دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 محرم 1438هـ/13-10-2016م, 01:07 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس

اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها:

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة.
ب: سفرة.
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
س3:
اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }

المجموعة الثانية :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :

أ: مسفرة
ب: خاشعة
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.


المجموعة الثالثة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :

أ: أغطش. ب: أبّا. س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.
س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:

أ: نخِرة.
ب: غلبا.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في معنى قوله تعالى: (فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا).
س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى : { قُتل الإنسان ما أكفره }؟
س4: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
س5: فسِّر باختصار قوله تعالى : { أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها . رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها . والأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها ومرعاها. والجبال أرساها . متاعا لكم ولأنعامكم }
س6: بين ما استفدته من دروس في فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورتي النازعات وعبس.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.

- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ= 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب= 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج= 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ= أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 محرم 1438هـ/13-10-2016م, 02:02 PM
إيلاف عقيل العقيل إيلاف عقيل العقيل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 29
افتراضي

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {قلوبٌ يومئذٍ واجفةٌ}. قال ابن عبّاسٍ: يعني: خائفةٌ. وكذا قال مجاهدٌ وقتادة). [تفسير القرآن العظيم: 8/313]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ } أي: موجفةٌ ومنزعجةٌ من شدَّةِ ما ترى وتسمعُ). [تيسير الكريم الرحمن: 908]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(8-{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ} وَالوَاجِفَةُ: المُضْطَرِبَةُ القَلِقَةُ؛ لِمَا عَايَنَتْ مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَهِيَ قَلِقَةٌ مُسْتَوْفِزَةٌ). [زبدة التفسير: 583]
ب: سفرة.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {بأيدي سفرةٍ}. قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ: هي الملائكة.
وقال وهب بن منبّهٍ: هم أصحاب محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم.
وقال قتادة: هم القرّاء.
وقال ابن جريجٍ: عن ابن عبّاسٍ: السّفرة بالنّبطيّة: القرّاء.
وقال ابن جريرٍ: الصّحيح أنّ السّفرة: الملائكة. والسّفرة يعني: بين اللّه وبين خلقه، ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير، كما قال الشّاعر:
وما أدع السّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت
وقال البخاريّ: سفرة الملائكة. سفرت: أصلحت بينهم، وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم). [تفسير القرآن العظيم: 8/321]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (بلْ هيَ{بِأَيْدِي سَفَرَةٍ}: وهمُ الملائكةُ [الذينَ همُ]السُّفراءُ بينَ اللهِ وبينَ عبادهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 911]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(15-{بِأَيْدِي سَفَرَةٍ} السَّفَرَةُ هُنَا الْمَلائِكَةُ الَّذِينَ يَسْفِرُونَ بالوَحْيِ بَيْنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ. مِنَ السِّفَارَةِ؛ وَهِيَ: السَّعْيُ بَيْنَ الْقَوْمِ). [زبدة التفسير: 585]
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة)الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم. وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/314]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({بِالسَّاهِرَةِ} أي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14- {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ). [زبدة التفسير: 583]

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
وسببُ نزولِ هذهِ الآياتِ الكريماتِ:
أنهُ جاءَ رجلٌ مِنَ المؤمنينَ أعمَى يسألُ النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ويتعلمُ منهُ.
وجاءَهُ رجلٌ مِنَ الأغنياءِ، وكانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حريصاً على هدايةِ الخلقِ، فمالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ [وأصغَى] إلى الغني، وصدّ عَنِ الأعمَى الفقيرِ، رجاءً لهدايةِ ذلكَ الغنيِّ، وطمعاً في تزكيتهِ، فعاتبهُ اللهُ بهذا العتابِ اللطيفِ، فقالَ:{عَبَسَ} [أي: ] في وجههِ{وَتَوَلَّى}). [تيسير الكريم الرحمن: 910]
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى} أي: يجتهدُ في مُبارزةِ الحقِّ ومحاربتِهِ). للدلاة على اجتهاده في محاربة الحق

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.

تنفخ النفختان الأولى والثانية الراجفة والرادفة , فتفزع القلوب وتشخص الأبصار لهول ما حل بهم ويتساءلون أحقا أننا رددنا للحياة وأن الله سيحاسبنا

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
شعار "نفسي نفسي " لا يعلوه شعار يوم القيامة .. ليس للمرء إلا نفسه وخاب من خسر نفسه

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 محرم 1438هـ/14-10-2016م, 01:34 PM
هيفاء بنت محمد هيفاء بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 109
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: أغطش.

قالَ ابن كثير: جعل ليلها مظلما أسود حالكا.
قال ابن عبّاسٍ: {أغطش ليلها}: أظلمه.
قالَ السعدي أي: أظلمه، فعمت الظلمة جميع أرجاء السماء، فأظلم وجهُ الأرض.
قالَ الأشقر: أي جعله مظلما
ب: أبّا.
قالَ ابن كثير: الأبّ: ما أنبتت الأرض ممّا تأكله الدّوابّ ولا يأكله النّاس، وهذا القول قال به ابن عباس والسعدي
وقال ابن عباس ومجاهدٌ وغيرهم: الأبّ: الكلأ.
وقال مجاهد والحسن وغيرهم: الأبّ للبهائم كالفاكهة لبني آدم.
وقال عطاء: كل شيءٍ نبت على وجه الأرض فهو أبٌّ.
وقال الضّحّاك: كلّ شيءٍ أنبتته الأرض سوى الفاكهة فهو أبٌّ.
وقال أبو السّائب: ما أنبتت الأرض ممّا يأكل النّاس وتأكل الأنعام.
قالَ الأَشْقَرُ: الأب كل ما أنبتت الأرض مما لا يأكله الناس ولا يزرعونه من الكلأ وسائر أنواع المرعى.
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.
قال ابن كثير: قال ابن عبّاسٍ: ثمّ يسّر عليه خروجه من بطن أمّه. وكذا قال عكرمة وغيرهم، واختاره ابن جريرٍ.
وقال مجاهد: هذه كقوله: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً} أي بيناه له ووضّحناه وسهلنا عليه عمله، ورجحه ابن كثير
قالَ السعدي: يسر له الأسباب الدينية والدنيوية وهداهُ السبيل وبيَّنَهُ وامتحنهُ بالأمرِ والنهي، قالَ الأشقر: يسر له الطريق إلى تحصيل الخير والشر
س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
قال ابن كثير رحمه الله: قال قتادة والسدي: ({كلاّ إنّها تذكرةٌ}. يعني: القرآن)، وقال الأشقر: الآيات والسور
س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
القلب الخاشع الخاضع لله يتلمس ما يرضي الله ويسعى في فعله ويحرص على ذلك ويرشد إليه ويحذر من الوقوع في سخط الله ويسعى في اجتنابه والتحذير منه خشية من عقاب الله ورجاء ثواب الله
س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
يصف سبحانه وجوه أهل الإيمان والجنة بأنها مستنيرة مشرقة وقد ظهر فيها السرور والبهجة من ما عرفوا من النعيم والكرامة لهم،
وأما الصنف الثاني وهم الكفرة الفجرة الذين كفروا بنعمة الله وكذبوا بآيات الله فيعلوا وجهوهم ويغشاها السواد والكدورة والذلة لما تراه مما أعده الله بها من العذاب
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.
1) تلطف الداعية بالعبارة والملاينة في القول ادعى للقبول.
2) يحسن بالداعية بيان آثر وعاقبة الإستجابة لأمر الله.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 محرم 1438هـ/14-10-2016م, 03:04 PM
إجلال سعد علي مشرح إجلال سعد علي مشرح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 275
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
اخترت الإجابة على أسئلة المجموعة الاولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة:خائفة مضطربة قلقة
ب: سفرة:من السفارة وهي السعي بين القوم

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }
1)الارض كلها
2)وجه الارض
3)المكان المستوي
4)أرض بيت المقدس
5)جبل الى جانب أرض المقدس
6)جهنم
والراجح انها الارض ووجهها الأعلى

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
أن النبي صَل الله عليه وسلم كان عند كبار وزعماء قريش وكان يدعوهم ويخاطبهم وجاءه ابن ام مكتوم وهو اعمى يسأله عن مسألته فكره أن يقاطع خطابه فعبس بوجهه واعرض عنه فنزلت هذه السورة .
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
للدلالة على جده و إجتهاده في مقابلة الحق بالباطل .

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
يوم ينفخ في الصور النفخ الاولى التي يموت فيها جميع الخلائق ثم تتلوها النفخة الثانية التي يبعث فيها الخلائق ،في ذالك اليوم تكون قلوب الكافرين خائفة قلقة مضطربة من شدة ماترى وتسمع من اهوال يوم القيامة فتكون ابصارهم تظهر فيها الذل والخضوع عند رؤية الاهوال لما كانوا ينكرون ويكذبون امر البعث بعد أن تمزقت وتحللت اجسادهم وتفتت عظامهم وصارت بالية في القبر 0

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
1)أن أهوال يوم القيامة عظيمة لدرجة ان المرء يفر ممن يحب
2)الإيقان ان الأهل من قريبهم الى بعيدهم لن ينفعوني في يوم القيامة بالتالي علي العلم والعمل لذالك اليوم
3)انه من كان الله معه لا يضره شي فعلي بتقوى الله في الدنيا لكي يكون الله معي في الدنيا والاخره


هذا والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 محرم 1438هـ/15-10-2016م, 04:37 PM
أروى المزم أروى المزم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 114
افتراضي

بسم الله وعليه توكلت..
أختار المجموعة الثانية :


س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة
مضيئة، مشرقة، مستنيرة.
يُقالُ: أَسْفَرَ وَجْهُ فلانٌ: إذا حَسُنَ، ومِنهُ أسْفَرَ الصبْحُ: إذا أضاءَ، وكلُّ مُضِيءٍ فهوَ مُسْفِرٌ.

ب: خاشعة
ذليلة خاضعة.


س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
اختلف في معنى السابحات على عدة أقوال ذكر ابن كثير منها:
1-الملائكة، قول ابن مسعود وروي عن عليٍّ ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ مثل ذلك.
2- الموت. قول مجاهد.
3- النّجوم. قول قتادة.
4- السفن. قول عطاء.
وقال السعدي: {وَالسَّابِحَاتِ} أي: المتردداتِ في الهواءِ صعوداً ونزولاً.
وقال الأشقر: {وَالسَّابِحَاتِ}:الْمَلائِكَةُ يَنْزِلُونَ مِن السَّمَاءِ مُسْرِعِينَ لأمرِ اللَّهِ.
إلى غير ذلك من الأقوال..
ويمكن الجمع بين هذه الأقوال لأن الاختلاف هنا اختلاف تنوع وإنما ذكر كل واحد منهم نوع أو مثال للسابحات، وربما أشمل الأقوال ما قاله السعدي: المتردداتِ في الهواءِ صعوداًونزولاً.
والله تعالى أعلم.


س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
الدليل ما عاتب الله به نبيه صلى الله عليه وسلم في سورة عبس حين جاء رجل من المؤمنين أعمى يسأل النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ويتعلم منه، وجاءَهُ رجلٌ مِنَ الأغنياءِ، وكانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حريصاً على هدايةِ الخلقِ، فمالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأصغَى إلى الغني، وصدّ عَنِ الأعمَى الفقيرِ، رجاءً لهدايةِ ذلكَ الغنيِّ، وطمعاً في تزكيتهِ، فعاتبهُ اللهُ بهذا العتابِ اللطيفِ، فقالَ:
فأنزل الله عزوجل هذه الآيات: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}
فالأمر المعلوم هو صدق ذلك المؤمن ورغبته الحقيقية في التعلم. والمصلحة المعلومة: أن ما سيعلمه النبي صلى الله عليه وسلم سيمتثل به وينفعه.
ولعل الأمر الموهوم والمصلحة الموهومة هي هداية ذلك الغني وإسلامه.
قال السعدي رحمه الله: وهذهِ فائدةٌ كبيرةٌ، هيَ المقصودةُ منْ بعثةِ الرسلِ، ووعظِ الوعَّاظِ، وتذكيرِ المذكِّرينَ، فإقبالكَ على مَنْ جاءَ بنفسهِ مفتقراً لذلكَ منكَ، هوَ الأليقُ الواجبُ، وأمَّا تصديكَ وتعرضكَ للغنيِّ المستغني الذي لا يسألُ ولا يستفتي لعدَم رغبتهِ في الخير، معَ تركِكَ مَنْ هوَ أهمُّ منهُ فإنَّهُ لا ينبغي لكَ، فإنَّهُ ليسَ عليكَ أنْ لا يزكَّى، فلو لمْ يتزكَّ، فلستَ بمحاسبٍ على مَا عملهُ مِنَ الشرِّ.
فدلَّ هذا على القاعدةِ المشهورةِ، أنَّهُ: (لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ) وأنَّهُ ينبغي الإقبالُ على طالبِ العلمِ، المفتقرِ إليهِ، الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ غيرِهِ.


س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
يرجع اسم الإشارة (أولئك) إلى الموصوفين بتلك الأوصاف في الآيات السابقة: (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ)


س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }
وردت هذه الآية بعد العتاب اللطيف من الله عزوجل لنبيه صلى الله عليه وسلم حين صد عن ابن أم مكتوم حين جاءه سائلا متعلما وأقبل على أشراف قريش يدعوهم إلى الإسلام.
فقوله تعالى: (كلا إنها تذكرة) أي ما ورد في هذه السورة من وصية وعتاب وأمر، تذكرة من الله لعباده وموعظة يتحتم عليهم العمل بها.
(فمن شاء ذكره) أي فمن شاء عمل بهذه الموعظة وامتثل لهذه الوصية.
(في صحف مكرمة) أي أن هذه التذكرة والعظة في صحف مكرمة أي: معظمة موقرة مكرمة عند الله.
(مرفوعة مطهرة) رفيعة أو عالية القدر عند الله، ومطهرة عن أن ينالها التحريف والنقص أو الكفار الشياطين، وهي أيضًا منزهة لا يمسها إلا المطهرون.
(بأيدي سفرة) ورد في معنى سفرة عدة أقوال، فقيل: هم الملائكة، وقيل: أصحاب النبي صلى الله عليهم وسلم، وقيل: القراء. وصحح ابن جرير كونهم الملائكة فهم السفراء بين الله وخلقه.
(كرام بررة) أي: خلقهم كريم رفيع كرام على ربهم كرام عن المعاصي، وبرررة بمعنى: أتقياء مطيعون لخالقهم.


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.
1- مهما طغى المرء وتجبر متجاوزًا الحد ومهما ظن أن الدنيا دائمة له فإن لن يفلت من عذاب ربه، جحيم تكون له المأوى أبدًا.
2- الدنيا ظل زائل، لا بد للعبد أن يدرك ذلك، ولا يؤثر لذتها الفانية على الآخرة الباقية.
3- النفس أصعب ما يمكن ترويضه ولكن تذكيرها بالقيام بين يدي الله يؤدبها ويردعها.
4- (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى . فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى) قارنها بقول الله تعالى: (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه) واستعذ بالله من الخذلان..
5- يقول النبي صلى الله عليهم سلم: (لا يُؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به) هذّب هواك باتباع الكتاب والسنة فالجنة هي الثمن.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 محرم 1438هـ/15-10-2016م, 06:57 PM
نورة عبدالعزيز نورة عبدالعزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 30
افتراضي


المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة. خائفة.
ب: سفرة:
السفير وهو: الذي يسعى بين الناس في الصلح والخير.
فجعلت الملائكة التي تنزل بالوحي كالسفير الذي يصلح بين الناس

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
- أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه فيحاسب عليها الخلائق. قاله الأشقر في تفسيره.
- وجه الأرض, قاله السعدي في تفسيره, وهو الراجح.
- الأرض كلها, قاله: ابن عباس رضي الله عنهما وسعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح
- وجه الأرض, قاله: عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد.
- المكان المستوي, قاله مجاهد.
-أرض الشام, قاله الثوري.
- أرض بيت المقدس, قاله عثمان بن أبي عاتكة.
- جبل جانب بيت المقدس, قاله وهب بن منبه.
- جهنم, قاله قتادة.
- أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي, قاله سهل بن سعد.
وهذه الأقوال الأخيرة نقلها ابن كثير ورجّح منها القول الثاني, وغرّب البقية.


س3:
اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما يخاطب بعض عظماء قريش وقد طمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أم مكتوم وكان ممن أسلم قديما، فجعل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء ويلح عليه، وود النبي صلى الله عليه وسلم أن لو كف ساعته تلك ليتمكن من مخاطبة ذلك الرجل طمعا ورغبة في هدايته. وعبس في وجه ابن أم مكتوم وأعرض عنه وأقبل على الآخر فأنزل الله

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
لأنه يجهد في معارضة الحق

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
يوم ينفخ بالنفخة الأولى التي يموت فيها جميع الخلائق ثم تتبعها نفخة البعث,
فإذا قلوب من أنكر البعث خائفة لما ترى من أهوال يوم القيامة, ويظهر عليهم الذل والندامة,
وقد كانوا في الدنيا يقولون: أنرد ونحيا بعد موتنا وبعد ما كنا في القبور؟


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
- الاجتهاد في العبادة حتى ينجو حين لا ينفع مال ولا بنون.
- عدم طاعة المخلوقين في معصية الخالق, فإنهم يتبرؤن منهيوم القيامة.
- كثرة الدعاء بأن يأمّنه الله يوم الفزع ويجعله من الفائزين برضوانه

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 محرم 1438هـ/15-10-2016م, 10:35 PM
شيماء بخاري شيماء بخاري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 122
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اخترت المجموعة الأولى
المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة.
قال ابن عبّاسٍ: يعني: خائفةٌ.
وقال السّعْدِيّ : منزعجةٌ من شدَّةِ ما ترى وتسمعُى وقال الأَشْقَرُ: الوَاجِفَةُ: المُضْطَرِبَةُ القَلِقَةُ؛ لِمَا عَايَنَتْ مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
ب: سفرة.
ذكر ابن كثير والأشقر أن السفارة : هي السعي بين القوم في الصلح والخير

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة)الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
وقال مجاهدٌ: المكان المستوي.
وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم. وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح الراجح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
أورد ابن كثير في سبب نزول سورة عبس قال ابن جريرٍ: حدّثنا سعيد بن يحيى الأمويّ، حدّثني أبي، عن هشام بن عروة ممّا عرضه عليه، عن عروة، عن عائشة قالت: أنزلت: {عبس وتولّى} في ابن أمّ مكتومٍ الأعمى، أتى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فجعل يقول: أرشدني. قالت: وعند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رجلٌ من عظماء المشركين. قالت: فجعل النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يعرض عنه ويقبل على الآخر ويقول: ((أترى بما أقول بأساً؟)). فيقول: لا. ففي هذا أنزلت: {عبس وتولّى}.

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
تدل على الاجتهاد في معارضة الحق ومبارزته ومحاربه موسى -عليه السلام-

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
عندما تقوم الساعة تنفخ النفخة الأولى التي يموت فيها جميع الخلائق وهي الراجفة ثم تليها نفخة ثانية تردفها وهي الرادفة , في ذلك اليوم تكون القلوب خائفة مضطربة قلقة والأبصار خاضعة ذليلة يكون ذلك لمن مات على غير الإسلام , ثم ذكر قول كفار قريش في الدنيا على وجه التكذيب واستبعادهم ليوم البعث أونبعث بعد أن نرد في قبورنا يقولون ذلك على وجه الاستبعاد

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
في يوم القيامة تتقطع جميع العلائق ولايبقى مناص إلا ماقدم الإنسان من عمل صالح
لشدة أهوال ذلك اليوم يفر ويتخلى عنك أقرب الناس إليك أمك وأباك وزوجك وأخاك فاللهم ثبتنا ونجنا من هول ذلك اليوم

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 محرم 1438هـ/15-10-2016م, 11:16 PM
الصورة الرمزية مريم الذويخ
مريم الذويخ مريم الذويخ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 77
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة.

مستنيرة، مشرقة، مضيئة.

ب: خاشعة
ذليلة، حقيرة، خاشعة.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
القول الأول: المراد بالسابحات: الملائكة، وهو قول ابن مسعود، وروي عن علي ومجاهد وسعيد وأبي صالح مثل ذلك، ذكر ذلك ابن كثير، وهو قول السعدي، والأشقر، وهو القول الراجح.
القول الثاني: الموت، وهو قول مجاهد. ذكره ابن كثير.
القول الثالث: النجوم، وهو قول قادة. ذكره ابن كثير.
القول الرابع: السفن، وهو قول عطاء بن أبي رباح. ذكره ابن كثير.

س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
(أو يذكر فتنفعه الذكرى).

س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
راجع إلى الذين كفروا بنعمة الله، وكذبوا بآيات الله، وتجرؤوا على محارمه ، ذكر ذلك السعدي.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }
(كلا إنها تذكرة)

لا تُعرض مرة أخرى عمن يطلب الحق ويقصده، فإن هذه الوصية والموعظة فيها تذكير للعباد بالمساواة بين الناس في إبلاغ العلم.
(فمن شاء ذكره).
فمن يشاء اتعظ وعمل بهذا العلم.
(في صحف مكرمة)
هذه التذكرة موجودة في صحف مكرمة فيها العلوم والحكم.
(مرفوعة مطهرة)
هذه الصحف عال قدرها ومكانتها، مطهرة منزهة من النقائص والعيوب والشياطين.
(بأيدي سفرة)
هذه الصحف بأيدي الملائكة، فتكون سفيرة بين الله وعباده لتصلح للناس أمرهم وتعينهم على فعل الخير وترك الشر.
(كرام بررة)
هؤلاء الملائكة يتصفون بأحسن الأخلاق وأشرفها، وهم أتقياء مطيعون لله في أمره، باروه له في القول والفعل.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.

١- على المرء ألا يتبع هواه، وينساق وراء مطالب النفس وشهواتها، وعليه أن يغالب نفسه، فإنها إن غلبته أهلكته.
٢- على المسلم ألا يجعل الدنيا أكبر همومه، فيهتم بزينتها وزخرفها، وينسى الآخرة ونعيمها وجنانها،
فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتعوذ من بالله من أن تمون الدنيا أكبر همه.
٣- على المرء أن يتذكر مقام ربه عندما يهمّ بمعصية أو ذنب، ويجب أن يحمله ذلك على الخوف منه،
فالجزاء على ذلك بإذن الله جنة المأوى.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 محرم 1438هـ/16-10-2016م, 12:24 AM
عائشة إبراهيم الزبيري عائشة إبراهيم الزبيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 328
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: نخِرة: أي بالية فتاتا

ب: غلبا: فيه أقوال لأهل العلم:
1. نخل غلاظ كرام هذا قول ابن كثير والاشقر
2. الشجر الذي يستظل به وهذا قول ابن عباس ذكره ابن كثير
3. طوال نقله علي بن ابي طلحة عن ابن عباس وذكره ابن كثير
4. غلاظ الأوساط والرقاب هذا قول عكرمه ذكره ابن كثير

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في معنى قوله تعالى: (فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا).

الأقوال في (فالسابقات سبقا):
1. الملائكة وهذا القول روي عن علي ومسروق ومجاهد وأبي صالح والحسن البصري ونقله عنهم ابن كثير وهو قول السعدي والأشقر كذلك
وقال الحسن: سبقت الی الايمان والتصديق به
وقال السعدي: تبادر بأمر الله وتسبق الشياطين في إيصال الوي الی رسل الله حتی لاتسرقه
وقال الأشقر: تسبق بأرواح المؤمنين الی الجنة
2. الموت قاله مجاهد ذكره ابن كثير
3. النجوم قاله قتاده ذكره ابن كثير
4. الخيل في سبيل الله قاله عطاء ذكره بن كثير

(فالمدبرات أمرا) المقصود به الملائكة وهذا علي ومجاهد وعطاء وابو صالح والحسن وقتاده والربيع بن أنس والسدي وزاد الحسن: تدبر الامر من السماء الی الأرض
نقله عنهم ابن كثير ووافقه عليه السعدي والأشقر
ولم يقطع ابن جرير بالمراد فقال: إنها الملائكة ولا أثبت ولا أنفي نقله عنه ابن كثير

س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى : { قُتل الإنسان ما أكفره }؟
للانكار والتوبيخ والتقريع

س4: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
الكبر يصد الإنسان عن الحق فهو بسبب كبره يأبی أن يعترف ان ما ذكره الآخرون هو الحق فيصر ويعاند ويتمسك بقوله وهو في قرارة نفسه يعلم صاحب الحق وهذا يؤدي به الی الإعراض عن أهل الحق ومعاداتهم ومقاتلتهم والذي يؤدي به الی خسارة الدنيا والآخرة كما حدث مع فرعون عندما أعرض عن الحق الذي جاء به موسی عليه السلام كبرا وعنادا

س5: فسِّر باختصار قوله تعالى : { أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها . رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها . والأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها ومرعاها. والجبال أرساها . متاعا لكم ولأنعامكم }

ينكر سبحانه علی منكري البعث إعتقادهم فدحض إعتقادهم بأدله عقليه عينية علی قدرته علی البعث فقال: (أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها) أي: هل خلقكم أنت أيها البشر بعد الموت وبعثكم أشد أم السماء ذات الجرم العظيم والخلق القوي والایتفاع الباهر فبالتأكيد السماء أشد خلقا منكم فالذي خلق السماء لايعجز عن إعادة أجسامكم يوم البعث بعد أن خلقها اول مرة (رفع سمكها) أي: عالية البناء (فسواها) فجعلها مستوية الخلق لافطور فيها ولا شقوق (وأغطش ليلها) أي: جعل ليلها أسودا مظلما (وأخرج ضحاها) أي: جعل نهارها نيرا مشرقا واضحا (والأرض بعد ذلك) أي: بعد خلق السماء (دحاها) أي: بسطها وأودع فيها منافعها وذكر بعد ذلك بعض من تلك المنافع فقال:( أخرج منها ماءها ومرعاها) ففجر فيها الانهار والبحار والعيون وأخرج منها النبات الذي يرعی (والجبال أرساها) أي: الجبال قررت وثبتت وأرست الارض فهي كالوتد لها (متاعا لكم ولأنعامكم) وكل هذه الأشياء متاعا من الله لخلقه ولما يحتاجون إليه من الأنعام

س6: بين ما استفدته من دروس في فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورتي النازعات وعبس.
1. الخطاب اللطيف الداعي للتفكر حتی ولو كان المخاطب متكبر ومعاند
2. مراعات الأولی فالأولی بالدعوة وصرف الانتباه
3. الرد علی شبه الكفار بالعقل والمنطق لعدم إيمانهم بالله أو إنكارهم لقدرة الله تعالی
4. إستخدام أسلوب الترغيب والترهيب علی حسب المخاطب
5. الدعوة للتفكر في آيات الله الكونية الباهرة التي فيها أجوبة كثير من التساؤلات والشبهات والتي تدل علی صانعها ومبدعها الذي علی كل شيء قدير وكذلك الدعوة للتفكر في نفس الإنسان
6. المساواة في الدعوة بين الضعيف والقوي والعزيز والحقير والاسود والابيض وجميع الأجناس

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 محرم 1438هـ/16-10-2016م, 02:26 AM
إكرام الأحمد إكرام الأحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 74
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: أغطش: جعله مظلماً أسوداً حالكاً
ب: أبّا: ما تأكله الدواب من نبات الأرض.
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.
قيل: يسر خروجه من بطن أمه
وقيل: أنها كقول الله تعالى: (إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً) أي بيناه له ووضحناه وسهلنا عليه عمله.
والقول الثاني هو الراجح

س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
قيل: هذه السورة أو الآيات، وقيل الوصية بالمساواة بين الناس في إبلاغ العلم وشريفهم ووضيعهم، وقيل القرآن.

س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
كلما كان الإنسان أكثر خشية لله كلما كان انتفاعه بالمواعظ أكبر، وإذا خلا قلبه من خشية الله فإنه لا ينتفع بالمواعظ والتذكير، ففرعون لما خلا قلبه من الخشية لم يؤمن بأكبر المواعظ وأكبر الآيات وضوحاً، كما قال عنه الله سبحانه وتعالى: (فأراه الآية الكبرى * فكذب وعصى)

س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
تنقسم وجوه الناس يوم القيامة إلى قسمين فمنها (وجوه يومئذ مسفرة) وهي وجوه المؤمنين، مشرقة مضيئة مبتهجة، (ضاحكة مستبشرة) فرحة مسرورة لأنهم قد علموا مالهم من النعيم . وأما القسم الآخر (ووجوه يومئذ عليها غبرة) فوجوه الكفار عليها الكدرة والغبرة، (ترهقها قترة) ويعلوها السواد والظلمة والذلة، لما علمت هلاكها وخسارتها واستحقاقها العذاب. (أولئك هم الكفرة الفجرة) هذا وصف الكافرين بآيات الله، الفاجرين في أعمالهم.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.
1- الملاطفة في الدعوة وتهذيب الأسلوب لابد منه لكل داع، حتى وإن بلغ المدعو مبلغاً شديداً في التكبر والعناد.
2- بقدر اهتداء العبد تكون خشيته لله، وهما أمران متلازمان، فلابد للمؤمن من الحرص على خشية الله في جميع أموره للوصول إلى أعلى درجات الهداية.
3- تزكية النفس وتطهيرها من كل سوء من أعظم المقاصد التي ينبغي للمؤمن العناية بها، لأنها من أعظم الأمور التي بُعث الأنبياء بها، ودعوا إليها.


تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 17 محرم 1438هـ/18-10-2016م, 12:35 AM
سعدة الجنيد سعدة الجنيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 76
افتراضي

المجموعة الأولى*:*
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :*
أ: واجفة : المضطربة القلقة
ب: سفرة: السفير الذي يسعى بين الناس في الصلح والخير والمقصود هنا الملائكة الذين يسعون بين الله وخلقه

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
انها الارض

س3:*اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
نزلت في ابن ام مكتوم الاعمى الذي جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم ليسأله وقد كان النبي يدعو احد عظماء المشركين للاسماء فاعرض عنه طمعاً باسلام المشرك فنزلت الايات(( عبس وتولى* ان جاءه الاعمى))

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى*}.

اي يجتهد في معاداة الحق ومعارضته

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:
(يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ) يوم ينفخ في الصور النفخة الاولى فيرتجف لها الجبال والارض ويموت جميع البشر
(تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ) اي النفخة الثانية وهي نفخة البعث
(قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ) اي خائفة وجلة مضطربة من اهوال يوم القيامة
(أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ) اي ابصار اصحابها خاشة اي ذليلة
( يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ ) على لسان اهل قريش ومن يشابههم من الملحدين ممن ينكرون يوم البعث


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }*
ان اهوال يوم القيامة عظيمة وكل شخص في ذاك الوقت يرجو السلامة لنفسه فعلينا ان نستعد لذاك لليوم من الآن وان نكسب اكبر قدر ممكن من الحسنات وان نفعل الكثير من الطاعات ونخلصها لله وان لانقبل بفعل المعاصي من اجل ارضاء الاخرين فهم وعلى قد الحب الذي يملكونه اتجاهنا الا انهم لن يقدموارلنا حسنة واحدة يوم القيامة
لذلك علينا الاستعداد لذاك الموقف وعدم تغييبه عن اذهاننا

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 18 محرم 1438هـ/19-10-2016م, 03:15 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس

حياكنّ الله طالبات العلم ونسأله سبحانه أن ينفعكنّ بما تتعلمنّ وأن يزيدكنّ علماً .

المجموعة الأولى :

الطالبة : إجلال سعد أ
أحسنتِ وجزاكِ الله خيراً .
س2 : ينبغي نسبة كل قول لقائله من السلف والمفسرين .
س5 : فى هذا السؤال يوصى بذكر الآية أولاً ثم كتابة تفسيرها بجوارها.

س6 : الأفضل ذكر الشاهد من الآيات على الفائدة السلوكية المستنبطة.
كما أوصيكِ بتجنب الأخطاء الإملائية ولا سيما همزتي القطع والوصل والتفرقة بين الهاء والتاء المربوطة .

الطالبة : نورة عبد العزيز أ
س2 : ينبغي جمع الأقوال المتفقة والمتقاربة فى قول واحد وننسبه لكل من قال به من السلف والمفسرين.

س5 : في هذا السؤال يوصى بذكر الآية أولاً ثم كتابة تفسيرها بجوارها.
س6 : الأفضل ذكر الشاهد من الآيات على الفائدة السلوكية المستنبطة.

الطالبة : شيماء بخاري أ
س1 : في سؤال المعنى اللغوي : نأتي بجملة مختصرة تجمع ما قيل فيه دون التطرق لمن ذكره من المفسرين .
فمثلاً هنا نقول واجفة : خائفة مضطربة منزعجة .
س3 : عند ذكر الدليل نختصر الإسناد ففي الدليل الذي أوردتيه نقول : أورد ابن كثير عن ابن جرير عن عائشة قالت : .............

س5 : فى هذا السؤال يوصى بذكر الآية أولاً ثم كتابة تفسيرها بجوارها.

الطالبة : إيلاف العقيل ه
جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ .
اعتماد النسخ فى الإجابة لا يؤتي ثماراً طيبة ولا ينمي ملكات التعبير والكتابة ، وعلى طالب العلم مجاهدة نفسه ومرانها على فهم الجواب وتلخيصه بأسلوبه .
وأوصيكِ بمراجعة طريقة تلخيص المسائل وتحريرها والاستدلال عليها وإعادة المجلس .

الطالبة : سعدة الجنيد ب
جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
نرتب الأقوال في المسائل كما تعلمنا ؛ حيث يجب أن تُذكر كالآتي:
1- القول الأول :......... قاله :........
وذكره ..............
دليله (إن وجد):...........

- القول الثاني :......... قاله :........ وذكره..............
دليله (إن وجد):..........
س6: أوصيكِ بوضع الفوائد السلوكية على هيئة نقاط مع الاستدلال عليها .
كما أوصيكِ بالاعتناء بالأخطاء الإملائية .

الطالبة : سهى سلطان ب
جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ.
تم خصم نصف درجة على التأخير .
س1: الملائكة : هم المراد من "سفرة" أما المعنى اللغوى :
السفير الذي يسعى بين الناس في الصلح والخير.
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " : يدل على اجتهاد فرعون وحرصه على معاداة الحق ومعارضته .
س6: الفوائد السلوكية قليلة .

المجموعة الثانية :

الطالبة : أروى المزم أ+
أحسنتِ جداً جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ .
س2 : يمكننا الجمع بين أقوال ابن كثير والسعدى والأشقر بأنها الملائكة فى قول واحد فنقول :
القول الأول : الملائكة . ذكره ابن كثير عن
ابن مسعود و عليٍّ ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ كما ذكره السعدى والأشقر.
س3 : لقد تميّزتِ بإجابة هذا السؤال .
س5 : إجابتك وترتيبك فيه ممتاز ، فقط أنبه على أن الأقوال الواردة فى المراد بالسفرة وليس معناها.

س6 : الأفضل ذكر الشاهد من الآيات على الفائدة السلوكية المستنبطة.

الطالبة : مريم الذويخ أ
أحسنتِ جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ .
س3 : لا يقتصر الدليل على القاعدة الشرعية على ما ذكرتِ ولكن الدليل فى قوله : ( عبس وتولى * أن جاءه الأعمى * وما يدريك لعله يزكى * أو يذكر فتنفعه الذكرى ).
س4 :
يرجع اسم الإشارة (أولئك) إلى الموصوفين بتلك الأوصاف في الآيات السابقة: (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ).

المجموعة الثالثة :

الطالبة هيفاء محمد ب .
أحسنتِ جزاكِ الله خيرا.ً

س1 : في سؤال المعنى اللغوي : نأتي بجملة مختصرة تجمع ما قيل فيه دون التطرق لمن ذكره من المفسرين .
فمثلاً معنى " أغطش" أظلم ؛ حيث لم يختلف المفسرون الثلاثة على المعنى .
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
نرتب الأقوال في المسائل كما تعلمنا ؛ حيث يجب أن تُذكر كالآتي:
1- القول الأول :......... قاله :........
وذكره ..............
دليله (إن وجد):...........

- القول الثاني :......... قاله :........ وذكره..............
دليله (إن وجد):..........
س3 : فى المسألة قول ثالث .
س4 : يمكنكِ مراجعة إجابة الأخت إكرام .
س5 :
فى هذا السؤال أوصي بذكر الآية أولاً ثم كتابة تفسيرها بجوارها.

الطالبة : إكرام الأحمد أ .
أحسنتِ جزاك الله خيراً ونفع بكِ.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
نرتب الأقوال في المسائل كما تعلمنا ؛ حيث يجب أن تُذكر كالآتي:
1- القول الأول :......... قاله :........
وذكره ..............
دليله (إن وجد):...........

- القول الثاني :......... قاله :........ وذكره..............
دليله (إن وجد) :..........

المجموعة الرابعة :


الطالبة : عائشة الزبيري أ
أحسنتِ جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ .
س1 : في سؤال المعنى اللغوي : نأتي بجملة مختصرة تجمع ما قيل فيه دون التطرق لمن ذكره من المفسرين .
س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى : { قُتل الإنسان ما أكفره }؟ فاتكِ ذكر التعجيب ضمن الأغراض التى ذكرتيها .
س6 : الأفضل ذكر الشاهد من الآيات على الفائدة السلوكية المستنبطة.



- تقبل الله منكنّ ورزقكنّ العلم النافع والعمل الصالح -



رد مع اقتباس
  #13  
قديم 18 محرم 1438هـ/19-10-2016م, 03:34 PM
سعدة الجنيد سعدة الجنيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 76
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيئة التصحيح 7 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس

حياكنّ الله طالبات العلم ونسأله سبحانه أن ينفعكنّ بما تتعلمنّ وأن يزيدكنّ علماً .

المجموعة الأولى :

الطالبة : إجلال سعد أ
أحسنتِ وجزاكِ الله خيراً .
س2 : ينبغي نسبة كل قول لقائله من السلف والمفسرين .
س5 : فى هذا السؤال يوصى بذكر الآية أولاً ثم كتابة تفسيرها بجوارها.

س6 : الأفضل ذكر الشاهد من الآيات على الفائدة السلوكية المستنبطة.
كما أوصيكِ بتجنب الأخطاء الإملائية ولا سيما همزتي القطع والوصل والتفرقة بين الهاء والتاء المربوطة .

الطالبة : نورة عبد العزيز أ
س2 : ينبغي جمع الأقوال المتفقة والمتقاربة فى قول واحد وننسبه لكل من قال به من السلف والمفسرين.

س5 : في هذا السؤال يوصى بذكر الآية أولاً ثم كتابة تفسيرها بجوارها.
س6 : الأفضل ذكر الشاهد من الآيات على الفائدة السلوكية المستنبطة.

الطالبة : شيماء بخاري أ
س1 : في سؤال المعنى اللغوي : نأتي بجملة مختصرة تجمع ما قيل فيه دون التطرق لمن ذكره من المفسرين .
فمثلاً هنا نقول واجفة : خائفة مضطربة منزعجة .
س3 : عند ذكر الدليل نختصر الإسناد ففي الدليل الذي أوردتيه نقول : أورد ابن كثير عن ابن جرير عن عائشة قالت : .............

س5 : فى هذا السؤال يوصى بذكر الآية أولاً ثم كتابة تفسيرها بجوارها.

الطالبة : إيلاف العقيل ه
جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ .
اعتماد النسخ فى الإجابة لا يؤتي ثماراً طيبة ولا ينمي ملكات التعبير والكتابة ، وعلى طالب العلم مجاهدة نفسه ومرانها على فهم الجواب وتلخيصه بأسلوبه .
وأوصيكِ بمراجعة طريقة تلخيص المسائل وتحريرها والاستدلال عليها وإعادة المجلس .

المجموعة الثانية :

الطالبة : أروى المزم أ+
أحسنتِ جداً جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ .
س2 : يمكننا الجمع بين أقوال ابن كثير والسعدى والأشقر بأنها الملائكة فى قول واحد فنقول :
القول الأول : الملائكة . ذكره ابن كثير عن
ابن مسعود و عليٍّ ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ كما ذكره السعدى والأشقر.
س3 : لقد تميّزتِ بإجابة هذا السؤال .
س5 : إجابتك وترتيبك فيه ممتاز ، فقط أنبه على أن الأقوال الواردة فى المراد بالسفرة وليس معناها.

س6 : الأفضل ذكر الشاهد من الآيات على الفائدة السلوكية المستنبطة.

الطالبة : مريم الذويخ أ
أحسنتِ جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ .
س3 : لا يقتصر الدليل على القاعدة الشرعية على ما ذكرتِ ولكن الدليل فى قوله : ( عبس وتولى * أن جاءه الأعمى * وما يدريك لعله يزكى * أو يذكر فتنفعه الذكرى ).
س4 :
يرجع اسم الإشارة (أولئك) إلى الموصوفين بتلك الأوصاف في الآيات السابقة: (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ).

المجموعة الثالثة :

الطالبة هيفاء محمد ب .
أحسنتِ جزاكِ الله خيرا.ً

س1 : في سؤال المعنى اللغوي : نأتي بجملة مختصرة تجمع ما قيل فيه دون التطرق لمن ذكره من المفسرين .
فمثلاً معنى " أغطش" أظلم ؛ حيث لم يختلف المفسرون الثلاثة على المعنى .
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
نرتب الأقوال في المسائل كما تعلمنا ؛ حيث يجب أن تُذكر كالآتي:
1- القول الأول :......... قاله :........
وذكره ..............
دليله (إن وجد):...........

- القول الثاني :......... قاله :........ وذكره..............
دليله (إن وجد):..........
س3 : فى المسألة قول ثالث .
س4 : يمكنكِ مراجعة إجابة الأخت إكرام .
س5 :
فى هذا السؤال أوصي بذكر الآية أولاً ثم كتابة تفسيرها بجوارها.

الطالبة : إكرام الأحمد أ .
أحسنتِ جزاك الله خيراً ونفع بكِ.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
نرتب الأقوال في المسائل كما تعلمنا ؛ حيث يجب أن تُذكر كالآتي:
1- القول الأول :......... قاله :........
وذكره ..............
دليله (إن وجد):...........

- القول الثاني :......... قاله :........ وذكره..............
دليله (إن وجد) :..........

المجموعة الرابعة :


الطالبة : زينب الزبيري أ
أحسنتِ جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ .
س1 : في سؤال المعنى اللغوي : نأتي بجملة مختصرة تجمع ما قيل فيه دون التطرق لمن ذكره من المفسرين .
س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى : { قُتل الإنسان ما أكفره }؟ فاتكِ ذكر التعجيب ضمن الأغراض التى ذكرتيها .
س6 : الأفضل ذكر الشاهد من الآيات على الفائدة السلوكية المستنبطة.



- تقبل الله منكنّ ورزقكنّ العلم النافع والعمل الصالح -




لم يتم التصحيح لي

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 19 محرم 1438هـ/20-10-2016م, 02:15 AM
سهى سلطان سهى سلطان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 34
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة: موجفة ومنزعجة من شدة ماترى وتسمع.
ب: سفرة: هم الملائكة.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
اختلف العلماء في ذلك إلى أقوال:
ق1: الأرض كلها، قول ابن عباس، و سعيد بن جبير، وقتادة، وأبو صالح
ق2: وجه الأرض، قاله عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد
ق3: المكان المستوي، قاله مجاهد.
وقد ذكر ابن كثير أقول، وذكر أنها غريبة:
ق4: أرض الشام، هذا قول الثوري.
ق5: أرض ببيت المقدس،هذا قول عثمان بن أبي العاتكة.
ق6: جبل إلى جانب بيت المقدس، هذا قول وهب بن منبه.
ق7: جهنم، هذا قول لقتادة أيضًا.
والصحيح كمال قاله ابن كثير" والصحيح أنها الأرض وجهها الأعلى".

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
جاء رجل من المؤمنين أعمى وهو عبدالله بن أم مكتوم، يسأل النبي ويتعلم منه.
وجاءه رجل من الأغنياء، وكان -صلى الله عليه وسلم- حريصًا على هداية الخلق، فمال-صلى الله عليه وسلم- وأصغى إلى الغني، وصد عن الأعمى الفقير، رجاءًا لهداية ذلك الغني، وطمعًا في تزكيته. فعاتبه الله عز وجل بهذا العتاب اللطيف.

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
يسعى في مقابلة الحق بالباطل، وهو جمعه السحرة ليقابلوا ما جاء به موسى.

5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
يوم ترجف الراجفة: وهي النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق،
تتبعها الرادفة: وهي النفخة الثانية التي يكون عندها البعث.
قلوب يومئذٍ واجفة: لما عاينت من الأهوال ما عاينت، أصبحت قلقة.
أبصارها خاشغة: فمن مات على غير الإسلام فتظهر في أعينهم الذلة والخضوع.
يقولون أأينا لمردودون في الحافرة: يقول منكر البعث: أنرد إلى أول حالنا وابتداء أمرنا، فنصير أحياء، بعد الموت وبعد حفر القبور؟

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
أن يجتهد الانسان في تحصيل كل خير حتى المثقال من الذرة إن استطاع، لعلها تنجيه مما يحذر، قبل أن يأتي ذلك اليوم الذي يفرّ منه الولد والوالد، والزوجة والأخ، ويحذرون مما يحذر، فلا يطيقون أن يعطوه شئًا ولو مثال ذرة.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 26 محرم 1438هـ/27-10-2016م, 08:41 PM
رويدة خالد رويدة خالد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 105
افتراضي

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: أغطش أي جعله مظلما
ب: أبّا. ما ينبت على الأرض مما تأكله الدواب ولا يأكله الإنسان، وقيل كل ما ينبت على الأرض سوى الفاكهة، وقيل: جميع ما ينب على الأرض.


س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.
القول الأول: يسّر خروجه من بطن أمه، روي عن ابن عباس وعكرمة والضحاك وأبو صالح وقتادة والسدي، واختاره ابن جرير.
القول الثاني: أي يسّر له الطريق إلى تحصيل الخير أو الشر. وهو قول مجاهد والحسن وابن زيد، ورحجه ابن كثير والسعدي والأشقر. ولعله الراجح.

س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
فيه احتمالات وهي متلازمة:
1- هذه السورة (سورة عبس)
2- الوصية بالمساواة بين الناس في إبلاغ العلم بين شريفهم ووضيعهم.
3- القران، وذكره قتادة والسدي.

س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
لما ذكر الله تعالى قصة موسى مع فرعون في سورة النازعات، وكيف أن الله أخذه نكال الآخرة والأولى قال سبحانه:(إن في ذلك لعبرة لمن يخشى) فإن من يخشى الله هو الذي ينتفع بالآيات والعبر، وكل ايات الله تعالى إنما ينتفع بها من يخشى الله ويتقيه، كما قال تعالى: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)، وأما من ترحلت خشية الله من قلبه، فلو جاءته كل آية لم يؤمن بها، قال سبحانه: (إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون) (ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم) [يونس:97].

س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
يذكر الله تعالى انقسام الناس في يوم القيامة إلى قسمين: شقي وسعيد، فيقول تعالى عن السعداء: (وجوه يومئذ مسفرة) أي: مشرقة مضيئة، وهذه وجوه المؤمنين؛ (ضاحكة مستبشرة) وهذا دليل على سرور قلوبهم حيث أثّر في وجوههم وظهر عليه، وهؤلاء هم أهل الجنة.
ثم بين تعالى الصنف الاخر وهم الأشقياء حيث قال: (ووجوه يومئذ عليها غبرة): أي عليها غبار وكدورة، ولذلك لما تراه من العذاب الذي أُعدّ لها، (ترهقها قترة)
أي تعلوها وتغشاها القترة: وهي السواد، وهذا من هول الكرب الذي وقع بهم -نسأل الله السلامة-.
(أولئك هم الكفرة الفجرة) أي الكفرة قلوبهم، الفجرة في أعمالهم.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.
1- على الداعية إلى الله التلطف مع المخاطب واللين له ولو كان من أعظم المعاندين، فهذا فرعون الذي تجبر وعتى وقال أنا ربكم الأعلى حينما أُرسِل موسى إليه
أمره ربه بالتلطف معه، فقال له (فهل لك) و"هل" هذه التحضيضية وفيها اللطف، وكذلك قال (تزكى) وتزكية النفس وتطهيرها أمر يرغبه كل أحد ولا يرغب عنه أحد.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 19 صفر 1438هـ/19-11-2016م, 03:19 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويدة خالد مشاهدة المشاركة
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: أغطش أي جعله مظلما
ب: أبّا. ما ينبت على الأرض مما تأكله الدواب ولا يأكله الإنسان، وقيل كل ما ينبت على الأرض سوى الفاكهة، وقيل: جميع ما ينب على الأرض.


س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.المطلوب المراد بالسبيل وليس معنى تيسيره.
القول الأول: يسّر خروجه من بطن أمه، روي عن ابن عباس وعكرمة والضحاك وأبو صالح وقتادة والسدي، واختاره ابن جرير.
القول الثاني: أي يسّر له الطريق إلى تحصيل الخير أو الشر. وهو قول مجاهد والحسن وابن زيد، ورحجه ابن كثير والسعدي والأشقر. ولعله الراجح.
رجحه ابن كثير ، واختاره الأشقر ولم يرجح ، بينما جمع السعدي بين القولين .
س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
فيه احتمالات وهي متلازمة:
1- هذه السورة (سورة عبس)
2- الوصية بالمساواة بين الناس في إبلاغ العلم بين شريفهم ووضيعهم.
3- القران، وذكره قتادة والسدي.
لو ذكرتِ القائل بكل قول لكان أتم .
س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
لما ذكر الله تعالى قصة موسى مع فرعون في سورة النازعات، وكيف أن الله أخذه نكال الآخرة والأولى قال سبحانه:(إن في ذلك لعبرة لمن يخشى) فإن من يخشى الله هو الذي ينتفع بالآيات والعبر، وكل ايات الله تعالى إنما ينتفع بها من يخشى الله ويتقيه، كما قال تعالى: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)، وأما من ترحلت خشية الله من قلبه، فلو جاءته كل آية لم يؤمن بها، قال سبحانه: (إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون) (ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم) [يونس:97].

س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
يذكر الله تعالى انقسام الناس في يوم القيامة إلى قسمين: شقي وسعيد، فيقول تعالى عن السعداء: (وجوه يومئذ مسفرة) أي: مشرقة مضيئة، وهذه وجوه المؤمنين؛ (ضاحكة مستبشرة) وهذا دليل على سرور قلوبهم حيث أثّر في وجوههم وظهر عليه، وهؤلاء هم أهل الجنة.
ثم بين تعالى الصنف الاخر وهم الأشقياء حيث قال: (ووجوه يومئذ عليها غبرة): أي عليها غبار وكدورة، ولذلك لما تراه من العذاب الذي أُعدّ لها، (ترهقها قترة)
أي تعلوها وتغشاها القترة: وهي السواد، وهذا من هول الكرب الذي وقع بهم -نسأل الله السلامة-.
(أولئك هم الكفرة الفجرة) أي الكفرة قلوبهم، الفجرة في أعمالهم.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.
1- على الداعية إلى الله التلطف مع المخاطب واللين له ولو كان من أعظم المعاندين، فهذا فرعون الذي تجبر وعتى وقال أنا ربكم الأعلى حينما أُرسِل موسى إليه
أمره ربه بالتلطف معه، فقال له (فهل لك) و"هل" هذه التحضيضية وفيها اللطف، وكذلك قال (تزكى) وتزكية النفس وتطهيرها أمر يرغبه كل أحد ولا يرغب عنه أحد.
اختصرتِ جداً في الفوائد .

أحسنتِ أحسن الله إليكِ وبارك فيكِ . ب+
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 13 ربيع الثاني 1438هـ/11-01-2017م, 06:59 PM
إسراء بلحمر إسراء بلحمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 130
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة
مُشْرِقَةٌ مُضِيئَةٌ، وَهِيَ وُجُوهُ الْمُؤْمِنِينَ؛ لأَنَّهُمْ قَدْ عَلِمُوا إِذْ ذَاكَ مَا لَهُمْ من النَّعِيمِ وَالْكَرَامَةِ). ش


ب: خاشعة
أي: ذليلةٌ حقيرةٌ، قد ملكَ قلوبهَم الخوفُ، وأذهلَ أفئدتهَمُ الفزعُ، وغلَبَ عليهمُ التأسفُ [واستولتْ عليهمُ] الحسرةُ) س

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
فقال ابن مسعودٍ: هي الملائكة، وروي عن عليٍّ ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ مثل ذلك.
وعن مجاهدٍ: {والسّابحات سبحاً}: الموت.
وقال قتادة: هي النّجوم.
وقال عطاء بن أبي رباحٍ: هي السّفن ) ث

({وَالسَّابِحَاتِ} أي: المتردداتِ في الهواءِ صعوداً ونزولاً{سَبْحاً} ). س
(3-{وَالسَّابِحَاتِ}:الْمَلائِكَةُ يَنْزِلُونَ مِن السَّمَاءِ مُسْرِعِينَ لأمرِ اللَّهِ). ش
أقربها للصواب الملائكة لدلالة السياق

س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
({أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى} ذكرها الشيخ السعدي رحمه الله

س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
{أُولَئِكَ} يَعْنِي أَصْحَابَ الوُجُوهِ المُغْبَرَّةِ، {هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ} الْفَجَرَةُ: هُم الْفَاسِقُونَ الْكَاذِبُونَ) ش

س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }
الوصيّة بالمساواة بين النّاس في إبلاغ العلم بين شريفهم ووضيعهم، فَمَنْ رَغِبَ فِيهَا اتَّعَظَ بِهَا وَحَفِظَهَا وَعَمِلَ بِمُوجَبِهَا، ثمَّ ذكرَ محلَّ هذهِ التذكرةِ وعظمهَا ورفعَ قدرهَا، فقالَ:{في صحفٍ مكرمةٍ (14)، {مَرْفُوعَةٍ}: رَفِيعَةُ الْقَدْرِ عِنْدَ اللَّهِ، {مُطَهَّرَةٍ}؛ أَيْ: مُنَزَّهَةٍ لا يَمَسُّهَا إِلاَّ المُطَهَّرُونَ، مُصَانَةٍ عَنِ الشَّيَاطِينِ وَالكُفَّارِ لا يَنَالُونَهَا، بلْ هيَ{بِأَيْدِي سَفَرَةٍ}: وهمُ الملائكةُ [الذينَ همُ]السُّفراءُ بينَ اللهِ وبينَ عبادهِ)، خلقهم كريمٌ حسنٌ شريفٌ، وأخلاقهم وأفعالهم بارّةٌ طاهرةٌ كاملةٌ، ومن ههنا ينبغي لحامل القرآن أن يكون في أفعاله وأقواله على السّداد والرّشاد.


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.
1/ التعلق بالحياة الدنيا سبيل الطغيان
2/ ذم إيثار الحياة الدنيا على الآخرة
3/ الخوف من الله سبيل للتغلب على الهوى

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 23 ربيع الثاني 1438هـ/21-01-2017م, 02:31 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء بلحمر مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة
مُشْرِقَةٌ مُضِيئَةٌ، وَهِيَ وُجُوهُ الْمُؤْمِنِينَ؛ لأَنَّهُمْ قَدْ عَلِمُوا إِذْ ذَاكَ مَا لَهُمْ من النَّعِيمِ وَالْكَرَامَةِ). ش


ب: خاشعة
أي: ذليلةٌ حقيرةٌ، قد ملكَ قلوبهَم الخوفُ، وأذهلَ أفئدتهَمُ الفزعُ، وغلَبَ عليهمُ التأسفُ [واستولتْ عليهمُ] الحسرةُ) س
أحسنتِ ، وفي المعنى اللغوي نذكر المعنى اللغوي للفظة دون التعرض لتفسير الآية أو من قال بها من المفسرين .
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
فقال ابن مسعودٍ: هي الملائكة، وروي عن عليٍّ ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ مثل ذلك.
وعن مجاهدٍ: {والسّابحات سبحاً}: الموت.
وقال قتادة: هي النّجوم.
وقال عطاء بن أبي رباحٍ: هي السّفن ) ث

({وَالسَّابِحَاتِ} أي: المتردداتِ في الهواءِ صعوداً ونزولاً{سَبْحاً} ). س
(3-{وَالسَّابِحَاتِ}:الْمَلائِكَةُ يَنْزِلُونَ مِن السَّمَاءِ مُسْرِعِينَ لأمرِ اللَّهِ). ش
أقربها للصواب الملائكة لدلالة السياق
في هذا السؤال نذكر أولاً القول ثم من قال به من السلف والمفسرين ثم إيراد الدليل إن وجد ..
فمثلاً نقول : ورد في المراد بالسابحات أقوالاً :
القول الأول : أنها الملائكة ... روي عن ابن مسعود وعليٍّ ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ وذكره عنهم ابن كثير كما ذكره السعدي والأشقر .
القول الثاني : أنها الموت .... روي عن مجاهد وأورده ابن كثير .
وهكذا
س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
({أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى} ذكرها الشيخ السعدي رحمه الله

س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
{أُولَئِكَ} يَعْنِي أَصْحَابَ الوُجُوهِ المُغْبَرَّةِ، {هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ} الْفَجَرَةُ: هُم الْفَاسِقُونَ الْكَاذِبُونَ) ش

س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }
الوصيّة بالمساواة بين النّاس في إبلاغ العلم بين شريفهم ووضيعهم، فَمَنْ رَغِبَ فِيهَا اتَّعَظَ بِهَا وَحَفِظَهَا وَعَمِلَ بِمُوجَبِهَا، ثمَّ ذكرَ محلَّ هذهِ التذكرةِ وعظمهَا ورفعَ قدرهَا، فقالَ:{في صحفٍ مكرمةٍ (14)، {مَرْفُوعَةٍ}: رَفِيعَةُ الْقَدْرِ عِنْدَ اللَّهِ، {مُطَهَّرَةٍ}؛ أَيْ: مُنَزَّهَةٍ لا يَمَسُّهَا إِلاَّ المُطَهَّرُونَ، مُصَانَةٍ عَنِ الشَّيَاطِينِ وَالكُفَّارِ لا يَنَالُونَهَا، بلْ هيَ{بِأَيْدِي سَفَرَةٍ}: وهمُ الملائكةُ [الذينَ همُ]السُّفراءُ بينَ اللهِ وبينَ عبادهِ)، خلقهم كريمٌ حسنٌ شريفٌ، وأخلاقهم وأفعالهم بارّةٌ طاهرةٌ كاملةٌ، ومن ههنا ينبغي لحامل القرآن أن يكون في أفعاله وأقواله على السّداد والرّشاد.
لا ينبغي أبداً نسخ كلام المفسرين ووضعه ، ولكن هذا السؤال قائم على الجمع بين ما قيل في كل آية من كلام المفسرين الثلاثة ، وصياغته بأسلوب الطالب .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.
1/ التعلق بالحياة الدنيا سبيل الطغيان
2/ ذم إيثار الحياة الدنيا على الآخرة
3/ الخوف من الله سبيل للتغلب على الهوى
كل ما ذكرتِ يعد من قبيل الفوائد العامة ، أما الفوائد السلوكية فهي بمثابة الثمرة العلمية من الفائدة العامة ، فإن أردنا أن نحول الفائدة العامة إلى سلوكية نقول :التعلق بالحياة الدنيا سبيل الطغيان فعلى العبد أن يقطع تعلقه بالدنيا ويجعل همه الآخرة ، وهكذا
جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ . ج

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 4 جمادى الأولى 1438هـ/31-01-2017م, 05:16 PM
الصورة الرمزية بسمة زكريا
بسمة زكريا بسمة زكريا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 122
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة: خائفة مضطربة.
ب: سفرة:الملائكة يسفرون بالوحي من الله سبحانه وتعالى إلى أنبيائه.
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة}.
(لخصت الأقوال في الصورة يرجى الضغط على الصورة لتكبيرها)
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
السبب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتمع بصناديد قريش يدعوهم للإسلام يرجو إسلامهم فجاءه الصحابي عبد الله بن أم مكتوم يسأله عن أمر في دينه فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع دعوته لهم فأعرض عنه صلى الله عليه وسلم لأنهم من أشراف القوم وإن أسلموا فسيكون في ذلك خير كثير فعاتبه الله سبحانه وتعالى على ذلك لأنه لا يعلم من يريد أن يزكي نفسه.
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
يدل على إجتهاده وإصراره على دفع الحق وجمع السحرة ليرد دعوة موسى عليه السلام.
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
{يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ}: يخبر الله سبحانه وتعالى عن النفخة الأولى التي يموت فيها جميع الخلائق وقيل يوم أن ترتجف الأرض يوم القيامة.


{تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ}: ثم تتبع هذه النفخة؛ النفخة الثانية لإحيائهم ثم يحاسبهم الله سبحانه وتعالى على ما قدموا في الدنيا.


{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ}: في هذا اليوم سترتجف القول وتضطرب من أهوال ما ترى.


{أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ}: أبصارهم يومها ذليلة منكسرة حسرة على ما قدموا في الدنيا وخوفا من العقاب.


{يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ}: يخبر الله سبحانه وتعالى عن المشركين والكفار ممن ينكرون البعث الذين يستنكرون ويستعجبون رجوعهم أحياء بعد أن بليت عظامهم في القبور.


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
*فرار أقرب الناس منا يوم الهول العظيم فلن ينفعنا غير العمل فلا يشغلونا عن طاعة الله.
*كل من عصينا الله لإرضائهم سيتبرأون منا يوم القيامة ولن يعطونا حسنة واحدة.
*من أهوال يوم القيامة لن ينظر أحد لأحد فلكل منا شأن يكفيه فعلينا الاستعداد لهذا اليوم.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 5 جمادى الأولى 1438هـ/1-02-2017م, 12:59 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة زكريا مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة: خائفة مضطربة.
ب: سفرة:الملائكة يسفرون بالوحي من الله سبحانه وتعالى إلى أنبيائه. "سفرة" من السفارة وهي السعي بين القوم ، والمراد بها : الملائكة
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة}.
(لخصت الأقوال في الصورة يرجى الضغط على الصورة لتكبيرها)
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
أحسنتِ بارك الله جهدك ونفع بكِ.وينبغي جمع الأقوال المتقاربة ثم نسبتها لجميع من قال بها من المفسرين .
س3
: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات
.
السبب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتمع بصناديد قريش يدعوهم للإسلام يرجو إسلامهم فجاءه الصحابي عبد الله بن أم مكتوم يسأله عن أمر في دينه فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع دعوته لهم فأعرض عنه صلى الله عليه وسلم لأنهم من أشراف القوم وإن أسلموا فسيكون في ذلك خير كثير فعاتبه الله سبحانه وتعالى على ذلك لأنه لا يعلم من يريد أن يزكي نفسه.
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
يدل على إجتهاده وإصراره على دفع الحق وجمع السحرة ليرد دعوة موسى عليه السلام.
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
{يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ}: يخبر الله سبحانه وتعالى عن النفخة الأولى التي يموت فيها جميع الخلائق وقيل يوم أن ترتجف الأرض يوم القيامة.


{تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ}: ثم تتبع هذه النفخة؛ النفخة الثانية لإحيائهم ثم يحاسبهم الله سبحانه وتعالى على ما قدموا في الدنيا.


{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ}: في هذا اليوم سترتجف القول وتضطرب من أهوال ما ترى.


{أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ}: أبصارهم يومها ذليلة منكسرة حسرة على ما قدموا في الدنيا وخوفا من العقاب.


{يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ}: يخبر الله سبحانه وتعالى عن المشركين والكفار ممن ينكرون البعث الذين يستنكرون ويستعجبون رجوعهم أحياء بعد أن بليت عظامهم في القبور.فاتك بيان معنى الحافرة.


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
*فرار أقرب الناس منا يوم الهول العظيم فلن ينفعنا غير العمل فلا يشغلونا عن طاعة الله.
*كل من عصينا الله لإرضائهم سيتبرأون منا يوم القيامة ولن يعطونا حسنة واحدة.ينبغي استخراج الثمرة العملية من هذه الفائدة العامة .
*من أهوال يوم القيامة لن ينظر أحد لأحد فلكل منا شأن يكفيه فعلينا الاستعداد لهذا اليوم.
أحسنتِ جزاك الله خيرا ونفع بك. ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir