللغوي:

* الطريق الأول: طريق النقل عن العرب أو عن علماء العرب المتقدمين ، فينقلون كلام العرب في معاني المفردات والأساليب الوارد نظيرها في القرآن ، وما يتصل ببيان المعنى القرآني من كلام العرب.
- وقد اشتهر عن جماعة من علماء اللغة الهيبة من تفسير القرآن مع سعة علمهم بلسان العرب ، فيكتفون بذكر ما يعرفونه عن العرب في تلك المسألة.

* الطريق الثاني : الاجتهاد
واجتهاد العلماء في التفسير اللغوي فرع من اجتهادهم في فقه كلام العرب.
- وهذا الاجتهاد منه مايقع الاتفاق عليه ويكون حجة لغوية مقبولة ، وهو كثير في مسائل التفسير ، ومنه مايكون فيه اختلاف ، فينظر في هذا الاختلاف ويرجح بين أقوالهم.

- ويجب مراعاة أنه ليس كل ما تحتمله اللفظة من المعاني يقبل في التفسير ؛ بل قد يرد بعض الاحتمالات اللغوية لأسباب منها:
- أن يقوم دليل من القرآن أو السنة أو الاجماع على تخصيص أحد الاحتمالات اللغوية في تفسير الآية؛ فحينئذ لا يجوز تفسير الآية بغيره من الاحتمالات.
- أن يعارض الاحتمال اللغوي دليلا صحيحا من القرآن أو السنة أو الإجماع.
- ألا يتناسب الاحتمال اللغوي مع سياق الآية أو مقصدها .


س4: ما المراد بالتفسير بالرأي المذموم؟
اشتهر عند جماعة من أهل التفسير التعبير باسم التفسير بالرأي ، وقسموه إلى قسمين :
- الأول :التفسير بالرأي المحمود ، ويعنون به الاجتهاد المشروع.

- الثاني : التفسير بالرأي المذموم ويعنون به تفاسير أهل البدع الذين يفسرون القرآن بآرائهم المجردة ، وبما يوافق أهواءهم ومذاهبهم .


س5: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.

الاجتهاد في التفسير داخل في كل طرق التفسير ، وفي كل طريق موارد للاجتهاد .

1- تفسير القرآن بالقرآن
يدخل الاجتهاد في عامة أنواع تفسير القرآن بالقرآن؛ حيث يجتهد المفسر في استخراج دلالة من آية لتفسير آية أخرى أو لبيان معنى يتصل بها ، أو ترجيح قول على قول من الأقوال المأثورة .
- ولهذا الاجتهاد موارد منها :
- الاجتهاد في تفسير لفظة بلفظة أخرى .
- الاجتهاد في الجمع بين آيتين لاستخراج حكم شرعي.
- الاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال التفسيرية بما يقويها بدلالة من آية أخرى.
- الاجتهاد في إعلال بعض الأقوال التفسيرية المحكية في آية بما يتبين ضعفها من الدلالات المستخرجة من آية أخرى .
- الاجتهاد في بيان المجمل وتقييد المطلق وتخصيص العام باستخراج ما يدل على ذلك من آيات أخرى.

2- تفسير القرآن بالسنة ، فمن موارد الاجتهاد فيه :
- الاجتهاد في ثبوت صحة الحديث النبوي إسنادا ومتنا.
- الاجتهاد في معرفة أسباب النزول وأحواله.
-الاجتهاد في استخراج دلالة صحيحة من حديث نبوي يفسر الآية أو يبين بعض معناها أو يعين على معرفة تفسيرها.
-الاجتهاد في إعلال بعض الأقوال التفسيرية بما صح من الحديث النبوي .
ومن أعظم أبواب النفع في هذا الاجتهاد الذب عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

3-تفسير القرآن بأقوال الصحابة ، ومن موارد الاجتهاد فيه :
- النظر في دوواين السنة والأجزاء الحديثية لاستخراج ما روي عن الصحابة في التفسير.
- الاجتهاد في التحقق من ثبوت صحة الأسانيد المروية عنهم.
- الاجتهاد في التمييز بين ما يحمل على الرفع وما لا يحمل على الرفع.
- الاجتهاد في الجمع والترجيح بين أقوال الصحابة .

4- تفسير القرآن بأقوال التابعين ، ومن مواد الاجتهاد فيه :
- الاجتهاد في تمييز أحوال التابعين في العدل والضبط وتعرف مراتبهم ودرجاتهم للإستفادة منه في الترجيح بين أقوالهم عند التعارض.
- قول الصحابي الذي يحمل على الرفع ويحمل نظيره في أقوال التابعين على الإرسال.

5- تفسير القرآن بلغة العرب
من موارد الاجتهاد في التفسير اللغوي:
-الاجتهاد في الاستدلال لصحة بعض الأقوال التفسيرية وإعلال بعضها.
- الاجتهاد في الجمع بين الأقوال المأثورة بجامع لغوي.
- الاجتهاد في معرفة التخريج اللغوي لأقوال المفسرين.


س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير ؟
عظيم ما بذله العلماء في خدمة كتاب الله والعناية به
يجب على طالب علم التفسير الأخذ بحظ وافر من علوم القرآن
الحذر من القول في القرآن بغير علم أو بالرأي المجرد.
العناية باللغة العربية ، فاللغة العربية بحر واسع لابد لطالب التفسير أن يكون له حظ وافر منها .
معرفة طرق التفسير ومراتب الاستدلال.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 ذو الحجة 1440هـ/16-08-2019م, 03:03 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل سالم مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:

س1: ما المراد بالبديع؟
البديع من العلوم اللغوية التي ينبغي للمفسر أن يكون على قدر كبير من المعرفة بها .
* والبديع هو علم يعرف صاحبه بمحاسن الألفاظ ولطائف المعاني وحسن دلالة تلك الألفاظ على المعاني ، ويعين المفسر على استخراج الأوجه التفسيرية ، لكثرة أدواته العلمية وتنوعها.
والبديع يقع على معنيين:
* المعنى الأول:- التعبير المبتكر الذي تقدم فيه المتكلم على من سبقه ببراعته في انتزاع المعنى بعبارة حسنة تقع موقعها في نفوس السامعين .
* المعنى الثاني:- ما يسميه المتأخرون من علماء البلاغة " المحسنات المعنوية واللفظية " .

س2: بين فائدة معرفة تناسب الألفاظ والمعاني للمفسّر.

ينبغي للمفسر أن يكون على قدر كبير من المعرفة بتناسب الألفاظ و المعاني لإفادته في إحسان تبليغ معاني القرآن وتقريب دلائل ألفاظه للتأثير على قلوب المتلقين ، وكذلك يعين المفسر على إدراك التناسب بين الأقوال الصحيحة ، والترجيح بين بعض الأوجه التفسيرية.

* مثل تفسير كلمة "ضيزى" في قوله تعالى:( ألكم الذكر وله الأثنى * تلك إذا قسمة ضيزى ).
- حروف هذا اللفظ في هذا الموضع يشير إلى الغرابة والشناعة والجور والاعوجاج والنقصان.
- الجور في اللغة يفسر بالجور وبالنقص والاعوجاج ، وهذه الأوصاف القبيحة جمعتها هذه القسمة الجائرة.
- وأفاد بناؤها الصرفي على مثال " فعلى" الدلالة على بلوغ منتهى الغاية في الضيز ، وهذا فيه تبكيت للمشركين.
- وكذلك فيها نكتة لفظية وهي مراعاة رؤوس الآي ، في الآيات قبلها وبعدها .

س3: بيّن طرق التفسير اللغوي.

للعلماء طريقان في التفسير اللغوي:

* الطريق الأول: طريق النقل عن العرب أو عن علماء العرب المتقدمين ، فينقلون كلام العرب في معاني المفردات والأساليب الوارد نظيرها في القرآن ، وما يتصل ببيان المعنى القرآني من كلام العرب.
- وقد اشتهر عن جماعة من علماء اللغة الهيبة من تفسير القرآن مع سعة علمهم بلسان العرب ، فيكتفون بذكر ما يعرفونه عن العرب في تلك المسألة.

* الطريق الثاني : الاجتهاد
واجتهاد العلماء في التفسير اللغوي فرع من اجتهادهم في فقه كلام العرب.
- وهذا الاجتهاد منه مايقع الاتفاق عليه ويكون حجة لغوية مقبولة ، وهو كثير في مسائل التفسير ، ومنه مايكون فيه اختلاف ، فينظر في هذا الاختلاف ويرجح بين أقوالهم.

- ويجب مراعاة أنه ليس كل ما تحتمله اللفظة من المعاني يقبل في التفسير ؛ بل قد يرد بعض الاحتمالات اللغوية لأسباب منها:
- أن يقوم دليل من القرآن أو السنة أو الاجماع على تخصيص أحد الاحتمالات اللغوية في تفسير الآية؛ فحينئذ لا يجوز تفسير الآية بغيره من الاحتمالات.
- أن يعارض الاحتمال اللغوي دليلا صحيحا من القرآن أو السنة أو الإجماع.
- ألا يتناسب الاحتمال اللغوي مع سياق الآية أو مقصدها .


س4: ما المراد بالتفسير بالرأي المذموم؟
اشتهر عند جماعة من أهل التفسير التعبير باسم التفسير بالرأي ، وقسموه إلى قسمين :
- الأول :التفسير بالرأي المحمود ، ويعنون به الاجتهاد المشروع.

- الثاني : التفسير بالرأي المذموم ويعنون به تفاسير أهل البدع الذين يفسرون القرآن بآرائهم المجردة ، وبما يوافق أهواءهم ومذاهبهم .


س5: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.

الاجتهاد في التفسير داخل في كل طرق التفسير ، وفي كل طريق موارد للاجتهاد .

1- تفسير القرآن بالقرآن
يدخل الاجتهاد في عامة أنواع تفسير القرآن بالقرآن؛ حيث يجتهد المفسر في استخراج دلالة من آية لتفسير آية أخرى أو لبيان معنى يتصل بها ، أو ترجيح قول على قول من الأقوال المأثورة .
- ولهذا الاجتهاد موارد منها :
- الاجتهاد في تفسير لفظة بلفظة أخرى .
- الاجتهاد في الجمع بين آيتين لاستخراج حكم شرعي.
- الاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال التفسيرية بما يقويها بدلالة من آية أخرى.
- الاجتهاد في إعلال بعض الأقوال التفسيرية المحكية في آية بما يتبين ضعفها من الدلالات المستخرجة من آية أخرى .
- الاجتهاد في بيان المجمل وتقييد المطلق وتخصيص العام باستخراج ما يدل على ذلك من آيات أخرى.

2- تفسير القرآن بالسنة ، فمن موارد الاجتهاد فيه :
- الاجتهاد في ثبوت صحة الحديث النبوي إسنادا ومتنا.
- الاجتهاد في معرفة أسباب النزول وأحواله.
-الاجتهاد في استخراج دلالة صحيحة من حديث نبوي يفسر الآية أو يبين بعض معناها أو يعين على معرفة تفسيرها.
-الاجتهاد في إعلال بعض الأقوال التفسيرية بما صح من الحديث النبوي .
ومن أعظم أبواب النفع في هذا الاجتهاد الذب عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

3-تفسير القرآن بأقوال الصحابة ، ومن موارد الاجتهاد فيه :
- النظر في دوواين السنة والأجزاء الحديثية لاستخراج ما روي عن الصحابة في التفسير.
- الاجتهاد في التحقق من ثبوت صحة الأسانيد المروية عنهم.
- الاجتهاد في التمييز بين ما يحمل على الرفع وما لا يحمل على الرفع.
- الاجتهاد في الجمع والترجيح بين أقوال الصحابة .

4- تفسير القرآن بأقوال التابعين ، ومن مواد الاجتهاد فيه :
- الاجتهاد في تمييز أحوال التابعين في العدل والضبط وتعرف مراتبهم ودرجاتهم للإستفادة منه في الترجيح بين أقوالهم عند التعارض.
- قول الصحابي الذي يحمل على الرفع ويحمل نظيره في أقوال التابعين على الإرسال.

5- تفسير القرآن بلغة العرب
من موارد الاجتهاد في التفسير اللغوي:
-الاجتهاد في الاستدلال لصحة بعض الأقوال التفسيرية وإعلال بعضها.
- الاجتهاد في الجمع بين الأقوال المأثورة بجامع لغوي.
- الاجتهاد في معرفة التخريج اللغوي لأقوال المفسرين.


س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير ؟
عظيم ما بذله العلماء في خدمة كتاب الله والعناية به
يجب على طالب علم التفسير الأخذ بحظ وافر من علوم القرآن
الحذر من القول في القرآن بغير علم أو بالرأي المجرد.
العناية باللغة العربية ، فاللغة العربية بحر واسع لابد لطالب التفسير أن يكون له حظ وافر منها .
معرفة طرق التفسير ومراتب الاستدلال.
أحسنت بارك الله فيكِ.
التقييم: أ
الخصم للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir