الأسبوع 17 الأحد
قال ابن القيم ت 751هـ. ، قاعدة جليلة قال الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون
تضمنت هذه الآية أمور :
1- الحياة النافعة إنما تحصل بالاستجابة لله و رسولة وهي الحياة الحقيقية ومن لم يستجب فلا حياة له أو له حياة بهيمية، والاستجابة لله والرسول تكون استجابة ظاهرة وبَاطِنَة وأكمل الناس حياة أكملهم استجابة لدعوة الرسول ومن فاته جزء مما دعا إليه الرسول فقد فاته جزء من الحياة .
يحييكم : أي : للحق
يحييكم : القرآن فيه الحياة والثقة والعصمة في الدنيا والآخرة
يحييكم: هو الإسلام ، أحياهم به بعد موتهم بالكفر .
أو : للحرب التي أعزكم الله بها بعد الذل وكل ماسبق : تعبر عن حقيقة واحده هي القيام بما جاء به الرسول ظاهرا وباطنا
أو : هو الجهاد .
أو: إحياء أمركم بجهاد عدوكم وإنما يقوى أمرهم بالحرب والجهاد