دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 25 ربيع الأول 1439هـ/13-12-2017م, 03:49 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور اليافعي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: كيف تردّ على من أنكر تفاضل سور القرآن وآياته؟
الاستعانة بالادلة من القرآن و السنة التي تبين تفاضل سور القرآن وآياته
قال تعالى : ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها)
زقال تعالى : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنّ أم الكتاب وأخر متشابهات)
ولقوله عليه الصلاة والصلاة : (ألا أخبرك بأفضل القرآن )وقوله ( لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد) وقال :( ا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم) وقال : ( يا عقبة، اقرأ بقل أعوذ برب الفلق؛ فإنك لن تقرأ سورة أحب إلى الله عز وجل وأبلغ عنده منها، فإن استطعت أن لا تفوتك فافعل )

س2: بيّن بإيجاز فضائل ما يلي:
1: سورة الفاتحة. لا تصح الصلاة إلا بها هي اعظم سورة وهي أم القرآن والسبع المثاني والقرآن العظيم لا يوجد مثلها لا في القرآن ولا التوراة ولا الانجيل ولا الزبور وهي أفضل القرآن وخير السور وهي فاتحة الكتاب وانها رقية
2: سورة البقرة.هي تقدم اهل القرآن يوم القيامة وتظلهم كالغمامة وهي مع سورة ال عمران الزهراوان ولا تستطيعها البطلة الشيطان ينفر من البيت الذي تقرا فيه سورة البقرة وهي سنام القرآن
3. خواتيم سورة البقرة. لها شرف عظيم و ثواب جزيل فهي نور لن تقرأ بحرف منها الإ أعطيته من قرأها في ليلة كفتاه أعطيها في ليلة الاسراء إذا قرأت في ليلة ثلاث لا يقربها شيطان وهي مما فضل الله بها هذه الامة وانها من بيت كنز من تحت العرش

س3: اذكر ثلاثة أحاديث ضعيفة مما اشتهر في فضائل السور التالية مع بيان سبب الحكم بضعفها:

1: سورة آل عمران حديث الله لا اله الا هو الحي القيوم هو اسم الله الاعظم ضعف الرواه

2: سورة النساء من قرأ البقرة وال عمران والنساء في ليلة كان من القانتين إسناد منقطع

س4: ما هي أسباب عناية أهل الحديث بجمع المرويات الضعيفة.
اسباب عناية أهل الحديث بجمع المرويات الضعيفة :

1- التحذير على ضعفها وعدم الانغرار بها
2- جمع الطرق للاستعانة بها على دراسة الأحاديث التي تقبل التقوية
3- رصد ما روي في هذا الباب وحفظه ليسهل وصول أهل الحديث إليه

س5 هل يقتضي ضعف الإسناد المعيّن ضعف المتن مطلقا؟ وضّح إجابتك بالتمثيل.
لا يقتضي ضعف الإسناد المعين ضعف المتن
المثال :
حديث مسلمة بن علي الخشني عن حريز بن عثمان عن سليم بن عامر عن أبي أمامة مرفوعاً: «اقرؤوا القرآن فإنَّ الله لا يعذّبُ قلباً وَعَى القرآن»
الألباني يقول ضعيف جدا اسنادة واه لأن مسلمة بن علي متروك كما في التقريب
الصحيح فيه أنّه موقوف على أبي أمامة رضي الله عنه بلفظ: «اقرءوا القرآن ولا تغرَّنكم هذه المصاحف المعلَّقة، فإنَّ الله لن يعذّب قلباً وَعَى القرآن».
وهذا الأثر رواه عن أبي أمامة: شرحبيل بن مسلم الخولاني، وسليم بن عامر الخبائري، والقاسم بن عبد الرحمن الشامي.
مجموع الطرق ثابت عن أبي أمامة رضي الله عنه، وهو موقوفا على أبي أمامة وبما أنه لا يقال حديث كهذا بالرأي؛ فيأخذ حكم الرفع من جهة المعنى لا من جهة الرواية.

س6: عدد بإيجاز أنواع المرويّات الضعيفة في فضائل القرآن.
1- الإرسال
2- الإنقطاع
3- المخالفة بالرواية بالمعنى المغيّر للفظ.
4-الخطأ في الإسناد
5- المرويات التي يكون في إسنادها مجهول العين أو مجهول الحال.
6- الضعيف لكون أحد رواته متروك الحديث.
7- منكر المتن
8- الضعيف الذي لا أصل له.
9- الموضوع

س7: بيّن المراد بخواصّ القرآن.
المراد بخواص القرآن الإنتفاع ببعض الآيات والسور في أحوال مخصوصة

س8: بيّن حكم الأخذ بما يُحكى من التجارب في خواصّ القرآن.
يجوز ما لم يكن شركا لقوله عليه الصلاة والسلام ( ارقي ما لم يكن فيها شرك )
بارك الله فيك.
تراجع ملاحظات المجلس هنا

#20
س2: يجب أن تدعم جوابك بالدليل.
س3: المطلوب ثلاثة أحاديث لكل سورة.
- خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ب

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 12 ربيع الثاني 1439هـ/30-12-2017م, 07:16 PM
مؤمن عجلان مؤمن عجلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 255
افتراضي

س1: كيف تردّ على من أنكر تفاضل سور القرآن وآياته؟
الرد علي من انكر تفاضل سور القرآن وآياته يكون بذكر الآيات والأحاديث الدالة علي تفاضل السور والآيات ومن ذلك
قوله تعالي (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها)
وقوله تعالي ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنّ أم الكتاب وأخر متشابهات)
ومن سنة النبي صلي الله عليه وسلم عن أبي سعيد بن المعلَّى رضي الله عنه، قال: كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلم أجبْه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي؛ فقال: ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}.
ثم قال لي: «لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد». ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: «ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن»، قال: {الحمد لله رب العالمين} «هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته». رواه البخاري من طريق خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: في مسيرٍ له فنزل ونزل رجل إلى جانبه؛ فالتفتَ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال: «ألا أخبرك بأفضل القرآن» قال: «فتلا عليه الحمد لله رب العالمين». رواه النسائي في السنن الكبرى وابن حبان والحاكم من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس.
- وعن أبيّ بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟»
قال: قلت: الله ورسوله أعلم.
قال: «يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟»
قال: قلت: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}.
قال: فضرب في صدري، وقال: «والله ليهنك العلم، أبا المنذر». رواه مسلم من طريق أبي السليل، عن عبد الله بن رباح الأنصاري عن أبيّ.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: «والقول بأن كلام الله بعضه أفضل من بعض هو القول المأثور عن السلف، وهو الذي عليه أئمة الفقهاء من الطوائف الأربعة وغيرهم، وكلام القائلين بذلك كثير منتشر في كتب كثيرة».

س2: بيّن بإيجاز فضائل ما يلي:
1: سورة الفاتحة.: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: في مسيرٍ له فنزل ونزل رجل إلى جانبه؛ فالتفتَ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال: «ألا أخبرك بأفضل القرآن» قال: «فتلا عليه الحمد لله رب العالمين». رواه النسائي في السنن الكبرى وابن حبان والحاكم من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس.
كما أن قراءة الفاتحة من آكد واجبات الصلاة؛ فلا تصحّ الصلاة إلا بها لمن استطاعها كما ورد في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» متفق عليه من حديث الزهري، عن محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت.
والأحاديث في الأمر بقراءة الفاتحة في الصلاة متواترة عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم.
2: سورة البقرة
ورد في فضلها عدة أحاديث منها
حديث النواس بن سمعان الكلابي، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران»، وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد، قال: «كأنهما غمامتان، أو ظلتان سوداوان بينهما شرق، أو كأنهما حزقان من طير صواف، تحاجان عن صاحبهما» رواه أحمد ومسلم والترمذي وغيرهم من طريق الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير عن النواس بن سمعان الكلابي.
وحديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين البقرة، وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما، اقرءوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة». قال معاوية: بلغني أن البطلة: السحرة). رواه مسلم من طريق معاوية بن سلام، عن أخيه زيد، عن أبي سلام ممطور الحبشي عن أبي أمامة صديّ بن عجلان الباهلي.
ورواه الإمام أحمد من طريق يحيى بن أبي كثيرٍ، عن أبي سلّامٍ، عن أبي أمامة
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة» رواه مسلم في صحيحه والإمام أحمد في مسنده والترمذي في جامعه، والنسائي في الكبرى وغيرهم من طريق سهيل بن صالح عن أبيه عن أبي هريرة

3. خواتيم سورة البقرة.
ورد فيها احاديث منها
حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه؛ فرفع رأسه، فقال: (هذا بابٌ من السماء فُتِحَ اليوم لم يفتح قطّ إلا اليوم؛ فنزل منه مَلَكٌ؛ فقال: هذا مَلَكٌ نزل إلى الأرض لم ينزل قطّ إلا اليوم، فَسَلَّمَ، وقال: (أبشر بنورين أوتيتَهما لم يؤتَهما نبيٌّ قبلَك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته).
رواه مسلم في صحيحه وابن أبي شيبة في مصنفه والنسائي في الكبرى وأبو يعلى وابن حبان والطبراني في الكبير والحاكم والبيهقي في السنن الصغرى وغيرهم من طريق عمار بن رزيق، عن عبد الله بن عيسى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
وحديث أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأهما في ليلة كفتاه» وفي لفظ: «من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه» وهذا الحديث متفق عليه من حديث إبراهيم النخعي عن عبد الرحمن بن يزيد عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه.
وحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم، انتهي به إلى سدرة المنتهى، وهي في السماء السادسة، إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض فيقبض منها، وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها فيقبض منها »
قال: « {إذ يغشى السدرة ما يغشى}: قال: فَرَاشٌ من ذهب».
قال: « فأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا: أعطي الصلوات الخمس، وأعطي خواتيم سورة البقرة، وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئاً المقحمات »
رواه مسلم في صحيحه، وابن أبي شيبة وأحمد والترمذي والنسائي وغيرهم من طريق مالك بن مغول، عن الزبير بن عدي، عن طلحة بن مصرّف، عن مرة بن شراحيل الهمداني، عن ابن مسعود.
وحديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطيت خواتيم سورة البقرة من بيت كنز من تحت العرش، ولم يعطهن نبي قبلي» رواه أحمد من طريق شيبان عن منصور بن المعتمر عن ربعي بن حراش، عن خرشة بن الحر، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر.
وقد اختلف الرواة فيه على منصور، وقال الدارقطني: (القول قول شيبان).

س3: اذكر ثلاثة أحاديث ضعيفة مما اشتهر في فضائل السور التالية مع بيان سبب الحكم بضعفها:
1: سورة آل عمران
عبيد الله بن أبي زياد عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «في هاتين الآيتين {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} و{الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم} إن فيهما اسم الله الأعظم». رواه الإمام أحمد وابن أبي شيبة والدارمي وأبو داوود والترمذي وابن ماجه وغيرهم
سبب الضعف ضعف اثنان من رواته وهما وعبيد الله وشهر
يحيى بن نعيم، عن أبيه، عن أبي المعرش، عن عمر قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «تعلّموا البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان، وإنهما يأتيان يوم القيامة في صورة ملكين شفعاء له جزاء حتى يدخلاه الجنّة». رواه الثعلبي في تفسيره
سبب الضعف نكارة الحديث
يزيد بن هارون عن وقاء بن إياس الأسدي، عن سعيد بن جبير، قال: قال عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: «من قرأ البقرة , وآل عمران , والنساء في ليلة كان أو كتب من القانتين». رواه أبو عبيد في فضائل القرآن، ورواه البيهقي في شعب الإيمان من طريق مروان بن معاوية عن وقّاء به، إلا أنّه قال: (كتب من الحكماء).
وسبب الضعف إنقطاع السند؛ فإن سعيد بن جبير لم يدرك عمر.
2: سورة النساء
يزيد بن هارون عن وقَّاء بن إياس الأسدي، عن سعيد بن جبير، قال: قال عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: «من قرأ البقرة , وآل عمران , والنساء في ليلة كان أو كتب من القانتين». رواه أبو عبيد في فضائل القرآن، ورواه البيهقي في شعب الإيمان من طريق مروان بن معاوية عن وقّاء به، إلا أنّه قال: (كتب من الحكماء).
وسبب ضعف الحديث إنقطاع السند لأن سعيد بن جبير لم يدرك عمر.
2. عن أبي إسحاق السبيعي، عن عبد الله بن قيس، عن ابن عباس قال: «من قرأ سورة النساء؛ فعلم ما يحجب مما لا يحجب علم الفرائض» رواه ابن أبي شيبة في مصنّفه،
وسبب الضعف جهالة عبد الله بن قيس .
3.سلام بن سليمان المداينيّ، حدّثنا هارون بن كثيرٍ، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي أمامة، عن أبيّ بن كعبٍ، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «من قرأ سورة النساء فكأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة ورث ميراثا، وأعطى من الأجر كمن اشترى محررا، وبرى ء من الشرك، وكان في مشيئة الله من الذين يتجاوز عنهم» ). رواه الثعلبي والواحدي، وهو موضوع. وسبب ضعفه راويه سلام حيث قال فيه ابن معين: ليس حديثه بشيء.

س4: ما هي أسباب عناية أهل الحديث بجمع المرويات الضعيفة.
الأول: التنبيه على ضعفها وبيان سببه، لئلا يُغترّ بها، وهذه من شأن المتخصصين من أهل الحديث، وقد أبقى الله من كتبهم ما حقق لأهل العلم فائدة كبيرة في معرفة أسباب ضعف بعض المرويات.
والثاني: أن جمع روايات الحديث وطرقه تساعد في دراسة الأحاديث التي قد تتقوي بتعدد الطرق
والثالث: جمع كل ما روي في هذا الباب والتنبيه علي ضعفها وتكون كمصدر للدارسين من أهل العلم

س5 هل يقتضي ضعف الإسناد المعيّن ضعف المتن مطلقا؟ وضّح إجابتك بالتمثيل.
لا يقتضي ضعف الإسناد المعيّن ضعف المتن مطلقا حيث أن الحديث قد لا يصح مرفوعا إلي النبي صلي الله عليه وسلم وقد يصح موقوفا علي الصحابي كما في حديث مسلمة بن علي الخشني عن حريز بن عثمان عن سليم بن عامر عن أبي أمامة مرفوعاً: «اقرؤوا القرآن فإنَّ الله لا يعذّبُ قلباً وَعَى القرآن».رواه تمّام في فوائده وابن عساكر في تاريخه، وأورده الألباني في السلسلة الضعيفة، وقال: ضعيف جدا.
ثم قال بعد ذكر إسناده:«وهذا إسناد واهٍ جدا، مسلمة بن علي - وهو الخشني - متروك؛ كما في " التقريب"».
والصحيح فيه أنّه موقوف على أبي أمامة رضي الله عنه بلفظ: «اقرءوا القرآن ولا تغرَّنكم هذه المصاحف المعلَّقة، فإنَّ الله لن يعذّب قلباً وَعَى القرآن».
وهذا الأثر رواه عن أبي أمامة: شرحبيل بن مسلم الخولاني، وسليم بن عامر الخبائري، والقاسم بن عبد الرحمن الشامي.
أ: فأمّا شرحبيل بن مسلم فروى عنه هذا الأثر حَريزُ بن عثمان الرَّحبي وهو ثقة ثبت، ورواه عن حريز ثلاثة هم: يزيد بن هارون عند ابن أبي شيبة، والحكم بن نافع عند الدارمي، وحجّاج بن محمد عند ابن بطة العكبري.
ب: وأما سليم بن عامر الخبائري فروى هذا الأثر عنه معاوية بن صالح، ورواه عن معاوية عبد الله بن صالح كاتب الليث، ورواه عن عبد الله بن صالح: البخاري في "خلق أفعال العباد" والدارمي في سننه.
ج: وأما القاسم بن عبد الرحمن فرواه عنه حريز، ورواه عن حريز شبابة بن سوّار عند ابن أبي شيبة.
وهؤلاء كلهم رووه موقوفاً على أبي أمامة باللفظ المتقدّم، وتفرّد مسلمة بن عليّ بروايته عن حريز عن سليم عن أبي أمامة مرفوعاً وأسقط قوله: «ولا تغرنَّكم هذه المصاحف المعلقة».
ومسلمة بن عليّ متروك الحديث كما تقدّم فلا تعتبر مخالفته.
وبمجموع الطرق المعتبرة المتقدّمة فالأثر ثابت عن أبي أمامة رضي الله عنه، وهو وإن كان موقوفا على أبي أمامة فإنّه مما لا يقال بالرأي؛ فيأخذ حكم الرفع من جهة المعنى لا من جهة الرواية.

س6: عدد بإيجاز أنواع المرويّات الضعيفة في فضائل القرآن
النوع الأول: الحديث المرسل وهو ما أسنده التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، والإرسال انقطاع في الإسناد.
والمراسيل على أنواع ودرجات فمن أهل العلم من يضعّفها مطلقاً، ومنهم من يقبلها بشروط منها أن يكون المرسِل من كبار التابعين، وأن يُعرف عنه أنه لا يروي إلا عن ثقة، وأن لا يعرف عنه شذوذ في الرواية، وأن يكون الحديث الذي أرسله غير منكر المتن.
والنوع الثاني: الانقطاع في السند، وهو أعمّ مما قبله، ويعرف الانقطاع بأمور:
- منها: معرفة تواريخ وفاة الشيخ وولادة الراوي عنه.
- ومنها: تصريح الراوي بأنّه لم يسمع ممن روى عنه،
- ومنها : أن يحصر الراوي ما سمعه من شيخه، فيكون ما رُوي عنه مما سواه منقطعاً، - ومنها: نصّ الأئمّة النقّاد على أنّ ذلك الراوي لم يسمع من شيخه أو حصروا ما سمعه منه.
النوع الثالث: المخالفة بالرواية بالمعنى المغيّر للفظ.
النوع الرابع: الخطأ في الإسناد
النوع الخامس: المرويات التي يكون في إسنادها مجهول العين أو مجهول الحال.
النوع السادس: الضعيف لكون أحد رواته متروك الحديث.
النوع السابع: منكر المتن ,ونكارة المتن غالباً ما يكون معها علة ظاهرة في الإسناد، وما كان كذلك فأمره بيّن؛ لأن ضعف الإسناد يدلّ على سبب نكارة المتن.
النوع الثامن: الضعيف الذي لا أصل له. وهو الذي لا يُعرف له إسناد ولا مخرج.
النوع التاسع: الموضوع وهو شرّ هذه الأنواع، وهو ما كان من رواية الكذّابين.

س7: بيّن المراد بخواصّ القرآن.
كلمة "خواصّ القرآن" يستعملها العلماء لمعاني متعددة:
منها: تأثير بعض السور والآيات في أحوال مخصوصة في الرّقى والكرب وغيرها.
ومنها: ما يختصّ به القرآن من خصائص وأحكام يتميّز بها عن غيره.
ومنها: التأثير الإعجازي للقرآن، وهذا المعنى يذكره بعض من يكتب في إعجاز القرآن، ويغلب عليهم العناية ببلاغة القرآن وحسن بيانه وتأثير خطابه.
ومراد الكاتب هنا هو المعنى الأوّل.

س8: بيّن حكم الأخذ بما يُحكى من التجارب في خواصّ القرآن.
ما يحكي من التجارب في خواص القرآن يجوز الأخذ بما ثبت وصح عن أصحابها من الصحابة والتابعين والعلماء والصالحين لكن لا يعتقد ثبوتها بنفسها وإنما يعمل بها علي انها من باب الرقي والتوسل لله بأسمائه وصفاته والعمل الصالح المأذون فيها من النبي صلي الله عليه وسلم , اما مالم يثبت او انتشر علي ألسنة القصاص وأصحاب البدع والأهواء فلا يتابعون عليه.
كما يستحب للمرء أن يجتهد في معرفة مناسبة الخواص مع الأحوال والأمراض التي تصيب الإنسان

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 20 ربيع الثاني 1439هـ/7-01-2018م, 01:47 AM
أريج نجيب أريج نجيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 341
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: دلل على تفاضل سور القرآن؟
قال تعالى ( ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقران العظيم )
وقال (ما ننسخ من اية أو ننسها نأتي بخير منها أو مثلها )
قال صلى الله عليه وسلم في المعوذتين ( ما تعوذ الناس بأفضل منهما)
وقال عن سورة الإخلاص ( والذي نفسي بيده أنها لتعدل ثلث القران )
س2: بيّن بإيجاز فضائل ما يلي:
1: آية الكرسي
1- أنها أعظم اية في القران لحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا أبا المنذر أتدري أي اية من كتاب الله معك أعظم ؟ )
قال قلت : ( الله لا إله ألا هو الحي القيوم ) قال فضرب في صدري وقال ( وليهنك العلم أبا المنذر )
2- إذا قرئت قبل النوم لم يقرب قارئها شيطان كما في قصة أبو هريرة مع الشيطان
3- من قرأها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه دخول الجنة إلا أن يموت
2: سورة آل عمران.
1- قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( تعلموا سورة البقرة وال عمران فإنهما الزهراوان وإنهما تظلان صاحبهما يوم القيانة )
2- وعنه ( اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث : البقرة وال عمران وطه )
3- وقال أنس رضي اله عنه ( كان الرجل إذا قرأ البقرة وال عمران جد فينا )
4- خواتيم ال عمران أن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأها عندما استيقظ ليلا ثم فام وتوضأ
5- قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لقد نزلت علي اليلة اية ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها *إن فيخلق السماوات والأرض ...........*)
3: سورة النساء
1- قال تعالى ( ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقران العظيم )
2- ( تعلموا سورة ا لبقرة وسورة النساء ووسورة المائدة وسورة الحج وسورة النور فإن فيهن الفرائض )
3- قال عبد الله بن مسعود ( إن في النساء خمس أياتم اسرني أن لي بها الدنيا وما فيها ولقد علمت أن العلماء إذا مروا بها يعرفونها
قوله تعالى ( إن تجتنبوا كبائر ماتنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما )
وقوله ( إن الله لايظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما )
وقوله ( إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء )
وقوله ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما )
وقوله ( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما )


س3: اذكر ثلاثة أحاديث ضعيفة مما اشتهر في فضائل السور التالية مع بيان سبب الحكم بضعفها:
1: سورة الفاتحة
1- حديث سليم بن مسلم عن الحسن بن دينار عن زيد الرشك قال : سمعت أبا زيد وكانت له صحبة قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض فجاج المدينة فسمع رجلا يتهجد ويقرأ بأم القران فقام النبي صلى الله عليه وسلم فاستمع حتى ختمها ثم قال ( مافي القران مثلها ) سبب الحكم بضعفها : الحسن بن دينار هو ابن واصل التميمي ودينار زوج أمه متروك الحديث
2- وحديث عبادة بن الصامت ( أم القران عوض من غيرها وليس غيرها منها بعوض )
رواه الدار القطني والحاكم من طريق محمد بن خلاد وسبب الحكم بضعفه أن محمد بن خلاد مختلف فيه احترقت كتبه فصار يحدث من حفظ ما يرويه
3- وحديث سليمان بن أحمدالواسطي عن علي بن الحسين الأحول عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ أم القران وقل هو الله احد فكانما قرا ثلث القران ) سبب الحكم بضعفها : سليمان بن أحمد الواسطي متروك الحديث
2: سورة البقرة
1- حديث عبيد الله بن أبي حميد عن أبي المليح عن معقل بن يسا ر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اعملوا بالقرآن أحلوا حلاله وحرموا حرامه) وفيه ( ألا وإني أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول وأعطيت طه والطواسين من ألواح موسى وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة من تحت العرش والمفصل نافلة ) سبب الحكم بضععفه :
عبيد الله بن أبي حميد متروك الحديث.

2- وحديث معاوية بن صالح أن أبا الزاهرية حدثه عن جبير بن نفير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش فتعلموهما وعلموهما نساءكم وأبناءكم فإنهما صلاة وقرآن ودعاء)
وسبب الحكم بضعفه : الحديث ضعّفه الألباني في ضعيف الجامع.
3- حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً:(ما خيَّب الله امرأ قام في جوف الليل فافتتح سورة البقرة وآل عمران) رواه الطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الحلية من طريق ليث بن أبي سليم عن الشعبي عن مسروق عن ابن مسعود به.
وسبب الحكم بضعفه :ليث ضعيف الحديث.
س4: ما هي شروط صحّة الحديث؟
أ- صحة الإسناد :
1- أنيكون رجاله ممن تقبل روايتهم وهم على درحتين :
* أ ن يكون سبب الجرح ضعف ضبطهم وهم أهل صدق
* لاتقبل مروياتهم مطلقا وهم الكذابون ومتروكوا الحديث
2- أن يكون الإسناد متصلا
3- انتفاء العلة القادحة في الإسناد كالتدليس
ب- صحة المتن :
1- صحة الإسناد إليه
2- انتفاء العلة القادحة في المتن كالنكارة

س5: بيّن درجات المرويات في فضائل القرآن.
1- المرويات الصحيحة لذاتها
2- المرويات الصحيحة لغيرها
3- المرويات الضعيقة ضعفا محتملا
4- المرويات الواهية بسبب ضعف الإسناد ونكارة المتن
5- المرويات الموضوعة
س6: بيّن حال الحديث الطويل المرويّ عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه في فضائل سور القرآن.
أنه حديث موضوع وضعه أحد مشايخ الصوفية وقال لميحدثني أحد ولكنا رأينا الناس قد رغبوا من القران فوضعنا لهم هذا الحديث ليصرفوا وجوههم إلى القران
س7: عدّد دلائل معرفة خواصّ القرآن مع التمثيل بمثال واحد لكلّ دلالة.
1- دلالة نصوص الكتاب والسنة الصحيحة على تأثير بعض السور والآيات في أحوال مخصوصة
فمن ذلك: قول الله تعالى في شأن يونس عليه السلام إذ التقمه الحوت ( فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغمّ وكذلك ننجي المؤمنين) وقال تعالى ( فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون )
فبدلالة الآيتين أثر التسبيح والتوحيد في النجاة من الهم والكرب، ودل قوله تعالى:(وكذلك ننجي المؤمنين) الأمر عام
إذا دعوا وسبحوا الله معترفين بذنوبهم.
2- : ما ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم
فمن ذلك: ما رواه أبو داوود والبيهقي في الدعوات والضياء قال: سألت ابن عباس، فقلت: ما شيء أجده في صدري؟ قال: ما هو؟ قلت: والله ما أتكلم به قال: فقال لي: أشيء من شك؟ قال: وضحك قال: ما نجا من ذلك أحد قال: حتى أنزل الله عز وجل )فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك) قال فقال لي: إذا وجدت في نفسك شيئا فقل: ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم)
حسنه الألباني
3- : ما ثبت عن الصالحين من التابعين وتابعيهم.
- ومن ذلك: ما رواه سعيد بن منصور قال: (من قرأ عند منامه ايات من البقرة لم ينس القرآن: أربع ايات من( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) واية الكرسي والثلاث ايات من اخرها).
والإسناد إليه صحيح.
4- : الاجتهاد في إدراك التناسب بين الايات والأحوال المخصوصة.
ومن ذلك أن يرقي الراقي كل لحالة بما يناسبها من الآيات، وقد ورد عن جماعة من العلماء استعمال ذلك:
ومن أمثلته:
- أن الإمام أحمد بن حنبل بلغه أن صاحبه المروذِي أصابته حمى فكتب إليه رقعة فيها: (بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله، وبالله، محمد رسول الله قلنا يا نار كوني بردا وسلاما علىابراهيم . وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين) اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل اشف صاحب هذا الكتاب بحولك وقوتك وجبروتك إله الحق آمين).
فهذه الرقية فيها معنى التوسل إلى الله تعالى بقدرته على جعل النار برد وسلام على ابراهيم أن يذهب عن المحموم حرارة الحمى التي من فيح جهنم.
س8: بيّن خطر الغلو في باب خواصّ القرآن.
وليحذر المسلم منالغلو في هذا الباب فإن ه قد قاد الغلاة إلى فساد كبير وضلال مبين وانحلال من الدين والعياذ بالله.
ومن ذلك ما ابتدعه بعض الصوفية الغلاة في خواص القران من دعاوى وضلالات واستعمال أشياء غير معقولة المعنى من رسوم وأحوال، وجداول وأوفاق تبيّن للمحققين أنها من طلاسم السحر، لكنّهم موّهوا بها على أتباعهم، وسموّا الأمور بغير أسمائها فسموا الشياطين الذين يتقربون إليهم خدام الايات، وسموا الاستغاثات الشركية عزائم وسموا غرائب أسماء الشياطين أسرارا
وقد اعترف بذلك بعض من تابوا من السحر من أصحاب تلك الطرق وذكر أنه كان يعتقد أنه يكلّم الملائكة ويخاطبهم وأن ما هو فيه إنما هو من الكرامات التي يؤتاها الأولياء والأقطاب عندهم.
وتلا قول الله تعالى:(وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ * فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ )
ثم قال ما معناه: كانت هذه حالنا، كنا نظن أننا نخاطب الملائكة ونتقرب إليهم ويخدموننا فإذا بهم شياطين.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 23 ربيع الثاني 1439هـ/10-01-2018م, 09:32 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع التقويم :

مؤمن عجلان أ
أحسنت بارك الله فيك.

أريج نجيب أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س5: كان الأكمل بيان حكم كل درجة.
س6: اختصرتِ والأصح إسناد هذا الكلام.


- خصم نصف درجة للتأخير.
- تراجع ملاحظات المجلس هنا لتمام الإجابات
#20
وفقكم الله.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 28 جمادى الآخرة 1439هـ/15-03-2018م, 04:29 AM
إسراء عبد الواحد إسراء عبد الواحد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 125
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: دلل على تفاضل سور القرآن؟
ج- قال ابن حبّان عن الرسول صلى الله عليه وسلم «ألا أخبرك بأفضل القرآن» أراد به: بأفضل القرآن لك، لا أن بعض القرآن يكون أفضل من بعض، لأن كلام الله يستحيل أن يكون فيه تفاوت التفاضل).
وقال في حديث أبي سعيد بن المعلّى: (قوله صلى الله عليه وسلم: " هي أعظم سورة "، أراد به في الأجر، لا أن بعض القرآن أفضل من بعض).
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب فوضعت يدي على قدمه فقلت: أقرئني سورة هود أو سورة يوسف، فقال: «يا عقبة، اقرأ بقل أعوذ برب الفلق؛ فإنك لن تقرأ سورة أحب إلى الله عز وجل وأبلغ عنده منها، فإن استطعت أن لا تفوتك فافعل» رواه النسائي
وأيضا وعن أبي سعيد بن المعلَّى رضي الله عنه، قال: كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلم أجبْه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي؛ فقال: ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}.
ثم قال لي: «لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد». ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: «ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن»، قال: {الحمد لله رب العالمين} «هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته». رواه البخاري
س2: بيّن بإيجاز فضائل ما يلي:
1: آية الكرسي
ج-وحديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: وكَّلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان؛ فأتاني آتٍ فجعل يحثو من الطعام فأخذته؛ فقلت لأرفعنَّك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث -، فقال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «صدقك وهو كذوب ذاك شيطان» رواه البخاري
-حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت»
رواه النسائي
2: سورة آل عمران.
ج-حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه مرفوعاً: «اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث: في البقرة، وآل عمران، وطه» رواه ابن ماجه والطحاوي
-وقال عبد الله بن مسعود: «من قرأ آل عمران فهو غني، والنساء محبرة». رواه أبو عبيد في فضائل القرآن والدارمي
3: سورة النساء
ج-حديث عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أخذ السبع فهو حبر» رواه أبو عبيد .
-قال ابن مسعود رضي الله عنه: «من قرأ آل عمران فهو غنيّ، والنساءُ مُحبِّرة». رواه أبو عبيد والدارمي .
س3: اذكر ثلاثة أحاديث ضعيفة مما اشتهر في فضائل السور التالية مع بيان سبب الحكم بضعفها:
1: سورة الفاتحة
ج-وحديث عبادة بن الصامت مرفوعاً: «أم القرآن عوض من غيرها، وليس غيرها منها بعوض»
رواه الدارقطني والحاكم .، سبب ضعفه: تفرد به محمد بن خلاد عن أشهب عن ابن عيينة).
ومحمد بن خلاد مختلف فيه،وقد احترقت كتبه فصار يحدّث من حفظه ويروي بالمعنى فيقع في بعض حديثه ما يُنكر عليه، ولو راجعنا قول البخاري ومسلم سنجد أن (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) فلعل ابن خلاد رواه بالمعنى فاخطأ فيه.
-حديث أبان، عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن»رواه عبد بن حميد مرفوعاً، ورواه الفريابي ، سبب ضعفه: ذهب البوصيري إلى أنه أبان بن صمعة، وذهب الألباني أنه ابن أبي عياش البصري وهو متروك الحديث، وابن حجر هو اارقاشي وهو متروك وقد حسّن البوصيري إسناد الحديث، وضعفه ابن حجر لأجل اختلافهما في تعيين أبان، وأما الألباني فضعّفه جدا لضعف أبان وضعف شهر بن حوشب.
-حديث سليمان بن أحمد الواسطي عن علي بن الحسين الأحول، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ أم القرآن وقل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن» رواه الطبراني في الأوسط ورواه ابن الشجري في أماليه من طريق سليمان بن أحمد عن صلة بن سليمان الأحول عن ابن جريج به.
وسليمان بن أحمد الواسطي متروك الحديث.
2: سورة البقرة
ج- حديث معاوية بن صالح، أن أبا الزاهرية، حدثه عن جبير بن نفير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش فتعلموهما، وعلموهما نساءكم وأبناءكم، فإنهما صلاة وقرآن ودعاء» رواه أبو عبيد، وأبو عبيد رواه عن عبد الله بن صالح به مرسلا موافقا رواية ابن وهب عن معاوية عند أبي داوود في المراسيل وهو الصواب، والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الجامع.
-حديث خالد بن سعيد المدني، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة من قرأها في بيته ليلا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال، ومن قرأها نهارا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث أيام رواه أبو يعلى في مسنده والعقيلي في الضعفاء، وابن حبان والطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان.
قال العقيلي: خالد بن سعيد المديني عن أبي حازم ولا يتابع على حديثه.
-حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: ما خيب الله امرأ قام في جوف الليل فافتتح سورة البقرة وآل عمران رواه الطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الحلية من طريق ليث بن أبي سليم عن الشعبي عن مسروق عن ابن مسعود به، وليث ضعيف الحديث.
س4: ما هي شروط صحّة الحديث؟
ج- ١- أن يكون رجاله ممن تُقبل روايتهم والذين لا تقبل روايتهم على درجتين: أ- يكون سبب جرحهم ضعف ضبطهم وهم أهل صدق في الجملة.
ب- لا تُقبل مرويّاتهم مطلقاً، ولا يعتبر بها، وهم متروكو الحديث.
-٢ يكون الإسناد متّصلا غير منقطع فانقطاع الإسناد موجب لضعف الحديث.
٣- انتفاء العلة القادحة في صحة الإسناد كالمخالفة والتدليس والاضطراب.
س5: بيّن درجات المرويات في فضائل القرآن.
ج-١- المرويّات الصحيحة لذاتها وهي التي ثبتت بإسناد صحيح من غير شذوذ ولا علة قادحة في الإسناد ولا في المتن.
٢- المرويات الصحيحة لغيرها، وهي التي يكون في أسانيدها بعض الضعف الذي يجبر بالشواهد وتعدد الطرق، ويكون المتن سالما من العلة القادحة.
٣- المرويات الضعيفة ضعفا محتملا.
٤- المرويات الواهية ويكون في إسنادها ضعف شديد أو يكون متنها منكر.
٥-المرويات الموضوعة وهي التي يتبين أنها مكذوبة مختلقة.
س6: بيّن حال الحديث الطويل المرويّ عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه في فضائل سور القرآن.
ج- تتفاضل السور فيما بينها وإن كانت كلها في الذروة العالية من حسن اتقان والأحكام فبعضها أعظم من بعض، فجعل الفاتحة من آكد واجبات الصلاة فلا يصح الصلاة إلا بها، وجعل لآخر آيتين من البقرة خصائص وفضائل في شرف نزولها، وجعل لسورة الإخلاص فضلا عظيما حتى أقسم النبي أنها تعدل ثلث القرآن كما في صحيح البخاري (والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن)
ولِيَتبيّن الأمر للصحابة رضي الله عنه وللأمّة من بعدهم بياناً شافياً لا لبس فيه، تنتفي به احتمالات المعاني غير المرادة، وليقرّ في نفوسهم ويرسخ في أذهانهم اليقين بعظم فضلها.
قال بن تيمية: والقول بأن كلام الله بعضه أفضل من بعض هو القول المأثور عن السلف، وهو الذي عليه أئمة الفقهاء من الطوائف الأربعة وغيرهم، وكلام القائلين بذلك كثير منتشر في كتب كثيرة.
س7: عدّد دلائل معرفة خواصّ القرآن مع التمثيل بمثال واحد لكلّ دلالة.
ج- ١- دلالة نصوص الكتاب والسنة الصحيحة على تأثير بعض السور والآيات في أحوال مخصوصة.
مثال: قول الله تعالى: { وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84)}؛ والقول في هذه الآية نظير ما سبق؛ فإن قوله تعالى: {وذكرى للعابدين} تذكير لهم وحثّ على الاتّساء به عليه السلام.
٢- ما ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم. مثال: عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «من قرأ أربع آيات من أول سورة البقرة، وآية الكرسي، وآيتين بعد آية الكرسي، وثلاثاً من آخر سورة البقرة، لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان، ولا شيء يكرهه، ولا يُقرَأْن على مجنون إلا أفاق».
عاصم يُضعَّف في الحديث، والشعبي لم يدرك ابن مسعود.
٣- ما ثبت عن الصالحين من التابعين وتابعيهم.
مثال: ما رواه سعيد بن منصور والدارمي من طريق أبي الأحوص، عن أبي سنان الشيباني، عن المغيرة بن سبيع العجلي أنه قال: (من قرأ عند منامه آيات من البقرة لم ينسَ القرآن: أربع آيات من {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم}، وآية الكرسي، والثلاث آيات من آخرها).والمغيرة تابعي ثقة من أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه، والإسناد إليه صحيح.
٤- الاجتهاد في إدراك التناسب بين الآيات والأحوال المخصوصة.
مثال: ذكر ابن القيّم رحمه الله في زاد المعاد لمن تعسّرت ولادتها، قال: (يكتب في إناء نظيف: {إذا السماء انشقت - وأذنت لربها وحقت - وإذا الأرض مدت - وألقت ما فيها وتخلت} وتشرب منه الحامل، ويرش على بطنها).
س8: بيّن خطر الغلو في باب خواصّ القرآن.
ج- قاد الغلاة إلى فساد كبير وضلال مبين وانحلال من الدين والعياذ باللهومن ذلك ما ابتدعه بعض الصوفية الغلاة في خواص القرآن من دعاوى وضلالات واستعمال أشياء غير معقولة المعنى من رسوم وأحوال وجداول وأوفاق تبين للمحققين أنها من طلاسم السحر، وسموّا الأمور بغير أسمائها، فسموا الشياطين الذين يتقرّبون إليهم خدام الآيات، وسمّوا الاستغاثات الشركية عزائم وسمّوا غرائب أسماء الشياطين أسرارا، ولولا خشية الإغراء بها مع ضعف النفوس لذكرت أمثلة مما ذكروه في هذا الباب مما يدل على ضلالهم وتضليلهم وبعدهم عن هدى القرآن وتلبيسهم على الناس.
وهناك صنف حقيقته سحر وتقرّب إلى الشياطين بأعمال بدعية ورسوم وأحوال وهيئات، واستغاثات وعزائم، وصنف دعاوى مجرّدة وكذب على الصالحين بذكر تجارب مزعومة ودعاوى متوهّمة.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 2 رجب 1439هـ/18-03-2018م, 01:11 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء عبد الواحد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: دلل على تفاضل سور القرآن؟
ج- قال ابن حبّان عن الرسول صلى الله عليه وسلم «ألا أخبرك بأفضل القرآن» أراد به: بأفضل القرآن لك، لا أن بعض القرآن يكون أفضل من بعض، لأن كلام الله يستحيل أن يكون فيه تفاوت التفاضل).
وقال في حديث أبي سعيد بن المعلّى: (قوله صلى الله عليه وسلم: " هي أعظم سورة "، أراد به في الأجر، لا أن بعض القرآن أفضل من بعض).( ما ذكرتِ هنا هو من حجج من أنكر تفاضل القرآن )

وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب فوضعت يدي على قدمه فقلت: أقرئني سورة هود أو سورة يوسف، فقال: «يا عقبة، اقرأ بقل أعوذ برب الفلق؛ فإنك لن تقرأ سورة أحب إلى الله عز وجل وأبلغ عنده منها، فإن استطعت أن لا تفوتك فافعل» رواه النسائي
وأيضا وعن أبي سعيد بن المعلَّى رضي الله عنه، قال: كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلم أجبْه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي؛ فقال: ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}.
ثم قال لي: «لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد». ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: «ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن»، قال: {الحمد لله رب العالمين} «هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته». رواه البخاري
س2: بيّن بإيجاز فضائل ما يلي:
1: آية الكرسي
ج-وحديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: وكَّلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان؛ فأتاني آتٍ فجعل يحثو من الطعام فأخذته؛ فقلت لأرفعنَّك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث -، فقال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «صدقك وهو كذوب ذاك شيطان» رواه البخاري
-حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت»
رواه النسائي
2: سورة آل عمران.
ج-حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه مرفوعاً: «اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث: في البقرة، وآل عمران، وطه» رواه ابن ماجه والطحاوي
-وقال عبد الله بن مسعود: «من قرأ آل عمران فهو غني، والنساء محبرة». رواه أبو عبيد في فضائل القرآن والدارمي
3: سورة النساء
ج-حديث عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أخذ السبع فهو حبر» رواه أبو عبيد .
-قال ابن مسعود رضي الله عنه: «من قرأ آل عمران فهو غنيّ، والنساءُ مُحبِّرة». رواه أبو عبيد والدارمي .
س3: اذكر ثلاثة أحاديث ضعيفة مما اشتهر في فضائل السور التالية مع بيان سبب الحكم بضعفها:
1: سورة الفاتحة
ج-وحديث عبادة بن الصامت مرفوعاً: «أم القرآن عوض من غيرها، وليس غيرها منها بعوض»
رواه الدارقطني والحاكم .، سبب ضعفه: تفرد به محمد بن خلاد عن أشهب عن ابن عيينة).
ومحمد بن خلاد مختلف فيه،وقد احترقت كتبه فصار يحدّث من حفظه ويروي بالمعنى فيقع في بعض حديثه ما يُنكر عليه، ولو راجعنا قول البخاري ومسلم سنجد أن (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) فلعل ابن خلاد رواه بالمعنى فاخطأ فيه.
-حديث أبان، عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن»رواه عبد بن حميد مرفوعاً، ورواه الفريابي ، سبب ضعفه: ذهب البوصيري إلى أنه أبان بن صمعة، وذهب الألباني أنه ابن أبي عياش البصري وهو متروك الحديث، وابن حجر هو اارقاشي وهو متروك وقد حسّن البوصيري إسناد الحديث، وضعفه ابن حجر لأجل اختلافهما في تعيين أبان، وأما الألباني فضعّفه جدا لضعف أبان وضعف شهر بن حوشب.
-حديث سليمان بن أحمد الواسطي عن علي بن الحسين الأحول، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ أم القرآن وقل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن» رواه الطبراني في الأوسط ورواه ابن الشجري في أماليه من طريق سليمان بن أحمد عن صلة بن سليمان الأحول عن ابن جريج به.
وسليمان بن أحمد الواسطي متروك الحديث.
2: سورة البقرة
ج- حديث معاوية بن صالح، أن أبا الزاهرية، حدثه عن جبير بن نفير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش فتعلموهما، وعلموهما نساءكم وأبناءكم، فإنهما صلاة وقرآن ودعاء» رواه أبو عبيد، وأبو عبيد رواه عن عبد الله بن صالح به مرسلا موافقا رواية ابن وهب عن معاوية عند أبي داوود في المراسيل وهو الصواب، والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الجامع.
-حديث خالد بن سعيد المدني، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة من قرأها في بيته ليلا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال، ومن قرأها نهارا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث أيام رواه أبو يعلى في مسنده والعقيلي في الضعفاء، وابن حبان والطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان.
قال العقيلي: خالد بن سعيد المديني عن أبي حازم ولا يتابع على حديثه.
-حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: ما خيب الله امرأ قام في جوف الليل فافتتح سورة البقرة وآل عمران رواه الطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الحلية من طريق ليث بن أبي سليم عن الشعبي عن مسروق عن ابن مسعود به، وليث ضعيف الحديث.
س4: ما هي شروط صحّة الحديث؟
ج- ١- أن يكون رجاله ممن تُقبل روايتهم والذين لا تقبل روايتهم على درجتين: أ- يكون سبب جرحهم ضعف ضبطهم وهم أهل صدق في الجملة.
ب- لا تُقبل مرويّاتهم مطلقاً، ولا يعتبر بها، وهم متروكو الحديث.
-٢ يكون الإسناد متّصلا غير منقطع فانقطاع الإسناد موجب لضعف الحديث.
٣- انتفاء العلة القادحة في صحة الإسناد كالمخالفة والتدليس والاضطراب.
( قد ذكرتِ شروط صحة الإسناد وفاتك شرطي صحة المتن )
س5: بيّن درجات المرويات في فضائل القرآن.
ج-١- المرويّات الصحيحة لذاتها وهي التي ثبتت بإسناد صحيح من غير شذوذ ولا علة قادحة في الإسناد ولا في المتن.
٢- المرويات الصحيحة لغيرها، وهي التي يكون في أسانيدها بعض الضعف الذي يجبر بالشواهد وتعدد الطرق، ويكون المتن سالما من العلة القادحة.
٣- المرويات الضعيفة ضعفا محتملا.
٤- المرويات الواهية ويكون في إسنادها ضعف شديد أو يكون متنها منكر.
٥-المرويات الموضوعة وهي التي يتبين أنها مكذوبة مختلقة.
س6: بيّن حال الحديث الطويل المرويّ عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه في فضائل سور القرآن.( لعلكِ أخطأتِ فهم السؤال )
ج- تتفاضل السور فيما بينها وإن كانت كلها في الذروة العالية من حسن اتقان والأحكام فبعضها أعظم من بعض، فجعل الفاتحة من آكد واجبات الصلاة فلا يصح الصلاة إلا بها، وجعل لآخر آيتين من البقرة خصائص وفضائل في شرف نزولها، وجعل لسورة الإخلاص فضلا عظيما حتى أقسم النبي أنها تعدل ثلث القرآن كما في صحيح البخاري (والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن)
ولِيَتبيّن الأمر للصحابة رضي الله عنه وللأمّة من بعدهم بياناً شافياً لا لبس فيه، تنتفي به احتمالات المعاني غير المرادة، وليقرّ في نفوسهم ويرسخ في أذهانهم اليقين بعظم فضلها.
قال بن تيمية: والقول بأن كلام الله بعضه أفضل من بعض هو القول المأثور عن السلف، وهو الذي عليه أئمة الفقهاء من الطوائف الأربعة وغيرهم، وكلام القائلين بذلك كثير منتشر في كتب كثيرة.؟؟

س7: عدّد دلائل معرفة خواصّ القرآن مع التمثيل بمثال واحد لكلّ دلالة.
ج- ١- دلالة نصوص الكتاب والسنة الصحيحة على تأثير بعض السور والآيات في أحوال مخصوصة.
مثال: قول الله تعالى: { وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84)}؛ والقول في هذه الآية نظير ما سبق؛ فإن قوله تعالى: {وذكرى للعابدين} تذكير لهم وحثّ على الاتّساء به عليه السلام. ( وأين دلالة الآية هنا في استخدامها لأحوال مخصوصة ؟ )
٢- ما ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم. مثال: عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «من قرأ أربع آيات من أول سورة البقرة، وآية الكرسي، وآيتين بعد آية الكرسي، وثلاثاً من آخر سورة البقرة، لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان، ولا شيء يكرهه، ولا يُقرَأْن على مجنون إلا أفاق».
عاصم يُضعَّف في الحديث، والشعبي لم يدرك ابن مسعود.
٣- ما ثبت عن الصالحين من التابعين وتابعيهم.
مثال: ما رواه سعيد بن منصور والدارمي من طريق أبي الأحوص، عن أبي سنان الشيباني، عن المغيرة بن سبيع العجلي أنه قال: (من قرأ عند منامه آيات من البقرة لم ينسَ القرآن: أربع آيات من {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم}، وآية الكرسي، والثلاث آيات من آخرها).والمغيرة تابعي ثقة من أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه، والإسناد إليه صحيح.
٤- الاجتهاد في إدراك التناسب بين الآيات والأحوال المخصوصة.
مثال: ذكر ابن القيّم رحمه الله في زاد المعاد لمن تعسّرت ولادتها، قال: (يكتب في إناء نظيف: {إذا السماء انشقت - وأذنت لربها وحقت - وإذا الأرض مدت - وألقت ما فيها وتخلت} وتشرب منه الحامل، ويرش على بطنها).
س8: بيّن خطر الغلو في باب خواصّ القرآن.
ج- قاد الغلاة إلى فساد كبير وضلال مبين وانحلال من الدين والعياذ بالله ومن ذلك ما ابتدعه بعض الصوفية الغلاة في خواص القرآن من دعاوى وضلالات واستعمال أشياء غير معقولة المعنى من رسوم وأحوال وجداول وأوفاق تبين للمحققين أنها من طلاسم السحر، وسموّا الأمور بغير أسمائها، فسموا الشياطين الذين يتقرّبون إليهم خدام الآيات، وسمّوا الاستغاثات الشركية عزائم وسمّوا غرائب أسماء الشياطين أسرارا، ولولا خشية الإغراء بها مع ضعف النفوس لذكرت أمثلة مما ذكروه في هذا الباب مما يدل على ضلالهم وتضليلهم وبعدهم عن هدى القرآن وتلبيسهم على الناس.
وهناك صنف حقيقته سحر وتقرّب إلى الشياطين بأعمال بدعية ورسوم وأحوال وهيئات، واستغاثات وعزائم، وصنف دعاوى مجرّدة وكذب على الصالحين بذكر تجارب مزعومة ودعاوى متوهّمة.
بارك الله فيك أختي لعلك قدمتِ المجلس على عجل فاعتمدتِ النسخ دون انتباه، فالقصد أنك تنتبهين لأخطائك وتتقنين هذا القسم من المادة.
- خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ج
وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 8 رجب 1439هـ/24-03-2018م, 05:33 PM
عبد الكريم محمد عبد الكريم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 194
افتراضي


المجموعة الأولى:
س1: كيف تردّ على من أنكر تفاضل سور القرآن وآياته؟

لا شك أن كلام الله كله في غاية الحسن و البيان و أنه في الذروة العليا منهما و أنه مكرم عن كل وصف نقص و ضعف و اختلاف ولكن الله الذي أنزل القران لم يجعله على درجة واحدة بل فاضل بين آياته وسورة فجعل بعضها أعظم من بعض و بعضها أحب إليه من بعض و تلاوة بعضها أعظم أجرا من بعض فجعل الفاتحة ركن في الصلاة و شرف آخر ايتين من البقرة و عظم شأنها و فضل المعوذتين على غيرهما فقال رسوله عليه الصلاة و السلام : ما تعوذ الناس بأفضل منهما .
و قال عليه الصلاة و السلام في الاخلاص : و الذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القران
و الذي فاضل بعض الآيات على بعض هو المخبر عن الله و أيضا أخبر بذلك الله سبحانه و تعالى فقال [ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها] و قال [هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنّ أم الكتاب وأخر متشابهات]
و قد ذكر شيخ الاسلام أن القول بتفاضل آيات القران هو قول السلف و هو الذي عليه الأئمة الأربعة

س2: بيّن بإيجاز فضائل ما يلي:
1: سورة الفاتحة.

ورد في فضائلها أحاديث عدة تل على أنها أفضل القران و أعظم سوره وخيرها و أنها أم القران منها :
- حديث أبي هريرة : أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم
- و حديث أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك سورة ما أنزل في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن مثلها؟قلت: بلى. قال فإني أرجو أن لا أخرج من ذلك الباب حتى تعلمها، ثم قام رسول الله؛ فقمت معه؛ فأخذ بيدي، فجعل يحدثني حتى بلغ قرب الباب، قال: فذكّرته، فقلت: يا رسول الله، السورة التي قلت لي ،قال: فكيف تقرأ إذا قمت تصلي؟ فقرأ بفاتحة الكتاب، قال: « هيَ هي، وهي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيت بعد
- وحديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: " هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم"، فنزل منه ملك، فقال: "هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم"؛ فسلم وقال:أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته

2: سورة البقرة.

هي مقدم سور القران و قدمت في المصحف و هي تقدم سور القران يوم القيامة كم ورد في الحديث و هي أكبر سور القران و أكثرها آي و فيها الكثير من الأحكام و كان عليه الصلاة و السلام يعظمها و أصحابه و قد ورد في فضلها أحاديث منها :
- حديث أبي أمامة : اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين البقرة، وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما، اقرءوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة.
- و حديث أبي هريرة : لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة
- و حديث ابن مسعود : إن لكل شيء سناماً، وإن سنام القرآن سورة البقرة

3. خواتيم سورة البقرة.

ورد فضلها أحاديث منها :
- حديث أبي مسعود : الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأهما في ليلة كفتاه
- و حديث ابن عباس بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه؛ فرفع رأسه، فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم؛ فنزل منه ملك؛ فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم، وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته
- و حديث أبي ذر : أعطيت خواتيم سورة البقرة من بيت كنز من تحت العرش، ولم يعطهن نبي قبلي

س3: اذكر ثلاثة أحاديث ضعيفة مما اشتهر في فضائل السور التالية مع بيان سبب الحكم بضعفها:

1: سورة آل عمران

- حديث أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ عشر آيات من آخر آل عمران كل ليلة
روي عن طريق مظاهر ابن أسلم قال البخاري عنه : مظاهر منكر الحديث
- حديث عثمان بن عفان : من قرأ آخر آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة
و هذا الحديث مروي عن ابن الهيعة و هو ضعيف الحديث
- حديث أبي : من قرأ سورة آل عمران أعطي بكل آية منها أمانا على جسر جهنم
رواه ابن الجوزي في الموضوعات

2: سورة النساء

- حديث عمر : من قرأ البقرة , وآل عمران , والنساء في ليلة كان أو كتب من القانتين
و هذا الحديث مروي عنسعيد بن جبير عن عمر
و هذا اسناد منقطع فسعيد لم يدرك عمر
- حديث ابن عباس : من قرأ سورة النساء؛ فعلم ما يحجب مما لا يحجب علم الفرائض
و هذا الحديث مروي عن عبدالله قيس و هو مجهول الحال
- حديث أبي : من قرأ سورة النساء فكأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة ورث ميراثا، وأعطى من الأجر كمن اشترى محررا، وبرى ء من الشرك، وكان في مشيئة الله من الذين يتجاوز عنهم
و هو موضوع و هو مروي عن سلام بن سليمان و قال ابن معين قال عنه ليس حديث بشيء

س4: ما هي أسباب عناية أهل الحديث بجمع المرويات الضعيفة.

اعتنى بها العلماء لثلاثة فوائد:
- التنبيه على ضعفها و بيان سبب الضعف لكي لا يغتر بها من يقرأها .
- جمع طرق الحديث و دراستها و معرفة ما يقبل التقوية منها فربما يحكم عليه بعد معرفة طرقه بالصحة .
- رصد ما روي في هذا الباب و حفظه من الضياع .

س5 هل يقتضي ضعف الإسناد المعيّن ضعف المتن مطلقا؟ وضّح إجابتك بالتمثيل.

لا يقتضي ضعف الاسناد المعين ضعف المتن مطلقا فقد يروى باسناد آخر صحيح
مثال
حديث مسلمة بن علي الخشني عن حريز بن عثمان عن سليم بن عامر عن أبي أمامة مرفوعا : اقرؤوا القران فإن الله لا يعذب قلبا وعى القران و هو بهذا الاسناد ضعيف جدا و الصحيح وقفه على أبي أمامة بلفظ : اقرءوا القرآن ولا تغرنكم هذه المصاحف المعلقة، فإن الله لن يعذب قلبا وعى القرآن.
و قد ثبت بأكثر من طريق أنه موقوف على أبي أمامة و هذا مما لا يقال بالرأي فيأخذ حكم الرفع من جهة المعنى لا من جهة الرواية .

س6: عدد بإيجاز أنواع المرويّات الضعيفة في فضائل القرآن.

- الإرسال : و هو ما أسنده التابعي للرسول صلى الله عليه وسلم .
- الانقطاع في السن : و هو أعم من الارسال .
- المخالفة بالرواية بالمعنى المغير للفظ .
- الخطأ في الاسناد .
- المرويات التي يكون في اسنادها مجهول العين أو الحال .
- الضعيف لكون أحد رواته متروك الحديث .
- منكر المتن .
- الضعف الذي لا أصل له .
- الموضوع .

س7: بيّن المراد بخواصّ القرآن
.
هو ما عرف من الانتفاع ببعض السور والآيات في أحوال مخصوصة كتأثير بعض السور و الآيات في الرقى و الكرب
و ما يختص بأحكام تميزه عن غيره و التأثير الإعجازي للقران .

س8: بيّن حكم الأخذ بما يُحكى من التجارب في خواصّ القرآن.
ينبغي الحذر من الخوض في خواص القران بغير مستند شرعي لأنه ذلك يقود للبدع و الضلال و يصبح الكلام فيه لبس بغيره فيختلط الحق بالباطل و من هذا الطريق روج الصوفيه لبعض أباطيلهم و بدعهم و ضلالاتهم

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 10 رجب 1439هـ/26-03-2018م, 05:41 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم محمد مشاهدة المشاركة

المجموعة الأولى:
س1: كيف تردّ على من أنكر تفاضل سور القرآن وآياته؟

لا شك أن كلام الله كله في غاية الحسن و البيان و أنه في الذروة العليا منهما و أنه مكرم عن كل وصف نقص و ضعف و اختلاف ولكن الله الذي أنزل القران لم يجعله على درجة واحدة بل فاضل بين آياته وسورة فجعل بعضها أعظم من بعض و بعضها أحب إليه من بعض و تلاوة بعضها أعظم أجرا من بعض فجعل الفاتحة ركن في الصلاة و شرف آخر ايتين من البقرة و عظم شأنها و فضل المعوذتين على غيرهما فقال رسوله عليه الصلاة و السلام : ما تعوذ الناس بأفضل منهما .
و قال عليه الصلاة و السلام في الاخلاص : و الذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القران
و الذي فاضل بعض الآيات على بعض هو المخبر عن الله و أيضا أخبر بذلك الله سبحانه و تعالى فقال [ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها] و قال [هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنّ أم الكتاب وأخر متشابهات]
و قد ذكر شيخ الاسلام أن القول بتفاضل آيات القران هو قول السلف و هو الذي عليه الأئمة الأربعة

س2: بيّن بإيجاز فضائل ما يلي:
1: سورة الفاتحة.

ورد في فضائلها أحاديث عدة تل على أنها أفضل القران و أعظم سوره وخيرها و أنها أم القران منها :
- حديث أبي هريرة : أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم
- و حديث أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك سورة ما أنزل في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن مثلها؟قلت: بلى. قال فإني أرجو أن لا أخرج من ذلك الباب حتى تعلمها، ثم قام رسول الله؛ فقمت معه؛ فأخذ بيدي، فجعل يحدثني حتى بلغ قرب الباب، قال: فذكّرته، فقلت: يا رسول الله، السورة التي قلت لي ،قال: فكيف تقرأ إذا قمت تصلي؟ فقرأ بفاتحة الكتاب، قال: « هيَ هي، وهي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيت بعد
- وحديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: " هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم"، فنزل منه ملك، فقال: "هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم"؛ فسلم وقال:أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته

2: سورة البقرة.

هي مقدم سور القران و قدمت في المصحف و هي تقدم سور القران يوم القيامة كم ورد في الحديث و هي أكبر سور القران و أكثرها آي و فيها الكثير من الأحكام و كان عليه الصلاة و السلام يعظمها و أصحابه و قد ورد في فضلها أحاديث منها :
- حديث أبي أمامة : اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين البقرة، وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما، اقرءوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة.
- و حديث أبي هريرة : لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة
- و حديث ابن مسعود : إن لكل شيء سناماً، وإن سنام القرآن سورة البقرة

3. خواتيم سورة البقرة.

ورد فضلها أحاديث منها :
- حديث أبي مسعود : الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأهما في ليلة كفتاه
- و حديث ابن عباس بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه؛ فرفع رأسه، فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم؛ فنزل منه ملك؛ فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم، وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته
- و حديث أبي ذر : أعطيت خواتيم سورة البقرة من بيت كنز من تحت العرش، ولم يعطهن نبي قبلي

س3: اذكر ثلاثة أحاديث ضعيفة مما اشتهر في فضائل السور التالية مع بيان سبب الحكم بضعفها:

1: سورة آل عمران

- حديث أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ عشر آيات من آخر آل عمران كل ليلة
روي عن طريق مظاهر ابن أسلم قال البخاري عنه : مظاهر منكر الحديث
- حديث عثمان بن عفان : من قرأ آخر آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة
و هذا الحديث مروي عن ابن الهيعة و هو ضعيف الحديث
- حديث أبي : من قرأ سورة آل عمران أعطي بكل آية منها أمانا على جسر جهنم
رواه ابن الجوزي في الموضوعات

2: سورة النساء

- حديث عمر : من قرأ البقرة , وآل عمران , والنساء في ليلة كان أو كتب من القانتين
و هذا الحديث مروي عنسعيد بن جبير عن عمر
و هذا اسناد منقطع فسعيد لم يدرك عمر
- حديث ابن عباس : من قرأ سورة النساء؛ فعلم ما يحجب مما لا يحجب علم الفرائض
و هذا الحديث مروي عن عبدالله قيس و هو مجهول الحال
- حديث أبي : من قرأ سورة النساء فكأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة ورث ميراثا، وأعطى من الأجر كمن اشترى محررا، وبرى ء من الشرك، وكان في مشيئة الله من الذين يتجاوز عنهم
و هو موضوع و هو مروي عن سلام بن سليمان و قال ابن معين قال عنه ليس حديث بشيء

س4: ما هي أسباب عناية أهل الحديث بجمع المرويات الضعيفة.

اعتنى بها العلماء لثلاثة فوائد:
- التنبيه على ضعفها و بيان سبب الضعف لكي لا يغتر بها من يقرأها .
- جمع طرق الحديث و دراستها و معرفة ما يقبل التقوية منها فربما يحكم عليه بعد معرفة طرقه بالصحة .
- رصد ما روي في هذا الباب و حفظه من الضياع .

س5 هل يقتضي ضعف الإسناد المعيّن ضعف المتن مطلقا؟ وضّح إجابتك بالتمثيل.

لا يقتضي ضعف الاسناد المعين ضعف المتن مطلقا فقد يروى باسناد آخر صحيح
مثال
حديث مسلمة بن علي الخشني عن حريز بن عثمان عن سليم بن عامر عن أبي أمامة مرفوعا : اقرؤوا القران فإن الله لا يعذب قلبا وعى القران و هو بهذا الاسناد ضعيف جدا و الصحيح وقفه على أبي أمامة بلفظ : اقرءوا القرآن ولا تغرنكم هذه المصاحف المعلقة، فإن الله لن يعذب قلبا وعى القرآن.
و قد ثبت بأكثر من طريق أنه موقوف على أبي أمامة و هذا مما لا يقال بالرأي فيأخذ حكم الرفع من جهة المعنى لا من جهة الرواية .

س6: عدد بإيجاز أنواع المرويّات الضعيفة في فضائل القرآن.

- الإرسال : و هو ما أسنده التابعي للرسول صلى الله عليه وسلم .
- الانقطاع في السن : و هو أعم من الارسال .
- المخالفة بالرواية بالمعنى المغير للفظ .
- الخطأ في الاسناد .
- المرويات التي يكون في اسنادها مجهول العين أو الحال .
- الضعيف لكون أحد رواته متروك الحديث .
- منكر المتن .
- الضعف الذي لا أصل له .
- الموضوع .

س7: بيّن المراد بخواصّ القرآن
.
هو ما عرف من الانتفاع ببعض السور والآيات في أحوال مخصوصة كتأثير بعض السور و الآيات في الرقى و الكرب
و ما يختص بأحكام تميزه عن غيره و التأثير الإعجازي للقران .

س8: بيّن حكم الأخذ بما يُحكى من التجارب في خواصّ القرآن.
ينبغي الحذر من الخوض في خواص القران بغير مستند شرعي لأنه ذلك يقود للبدع و الضلال و يصبح الكلام فيه لبس بغيره فيختلط الحق بالباطل و من هذا الطريق روج الصوفيه لبعض أباطيلهم و بدعهم و ضلالاتهم
أحسنت بارك الله فيك.
1: في إجابة هذا السؤال لا بد من ذكر حجج المنكرين لتفاضل القرآن والرد عليهم.
8: أحسنت ولكن إجابتك مختصرة فلا بد من التثبّت من عدة أمور قبل الأخذ بما يحكى من التجارب في خواص القرآن :
- عدم مخالفتها للشريعة.
- ألا يكون فيها شرك أو ما قد يفضي إليه مثل الرقى التي لايعقل معناها.
- أن تكون مناسبة الآيات لحال الرقية ظاهرة وأن تخلو من الغلوّ والمبالغة.
- أن يكون مبناها على الافتقار إلى الله والتوسل إليه بأسمائه وصفاته.

التقييم: ب+
- خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir