دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 27 رجب 1438هـ/23-04-2017م, 02:42 PM
رانية الحماد رانية الحماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 127
افتراضي

سقط سهوا اسم مجاهد رحمه الله أنه من قال أن المراد بالنبأ العظيم القرآن

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 6 شعبان 1438هـ/2-05-2017م, 04:31 PM
نور اليافعي نور اليافعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 229
افتراضي المجلس التاسع تطبيق تحرير اقوال المفسرين

المجموعة الثالثة:

1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.).
[تفسير القرآن العظيم: 8/237]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}.). [زبدة التفسير: 571]

.المراد بالبيت
1- المسجد ( عن الضحاك )
2- منزله كما جاء في الحديث ( لا تصحب الا مؤمنا ولا يأكل طعامك الا تقي رواه احمد وابوداود والترمذي
كما جاء في تفسير ابن كثير
3- منزله
4- سفينته
ولا بد له من صفة الايمان
كما جاء في تفسير الاشقر

2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} قال الحسن، وقتادة: أي العمل به.
وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين).
[تفسير القرآن العظيم: 8/251]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}؛ أي: نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه.
وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه). [تيسير الكريم الرحمن: 893]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} أيْ: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ). [زبدة التفسير: 573-574]

الاقوال في معنى قولا ثقيلا
1- العمل به ( قول الحسن وقتادة )
2- القرآن حال نزوله مع ادلة من الحديث
3- جمع القولين ثقيل في وقت نزوله وفي الاخرة في الميزان ابن جرير وعبدالرحمن بن زيد بن اسلم
الاقوال الثلاثة ذكرها ابن كثير
4- القول الثقيل العظيم معانيه الجليلة اوصافه وما كان كذالك يتهيأ له للتدبر والتفكر والعمل ( السعدي )
5- هو ثقيل بحدوده وفرائضه وحلاله وحرامه لا يحمل الا قلب مؤيد ونفس موحده ( الاشقر )

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 13 شعبان 1438هـ/9-05-2017م, 02:48 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي


1- شاهناز شحبر أ
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وسددك .
س1 : ينبغي نسبة كل قول لمن قال به من السلف أيضا .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

2- رانية الحماد أ
س1 : فاتك الاستدلال عليه .
س2 : بارك الله فيك ، وراجعي التعليق العام على التقويم .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

3- نور اليافعي ه
بارك الله فيك وأثني على اجتهادك .
في تحرير المسألة نعرض أولا القول ثم ننسبه لجميع من قال به من السلف والمفسرين ثم نبين دليله ، ولا نذكر أقوال كل مفسر على حدة .
أوصيك بمراجعة هذا الدرس مرة أخرى واتباع خطوات التحرير كما جاءت به وأنتظر منك إعادة هذا التطبيق .

رد مع اقتباس
  #54  
قديم 13 شعبان 1438هـ/9-05-2017م, 01:58 PM
عائشة إبراهيم اوغلو عائشة إبراهيم اوغلو غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: اسطنبول
المشاركات: 32
افتراضي

1- المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عم يتساءلون* عن النبأالعظيم)

ذكر قول ابن كثير في المراد بالنبأ العظيم بشكل ملخص
أولا : القول الأول: الخبر الهائل المفظع الباهر.
ثانيا: القول الثاني:البعث بعد الموت قاله قتادة وابن زيد.
ثالثا: القول الثالث:القرآن قاله مجاهد.
رابعا: الأظهر هو القول الأول لدليل قوله تعالى: (الذي هم فيه مختلفون) بمعنى أن الناس فيه على قولين: مؤمن به وكافر)
الأقوال من حيث الإختلاف والتباين:
الأقوال كلها متباينة ولا يمكن الجمع بينها.
2 - المراد بالساهرة في قوله تعالى: (فإذا هم بالساهرة):
أولا: القول الأول:الأرض كلها قاله ابن عباس وسعيد بن جبير وقتادة وأبو صالح
ثانيا: القول الثاني: وجه الأرض قاله عكرمة والحسن والضحاك وابن زيد
ثالثا: القول الثالث:المكان المستوي قاله مجاهد
رابعا: القول الرابع: أرض الشام قاله الثوري
خامسا: القول الخامس: أرض بيت المقدس قاله
سادسا: القول السادس: جبل إلى جانب بيت المقدس قاله وهب ابن منبه
سابعا: القول السابع: جهنم قاله قتادة
لا يمكن الجمع بين هذه الأقوال لغرابتها والصحيح أنها الأرض وجهها الأعلى
ثامنا: القول الثامن: أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي قاله ابن أبي حاتم
تاسعا: القول التاسع: أرض لم يعمل عليها خطيئة ولم يهرق عليها دم قاله الربيع بن أنس
عاشرا: القول العاشر: وجه الأرض قاله السعدي
حادي عشرا: القول الحادي عشر: أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه وتعالى فيحاسب عليها الخلائق قاله الأشقر
الأقوال من حيث الإختلاف والتباين:
أولا: الأقوال السبعة الأولى لا يمكن الجمع بينها وهي غريبة.
ثانيا: يمكن الجمع بين الأقوال التي تقول أنها الأرض وبالخصوص وجه الأرض الأعلى. والتباين هنا في القول التاسع والقول الحادي عشر أما باقي الأقوال فيمكن الجمع بينها والله أعلم.

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م, 01:34 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي


عائشة أوغلو أ
أحسنتِ بارك الله فيك وزادك توفيقاً .
س1 : أحسنتِ ويراجع التعليق عليه في التقويم الرئيسي للمجلس .
س2 : بارك الله فيكِ ، وراجعي التعليق الخاص به في التقويم .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #56  
قديم 22 ذو القعدة 1438هـ/14-08-2017م, 07:08 PM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

المجموعة الأولى:

1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها : {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت.
وقال مجاهدٌ: هو القرآن.
والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ). [تفسير القرآن العظيم: 8/302]

اﻷقوال التي ذكرها ابن كثير
القول اﻷول : الخبر الهائل المفظع وهو يوم القيامة .
القول الثاني :البعث بعد الموت.
القول الثالث : القرآن.
والقول اﻷظهر هو اﻷول
اﻷقوال من حيث الاتفاق والتباين
القول اﻷول والثاني متفقان أم القول الثالث متباين .
2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة) الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.
وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/314]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({بِالسَّاهِرَةِ} أي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14- {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ). [زبدة التفسير: 583]

اﻷقوال
القول اﻷول : اﻷرض كلها وهو قول ابن عباس وسعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ. ذكره ابن كثير
القول الثاني : وجه اﻷرض وهو قول عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ . ذكره ابن كثير
القول الثالث : كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها وهو قول مجاهد . ذكره ابن كثير
القول الرابع : المكان المستوي وهو قول مجاهد . ذكره ابن كثير
القول الخامس : أرص الشام وهو قول الثوري . ذكره ابن كثير
القول السادس : أرض بيت المقدس وهو قول عثمان بن أبي العاتكة. ذكره ابن كثير
القول السابع : جبل إلى جانب بيت المقدس وهو قول وهب بن منبّهٍ . ذكره ابن كثير
القول الثامن : جهنم وهو قول قتادة . ذكره ابن كثير
القول التاسع : اﻷرض وجهها اﻷعلى وهو القول اﻷظهر . ذكره ابن كثير والسعدي
القول العاشر : أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ. ذكره ابن كثير واﻷشقر
القول الحادي عشر : أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ. ذكره ابن كثير
اﻷقوال من حيث الاتفاق والتباين
اﻷقوال كلها متقاربة بأنها اﻷرض واختلفوا في وصف هذه اﻷرض ما عدا القول السابع والثامن فهي متباينة والله أعلم

رد مع اقتباس
  #57  
قديم 22 ذو الحجة 1438هـ/13-09-2017م, 12:40 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:

1:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها : {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت.
وقال مجاهدٌ: هو القرآن.
والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ). [تفسير القرآن العظيم: 8/302]

اﻷقوال التي ذكرها ابن كثير
القول اﻷول : الخبر الهائل المفظع وهو يوم القيامة . الخبر الهائل المفظع هو المعنى في اللغة ، فلا ندرجه بين الأقوال.
القول الثاني :البعث بعد الموت.
القول الثالث : القرآن.
والقول اﻷظهر هو اﻷول
اﻷقوال من حيث الاتفاق والتباين
القول اﻷول والثاني متفقان أم القول الثالث متباين .
2: المراد بالساهرة في قوله تعالى: {فإذا هم بالساهرة}.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة) الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.
وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عليّ بن الحسين، حدّثنا خزر بن المبارك الشّيخ الصّالح، حدّثنا بشر بن السّريّ، حدّثنا مصعب بن ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ: {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/314]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :({بِالسَّاهِرَةِ} أي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14- {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ). [زبدة التفسير: 583]

اﻷقوال
القول اﻷول : اﻷرض كلها وهو قول ابن عباس وسعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ. ذكره ابن كثير
القول الثاني : وجه اﻷرض وهو قول عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ . ذكره ابن كثير
القول الثالث : كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها وهو قول مجاهد . ذكره ابن كثير
القول الرابع : المكان المستوي وهو قول مجاهد . ذكره ابن كثير
القول الخامس : أرص الشام وهو قول الثوري . ذكره ابن كثير
القول السادس : أرض بيت المقدس وهو قول عثمان بن أبي العاتكة. ذكره ابن كثير
القول السابع : جبل إلى جانب بيت المقدس وهو قول وهب بن منبّهٍ . ذكره ابن كثير
القول الثامن : جهنم وهو قول قتادة . ذكره ابن كثير
القول التاسع : اﻷرض وجهها اﻷعلى وهو القول اﻷظهر . ذكره ابن كثير والسعدي
القول العاشر : أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ. ذكره ابن كثير واﻷشقر
القول الحادي عشر : أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ. ذكره ابن كثير
اﻷقوال من حيث الاتفاق والتباين
اﻷقوال كلها متقاربة بأنها اﻷرض واختلفوا في وصف هذه اﻷرض ما عدا القول السابع والثامن فهي متباينة والله أعلم
أحسنتِ نفع الله بكِ.
الدرجة : أ

رد مع اقتباس
  #58  
قديم 1 محرم 1439هـ/21-09-2017م, 12:37 AM
نور اليافعي نور اليافعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 229
افتراضي







المجموعة الثانية:

1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]

المسائل
اولا : السياق الذي ذكرت فيه القصة وهي اهلاك الله تعالى للامم السابقة بسبب تكذيبها كما اورد ابن كثير في تفسيره
ثانيا : القوم الذين اهلكهم الله هنا بالطاغية هم قوم ثمود قوم سيدنا صالح عليه السلام ذكر ذلك الاشقر في تفسيره
ثالثا : معنى الطاغية لها أقوال متعددة وهي
- الصيحة التي اسكتتهم وهو قول قتادة واختاره ابن جرير كما أورده ابن كثير وقال السعدي الصيحة الفظيعة العظيمه وقال الأشقر الصيحة التي جاوزت الحد وهنا تقاربت المعاني
- الزلزلة التي اسكنتهم وهو قول قتادة واختاره ابن جرير
- الطغيان وهو قول ابن زيد لقوله تعالى ( كذبت ثمود بطغواها ) أورده ابن كثير
- الذنوب قاله مجاهد والربيع بن أنس أورده ابن كثير
- عاقر الناقة وهو قول السدي أورده ابن كثير
وهذه المعاني الأخيره مختلفه ومتباينه لأن الأولى تصف الهلاك والمعاني الأخرى تتحدث عن سبب هذا الهلاك سواء كان الطغيان والذنوب وعاقر الناقة المشؤوم

ثم وصف هذا الهلاك وأنه مجاوز للحد صيحة عظيمة فظيعه اسكتتهم

انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم) كما جاء في ابن كثير والسعدي والاشقر


2: المراد بــالمرسلات عرفا.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات "" الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]

المراد بالمرسلات عرفا اقوال متعددة :
انها الملائكة التي يرسلها الله تعالى بوحيه وأمره ونهيه وهو قول أبي هريرة ومسروق وأبي الضحى ومجاهد في رواية والسدي والربيع بن أنس وأبي صالح في رواية

وابن جرير وتوقف فيها وقال هي الملائكة إذا ارسلت بالعرف كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضا كما اورد ذلك ابن كثير

وكذا يقول السعدي في تفسيره ان الله اقسم بالمرسلات وهي الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبير العالم وبشؤونه الشرعيه ووحيه إلى رسله وعرفا حال من المرسلات أي أرسلت بالعرف والحكمة والمصلحة لا بالنكر والعبث

وكذلك أورد الاشقر أن المرسلات وهو ما أقسم الله به وهي الملائكة التي ترسل بوحيه وأمره ونهيه

وهنا تتوافق الاقوال على انها الملائكة وذكر الأشقر أن المقسم به هو الملائكة واضاف السعدي أن المقسم عليه هو البعث والجزاء بالاعمال

اقوال اخرى لا تتوافق :

- الرسل قالها أبو صالح كما ذكر ابن كثير

- الريح وهو رأي ابن مسعود والثوري وابن عباس ومجاهدوقتادة وأبو صالح في رواية

- الرياح إذا هبت شيئا فشيئا وهو لابن جرير

وكل هذه الاقوال أوردها ابن كثير مع ترجيحه على أنها الرياح واستدل على قوله بآيتان من سورة الحجر 22 قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22] قال تعالى ( ، قق
قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]،
وآية الأعراف 57


قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]


رد مع اقتباس
  #59  
قديم 14 محرم 1439هـ/4-10-2017م, 09:15 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور اليافعي مشاهدة المشاركة






المجموعة الثانية:

1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]

المسائل
اولا : السياق الذي ذكرت فيه القصة وهي اهلاك الله تعالى للامم السابقة بسبب تكذيبها كما اورد ابن كثير في تفسيره
ثانيا : القوم الذين اهلكهم الله هنا بالطاغية هم قوم ثمود قوم سيدنا صالح عليه السلام ذكر ذلك الاشقر في تفسيره
ثالثا : معنى الطاغية لها أقوال متعددة وهي
- الصيحة التي اسكتتهم وهو قول قتادة واختاره ابن جرير كما أورده ابن كثير وقال السعدي الصيحة الفظيعة العظيمه وقال الأشقر الصيحة التي جاوزت الحد وهنا تقاربت المعاني
- الزلزلة التي اسكنتهم وهو قول قتادة واختاره ابن جرير
- الطغيان وهو قول ابن زيد لقوله تعالى ( كذبت ثمود بطغواها ) أورده ابن كثير
- الذنوب قاله مجاهد والربيع بن أنس أورده ابن كثير
- عاقر الناقة وهو قول السدي أورده ابن كثير
وهذه المعاني الأخيره مختلفه ومتباينه لأن الأولى تصف آلة الهلاك والمعاني الأخرى تتحدث عن سبب هذا الهلاك سواء كان الطغيان والذنوب وعاقر الناقة المشؤوم

ثم وصف هذا الهلاك وأنه مجاوز للحد صيحة عظيمة فظيعه اسكتتهم

انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم) كما جاء في ابن كثير والسعدي والاشقر

فاتكِ ذكر القول الراجح وهو " الصيحة " بدلالة السياق،فهو يتكلم في آلة العذاب حيث قال بعدها " وأما عاد فأهلكوا بالطاغية " وهو اختيار ابن كثير وما رجحه ابن جرير كما أنه اختيار السعدي والأشقر .
2: المراد بــالمرسلات عرفا.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات "" الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]

المراد بالمرسلات عرفا اقوال متعددة :
انها الملائكة التي يرسلها الله تعالى بوحيه وأمره ونهيه وهو قول أبي هريرة ومسروق وأبي الضحى ومجاهد في رواية والسدي والربيع بن أنس وأبي صالح في رواية

وابن جرير وتوقف فيها وقال هي الملائكة إذا ارسلت بالعرف كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضا كما اورد ذلك ابن كثير

وكذا يقول السعدي في تفسيره ان الله اقسم بالمرسلات وهي الملائكة التي يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبير العالم وبشؤونه الشرعيه ووحيه إلى رسله وعرفا حال من المرسلات أي أرسلت بالعرف والحكمة والمصلحة لا بالنكر والعبث

وكذلك أورد الاشقر أن المرسلات وهو ما أقسم الله به وهي الملائكة التي ترسل بوحيه وأمره ونهيه

وهنا تتوافق الاقوال على انها الملائكة وذكر الأشقر أن المقسم به هو الملائكة واضاف السعدي أن المقسم عليه هو البعث والجزاء بالاعمال

اقوال اخرى لا تتوافق :

- الرسل قالها أبو صالح كما ذكر ابن كثير

- الريح وهو رأي ابن مسعود والثوري وابن عباس ومجاهدوقتادة وأبو صالح في رواية

- الرياح إذا هبت شيئا فشيئا وهو لابن جرير لا نكرره.

وكل هذه الاقوال أوردها ابن كثير مع ترجيحه على أنها الرياح واستدل على قوله بآيتان من سورة الحجر 22 قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22] قال تعالى ( ، قق
قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]،
وآية الأعراف 57


قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]
ولمزيد من البيان نوصيكِ بمراجعة التطبيقات الممتازة .


أحسنتِ زادكِ الله من فضله.
الدرجة :أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir