دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 ذو الحجة 1435هـ/8-10-2014م, 11:50 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

تفسير سورة الانفطار [ من الآية (9) إلى الآية (19]

المسائل الفقهية:
الاستتار عند الغسل
قال الحافظ أبو بكرٍالبزّار: حدّثنا محمّد بن عثمان بن كرامة، حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، عن حفص بن سليمان، عن علقمة بن مرثدٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ اللّه ينهاكم عن التّعرّي، فاستحييوا من ملائكة اللّه الّذين معكم الكرام الكاتبين الّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى ثلاث حالاتٍ: الغائط، والجنابة، والغسل، فإذا اغتسل أحدكم بالعراء فليستتر بثوبه أو بجرم حائطٍ أو ببعيره)). ثمّ قال: حفص بن سليمان ليّن الحديث، وقد روي عنه واحتم لحديثه.


المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّين(9)
ك: أي: بل إنّم ايحملكم على مواجهة الكريم ومقابلته بالمعاصي تكذيبٌ في قلوبكم بالمعاد والجزاء والحساب
س:أي: معَ هذا الوعظِ والتذكيرِ، لا تزالونَ مستمرينَ على التكذيبِ بالجزاءِ
ش : كَلاَّ للرَّدْعِ وَالزَّجْرِ عَن الاغترارِ بِكَرَمِ اللَّهِ وَجَعْلِهِ ذَرِيعَةً إِلَى الْكُفْرِ بِهِ،
بِالدِّينِ: وَهُوَ الْجَزَاءُ، أَوْ بِدِينِ الإِسْلام

تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يعلمون ما تفعلون (12)
ك، س ، ش :وإنّ عليكم لملائكةً حفظةً كراماً فلا تقابلوهم بالقبائح فإنّهم يكتبون عليكم جميع أعمالكم
س: ودخلَ في هذا أفعالُ القلوبِ، وأفعالُ الجوارحِ، فاللائقُ بكم أنْ تكرموهمْ وتجلوهمْ، وتحترموهمْ


تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13)
ك : يخبر تعالى عمّا يصير الأبرار إليه من النّعيموهم الّذين أطاعوا اللّه عزّ وجلّ ولم يقابلوه بالمعاصي.
وقد روى ابن عساكر في ترجمة موسى بن محمّدٍ، عن هشام بن عمّارٍ، عن عيسى بن يونس بن أبي إسحاق، عن عبيد اللّه، عن محاربٍ، عن ابن عمر، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّما سمّاهم اللّه الأبرار؛ لأنّهم برّوا الآباء والأبناء)) ضعفه الألباني
س المرادُ بالأبرارِ: القائمونَ بحقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ،الملازمونَ للبرِّ، في أعمالِ القلوبِ وأعمالِ الجوارحِ، فهؤلاءِ جزاؤهم النعيمُ في القلبِ والروحِ والبدنِ، في دارِ الدنيا والبرزخِ و دارِ القرارِ.

تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14)
ك: وذكر ما يصير إليه الفجّار من الجحيم والعذاب المقيم، ولهذا قال: يصلونها يوم الدّين
س : وَإِنَّ الْفُجَّارَ الذينَ قصَّرُوا في حقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ، الذينَ فجرتْ قلوبهم، ففجرتْ أعمالُهمْ لَفِي جَحِيمٍ أي: عذابٍ أليمٍ،في دار الدنيا و البرزخِ وفي دارِ القرارِ

تفسير قوله تعالى: (يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15)
ك، س، ش:يَوْمِ الدِّينِ أي: يومَ الجزاءِعلى الأعمالِ.


تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16)
ك : أي: لا يغيبون عن العذاب ساعةً واحدةً ولا يخفّف عنهم من عذابها، ولا يجابون إلى ما يسألون من الموت أوالرّاحة، ولو يوماً واحداً.
س ، ش :أي: بلْ همْ ملازمونَ لها، لا يخرجونَ منها.


تفسير قولهتعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّين (18)
ك : وقوله: {وما أدراك ما يوم الدّين}: تعظيمٌ لشأن يوم القيامة ثمّ أكّده بقوله: ثمّ ما أدراك ما يوم الدّين.
س :ففي هذا تهويلٌ لذلكَ اليومِ الشديدِ الذي يحيرُ الأذهانَ.
ش : أَيْ: يَوْمُ الْجَزَاءِ وَالْحِسَابِ، كَرَّرَهُ تَعْظِيماً لِقَدْرِهِ وَتَفْخِيماً لِشَأْنِهِ، وَتَهْوِيلاً لأَمْرِهِ.



تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)
ك : ثمّ فسّره بقوله: {يوم لا تملك نفسٌ لنفسٍ شيئاً}. أي: لا يقدر واحدٌ على نفع أحدٍ ولا خلاصه ممّا هو فيه إلاّ أن يأذن اللّه لمن يشاء ويرضى، ويذكر ههنا حديث: ((يا بني هاشمٍ أنقذوا أنفسكم من النّار لا أملكلكم من اللّه شيئاً)).
قال قتادة: {يوم لا تملك نفسٌ لنفسٍ شيئاً والأمر يومئذٍ للّه}. والأمر واللّه اليوم للّه، ولكنّه يومئذٍ لاينازعه أحدٌ.
س:يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئ اًولو كانتْ لها قريبةٌ مصافيةٌ، فكلٌّ مشتغلٌ بنفسهِ لا يطلبُ الفكاكَ لغيرهَا.وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ فهوَ الذي يفصل ُبينَ العبادِ، ويأخذُ للمظلومِ حقَّهُ من ظالمِهِ.
ش:لا يَمْلِكُ أَحَدٌ كَائِناً مَنْ كَانَ لِنَفْسٍ أُخْرَى شَيْئاً مِنَ المَنْفَعَةِ، فَلَيْسَ ثَمَّ أَحَدٌ يَقْضِي شَيْئاً أَوْيَصْنَعُ شَيْئاً إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ، وَاللَّهُ لا يُمَلِّكُ أَحَداً فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ شَيْئاً مِنَ الأُمُورِ كَمَا مَلَّكَهُمْ فِي الدُّنْيَا.

والله الموفق

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 11:54 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
تفسير سورة الانفطار [ من الآية (9) إلى الآية (19]

المسائل الفقهية:
الاستتار عند الغسل
قال الحافظ أبو بكرٍالبزّار: حدّثنا محمّد بن عثمان بن كرامة، حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، عن حفص بن سليمان، عن علقمة بن مرثدٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ اللّه ينهاكم عن التّعرّي، فاستحييوا من ملائكة اللّه الّذين معكم الكرام الكاتبين الّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى ثلاث حالاتٍ: الغائط، والجنابة، والغسل، فإذا اغتسل أحدكم بالعراء فليستتر بثوبه أو بجرم حائطٍ أو ببعيره)). ثمّ قال: حفص بن سليمان ليّن الحديث، وقد روي عنه واحتم لحديثه. [يراعى في التلخيص عدم ذكر السند ، فيكتفى بالراوي الأعلى ، وينسب الأثر لقائله] .

المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّين(9)
معنى {كلا} ك: أي: بل إنّم ايحملكم على مواجهة الكريم ومقابلته بالمعاصي تكذيبٌ في قلوبكم بالمعاد والجزاء والحساب
س:أي: معَ هذا الوعظِ والتذكيرِ، لا تزالونَ مستمرينَ على التكذيبِ بالجزاءِ
ش : كَلاَّ للرَّدْعِ وَالزَّجْرِ عَن الاغترارِ بِكَرَمِ اللَّهِ وَجَعْلِهِ ذَرِيعَةً إِلَى الْكُفْرِ بِهِ،
المراد بالدين في الآية : بِالدِّينِ: وَهُوَ الْجَزَاءُ، أَوْ بِدِينِ الإِسْلام

تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يعلمون ما تفعلون (12)
المراد بالحافظين : ك، س ، ش :وإنّ عليكم لملائكةً حفظةً كراماً فلا تقابلوهم بالقبائح فإنّهم يكتبون عليكم جميع أعمالكم
س: ودخلَ في هذا أفعالُ القلوبِ، وأفعالُ الجوارحِ، فاللائقُ بكم أنْ تكرموهمْ وتجلوهمْ، وتحترموهمْ
الآثار الواردة في الكرام الكاتبين :

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13)
المراد بالأبرار :
بيان حال الأبرار :
ك
: يخبر تعالى عمّا يصير الأبرار إليه من النّعيموهم الّذين أطاعوا اللّه عزّ وجلّ ولم يقابلوه بالمعاصي.
وقد روى ابن عساكر في ترجمة موسى بن محمّدٍ، عن هشام بن عمّارٍ، عن عيسى بن يونس بن أبي إسحاق، عن عبيد اللّه، عن محاربٍ، عن ابن عمر، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّما سمّاهم اللّه الأبرار؛ لأنّهم برّوا الآباء والأبناء)) ضعفه الألباني [يراعى في التلخيص عدم ذكر السند ، فيكتفى بالراوي الأعلى ، وينسب الأثر لقائله] .
س المرادُ بالأبرارِ: القائمونَ بحقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ،الملازمونَ للبرِّ، في أعمالِ القلوبِ وأعمالِ الجوارحِ، فهؤلاءِ جزاؤهم النعيمُ في القلبِ والروحِ والبدنِ، في دارِ الدنيا والبرزخِ و دارِ القرارِ.

تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14)
المراد بالفجار :
بيان حال الفجار :

ك: وذكر ما يصير إليه الفجّار من الجحيم والعذاب المقيم، ولهذا قال: يصلونها يوم الدّين
س : وَإِنَّ الْفُجَّارَ الذينَ قصَّرُوا في حقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ، الذينَ فجرتْ قلوبهم، ففجرتْ أعمالُهمْ لَفِي جَحِيمٍ أي: عذابٍ أليمٍ،في دار الدنيا و البرزخِ وفي دارِ القرارِ

تفسير قوله تعالى: (يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15)
المراد بيوم الدين : ك، س، ش:يَوْمِ الدِّينِ أي: يومَ الجزاءِعلى الأعمالِ.


تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16)
ك : أي: لا يغيبون عن العذاب ساعةً واحدةً ولا يخفّف عنهم من عذابها، ولا يجابون إلى ما يسألون من الموت أوالرّاحة، ولو يوماً واحداً.
س ، ش :أي: بلْ همْ ملازمونَ لها، لا يخرجونَ منها.


تفسير قولهتعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّين (18)
الغرض من تكرار يوم الدين : ك : وقوله: {وما أدراك ما يوم الدّين}: تعظيمٌ لشأن يوم القيامة ثمّ أكّده بقوله: ثمّ ما أدراك ما يوم الدّين.
س :ففي هذا تهويلٌ لذلكَ اليومِ الشديدِ الذي يحيرُ الأذهانَ.
ش : أَيْ: يَوْمُ الْجَزَاءِ وَالْحِسَابِ، كَرَّرَهُ تَعْظِيماً لِقَدْرِهِ وَتَفْخِيماً لِشَأْنِهِ، وَتَهْوِيلاً لأَمْرِهِ.



تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)
مقصد الآية : ك : ثمّ فسّره بقوله: {يوم لا تملك نفسٌ لنفسٍ شيئاً}. أي: لا يقدر واحدٌ على نفع أحدٍ ولا خلاصه ممّا هو فيه إلاّ أن يأذن اللّه لمن يشاء ويرضى، ويذكر ههنا حديث: ((يا بني هاشمٍ أنقذوا أنفسكم من النّار لا أملكلكم من اللّه شيئاً)).
قال قتادة: {يوم لا تملك نفسٌ لنفسٍ شيئاً والأمر يومئذٍ للّه}. والأمر واللّه اليوم للّه، ولكنّه يومئذٍ لاينازعه أحدٌ.
فائدة التنكير في {نفس} : س:يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً ولو كانتْ لها قريبةٌ مصافيةٌ، فكلٌّ مشتغلٌ بنفسهِ لا يطلبُ الفكاكَ لغيرهَا.وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ فهوَ الذي يفصل ُبينَ العبادِ، ويأخذُ للمظلومِ حقَّهُ من ظالمِهِ.
ش:لا يَمْلِكُ أَحَدٌ كَائِناً مَنْ كَانَ لِنَفْسٍ أُخْرَى شَيْئاً مِنَ المَنْفَعَةِ، فَلَيْسَ ثَمَّ أَحَدٌ يَقْضِي شَيْئاً أَوْيَصْنَعُ شَيْئاً إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ، وَاللَّهُ لا يُمَلِّكُ أَحَداً فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ شَيْئاً مِنَ الأُمُورِ كَمَا مَلَّكَهُمْ فِي الدُّنْيَا.

والله الموفق
أحسنتِ ، تقسيم جيد ، فصلت فيه بين المسائل الفقهية ، والمسائل التفسيرية ، وإن كان الأولى تقديم المسائل التفسيرية لأنها الغرض الأصلي مع علوم الآية ، وما سواهما يأتي تبعا لا قصدا ، ولكن لا بأس فقد أحسنت في ذكر المسائل الفقهية .
ويرجى الاهتمام بالمسائل التفسيرية ، وحسن صياغتها ، وإظهارها كعناوين جانبية للموضوع الملخص ، ثم جمع أقوال المفسرين بعد حذف المكرر ، والصياغة بأسلوبك بما يجمع معانيهم ما لم تختلف الأقوال .
عند ذكر الأقوال في مسألة ما اختلف فيها المفسرون يرجى تفصيل الأقوال في المسألة ، وينسب كل قول إلى قائله باسمه لا برمزه .


تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 25/ 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15/ 15
= 87 %


درجة الملخص 4/4

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دراسة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir