دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 صفر 1438هـ/29-11-2016م, 12:58 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير الفاتحة وجزء عم

مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين



يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى
:
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ
(5)}


المجموعة الثانية :

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ
(5)}الانفطار.


المجموعة الثالثة :

س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم).
س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار.
س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }
س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }



المجموعة الرابعة

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }

المجموعة الخامسة :

س1: ما
معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)}
س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات.
س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين }
س4:
فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الأول 1438هـ/30-11-2016م, 12:20 AM
ياسر النقيب ياسر النقيب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 95
افتراضي

س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
هم الملائكة الذين يحفظون أعمال العباد .
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
ذكر الله فى كتابه الكريم ، حال الأشقياء المجرمين الذين ما تركوا خصلة من خصال السوء الا وفعلوها ، ومن ذلك أنهم كانوا يسخرون من المؤمنين ويستهزأون بهم كلما مروا عليه ، ويغمزون لهم بالعيون والحواجب استهزاءا بهم ، كأنهم على حق والمؤمنين على باطل ، واذا رجعوا الى ديارهم تلذذوا بالاستهزاء بالمؤمنين ويرمونهم بالضلال حينما يرونهم .
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ : تشققها ونزول الملائكة منها
وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ : تساقطت وتفرقت .
وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ : فجرت فى بعضها فصارت بحرا واحدا ، واختلط الماء العذب بالمالح .
وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ : قلب التراب عنها وخرج منها الموتى .
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ : علمت عند نشر الصحف ما عملت من خير او شر .


س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}
المطففين.
ينظرون الى نعيم الله فى الجنة ، والى وجهه الكريم سبحانه وهو ألذ نعيم كان قط .

س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
الفوائد السلوكية :
1 - علينا أن نراعى حقوق الله وحقوق عباده لاننا سنبعث ونحاسب عليها .
2 – عظمة يوم القيامة اذ فيه الجزاء والحساب ومصائر البشر اما الجنة واما النار .
3 _ وجوب الايمان بالبعث والحساب فمن لم يؤمن بهما كفر كهؤلاء المجرمون الكفرة .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 ربيع الأول 1438هـ/1-12-2016م, 03:41 PM
محمد طارق محمد طارق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 68
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم).

التسنيم هو نبع في الجنة،ويقال تحت العرش، وهو من أطهر وأزكى الأشربة في الجنة، خصه الله للمقربين السابقين من عباده، يشربونه صافياً خالصاً غير ممزوج أو مخلوط بشئ. أما أصحاب اليمين، وهم أقل درجة عن المقربين فإنهم يشربون من التسنيم ولكنه يكون ممزوجاً لهم مع الرحيق الختوم.

س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار.
يقول الله تعالى ( وإن عليكم لحافظين، كراماً كاتبين، يعلمون ماتفعلون)
فالله سبحانه تعالى يبلغ عباده أجمعين، أن كل عمل يقومون به، فإنه يكتب ويحفظ لهم في كتاب مرقوم، من قبل ملائكة كرام بررة، يعلمون ويحفظون هذه الأعمال والأقوال. ومن هنا وجب على المسلم أن يحترم ويكرم هؤلاء الملائكة وأن يستحي منهم خاصة بعد أن كرمهم الله بقوله كراماً كاتبين. ويكون ذلك بالتستر في العراء، وكثرة الإستغفار واستشعار عظمة وسوء مخالفة الله وأوامره فإن هذه الذنوب سوف تذكر له وتفضح من قبل الملأ الأعلى
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: أكرموا الكرام الكاتبين الذين لا يفارقونكم إلا عند إحدى حالتين: الجنابة والغائط، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر بجرم حائطٍ أو ببعيره، أو ليستره أخوه.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ملائكة الله يعرفون بني آدم أو يعرفون أعمالهم. فإذا نظروا إلى عبد يعمل بطاعة الله ذكروه بينهم وسموه وقالوا أفلح الليلة فلان، نجا الليلة فلان. وإذا نظروا إلى عبد يعمل بمعصية الله ذكروه بينهم وسموه وقالوا هلك الليلة فلان).


س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }
كلا بل تكذبون بالدِين: كلا ليس الأمر كما تظن وتقول أيها الإنسان. فأنت ماتزال تكذب بيوم الحساب والجزاء بعد أن بين الله لك ماأنعم عليك من نعم كنعمة الخلق والوجود، وبعد أن سواك وعدلك، وبعد أن أخبرك بماسيحصل في يوم القيامة من أهوال وأمور شديدة، فأنت ماتزال على تكذيب وشك بهذا اليوم.
وإن عليكم حافظين، كراماً كاتبين، يعلمون ماتفعلون: فإن أعمالكم وأقوالكم وأفعالكم هي مسجلة لكم ومحصاة عليكم في كتاب ثابت واضح يكتبه لكم ملائكة مكرمون مقربون ، أطلعهم الله على كل ما تقدمون عليه من أقوال وأعمال.
س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) }
يريد الله من هذا الاستفهام أن يُبين عظمة وعلو مكانة كتاب الأبرار. فهو محفوظ في مكان عال وشريف، لايعلم منتهاه إلا الله عز وجل.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }
- على الإنسان أن يسارع في الإستغفار والتوبة عندما يخطئ في حق الله من قبل أن تتراكب وتتراكم الذنوب في قلبه فيقسى قلبه ويطبع الله عليه. . وهذا هو الران. قال رسول الله: (إذا أذنب العبد نكت في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب صقل منها، فإن عاد عادت حتى تعظم في قلبه، فذلك هو الران)
- أن كثرة الذنوب وقسوة القلب تحمل الإنسان على البعد عن الله وتكذيب وعوده. ( وَيْل يؤمئذ المكذبين)...( كلا بل ران على قلوبهم)
- أن قسوة القلب والبعد عن الله هي جزاء مايكتسبه الإنسان من ذنوب وأعمال هي من صنع يديه، فلايلومن إلا نفسه.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 3 ربيع الأول 1438هـ/2-12-2016م, 12:40 AM
علاء راجح علاء راجح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 87
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الثانية

السؤال الأول :
بين المراد باليوم العظيم في قوله " ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم " .
هو يوم القيامة ووصفه الله – عزوجل – بأنه يوم عظيم ؛ لما فيه من الأمور العظيم من البعث والحساب والعقاب ، ودخول أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار .
السؤال الثاني :
قال تعالى " يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله " اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم مع أن الأمر لله في كل وفت .
ذلك ليدل على أن يوم القيامة لا يملك أحد لنفس أخرى شيئا من المنفعة ، فليس ثمَّ أحد يقضي شيئا أو يصنع شيئا إلا الله رب العالمين ، والله لا يملِّك أحدا في ذلك اليوم شيئا من الأمور كما ملكهم في الدنيا .
السؤال الثالث :
فسر قوله تعالى : " كتاب مرقوم * يشهده المقربون "
يتحدث الله – تبارك وتعالى – عن الأبرار الذين أعد لهم النعيم المقيم ويخبرنا أن أسماء هؤلاء الأبرار في كتاب مسطور يحضره الملائكة و يشهدون بما فيه يوم القيامة .
السؤال الرابع :
اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى : " وما أدراك ما يوم الدين * ثم ما أدراك ما يوم الدين " .
ذلك تعظيما لقدره ، وتفخيما لشأنه ، وتهويلا لأمره .
السؤال الخامس :
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدت منها من قوله تعالى : " علمت نفس ما قدمت وأخرت "
1- ينبغي على الإنسان أن يزن أعماله في الدنيا وأن يحاسب نفسه لأن هناك يوما ستنشر فيه صحف الأعمال ، ويرى الإنسان ما قدم من خير أو شر ، أو ما أخر من سنة حسنة أو سيئة .
2- أن يعلم العبد أن أعماله في الدنيا ماهي إلا رصيد يقدمه لنفسه أمام الله يوم القيامة .
3- على الإنسان أن يعد العدة لذلك الموقف الذي يقف فيه بين يدي ربه وتخرج فيه صحائف أعماله .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 4 ربيع الأول 1438هـ/3-12-2016م, 02:01 AM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

المجموعة الرابعة:

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.

كانوا يرمون المؤمنين بالضلال عن طريق الحق وعدم معرفة الطريق الموصل لرضوان الله، وعدم اتباع الهدى، وذلك بسبب تصديقهم البعث والجزاء وتصديقهم بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.
س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
بينه الله في الآية التي تليها حيث قال: ( يعلمون ما تفعلون) فالملائكة تكتب جميع أعمال بني آدم وأقوالهم ليحاسبوا عليها يوم القيامة وأنهم يعلمونها كلها فلا يزيدون ولا ينقصون منها شيء، ويدخل في هذا ما يكون في القلوب وما يصدر من الجوارح.
س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
قال تعالى: ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون () ثم إنهم لصالوا الجحيم() ثم يقال هذا كنتم به تكذبون)
(كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) فعذابهم يكون بحجبهم عن الله تعالى، فلا يرونه يوم القيامة، وذلك لسخط الله وغضبه عليهم، ولأنهم حجبوا قلوبهم عن الحق بسبب معاصيهم فأصابهم الرين فلا يهتدون إلا الحق، وفي هذا دليل على أن المؤمنون يرونه يوم القيامة. ( ثم إنهم لصالوا الجحيم) ويكون عذابهم بالخلود في الجحيم فلايخرجون منها أبدا، (ثم يقال هذا كنتم به تكذبون) ويعذبون عذاب تقريع فيقال لهم تقريعا وتوبيخا وإذلالا ولوما هذا الذي كنتم به تكذبون.

س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
بين الله تعالى في هذه الآيات بعد أن ذكر أحوال يوم القيامة وما يكون فيها من جزاء وحساب لكل نفس بما قدمته من خير وشر وما أخرته من خير أو شر، قال متعجبا من حال الإنسان الكافر ويدخل في المخاطب هنا من فجر بعمله وقصر في حق الله تعالى، فقال تعالى:( ما غرك بربك الكريم) أي مالذي غرك بربك فجعلك لا تبالي بكفرك وارتكابك لما يسخط الله ويغضبه، هل غرك عدم أخذ الله لك بعذاب على ما تفعله من معاصي فغرك كرم الله وفضله، أم تهاونا منك بحقوق الله، أم احتقارا لعذاب الله، أم عدم إيمان بالله وبالبعث، فيجب على المؤمن أن يحذر من مكر الله ويبادر بالتوبة فلا يغرنه الشيطان ويملي له حتى يأتيه العذاب.
( الذي خلقك فسواك فعدلك) بين الله تعالى حقيقة الإنسان بأن الله هو الذي خلقه فكان لا شيء يذكر، فخلقه من نطفة فسوى خلقه أطوارا، فخلقه وسواه في أحسن تقويم وأفضل خلق وآتاه نعم لا تحصى، وعدل خلقه فجعل خلقه متساوي الأطراف، معتدل الخلقة، ثم قال (في أي صورة ما شاء ركبك) فالله تعالى أعطاه صورة خاصة به، وركبه كيفما يشاء سبحانه، ولم تكن له خيرة في صورته، ولم يجعل صورته مثل صور الحيوانات، فكيف يغر الإنسان بعد علمه بهذه النعم العظيمة، فيكفر بها، ويجهل حق الله بها، فحقها الشكر والإيمان بالله تعالى وبما أخبر به من جزاء وحساب وبعث، وأن لا يغر بكرم الله وعدم معاجلته له بالعقوبة.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
- أن التنافس الحق هو هذا التنافس الموصل لمرضاة الرب سبحانه وتعالى، والموصل إلى الفوز بجناته.
- أن الجنة درجات، وللمقربين منزلة خاصة وشراب خاص من عين تسنيم، فينبغي للعبد أن يسأل الله الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يجعله الله من المقربين.
- لا ينبغي للعبد أن يتنافس في أمور الدنيا فإنها زائلة، وما عند الله من جزاء لما يتنافس به من أمور الآخرة هو ما سوف يبقى للعبد.
- أن التنافس مشروع في العمل الصالح، بشرط أن يصلح النية بهذا التنافس، ولا ينوي التفوق على الأقران بذلك.
- على العبد أن يكون في هذه الدنيا في تنافس دائم على العمل الصالح، سواء أكان ينافس نفسه أم ينافس أقرانه.
- على العبد التقرب إلى الله بالسنن والمستحبات فهي التي ترفع الدرجات.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 4 ربيع الأول 1438هـ/3-12-2016م, 12:44 PM
محمد شمس الدين فريد محمد شمس الدين فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 163
افتراضي

المجموعة الخامسة :

س1: مامعنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)}
الظن هنا بمعنى أن يخطر ببالهم ويقع في أنفسهم أنَّ خلقهم لم يكن عبثا وإنما له غاية كبرى وهي البعث والحساب على ما قدموه في الحياة الدنيا.
س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات.
يقول الله تعالى واصفا حال الكافرين المجرمين مع المؤمنين المهتدين:"إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون" كانوا يستهزئون بهم ضاحكين لاعبين يريدون زعزعة ثقتهم بما هم عليه وأنه ليس بشيء؛ لذلك هم يضحكون منهم استخفافا واستهجانا، ثم يُمعِنون في الاستهزاء بالتغامز: "وإذا مروا بهم يتغامزون" يتبادلون الإشارات بالوجه والعينين؛ ليشعروا المؤمنين بالمهانة والصَّغار، وأنهم جاءوا بما يُضحك منه ويُستهزأ به، ثم يقول الله واصفا حالهم: "وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين" مسرورين مطمئنين غير عابئين بما آذوا به أولياء الله، فهم لا يشعرون بمدى جرمهم واجترائهم على أولياء الله بالأذى، إنهم يأمنون مكر الله تعالى ويظنون أن الله يُفلتُهم، ثم يبلغ تلبيس الشيطان عليهم مداه حتى يحسبون الحق باطلا والباطل حقا؛ فيجترئون على وصف المؤمنين بالضلال في اتباعهم لنبي الهدى صلى الله عليه وسلم: "وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون"، ثم يرد عليهم ربنا تعالى بقوله: "وما أرسلوا عليهم حافظين" والشأن أن هؤلاء المجرمين غيرُ موكَّلين من قبل الله تعالى بحفظ عباده والحكم عليهم؛ فغاية ما يمكنهم فعلُه هو الإعراض عن الرسالة وعدم قبولها؛ فالله لا يجبر عباده شرعا على قبول دينه، لكنهم لضلالهم وإجرامهم يجترئون على أولياء الله بالإيذاء والغمز واللمز والطعن ثم الوصف بالضلال؛ لأنهم جندٌ للشيطان يريدون الكفر للناس ولا يريدون أي وجود للإيمان بالله في الأرض.
إن هذه الحال هي حال الكافرين المجرمين مع المؤمنين في كل زمان ومكان، يريدون إضلالهم بكل سبيل؛ فيلجأون للاستهزاء والتغامز والتلامز؛ لكي يفقدوا المؤمن تماسكه وثقته بنفسه وما هو عليه من الحق؛ فينفسخُ عزمُه، وتخور قوتُه، ويسعى للاندماج معهم طالبا الراحة الدنيوية والسعادة المؤقتة، والذي ينبغي للمؤمن أن يتفطن لتلك الحيل القديمة الحديثة التي يعيد صياغتها أبليس وجنوده في كل زمان بوسائله وأدواته المتاحة، والذي يعين المسلم على تجاوز تلك السفاهات والإعراض عن ذيك التفاهات هو التمسك بالقرآن والسنة والاستئناس بهما ولزوم سبيل المؤمنين ومجتمعاتهم؛ فيتعاونون على البر والتقوى ويتناهون عن الإثم والعدوان مستصحبين اليقين بموعود الله تعالى أنه جامعُ الناسَ ليوم لا ريب فيه؛ ليجازي المسيء بإساءته والمحسن بإحسانه، "فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الأرائك ينظرون"، وحينها يدرك الجميع الحقيقة مؤمنا كان أم كافرا، "هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون"؛ فهل انتفع الكفار بما قدموه في الدنيا من كبر وإعراض وتكذيب واستهزاء؟!!!
س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين}
التعبير بـ "كلا" يفيد الرَّدع والزجر عن الاغترار بكرم الله تعالى وحلمه، والتوسل به إلى عصيانه سبحانه والكفرِ به.
س4: فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
بعد أن ذكر سبحانه مصير الكافرين، يذكر سبحانه هنا مصير المؤمنين وأن كتابهم في عليين أي أعلى الجنة، وأنه "كتاب مرقوم" مسطورٌ فيه أسماءُ الأبرار المؤمنين أهلِ جنات النعيم مفروغٌ منه في علم الله تعالى، الذي علم أهل الجنة بأسمائهم قبل أن يخلق الخلق؛ لأنه العليم الخبير سبحانه، ثم ذكر أن ذاك الكتاب المرقوم "يشهده المقربون" الذين هم ملائكة الله وأرواح الصالحين من الأنبياء والصديقين والشهداء، يشهدون هذا الكتاب الكريم، ثم يشهدون لأهله يوم تقوم الساعة، فاللهم اجعلنا من الأبرار.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار.
أولا: حبُّ الملائكة وتعظيمهم وتوقيرهم لا بد أن يكون راسخا في قلب المؤمن؛ لِما لهم من الفضل والوظائف الشريفة التي منها أنهم يحفظون المؤمن من بين يديه ومن خلفه.
ثانيا: وجوب مراقبة الله تعالى في السر والعلن.
ثالثا: الحياء من الملائكة الكرام الكاتبين أن لا يروا المرء على معصية يخجل من اطلاع أهون الخلق عليها، فكيف باطلاع الكرام من الملائكة.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 4 ربيع الأول 1438هـ/3-12-2016م, 02:48 PM
عزام خالد عزام خالد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 85
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم. هي عين من عيون الجنة وهي أكملها وأفضلها وأعلاها وقيل أنه شراب يشربه المقربون خالصا وأما أصحاب اليمين فيشربونه ممزوجا .
س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار. أن الإنسان عنده ملائكة يكتبون كل شيء وهم كرام أبرار فينبغي عليه أن يستحي من الكاتب والمكتوب فيقلع عن الخطأ (وإن عليكم لحافظين *كراما كاتبين )
س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12
أي مع كل هذا الوعظ والتذكير ما زلتم تكذبون باليوم الآخر وقد جعل الله عليهم ملائكة كرام يكتبون كل شيء من أعمال ظاهرة وباطنة .
س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19
لعلو قدر هذا الكتاب وعظمته وضع على وجه الاستفهام و تعظيم وبيان الفرق الشاسع بينه وبين كتاب الفجار .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }
1- أن الذنب ينكت في القلب نكتة سوداء فإذا استغفرنا ذهبت تلك النكتة فينبغي لنا الاستغفار كلما أذنبنا .
2- أن كثرة الذنوب تغلف على القلب حتى لا يستطيع رؤية الحق فينبغي علينا المسارة في التوبة وعدم تأجيلها .
3- قسوة القلب والبعد عن الله هي بسبب ذنوب الانسان التي يكسبها .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 7 ربيع الأول 1438هـ/6-12-2016م, 12:16 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

تقييم مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين

أحسنتم جميعا في هذا المجلس، بارك الله فيكم، وزادكم علما وفهما.

تنبيهات عامة:
بالنسبة لتفسير الآيات:

* يحسن بكم تقسيم الآيات إلى جمل، وتفسير كل جملة على حدة؛ لتتبين للقارئ معاني المفردات الصعبة، ولا تضيع في غمرة التفسير المجمل، مع مراعاة الربط بين الآيات، وذكر مناسبة بعضها لبعض، إن وجدت مناسبة؛ حتى لا يبدو للقارئ وكأن كل آية مستقلة عن الأخرى، وننصح ـ لتحقيق هذه الغاية ـ بالاتساء بتفسير الأشقر.

* ويحسن بكم كذلك الجمع بين قولي السعدي والأشقر في عبارة واحدة وافية بالغرض إن كانت أقوالهما متقاربة، أو الإشارة إلى اختلافهما، إن وجد اختلاف بطريقة سلسة، لا تشوش على القارئ، ولا تقطع عنه التفسير؛ لأنه لابد من ظهور أثر دراستكم للتفسيرين معا في تفسيركم للآيات المطلوب تفسيرها.
بعض الإخوة لا يفرقون بين الفوائد السلوكية، والفوائد العامة؛ لذلك ينصح بمطالعة إجابات الإخوة المجيدين، والاطلاع كذلك على هذا الرابط هنا لضبط هذه المسألة المهمة.

المجموعة الأولى:
ياسر النقيب(ب+)
س1: من تمام الإجابة؛ ذكر أن الأفعال التي تكتبها الملائكة، تدخل فيها أفعال القلوب والجوارح.
س2: يحسن بك الاستدلال بالآيات القرآنية التي تبين المطلوب.
س3: راجع تعليقي بالنسبة للتفسير.
س5: لم توضح تأثير الفائدتين الأخيرتين على سلوكك.

المجموعة الثانية:
علاء راجح(أ+)
س3: راجع تعليقي بالنسبة للتفسير.

المجموعة الثالثة:
محمد طارق(أ)
س1: ومن معاني “تسنيم” ما ذكره الأشقر رحمه الله؛ وهو أنه الشراب المنصب على أهل الجنة من علو.
س3: راجع تعليقي بالنسبة للتفسير.
عزام خالد(ج+)
س1: ومن معاني “تسنيم” ما ذكره الأشقر رحمه الله؛ وهو أنه الشراب المنصب على أهل الجنة من علو.
س2: جواب مختصر.
س3: راجع تعليقي بالنسبة للتفسير.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر.

المجموعة الرابعة:
سعود الجهوري(أ+)
س1: ورمى الكافرون المؤمنين بالضلال؛ لأنهم حسب اعتقادهم الفاسد ـ أي الكفار ـ المؤمنون يعبدون إله لا يرونه، ويتبعون رجلا مجنونا، ومسحورا، ويؤمنون بالبعث بعد أن تكون الأجسام رميما.
س4: راجع تعليقي بالنسبة للتفسير.

المجموعة الخامسة:
محمد شمس الدين فريد(أ)
س1: وفسر الظن في هذا الموضع أيضا بمعنى اليقين.
س4: راجع تعليقي بالنسبة للتفسير.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر.
وفقكم الله وسدد خطاكم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 9 ربيع الأول 1438هـ/8-12-2016م, 02:35 PM
عبدالله المرشد عبدالله المرشد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 57
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الأولى لمجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}؟
ج1: أي أن الله تعالى جعل ملائكة يكتبون للعبد أعماله، ويدخل فيها جميع الأعمال حتى أعمال القلوب.
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.؟
ج2: هذا من إضلال الله تعالى للكفار ومن إمهال الله لهم، وما ذلك إلا لأنهم أعرضوا عن دين الله تعالى، ورأوا أنه الحق فأعرضوا عنه، وكفروا به فأزاغ الله قلوبهم، وعذبهم بأن جعلهم يزيدون في كفرهم، وزادهم رجساً إلى رجسهم، جزاء وفاقاً، والعياذ بالله تعالى، والسخرية والاستهزاء هي طريقة الضعفاء الذين انقطعت عنهم الحجة، فلم يقدروا على مجابهة الحجة بالحجة، وإنما لأنهم قد خرجوا بعد أن خاضوا حرباً خاسرة مع المؤمنين، بما وهب الله المؤمنين قوة لما معهم من الحق، وأنهم على الحق المبين، جعلوا يشغبون عليهم بمثل هذا الكلام وهذه التصرفات التي يأنف عنها أولى الشهامة والمروءة، ولا يألون جهداً في السخرية بكل ما يمكنهم من طرق بالكلام والفعال، ليؤذوا المؤمنين ويغيظوهم، ويعودون إلى ديارهم وأهليهم وهم فرحون مسرورون يرون أنهم قد فعلوا أمراً معروفاً، ومع كل تلك الضلالات التي لا يمكن أن يكون سلوكاً لأهل الحق تراهم يرون أنهم على الحق، وأن من لم يسلك طريقتهم فهو على الباطل مع علمهم ويقينهم بخلاف ذلك لكن هذا من الإمهال والإضلال لهم.
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.؟
ج3: أي إذا تشققت السماء لنزول الملائكة، وإذا الكواكب والنجوم انتثرت وتفرقت وذهب جمالها وبهاؤها، ولم يعد هناك انتفاع بها، وإذا البحار تفجرت واختلط بعضها ببعض وصارت بحراً واحداً، واختلط العذب الفرات بالملح الأجاج، وهذا يكون يوم القيامة، وإذا تبعثرت القبور وقلب ترابها وأخرج من بداخلها من الموتى، وبعثهم الله تعالى، وذلك يوم يقوم الناس لرب العالمين، في ذلك اليوم العظيم تعلم كل نفس ما عملت من خير أو شر، ويبين لها ويتضح كل شيء كما أحصاه الله تعالى عليها، وكما قال تعالى:" ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها"، وقال تعالى: "وبدالهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون".
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
ج4: ينظرون إلى ما أعد الله لهم من النعيم العظيم، وينظرون إلى ربهم تبارك وتعالى، وهو أعظم النعيم.
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
ج5:
1- أن الظالم مهما فعل ومهما طغى فإن أمامه يوم سيجازيه الله تعالى فيه على ظلمه وطغيانه، فليحذر المؤمن من ظلم الناس، والاعتداء عليهم، لأن هناك يوم عظيم تشيب من هوله الولدان، فكيف بالناس أم كيف بالظالمين.
2- أن في التذكير بالبعث بعد الموت أعظم موعظة للمطففين، ولكل ظالم، يريد أن يستوفي كامل حقه، ويبخس الناس حقوقهم، فليحذر المؤمن من ذلك وليحب لإخوانه المسلمين ما يحبه لنفسه فلا إيمان كامل إلا بذلك.
3- أن من يفعل الأعمال المحرمة خصوصاً ما يتعلق بظلم العباد، كثيراً ما يقع ذلك منه بسبب ضعف الإيمان بالبعث والنشور، وبغفلته عنه، ولذا واجب على الدعاة إلى الله تعالى، أن يجتهدوا في تذكير الناس وخصوصاً التجار، وأصحاب الأعمال والمهن بأحوال يوم القيامة وأهواله.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 30 ربيع الأول 1438هـ/29-12-2016م, 05:03 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المرشد مشاهدة المشاركة
إجابة أسئلة المجموعة الأولى لمجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}؟
ج1: أي أن الله تعالى جعل ملائكة يكتبون للعبد أعماله، ويدخل فيها جميع الأعمال حتى أعمال القلوب.
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.؟
ج2: هذا من إضلال الله تعالى للكفار ومن إمهال الله لهم، وما ذلك إلا لأنهم أعرضوا عن دين الله تعالى، ورأوا أنه الحق فأعرضوا عنه، وكفروا به فأزاغ الله قلوبهم، وعذبهم بأن جعلهم يزيدون في كفرهم، وزادهم رجساً إلى رجسهم، جزاء وفاقاً، والعياذ بالله تعالى، والسخرية والاستهزاء هي طريقة الضعفاء الذين انقطعت عنهم الحجة، فلم يقدروا على مجابهة الحجة بالحجة، وإنما لأنهم قد خرجوا بعد أن خاضوا حرباً خاسرة مع المؤمنين، بما وهب الله المؤمنين قوة لما معهم من الحق، وأنهم على الحق المبين، جعلوا يشغبون عليهم بمثل هذا الكلام وهذه التصرفات التي يأنف عنها أولى الشهامة والمروءة، ولا يألون جهداً في السخرية بكل ما يمكنهم من طرق بالكلام والفعال، ليؤذوا المؤمنين ويغيظوهم، ويعودون إلى ديارهم وأهليهم وهم فرحون مسرورون يرون أنهم قد فعلوا أمراً معروفاً، ومع كل تلك الضلالات التي لا يمكن أن يكون سلوكاً لأهل الحق تراهم يرون أنهم على الحق، وأن من لم يسلك طريقتهم فهو على الباطل مع علمهم ويقينهم بخلاف ذلك لكن هذا من الإمهال والإضلال لهم.
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.؟
ج3: أي إذا تشققت السماء لنزول الملائكة، وإذا الكواكب والنجوم انتثرت وتفرقت وذهب جمالها وبهاؤها، ولم يعد هناك انتفاع بها، وإذا البحار تفجرت واختلط بعضها ببعض وصارت بحراً واحداً، واختلط العذب الفرات بالملح الأجاج، وهذا يكون يوم القيامة، وإذا تبعثرت القبور وقلب ترابها وأخرج من بداخلها من الموتى، وبعثهم الله تعالى، وذلك يوم يقوم الناس لرب العالمين، في ذلك اليوم العظيم تعلم كل نفس ما عملت من خير أو شر، ويبين لها ويتضح كل شيء كما أحصاه الله تعالى عليها، وكما قال تعالى:" ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها"، وقال تعالى: "وبدالهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون".
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
ج4: ينظرون إلى ما أعد الله لهم من النعيم العظيم، وينظرون إلى ربهم تبارك وتعالى، وهو أعظم النعيم.
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
ج5:
1- أن الظالم مهما فعل ومهما طغى فإن أمامه يوم سيجازيه الله تعالى فيه على ظلمه وطغيانه، فليحذر المؤمن من ظلم الناس، والاعتداء عليهم، لأن هناك يوم عظيم تشيب من هوله الولدان، فكيف بالناس أم كيف بالظالمين.
2- أن في التذكير بالبعث بعد الموت أعظم موعظة للمطففين، ولكل ظالم، يريد أن يستوفي كامل حقه، ويبخس الناس حقوقهم، فليحذر المؤمن من ذلك وليحب لإخوانه المسلمين ما يحبه لنفسه فلا إيمان كامل إلا بذلك.
3- أن من يفعل الأعمال المحرمة خصوصاً ما يتعلق بظلم العباد، كثيراً ما يقع ذلك منه بسبب ضعف الإيمان بالبعث والنشور، وبغفلته عنه، ولذا واجب على الدعاة إلى الله تعالى، أن يجتهدوا في تذكير الناس وخصوصاً التجار، وأصحاب الأعمال والمهن بأحوال يوم القيامة وأهواله.
الدرجة: أ
س2: يحسن بك الاستدلال بالآيات القرآنية التي تبين المطلوب.
س3: راجع تعليقي بالنسبة للتفسير.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 18 جمادى الآخرة 1438هـ/16-03-2017م, 05:11 PM
محمد اللافي محمد اللافي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: تونس
المشاركات: 56
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين
الأسبوع العاشر

س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى:﴿ وإن عليكم لحافظين﴾ .
الحافظين هم الملائكة الحفظة الذين وكلهم الله بمراقبة الأقوال و الأعمال الظاهرة و الباطنة و تسجيلها على العباد قال تعالى :﴿ أم يحسبون أنا لا نعلم سرّهم و نجواهم بلى و رُسُلنا لديهم يكتبون﴾ ، فلكل عبد ملائكة ترقب أقواله و أفعاله و أحواله قال الله تعالى :﴿ عن اليمين و عن الشّمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ﴾.
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين
قال تعالى:﴿ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36﴾
في هذه الآيات ذكر الله تعالى غرور المشركين الذي أعمى أبصارهم عن الحق ّ حتّى ظنوا أنهم على شيء فكانوا يستهزئون بالذين أوتوا الحق ّ و الإيمان و يرمونهم بكل نقيصة و يسخرون منهم -سخر الله منهم - فكانوا كما ذكر الله كلما مرّوا بالمؤمنين يتغامزون و يصفونهم بالضلال و هم في ذلك مغتبطين مسرورين ﴿قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله مالا تعلمون ﴾ فجمعوا في ذلك بين الإساءة و أمن العقوبة، و من أَمِن العقوبة أساء الأدب و قد جعل الله جزاءهم من جنس أعمالهم فيضحك المؤمنون منهم كما ضحكوا في الدنيا ، قال تعالى :﴿ فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36﴾ .
س3: فسر قوله تعالى : ﴿إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)﴾.
هذا المقطع من السورة يذكر فيه الله سبحانه و تعالى ما يفعل بعظيم خلقه حين تقوم السّاعة فينقلب كل شيء على غير هيئته التي خلقها الله عليها كما قال تعالى في كتابه :﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض و السماوات﴾ و منها ﴿إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ﴾ أي انشقّت كما في سورة الانشقاق و زالت فلم يعد لها أثر و ﴿إِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ﴾ أي تندثر كواكبها و تتساقط
متفرقة و قد وردت الأفعال في الماضي و الحدثُ في المستقبل للدلالة على التحقق اليقين لوقوع الفعل .
﴿وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ﴾ فُجِّرت أي فتح بعضها على بعض فجُعلت بحرا واحدا و اختلط العذب بالمhلح وصارت ممتلئة.
﴿ وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ﴾ أي قُلّب ترابها و أُخرج ما فيها من الموتى .
﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ﴾ اتفق السلف على أن المقدَّم و المؤخّر في الآية هو العمل و لكن اختلف عباراتهم في ذلك ومؤدّاها واحد وهو أن النفس ستعلم يوم القيامة ماعملت من خير و شرّ و الذي لم تعمله منهما .
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : ﴿إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)﴾المطففين.
إن متعلق نظر المتقين في الجنّة هو ما أعده الله لهم من النعيم المقيم و مفعول ينظرون في الآية محذوف و تقديره أنهم ينظرون إلى نعم الله و التي أعلاها و أجلها رؤية وجه الله الكريم.

س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : ﴿أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)﴾ .

 التفكر في يوم البعث و زيادة اليقين فيه بالتذاكر و التأمل يجعل العبد يستعدّ لهذا اليوم العظيم و يتدارك مافاته من عمره بالمبادرة إلى التوبة و المسارعة في الأعمال الصالحة .
 الزيادة في المكيال و الميزان و عدم البخس فيهما اتّقاء لهذا اليوم العظيم الذي لا يُبخس الناس فيه أعمالهم كما قال تعالى :﴿ يوم تجد كلّ نفس ما عملت من خير محضرا و ما عملت من سوء ﴾.
 أن لا يظلم العبد مثقال ذرة و ليتذكّر أن لله يوما يُحاسِب فيه على النقير و القطمير ، قال تعالى : ﴿و قالوا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلاّ أحصاها و وجدوا ما عملوا حاضرا و لا يظلم ربّك أحدا﴾ و في ذلك ردع للظالم و تسلية للمظلوم .
 لابد للداعية أن يذكّر الناس بيوم الحساب لأنّ عامّتهم يغفلون عن ذكره فيرغّب و يرهّب فإنه ركن ركين في إيمان العبد و تذكره يعين العبد على الاستقامة .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 22 جمادى الآخرة 1438هـ/20-03-2017م, 06:55 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد اللافي مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين
الأسبوع العاشر

س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى:﴿ وإن عليكم لحافظين﴾ .
الحافظين هم الملائكة الحفظة الذين وكلهم الله بمراقبة الأقوال و الأعمال الظاهرة و الباطنة و تسجيلها على العباد قال تعالى :﴿ أم يحسبون أنا لا نعلم سرّهم و نجواهم بلى و رُسُلنا لديهم يكتبون﴾ ، فلكل عبد ملائكة ترقب أقواله و أفعاله و أحواله قال الله تعالى :﴿ عن اليمين و عن الشّمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ﴾.
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين
قال تعالى:﴿ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36﴾
في هذه الآيات ذكر الله تعالى غرور المشركين الذي أعمى أبصارهم عن الحق ّ حتّى ظنوا أنهم على شيء فكانوا يستهزئون بالذين أوتوا الحق ّ و الإيمان و يرمونهم بكل نقيصة و يسخرون منهم -سخر الله منهم - فكانوا كما ذكر الله كلما مرّوا بالمؤمنين يتغامزون و يصفونهم بالضلال و هم في ذلك مغتبطين مسرورين ﴿قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله مالا تعلمون ﴾ فجمعوا في ذلك بين الإساءة و أمن العقوبة، و من أَمِن العقوبة أساء الأدب و قد جعل الله جزاءهم من جنس أعمالهم فيضحك المؤمنون منهم كما ضحكوا في الدنيا ، قال تعالى :﴿ فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36﴾ .
س3: فسر قوله تعالى : ﴿إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)﴾.
هذا المقطع من السورة يذكر فيه الله سبحانه و تعالى ما يفعل بعظيم خلقه حين تقوم السّاعة فينقلب كل شيء على غير هيئته التي خلقها الله عليها كما قال تعالى في كتابه :﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض و السماوات﴾ و منها ﴿إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ﴾ أي انشقّت كما في سورة الانشقاق و زالت فلم يعد لها أثر و ﴿إِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ﴾ أي تندثر كواكبها و تتساقط
متفرقة و قد وردت الأفعال في الماضي و الحدثُ في المستقبل للدلالة على التحقق اليقين لوقوع الفعل .
﴿وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ﴾ فُجِّرت أي فتح بعضها على بعض فجُعلت بحرا واحدا و اختلط العذب بالمhلح وصارت ممتلئة.
﴿ وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ﴾ أي قُلّب ترابها و أُخرج ما فيها من الموتى .
﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ﴾ اتفق السلف على أن المقدَّم و المؤخّر في الآية هو العمل و لكن اختلف عباراتهم في ذلك ومؤدّاها واحد وهو أن النفس ستعلم يوم القيامة ماعملت من خير و شرّ و الذي لم تعمله منهما .
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : ﴿إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)﴾المطففين.
إن متعلق نظر المتقين في الجنّة هو ما أعده الله لهم من النعيم المقيم و مفعول ينظرون في الآية محذوف و تقديره أنهم ينظرون إلى نعم الله و التي أعلاها و أجلها رؤية وجه الله الكريم.

س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : ﴿أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)﴾ .

 التفكر في يوم البعث و زيادة اليقين فيه بالتذاكر و التأمل يجعل العبد يستعدّ لهذا اليوم العظيم و يتدارك مافاته من عمره بالمبادرة إلى التوبة و المسارعة في الأعمال الصالحة .
 الزيادة في المكيال و الميزان و عدم البخس فيهما اتّقاء لهذا اليوم العظيم الذي لا يُبخس الناس فيه أعمالهم كما قال تعالى :﴿ يوم تجد كلّ نفس ما عملت من خير محضرا و ما عملت من سوء ﴾.
 أن لا يظلم العبد مثقال ذرة و ليتذكّر أن لله يوما يُحاسِب فيه على النقير و القطمير ، قال تعالى : ﴿و قالوا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلاّ أحصاها و وجدوا ما عملوا حاضرا و لا يظلم ربّك أحدا﴾ و في ذلك ردع للظالم و تسلية للمظلوم .
 لابد للداعية أن يذكّر الناس بيوم الحساب لأنّ عامّتهم يغفلون عن ذكره فيرغّب و يرهّب فإنه ركن ركين في إيمان العبد و تذكره يعين العبد على الاستقامة .
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir