دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 محرم 1437هـ/25-10-2015م, 03:32 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة البناء العلمي

مجلس مذاكرة محاضرة البناء العلمي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول:
بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
السؤال الثاني:
الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
السؤال الثالث:
ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- سيُغلق هذا المجلس صباح الأحد عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم الأحد - بإذن الله تعالى -.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية.
- المحاضرة : هنا.

  #2  
قديم 12 محرم 1437هـ/25-10-2015م, 02:20 PM
نورة الأمير نورة الأمير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 749
افتراضي

السؤال الأول: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
مرحلة مهمة جدا بل هي لب مراحل طلب العلم وهي أهم مراحل طلب العلم بعد مرحلة التأسيس ، وغالبا ما تكون هذه المرحلة في فترة الشباب وهي السن الذهبي للمرء ، وقد كان للعلماء عناية شديدة بهذه المرحلة ، مثال: كان أهل الحديث يجمعون الأصول الخاصة بهم مثل الإمام أحمد استخرج من الأصل الذي لديه والذي يحتوي 700 ألف حديث المسند والذي يحتوي 300 ألف حديث ، وإسحاق بن راهويه كان يقول كأني أنظر إلى 100 ألف حديث في كتبي و30 ألف أسردها كما أسرد السورة من القرآن ، وهذا دليل على أنه كان له أصل يرجع إليه ويكثر المراجعة إليه والنظر فيه ، والإمام مسلم كان يقول صنفت الصحيح من 300 ألف حديث مسموعة وأبو داوود قال: كتبت عن رسول الله 500 ألف حديث وانتخبت منها ما ضمنته كتاب السنن، وبعض العلماء يظهر من فتاواه البناء العلمي مثل: الإمام الدارقطني صاحب كتاب العلل إذا سئل عن حديث قال رواه فلان وفلان وذكر طرقه وعددها وهذا لا يحصل من قراءات متفرقة وإنما يدل على أنه درسها ومحصها وجعلها في كتب يعود إليها ، وكان يحيى بن معين يقول: إذا كتبت فقمش وإذا حدثت ففتش.
وقد ذكر ابن الرشيق المغربي أن ابن تيمية وقف على 25 تفسيرا مسندا وأنه لخص أقوال السلف على جميع القران من التفاسير المسندة وجعلها أصلا لديه . كذلك اللغويون لهم طرقهم في البناء العلمي فأبو العباس الملقب بثعلب أقبل على كتب الفراء وحدقها وهو لم يبلغ الخامسة والعشرين ، وأبو بكر الخلال أقبل على جمع مسائل الإمام أحمد من تلاميذه ومن الصحف المفرقة والتأكد من صحتها ، كذلك ابن مفلح كان له براعة في جمع روايات الإمام أحمد وتمحيصها واستخراج ما لم يكن عن الإمام أحمد ونسب إليه ، وابن فرحون المالكي قال: لازمت تفسير ابن عطية حتى كدت أن أحفظه ، والكافيجي شيخ السيوطي لقب بهذا اللقب لكثرة إقباله على كتاب الكافي ، السيوطي ألف كتابه التحبير وهو ابن 23 سنة كأسلوب للبناء العلمي حتى إذا تمرس على ذلك ألف كتابه المشهور والأفضل البرهان ،
الشيخ عبدالرزاق العفيفي كانت مكتبته صغيرة لكنه كان حسن القراءة مجيدا لما يقرأ وهذا من أساليب البناء العلمي .

السؤال الثاني: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
-أن يتخذ طالب العلم أصلا، مثال: الإمام أحمد اتخذ أصلا يحتوي على 700 ألف حديث ثم استخرج المسند والذي يحتوي على 300 ألف حديث من هذا الأصل.
-أن ينشئ الطالب لنفسه أصلا ، مثال: كما فعل الثعلبي مع كتب الفراء بحيث أقبل عليها وحدقها ثم اتخذ لنفسه أصلا.
- أن ينشئ أصلا من كتب مختلفة ، مثال: ما فعله ابن تيمية حينما لخص أقوال السلف في التفسير.

السؤال الثالث: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
1- دراسة مختصر في هذا العلم.
2-الزيادة على هذا المختصر وقراءة كتاب أوسع.
3- تكميل جوانب التأسيس.
4-قراءة أصل جامع في هذا العلم واتخاذ أصل مرجعي يعود إليه.
5-القراءة المبوبة.
6- المراجعة المستمرة والتصنيف والفهرسة.

  #3  
قديم 13 محرم 1437هـ/26-10-2015م, 02:49 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

السؤال الأول: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ،ومثل لعناية العلماء به.

مرحلة البناء العلمي هي أهم مراحل الطلب وهي لب المراحل وغالبا ما تكون في فورة نشاط الطالب
العلماء كانت لديهم عناية حسنة وبالغة بهذه المرحلة وإن لم تكن تسمى كذلك عندهم ولكن في مرحلةكان لكثير من العلماء أصولهم الخاصة وكانوا يجمعون مسائل العلم كل على حسبه ويصنفه على حسب عنايته العلمية
- فمثلا أهل الحديث لديهم أصول خاصة كما قال الإمام أحمد رحمه الله انتقيت المسند من " سبعمائة ألف حديث وخمسين ألف حديث " .
- ابن رشيق المغربي في أسماء مؤلفات ابن تيمية ذكر ان شيخ الاسلام ابن تيمية وقف على خمسة وعشرين تفسيرا مسندا وأنه كتب نقول السلف مجردة عن الاستدلال على جميع القرآن.


السؤال الثاني: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.

أنواع الأصول العلمية :

1- أن يتخذ الطالب أصلا في العلم الذي يدرسه فيختار كتابا من الكتب الجامعة التي تمتاز بكثرة المسائل وحسن التحرير ويدمن قرائته حتى يكاد يحفظه مع التعليق عليه وزيادة الأمثلة والمسائل
بعض العلماء ومنهم علماء معاصرون كانت مكتباتهم صغيرة قليلة الكتب إذا قورنت وهم من كبار أهل العلم كما ذكر ذلك عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لكنه كان صاحب قراءة حسنة وكثرة مراجعة حتى يكاد يحفظ بعض الكتب وقد حفظ زاد المستقنع رحمه الله عن ظهر قلب

2- أن ينشئ هو أصلا لنفسه ينتخبه من أصول متعددة من كتب عالم من العلماء فيقبل على كتبه يدرسها ويلخصها ويعلق فوائدها ويزيد عليها ويرتبها كما فعل أبو عمر الزاهد مع كتب الامام ثعلب
وكما فعل الشيخ محمد بن عبد الوهاب مع كتب شيخ الاسلام ابن تيمية والامام ابن القيم

3- أن ينشئ لنفسه أصلا من كتب متعددة لأهل العلم كما فعل السبكي في جمع الجوامع فإنه لخصه من نحو مئة كتاب في أصول الفقه.



السؤال الثالث: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟

مراحل بناء الأصل العلمي؟

1- دراسة مختصر في العلم ليكون على إلمام عام بمسائل هذا العلم ويتعرف على كيفية دراسة مسائل هذا العلم.

2- الزيادة على هذا الأصل بدراسة كتاب أوسع ومن خلال ذلك يستفيد مراجعة الأصل وزيادة تفاصيل عليها.

3- تكميل جوانب التأسيس بتكميل النقص في العلوم الأخرى التي تعينه على بناء أصله العلمي بدراسة مختصرا واحدا على الأقل في الجوانب العلمية الضعيفة عند الطالب.

4- قراءة كتاب جامع أو اتخاذ أصل مرجعي والزيادة عليه.

5- مرحلة القراءة المبوبة بقراءة مؤلفات قيمة في كل باب من أبواب العلم الذي تخصص فيه فيقرأه ويلخص مسائله ويضيفها لأصله ومن ذلك الاستفادة من الدراسات الموسوعية.

6- مرحلة المراجعة المستمرة والتصنيف والفهرسة لمسائل الأصل.

  #4  
قديم 15 محرم 1437هـ/28-10-2015م, 09:17 AM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

السؤال الأول: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
= به يراجع ما درسه في مرحلة التأسيس العلمي
= وبه يزيد علي ما عنده من العلم
ومن الأمثلة علي حرص العلماء عليه
== الإمام أحمد صاحب المسند انتقي مسنده من 750 ألف حديث يحفظها.
== أبو داوود السجستاني كان يحفظ 500 ألف حديث يقول كأنه يراها رأي العين من شدة مراجعته لها.
== الدار قطني ألف العلل في 20 مجلد يقول وهذا رواه فلان وفلان ويعدهم أو يقول هذا لم يروه إلا فلان مما يدل علي أنه كان له أصل علمي كبير جمع فيه أقوال العلمي فالقراءة المفردة لا تجمع له ذلك لذا قال الذهبي لوكان هذ الكتاب من حفظه فهو أعلم أهل الأرض.
== وهذا ليس خاص بعلماء الحديث فقط فهذا شيخ الإسلام قيل أنه وقف علي 25 تفسير مسند لذلك أقواله في التفسير جليلة لأنها ملخص لذلك .
== وأيضا علماء اللغة كما فعل أبو العباس ثعلب مع كتب الفراء الذي لم يعاصره فحذقها فكانت له فائدة كبيرة.
== الخلال مع مسائل الإمام أحمد حتي صار مرجع في مذهب أحمد.

=========================================================================================================
السؤال الثاني: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
طرق بناء الأصل العلمي منها: -
أولاً: أن يقوم بعمل الأصل العلمي بنفسه:

أمثلة
== الدار قطني ألف العلل في 20 مجلد يقول وهذا رواه فلان وفلان ويعدهم أو يقول هذا لم يروه إلا فلان مما يدل علي أنه كان له أصل علمي كبير جمع فيه أقوال العلمي فالقراءة المفردة لا تجمع له ذلك لذا قال الذهبي لوكان هذ الكتاب من حفظه فهو أعلم أهل الأرض.
== الخلال مع مسائل الإمام أحمد حتي صار مرجع في مذهب أحمد.
== ابن مفلح كذلك حتي إن ابن تيميه وهو شيخه كان يرجع إليه في بعض مسائل أحمد قال عنه ابن القيم ما تحت قبة الفلك اعلم بمسائل الإمام أحمد من ابن مفلح.
== ابن فرحون المالكي يقول لازمت تفسير ابن عطية حتى كدت احفظه.


ثانياً: التأليف ومن أمثلة ذلك:
يقبل علي كتب العلماء فيؤلف له منها أصل علمي له:
== ما فعله السيوطي فقد ألف التحبير في علوم القرآن وهو ابن عشرين جمع فيه مسائل علوم القرآن ثم لما تقدم في العلم ألف البرهان.
== السبكي في جمع الجوامع.
== وابن تيمية في أقوال السلف في التفسير.

أو يقبل علي عالم معين يعكف علي كتبه فيبني عليها أصله العلمي
== كما فعل ثعلب مع كتب الفراء.
== محمد ابن عبد الوهاب مع كتب ابن تيميه وابن القيم.
== ما فعله بعض المعاصرين كابن عثيمين فلا يكاد يسأل عن مسألة إلا ويحفظ فتوي لابن عثيمين فيه.

===============================================================================================
السؤال الثالث: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
مراحل البناء العلمي سبعة:
أولاً: التأسيس العلمي

دراسة مختصر في هذا الفن حتى يلم بمسائل هذا العلم فلذلك درسنا في المستوي الأول
=أصول التفسير لابن عثيمين = منظومة الزمزمي = تفسير الفاتحة وجزء عم = مع الإلمام بمسائل أخري.
المرحلة الثانية: الزيادة على المختصر ويفيده أمرين
ثانياً: مراجعة ملخصه العلمي = الزيادة عليه
ولهذا قرر في المستوي الثاني والثالث
= مقدمة التفسير لابن تيمية وغيرها مما يراجع به الملخص ويزيد عليه.
ثالثاً: تكميل جوانب التأسيس العلمي
فمن يحتاج للإملاء يكمله ومن يحتاج للبلاغة يكملها وهكذا وهي لا تحتاج فترة طويلة لأنه يدرس متن يرتفع به من مرحله المبتدأ إلى المتوسط وهنا الأمر يرجع لك فأنت من يعرف ما تحتاجه.
رابعاً: قراءة كتاب جامع في هذا العلم يزيد عليه أو يكون مرجع له
= كأن يقرأ الاتقان للسيوطي أو البرهان للزركشي أو جمع بينهما فإن هذا يفيده جداً.
خامساً: القراءة المبوبة
= فمثلا لو قرأ كتاب في الناسخ والمنسوخ فإنه يلخص مسائله ويضيفها لأصله العلمي.
= وفيها تكون القفزات العلمية الكبيرة بأن يقع علي كتاب نافع فيه تحرير علمي عالي فيلخصه ويضيفه لأصله العلمي
ومن ذلك الدراسات الموسوعية
كدراسة الدكتور محمد عبد الخالق عُظيمة في 11 مجلد منها أربعة الأولي في معاني حروف القرآن مكث فيها نحو 33 سنة جرد فيها كتب لغة وتفسير وبلاغة وغيرها فهذا عمل ضخم فلو أقبل الطالب علي مثل هذه الموسوعة وأضافه لأصله العلمي فسوف يقفز قفزة هائلة في ثلاثة أو ستة أشهر وقد تم فهرسته في مسائل جمهرة العلوم
سابعاً: المراجعة المستمرة


  #5  
قديم 16 محرم 1437هـ/29-10-2015م, 09:48 AM
موضي الخزيم موضي الخزيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 338
افتراضي

السؤال الأول: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
مرحلة البناء العلمي مرحلة مهمة في مسيرة طالب العلم وتكون في ثورة الشباب والنشاط حيث ينهل من العلم فينبغي على الطالب العناية في هذه الفترة في طلب العلم والمذاكرة والتصنيف حتى لاتضيع عليه هذه الفترة المهمة من مسيرته العلمية التي ربما أفسدها التسويف وعدم وضوح الخطة لديه فمن يضعف في البناء العلمي في هذه الفترة يصبح لديه نقص لايمكن تعويضه فيما بعد ..
عناية العلماء بالبناء العلمي :
كانوا يجمعون مسائل العلم وكانت لهم ملخصات خاصة بهم لايطلعون أحدا عليها ..
الإمام أحمد : في المسند جمع 700ألف حديث
اسحق بن راهوية قال : كأني انظر في 100ألف حديث في كتبي و30 ألف أسردها ولقد كثرة مراجعته للكتب ومداومته النظر إليها
أبو داوود كتب 500 ألف حديث
الإمام الدار قطني إذا سئل عن حديث قال : رواه فلان عن فلان فيبين الأخطاء والملاحظات وهذا يدل على أن له أصلا يعتمد عليه لأنه يراجع ملخصاته ..وقد أملى كتابه العلل من حفظه ..!
يحيى بن معين :قال : اكتب مايقع عليه نظرك ولكن عند الفتوى فتش عن الصحيح
ولم تكن هذه العناية مختصة بأهل الحديث بل غيرهم فهذا ابن تيمية وقف على 25 تفسيرا وكتب نقول السلف على جميع القرآن ولخصها وجعلها مرجعا عنده ..
أبو عباس الثعلب أقبل على كتب الفراء وهو لم يبلغ 25 وكان هذا أصل علمي له
أبوبكر الخلان أقبل على كتب الإمام أحمد
الفقيه الحنبلي :أقبل على روايات الإمام أحمد حتى كان مرجعا لعصره في روايات الإمام أحمد
السؤال الثاني: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
1/ أن يتخذ الطالب كتابا جامعا يدرس به ويدمن على قراءنه حتى يكاد يحفظ مع التعليق وقد كان بعض العلماء مكتباتهم صغيرة لكنهم يقرأونها قراءة حسنة ويدمنون قراءتها منهم ..
عبدالرزاق عفيفي وكان لديه كتبا قليلة ولكنه يحسن قراءتها والنظر فيها ..
ابن عثيمين : كان لديه مكتبة صغيلرة ولكنه يحسن قراءتها وقد كان يحفظ الزاد عن ظهر قلب
2/ أن ينشأ الطالب له أصلا يختار الطالب عالما فيقبل على كتبه ويلخصها حتى يكون لديه ملخصا ويستفيد من مسائلة كمثل أبي العباس الثعلب عندما أقبل على كتب الفراء
ومثل السعدي كتب ابن تيمية
محمد بن عبدالوهاب أقبل على كتب ابن القيم وابن تيمية
3/ يتخذ أصلا من كتب متعددة
مثل : ابم تيمية كتب السلف
السؤال الثالث: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
1/ يبدأ بدراسة مختصرة في هذا العلم لغرضين *أن يعرف كيف يدرس المسائل العلمية في هذا العلم
*أن يكون على إلمام عام في مسائل هذا العلم
2/ يزيد بدراسة كتابا آخر أوسع من الأول حتى يستفيد ويراجع الأصل وزيادة وتفصيل عليها
3/ تكميل جوانب التأسيس يجد لديه بعض العلوم لابد أن يدرس مختصرا فمن يجد لديه ضعف يدرس مختصرا قيما لديه من ضعف
4/ قراءة كتاب جامع في هذا العلممثل في علوم القرآن السيوطي
5/ القراءة المبوبة سيجد الطالب أن العلم له أبواب مثل في علوم القرآن ..نزول القرآن الناسخ والنسوخ يجد الطالب مؤلفا في هذا الموضوع يقرأه ويستفيد منه ويضيفه إلى أصله العلمي
6/ مرحلة المراجعة والتصنيف والفهرسة حتى يسهل على نفسه الوصول للمسائل ويستفاد وسائل التقنية

  #6  
قديم 16 محرم 1437هـ/29-10-2015م, 10:41 AM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الطالب ماهر غازي القسي

السؤال الأول: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
هي أهم مرحلة في مراحل طلب العلم وهي الأساس لما بعدها فإذا أحسن الطالب بناءه العلمي أصبحت له دربة قوية على تفصيل المسائل وتحريرها واستذكارها , ولو اتخذ أصلا في هذه المرحلة يزيد عليه وينقص خلال مسيرته العلمي لكمل له الطلب والمسير والطريقة
ومن الأمثلة : الإمام أحمد في مسنده فقد لخصه من سبعمئة الف حديث , وكذلك أبو داوود السجستاني في كتابه , وأيضاً الدارقطني في كتابه العلل فقيل عنه لو كتبه من حفظه لهو أحفظ أهل الأرض .
السؤال الثاني: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.

أنواع الأصول العلمية :

1- أن يتخذ الطالب أصلا في العلم الذي يدرسه فيختار كتابا من الكتب الجامعة التي تمتاز بكثرة المسائل وحسن التحرير ويدمن قرائته حتى يكاد يحفظه مع التعليق عليه وزيادة الأمثلة والمسائل
بمثل أبي العباس الثعلب في كتب الفراء .

2- أن ينشئ هو أصلا لنفسه ينتخبه من أصول متعددة من كتب عالم من العلماء , كما فعل الشيخ محمد بن عبد الوهاب مع كتب شيخ الاسلام ابن تيمية والامام ابن القيم

3- أن ينشئ لنفسه أصلا من كتب متعددة لأهل العلم كما فعل السبكي في جمع الجوامع فإنه لخصه من نحو مئة كتاب في أصول الفقه.



السؤال الثالث: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟

مراحل بناء الأصل العلمي؟

1- دراسة مختصر من كل علم لجتاز مرحلة المبتدئين فيها .

2- تحديد تخصصه في علم من العلوم وأن يعتمد له أصلليزيد عليه ما يتعلمه من مسائل في مراحله العلمية .

3- قراءة كتاب جامع أو اتخاذ أصل مرجعي والزيادة عليه .

4- مرحلة القراءة المبوبة بقراءة مؤلفات قيمة في كل باب من أبواب العلم الذي تخصص فيه فيقرأه ويلخص مسائله ويضيفها لأصله ومن ذلك الاستفادة من الدراسات الموسوعية.

5- مرحلة المراجعة المستمرة والتصنيف والفهرسة لمسائل الأصل.

  #7  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 03:05 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

السؤال الأول: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
هي لب التحصيل العلمي لطالب العلم فبعد أن يتم الطالب دراسة مختصر في العلم الذي يدرسة وبعد أن يتم مهارات التدريس العلمية يبدأ هذه المرحلة المهمة وغالبا ماتكون في مسيرة العلماء وسبر أحوالهم وطرائقهم في البناء في فترة نشاط الطالب وعمرة الذهبي :فترة الشباب وفترة أوائل الطلب ,هذه السن الذهبيبة للبنيان العلمي ,ومن فرط في بنائه العلمي وقت نشاطة وصحته فغنه يصعب عليه أن يعوض ذلك فيما بعده .ومن الأمو التي تحول بين الطالب وبناءة العلمي *كثرة التسويف *عدم وضوح خطة البناء العلمي لديه*تداخل الخطط وإضطرابها *ضعف في مهارات التأسيس العلمي *إغفاله لبعض الأمور المهمة التي يحتاجها ويستلزمها البناء العلمي فيضعف أن يكون ببنائه العلمي وينتج بذلك ضعف ظاهر لدى الطالب في التحصيل العلمي
أمثلة لعناية العلماء به:
*علماء الحديث: كان أهل الحديث لهم أصول خاصة بكل محدث غالب المحدثين لهم أصول خاصة بهم ,
**لإمام أحمد رحمه الله صاحب المسند قال: اتقنت المسند من سبعمائة ألف حديث وخمسين ألف حديث ,كان له أصل علمي يكتب فيه الأحاديث ولما أراد أن يؤلف المسند الذي يتضمن سبعمائة إستخرج هذا المسند الذي يكون في نحو ثلاثين ألف حديث
**إسحاق بن راهوية رحمه الله كان يقول كأني انظر إلى مائة الف حديث في كتبي وثلاثين ألف أسردها
**الإمام مسلم صاحب الصحيح يقول صنفت هذا الصحيح من ثلاثمئة ألف حديث مسموع عن شيوخه
**أبو داود السجستاني :صاحب السنن قال كتبت عن رسول الله خمسمائة ألف حديث انتخبت منها ماضمنته كتاب السنن
*علماء التفسير:
**شيخ الإسلام ابن تيمية وقف على خمس وعشرين تفسيرا مسندا يعني من التفاسير التي تروى بالإسناد وأنه كتب نقول السلف مجردة عن الأستدلال على جميع القران لخص أقوال السلف على جميع القران من التفاسير المسندة وجعلها أصلا له
**ابن فرحون المالكي قال لازمت تفسير ابن عطية حتى كدت أحفظه
**علماء اللغة:
**أبو العباس أحمد بن يحيى الملقب بالثعلب كان من أئمة أهل اللغة أقبل على كتب الفراء وحذقها وهو لم يبلغ الخامسة والعشرين وهو لم يدرك الفراء ,والفراء في مرتبة شيوخة ويروي عنه بالواسطة
*علماء الفقه:
**أبو بكر الخلال :لم يدرك الأمام أحمد لكنه أقبل على جميع مسائل الأمام أحمد وجمعها ورتبها وتأكد من صحتها حتى صار إماما ذا شأن وكانت كتبه من أهم مراجع الحنابلة
**الفقيه الحنبلي أبن مفلح: كانت له براعة في جمعها وتصنيفها ومعرفة حسنه بمصادرها وتمييز مراتبها من الإمام أحمد الروايات المنصوصة والروايات المستخرجة كانت له ملكة حسنة في تمييز المرويات عن الإمام أحمد وبيان بعض أخطاء ما ينسب إلى الغمام أحمد حتى كان مرجع في عصره في مسائل الإمام أحمد حتى أن شيخه ابن تيمية كان يرجع له في مسائل الإمام أحمد
**ابن التبان قرأ المدونة أكثر من مائة مرة

السؤال الثاني: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
1-ان يتخذ الطالب أصلا في العلم الذي يدرسه يدمن قراءته ويستظهر مسائله
مثاله: ابن فرحون وابن التبان ومنهم علماء معاصرون مثل الشيخ عفيفي كانت مكتبته صغيره لكنه كان يكثر من القراءة واستظهار المسائل ,كذلك ابن عثيمين لم تكن مكتبته كبيرة لكنه كان صاحب قراءة حسنة وكثرة مراجعة للكتاب
2-أن ينشئ الطالب لنفسه أصلا وهذا الأصل الذي ينشئه الطالب له أنواع منه أن يبني اصله من كتب عالم من العلماء يختار عالم واسع المعرفة وحسن الإطلاع والفهم فيقبل على كتبه ويلخص مسائلة ويعتني به عناية كبيرة حتى يكون له أصل علمي من كتب ذلك العالم ومعرفه حسنه بأقواله في المسائل التي درسها ويعملها في نظائرها من المسائل الأخرى
مثاله: كما فعل أبو العباس الثعلبي مع كتب الفراء وكما فعل أبو عمر الزاهد مع كتب الامام ثعل وكما فعل شيخ الإسلام محمد ابن عبد الوهاب وعبد الرحمن بن ناصر السعدي مع كتب ابن تيمية وابن القيم فإنهم اقبلوا عليها إقبالا حسنا حتى فهموا مقاصدها ودرسوها دراسة حسنة
3-يتخذ أصلا يستفيده من كتب متعددة
مثاله: كما فعل السبكي في جمع الجوامع فإنه لخصه من نحو الف كتاب في أصول الفقه وكما لخص ابن تيمية أقوال السلف في التفسير

السؤال الثالث: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
1-دراسة مختصرة لهذا العلم وهذا أصل والغرض من دراسة المختصر: ليعرف كي يدرس المسائل العلمية في ذلك العلم وان يكون على إلمام عام بمسائل ذاك العلم اجمالا
2-الزيادة على المختصر بدراسة كتاب أوسع منه قليلا حتى يستفيد فائدتين وهي*مراجعة الأصل الذي درسه بطريقة أخرى *زيادة وتفصيل لها بعد أن درس أبواب من العلم وقطع شوط في دراسة التفسير
3-تكميل جوانب التأسيس بتكميل الضعف الذي لديه في أي شيئ بحيث يدرس مختصر ليخرج من مرحلة المبتدأين ويكمل مراحل التأسيس لديه وكل طالب بحسبه في هذه المرحلة
4-قراءة كتاب جامع في ذلك العلم أو اتخاذ أصل مرجعي والزيادة عليه
5-القراءة المبوبة :كل علم له أبواب يقرأ كتب قيمة في أبواب مختلفة فيضع مسائل كل باب في أصله العلمي وتكون في هذه المرحلة القفزات الكبيرة
6-المراجعة المستمرة والتصنيف لمسائل الأصل ليسهل على نفسه الوصول للمسائل

  #8  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 08:13 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي

س1: ما أهمية البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ومثل لعناية العلماء به.
ج: مرحلة البناء العلمي هي من أهم مراحل طلب العلم بعد مرحلة التأسيس بل هي لب مراحل طلب العلم فهي مرحلة مهمة جدا.
ومن أمثلة عناية العلماء بهذه المرحلة :
- قال الإمام أحمد رحمه الله صاحب المسند، قال: (انتقيت المسند من سبعمائة ألف حديث، وخمسين ألف حديث)، فلقد كان له أصل علمي يكتب فيه هذه الأحاديث، فلما أراد أن يكتب المسند ويؤلف المسند استخرج من هذا الأصل الذي لديه الذي كان يتضمن سبعمائة ألف حديث استخرج هذا المسند الذي يكون في نحو ثلاثين ألف حديث .

س2: الأصول العلمية على أنواع أذكرها ,ومثل لكل نوع بمثال.
1- أن يتخذ كتابا من الكتب العلمية المعتمدة أصلا فمثلا إن كان يقرأ في الفقه يختار كتابا من الكتب الجامعة ويدمن قراءته حتى يكاد يحفظه من كثرة مراجعته ,كما كان الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله أدمن دراسة المستقنع حتى حفظه وبرع فيه . وكما كان من الإمام ابن فرحون المالكي في علم التفسير (قال :لازمت تفسير ابن عطية حتى كدت أحفظه) فأصبح له أصل .

2- أن يتخذ أصلا من كتب عالم من العلماء
فيقبل على كتبه ويلخصها ويعتني بمسائلهاحتى يكون عنده أصل علمي مثل ما حصل لشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أعتنى عناية شديدة بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم رحمهم الله فاستفادوا منها فوائد كثيرة.

3- أن يتخذ أصلا يستفيده من كتب متعددة فيلخص مسائله ويجمعها وهذا كما فعل السبكي في" جمع الجوامع " فإنه لخصه في نحو مئتي كتاب في أصول الفقه ، وأيضا كما لخص شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله أقوال السلف في التفسير.

س3: ماهي مراحل بناء الأصل العلمي؟
1- دراسة مختصر في العلم : وهذا أصل مهم جدا
2- الزيادة على هذا الأصل :هذا المختصر يزيد عليه الطالب بقراءة كتاب أوسع منه قليلا.
3- تكميل جوانب التأسيس (الطالب بعد أن يدرس المختصر ثم يدرس الزيادة عليه سيجد أن لديه بعض العلوم يحتاج أن يدرس فيها على الأقل مختصرا واحدا حتى يكمل جوانب التأسيس لديه فمثلا الطالب الذي وجد لديه ضعفا في بعض مسائل البلاغة – مسائل معرفة حروف المعاني في القرآن الكريم يحتاج أن يدرس مختصرا فيها –الذي لديه ضعفا في الإملاء يحتاج ان يلتحق بدورة مختصرة في الإملاء وهكذا.
4- قراءة كتاب جامع في ذلك العلم أو اتخاذ أصل مرجعي والزيادة عليه : مثلا في علوم القرآن بعد أن ينهي المراحل المتقدمة لو قرأ الاتقان للسيوطي أو البرهان للزركشي أو جمع بينهما وجمع ما يستفيده من مسائل ولخصه فإنه بإذن الله تعالى يكون قد درس دراسة وافية حسنة في علوم القران.
5- مرحلة ا لقراءة المبوبة
والمقصود بها أن العلم الذي يدرسه طالب العلم سيجد فيه أبواب , مثلا علوم القرآن لها أبواب مثلا أبواب نزول القرآن أبواب الناسخ والمنسوخ فضائل القرآن آداب تلاوة القرآن وأحكام القرآن وغير هذه الأبواب ،قد يجد في أحد هذه الأبواب كتابا قيما مؤلفا قيما في هذا الباب يعتبر عمدة فيقرأه قراءة حسنة واعية ويستفيد ويلخص مسائله ويضيفها لأصله , ثم قرأ كتابا آخر في آخر فيأخذه ويستفيد ويلخص مسائله ويضيفها لأصله العلمي وهكذا بعد سنوات يجد أنه قد قرأ كتبا قيمة في أبواب متفرقة.

6- مرحلة المراجعة المستمرة والفهرسة لمسائل الأصل والتصنيف.

  #9  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 08:15 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي

س1: ما أهمية البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ومثل لعناية العلماء به.
ج: مرحلة البناء العلمي هي من أهم مراحل طلب العلم بعد مرحلة التأسيس بل هي لب مراحل طلب العلم فهي مرحلة مهمة جدا.
ومن أمثلة عناية العلماء بهذه المرحلة :
- قال الإمام أحمد رحمه الله صاحب المسند، قال: (انتقيت المسند من سبعمائة ألف حديث، وخمسين ألف حديث)، فلقد كان له أصل علمي يكتب فيه هذه الأحاديث، فلما أراد أن يكتب المسند ويؤلف المسند استخرج من هذا الأصل الذي لديه الذي كان يتضمن سبعمائة ألف حديث استخرج هذا المسند الذي يكون في نحو ثلاثين ألف حديث .

س2: الأصول العلمية على أنواع أذكرها ,ومثل لكل نوع بمثال.
1- أن يتخذ كتابا من الكتب العلمية المعتمدة أصلا فمثلا إن كان يقرأ في الفقه يختار كتابا من الكتب الجامعة ويدمن قراءته حتى يكاد يحفظه من كثرة مراجعته ,كما كان الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله أدمن دراسة المستقنع حتى حفظه وبرع فيه . وكما كان من الإمام ابن فرحون المالكي في علم التفسير (قال :لازمت تفسير ابن عطية حتى كدت أحفظه) فأصبح له أصل .

2- أن يتخذ أصلا من كتب عالم من العلماء
فيقبل على كتبه ويلخصها ويعتني بمسائلهاحتى يكون عنده أصل علمي مثل ما حصل لشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أعتنى عناية شديدة بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم رحمهم الله فاستفادوا منها فوائد كثيرة.

3- أن يتخذ أصلا يستفيده من كتب متعددة فيلخص مسائله ويجمعها وهذا كما فعل السبكي في" جمع الجوامع " فإنه لخصه في نحو مئتي كتاب في أصول الفقه ، وأيضا كما لخص شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله أقوال السلف في التفسير.

س3: ماهي مراحل بناء الأصل العلمي؟
1- دراسة مختصر في العلم : وهذا أصل مهم جدا
2- الزيادة على هذا الأصل :هذا المختصر يزيد عليه الطالب بقراءة كتاب أوسع منه قليلا.
3- تكميل جوانب التأسيس (الطالب بعد أن يدرس المختصر ثم يدرس الزيادة عليه سيجد أن لديه بعض العلوم يحتاج أن يدرس فيها على الأقل مختصرا واحدا حتى يكمل جوانب التأسيس لديه فمثلا الطالب الذي وجد لديه ضعفا في بعض مسائل البلاغة – مسائل معرفة حروف المعاني في القرآن الكريم يحتاج أن يدرس مختصرا فيها –الذي لديه ضعفا في الإملاء يحتاج ان يلتحق بدورة مختصرة في الإملاء وهكذا.
4- قراءة كتاب جامع في ذلك العلم أو اتخاذ أصل مرجعي والزيادة عليه : مثلا في علوم القرآن بعد أن ينهي المراحل المتقدمة لو قرأ الاتقان للسيوطي أو البرهان للزركشي أو جمع بينهما وجمع ما يستفيده من مسائل ولخصه فإنه بإذن الله تعالى يكون قد درس دراسة وافية حسنة في علوم القران.
5- مرحلة ا لقراءة المبوبة
والمقصود بها أن العلم الذي يدرسه طالب العلم سيجد فيه أبواب , مثلا علوم القرآن لها أبواب مثلا أبواب نزول القرآن أبواب الناسخ والمنسوخ فضائل القرآن آداب تلاوة القرآن وأحكام القرآن وغير هذه الأبواب ،قد يجد في أحد هذه الأبواب كتابا قيما مؤلفا قيما في هذا الباب يعتبر عمدة فيقرأه قراءة حسنة واعية ويستفيد ويلخص مسائله ويضيفها لأصله , ثم قرأ كتابا آخر في آخر فيأخذه ويستفيد ويلخص مسائله ويضيفها لأصله العلمي وهكذا بعد سنوات يجد أنه قد قرأ كتبا قيمة في أبواب متفرقة.
6- مرحلة المراجعة المستمرة والفهرسة لمسائل الأصل.

  #10  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 09:28 PM
مروة محمد عبد الحفيظ مروة محمد عبد الحفيظ غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 215
افتراضي

مجلس مذاكرة محاضرة البناء العلمي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
البناء العلمي من أهم المراحل في مسيرة طالب العلم العلمية, وهي غالبا ما تكون في فورة نشاط الطالب وفترته الذهبية.
أمثلة لعناية العلماء بالبناء العلمي:
- قال الإمام أحمد: انتقيت المسند من سبعمائة ألف حديث وخمسين ألف حديث.
فقد كان له أصل علمي يكتب فيه هذه الأحاديث, فلما أراد أن يكتب المسند استخرج من هذا الأصل الذي عنده هذا المسند الذي يتكون من ثلاثين ألف حديث.
- قال اسحاق بن راهويه رحمه الله: كأني أنظر إلى مئة ألف حديث في كتبي وثلاثين ألفا أسردها.
ونستفيد من كلامه رحمه الله : أن له أصل يرجع إليه, وكثرة مراجعة هذا الأصل.
السؤال الثاني: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
أنواع الأصول العلمية:
· النوع الأول: أن يتخذ الطالب أصلا في العلم الذي يدرسه يدمن النظر فيه, بأن يختار كتابا يدمن قرائته حتى يكاد يحفظه, ويعلق عليه ويضيف عليه. هذه الطريقة اتخذها بعض العلماء كابن فرحون وابن التبان.
مثال: نقل عن الشيخ ابن عثيمين أن مكتبته لم تكن كبيرة, لكنه كان قرائته حسنة, يكاد يحفظ بعض الكتب, وقد حفظ زاد المستقنع حفظا عن ظهر قلب.
· النوع الثاني: أن ينشيء الطالب لنفسه أصلا, وهذا الأصل الذي ينشئه الطالب له أنواع:
1- منه أن يبني طالب العلم أصله من كتب عالم من العلماء يكون واسع المعرفة حسن الاطلاع والفهم, فيقبل على كتبه ويلخص مسائله ويعتني بها عناية شديدة حتى يكون له أصل علمي من كتب هذا الإمام.
مثاله: كما فعل محمد بن عبد الوهاب مع كتب ابن تيمية وابن القيم.
2- أن يقسم العلم الذي يدرسه الي أبواب وكل باب يجرد مسائله جردا وكل مسائل يحاول أن يلخص ما قيل فيها.
السؤال الثالث: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
مراحل البناء العلمي:
· المرحلة الأولى: دراسة مختصرا في أي علم.
· المرحلة الثانية: الزيادة على ذلك الأصل, وذلك بدراسة كتاب أوسع.
· المرحلة الثالثة: تكميل جوانب التأسيس.
· المرحلة الرابعة: قراءة كتاب جامع في ذلك العلم أو اتخاذ أصل مرجعي والزيادة عليه.
· المرحلة الخامسة: القراءة المبوبة.
· المرحلة السادسة: مرحلة المراجعة المستمرة والتصنيف والفهرسة لمسائل الأصل.

  #11  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 10:37 PM
ضحى الحقيل ضحى الحقيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 666
افتراضي

مجلس مذاكرة البناء العلمي

السؤال الأول: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به
مرحلة مهمة جدا وهي لب مرحلة التحصيل لطالب العلم وعليه أن يهتم بها في فورة نشاطه وشبابه ليحصل ما حصل كبار العلماء الذين كان لهم أصول خاصة حصلوا بسببها العلم الغزير ، وهذه الطريقة من طرق أهل العلم المعتمدة
ومن فوائدها:
- أنها أثبت للعلم
- ويسهل مع وجودها الانتقاء للتأليف
- وكلما كان أصل الطالب فيه مسائل كثيرة محررة كان أكثر علما
أمثلة:
- الإمام أحمد يقول: "انتقيت مسند الحديث من 700000 حديث "فهذا أصله العلمي الذي انتقى منه المسند وهو 30000حديث
- اسحاق بن راهويه كان يقول: "كأني أنظر إلى 100000 حديث في كتبي وثلاثين ألفا أسردها"
نستفيد من مقولته أن له اصل علمي يرجع إليه ويكثر مراجعته حتى كأنه ينظر إليه
- مسلم صاحب الصحيح قال: "صنفت هذا الصحيح من 300000حديث مسموعة "
- أبو داود السجستاني صاحب السنن قال كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 500000 انتخبت منها ما ضمنته كتابي كتاب السنن
- الامام الدار قطني صاحب العلل، قيل انه املى كتاب العلل من حفظه، وهذا لا يمكن إلا إن كان له أصل علمي يراجعه
- ومن العجائب كثرة سرد ابن تيمية في الاقوال في التفسير مع انه متقدم على من جمع التفسير ، وهذا يدل على قوة أصوله العلمية
- ابو بكر الخلال لم يدرك الإمام احمد لكنه اقبل على جمع مسائل الامام احمد
- الفقيه الحنبلي ابن مفلح جمع الروايات عن الامام احمد
- ابن فرحون يقول لازمت تفسير ابن عطية حتى كدت ان احفظه

السؤال الثاني: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
النوع الأول: يختار كتابا في العلم الذي يدرسه ويدمن قراءته حتى يكاد يحفظه
بعض العلماء ومنهم المعاصرون مكتباتهم صغيره لكن يقرؤونها يقاربون استظهارها ومنهم:
- عبد الرزاق العفيفي كان نائب رئيس هيئة كبار العلماء
- ابن عثيمين لم تكن مكتبته كبيره لكن مراجعته حسنه حتى يكاد يحفظ
النوع الثاني: ينشئ أصلا من كتب عالم من العلماء واسع المعرفة ويعتني بها عناية كبيرة ومن ذلك:
- ابو العباس الثعلبي مع كتب الفراء
- محمد بن عبد الوهاب والسعدي مع كتب ابن تيمية
- بعض المعاصرين مع كتب ابن عثيمين
النوع الثالث: الذي لديه نهمة يصلح له ان يكون اصله ملخصا مبنيا على أبواب العلم ويلخص كل ما قيل في المسألة
او يلخص من أكثر من كتاب
- مثل ابن تيمية لخص اقوال العلماء في التفسير
السؤال الثالث: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
1/دراسة مختصر في هذا العلم
- ليعرف كيف يدرس المسائل
- ويكون على المام عام بذلك العلم
2/ الزيادة على هذا الاصل والمختصر من صل اطول
- ليراجع الأصل الذي درسه بطريقة أخرى مع زيادة التحصيل
- ليكمل جوانب التأسيس
3/ يراجع مختصرات فيما ينقصه من علوم
4/ قراءة كتاب جامع لذلك العلم او اتخاذ اصل
5/ القراءة المبوبة
6/المراجعة المستمرة والفهرسة مع الاستفادة من التقنية

  #12  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 12:09 AM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.

يعين على سرعة استيعاب المسائل ، القدرة على التحصيل العلمي ، معرفة وسائل وقوة الحصول على العلم ، القدرة على التصنيف السليم
مثل اسحاق بن راهوية قال كاني انظر الى مئة الف حديث في كتبي وثلاثين الف اسردها هذا يدل على انه لها اصل

السؤال الثاني: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
-يختار الطالب كتاب اصل يستخرج منه ويحفظه ويكرر قرائته ، مثل ما قام به ابن عثيمين
-يختار عالم يقبل على قراءة كتبه مثل ما قام به االمعصرين مع كتب ابن عثيمين
- يختار الطالب كتب لعدة علماء حذاق ويلخصها مثل السبكي حين جمع ولخص مائتي كتاب في اصول الفقه

السؤال الثالث: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
دراسة مختصر العلم عند شبخ ، ثم التوسع ، ادراك جوانب الضعف من كتب مختصره ، قراءة كتاب جامع للعلم وتلخيصه ، مراجعة دائمة والتصنيف والفهرسة لتسهيل الوصول لها

  #13  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 03:37 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

مجلس مذاكرة محاضرةالبناء العلمي

أجب على الأسئلةالتالية:
السؤال الأول: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ،ومثل لعناية العلماء به.
- مرحلة البناء العلمي هي لب التحصيل العلمي ، وأهم مراحل طلب العلم بعد مرحلة التأسيس العلمي
- تكون حصيلة طالب العلم فيها أسرع من ذي قبل لأن كثيرا مما يدرسه فيها قد سبق له دراسته في مرحلة التأسيس باقتضاب ،لكنه يتوسع فيه في هذه المرحلة .
- يستطيع أن يصنف المسائل فيها بقدرة عالية أكبر من ذي قبل .
وغالبا ماتكون في فورة نشاط الطالب وسنوات طلبه الذهبية ، ومن فرط فيها فإنه يصعب عليه أن يعوض ذلك فيما بعد .
ومن أمثلة عناية العلماء بها :
العلماء كانت لهم عناية فائقة بالغة بالتحصيل العلمي ولو لم يسمَّ بذلك ، فقد كانوا يجمعون المسائل العلمية كل على حسب مجاله ويصنفونها ، فكان لأهل الحديث أصول خاصة ، وكذلك اللغويون وغيرهم من العلماء .
فمن أهل الحديث :
الإمام أحمد بن حنبل يقول انتقيت المسند من سبع مائة ألف وخمسين حديث ، استخرج منها ثلاثين ألف حديث .
وإسحاق بن راهويه كان يقول : (كأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي ، و ثلاثين ألفا أسردها) وهذا يعني أن له أصل علمي فيه مسائل كثيرة ويراجعه بكثرة .
ومن اللغويين :
الإمام أبو العباس الملقب بالثعلب أقبل على كتب الفراء وحذقها وهو لم يبلغ الخامسة والعشرين فيعتبر بالنسبة له أصل علمي عظيم .
وغيرهم من العلماء:
ابن رشيق المغربي ذكر أن شيخ الإسلام ابن تيمية وقف على خمسة وعشرين تفسيرا مسندا ولخص أقوال السلف على جميع القرآن منها .
والمقصود أن العلماء كان لهم اهتمام في بناء أصولهم العلمية ، بطرق متعددة .
السؤال الثاني: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوعبمثال.
النوع الأول : أن يتخذ الطالب لنفسه أصلا له في العلم الذي يدرسه من الكتب الجامعة لعالم من العلماء
وهذه الطريقة سلكها جماعة من العلماء منهم ابن فرحون فقد لازم تفسير ابن عطية حتى كاد يحفظه ، وابن التبان نقل عنه القاضي أنه قرأ المدونة أكثر من ألف مرة .
النوع الثاني : أن ينشئ الطالب لنفسه أصلا وهذا الأصل على أنواع
(أ)أن يبني الطالب أصله على كتب عالم من العلماء .
بمعنى أن يختار عالم من العلماء فيقبل على كتبه ويلخص مسائله ويعتني بها عناية عظيمة ويستفيد من طريقته في المسائل التي درسها و يعملها في نظائرها من المسائل الأخرى
كما فعل الثعلب مع كتب الفراء وكما فعل الشيخ محمد بن عبدالوهاب و ابن القيم مع كتب ابن تيمية
ولكن لابد أن يتنبه إلى أن هذا النوع لايؤتي ثماره سريعا بل لابد من الصبر عليه مدة طويلة من الزمن .
(ب)أن يتخذ الطالب أصلا يستفيده من كتب متعددة
كما فعل ابن السبكي مع كتابه جمع الجوامع فقد لخصه من نحو مائة كتاب ، وكما لخص ابن تيمية أقوال السلف في التفسير من نحو خمسة وعشرين تفسيرا مسندا .
السؤال الثالث: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
1- دراسة مختصر في هذا العلم ، والغرض أمران :
( أ ) أن يعرف كيف يدرس المسائل العلمية في هذا العلم .
(ب) أن يكون على إلمام عام مجمل لمسائل ذلك العلم .
2- الزيادة على هذا المختصر أو الأصل بدراسة كتاب أكبر منه بقليل .
ويستفيد من هذه المرحلة مراجعة ماتمت دراسته في المرحلة السابقة بطريقة أخرى ، ويزيد تفاصيل عليها .
3- تكميل جوانب التأسيس
لأنه بعد دراسته الـتأسيسية يشعر أن لديه بعض الضعف في جوانب معينة ، فيحتاج أن يدرس مختصرا فيها
4- قراءة كتاب جامع في ذلك العلم ، أو اتخاذ أصل مرجعي والزيادة عليه .
فمثلا في علوم القرآن إذا انتهى من المراحل المتقدمة ، بدأ في كتاب الإتقان للسيوطي ، أو البرهان للزركشي أو جمع بينهما .
5- القراءة المبوبة
وفي هذه المرحلة تكون القفزات العلمية الكبيرة ، ويظهر التفاوت بين طلاب العلم
6- المراجعة المستمرة والتصنيف والفهرسة لهذا الأصل .

  #14  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 05:37 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

مجلس المذاكرة لمحاضرة البناء العلمي
أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: بيّنأهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم، ومثل لعناية العلماءبه.
مرحلة البناء العلمي هي طريقة العلماء المعتمدة في أخذ العلم وإن لم تسمى بالبناء العلمي، ففي بداية الأمر لابد أن يعلم كيف يضع قدمه في هذه المرحلة، فهذه المرحلة تأتي بعد مرحلة التأسيس، ولا يستطيع الإتيان بها إلا بعد اتقان مرحلة التأسيس فهو يبدأ في هذه المرحلة من حيث أسس.
مرحلة البناء هي لب مراحل العلم، وأهم مرحلة التحصيل العلمي لطالب بالعلم، وتكون في ثورة نشاط وهمة الطالب وسنه الذهبية وأوائل الطلب، ويستلزم تحصيلها أن يترك التسويف، وينتبه من عدم وضوح خطة بناءه العلمية، وتداخلها، وعدم التأسيس الجيد.
ولا يستطيع الانتقال لما بعدها من طريقة العرض التي هي مهمة وفيها زكاة العلم إلا بعد المرور بهذه المرحلة واتقانها.
لا بد أن يكون له قدرة عالية على التصنيف، وسرعة التحصيل العلمي فبهذا يختصر كثير من الوقت.
في هذه المرحلة يبدأ بتكوين أصل له يكتمل هذا الأصل في المراحل الأخيرة للبناء، وفي الغالب أن الأصل لا يطلع عليه أحد، فإذا بدأ مرحلة التأليف والنشر استخرج من هذا الأصل ما يريده؛ فحققه، وراجعه، وجعله صالحا للنشر.
عناية العماء بذلك/
كل عالم يكون له أصول خاصة منها يستخرج وينتقي:
في أهل الحديث:
- الإمام أحمد صاحب المسند قال انتقيت المسند من سبع مئة ألف وخمسون ألف حديث حتى كان ثلاثون ألفا.
- إسحاق بن راهويه له مسند قال: كأني أنظر إلى مئة ألف حديث في كتبي -أي استظهرها- وثلاثين ألف حديث أسردها –أي كالسورة من القرآن- وهذا يدل على أنه كان له مرجع وأصل يرجع إليه وكان يكثر المراجعة ومداومة النظر.
- الإمام مسلم صاحب الصحيح قال: صنفت هذا الصحيح من مئة ألف حديث مسموعة –أي من شيوخه-.
- أبو داود السجستاني صاحب السنن قال: كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس مئة ألف حديث انتقيت منها ما ضمنته في السنن.
- الدار قطني صاحب كتاب العلل طبع في عدة مجلدات نحو عشرين مجلد إذا سئل عن حديث استظهر ما يتعلق به؛ من رواته، وطرق أسانيده، وصحته، وغيره بل قيل أنه أملاه من حفظه حيث قال الذهبي: إن صح ذلك فهو أحفظ أهل الأرض.
في التفسير:
- ابن فرحون المالكي قال: لازمت تفسير ابن عطية حتى كدت أحفظه.
- ابن تيميه رحمه الله رشيق المغربي قال: وقف على خمسة وعشرين تفسيرا مسندًا؛ وكان أصله أنْ كتب أقوال السلف ونقولهم مجردة عن الاستدلال لجميع القرآن
في علوم القرآن:
- السيوطي ألف التحبير في علم التفسير وهو ابن ثلاث وعشرين سنة وهو كتاب في علوم القرآن جمع فيه مسائل كثيرة وكان له أصلا ثم ألف الإتقان وكان أجل
وكانت طريقته في البناء التأليف
في اللغة:
- أبو العباس الملقب بثعلب أقبل على كتب الفراء وحذقها وهم لم يدرك الفراء لكنه روى عنه بالواسطة.
- الكافيجي شيخ السيوطي لقب بذلك لأنه اشتغل بالكافية لابن الحاجب قراءة وإقراءًا.
في الفقه:
- أبو بكر الخلال لم يدرك الإمام أحمد لكنه جمع مسائله حتى صار ذا شأن وصارت كتبه مرجعا للحنابلة.
- المفلحي كانت له براعة في جمعه وتصنيفه وتميز المرويات وأخطاء الإمام أحمد وكان يرجع له شيخه وذلك لأن له أصل علمي للإمام أحمد قال ابن القيم: ما تحت قبة الفلك أعلم بمذهب الإمام أحمد من المفلحي.
- ابن التبان قرأ المدونة أكثر من ألف مرة وهذا الخبر نقلا عن القاضي عياض.
- السؤال الثاني: الأصول العلمية على أنواع اذكرها، ومثّل لكل نوعبمثال.
1- أن يتخذ له أصلا في العلم الذي يدرسه: يختار له كتابا في مجاله فيدمن قراءته ويعلق عليه ويزيد من ايضاحه حتى يكاد يحفظه ويستظهر مسائله كما سلك ابن فرحون وابن التبان ومن المعاصرين ابن عثيمين رحمه الله
2- أن ينشأ له أصلًا وإنشاء هذا الأصل له أنواع/
- أن يبني أصله من كتب عالم من العلماء: واسع المعرفة حسن الفهم ويقبل على كتبه ويلخصها فيكون له أصلا من كتب ذلك الإمام ويستفيد من طريقته كما فعل أبو العباس الملقب بثعلب في كتب الفراء وكما فعل الزاهد في كتب الثعلب وكذلك مثل الإمام محمد بن عبد الوهاب والسعدي مع كتب ابن تيمية وابن القيم لكن هذه الطريقة لابد أن يصبر عليها طالب العلم حيث تأخذ وقت لكنه يحصل علما وأصلًا عظيمًا
- أن يتخذ أصلا من كتب متعددة: فيجمع مسائله ويلخصها ويرتبها كما فعل السبكي في جمع الجوامع لخصه في نحو مئة كتاب وكما لخص ابن تيمية أقوال السلف في التفسير.
السؤال الثالث: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
1- أن يدرس دراسة مختصرة في هذا العلم: يعرف كيف يدرس المسائل العلمية وهذا من أعمال التأسيس العلمي وهي لغرضين:
- أن يعرف كيف يدرس المسائل العلمية في ذلك العلم.
- أن يكون على إلمام عام بمسائل ذلك العلم.
2- الزيادة على هذا الأصل: زيادة دراسة كتاب أوسع منه؛ لغرضين:
- مراجعة ما درسه بطريقة أخرى وضبط لها.
- زيادة تحصيل عليها وبيان.
3- تكميل جوانب التأسيس: بمختصرات يخرج بها على الأقل من مرحلة المبتدأين حتى يكمل بناءه العلمي.
4- قراءة كتاب جامع في ذلك العلم أو اتخاذ أصل مرجعي وزيادة عليه كتابا بعد كتاب.
5- القراءة المبوبة: تكون بعد أن يتخذ له أصلا، يكون ملخصا مبنيا على أبواب العلم وهذا الذي له نهمة في العلميرى في العلم الذي يدرسه وفي الباب الذي يقرأه كتابا مؤلفا في ذلك فيقرأه ويدون ما زاد على الباب في كتاب الأصل لديه، وهنا تكون القفزات العلمية الكبيرة بالموسوعات العلمية وغيرها كمثال الاستفادة من دراسات محمد بن عبد الخالق عظيمة في دراسات القرآن كانت في احدى عشر مجلدًا المجلدات الأولى في معاني حروف القرآن الكريم ومكث قرابة الثلاث وثلاثين سنة فلخصه واختصره في أربع مجلدات قد يستطيع دراستها الطالب في ثلاث شهور.
6- المراجعة المستمرة والتصنيف والفهرسة لمسائل الأصل.
وفي الأخير/ لا بد على طالب العلم أن يتقن مرحلة التأسيس حتى تكون دراسته أسرع من ذي قبل، فيعد العدة الجيدة ويتعرف على الوسائل التي يقوي بها بناءه العلمي ويعرف الخطة المناسبة له.
انتهى والله أعلم.

  #15  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 11:26 PM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الأول: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.

تعد مرحلة البناء العلمي من أهم مراحل طلب العلم فبعد مرحلة التأسيس و بعد أن أتم الطالب دراسة مختصرات حول العلم الذي يدرسه تبدأ مرحلة البناء وغالبا ما تكون هذه المرحلة في مرحلة السن الذهبية في فترة الشباب و النشاط في أوائل الطلب و من فرط في هذه الفترة صعب عليه لاحقا الاستدراك، و على طالب العلم أن يترك التسويف و أن يضع خطة واضحة في البناء و أن يؤسس لها جيدا و عليه أن ينتبه من تداخل الخطط لديه و عليه أن لا يتسرع في الانتقال من هذه المرحلة إلى مرحلة العرض و الزكاة لعلمه إلا بعد إتقان هذه المرحلة.

عناية العلماء بذلك::

- في علم الحديث:

• الإمام أحمد صاحب المسند قال انتقيت المسند من سبع مئة ألف وخمسون ألف حديث حتى كان ثلاثون ألفا.
• إسحاق بن راهويه له مسند قال: كأني أنظر إلى مئة ألف حديث في كتبي وثلاثين ألف حديث أسرده.
• الإمام مسلم صاحب الصحيح قال: صنفت هذا الصحيح من مئة ألف حديث مسموعة .
• أبو داود السجستاني صاحب السنن قال: كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس مئة ألف حديث انتقيت منها ما ضمنته في السنن.
• الدار قطني صاحب كتاب العلل كان إذا سئل عن حديث استظهر ما يتعلق به من رواته وطرق أسانيده وصحته وغيره بل قيل أنه أملاه من حفظه.

- في علم التفسير:
• شيخ الإسلام ابن تيمية وقف على خمسة وعشرين تفسيرا مسندا و قد لخص رحمه الله أقوال السلف في التفاسير المسندة و جعل لها أصلا.
• ابن فرحون المالكي قال: لازمت تفسير ابن عطية حتى كدت أحفظه.

- في علم اللغة:
• أبو العباس الملقب بثعلب أقبل على كتب الفراء وحذقها ولم يبلغ الخامسة و العشرين و هو لم يدرك الفراء فهذا الأخير كان في مرتبة شيخه و كان يروي عنه بالواسطة.

- في علم الفقه:
• أبو بكر الخلال بالرغم من أنه لم يدرك الإمام أحمد إلا أنه جمع مسائله و رتبها حتى أصبحت كتبه مرجعا للحنابلة.
• المفلحي كان بارعا في جمع و تصنيف و تمييز مصادر مرويات الإمام أحمد و قد تميز بتمييز أخطاء الإمام أحمد حتى بات المرجع لمسائل الإمام أحمد، قال عنه ابن القيم"ما تحت قبة الفلك أعلم بمذهب الإمام أحمد من المفلحي".
• ابن التبان قرأ المدونة أكثر من ألف مرة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الثاني: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.

- أن يتخذ كتابا يتدارسه و يدمن قراءته و يوضحه و يكثر من قراءته حتى يكاد يحفظه كما فعل ذلك عبد الرزاق عفيفي و ابن فرحون و ابن عثيمين رحمه الله حين كادوا يحفظوا الكتب التي يدرسونها عن ظهر قلب.
- أن يختار الطالب عالما واسع المعرفة فيقبل على كتبه و يلخصها حتى يستفيد من مسائل الكتاب كما فعل أبي العباس في كتب الفراء و كما فعل الإمام محمد بن عبد الوهاب في كتب ابن تيمية و ابن القيم.
- أن يتخذ الطالب أصلا من كتب متعددة فيقوم بجمع المسائل المتعلقة به ثم يلخصها و يرتبها كما فعل ابن تيمية في أقوال السلف في التفسير.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الثالث: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟

1. يبدأ بدراسة مختصرة في هذا العلم: بأن يعرف كيف يدرس المسائل العلمية و ذلك لغرضين::
- أن يعرف كيف يدرس المسائل العلمية في هذا العلم.
- أن يلم إلماما عاما بمسائل هذا العلم.
2. أن يتوسع أكثر من الأول : و ذلك بدراسة كتاب أوسع أولا حتى يراجع أصل ما درسه و يضبطه أكثر و ثانيا حتى يزيد في التحصيل و التفصيل.
3. تكميل جوانب التأسيس: من يجد لديه ضعف في علم ما عليه بدراسة بعض المختصرات حتى يتمم نقصه.
4. قراءة كتاب جامع في ذلك العلم: يتخذ له أصل يتقنه و يزيد عليه.
5. القراءة المبوبة : قد يجد طالب العلم في الفن الذي يدرسه أبوابا كثيرة فعليه أن يتطرق إلى ما يجده من مؤلفات في هذا العلم فيقرأه و يدون ما زاد على أصل الكتاب.
6. المراجعة و التصنيف و الفهرسة : و ذلك حتى ييسر على نفسه الوصول للمسألة التي يحتاج إليها.

  #16  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 12:23 AM
فاطمة موسى فاطمة موسى غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 470
افتراضي


أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
السؤال الثاني: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
السؤال الثالث: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟


بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
إجابة السؤال الأول:
مرحلة البناء العلمي هي أهم مراحل الطلب وهي لب المراحل وغالبا ما تكون في فورة نشاط الطالب.
ولقد كان العلماء لديهم عناية حسنة وبالغة بهذه المرحلة وإن لم تكن تسمى كذلك عندهم ولكن في مرحلةكان لكثير من العلماء أصولهم الخاصة وكانوا يجمعون مسائل العلم كل على حسبه ويصنفه على حسب عنايته العلمية .

عناية العلماء به
علماء الحديث:
كان أهل الحديث لهم أصول خاصة بكل محدث غالب المحدثين لهم أصول خاصة بهم ,
الإمام أحمد رحمه الله صاحب المسند قال: اتقنت المسند من سبعمائة ألف حديث وخمسين ألف حديث ,كان له أصل علمي يكتب فيه الأحاديث ولما أراد أن يؤلف المسند الذي يتضمن سبعمائة إستخرج هذا المسند الذي يكون في نحو ثلاثين ألف حديث.
إسحاق بن راهوية رحمه الله كان يقول كأني انظر إلى مائة الف حديث في كتبي وثلاثين ألف أسردها
الإمام مسلم صاحب الصحيح يقول صنفت هذا الصحيح من ثلاثمئة ألف حديث مسموع عن شيوخه
أبو داود السجستاني :صاحب السنن قال كتبت عن رسول الله خمسمائة ألف حديث انتخبت منها ماضمنته كتاب السنن .

علماء التفسير:
شيخ الإسلام ابن تيمية وقف على خمس وعشرين تفسيرا مسندا يعني من التفاسير التي تروى بالإسناد وأنه كتب نقول السلف مجردة عن الأستدلال على جميع القران لخص أقوال السلف على جميع القران من التفاسير المسندة وجعلها أصلا له .
ابن فرحون المالكي قال لازمت تفسير ابن عطية حتى كدت أحفظه
علماء اللغة:
أبو العباس أحمد بن يحيى الملقب بالثعلب كان من أئمة أهل اللغة أقبل على كتب الفراء وحذقها وهو لم يبلغ الخامسة والعشرين وهو لم يدرك الفراء ,والفراء في مرتبة شيوخة ويروي عنه بالواسطة.
علماء الفقه:
أبو بكر الخلال :لم يدرك الأمام أحمد لكنه أقبل على جميع مسائل الأمام أحمد وجمعها ورتبها وتأكد من صحتها حتى صار إماما ذا شأن وكانت كتبه من أهم مراجع الحنابلة .
الفقيه الحنبلي أبن مفلح: كانت له براعة في جمعها وتصنيفها ومعرفة حسنه بمصادرها وتمييز مراتبها من الإمام أحمد الروايات المنصوصة والروايات المستخرجة كانت له ملكة حسنة في تمييز المرويات عن الإمام أحمد وبيان بعض أخطاء ما ينسب إلى الغمام أحمد حتى كان مرجع في عصره في مسائل الإمام أحمد حتى أن شيخه ابن تيمية كان يرجع له في مسائل الإمام أحمد .
ابن التبان قرأ المدونة أكثر من مائة مرة.

السؤال الثاني: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
إجابة السؤال الثاني:
أن يتخذ الطالب أصلا في العلم الذي يدرسه فيختار كتابا من الكتب الجامعة التي تمتاز بكثرة المسائل وحسن التحرير ويدمن قرائته حتى يكاد يحفظه مع التعليق عليه وزيادة الأمثلة والمسائل .
مثال
ابن فرحون وابن التبان وعلماء معاصرون مثل الشيخ عفيفي كانت مكتبته صغيره لكنه كان يكثر من القراءة واستظهار المسائل ,كذلك ابن عثيمين لم تكن مكتبته كبيرة لكنه كان صاحب قراءة حسنة وكثرة مراجعة للكتاب.
أن ينشئ الطالب لنفسه أصلا وهذا الأصل الذي ينشئه الطالب له أنواع منه أن يبني اصله من كتب عالم من العلماء يختار عالم واسع المعرفة وحسن الإطلاع والفهم فيقبل على كتبه ويلخص مسائلة ويعتني به عناية كبيرة حتى يكون له أصل علمي من كتب ذلك العالم ومعرفه حسنه بأقواله في المسائل التي درسها ويعملها في نظائرها من المسائل الأخرى.
مثال
كما فعل أبو العباس الثعلبي مع كتب الفراء وكما فعل أبو عمر الزاهد مع كتب الامام ثعل وكما فعل شيخ الإسلام محمد ابن عبد الوهاب وعبد الرحمن بن ناصر السعدي مع كتب ابن تيمية وابن القيم فإنهم اقبلوا عليها إقبالا حسنا حتى فهموا مقاصدها ودرسوها دراسة حسنة.
أن يتخذ أصلا يستفيده من كتب متعددة.
مثال
كما فعل السبكي في جمع الجوامع فإنه لخصه من نحو الف كتاب في أصول الفقه وكما لخص ابن تيمية أقوال السلف في التفسير
السؤال الثالث: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
إجابة السؤال الثاني:
• دراسة مختصرة لهذا العلم وهذا أصل والغرض من دراسة المختصر: ليعرف كي يدرس المسائل العلمية في ذلك العلم وان يكون على إلمام عام بمسائل ذاك العلم اجمالا
• الزيادة على المختصر بدراسة كتاب أوسع منه قليلا حتى يستفيد فائدتين وهي مراجعة الأصل الذي درسه بطريقة أخرى زيادة وتفصيل لها بعد أن درس أبواب من العلم وقطع شوط في دراسة التفسير
• تكميل جوانب التأسيس بتكميل الضعف الذي لديه في أي شيئ بحيث يدرس مختصر ليخرج من مرحلة المبتدأين ويكمل مراحل التأسيس لديه .
• قراءة كتاب جامع في ذلك العلم أو اتخاذ أصل مرجعي والزيادة عليه.
• القراءة المبوبة :كل علم له أبواب يقرأ كتب قيمة في أبواب مختلفة فيضع مسائل كل باب في أصله العلمي وتكون في هذه المرحلة القفزات الكبيرة .
• المراجعة المستمرة والتصنيف لمسائل الأصل ليسهل على نفسه الوصول للمسائل.

  #17  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 01:14 AM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

مجلس مذاكرة محاضرة البناء العلمي

أجب على الأسئلة التالية:



السؤال الأول: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.

تكمن أهمية البناء العلمي في كونها أهم مراحل الطلب إذ من خلالها يكون التأسيس لشخصية الطالب العلمية وبقدر جودة مرحلة البناء تكون قوته العلمية ويكون تمكنه من العلم المدروس وبحسب ضعفها يكون ضعفه
كالذي يبني بيتا إن متن أساسه وحرص على اختيار أجود المواد وأمهر البنائين وأكثرهم اتقانا ولو أخذ منه ذلك وقتا
كان بناؤه جيدا متينا وأكنه من الحر والقر أحوج ما يكون أما من استعجل ورفعه كيفما اتفق فقد يقع سريعا أحوج ما يكون إليه أو تكثر عيوبه كأن لايقيه من المطر .. وقد يتنبه لذلك في وقت لايمكن معه التدارك فقد لايجد القوة ولا الوقت ولا الآلة ..ليعاود.
لذا وجب على الطالب أن يعتني أشد العناية بمرحلة البناء أو فترة التحصيل ولب هذه المرلحة يمكن في التحمل وقد يلوح في بعض كلام السلف ما يستشف منه طرق تحصيلهم وشدة حرصهم وجهدهم .. ومن ذلك :


1- قول إسحاق ابن راهويه رحمه الله : " كأني انظر إلى مئة ألف حديث في كتبي وثلاثين ألفا أسردها ".
فدل ذلك أنه كان له أصل وأنه كان كثير المراجعة له حتى بلغ أن يقول كأني أنظر إليها أي صارت محفوظة لديه حتى كأنه ينظر لكتبه.

2- وقول أبو داود السجستاني رحمه الله صاحب السنن :" كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسمئة ألف حديث انتخبت منها ما ضمنته كتاب السنن ".

3- الإمام الدارقطني رحمه الله صاحب كتاب العلل طبع في عدة مجلدات في نحو عشرين مجلد ا كان إذا سئل عن حديث قال ساق أسانيده وحصر من روووها والاختلاف عليهم وأوهام الرواة وبين العلل .. وهذا لايحصله العالم من قراءات متفرقة ولو كانت كثيرة ولا بالحفظ المجرد بل -بعد الاخلاص لله تعالى والسعي الجاد - بالعناية والجد وحسن الجمع والتنسيق وأعانه الله تعالى بعد توفيقه بقوة حافظة وذهن مرتب منظم فأكب على دراسة ذلك ومراجعته حتى خرج بخلاصة جامعة في كل حديث ...ثم إن سئل بعد ذلك سهل عليه ترتيب جوابه وإخراجه بتلك الصورة الموسوعية .

4- وحكى ابن رشيق المغربي عن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله أنه وقف على خمسة وعشرين تفسيرا مسندا و كتب نقول السلف مجردة عن الاستدلال على جميع القرآن أي لخص أقوال السلف في التفسير على جميع القرآن.


السؤال الثاني:الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.

1 - أن يتخذ كتابا من الكتب الجامعة كأصل له :
يختار كتابا من الكتب الجامعة التي تمتاز بكثرة المسائل وحسن التحرير ويدمن قرائته حتى يكاد يحفظه مع التعليق عليه وزيادة الأمثلة والمسائل .كما ذكر عن ابن فرحون المالكي حيث قال : " لازمت تفسير ابن عطية حتى كدت أحفظه " وهو من التفاسير المهمة الجليلة له عناية بجمع الأقوال وإعمال أصول التفسير وترجيح الأقوال بين المفسرين ..

2 - أن ينشئ أصلا له وهو على أنواع :
أ - أن ينشئه من كتب عالم من العلماء :واسع الاطلاع فيقبل على كتبه ويلخص مسائله ويعتني بها عناية كبيرة فيكون أصله من كتب ذلك الإمام كما فعل أبو العباس الملقب بثعلب حين أقبل على كتب الفراء وحذقها وهو لم يبلغ الخامسة والعشرين ولم يكن قد أدرك الفراء .

ب - أن ينشئه من كتب متعددة لأهل العلم : كالسيوطي رحمه الله ألف التحبير في علم التفسير وهو ابن عشرين سنة جمع فيه من علوم القرآن مسائل كثيرة من كتب كثيرة متفرقة فصار أصلا له .

السؤال الثالث:ما هي مراحل بناء الأصل العلمي
مراحل البناء العلمي :


1- دراسة مختصر في العلم
والغرض منه :
- أن يعرف كيف يدرس المسائل العلمية
- أن يكون على إلمام بمسائله

2 -الزيادة على هذا الأصل
دراسة كتب أوسع : ويستفيد فائدتين
مراجعة الأصل
وزيادة تفصيل عليها

3- تكميل جوانب التأسيس
(كل ما وجد الطالب نقصا في جانب ما من جوانب التي يحتاجها في دراسته درس فيه محتصرا مثلا : البلاغة - المعاني - الاشتقاق - ..)

4- قراءة كتاب جامع
اتخاذ أصل مرجعي والزيادة عليه : مثلا في علوم القرآن قراءة البرهان والاتقان أو الجمع بينهما ..وهذا يفيد في تكوين ثروة علمية

5- مرحلة القراءة المبوبة
لأن العلم مقسم إ لى أبواب فقد يجد في أحد هذه الأبواب مؤلفا قيما فيقرأه ويلخص مسائله ويضيفها لأصله وفي هذه المرحلة تكون القفزات العلمية الكبيرة لأنه قد يجد في بعض الكتب تحرير ا علميا جيدا يختصر عليه كثيرا من المسائل ويوفر عليه الرجوع إلى كثير من الكتب ومن ذلك الاستفادة من الدراسات الموسوعية .

6- مرحلة المراجعة المستمرة
مرحلة كثرة المراجعة والتصنيف لمسائل الأصل ويحرص على فهرسته حتى يسهل على نفسه .

  #18  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 04:58 AM
عفاف الشمري عفاف الشمري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 112
افتراضي

س١/ بين أهمية البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ؟ ومثل لعناية العلماء به ؟
هي لب التحصيل العلمي لطالب العلم .
فمثلاً الامام احمد
انتقى المسند من ٧٠٠٠٠٠ حديث
أي كان له أصل واهتمام في بنائه العلمي.
وإسحاق بن راهويه كان يقول كأني أنظر الى ١٠٠٠٠٠ حديث في كتبي و٣٠٠٠٠ الف اسردها
أي كان له أصل علمي.

.............................................................................................

س٢/ الأصول العلمية على أنواع اذكرها ومثل لكل نوع بمثال ؟
١- أن يتخذ الطالب اصلاً يدمن النظر إليه ومراجعته .
٢- أن يكتب الطالب نفسه اصلاً له فيقبل على عالم وينكب على كتبه وينشىء له أصلاً
أو من مجموعة كتب .

..........................................................................................

س٣/ ما هي مراحل بناء الأصل العلمي ؟
ج٣/
١- دراسة مختصراً في هذا العلم ويكون له أصل ( وعليه أن كيف يدرس المسائل العلمية ، ويكون على إلمام بها ) .
٢- الزيادة على هذا الأصل وذلك بدراسة كتاب أوسع منه .
٣- تكميل جوانب التأسيس فيما يحتاجه في تقوية الضعف .
٤- قراءة كتاب جامع في هذا العلم .
٥- القراءة المبوبة .
٦- التصنيف والفهرسة .
..........................................................................................

  #19  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 05:47 AM
نفيسة خان نفيسة خان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي

السؤال الأول:
مرحلة البناء العلمي مرحلة مهمة جدا وهي لب التحصيل العلمي لطالب العلم،
وغالبا ما تكون في في فورة نشاط الطالب وسنوات طلبه الذهبية.
ومن فرط فيها فإنه يصعب عليه أن يعوض ذلك فيما بعد.
والعلماء رحمه الله كانت لهم عناية حسنة وبالغة بالبناء العلمي .

وكان لكثير من العلماء أصولهم العلمية فكانوا رحمهم الله يجمعون المسائل العلمية كل على حسبعلمه الذي يطلبه.
-فالمحدثون كانت لهم أصول خاصة بهم:
-فأما الإمام أحمد فقال انتقيت المسند من سبع مائة ألف حديث وخمسين ألف حديث.
-الإمام إسحاق بن راهويه يقول كأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي وثلاثين ألفا أسردها.
-الإمام مسلم صاحب الصحيح صنف كتابه من ثلامائة ألف حديث مسموع.
-والامام الدار قطني ومثاله كتابه العلل قيل أنه أملاه من حفظه فإن صح ذلك فإن هذا العلم لايأتي إلا ببناء أصل علمي يكثر ويديم صاحبه النظر فيه.

واللغويون كانت لهم أصول خاصة بهم:
-أبو العباس الملقب بالثعلب أقبل على كتب الفراء وحذقها قبل أن يبلغ الخامسة والعشرين من عمره.

-أبو بكر الخلال جمع مسائل الإمام أحمد من تلاميذه ومن الصحف المتفرقة فصنفها ورتبهاونقحها حتى صار إماما ذَا شأن.

والمفسرون كانت لهم أصول خاصة بهم:
-ابن فرحون لازم تفسير ابن عطية حتى كاد يحفظه.
-الإمام ابن تيمية رحمه الله وقف على خمسة وعشرين تفسيرا مسندا وأنه كتب منقول السلفمجردة عن الاستدلال على جميع القرآن فلخصها وجعلها أصلا لديه.

فإذا كان لدى الطالب أصل علمي ويكثر النظر فيه فإنه يرسخ علمه بإذن الله.



السؤال الثاني:
أنواع البناء العلمي:
النوع الأول: أن يتخذ الطالب أصلا في العلم الذي يدرسه يدمن قراءته ويستظهر مسائله.

ومن أمثلة هذا النوع:
-ابن فرحون المالكي فإنه لازم تفسير ابن عطية حتى كاد أن يحفظه.
-القاضي عياض.
وبعض العلماء الذين كانت مكتباتهم صغيرة، ولكن كانت قراءتهم قراءة حسنة. ومنهم:
-الشيخ عبد الرزاق العفيفي.
-والشيخ ابن عثيمين.

النوع الثاني: أن ينشئ الطالب لنفسه أصلا، وهو على أنواع:
أ: أن يبني أصله من كتب عالم من العلماء.
فيختار عالم من العلماء واسع المعرفة وحسن الاطلاع
فيقبل على كتبه ويلخص مسائله ويعتني به عناية كبيرة حتى يكون لديه أصل علمي من كتب ذلكالامام، وتكون لديه معرفة حسنة بأقواله ومنهجه في الاستدلال، ويستفيد من طريقته في المسائلالتي درسها.
ومن أمثلة هذا النوع:
-أبو العباس الثعلب مع كتب الفراء رحمهم الله.
-أبو عمر الزاهد مع كتب الامام الثعلب رحمهم الله.
محمد بن عبد الوهاب وَعَبد الرحمن السعدي رحمها الله مع كتب ابن تيمية وابن القيم رحمهم الله.
-بعض المعاصرين مع كتب ابن عثيمين رحمه الله.

*وهذه الطريقة لا تؤتي ثمارها إلا إذا يصير الطالب عليها مدة طويلة من الزمن وهو يلخصويقرأ ويستظهر.
*من الصعب أن يجمع الطالب بين أكثر من طريقة في أصله العلمي.

ب: أن يكون أصله ملخصا مبنيا على أبواب العلم يأخذه من كتب متعددة.
(العلم الذي يدرسه يقسمه على أبواب ثم يحاول أن يجرد مسائله جردا ويحاول أن يلخص في كلمسألة ما قيل فيه)
*هذا النوع للطالب الذي لديه نهمة كبيرة، فإنه قد يمكث سنوات طويلة لبناء هذا الأصل.
ومن أمثلة هذا النوع:
-الإمام السبكي في جمع الجوامع وقد لخصه من نحو مائتي كتاب في أصول التفسير.
-شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فإنه لخص أقوال السلف في التفسير.






السؤال الثالث:
مراحل البناء العلمي :
المرحلة الأولى: دراسة مختصر في العلم الذي يريد دراسته.
والغرض من هذه الدراسة أمران:
الأمر الأول: أن يعرف كيف يدرس المسائل العلمية.
الأمر الثاني: أن يكون على إلمام بمسائل ذلك العلم.

المرحلة الثانية: الزيادة على الأصل السابق والذي هو المختصر.
وله فائدتان:
أ:مراجعة الأصل الذي درسه بطريقة أخرى.
ب: زيادة تفصيل عليها.

المرحلة الثالثة: تكميل جوانب التأسيس.

المرحلة الرابعة: قراءة كتاب جامع في ذلك العلم أو اتخاذ أصل مرجعي والزيادة عليه.

المرحلة الخامسة: القراءة المبوبة. والمقصود بها ( لكل علم من العلوم أبوابه فقد يجد الطالب فيباب من أبوابه كتابا جيدا فيدرسه دراسة حسنة ويلخصه ويضيف مسائله إلى أصله.
وهكذا سيجد بعد سنوات أنه قد قرأ كتبا قيمة كثيرة في أبواب متفرقة.
*في هذه المرحلة تكون القفزات الكبيرة لطلاب العلم، لأنه قد يقف على كتاب يختصر عليه كثيرمن المسائل التي يريد دراستها.

المرحلة السادسة: المراجعة المستمرة والتصنيف والفهرسة لمسائل الأصل.

  #20  
قديم 26 محرم 1437هـ/8-11-2015م, 03:20 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ونفع بكم.
بالسؤال الأول وهو بيان أهمية البناء العلمي في مسيرة طالب العلم، فقد اختصر فيه بعض الطلاب.
فنقول إن أهمية البناء العلمي تتّضح في أن الطالب إذا تعرّف على ما يحسنه من العلوم فجعل له أصلا في هذا العلم يجمع فيه مسائله ويلخّصها ويديم النظر فيها
ويضيف عليها فإنه يرسخ علمه بإذن الله، وتزداد حصيلته العلمية زيادة كبيرة وسريعة، وكانت دعوته قائمة على أساس علمي متين.
بخلاف ما لو أهمل بناءه العلمي أو أخطأ المجالات التي تناسبه وتكلّف ما لا يطيقه فإن حصيلته العلمية تضعف كثيرا، ويضعف العائد من ورائها.
وهذا مشاهد في سير أهل العلم من السلف وما حكي عنهم من ضخامة حصيلتهم العلمية وقوة ضبطهم لمسائلها، لمّا تخيّروا ما يناسبهم من الأصول العلمية وساروا على طرق صحيحة في إنشاء هذه الأصول، فإنهم برعوا براعة شديدة وعلا شأنهم وعمّ نفعهم.
مثلما أثر عن الإمام أحمد من أنه كان له أصل علمي من سبعمائة وخمسين ألف حديث، فأخرج لنا المسند من ثلاثين ألف حديث.
وما حكي عن الإمام الدراقطني من قوته العلمية التي تظهر في إجاباته على الأسئلة العلمية وفتاواه فإن هذه الحصيلة لم تتحصّل من مجرد الاطلاع والقراءات المتفرقة وإنما كانت نتيجة وجود أصل علمي منظم ومرتب يرجع إليه في فتاواه.
وقد أحسنتم جميعا في السؤالين الأخيرين.
بارك الله فيكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir