دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #27  
قديم 15 شوال 1439هـ/28-06-2018م, 02:35 PM
بشائر قاسم بشائر قاسم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 98
افتراضي

*&* مجلس مذاكرة مسائل الإيمان بالقرآن *&*
( القسم الثالث)


اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم من وقف في القرآن؟
هم على ثلاثة أصناف:
الصنف الأول: وهم الجهمية الذين يتسترون بالقول بالوقف وهم يعتقدون بخلق القرآن، وعلامتهم تعاطي علم الكلام والجدال، وحكمهم الكفر
الصنف الثاني: العامة الواقعون في الشك فلا يعلمون أمخلوق القرآن أو غير مخلوق، وهؤلاء يعلموا فإن قامت عليهم الحجة وأخذوا بالحق فهم على الهدى وإن أصروا على الوقف فيحكم بكفرهم.
الصنف الثالث: وهم المحدثون الواقفة ومنهم من دعا لذلك.
وقد كانوا يقولون بالوقف مع اعتقادهم بأن القرآن غير مخلوق، لكنهم اجتهدوا فرأوا أنه يجب السكوت في هذه المسألة كما سكت السلف وأخطأوا في اجتهادهم هذا، وقد حذر منهم الإمام أحمد والعلماء واجتنبوا مجالستهم.

س2: اعرض بإيجاز اختلاف المواقف من مسألة اللفظ.
أي أنهم يزعمون أن التلفظ بالقرآن يعد مخلوقا.
الموقف الأول: موقف الجهمية الذين يقولون بخلق القرآن ويتسترون باللفظ وهم نظير الجهمية المتسترين بالوقف، وهم أشد منهم في الضلال.
الموقف الثاني: طائفة من أهل الكلام تأثروا بالجهمية وأصولهم ليست أصول الجهمية في ذلك، وكلامهم هو لب كلام الجهمية في المسألة.
الموقف الثالث: موقف رأس الظاهر داود الظاهري، وهو من أصحاب الكرابيسي وأخذ منه وتأولها على مذهبة فقال: أما الذي في اللوح المحفوظ فغير مخلوق، وأما الذي بين أيدينا فمخلوق.
الموقف الرابع: موقف جمهور أهل الحديث، وقد منعوا الكلام باللفظ مطلقا فبدعوا من قال لفظي بالقرآن مخلوق ومن قال لفظي بالقرآن غير مخلوق، واشتدوا على من قال لفظي بالقرآن مخلوق خشية التذرع بهذا التلبيس إلى القول بخلق القرآن ويبنوا أن أفعال العباد مخلوقة.
الموقف الخامس: طائفة من أهل الحديث صرحوا بأن لفظ القرآن غير مخلوق، يريدون بذلك أن القرآن غير مخلوق فأخطأوا في استعمال العبارة.
الموقف السادس: موقف الأشعري ومن نحا نحوه، فقد فهموا من المسألة معنى آخر فقالوا: معنى اللفظ الطرح والرمي، وهم يوافقون الامام أحمد في انكاره على كلا الفريقين المثبتين والنافين في مسألة اللفظ ، لكن منهم من يوافق أهل السنة في اعتقادهم في المسالة ومنهم من يخالف ذلك.
الموقف السابع: طوائف زعمت أن ألفاظ القراء بالقرآن غير مخلوقة وسماعهم لقراءة القرآن هي سماع مباشر من الله، واختلفوا في تفصيل ذلك القول.

س3: ما سبب ظهور بدعة ابن كلاب؟ وما موقف أئمة أهل السنة منه؟
أنه أراد الرد على المعتزلة بمقارعتهم بالأصول المنطقية والحجج الكلاميةـ وموقف أهل السنة مما ذهب إليه أنهم أنكروا عليه طريقته المبتدعة التي أحدث بسببها أراء أخرى شاذة في مسائل عقدية، وحذروا منه ومن طريقته.

س4: بيّن خطر فتنة اللفظية.
ظهرت فتنة اللفظية بعد فتنة القول بخلق القرآن وبعد فتنة الوقف في القول بخلق القرآن، وقد كان خطرها أعظم من فتنة القول بخلق القرآن وفتنة الوقف، إذ أن هذه العبارة والمفهوم تلبس على الناس مزيدا من الشبهات وزادتهم حيرة وبعدا عن الحق فالعبارة في مضمونها ترجع إلى القول بخلق القرآن بحسب ما قصد إليه الملبسون، والعبارة بمجملها عامة تحتمل أكثر من معنى وقد أدت إلى زيادة التلبيس على العامة وبعدهم عن الحق وهذا غرض المفسدين.

س5: ما سبب شهرة أبي الحسن الأشعري؟ وما موقف أهل السنة منه؟
ترك الاعتزال بعدما تبين له ما فيها من فساد وأعلن عزمه على اتباع نهج أهل السنة ونصرته لهم ورده على المعتزلة.
وقد كان متبحرا في علم الكلام قليل البضاعة في علوم السنة، وأعجب بطريقة ابن كلاب ويرى أنه من أظهر السنة ، فاتبع طريقه واستدرك عليه ما فاته واجتهد في الرد على المعتزلة حتى أفحمهم، وظن أنه ناصر أهل السنة إلا أنه أحدث أقوالا لم يقل بها أهل السنة ثم رجع إلى قول أهل السنة والتزم به مع خطأه في بعض المسائل كالاستطاعة، فاختلف فيه أهل السنة فمنهم من رأى أنه رجع رجوعا تاما إلى أهل السنة ومنهم من رأى رجوعه مجملا لم يخل من أخطاء.
وقد كان ابن كلاب أقرب إلى السنة من الأشعري، وكان الأئمة ينكرون عليهم الخوض في الكلام.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة "مسائل الإيمان بالقرآن"؟
1-معرفة أهم معالم الاعتقادات عن القرآن للفرق المخالفة لأهل السنة وهذا معين حال قراءة كتب التفسير.
2- دأب العلماء في نشر الحق في الاعتقاد عن القرآن وكذلك دأبهم في مجادلة أهل الباطل في ذلك.
3-التعرف على المسائل الثلاث الأولية والمهمة لطالب التفسير عن الاعتقاد في القرآن.
4- عظم البدع التي تلصق بالقرآن حيث إنه كلام الله تعالى والمصدر الأول للشريعة الإسلامية فمن ذلك أنه يقلل من عظمة القرآن في النفوس حال القول بخلق القرآن.
5- أهمية معرفة نشأة القول الاعتقادية في القرآن في معرفة باطل ذلك القول أو أحقيته.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir