المجموعة الثالثة:
س1: علم السلوك قائم على أصلين ما هما؟
الاصل الأول : البصائر والبينات ، وهي المعارف والحقائق .
الأصل الثاني : اتباع الهدى ، وهو الجانب العملي .
س2: ما الفرق بين العبادة الكونية والعبادة الشرعية؟
العبادة الكونية : وهي العبادة التي تكون عامة لجميع الخلائق ، يشمل البر والفاجر ، كما قال تعالى : ( إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا ) .
العبادة الشرعية: هي العبادة الفارقة بين المسلمين والكفار ، وأهل الجنة والنار ، وهي اخلاص العبادة لله وامتثال أوامره واجتناب نواهيه .
س3: عرّف العبادة لغة وشرعاً.
لغة : أصلها من الذلة ويسمى به الطريق المذلل إذا وطئته الأقدام ، معبدا .
شرعا : كما عرفه شيخ الإسلام ابن تيمية : ( اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ) .
س4: بم تستنير القلوب؟ وبم تُظلم؟
استنارة القلوب :
- السماع سماع انتفاع لنور الله .
- اتباع الهدى ، وفعل الطاعات .
- الابتعاد عن المعاصي .
- ادراك عاقبة المعصية .
-تذكر الموت وأحوال الآخرة وزيارة القبور .
-بطلب العلم وتعلمه .
-صحبة الصالحين .
- كثرة التضرع لله .
اظلام القلوب :
- ظلم النفس بالمعاصي .
- فساد الإرادة والعمل .
- فساد الاعتقاد والتصور .
- الشرك .
- ظلم الخلق .
-
س5: كيف ينمّي العبد محبّة الله تعالى في قلبه؟
- قراءة القرآن بتدبر ويتفهم معانيه .
- - التقرب إلى الله بفعل النوافل بعد الفرائض .
- المداومة على ذكر الله بالقلب واللسان والعمل .
- إيثار محاب الله على ما تهواه النفس وتحبه .
- معرفة الله بأسماءه وصفاته .
- مشاهدة نعم الله الظاهرة والباطنة وإحسانه .
- انكسار القلب لله تعالى والخضوع له .
- مجالسة المحبين الصادقين ، واختيار أطيب الكلام .
- الابتعاد عن الأسباب التي تحول بين العبد وربه .
س6: كيف يحصل تمام الشفاء من الغلّ؟
- الاستعاذة بالله من ذلك ، والتوسل إليه باسميه الرؤف الرحيم للسلامة من الغل .
-الإخلاص لله تعالى في العمل .
- النصيحة .
- لزوم جماعة المسلمين .
س7: ما هو العهد الذي بين العبد وربه؟ وهل هو عهد اختياري؟
العهد هو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وهو التوحيد ؛ فمن شهد بهذا فقد عاهد اخلاص العبادة لله وحده ،وأن تجعل محبة الله هو الأعلى ، وأن تخضع له وتنقاد له .
هل هو اختياري ؟
هو لمن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول عليه ، عليه أداء حق التوحيد وأن يتبع أوامره ويجتنب نواهيه ، ونقض العهد يكون نقض الذي بينه وبين ربه ، وإذا نقضه نقضا تاما يكون ارتكب نواقض الإسلام .