دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 جمادى الآخرة 1441هـ/2-02-2020م, 03:03 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثاني

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الثاني)

*نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

  #2  
قديم 8 جمادى الآخرة 1441هـ/2-02-2020م, 05:28 PM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

قوله: {بل لعنهم اللّه بكفرهم}،
بين تعالى أن السبب في نفورهم عن الإيمان إنما هو أنهم لعنوا بما تقدم من كفرهم واجترامهم، وهذا هو الجزاء على الذنب فالذنب أعظم منه، واللعن: الإبعاد والطرد،ذكره ابن عطية

  #3  
قديم 8 جمادى الآخرة 1441هـ/2-02-2020م, 06:13 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

في الآية 88
حديث حذيفة بن اليمان الذي رواه مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسيلم قال: تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً، عوداً فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتي يصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما مادمت السموات والأرض، والآخر أسود مرباداً، كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه ، فيبين هذا الحديث أن القلوب تصير إلى قسمين وذلك بعد أن تمر عليها الفتن، قلب أبيض وقلب أسود. قال ابن القيم رحمه الله تعالى بعد ذكره للحديث المتقدم (( وقد قسم الصحابة رضي الله تعالى عنهم القلوب إلى أربعة، كما صح عن حذيفة بن اليمان القلوب أربعة: قلب أجرد فيه سراج يزهر، فذلك قلب المؤمن. وقلب أغلف، فذلك قلب الكافر. وقلب منكوس، فذلك قلب المنافق، عرف ثم أنكر وأبصر ثم عمي. وقلب تمده مادتان، مادة إيمان، ومادة نفاق، وهو لما غلب عليه منهما)). انتهى من إغاثة اللهفان. والله أعلم.

  #4  
قديم 8 جمادى الآخرة 1441هـ/2-02-2020م, 07:03 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

من تفسير قوله تعالى ({وقالوا قلوبنا غلفٌ بل لعنهم اللّه بكفرهم فقليلا ما يؤمنون (88)}
قال ابن كثير:
وقد اختلفوا في معنى قوله:{فقليلا مّا يؤمنون}وقوله:{فلا يؤمنون إلا قليلا}،
- فقال بعضهم: فقليلٌ من يؤمن منهم [واختاره فخر الدّين الرّازيّ وحكاه عن قتادة والأصمّ وأبي مسلمٍ الأصبهاني].

- وقيل: فقليلٌ إيمانهم. بمعنى أنّهم يؤمنون بما جاءهم به موسى من أمر المعاد والثّواب والعقاب، ولكنّه إيمانٌ لا ينفعهم، لأنّه مغمورٌ بما كفروا به من الذي جاءهم به محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم.

- وقال بعضهم: إنّهم كانوا غير مؤمنين بشيءٍ، وإنّما قال: {فقليلا ما يؤمنون} وهم بالجميع كافرون، كما تقول العرب: قلّما رأيت مثل هذا قطّ. تريد: ما رأيت مثل هذا قطّ. [وقال الكسائيّ: تقول العرب: من زنى بأرضٍ قلّما تنبت، أي: لا تنبت شيئًا]. حكاه ابن جريرٍ، واللّه أعلم)

  #5  
قديم 9 جمادى الآخرة 1441هـ/3-02-2020م, 09:36 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل اللّه بغيا أن ينزّل اللّه من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين}
"بئس" إذا وقعت على "ما" جعلت معها بمنزلة اسم منكور، وإنما ذلك في "نعم" و"بئس" لأنهما لا يعملان في اسم علم، إنما يعملان في اسم منكور دال على جنس، أو اسم فيه ألف ولام يدل على جنس، وإنما كانتا كذلك لأن "نعم" مستوفية لجميع المدح، و"بئس" مستوفية لجميع الذم، فإذا قلت: نعم الرجل زيد، فقد استحق زيد المدح الذي يكون في سائر جنسه.
قال أبو إسحاق: وفي (نعم الرجل زيد) أربع لغات:
نَعِم الرجل زيد، ونِعِمَ الرجل زيد، ونِعْم الرجل زيد، ونَعْمَ الرجل زيد.
وكذلك إذا قلت: بئس الرجل، دللت على أنه استوفى الذم الذي يكون في سائر جنسه، فلم يجز إذ كان يستوفى مدح الأجناس أن يعمل في غير لفظ جنس، فإذا كان معها اسم جنس بغير ألف ولام فهو نصب أبدا، وإذا كانت فيه الألف واللام فهو رفع أبدا، وذلك كقولك: نعم رجلا زيد، ونعم الرجل زيد، فلما نصب "رجل" فعلى التمييز، وفي "نعم" اسم مضمر على شريطة التفسير، و"زيد" مبين من هذا الممدوح، لأنك إذا قلت: "نعم الرجل" لم يعلم من تعني، فقولك "زيد" تريد به: هذا الممدوح هو زيد.
وقال سيبويه والخليل جميع ما قلنا في "نعم" و"بئس"، وقالا: إن شئت رفعت "زيدا" لأنه ابتداء مؤخّر، كأنك قلت -حين قلت (نعم رجلا زيد)-: نعم زيد نعم الرجل، وكذلك كانت "ما" في "نعم" بغير صلة لأن الصلة توضح وتخصص، والقصد في "نعم" أن يليها اسم منكور أو جنس، فقوله {بئسما اشتروا به أنفسهم}: بئس شيئا اشتروا به أنفسهم.

  #6  
قديم 9 جمادى الآخرة 1441هـ/3-02-2020م, 10:04 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

فائدة من تفسير قوله تعالى : {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (91)}
ذكر ابن عطية:
وجاء (تقتلون) بلفظ الاستقبال وهو بمعنى المضي لما ارتفع الإشكال بقوله (من قبل)، وإذا لم يشكل فجائز سوق الماضي بمعنى المستقبل، وسوق المستقبل بمعنى الماضي. قال الحطيئة:
شهد الحطيئة يوم يلقى ربه ....... أن الوليد أحق بالعذر
وفائدة سوق الماضي في موضع المستقبل، الإشارة إلى أنه في الثبوت كالماضي الذي قد وقع.
وفائدة سوق المستقبل في معنى الماضي الإعلام بأن الأمر مستمر. ألا ترى أن حاضري محمد صلى الله عليه وسلم لما كانوا راضين بفعل أسلافهم بقي لهم من قتل الأنبياء جزء،

  #7  
قديم 10 جمادى الآخرة 1441هـ/4-02-2020م, 01:15 AM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

وقوله: {وللكافرين عذابٌ مهينٌ} لمّا كان كفرهم سببه البغي والحسد، ومنشأ ذلك التّكبّر، قوبلوا بالإهانة والصّغار في الدّنيا والآخرة، كما قال تعالى: {إنّ الّذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنّم داخرين}[غافر: 60]، [أي: صاغرين حقيرين ذليلين راغمين].
- وقد قال الإمام أحمد: حدّثنا يحيى، الى ان قال عن جدّه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «يحشر المتكبّرون يوم القيامة أمثال الذّرّ في صور النّاس، يعلوهم كلّ شيءٍ من الصّغار حتّى يدخلوا سجنًا في جهنّم، يقال له: بولس فيعلوهم نار الأنيار يسقون من طينة الخبال: عصارة أهل النّار»).

  #8  
قديم 10 جمادى الآخرة 1441هـ/4-02-2020م, 09:00 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

فائدة من تفسير قوله تعالى {قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآَخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (94)}
ذكر الزٌجٌاج:
للنبي صلى الله عليه وسلم وللمسلمين في هذه الآية أعظم حجة, وأظهر آية, وأدلة على الإسلام، وعلى صحة تثبيت رسالة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه قال لهم: تمنّوا الموت وأعلمهم أنهم لن يتمنوه أبداً, فلم يتمنّه منهم واحد؛ لأنهم لو تمنوه لماتوا من ساعتهم، فالدليل على علمهم بأن أمر النبي صلى الله عليه وسلم حق؛ أنهم كفوا عن التمني, ولم يقدم واحد منهم عليه, فيكون إقدامه دفعاً لقوله: {ولن يتمنوه أبداً}, أو يعيش بعد التمني, فيكون قد ردّ ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم, فالحمد للّه الذي أوضح الحق وبيّنه، وقمع الباطل وأزهقه)

  #9  
قديم 10 جمادى الآخرة 1441هـ/4-02-2020م, 09:38 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

فائدة من تفسير قوله تعالى {قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآَخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (94)}
رجح ابن كثير قول ابن عباس ان المقصود هنا المباهلة وقال :

فأمّا على تفسير ابن عبّاسٍ فلا يلزم عليه شيءٌ من ذلك، بل قيل لهم كلامٌ نصف: إن كنتم تعتقدون أنّكم أولياء اللّه من دون النّاس، وأنّكم أبناء اللّه وأحبّاؤه، وأنّكم من أهل الجنّة ومن عداكم [من] أهل النّار، فباهلوا على ذلك وادعوا على الكاذبين منكم أو من غيركم، واعلموا أنّ المباهلة تستأصل الكاذب لا محالة. فلمّا تيقّنوا ذلك وعرفوا صدقه نكلوا عن المباهلة لما يعلمون من كذبهم وافترائهم وكتمانهم الحقّ من صفة الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم ونعته، وهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ويتحقّقونه. فعلم كلّ أحدٍ باطلهم، وخزيهم، وضلالهم وعنادهم -عليهم لعائن اللّه المتتابعة إلى يوم القيامة.

  #10  
قديم 11 جمادى الآخرة 1441هـ/5-02-2020م, 12:00 AM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

[وسمّيت هذه المباهلة تمنّيًا؛ لأنّ كلّ محقٍّ يودّ لو أهلك اللّه المبطل المناظر له ولا سيّما إذا كان في ذلك حجّةً له فيها بيان حقّه وظهوره، وكانت المباهلة بالموت؛ لأنّ الحياة عندهم عزيزةٌ عظيمةٌ لما يعلمون من سوء مآلهم بعد الموت]

  #11  
قديم 11 جمادى الآخرة 1441هـ/5-02-2020م, 05:16 PM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

وقوله تعالى: {فإنّه نزّله على قلبك} الضمير في {فإنّه} عائد على الله عز وجل، والضمير في {نزّله} عائد على جبريل صلى الله عليه وسلم، والمعنى: بالقرآن وسائر الوحي،
- وقيل: الضمير في {إنه} عائد على جبريل، وفي {نزّله} على القرآن،
وخص القلب بالذكر لأنه موضع العقل والعلم وتلقي المعارف

  #12  
قديم 11 جمادى الآخرة 1441هـ/5-02-2020م, 07:45 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

وقوله تعالى: {ثمّ اتّخذتم}؛ تدل (ثم) على أنهم فعلوا ذلك بعد مهلة من النظر في الآيات، وذلك أعظم في دينهم، وقد تقدمت قصة اتخاذهم العجل،
والضمير في قوله: {من بعده} عائد على موسى عليه السلام، أي: من بعده حين غاب عنكم في المناجاة،
ويحتمل أن يعود الضمير في {بعده} على المجيء. وهذه الآية رد عليهم في أن من آمن بما نزل عليه لا يتخذ العجل، وقد تقدم ذكر أخذ الميثاق ورفع الطور).[المحرر الوجيز: 1/ 285



  #13  
قديم 11 جمادى الآخرة 1441هـ/5-02-2020م, 09:08 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

فائدة من تفسير قوله تعالى (من كان عدوًّا للّه وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإنّ اللّه عدوٌّ للكافرين)
ذكر ابن كثير في قوله تعالى( فإنّ اللّه عدوٌّ للكافرين)
وإنّما أظهر الاسم هاهنا لتقرير هذا المعنى وإظهاره، وإعلامهم أنّ من عادى أولياء اللّه فقد عادى اللّه، ومن عادى اللّه فإنّ اللّه عدوٌّ له، ومن كان اللّه عدوّه فقد خسر الدّنيا والآخرة، كما تقدّم الحديث:«من عادى لي وليًّا فقد بارزني بالحرب». وفي الحديث الآخر: «إنّي لأثأر لأوليائي كما يثأر اللّيث الحرب». وفي الحديث الصّحيح: «ومن كنت خصمه خصمته»).

  #14  
قديم 11 جمادى الآخرة 1441هـ/5-02-2020م, 09:08 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

وقد تقدّم ما حكاه البخاريّ، ورواه ابن جريرٍ عن عكرمة أنّه قال: «جبر، وميك، وإسراف: عبيد. وإيل: الله».
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أحمد بن سنان، حدّثنا عبد الرّحمن بن مهديٍّ، عن سفيان، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن عميرٍ مولى ابن عبّاسٍ، عن ابن عبّاسٍ، قال:«إنّما قوله: "جبريل" كقوله: "عبد اللّه" و "عبد الرّحمن"».
وقيل: جبر: عبد. وإيل: اللّه.
وقال محمّد بن إسحاق، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، قال: «أتدرون ما اسم جبرائيل من أسمائكم؟»، قلنا: لا. قال: «اسمه عبد اللّه»، قال: «فتدرون ما اسم ميكائيل من أسمائكم؟»، قلنا: لا. قال:«اسمه عبيد اللّه. وكلّ اسمٍ مرجعه إلى "يل" فهو إلى اللّه».

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir