دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 شوال 1440هـ/14-06-2019م, 11:32 AM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1- الهداية ملكه وحده سبحانه فلا نطلبها من سواه .
2- بين لنا الهدى من الضلال والحق من الباطل والطاعة من المعصية فلم يبق علينا إلا أن نسلك طريقه المستقيم لنصل إلى الله وندنو من رضاه.
3- التزم سبحانه ببيان الهدى الموصل إليه فلنكن داعين إليه على بصيرة ودالّين الناس على طريقه المستقيم.
4- الحذر من الميل إلى طرق الضلال والحرص على الاتباع والبعد عن الابتداع.
5- الحذر من تقديم العقل على النقل فالعقل البشري لا يوصل وحده للهدى.
6- تقديم الآخرة على الدنيا دليل على أنها أولى بالحرص عليها والعمل لها فلنحذر أن تكون الدنيا أكبر همنا أو مبلغ علمنا.
7- قطع الرجاء عن المخلوقين فلا يظهر افتقاره ولا حاجته إلى غير مولاه
وقطع الاعتماد على الأسباب وصدق الاعتماد واللجوء والتوكل على رب الأرباب ومسبب الأسباب فبيده وحده العطاء والسلب.
8- إيمان القلب بأن كل ما في الدنيا والآخرة لله وحده سبحانه وأن هذا الكون تحت تصرفه وقدرته فالعطاء والمنع والضر والنفع بيده سبحانه يورث القلب الرضا والطمأنينة واليقين وصدق التوكل عليه والاستعانة به كما قال من أوتي جوامع الكلم صلى الله عليه وسلم: "إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ".

المجموعة الرابعة:
1. فسّر قول الله تعالى:
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13) فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16)}.
(إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى) بين الله طريق الحق من طرق الضلال وبين الحلال والحرام فمن سلك طريق الهدى وصل إليه ودنا من رضاه ومن سلك طرق الضلال فلن يصل إلا للعذاب الشديد.
(وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى) وأكّد لنا سبحانه أنه يملك كل ما في الدنيا وكل ما في الآخرة يتصرف بهما كيف يشاء عطاءا ومنعا، توفيقا وخذلانا.
(فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى) فحذرتكم أيها الناس نارا تتوقد وتتوهج.
(لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى) لا يدخل هذه النار ويجد حرها ويصلى بسعيرها إلا الأشقى. وفسره بأنه (الَّذِي كَذَّبَ) بآيات ربه بقلبه ولم يؤمن ويصدق بها (وَتَوَلَّى) وأعرض عن الطاعة والعمل بجوارحه.

2. حرّر القول في:
المراد بالحسنى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى . وصدّق بالحسنى}.
الجزاء قاله قتادة
ونفس المعنى = الثواب قاله خصيف
والخلف قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة وأبو صالح وزيد بن أسلم.
ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
"لا إله إلا الله" قاله أبو عبدالرحمن السلمي والضحاك. ذكر ذلك ابن كثير
بما أنعم الله عليه. رواية عن عكرمة ذكره ابن كثير.
الصلاة والزكاة والصوم وصدقة الفطر. رواية عن زيد بن أسلم ذكره ابن كثير.
الجنة. واستدل لذلك ما روي عن أبي بن كعب قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسنى، قال: (الحسنى الجنة)
وجمع هذه الأقوال السعدي فقال: صدق بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه من جميع العقائد الدينية وما ترتب عليها من الجزاء الأخروي.

3. بيّن ما يلي:
أ: ما يفيده تعريف العسر وتنكير اليسر في سورة الشرح.
العسر معرف في الحالين فالعسر الأول هو الثاني وهو مفرد واليسر منكر فتعدد كما قال صلى الله عليه وسلم: "لن يغلب عسر يسرين"

ب: سبب نزول سورة الضحى.
ذكر ابن كثير والأشقر في ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم اشتكى فلم يقم ليلتين أو ثلاثا فأتت امرأة فقالت: يا محمد ما أرى شيطانك إلا قد تركك
وذكر ابن كثير : أنه أبطأ جبريل عليه السلام بالنزول على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعيره المشركين بذلك وقالوا ودعه ربه وقلاه.
فنزلت (والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى... إلى آخرها) تكذيبا لمن قال ذلك

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 شوال 1440هـ/15-06-2019م, 10:39 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى النداف مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1- الهداية ملكه وحده سبحانه فلا نطلبها من سواه .
2- بين لنا الهدى من الضلال والحق من الباطل والطاعة من المعصية فلم يبق علينا إلا أن نسلك طريقه المستقيم لنصل إلى الله وندنو من رضاه.
3- التزم سبحانه ببيان الهدى الموصل إليه فلنكن داعين إليه على بصيرة ودالّين الناس على طريقه المستقيم.
4- الحذر من الميل إلى طرق الضلال والحرص على الاتباع والبعد عن الابتداع.
5- الحذر من تقديم العقل على النقل فالعقل البشري لا يوصل وحده للهدى.
6- تقديم الآخرة على الدنيا دليل على أنها أولى بالحرص عليها والعمل لها فلنحذر أن تكون الدنيا أكبر همنا أو مبلغ علمنا.
7- قطع الرجاء عن المخلوقين فلا يظهر افتقاره ولا حاجته إلى غير مولاه
وقطع الاعتماد على الأسباب وصدق الاعتماد واللجوء والتوكل على رب الأرباب ومسبب الأسباب فبيده وحده العطاء والسلب.
8- إيمان القلب بأن كل ما في الدنيا والآخرة لله وحده سبحانه وأن هذا الكون تحت تصرفه وقدرته فالعطاء والمنع والضر والنفع بيده سبحانه يورث القلب الرضا والطمأنينة واليقين وصدق التوكل عليه والاستعانة به كما قال من أوتي جوامع الكلم صلى الله عليه وسلم: "إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ".أحسنت، ولو أشرتِ لمحل الشاهد من الآية على كل فائدة لكان أتم.

المجموعة الرابعة:
1. فسّر قول الله تعالى:
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13) فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16)}.
(إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى) بين الله طريق الحق من طرق الضلال وبين الحلال والحرام فمن سلك طريق الهدى وصل إليه ودنا من رضاه ومن سلك طرق الضلال فلن يصل إلا للعذاب الشديد.
(وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى) وأكّد لنا سبحانه أنه يملك كل ما في الدنيا وكل ما في الآخرة يتصرف بهما كيف يشاء عطاءا ومنعا، توفيقا وخذلانا.
(فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى) فحذرتكم أيها الناس نارا تتوقد وتتوهج.
(لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى) لا يدخل هذه النار ويجد حرها ويصلى بسعيرها إلا الأشقى. وفسره بأنه (الَّذِي كَذَّبَ) بآيات ربه بقلبه ولم يؤمن ويصدق بها (وَتَوَلَّى) وأعرض عن الطاعة والعمل بجوارحه.

2. حرّر القول في:
المراد بالحسنى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى . وصدّق بالحسنى}.
الجزاء قاله قتادة
ونفس المعنى = الثواب قاله خصيف
والخلف قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة وأبو صالح وزيد بن أسلم.
ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
"لا إله إلا الله" قاله أبو عبدالرحمن السلمي والضحاك. ذكر ذلك ابن كثير
بما أنعم الله عليه. رواية عن عكرمة ذكره ابن كثير.
الصلاة والزكاة والصوم وصدقة الفطر. رواية عن زيد بن أسلم ذكره ابن كثير.
الجنة. واستدل لذلك ما روي عن أبي بن كعب قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسنى، قال: (الحسنى الجنة)
وجمع هذه الأقوال السعدي فقال: صدق بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه من جميع العقائد الدينية وما ترتب عليها من الجزاء الأخروي.

3. بيّن ما يلي:
أ: ما يفيده تعريف العسر وتنكير اليسر في سورة الشرح.
العسر معرف في الحالين فالعسر الأول هو الثاني وهو مفرد واليسر منكر فتعدد كما قال صلى الله عليه وسلم: "لن يغلب عسر يسرين"

ب: سبب نزول سورة الضحى.
ذكر ابن كثير والأشقر في ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم اشتكى فلم يقم ليلتين أو ثلاثا فأتت امرأة فقالت: يا محمد ما أرى شيطانك إلا قد تركك
وذكر ابن كثير : أنه أبطأ جبريل عليه السلام بالنزول على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعيره المشركين بذلك وقالوا ودعه ربه وقلاه.
فنزلت (والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى... إلى آخرها) تكذيبا لمن قال ذلك
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. ب+
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir