دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 10:32 AM
وصال إبراهيم وصال إبراهيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 140
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أمّا بعد،

~ المجلس التاسع: مجلس محاضرة علاج الفتور في طلب العلم ~ تتمة

أعتذر حسبت أنه علينا الرد على سؤال من الخمسة كالمعتاد (أجبت قبلها على السؤال الخامس).

> بقية الأجوبة

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
الدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان.
بالعمل يعرف هدى الله -جل وعلا- وبالإيمان يتبع، ومن قام بهما فقد أقام دينه وحصلت له العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة وهُدي وكُفي ونصره الله -جل في علاه-، ولا يضره من خالفه ولا من خذله ؛ إذا القيام بأمر الله على ما يستطيعه المؤمن شرط لضمان الهداية والنصر من الله -تعالى- و{لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها} ولا يخلف الله وعده -جل في علاه- {الله أعلم بأعدائكم وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً}.

يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم مبيناً هذه المسألة (لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك) [رواه الشيخان]؛ وهذا على مستوى الجماعات والأفراد.

وأهل العلم والإيمان هم أئمة المسلمين في الدنيا وهم أحباب الله وأولياؤه المقربون، وبشرهم -سبحانه- بالفضل الكبير الدال على محبته وعنايته بهم.

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
1- فتور عارض طبيعي تقتضيه طبيعة الجسد، وما جُبل عليه الإنسان من الضعف والنقص، وهذا لا يلام عليه صاحبه؛ وهذا الفتور العارض هو بمثابة الاستراحة. ولا تكلف النفس ما لا تطيق، وإلا انتكست، شرط ألا يكون هذا الانقطاع مما يخل بالفرائض أو يؤدي إلى سلوك ما هو مذموم. قال -صلى الله عليه وسلم-: (إن هذا الدين يسر ولا يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا) وعلى طالب العلم أن يجعل لحال فتوره هذا من الأعمال ما يناسبها.
2- وهو الفتور الذي يُلام عليه العبد وهو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر، فإذا ضعفا تسلط على طالب العلم آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس وعواقب الذنب التي لا سبيل للتخلص منها إلا بالاعتصام بالله والدعاء.

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

طالب العلم يجب أن يكون حريصاً على أوقاته وعلى ما يقيم دينه من علم وإيمان أكثر من حرص أصحاب الأموال على تجاراتهم وأرباحهم؛ ففضل العلم عظيم ولا يعوض بثمن وهو خير من الدنيا وما فيها، ولا تحصل ثمرته بالتمني، ولا بالدعاوى الباطلة وبالانكباب على الشهوات والملذات، وإنما بالبذل والعطاء وتعمير الأوقات بالطاعات وحمل النفس على الصبر على الاستقامة.

فكل من صرفك عن الهدى وطلب العلم والارتقاء فيه، فهو شؤم عليك فاجتنبه وإلا ضاع عمرك وانفرط أمرك، من ملذات وشهوات وأهلِها، مَن أعمالهم وأفعالهم سفه وتفريط وضياع؛ والزم صحبة الأخيار من العلماء الربانيين الأبرار والصالحين الذين يذكرونك بالله ويحفظون لك دينك ووقتك ويرفعون من همتك، ولا تجاوزهم إلى غيرهم من أبناء الدنيا طلبا لزينتها؛ يقول ربنا -جل في علاه- {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم الغداة والعشي يريدون وجهه‘ ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا‘ ولا تطع من أغفلنا قبله عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً }؛ولتأخذ من الدنيا ما تجعله بلاغًا لك إلى طاعة الله عز وجل، والتقرب إليه، ولتعرف لهذه الدنيا قدرها، فالدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما ولاه أو عالماً أو متعلماً،كما قال -صلى الله عليه وسلم-.

السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.

1- ضعف اليقين: إذا ضعف اليقين ضعفت العزيمة، ودنت الهمة، افتتن المرء بالدنيا واتبع هواه وانصرف عن الهدى وغلبت عليه وساوس الشياطين، وربما حمله ذلك على الرياء لطلب الثناء، ومتاع الدنيا، وعلى العجب؛ قال الله عز وجل: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ}.
2- ضعف الصبر: تجعل المرء ضعيف العزيمة، سريع التأثر بالأعراض، مستعجلاً، مفتوناً، وكلما قل الصبر اتبع المرء هواه، وقسى قلبه، وطال أمله.
3- علل النفس الخفية من العجب، والرياء، والحرص على المال، والشرف وحب الثناء والمدح؛
4- عواقب الذنوب: على طالب العلم أن يحتاط لنفسه ويحذر الذنوب التي تميت القلب وتمحق بركته كالخوض في الأعراض عامة واعراض العلماء خاصة؛
5- تحميل النفس ما لا تطيق: فإن من حمّل نفسه على ما لا تطيق ملت وانقطعت؛
6- المنهجية الخاطئة في طلب العلم: كأن يسلك في طلبه للعلم طريقة شاقة عليه مجهدة عسرة غير محتملة؛
7- الرفقة السيئة: فأقل ما يصيب طالب العلم من رفقاء السوء أنهم يلهونه عن طلب العلم، ويلهونه بما لا ينفعه في دينه ودنياه، فليقتصر من خلطتهم على قدر الواجب، ويجتنب تأثيرهم عليه.

انتهى ولله الحمد والمنة.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 01:59 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
قال تعالى:"فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك"و فبدأ الله جل وعلا بالعلم قبل العمل, فطلب العلم من أعظم الوسائل التي يتحصل بها المسلم على زيادة الإيمان, وزيادة الإيمان تؤدي إلى زيادة الأعمال والقربات, التي تزيد بدورها من الإيمان, فلا ينفصل العلم عن العمل, بل هو الباعث, وهو المصحح, فإن عمل بلا علم, شابه النصارى, وإن علم بلا عمل, شابه اليهود, فلا تتم إقامة الدين على المستوى الفردي, أو على مستوى الأمة, إلا بالأمرين معا, قال تعالى:"يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات", والرفعة تكون في الدنيا وتكون في الآخرة, وهذه الآية وعد من الله, لكن بحسب ما يتم تحقيق ما جاء فيها من شروط, بحسب ما تكون الرفعة, فمقل ومستكثر.
فالإيمان وما يحمل صاحبه على التحلي به من مكارم الأخلاق, وحسن العشرة, والكف عن الفواحش والمعاصي, من أسباب رضى الله عن الأفراد وبالتالي الأمم, وحلول البركات, ودفع العقوبات, قال تعالى:"ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض", فإن حصل, انتشر الأمن, وانتشار الأمن يؤدي إلى رفعة الأمم بأفرادها في شتى المجالات, ويتحقق وعد الله سبحانه وتعالى, وبالمقابل, فإنن إنتشار الرذيلة والمعاصي والفواحش يجلب الشؤم على الأرض بأفرادها الذين يعيشون عليها, وعلى الأمة جمعاء, فتنحط وتسقط وهي غافلة عن الغاة التي خلقت لها.
كذلك, فإن انحسار العلم, وذهاب العلماء, وفشو الجهل, وظهور المتعالمين, من أعظم الأسباب التي أدت إلى ظهور الكثير من الفرق في هذه الأمة, وما هذا إلا لزهدها فيما أنزل الله من علم, وتطلعها إلى سواه, فجهلت النصوص, فضلت وأضلت, وقد قال تعالى:"ما كان المسلمين لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا لعلهم يحذرون", فانظر كيف أمر الله طائفة بالتفقه في الدين, وعدم الخروج للجهاد, والجلوس لتعليم الناس, وتعليم من انخرط في صفوف الجهاد, ممن انشغل عن طلب العلم, فكأن طلب العلم قسيم للجهاد, فلا يكون إلا به, لأن بالعلم تعرف تفاصيل الأحكام, فالدين لا يقوم إلا بهما معا, العلم والإيمان, وبهما تحصل الرفعة, والهداية, والنصر, كما قال عليه الصلاة والسلام:"لاتزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله, لا يضرهم من خذلهم, ولا من خالفهم, حتى يأتي أمر الله وهم ذلك".

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: هو الفتور الذي يصيب الإنسان بسب طبيعته الجبلية, وما يعتريه من ضعف ونقص وملل, ويصيب هذا النوع الإنسان, إذا بالغ في إجهاد نفسه, وألزمها ما لا تتحمله, فقد يؤدي هذا به إلى الإنقطاع التام, ونرك الطلب, فيكون كالمنبت, لا أرضا قطع, ولا ظهرا أبقى, وأرشد معلم الأمة عليه الصلاة والسلام, فقال لحنظلة:"ولكن يا حنظلة ساعة وساعة", كررها ثلاثا عليه الصلاة والسلام, وكان يبين للصحابة رضوان الله عليهم, ما لأبدانهم وأهلهم عليهم من حقوق, إذا رآهم قد انقطعوا للعبادة, وتركوا الدنيا, ففرطوا بحقوق من حولهم, وحقوق أنفسهم أولا, فكان يقول:"إن لجسدك عليك حقا وإن لعينك عليك حقا, وإن لزوجك عليك حقا...الحديث", ومع هذا, فقد وجههم أيضا إلى التعامل مع ما يصيبهم من فتور, معاملة شرعية, حتى لا يخرجوا عن الطريق المستقيم, فقال عليه الصلاة والسلام:"إن لكل عمل شرة, ولكل شرة فترة, فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى, ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك", فنبه على العلاج بالطرق الشرعية, وبالمباحات, بحيث لا يخرج عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم, حتى فيما يفعله من مباحات, فيهلك, فيجعل الإنسان له فترات يستريح فيها, ببعض اللهو المباح, كقراءة الشعر, وممارسة بعض الرياضات, والجلوس مع الأهل أو الأصحاب والحديث إليهم, كل هذا مما يدخل الترويح على النفس, ويقوم بإعادة النشاط إليها, فتعود مقبلة على الطلب أنشط مما كانت, بشرط ضبط هذه الفترات من حيث الوقت والنوع, حتى لا تأتي بعكس المراد منها.
النوع الثاني: هو ما يكون بسبب ضعف اليقين وضعف الصبر, وهذا النوع يلام عليه العبد, فضعف اليقين بما عند الله, يدخل على قلبه آفات خطيرة تفسده, فبدل من رجاء من عند الله, وطلب العلم لله, ينصرف قلبه إلى الدنيا ومتاعها, فتطلع قلبه إلى اعراضها, من حب الثناء, وسماع المديح, وحب الظهور والشهرة, فيقع في الرياء والتسميع, والتشبع بما لم يعط, فتذهب بركة العلم, ولا تظهر آثاره عليه, بل يكون سببا في عذابه في الآخرة, وإفساد غيره في الدنيا, ويتسلط عليه الشيطان فيفسد قلبه, كما قال تعال:" ,اتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين", فلم ينفعه ما معه من العلم, لضعف اليقين لديه, فكان فريسة سهلة للشيطان, ولا علاج له إلا صدق اللجوء إلى الله, والتوجه إليه, والإستعانة به سبحانه على الثبات, وكثرة الإستعاذة من الشيطان وما يجلبه على القلب من آفات, وقد كان عليه الصلاة والسلام, يستعيذ من هذا فيقول:"ونعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا", ويكثر من دعاء:"يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".
أما ضعف الصبر, فهذا يأتي بأمراض من ضعف العزيمة, ووهن النفس, وسرعة الإستجابة لمطالب النفس, فمع غياب الصبر, يسارع الإنسان في اتباع هواه, لا طاقة له على حبس النفس عما تشتهيه, فإن فعل, تسربت القساوة إلى قلبه, وابتلي بطول الأمل, فيدب الفتور إليه, ولا يستطيع الخلاص منه.

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
إن من أعظم ما يمن الله به على عبده, أن يوجهه إلى طريق طلب العلم, وقد قال عليه الصلاة والسلام:"من يرد الله به خيرا, يفقهه في الدين", وقد قال العلماء إن مفهوم المخالفة لهذا الحديث:إن من لم يرد الله به خيرا, لا يفقهه في الدين, فكيف بحال من بدأ وسلك الطريق, ولمس بنفسه الفرق الشاسع, بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون, فكيف يدير لمثل هذا ظهره, ويركن إلى متاع عارض, زائل, من متاع الدنيا, وكيف بعد الإرتفاع على درجات العلم, يقبل الهبوط في دركات الجهل, والملذات!!فمثل هذا أقل ما يقال فيه, إنه جحود وكفران بما أنعم الله عليك من نعم, لم يعطاها الكثير غيرك, فعليك بالنهوض من جديد, وإزاحة ما تراكم حولك من أدران ومعوقات, وسؤال الله أن يعينك على هذا, ف"ما اصاب من سيئة فمن نفسك", فارجع لها, وانظر ما اقترفت, واربأ بنفسك ان ترى مع الهمل, وتفطن لعظم ما تركت وأهملت, فالدنيا وملذاتها زائلة, بل لا تترك في القلب إلا أثر الحسرة, والعلم وأثره يملأ النفس رضا, ويبقى نفعه جاري لك حتى بعد تركك الدنيا, بل يرفع صاحبه في الدنيا قبل الآخرة, فلا تفرط في هذه النعمة, فتندم, حيث لا ينفع الندم, ولا أخالك تقبل أن تكون كمن قال الله تعالى فيه:"واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آيتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو نشاء لرفعناه بها ولكنه اخلد إلى الأرض فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث".

السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- استعجال ثمرة طلب العلم, فيكون الطالب في أول أمره متحمسا للطلب, مقبلا عليه, فإذا توغل فيه قليلا, ورأى وسمع وقرا مدى اتساع العلم, من أصول وفروع, فتر, واعتقد بأنه لن يحوز من العلم شيئا, وهذا يأتي مع قلة الصبر, وتعجل الصدارة, فإما أن يدب اليأس إلى نفسه فينسحب, وإما أن يتعجل الصدارة, فيسقط بعد فترة لإنكشاف أمره.
2- تحميل النفس ما لا طاقة لها به, فيتنقل الطالب من شرح إلى شرح, ومن شيخ إلى شيخ, بدون منهجية في طلب العلم, ولا فقه لأولويات الطلب, فيتشتت فكره وقلبه, وتنفلت زمام الأمور من يديه, ويفقد التحكم بوقته, فيمل ويفتر وينسحب معتقدا إن هذا هو العلاج, فهذا لم يراع حق بدنه, وحق نفسه عليه, فكان كالمنبت, لا ارضا قطع, ولا ظهرا أبقى.
3- مقارنة النفس بالغير, خاصة بمن سبق من العلماء, أو بمن حوله من علماء, وحتى طلاب علم قد سبقوه, وحازوا ما لم يحز هو, فيدخل اليأس إلى قلبه, ويصيبه الإحباط, والفتور, فيترك الطريق ظنا منه بإستحالة الوصول, ويقول:أين أنا منهم؟ ويعتقد إن في الموجود كفاية, فيفتر, ويترك الطلب, مواسيا نفسه بعدم جدارته وقدرته على هذا.
4- عدم الصبر عن المعاصي, فتكبله الذنوب, ويلحقه شؤمها, فتفسد قلبه, وتكبله, ويصيبه الفتور, والإعراض, , وقد قال الشافعي رحمه الله تعالى: شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال لي بأن العلم نور ونور الله لا يهدي لعاصي.
5- ضعف العزيمة, ووهن النفس, والكسل, فطلب العلم يحتاج إلى همة وإرادة وعزيمة, كغيره من الأعمال, بل يزيد, فإذا لم يتعود طالب العلم أن يلزم نفسه بالجلوس للتحصيل, والصبر عليه, وصرف الأوقات فيه, دب الملل والفتور إليه, فالنفس تتفلت, وتسعى وراء الأسهل.
6- كبائر القلب من الكبر, والرياء, فمثل هذه الآفات, تصد القلب عن الطلب, وتوهمه باستغنائه عنه, فيثقل عليه, ويصيبه الفتور والملل إن فعل, وقد قال تعالى:"سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق", وقد قال السلف:"لا ينال العلم مستحي ولا مستكبر".
7- التسويف وطول الأمل, وهذا من اشد اعداء المؤمن, وهو من اشد اعداء طالب العلم خاصة, فتراه يؤجل المذاكرة, ويؤجل سماع الدروس, والجلوس إلى العلماء, فيضيع وقته هباء وهو يقول: غدا أفعل, غدا أسمع, ولا يفعل, فيثقله الأمل ويلهيه عن الطلب.

السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- الإستعانة بالله واللجوء إليه سبحانه, والتعلق به, للوقاية من شر الشيطان وشركه, وما يجلبه على القلب من صوارف, ويقي الإنسان شرور نفسه الأمارة بالسوء, والتي تأتي بما يصد عن الطلب, فلا سبيل إلى النجاة من هذين الأمرين إلا بالأستعانة بالله, خاصة فيما يتعلق بشر الشيطان الرجيم, لأنه لا قدرة للإنسات عليه إلا باللجوء والإعتصام بالله تعالى, ليجيره من شره.
2- العمل على تقوية اليقين بالله, وبما عنده, وبصدق وعوده سبحانه, فكثرة قراءة القرآن, والأحاديث, تحيي في القلب اليقين, وقراءة سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام, والأنبياء من قبله, وسير العلماء, توقظ القلب, وقد قال الله تعالى:"لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب".
3- لزوم الصحبة الصالحة من طلبة العلم, والتي تعين الطالب وتهون عليه سلوك الطريق, فيتبادلون النصح والإرشاد, وتشجيع بعضهم لبعض, إن رؤوا الفتور قد دب بينهم, ويتعاونون في مدارسة المسائل, وقد كان هذا هدي الرسول عليه الصلاة والسلامو مع اصحابه, وكان هذا هدي الصحابة فيما بينهم وهدي من تبعهم, وقد قال تعالى:"واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه".
4- الترويح عن النفس, وعدم تحميلها مالا تطيق, من كثرة الدروس وتتابعها, فتمل وتفر, بل يجب إعطاء النفس راحة في عمل بعض المباحات التي تروح عن النفس, وتدخل عليها السرور, فيتجدد النشاط, وتعود مقبلة على الطلب بأنشط مما كانت, بشرط التقيد بالضوابط التي لا تخرجه عن اتباع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام, وبحيث أن لا يفرط, فتزيد عن الحد المطلوب, فتركن النفس إليها, وتعتادها, فيثقل عليه الرجوع للطلب, وقد قال عليه الصلاة والسلام لحنظلة:"لكن يا حنظلة ساعة وساعة".
5- تقوى الله, واجتناب المعاصي, لما تجلبه المعاصي من وهن في القلب, وتسهل اختراق الشيطان له, فيميل إلى الدنيا, ويضل عن الطريق, ويتبع هواه, فعليه أن يكثر من الإستغفار, والإستعاذة بالله, والإحسان في أداء العبادات, لتكون زاد قلبه في معركته مع الشيطان, وقد قال تعالى:"واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيئ عليم".
6- التحلي بالصبر في سلوك الطريق, ففبه تنال الثمرة, وبه وباليقن تنال الإمامة بالدين, وهو أساسي في كل عبادة يتعبدها المسلم لربه, فإن وجد في نفسه عدم الصبر, ألزمها به. وعودها عليه, وصبر على ذلك, وقد قال عليه الصلاة والسلام:"ومن يتصبر يصبره الله", فحتى لو لم يكن الصبر سجية في الإنسان, فإن تكلفه يأتي به, ومع مرور الزمن, يصبح عادة له وسجية في أموره كلها.
7- نسبة النعمة إلى منعمها, والإعتراف بفضله سبحانه, وأداء حق الشكر, فإن فعل, علم قدر نفسه, وضعفها وجهلها, وقصورها, فجنب نفسه ما يمكن أن يصاب به من عجب, أو كبر, أو تفاخر, كما إن أداء هذه العبادات الجليلة, مما يزيد في بركة ما رزقه الله تعالى وتفضل عليه من علم, فتقوى صيرته, وينتفع بما علمه الله, وينفع غيره به, فيحصل الفوز في الدنيا والآخرة.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 02:12 PM
محمد رضا فته محمد رضا فته غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 96
افتراضي

السؤال الأول
إقامة العلم لا تكون إلا بالعلم و الإيمان. بين ذلك

بالعلم و الإيمان نبني مجد الدين فلن يبنى الدين على جهل و جحد
فالعلم و الإيمان هما من أساس الدين فبالعلم نعرف هدى الله تعالى و الإيمان يتبع ذلك العلم فبالعلم نتعلم ما يحبه الله فنفعله وبذلك يزيد إيماننا قال تعالى و إن تطيعوه تهتدوا
ومن أقامهما فقد أقام أمر الدين يوفقه الله ويكفيه شر كل شر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خلفهم حتى يأتي أم الله وهم على ذلك.
وبذلك أي عند تحقيق العلم و الإيمان تأتي محبة الله فمن حقق ذلك هم أحباب الله وهم أهل السنة و الجماعة
السؤال الثاني
ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين بينهما

1- فتور طبيعي يقتضي فتور في الجسد وذلك بسبب طبيعة الجسد ولا يلام عليه العبد فإنه يكون بمثابة استراحة ما لم يكن في تفريط في طاعة أو عمل سلوك مذموم فالله يقول (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)
2- فتور يلام عليه العبد وذلك بسبب إما ضعف يقين أو ضعف صبر و لا سبيل للتخلص من ذلك إلا بالإعتصام بالله واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم
السؤال الثالث
وجه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبطه عن طلب العلم و تصرفه إلى الدنيا و ملذاتها

إن طلب العلم شرف وتاج على رأس من يطلب العلم فبالعلم نرقى و نسمو لذلك عليك أخي أن تفخر بذلك وتجتهد لتحقيق ذلك فأنت ممن رفع الله درجتهم في الدنيا و الآخرة و اعلم أن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم. فيا من لهتك الدنيا عن أمر بدأت فيه و هو عظيم وانشغلت عنه بدنيا فانية هل سألت يومك يوما لو قبضك الله ما الذي سينفعك؟ أليس ذلك العلم؟!.
استعن بالله وحده و توكل عليه واسأله الهداية و التوفيق وازم صحبة صالحة تحثك على الخير و فكر دائما فيما عند الله واخلص النية لله وحده فمن صدق الله صدقه الله.
السؤال السابع
اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.

1- ضعف الصبر فضعف الصبر يجعل المرأ مصابا بالملل و التعجل وتضعف عزيمته فيتبع هواه و الشيطان
2- ضعف اليقين فضعف اليقين يؤدي إلى الشك و قلة العزيمة فيجعل مثلا المرء يعجب بنفسه و يصاب الرياء لقلة يقينه أن ما عند الله أفضل
3- علل النفس الخفية و هي كالعجب و الرياء و حب الدنيا و حب الثناء والمدح
4 الصحبة السيئة فإنها تحض المرء على مالا يفيده وتأخذه إلى الخير ولا تعينه على خير
5- عواقب الذنوب و المعاصي فعلي طالب العلم أن يحصن ضد الذنوب و المعاصي و أن يحتاط منها فإن العبد يمنع الرزق بالذنب يصيبه
6-الموازنات الجائرة كأن يقارن طالب العلم بين نفسه وبين كبار العلماء و الشيوخ فيمل ويكل وهو في بدايات طلبه
7- تحميل النفس ما لا تطيق فمن حمل نفسه فوق طاقتها ملت وكلت. واعلم أنه لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
السؤال الخامس
ادكر سبع وصايا لعلاج الفتور مع التوضيح الموجز لكل وصية

1- تحصيل الصبر و اليقين فهما أصل العلاج وبهما يركن طالب العلم إلى ركن شديد لا يمل من طلب العلم ولا رجو الفضل إلا من الله
2- الحرص على الصحبة الصالحة النافعة فإنها ستعينه بإذن الله تعالى إلى الخير
3- اجتناب الذنوب و المعاصي فإن العبد قد تحرمه الذنوب الطاعة وطلب العلم. فيصاب في قلبه فيمل
4- إخلاص النية لله تعالى والصدق معه فهذا يجعل الله يوفقه ويسدد خطاه
5- عدم الحرص على مال من وراء طلب العلم او مدح أو ثناء فإن ذلك مرض للقب
6- معرفة فضل طلب العلم و العلماء و ما أعده الله لهم
7- تنظيم وقت طالب العلم فهذا يجعله يستفيد بكل يومه ويعرف فيما قضاه

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 02:28 PM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
نعم إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان ، فكلما كان للأمة حظ من العلم والإيمان كان لها العزة والقوة والتمكين والرفعة وكذلك الأفراد والدليل قول الله تعالى ((وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)) فمتى ما ارتفع إيمان الأمة إرتفعت مكانتها والإيمان لا يتحقق إلا بالعلم قال تعالى ((إنما يخشى الله من عباده العلماء)) وكذلك العلم يرفع ويقيم الفرد والمجتمع قال تعالى ((يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات))وكلما نقص حظها من العلم والإيمان كلما كانت أمة ضعيفة ممزقة منحطة وكذلك الأفراد فبالجهل يضعف الإيما ويذهب اليقين وتجد شياطين الإنس والجن مرتعا خصبا فتنتشر المعاصي وتكثر البدع والضلالات ويركب الناس أهوائهم وبذلك تتمزق الأمة ويحصل ضعفها لأنها أضاعة الحق واتبعت أهوائها وهذا ما يحصل للفرد أيضا.
السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول فتور طبيعي وهو من طبيعة التفس البشرية أن تفتر وتتعب بعد كل جهد وتعب وهذا طبيعي على الإنسان أن يجممها ويريحها إذا تعبت بما لا تضيع معه الواجبات ولا يفعل معه المحرمات فلو تشدد وشد عليها في فتورها وتعبها لتعبت ونفرت من طلب العلم والعمل فالإنسان يتوغل في هذا الدين برفق حتى يبلغ مقصده لحديث(إن هذا الدين متين فأوغلو فيه برفق) وحديث (لن يشاد أحد هذا الدين إلا غلبه) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
النوع الثاني فتور يلام عليه العبد ، وهو ناتج عن ضعف اليقين وضعف الصبر وهذا غالبا ماينقطع صاحبه وبه يضل عن الحق وذلك لضعف اليقين خاصة إلا ولو تحقق اليقين لسهل الصبر وتوطين النفس عليه لأنه متلهف لما قد تيقنه من الثواب خاشيا منما تيقنه من العقاب محبا لربه مقبلا عليه
السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
نقول له كيف لك أن تفتتن بشئ من أمور الدنيا ليبعدك عن شئ من أمور الآخرة كيف لك أن تقدم الفاني الزائل الذاهب عن الباقي الأبدي الخالد ، أين ذهب دينك وعقلك وأين هو يقينك أرضيت طريق المنافقين وتحولت عن طريق المؤمنين قال الله تعالى: {وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} من أجل شهوة قليلة مؤقتة فانية لها نشوة ساعة يعقبه هم وغم وضيق وانحطاط بدلا من الرفعة في الدنيا و مايكون من عقاب الآخرة و أنت تعلم أن من أول من تسعر بهم نار جهنم أجارنا الله عالم طلب العلم ليقال عالم من أجل شهوة دنيا نال عذابا عظيما في الآخرة واعلم ياهداك الله أنك لن تدرك طريق المؤمن إلا باليقين والصبر على طريقهم فإذا تيقنت وتوغل الإيمان في قلبك سهل عليك السير وتيسر لك الأمر وفتحت لك أبواب التوفيق ولن تبلغ درجة المؤمنين حتى تعرف إيمانهم ودرس سيرهم وتعلم كيف كان صبرهم فتخطو خطوهم وتمشي مشيهم وتتجنب ماقد يعثر سيرك وتعرف ثمن الكنز الذي بين يديك وقيمة الحق الذي هو أمام عينيك فتشمر لتحصد الثواب العظيم الذي لايعدله ثواب وأي ثواب يعدل ثواب من طلب العلم بنية صحيحة فأجره عظيم وبذلك اليقين تحقر الدنيا بحذافيرها ولو بسطت لك ووتجنب الشيطان العين ولو زين لك فباليقين تنار بصيرتك وتقوى عزيمتك وبالصبر تكمل مسيرتك مستعينا بربك في كل شأنك منطرحا بين يديه تطلبه الثبات والرجو منه الثواب وتخاف العقاب كلما أردت أن تضع رجلك في خطوة راقبت مكانها فإن رأيت فيه رضى مولاك حطيت وإن رأيت سخطه كفيت فبهذا تنال السعادة في الدارين وتكون على درب من أنعم الله عليهم من الناجين جعلنا الله منهم.
السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- ضعف اليقين فلو تيقن طالبا العلم لعظم إيمانه ولرتفعت همته لأنه لوتيقن الغيب لصار مؤمنا به كإيمانه بما يشاهده في في الدنيا بل أشد وبذلك يؤمن بالفضل العظيم الذي يناله طالب العلم في الدارين وبحب الله تعالى له .
2- ضعف الصبر إذا ضعف الصبر لم يستطع طالب العلم المواصلة والجد والإجتهاد في طلب العلم بل سينقطع حتما ولا معين له مثل اليقين وسير السلف وصبرهم على الطلب.
3- العجب إذا أعجب الإنسان بنفسه وعلمه يصرفه ذلك عن الإخلاص وبذلك تذهب بركة العلم ويرتفع عنه التوفيق.
4- عواقب الذنوب من المعلوم أن للذنوب عواقب ومن عواقبها أنها قد تمحق العلم وتقيد الطالب عن الطلب وقد تجره إلى الضلال والعمى.
5- تحميل النفس مالا تطيق فمن المعلوم أن النفس إذا حملت فوق طاقتها تعبت وقعدت.
6- العوائد الخاطئة في طريق طلب العلم قد يسلك بعض طلاب العلم طريقا شاقا صعبا وعرا فيتعب نفسه ويجهدها على قلت فائدة ومعت هذا التشد ولا شك يحصل الفتور
7-الموازنات الجائرة بأن يقيس نفسه بالكبار فيشق ذلك عليه فهم لم يصلو إلى ما وصلو إليه إلا بالتدرج
السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- اليقين بما عند الله فلو تيقن الطالب لجد واجتهد ولذهب عنه الفتور
2- الصبر فبالصبر والمصابرة يبلغ الطالب بغيته.
3-الفرح بفضل فكلما تعلم شيء جديد علم أن ذلك من فضل الله فرح به والله عز وجل يحب أن يفرح عبده بفضله
4- الشكر لله عز وجل فبالشكر تدوم النعم.
5- معرفة فضل العلم وطلبه.
6- الإعراض عن اللغو.
7-معرفت قدرة النفس وعدم تحميلها مالا تطيق.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 03:17 PM
ميمونة عبدالرحمن ميمونة عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 68
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
لأن بالعلم يعرف هدى الله وبالإيمان يتبع ذلك الهدى, حتى يحصل العبد على النجاة في الدنيا والآخرة, وينال وعد الله بالهداية والثبات والنصر.
ولأن من أقام العلم والإيمان فقد أقام الدين كله لا يضره من خذله ولا من عاداه, ولأن العبد الذي لا يقيم ما أنزل الله فلا ضمان عليه ولا أمان ولا سبب له إلى النجاة فهو هالك لا محاله إلا أن يتوب إلى الله, ويقوم بأمره.
وأن العلم والإيمان من صدق في طلبهما وجدهما كما قال معاذ بن جبل, لأن من ابتغى هدى الله وطلبه صادقاً في طلبه مخلصاً فيه أتاه الله إياه ووفقه له ويسره.فلا ينال هدى الله والعلم بالتمني والدعاوى الباطلة, لأن سلعة الله غالية.
السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
- فتور طبيعي: يصيب المسلم أثناء سيره إلى الله بسبب ضعف الإنسان وبنيته وما جبل عليه من النقص. فهذا لا يلام عليه السالك وينبغي لطالب العلم أن يوطن نفسه لهذا الفتور ولا يكلفها ما لا طاقة لها به حتى لا تنتكس وترجع عن سيرها إلى الله. وليحرص بأن يكون فتوره مقاربةً وتسديد لا افراط بالمباح فيدخل في المحرم ويخرج عن الفرائض.
- فتور يلام عليه العبد. وهذا غالباً يكون راجع إلى شببين إما ضعف الصبر أو ضعف اليقين.
فإذا ضعف يقينه ضعفت عزيمته وسفلت همته وبعد العبد عن الله واتبع هواه ونفسه وانتكس قصده وعزمه فبل أن يطلب العلم لله ولثوابه ضعف يقينه بالله وبما عنده فطلب العلم لنفسه ولحظوظ الدنيا ونظر إلى متاع الدنيا وزخارفها..
وإذا ضعف صبره, ضعفت نفسه وأعرض عن الله وطلب الأمور العاجلة واتبع هواه وقسى قلبه وامتلأ بالفتن والذنوب وطال أمله ودبت إليه آفات كثيرة, والعياذ بالله.
فمرجع فتور العبد في سيره راجع إلى هذين الأمرين.

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
أولاً: عليه أن يتذكر نعمة الله عليه وفضله ويشكر الله ويحمده على نعمه حتى لا يسلبها منه ويطمس على قلبه وحتى يبارك له في حياته ودينه ودنياه.
وثانياً: عليه بمجالسة الأخيار والصحبة الصالحة وأصحاب الهمم التي تعينه على طلب العلم وتزيد همته. والبعد عن رفقاء السوء وفضول الكلام واللغو التي تجعله يلتفت للدنيا وزرفها.
وثالثاً: عليه بتقسيم وقته وتجزئته حتى لا تتزاحم عليه الأشغال فيتركها كلها ويفتر في طلبه للعلم أو يتركه. ويضيق على نفسه ويكلفها ما لا طاقة به.
رابعاً: عليه باليقين الجازم بأن ما عند الله خير وأبقى وأن الدنيا زائلة وفانية وليعرف حقيقة الدنيا حتى لا يغتر بها وبزخرفها.
خامساً: عليه بحبس نفسه وصبرها على طاعته الله (ولربك فاصبر) وليعلم أن العلم أعظم الطاعات والقرابات التي تقربه إلى الله.
سادساً: يذكر نفسة دائماً بفضل العلم وشرفه ويقرأ في ذلك كثيراً كلما فتر وقلت همته.
سابعاً: يدعوا الله دائماً وأبداً ويسأله التوفيق والإعانه وأن يبارك له في وقته وعليه ببذل العلم حتى يتنشط للاستزادة ويثبت العلم عنده والله أعلم


السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- الرفقة السيئة, فعلى طالب العلم أن يتقي شرهم ويبتعد عن مجالستهم حتى لا يتأثر بهم ويلهونه عن طلب العلم وعن ما ينفعه في دينه ودنياه.
2- تحميل الإنسان نفسه ما لا تطيق فإن هذا سبب فالانقطاع عن العلم وتركه.
3- العادات الخاطئة في طلب العلم كمن يعسر على نفسه في طلب العلم ويبدأ بالعلم من أخره لا يبدأ بالتدرج, وهذا مما يجعله ينقطع ويفتر عن كلبه.
4- الموازنات الجائرة بينه وبين من هو أكبر منه علماَ, فإذا رأى أنه لا يطيق ذلك نكس وعاد إلى الوراء لأنه يرى المسافات البعيدة بينه وبينهم.
5- افتتان الإنسان في الدنيا وتطلعه إلى زخارفها وزينتها وشهواتها, فإذا نظر طالب العلم إلى الدنيا قسى قلبه وفتر عن طلب العلم إلى طلب الدنيا, فيجب على طالب العلم أ يزهد بالدنيا ويعرف حقيقتها وأنها حلوة خضره وعليه أن يرضى بما آتاه الله ويقنع بذلك.
6- العجب والرياء وحب المال والشهرة, هذه الأشياء تقطع العبد عن طلبه وتبعد عنه بركة العلم وتورثه حب الدنيا وزخارفها الفانيه وتفسد عليه قلبه ونيته.
7-التذبذب والتشتت أثناء طلبه للعلم فلا يسير على منهج ولا على طريقة خاصة, بل يقرأ هذا ويدرس هذا ويتنقل دون أن يكمل شيئاً فلا هو استفادة ولا حصل علماً يعمل به.

السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- أعظم علاج تحصيل اليقين وتحصيل الصبر,
ومما يعين على اليقين بإذن الله, الإقبال على الله ةطلب الهدى منه وكثرة الدعاء والتصديق بوعد الله وكثرة الذكر والتفكر واستحضار الآخرة وما فيها. أما الصبر فينال بالتصبر وحبس النفس على الطاعة وعن المعاصي وعلى أقدار الله والبلاء.حتى تتعود وتستقيم.
2- تذكير النفس بفضل العلم وشرفة والفرح بفضل الله وشعور العبد بالإنجاز وأن الله سهل له كلب العلم ويسره له , فعليه أن يحمد الله ويشكره علة نعمه.
3- الاعراض عن اللغو واتباعه فضول الكلام ولفضول المخالطة, لأن كثرة الكلام واللغو تجر إلى ارتكاب المحرم من القيل والقال والغيبة والكذب التي تقسي القلب وتذهب بركة العلم.
4-تنظيم الوقت وتقسيم الأعمال حتى يتسطيع العبد انجاز اعماله ولا تتراكم عليه فيزدحم وقته.
5- الحرص على بذل العلم وتعليمه فإن العلم يزكو بتبليغه وهذا مما يدفع طالب العلم في طلبه ويساعده في الاستزاده من العلم.
6-قراءة سير العلماء السابقين فإنها تشحذ الهمة وتزيد الهمة وتعين في السير.
7-اختبار صحبه صالحة تعينه في طلب العلم وتزيد همتة ويتنافس معها.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 03:40 PM
ليلى النمري ليلى النمري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 34
افتراضي

ج1-إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
الدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان فبالعلم يتم معرفة هدي الله عز وجل وبالإيمان يُتبع هذا الهدي , فمن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه وكان له وعد من الله عز وجل بالهداية والنصر
وإن خذله من خذله وإن خالفه من خالفه , وأهل العلم والإيمان هم أئمة المسلمين في الدنيا قد كتب الله لهم الرفعه والعزة وأكرمهم وشرفهم , وهذا من فضل الله عليهم , والعلم والإيمان محفوظان إلى أن يأتي أمر الله عز وجل , وفضائل العلم ولإيمان لاتُنال بالتمني ولا بالعزائم الوهية وإنما تنال ببذل ثمنها وأخذها بقوة وعد العدة لها .

*****************************
ج2- ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
1- فتور تقتضية طبيعة جسد الإنسان وما جُبل عليه من الضعف والنقص وهذا طبيعي ولا يُلام عليه الإنسان , وينبغي لطالب العلم أن يوطن نفسه على الفتور الطبيعي وأن يعرف لنفسه حاجتها من الاستجمام والراحة
فالإنسان إذا حمل نفسه ما لا يطيق كان علة خطر الانقطاع الطويل وربما أضر نفسه .
2- فتور يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر وهذا يُلام عليه الإنسان
******************************************
ج4- اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- عواقب الذنوب قد يرتكب العبد بعض الذنوب الخطيرة التي يُعاقب عليها بالحرمان من طلب العلم والحرمان من بركته
2- الرفقة السيئة ينبغي التخلص من الرفقة السيئة فالرفقة السيئة يرغبونه في المباحات ثم في بعض المكروهات ثم ربما جروه إلى المحرمات وأقل مايصيبه يلهونه عن طلب العلم
3-علل النفس الخفية من العجب والحرص على المال والشرف والرياء هذا ممو يورث الفتور في طلب العلم
4-تحميل النفس ما لا تطيق فمن حمل نفسه ما لا تطيق فق عرضها للانقطاع الطويل
5- افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها , ينبغي لطالب العلم أن يزهد في الدنيا لأن الافتتان بالدنيا إذا دخل القلب أفسده فليأخذمن الدنيا مايجعله بلاغا له إلى طاعة الله
6- التذبذب في منهج طلب العلم يتنقل من كتاب إلى متاب ومن شيخ إلى شيخ فلايكمل شيء منها وتمضي عليه الأيام وهو لم يحصل شيئا
7-العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم ينبغي لطالب العلم أن يسلك طرق ميسرة لطلب العلم غير شاقة عليه
***************************************************
ج5-اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1-تحصيل اليقين وتحصيل الصبر هذا أصل العلاج للفتور
2-الفرح بفضل الله وشكر نعمة الله إذا رسخت في قلب طالب العلم فليبشر بخير عظيم
3-تنظيم الوقت وتقسيم الأعمال حتى ينجز فشعور الإنسان بالإنجاز يدفعه إلى مواصلة طلب العلم
4-الإعراض عن اللغو مهم جدا لعلاج الفتور فهو من أعظم أسباب الفلاح
5-معرفة قدر النفس وعدم تحميلها ما لا تطيق ينبغي أن يحرص طالب العلم على معرفة قدر ماتطيقه نفسه فيأخذ به ويحرص على أن يجتهد فيما يطيق
6- الحذر من علل النفس الخفية التي قد يحرم بسببها بركة العلم كالعجب والغرور وحب الرياسة واتعالي والرياء والتفاخر
7-تذكير النفس بفضل طلب العلم وشرفه

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 05:36 PM
عطية الامير حسين عطية الامير حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 175
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
ج1-إقامة الدين لاتكون إلا بالعلم والايمان ،لان العلم يعرف به هدى الله ،وبالايمان يطبق هذا الهدى ،فلايستطيع الانسان أن يقيم دين الله وهو جاهل ،ولايستطيع أن يصل الى تطبيق هدى الله وهو بعيد الايمان ،والانسان الذى يقيم الدين بالعلم والايمان لايضره من خزله ولامن خالفه لقول النبى صلى الله عليه وسلم (لا يزال امة من امتى قائمة على امر لايضر من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله) ،فنصر لايأتى الا لمن أقام دين الله على هذا ،ولذلك لابدعلى المرء الذى يسلك طريق الله أن يتيقن بذلك ،وأن يعرف أن نصر الله يمكن أن يتأخر عنه ،وأنه سيجد أعداء يكيدون له ويتربصون بدعوته ،كما قال الله تعالى (وكذلك جعلنا لك نبى عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا).
السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
ج2:النوع الاول من الفتور:
فتور تقضية طبيعة جسد الانسان وما جبل عليه من الفتور وهذا الفتور لايلام عليه الانسان ،ولذلك يجب على طالب العلم أن يوطن نفسه على الراحه فى وسط الطريق حتى يستطيع أن يعاود نشاطه وهمته،ولذلك قال صلى الله عليه وسلم (إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين احد إلاغلبه ،فسددواوقاربوا ،وابشروا واستعينوا بالغدوة وشىء من الدلجة ).ولقد كان العلماء يعرفون ذلك فكان لكل واحد منهم وقت مخصص للراحه والنزهه.
النوع الثانى:
-فتور سببه ضعف اليقين وضعف الصبر وهذا الفتور يلام عليه طالب العلم لان آفات هذا الفتور كثيره .

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
-أخى فى الله ،إن كان الله سبحانه وتعالى قد أختارك من بين عباده ،وشرفك بطلب العلم ،وجعل الملائكة تضع أجنحتها لك ،وجعلك من ورثة الانبياء ،فوجدت أن نفسك تنصرف لشهوة منقطعه ،فأنت فى خطر عظيم وفى غفلة كبيره ،يجب أن تتيقظ منها قبل فوات الاوان ،يكفيك قول الله تعالى (غنما يخشى الله من عباده العلماء)وقول النبى صلى الله عليه وسلم (العلماء ورثة الانبياء )فلا تنشغل بشىء يبعدك عن طلب العلم ،وكن على ثقه بأن ما عند الله هو خير لك من الدنيا ومافيها ،ولاتلفت الى زينة الدنيا الفانيه فيصيبك مثل ما أصاب عالم بنى إسرائيل الذى قال الله فى شأنه (
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ* وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصْ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)فهذا الرجل انشغل بالدنيا وترك العلم فكان جزاءه من جنس عمله نسأل الله السلامه.وأنظر الى طلاب العلم الذين صبروا على الطلب كيف رفعهم الله وجعلهم فى أعلى الدرجات فى الدنيا فكيف بهم فى الاخره،فعليك يااخى ان ترجع الى الطريق الذى كنت عليه ولاتنحرف عنه ثبتنى الله وإياك على هذا الطريق حتى نلقاه .
السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1-علل النفس الخفيه مثل العجب الذى يجعل صاحبه ينظر الى نفسه على أنه عالم وغيره جاهل ،فالعجب مرض إذا دخل على طالب العلم افسد طلبه ،وكذلك الرياء منعلل النفس الخفيه فطالب العلم ينظر الى الناس ويترك رب الناس فتذهب بركة طلبه للعلم .
2 -عواقب الذنوب التى تعوق الطالب فى طريق طلبه للعلم ،فالذنوب تطرد العلم من القلوب لان حب الشهوات يحل مكان العلم .
3-تحميل النفس مالاتطيق ،فإن حمل الطالب نفسه أكثر من طاقته تركت العلم بالكليه وانشغلت بغيره.
4-العوائد الخاطئة فى طريق طلب العلم ،فطالب العلم الذى يجعل همته فى طريق خاطأ سيجد أن همته فترت لعدم وجود ثمره فى طلبه للعلم .
5-الموازنات الجائره التى يجريها الطالب بينه وبين العلماء ،فيجد أن نفسه بعيده عن حفظ هولاء العلماء فيدخل الفتور الى النفس من خلال هذه الموازنات .
6-التذبذب فى مناهج طلب العلم ،تجد الطالب يذهب الى الشيخ الفلانى شهر ويتركه ثم ينتقل الى شيخ اخر وهكذا فى الكتب حتى يجد نفسه فترت عن طلب العلم لعدم وجود ثمره فى طلبه.
7-الرفقه السيئه ،فالرفقه السيئة تضيع وقت طالب العلم ،وتجعله ينحرف عن الطريق وتقربه من الشهوات وتبعده عن الجد فى الطلب.
السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- تحصيل اليقين ،وتحصيل الصبر، لان اساس الصبر اليقين ،وطالب العلم الذى يفقد اليقين والصبر يميل الى حب الهوى وضعف العزيمة.
2-تذكير النفس بفضل العلم وشرفه فالنفس تحب الرقى والعلو فإذا علمت بهذا الفضل ستجد وتسهر الليالى لكى تصل الى هذا الشرف .
3-الاعراض عن اللغو ،فطالب العلم الذى يتعرض لفضول الكلام وفضول النظر لن يصل الى مراده ،والله قد وصف المؤمنين فقال (والذين هم عن اللغو معرضون).
4-الحذر من علل النفوس الخفيه ،كالرياء المفسد للقلب ،والعجب المذهب للعلم .
5-تنظيم الوقت ،وتقسيم الاعمال ،حتى يحث الطالب بالثمره التى جناها من اجتهاده لطلب العلم .
6-أن يحذر من التذبذب بين مناهج طلب العلم ،فمن ثبت على طريق واحد وصل .
7-الحرص على بذل العلم ،فزكاة العلم نشره

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 06:31 PM
خديجة علي حمدي العقيلي خديجة علي حمدي العقيلي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 131
افتراضي

إجابة اسئلة الفتور في طلب العلم
ج1 : الدين لايقوم إلا على أساس العلم واﻹيمان لأنه بالعلم يعرف هدى الله وباﻹيمان يتبع الهدى الذي أراده الله ومن قام بهذا اﻷمرين فقد أقام الدين الذي ابتغاه الله وكانت له الهداية للحق والنصر على الأعداء .
ج:2 من أعظم أسباب الفتور التي يلام عليه العبد الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف البصر .
ﻷنه إذا ضعف اليقين ضعفت العزيمة ودنت الهمة واحتجب الهدى عن العبد واتبع المرء هواه فافتتن بالدنيا وغرة طول الأمل في الدنيا وصار نظر قلبه إلى عاجل متاع الدنيا وطلب زينتها فافتتن بها حتى وقع في الرياء والعجب وكفران النعمة وتسلط عليه الشيطان فأصبح من الغاوين
أما إذا ضعف البصر ضعفت العزيمة وضعف صبره وأصبح أسرع شيئا في إتباع هواه وإذا اتبع المرء هواه قسى قلبه وطال أمله ثم دبت في نفسه آفات كثيرة تؤدي به إلى الفتور
ج3: من أعظم اﻹسباب الدافعة لطلب العلم الشرف العظيم لطالب العلم في الدنيا واﻵخرة .
وهذا الشرف والفضائل الجليلةلا تنال بالتمني ولا بالدعاوى الباطلة وإنما تنال ببذل ثمنها ليتميز فيها المؤمن المصدق و المنافق الكاذب والقوي اﻷمين من الضعيف المتردد .
ولا يخلو طالب العلم من الإبتلاء وأنه معرض لكيد الشيطان فإذا ثبت وصبر ضمن الهداية والنصر من الله تعالى ..
لذلك يجب الحذر من اﻷمور التي تثبط اﻹنسان عن طلب العلم وتصرف قلبه للدنيا وزينتها مثل المبالغة في الزينة والترفية وضعف الهمة واﻹنشغال بجمع المال أوالغرور والعجب بكثرة اﻷموال والأولاد والجهل بقيمة العلم وفضله في الدنيا واﻵخرة وكل هذة اﻷمور تضعف الهمة عن طلب العلم .
ج4: من أسباب الفتور في طلب العلم 1) اﻹفتتان بالدنيا وزينتها ﻷن القلب اذا شغل بالدنيا شغل قلبه عما ينفعه في اﻵخرة .
2) عواقب الذنوب التي يقترفها اﻹنسان فيعاقب بالحرمان من فضل طلب العلم .
3 ) الرفقة السيئة التي أقل ما يصيبه منهم أنهم يلهونه عن طلب العلم ويلهونه بأمور ﻻ تنفعه في دينه ودنياه .
4) التذبذب في طلب العلم فمرة يقرأ في كتاب ومرة يقرأ في كتاب آخر ومرة يقرأ عند شيخ فلا عند هذا الشيخ ولا هو يتم قرآءة الكتاب وتمضي اﻵيام والسنين وهو لم يحصل على شيء .
5) العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم فيعسر الطالب على نفسه طريقة طلبه للعلم .
6) علل النفس الخفية مثل العجب والرياء والحرص على جمع المال .
7 ) الموازنات الجائرة مثل أن يوازن نفسه بكبار العلماء أو يوازن نفسه بكبار القرآء فإذا وجد نفسه لم يطق طريقتهم فترت همته عن طلب العلم .
ج: 5 أما علاج الفتور بتم بعدة أمور :
1) معرفة قدر النفس وعدم تحميلها مالا تطيق
2) الحذر من علل النفس الخفية التي يحرم بسببها بركة العلم
3) أن يسلك الطالب في طلبه للعلم مسلكا صحيحا أو خطة منظمة تساعده في الوصول إلى غايته .
4) ومما يعالج الفتور اختيار الصحبة الصالحة التي تعينه على طلب العلم .
5) الحرص على بذل العلم فإن العلم يزكوا بتبليغة وتعليمة .
6 ) الحرص على أسباب التقوى وهذة من اﻷسباب التي يبارك فيها لطالب العلم
7 ) قراءة سير العلماء السابقين التي علت همتهم وقويت عزائمهم من اﻷسباب التي تشحذ الهمم وتقوي العزيمة .

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 06:46 PM
عهود جميل عهود جميل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 75
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
الدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان, فبالعلم يعرف هدى الله عز وجل, وبالإيمان يتبع هذا الهدى , ومن أقام هذين الأمرين فقد أقام دينه.

السؤال الثاني:
ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة الجسد الإنساني؛ لضعفه ونقصه وهذه طبائع النفوس فلا يلام على هذا الفتور, بل لا بد
أن يوطن طالب العلم نفسه على هذا الفتور الطبيعي؛ لأن الدأب على العمل بجد ونشاط لا انقطاع معه أمر غير ممكن
وإذا حمل الإنسان نفسه على ما لا يطيق, كان على خطر عظيم من الانقطاع.

النوع الثاني: نوع يلام عليه طالب العلم, فهذا الفتور يكون منشئه ضعف اليقين ضعف الصبر, فهذين الأمرين ينتج عنهما
آفات كثيرة, من كيد الشيطان , وعلل النفس , وعواقب الذنوب , ولا سبيل له إلى الخلاص منه إلا بالاعتصام بالله,
والالحاح عليه بالدعاء أن يرزقه العلم والإيمان وأن يصرف عنه هذه الآفات.


السؤال الثالث:
وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
طلب العلم أفضل ما عبد به الله سبحانه وتعالى , وقد أثنى الله على العلم العلماء في آيات كثيرة في كتابه العزيز, فلا يليق بمن
هداه الله إلى هذا الطريق ويسره إليه, أن ينصرف عنه إلى متاع زائل, ولذة زائلة, وعرض من الدنيا قليل, وإنما الأولى به أن يدعو الله
أن ييسر له طلب العلم , وأن يرزقه الصبر على تحمل مشاقه, لأن كما هو معلوم طريق طلب العلم طريق طويل وشاق وإذا اعتمد الإنسان
على نفسه وفهمه ظل وانتكس, فلا بد أن يستعين بالله أولا وأن يلح بالدعاء أن يرزقه العلم النافع والعمل الصالح؛ لأن العلم بلا عمل
من عمل القوم الضالين نعوذ بالله أن نكون منهم.


السؤال الرابع:
اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
ضعف اليقين بوعد الله
ضعف الصبر وتحمل مشاق الطلب.
العجب فهو ماحق لبركة العلم.
الرياء
الحرص على المال والشرف
عواقب الذنوب
تحميل النفس ما لا تطيق


السؤال الخامس:
اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.

تحصيل اليقين وتحصيل الصبر, إذ هما الأساس وغيرهما ناتج عنهما.
الدعاء, على طالب العلم أن يلح بالدعاء أن يرزقه الله العلم والإيمان وأن يرزقه الصبر على تحمل مشاق الطلب.
الفرح بفضل الله وشكره على نعمة الهداية لهذا الطريق حتى يزيده الله من فضله.
تذكر فضل العلم وشرفه وما أعده الله لأهل العلم من الفضل العظيم والجزاء الكريم.
الإعراض عن اللغو, حتى يستقسم لطالب العلم الاستفادة من وقته على الوجه الأمثل.
الحذر من علل النفس الخفية : كالعجب, والرياء , والمراءاة والتسميع فهذه ماحقة لبركة العلم.
عدم التذبذب بين مناهج الطلب فيمضي العمر وهو لم يسلك المنهج الصحيح الموصل لغايته ولرضا الله.


رد مع اقتباس
  #35  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 02:48 AM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

السؤالالأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
لأن بالعلم يعرف هدى الله وبالإيمان يتبع هذا الهدىوقال تعالى[font="&amp]: [/font][font="&amp]{[/font]يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ[font="&amp] [/font]آمَنُوا مِنكُمْ[font="&amp] [/font]وَالَّذِينَ أُوتُوا[font="&amp] [/font]الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ[font="&amp]}[/font]

السؤال الثاني: ما يعتريطالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول[font="&amp]: [/font]فتور تقتضيه[font="&amp] [/font]طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص؛وهذا فتورٌ لا يُلام عليه العبد[font="&amp] [/font]عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال[font="&amp]: [/font] (لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ،[font="&amp] [/font]وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ[font="&amp] [/font]،[font="&amp] [/font]فَمَنْ كَانَتْ[font="&amp] [/font]فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى ،[font="&amp] [/font]وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ[font="&amp] [/font]فَقَدْ هَلَكَ)روى ابن أبي شيبة بإسنادٍ صحيح وهذا الفتور هو بمثابة استراحة للنفس وقد كان من هدى الأئمة أنهم يجعلون وقد فتراتهم ما يفعلون فيه هواياتهم لكي تتهيأ النفس للعودة للعمل بجد واجتهاد فعلي طالب العلم أن لا يقطع الطلب وقت الفتور بل يضبط ولو القليل منه حتى يبقي مواصلاً لطلب ولكي لا يخسر كثيراً عند الانقطاع .

النوع الثاني : هو الفتور الذي يكون[font="&amp] [/font]سببه ضعف اليقين وضعف الصبر , وهو الذي يُلام عليه العبدوكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه[font="&amp]: [/font] (وَنَعُوذُ[font="&amp] [/font]بِاللَّهِ مِنْ[font="&amp] [/font]شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ[font="&amp] [/font]سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا) فإذا ضعف اليقين والصبر سلطت على الإنسان كيد الشيطان وعلل النفس وعواقب الذنوب وضعفت العزيمة ودنت الهمة وقسي قلب الإنسان وافتتن بالدنيا فهي من أسباب محق بركة العلم وقد قال الله عز وجل[font="&amp]: [/font][font="&amp]{[/font]وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي[font="&amp] [/font]آتَيْنَاهُ[font="&amp] [/font]آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ[font="&amp] [/font]فَكَانَ[font="&amp] [/font]مِنْ[font="&amp] [/font]الْغَاوِينَ[font="&amp]}[/font].

السؤال الثالث: وجّه رسالةفي سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنياوملذاتها.
1/ أن طريق الطلب طريق طويل وشاق فأتخذ معك زاد من الأخوة الصالحة المعينة لك بعد المولى عز وجل .
2/ أن هذا الطريق طريق عزيز لا يناله إلا شخصاً عزيز على الله فهو طريق الأنبياء والرسول والصحابة والسلف الصالح.
3/ أن الدنيا دار متاع والآخرة دار قرار .
4/ قراءة سيرة العلماء .
5/ الاستعانة بالمولى عز وجل وإلحاح في الدعاء فطريق طلب العلم مقرون بتوفيق المولى عز وجل وفتوحه على العبد .
6/ انه قدوة لغيره فعليه أن يكون صاحب هم ودعوة وليس صاحب دنيا وبدع .
7/ أن يعود نفسه تدريجياً على ترك فضول المباحات .


السؤال الرابع: اذكر سبعةأسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1/ الافتتان بالدنيا : لا يرى عليه أثر الطلب وسمته .
2/العجب : يتعالي على أصحابه في الطلب .
3/ ضعف العزيمة : يرضي بالقليل في الطلب .
4/ الرفقة السيئة : يرغبونه في فضول المباحات ثم في بعض المكروهات، ثم ربما جرّوه إلى المحرمات.
5/أن يحمل نفسه مالا تطيق فالمرء يكلف نفسه على قدر وسعها لقوله تعالى : لايُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ[font="&amp] [/font]مَا آتَاهَا.
6/ ضعف الصبر : لا يصبر على مر العلم بل يستعجل نتائج الطلب .
7/ الرياء : يطلب العلم لأجل ثناء الناس والتصدر .

السؤال الخامس: اذكر سبعوصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1/ اليقين بالمولى عز وجل لقوله تعالى : (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا[font="&amp] [/font]وَقَائِمًا يَحْذَرُ[font="&amp] [/font]الآخِرَةَ[font="&amp] [/font]وَيَرْجُو رَحْمَةَ[font="&amp] [/font]رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ[font="&amp] [/font]وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)
2/ الصبر لقول الله تعالى : (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ[font="&amp] [/font]مَعَ[font="&amp] [/font]الَّذِينَ[font="&amp] [/font]يَدْعُونَ رَبَّهُم[font="&amp] [/font]بِالْغَدَاةِ[font="&amp] [/font]وَالْعَشِيِّ)
3/ الفرح بفضل الله عليك لقوله تعالى : (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا)
4/ قراءة سير العلماء وسيرى من نفسه التقصير عندما يقارن نفسه بهم.
5/ تنظيم الوقت وقد سُئل الشوكاني –رحمه الله- عن سبب كثرة مؤلفاته، وأنه كيف حصّل الوقت الذي يكتب فيه كل هذه الكتب،[font="&amp] [/font]فقال[font="&amp]: [/font][font="&amp]" [/font]أنا اكتب كل يوم، لا يمر علي يوم إلا واكتب فيهن[font="&amp] [/font]ولو شيئًا يسيرًا[font="&amp]"[/font] فهذا يدل على تنظيمه لوقته لذلك أنجز.
6/ أن يصاحب صحبة صالحه لأن الصاحب يعين صاحبه على الخير .
7/ أن يزكي علمه ويبلغه فهو يدفع إلى الاستكثار من العلم .

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 02:54 AM
فاطمة عبدالله فاطمة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 159
افتراضي

المجلس التاسع : مجلس محاضرة : علاج الفتور في طلب العلم
إجابة السؤال الاول :
إقامة الدين لاتكون إلا بالعلم والإيمان لان بالعلم يتعرّف العبد على هدي الله وبالإيمان يتبع هدي الله و يعلم الطريق الصحيح في الدنيا والآخرة وقد وعد الله سبحانه وتعالى لمن أقام الدين بالعلم والإيمان ان يهديه وينصره وإن خذله من خذله وان خالفه من خالفه قال صلى الله عليه وسلم ( لايزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ) رواه الشيخان من حديث معاوية وهذه المسألة تفيد كل مؤمن قآئم بأمر الله وأنهم لا يبتلون بالخذلان من الناس وقد يبتلون بالمخالفة فإذا قاموا بأمر الله كما يحب ويرضى
لم يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم قال تعالى ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوّا من المجرمين وكفى بربك هادياً ونصيراً ).
والمؤمنين هم اتباع الرسل ينالهم من جنس ما ينال الأ نبياء من الإبتلاء ويثابون بما وعدهم الله
ان اتبعوا ذلك قال تعالى ( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ).

اجابة السؤال الثاني:-
2- ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين :-
- النوع الأول : فتور لا يلام فيه : فتور تقتضيه طبيعةجسد الإنسان وما جبل عليه من الضعف والنقص وهذامن طبائع النفوس ولا يلام عليه الإنسان وقد روى ابن ابي شيبة بإسناد صحيح عن عبدالله بن عمر بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( لكل عمل شرّة ولكل شرّة فترة فمن كانت فترته الى سنتي فقد إهتدى ومن كانت فترته الى غير ذلك فقد هلك ). ولذلك على الإنسان ان يكون معتدلا لا يخل بالفرائض وان يحافظ على نفسه في امر الفتور فيما يحتاجه الجسم وطبيعته وينظم نفسه على العمل ثم الراحة حتى لا ينتكس فتحميل الجسم ما لا تطيق
يضر بالنفس فينقطع عن العمل فترة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ( ان الدين يسر ولن يشاد الدين احدا إلا غلبه فسدوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالعدوة والروحة وشيء من الدلجة
النوع الثاني من الفتور : وهو الفتور الذي يلام عليه العبد
وسببه ضعف اليقين - وضعف الصبر وهذان السببان ينتج عنهما آفات كثيرة ولها أسباب عديدة جداً منها علل النفس الخفية بما فيه العجب والريآء والحرص على المال والرفقة السيئة
والإفتتان بالدنيا وتحميل النفس ما لا تطيق- والعوائد الخاطئة في طلب العلم .

إجابة السؤال الثالث:-
- رسالة في لطالب العلم اذا افتتن بأمور تثبطه عن طلب العلم وتصرفه الى الدنيا وملذاتها

أوصيه ان يجاهد نفسه ويدع الله عز وجل ويلح في دعائه ان يصرف عنه كيد الشيطان وان يعيذه شرّ نفسه ومن سيئات أعماله لأن ّ ضعف اليقين وضعف الصبر له أسباب
كثيرة وإذا ضعف اليقين ضعفت الهمة وحجب عن الهدى وأتبع هواه فليحذر من الشيطان ومكائده وتسلطه لأنه عدوّ لطالب العلم ولذلك لابد من معالجة النفس بتقوية اليقين وان يتحمل الصبر وتشجيع النفس والحرص على مجالسة الصالحين وقرآءة سير العلمآء في العلم لمواصلة
طلب العلم وتنظيم الاعمال اليومية ( مِنْ سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقا ً الى الجنة ) فباليقي الصادق سيعود طالب العلم وبالإرادة والعزيمة والإبتعاد عن رفقة السوء والزهد عن الدنيا التي لا تساوي جناح بعوضة وليحمد الله وليشكره على فضله وعطائه حتى يزيده الله علماً قال تعالى ( قل بفضل الله وبنعمته فليفرحوا هو خير مما يجمعون ).
إجابة السؤال الرابع:-
4- إجابة السؤال الرابع :-
-4- سبع أسباب الفتور :-
1- ضعف اليقين وضعف الصبر هذان السببان تندرج تحته آفات كثيرة وأسباب متعددة .
2- العجب والرياء من أسباب الفتور في طلب العلم أيضاً الحرص على المال وجمعه وتكثيره وإن كثر علمه قد يحرم من بركة العلم لأن وجود الرياء والعجب في طلب العلم من أسباب ضعف اليقين
3- تحميل النفس ما لا طاقة لها قد يعرض طالب العلم للفتور ثم الإنقطاع .
4- الرفقة السيئة وتأثيرهم على طالب العلم يرغبونه ببعض الإستمتاع بشهوات الدنيا واللهو في أمور لا تنفعه في دينه ودنياه .
5- التذبذب في مناهج طلب العلم بقرآءته نفس الكتاب مع شيخ آخر وإنتقاله الى شيخ آخر مرة أخرى مرة هنا ومرة هناك ولا يتم الكتاب وتمضي أيام وشهور ولم يستفد فيفتر عن طلب العلم
6- عواقب الذنوب بإقتراف بعض الذنوب الخطيرة التى يعاقب عليها بالحرمان من فضل طلب العلم والحرمان من بركة العلم .
7- العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم فيُعٓسِّر طالب العلم على نفسه فى طريقة طلبه للعلم
فليعد النظر في طريقة ميسرة غير شاقة عليه .


إجابة السؤال الخامس:-
5- وصايا لعلاج الفتور مع التوضيح الموجز لكل وصية:-

1- اعظم ما يعالج به الفتور تحصيل اليقين وتحصيل الصبر فإذا وجد هذان هانت عليه الأسباب الاخرى لأنه تبع لهما واليقين اعظم نعمة انعمهاعلى الإنسان وهي اعظم من نعمة العافية ويأتي بعده الصبر قال تعالى ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي )
2- على طالب العلم ان يصبر إذا وجد في نفسه ضعفاً وليكن على يقين بأن الله لا يضيع اجر المحسنين .
3- ان يعلم ان إختيار الصحبة الصالحة ليعينه على طلب العلم لأن الرفقة الصالحة وإختيار الزمالة في الدراسة له أداب وشروط وه آفات ينبغي لطالب العلم ان يحذرها .
4- الحرص على أسباب التوفيق كبرّ الوالدين- وصلة الأرحام والصدقة - وكثرة الإستغفار - والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
5- معرفة قدر النفس وعدم تحميلها مالا تطيق قال تعالى ( لا يكلف الله نفسا الا ماآتاها )
وان يحرص ويجتهد في ما يطيق حتي لا يفتر .
6- تنظيم الوقت وتقسيم الاعمال وجدولته والحرص على أسباب التوفيق وان يسلك منهجا صحيحاً حتى يصل الى غايته .
7- الإعراض عن اللغو مهم جداًلعلاج الفتور لأنه من اعظم أسباب الفلاح لطالب العلم جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى (قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون و
الذين هم عن اللغو معرضون ).

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 03:05 AM
أسماء أحمد حشمت أسماء أحمد حشمت غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 115
افتراضي

أجب إجابة وافية محررة على الأسئلة التالية:

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

إن طلب العلم من أفضل الأعمال إلى الله وأحبها إليه ففى طلب العلم عزة الأمة ونصرة على الأعداء وكلما كانت الأمة أكثر إيمانا كانت أكثر عزة وأكثر رفعة فقال الله تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا وأتوا العلم درجات ) فبالعلم يعرف هدى الله عز وجل وبالإيمان يتبع هذا الهدى حتى ينال العاقبة الحسنة فى الدنيا والآخرة فمن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول : فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان وما أصابه من ضعف ونقص وهذا النوع من الفتور لايلام عليه أن هذا فتور طبيعي من طبيعة النفس فإذا صاب طالب العلم هذا النوع من الفتور يجعل أعماله مناسبة لهذه الحالة ولا ينقطع أنقطاع كلى عن العلم حتى يعود لنشاطه وجده وعزيمته فى طلب العلم
النوع الثانى :- فهو الذى يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر وهذا النوع من الفتور يلام عليه طالب العلم فإذا ضعف يقين وصبر طالب العلم أصابته آفات كثيرة تؤدى به إلى الفتور ومن هذا الآفات كيد الشيطان وشرور النفس وسيئات الأعمال فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من هذا الآفات التى تصرف الأنسان على ما ينفعه فقد كان يقول ( ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا )
السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
الحمد لله نحمده ونشكره ونستعين به ونسترشده ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ً
أما بعد
أن طلب العلم من أفضل الأعمال عند الله وطالب العلم الذى يخلص نيته فى طلب العلم لوجه الله ولينال رضاه له منزلة عظيمة عند الله ويحبه الله وله شرف عظيم فى الدنيا والآخرة هل تترك كل هذا الشرف والمنزلة العظيمة وورث الانبياء من أجل الدنيا ومن أجل ملذاتها من نعم ومال فان النعم تزول والعلم يبقى والمال يفنى والعلم يبقى وتذكر العلم يسهل لك طريقاً إلى الجنة وذلك لما دل عليه فى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله به طريقاً إلي الجنة(. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) فهل تبيع طريق الجنة والخير من أجل الدنيا الفانية ونعمها الزائلة فقد أمرنا الله بالزهد فى الدنيا فى كتابه الكريم فقال عز وجل ( أتريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة) وكذلك قال عز وجل (وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا فى الآخرة إلا متاع ) وكذلك قال الله تعالى (قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا) وتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم( من طلب علماً مما يبتغى به وجه الله لا يطلبه إلا ليصيب به عرض الدنيا لن يجد عرف الجنة يوم القيامة)
فانظر إلى أعمالك وذنوبك فأن من الذنوب من يحرم عليك بركة العلم وأستعذ بالله من شرور النفس وسيئات الأعمال وأستغفر الله وأستعن به وجدد النية وأخلصها لله عز وجل وعليك باليقين والصبر والرفقة الصالحة التى تعينك على طلب العلم والخير والزهد فى الدنيا رزقنا الله جميعا العلم النافع فى الدنيا والآخرة

السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1-: علل النفس الخفية مثل من يعجب بعلمه والرياء وهو طلب العلم ليقول الناس عليه عالم وليس ابتغاء وجه الله والحرص على المال والشرف كل هذة العلل تحرم بركة العلم وتؤدى الى فتور طلب العلم
2- عواقب الذنوب وهى اقتراف طالب العلم ذنوب كبيرة وخطيرة يعاقب عليها بحرمانه من بركة العلم ومن هذه الذنوب أفات اللسان والخوض فى أعراض الناس والتفاخر على الآقران
3- تحميل النفس ما لا تطيق وذلك يعرضه لارهاق نفسه والانقطاع عن طلب العلم
4 العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم وهى أن يسلك طالب العلم طريق شاقة غير ميسرة وغير محتملة بدلا من أن يسلك طريق ميسرة وغير شاقة فلابد أن ينظر طالب العلم الى طريقته فى طلب العلم ويعيد النظر فيها فإذا كانت شاقة يسأل عالماً يتوصل به إلى طريقة ميسرة صحيحة ونافعة
5-الموازنات الجائرة وهو أن يوازن طالب العلم نفسه بكبار العلماء والقراء أو كبار الحفاظ فهو لايقدر على مجارتهم ومحاكتهم ولا يستطيع أن يطيق ما يطيقونه فيلوم نفسه ويعنفها لانه يرى أنه لايستطيع الوصول لكبار العلماء فتثبط همته ويصيبه الفتور فينبغى على طالب العلم أن يصبر على طلب العلم ما تيسر له ولا ينقطع حتى يصل إلى ما وصل له كبار العلماء
6- الرفقة السيئة التى تلهى عن طلب العلم و التى ترغبه إلى فضول المباحات ثم إلى المكروهات ثم تجره إلى فعل المحرمات ويلهونه الى ما لاينفعه فى دينه ودنياه
7- افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها فينبغى لطالب العلم أن لايتتطلع الى متاع الدنيا وزينتها لأن حب الدنيا والأفتتان بها إذا دخل إلى قلب العبد يفسده فينبغى لطالب العلم أن يزهد فى الدنيا فكل زهد العبد فى الدنيا عن سداد وأستقامة كان أقرب إلى نيل محبة الله عز وجل
-
السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1-تحصيل اليقين وتحصيل الصبر هذا هو أعظم ما يعالج به الفتور وأصل العلاج فقوة اليقين تساعد على الصبر واليقين يثمر فى قلب الأنسان قوة العلم فيستوي عنده الغيب والشهادة من قوة التصديق بالثواب، والعقاب فيمتلئ قلبه برغبة ورهبة وخشية الله والإنابة إليه عز وجل مما يجعل قلبه قلباً صالحا ًوبذلك تصلح جوارحه ويصلح عمله كله
2-الفرح بفضل الله وشكر نعمته فإن الله عز وجل يحب من يفرح بفضله فقال الله تعالى (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ) فأن الله ينظر لقلب العبد اذا اتاه الهدى فإذا كان العبد يعرف هدى الله عز وجل وقدره ويفرح به فإن الله عز وجل يحب منه هذا العمل ويزيد عليه من هذا العمل وشكر الله يكون شكر بالثناء وشكر بالعمل وشكر بطلب المزيد
3-تذكير النفس بفضل العلم وشرفه وهذا لان التذكير بفضل العلم يزيد طالب العلم يقيناً ويزيل عنه الغفلة ويعالج الكثير من الآفات
4- الإعراض عن اللغو فأن الإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح وعلاج فتور طلب العلم فقال الله تعالى ( قد أفلح المؤمنون* الذين هم فى صلاتهم خاشعون* والذين هم عن اللغو معرضون ) فإعراض طالب العلم عن اللغو يحقق ويسهل له النجاة والسلامة من الآفات الكثيرة
5-معرفة قدرة النفس وعدم تحميلها ما لا تطيقه فيأخد من الأمور ما يطيق ويجتهد فيما يطيق فقال الله تعالى ( لايكلف الله نفساً إلا وسعها )
6- الحذر من علل النفس الخفية لانها تحرم وتمنع بركة العلم وذلك مثل العجب بالعلم والرياء والعلو فى الأرض والتفاخر
7- أن يسلك طالب العلم في طلبه للعلم منهجًا صحيحًا موصلًا إلى غايته بإذن الله وأن يحذر من التذبذب بين المناهج والكتب والشيوخ وأن يسير وفق خطة منتظمة

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 18 رجب 1437هـ/25-04-2016م, 11:52 PM
حفصة عبدالله حفصة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 158
Thumbs up

مجلس محاضرة علاج الفتور في طلب العلم

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
الإجابة على الأسئلة:
مجلس محاضرة علاج الفتور في طلب العلم
ج1: جعل الله -عزوجل - رفعة هذه الأمة وعزتها بالعلم والإيمان كما قال تعالى :( ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلوان إن كُنتُم مؤمنين ). سورة آل عمران
فكلما كانت الأمة أكثر حظًّا ونصيبا من العلم والإيمان ؛ كانت رفعتها وعزتها أكثر وكلما ضعفت حظها منهما كانت أكثر انحطاطا وذلاً ، وظهور الفرق الضالة والبدع والأهواء وقيام التيارات الفكرية المنحرفة كل ذلك سببه ضعف العلم ، وضعف القائمين به وانتشار الجهل وظهور المعاصي والمنكرات وخيانة الأمانات واستحلال المحرمات والاستهانة بالفرائض سببه ضعف الإيمان وبقدر ما يضعف العلم والإيمان ينحط الفرد وتنحي الأمة والعكس صحيح ، فالدين لايقوم إلا على أساس العلم والإيمان فبالعلم يُعرف هدي الله - جلّ جلاله - وبالإيمان يُتبع هذا الهدي حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة ، والقيام بهذين الأمرين في غاية الأهمية للفرد والأمة ..
وعلى قدر مايقوم به العبد من أمر دينه ؛ يكون النصر والهداية ،
وقد وعد الله - عزوجل - لمن يقوم بهما بالهداية والنصر كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( لايزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ) رواه الشيخان .

ج2- يعتري طالب العلم نوعين من الفتور هما :
النوع الأول : فتور طبيعي تقتضيه طبيعة جسد الإنسان وما جُبِلٓ عليه من الضعف والنقص ، فمن كانت فترته إلى قصد واعتدال لايخل بالفرائض فهو غير ملوم ، ومن كانت فترته إلى انقطاع وإلى سلوك غير سليم ، فهو مذموم فعن عبدالله بن عمر بن العاص - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( لكل عمل شِرّةُ ، ولكل شِرَّةٍ فترةٌ ، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك ) أخرجه الإمام أحمد والطحاوي وابن حبان ، فينبغي لطالب العلم أن يوطّن نفسه على أمر الفتور الطبيعي ، وأن يعرف لنفسه حاجاتها إلى الراحة وأن يحرص في فترته أن يضبط ما يمكن أن نسميه بالحد الأدنى الذي لا يُخِل به حتى يبقى مواظباً على شئ من العلم ، ولا ينقطع عن العلم انقطاعاً كلياً.
النوع الثاني: فتور يلام عليه العبد وهو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر وأسباب الفتور ترجع لهذين الأمرين فضعف اليقين له آفات كثيرة ؛ فإذا ضعف اليقين ضعفت العزيمة ودنت الهمة واتبع المرء هواه وافتتن بالدنيا وغيره طول الأمل ، وضعف الصبر له آفات تؤدي إلى الفتور فإذا ضعف صبر الإنسان أدى الى وهن النفس وسرعة التأثر بالأعراض ، وضعف العزيمة وطلب الأمور العاجلة التي يحتاج المرء فيها إلى الصبر .

ج3- رسالة لطالب علم افتتن بأمور تثبطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذّاتها :
الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد- صلى الله عليه وسلم - أما بعد
الذي يجب على طالب العلم أن يعرف شرف هذا العلم ومكانته وما يجده الإنسان من الرفعة في الدنيا والآخرة ، فيجب عليه أن يصرف اهتماماته ورغباته عن ملذات الدنيا ومجاهدة النفس على التفرغ لطلب العلم ومطالعة المتون والتفقه في الدين ، قال تعالى :( يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات )، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:( من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ).
فلابد ممن افتتن بالدنيا البعد عن ملهياتها والحرص على مجالسة الصالحين وحضور روضات العلم ، فهذا مدعاة لترك الفتنة بالدنيا ، وينبغي له قراءة سير طلاب العلم والعلماء من باب تشجيع النفس للرجوع ومواصلة الطلب ،وإعداد جدول زمني معين ( أي تخطيط وترتيب) فيضع زمنا للراحة وزمنا لطلب العلم ، والحرص على تدبر الآيات والأحاديث التي تحث على طلب العلم ، ومعرفة الأجور المترتبة على ذلك ، والبعد عن الصحبة التى تقدم ملذات الدنيا وملهياتها على الطلب ، وأولاً وأخيراً سؤال الله - عزوجل- الثبات ، والتوفيق والسداد

ج4- أسباب الفتور كالتالي :
1- ضعف اليقين ؛ يؤدي إلى ضعف العزيمة ، واتباع الهوى ، وافتتان بالدنيا ، وقسوة القلب، وطلب متاع الدنيا العاجل ؛ لأنه قصر نظره عن ما يجب عليه أن يقصده ، فبدل أن يقصد بعلمه وطلبه للعلم ماعند الله من الثواب العظيم ثار نظر قلبه إلى عاجل متاع الدنيا ، وطلب زينتها فافتتن بها.
2- ضعف الصبر ؛ وهذا بدوره يؤدي إلى أسباب عديدة تؤدي إلى الفتور منها وهن النفس، وضعف العزيمة، وسرعة التأثر بالأعراض ، وطلب الأمور العاجلة التي يحتاج المرء فيها إلى الصبر .
3- علل النفس الخفية كالعجب ، والرياء، والحرص على المال والشرف .
4- عواقب الذنوب ؛ قد يقترف طالب العلم بعض الذنوب الخطيرة يعاقب عليها بالحرمان من فضل طلب العلم ومن بركة العلم كالوقوع في الأعراض وخصوصا أعراض العلماء .
5- الرفقة السيئة ( رفقة السوء) فهؤلاء يرغبونه في فضول المباحات ثم بعض المكروهات ثم يجروه إلى المحرمات فهم يلهونه عن طلب العلم .
6- افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه الى متاعها وزينتها هذا يسبب له الفتور في طلب العلم .
7- تحميل النفس مالاتطيق ، فإن من حمّل نفسه على مالا تطيق قد يعرضها للانقطاع عن طلب العلم .
8- العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم فينبغي لطالب العلم أن يسلك في طلبه للعلم طريقة ميسرة غير شاقة وصعبة عليه.

ج5- سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية:
أعظم مايعالج به الفتور هو ( 7 وصايا):
1- تحصيل اليقين والصبر وهذا أصل العلاج؛ لأن صاحب اليقين يسهل عليه الصبر أكثر ففي حديث النبي - صلى الله عليه وسلم-:( سلو الله العفو والعافية ، فإن الناس لم يعطوا بعد اليقين شيئا خير من العافية) . واليقين يثمر في قلب الموقع قوة العلم حتى يكاد يستوي عنده الغيب والشهادة.
2- مما يعين على اليقين إقبال القلب على الله وطلب الهدى منه وكثرة الذكر ومعاودة التفكير والتدبر . 3- تحصيل الصبر بالتصبر وَمِمَّا يعين على الصبر ، اليقين بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
4- الفرح بفضل الله وشكر نعمة الله ، فإن الله يحب من يفرح بفضله ، ويقدر ذلك ويعظمه في قلبه فيشكره.
5- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه وبهذا التذكير يعالج كثير من الآفاق -بإذن الله -.
6- الإعراض عن اللغو وهو مهم جداً وهو من أعظم أسباب الفلاح جعله الله بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى :( قد أفلح المؤمنون ، الذين هم في صلاتهم خَاشِعُون والذين هم عن اللغو معرضون ) .
فإعراض طالب العلم عن اللغو يسهل له النجاة والسلامة من آفات كثيرة ..
7- معرفة قدر النفس ، وعدم تحميلها مالاتطيق فيعرف طالب العلم قدر نفسه وقدر ماتطيق، قال تعالى :( لايكلف الله نفسا إلا وسعها).
8- اختيار الصحبة الصالحة التي تعينه على الخير وعلى التماس طريق العلم المؤدي الى الجنة،

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 19 رجب 1437هـ/26-04-2016م, 12:23 AM
أسماء رضوان العيشاوي أسماء رضوان العيشاوي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 87
افتراضي

<< مجلس مذاكرة محاضرة علاج الفتور في طلب العلم >>



(( الأجوبة : ))


السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

- الجواب الأوّل :
إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم و الإيمان . فبالعلم يعرف هدى الله و بالإيمان يكون اتباع هذا الهدى فبهما ينال العبد الهداية و النصر التي وعد بهما و تتحق له العاقبة الحسنة في الدنيا و الآخرة .

قال تعالى : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات )
وقال : ( ولله العزة و لرسوله و للمؤمنين )
- فدلت هذه الآيات أن التصرة و العزة لا يكونان إلا لمن أقام الدين أي : حقق العلم و الإيمان .



السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.

- الجواب الثاني :
1- فتور لا يلام عليه العبد : وهو الفتور الطبيعي الذي يقتضيه كل جسد إنسان و هذا راجع لما جبل عليه من نقص و ضعف - طبيعة النفس -
لذلك على طالب العلم أن يعالج هذا الفترر بأني يعطي نفسه حقها من الراحة و الاستجمام التي تهيء له العودة للعمل بجد ونشاط لا أن يعالج هذا الفترر بالعمل المتواصل لأن هذا غير ممكن

2- فتور يلام عليه العبد : وهو فتور يكون بسبب ضعف الصبر واليقين مما يؤدي إلى آفات كثيرة تسلط على الإنسان من كيد الشيطان و علل النفس وعواقب الذنوب و لا يمكن التخلص مننا إلا بالاعتصام بالله و الإلحاح بالدعاء

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

- الجواب الثالث :

- إلى من فتن بهذه الدنيا وجرته ملذاتها فاشتغل بها عن العلم لأجل العمل للدار الآخرة الدائمة أوصيك ونفسي بتقوى الله والتمسك بحبله المتين ففيه النجاة من العوارض التي تتعرض لطالب العلم وتصرفه عن طلب العلم الذي به يقتات الفؤاد ويسمو إلى مراتب العليا قال الله تعالى { واتقوا الله ويعلمكم الله } ، لذلك كان الشيطان يترصد طالب العلم و يحاول اشغاله بغيره و صرفه عنه لكي ينصرف عن العبادة لأن الله يعبد بالعلم الذي يدرك به العبد معنى العبادة الحقيقية من غيرها ، فيحاول صرفك عن العلم إلى ملذات الحياة الدنيا وزينتها الفانية والله يقول { واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا } ، فهذه الآية تحثك على الصبر يا طالب العلم مع إخوانك في الطلب وتنهاك عن الانصراف إلى الحياة الدنيا بزينتها وزخرفها الزائل بسبب الشيطان ورفقاء السوء الذين لا مصلحة لهم إلا غوايتك وإبعادك عن الهدى والرشاد ، وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة " لذلك لا تستبدل الفلاح والفوز بالجنة بالفلاح الدَّني الزائل الملعون ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الدنيا ملعونة وكل ما فيها مون إلا من ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم " فالله الله على طلب العلم كفاك قول النبي صلى الله عليه وسلم " وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع " ، وفقك الله لتعلم العلم والصبرعليه

الجواب الرابع


1- حمل النفس فوق طاقتها من المذاكره والحفظ ويكون كون الانسان يراجع في نفس الوقت عدة مناهج او فروع ويحفظ من هنا القليل ومن هنا القليل فان النس لا تطيق ذلك او قد يباعد بين المناهج ولكن دون ان يعطي النفس الراحه اللازمه فان النفس لاتطيق ذلك وهذا مما لا ينبغي لطالب العلم ينبغي تقسيم الوقت ولا نحمل النفس فوق ما لا تطيق ونعطي النفس الراحه المناسبه .
2- ضعف الصبر العلم محتاج الى صبر ومصابره ولذلك فان طالب العلم الصادق في طلبه يتغلب على ضعف العزيمه ويعزم العزيمة الصادقه في طلبع للعلم ولو صدق القول والعمل فالله يوفقه ويسير له الهدى باذنه سبحانه وتعالى
3- ضعف اليقين الانسان قد يطلب العلم ولا يكون موقنا في العلم فانه قد لا يثبت اذا لم يتغلب على عدم تيقنه
4- عدم الاخلاص لله في طلب العلم الانسان قد يطلب العلم لغرض مادي او دنيوي او ليبلغ مرتبة او سلطه في مكان ما لذلك قد لا يوفق ولو وفق فانه في خطر عظيم .
5- كيد الشيطان فان الشيطان يتربص لطالب العلم , الشيطان يتربص لطالب العلم اكثر من غيره حتى انه ليحاول ان يوسويه في كل اموره وذلك ان لم يثبت طالب علم واكثر من ذكر الله والاستعاذه من الشيطان فانه في خطر عافانا الله وحظنا الله من جميع كيد الشيطان .
6- الرياء فالمرائي كونه ليس مخلصا لذلك من الصعب عليه الثبوت في طلب العلم حتى انه قد لا يوفق ولو وفق فهو اول من تسع عليه النار يوم القيامه نعوذ بالله من ذلك الصنف
7- ضعف العزيمه طلب العلم محتاج عزيمة وقوة صدق في طلبه حتى ان العلماء كان بعضهم لا يملك بيتا ياوي فيه كونه مغتربا في بلاد غير بلده .

السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور، مع التوضيح الموجز لكل وصية.

1- تحصيل اليقين والصبر، فهذا أعظم ما يعالج به الفتور. وتحصيل اليقين هو الأصل، إذ بعده يسهل تحصيل الصبر.
2- إقبال القلب على الله تعالى وطلب الهدى منه سبحانه ودعاؤه، وكثرة الذكر والتذكر ومعاودة التفكر والتدبر، فبهذا يحصل اليقين ويقر العلم في قلب صاحبه.
3- الفرح بفضل الله والشكر على نعمة الله، قال تعالى: {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون} فإن الله سبحانه وتعالى يبارك له فيه ويزيده ويعطيه من فضله العظيم
4- تذكير النفس بشرف العلم وفضله، فهذا الأمر يعينه يزيده يقينًا ويزيل عنه الغفلة وطول الأمد.
5- الإعراض عن اللغو، فهو من أحد أسباب الفلاح قال تعالى: {قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون}، فالاعراض عن اللغو أصل الحمايات.
6- معرفة قدرة النفس، فيعرف ما لا تطيقه نفسها فلا يرغمها قال تعالى: {لا يكلف الله نفسًا إلا ما آتاها}.
7- الحذر من علل النفس الخفية، وهي العجب والرياء والتسميع والعلو في الأرض والرئاسة. فهي تحرم من بركة العلم
تإخري بسبب ظروف عائلية طارئة

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 19 رجب 1437هـ/26-04-2016م, 12:53 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

تقويم مجلس محاضرة علاج الفتور في طلب العلم


حياكم الله طلابنا الكرام ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه
وقد أحسنتم جميعا على العموم في هذا المجلس الذي أسأل الله أن يكون حافزا لكم على مواصلة طلب العلم .
وأوصيكم بمراجعة المشاركات المتميزة للاستفادة منها ، خصوصا مشاركة الأخ محمد جمعة فقد أحسن وأجاد.


التقويم:

أماني خضر محمد الصفوري(ب+)
ــ في السؤال الأول يحسن بك ذكر الآفات المترتبة عن كل من ضعف العلم وضعف الإيمان . ليتضح أكثر دور العلم والإيمان في إقامة الدين.
ــ في الشق الأول من السؤال الثاني يحسن بك الاستدلال على الفتور الطبيعي الذي يصيب النفس البشرية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد أشرت إلى ما ينبغي على العبد فعله عند حدوث هذه الفترة بإيجاز شديد ، والمطلوب تناول الأمر بقدر كاف من التحليل البيان.
ــ في الشق الثاني لم تذكري الآفات المترتبة عن ضعف اليقين ، وضعف الصبر ، وكيفية علاج هذا الضعف.
ــ في السؤال الرابع لو استدليت بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الزهد في الدنيا عند ذكرك للافتتان بالدنيا لكان الجواب أتم ، لأنه مطلوب ذكر الأدلة إذا وجدت.
ــ بالنسبة للسؤال الخامس لم تستدلي على أهمية اليقين والصبر للمؤمنين ، مع أن شيخنا حفظه الله ذكر عدة أدلة ، كما أنك لم تذكري كيفية تحصيل اليقين والصبر وأدلة ذلك ، وفاتك أيضا ذكر مسألتين مهمتين في علاج الفتور وهما الفرح بفضل الله ، وشكر نعمه ، وحق الأشياء المهمة أن تذكر أولا.
رمضان امام رمضان(ب)
ــ بالنسبة للسؤال الثالث يحسن بك صياغة الرسالة ما أمكن بأسلوبك ، ولو وجدت مشقة أول الأمر ، فالبمعاودة تنال بإذن الله هذه الملكة ، والرسالة يجب أن تحتوي على نقاط لا يحسن خلوها منها وهي : التذكير بفضل العلم ، التذكير بحقارة الدنيا ، الترغيب في الزهد في الدنيا وما لذلك من آثار طيبة على طالب العلم ، وكل هذه المسائل ندعمها بالأدلة إن وجدت.
ــ بالنسبة لباقي الأسئلة نفس ملاحظاتي على الأخت أماني ، بالإضافة إلى أنك لم تتطرق إلى أصل علاج الفتور ، الذي يتمثل في علاج ضعفي اليقين والصبر.
مها بنت سليمان بن صالح(ب+)
ــ في السؤالين الأولين نفس ملاحظاتي على الأخت أماني إلا أنك أحسنت في الاستدلال على الشق الأول من السؤال الثاني .
ــ في السؤال الرابع لم تذكري الأصل في أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر ، كما أنك لم تستدلي على بعض الأسباب ، مع وجود الأدلة.
ناصر بن مبارك آل مسن(أ)
ــ في الشق الثاني من السؤال الثاني لو ذكرت كيفية علاج ضعف اليقين والصبر لكان الجواب أتم.
ــ وقد أحسنت في صياغة الرسالة إلا أنها خلت من أي أدلة شرعية ، ومعلوم أخي تأثير الآيات والأحاديث والآثار على النفوس الضعيفة.
ــ في السؤال الرابع لم تذكر أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر.
ــ في السؤال الخامس لم تتطرق إلى أصل علاج الفتور وهو علاج ضعف اليقين والصبر ، ولم تذكر كذلك الفرح بفضل الله وشكر النعم .
لطيفة الحوشاني(ج+)
ــ في السؤال الأول أختي ما ذكرتيه هو ثمرات إقامة الدين ، والمطلوب غير ذلك.
ــ وقد اختصرت في السؤال الثاني بما قصر بك عن المطلوب.
ــ في السؤال الثالث تكون الرسالة أكثر تأثيرا إذا دعمت بالنصوص الشرعية.
ــ في السؤال الخامس لم تذكري أصل العلاج : وهو علاج ضعف اليقين والصبر ، وفاتك أيضا ذكر الفرح بفضل الله وشكر النعم ، فهي من أسباب الثبات على الخير ، والزيادة منه.
عبد الكريم العتيبي(ب+)
ــ في السؤال الأول يحسن بك ذكر الآفات المترتبة عن كل من ضعف العلم وضعف الإيمان . ليتضح أكثر دور العلم والإيمان في إقامة الدين.
ــ في السؤال الثاني أخي المطلوب بيان النوعين المذكورين ، وليس مجرد ذكرهما.
ــ في السؤال الرابع لم تذكر أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر.
ــ في السؤال الخامس لم تذكر الفرح بفضل الله ، وشكر النعم ، لأنه إذا طلب منا الاختيار من متعدد فلا بد من ذكر الأهم أولا.
فاطمة العنزي(ج+)
ــ الملاحظ على أجوبتك عموما الاختصار.
ــ بالنسبة للسؤالين الأولين والسؤال الخامس نفس ملاحظاتي على الأخ عبد الكريم .
احمد بن ابراهيم احمد الدبابي(أ+)
ــ في السؤال الرابع لم تذكر أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر.
ــ في السؤال الخامس لم تذكر الفرح بفضل الله ، وشكر النعم ، لأنه إذا طلب منا الاختيار من متعدد فلا بد من ذكر الأهم أولا.
ــ وقد أحسنت جدا في باقي الأسئلة.
جودي دويادين(أ)
ــ في السؤال الأول فاتك ذكر آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ في السؤال الثاني لم تمثلي لآفات ضعف الصبر واليقين ، ولم تذكري العلاج لذلك.
ــ في السؤال الخامس لم تذكري الفرح بفضل الله ، وشكر النعم ، لأنه إذا طلب منا الاختيار من متعدد فلا بد من ذكر الأهم أولا.
ريم مزيد الحربي(ج+)
ــ ما ذكرتيه في السؤال الأول هو ثمرة العلم والإيمان.
ــ وقد اختصرت كثيرا في الأسئلة الأخرى.
ناديا عبده(أ)
ــ في السؤال الثاني لم تتطرقي لأسباب علاج ضعف اليقين والصبر.
ــ في السؤال الرابع لم تذكري أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر.
ــ في السؤال الخامس لم تذكري أصل علاج الفتور : وهو علاج آفة ضعف اليقين والصبر ، ولم تذكري كذلك الفرح بفضل الله ، وشكر النعم ، لأنه إذا طلب منا الاختيار من متعدد فلا بد من ذكر الأهم أولا.
ــ وانتبهي أختي للأخطاء خصوصا في الأحاديث والآيات القرآنية.
سلوى عبد الله عبد العزيز(أ)
ــ في السؤال الأول لم تذكري آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ اختصرت كثيرا في الشق الثاني من السؤال الثاني.
ــوقد أحسنت في السؤالين الرابع والخامس
هيا الناصر(ب+)
ــ في السؤال الأول لم تذكري آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ في السؤال الثاني المطلوب بيان ما ذكرتيه وليس مجرد ذكره فقط.
محمد عبد الرزاق جمعة(أ+)
ــ إجاباتك ممتازة ، فقط في السؤال الخامس لوذكرت الفرح بفضل الله وشكر النعم مباشرة بعد ذكرك لتحصيل اليقين والصبر لكان أفضل ، من باب تقديم الأهم.
بيان محمد(د)
ــ لم تجيبي على السؤال الأول والثالث .
ــ وأجوبتك في السؤالين الثاني والرابع مختصرة.
عبد الله بن مشاري بن حمود(ب+)
ــ في السؤال الأول لم تذكر آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ في السؤال الثاني فاتك الاستدلال على الشق الأول بحديث رسول الله المذكور عن الشرة والفتور.
ــ أوجزت كثيرا في الرسالة.
ــ وقد أحسنت في الباقي.
سالم الخضير(ب)
ــ أوجزت كثيرا في السؤال الأول . المطلوب تناول العبارة بقدر كاف من البيان والتفصيل.
ــ السؤال الثاني أيضا مختصر.
ــ في السؤال الخامس لم تذكر علاج ضعف الصبر ، ولم تذكر الفرح بفضل الله ، وشكر النعم
يتبع بإذن الله

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 19 رجب 1437هـ/26-04-2016م, 01:16 AM
أحمد إبراهيم الدبابي أحمد إبراهيم الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 322
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيئة التصحيح 12 مشاهدة المشاركة
تقويم مجلس محاضرة علاج الفتور في طلب العلم


حياكم الله طلابنا الكرام ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه
وقد أحسنتم جميعا على العموم في هذا المجلس الذي أسأل الله أن يكون حافزا لكم على مواصلة طلب العلم .
وأوصيكم بمراجعة المشاركات المتميزة للاستفادة منها ، خصوصا مشاركة الأخ محمد جمعة فقد أحسن وأجاد.


التقويم:

أماني خضر محمد الصفوري(ب+)
ــ في السؤال الأول يحسن بك ذكر الآفات المترتبة عن كل من ضعف العلم وضعف الإيمان . ليتضح أكثر دور العلم والإيمان في إقامة الدين.
ــ في الشق الأول من السؤال الثاني يحسن بك الاستدلال على الفتور الطبيعي الذي يصيب النفس البشرية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد أشرت إلى ما ينبغي على العبد فعله عند حدوث هذه الفترة بإيجاز شديد ، والمطلوب تناول الأمر بقدر كاف من التحليل البيان.
ــ في الشق الثاني لم تذكري الآفات المترتبة عن ضعف اليقين ، وضعف الصبر ، وكيفية علاج هذا الضعف.
ــ في السؤال الرابع لو استدليت بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الزهد في الدنيا عند ذكرك للافتتان بالدنيا لكان الجواب أتم ، لأنه مطلوب ذكر الأدلة إذا وجدت.
ــ بالنسبة للسؤال الخامس لم تستدلي على أهمية اليقين والصبر للمؤمنين ، مع أن شيخنا حفظه الله ذكر عدة أدلة ، كما أنك لم تذكري كيفية تحصيل اليقين والصبر وأدلة ذلك ، وفاتك أيضا ذكر مسألتين مهمتين في علاج الفتور وهما الفرح بفضل الله ، وشكر نعمه ، وحق الأشياء المهمة أن تذكر أولا.
رمضان امام رمضان(ب)
ــ بالنسبة للسؤال الثالث يحسن بك صياغة الرسالة ما أمكن بأسلوبك ، ولو وجدت مشقة أول الأمر ، فالبمعاودة تنال بإذن الله هذه الملكة ، والرسالة يجب أن تحتوي على نقاط لا يحسن خلوها منها وهي : التذكير بفضل العلم ، التذكير بحقارة الدنيا ، الترغيب في الزهد في الدنيا وما لذلك من آثار طيبة على طالب العلم ، وكل هذه المسائل ندعمها بالأدلة إن وجدت.
ــ بالنسبة لباقي الأسئلة نفس ملاحظاتي على الأخت أماني ، بالإضافة إلى أنك لم تتطرق إلى أصل علاج الفتور ، الذي يتمثل في علاج ضعفي اليقين والصبر.
مها بنت سليمان بن صالح(ب+)
ــ في السؤالين الأولين نفس ملاحظاتي على الأخت أماني إلا أنك أحسنت في الاستدلال على الشق الأول من السؤال الثاني .
ــ في السؤال الرابع لم تذكري الأصل في أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر ، كما أنك لم تستدلي على بعض الأسباب ، مع وجود الأدلة.
ناصر بن مبارك آل مسن(أ)
ــ في الشق الثاني من السؤال الثاني لو ذكرت كيفية علاج ضعف اليقين والصبر لكان الجواب أتم.
ــ وقد أحسنت في صياغة الرسالة إلا أنها خلت من أي أدلة شرعية ، ومعلوم أخي تأثير الآيات والأحاديث والآثار على النفوس الضعيفة.
ــ في السؤال الرابع لم تذكر أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر.
ــ في السؤال الخامس لم تتطرق إلى أصل علاج الفتور وهو علاج ضعف اليقين والصبر ، ولم تذكر كذلك الفرح بفضل الله وشكر النعم .
لطيفة الحوشاني(ج+)
ــ في السؤال الأول أختي ما ذكرتيه هو ثمرات إقامة الدين ، والمطلوب غير ذلك.
ــ وقد اختصرت في السؤال الثاني بما قصر بك عن المطلوب.
ــ في السؤال الثالث تكون الرسالة أكثر تأثيرا إذا دعمت بالنصوص الشرعية.
ــ في السؤال الخامس لم تذكري أصل العلاج : وهو علاج ضعف اليقين والصبر ، وفاتك أيضا ذكر الفرح بفضل الله وشكر النعم ، فهي من أسباب الثبات على الخير ، والزيادة منه.
عبد الكريم العتيبي(ب+)
ــ في السؤال الأول يحسن بك ذكر الآفات المترتبة عن كل من ضعف العلم وضعف الإيمان . ليتضح أكثر دور العلم والإيمان في إقامة الدين.
ــ في السؤال الثاني أخي المطلوب بيان النوعين المذكورين ، وليس مجرد ذكرهما.
ــ في السؤال الرابع لم تذكر أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر.
ــ في السؤال الخامس لم تذكر الفرح بفضل الله ، وشكر النعم ، لأنه إذا طلب منا الاختيار من متعدد فلا بد من ذكر الأهم أولا.
فاطمة العنزي(ج+)
ــ الملاحظ على أجوبتك عموما الاختصار.
ــ بالنسبة للسؤالين الأولين والسؤال الخامس نفس ملاحظاتي على الأخ عبد الكريم .
احمد بن ابراهيم احمد الدبابي(أ+)
ــ في السؤال الرابع لم تذكر أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر.
ــ في السؤال الخامس لم تذكر الفرح بفضل الله ، وشكر النعم ، لأنه إذا طلب منا الاختيار من متعدد فلا بد من ذكر الأهم أولا.
ــ وقد أحسنت جدا في باقي الأسئلة.
جودي دويادين(أ)
ــ في السؤال الأول فاتك ذكر آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ في السؤال الثاني لم تمثلي لآفات ضعف الصبر واليقين ، ولم تذكري العلاج لذلك.
ــ في السؤال الخامس لم تذكري الفرح بفضل الله ، وشكر النعم ، لأنه إذا طلب منا الاختيار من متعدد فلا بد من ذكر الأهم أولا.
ريم مزيد الحربي(ج+)
ــ ما ذكرتيه في السؤال الأول هو ثمرة العلم والإيمان.
ــ وقد اختصرت كثيرا في الأسئلة الأخرى.
ناديا عبده(أ)
ــ في السؤال الثاني لم تتطرقي لأسباب علاج ضعف اليقين والصبر.
ــ في السؤال الرابع لم تذكري أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر.
ــ في السؤال الخامس لم تذكري أصل علاج الفتور : وهو علاج آفة ضعف اليقين والصبر ، ولم تذكري كذلك الفرح بفضل الله ، وشكر النعم ، لأنه إذا طلب منا الاختيار من متعدد فلا بد من ذكر الأهم أولا.
ــ وانتبهي أختي للأخطاء خصوصا في الأحاديث والآيات القرآنية.
سلوى عبد الله عبد العزيز(أ)
ــ في السؤال الأول لم تذكري آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ اختصرت كثيرا في الشق الثاني من السؤال الثاني.
ــوقد أحسنت في السؤالين الرابع والخامس
هيا الناصر(ب+)
ــ في السؤال الأول لم تذكري آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ في السؤال الثاني المطلوب بيان ما ذكرتيه وليس مجرد ذكره فقط.
محمد عبد الرزاق جمعة(أ+)
ــ إجاباتك ممتازة ، فقط في السؤال الخامس لوذكرت الفرح بفضل الله وشكر النعم مباشرة بعد ذكرك لتحصيل اليقين والصبر لكان أفضل ، من باب تقديم الأهم.
بيان محمد(د)
ــ لم تجيبي على السؤال الأول والثالث .
ــ وأجوبتك في السؤالين الثاني والرابع مختصرة.
عبد الله بن مشاري بن حمود(ب+)
ــ في السؤال الأول لم تذكر آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ في السؤال الثاني فاتك الاستدلال على الشق الأول بحديث رسول الله المذكور عن الشرة والفتور.
ــ أوجزت كثيرا في الرسالة.
ــ وقد أحسنت في الباقي.
سالم الخضير(ب)
ــ أوجزت كثيرا في السؤال الأول . المطلوب تناول العبارة بقدر كاف من البيان والتفصيل.
ــ السؤال الثاني أيضا مختصر.
ــ في السؤال الخامس لم تذكر علاج ضعف الصبر ، ولم تذكر الفرح بفضل الله ، وشكر النعم
يتبع بإذن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً هيئة التصحيح على ما تبذلونه من جهد رائع للقيام بتقييم هذا الكم الكبير من إجاباتنا، أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم جميها.
بالنسبة للملاحظات الخاصة بإجاباتي:
ــ في السؤال الرابع لم تذكر أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر.
فلقد ذكرت هذا السبب بالتفصيل في إجابتي على السؤال الثاني، والذي اعتبرته جزءً أصيلاً وخاصاً بالفتور حتى أني اطنبت في الإجابة.
ولذا ذكرت الأسباب الأخرى حتى لا يكون هناك ثم تكرار للنقاط ليس إلا، هذا ما راعيته في الإجابة.
اما بالنسبة للسؤال الحامس فالمطلوب ذكر سبعة أسباب لعلاج الفتور، وليس أهم سبعة منهم، وها أنا قد أجبت بما هو مطلوب.

وجزاكم الله خيراً

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 20 رجب 1437هـ/27-04-2016م, 12:28 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

تابع تقويم مجلس محاضرة علاج الفتور في طلب العلم


أحسنتم جميعا بارك الله فيكم.
أنبه الجميع على مراجعة المشاركات قبل اعتمادها لتفادي كثرة الأخطاء الإملائية.
يوصى بمراجعة المشاركات المتميزة للاستفادة وخصوصا مشاركة الأخت حفصة عبد الله.


فاطيمة محمد(أ)
ــ اختصرت كثيرا في السؤال الثاني.
ــ في السؤال الخامس لم تذكري أصل العلاج ، وهو علاج ضعف اليقين والصبر ، وأغفلت كذلك سببين مهمين للعلاج وهما الفرح بفضل الله ، وشكر النعمة .
بهاء الدين محمد علي(أ+)
ــ في السؤال الأول لم تذكر آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ في السؤال الثاني لم تذكر علاج نوعي الفتور الذين يعتريان الإنسان.
وفاء نصري(أ)
ــ أوجزت كثيرا في السؤال الأول.
ــ في السؤال الثاني لم تذكري علاج نوعي الفتور الذين يعتريان الإنسان.
ــ في السؤال الخامس فاتك ذكر سبب مهم للعلاج وهو الفرح بفضل الله وشكر النعم ، لأن الأشياء المهمة حقها أن تذكر أولا.
حسين آل مفلح(ب)
ــ يغلب على إجاباتك طابع الاختصار الشديد ، مع أن المطلوب البيان والتوضيح.
تامر السعدني(ب+)
ــ اختصرت كثيرا في السؤالين الأولين.
ــ في السؤال الرابع لم تذكر أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر.
ــ في السؤال الخامس لم تذكر الفرح بفضل الله وشكر النعم ، وحقهما أن يذكرا لأهميتهما.
بيان صويلح(ب+)
ــ السؤالين الأولين مختصرين بعض الشيء.
ــ (تم خصم درجة لتأخير الواجب)
وصال إبراهيم(أ+)
ــ في السؤال الأول لم تذكري آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ في السؤال الخامس يحسن بك ذكر الفرح بفضل الله وشكر النعم.
فداء حسين(أ)
ــ في السؤال الرابع لم تذكري أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر ، فكان عليك الإشارة لذلك ، وإحالة القارئ على بيان ذلك في السؤال الثاني.
ــ (تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب)
محمد رضا فتة(ب+)
ــ في السؤال الأول لم تذكر آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ السؤال الثاني مختصر بعض الشيء.
ــ لم تدعم رسالتك بالنصوص الشرعية.
ــ في السؤال الخامس يحسن بك ذكر الفرح بفضل الله وشكر النعم من باب ذكر الأهم.
ــ (تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب)
حسين محمد حجي(أ)
ــ اختصرت في الشق الثاني من السؤال الثاني.
ــ (تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب)
ميمونة عبد الرحمن(ب+)
ــ في السؤال الأول لم تذكري آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ في السؤال الثاني يحسن بك الاستدلال بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشرة والفتور ، كما أنك لم تشيري إلى العلاج في الشق الثاني من الجواب.
ــ لم تدعمي رسالتك بالنصوص الشرعية.
ــ في السؤال الرابع لم تذكري أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر ، فكان عليك الإشارة لذلك ، وإحالة القارئ على بيان ذلك في السؤال الثاني.
ــ (تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب)
ليلى النمري(ج+)
ــ في السؤال الأول لم تذكري آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ في السؤال الثاني يحسن بك الاستدلال بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشرة والفتور ، كما أنك اختصرت كثيرا في الشق الثاني .
ــ لم تجيبي على السؤال الثالث.
ــ ولم تذكري أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر.
ــ (تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب)
عطية الأمير حسين(ب)
ــ في السؤال الأول لم تذكر آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ في السؤال الثاني يحسن بك الاستدلال بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشرة والفتور ، كما أنك اختصرت كثيرا في الشق الثاني .
ــ لم تذكر أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر.
ــ في السؤال الخامس لم تذكر الفرح بفضل الله وشكر نعمته.
ــ (تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب)
خديجة علي حمدي العقيلي(ج)
ــ في السؤال الأول لم تذكري آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ في السؤال الثاني لم تذكري الفتور الطبيعي الذي جبل عليه الإنسان.
ــ لم تدعمي رسالتك بالنصوص الشرعية.
ــ في السؤال الرابع لم تذكري أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر.
ــ في السؤال الخامس لم تذكري أصل العلاج وهو علاج ضعف اليقين والصبر ، ولم تذكري الفرح بفضل الله وشكر النعم ، وحقهما أن يذكرا لأهميتهما.
ــ (تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب)
عهود جميل(ب)
ــ في السؤال الأول لم تذكري آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ في السؤال الثاني يحسن بك الاستدلال بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشرة والفتور .
ــ لم تدعمي رسالتك بالنصوص الشرعية.
ــ في السؤال الرابع لم توضحي ما ذكرتيه.
ــ (تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب)
أفراح محسن العرابي(ب+)
ــ في السؤال الأول لم تذكري آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ في السؤال الثاني لم تذكري العلاج من ضعف اليقين والصبر.
ــ لم تدعمي رسالتك بالنصوص الشرعية.
ــ في السؤال الرابع لم تذكري ضعف اليقين.
ــ في السؤال الخامس يحسن بك ذكر الفرح بفضل الله وشكر النعم.
ــ (تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب).
فاطمة عبد الله(أ)
ــ في السؤال الأول لم تذكري آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ في السؤال الثاني لم تذكري العلاج من ضعف اليقين والصبر.
ــ في السؤال الخامس يحسن بك ذكر الفرح بفضل الله وشكر النعم.
ــ (تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب).
أسماء أحمد حشمت(ب+)
ــ في السؤال الأول لم تذكري آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ في السؤال الثاني لم تستدلي بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشرة والفتور، ولم تذكري العلاج من ضعف اليقين والصبر.
ــ في السؤال الرابع لم تذكري أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر.
ــ (تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب).
حفصة عبد الله(أ)
ــ في الشق الثاني من السؤال الثاني لم تذكري علاج ضعف اليقين والصبر.
ــ وقد أحسنت جدا في الباقي ومنعك من نيل الدرجة الكلية تأخير إداء الواجب.
أسماء رضوان العيشاوي(أ)
ــ في السؤال الأول لم تذكري آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ في السؤال الثاني لم تستدلي بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشرة والفتور.
ــ (تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب).

تم التقويم بتوفيق الله

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 20 رجب 1437هـ/27-04-2016م, 11:04 AM
بتول عبدالقادر بتول عبدالقادر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 240
افتراضي مجلس المذاكرة التاسع محاضرة علاج الفتور

مجلس المذاكرة التاسع: علاج الفتور في طلب العلم
السؤال الأول:
إقامة الدين لايكون إلا بالعلم والإيمان، بين ذلك؟
أقول وبالله التوفيق إن العلم إن صحبته نية صالحة من العبد كان من أعظم وأجل وأحب القربات إلى الله سبحانه وتعالى ، لأنه به تحيا القلوب وتزكى النفوس وبه يكون عز الأمة ونصرتها على أعدائها وثباتها أمام مكائدهم. لذلك فإن الأمة لاتقوم ولاترفع وتفز وتنجو إلا بإقامة الدين، والدين لايقوم إلا على أساس العلم المقرون بالإيمان والعمل وهذا شرط معلق على مشروط فإن تخلف الشرط تخلف المشروط كما قال تعالى : ( وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) وقال تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين )
وكلما كان نصيب الأمة من العلم والإيمان عاليا كان ذلك أظهر وأشهر لرفعتها وعزها وعلا شأنها والعكس صحيح. ضعف العلم وضعف الإيمان وتفشي الجهل ينتج عنه مفاسد عظيمة وانحرافات كبيرة في الأمة تؤدي إلى هدم الدين، فيعلم ن هذا أن الدين لايقوم الا على أساس العلم والإيمان لأن هدى الله لايعرف الا بالعلم ولايتبع هذا الهدى الا بالايمان فباجتماع الامرين تحصل على العاقبة الحسنة في الدارين. وجاء وعد الله لمن أقام دينه على أساس العلم والإيمان بالهداية والنصر مهما كانت الابتلاءات والفتن فلايضره ذلك. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لايزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لايضره من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أر الله وهم على ذلك .) وبالمقابل من كان في قيامه لهذين الأمرين تفريط وتضييع كان له من تخلف الوعد بقدر مافرط وضيع ، ومن ضيعهما جملة فقد خسر الدنيا والآخرة.
السؤال الثاني:
مايعتري طالب العلم من الفتور على نوعين بينهما؟
1. فتور طبيعي جبلي : أي من طبيعة جسد الإنسان ولايلام عليه العبد لأنه من طبيعة النفوس وهذا مابينه حديث الرسول صى الله عليه وسلم ( لكل همل شره، ولكل شرة فترة، فمن فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك ) .
2. فتور ناتج عن ضعف اليقين وضعف الصبر، وهذا النوع الذي يلام عليه العبد ، لما ينتج عنه من تسلط الآفات الكثيرة والأسباب العديدة والتي تؤدي إلى الفتور مثل مكائد الشيطان وعلل النفوس وعافية الذنوب وهي الهزيمة وسرعة التأثر بالأمراض والعوائق والعوائد، والتي لاخلاص منها إلا بالاعتصام بحبل الله تعالى والتضرع بالدعاء والافتقار حتى يعافيه الله من هذه الآفات ومن مضللات الفتن ماظهر منها ومابطن.
السؤال الثالث:

وجه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبطه عن طلب العلم و تصرفه إلى الدنيا و ملذاتها
أخي الحبيب رحمك الله وأبقاك يامن افتتنت بالدنيا او انشغلت بها عن طلب العلم أذكرك ونفسي بحديث الرسول صلوات الله عليه ( الدنيا ملعونة ملعون من فيها إلا عالما أو متعلما أو ذكر الله وماولاه ) . فهذا الحديث المقصود به أن الدنيا ملعونة مذمومة ومذموم مافيها باستثناء الأرلع المذكورة ومن المستثنيات وهو شاهدي لك في وصيتي هذه قوله "عالما أو متعلما " فمن ذلك نعلم أن الدنيا لا خير فيها (هذا هو الأصل فيها ) فإذا علمنا ذلك فيجب علينا أن نحرص ونسعى سعيا حثيثا حتى مكون من أهل العلم ومن ورثة الأنبياء المتعلمين والمعلمين لأن العلم هو أشرف وأعظم الأعمال في الدنيا ( إنما يخشى الله من عباده العلماء)يخشى الله يتقرب إليه . وبالعلم يحصل لله كمال التوحيد وسلامة العبادة وتطهير القلوب من آفاتها وتزكية النفوس من غلاتها وبه تسلم من مضلات الفتن ماظهر منها ومابطن وتعبر به من الدنيا إلى الآخرة بأمان وتدخل الجنة بسلام وتنجو من النار. وفقنا الله وإياك لأن نكون من الربانيين الراسخين العاملين .
السؤال الرابع:
أذكري سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب؟
1. علل النفس الخفية: وهذه تتمثل في العجب والرياء والحرص على المال والشرف.
2. عواقب الذنوب: ارتكاب الذنوب الخطيرة كالوقيعة في الأعراض خصوصا أعراض العلماء، تؤدي إلى الحرمان من فضل طلب العلم وبركته.
3. تحميل النفس فوق طاقتها في الطلب تعرضه للانقطاع.
4. العوائد الخاطئة في طرق الطلب: كمن يتبع في طلبه للعلم طرقا فيها مشقة وعنت مما يؤدي به إلى عدم التحمل والانقطاع.
5. الرفقة السيئة: هذا لمن كان في قلبه نزازع الى الاستمتاع ببعض شهوات الدنيا فالرفقة تسلط عليه فتزيد نقاط ضعفه فيلهونه عن طلب العلم.
6. التذبذب في مناهج الطلب: وهو عدم الاستمرار والثبات على خطة منهجية واحدة حتى يكملها ثم ينتقل إلى الأخرى بل هو متقطع يقفز من منهج إلى منهج دون رشد أو بصيرة.
7. افتتان الانسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها: الافتتنان بالدنيا ودخولها في قلب العبد أفسده وأغرقه فيها.
(نسأل الله الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد) .
السؤال الخامس:
اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور مع التوضيح الموجز لكل وصية؟
1. الحرص على بذل العلم: لأن العلم زكاته في تبليغه وتعليمه، والتبليغ والتعليم يدفع بالطالب أي الحرص على طلب المزيد من العلم والبحث وذلك كلما تعرض للسؤال من قبل المتعلمين فيزيده همة وثباتا ورسوخا في العلم, مما يرفع عنه الفتور.
2. الحرص على أسباب التوفيق: من بر الوالدين، صلة الأرحام ،والذكر والاستغفار ، وصدقة السر, مصطحبا ذلك بكثرة التضرع والالتجاء الى الله بطلب تيسير الطلب والعمل والتبليغ.
3. القراءة في سير العلماء لما فيه من رفع الهمة وتقوية العزيمة.
4. اختيار الصحبة الصالحة التي تعينه وتشد من أزره فالمؤمن ضعيف بنفسه ووي بغيره.
5. معرفة قدر النفس وعدم تحميلها مالاتطيق، فإذا حملنا النفس مالاتطيق ثقلت وتفلتت وبالتالي يكون الانقطاع والبعد عن الطلب.
6. تذكير النفس بفضل العلم وشرفه فيزداد يقينا ويقظة وتشوقا للطلب وثباتا عليه.
7. الفرح بفضل الله وشكر نعمة الله، ففي هذا بشرى خير عظيم وبركات كثيرة ووعد من الله تعالى بالمزيد ، قال تعالى ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) ، وقال تعالى ( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ) .

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 20 رجب 1437هـ/27-04-2016م, 10:41 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول عبدالقادر مشاهدة المشاركة
مجلس المذاكرة التاسع: علاج الفتور في طلب العلم
السؤال الأول:
إقامة الدين لايكون إلا بالعلم والإيمان، بين ذلك؟
أقول وبالله التوفيق إن العلم إن صحبته نية صالحة من العبد كان من أعظم وأجل وأحب القربات إلى الله سبحانه وتعالى ، لأنه به تحيا القلوب وتزكى النفوس وبه يكون عز الأمة ونصرتها على أعدائها وثباتها أمام مكائدهم. لذلك فإن الأمة لاتقوم ولاترفع وتفز وتنجو إلا بإقامة الدين، والدين لايقوم إلا على أساس العلم المقرون بالإيمان والعمل وهذا شرط معلق على مشروط فإن تخلف الشرط تخلف المشروط كما قال تعالى : ( وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) وقال تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين )
وكلما كان نصيب الأمة من العلم والإيمان عاليا كان ذلك أظهر وأشهر لرفعتها وعزها وعلا شأنها والعكس صحيح. ضعف العلم وضعف الإيمان وتفشي الجهل ينتج عنه مفاسد عظيمة وانحرافات كبيرة في الأمة تؤدي إلى هدم الدين، فيعلم ن هذا أن الدين لايقوم الا على أساس العلم والإيمان لأن هدى الله لايعرف الا بالعلم ولايتبع هذا الهدى الا بالايمان فباجتماع الامرين تحصل على العاقبة الحسنة في الدارين. وجاء وعد الله لمن أقام دينه على أساس العلم والإيمان بالهداية والنصر مهما كانت الابتلاءات والفتن فلايضره ذلك. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لايزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لايضره من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أر الله وهم على ذلك .) وبالمقابل من كان في قيامه لهذين الأمرين تفريط وتضييع كان له من تخلف الوعد بقدر مافرط وضيع ، ومن ضيعهما جملة فقد خسر الدنيا والآخرة.
السؤال الثاني:
مايعتري طالب العلم من الفتور على نوعين بينهما؟
1. فتور طبيعي جبلي : أي من طبيعة جسد الإنسان ولايلام عليه العبد لأنه من طبيعة النفوس وهذا مابينه حديث الرسول صى الله عليه وسلم ( لكل همل شره، ولكل شرة فترة، فمن فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك ) .
2. فتور ناتج عن ضعف اليقين وضعف الصبر، وهذا النوع الذي يلام عليه العبد ، لما ينتج عنه من تسلط الآفات الكثيرة والأسباب العديدة والتي تؤدي إلى الفتور مثل مكائد الشيطان وعلل النفوس وعافية الذنوب وهي الهزيمة وسرعة التأثر بالأمراض والعوائق والعوائد، والتي لاخلاص منها إلا بالاعتصام بحبل الله تعالى والتضرع بالدعاء والافتقار حتى يعافيه الله من هذه الآفات ومن مضللات الفتن ماظهر منها ومابطن.
السؤال الثالث:

وجه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبطه عن طلب العلم و تصرفه إلى الدنيا و ملذاتها
أخي الحبيب رحمك الله وأبقاك يامن افتتنت بالدنيا او انشغلت بها عن طلب العلم أذكرك ونفسي بحديث الرسول صلوات الله عليه ( الدنيا ملعونة ملعون من فيها إلا عالما أو متعلما أو ذكر الله وماولاه ) . فهذا الحديث المقصود به أن الدنيا ملعونة مذمومة ومذموم مافيها باستثناء الأرلع المذكورة ومن المستثنيات وهو شاهدي لك في وصيتي هذه قوله "عالما أو متعلما " فمن ذلك نعلم أن الدنيا لا خير فيها (هذا هو الأصل فيها ) فإذا علمنا ذلك فيجب علينا أن نحرص ونسعى سعيا حثيثا حتى مكون من أهل العلم ومن ورثة الأنبياء المتعلمين والمعلمين لأن العلم هو أشرف وأعظم الأعمال في الدنيا ( إنما يخشى الله من عباده العلماء)يخشى الله يتقرب إليه . وبالعلم يحصل لله كمال التوحيد وسلامة العبادة وتطهير القلوب من آفاتها وتزكية النفوس من غلاتها وبه تسلم من مضلات الفتن ماظهر منها ومابطن وتعبر به من الدنيا إلى الآخرة بأمان وتدخل الجنة بسلام وتنجو من النار. وفقنا الله وإياك لأن نكون من الربانيين الراسخين العاملين .
السؤال الرابع:
أذكري سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب؟
1. علل النفس الخفية: وهذه تتمثل في العجب والرياء والحرص على المال والشرف.
2. عواقب الذنوب: ارتكاب الذنوب الخطيرة كالوقيعة في الأعراض خصوصا أعراض العلماء، تؤدي إلى الحرمان من فضل طلب العلم وبركته.
3. تحميل النفس فوق طاقتها في الطلب تعرضه للانقطاع.
4. العوائد الخاطئة في طرق الطلب: كمن يتبع في طلبه للعلم طرقا فيها مشقة وعنت مما يؤدي به إلى عدم التحمل والانقطاع.
5. الرفقة السيئة: هذا لمن كان في قلبه نزازع الى الاستمتاع ببعض شهوات الدنيا فالرفقة تسلط عليه فتزيد نقاط ضعفه فيلهونه عن طلب العلم.
6. التذبذب في مناهج الطلب: وهو عدم الاستمرار والثبات على خطة منهجية واحدة حتى يكملها ثم ينتقل إلى الأخرى بل هو متقطع يقفز من منهج إلى منهج دون رشد أو بصيرة.
7. افتتان الانسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها: الافتتنان بالدنيا ودخولها في قلب العبد أفسده وأغرقه فيها.
(نسأل الله الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد) .
السؤال الخامس:
اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور مع التوضيح الموجز لكل وصية؟
1. الحرص على بذل العلم: لأن العلم زكاته في تبليغه وتعليمه، والتبليغ والتعليم يدفع بالطالب أي الحرص على طلب المزيد من العلم والبحث وذلك كلما تعرض للسؤال من قبل المتعلمين فيزيده همة وثباتا ورسوخا في العلم, مما يرفع عنه الفتور.
2. الحرص على أسباب التوفيق: من بر الوالدين، صلة الأرحام ،والذكر والاستغفار ، وصدقة السر, مصطحبا ذلك بكثرة التضرع والالتجاء الى الله بطلب تيسير الطلب والعمل والتبليغ.
3. القراءة في سير العلماء لما فيه من رفع الهمة وتقوية العزيمة.
4. اختيار الصحبة الصالحة التي تعينه وتشد من أزره فالمؤمن ضعيف بنفسه ووي بغيره.
5. معرفة قدر النفس وعدم تحميلها مالاتطيق، فإذا حملنا النفس مالاتطيق ثقلت وتفلتت وبالتالي يكون الانقطاع والبعد عن الطلب.
6. تذكير النفس بفضل العلم وشرفه فيزداد يقينا ويقظة وتشوقا للطلب وثباتا عليه.
7. الفرح بفضل الله وشكر نعمة الله، ففي هذا بشرى خير عظيم وبركات كثيرة ووعد من الله تعالى بالمزيد ، قال تعالى ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) ، وقال تعالى ( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ) .

الدرجة : (ب+)

أحسنت بارك الله فيك
الملاحظات:
ــ في السؤالين الرابع والخامس لم تذكري السبب الأصلي للفتور وهو ضعف اليقين والصبر ، ولم تذكري العلاج منهما.
ــ انتبهي للأخطاء الإملائية.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 21 رجب 1437هـ/28-04-2016م, 07:57 AM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّنذلك.

إقامة الدين لا تكون إلا بوجود أساسين لا غنى لأحدهما عن الآخر، ألا وهما العلم والإيمان. فلو تواجد العلم بلا إيمان وعمل لكان ذلك حجة على صاحبه، ولو تواجد الإيمان بلا علم لعرض ذلك صاحبه لسلوك طرق الضلال من خلل في العقيدة وإساءة في العبادة. ولذلك فإنه لا غنى عن العلم والإيمان معا ليقيم العبد دينه على مراد الله تعالى، فبالعلم يعرف طريق الحق والهدى، وبالإيمان يعان على سلوك هذا الطريق واتباع الهدى، وبذلك تحصل له سعادة الدارين، ويكون موعودا من الله بالنصر على أعدائه مثل الشيطان وغيره، وإن خذله من خذله، وموعودا أيضا بالهداية للطريق الصحيح وإن خالفه الناس. وهذا حسب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك)، وحسب قوله تعالى (وكان حقا علينا نصر المؤمنين)، وقوله (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا) والمؤمنون هم أتباع الأنبياء، فينالهم من الابتلاءات من جنس ما ينال الانبياء، ويثابون من الله إن اتبعوهم. والنصر هو ثمرة العمل، أما الهداية فهي ثمرة العلم.
وتتضح أهمية وجود العلم والإيمان جميعا كأساسين لإقامة الدين والقيام بأمر الله وهو ما يترتب عليه نجاة العبد من العذاب، فمن أحسن في القيام بأمر الله جوزي بالهداية والنصر والنجاة من العذاب، ومن حصل له أصل القيام بأمر الله تعالى مع وجود خلل في ذلك فقد عرض نفسه للعذاب، وأما من لم يقم أمره تعالى فمات على ذلك فهو هالك، لا نجاة له ولا عهد له من الله وذلك كما قال تعالى (قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم). [font="&amp]
[/font]
وإقامة الدين هي طاعة لله تعالى حيث أمرنا بذلك في قوله (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه)، ولما كان أهل إقامة الدين هم أهل علم وإيمان، فإن الله بشر عباده الذين قاموا بأمره تعالى حين بشر أهل الإيمان في قوله (وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا). وجعل تعالى أهل العلم شهداء على كلمة التوحيد في قوله (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط)، ويوم القيامة يرفع الله قدر أهل العلم والإيمان بأن يجعل لهم مقاما يتكلمون فيه بحجته تعالى في مقابلة كلام المجرمين وذلك كما في قوله تعالى (وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون).
ومن لطف الله بالعباد أن حفظ العلم والإيمان حتى يأتي أمره تعالى، ويسرهما لمن صدق في طلبهما، وجعلهما من أسباب سعادة العبد في الدارين. قال يزيد بن عميرة (لما حضر معاذ بن جبل الموت، قيل يا أبا عبد الرحمن أوصنا. قال اجلسوني، ثم قال: إن العلم والإيمان مكانهما، من ابتغاهما وجدهما، كررها ثلاث مرات).

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: وهو فتور فطري يتعرض له كل إنسان من حين إلى آخر حيث أن الإنسان جبل على النقص، وذلك كما قال صلى الله عليه وسلم (لكل عمل شرة، ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك) ولذلك فهذا النوع لا يلام عليه العبد ولكن يلزمه أن يتماسك عند حصوله فلا يخل بالفرائض ولا يرتكب المحرمات، بل يقتصد ويعتدل ويروح عن نفسه بأمور نافعة حتى تنشط وتستعيد عافيتها وإقبالها على طلب العلم وسائر العبادات الأخرى. وعلى العبد أن يعلم أن هذا الفتور لا ينصح بمغالبته بالزام النفس على الجد والاجتهاد، فإنه لا يقدر على ذلك باستمرار وهو ما يؤدي به إلى انقطاع طويل وإعراض عن العلم في النهاية. قال صلى الله عليه وسلم (إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة). وعلى طالب العلم أن يحرص على عدم الانقطاع كلية عن العلم في فترة الفتور، بل عليه أن يواظب على شيء ولو قليل من التحصيل.
النوع الثاني: فهو الفتور الناتج عن ضعف اليقين وضعف الصبر، وهذا يلام عليه العبد ولذلك فإن عليه الاعتصام بالله ودوام الدعاء بإلحاح أن يرزقه الله العلم والإيمان ويقيه الله من شر نفسه ومن شر الشيطان ومن آثار المعاصي والذنوب المثبطة للنفس. وذلك كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم في خطبه (ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا)



السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلبالعلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فإني أتوجه إليك أخي بهذه الكلمات النابعة من قلب أخ محب لك في الله، مستحضرا تلك الأيام الماضية حين كنت عونا ونموذجا طيبا لقرنائك في دروس العلم وذلك بحرصك ودأبك على تعلم العلم النافع الذي جعله الله تعالى طريقا إلى جنة عرضها السماوات والأرض، جنة لا يساوي متاع الدنيا الزائل شيئا من نعيمها العظيم الدائم. ذاك العلم الذي يرفع الله به أقواما كما في الآية (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات)، ويضع به آخرين كما في فوله تعالى (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ^ ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه).
اشد على يدك مذكرا بأن الله تعالى إذ ابتلاك بقلة صبر وطول أمل، فإنه ما ابتلاك إلا ليختبر صدقك وإيمانك، فاثبت على الخير وألح على الله في دعائك واستعذ به من شر النفس وشر الشيطان، وألزم نفسك طريق الفلاح والسعادة، وإلا فقد تركتها هي تقودك في طريق الهلاك، مضيعا بذلك ما بذلته من وقت وجهد في تحصيل العلم سابقا.
واحذر أن تكون بإعراضك هذا ثغرة جديدة في بناء الأمة، فإنما أتيت أمتنا بذنوبها وإعراضها عن منهج الله تعالى. فزين حياتك باليقين والصبر راجيا رضى الله والسعادة الحقيقية في الدارين، وتذكر قوله تعالى (والعصر^إن الإنسان لفي خسر^إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات^وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)، ولا تحرم حلقات العلم والمساجد منك وهم قد افتقدوك، وتحل بقوله تعالى (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)،
والله اسأل لنا ولكم العافية وحسن الختام وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.

1. ضعف اليقين، وهو سبب رئيسي في معظم أسباب الفتور. فإذا ضعف يقين طالب العلم قلت عزيمته وهمته وتسلط عليه الشيطان ومالت نفسه إلى الراحة واتباع الهوى وانشغلت بمتاع الدنيا، وهو ما يدفعه إلى حب الشرف والمال والشهرة والوقوع في الرياء والعجب وبالتالي تمحق بركة علمه ويكون قد استخدم العلم الشرعي - الذي هو من أعظم القربات إلى الله – في معصية الله تعالى وجحود نعمته. وطالب العلم في مثل هذا الحال يكون قد جانب هدى الله تعالى وهذا ينطبق عليه قول الله تعالى (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ^ ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه).
2. ضعف الصبر وهو أيضا من الأسباب الجامعة المتسببة في كثير من الآفات المؤدية إلى الفتور، فهو يقود طالب العلم إلى الوهن الإلتفات إلى الشواغل والميل إلى الأمور التي لا تحتاج إلى صبر، فيقع في الفتن والذنوب ويتبع هواه وغيرها من الأمور التي مال إليها لقلة صبره.
3. ارتكاب الذنوب والمعاصي مما قد يصيب طالب العلم بالحرمان من بركة العلم وفضله، مثل الوقوع في أعراض الناس وخصوصا العلماء وحب التفاخر والعجب بما عنده من علم.
4. تحميل النفس فوق طاقتها فمن شق على نفسه في طلب العلم أو في طريقة طلبه للعلم عرضها ودفعها للإعراض عنه وعدم النشاط في طلبه.
5. الصحبة السيئة، فعلى طالب العلم أن لا يخالطهم إلا بالقدر الواجب عليه تجاههم وذلك بسبب حق لهم عليه كصلة رحم أو غيره. وذلك لتجنب التأثر بهم وخصوصا لمن كان عنده ميل للمعاصي والفتن فعلية أن يحذرهم أن يفتنوه ويلهوه عن طلب العلم.
6.انشغال طالب العلم بمتاع الدنيا وزينتها يؤدي إلى فساد القلب مما يسبب الفتور والضع في طلب العلم، ولذلك فعلى الإنسان أن يعرف قدر الدنيافيزهد فيها ويأخذ منها ما يعينه على طاعة الله ولتكن عنده وسيلة لا غاية.
7. التذبذب والتشتت بين طريقة وطريقة أخرى، أو بين كتاب وكتاب آخر، أو بين شيخ وشيخ آخر. وهذا الذي يقع في هذا الخطأ لا يتقدم في علم ولا يؤتي مجهوده نفعا حقيقيا فربما أصابه الإحباط وفتر في طلب العلم وكل هذا بسبب هذا التشتت المذموم.



السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.

1. اكتساب اليقين، وذلك بقصد الله تعالى بقلبه وإقباله عليه، وسؤال الله الهداية، والمداومة على ذكر الله والتدبر والتفكر في آيات الله في الكون وفي خلق الإنسان وغيره مما يكسب القلب اليقين والبصيرة والثبات.[font="&amp][/font]
2. اكتساب الصبر، وذلك إنما يكون بالتصبر كما قال صلى الله عليه وسلم (ومن يتصبر يصبره الله) وبمرافقة العباد الصابرين على طاعة الله كما قال تعالى (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي) وباليقين بعظم ثواب الصبر كما قال تعالى (واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين).[font="&amp][/font]
3. ترسيخ خصلتي الفرح بفضل الله وشكر نعمته في قلب الإنسان وانتهاجهما في حياته وذلك في كل أمر وفي تحصيل العلم خاصة، فإن هذا مما يحبه الله كما قال (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا). فالفرح بفضل الله تعالى من أسباب تقدير الله الخير، فمن أوتي هدى من الله ففرح بهذا الفضل وعرف قدره وبينه للناس ودعا إليه، أحب الله منه هذا العمل وزاده من هذا الفضل. ومن أوتي نعمة فشكر الله عليها بالثناء عليه والعمل وبطلب المزيد، فإن الله يحبه فيزيده، فهو عز وجل يحب أن ينعم على من يشكر النعمة ويسأل المزيد فهذا إنعام على محل قابل وعلى قلب شاكر.[font="&amp][/font]
4. قراءة سير العلماء والصالحين من سلف الأمة الصالح، فإن ذلك يرفع الهمة ويقوي العزيمة ويكون قدوة صالحة لطالب العلم.[font="&amp][/font]
5. استحضار فضل العلم وشرفه وما يجعله الله لطالب العلم من المكانة والرفعة في الدنيا والآخرة، ولذلك فإن معاودة تذكر هذه الفضائل يقوي يقين الإنسان ويمنع عنه الغفلة وطول الأمل ويذكره ما نسي منها.[font="&amp][/font]
6. اجتناب علل النفس الخفية، والتي قد يكون من شأنها أن تحرم طالب العلم من بركته وفضله وثوابه واستمرارية طلبه وتحصيله، ومنها العجب والغرور والتفاخر وطلب العلو على الأقران والرياء والعجب وحب الشهرة والشرف والمال والغرور والتعالي والتسميع والجدال واستكثار العلم.[font="&amp][/font]
7. حسن اختيار الصحبة الصالحة مما يعين الإنسان على طلب العلم بهمة ونشاط وإتقان ومن ثم العمل بهذا العلم وذلك كما قال تعالى (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه).

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 21 رجب 1437هـ/28-04-2016م, 09:24 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّنذلك.

إقامة الدين لا تكون إلا بوجود أساسين لا غنى لأحدهما عن الآخر، ألا وهما العلم والإيمان. فلو تواجد العلم بلا إيمان وعمل لكان ذلك حجة على صاحبه، ولو تواجد الإيمان بلا علم لعرض ذلك صاحبه لسلوك طرق الضلال من خلل في العقيدة وإساءة في العبادة. ولذلك فإنه لا غنى عن العلم والإيمان معا ليقيم العبد دينه على مراد الله تعالى، فبالعلم يعرف طريق الحق والهدى، وبالإيمان يعان على سلوك هذا الطريق واتباع الهدى، وبذلك تحصل له سعادة الدارين، ويكون موعودا من الله بالنصر على أعدائه مثل الشيطان وغيره، وإن خذله من خذله، وموعودا أيضا بالهداية للطريق الصحيح وإن خالفه الناس. وهذا حسب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك)، وحسب قوله تعالى (وكان حقا علينا نصر المؤمنين)، وقوله (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا) والمؤمنون هم أتباع الأنبياء، فينالهم من الابتلاءات من جنس ما ينال الانبياء، ويثابون من الله إن اتبعوهم. والنصر هو ثمرة العمل، أما الهداية فهي ثمرة العلم.
وتتضح أهمية وجود العلم والإيمان جميعا كأساسين لإقامة الدين والقيام بأمر الله وهو ما يترتب عليه نجاة العبد من العذاب، فمن أحسن في القيام بأمر الله جوزي بالهداية والنصر والنجاة من العذاب، ومن حصل له أصل القيام بأمر الله تعالى مع وجود خلل في ذلك فقد عرض نفسه للعذاب، وأما من لم يقم أمره تعالى فمات على ذلك فهو هالك، لا نجاة له ولا عهد له من الله وذلك كما قال تعالى (قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم). [font="&amp]
[/font]
وإقامة الدين هي طاعة لله تعالى حيث أمرنا بذلك في قوله (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه)، ولما كان أهل إقامة الدين هم أهل علم وإيمان، فإن الله بشر عباده الذين قاموا بأمره تعالى حين بشر أهل الإيمان في قوله (وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا). وجعل تعالى أهل العلم شهداء على كلمة التوحيد في قوله (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط)، ويوم القيامة يرفع الله قدر أهل العلم والإيمان بأن يجعل لهم مقاما يتكلمون فيه بحجته تعالى في مقابلة كلام المجرمين وذلك كما في قوله تعالى (وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون).
ومن لطف الله بالعباد أن حفظ العلم والإيمان حتى يأتي أمره تعالى، ويسرهما لمن صدق في طلبهما، وجعلهما من أسباب سعادة العبد في الدارين. قال يزيد بن عميرة (لما حضر معاذ بن جبل الموت، قيل يا أبا عبد الرحمن أوصنا. قال اجلسوني، ثم قال: إن العلم والإيمان مكانهما، من ابتغاهما وجدهما، كررها ثلاث مرات).

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: وهو فتور فطري يتعرض له كل إنسان من حين إلى آخر حيث أن الإنسان جبل على النقص، وذلك كما قال صلى الله عليه وسلم (لكل عمل شرة، ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك) ولذلك فهذا النوع لا يلام عليه العبد ولكن يلزمه أن يتماسك عند حصوله فلا يخل بالفرائض ولا يرتكب المحرمات، بل يقتصد ويعتدل ويروح عن نفسه بأمور نافعة حتى تنشط وتستعيد عافيتها وإقبالها على طلب العلم وسائر العبادات الأخرى. وعلى العبد أن يعلم أن هذا الفتور لا ينصح بمغالبته بالزام النفس على الجد والاجتهاد، فإنه لا يقدر على ذلك باستمرار وهو ما يؤدي به إلى انقطاع طويل وإعراض عن العلم في النهاية. قال صلى الله عليه وسلم (إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة). وعلى طالب العلم أن يحرص على عدم الانقطاع كلية عن العلم في فترة الفتور، بل عليه أن يواظب على شيء ولو قليل من التحصيل.
النوع الثاني: فهو الفتور الناتج عن ضعف اليقين وضعف الصبر، وهذا يلام عليه العبد ولذلك فإن عليه الاعتصام بالله ودوام الدعاء بإلحاح أن يرزقه الله العلم والإيمان ويقيه الله من شر نفسه ومن شر الشيطان ومن آثار المعاصي والذنوب المثبطة للنفس. وذلك كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم في خطبه (ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا)



السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلبالعلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فإني أتوجه إليك أخي بهذه الكلمات النابعة من قلب أخ محب لك في الله، مستحضرا تلك الأيام الماضية حين كنت عونا ونموذجا طيبا لقرنائك في دروس العلم وذلك بحرصك ودأبك على تعلم العلم النافع الذي جعله الله تعالى طريقا إلى جنة عرضها السماوات والأرض، جنة لا يساوي متاع الدنيا الزائل شيئا من نعيمها العظيم الدائم. ذاك العلم الذي يرفع الله به أقواما كما في الآية (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات)، ويضع به آخرين كما في فوله تعالى (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ^ ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه).
اشد على يدك مذكرا بأن الله تعالى إذ ابتلاك بقلة صبر وطول أمل، فإنه ما ابتلاك إلا ليختبر صدقك وإيمانك، فاثبت على الخير وألح على الله في دعائك واستعذ به من شر النفس وشر الشيطان، وألزم نفسك طريق الفلاح والسعادة، وإلا فقد تركتها هي تقودك في طريق الهلاك، مضيعا بذلك ما بذلته من وقت وجهد في تحصيل العلم سابقا.
واحذر أن تكون بإعراضك هذا ثغرة جديدة في بناء الأمة، فإنما أتيت أمتنا بذنوبها وإعراضها عن منهج الله تعالى. فزين حياتك باليقين والصبر راجيا رضى الله والسعادة الحقيقية في الدارين، وتذكر قوله تعالى (والعصر^إن الإنسان لفي خسر^إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات^وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)، ولا تحرم حلقات العلم والمساجد منك وهم قد افتقدوك، وتحل بقوله تعالى (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)،
والله اسأل لنا ولكم العافية وحسن الختام وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.

1. ضعف اليقين، وهو سبب رئيسي في معظم أسباب الفتور. فإذا ضعف يقين طالب العلم قلت عزيمته وهمته وتسلط عليه الشيطان ومالت نفسه إلى الراحة واتباع الهوى وانشغلت بمتاع الدنيا، وهو ما يدفعه إلى حب الشرف والمال والشهرة والوقوع في الرياء والعجب وبالتالي تمحق بركة علمه ويكون قد استخدم العلم الشرعي - الذي هو من أعظم القربات إلى الله – في معصية الله تعالى وجحود نعمته. وطالب العلم في مثل هذا الحال يكون قد جانب هدى الله تعالى وهذا ينطبق عليه قول الله تعالى (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ^ ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه).
2. ضعف الصبر وهو أيضا من الأسباب الجامعة المتسببة في كثير من الآفات المؤدية إلى الفتور، فهو يقود طالب العلم إلى الوهن الإلتفات إلى الشواغل والميل إلى الأمور التي لا تحتاج إلى صبر، فيقع في الفتن والذنوب ويتبع هواه وغيرها من الأمور التي مال إليها لقلة صبره.
3. ارتكاب الذنوب والمعاصي مما قد يصيب طالب العلم بالحرمان من بركة العلم وفضله، مثل الوقوع في أعراض الناس وخصوصا العلماء وحب التفاخر والعجب بما عنده من علم.
4. تحميل النفس فوق طاقتها فمن شق على نفسه في طلب العلم أو في طريقة طلبه للعلم عرضها ودفعها للإعراض عنه وعدم النشاط في طلبه.
5. الصحبة السيئة، فعلى طالب العلم أن لا يخالطهم إلا بالقدر الواجب عليه تجاههم وذلك بسبب حق لهم عليه كصلة رحم أو غيره. وذلك لتجنب التأثر بهم وخصوصا لمن كان عنده ميل للمعاصي والفتن فعلية أن يحذرهم أن يفتنوه ويلهوه عن طلب العلم.
6.انشغال طالب العلم بمتاع الدنيا وزينتها يؤدي إلى فساد القلب مما يسبب الفتور والضع في طلب العلم، ولذلك فعلى الإنسان أن يعرف قدر الدنيافيزهد فيها ويأخذ منها ما يعينه على طاعة الله ولتكن عنده وسيلة لا غاية.
7. التذبذب والتشتت بين طريقة وطريقة أخرى، أو بين كتاب وكتاب آخر، أو بين شيخ وشيخ آخر. وهذا الذي يقع في هذا الخطأ لا يتقدم في علم ولا يؤتي مجهوده نفعا حقيقيا فربما أصابه الإحباط وفتر في طلب العلم وكل هذا بسبب هذا التشتت المذموم.



السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.

1. اكتساب اليقين، وذلك بقصد الله تعالى بقلبه وإقباله عليه، وسؤال الله الهداية، والمداومة على ذكر الله والتدبر والتفكر في آيات الله في الكون وفي خلق الإنسان وغيره مما يكسب القلب اليقين والبصيرة والثبات.[font="&amp][/font]
2. اكتساب الصبر، وذلك إنما يكون بالتصبر كما قال صلى الله عليه وسلم (ومن يتصبر يصبره الله) وبمرافقة العباد الصابرين على طاعة الله كما قال تعالى (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي) وباليقين بعظم ثواب الصبر كما قال تعالى (واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين).[font="&amp][/font]
3. ترسيخ خصلتي الفرح بفضل الله وشكر نعمته في قلب الإنسان وانتهاجهما في حياته وذلك في كل أمر وفي تحصيل العلم خاصة، فإن هذا مما يحبه الله كما قال (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا). فالفرح بفضل الله تعالى من أسباب تقدير الله الخير، فمن أوتي هدى من الله ففرح بهذا الفضل وعرف قدره وبينه للناس ودعا إليه، أحب الله منه هذا العمل وزاده من هذا الفضل. ومن أوتي نعمة فشكر الله عليها بالثناء عليه والعمل وبطلب المزيد، فإن الله يحبه فيزيده، فهو عز وجل يحب أن ينعم على من يشكر النعمة ويسأل المزيد فهذا إنعام على محل قابل وعلى قلب شاكر.[font="&amp][/font]
4. قراءة سير العلماء والصالحين من سلف الأمة الصالح، فإن ذلك يرفع الهمة ويقوي العزيمة ويكون قدوة صالحة لطالب العلم.[font="&amp][/font]
5. استحضار فضل العلم وشرفه وما يجعله الله لطالب العلم من المكانة والرفعة في الدنيا والآخرة، ولذلك فإن معاودة تذكر هذه الفضائل يقوي يقين الإنسان ويمنع عنه الغفلة وطول الأمل ويذكره ما نسي منها.[font="&amp][/font]
6. اجتناب علل النفس الخفية، والتي قد يكون من شأنها أن تحرم طالب العلم من بركته وفضله وثوابه واستمرارية طلبه وتحصيله، ومنها العجب والغرور والتفاخر وطلب العلو على الأقران والرياء والعجب وحب الشهرة والشرف والمال والغرور والتعالي والتسميع والجدال واستكثار العلم.[font="&amp][/font]
7. حسن اختيار الصحبة الصالحة مما يعين الإنسان على طلب العلم بهمة ونشاط وإتقان ومن ثم العمل بهذا العلم وذلك كما قال تعالى (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه).
التقويم:
أحسنت بارك الله فيك (أ)
ــ في السؤال الأول لم تذكر آفات ضعف العلم والإيمان ، وهي مهمة في بيان أهمية العلم والإيمان في إقامة الدين.
ــ في الشق الثاني من السؤال الثاني لم تذكر الآفات المترتبة عن ضعف اليقين والصبر .
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م, 09:31 AM
جواهر الخنبشي جواهر الخنبشي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 58
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
دين الله لا يقوم إلا بالعلم الذي به يتضح هدى الله وبالإيمان الذي يترجم المعرفة إلى عمل، وهذا ما أمرنا الله به في قوله ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ) وإقامة الدين تحصل بتعلم العلم والصبر على المشاق في سبيله ومن ثم العمل به وتعليمه .
وعلى قدر إقامة العبد للدين يناله من نصر الله على أعدائه والنصر على من خالفه كما قال الله: ( والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا ) وأعظم من ذلك وهو النصر على الشيطان، ونصر الله مشروط بنصر العبد لدينه (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) فإذا قام العبد بأمر الله وانتهى عن نهيه وأقام شرعه تحقق نصره لله فيضمن له الله ذلك (وكان وعدا علنا نصر المؤمنين ) .

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: فتور طبيعي يتعرض له جسد الإنسان، وقد دل على ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( لكل عمل شره ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك) فينبغي أن يعرف الإنسان طاقته ولا يحملها مالا تطيق ويعلم أنه أمر طبيعي قد تعرض له السلف من قبه، فقد كان البعض منهم يقرأ في الأشعار والعض يتعاهد الرمي وكل ذلك اجمام للنفس لئلا تنفر وتترك، لكن على المرء أن يضبط نفسه فيجعل لها حدا لا يتنازل عنه في أي حال.
النوع الثاني:
الفتور الناتج من ضعف اليقين وضعف الصبر، ويمكن إرجاع أسباب الفتور لهذين الأمرين ، فمن ذلك ضعف العزيمة وطلب الأمور العاجلة واتباع الهوى وطول الأمل وغيرها .
وهذا النوع يلام عليه الإنسان فينبغي عليه مجاهدة نفسه وعلاجها بتقوية يقينه لأنه مادة غذاء القلب ، فإنه إذا رأى بعين بصيرته ثمرات طلب العلم وما أعده الله من النعيم قويت نفسه وصار أكثر حرصا وطلبا .

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
إن طلب العلم من أجل القربات لمن صحت نيته، والعلماء هم أشد الناس خشية لله وأتقاهم له ، وهم ورثة الأنبياء ، مبلغون عن الله،
وهذا الشرف كله والمقام الكريم لا ينال بطيب العيش ورغده والانغماس في ملذات الدنيا، بل ببيع النفس في سبيل الله، وإن طريق طلب العلم لا يخلو من الابتلاءات ليميز الله الصادق من الكاذب،
فمن صبر نال خيري الدنيا والآخرة، ومن تقاعس ندم وخسر.
وطالب العلم أعلم من غيره بحقيقة الدنيا وحقارتها وقلة المقام فيها، فكيف يسمح لطول الأمل أن يغلبه فالدنيا لو كانت تسوى عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر فيها شربة ماء
وهي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، وعالم أو متعلم ) ، فكيف يرضى أن ينطبق عليه قوله تعالى: ( قل أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ) !
فالواجب على كل من سلك هذا الطريق سؤال الله الثبات و إن أحس بميل نفسه نحو الدنيا تضرع إلى الله أن يخرجها من قلبه وأن يجعل الآخرة همه والله الموفق.

السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- علل النفس الخفية، من العجب والرياء وحب الظهور فهذه ماحقة لبركة العلم مؤدية للفتور في طلبه .
2- عواقب الذنوب، فالعبد يحرم الطاعة بذنب اقترفه وهذا أشد أنواع العقوبات فعلى طالب العلم الحذر من الذنوب ودوام التوبة والإنابة إلى الله.
3- تحميل النفس مالا تطيق، فكل شخص له قدراته وإمكاناته عليه أن يعرفها لئلا ينقطع عن الطريق.
4- الموازنات الجائرة، فيزن نفسه بكبار العلماء أو بطلاب علم آتاهم الله ما لم يؤته من قوة ذاكرة وفهم وجلد على طلب العلم ، فيعود باللوم على نفسه مما يؤدي إلى فتور أو انقطاع.
5- الرفقة السيئة، فهم يأتونه من مواضع ضعفه ويجرونه من إلى المباحات ثم المحرمات.
6- الافتتان بالدنيا، إذا افتتن العبد بالدنيا فسد قلبه واطمئن إليها ونسي ما ينتظره من حساب .
7- التذبذب في مناهج طلب العلم، فإن المرء إذا كان له كل فترة منهجا في طلبه فإن ذلك طريق للترك والفتور بلا شك ، لأنه يرى الأيام والسنين تذهب بدون أن يرى الثمرة.

السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- تحصيل اليقين والصبر ، فإنها أصل العلاج ، ومما يعين على اكتساب اليقين : إقبال القلب على الله وكثرة ذكره ودعائه ، والصبر ينال بالتصبر ومما يعينه على الصبر تذكر أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
2- الفرح بفضل الله وشكر نعمته، فإن الله يحب من يفرح بفضله ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا )، ويحب أن يشكر على نعمائه ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) فالعبد إن اشتغل بشكر الله على ما علمه آتاه الله فوق ما يرجوا ويؤمل .
3- تذكير النفس بفضل العلم ، لأن هذا مما يزيد اليقين ويعين على الصبر.
4- الإعراض عن اللغو، وهذا من صفات المؤمنين التي بينها الله لنا في قوله ( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون* والذين هم عن اللغو معرضون ) فجعلها الله بعد الصلاة مباشرة فدل على أهمية ذلك.
5- معرفة قدر النفس وعدم تحملها ما لا تطيق، ( لا يكلف الله إلا وسعها ) يجتهد فيما يطيق ويشكر الله على كل ما ييسره له ليفتح الله عليه أبوابا بعد ذلك.
6- الحذر من علل النفس الخفية، لأنها سبب حرمان بركة العلم .
7- تنظيم الوقت ، فتنظيم الوقت وتجزئة أعماله يعينه على الإنتاج لأنه يرى ثمرة تعبه ويشعره بالإنجاز المتواصل.

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م, 10:48 PM
الصورة الرمزية سمية بور
سمية بور سمية بور غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: الجزائر
المشاركات: 86
افتراضي

الجواب الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان:لأنه كلما زاد علم العبد زاد علوا ورفعة كما قال تعالى: {ولله العزة و لرسوله و للمؤمنين
وقوله تعالى :{ وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}وقال عز وجل :{يرفع الله الذين آمنو منكم والذين أوتو العلم درجات}
وكما تحدث هذه الرفعة للفرد فكذلك الأمم فكلما زاد الايمان و العلم في المجتمع زادت رفعة و عزة.
الجواب الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعينهما:
الأول فتور طبيعي في الإنسان جبل عليه من نقصه و ضعفه لا يلام عليه الإنسان كما في الحديث الصحيح عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص :عن النبي صلى الله عليه والسلم:{لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك }
النوع الثاني فتور يلام عليه العبد الذي سببه ضضعف اليقين وضعف الصبر.
الجواب الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها:
أنصح نفسيي و إياه بكثرة الإستغفار
اول شيء يجب عدم تحميل النفس اكثر من طاقتها حتى لا تتعب ساعة ساعة
من عرف قيمة النعمة التي هو فيها لا يبتعد عنها دقيقة لكن نفس البشرية ضعيفة مجبولة على ذلك والدنيا كلها لا تساوي عند الله جناح بعوضة فكيف نركن إليها ونترك ما هو خير منها
فإن فتر فعليه ملأ فراغه بما يفيده ولا يملأه بمحرم فنفسه مجبولة بعض المرات على الفتور لكن لا يجاهدها انما يعطيها حقها من الراحة
الجواب الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب:
اكبر شيء يؤدي إلى الفتور هو ضعف اليقين و ضعف الصبر فضعف اليقين و الصبر هو سبب كل هوان وكل شر في حياة المرء
وهناك أسبباب أخرى تندرج تحتهما:
1-العجب :هو سبب حرمان طالب العلم من البركة
2-الرياء هو مندرج تحت قلة اليقين لللأن اللذي ييوووقن انن الله يرى ويسمع و انه يثيب و يعاقب لا يرائي.
3- الحرص على ملذات الدنيا من مال و شرف هذا عمل لغير الله يبعده عن الطلب.
4- الذنوب : فالذنوب سبب لحرمان العبد عن العلم .
5- تحميل النفس مالا تطيق هذا ينهك الطالب ويتعبه وبالتالي ييففتررر
6- موازنة اللنفس بكبار العللماء يؤدي إللى تعنيف النفس ولومها وبالتالي الفتور
7- صحبة السوء الصاحب ساحب يجب الإبتعاد عن شرهم.
السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1-تحصيل اليقين : باليقين نعالج جل مشاكل التي تسبب الففتور
2- قوة الصبر {إن الله يحب الصابرين} الصابر وذلك باليقين.
3- الإيمان بالقضااء و القدر يقوي اليقين وبالتاللي يختفي الفتور
4-الفرح بنعمة الله و شكره عليها فالله يحب الفرح بفضله
5-تتذكير النفس بفضل العلم و شرفه هذا يزيد االيقين و يزيل الغفلة
6- الإعراض عن اللغو ههذا من ااهم الأمور التي تبعد االفتورومن اسبباب الفلاح
7- تنظيم الوقت وتقسيم الأمور بهذا يينهي ااعمال كثثيرة باذن االله

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 28 رجب 1437هـ/5-05-2016م, 12:52 AM
ختام عويض المطيري ختام عويض المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 145
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
أن الله تعالى أمرنا بإقامة الدين ولا تكون إقامة الدين إلا بأمرين بالعلم والإيمان فبالعلم يعرف العبد هدي ربه وبالإيمان يتبع هذا الهدي فلا يمكن أن يكون هناك علم من غير إيمان إلا كان وبالا على صاحبة ولا يمكن أن يكون هناك إيمان من غير علم ,وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ)) .فأهل العلم والإيمان هم أئمة المسلمين فهذا من تشريف الله لهم ورفع مكانتهم في قلوب عامة الناس وهذا دلالة على حب الله لهم . وبالإخلاص وصدق الطلب يؤخذ العلم والإيمان .
السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
الفتور على نوعين
النوع الأول : فتور كامن يعتري الإنسان لضعفه ونقصه وهذا النوع طبيعيا فقد واجهه الأئمة وطلاب العلم فمنهم من كان يهئ أوراقة ومنهم من كان يبرئ أقلامه ومنهم من يشغل نفسه بالرمي وهكذا وعلاج هذا الفتور بالإستجمام وأخذ فترات راحة مع مداومة الطلب بالشيء اليسير فلا ينقطع عنه ولا يمكن مواجهة هذا الفتور بالقمع والجد والإجتهاد حتى لا يعرض عن طلب العلم وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍمِنْ الدُّلْجَةِ)).
النوع الثاني :فهو النوع الذي يلام عليه العبد وبندرج تحته سببان رئيسان وهو ضعف اليقين وضعف الصبر فكل الإسباب تندرج عن هذان السببان وضعف اليقين يندرج تحته آفات عظيمة منها ضعف العزيمة ودنو الهمة وافتتان المرء بالدنيا وملذاتها فيطول أمله ويقسى قلبه ويلتفت إلى وساوس نفسه , فبدل أن يقصد بطلبه للعلم وجه الله تعالى طلب ثناء الناس ومديحهم فحرم الطلب وفترت همته وكفر نعمة ربه ولم يشكره قال الله عز وجل: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ} .أما ضعف الصبر فتندرج عنه آفات عظيمة كما في ضعف اليقين فنها وهن النفس وضعف العزيمة وسرعة التأثر وطلب الأمور العاجلة وإذا ضعف صبر الإنسان اتبع هواه وطال أمله ودبت فيه آفات عظيمة تجره إلى الفتور .
السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
تذكر ما أعده الله للعلماء وقول الرسول إن الملائكة لتبسط أجنحتها لطالب العلم وقد ذكر الله في بعض آياته ذاته العليه وذكر العلماء (( شهد الله لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم )) فلا تخفى منزلة العلماء عن الله من محبته لهم وقربه منهم وتوفيقهم وتسديدهم والعلم لا يأتي بالتشهي والتمني بل بالجد والإجتهاد والصبر والمصابرة فقوي يقينك بلقاء الله تعالى واليوم الآخر تزد طالبا للعلم واصبر على ما أصابك فلا تكاد تجد طالبا للعلم إلا وقد ابتلاه الله وامتحنه فلا يثبت على الطريق إلا الصادق في طلبه فبالعلم تقوم الأمة و تقوى شوكتها وتفزع أعدائها , والتفاتك إلى سفاسف الأمور تحرمك من بركة طلبك للعلم فلا يذكر لك علم ولا يرى لك أثر , فإذا رأيت نفسك ذابت في أمور الدنيا وملذاتها ذكرها بحب الله للعلماء وفضل العلم وأهله وكيف يعلي الله ويرفع كلمة العلماء في الدنيا قبل الآخرة وألح في الدعاء واطلب الهداية السداد روض نفسك في حب طلب العلم ومجالسة العلماء وأعطها حقها حتى لا يضعف يقينها وصبرها وجاهد فإن طلب العلم جهاد وصاحب الأخيار والصالحين ولا تلزم نفسك مع رفقا السوء فهم شر معين على تركك للطلب وحبك لدنيا فالعلم لاينال براحة البال بل بالعزم والإصرار والمداومة إذا وفقت في العلم فقد حزت الدنيا وما عليها .
السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- تحميل النفس ما لا تطيق فالإستمرار على هذا الحال يوجب الإنقاع عن العلم بالكلية .
2- مناهجه في طلب العلم فتجد بعض الطلاب قد ألزم نفسه في طريقة صعبة تنفره من طلب العلم .
3- الرفقة السيئة فيصاحب أناس ليس لهم من العلم شيئ ألبته فيكثر من مخالطتهم فيتأثر بهم .
4- التذبذب في مناهج طلب العلم فتارة تراه مع عالم لا يكمل معه يتوجه إلى غيره في نفسه العلم الذي يطلبه وتجده تارة يقرأ كتابا فلا يكمله ويتوجه إلى غيره .
السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- تذكير النفس بفضل العلم وفضل أهله وقربهم من الله ومحبته لهم .
2- الإعراض عن اللغو ومجالس اللغو فكلها تحرم طالب العلم من بركته فلا يقعد في هذه المجالس التي تثير المغالطات والنقاشات التي لا طائل منها ويبدلها بمجالس الذكر .
3- الحذر من علل النفس الخفية كالمراء والغرور والعجب والرياء وغيرها .
4-تنظيم الوقت وتقسيم الأعمال وأفضل الأممور أدوامها فيضع لنفسه جدول وحد أدنى للواجبات اليومية ,
5- أن يلزم طالب العلم نفسه في منهج طلب واحد وكتابا واحد وليحذر التذبذب .
6- اختيار الرفقة الصالحة التي تعينه على الزيادة في الطلب .
7- قراءة سير العلماء فهي تشحذ الهمة والعزيمة والإصرار وتقوي النفس .

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 29 رجب 1437هـ/6-05-2016م, 01:13 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر الخنبشي مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
دين الله لا يقوم إلا بالعلم الذي به يتضح هدى الله وبالإيمان الذي يترجم المعرفة إلى عمل، وهذا ما أمرنا الله به في قوله ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ) وإقامة الدين تحصل بتعلم العلم والصبر على المشاق في سبيله ومن ثم العمل به وتعليمه .
وعلى قدر إقامة العبد للدين يناله من نصر الله على أعدائه والنصر على من خالفه كما قال الله: ( والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا ) وأعظم من ذلك وهو النصر على الشيطان، ونصر الله مشروط بنصر العبد لدينه (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) فإذا قام العبد بأمر الله وانتهى عن نهيه وأقام شرعه تحقق نصره لله فيضمن له الله ذلك (وكان وعدا علنا نصر المؤمنين ) .

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: فتور طبيعي يتعرض له جسد الإنسان، وقد دل على ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( لكل عمل شره ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك) فينبغي أن يعرف الإنسان طاقته ولا يحملها مالا تطيق ويعلم أنه أمر طبيعي قد تعرض له السلف من قبه، فقد كان البعض منهم يقرأ في الأشعار والعض يتعاهد الرمي وكل ذلك اجمام للنفس لئلا تنفر وتترك، لكن على المرء أن يضبط نفسه فيجعل لها حدا لا يتنازل عنه في أي حال.
النوع الثاني:
الفتور الناتج من ضعف اليقين وضعف الصبر، ويمكن إرجاع أسباب الفتور لهذين الأمرين ، فمن ذلك ضعف العزيمة وطلب الأمور العاجلة واتباع الهوى وطول الأمل وغيرها .
وهذا النوع يلام عليه الإنسان فينبغي عليه مجاهدة نفسه وعلاجها بتقوية يقينه لأنه مادة غذاء القلب ، فإنه إذا رأى بعين بصيرته ثمرات طلب العلم وما أعده الله من النعيم قويت نفسه وصار أكثر حرصا وطلبا .

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
إن طلب العلم من أجل القربات لمن صحت نيته، والعلماء هم أشد الناس خشية لله وأتقاهم له ، وهم ورثة الأنبياء ، مبلغون عن الله،
وهذا الشرف كله والمقام الكريم لا ينال بطيب العيش ورغده والانغماس في ملذات الدنيا، بل ببيع النفس في سبيل الله، وإن طريق طلب العلم لا يخلو من الابتلاءات ليميز الله الصادق من الكاذب،
فمن صبر نال خيري الدنيا والآخرة، ومن تقاعس ندم وخسر.
وطالب العلم أعلم من غيره بحقيقة الدنيا وحقارتها وقلة المقام فيها، فكيف يسمح لطول الأمل أن يغلبه فالدنيا لو كانت تسوى عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر فيها شربة ماء
وهي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، وعالم أو متعلم ) ، فكيف يرضى أن ينطبق عليه قوله تعالى: ( قل أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ) !
فالواجب على كل من سلك هذا الطريق سؤال الله الثبات و إن أحس بميل نفسه نحو الدنيا تضرع إلى الله أن يخرجها من قلبه وأن يجعل الآخرة همه والله الموفق.

السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- علل النفس الخفية، من العجب والرياء وحب الظهور فهذه ماحقة لبركة العلم مؤدية للفتور في طلبه .
2- عواقب الذنوب، فالعبد يحرم الطاعة بذنب اقترفه وهذا أشد أنواع العقوبات فعلى طالب العلم الحذر من الذنوب ودوام التوبة والإنابة إلى الله.
3- تحميل النفس مالا تطيق، فكل شخص له قدراته وإمكاناته عليه أن يعرفها لئلا ينقطع عن الطريق.
4- الموازنات الجائرة، فيزن نفسه بكبار العلماء أو بطلاب علم آتاهم الله ما لم يؤته من قوة ذاكرة وفهم وجلد على طلب العلم ، فيعود باللوم على نفسه مما يؤدي إلى فتور أو انقطاع.
5- الرفقة السيئة، فهم يأتونه من مواضع ضعفه ويجرونه من إلى المباحات ثم المحرمات.
6- الافتتان بالدنيا، إذا افتتن العبد بالدنيا فسد قلبه واطمئن إليها ونسي ما ينتظره من حساب .
7- التذبذب في مناهج طلب العلم، فإن المرء إذا كان له كل فترة منهجا في طلبه فإن ذلك طريق للترك والفتور بلا شك ، لأنه يرى الأيام والسنين تذهب بدون أن يرى الثمرة.

السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- تحصيل اليقين والصبر ، فإنها أصل العلاج ، ومما يعين على اكتساب اليقين : إقبال القلب على الله وكثرة ذكره ودعائه ، والصبر ينال بالتصبر ومما يعينه على الصبر تذكر أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
2- الفرح بفضل الله وشكر نعمته، فإن الله يحب من يفرح بفضله ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا )، ويحب أن يشكر على نعمائه ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) فالعبد إن اشتغل بشكر الله على ما علمه آتاه الله فوق ما يرجوا ويؤمل .
3- تذكير النفس بفضل العلم ، لأن هذا مما يزيد اليقين ويعين على الصبر.
4- الإعراض عن اللغو، وهذا من صفات المؤمنين التي بينها الله لنا في قوله ( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون* والذين هم عن اللغو معرضون ) فجعلها الله بعد الصلاة مباشرة فدل على أهمية ذلك.
5- معرفة قدر النفس وعدم تحملها ما لا تطيق، ( لا يكلف الله إلا وسعها ) يجتهد فيما يطيق ويشكر الله على كل ما ييسره له ليفتح الله عليه أبوابا بعد ذلك.
6- الحذر من علل النفس الخفية، لأنها سبب حرمان بركة العلم .
7- تنظيم الوقت ، فتنظيم الوقت وتجزئة أعماله يعينه على الإنتاج لأنه يرى ثمرة تعبه ويشعره بالإنجاز المتواصل.
أحسنت بارك الله فيك(أ)

التقويم :

ـ في السؤال الأول لم تذكري آفات ضعف العلم والإيمان.
ــ في السؤال الرابع لم تذكري أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر .
ــ (تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir