دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 جمادى الأولى 1439هـ/29-01-2018م, 07:39 PM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

1: تفسير قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)} التغابن.

قائمة المسائل :
ــ ما ورد في سبب نزول الآية، ك، ش

ــ المسائل التفسيرية:
الآية (14) :
المخاطب في الآية، ك
2ــ المقصود بقوله (من أزواجكم وأولادكم ). ك،س
3ــ معنى (عدو) س
4ـ المقصود بقوله ( عدوا ) ك س ش
5ــ متعلق قوله ( فاحذروهم ) ك ش
6ـ مناسبة الأمر بالعفو والصفح في ختام الآية. س

الآية (15)
1ــ معنى قوله (فتنة ) ك ش
2ـ المقصود بقوله (والله عنده) ، ك

قائمة المسائل :
ــ ما ورد في سبب نزول الآية، ك، ش

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ﴾ -قَالَ: فَهَؤُلَاءِ رِجَالٌ أَسْلَمُوا مِنْ مَكَّةَ، فَأَرَادُوا أَنْ يَأْتُوا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَأَبَى أَزْوَاجُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ أَنْ يَدَعوهم، فَلَمَّا أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ رَأَوُا الناسَ قَدْ فَقِهُوا فِي الدِّينِ، فَهَمُّوا أَنْ يُعَاقِبُوهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ. أورده ابن كثير ، وأشار إليه الأشقر.

المسائل التفسيرية:
الآية (14)
1ـ المخاطب في الآية:
الزوج والوالد، قاله ابن كثير
2ــ المقصود بقوله (من أزواجكم وأولادكم ):
أي بعضهم، ذكره ابن كثير، والسعدي
3ــ معنى (عدو) :
هو الذي يريد لك الشر، ذكره السعدي.
4ـ المراد بقوله ( عدوا ):

أنه يلتهى بهم عن العمل الصالح، .ذكره ابن كثير.والأشقر
قال ابن كثير : كَقَوْلِهِ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾، قال مجاهد يحمل الرجل على قطيعة الرحم أو معصية ربه فلا يستطيع الرجل مع حبه إلا أن يطيعه،
وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَخْطُبُ، فَجَاءَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ يَمْشِيَانِ وَيَعْثُرَانِ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنَ الْمِنْبَرِ فَحَمَلَهُمَا فَوَضَعَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: "صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ، نَظَرْتُ إِلَى هَذَيْنِ الصَّبِيَّيْنِ يَمْشِيَانِ وَيَعْثُرَانِ فَلَمْ أَصْبِرْ حَتَّى قَطَعْتُ حديثي ورفعتهما"
5ــ متعلق قوله ( فاحذروهم ):
أي على دينكم ، قاله ابن زيد فيما ذكره ابن كثير، وأشار الى معناه الأشقر.
6ـ مناسبة الأمر بالعفو والصفح في ختام الآية.

لما كان النهي عن طاعة الأزواج والأولاد، فيما هو ضرر على العبد، والتحذير من ذلك، قد يوهم الغلظة عليهم وعقابهم، أمر تعالى بالحذر منهم، والصفح عنهم والعفو، فإن في ذلك، من المصالح ما لا يمكن حصره، ذكره السعدي

الآية (15)
1ــ معنى قوله (فتنة ):
أي اختبار وابتلاء من الله لخلقه ليعلم من يطيعه ممن يعصيه، ذكره ابن كثير، والأشقر
2ـ المراد بقوله ( والله عنده ):
أي يوم القيامة ، ذكره ابن كثير

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 جمادى الأولى 1439هـ/30-01-2018م, 10:10 PM
عفاف نصر عفاف نصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 123
افتراضي

(المسائل التفسيرية )
قوله تعالى :(فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا )
- معنى وقاهم (ك-ش)
- متعلق الوقاية (ك-ش)
- معنى لقاهم (س-ش)
- معنى النضرة (ش)
- محل النضرة (ك -س-ش)
- محل السرور(ك-س-ش)
- العلاقة بين سرور القلب واستنارة الوجه (ك)

قوله تعالى :(وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا )
- معنى جزاهم (ك)
- سبب الجزاء (ك)
- متعلق الجزاء(ك-س)
- متعلق الصبر (ك-س)
- وصف الجنة (ك-س)
- لم خَص الله الحرير (س)

قوله تعالى :(مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا )
- مقصد الآيات (ك)
- معنى الاتكاء (ك-س)
- عود الضمير في قوله : {فيها }(ك-س-ش)
- المراد ب {الأرائك } (ك -س-ش)
- معنى {زمهريرًا} (ك-س-ش)
- وجه النعيم في خلو الجنة من الحر والزمهرير (س)

(المسائل البلاغية )
الوجه البلاغي في قوله {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا } (ك )

**********************
والحمدلله رب العالمين ..

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 جمادى الأولى 1439هـ/30-01-2018م, 10:13 PM
عفاف نصر عفاف نصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 123
افتراضي

(بسم الله الرحمن الرحيم )

التطبيق الثالث ..
قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13)} الإنسان.


(المسائل التفسيرية )
قوله تعالى :(فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا )
- معنى وقاهم (ك-ش)
- متعلق الوقاية (ك-ش)
- معنى لقاهم (س-ش)
- معنى النضرة (ش)
- محل النضرة (ك -س-ش)
- محل السرور(ك-س-ش)
- العلاقة بين سرور القلب واستنارة الوجه (ك)

قوله تعالى :(وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا )
- معنى جزاهم (ك)
- سبب الجزاء (ك)
- متعلق الجزاء(ك-س)
- متعلق الصبر (ك-س)
- وصف الجنة (ك-س)
- لم خَص الله الحرير (س)

قوله تعالى :(مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا )
- مقصد الآيات (ك)
- معنى الاتكاء (ك-س)
- عود الضمير في قوله : {فيها }(ك-س-ش)
- المراد ب {الأرائك } (ك -س-ش)
- معنى {زمهريرًا} (ك-س-ش)
- وجه النعيم في خلو الجنة من الحر والزمهرير (س)

(المسائل البلاغية )
الوجه البلاغي في قوله {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا } (ك )

**********************
والحمدلله رب العالمين ..

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 جمادى الأولى 1439هـ/31-01-2018م, 02:50 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف نصر مشاهدة المشاركة
(بسم الله الرحمن الرحيم )

التطبيق الثالث ..
قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13)} الإنسان.


(المسائل التفسيرية )
قوله تعالى :(فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا )
- معنى وقاهم (ك-ش)
- متعلق الوقاية (ك-ش)
- معنى لقاهم (س-ش)
- معنى النضرة (ش)
- محل النضرة (ك -س-ش)
- محل السرور(ك-س-ش)
- العلاقة بين سرور القلب واستنارة الوجه (ك)

قوله تعالى :(وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا )
- معنى جزاهم (ك)
- سبب الجزاء (ك)
- متعلق الجزاء(ك-س)
- متعلق الصبر (ك-س)
- وصف الجنة (ك-س)
- لم خَص الله الحرير (س)

قوله تعالى :(مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا )
- مقصد الآيات (ك)
- معنى الاتكاء (ك-س)
- عود الضمير في قوله : {فيها }(ك-س-ش)
- المراد ب {الأرائك } (ك -س-ش)
- معنى {زمهريرًا} (ك-س-ش)
- وجه النعيم في خلو الجنة من الحر والزمهرير (س)

(المسائل البلاغية )
الوجه البلاغي في قوله {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا } (ك )

**********************
والحمدلله رب العالمين ..
التقييم: أ
أحسنتِ جدًا أحسن الله إليكِ.
- لا بد من ذكر مرجع الضمير وإن لم يذكره المفسر ولكنه مفهوم من كلامه وهو من أساسيات تفسير الآية.
- فاتكِ بعض المسائل اليسيرة مثل المراد بالشمس.
- خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 جمادى الأولى 1439هـ/31-01-2018م, 02:36 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسية أحمد مشاهدة المشاركة
1: تفسير قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)} التغابن.

قائمة المسائل :
ــ ما ورد في سبب نزول الآية، ك، ش

ــ المسائل التفسيرية:
الآية (14) :
المخاطب في الآية، ك
2ــ المقصود بقوله (من أزواجكم وأولادكم ). ك،س
3ــ معنى (عدو) س
4ـ المقصود بقوله ( عدوا ) ك س ش
5ــ متعلق قوله ( فاحذروهم ) ك ش
6ـ مناسبة الأمر بالعفو والصفح في ختام الآية. س

الآية (15)
1ــ معنى قوله (فتنة ) ك ش
2ـ المقصود بقوله (والله عنده) ، ك

قائمة المسائل :
ــ ما ورد في سبب نزول الآية، ك، ش

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ﴾ -قَالَ: فَهَؤُلَاءِ رِجَالٌ أَسْلَمُوا مِنْ مَكَّةَ، فَأَرَادُوا أَنْ يَأْتُوا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَأَبَى أَزْوَاجُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ أَنْ يَدَعوهم، فَلَمَّا أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ رَأَوُا الناسَ قَدْ فَقِهُوا فِي الدِّينِ، فَهَمُّوا أَنْ يُعَاقِبُوهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ. أورده ابن كثير ، وأشار إليه الأشقر.

المسائل التفسيرية:
الآية (14)
1ـ المخاطب في الآية:
الزوج والوالد، قاله ابن كثير
2ــ المقصود بقوله (من أزواجكم وأولادكم ):
أي بعضهم، ذكره ابن كثير، والسعدي
3ــ معنى (عدو) :
هو الذي يريد لك الشر، ذكره السعدي.
4ـ المراد بقوله ( عدوا ):

أنه يلتهى بهم عن العمل الصالح، .ذكره ابن كثير.والأشقر
قال ابن كثير : كَقَوْلِهِ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾، قال مجاهد يحمل الرجل على قطيعة الرحم أو معصية ربه فلا يستطيع الرجل مع حبه إلا أن يطيعه،
وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَخْطُبُ، فَجَاءَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ يَمْشِيَانِ وَيَعْثُرَانِ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنَ الْمِنْبَرِ فَحَمَلَهُمَا فَوَضَعَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: "صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ، نَظَرْتُ إِلَى هَذَيْنِ الصَّبِيَّيْنِ يَمْشِيَانِ وَيَعْثُرَانِ فَلَمْ أَصْبِرْ حَتَّى قَطَعْتُ حديثي ورفعتهما"
5ــ متعلق قوله ( فاحذروهم ):
أي على دينكم ، قاله ابن زيد فيما ذكره ابن كثير، وأشار الى معناه الأشقر.
6ـ مناسبة الأمر بالعفو والصفح في ختام الآية.

لما كان النهي عن طاعة الأزواج والأولاد، فيما هو ضرر على العبد، والتحذير من ذلك، قد يوهم الغلظة عليهم وعقابهم، أمر تعالى بالحذر منهم، والصفح عنهم والعفو، فإن في ذلك، من المصالح ما لا يمكن حصره، ذكره السعدي

الآية (15)
1ــ معنى قوله (فتنة ):
أي اختبار وابتلاء من الله لخلقه ليعلم من يطيعه ممن يعصيه، ذكره ابن كثير، والأشقر
2ـ المراد بقوله ( والله عنده ):
أي يوم القيامة ، ذكره ابن كثير
المطلوب في هذا التطبيق قائمة المسائل فقط، والملاحظ قلة المسائل المستخرجة فعليكِ تأمل كلام المفسرين والاجتهاد في إعداد قائمة أخرى.
وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأول, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir