دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 16 جمادى الآخرة 1439هـ/3-03-2018م, 05:36 AM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي حل المجلس

: مجلس مذاكرة القسم الرابع من كتاب التوحيد

أجب على الأسئلة التالية إجابة وافية.
س1: بيّن معنى النذر، وأقسامه، وحكم الوفاء به بالتفصيل والاستدلال.
النذر: هو إيجاب المكلف نفسه بعبادة.
أقسامه:
1. نذر مطلق، و هو أن يلزم العبد نفسه بعبادة بدون اشتراط شىء يحدث له؛ كأن يقول (لله على أصلى كذا و كذا).
2. نذر مقيد، و هو أن يلزم نفسه بعبادة بشرط حصول شىء؛ كأن يقول (لله على أن أتصدق إن شفى الله مريضى)، و هذا هو الذى كرهه النبى صلى الله عليه و سلم و قال:"إنه لا يأتى بخير إنما يستخرج به من البخيل"، و ذلك لأنه اعتقد أن الله لا يعطى إلا بمقابل و الله عز و جل جواد كريم متفضل على عباده يرزق من يشاء بغير حساب.
الوفاء بالنذر:
1. إذا كان نذرا بالطاعة؛ فواجب الوفاء به.
2. إذا كان نذرا على معصية؛ فلا وفاء عليه، و عليه كفارة.
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"من نذر أن يطيع الله فليطعه و من نذر أن يعصى الله فلا يعصه".
س2: كيف تثبت أنّ النذر عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عزّ وجل؟
1. لأن الله عز و جل امتدح الموفين به فى كتابه فقال :"يوفون بالنذر و يخافون يوما كان شره مستطيرا"
2. أن الله عز و جل بين عظم أمر النذر فقال :"و ما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه"
و العبادة هى اسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال الظاهرة و الباطنة.
س3: ما معنى الاستعاذة؟ وما الدليل على أنها عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل؟
الاستعاذة هى الالتجاء و الاعتصام لكشف الضر.
الدليل:
1. أن الله أمر بالاستعاذة به دون ما سواه فقال :"و إما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم"
2. أن فيها طلب، و الطلب فيه دعاء، و الدعاء هو العبادة، قال تعالى :"و لا تدع من دون الله ما لا ينفعك و لا يضرك"
3. عن خولة بنت حكيم قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :"من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شىء حتى يرحل من منزله ذلك"، فالاستعاذة بكلمات الله و هى ليست مخلوقة دلت على أن الاستعاذة لا يجوز صرفها لمخلوق.
س4: كيف تردّ على من زعم من القبوريين أنه يستعيذ بالأولياء فيما أقدرهم الله عليه؟
أن الاستعاذة بها عملان:
عمل القلب باللجوء و الاعتصام و الرغب و الرهب؛ فهذه العبادات صرفها لغير الله شرك، و حال هؤلاء القبوريين لا يخلو من ذلك.
عمل اللسان، و هذا يجوز فيما أقدر الله عليه المخلوق، و يكون شركا إذا صرفه لمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله.
إذا تحدثنا عن الأولياء:
فى حياتهم؛ فإن الله تعالى أخبر فى كتابه عن تفرده بالملك و النفع و التدبير، قال تعالى :" ألا له الخلق و الأمر"، و قال تعالى :"قل من يرزقكم من السماء و الأرض أمن يملك السمع و الأبصار و من يخرج الحى من الميت و يخرج الميت من الحى و من يدبر الأمر فسيقولون الله"
فى مماتهم؛ فإنهم لا يملكون لأنفسهم فضلا عن غيرهم كشف الضر و لا تحويله، قال تعالى:"الله يتوفى الأنفس حين موتها و التى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت"؛ فكيف لروح أخبر الله أنه ممسكها أن تتصرف فى نفسها فضلا عن غيرها، و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"إذا مات ابن ءادم انقطع عمله إلا من ثلاث"
س5: ما معنى الاستغاثة؟ وما حكم الاستغاثة بغير الله تعالى؟ فصّل القول في ذلك مستدلا لما تقول.
الاستغاثة هى طلب الغوث و الفرق بينها و بين الدعاء أنها تكون مع المكروب أما الدعاء فيكون مع المكروب و غيره.
الاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك
أما الاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه ذلك المخلوق ليس شركا؛ كأن يغرق أحدهم و يقول لفلان (بك أستغيث)، على أن يكون قلبه متعلقا بالله، و معتقدا أن هذا الشخص مجرد سبب.
قال تعالى :"و لا تدع من دون الله ما لا ينفعك و لا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين و إن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو و إن يردك بخير فلا راد لفضله"
النقصود بالظلم هنا: الشرك
س6: فسّر قول الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذّبهم فإنّهم ظالمون} وكيف تردّ بهذه الآية على من غلا في النبيّ صلى الله عليه وسلم.
فى الصحيح عن أنس قال: شج النبى صلى الله عليه و سلم يوم أحد و كسرت رباعيته فقال :"كيف يفلح قوم شجوا نبيهم" فنزلت :" ليس لك من الأمر شىء"
و فيه عن ابن عمر رضى الله عنهما أنه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول بعد ما يرفع من الركوع فى الركعة الأخيرة من الفجر :"اللهم العن فلانا و فلانا" فنزلت :"ليس لك من الأمر شىء"
أى لست تملك يا محمد هداية أحد من الخلق أو ضلاله؛ فامض فى رسالتك و استمر فى الدعاء، و قد أذن الله بهدايتهم
فإذا كان أشرف الخلق صلى الله عليه و سلم قد أخبره الله بأنه لا يملك من أمر الله شيئا؛ فما بال أقوام يغلون فيه بدعائه أو الاستغاثة به.
س7: فسّر قول الله تعالى: {أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يُخلقون . ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون}
يعنى يشركون بالخالق المخلوق الذى لم يخلق شيئا و لا يستطيع نصر نفسه فضلا عن غيره.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir