دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 رجب 1438هـ/13-04-2017م, 01:48 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس التاسع: تطبيق تحرير أقوال المفسرين 2

مجلس المذاكرة الرابع
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة


اختر مجموعة من التطبيقات التالية وحرّر القول في كل مسألة:

المجموعة الأولى:

1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها : {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم
. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت.
وقال مجاهدٌ:
هو القرآن.
والأظهر الأوّل؛ لقوله:
{الّذي هم فيه مختلفون}
. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ
). [تفسير القرآن العظيم: 8/302]
.

2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة) الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.
وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.

وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/314]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({بِالسَّاهِرَةِ} أي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14- {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ). [زبدة التفسير: 583]






المجموعة الثانية:

1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]
.

2: المراد بــالمرسلات عرفا.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات "" الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]




المجموعة الثالثة:

1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.).
[تفسير القرآن العظيم: 8/237]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}.). [زبدة التفسير: 571]
.

2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} قال الحسن، وقتادة: أي العمل به.
وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين).
[تفسير القرآن العظيم: 8/251]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}؛ أي: نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه.
وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه). [تيسير الكريم الرحمن: 893]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} أيْ: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ). [زبدة التفسير: 573-574]



__________________________

تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 رجب 1438هـ/14-04-2017م, 04:54 AM
عنتر علي عنتر علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة الرابعة
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسرين المختلفة
المجموعة الثانية :
١- المراد بــ ( الطاغية ) فى قوله تعالى : { فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية (٥) } الحاقة
** المسائل التفسيرية
- تحرير أقوال المفسرين :
• الأقوال الواردة فى المراد بــ ( الطاغية )
-- ذكر إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي خمسة أقوال فى المسألة ، وهي :
أ- الطاغية : يعنى ( الصيحة ) وهو قول قتادة ، واختاره ابن جرير
ب- الطاغية : يعنى ( الزلزلة ) وهو قول قتادة أيضا فى رواية واختاره ابن جرير
ج- الطاغية : يعنى ( الذنوب ) وهو قول مجاهد والربيع بن أنس
د- الطاغية : يعنى ( الطغيان ) وهو قول ابن زيد
ه‍- الطاغية : يعنى ( عاقر الناقة ) وهو قول السدي

-- وذكر عبد الرحمن بن ناصر السعدي فى المسألة قولا واحدا ، وهو :
* الطاغية : يعنى ( الصيحة ) العظيمة الفظيعة التى انصدعت منها قلوبهم وزهقت لها أرواحهم ، فأصبحوا موتى لا يرى إلا مساكنهم وجثثهم .

-- وذكر محمد بن سليمان الأشقر فى المسألة قولا واحدا، وهو :
* الطاغية : يعنى ( الصيحة ) التى جاوزت الحد .

• اسناد الأقوال إلى قائليها
- تم ذلك فى الخطوة السابقة

• بيان نوع الأقوال من حيث اتفاق والتباين
** مجموعة أقوال المفسرين فى المسألة ( سبعة ) ، بين بعضها اتفاق وبين تقارب وبين بعضها تباين ، نلاحظ ذلك فى الأقوال السابقة ، ويمكن اختصارها فى أربعة أقوال فقط :
١- فأقوال المفسرين ( ابن كثير ، السعدي ، الأشقر ) الأُوَل - الصيحة - متفقة ؛ إذ أنها تعطى معنى واحدا فيجمع بينها فى قول .
٢- والقول الثالث والرابع مما ذكرها ابن كثير ( الذنوب - الطغيان ) بينهما تقارب ؛ إذ أن معنى ( الطغيان ) التجاوز فى الحد والكبر والكفر ، ومن تكون هذه صفاته فقد اقترف ذنوبا عظيمة ، فيصنف فى قول
٣- والقول الثانى مما ذكرها ابن كثير ( الزلزلة ) متباين عما سبقت ، فيصنف فى قول .
** ملاحظة : يلاحظ إمكانية الجمع بين ( الصيحة والزلزلة ) من حيث الوقع المخيفة فى النفوس عند حدوثهما لا من حيث المعنى .
٤- والقول الخامس مما ذكر ابن كثير ( عاقر الناقة ) متباين عن ذى قبل ، فيصنف فى قول .

• ويكون عندنا فى المسألة أربعة أقوال :
الأول : الطاغية : ( الصيحة )
الثانى : الطاغية : ( الطغيان والذنوب )
الثالث : الطاغية : ( الزلزلة )
الرابع : الطاغية : ( عاقر الناقة )
** ملاحظة : يلاحظ فى القول الرابع الأخير معنى الكبر ومجاوزة لحدود الله تعالى ؛ إذ نهوا عن عقر الناقة فعقروها ، لكن يصنف فى قول لأنها جنس من الطغيان .

• أدلة أقوالالمفسرين :
- استشهد ابن زيد بقوله تعالى : { كذبت ثمود بطغواها (١١) } الشمس

• الخطوة النهائية :
-- المراد بــ ( الطاغية ) فى قوله تعالى : { فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية }
* ورد فى المراد بها أربعة أقوال :
القول الأول : أن المراد بها ( الصيحة ) وهو حاصل كلام قتادة ، واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر فى تفاسيرهم .
القول الثانى : أن المراد بها ( الذنوب ) وهو حاصل كلام مجاهد والربيع بن أنس ، و( الطغيان ) وهو حاصل كلام ابن زيد ، وذكره ابن كثير فى تفسيره .
القول الثالث : أن المراد بها ( الزلزلة ) وهو الحاصل من إحدى الروايات عن قتادة ، وذكره ابن كثير فى تفسيره .
القول الرابع : أن المراد بها ( عاقر الناقة ) وهو حاصل كلام السدي ، وذكره ابن كثير فى تفسيره .

٢- المراد بــ ( المرسلات عرفا ) فى قوله تعالى : { والمرسلات عرفا (١) فالعاصفات عصفا (٢) والناشرات نشرا (٣) فالفارقات فرقا (٤) فالملقيات ذكرا (٥) عذرا أو نذرا (٦) إنما توعدون لواقع (٧) } المرسلات

• المسائل التفسيرية :
- المقسم به ( س ش )
- المقسم عليه ( س )
- موقف ( عرفا ) من الجملة ( س )
- معنى الآية { والمسلات عرفا } إجمالا ( س )
- المراد بـ " المرسلات " ( ك س ش )
- المراد بـ " العاصفات " ( ك )
- المراد بـ " الناشرات " ( ك )
• تحرير أقوال المفسرين فى المراد بـ ( المرسلات )
** الأقوال الواردة فى المراد بـ ( المرسلات عرفا ) :
-- ذكر إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي فى المسألة أقوالا ثلاثة ، وهي :
أ- المرسلات : يعنى : ( الملائكة ) وهو قول أبى هريرة ، ومسروق ، وأبى ارضحى ، ومجاهد - فى رواية عنه - ، والسدي ، والربيع بن أنس ، وأبى صالح - فى إحدى الروايات عنه - وقال به ابن أبى حاتم .
ب- المرسلات : يعنى : ( الرسل ) وهو رواية عن أبى صالح
ج- المرسلات : يعنى : ( الرياح ) وهو قول ابن مسعود وابن عباس ، ورواية عن مجاهد ، وقول قتادة ، ورواية عن أبى صالح .
د- وتوفق ابن جرير فى المسألة متسائلا :
- هل ( المرسلات ) هي ( الملائكة ) إذا أرسلت بالعرف ، كعرف الفرس يتبع بعضها بعضا ؟
- أو هي ( الريح ) إذا هبت شيئا فشيئا ؟
** ورجح ابن كثير قائلا : " والأظهر فى المراد بـ ( المرسلات ) الريح .

-- وذكر عبد الرحمن بن ناصر السعدي فى المسألة قولا واحدا ، وهو :
° المرسلات : ءعنى الملائكة التى برسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبيره العالم ، وشؤونه الشرعية ووحيه إلى رسله .

-- وذكر محمد بن سليمان الأشقر قولا واحدا فى المسألة ، وهو :
° المرسلات : يعنى الملائكة .

• اسناد الأقوال إلى قائليها
* تم ذلك فى الخطوة السابقة

• بيان نوع الأقوال من حيث اتفاق والتقارب والتباين
** مجموعة أقوال المفسرين فى المسألة ( خمسة ) ، بين بعضها اتفاق وبين بعضها تباين ، ويلاحظ ذلك فى الأقوال الخمسة السابقة ، ويمكن اختصارها فى ثلاثة أقوال فقط :
- فأقوال المفسرين ( ابن كثير ، السعدي والأشقر ) الأُوَل ( الملائكة ) متفقة ؛ إذ أنها كلمة واحدة وتعطى معنى واحدا ، فيجمع بينها فى قول .
- والقول النانى ( الرسل ) مما ذكرها ابن كثير متباين عما سبقت ، فيفرد فى قول .
- والقول الثالث ( الريح ) مما ذكرها ابن كثير متباين كذلك ، فيصنف فى قول .

** ويكون عندنا فى المسألة ( ثلاثة ) أقوال :
الأول : المرسلات : ( الملائكة )
الثانى : المرسلات : ( الرسل )
الثالث : المرسلات : ( الريح )

• أدلة الأقوال :
-- استدل ابن كثير بقوله تعالى : { وأرسلنا الرياح لواقح } الحجر (٢٢) ، وقوله تعالى : { وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته } الأعراف (٥٧)
-- والأثر المروي عن ابن أبى حاتم بسند إلى أبى هريرة : { المرسلات عرفا } قال : الملائكة .

• الخطوة النهائية :
** المراد بـ ( المرسلات ) فى قوله تعالى : { والمرسلات عرفا }
° ورد فى المراد بـ ( المرسلات ) ثلاثة أقوال :
الأول : أن المراد بها ( الملائكة ) وهو حاصل كلام أبى هريرة ومسروق وأبى الضحى ، ورواية عن مجاهد ، وقول السدي ، والربيع بن أنس ، ورواية عن أبى صالح ، وقال به ابن أبى حاتم ، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر فى تفاسيرهم .
الثانى : أن المراد بها ( الرسل ) وهو حاصل كلام أبى صالح فى رواية عنه ، وذكره ابن كثير فى تفسيره .
الثالث : أن المراد بها ( الريح ) وهو حاصل كلام ابن مسعود وابن عباس ورواية عن مجاهد ، وقول قتادة ، ورواية أخرى عن أبى صالح ، وذكره ابن كثير فى تفسيره ورجحه .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 رجب 1438هـ/14-04-2017م, 02:46 PM
عنتر علي عنتر علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة الرابعة
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسرين المختلفة
المجموعة الثانية :
١- المراد بــ ( الطاغية ) فى قوله تعالى : { فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية (٥) } الحاقة
** المسائل التفسيرية
- تحرير أقوال المفسرين :
• الأقوال الواردة فى المراد بــ ( الطاغية )
-- ذكر إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي خمسة أقوال فى المسألة ، وهي :
أ- الطاغية : يعنى ( الصيحة ) وهو قول قتادة ، واختاره ابن جرير
ب- الطاغية : يعنى ( الزلزلة ) وهو قول قتادة أيضا فى رواية واختاره ابن جرير
ج- الطاغية : يعنى ( الذنوب ) وهو قول مجاهد والربيع بن أنس
د- الطاغية : يعنى ( الطغيان ) وهو قول ابن زيد
ه‍- الطاغية : يعنى ( عاقر الناقة ) وهو قول السدي

-- وذكر عبد الرحمن بن ناصر السعدي فى المسألة قولا واحدا ، وهو :
* الطاغية : يعنى ( الصيحة ) العظيمة الفظيعة التى انصدعت منها قلوبهم وزهقت لها أرواحهم ، فأصبحوا موتى لا يرى إلا مساكنهم وجثثهم .

-- وذكر محمد بن سليمان الأشقر فى المسألة قولا واحدا، وهو :
* الطاغية : يعنى ( الصيحة ) التى جاوزت الحد .

اسناد الأقوال إلى قائليها
- تم ذلك فى الخطوة السابقة

بيان نوع الأقوال من حيث اتفاق والتباين
** مجموعة أقوال المفسرين فى المسألة ( سبعة ) ، بين بعضها اتفاق وبين تقارب وبين بعضها تباين ، نلاحظ ذلك فى الأقوال السابقة ، ويمكن اختصارها فى أربعة أقوال فقط :
١- فأقوال المفسرين ( ابن كثير ، السعدي ، الأشقر ) الأُوَل - الصيحة - متفقة ؛ إذ أنها تعطى معنى واحدا فيجمع بينها فى قول .
٢- والقول الثالث والرابع مما ذكرها ابن كثير ( الذنوب - الطغيان ) بينهما تقارب ؛ إذ أن معنى ( الطغيان ) التجاوز فى الحد والكبر والكفر ، ومن تكون هذه صفاته فقد اقترف ذنوبا عظيمة ، فيصنف فى قول
٣- والقول الثانى مما ذكرها ابن كثير ( الزلزلة ) متباين عما سبقت ، فيصنف فى قول .
** ملاحظة : يلاحظ إمكانية الجمع بين ( الصيحة والزلزلة ) من حيث الوقع المخيفة فى النفوس عند حدوثهما لا من حيث المعنى .
٤- والقول الخامس مما ذكر ابن كثير ( عاقر الناقة ) متباين عن ذى قبل ، فيصنف فى قول .

• ويكون عندنا فى المسألة أربعة أقوال :
الأول : الطاغية : ( الصيحة )
الثانى : الطاغية : ( الطغيان والذنوب )
الثالث : الطاغية : ( الزلزلة )
الرابع : الطاغية : ( عاقر الناقة )
** ملاحظة : يلاحظ فى القول الرابع الأخير معنى الكبر ومجاوزة لحدود الله تعالى ؛ إذ نهوا عن عقر الناقة فعقروها ، لكن يصنف فى قول لأنها جنس من الطغيان .

أدلة أقوالالمفسرين :
- استشهد ابن زيد بقوله تعالى : { كذبت ثمود بطغواها (١١) } الشمس

الخطوة النهائية :
-- المراد بــ ( الطاغية ) فى قوله تعالى : { فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية }
* ورد فى المراد بها أربعة أقوال :
القول الأول : أن المراد بها ( الصيحة ) وهو حاصل كلام قتادة ، واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر فى تفاسيرهم .
القول الثانى : أن المراد بها ( الذنوب ) وهو حاصل كلام مجاهد والربيع بن أنس ، و( الطغيان ) وهو حاصل كلام ابن زيد ، وذكره ابن كثير فى تفسيره .
القول الثالث : أن المراد بها ( الزلزلة ) وهو الحاصل من إحدى الروايات عن قتادة ، وذكره ابن كثير فى تفسيره .
القول الرابع : أن المراد بها ( عاقر الناقة ) وهو حاصل كلام السدي ، وذكره ابن كثير فى تفسيره .

٢- المراد بــ ( المرسلات عرفا ) فى قوله تعالى : { والمرسلات عرفا (١) فالعاصفات عصفا (٢) والناشرات نشرا (٣) فالفارقات فرقا (٤) فالملقيات ذكرا (٥) عذرا أو نذرا (٦) إنما توعدون لواقع (٧) } المرسلات

المسائل التفسيرية :
- المقسم به ( س ش )
- المقسم عليه ( س )
- موقف ( عرفا ) من الجملة ( س )
- معنى الآية { والمسلات عرفا } إجمالا ( س )
- المراد بـ " المرسلات " ( ك س ش )
- المراد بـ " العاصفات " ( ك )
- المراد بـ " الناشرات " ( ك )
تحرير أقوال المفسرين فى المراد بـ ( المرسلات )
** الأقوال الواردة فى المراد بـ ( المرسلات عرفا ) :
-- ذكر إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي فى المسألة أقوالا ثلاثة ، وهي :
أ- المرسلات : يعنى : ( الملائكة ) وهو قول أبى هريرة ، ومسروق ، وأبى ارضحى ، ومجاهد - فى رواية عنه - ، والسدي ، والربيع بن أنس ، وأبى صالح - فى إحدى الروايات عنه - وقال به ابن أبى حاتم .
ب- المرسلات : يعنى : ( الرسل ) وهو رواية عن أبى صالح
ج- المرسلات : يعنى : ( الرياح ) وهو قول ابن مسعود وابن عباس ، ورواية عن مجاهد ، وقول قتادة ، ورواية عن أبى صالح .
د- وتوفق ابن جرير فى المسألة متسائلا :
- هل ( المرسلات ) هي ( الملائكة ) إذا أرسلت بالعرف ، كعرف الفرس يتبع بعضها بعضا ؟
- أو هي ( الريح ) إذا هبت شيئا فشيئا ؟
** ورجح ابن كثير قائلا : " والأظهر فى المراد بـ ( المرسلات ) الريح .

-- وذكر عبد الرحمن بن ناصر السعدي فى المسألة قولا واحدا ، وهو :
° المرسلات : يعنى الملائكة التى برسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبيره العالم ، وشؤونه الشرعية ووحيه إلى رسله .

-- وذكر محمد بن سليمان الأشقر قولا واحدا فى المسألة ، وهو :
° المرسلات : يعنى الملائكة .

اسناد الأقوال إلى قائليها
* تم ذلك فى الخطوة السابقة

بيان نوع الأقوال من حيث اتفاق والتقارب والتباين
** مجموعة أقوال المفسرين فى المسألة ( خمسة ) ، بين بعضها اتفاق وبين بعضها تباين ، ويلاحظ ذلك فى الأقوال الخمسة السابقة ، ويمكن اختصارها فى ثلاثة أقوال فقط :
- فأقوال المفسرين ( ابن كثير ، السعدي والأشقر ) الأُوَل ( الملائكة ) متفقة ؛ إذ أنها كلمة واحدة وتعطى معنى واحدا ، فيجمع بينها فى قول .
- والقول الثانى ( الرسل ) مما ذكرها ابن كثير متباين عما سبقت ، فيفرد فى قول .
- والقول الثالث ( الريح ) مما ذكرها ابن كثير متباين كذلك ، فيصنف فى قول .

** ويكون عندنا فى المسألة ( ثلاثة ) أقوال :
الأول : المرسلات : ( الملائكة )
الثانى : المرسلات : ( الرسل )
الثالث : المرسلات : ( الريح )

أدلة الأقوال :
-- استدل ابن كثير بقوله تعالى : { وأرسلنا الرياح لواقح } الحجر (٢٢) ، وقوله تعالى : { وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته } الأعراف (٥٧)
-- والأثر المروي عن ابن أبى حاتم بسند إلى أبى هريرة : { المرسلات عرفا } قال : الملائكة .

الخطوة النهائية :
** المراد بـ ( المرسلات ) فى قوله تعالى : { والمرسلات عرفا }
° ورد فى المراد بـ ( المرسلات ) ثلاثة أقوال :
الأول : أن المراد بها ( الملائكة ) وهو حاصل كلام أبى هريرة ومسروق وأبى الضحى ، ورواية عن مجاهد ، وقول السدي ، والربيع بن أنس ، ورواية عن أبى صالح ، وقال به ابن أبى حاتم ، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر فى تفاسيرهم .
الثانى : أن المراد بها ( الرسل ) وهو حاصل كلام أبى صالح فى رواية عنه ، وذكره ابن كثير فى تفسيره .
الثالث : أن المراد بها ( الريح ) وهو حاصل كلام ابن مسعود وابن عباس ورواية عن مجاهد ، وقول قتادة ، ورواية أخرى عن أبى صالح ، وذكره ابن كثير فى تفسيره ورجحه .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م, 02:06 AM
محمد عبدالمنعم محمد عبدالمنعم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 33
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى

1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.

القول الأول : أمر القيامة .
القول الثاني :الخبر الهائل المفظع الباهر .
القول الثالث :البعث بعد الموت عن قتاده وابن زيد .
القول الثالث : القرآن عن مجاهد .
ذكرهم ابن كثير وقال : والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني : النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ).

2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.

القول الأول : الأرض كلها عن ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح ، ذكره ابن كثير .
القول الثاني : وجه الأرض عن عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ ذكره ابن كثير والسعدي .
القول الثالث: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ ذكره الأشقر .
القول الرابع : المكان المستوي عن مجاهد ذكره ابن كثير .
القول الخامس : أرض الشّام عن الثوري ذكره ابن كثير .
القول السادس :أرض بيت المقدس عن عثمان بن أبي العاتكة ذكره ابن كثير .
القول السابع : جبل إلى جانب بيت المقدس عن وهب بن منبه ذكره ابن كثير .
القول الثامن : جهنّم عن قتاده ذكره ابن كثير .

القول الراجح في هذه الأقوال :

قال ابن كثير : هذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى .
واستدل ابن كثير بحديث ابن أبي حاتم عن سهل بن سعد الساعدي: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ .
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً .
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). ذكره ابن كثير .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م, 09:05 AM
محمد شحاته محمد شحاته غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 140
افتراضي

المجموعه الثانيه
1- المسائل التفسيرية فى المراد ب (الطاغية)
ابن كثير:
1-الصيحة والزلزلة وهذا قول: قتادة وابن جرير
2-الذنوب وهذا قول مجاهد والربيع بن أنس
3- الطغيان وهذا قول ابن زيد للآية( كذبت ثمود بطغواها)
4- عقر الناقة وهذا قول السدى
السعدى:
الصيحة العظيمة الفظيعه
الأشقر
الصيحة التى جاوزت الحد
عدد الأقوال:
سبعة
بيانها من حيث الاتفاق والاختلاف
القول الاول لابن كثير متفق مع قول السعدى والاشقر
الاقوال من الثانى للرابع عند ابن كثير يمكن الجمع بينها اذ ان عصيانهم كان عقر الناقة والطغيان هو مجاوزة الحد بالعصيان

إذا المراد بالطاغية:
1- الصيحة العظيمة أو الزلزلة التى كانت عقابا لقوم ثمود
2- الذنب الذى اقترفوه وهو عقر الناقة

المسائل التفسيرية فى المراد ب(المرسلات عرفا)
ابن كثير
1- الملائكة وهذا قول أبى هريرة،و مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ.
2-الرسل وهذا قول أبى صالح فى أحد الروايتين
3- الريح وهذا قول ابن مسعود و ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في الرواية الثانية-
وتوقف ابن جرير هل هى الملائكة أم الرياح
السعدى
الملائكة التى يرسلها الله بشُؤُونِه القدرية والشرعية
الأشقر
الملائكة التى يرسلها الله بوحيه
بيانها من حيث الاتفاق والاختلاف
القول الاول لابن كثير متفق مع قول السعدى والاشقر
إذا فى تفسيرها ثلاثة أقوال:
1-الملائكة ذكره ابن كثير عن أبى هريرة،و مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ وذكره أيضا السعدى والأشقر فى تفسيرهما.
2- الرسل وهذا قول أبى صالح فى أحد الروايتين
3- الريح وهذا قول ابن مسعود و ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في الرواية الثانية-

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م, 12:32 PM
مؤمن عجلان مؤمن عجلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 255
افتراضي المجموعة الأولي

ذكر ابن كثير المراد بالنبأ العظيم
1- القيامة يعني الخبر الهائل المفظع الباهر وهو ترجيح ابن كثير
2- البعث بعد الموت وهو مروي عن قتادة وابن زيد.
3- القرآن وهو قول مجاهد.
عدد الأقوال الأولية : ثلاثة أقوال
نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين :
بين الأول والثاني تقارب و بينهما وبين الثالث تباين. ويمكن اختصارها إلي قولين حيث يمكن حمل الثاني علي الأول لأن معناهما البعث والقيام بعد الموت . اما القول الثالث فمباين لهما.
فتكون الأقوال علي قولين:
المراد بالنبأ العظيم :
1- القيام والبعث بعد الموت وهو قول قتادة وابن زيد وترجيح ابن كثير.
2- القرآن وهو قول مجاهد




المراد بالساهرة
ذكر ابن كثير في معناها أقوالاً"
1- }. قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة) الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
2- وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
3- وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
4- وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
5- وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
6- وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
7- وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.
وعقب ابن كثير عليها بقوله : وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
8- قالَ السّعْدِيُّ بِالسَّاهِرَةِ} أي: على وجهِ الأرضِ،
9- قالَ الأَشْقَرُ {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ).
الأدلة :
اورد ابن كثير عدة أدلة علي ما رحجه: عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ. ذكرو ابن كثير في تفسيره ورواه ابن أبي حاتمٍ
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}. وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ).
عدد الأقوال الأولية : تسعة أقوال
نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين :
بين بعض الأقوال تقارب وبين بعضها تباين.
فمن الأقوال المتقاربة القول الأول والثاني أن المراد بالساهرة هو وجه الأرض وأعلاها وهو قول ابن عبّاسٍ وسعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ وعكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ. وذكره السعدي في تفسيره. وهو ترجيح ابن كثير.

أما بقية الأقوال فهي متباينة.
فتكون الأقوال في المسألة كالتالي :
1- أنها الأرض وجهها وأعلاهاقول ابن عبّاسٍ وسعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ وعكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ.وذكره السعدي في تفسيره. وهو ترجيح ابن كثير.
واستدل ابن كثير علي ذلك بما رواه ابن ابي حاتمعن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ. وبما رود عن الربيع بن أنس فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}. وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). 2- وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
3- وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
4- وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
5- وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
6- وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.
7- أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ. قالَه الأَشْقَرُ

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م, 03:26 PM
سلطان الفايز سلطان الفايز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 71
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى

1 المراد بالنباء العظيم
- ذكر ابن كثير رحمة الله في تفسيره قولين في المراد بالنبأ العظيم:
القول الأول :البعث بعد الموت قول قتادة وابن زيد.
القول الثاني :القرآن قول مجاهد.
- ورجح ابن كثير رحمه الله القول الأول ؛واستدل بقول الله بعده (الذين هم فيه مختلفون ) يعني الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر .

2
- الاقوال الوارده في المراد بالساهرة في قوله تعالى (فإذا هم بالساهرة ):
القول الأول :الارض كلها قاله ابن عباس وسعيد ابن جبير وقتادة وأبو صالح ، ذكره عنهم ابن كثير.
القول الثاني : وجه الأرض وهو قول عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد ، ذكره ابن كثير واختاره السعدي في تفسيره .
القول الثالث :المكان المستوي وهو قول مجاهد ذكره عنه ابن كثير .
القول الرابع :ارض الشام قاله الثوري
القول الخامس :ارض بينت المقدس قول عثمان بن ابي العاتكة
القول السادس :جبل الى جانب بيت المقدس قول وهب ابن منبه
القول السابع : جهنم مروي عن قتادة
-الأقوال الأربعة السابقة ذكرها ابن كثير وتعقبها بأنها غريبة ورجح القول بأنها الأرض ووجهها الأعلى
القول الثامن :أرض بيضاء نقية كالخبز النقي ذكره ابن كثير في اثر رواه ابن ابي حاتم عن سهل بن سعد الساعدي واختارة الأشقر في تفسيره .
القول التاسع : قول الربيع بن انس لا تعد من هذه الأرض، وهي أرض لم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دمٌ واستدل بثول الله تعالى( يوم تبدل الأرض غير الارض والسموات )ذكره عنه ابن كثير

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م, 06:12 PM
بندر الربيعي بندر الربيعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 50
افتراضي

المجموعه الاولى
الاقوال الوارده في (عم يتساءلون(1)عن النباء العظيم
القول الاول :أي عن أي شي تساءلون عن امر القيامه وهو النباء العظيم:يعني الخبر الهائل المفظع الهائل
القول الثاني:النباء العظيم لبعث بعد الموت :قال قتاده وابن زيد
القول الثالث:هو القران :قال مجاهد
الادله
اسناد الاقوال
تم في الخطوة السابقه
عدد الاقوال الاوليه
ثلاثه اقوال
1ـ امر القيامه ذكره :ابن كثير
2ـ النباء العضيم البعث بعد الموت (قال قتاده وابن زيد ذكر عنهم ابن كثير )
3ـ هو القرآن :قال مجاهد ذكره عنه ابن كثير
بيان نوغ الاقوال من حيث الاتقان والتباين
الاقوال بينها اتفاق وتباين فالاتفاق في ذكر يوم القيامه والبعث بعد الموت فجميعها بمعنى واحد والتباين هو في معنى القران
ورجح ابن كثير القول الاول لقوله(الذي هم فيه مختلفون )
يعني : الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر
الخطوه النهائيه
المراد (عم يتساءلون عن النباء العضيم )ثلاثه اقوال
القول الاول : امر القيامه وهو النباء العضيم والخبر الهائل المفظع الباهر
القول الثاني : البعث بعد الموت
القول الثالث : القرآن
الاقوال الوارده (فإذا هم بالساهره )
القول الاول : الساهره الارض كلها : قاله ابن عباس وسعيد بن جبر وقتاده وابو صالح
القول الثاني : وجه الارض :قاله عكرمه والحسن والضحاك وابن زيد
القول الثالث : المكان المستوى :قال مجاهد
القول : الرابع : ارض الشام :قال الشوري
القول الخامس : ارض ليست المقدس : قال عثمان بن ابي العاتكه
القول السادس: جبل الى جانب بيت المقدس :قال وهب بن منبه
القول السابع : جهنم :قال قتاده
القول الثامن: ارض بيضاء عفراء كالخبزه النقي :قال ابن ابي حاتم عن سهل بن سعد الساعدي
القول التاسع : أي على وجه الارض قيام ينضرون فيجمعهم الله ويقضي بينهم بحكمه وعدل ويجازيهم :ذكره السعدي
القول العاشر :ارض بيضاء ياتي بها الله سبحانه فيحاسب عليها الخلائق :ذكره الاشقر

اسناد الاقوال
تم في الخطوه السابقه
عدد الاقوال
عشره اقوال

الالدله
قال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
بيان نوع الاقوال من حيث الاتفاق والتباين
الاقوال بينها اتفاق من حيث المعنى في تسعه اقوال والتباين في القول التاسع بقوله المراد بالساهره جهنم
الخطوه النهائيه
المراد ( بالساهره )
1- الارض كلها
2- وجه الارض
3- المكان المستوي
4- ارض الشام
5- ارض بيت المقدس
6- جبل الى جانب بيت المقدس
7- جهنم
8- ارض بيضاء عفراء كا الخبزه النفي
9- اي وجه الارض قيام ينظرون فيجمعهم الله ويقضي بينهم بحكمه العدل ويجازيهم
10- ارض بيضاء يأتي بها الله سبحانه فيحاسب عليها الخلائق

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م, 06:13 PM
إبراهيم الكفاوين إبراهيم الكفاوين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 181
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعون الله نجيب على المجموعه الأولى :

المجموعة الأولى:

1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ

الأقوال الواردة في المراد بالحسنى :

القول الأول : هو يوم القيامة الخبر الهائل المفظع الباهر ودليله قوله تعالى {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ قاله ابن كثير
القول الثاني : هو البعث بعد الموت قاله قتادة وابن زيد
القول الثالث : هو القرآن قاله مجاهد

عدد الأقوال :
ثلاثة أقوال

- بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين :
الأقوا ل الثلاثة متباينة ليس بينها تقارب .

والمراد بالنيأ العظيم :

هي ثلاثة أقوال
القول الأول : هو يوم القيامة ودليله قوله تعالى {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ قاله ابن كثير في التفسير العظيم .
القول الثاني : هو البعث بعد الموت قاله قتادة وابن زيد اورده ابن كثير في تفسيره .
القول الثالث : هو القرآن قاله مجاهد اورده ابن كثير في تفسيره .




2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.

الأقوال الوارده في معنى الساهرة :
القول الأول : هي الأرض كلها قاله ابن عباس وسعيد ابن جبير وقتادة وأبو صالح .
القول الثاني :هي وجه الأرض قاله عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد .
القول الثالث : هي أرض الشام قاله الثوري .
القول الرابع : هي أرض بيت المقدس قاله عثمان بن أبي العاتكة .
القول الخامس : هي جبل إلى جانب بيت المقدس قاله وهب بن منبه .
القول السادس : هي جهنم قاله قتادة .
القول السابع : هي أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقية قاله سهل بن سعد الساعدي.
القول الثامن : هي أرض لم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دم قاله الربيع بن أنس ودليله يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً} وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}
القول التاسع : هي وجه الأرض قاله السعدي .
القول العاشر : هي أرض بيضاء يأتي بها لله سبحانه فيحاسب عليه الخلائق قاله الأشقر .



عدد الأقوال :
عشرة أقوال ذكر الأقوال الثمانية ابن كثير في تفسيره وذكر القول التاسع السعدي في تفسيره والقول العاشر الأشقر في تفسيره .

- بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين :
الأقوال منها التقارب ومنها المتباين وبمكن اختصارها على خمسة أقوال وهي
الأول : هي الأرض .
الثاني : هي أرض الشام .
الثالث : هي بيت المقدس.
الرابع : جهنم .
الخامس : هي أرض يأتي بها الله سبحانه وتعالى .


والخلاصة : المراد بالساهرة على خمسة اقوال :

الأول : هي الأرض وهي حاصل قول قاله ابن عباس وسعيد ابن جبير وقتادة وأبو صالح و عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد أورده ابن كثير في تفسيره وقاله السعدي في تفسيره .
الثاني : هي أرض الشام وقاله الثوري .
الثالث : هي بيت المقدس وهي حاصل قول عثمان بن أبي العاتكة ووهب بن منبه .
الرابع : جهنم قاله قتادة .
الخامس : هي أرض يأتي بها الله سبحانه وتعالى وهي حاصل قول سهل بن سعد الساعدي و الربيع بن أنس اورده ابن كثير و قاله الأشقر في تفسيره .
ودليل قول الربيع بن انس يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}.
ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}.

وبارك الله فيكم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م, 08:08 PM
عمر لقمان عمر لقمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 40
افتراضي

المجموعة الأولى:
1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها : {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت.
وقال مجاهدٌ: هو القرآن.
والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ). [تفسير القرآن العظيم: 8/302].

الأقوال التي ذكرت في معنى (النبأ العظيم):
القول الأول:
وهو قول ابن كثير، قال:
"الخبر الهائل المفظع الباهر" عن يوم القيامة.
القول الثاني:
وهو قول قتادة وابن زيدٍ، حيث قالا: "البعث بعد الموت".
القول الثالث:
وهو قول مجاهد، قال: "هو القرآن".

الأدلة:
وهو دليل ذكره ابن كثير في تفسيره، حيث قال:
"والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ".
بيان في اتفاق الأقوال أو اختلافها:
كما ذكرنا، كان هناك ثلاثة أقوال في هذه المسألة، فأما القولين الأول والثاني فقد اتفقا ضمنياً في المعنى؛ وهما قول ابن كثير، وقولي قتادة وابن زيد.
أما القول الثالث فقد كان مختلف عن القولين السابقين، وهو قول مجاهد.

الصورة النهائية لتحريرهذه المسألة:
هناك ثلاث أقوال ذكروا في هذه المسألة، قولين متفقين في مضمون المعنى وهما قول ابن كثير وقولي قتادة وابن زيد، حيث كان مجموع قولهم: الخبر الهائل المفظع عن يوم القيامة، وهو البعث بعد الموت.
أما القول الثالث والذي اختلف مع القولين السابقين، فكان لمجاهد، وهو: القرآن.
أما الأدلة، فقد أورد ابن كثير دليلاً واحداً أيد فيه قوله حيث قال: "والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ".















2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة) الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.
وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/314]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({بِالسَّاهِرَةِ} أي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14- {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ). [زبدة التفسير: 583]

الأقوال الواردة في معنى الساهرة:
ذكر ابن كثير عدة أقوال في معنى (الساهرة)، ثم قام بنفيها، وبعد ذلك ذكر ما يراه هو.
سنورد الآن مجموع الأقوال التي جمعها ابن كثير، ثم نذكر قوله.
- قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة) الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
- قال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
- قال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
- قال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
- قال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
- قال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
- قال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.
قال ابن كثير: وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
- قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({بِالسَّاهِرَةِ} أي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم.
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14- {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ.
أما الأدلة الواردة في هذا المعنى فهي ثلاثة أدلة، ذكرها ابن كثير في تفسيره، وهي:
-...عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
- وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
- وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ.

أما الأقوال الثلاثة، فهي متفقة في مضمونها.

الصورة النهائية لتحرير هذه المسألة:
ذكرت في هذه المسألة ثلاثة أٌقوال، وهي لابن كثير، والسعدي، والأشقر، وكانوا متفقين في مضمون أقوالهم؛ وجه الأرض التي سيحاسب الله الخلق عليها، وأضاف الأشقر معنى (الأرض البيضاء).
أما الأدلة التي وردت في هذه المسألة فهي ثلاثة أدلة، ذكرها ابن كثير في تفسيره.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م, 09:41 PM
محمد انجاي محمد انجاي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 108
افتراضي

المجموعة الأولى:

1/ معنى النبأ في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون عن النبإ العظيم} :
ورد في معنى النبأ قولان:
الأول: يوم القيامة، ذكره ابن كثير في تفسيره، وذكر عن قتادة وابن زيد ما يؤيد قوله، حيث قالا: النبأ العظيم: البعث بعد الموت.
الثاني: القرآن، وهو قول مجاهد، كما أورده ابن كثير في تفسيره.
وقال ابن كثير بعد إيراد القولين:
والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ). [تفسير القرآن العظيم: 8/302].

2/ المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}:
ورد في معنى الساهرة أقوال كثيرة، نذكرها فيما يلي:
القول الأول: الأرض، كلها أو وجهها أو المكان المستوي منها، وإلى نحو هذا أشار ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة وقتادة والحسن وأبو صالح والضحاك وابن زيد، ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره. وهو ما ذهب إليه السعدي في تفسيره، وحكاه الأشقر كذلك عندما فسّر الآية.
القول الثاني: أرض الشام، وهو قول الثوري، كما ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: أرض بيت المقدس أو جانبها، وإلى هذا أشار عثمان ابن أبي العاتكة ووهب بن منبّه، أورده ابن كثيره في تفسيره.
القول الرابع: جهنّم، وهو قول ثانٍ لقتادة، كما ذكره ابن كثير في تفسيره.
وقد رجّح ابن كثير القول الأول ووصف الأقوال الأخرى بالغرابة، واستدل لهذا القول بأدلّة، منها ما رُوي عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ. أخرجه ابن أبي حاتم.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م, 09:45 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

مجلس المذاكرة الرابع
تحرير أقوال المفسرين المختلفة
المجموعة الأولى
1 – المراد بالنبأ العظيم في قوله " عم يتساءلون .عن النبأ العظيم "؟
1 – المراد بالذي يتساءل عنه المشركون ، ذكره ابن كثير.
2 – معنى النبأ العظيم : أي: أمر القيامة ، ذكره ابن كثير.
3 – معنى النبأ العظيم : أي: الخبر الهائل ، المنقطع الباهر، ذكره ابن كثير.
4- معنى النبأ العظيم : البعث بعد الموت ، ذكره قتادة وابن زيد.
5- معنى النبأ العظيم : هو القرآن ، ذكره مجاهد .
6- الراجح من الأقوال والأظهر منها هو القول الأول : أي الخبر الهائل الباهر ، رجحه ابن كثير.
7- استدل ابن كثير على ترجيحه هذا بقوله تعالى " الذي هم فيه مختلفون"، كذلك يمكن أن يرجح القول الأول لعمومه.
8- مرجع الضمير في الآية السابقة " هم" : أي الناس ،والناس في هذا النبأ العظيم ما بين مؤمن به وكافر، ذكره ابن كثير في تفسيره.
ويمكن القول أن قول قتادة ومجاهد : بعض مضامن ذلك الخبر الهائل الفظيع ، فتكون من باب سياق الأمثلة لهذ الخبر الباهر
ثانيا:– المراد بالساهرة في قوله تعالى " فإذا هم بالساهرة" :
1 – المراد بالساهرة : الأرض كلها : قاله ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة و أبوصالح .
2- القول الثاني : المراد بالساهرة : وجه الأرض ، قاله عكرمة والحسن و الضحاك وابن زيد .
3- القول الثالث : المكان المستوى ، قاله مجاهد ، فيكون المعنى : كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها.
4- المراد بالساهرة : أرض الشام ، قاله الثوري.
5- المراد بالساهرة : أرض بيت المقدس ، قاله عثمان بن أبي العاتكة.
6- المراد بالساهرة : جبل إلى جانب بيت المقدس ، قاله وهب بن منبه.
7- المراد بالساهرة : جهنم ، قاله قتادة ، وهو القول الثاني له .
8- الترجيح : أن هذه الأقوال غريبة كلها ، والصحيح : أنها الأرض ، وجهها الأعلى ، قاله : المصنف.
9- الدليل على المراد بالساهرة : مارواه ابن أبي حاتم في تفسيره عن سهل بن سعد أن المراد : أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي.
10- الشواهد على المراد بالساهرة : وهي من باب تفسير القرآن بالقرآن قوله تعالى " يوم تبدل الأرض غير الأرض ....." وقوله " و يسألونك عن الجبال .."وقوله تعالى "و يوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة"
وبرزت الأرض التي عليها الجبال وهي لا تعد من هذه الأرض ..."
قاله : الربيع بن أنس .، وكل الكلام نقله ابن كثير في تفسيره .
11- المراد بالساهرة : وجه الأرض ، " قيام ينظرون...." ذكره السعدي .
12-المراد بالساهرة : أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه ...." ذكره الأشقر في تفسيره.
أرى أن ماورد من الأقوال متقارب ، سوى قول قتادة الثاني " أنها جهنم" وإن كان السياق يشير إليه ،على اعتبار مآل المكذبين " قالوا تلك إذا كرة خاسرة "
أما الأقوال الأولى فهي تحدد أن المراد بالساهرة الأرض ، أو تصف أحد أماكنها ، أو تشير إلى وصف أن الساهرة هي أرض المحشر ، تحديدا لمكانها كما ورد في روايات أن أرض المحشر هي أرض الشام .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م, 10:00 PM
معاذ المحاسنة معاذ المحاسنة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 66
افتراضي

اجابة المجموعة الاولى :
1-المراد بالنبي العظيم :
- البعث بعد الموت، قاله قتادة و أبن زيد.
- القرآن الكريم، قاله مجاهد.
- و رجح إبن كثير القول الأول، لأن الناس إختلفوا فيه.
- عدد الأقوال الأولية :
ثلاثة أقوال.
- بيان نوع الأقوال من حيث الإتفاق و التباين :
الأقوال الثلاثة متباينة، و يمكن إختصار الأقوال الثلاثة في قولين فقط :
القول الأول :أن المراد بالنبأ العظيم هو البعث بعد الموت.
القول الثاني: أن المراد بالنبأ العظيم هو القرآن الكريم.
2- المراد بالساهرة :
- الأرض كلها، ذكره إبن عباس و سعيد بن جبير و قتادة و أبو صالح. (ك)
- وجه الأرض، ذكره عكرمة و الحسن و الضحاك و إبن زيد.(ك)
- المكان المستوي، ذكره مجاهد. (ك)
- أرض الشام، ذكره سفيان الثوري.(ك)
- أرض بيت المقدس، ذكره عثمان بن أبي العاتكة. (ك)
- جبل إلى جنب بيت المقدس، ذكره وهب منبه. (ك)
- جهنم، قاله قتادة. (ك)
الأرض و وجهها الأعلى، قاله إبن كثير. (ك)
- على وجه الأرض. (س)
- أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه وتعالى. (ش)
- عدد الأقوال الأولية في المسألة :
عشرة أقوال.
- بيان نوع الأقوال من حيث الإتفاق و التباين :
بعض الأقوال متقارب و بعضها متباين، و يمكن إختصار كل هذه الأقوال في ثلاثة أقوال، إثنان منها متقارب و الأخر مختلف.
و يكون عندنا في المسألة ثلاثة أقوال و هي :
القول الأول: أن المراد بالساهرة هي الأرض.
القول الثاني: أن المراد بالساهرة هي مكان محدد من الأرض.
القول الثالث: أن المراد بالساهرة هي جهنم.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م, 10:14 PM
مصطفى الراوي مصطفى الراوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 68
افتراضي

المجموعة الأولى
المراد ( النبأ العظيم )
أورد ابن كثير في معنى النبأ العظيم أقوالاً عن السلف رحمهم الله
الأول : الخبر الهائل المفظع الباهر وهو أمر يوم القيامة .
الثاني : البعث بعد الموت وهو قول قتادة وابن زيد .
الثالث : القرآن وهو قول مجاهد .
ورجح ابن كثير القول الأول فقال : والأظهر الأول لقوله : ((الّذي هم فيه مختلفون )) يعني: الناس فيه على قولين : مؤمن وكافر .

وهذا خلاصة ما روي عن قتادة وابن زيد ومجاهد كما ذكر ذلك ابن كثير عنهم في تفسيره .


• المراد ( بالساهرة )
وردت سبعة أقول في معنى الساهرة عن السلف رحمهم الله :
الأول : الأرض كلها وهو قول ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح .
الثاني : وجه الأرض وهو قول عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد .
الثالث : المكان المستوي وهو قول مجاهد .
الرابع : أرض الشام قاله الثوري .
الخامس : أرض بيت المقدس قاله عثمان بن أبي العاتكة .
السادس : جبل إلى جانب بيت المقدس وهو قول وهب بن المنبه.
السابع : جهنم وهي رواية اخرى عن قتادة .
ورجح ابن كثير القول الأول والثاني فقال : وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى. وبه قال السعدي ومحمد الأشقر في تفسيريهما .
واستدل ابن كثير بحديث : عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ. وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ.

وبالنظر إلى هذه الأقوال يكون معنى ( الساهرة ) أرض بيضاء عفراءٌ غير هذه الأرض لم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دمٌ يحشر الناس على وجهها, وقد تكون بمكان أرض الشام أو بيت المقدس ، وعلى قول المراد بها جهنم وهو حاصل أقوال ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة وسعيد بن جبير والحسن وابن زيد والضحاك والثوري وعثمان بن أبي العاتكة وأبي صالح وزيد ابن أسلم و وهب بن المنبه ، والتي أوردها ابن كثير في تفسيره.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 19 رجب 1438هـ/15-04-2017م, 10:16 PM
عبد الكريم محمد عبد الكريم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 194
افتراضي

المجموعة الأولى
أولا : المراد بالنبأ العظيم
الأقوال الواردة في المراد بالنبأ العظيم في الآية
1- البعث بعد الموت قتادة وابن زيد.
2- القرآن مجاهد

بيان نوع الأقوال من حيث التباين و الاتفاق
القولان متباينان

الخطوة النهائية
المراد بالنبأ العظيم
ورد فيه قولان
1- أنه القران و هو قول مجاهد
2- أنه البعث بعد الموت و هو قول قتادة وبن زيد و رجحه ابن كثير و استدل بقوله تعالى[ الّذي هم فيه مختلفون ] فكان الناس من النبأ قسمين مؤمن به و كافر


ثانيا : المراد بالساهرة
الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في الآية
1- الأرض كلها ....بن عباس و سعيد بن جبير و قتادة وأبو صالح
2- وجه الأرض .. عكرمة و الحسن و الضحاك وابن زيد و السعدي
3- المكان المستوي .. مجاهد
4- أرض الشام ... الثوري
5- أرض بيت المقدس ...عثمان بن ابي العاتكة
6- حبل إلى جانب بيت المقدس .. وهب بن منبه
7- جهنم .. قتادة
8- أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي ابن أبي حاتم و الأشقر
عدد الأقوال
ثمانية أقوال
الأقوال من حيث الاتفاق و التباين
بين بعضها اتفاق و بين بعضها تباين
فالقول الأول و الثاني يمكن جمعها بأن المراد بها الأرض
و الرابع و الخامس و السادس يمكن أن نقول أرض الشام
و الثالث و الثامن أرض مستويه
و السابع جهنم

الخطوة النهائية
المراد بالساهرة على أربعة اقوال
الأول : أن المراد بها الأرض و هو حاصل قول بن عباس و سعيد بن جبير و قتادة وأبو صالح وعكرمة و الحسن و الضحاك وابن زيد و السعدي وهذا القول هو الذي مال اليه بن كثير
الثاني : أن المراد بها أرض الشام و هو حاصل قول الثوري و عثمان بن ابي العاتكة و هب بن منبه
الثالث : أن المراد الأرض المستويه و هو حاصل قول مجاهد وبن أبي حاتم و الأشقر و استدل ابن أبي حاتم بحديث سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
الرابع : أن المراد جهنم و هو قول آخر لقتادة

و الله أعلم

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م, 12:26 AM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

المجموعة الثانية:

- المراد بالطاغية:
ورد في المراد بالطاغية أقوال أهمها:
الأول: الصيحة العظيمة التي جاوزت الحد فأسكتت قوم ثمود وزلزلتهم وأزهقت أرواحهم، وهذا حاصل قول قتادة واختاره ابن جرير الطبري، وذكر ذلك عنهم ابن كثير، وهو حاصل قول السعدي والأشقر.
الثاني: الذنوب، قال به مجاهد، وذكره ابن كثير.
الثالث: الطغيان، وبذلك قال الربيع بن أنس وابن زيد، واستدل ابن زيد على هذا القول بقوله تعالى:( كذبت ثمود بطغواها ) وذكر ذلك ابن كثير.
والقول الثاني والثالث يجتمعان في المراد بالطاغية، فإن معنى الطغيان مجاوزة الحد في الظلم، ولا ريب بأن من أذنب وأصر على ذنبه فقد طغى.
الرابع: عقر الناقة، ذكر ذلك السدي، ورواه عنه ابن كثير.

- المراد بالمرسلات عرفا:
ورد في المراد بالمرسلات عرفا أقوال من أشهرها:
الأول: الملائكة، وهذا قول أبو هريرة كما رواه ابن أبي حاتم عنه، وروي عن مسروق وأبي الضحى، وإحدى الروايات عن مجاهد، وروي عن والسدي والربيع بن أنس نحو ذلك، وهذا ما ذكره ابن جرير احتمالا وتوقف فيه ولم يقطع به ،كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير.
وقال السعدي:(هي الملائكة التي يرسلها الله بشؤونه القدرية وتدبير العالم ، وبشؤونه الشرعية ووحيه إلى رسله، وأرسلت بالعرف والحكمة والمصلحة)، وهذا حاصل قول الأشقر.
الثاني: الملائكة إذا أرسلت كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضا، ذكره ابن جرير احتمالا ولم يقطع به، كما ذكر ذلك ابن كثير.
الثالث: الرسل، روي هذا القول عن أبي صالح، كما ذكر ذلك ابن كثير.
الرابع: الريح، قال به ابن مسعود وعلي بن أبي طالب، وابن عباس ومجاهد، وقتادة وإحدى الروايات عن أبي صالح، كما ذكر ذلك ابن كثير.
الخامس: الرياح إذا هبت شيئا فشيئا، ذكره ابن جرير احتمالا، كما ذكر ذلك ابن كثير.
ورجح ابن كثير القول بأن المراد بالمرسلات الرّياح، واستدل بقوله تعالى: (وأرسلنا الرّياح لواقح)، وبقوله تعالى: (وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته)، واستدل بسياق الآيات التي تليها فقال ابن كثير: (وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ).

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م, 02:18 AM
يحيى شوعي يحيى شوعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 67
افتراضي

المجموعة الأولى :
• الأقوال الواردة في المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.
قد أورد ابن كثير في المراد بالنبأ العظيم في الآية أقوالا عن السلف :
القول الأول : المراد بالنبأ العظيم البعث بعد الموت و ذلك من أمر القيامة ,قاله قتادة وابن زيدٍ و هو الأظهر لقول الله تعالى ( الّذي هم فيه مختلفون ) يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ كما ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره .
القول الثاني : المراد بالنبأ العظيم القرآن , قاله مجاهد .

•الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى: ( فإذا هم بالساهرة) .
ورد في المراد بالساهرة في الآية أقوال ذكرها ابن كثير في تفسيره :
القول الأول : وجه الأرض و ظهرها و أعلاها وهي الأرض المستوية, قال به ابن عباس و سعيد بن جبيرٍ و قتادة و مجاهد و عكرمة و وأبو صالحٍ و الحسن والضّحّاك وابن زيد ورجح هذا القول ابن كثير في تفسيره ,كما ذكر هذا القول السعدي في تفسيره .
القول الثاني : أرض الشّام ، قاله الثّوريّ .
القول الثالث : أرض بيت المقدس ، قاله عثمان بن أبي العاتكة .
القول الرابع : جبلٌ إلى جانب بيت المقدس. قاله وهب بن منبّهٍ .
القول الخامس : جهنّم ، قاله قتادة أيضاً
القول السادس : أَرْضٌ بَيْضَاءُ نقية يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ , روي ذلك عن سهل بن سعد الساعدي وعن الربيع بن أنس . و ذكره الأشقر في تفسيره

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م, 03:01 AM
إبراهيم عمر إبراهيم عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 29
افتراضي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام عل رسول الله وبعد

أجوبة المجموعة الثانية

1- المراد بالطاغية في قوله تعالى :" فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية"
ورد في المراد بالطاغية أربعة أقوال
القول الأول: الزلزلة، ذكره ابن كثير، والصيحة، وهو قول قتادة واختيار ابن جرير، كذا ذكره ابن كثير، وذكر أيضا هذا القول السعدي والأشقر
القول الثاني: الذنوب، وهو ققول مجاهد والربيع بن أنس، ذكره ابن كثير
القول الثالث: الطغيان، وهو قول ابن زيد، ذكره ابن كثير
القول الرابع: عاقر الناقة: وهو قول السدي، ذكره ابن كثير

2- المراد بالمرسلات عرفا

ورد في المراد بالمرسلات عرفا ثلاثة أقوال
- القول الأول: أنها الملائكة وهو قول أبي هريرة، وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ ورواية لأبي صالح، ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول أيضا السعدي والأشقر

القول الثاني: الرسل، وهو رواية عن أبي صالح، ذكر ذلك ابن كثير
القول الثالث: الرياح: وهو قول ابن مسعود وابن عباس وقتادة ومجاهد ، ورواية لأبي صالح، ذكر ذلك ابن كثير
القول الرابع: التوقف بين كونها الرياح أو الملائكة، وهو اختيار ابن جرير، ذكر ذلك ابن كثير

ورجّح ابن كثير القول بأنها الرياح؛ لقوله تعالى "وأرسلنا الرياح لواقح" وقوله" وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته"

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م, 03:02 AM
عبد المجيد المتعاني عبد المجيد المتعاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 79
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:

1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.

الأقوال الواردة في المراد بالنبأ العظيم :
1- قول ابن كثير أن المراد بالنبأ العظيم يوم القيامة وأنه الخبر الهائل المفظع الباهر .
2- قول قتادة بأنه البعث بعد الموت ، ذكره ابن كثير .
3- قول مجاهد بأنه القرآن ، ذكره ابن كثير .

إسناد الأقوال :
تم في الخطوة السابقة .

عدد الأقوال :
ثلاثة أقوال .

الأدلة:
الأظهر قول ابن كثير أنه يوم القيامة لقوله تعالى ( الذي هم فيه مختلفون ) يعني الناس فيه على قولين ، مؤمن به وكافر .

بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين :
جميع الأقوال الثلاثة متباينة ومختلفة .

الخلاصة النهائية في المراد بالنبأ العظيم ثلاثة أقوال :
الأول : أن المراد بالنبأ العظيم يوم القيامة وهو حاصل كلام ابن كثير رحمه الله .
الثاني : أن المراد بالنبأ العظيم البعث بعد الموت وهو حاصل كلام قتادة ذكره عنه ابن كثير .
الثالث : أن المراد بالنبأ العظيم القرآن وهو حاصل كلام مجاهد ذكره عنه ابن كثير .
والأظهر القول الأول لقوله تعالى ( الذي هم فيه مختلفون ) يعني الناس فيه على قولين ، مؤمن به وكافر .

__________________________________________________________________________

المراد بالساهرة في قوله تعالى ( فإذا هم بالساهرة )

الأقوال الواردة في المراد بالساهرة :
1- قول ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح أن المراد بالساهرة الأرض كلها .
2- قول عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد أن المراد بالساهرة وجه الأرض .
3- قول سهل بن سعد الساعدي أن المراد بالساهرة أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي .
4- قول الربيع بن أنس أن المراد بالساهرة الأرض التي عليها جبال ، وهي لاتُعدّ من هذه الأرض ، وهي أرض لم يُعمل عليها خطيئة ولم يُهرق عليها دم .
5- قول السعدي أن المراد بالساهرة وجه الأرض .
6- قول الأشقر أن المراد بالساهرة أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه فيُحاسب عليها الخلائق .

7- قول مجاهد أن المراد بالساهرة المكان المستوي .
8- قول قول قتادة أيضاً أن المراد بالساهرة جهنم .
9- قول وهب بن منبه أن المراد بالساهرة جبل إلى جانب بيت المقدس .
10- قول الثوري أن المراد بالساهرة أرض الشام .
11- قول عثمان بن أبي العاتكة أن المراد بالساهرة أرض بيت المقدس .

إسناد الأقوال :
تم في الخطوة السابقة .

عدد الأقوال :
إحدى عشر قولاً .

الأدلة :
قال ابن أبي حاتمٍ حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.

وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}.


بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين :
بين بعض هذه الأقوال تقارب وبين بعضها تباين ، ويُمكن اختصارها في ثلاثة أقوال:
فالأقوال السبعة الأولى متقاربة ، إذ أنها تُشير إلى أن المراد بالساهرة وجه الأرض الأعلى .
والقول الثامن يُشير إلى أن المراد بالساهرة جهنم .
أما الأقوال الثلاثة الأخيرة فتُشير إلى أن المراد بالساهرة أرض بيت المقدس .

الخلاصة النهائية في المراد بالساهرة ثلاثة أقوال :
القول الأول : أن المراد بالساهرة وجه الأرض الأعلى ، وهو حاصل قول ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح وعكرمة والحسن والضحاك وابن زيد وسهل بن سعد الساعدي ومجاهد ، ذكر ذلك عنهم ابن كثير وهو أيضاً حاصل قول السعدي والأشقر .
القول الثاني : أن المراد بالساهرة جهنم ، وهو حاصل قول قتادة ذكره عنه ابن كثير .
أن المراد بالساهرة أرض بيت المقدس وهو حاصل قول وهب بن منبه والثوري وعثمان بن أبي العاتكة ذكره عنهم ابن كثير .
والصحيح أنها وجه الأرض الأعلى .
قال ابن أبي حاتمٍ حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.

وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م, 04:10 AM
يعقوب دومان يعقوب دومان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 174
افتراضي

مجلس المذاكرة الرابع (تحرير أقوال المفسرين المختلفة)
الإجابات لأسئلة المجموعة الأولى
1- المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى : (عمَّ يتساءلون*عن النبأ العظيم)
المسائل التفسيرية
- المخاطَب في الآية : المشركون .
- غرض الاستفهام في الآية : الإنكار .
- معنى (النبأ العظيم) في اللغة : الخبر الهائل المفظع الباهر .
- اختلف المفسرون في المراد بالنبأ العظيم على عدة أقوال :
القول الأول : يوم القيامة ، وهو الأظهر -كما رجحه ابن كثير- بدليل الآية التي بعدها (الذي هم فيه مختلفون) والمعنى : أن الناس في هذا اليوم على قولين ، مؤمن به وكافر .
القول الثاني : البعث بعد الموت ، وهو قول قتادة وابن زيد .
القول الثالث : القرآن ، وهو قول مجاهد .

2- المراد بالساهرة في قوله تعالى : فإذا هم بالساهرة)
المسائل التفسيرية
- المراد بالساهرة / ك س ش .
خلاصة أقوال المفسرين في المراد بالساهرة
- تنوعت عبارات المفسرين في المراد بالساهرة على عدة أقوال :
القول الأول : الأرض كلها (وجه الأرض الأعلى) وهو قول ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبي صالح ، وهو الصحيح كما رجّحه ابن كثير .
القول الثاني : وجه الأرض ، وهو قول عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد ، وهو قول صحيح قريب من الأول ، ذكره ابن كثير والسعدي .
القول الثالث : أرض المحشر (أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي) وهو قول سهل الساعدي والربيع بن أنس ، واستدل عليه بقوله تعالى : (يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار) كما ذكر ذلك ابن كثير ، وهو حاصل قول محمد الأشقر .
القول الرابع : المكان المستوي ، وهو قول مجاهد ، وفسّره بقوله : كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها .
القول الخامس : أرض الشام ، وهو قول الثوري .
القول السادس : أرض ببيت المقدس ، وهو قول عثمان بن أبي عاتكة .
القول السابع : جبل بجانب بيت المقدس ، وهو قول وهب بن منبه .
القول الثامن : جهنم ، وهو قول آخر مروي عن قتادة .
وقد استغرب ابن كثير هذه الأقوال الخمسة ورجّح القول الأول .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م, 05:40 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الأولى
معنى النبأ في قوله تعالى: ( عمّ يتساءلون • عن النبأ العظيم ) :
الأول: يوم القيامة.
الثاني: البعث بعد الموت.
الثالث: القرآن.

• إسناد الأقوال.
القول الأول: ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني: ذكره قتادة وابن زيد.
القول الثالث: وهو قول مجاهد، كما أورده ابن كثير في تفسيره.

• عدد الأقوال الأولية:
ثلاثة أقوال.

• بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين : نلاحظ أن القولين الأول والثاني بينهما تقارب، أما الثالث متباين.
وبذلك نستطيع أن نلخص المسألة بقولين :
1- يوم القيامة أو البعث، والدليل قوله تعالى: { الذي هم فيه مختلفون } يعني الناس فيه على قولين؛ مؤمن وكافر.
2- القرآن، قاله مجاهد، وذكره ابن كثير في تفسيره.
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

2- المراد بالساهرة في قوله تعالى: { فإذا هم بالساهرة}
القول الأول: هي الأرض كلها.
القول الثاني: وجه الأرض.
القول الثالث: المكان المستوي.
القول الرابع: أرض الشام.
القول الخامس: أرض بيت المقدس.
القول السادس: جبل إلى جانب بيت المقدس.
القول السابع: جهنم.
القول الثامن: هي أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقيّ.
القول التاسع: أرض لم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دم..
القول العاشر: أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه وتعالى فيحاسب عليه الخلائق.

• إسناد الأقوال :
الأول: قاله ابن عباس، سعيد بن جبير، قتادة، وأبو صالح.
الثاني: قاله عكرمة، الحسن، الضحّاك، ابن زيد، وذكره السعدي في تفسيره.
الثالث: قاله مجاهد.
الرابع: قاله الثوري.
الخامس: قاله عثمان بن أبي العاتكة.
السادس: قاله وهب بن منبه.
السابع: قاله قتادة.
الثامن: قاله سهل بن سعد الساعدي،
والدليل: ما رُوي عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي:« فإذا هم بالساهرة»- قال : أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي.
التاسع: قاله الربيع بن أنس، ودليله قوله تعالى: (يوم تُبَدّل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهّار) وقال تعالى: ( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفاَ• فيذرها قاعاً صفصفاً • لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً ) وقال تعالى: ( ويوم نًسيّر الجبال وترى الأرض بارزة ).
العاشر: قاله الأشقر.

• عدد الأقوال
عشرة أقوال.

• بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين
بين بعضها تقارب، وبين بعضها تباين.
نختصر المسألة في ثلاثة أقوال :
الأول: على وجه الأرض أو كلّها أو المكان المستوي منها.
الثاني: أرض في بلاد الشام؛ بيت المقدس أو غيره.
الثالث: جهنّم.
والقول الأول هو الراجح عند ابن كثير، وقال عن الأقوال الأخرى بأنها غريبة.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م, 05:49 AM
محمد عمر محمد عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 30
افتراضي

حل المجموعة الثانية:
ج1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ) (5) الحاقة.
القول الأول: الطّاغية: الصّيحة. وهو قول قتادة وهو اختيار ابن جريرٍ، ذكر هذا القول ابن كثير
وكذا ذهب إليه السعدي والأشقر في تفسيريهما
القول الثاني: الطّاغية: الذّنوب، أو الطغيان وهو حاصل قول مجاهد والرّبيع بن أنسٍ، وابن زيد وقرأ (كذبت ثمود بطعواها) كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير
القول الثالث: الطاغية: عاقر الناقة وهو قول السدي. ذكره ابن كثير
===
ج2: المراد بــالمرسلات عرفا.
القول الأول: المرسلات: الملائكة وهو قول أبي هريرة وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، ورواية عن أبي صالح ذكره ابن كثير وكذا هو ما ذهب إليه السعدي والأشقر في تفسيريهما بأن المُرْسَلاتِ عُرْفاً، هي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ، أو هي الملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ
القول الثاني: المرسلات: الرسل: وهو رواية عن أبي صالح. ذكره ابن كثير
القول الثالث: المرسلات: الريح وهو قول ابن مسعود. وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-. ذكره ابن كثير
القول الرابع: التوقف وعدم الترجيح بين كون المرسلات هم الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا. وهو قول الطبري. ذكره عنه ابن كثير

ورجح ابن كثير كون المرسلات عرفا هي الرياح واستدل عليه بقول الله {وأرسلنا الرّياح لواقح} وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}

والحمد لله

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 20 رجب 1438هـ/16-04-2017م, 07:31 PM
نائل غوينم نائل غوينم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 36
افتراضي

المجموعة الثالثة
1) المراد ب (بيتي ) في قوله تعالى : (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا)
-تحرير أقوال المفسرين
ذكر ابن كثير أن المراد ب ( بيتي ) قولين:
1- مسجدي - قول الضحاك
2- منزله وهو مؤمن - حمل الآية على ظاهرها كما ذكره ابن كثير

ذكر الأشقر المراد ب ( بيتي ) أيضا قولين:
1- منزله الذي هو ساكن فيه
2- سفينته

-بيان الأقوال من حيث الاتفاق والتباين
مجموع الأقوال في المسألة أربعة أقوال يمكن اختصارها ألى ثلاثة مسائل كما يلي:
1- مسجدي
2- منزله الذي هو ساكن فيه وهو مؤمن
3- سفينته

-أدلة أقوال المفسرين
حديث أبي سعيد الخدري قال صلى الله عليه وسلم:( لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي )

الخطوة النهائية :

المراد ب ( بيتي ) في قوله تعالى :(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا)

1- مسجدي - قول الضحاك ذكره ابن كثير
2- منزله الذي هو ساكن فيه وهو مؤمن - ذكره ابن كثير والأشقر
3- سفينته - ذكر الأشقر


2) المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: (إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا)
-تحرير أقوال المفسرين
ذكر ابن كثير أن المراد ب ( ثقل القرآن ) ثلاثة أقوال:
1- العمل به - قول الحسن وقتادة
2- ثقيل وقت نزوله من عظمته
3- ثقيل من وجهين ثقل في الدنيا وثقل يوم القيامة - اختاره ابن جرير

ذكر السعدي المراد ب ( ثقل القرآن ) قول واحد:
1- القرآن الثقيل العظيمة معانيه الجليلة أوصافه

ذكر الأشقر المراد ب ( ثقل القرآن ) قول واحد:
1- ثقيل فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه



- بيان الأقوال من حيث الاتفاق والتباين
مجموع الأقوال في المسألة خمسة أقوال يمكن اختصارها ألى مسألتين كما يلي:
1- العمل به
2- ثقيل وقت نزوله في الدنيا بسبب عظم معانيه وفرائضه وحلاله وحرامه وهو ثقيل يوم القيامة


-أدلة أقوال المفسرين
حديث زيد بن ثابتٍ رضي الله عنه : (أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي)
وحديث عائشة رضي الله عنها: (أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه)


الخطوة النهائية :

المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: (إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا)
1- العمل به - ذكره ابن كثير
2- ثقيل وقت نزوله في الدنيا بسبب عظم معانيه وفرائضه وحلاله وحرامه وهو ثقيل يوم القيامة - ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 22 رجب 1438هـ/18-04-2017م, 06:57 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم تطبيقات تحرير أقوال المفسّرين المختلفة


أحسنتم سدّد الله خطاكم، وبارك سعيكم وهداكم.

المجموعة الأولى:
1: المراد بالنبأ العظيم.
أشكر لكم اجتهادكم في هذه المسألة، وأجدها فرصة لالتقاط بعض الفوائد المهمّة التي حملتها لنا هذه المسألة -وإن لم يحن وقت دراستها بعد- ، وتتلخّص في فائدتين:
الفائدة الأولى: التعرّف على طريقة ابن كثير –رحمه الله- في تفسيره.
وأعني بها طريقة تناوله لمسائل التفسير وعرضه وترتيبه لها، كأي معلّم.. له طريقته في عرض الدرس، فتأمّلها..
- يبدأ ابن كثير رحمه الله بتفسير الآية بإيجاز، في عبارة سهلة مختصرة دون الخوض في تفصيلات لغوية، وكثيرا ما يتضمّن هذا الشرح الموجز ما ترجّح لديه من أقوال في المسألة، وقد يؤخّر الترجيح بحسب ما يقتضيه الحال.
- ثم يبدأ في التفسير التفصيلي، فيفسّر الآية بغيرها من نظائرها في القرآن.
- ثم يفسّرها بالسنة، وقد يناقش الروايات بحسب ما يقتضيه المقام، ويبيّن ما يمكن الاحتجاج به وما لا يمكن.
- ثم يبدأ بعرض ما أُثر من أقوال السلف في تفسير الآية، فيعرض أقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أهل العلم، وله رأيه في الترجيح بين الأقوال وليس مقلّدا في ذلك.
- ويمتاز تفسير ابن كثير باختياره لأصحّ المرويات في التفسير، وتنبيهه على الضعيف المردود.
هذه إشارة موجزة لطريقة ابن كثير –رحمه الله- ، ونترك بعض التفاصيل تدرسونها في مراحل متقدّمة بإذن الله.

الفائدة الثانية: التفريق بين معنى اللفظ في اللغة وبين المراد به في الآية تحديدا.
فالمعنى في اللغة استعمال عامّ للفظ يصلح لكل من يتّصف بهذا الوصف، أما المراد به فهو مسمّى محدّد بهذا اللفظ عنته الآية، قد يكون شخصا أو شيئا ما.
وقد مرّت معنا قبل ذلك في الشرح والأمثلة، وفي مقرّرات سابقة، ونزيد بعض الأمثلة:
- معنى الصراط المستقيم لغة والمراد به في سورة الفاتحة.
- قوله تعالى: {عبس وتولّى . أن جاءه الأعمى}، فالأعمى في اللغة من لا يبصر، ويراد به شخص محدّد في الآية وهو الصحابيّ عبد الله بن أم مكتوم –رضي الله عنه-، فسؤالنا" ما معنى "الأعمى"؟ ، غير سؤالنا: من المراد بالأعمى؟
- قوله تعالى: {إنا أعطيناك الكوثر}، فالكوثر في اللغة هو الخير الكثير، وقد يراد به شيء محدّد في الآية –على أحد الأقوال- وهو نهر الرسول صلى الله عليه وسلم.
- قوله تعالى: {والسماء والطارق}، فالطارق في اللغة هو من يأتي ليلا، ولكن المراد به في الآية هو النجم كما فسّرته الآية بعدها {النجم الثاقب}.

نأتي إلى مسألتنا:
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها : {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
[لاحظوا طريقة مفسّرنا –رحمه الله- فقد بيّن معاني الآيتين باختصار، وبيّن معنى "النبأ العظيم" في اللغة وهو الخبر الهائل... ، فالنبأ في اللغة هو الخبر ذو الشأن والأهميّة، واختار أن المراد به في الآية هو القيامة تحديدا.]
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم: البعث بعد الموت.
وقال مجاهدٌ: هو القرآن.
والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ )
[لاحظوا الخطوة الثانية فإنه عرض –رحمه الله- أقوال السلف في المراد به، إذ لا شكّ أن الآية أرادت نبأ محدّدا ليس كأي نبأ، فمن السلف من فسّره بالبعث ومنهم من فسّره بالقرآن.
ثم رجّح ابن كثير قول قتادة وابن زيد وهو أنه البعث بعد الموت (أي القيامة)، وبيّن حجّة اختياره وهو اختلاف الناس فيه بين مؤمن به وكافر] . [تفسير القرآن العظيم: 8/302]
ومما سبق يتبيّن أنه ليست هناك ثلاثة أقوال في المسألة إنما قولان فقط، وإنما عبّر ابن كثير بلفظ آخر، وترجيحه ليس لقوله إنما للقول الأول من أقوال السلف.
ومن الطلاب من حمل كلام ابن كثير على أنه قول ثالث باعتبار أن شأن القيامة أوسع من مجرّد البعث من القبور، وهذا وإن كان وجيها إلا أنه ليس مقصودا في هذا الموضع، فالسلف قصدوا بالطبع البعث وما بعده.

- وفرق هنالك بين معنى "النبأ العظيم" في اللغة والمراد به في الآية تحديدا، فلا ينبغي إدخال المعنى في تحرير المراد، فالآية أرادت نبأ خاصّا وليس أيّ نبأ.
وهاتان هما الملحوظتان على غالب الإجابات، مع ثنائي على اجتهادكم.
وأرجو أن يكون في التنبيهات السابقة غنى عن تفصيل التقويم الفردي بإذن الله.

2: المراد بالساهرة.
- الساهرة هي وجه الأرض الأعلى، هذا هو استعمال العرب للفظ، وله شواهد كثيرة في اللغة، وهذا القول هو اختيار ابن كثير والسعدي رحمهما الله.
يُبعث الأموات من مرقدهم بعد نفخة البعث فيصيرون على وجه الأرض أحياء، قال تعالى: {فإنما هي زجرة واحدة . فإذا هم بالساهرة}، وقد تبدّل وجه الأرض كلها وصارت بارزة مستوية ليس فيها معلم، واستدلّ ابن كثير لذلك بحديث سهل بن سعد الساعدي: "
أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ".
- ومن أهل العلم من حمل حديث سهل بن سعد على أنها أرض جديدة يأتي بها الله تعالى لحساب الخلائق يوم القيامة كما في قوله تعالى: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهّار}، وهو قول الربيع بن أنس "
وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ" واختاره الأشقر في تفسيره.
هذا ما يتعلّق بأشهر قولين في المراد بالساهرة، ومسألة معنى تبديل الأرض محلّ خلاف بين أهل العلم ليس هذا موضع بسطه، أما بقية الأقوال فقد حكم عليها ابن كثير بالغرابة، ولنا عودة معها قريبا -إن شاء الله- في تفسير سورة النازعات.


1: محمد عبد المنعم أ
أحسنت جدا بارك الله فيك وسدّدك.
ج1: المعنى اللغوي لا يدخل ضمن المراد كما أشرنا.
ج2: قول الربيع ابن أنس يحمل على الأرض الجديدة التي ببدّل الله بها هذه الأرض.

2: مؤمن عجلان أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك، وأثني على اجتهادك.
ج2: قول الربيع ابن أنس يحمل على الأرض الجديدة التي يبدّل الله بها هذه الأرض.
- بالنسبة لقول مجاهد "كانوا بأسلفها فأخرجوا إلى أعلاها" يرجع إلى نفس القول وهو أن الساهرة هي وجه الأرض يبعث الله عليها الخلاق بعدما كانوا مدفونين تحتها، وهي أرض مستوية ليس فيها معلم.

3: سلطان الفايز أ+
أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: إذا حملنا حديث سهل بن سعد على الأرض الجديدة فالقولان الثامن والتاسع مردّهما إلى قول واحد، على اختلاف في الوصف.

4: بندر الربيعي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أحسنت في جميع خطواتك –بارك الله فيك- ولكن طالما وجدنا اتّفاقا أو تقاربا بين ما استخلصناه من أقوال، فلا ينبغي أن نتركها هكذا ثلاثة بل نقتصر في الصورة النهائية على تعداد الأقوال المختلفة فقط، فيصير عندنا قولان فقط، كما ينبغي أن تشمل الخطوة الأخيرة بيان القول الراجح ودليله، ولا تكتفي بهما في الخطوات فقط.
- تصحيح كتابة الآية: {النبأ العظيم}.
ج2: نفس الملحوظة السابقة، قول السعدي بأن الساهرة وجه الأرض لا ينبغي أن يكرر، فيحذف القول التاسع ويكتفى بالقول الثاني فقط ويشار إلى السعدي ضمن من ذكره.
ومن الملحوظات العامّة على التطبيقين أنك لم تسند الأقوال في الخطوة النهائية، بل أسندتها فقط أثناء إعداد الإجابة وهذا مأخذ ليس بالهيّن، فيجب إسناد القول لقائله من السلف ولمن نقله من المفسّرين.
فالشاهد أن خطوات إعدادك للحل ممتازة، لكن الصورة النهائية محتاجة إلى عناية أكبر، وأرجو أن تتحسّن مع زيادة التطبيق، وفقك الله.

5: إبراهيم الكفاوين أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: سنسلّم أنها أقوال ثلاثة، لكن بالطبع ليس بينها تباين، فالبعث من القبور أول مشاهد القيامة، ولعلك فهمت التابين من ترجيح ابن كثير على اعتبار أنها ثلاثة أقوال.
ج2: أثني على اجتهادك –سدّدك الله- ولنا عودة قريبة مع هذه المسألة بإذن الله.

6: عمر لقمان ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أحسنت، وأثني على اجتهادك.
ج2: ليس معنى استبعاد ابن كثير لغالب الأقوال ألا نذكرها في الخطوة النهائية، بل نذكرها جميعا وننسبها ونذكر حكمه عليها، ثم نذكر ترجيحه ودليله، ويراعى الترتيب في عرض الأقوال، فنذكر القول ثم قائله ثم دليله.
- وتراجع الملحوظة العامّة فيما يخصّ الجمع بين أقوال المفسّرين الثلاثة في المسألة.

7: محمد انجاي أ+
أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: يبدو أن معنى تبديل الأرض لم يتبيّن لك من قول الربيع بن أنس وكلام الأشقر فحملته كله على وجه الأرض، وأثني على حسن أدائك واجتهادك.

8: عبد الكريم الشملان ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أحسنت عرض الأقوال ونسبتها، لكنك أدخلت معنى النبأ لغة في تحرير المراد به في الآية فنشأ عن ذلك أن اعتبرته أول الأقوال وبالتالي أرجحها، وأرجو أن يكون فيما ذكرته في الملحوظة العامّة بيان كاف لهذه المسألة، وانتبه أن أول قول أوردته لا يعتبر قولا لأنه لم يبيّن ما هو هذا النبأ، مع ثنائي على اجتهادك الواضح في المسألة، وفقك الله.
ج2: أحسنت -بارك الله فيك-، ويلاحظ إفرادك لكلام السعدي كقول مستقلّ رغم موافقته لكلام ابن كثير، فكان الأولى الاكتفاء بقول واحد ونسبته للاثنين معا.

9: معاذ المحاسنة
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أين الأقوال الثلاثة المتباينة والتي اختصرتها إلى قولين؟!
ج2: أحسنت، لكن التحرير النهائي مختصر، فليس الجمع بين الأقوال هو الهدف الأساسي فقط من التحرير، بل يجب ذكر القول الراجح منها، وبيان كيف استدلّ له المفسّرون، ثم في الصورة النهائية وبعد جمعك لما يصلح جمعه من الأقوال تجب نسبة كل قول إلى قائله من السلف ومن المفسّرين.
أنتظر بيان تمام إجابة المسألة الأولى حتى يستكمل التقويم، كما أوصيك -للفائدة- بالنظر في طريقة الجمع بين الأقوال في المسألة الثانية لأن هناك أقوال أخرى لم تذكرها في الجمع النهائي، وفقك الله.

10: مصطفى الراوي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

11: عبد الكريم محمد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ويستفاد من الإرشادات السابقة فيما يتعلّق بالقول الراجح في المراد بالساهرة.

12: يحيى شوعي أ+
أحسنت بارك الله فيك وزادك توفيقا.

13: عبد المجيد المتعاني أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: سنسلّم أنها أقوال ثلاثة، لكن بالطبع ليس بينها تباين، فالبعث من القبور أول مشاهد القيامة، ولعلك فهمت التابين من ترجيح ابن كثير على اعتبار أنها ثلاثة أقوال.
ج2: يراجع ما ذكرناه في التفريق بين ما اختاره ابن كثير والسعدي وبين ما اختاره الأشقر.

14: يعقوب دومان أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

15: عصام عطار أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: لا شكّ أنه حصل سهو في الإشارة إلى الأقوال بأن الساهرة أرض جديدة يأتي بها الله سبحانه لحساب الخلائق، لأنها ظاهرة جدا في إعدادك بل أخذت ما لم يأخذه غيرها من الأقوال، إلا إذا كنت حملتها كلها على أرض واحدة وجعلت هذه الأقوال وصفا لها.
لذا أوصيك بضرورة نسبة الأقوال في الصورة النهائية وبيان أدلّة الأقوال تأمينا لهذا السهو، أو لبيان عملك في الجمع للمصحّح، وقد أحسنت جدا في اجتهادك وإعدادك للحلّ لولا هذه الملحوظة.


المجموعة الثانية:
- المراد بالطاغية.
من المعروف أن عذاب ثمود كان بالصيحة كما قال تعالى في موضع آخر: {إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر}، وزاد ابن كثير عليها "الزلزلة"، فيُحتمل أن الله تعالى جمع عليهم النوعين من العذاب، وقد قال تعالى في موضع آخر عن عذابهم: {فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين}، فالشاهد أننا لا نفصل بين القولين -أي بين الصيحة والزلزلة-، بل نذكر القول بأنها الصيحة وننسبه ثم نشير إلى الزيادة التي ذكرها ابن كثير.
وهذا القول هو أقرب الأقوال لتناسبه مع الآية بعدها، قال تعالى: {وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية}، فالآيات في سياق الإخبار عن آلة العذاب.
وإن كانت الأقوال الأخرى صحيحة في معناها، وهي في بيان أسباب العذاب، فثمود أهلكت بسبب ذنوبها وطغيانها وبسبب عاقر الناقة وهو الرجل الطاغية.

2: المراد بالمرسلات عرفا.
كثير من الطلاب فسّر المرسلات ولم يفسّر معنى إرسالها عرفا.


16: عنتر علي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

17: محمد شحاتة أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: لابد من الإشارة إلى ترجيح ابن جرير رحمه الله، ومثله لا يستهان به، فهو شيخ ابن كثير وإمام المفسّرين.
- من المهمّ نسبة الأقوال في الصورة النهائية ولا تكتفي بها أثناء إعداد الحلّ فقط.
- لابد من ذكر جميع الأقوال، فعقر الناقة أحد ذنوبهم، وأثني على اجتهادك في الجمع بين الأقوال، وينتبه إلى أن السدّي قال إن الطاغية عاقر الناقة أي الرجل الطاغية الذي عقرها.
ج2: لم تشر إلى ترجيح ابن كثير أن المرسلات هي الريح ولم تستدلّ له، وهو المأخذ على التطبيق، وفقك الله.

18: سعود الجهوري أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: القول الرابع: الطاغية عاقر الناقة أي الرجل الطاغية الذي عقرها.
ج2: المرسلات إما الريح أو الملائكة أو الرسل، أما المسألة الثانية والتي زادت الأقوال عندك هي معنى إرسالها عرفا فهذه نشرحها بعد تحرير القول في المراد بالمرسلات فقط، وأثني على انتباهك لها.

19: إبراهيم عمر أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: الطغيان والذنوب بمعنى واحد، ولم تذكر استدلال ابن زيد لقوله.
ج2: لم تشر إلى معنى "عرفا".
- عرض الأقوال في المسألة شيء، والترجيح بينها أو الجمع أو التوقّف فيها شيء آخر، فالتوقّف عن الترجيح ليس قولا، إنما توقّف ابن جرير لأنه لم يتبيّن له ما يدلّ على قوة أحد القولين على الآخر.

20: محمد عمر أ+
أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: يراجع التصحيح السابق فيما يخصّ توقّف ابن جرير.


المجموعة الثالثة:
2: المراد بثقل القرآن.
القول الأول: ثقل نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الوحي فقد كان يجد منه مشقّة، ذكره ابن كثير.
وتشهد لهذا القول عدّة أحاديث صحيحة أوردها ابن كثير في تفسيره. [يجب إيرادها جميعا]
القول الثاني: ثِقل العمل به، وهو قول الحسن وقتادة كما ذكر ابن كثير، ويحتمل معنيين في تفسيره:-
الأول: مشقّة العمل به، إذ يتضمّن تكاليف شتّى لا تحملها إلا نفس موفّقة مؤيّدة، وهذا خلاصة قول الأشقر.
الثاني: ثقله في الميزان يوم القيامة، إذ وعد الله العاملين به الثواب الجزيل كما تواترت بذلك الأدلّة، وهو مفهوم من قول زيد بن أسلم الذي ذكره ابن كثير واختاره ابن جرير: "كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين" فقوله جامع لما سبق من الأقوال.
القول الثالث: أن ثقل القرآن يراد به عظمة معانيه وجلالة أوصافه، وهو قول السعدي.


21: نائل غوينم أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: في القول الثاني نقول إن المراد بالبيت منزله الذي يسكن فيه، أما الزيادة التي ذكرتها "وهو مؤمن" فهي خاصّة بالمدعو له وهم من دخلوا بيته مؤمنين فيخرج منهم زوجته وولده الكافرين.
ج2: أشكر لك اجتهادك في الجمع بين الأقوال الواردة في المسألة، ولكن بمراجعة سريعة لهذه الأقوال يتبيّن أنها أربعة أقوال مختلفة وكلها أقوال صحيحة.
- يلاحظ اختصارك للأدلّة ولا داعي لذلك لأنها ليست كثيرة، ويراعى ترتيبها، وبيان راويها من أهل السنن، فنقول مثلا رواه أحمد، رواه البخاري..
- خصمت نصف درجة على التأخير.



وأثني على اجتهادكم في هذه الدورة، وستكون لنا عودة بعد عودة -إن شاء الله- لإتقان هذه المهارات.
والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 26 رجب 1438هـ/22-04-2017م, 07:59 PM
معاذ المحاسنة معاذ المحاسنة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 66
افتراضي

المجموعة الأولى :
1-المراد بالنبأ العظيم :
- المراد بالنبأ العظيم: هو البعث بعد الموت، قاله قتادة و إبن زيد.
- المراد بالنبأ العظيم: هو القرآن، قاله مجاهد.
- رجح إبن كثير القول الأول.
- عدد الأقوال الأولية قولان.
- بيان نوع الأقوال من حيث الإتفاق و التباين:
القولان متباينان وهما :
القول الأول: و هو أن المراد بالنبأ العظيم هو البعث بعد الموت، و هو حاصل كلام قتادة و إبن زيد، و ذكره إبن كثير في تفسيره.
القول الثاني: و هو أن النبأ العظيم هو القرآن، و هو حاصل كلام مجاهد.
لكن ابن كثير رجح القول الأول و هو أن المراد بالنبأ العظيم، هو البعث بعد الموت، و ذلك بسبب اختلاف الناس فيه، و ما دلت عليه الآية التي بعدها.
2- المراد بالساهرة في قوله تعالى ( فإذا هم بالساهرة)
1- المراد بالساهرة، الأرض كلها، قاله إبن عباس و سعيد بن جبير و قتادة و أبو صالح. (ك)
2- المراد بالساهرة هو وجه الأرض، قاله عكرمة و الحسن و الضحاك و إبن زيد. (ك)
3- المراد بالساهرة: هو المكان المستوي، قاله مجاهد. (ك)
4- المراد بالساهرة: هي أرض الشام، قاله الثوري.(ك)
5- المراد بالساهرة :هي أرض بيت المقدس، قاله عثمان بن أبي العاتكة. (ك)
6- المراد بالساهرة: جبل الى جنب بيت المقدس، قاله وهب بن منبه. (ك)
7- المراد بالساهرة: هي جهنم، قاله قتادة. (ك)
8- المراد بالساهرة: الأرض و وجهها الأعلى، قاله إبن كثير. (ك)
9- المراد بالساهرة: أرض بيضاء، عفراء كالخبزة النقي،قاله إبن أبي حاتم. (ك)
10- المراد بالساهرة: هي أرض لم يعمل عليها خطيئة، و لم يهرق عليها دم، قاله الربيع بن أنس.(ك)
11- المراد بالساهرة: هو وجه الأرض، قاله السعدي.
12- المراد بالساهرة: هي أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه وتعالى يحاسب عليها الخلائق.
_ عدد الأقوال الأولية إثنا عشر قولاً.
_ بيان نوع الأقوال من حيث الإتفاق و التباين :
بين بعض الأقوال تقارب، و بين بعضها الأخر تباين، و يمكن إختصار الأقوال الإثني عشر الى خمسة أقوال كالآتي :
القول الأول: أن المراد بالساهرة، هي الأرض كلها، وهو حاصل كلام إبن عباس و سعيد بن جبير و قتادة و أبو صالح، و ذكر هذه الأقوال إبن كثير في تفسيره.
القول الثاني: المراد بالساهرة، هو وجه الأرض، و هو حاصل كلام عكرمة و الحسن و الضحاك و إبن زيد، و ذكر ذلك إبن كثير في تفسيره، كما و ذكره السعدي في تفسيره أيضاً.
القول الثالث: أن المراد بالساهرة، هي مكان محدد من الأرض و هو حاصل كلام سفيان الثوري و عثمان بن أبي العاتكة و وهب بن منبه، و ذكره إبن كثير في تفسيره.
القول الرابع: أن المراد بالساهرة، هي جهنم، و هو حاصل كلام قتادة، و ذكر ذلك إبن كثير في تفسيره.
القول الخامس: أن المراد بالساهرة، هي أرض لم تعمل عليها أية خطيئة، و هو كلام الربيع بن أنس و ذكره إبن كثير في تفسيره و ذكره الأشقر أيضاً في تفسيره.
و قد رجح الحافظ إبن كثير رحمة الله تعالى، القول الثاني، و هو أن المراد بالساهرة، هي وجه الأرض.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir