دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 23 جمادى الآخرة 1440هـ/28-02-2019م, 11:36 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة السعداني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطالبة :سارة السعداني
حلزالمجلس الثاني مذاكرة سورة الأعلى والغاشية والفجر
المجموعة الثالثة
_______________________________________________________
بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.


🔲 ذكر ابن كثير سبب تسمية العقل حجرًا فقال : ( لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال، ومنه حجر البيت؛ لأنه يمنع الطائف من اللّصوق بجداره الشاميّ، ومنه حجر اليمامة، وحجر الحاكم على فلانٍ إذا منعه التصرّف، {ويقولون حجراً محجوراً}، كلّ هذا من قبيلٍ واحدٍ ومعنًى متقاربٍ، وهذا القسم هو بأوقات العبادة وبنفس العبادة من حجٍّ وصلاةٍ، وغير ذلك من أنواع القرب التي يتقرّب بها إليه عباده المتّقون، المطيعون له، الخائفون منه، المتواضعون لديه، الخاشعون لوجهه الكريم).


2: المراد بالشفع والوتر.

أورد ابن كثير اقوالً في المراد بالشفع والوتر :-

القول الاول :- الوتر يوم عرفة؛ لكونه التّاسع، وأنّ الشّفع يوم النّحر؛ لكونه العاشر. وقاله ابن عبّاسٍ وعكرمة والضّحّاك أيضاً
✅الدليل :- مارواه الامام احمد رحمه الله ، عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)).
ورواه النّسائيّ، عن محمد بن رافعٍ ورواه ابن جرير وابن أبي حاتمٍ من حديث زيد بن الحباب به . وقال ابن كثير :وهذا إسنادٌ رجاله لا بأس بهم، وعندي أنّ المتن في رفعه نكارةٌ. والله أعلم

القول الثاني : الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى. قول عطاء
✅الدليل :مارواه ابن أبي حاتمٍ ،عن واصل بن السّائب، قال: سألت عطاءً عن قوله: {والشّفع والوتر} قلت: صلاتنا وترنا هذا؟ قال: لا، ولكن الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى.

القول الثالث: الشفع: أوسط أيام التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق. قول ابن الزبير
✅الدليل: ما رواه ابن أبي حاتم ،عن أبي سعيد بن عوفٍ، حدّثني بمكّة، قال: سمعت عبد الله بن الزّبير يخطب الناس، فقام إليه رجلٌ فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن الشفع والوتر. فقال: الشفع قول الله عزّ وجلّ: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر قوله: {ومن تأخّر فلا إثم عليه}.
-ما رواه ابن أبي حاتم وابن جرير من طريق ابن جريجٍ: أخبرني محمد بن المرتفع، أنه سمع ابن الزّبير يقول: الشفع: أوسط أيام التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق.
-مارواه ابن جرير ، عن جابرٍ، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((الشّفع اليومان، والوتر الثّالث)).
قال ابن كثير :هكذا ورد هذا الخبر بهذا اللفظ، وهو مخالفٌ لما تقدّم من اللّفظ في رواية أحمد والنّسائيّ وابن أبي حاتمٍ، وما رواه هو أيضاً.والله أعلم.

القول الرابع :-الخلق كلّهم شفعٌ ووترٌ قول الحسن البصريّ وزيد بن أسلم وهو روايةٌ عن مجاهدٍ، .

القول الخامس : الوتر هو الله عز وحل والشفع هم خلقه من ذكر وأنثى قول ابن عباس ومجاهد
✅الدليل :
وفي الصحيحين من رواية أبي هريرة، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّ لله تسعاً وتسعين اسماً، مائةً إلاّ واحداً، من أحصاها دخل الجنّة، وهو وترٌ يحبّ الوتر)).
قال ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ قوله: {والشّفع والوتر}: كلّ شيءٍ خلقه الله شفعٌ، السماء والأرض، والبرّ والبحر، والجنّ والإنس، والشمس والقمر، ونحو هذا.
ونحا مجاهدٌ في هذا ما ذكروه في قوله تعالى: {ومن كلّ شيءٍ خلقنا زوجين لعلّكم تذكّرون} أي: لتعلموا أنّ خالق الأزواج واحدٌ.
- مارواه ابن أبي حاتم ، عن مجاهدٍ: {والشّفع والوتر} قال: الشّفع: الزّوج، والوتر: الله عزّ وجلّ.

القول السادس: هو العدد؛ منه شفعٌ ( الزوج ) ومنه وترٌ (الفرد ) . قول الحسن وقتادة وذكره الاشقر بتفسيره

القول السابع : هي الصلاة؛ منها شفعٌ كالرّباعيّة والثّنائيّة، ومنها وترٌ كالمغرب؛ فإنها ثلاثٌ، وهي وتر النهار. وكذلك صلاة الوتر في آخر التهجّد من الليل. قول عمران بن الحصين و أبو العالية والربيع بن أنس وغيرهما
✅الدليل : عن عمران بن حصينٍ: {والشّفع والوتر} قال: هي الصلاة المكتوبة؛ منها شفعٌ ومنها وترٌ.
قال ابن كثير : وهذا منقطعٌ وموقوفٌ، ولفظه خاصٌّ بالمكتوبة.
وقد روي متّصلاً مرفوعاً إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ولفظه عامٌّ؛ كما في مسند الإمام أحمد ، عن عمران بن حصينٍ، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سئل عن الشفع والوتر فقال: ((هي الصّلاة؛ بعضها شفعٌ وبعضها وترٌ)). ورواه ابن جرير ،وكذلك الترمذي ثمّ قال: غريبٌ، لا نعرفه إلاّ من حديث قتادة.

القول الثامن :يقال الشفع: صلاة الغداة، والوتر: صلاة المغرب.

♦♦ولم يجزم ابن جريرٍ بشيءٍ من هذه الأقوال في الشفع والوت
.
2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: المراد بإرم.


أورد ابن كثير ستة أقوال في تفسيره وعلق عليهم تعليقًا كافيًا شافيًا .

🔷🔷 1- أمة قديمة وهي اسم اخر لعادًا الاولى نسبة إلى جدهم ، فهم أولاد عاد بن إرم بن عوص بن سام بن نوحٍ. قاله ابن إسحاق، ومجاهد .وذكره الأشقر .

🔷🔷 2- بيت مملكة عادٍ. قول قتادة بن دعامة والسّدّيّ.
🔶 قال ابن كثير وهذا قول حسن جيّدٌ قويٌّ.

🔷🔷 3- مدينةٌ إما دمشق، قول سعيد بن المسيّب وعكرمة، وذكره الأشقر
🔷🔷4- إسكندريّة.قول القرظيّ
🔶قال ابن كثير عن القول الثالث والرابع :ففيه نظرٌ؛ فإنه كيف يلتئم الكلام على هذا: {ألم تر كيف فعل ربّك بعادٍ إرم ذات العماد} إن جعل ذلك بدلاً أو عطف بيانٍ؛ فإنه لا يتّسق الكلام حينئذٍ، ثمّ المراد إنما هو الإخبار عن إهلاك القبيلة المسماة بعادٍ، وما أحلّ الله بهم من بأسه الذي لا يردّ، لا أنّ المراد الإخبار عن مدينةٍ أو إقليمٍ.

🔶وقال أيضًا :وإنما نبّهت على هذا لئلا يغترّ بكثيرٍ ممّا ذكره جماعةٌ من المفسّرين عند هذه الآية من ذكر مدينةٍ يقال لها: إرم ذات العماد مبنيةٌ بلبن الذهب والفضّة، قصورها ودورها وبساتينها، وأن حصباءها لآلئ وجواهر، وترابها بنادق المسك، وأنهارها سارحةٌ، وثمارها ساقطةٌ، ودورها لا أنيس بها، وسورها وأبوابها تصفر، ليس بها داعٍ ولا مجيبٌ، وأنّها تنتقل؛ فتارةً تكون بأرض الشام، وتارةً باليمن، وتارةً بالعراق، وتارةً بغير ذلك من البلاد. فإنّ هذا كلّه من خرافات الإسرائيليّين من وضع بعض زنادقتهم؛ ليختبروا بذلك القول عقول الجهلة من الناس إن صدّقهم في جميع ذلك.

🔷🔷 5- أن اعرابي لقى مدينة ذهبية قصورها وتتنقل كل فترة فتارة في اليمن وتارة بالعراق وهكذا . قول عبدالله بن قلابة . وذكرها الثعلبي .و مما رواه ابن أبي حاتم في قصّة إرم .
🔶قال ابن كثير : فهذه الحكاية ليس يصحّ إسنادها، ولو صحّ إلى ذلك الأعرابيّ فقد يكون اختلق ذلك، أو أنه أصابه نوعٌ من الهوس والخبال، فاعتقد أن ذلك له حقيقةٌ في الخارج، وليس كذلك، وهذا مما يقطع بعدم صحّته.
وهذا قريبٌ ممّا يخبر به كثيرٌ من الجهلة والطامعين و المتحيّلين من وجود مطالب تحت الأرض، فيها قناطير الذهب والفضّة، وألوان الجواهر واليواقيت واللآلئ والإكسير الكبير، لكن عليها موانع تمنع من الوصول إليها والأخذ منها، فيحتالون على أموال الأغنياء والضّعفة والسّفهاء، فيأكلونها بالباطل في صرفها في بخاخير وعقاقير ونحو ذلك من الهذيانات، ويطنزون بهم.
والذي يجزم به أن في الأرض دفائن جاهليّةً وإسلاميةً، وكنوزاً كثيرةً، من ظفر بشيءٍ منها أمكنه تحويلها، فأمّا على الصفة التي زعموها فكذبٌ وافتراءٌ وبهتٌ، ولم يصحّ في ذلك شيءٌ ممّا يقولون إلاّ عن نقلهم، أو نقل من أخذ عنهم. والله سبحانه وتعالى الهادي للصواب.

🔷🔷 6- قبيلةً أو بلدةً كانت عادٌ تسكنها فذلك لم تصرف . قول ابن جرير
🔶قال ابن كثير : فيه نظرٌ؛ لأنّ المراد من السّياق إنما هو الإخبار عن القبيلة، ولهذا قال بعده: {وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد}

🔷🔷🔷 7- إرم في اليمن . ذكره السعدي رحمه الله في تفسيره .
🔷🔷🔷 8- مدينة في الأحقاف . ذكره الأشقر في تفسيره


2: المراد بالتراث.

وردت في مسألة ( المراد بالتراث ) قولين :-

القول الأول :الميراث (المال المخلف ) . ذكره ابن كثير والسعدي في تفسيرهم رحمهم الله .
القول الثاني : أموال اليتامى والضعفاء والنساء .ذكره الأشقر في تفسيره رحمه الله .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:

{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}


قال تعالى :{ فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى }
الخطاب لمحمد ﷺ ولأمته بالتذكير بالموعظة وتبين الحق ولكن حيثما تنفع ويسمع لها ويسجت
اب لذلك بجميع المقصود أو ببعضه ، فالناس قسمين :
1-منتفعين. . 2- غير منتفعين ، فلا يعظ من لا نفع فيه إلا أن يزداد سوءًا على سوءا أو ينقص خيرًا مما كان فيه .
وهذا التذكير في تكريرِ الدعوةِ، فَأَمَّا بدايةً فعام على الكل . يعني أول مرة عليك أن تبين الحق للناس جميعًا ،ثم تكرر ذلك الدعوة على المنتفعين منهم ،
ويتجلى لنا من هنا أدب في نشر العلم وهو أن يضع العلم عند أهله ،فقد كان يقول
عليٌّ رضي اللّه عنه: ما أنت بمحدّثٍ قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلاّ كان فتنةً لبعضهم، وقال: حدّث الناس بما يعرفون، أتحبّون أن يكذّب اللّه ورسول .

تم بين الله القسمين من الناس في قوله تعالى : {سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى} هذا الأول وهم المنتفعون ، {وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى} هذا القسم الثاني الغير منتفعين .

فالقسم الأول : سيتذكر الحق وسيتعظ وسينتفع ؛ لأنه يخاف الله ويخشاه فهو يعلم علم اليقين بأنه سيلاقي الله ويجازيه على ما عمل من خير أو شر فيزداد بهذه التذكرة خشية لله وصلاحًا .

أما القسم الثاني :فيعرض ويتجنب هذه التذكرة جهلًا منه واستكبارًا عن الحق ، فسماهم الله أشقياء لأنهم لا يستفيدوا من إعراضهم هذا في الدنيا و لا في الاخرة بل مردهم الى الشقاوة والتعاسة ونار تتلظى . والعياذ بالله .

أسال الله أن يهدينا صراطه المستقيم ، وأن ينفعنا بما علمنا ، ويعلمنا ما ينفعنا أنه هو العليم الحكيم .




لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
2:في المراد بإرم: يشمل ما ذكرت من المدن قول واحد: بأنها مدينة على اختلاف اسمها، وعليه يذكر تضعيف ابن كثير.
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 24 جمادى الآخرة 1440هـ/1-03-2019م, 08:31 PM
إيمان الأنصاري إيمان الأنصاري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 175
افتراضي

اجابة اسئلة المجموعة الاولى
اولا : البيان
1/هل جاءك خبر يوم القيامة التي تغشى الناس بأهوالها وشدائدها ؟ والاستفهام تقريري جوابه بلى جاءنا .. ونسأل الله أن يجنبنا فتن الدنيا والآخرة

2/
👈متعلق فعل خلق : المخلوقات ذكره السعدي وبن كثير.
👈متعلق سوى : قامة الإنسان (س) وفهمه وعقله ليكون مهيئأ للتكليف (ش) .
👈متعلق الفعل قدر :
مقادير الخلائق (ك، ش) و أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأقوالها وأفعالها .
👈متعلق الفعل هدى : في أمر الدين للسعادة والشقاوة ، وفي أمر الدنيا : كل مخلوق لمصلحته كالمرعى للحيوان وكيف يدافع عن نفسه .

ثانيا : تحرير الاقوال
1/يرجع اسم الاشارة إلى قولين هما :
👈السورة كلها كما ذكره السعدي وبن كثير .
👈أو فلاح من تزكى وما بعده من الآثات وهو ماذكره الأشقر ورجحه كل من بن جرير وبن كثير رحم الله الجميع .

2/عاملة ناصبة فيها 3 أقوال :
الأول : تاعبة بسبب العمل الكثير في طاعات بالدنيا لكن دون اخلاص أو متابعة فلا يتقبل منها ، ويستشهد له ببكاء عمؤبن الخطاب رضي الله عنه على الراهب . ورده السعدي رحمه الله لأن السياق لا يدل عليه .
الثاني : عاملة بالمعاصي في الدنيا مجتهدة فيها وتكون سبب نصبها وشقاءها في الدارين .
الثالث : عاملة في الآخرة وهي موثقة بالأغلال تعذب بذلك رجحه السعدي رحمه الله .

ثالثا : التفسير الموجز لايات سورة الفجر15+16
تخبرنا الآيات عن طبع الإنسان الملئ بالجهل الذي يحمله على أنه إذا امتحنه الله بتوسيع الرزق اعتقد أن ذلك لكرامته على ربه فيتمادى بالغي ولا يشكر ، وإذا كان اختباره بضيق الرزق وعدم بسطه ظن ذلك إهانة من ربه له فيئس ولم يصبر .. والحقيقة أنه ليس لعطاء الدنيا أو حرمانه كبير ارتباط بمعاملة الله لعباده في الآخرة فقد يكون أفقر أهل الدنيا لكنه صابر من أعلى أهل الجنة والعكس بالنسبة للغني غير الشاكر فكلها اختبارات نسأل الله أن يوفقنا للفلاح فيها .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 26 جمادى الآخرة 1440هـ/3-03-2019م, 12:44 AM
عُلا مشعل عُلا مشعل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 60
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنها تغشى الناس.

2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
الآخرة، ودلالة التسمية أنها هي التي لابد أن يسعى لها الإنسان ويُعِد لها ويعمل من أجلها، وليس الدنيا الفانية.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
- العشر الأولى من ذي الحجة، قال به ابن عباس ومجاهد وغيره، ذكره ابن كثير (ورجحه) والسعدي والأشقر في تفاسيرهم.
- العشر الأولى من محرم، وذكره ابن كثير في تفسيره.
- العشر الأول من رمضان، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير في تفسيره.
- العشر الأواخر من رمضان، ذكره السعدي في تفسيره.

2: المراد بالأوتاد
- الجنود يثبتون أمره كالأوتاد، ذكره ابن كثير والسعدي.
- الجنود التي لها خيام تشد بالأوتاد، ذكره الأشقر في تفسيره.
- الأهرام التي بناها لتكون قبور لهم، ذكره الأشقر في تفسيره.
- أوتاد وحبال يعذب بها الناس، ذكره ابن كثير.


3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
فيها دعوة للنظر في آيات الله الكونية، النظر إلى الإبل والمواشي كيف خلقها الله وجعلها في خدمتهم وسخرها لهم، والنظر للسماء كيف رفعها الله بغير عمد، والجبال كيف نصبها وجعلها رواسي وثوابت للأرض أن تميد بنا، والأرض كيف مهدها وجعلها مسطحة لنا للعيش عليها.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 27 جمادى الآخرة 1440هـ/4-03-2019م, 12:50 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان الأنصاري مشاهدة المشاركة
اجابة اسئلة المجموعة الاولى
اولا : البيان
1/هل جاءك خبر يوم القيامة التي تغشى الناس بأهوالها وشدائدها ؟ والاستفهام تقريري جوابه بلى جاءنا .. ونسأل الله أن يجنبنا فتن الدنيا والآخرة

2/
👈متعلق فعل خلق : المخلوقات ذكره السعدي وبن كثير.
👈متعلق سوى : قامة الإنسان (س) وفهمه وعقله ليكون مهيئأ للتكليف (ش) .
👈متعلق الفعل قدر :
مقادير الخلائق (ك، ش) و أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأقوالها وأفعالها .
👈متعلق الفعل هدى : في أمر الدين للسعادة والشقاوة ، وفي أمر الدنيا : كل مخلوق لمصلحته كالمرعى للحيوان وكيف يدافع عن نفسه .
يحسن ذكر اسماء المفسرين ولا يكتفى بالترميز لهم .
ثانيا : تحرير الاقوال
1/يرجع اسم الاشارة إلى قولين هما :
👈السورة كلها كما ذكره السعدي وبن كثير .
👈أو فلاح من تزكى وما بعده من الآثات وهو ماذكره الأشقر ورجحه كل من بن جرير وبن كثير رحم الله الجميع .

2/عاملة ناصبة فيها 3 أقوال :
الأول : تاعبة بسبب العمل الكثير في طاعات بالدنيا لكن دون اخلاص أو متابعة فلا يتقبل منها ، ويستشهد له ببكاء عمؤبن الخطاب رضي الله عنه على الراهب . ورده السعدي رحمه الله لأن السياق لا يدل عليه .
الثاني : عاملة بالمعاصي في الدنيا مجتهدة فيها وتكون سبب نصبها وشقاءها في الدارين .
الثالث : عاملة في الآخرة وهي موثقة بالأغلال تعذب بذلك رجحه السعدي رحمه الله .
ألم يتكلم ابن كثير والأشقر عن هذه المسألة ؟
ثالثا : التفسير الموجز لايات سورة الفجر15+16
تخبرنا الآيات عن طبع الإنسان الملئ بالجهل الذي يحمله على أنه إذا امتحنه الله بتوسيع الرزق اعتقد أن ذلك لكرامته على ربه فيتمادى بالغي ولا يشكر ، وإذا كان اختباره بضيق الرزق وعدم بسطه ظن ذلك إهانة من ربه له فيئس ولم يصبر .. والحقيقة أنه ليس لعطاء الدنيا أو حرمانه كبير ارتباط بمعاملة الله لعباده في الآخرة فقد يكون أفقر أهل الدنيا لكنه صابر من أعلى أهل الجنة والعكس بالنسبة للغني غير الشاكر فكلها اختبارات نسأل الله أن يوفقنا للفلاح فيها .
يحسن في هذا السؤال تفسير كل آية على حدة بكتابتها أولًا منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها متضمنًا جميع ما ذكر فيها من معان ومسائل .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب

أوصيك بكتابة السؤال أولًا قبل الشروع في جوابه .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 27 جمادى الآخرة 1440هـ/4-03-2019م, 01:00 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُلا مشعل مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنها تغشى الناس.

2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
الآخرة، ودلالة التسمية أنها هي التي لابد أن يسعى لها الإنسان ويُعِد لها ويعمل من أجلها، وليس الدنيا الفانية.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
- العشر الأولى من ذي الحجة، قال به ابن عباس ومجاهد وغيره، ذكره ابن كثير (ورجحه) والسعدي والأشقر في تفاسيرهم.
- العشر الأولى من محرم، وذكره ابن كثير في تفسيره.
- العشر الأول من رمضان، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير في تفسيره.
- العشر الأواخر من رمضان، ذكره السعدي في تفسيره.

2: المراد بالأوتاد
- الجنود يثبتون أمره كالأوتاد، ذكره ابن كثير والسعدي.
- الجنود التي لها خيام تشد بالأوتاد، ذكره الأشقر في تفسيره.
- الأهرام التي بناها لتكون قبور لهم، ذكره الأشقر في تفسيره.
- أوتاد وحبال يعذب بها الناس، ذكره ابن كثير.

فاتك ذكر بقية الأقوال في المسألة، كما فاتك ذكر من قال بكل قول من السلف.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
فيها دعوة للنظر في آيات الله الكونية، النظر إلى الإبل والمواشي كيف خلقها الله وجعلها في خدمتهم وسخرها لهم، والنظر للسماء كيف رفعها الله بغير عمد، والجبال كيف نصبها وجعلها رواسي وثوابت للأرض أن تميد بنا، والأرض كيف مهدها وجعلها مسطحة لنا للعيش عليها.
يحسن في هذا السؤال تفسير كل آية على حدة بكتابتها أولًا منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها متضمنًا جميع ما ذكر فيها من معان ومسائل .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب
تم خصم نصف درجة على التأخير

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 9 رجب 1440هـ/15-03-2019م, 05:35 PM
إيمان علي محمود إيمان علي محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 123
افتراضي

المجلس الأول

المجموعة الأولى
إجابة السؤال الأول
1) معنى الإستفهام في قوله تعالى :" هل أتاك حديث الغاشية "
أي قد جاءك يا محمد حديث القيامة وأحوالها وما فيها من الأهوال , وأنها تغشى الخلائق بشدائدها
وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر


2)
& متعلق الأفعال في قوله :" الذي خلق فسوى "
فيه أقوال :
* متعلق "خلق" : الخليقة , و "سوى " : كل المخلوقات
هذا قول ابن كثير و السعدي
* متعلق "خلق ": الإنسان , و "سوى ": فهمه وهيأه للتكليف
وهو قول الأشقر

& متعلق الأفعال في قوله " والذي قدر فهدى "
فيه أقوال :

  • متعلق " قدر ": مقادير الخلائق , و " هدى ": الخلائق إليه , والإنسان للشقاوة والسعادة , والأنعام لمراتعها
قاله مجاهد ونقله عنه ابن كثير , وهو حاصل قول السعدي والأشقر
  • وفصل الأشقر :
- متعلق " قدر ": أجناس الأشياء و أنواعها وصفاتها وأفعالها و أقوالها وآجالها
, متعلق " فهدى" : كل واحد منها إلى ما يصدر عنه و ينبغي له , ويسر خلقه له , وألهمه إلى أمور دينه ودنياه
- متعلق " قدر": أرزاق الخلق وأقوالهم , وهداهم لمعايشهم
- متعلق " خلق ": المنافع في الأشياء , متعلق " فهدى " :الإنسان لوجه استخراجها منها



إجابة السؤال الثاني
1) مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى : " إن هذا لفي الصحف الأولى "
فيه عدة أقوال :
أ‌) الآيات التي في سورة الأعلى
قاله ابن عباس وقاله عكرمة فيما رواه ابن جرير , نقله عنهم ابن كثير , وهو حاصل كلام السعدي
& واستدل ابن كثير بما قاله :
  • الحافظ أبو بكر البزار عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس قال : لما نزلت " إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى " قال النبي صلى الله عليه وسلم : { كان كل هذا أو كان هذا في صحف إبراهيم وموسى }
  • النسائي عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس قال : لما نزلت " سبح اسم ربك الأعلى "قال :كلها في صحف إبراهيم وموسى

ب‌) قصة هذه السورة
قاله أبو العالية , نقله عنه ابن كثير

ج) مضمون ما تقدم من فلاح من تزكى وما بعده
اختاره ابن جرير وروى عن قتادة وابن زيد ونحوه , نقله عنهم ابن كثير , وهو حاصل كلام الأشقر
& وقال ابن كثير : هذا الذي اختاره حسن قوي


2) معنى قوله تعالى :" عاملة ناصبة "
فيه عدة أقوال :
*أي تاعبة في العذاب تجر على وجهها وتغشى وجوههم النار ... قاله السعدي

  • أي عملت عملا كثيرا , ونصبت فيه ولا أجر لها .... قاله ابن كثير
& واستدل ابن كثير بما قاله :
الحافظ أبو بكر البرقاني عن أبي عمران الجوني يقول : مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بدير راهب , قال فناداه : ( يا راهب يا راهب ) , فأشرف , قال : فجعل عمر ينظر إليه ويبكي . فقيل له : يا أمير المؤمنين ما يبكيك من هذا ؟
قال :( ذكرني قول الله عز وجل في كتابه :" عاملة ناصبة تصلى نارا حامية " فذاك الذي أبكاني ) .
وهو حاصل كلام الأشقر , وقد احتمله السعدي وصحح معناه ولكنه علق عليه :
أنه لا يدل عليه سياق الكلام , والصواب المقطوع به هو القول السابق لأسباب :
أ‌) لأنه قيده بالظرف وهو يوم القيامة
ب‌) لأن المقصود هنا بيان وصف أهل النار عموما , وذلك الإحتمال جزء قليل من أهل النار بالنسبة لأهلها
ت‌) لأن الكلام في بيان حال الناس عند غشيان الغاشية , فليس فيه تعرض لأحوالهم في الدنيا

  • النصارى ... وهو قول ابن عباس , نقله عنه ابن كثير
  • عاملة : في الدنيا بالمعاصي , ناصبة : في النار بالعذاب و الأغلال ....قاله عكرمة والسدي , نقله عنهما ابن كثير

إجابة السؤال الثالث
قوله تعالى :" فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن "
يظن الإنسان بجهله وظلمه أنه عندما يبتليه الله ويختبره بنعمة المال والتوسعة في الرزق أن ذلك هو الكرامة وأنه دليل على قربه منه , فيقول فرحا " ربي أكرمن " غير شاكر لله عليه , ولا يعلم أنه اختبار غير مستمر ولا يدوم

قوله تعالى :" وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن "
ويظن أنه إن ضيق عليه رزقه فأعطاه قدر حاجته دون فضل أن ذلك إهانة , وما هو إلا اختبار يعتبر ويتعظ به المؤمن
فاختبار الغنى الشكر , واختبار الفقر الصبر , والكرامة أن توفق لطاعة الله , والإهانة أن تحرم منها

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 18 رجب 1440هـ/24-03-2019م, 03:22 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان علي محمود مشاهدة المشاركة
المجلس الأول

المجموعة الأولى
إجابة السؤال الأول
1) معنى الإستفهام في قوله تعالى :" هل أتاك حديث الغاشية "
أي قد جاءك يا محمد حديث القيامة وأحوالها وما فيها من الأهوال , وأنها تغشى الخلائق بشدائدها
وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر


2)
& متعلق الأفعال في قوله :" الذي خلق فسوى "
فيه أقوال :
* متعلق "خلق" : الخليقة , و "سوى " : كل المخلوقات
هذا قول ابن كثير و السعدي
* متعلق "خلق ": الإنسان , و "سوى ": فهمه وهيأه للتكليف
وهو قول الأشقر

& متعلق الأفعال في قوله " والذي قدر فهدى "
فيه أقوال :
  • متعلق " قدر ": مقادير الخلائق , و " هدى ": الخلائق إليه , والإنسان للشقاوة والسعادة , والأنعام لمراتعها
قاله مجاهد ونقله عنه ابن كثير , وهو حاصل قول السعدي والأشقر
  • وفصل الأشقر :
- متعلق " قدر ": أجناس الأشياء و أنواعها وصفاتها وأفعالها و أقوالها وآجالها
, متعلق " فهدى" : كل واحد منها إلى ما يصدر عنه و ينبغي له , ويسر خلقه له , وألهمه إلى أمور دينه ودنياه
- متعلق " قدر": أرزاق الخلق وأقوالهم , وهداهم لمعايشهم
- متعلق " خلق ": المنافع في الأشياء , متعلق " فهدى " :الإنسان لوجه استخراجها منها


إجابة السؤال الثاني
1) مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى : " إن هذا لفي الصحف الأولى "
فيه عدة أقوال :
أ‌) الآيات التي في سورة الأعلى
قاله ابن عباس وقاله عكرمة فيما رواه ابن جرير , نقله عنهم ابن كثير , وهو حاصل كلام السعدي
& واستدل ابن كثير بما قاله :
  • الحافظ أبو بكر البزار عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس قال : لما نزلت " إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى " قال النبي صلى الله عليه وسلم : { كان كل هذا أو كان هذا في صحف إبراهيم وموسى }
  • النسائي عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس قال : لما نزلت " سبح اسم ربك الأعلى "قال :كلها في صحف إبراهيم وموسى

ب‌) قصة هذه السورة
قاله أبو العالية , نقله عنه ابن كثير

ج) مضمون ما تقدم من فلاح من تزكى وما بعده
اختاره ابن جرير وروى عن قتادة وابن زيد ونحوه , نقله عنهم ابن كثير , وهو حاصل كلام الأشقر
& وقال ابن كثير : هذا الذي اختاره حسن قوي


2) معنى قوله تعالى :" عاملة ناصبة "
فيه عدة أقوال :
*أي تاعبة في العذاب تجر على وجهها وتغشى وجوههم النار ... قاله السعدي

  • أي عملت عملا كثيرا , ونصبت فيه ولا أجر لها .... قاله ابن كثير
& واستدل ابن كثير بما قاله :
الحافظ أبو بكر البرقاني عن أبي عمران الجوني يقول : مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بدير راهب , قال فناداه : ( يا راهب يا راهب ) , فأشرف , قال : فجعل عمر ينظر إليه ويبكي . فقيل له : يا أمير المؤمنين ما يبكيك من هذا ؟
قال :( ذكرني قول الله عز وجل في كتابه :" عاملة ناصبة تصلى نارا حامية " فذاك الذي أبكاني ) .
وهو حاصل كلام الأشقر , وقد احتمله السعدي وصحح معناه ولكنه علق عليه :
أنه لا يدل عليه سياق الكلام , والصواب المقطوع به هو القول السابق لأسباب :
أ‌) لأنه قيده بالظرف وهو يوم القيامة
ب‌) لأن المقصود هنا بيان وصف أهل النار عموما , وذلك الإحتمال جزء قليل من أهل النار بالنسبة لأهلها
ت‌) لأن الكلام في بيان حال الناس عند غشيان الغاشية , فليس فيه تعرض لأحوالهم في الدنيا

  • النصارى ... وهو قول ابن عباس , نقله عنه ابن كثير( هذا مثال للقول الثاني )
  • عاملة : في الدنيا بالمعاصي , ناصبة : في النار بالعذاب و الأغلال ....قاله عكرمة والسدي , نقله عنهما ابن كثير

إجابة السؤال الثالث
قوله تعالى :" فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن "
يظن الإنسان بجهله وظلمه أنه عندما يبتليه الله ويختبره بنعمة المال والتوسعة في الرزق أن ذلك هو الكرامة وأنه دليل على قربه منه , فيقول فرحا " ربي أكرمن " غير شاكر لله عليه , ولا يعلم أنه اختبار غير مستمر ولا يدوم

قوله تعالى :" وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن "
ويظن أنه إن ضيق عليه رزقه فأعطاه قدر حاجته دون فضل أن ذلك إهانة , وما هو إلا اختبار يعتبر ويتعظ به المؤمن
فاختبار الغنى الشكر , واختبار الفقر الصبر , والكرامة أن توفق لطاعة الله , والإهانة أن تحرم منها
التقييم: أ
خصم نصف درجة للتأخير.

أحسنتِ وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 23 رجب 1440هـ/29-03-2019م, 02:00 PM
منى فؤاد منى فؤاد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 162
افتراضي مجلسا المذاكرة الثاني لسور الأعلي والغاشية والفجر

المجموعة الرابعة:
—————______
1.بين مايلي:
1. لم سميت الغاشية بهذا الاسم؟
ج1.لأنها تغشي الناس وتعمهم(ذكره ابن كثير عن ابن عباس وقتادة وابن زيد)
لأنها تغشي الخلائق بشدائدها فيجازون بأعمالهم ويتميزون فريقين(ذكره السعدي في تفسيره)
لأنهاتغشي الخلائق بأهوالها(ذكره الأشقر)
واتفق ابن كثير والسعدي والأشقر أن الغاشية من أسماء يوم القيامة.
————————————/
2.المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله :(يقول ياليتني قدمت لحياتي):
المراد بالحياة:الحياة الباقية الدائمة في دار الخلد والبقاء كما يفهم من كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
ودلالة تسميتها بذلك :
وفي هذا دليل علي أن الحياة ،التي ينبغي السعي في كمالها وتتميم لذاتها هي الحياة في دار القرار لا الحياة الفانية في دار الدنياذكر ذلك الشيخ السعدي.
وذكر ابن كثير دليلافي تفسير الآية يؤيد نفس المعني الذي ذهب إليه السعدي حيث قال:
عن محمد بن أبي عميرة- وكان من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم- قال:لو أن عبدا خر علي وجهه من يوم ولد إلي أن يموت هرما في طاعة الله،لحقره يوم القيامة،ولود لو أنه يرد إلي الدنيا كيما يزداد من الأجر والثواب.
————————-////////—————————————-
ج2.حرر القول في المسائل التالية:
1.المراد باليالي العشر:
1. القول الأول:المراد بها عشر ذي الحجة :قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد ونقله عنهم ابن كثير في تفسيره مستدلا بحديث ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس مرفوعا:(مامن أيام العمل الصالح أحب إلي الله فيهن من هذه الأيام)يعني عشر ذي الحجة- قالوا ولا الجهاد في سبيل الله ؟قال:(ولا الجهاد في سبيل الله ،إلا رجلا خرج بنفسه وماله،ثم لم يرجع من ذلك بشئ)
واختارراليعدي في تفسيره هذا القول أيضا وإن كان له قول آخر نذكره في حينه
واختار الأشقر أنها العشر الأوائل من ذي الحجة أيضا

2.القول الثاني :أنها العشر الأول من المحرم حكاه أبو جعفر عن ابن جرير ولم يعزه إلي أحد وذكره ابن كثير في تفسيره
3. القول الثالث:أنها العشر من الأول من رمضان عن ابن عباس أيضا ونقله عنه ابن كثير في تفسيره
4.القول الرابع :أنها العشر من رمضان لوجود ليلة القدر بها وهي خير من ألف شهر وذكره السعدي في تفسيره

——————————-///////////——————————
2.تحرير القول في المراد بالأوتاد:
—-//-////———//////——————
1.القول الأول: هم الجنود الذين يشدون له أمره وذكره ابن كثير في تفسيره من قول العوفي عن ابن عباس وذكرنفس المعني السعدي والأشقر
2.القول الثاني:كان يوتد الناس بالأوتاد ليعذبهم وذكره ابن كثير عن مجاهد وسعيد بن جبير والحسن والسدي
3.القول الثالث: أنه ضرب لإمرأته أربعة أوتاد ،ثم جعل علي ظهرها رحي عظيمة حتي ماتت ونقله ابن كثير عن ثابت البناني عن أبي رافع

4.القول الرابع :أنه كانت له مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد وحبال وذكره ابن كثير عن قتادة
5.القول الخامس:أنها الأهرامات التي بناها الفراعنة لتكون قبورا لهم وذكره الأشقر في تفسيره.
————-////////———————///:////———————
ج3.التفسير:
(أفلا ينظرون إلي الإبل كيف خلقت):يلفت المولي عز وجل عباده إلي عظيم قدرته ويحثهم علي النظر في آياته الكونية ليستدلوا بها علي عظمته وقدرته فيقول سبحانه وتعالي أفلا يمعنون النظر في الإبل المسخرة لهم للسفر وحمل متاعهم كيف خلقت ببنيان قوي وقدرة علي تحمال الجوع والعطش للأيام طوال في الصحراء حال سفرهم وترحالهم فهي علي عظم خلقتها تنقاد للطفل الصغير والقائد الضعيف وينتفع بوبرها وألبانها وأبوالها ولحومها
(وإلي السماء كيف رفعت):أي فوق الأرض بلا عمد علي وجه لايدركه العقل

(وإلي الجبال كيف نصبت) : أي جعلت منصوبة قائمة ثابتة راسية لئلا تميد الأرض بأهلها وجعل فيها ماجعل من المنافع والمعادن
(وإلي الأرض كيف سطحت):كيف مدت ومهدت وسهلت غاية التسهيل ليستقر العباد علي ظهرها ويتمكنوا من حرثها وغراسها والبنيان فيها وسلوك طرقها
فنبه البدوي علي الإستدلال بما يشاهده من بعيره الذي يركبه والسماء التي فوق رأسه والجبل الذي تجاهه والأرض التي تحته علي قدرة خالق ذلك وصانعه وأنه الرب العظيم المتصرف المالك وأنه الإله الواحد الأحد الذي لا يستحق العبادة سواه.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 23 رجب 1440هـ/29-03-2019م, 10:02 PM
ندى البدر ندى البدر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 111
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً
.
لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال، ومنه حجر البيت؛ لأنه يمنع الطائف من اللّصوق بجداره الشاميّ، ومنه حجر اليمامة، وحجر الحاكم على فلانٍ إذا منعه التصرّف، {ويقولون حجراً محجوراً}

2: المراد بالشفع والوتر.

الأول: الوتر يوم عرفة؛ لكونه التّاسع، وأنّ الشّفع يوم النّحر؛ لكونه العاشر. وقيل الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى.
الثاني: الشفع أوسط أيام التشريق، قول الله عزّ وجلّ: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر: آخر أيام التشريق.وهو قوله: {ومن تأخّر فلا إثم عليه}.

الثالث: الخلق كلّهم شفعٌ ووترٌ، أقسم تعالى بخلقه. وقيل: الله وترٌ واحدٌ وأنتم شفعٌ.
الرابع: الوتر: الله عزّ وجلّ. والشّفع: الزّوج الذكر والأنثى،
وكلّ شيءٍ خلقه الله شفعٌ، السماء والأرض، والبرّ والبحر، والجنّ والإنس، والشمس والقمر، ونحو هذا.
وقيل الشفع الزوج والوتر الفرد من كل شيء.
الخامس: أنه العدد؛ منه شفعٌ ومنه وترٌ.
السادس: أنها الصلاة؛ منها شفعٌ كالرّباعيّة والثّنائيّة، ومنها وترٌ كالمغرب؛ فإنها ثلاثٌ، وهي وتر النهار. وكذلك صلاة الوتر في آخر التهجّد من الليل.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.
القول الأول: عاداً الأولى وهي أمّةٌ قديمةٌ قاله مجاهد نقل ذلك عنه ابن كثير وَقِيلَ: هُوَ جَدُّهُمْ. وذكره الأشقر
الثاني: إنّ إرم بيت مملكة عادٍ، قاله قتادة بن دعامة والسّدّيّ. نقله ابن كثير
وَقِيلَ: اسْمُ مَوْضِعِهِمْ. في اليمن أو الأحقاف. ذكر ذلك السعدي والأشقر.
الثالث: مدينةٌ إما دمشق، كما روي عن سعيد بن المسيّب وعكرمة، أو إسكندريّة كما روي عن القرظيّ. ذكر ذلك عنهم ابن كثير وذكره الأشقر.

الرابع:أن إرم ذات العماد مبنيةٌ بلبن الذهب والفضّة، قصورها ودورها وبساتينها، وأن حصباءها لآلئ وجواهر، وترابها بنادق المسك، وأنهارها سارحةٌ، إلى آخر ماوُصفت به.

تحرير الأقوال:

القول الأول: ذكر ابن كثير أنهم قبيلةٌ وأمّةٌ من الأمم، وهم المذكورون في القرآن في غير ما موضعٍ، المقرونون بثمود. وهو قول صحيح

القول الثاني: قال ابن كثير في موضع ما نقله عن السدي وقتادة: وهذا قولٌ حسنٌ جيّدٌ قويٌّ. ثم قال في موضع آخر فيما نقله عن ابن جرير قوله ويحتمل أنها قبيلةً أو بلدةً كانت عادٌ تسكنها ولذلك لم تُصرف؛ فيه نظرٌ؛ لأنّ المراد من السّياق إنما هو الإخبار عن القبيلة، ولهذا قال بعده: {وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد}
فهو يرجح أنها قبيلة لا بلدة ولا يتبين لي وجه نسبته الحُسْن لقول قتادة والسدي
أما القول الثالث: ففيه نظرٌ؛ فإنه كيف يلتئم الكلام على هذا: {ألم تر كيف فعل ربّك بعادٍ إرم ذات العماد} إن جعل ذلك بدلاً أو عطف بيانٍ؛ فإنه لا يتّسق الكلام حينئذٍ، ثمّ المراد إنما هو الإخبار عن إهلاك القبيلة المسماة بعادٍ، وما أحلّ الله بهم من بأسه الذي لا يردّ، لا أنّ المراد الإخبار عن مدينةٍ أو إقليمٍ. كما بين ابن كثير
القول الرابع وهو كلّه من خرافات الإسرائيليّين من وضع بعض زنادقتهم؛ ليختبروا بذلك القول عقول الجهلة من الناس إن صدّقهم في جميع ذلك.
وحكى ابن كثير عنهم روايات وأبطلها وبين ضعفها.


2: المراد بالتراث.
القول الأول: الميراث وهو قول ابن كثير
الثاني: المال المخلف وهو قول السعدي
الثالث: أموال اليتامى والنساء والضعفاء وهو قول الأشقر.
والأقوال متقاربة فالميراث هو المال المخلف وقد يكون من نصيب الضعفاء اليتامى والنساء فيُتعدى عليه.


3. [فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}
.

{فذكّر إن نفعت الذكرى}يأمر ربنا جل وعلا نبيه بأن يبين للناس ويبلغهم ما صغت للذكرى قلوبهم، وفي ذلك أدب بأن لا تمتهن الدعوة عند من لم يلقِ لها سمعه، إلا ما يكون من البلاغ الأول.
{سيذكر من يخشى }ثم بين تبارك وتعالى أنه سيستجيب لهذه الدعوة من كان يخاف الآخرة فيُذعن ويؤمن
{ ويتجنبها الأشقى} وسيُعرض عن التذكرة الشقي الذي قسى قلبه فلم يلِن لطاعة ربه ويُذعن لمولاه فشقي واستحق العذاب.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 24 رجب 1440هـ/30-03-2019م, 11:06 AM
سهير السيد سهير السيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 109
افتراضي

المجموعه الاولى
🔸 السؤال الاول
ما معنى الاستفهام في قوله تعالى هل اتاك حديث الغاشيه ؟
الاستفهام للتقرير عن عمرو بن ميمون رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم على امراه تقرا( هل اتاك حديث الغاشيه )فوقف يستمع ويقول نعم قد جاءني
ب- ما معنى متعلق الافعال في قوله تعالى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى
تعلق الفعل خلق اي خلق الخليقه وسوي كل المخلوقات في احسن الهيئات قاله ابن كثير
ومعني اخر خلق المخلوقات فسواها اي اتقنها واحسن خلقها قاله السعدي رحمه الله ،
خلق الانسان مستويا فعدل قامته وسوي فهمه وهيأه للتكليف قاله الاشقر
يتعلق الفعل قدرفهدي ، هدي الانسان للشقاوه والسعاده وهدي الانعام لمراتعها كقوله تعالى (ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى) اي اقدر وهديالخلائق اليه كما في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( ان الله قدر مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنه وكان عرشه على الماء )من كلام ابن كثير ومعني اخر الذي قدر تقديرا تتبعهه جميع المقدرات فهدي الى ذلك جميع المخلوقات ،كلام السعدي رحمه الله
وهذه الهدايه العامه الذي مضمونها انه يهدي كل مخلوق الى مصلحته فقدر اجناس الاشياء وانواعها وصفاتها وافعالها واقوالها واجالها فهدي كل واحد منها الى ما يصدر عنه وينبغي له ويسره لما خلقه له والهمه الى امور دينه ودنياه وقدر ارزاق الخلق واقواتهم وهدا هم لمعايشهم ن كانوا انسا ولمراعيهم ان كان وحشاج وخلق المنافع في الاشياء وهدي الانسان لوجه استخراجها منها وهذا حاصل كلام الاشقر رحمه الله
ا🌟السؤال الثاني
حرر القول في المسائل الاتيه
ا- مرجع اسم الاشاره في قوله تعالى( ان هذا لفي الصحف الاولى)
🔸القول الاول هي الايات التي في سوره سبح اسم ربك الاعلى قاله عكرمه و قاله ابن كثير رحمه الله
🔸 القول الثاني قصه هذه السوره في الصحف الاولى قاله ابو العاليه وهو من قول ابن كثير رحمه الله
🔸 القول الثالث اشاره الى قوله قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياه الدنيا والاخره خير وابقى ثم قال ان هذا اي مضمون هذا الكلام لفي صحف ابراهيم وموسى وهذا الذي يختاره حسن وقوى وروي عن قتادة و ابن زيد نحوه قاله ابن كثير رحمه الله
🔸القول الرابع المذكور لكم في هذه السوره المباركه من الاوامر الحسنه و الاخبار المستحسنه لفي الصحف الاولى قاله السعديه
🔸 القول الخامس ان هذا وهو ما تقدم من فلاح من تزكى وما بعده لفي الصحف الاولى و هوثابت فيها والاقوال كلهم متقاربة فتحرير القول ان هذا المذكور في سوره الاعلى المباركة ومنها قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى ثابت في الصحف الاولى و هو حاصل كلام كثير والسعدي والاشقر
ب-معنى قوله تعالى عامله ناصبه
🔸القول الاول قد عملت عملا كثيرا ونصبت فيه وصليت يوم القيامه نارا حاميه قاله ان كثيرا
🔸 القول الثاني عن ابي عمران الجوني يقول عمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بدير راهب قال فناداه يا راهب ياراهب فاشرف قال فجعلعمر ينظر اليه ويبكي فقيل له يا امير المؤمنين ما يبكيك من هذا ؟قال ذكرت قول الله عز وجل في كتابه عامله ناصبه تصلى نارا حاميه قاله ابن كثير رحمه الله
🔸القول الثالث قال البخاري عن ابن عباس انهم النصارى قاله ابن كثير رحمه الله
🔸 القول الرابع عن عكرمه والسدي عاملة في الدنيا بالمعاصي ناصبة في النار والعذاب والاغلال قاله ابن كثير
🔸القول الخامس اي تاعبة في العذاب ثجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار قاله السعدي
🔸القول السادس يحتمل ان المراد ناصبو في الدنيا لكونهم في الدنيا اهل عبادات وعمل ولكنه لم عدم شرطه وهو الايمان صار يوم القيامه هباء منثورا و هذا الاحتمال وان كان صحيحا من حيث المعنى فلا يدل عليه سياق الكلام بل الصواب المقطوع به هو الاحتمال الاول ولانه قيده بالظرف وهو يوم القيامه قاله السعدي رحمه الله
ولان المقصود هنا وصف اهل النار عموما وذلك لاحتمال جزء قليل من اهل النار بالنسبه الى اهلها قاله السعدي ولان الكلام في بيان حال الناس عند غشيان الغاشيه فليس فيه تعرض لاحوالهم في الدنيا قاله السعدي
القول السابع كان يتعبون انفسهم في العباده وينصبونها ولا اجرلهم عليها لما هم عليه من الكفر والضلال
والاقوال الاول والثاني والثالث والرابع متقاربه وهم انه كان يتعبون في الدنيا بالعمل وهم اصحاب المعاصي ومنهم النصارى و يوم القيامه يصلون نارا حاميه قاله ابن كثير السعدي والاشقر
القول الثاني انها تاعبة في العذاب تجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار وهو قول السعدي
🌟🌟 السؤال الثالث
فسر بايجاز قوله تعالى فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه فيقول رب يا اكرمن واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهانن يخبر الله تعالى عن طبيعه الانسان من حيث هو و انه جاهل ظالم لا علم له بالعواقب يظن الحاله الذي تقع فيه تستمر ولا تزول ويظن ان اكرام الله في الدنيا وانعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه يوم القيامه قاله السعدي ،قال الاشقر اذا امتحنه ربه واختبره بالنعم فاكرمه ونعمه اي اكرمه بالمال هي ووسع عليه رزقه فيقول ربى اكرمن اعتقاد ان ذلك هو الكرامه فرحا بما نال وسرورا بما اعطي غير شاكر لله على ذلك ولا خطر بباله ان ذلك امتحان له من ربه، قاله الاشقر رحمه الله
واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهانن يخبر تعالى عن طبيعه الانسان ان الله اذا اختبره وامتحنه فقدر عليه رزقه اي ضيقه ولم يوسعه له ولم يبسط له ربه فيقول ربي اهانن اي لهواني وهذه صفت الكافر الذي لا يؤمن بالبعث لانه لا كرامة عنده الا الدنيا والتوسع في متاعها ولااهانة عنده الا فوتها وعدم وصوله الي ما يريد من زينتها اما المؤمن فالكرامة عنده ان يكرمه الله بطاعته ويوفقه لعمل الاخره و الاهانه عنده الا يوفقه الله للطاعه بعمل اهل الجنه وليس سعه الدنيا كرامه ولا ضيقها اهانه انما الغني اختبار للغني هل يشكر والفقر اختبار له هل يصبر

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 27 رجب 1440هـ/2-04-2019م, 11:42 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع التقويم :



منى فؤاد أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: المسألة ليس فيها خلاف، فلا تذكرين قول كل مفسر على حده، بل عبري بأسلوبك عن خلاصة قولهم وانسبي القول لهم جميعًا.


ندى البدر أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2: تحرير الأقوال في المسألة يكون خطوة واحدة؛ تصنفين الأقوال المختلفة وتجمعين المتقارب مع ذكر دليل كل قول أو تعليق المفسر عليه إن وجد مع نسبة الأقوال.
- ابن كثير علق على قول (قتادة والسّدّيّ: إنّ إرم بيت مملكة عاد ) بقوله ( وهذا قولٌ حسنٌ جيّدٌ قويّ).
وأما تضعيفه فكان على القول بأنها مدينة أو إقليم وقال عن الأقوال التي تصف تلك المدينة أنها من "خرافات الإسرائيليّين"،
وأما قوله "فيه نظر" كان تعليقاً على جمع ابن جرير أن {إرم}( قبيلةً أو بلدةً كانت عادٌ تسكنها) وابن كثير يرجح أنها قبيلة وليست بلدة ودليله على ذلك كما قال:
( أنّ المراد من السّياق إنما هو الإخبار عن القبيلة، ولهذا قال بعده: {وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد }).


سهير السيد ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2: تسرفين في فصل الأقوال، عليكِ جمع ما اتفق عليه المفسرون مباشرة، ثم ذكر الترجيح بأدلته.
مسألة " عاملة ناصبة " على قولين ( عاملة في الدنيا ناصبة في العذاب في الآخرة " إما عاملة بالمعاصي، أو كالنصاري" - أو عاملة ناصبة في النار وهو ما استدل عليه السعدي )




خصم نصف درجة للتأخير.
وفقكم الله.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 28 رجب 1440هـ/3-04-2019م, 11:28 PM
أماني خليل أماني خليل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 124
افتراضي

مجلس المذاكرة الثاني
مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر
المجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً

.لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال ، ومنه حجر البيت لأنه يمنع الطائف من اللصوق بجداره ، وحجر الحاكم على فعلان أي منعه من التصرف .
2: المراد بالشفع والوتر.
ورد فيها عدة أقوال :
الأول : أن الشفع يوم النحر والوتر يوم عرفة .
الثاني : الشفع يوم عرفة والوتر ليلة الأضحى .
الثالث : الشفع يوما التشريق الأول والثاني اللذان يجوز التعجل فيهما والوتر اليوم الثالث .
الرابع : الشفع أو سط أيام التشريق والوتر آخر أيام التشريق .
الخامس : الخلق كلهم شفع ووتر أي أقسم الله تعالى بخلقه .
السادس : الله وتر واحد وأنتم شفع كما جاء عن ابن عباس .
السابع : الشفع صلاة الغداة والوتر صلاة المغرب .
الثامن : هو العدد منه شفع ومنه وتر .
التاسع :الشفع اليومان والوتر اليوم الثالث .
العاشر : الشفع الزوج والوتر الفرد .
الحادي عشر : الصلاة منها شفع كالرباعية والثنائية ومنها وتر كالمغرب.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.

ورد فيها خمسة أقوال :
الأول : إرم اسم آخر لعاد الأولى . ذكره الأشقر .
الثاني : هو جدهم . ذكره الأشقر .
الثالث: جمع بين القول الأول والثاني ؛ أن إرم هو عاد الأولى وهو ولد عاد بن إرم بن عوص بن سام بن نوح . قاله ابن إسحاق . ذكره ابن كثير .
الرابع : هو اسم لموضعهم وهو مدينة دمشق ، أو مدينة أخرى بالأحقاف ذات أعمدة طوال منحوتة . ذكره الأشقر .
الخامس : القبيلة المعروفة باليمن . ذكره السعدي .
ونلاحظ أن الأقوال مختلفة .
2: المراد بالتراث.
ورد فيها ثلاثة أقوال :
الأول : أي الميراث . ذكره ابن كثير .
الثاني : المال المخلّف . ذكره السعدي .
الثالث : أموال اليتامى والنساء والضعفاء .ذكره الأشقر .
ونلاحظ أن الأقوال متقاربة ولا تعارض بينها .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكّر إن نفعت الذكرى . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.

فذكّر إن نفعت الذكرى .
هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم أي ذكّر يا محمد ما دامت الذكرى مقبولة يُنتفع بها ويحصل بها المقصود ، وأما إن لم تنفع الذكرى بأن كانت تزيد في الشر مثلا فليست مطلوبة منك بل أنت منهي عنها .
سيذكر من يخشى .
سينتفع بهذه الذكرى ويحصل له المقصود منها من امتلأ قلبه من خشية الله التي توجب له فعل كل خير والانكفاف عن كل شر .
ويتجنبها الأشقى}.
ويتجنب هذه الذكرى ولا ينتفع بها من كان شقيا من الكفار .

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 2 شعبان 1440هـ/7-04-2019م, 01:42 AM
منال موسى منال موسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 98
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنها تغشى الخلائق بأهوالها وشدائدها أورد ذالك ابن كثير والسعدي والأشقر

2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
المراد بالحياة : هي الحياة الدائمة الباقية
دلالة تسميتها بذالك :أن الحياة التي ينبغي السعي في أصلها وكمالها هي الحياة في دار القرار دار الخلد والبقاء..

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
1- عشر ذي الحجة قاله :ابن عباس وابن الزبير ومجاهد أوردة ابن كثير ،والسعدي والأشقر
2-العشر الأول من محرم ،قاله :أبو جعفر ابن جرير أورده ابن كثير .
3-العشر الأول من رمضان قاله : ابن عباس وأورده ابن كثير
4-ليالي عشر رمضان ليلة القدر قاله السعدي


2: المراد بالأوتاد
1- الجنود الذين يشدون له أمره قاله :ابن عباس وأورده وابن كثير والسعدي
2-يوتد أيديهم وأرجلهم في أوتاد من حديد يعلقهم بها ، قاله :مجاهد وسعيد ابن جبير والحسن والسدي وأورده ابن كثير
3-مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد وحبال قاله : قتاده وأورده ابن كثير
4-لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتاد ثم جعل على ظهرها رحى عظيمه حتى ماتت قاله ابي رافع وأورده ابن كثير
5- الأهرام التي بناها الفراعنة لتكون قبورا لهم قاله : الأشقر
6-الجنود الذين لهم خيام كثيره يشدونها بالأوتاد قاله الأشقر .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }

(أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17): أمر الله عز وجل بالنظر إلى مخلوقاته الدالة على قدرته وعظمته ومنها الإبل التى هي غالب مواشيهم وأكبر ما يشاهدونه من المخلوقات على ما هي عليها من الخلق البديع وعظم بنيتها وكيف سخرها الله للانسان .

(وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18): كيف رفعها الله عز وجل عن الارض هذا الرفع العظيم بدون عمد.

(وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19): وإلى الجبال كيف جعلها منصوبه قائمه ثابته لئلا تميد الأرض بأهلها وجعل ما فيها من المنافع والمعادن .

(وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) :وإلى الأرض كيف بسطت ومهدت لتستقر الخلائق على ظهرها ويتمكنوا من حرثها وزرها والاستنفاع منها

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 2 شعبان 1440هـ/7-04-2019م, 01:48 AM
منال موسى منال موسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 98
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنها تغشى الخلائق بأهوالها وشدائدها أورد ذالك ابن كثير والسعدي والأشقر

2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
المراد بالحياة : هي الحياة الدائمة الباقية
دلالة تسميتها بذالك :أن الحياة التي ينبغي السعي في أصلها وكمالها هي الحياة في دار القرار دار الخلد والبقاء..

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
1- عشر ذي الحجة قاله :ابن عباس وابن الزبير ومجاهد أوردة ابن كثير ،والسعدي والأشقر
2-العشر الأول من محرم ،قاله :أبو جعفر ابن جرير أورده ابن كثير .
3-العشر الأول من رمضان قاله : ابن عباس وأورده ابن كثير
4-ليالي عشر رمضان ليلة القدر قاله السعدي

2: المراد بالأوتاد
1- الجنود الذين يشدون له أمره قاله :ابن عباس وأورده وابن كثير والسعدي
2-يوتد أيديهم وأرجلهم في أوتاد من حديد يعلقهم بها ، قاله :مجاهد وسعيد ابن جبير والحسن والسدي وأورده ابن كثير
3-مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد وحبال قاله : قتاده وأورده ابن كثير
4-لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتاد ثم جعل على ظهرها رحى عظيمه حتى ماتت قاله ابي رافع وأورده ابن كثير
5- الأهرام التي بناها الفراعنة لتكون قبورا لهم قاله : الأشقر
6-الجنود الذين لهم خيام كثيره يشدونها بالأوتاد قاله الأشقر .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }

(أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17): أمر الله عز وجل بالنظر إلى مخلوقاته الدالة على قدرته وعظمته ومنها الإبل التى هي غالب مواشيهم وأكبر ما يشاهدونه من المخلوقات على ما هي عليها من الخلق البديع وعظم بنيتها وكيف سخرها الله للانسان .

(وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18): كيف رفعها الله عز وجل عن الارض هذا الرفع العظيم بدون عمد.

(وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19): وإلى الجبال كيف جعلها منصوبه قائمه ثابته لئلا تميد الأرض بأهلها وجعل ما فيها من المنافع والمعادن .

(وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) :وإلى الأرض كيف بسطت ومهدت لتستقر الخلائق على ظهرها ويتمكنوا من حرثها وزرها والاستنفاع منها

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 2 شعبان 1440هـ/7-04-2019م, 01:49 AM
منال موسى منال موسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 98
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنها تغشى الخلائق بأهوالها وشدائدها أورد ذالك ابن كثير والسعدي والأشقر

2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
المراد بالحياة : هي الحياة الدائمة الباقية
دلالة تسميتها بذالك :أن الحياة التي ينبغي السعي في أصلها وكمالها هي الحياة في دار القرار دار الخلد والبقاء..

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
1- عشر ذي الحجة قاله :ابن عباس وابن الزبير ومجاهد أوردة ابن كثير ،والسعدي والأشقر
2-العشر الأول من محرم ،قاله :أبو جعفر ابن جرير أورده ابن كثير .
3-العشر الأول من رمضان قاله : ابن عباس وأورده ابن كثير
4-ليالي عشر رمضان ليلة القدر قاله السعدي

2: المراد بالأوتاد
1- الجنود الذين يشدون له أمره قاله :ابن عباس وأورده وابن كثير والسعدي
2-يوتد أيديهم وأرجلهم في أوتاد من حديد يعلقهم بها ، قاله :مجاهد وسعيد ابن جبير والحسن والسدي وأورده ابن كثير
3-مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد وحبال قاله : قتاده وأورده ابن كثير
4-لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتاد ثم جعل على ظهرها رحى عظيمه حتى ماتت قاله ابي رافع وأورده ابن كثير
5- الأهرام التي بناها الفراعنة لتكون قبورا لهم قاله : الأشقر
6-الجنود الذين لهم خيام كثيره يشدونها بالأوتاد قاله الأشقر .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }

(أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17): أمر الله عز وجل بالنظر إلى مخلوقاته الدالة على قدرته وعظمته ومنها الإبل التى هي غالب مواشيهم وأكبر ما يشاهدونه من المخلوقات على ما هي عليها من الخلق البديع وعظم بنيتها وكيف سخرها الله للانسان .

(وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18): كيف رفعها الله عز وجل عن الارض هذا الرفع العظيم بدون عمد.

(وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19): وإلى الجبال كيف جعلها منصوبه قائمه ثابته لئلا تميد الأرض بأهلها وجعل ما فيها من المنافع والمعادن .

(وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) :وإلى الأرض كيف بسطت ومهدت لتستقر الخلائق على ظهرها ويتمكنوا من حرثها وزرعها والاستنفاع منها

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 10 شعبان 1440هـ/15-04-2019م, 07:32 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع التقويم :


أماني خليل ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2: فاتك أقوال أخرى وترجيح ابن كثير وتضعيفه للقول بأنها مدينة.
- لا يفوتك نسبة كل قول في التحرير.




منال موسى ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1/2: فاتك القول الراجح ودليله من الحديث النبوي.





- خصم نصف درجة للتأخير.
وفقكم الله.


رد مع اقتباس
  #42  
قديم 16 شعبان 1440هـ/21-04-2019م, 02:33 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
استفهام تقريري للنبي صلى الله عليه وسلم عن يوم القيامة وما فيه من أهوال
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
متعلق فعل ( خلق فسوى )
(خلق الخليقة وسوّى كلّ مخلوقٍ في أحسن الهيئات ) قاله ابن كثير
(أنَّهُ خلقَ المخلوقاتِ فسواها، أي: أتقنها وأحسنَ خلقهَا ) قاله السعدي
(خَلَقَ الإِنْسَانَ مُسْتَوِياً، فَعَدَلَ قَامَتَهُ وَسَوَّى فَهْمَهُ وَهَيَّأَهُ للتَّكْلِيفِ ) قاله الأشقر
متعلق فعل ( قدر فهدى)
قدر قدراً، وهدى الخلائق إليه .ذكره ابن كثير
تقديراً تتبعهُ جميعُ المقدراتِ {فَهَدَى} إلى ذلكَ جميعَ المخلوقاتِ . قاله السعدي
قَدَّرَ أَجْنَاسَ الأَشْيَاءِ، وَأَنْوَاعَهَا وَصِفَاتِهَا وَأَفْعَالَهَا وَأَقْوَالَهَا وَآجَالَهَا، فَهَدَى كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا إِلَى مَا يَصْدُرُ عَنْهُ . قاله الأشقر
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
القول الأول : مرجع اسم الإشارة لآيات سورة ( سبح اسم ربك الأعلى ) وقد روي هذا القول عن ابن عباس وعكرمة وأبو العالية ذكره عنهم ابن كثير وبهذا قال السعدي .
القول الثاني : مرجع اسم الإشارة إلى قوله تعالى {قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى} وقد روي هذا القول عن قتادة وابن زيد واختاره ابن جرير ذكره ابن كثير ورجحه وبهذا قال الأشقر .
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
المراد من قوله {عاملة ناصبة}على أقوال :
القول الأول : {عاملةٌ ناصبةٌ}: النّصارى . قاله ابن عباس . ذكره ابن كثير
القول الثاني : {عاملةٌ} في الدّنيا بالمعاصي، {ناصبةٌ} في النار بالعذاب والأغلال .ذكره ابن كثير عن عكرمة والسدي
القول الثالث : {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}أي: تاعبةٌ في العذابِ، تُجرُّ على وجوههَا، وتغشى وجوههم النارُ) ذكره السعدي ورجحه للأسباب الآتية :
-لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ.
-ولأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا.
-ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا)
القول الرابع : {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}في الدنيا لكونهم في الدنيا أهلَ عباداتٍ وعملٍ، ولكنَّهُ لما عدمَ شرطهُ وهوَ الإيمانُ، صارَ يومَ القيامةِ هباءً منثوراً. ذكره السعدي وبين أنه مرجوح وقال هذا احتمال صحيح من حيث المعنى لكنه لا يدل عليه السياق , وبمثله قال الأشقر
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ
يبين الله تعالى عن حال الإنسان وطبيعته أن الله تعالى إذا اختبره ووسع عليه في رزقه وأحياه حياة واسعة غير مضيقة ظن أن هذا إكرام ورضا من الله عليه ,وهذا جهل وسوء علم بعواقب الأمور , فلا العطاء والنوال دليل رضا ولا المنع والتضييق دليل سخط .
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}
ويبين الله تعالى حال الإنسان إذا اختبره وامتحنه الله تعالى أيضا ضيق عليه الرزق ومنعه منه ظن الإنسان أن هذا إهانة من الله تعالى له أو أن الله تعالى أولاه هوانا

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 18 شعبان 1440هـ/23-04-2019م, 05:01 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
استفهام تقريري للنبي صلى الله عليه وسلم عن يوم القيامة وما فيه من أهوال
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
متعلق فعل ( خلق فسوى )
(خلق الخليقة وسوّى كلّ مخلوقٍ في أحسن الهيئات ) قاله ابن كثير
(أنَّهُ خلقَ المخلوقاتِ فسواها، أي: أتقنها وأحسنَ خلقهَا ) قاله السعدي
(خَلَقَ الإِنْسَانَ مُسْتَوِياً، فَعَدَلَ قَامَتَهُ وَسَوَّى فَهْمَهُ وَهَيَّأَهُ للتَّكْلِيفِ ) قاله الأشقر
متعلق فعل ( قدر فهدى)
قدر قدراً، وهدى الخلائق إليه .ذكره ابن كثير
تقديراً تتبعهُ جميعُ المقدراتِ {فَهَدَى} إلى ذلكَ جميعَ المخلوقاتِ . قاله السعدي
قَدَّرَ أَجْنَاسَ الأَشْيَاءِ، وَأَنْوَاعَهَا وَصِفَاتِهَا وَأَفْعَالَهَا وَأَقْوَالَهَا وَآجَالَهَا، فَهَدَى كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا إِلَى مَا يَصْدُرُ عَنْهُ . قاله الأشقر
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
القول الأول : مرجع اسم الإشارة لآيات سورة ( سبح اسم ربك الأعلى ) وقد روي هذا القول عن ابن عباس وعكرمة وأبو العالية ذكره عنهم ابن كثير وبهذا قال السعدي .
القول الثاني : مرجع اسم الإشارة إلى قوله تعالى {قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى} وقد روي هذا القول عن قتادة وابن زيد واختاره ابن جرير ذكره ابن كثير ورجحه وبهذا قال الأشقر .
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
المراد من قوله {عاملة ناصبة}على أقوال :
القول الأول : {عاملةٌ ناصبةٌ}: النّصارى . قاله ابن عباس . ذكره ابن كثير
القول الثاني : {عاملةٌ} في الدّنيا بالمعاصي، {ناصبةٌ} في النار بالعذاب والأغلال .ذكره ابن كثير عن عكرمة والسدي
القول الثالث : {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}أي: تاعبةٌ في العذابِ، تُجرُّ على وجوههَا، وتغشى وجوههم النارُ) ذكره السعدي ورجحه للأسباب الآتية :
-لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ.
-ولأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا.
-ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا)
القول الرابع : {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}في الدنيا لكونهم في الدنيا أهلَ عباداتٍ وعملٍ، ولكنَّهُ لما عدمَ شرطهُ وهوَ الإيمانُ، صارَ يومَ القيامةِ هباءً منثوراً. ذكره السعدي وبين أنه مرجوح وقال هذا احتمال صحيح من حيث المعنى لكنه لا يدل عليه السياق , وبمثله قال الأشقر
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ
يبين الله تعالى عن حال الإنسان وطبيعته أن الله تعالى إذا اختبره ووسع عليه في رزقه وأحياه حياة واسعة غير مضيقة ظن أن هذا إكرام ورضا من الله عليه ,وهذا جهل وسوء علم بعواقب الأمور , فلا العطاء والنوال دليل رضا ولا المنع والتضييق دليل سخط .
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}
ويبين الله تعالى حال الإنسان إذا اختبره وامتحنه الله تعالى أيضا ضيق عليه الرزق ومنعه منه ظن الإنسان أن هذا إهانة من الله تعالى له أو أن الله تعالى أولاه هوانا
أحسن الله إليك.
2/1: الأقوال متقاربة فلا تذكر قول كل مفسر على حده بل اجمع بينهم، وانسب القول لهم جميعًا.
2/2: القول الرابع: عاملة في الدنيا ناصبة في العذاب في الآخرة، ومثاله النصارى، فيجمع بين القولين.
3: لا يكن تفسيرك فقرة واحدة بدون تحديد اللفظ المراد تفسيره، مثال: إذا ما ابتلاه: أي اختبره وامتحنه........ فأكرمه ونعمه أي وسع عليه ورزقه....
- لا تستخدم الخط الأحمر فهو خاص بالمصحح.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ
وفقك الله.

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 21 رمضان 1440هـ/25-05-2019م, 06:13 AM
منى الصانع منى الصانع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 68
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
. بيّن ما يلي:
1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}.
أي عمله ، وماقدمه في حياته الدنيا من خير أو شر، مما يجعله نادماً متحسراً على كفره ومعاصيه . حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر
-------------------------------------------
2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.
الاستفهام للإعتبار والاتعاظ الحاصل للمؤمن بالقلب والبصيرة . وهو قول ابن كثير والسعدي.
-----------------------------------------------
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}.
معني الاستثناء(إلا ماشاء الله ):
١- أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينسى شيئاً ، إلا ماشاء الله أن ينسيه لحكمة بالغة. ذكره ابن جرير وقتادة والسعدي ، عن ابن كثير.
٢- أنها جواب طلب للآية السابقة، أي لاتنسي يامحمد ما نقرئك إلا ماشاء الله رفعه بالنسخ، فلا عليك أن تتركه. ذكره ابن كثير والاشقر.
وعلي كلا القولين ، فالخطاب للنبي صلي الله عليه وسلم ، والمعني أن إلهام الله عز وجل لنبيه وعصمته اياه من نسيان القرآن الكريم الذي حفظه تبارك وتعالي، لا يخلو من مشسئة الله النافذة لعباده وخلقه في أفعالهم وزقوالهم، والتي تقتضي حكمة الله عز وجل مراعاة مصالحهم ومنافعهم.
..........................................................................................
2: المراد بالضريع.
القول الاول: أنها شجر من نار . ذكره علي بن أبي طلحة وابن عباس ، عن ابن كثير
القول الثاني: الزقوم. ذكره سعيد بن الزبير ، عن ابن كثير
القول الثالث: الحجارة، ذكره سعيد بن الزبير، عن ابن كثير
القول الرابع: شجرة ذات شوك لا طئة بالأرض، ذكره عكرمه، عن ابن كثير
القول الخامس: الشبرق، ذكره ابن عباس ومجاهد وعكرمة وأبو الجوزاء وقتادة، عن ابن كثير والاشقر
والاقوال المذكورة متقاربة ، فالمراد بالضريع : هو شر الطعام وأخبِِثه وأبشعه، لانه شجر من نار وحجارة سامٌ ذل شوك يابس.وهذا حاصل قول ماذكرة ابن كثير والاشقر.
----------------------------------------------------------------------------------
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}
تبين الايات السابقة السبب لبعثة النبي محمد صلي الله عليه وسلم ، وهي الدعوة للإيمان الحق المبين ، وتبليغ الامة ما أوحي به الله اليه باليسر واللين والحكمة والموعظة الحسنة،وتذكير العباد بالنعم ، والاتعاظ بالعبر ، والتبشير بالفوز لمن أطاع ، والنذارة بالخسران لمن خالف وعصى.
فالرسول عليه الصلاة والسلام هو عبد الله ورسوله ، لدين الله ، وليس وكيلا علي أعمال من كفر وصد عن سبيل الله ، فالحساب والجزاء من عند الخالق جل في علاه حيث توعدهم سبحانه بالعذاب الشديد الذي أعده جل جلاله جزاءً وفاقا علي أعمالهم.
والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 10 شوال 1440هـ/13-06-2019م, 12:43 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الصانع مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
. بيّن ما يلي:
1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}.
أي عمله ، وماقدمه في حياته الدنيا من خير أو شر، مما يجعله نادماً متحسراً على كفره ومعاصيه . حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر
-------------------------------------------
2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.
الاستفهام للإعتبار والاتعاظ الحاصل للمؤمن بالقلب والبصيرة . وهو قول ابن كثير والسعدي.
-----------------------------------------------
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}.
معني الاستثناء(إلا ماشاء الله ):
١- أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينسى شيئاً ، إلا ماشاء الله أن ينسيه لحكمة بالغة. ذكره ابن جرير وقتادة والسعدي ، عن ابن كثير.
٢- أنها جواب طلب للآية السابقة، أي لاتنسي يامحمد ما نقرئك إلا ماشاء الله رفعه بالنسخ، فلا عليك أن تتركه. ذكره ابن كثير والاشقر.
وعلي كلا القولين ، فالخطاب للنبي صلي الله عليه وسلم ، والمعني أن إلهام الله عز وجل لنبيه وعصمته اياه من نسيان القرآن الكريم الذي حفظه تبارك وتعالي، لا يخلو من مشسئة الله النافذة لعباده وخلقه في أفعالهم وزقوالهم، والتي تقتضي حكمة الله عز وجل مراعاة مصالحهم ومنافعهم.
..........................................................................................
2: المراد بالضريع.
القول الاول: أنها شجر من نار . ذكره علي بن أبي طلحة وابن عباس ، عن ابن كثير
القول الثاني: الزقوم. ذكره سعيد بن الزبير ، عن ابن كثير
القول الثالث: الحجارة، ذكره سعيد بن الزبير، عن ابن كثير
القول الرابع: شجرة ذات شوك لا طئة بالأرض، ذكره عكرمه، عن ابن كثير
القول الخامس: الشبرق، ذكره ابن عباس ومجاهد وعكرمة وأبو الجوزاء وقتادة، عن ابن كثير والاشقر
والاقوال المذكورة متقاربة ، فالمراد بالضريع : هو شر الطعام وأخبِِثه وأبشعه، لانه شجر من نار وحجارة سامٌ ذل شوك يابس.وهذا حاصل قول ماذكرة ابن كثير والاشقر.
----------------------------------------------------------------------------------
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}
تبين الايات السابقة السبب لبعثة النبي محمد صلي الله عليه وسلم ، وهي الدعوة للإيمان الحق المبين ، وتبليغ الامة ما أوحي به الله اليه باليسر واللين والحكمة والموعظة الحسنة،وتذكير العباد بالنعم ، والاتعاظ بالعبر ، والتبشير بالفوز لمن أطاع ، والنذارة بالخسران لمن خالف وعصى.
فالرسول عليه الصلاة والسلام هو عبد الله ورسوله ، لدين الله ، وليس وكيلا علي أعمال من كفر وصد عن سبيل الله ، فالحساب والجزاء من عند الخالق جل في علاه حيث توعدهم سبحانه بالعذاب الشديد الذي أعده جل جلاله جزاءً وفاقا علي أعمالهم.
والحمد لله رب العالمين
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. ب

س1: ما ذكرتيه هو متعلق التذكر؛ أما المراد بالإنسان فيمكنك مراجعة جواب الطالب : الفرات .
س3: لو حرصتِ على تفسير كل آية على حدة بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها بتفصيل مناسب مع الربط بين الآيات لكان أتم.
تم خصم نصف درجة عل التأخير.


رد مع اقتباس
  #46  
قديم 11 شوال 1440هـ/14-06-2019م, 10:58 AM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنها تغشى الناس وتعمّهم بأهوالها وشدائدها.
2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
الحياة الدائمة إما في جنة أو في نار.
دليل على أن الحياة التي ينبغي العمل لها والسعي في كمالها والاجتهاد في تتميم لذاتها هي الحياة الباقية في دار الخلد والبقاء.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بالليالي العشر.
عشر ذي الحجة قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد
ذكر ذلك ابن كثير ورجحه واستدل بقوله صلى الله عليه وسلم: "إن العشر عشر الأضحى".
ليالي عشر رمضان الأخيرة ذكره السعدي.
أول عشر من رمضان رواية عن ابن عباس ذكر ذلك ابن كثير.
العشر الأول من محرم حكاه الطبري ولم يعزه إلى أحد ذكر ذلك ابن كثير.

2: المراد بالأوتاد
الجنود الذين يشدون له أمره ويثبتون ملكه قاله ابن عباس ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
الأوتاد التي كان يربط بها أيدي وأرجل الناس عند تعذيبهم، ومن ذلك أنه ضرب لامرأته أربعة أوتاد ثم جعل على ظهرها رحى عظيمة حتى ماتت.
قال بهذا القول سعيد بن جبير والحسن والسدي وثابت البناني عن ابي رافع ذكر ذلك ابن كثير.
أنه كان له مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد وحبال قاله قتادة ذكر ذلك ابن كثير.
وقيل أنها الأهرام التي بناها الفراعنة لتكون قبورا لهم ذكر ذلك الأشقر.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
يأمر الله سبحانه وتعالى عباده بالنظر إلى مخلوقاته الدالة على قدرته والتفكر فيها حثا لهم على توحيده فقال: (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) كيف ذللها لمنافعهم على ماهي عليه من بديع خلقها وعظم جثتها وغاية قوتها وهي مع ذلك تلين لهم وتنقاد للضعيف والصغير فتحمل حملهم الثقيل وتؤكل وينتفع بوبرها ويشرب لبنها ويداوى ببولها.
(وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ) فوقهم بلا عمد ولا انفطار ولا شقوق على وجه لا تدركه العقول
(وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ) كيف أقيمت على الأرض منصوبة ثابتة راسخة لا تسقط ولا تزول فحصل بها استقرارها وثباتها وأودع فيها من المنافع والمعادن.
(وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) كيف بسطت ومدت مدا واسعا ومهدت ليستقر الخلائق عليها وسهلت لهم فتمكنوا من زرعها وحرثها والبنيان عليها.
فنبهوا بما حولهم بالنظر إلى مركوبهم والسماء من فوقهم والأرض من تحتهم والجبال تجاههم ففيها أدل دليل على قدرة الخالق وأنه سبحانه الرب المالك المتصرف ولا يستحق العبادة سواه.

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 12 شوال 1440هـ/15-06-2019م, 10:50 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى النداف مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنها تغشى الناس وتعمّهم بأهوالها وشدائدها.
2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
الحياة الدائمة إما في جنة أو في نار.
دليل على أن الحياة التي ينبغي العمل لها والسعي في كمالها والاجتهاد في تتميم لذاتها هي الحياة الباقية في دار الخلد والبقاء.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بالليالي العشر.
عشر ذي الحجة قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد
ذكر ذلك ابن كثير ورجحه واستدل بقوله صلى الله عليه وسلم: "إن العشر عشر الأضحى".
ليالي عشر رمضان الأخيرة ذكره السعدي.
أول عشر من رمضان رواية عن ابن عباس ذكر ذلك ابن كثير.
العشر الأول من محرم حكاه الطبري ولم يعزه إلى أحد ذكر ذلك ابن كثير.

2: المراد بالأوتاد
الجنود الذين يشدون له أمره ويثبتون ملكه قاله ابن عباس ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
الأوتاد التي كان يربط بها أيدي وأرجل الناس عند تعذيبهم، ومن ذلك أنه ضرب لامرأته أربعة أوتاد ثم جعل على ظهرها رحى عظيمة حتى ماتت.
قال بهذا القول سعيد بن جبير والحسن والسدي وثابت البناني عن ابي رافع ذكر ذلك ابن كثير.
أنه كان له مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد وحبال قاله قتادة ذكر ذلك ابن كثير.
وقيل أنها الأهرام التي بناها الفراعنة لتكون قبورا لهم ذكر ذلك الأشقر.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
يأمر الله سبحانه وتعالى عباده بالنظر إلى مخلوقاته الدالة على قدرته والتفكر فيها حثا لهم على توحيده فقال: (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) كيف ذللها لمنافعهم على ماهي عليه من بديع خلقها وعظم جثتها وغاية قوتها وهي مع ذلك تلين لهم وتنقاد للضعيف والصغير فتحمل حملهم الثقيل وتؤكل وينتفع بوبرها ويشرب لبنها ويداوى ببولها.
(وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ) فوقهم بلا عمد ولا انفطار ولا شقوق على وجه لا تدركه العقول
(وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ) كيف أقيمت على الأرض منصوبة ثابتة راسخة لا تسقط ولا تزول فحصل بها استقرارها وثباتها وأودع فيها من المنافع والمعادن.
(وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) كيف بسطت ومدت مدا واسعا ومهدت ليستقر الخلائق عليها وسهلت لهم فتمكنوا من زرعها وحرثها والبنيان عليها.
فنبهوا بما حولهم بالنظر إلى مركوبهم والسماء من فوقهم والأرض من تحتهم والجبال تجاههم ففيها أدل دليل على قدرة الخالق وأنه سبحانه الرب المالك المتصرف ولا يستحق العبادة سواه.
أحسنتِ أحسن الله إليكِ. أ
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 27 شوال 1440هـ/30-06-2019م, 09:43 AM
فيصل الغيثي فيصل الغيثي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 174
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟ لانها تغشى الناس وتعمهم باهوالها


2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
يوم القيامة هي الحياة الدائمة والباقية وهي دار القرار ودار الخلد

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
1- عشر ذي الحجة قاله ابن عباس وغيره
2-العشر الاول من المحرم قاله ابن جرير
3- العشر الاول من رمضان روي عن ابن عباس
والصحيح القول الاول

2: المراد بالأوتاد
1- الجنود الذين يشدون له امره قاله ابن عباس
2-كان يوتد الناس بالاوتاد قاله سعيد بن جبير وغيره
3-قيل انه كان يربط على قامة الرجل حبل ويثبته بوتد ويرسل عليه صخره فيموت
4-قيل انه جعل لامراته اربعة اوتاد وجعل على ظهرها رحى حتى ماتت
الراجح والله اعلم الجمع بين الاوال وان كل ذلك من افاعيله

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)
يامر الله تعالى عباده بالنظر الى هذا المخلوق العجيب وذالك دال على قدرته سبحانه وكيف سخرهذا المخلوق الكبير للانسان يقوده وينتفع منه

وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18)
كيف رفعها الله هذا الارتفاع العظيم وهي دون عمد ومابخا من شقوق او خلل ظاهر فسبحان الخالق

وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19)
جعله الله ثابته راسية مثبتهه للارض من الاضطرابات قوية وجعل فيها من المنافع والمعادن

وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) } كيف بسطت ومدت وسهلت ليستقر الخلائق عليها وينتفعون من حرصها وغرسها وبنائها

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 1 ذو القعدة 1440هـ/3-07-2019م, 01:00 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الغيثي مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟ لانها تغشى الناس وتعمهم باهوالها


2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
يوم القيامة هي الحياة الدائمة والباقية وهي دار القرار ودار الخلد

2. حرّر القول في المسائل التالية:في هذا السؤال ينبغي ذكر جميع الأقوال في كل مسألة، مع نسبة كل قول لمن قال به من السلف ومن أورده عنهم من المفسرين، مع سرد جميع الأدلة الواردة على كل قول، وذكر جميع تعليقات المفسرين على الأقوال تأييدًا أو ردًا أو ترجيحًا .
1: المراد باليالي العشر.
1- عشر ذي الحجة قاله ابن عباس وغيره
2-العشر الاول من المحرم قاله ابن جرير
3- العشر الاول من رمضان روي عن ابن عباس
والصحيح القول الاول
وفي المسألة قول رابع فاتك التعرض له.
2: المراد بالأوتاد
1- الجنود الذين يشدون له امره قاله ابن عباس
2-كان يوتد الناس بالاوتاد قاله سعيد بن جبير وغيره
3-قيل انه كان يربط على قامة الرجل حبل ويثبته بوتد ويرسل عليه صخره فيموت
4-قيل انه جعل لامراته اربعة اوتاد وجعل على ظهرها رحى حتى ماتت
الراجح والله اعلم الجمع بين الاوال وان كل ذلك من افاعيله

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)
يامر الله تعالى عباده بالنظر الى هذا المخلوق العجيب وذالك دال على قدرته سبحانه وكيف سخرهذا المخلوق الكبير للانسان يقوده وينتفع منه

وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18)
كيف رفعها الله هذا الارتفاع العظيم وهي دون عمد ومابخا من شقوق او خلل ظاهر فسبحان الخالق

وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19)
جعله الله ثابته راسية مثبتهه للارض من الاضطرابات قوية وجعل فيها من المنافع والمعادن

وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) } كيف بسطت ومدت وسهلت ليستقر الخلائق عليها وينتفعون من حرصها وغرسها وبنائها
تختصر جدا في التفسير بينما لابد من الوقوف على جميع المعاني والمقاصد التي تكلم فيها المفسرين مع الربط بين الآيات .
بارك الله فيك ونفع بك. ج

تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 3 ذو القعدة 1440هـ/5-07-2019م, 09:30 PM
أشجان عبدالقوي أشجان عبدالقوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 73
افتراضي

المجموعة الثالثة:

1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.

لأنه يمنع الإنسان من الإتيان بما لا يليق به وبما لا ينبغي من كل فعل أو قول.



2: المراد بالشفع والوتر.

ورد في قوله تعالى (والشفع والوتر) في تفسير ابن كثير أقوالا عن السلف:

⭕الوتر يوم عرفة_والشفع يوم النحر : وهو قول ابن عباس وعكرمة والضحاك. وذكره ابن كثير في تفسيره.

⭕الشفع يوم عرفة والوتر ليلة الضحى : وهو قول عطأ قاله ابن ابي حاتم.

⭕ الشفع قول الله عز وجل (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه) والوتر قوله تعالى (ومن تأخر فلا إثم عليه)
وهو قول عبد الله بن الزبير قاله ابن أبي حاتم.
وقال ابن جريج أخبرني محمد بن المرتفع أنه سمع ابن الزبير يقول : الشفع :أوسط أيام التشريق.. والوتر : آخر أيام التشريق.. رواه ابن ابي حاتم وابن جريج عن طريقة وقال أنه روي خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم خبر يؤيد هذا القول. وذكر هذا القول الأشقر في تفسيره.

⭕ الخلق كلهم شفع ووتر، أي أقسم الله تعالى بخلقه : وهو قول الحسن البصري وزيد بن أسلم وهو رواية عن مجاهد والمشهور عنه الأول.

وذكر العوفي عن ابن عباس : قال : الله وتر واحد وأنتم شفع. ويقال الشفع :صلاة الغداة، والوتر :صلاة المغرب.

⭕الشفع الزوج والوتر الله عزوجل : وهو قول مجاهد قاله قاله ابن ابي حاتم.

وقال مجاهد : الله الوتر وخلقه الشفع الذكر والأنثى : قاله ابو عبد الله..
وقال مجاهد ايضا أنه كل شي خلقه الله شفع : السماء والأرض والبر والبحر والجن والأنس والشمس والقمر ونحو هذا..

ونحا مجاهد في هذا قوله تعالى : ( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون) أي لتعلموا أن خالق الأزواج واحد.

⭕ هو العدد منه شفع ومنه وتر : وهو قول الحسن قاله قتادة.

⭕هي الصلاة منها شفع ووتر : وهو قول أبو العالية والربيع بن أنس وغيرهما..

قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن عمران بن حصين :(والشفع والوتر) قال : هي الصلاة المكتوبة؛ منها شفع ومنها وتر.
قال ابن كثير:
وهذا منقطع وموقوف، ولفظه خاص بالمكتوبة.
وقد روي متصلا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولفظه عام.

قال الإمام أحمد عن قتادة عن عمران بن عصام أن شيخا من أهل البصرة، عن عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن عن الشفع والوتر فقال: ((هي الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر))
هكذا وقع في المسند وكذا رواه ابن جرير، عن عمران بن حصين، ثم قال غريب لا نعرفه إلا من حديث قتادة والله أعلم.

اذن الأقوال في المراد (بالشفع والوتر) مختلفة وهذا حاصل كلامهم.

ولم يجزم ابن جرير بشيء من هذه الأقوال في الشفع والوتر.


2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.
ورد في تفسير ابن كثير في (إرم) أقوالا عن السلف :
أمة قديمة يعني عادا الأولى:وهو قول مجاهد وذكره الأشقر.
بيت مملكة عاد :وهو قول قتادة بن دعامة والسدي، قال ابن كثير وهذا قول حسن جيد قوي.
وذكر ابن جرير في قوله انه يحتمل أن يكون المراد بقوله (إرم) قبيلة أو بلدة كانت عاد تسكنها فذلك لم تصرف.
قال ابن كثير فيه نظر لأن المراد من السياق إنما هو للإخبار عن القبيلة ولهذا قال بعده(وثمود الذين جابوا الصخر بالواد).
وذكر السعدي في تفسيره ان إرم في اليمن..

وقال الأشقر : وهو مدينة دمشق او مدينة اخرى بالأحقاف.
وذكر ابن كثير فقال: أنه من زعم أن إرم مدينة دمشق أو غيرها ففيه نظر..
واستدل بقوله تعالى: (ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد) فقال كيف يلتئم الكلام على هذا إن جعل ذلك بدلا أو عطف بيان، فإنه لا يتسق الكلام حينئذ، ثم المراد الإخبار عن إهلاك القبيلة المسماة بعاد ، وما أحل الله بهم من بأسه، والمراد الإخبار عن مدينة أو إقليم.





2: المراد بالتراث.
ورد بالمراد بالتراث للمفسرين أقوالا:
ما ورد في تفسير ابن كثير :أنه الميراث.
وما ورد في تفسير السعدي:أنه المال المخلف.
وما ورد في تفسير الأشقر : أنه أموال النساء واليتامى والضعفاء.
أقوال المفسرين متقاربة حيث انها تعبر عن معنى واحد والمقصود المراد بالتراث :
هو المال المورث للنساء و الضعفاء واليتامى.






3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكّر إن نفعت الذكري .
أي فذكر حين تكون الذكرى نافعة ومقبولة، فالمؤمن يخشى الله ويعلم أنه راجع إلى ربه فيجازيه فينزجر، وأما الذي لا ينتفع فذكرهم بقول الله(ويتجنبها الأشقى. الذي يصلى النار الكبرى) فمن استمر على العصيان فلا حاجة إلى تذكيره.

سيذكر من يخشى .
فالذكرى تكون لمن يخشى الله ويتعظ بما يسمع من الرسول فيزداد صلاحا وخشية وإيمانا، نسأل الله أن نكون منهم.


ويتجنبها الأشقى}.
ويتجنبها الشقي من الكفار الذي فضل الدنيا على الآخرة فجزاؤه نار جهنم فيها.
هذا والله أعلم ونسبة العلم إليه أسلم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir