دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 02:48 AM
الصورة الرمزية فوزية السالم
فوزية السالم فوزية السالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 246
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن؟
مسائل الإيمان بالقرآن نوعين:
النوع الأول: مسائل اعتقادية.
وهي تبحث الاعتقاد في القرآن وأنه منزل من عند الله غير مخلوق على نبينا الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ليخرج الناس من الظلمات إلى النور وقد قسم العلماء في الكتب المؤلفة في الاعتقاد في مسائل الإيمان إلى قسمين أحكام وآداب؛ أما الأحكام فالمقصود بها حكم الاعتقاد بكذا هل هو حرام أو بدعة ونحو ذلك، والآداب: بحث يشمل آداب مسائل القرآن بما ينص عليه الكتاب والسنة وآثار السلف الصالح ويحذر من منهج أهل البدع والضلال وأن يترك النزاع في القرآن والقول بما ليس له به علم.
يحتاج طلاب العلم في مسائل الاعتقاد إلى ثلاثة أمور:
الأمر الأول: معرفة القول الحق بما نص عليه الكتاب الكريم أو دلت عليه السنة النبوية.
الأمر الثاني: تقرير الاستدلال بمسائل القرآن ومعرفة الأدلة ومآخذ الاستدلال حتى يتمكن من الدعوة إلى الحق.
الأمر الثالث: معرفة أقوال المخالفين لمنهج أهل السنة ومعرفة شبهاتهم ومعرفة رد أهل السنة عليهم وتكون طريقته لا إفراط ولا تفريط.

النوع الثاني: مسائل سلوكية.
يعنى بها حسن الانتفاع بمواعظ القرآن والاستجابة لله تعالى والآخذ بهداياته وفعل أوامره واجتناب نواهيه فالإيمان بالقرآن قول وعمل واعتقاد فيكون هنا مسائل قولية ومسائل عملية ومسائل عقدية
وهناك في علم السلوك أصليين مهمين:
الأصل الأول: البصائر والبينات وتسمى في بعض كتب علم السلوك المعارف والحقائق والبصائر والبينات أعم وأشمل.
الأصل الثاني: اتباع الهدى وفعل ما يؤمر به ويجتنب ما ينهى عنه.
قال تعالى: { إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون}
والأصل الأول حجة على من خالف في الأصل الثاني قال تعالى:{ فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم}.

س2: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :( قال أئمة السنة: لم يزل الله متكلما كيف شاء وبما شاء )
وكلامه جل شأنه ليس مثل كلام المخلوقين وكلماته لا يحصيها أحد قال تعالى:{ قل لو كان البحر مداد لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا} وكلام الله صفة ذاتية وهي أن الله لا يزال متكلما اذا شاء ،وصفة فعلية في آحاد كلامه يتكلم كيف شاء ومتى شاء.

س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون.
أول من أحدث بدعة خلق القران الجعد بن درهم وقد ضحى به أمير العراق خالد القسري في عيد الأضحى سنة124هـ وسار على نهج الجعد الجهم بن صفوان وكان ذو ذكاء ولسان بارع وقد كفره العلماء في عصره وقتله الأمير سلم المازني سنة 128هـ ثم جاء بشر المريسي وكان مشتغلا بالفقه وأخذ عن القاضي أبي يوسف وناظر الشافعي في مسائل وقد تخفى في زمن هارون الرشيد لما بلغه تهديده بقتله ثم ظهر بعد وفاة هارون الرشيد عام193هـ.

س4: اعرض بإيجاز اختلاف المواقف من مسألة اللفظ.
الموقف الأول:موقف الجهمية المتسترة باللفظ وهم الذين يقولون بخلق القرآن ويتسترون باللفظ وهم نضير الجهمية المتسترة بالوقف.
قال عبد الله بن الإمام أحمد: سمعت أبي يقول: « كلُّ من يقصد إلى القرآن بلفظ أو غير ذلك يريد به مخلوق؛ فهو جهمي »
وقال أيضاً: سمعت أبي يقول: « من قال: لفظي بالقرآن خلوق، يريد به القرآن، فهو كافر ».

وروى يعقوب الدورقي: عن الإمام أحمد أنه قال: "إن اللفظية إنما يدورون على كلام جهم، يزعمون أن جبريل إنما جاء بشيء مخلوق إلى مخلوق".
الموقف الثاني: موقف طائفة ممن خاض في علم الكلام وتأثر ببعض قول الجهمية وعلى رأس هؤلاء رجل من أهل الشام يقال له: الشرّاك؛ قال: إن القرآن كلام الله؛ فإذا تلفظنا به صار مخلوقا؛ قال أبو طالب للإمام أحمد: كتب إلي من طرسوس أن الشراك يزعم أن القرآن كلام الله، فإذا تلوته فتلاوته مخلوقة.
قال :قاتله الله، هذا كلام جهم بعينه.

الموقف الثالث:موقف داوود الأصبهاني الظاهري رأس أهل الظاهر وإمامهم، وكان ذو ذكاء حادا وقوة بيان، وكان مولعا بكتب الشافعي في أول عمره.
قال أبو زرعة الرازي: ( لو اقتصر على ما يقتصر عليه أهل العلم لظننت أنه يكمد أهل البدع بما عنده من البيان والآلة، ولكنه تعدى).
وهو من أصحاب حسين الكرابيسي، وله قولا في القرآن لم يسبق إليه قال: أما الذي في اللوح المحفوظفغير مخلوق؛ وأما الذي هو بين الناس فمخلوق.
الموقف الرابع :موقف جمهور أهل الحديث كالإمام أحمد وإسحاق والبخاري وأبي ثور.
فهؤلاء منعوا الكلام في اللفظ وبدعوا الفريقين: من قال: لفظي بالقرآن مخلوق، ومن قال: لفظي بالقرآن غير مخلوق.

قال إسحاق: "أبو عبد الله أعلم الناس بالسنة في زمانه لقد ذب عن دين الله وأوذي في الله وصبر على السراء والضراء"
الموقف الخامس: وقف جماعة من أهل الحديث صرحوا بأن اللفظ بالقرآن غير مخلوق وهم يريدون أنّ القرآن غير مخلوق، وأخطؤوا في العبارة.
و منهم من نسب ذلك إلى الإمام أحمد فأنكر عليه.
وممن نُسب إليهم هذا القول محمد الذهلي وأبو حاتم الرازي.

الموقف السادس: موقف أبي الحسن الأشعري ومن تأثر به كالباقلاني، والقاضي أبي يعلى.
وهؤلاء فهموا معنى آخر وقالوا إن الإمام أحمد كره الكلام في اللفظ لأن معنى اللفظ الطرح والرمي، وهذا غير لائق ، قال ابن تيمية(والمنتصرون للسنة من أهل الكلام والفقه: كالأشعري والقاضي بن الطيب والقاضي أبي يعلى وغيرهم يوافقون أحمد على الإنكار على الطائفتين ويجعلون سبب الكراهة كون القرآن لا يلفظ لأن اللفظ الطرح و الرمي. و هؤلاء منهم من ينكر تكلم الله بالصوت. ومنهم من يقر بذلك.

الموقف السابع:موقف طوائف زعمت أنّ ألفاظ القراء بالقرآن غير مخلوقة؛ وزعموا أن سماعهم لقراءة القارئ هي سماع مباشر من الله، وأنهم يسمعون كلام الله من الله إذا قرأه القارئ كما سمعه موسى بن عمران.
واختلفوا على أقوال:
فقال بعضهم: إن صوت الرب حل في العبد.
وقال آخرون: ظهر فيه ولم يحل فيه.
وقال آخرون: لا نقول ظهر ولا حل.
وقال آخرون: الصوت المسموع قديم غير مخلوق.
وقال آخرون: يسمع منه صوتان مخلوق وغير مخلوق.
وهذه الأقوال حكاها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.


س5: ما سبب ظهور بدعة ابن كلاب؟ وما موقف أئمة أهل السنة منه؟
السبب :أن عبد الله بن كلاب وهوكان معاصر للإمام أحمد أراد الرد على المعتزلة بأصولهم وحججهم؛ فأداه ذلك إلى التسليم لهم وقد تمكن من بيان فسادهم وغره ذلك.
موقف أهل السنة منه:
وقد أنكر أئمة أهل السنة على ابن كلاب طريقته المبتدعة، وحذروا منه.
قال ابن خزيمة: "كان أحمد بن حنبل من أشد الناس على عبد الله بن سعيد بن كلاب، وعلى أصحابه مثل الحارث وغيره"

  #52  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 02:51 AM
فضيه مبارك الرقابــي فضيه مبارك الرقابــي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

إجابة المجموعة اﻹولى : ج1 : مسائل اﻹيمان بالقرآن على نوعين :
1 : مسائل إعتقادية : اﻹيمان بأن القرآن كلام الله تعالى منزل غير مخلوق وأن يعتقد وجوب اﻹيمان بالقرآن فيحل حلاله ويحرم حرامه ويعمل بمحكمه.
2: المسائل السلوكية: يعنى فيها الانتفاع بالقرآن وحسن اﻹستجابة لما بين الله في القرآن من الهدى والتفكر والتدبر وفعل ما أمر به وإجتناب ما نهى عنه.
ج2 : أثبتوا صفة الكلام لله تعالى وأن القرآن كلام الله وكلام الله صفه من صفاته يتكلم بمشيئته وقدرته وكلام الله لا يشبه كلام المخلوقين ولا يحيط به أحد من خلقه.
ج3 : أول من أحدث فتنة القول بخلق القرآن هو الجعد بن درهم ثم أخذ هذه المقالة الجهم بن صفوان ولم يكن من أهل العلم ثم ظهر بشر بن غياث المريسي وكان في أول أمره مشتغلا بالفقه وكان يسيء اﻹدب إلى علمائه وأظهر مقالته بعد موت الرشيد فكان تحذير أهل السنة من بشر المريسي وأصحابه ظاهراً لكنهم تسللوا إلى الحكام فقربوهم ﻹجل تمكنهم من اﻹدب وعلم الكلام.
ج4 : اختلفت مواقف الناس اختلافاً كثيراً كل يفهمها بفهم.
الموقف اﻹول :
موقف الجهمية المستتره باللفظ وهم يقولون بخلق القرآن ويستترون باللفظ وهؤلاء فرحوا بهذه المقالة لانها أخف شناعه عليهن عند العامه وكان تﻹمام أحمد شديد الحذر من حيل الجهمية وينهى عن الدخول في علم الكلام للرد عليهم وينهى عن استعمال عباراتهم.
الموقف الثاني:
موقف طائفه ممن خاض في علم الكلام وتأثر ببعض قول الجهمية وعلى رأس هولاء رجل من أهل الشام يقال له الشررك قال:إن القرآن كلام الله فإذا تلفظنا به صار مخلوقا وقال عن قوله الإمام أحمد:هذا كلام سؤ من قال هذا فقد جاء باﻹمر كله.
الموقف الثالث:
موقف داوود بن علي الظاهري فإن له قول في القرآن لم يسبق إليه قال:أما الذي في اللوح المحفوظ فغير مخلوق وأما الذي بين الناس ف مخلوق واشتهر عنه أنه قال أن القرآن محدث ولما حدثت فتنة اللفظ قال لفظي بالقرآن مخلوق.
الموقف الرابع:
موقف أهل الحديث فهؤلاء منعوا الكلام في اللفظ مطلقاً لالتباسه وبدعوا الفريقين من قال لفظي بالقرآن مخلوق ومن قال لفظي بالقرآن غير مخلوق واشتدوا ع من قال لفظي بالقرآن مخلوق.
الموقف الخامس:
موقف طائفة من أهل الحديث صرحوا بأن اللفظ بالقرآن غير مخلوق وهم أخطؤوا في إستعمال هذه العبارة وحصل في اﻹمر إلتباس عليهم.
الموقف السادس:
موقف أبي الحسن اﻹشعري وبعض أتباعه وهم يوافقون اﻹمام أحمد ع اﻹنكار ع الطائفتين ولكن يجعلون سبب الكراهة كون القرآن لا يلفظ لان اللفظ الطرح والرمي .
الموقف السابع:
موقف طوائف زعمت أن ألفاظ القراء بالقرآن غير مخلوقه وحكى عنهم شيخ الإسلام ابن تيمية بأن أقوال هذه الطوائف باطله ومبتدعه.
ج5 : إبن كلاب أراد الرد على المعتزلة بمقارعتهم بأصولهم المنطقية وحججهم الكلامية فأداه ذلك إلى التسليم لهم ببعض أصولهم الفاسدة وتمكن من رد بعض قولهم فغره ذلك.
وقد أنكر أئمة أهل السنة على ابن كلاب طريقته المبتدعة وما أحدث من اﻹقوال وحذروا منه ومن طريقته.

  #53  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 02:52 AM
منيرة جابر الخالدي منيرة جابر الخالدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 364
Post المجموعة الولى

س١. بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن.

مسائل الإيمان بالقرآن على نوعين:
النوع الأول: مسائل اعتقادية، وتعنى بما يجب اعتقاده في القرآن.
ويمكن تقسيمها إلى قسمين:
-أحكام (والمقصود؛ الأحكام العقدية)
-آداب
النوع الثاني: المسائل السلوكية(المتعلقة بالإيمان)
وعلم السلوك يعنى بأصلين مهمين:
الأصل الأول: البصائر والبينات.
والأصل الثاني: اتباع الهدى



س٢.بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام لله تعالى.

يثبتون له سبحانه صفة الكلام بما يليق بجلاله كما دلت عليه نصوص الوحيين من أنه يتكلم بحرف وصوت يُسمعه من يشاء،وأنه المتكلم بالتوراة والإنجيل والقرآن وغير ذلك من كلامه تبارك وتعالى.
وأن كلامه صفة من صفاته سبحانه؛ وأنه لم متكلماً إذا شاء، يتكلم بمشيئته وقدرته، وكيف شاء.
وكلامه تعالى لا يشبه كلام المخلوقين، وكلماته لا يحيط بها أحد من خلقه، ولا تنفذ ولا تنقضي.
وصفة الكلام-لله تعالى- صفقة ذاتية باعتبار نوعها، وصفة فعلية باعتبار آحالد كلامه جلّ وعلا.




س٣. اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون.

حتى يتم الإيمان لابد أن يكون مبنيا على اعتقاد صحيح فيما يجب اعتقاده في القرآن، وأصل ذلك الإيمان بأن القرآن منزل غير مخلوق، وأصل ذلك هو إثبات صفة الكلام لله تعالى؛ لأن القرآن كلام الله كما قال تعالى: (فأجره حتى يسمع كلام الله)، وكما هو منقول عن السلف الصالح قال سفيان بن عيينة: سمعت عمرو بن دينار يقول:( أدركت مشايخنا والناس منذ سبعين سنة يقولون: القرآن كلام الله، منذ بدأ وإليه يعود)
وقال حماد بن زيد: القرآن كلام الله عز وجل، أنزله جبريل من عند رب العالمين.
فهذه عقيدة متلققاة عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، اعتقدها من بعدهم من التابعين وأئمة أهل الإسلام في قرون متفرقة وكلهم متفقون عليها، كلهم يقولون:(القرآن كلام الله)
أتت بعدهم طوائف وأنكروا أن يكون الله متكلم حقيقة وأنه لا يزال يتكلم بما شاء، كيف شاء، متى شاء بصوت مسموع؛ فقادهم ذلك للقول بخلق القرآن.
أنكرت الجهمية صفة الكلام.
والمعتزلة لم تثبت لله تعالى شيئا من الصفات.
فأراد ابن كلاب الرد على المعتزلة والانتصار لأهل السنة وإثبات أن القرآن غير مخلوق..فخرج بقول ليس هو قول المعتزلة ولا قول أهل السنة فزعم أن الكلام الذي يتلى هو حكاية عن كلام الله وليشعرب كلام الله لأن الكلام لابد أن يقوم بالمتكلم، والله -على زعمه- يمتنع أن يقوم به حروف وأصوات-فكلام الله معنى نفسي ليس فيه حروف ولاأصوات وجبريل يحكي ما في نفس الله تعالى ويسمهه النبي صلى الله عليه وسلم.
أتى أبو الحسن الأشعري فاستدرك عليه وقال: الحكاية تقتضي مماثلة المحكي، وليت الحخروف مثصل المعنى، بل هي عبارىة عن المعنى وظالة عليه، فالقرآن هو عبارىة عن كلام الله( أي أن القرآن هو كلام الله عز وجل ولكنه عبارة عن كلام الله عبّر به جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله جل وعلا)
ومن الأشاعرة من يطلق القول بأن القرآن كلام الله لكن يقول: إن هذا على المجاز وليس على الحقيقة.
وكل ذلك باطل قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ( ولا يجوز إطلاق القول: بأنه حكاية عن كلام اللهأو عبارة عنه. بل إذا قرأه الناس أو كتبوه في المصاحف؛ لم يخرج بذلك عن أن يكون كلام الله حقيقة؛ فإن الكلام إنما يضاف إلى من قفاله مبتدئا لا إلى من قاله مبلغا مؤديا. وهو كلام الله؛ حروفه ومعانيه؛ ليس كلام الله الحروف دون المعاني، ولا المعاني دون الحروف)


س٤. اعرض بإيجاز اختلاف المواقف من مسألة اللفظ.
عندما حدثت فتنة القول بخلق القرآن منهم من قال به، ومنهم من أنكر ذلك وحذر من القائلين به، ومنهم من توقف وكان بسبب ذلك الوقف فتنة عظيمنة حتى قال بالوقف بعض من لا يقول بخلق القرآن. وبينما ان الناس بحاجة لبيان الحق ورفع اللبس؛ أتى حسين بن علي الكرابيسي بشبهة أثارها إنتقاما من الإمام إحمد فقال: لأقول مقالة حتى يقول ابن حنبل بلخلافها فيكفر؛ فقال: لفظي بالقرآن مخلوق. قالها تلبيسا للأمرين: أن القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق، وأن أفعال العباد مخلوقة.
فكان لهذا القول حظ من الذيوع والانتشار، واختلفت مواقف الناس تجاهه:
- الجهمية تسترت باللفظ كما تستر منهم بالوقف.
- وطائفة أخرىى وكانت ممن خاض في علم الكلام وتأثر ببعض قول الجهمية وإن كان كلامهم غير جارٍ على أصول الجهمية قالوا: إن القرآن كلام الله؛ فإذا تلفظنا به صارمخلوقا، وهذا يعود إلى صريح قول الجهمية عند التحقيق.
- وكانوللداود بن علي بين خلف الأصبهاني الظاهري موقف ومقالة أخذها عن الكرابيسي وتأولها على مذهبه فقال: (أما الذي في اللوح المحفوظ: فغير مخلاوق وأما الذي بين الناس فمخلوق)
واشتهر عنه أنه قال: (والقرآن محدث) وكلمة الإحداث عند المعتزلة تعني الخلق.
- وموقف أهل جمهور الحديث؛ منعوا الكلام في اللفظ مطلقا لالتباسه، وبدّعوا منقال: لفظي بالقرآن مخلوق واشتدوا عليه، وبدـعوا من قال: لفظي بالقرآن غير مخلوق. وبيّنوا أن أفعال العباد مخلوقة.
- وطائفة من أهل الحديث يقولون بأن القرآن غير مخلوق، وإن أفعال العباد مخلوقة لكنهم أخطؤوا في تصريحهم بأن اللفظ بالقرآن غير مخلوق؛ أخطؤوا في استعمال هذه العبلارة.
- وأبو الحسن الأشعري وبعض أتباعه فهموا من مسألة اللفظ معنى آخر فجعلوا سبب الكراهة كون القرآن لا يلفظ؛ لأن اللفظ الكرح والرمي. ومن هؤلاء من ينكر تكلم الله بالصوت، ومنهم من يقر بذلك.
- وطائفة زعمت أن ألفاظ القراء بالقرآن غير مخلوقة، وزعموا أن سماعهم لقراءة القارئ هي سماع مباشر من الله، وأنهم يسمعون كلام الله من الله إذا قرأه القارئ كما سمعه موسى بن عمران.



س٥. ما سبب ظهور بدعة ابن كلاب؟ وما موقف أئمة أهل السنة منه؟
السبب أنه التزم أصول المعتزلة المنطقية وحججهم الكلامية؛ فأدّاه ذلك إلى التسليم لهم ببعض أصولهم الباطلة.
إضافة إلى ذلك كان مقصرا في معرفة السنة وعلوم أهلها.

وقد أنكر أئمة أهل السنة عليه طريقته المبتدعة، وما إحدث من أقوال وحذّروا منه ومن طريقته.

  #54  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 03:07 AM
عبدالحكيم الزهير عبدالحكيم الزهير غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 32
افتراضي إجابة أسئلة المجموعة الرابعة من مجلس المذاكرة 9 دورة مسائل الإيمان بالقرآن

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله...

إجابة أسئلة المجموعة الرابعة:
س1: كيف يكون الاهتداء بالقرآن؟
س2: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟
س3: ما سبب إصرار الإمام أحمد على عدم الترخّص بعذر الإكراه في محنة القول بخلق القرآن.
س4: ما معنى الوقف في القرآن؟ وما سبب وقوف بعض أهل الحديث؟
س5: ما سبب محنة الإمام البخاري رحمه الله؟ وبيّن موقفه من مسألة اللفظ.

********************************************************************************************************
س1: كيف يكون الاهتداء بالقرآن؟
يكون الإهتداء بتصديق ما جاء فيه, وعقل وفهم أمثاله, والعمل بما فيه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
فتصديق ما جاء فيه, يزيد القلب علماً وهداية ويبلغ صاحبه مرتبة الإحسان
, فقد قال الله تعالى : {والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون(33) لهم ما يشاؤون عند ربهم(34) ليكفر عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون(35) }
وعقل أمثاله يكون بوعي الأمثال وفقه مقاصدها وما المراد بها والعمل بما فيها. وقد قال الله تعالى: {ونلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون}
أما فعل الأوامر واجتناب النواهي فتزيد من هداية صاحبها كلما ازداد في طاعة الله. قال الله تعالى {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}
************************************************************************************************************

س2: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟
كان العلماء قديما قبل حدوث فتنة خلق القرآن يقولون: إن القرآن كلام الله, فلما حدث الفتنة صرحوا ببيان أن القران غير مخلوق.
القرآن كلام الله لأنه يجب الاعتقاد بأنه كذلك, والكلام صفة من صفاته وصفات الله لا تكون مخلوقة.

وسبب التصريح يعود لأن أهل الأهواء تكلموا وقالوا: إن القرآن مخلوق وفتنوا عامة الناس بذلك وبعض الولاة والقضاة فبذلك وردا عليهم وجب التصريح بأن القرآن كلام الله غير مخلوق.
***********************************************************************************************************

س3: ما سبب إصرار الإمام أحمد على عدم الترخّص بعذر الإكراه في محنة القول بخلق القرآن.
أحدها كان يصبره ما جاء في حديث خباب: "إن من كان قبلكم كان ينشر أحدهم بالمنشار, ثم لا يصده ذلك عن دينه"
والأخرى لما دخل إسحاق بن حنبل على ابن أخيه الإمام أحمد في السجن فقال له: (يا أبا عبدالله قد أجاب أصابك, وقد أعذرت فيما بينك وبين الله, وقد أجاب أصحابك والقوم, وبقيت أنت في الحبس والضيق!!). فقال الإمام أحمد لعمه: (يا عمّ! إذا أجاب العالِم تقيّةً والجاهل يجهل فمتى يتبيّن الحق؟!!)
***********************************************************************************************************

س4: ما معنى الوقف في القرآن؟ وما سبب وقوف بعض أهل الحديث؟
الوقف في القرآن هو أن يقال أن القرآن كلام الله ويقف، فلا يقول: مخلوق ولا غير مخلوق.
وسبب وقوف بعض أهل الحديث هو قولهم : إن القول بخلق القرآن قول محدث، فهم لا يقولون إنّه مخلوق، ولا يقولون إنّه غير مخلوق، بل بقوا على ما كان عليه السلف قبل إحداث القول بخلق القرآن؛ فيقولون: القرآن كلام الله ، ويسكتون.
***********************************************************************************************************

س5: ما سبب محنة الإمام البخاري رحمه الله؟ وبيّن موقفه من مسألة اللفظ.
عندما علم البخاري ما نال الإمام أحمد من مسألة اللفظ, فأراد أن لا يتكلم في هذه المسألة. ولما توجه إلى خرسان في آخر حياته وجد في بلده بخارى كثرة المخالفين له, فعزم على الإقامة في نيسابور فحتفوا به لما علموا بمقدمه, وكان هناك من حسده من بعض مشايخ نيسابور لما رأوا إقبال الناس إليه, وإجتماعهم له واحتفاؤهم به؛ فقال أحدهم لأصحاب الحديث: إن محمد بن إسماعيل يقول: اللفظ بالقرآن مخلوق فامتحنوه في المجلس, فلما حضر الناس مجلس البخاري سأله أحدهم فقال: يا أبا عبدالله ما تقول في اللفظ بالقرآن مخلوق هو أم غير مخلوق؟ فأعرض البخاري عنه ولم يجبه فأعاد الرجل السؤال فأعرض البخاري وكرر في الثالثة فالتفت البخاري إليه وقال : القرآن كلام الله غير مخلوق، وأفعال العباد مخلوقة والامتحان بدعة فشغب الرجل وشغب الناس وتفرقوا عنه وقعد البخاري في منزله.
ونقل ما قاله البخاري على غير وجهه إلى قاضي نيسابور محمد بن يحيى الذهلي؛ فقال في مجلسه فيما قال: (من زعم أن لفظي بالقرآن مخلوق فهذا مبتدع لا يجالس ولا يكلم، ومن ذهب بعد مجلسنا هذا إلى محمد بن إسماعيل البخاري فاتهموه، فإنه لا يحضر مجلسه إلا من كان على مثل مذهبه). فتوالت عليه الأمور وأوذي حتى كفره بعضهم وهو صابر محتسب ثابت على قول الحق.

أما موقف البخاري من مسألة اللفظ فقال رحمه الله: القرآن كيف تصّرف في أقواله وأفعاله فغير مخلوق؛ أما أفعالنا فمخلوقه.
وقال البخاري في كتاب خلق أفعال العباد: (حركاتهم وأصواتهم واكتسابهم وكتابتهم مخلوقة، فأما القرآن المتلو المبين المثبت في المصاحف المسطور المكتوب الموعى في القلوب فهو كلام الله ليس بمخلوق، قال الله عز وجل: {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم}).
وقال أيضا: (جميع القرآن هو قوله [تعالى]، والقول صفة القائل موصوف به فالقرآن قول الله عز وجل، والقراءة والكتابة والحفظ للقرآن هو فعل الخلق لقوله: {فاقرءوا ما تيسر منه} والقراءة فعل الخلق).

  #55  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 03:38 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

إجابة النموذج الثاني

ج1)
الإيمان بالقرآن يتحقق اعتقاداً وقولاً وعملاً بهذه الأمور الثلاثة :
1) في الجانب العقائدي : يؤمن أنه كلام الله أنزله على رسوله بالحق ليخرج الناس من الظلمات إلى النور , لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد , يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ز
2) الإيمان القولي : أن يقول ما يدل على الإيمان به وتصديقه ومنه تلاوته تصديقاً وتعبداً .
3) الإيمان العملي : باتباع هديه و وامتثال أوامر الله التي جاءت فيه واجتناب نواهيه .
ج2)
1) يرشده إلى طريق ربه فهو أعظم معين للمؤمن بأمر الله للتقرب لله والتعرف على أسمائه وصفاته واثارها على حياة المؤمن , والتعرف على وعده ووعيده , وطريق الفوز برضا ربه والنجاة من سخطه .
2) يهدي المؤمن للتي هي أقوم في جميع شؤونه , هدايةً مقترنة ً بالرحمة والبشرى . قال تعالى : ( وإنه لهدى ورحمةُ للمؤمنين )
3) يحمل المؤمن على تلاوة القرآن فتكون تلاوته ذكرٌ لله وعبادةً يثاب عليها , تزيده إيماناً وتثبيتاً وطمأنينة وسكينة , فيصرف عنه كيد الشيطان ووساوسه ومكائده , ويزداد يقيناً عندما يرى أنه محكم يصدق بعضه بعضاً لا لا ترى فيه تناقضاً أو اختلافاً , فيزداد يقيناً .
قال تعالى : ( وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمة ٌ للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا )
4) الجانب العملي : يهدي للتي هي أقوم , ويورثه التقوى والاستقامة وصلاح الظاهر والباطن , وصدق الرغبة والرهبة بإذن الله .

ج3)
المعتزلة / تقول أن القرآن مخلوق ... لأنها تنفي صفات الله القائمة في نفسه وأفعاله التي يشاءها ويقدرها , ظناً منها انها تجتنب بذلك التشبيه , فهي تعتقد ان الله قدير بلا قدرة وحكيم بلا حكمة .

الأشاعرة / تثبت قيام الصفات اللازمة به، وتنفى أن يقوم به ما يتعلق بمشيئته وقدرته من الأفعال وغيرها , وتقول بمبدأ امتناع حلول الحوادث به جلّ وعلا؛ وتفسيرهم لهم يقتضي نفي كلام الله تعالى .وتقول أن القرآن حكاية عن المعنى القديم القائم بالله تعالى، وأنّه ليس بحرف ولا صوت، ولا يتجزأ ولا يتباعض، ولا يتفاضل .


ج4 )
هذه الفتنة التي أطلقها الكرابيسي وهو قوله: ( لفظي بالقرآن مخلوق ) , أثارت فتن عظيمة وزادت الناس تلبيساً ووهماً حيث كانت الناس بحاجة إلى من يوضح لهم ويبين لهم الحق لا من يزيدهم تلبيساً
فهي كلمة لها عدة احتمالات :
1) لفظي بالقرآن مخلوق قد يكون المراد به ملفوظه الذي هو كلام الله مخلوق فيكون بذلك موافقً للجهمية ز
2) وقد يراد به لفظ العبد الذي هو تلاوته لكلام الله مخلوق .
فهي كلمة مجملة تحمل عدة وجوه ولا نفع في ذكرها والناس كانوا أحوج إلى البيان والتوضيح والتصريح بأنَّ القرآن كلام الله غير مخلوق.
لا أن تلقى إليهم كلمة تتأوَّلها كلّ فرقة على ما تريد.
ولذلك فرحت طائفة من الجهمية بهذه المقالة؛
لكون القول باللفظ أخفّ وأقرب إلى قبول العامّة من التصريح بقولهم: إن القرآن مخلوق.

ج5)
عندما تبين للأشعري فساد عقيدة المعتزلة وتمويههم وخداعهم للناس بأباطيلهم وشبهاتهم وضياع شطر من عمره في عقيدتهم امتلأ غيظاً عليهم , وصنف الكتب الكثيرة واجتهد في الرد عليهم ومناظرتهم وافحام كبرائهم والإنتصار عليهم وكان خبير بسقطاتهم وتهافت مذهبهم متبحر في علم الكلام متقن له فأخذ يناظرهم بحججهم ومنطقهم حتى كان البعض يتجنب المجالس التي يغشاها أبو الحسن الأشعري تجنباً لمناظرته , حتى اشتهر أمره عند العامة وعدوه ناصراً للسنة منافحاً عنها ,

موقف أهل السنة والجماعة منه :وهو – وإن كان أقرب إلى السنة من المعتزلة – إلا أنّه قد خالف أهل السنة وطريقتهم، وأحدث أقوالاً في مسائل الدين وأصوله لم تكن تعرف من قبل.
وذلك لأنه كان متبحراً في علم الكلام قليل لبضاعة في الحديث وأثار السلف , يناظر المعتزلة بعلم الكلام ( وهذا الذي كان يحذر منه علماء السنة والحديث ) فوقع في أقوال أشد وأعظم .

قال ابن تيمية: (ويوجد في كلام أبي الحسن من النفي الذي أخذه من المعتزلة ما لا يوجد في كلام أبي محمد بن كلاب الذي أخذ أبو الحسن طريقَه، ويوجد في كلام ابن كلاب من النفي الذي قارب فيه المعتزلة ما لا يوجد في كلام أهل الحديث والسنة والسلف والأئمة، وإذا كان الغلط شبراً صار في الأتباع ذراعاً ثم باعاً حتى آل هذا المآل؛ فالسعيد من لزم السنة)ا.هـ.
قال الإمام أحمد: (لا تجالس صاحب كلام وإن ذب عن السنة فإنه لا يؤول أمره إلى خير).

  #56  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 03:40 AM
سارة سفيان سارة سفيان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 24
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسئلة المجموعة الثانية :
المجموعة الثانية:
س1: بم يتحقق الإيمان بالقرآن؟
1- معرفة القول الحق في مسائل الاعتقاد بالقرأن بما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة وما أجمع عليه سلف الامة رحمهم الله
2- تقرير الاستدلال لهذه المسائل
3- معرفة اقوال المخالفين لاهل السنة في مسائل الاعتقاد في القران

س2: بيّن فضل الإيمان بالقرآن.
انه اعظم هاد للمؤمن الى ربه جل وعلا يرشده الى سبيله ويعرفه باسمائه وصفاته
انه يهدي المؤمن للتي هي اقوم في جميع شؤونه
انه يحمل المؤمن على تلاوة القرآن فتكون تلاوته ذكر لله عز وجل وعبادة يثاب عليها تزيد المؤمن ايمانا وتثبيتا

س3: بيّن الفرق بين قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
المعتزلة :يقولون إن القرءان كلام الله تعالى ، لكنه مخلوق.
الأشاعرة :يقولون إن القرءان غير مخلوق وليس هو كلام الله حقيقة ، وإنما هو عبارة عبّر الله بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله تعالى.

س4: بيّن خطر فتنة اللفظية
كان اول من اشعل فتنة اللفظيه حسين بن علي الكرابيسي ومن ذلك أنّ الكرابيسيّ ألّف كتاباً حطّ فيه على بعض الصحابة وزعم أنّ ابن الزبير من الخوارج، وأدرج فيه ما يقوّي به جانب الرافضة ببعض متشابه المرويات؛ وحطّ على بعض التابعين كسليمان الأعمش وغيره، وانتصر للحسن بن صالح بن حيّ وكان يرى السيف.
فعرض كتابه على الإمام أحمد وهو لا يدري لمن هو؛ فاستبشع بعض ما فيه، وقال: (هذا أراد نصرة الحسن بن صالح، فوضع على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد جمع للروافض أحاديث في هذا الكتاب...)
وقال: (قد جمع للمخالفين ما لم يحسنوا أن يحتجوا به).
فحذّر منه الإمام أحمد، ونهى عن الإخذ عنه؛ فبلغ ذلك الكرابيسيَّ فغضب وتنمّر، وقال: لأقولنَّ مقالة حتى يقول ابن حنبلٍ بخلافها فيكفر؛ فقال: لفظي بالقرآن مخلوق.
وهذه الكلمة التي فاه بها الكرابيسي أثارت فتنة عظيمة على الأمّة؛ وكان الناس بحاجة إلى بيان الحقّ ورفع اللبس، لا زيادة التلبيس والتوهيم، وإثارة فتنة كانوا في عافية منها.
وبهذا نعرف الفرق العظيم بين مقاصد الربانيين من العلماء، ومقاصد الذين يريدون الإثارة والتغليط ومماحكة العلماء ومشاغبتهم، ثم لنتأمّل كيف كانت عاقبة هؤلاء وعاقبة هؤلاء.
نقل أبو بكر المرّوذي وهو من خاصة أصحاب الإمام أحمد مقالة الكرابيسي للإمام أحمد، وذكر له أن الكرابيسي قال: (أقول: إنّ القرآن كلام الله غير مخلوقٍ من كلّ الجهات إلاّ أنّ لفظي به مخلوقٌ، ومن لم يقل: لفظي بالقرآن مخلوقٌ، فهو كافرٌ).
فقال الإمام أحمد: (بل هو الكافر - قاتله الله - وأيّ شيءٍ قالت الجهميّة إلاّ هذا؟ وما ينفعه، وقد نقض كلامُه الأخير ُكلامَه الأوَّل؟!).
ثم قال الإمام أحمد للمرّوذي: أيشٍ خبر أبي ثورٍ، أوافقه على هذا؟
قال المروذي: قلت: قد هجره.
قال: (أحسن، لن يفلح أصحاب الكلام).
ثم قال الإمام أحمد: (ما كان الله ليدعه وهو يقصد إلى التابعين مثل سليمان الأعمش، وغيره، يتكلم فيهم).
وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله، عن الكرابيسي، وما أظهر، فكلح وجهه ثم أطرق، ثم قال: هذا قد أظهر رأي جهم.
قال الله تعالى: " {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}، " فممن يسمع؟ إنما جاء بلاؤهم من هذه الكتب التي وضعوها. تركوا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وأقبلوا على هذه الكتب).

س5: ما سبب شهرة أبي الحسن الأشعري؟ وما موقف أهل السنة منه؟
هو أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري ، كان معتزلياً في شبابه حتى بلغ الأربعين من عمره، وقد نشأ في كنف زوج أمّه أبي علي الجبّائي، وكان الجبّائي من رؤوس المعتزلة في زمانه، وعنه أخذ الأشعري علمَ الكلام حتى بلغ فيه الغاية عندهم؛ وعدّوه إماما من أئمّتهم، حتى كان الجبّائي ينيبه في بعض مجالسه.
وكان الأشعري تحيك في نفسه أسئلة لا يجد لها جواباً شافياً فيتحيّر فيها، ويسأل الجبّائيَّ فلا يجد عنده ما يشفيه
فأصابته حيرة شديدة احتبس بسببها عن الناس خمسة عشر يوماً، ثم دخل جامع البصرة يوم الجمعة واعتلى المنبر، وأعلن للناس توبته من الاعتزال، والتزامه قول أهل السنة؛ وعزمه على الانتصار لها، والردّ على المعتزلة، وكان قد امتلأ غيظاً من المعتزلة بسبب تمويههم على الناس بشبهات تبيّن له بطلانها وفسادها وقبح مؤدّاها، وضياع شطر من عمره في أباطيلهم.

موقف أهل السنة منه

ألف أبو الحسن الأشعري كتابا في آخر حياته سماه كتاب الإبانة عن أصول الديانة و بين فيه توبته من علم الكلام و رجوعه إلى السنة فكان ذلك رجوعا عامّا مجملا .
ولذلك اختلف في شأنه أهل العلم؛ فمنهم من قال إنه رجع رجوعاً صحيحاً إلى مذهب أهل السنة، ومنهم من ذهب إلى أنّ رجوعه كان رجوعاً مجملاً لم يخل من أخطاء في تفاصيل مسائل الاعتقاد.
قال ابن تيمية: (ويوجد في كلام أبي الحسن من النفي الذي أخذه من المعتزلة ما لا يوجد في كلام أبي محمد بن كلاب الذي أخذ أبو الحسن طريقَه، ويوجد في كلام ابن كلاب من النفي الذي قارب فيه المعتزلة ما لا يوجد في كلام أهل الحديث والسنة والسلف والأئمة، وإذا كان الغلط شبراً صار في الأتباع ذراعاً ثم باعاً حتى آل هذا المآل؛ فالسعيد من السنة)

  #57  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 05:04 AM
أسماء بنت أحمد أسماء بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 129
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابة المجموعة الثانية :

س1: بم يتحقق الإيمان بالقرآن؟

الإيمان بالقرآن يتحقق بالاعتقاد والقول والعمل.

- فالإيمان الاعتقادي بالقرآن: أن يصدّق بأنّه كلام الله تعالى أنزله على رسوله بالحقّ ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ويهديهم إلى صراط مستقيم، وأنّ كل ما أنزل الله فيه فهو حقّ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، وأنه قيّم لا عوج له، ولا اختلاف فيه، يهدي إلى الحقّ وإلى طريق مستقيم.
وأنه محفوظ بأمر الله إلى أن يأتي وعد الله، لا يخلق ولا يبلى، ولا يستطيع أحد أن يأتي بمثله، ولا بسورة من مثله.
ومن الإيمان الاعتقادي بالقرآن أن يصدّق بكلّ ما أخبر الله به في كتابه الكريم، وأن يخضع لما أمر الله به، فيعتقد وجوب ما أوجب الله فيه، ويعتقد تحريم ما حرّم الله فيه، وأنّه لا طاعة لما خالفه.
- والإيمان القولي: أن يقول ما يدلّ على إيمانه بالقرآن، وتصديقه بما أنزل الله فيه، ومن ذلك تلاوة القرآن تصديقاً
- والإيمان العملي: هو اتّباع هدى القرآن؛ بامتثال ما أمر الله به، واجتناب ما نهى الله عنه في كتابه الكريم.
فمن جمع هذه الثلاث فهو مؤمن بالقرآن.


س2: بيّن فضل الإيمان بالقرآن.
والإيمان بالقرآن له فضائل عظيمة:
فمن ذلك: أنه أعظم هادٍ للمؤمن إلى ربّه جلّ وعلا، يرشده إلى سبيله، ويعرّفه بأسمائه وصفاته، ويعرّفه بوعد الله ووعيده، وحكمته في خلقه وتشريعه، ويبيّن له كيف ينجو من سخطه وعقابه، وكيف يفوز بمحبّته وثوابه.
ومن ذلك: أنّه يهدي المؤمن إلى التي هي أقوم في جميع شؤونه، وهدايات القرآن مقترنة بالرحمة والبشرى؛ كما قال الله تعالى: {وإنّه لهدى ورحمة للمؤمنين}، وقال تعالى: {تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2)}؛ وكلما ازداد المؤمن هداية بالقرآن زاد نصيبه من رحمته وبشاراته.
ومن ذلك أيضا : أنه يحمل المؤمن على تلاوة القرآن فتكون تلاوته ذكرٌ لله عز وجل، وعبادة يثاب عليها؛ وخلاصاً من كيد الشيطان ، وتذكراً ينفعه ويزكيه.ولا ينتفع تالي القرآن بقراءته إلا إذا كان مؤمناً بالقرآن فمن فضائل الإيمان بالقرآن وعظم خطره أنه شرط للانتفاع بتلاوة القرآن؛ فهو أصل الانتفاع بما جعل الله في كتابه من فضائل جليلة وبركات عظيمة
فهذا مما يدلك على أن الإيمان بالقرآن يفتح للمؤمن من أبواب اليقين والعلوم والمعارف والبصائر والبينات شيئاً عظيماً فهذا في الجانب العلمي، وفي الجانب العملي: فإنه يهديه للتي هي أقوم، ويورثه الاستقامة والتقوى وصدق الرغبة والرهبة وصلاح الباطن والظاهر بإذن الله تعالى فكان سعادة المؤمن على قدر إيمانه بالقرآن وتبصره به واتباعه لهداه.




س3: بيّن الفرق بين قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
أن المعتزلة يقولون: إن القرآن كلام الله تعالى، لكنّه مخلوق.
والأشاعرة يقولون: إن القرآن غير مخلوق، وليس هو كلام الله حقيقة، وإنما هو عبارة عبّر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله تعالى.
وكلا القولين باطل وضلال مبين، بل القرآن العربي تكلّم الله به، بكلام سمعه جبريل من الله تعالى؛ فبلغه بحروفه للنبي صلى الله عليه وسلم.


س4: بيّن خطر فتنة اللفظية.

اللفظية جاءت للتلبيس بين أمرين؛ فقول القائل: لفظي بالقرآن مخلوق؛ قد يريد به ملفوظه وهو كلام الله الذي تلفّظ به فيكون موافقاً للجهمية الذين يقولون بخلق القرآن.
وقد يريد به فعلَ العبد الذي هو القراءة والتلفّظ بالقرآن؛ لأنَّ اللفظ في اللغة يأتي اسماً ومصدراً؛ فالاسم بمعنى المفعول أي الملفوظ، والمصدر هو التلفظ.
ويتفرّع على هذين الاحتمالين احتمالات أخرى، ولذلك اختلف الناس في تأويل قول القائل: "لفظي بالقرآن مخلوق" إلى أقوال فهي كلمة مجملة حمّالة لوجوه، ولا نفع في إيرادها، والناس كانوا أحوج إلى البيان والتوضيح والتصريح بأنَّ القرآن كلام الله غير مخلوق لا أن تلقى إليهم كلمة مجملة فيها تلبيس تتأوَّلها كلّ فرقة على ما تريد.
ولذلك فرحت طائفة من الجهمية بهذه المقالة؛ فقالوا: ألفاظنا بالقرآن مخلوقة، ومنهم من قال: القرآن بألفاظنا مخلوق.
وهم يريدون أنَّ القرآن مخلوق؛ لكن القول باللفظ أخفّ وطأة وأقرب إلى قبول العامّة من التصريح بقولهم: إن القرآن مخلوق فتستّروا باللفظ؛ كما تستّرت طائفة منهم بالوقف

س5: ما سبب شهرة أبي الحسن الأشعري؟ وما موقف أهل السنة منه؟

  • كان أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري معتزلياً في شبابه حتى بلغ الأربعين من عمره، وقد نشأ في رعاية زوج أمّه الجبّائي، وكان الجبّائي من رؤوس المعتزلة في زمانه، وعنه أخذ الأشعري علمَ الكلام حتى بلغ فيه الغاية عندهم؛ وعدّوه إماما من أئمّتهم، حتى كان الجبّائي يتركه نائبا عنه في بعض مجالسه.
  • وكان الأشعري تدور في نفسه أسئلة لا يجد لها جواباً شافياً فيتحيّر فيها، ويسأل الجبّائيَّ فلا يجد عنده ما يشفيه، حتى تبيّن للأشعري فساد قول المعتزلة، وأدرك أنّهم أضلوا الناس وفتنوهم.
  • فأصابته حيرة شديدة احتبس بسببها عن الناس خمسة عشر يوماً، ثم دخل جامع البصرة يوم الجمعة واعتلى المنبر، وأعلن للناس توبته من الاعتزال، والتزامه قول أهل السنة؛ وعزمه على الانتصار لها، والردّ على المعتزلة، وكان قد امتلأ غيظاً من المعتزلة بسبب إضلالهم الناس بشبهات تبيّن له بطلانها وفسادها ، وضياع شطر من عمره في أباطيلهم.
  • كان متبحّراً في علم الكلام، قليل البضاعة في علوم السنّة؛ بصيراً بعلل أقوال المعتزلة وتناقضهم ، وأعجبته طريقة ابن كلاب؛ لقربها من فهمه وإدراكه؛ وكان يرى أنّ ابن كلاب متكلّم أهل السنّة، والمحاجّ عنهم؛ فانتهج طريقته واستدرك عليه فيها، وزاد فيها، واجتهد في الرد على المعتزلة ومناظرتهم حتى اشتهرت أخبار مناظراته وردوده، وإفحامه لعدد من أكابرهم بالطرق الكلامية والحجج العقلية المنطقية؛ حتى أحرجهم وصار بعضهم يتجنّب المجالس التي يغشاها الأشعري؛ فعظّمه بعض الناس لذلك، وعدّوه منافحاً عن السنّة، مبطلا لقول خصوم أهل السنة من المعتزلة.
وسبب شهرته انه خاض في معامع الردود مدّة من عمره على هذه الطريقة، وهو يظنّ أنه ينصر السنّة المحضة، وهو – وإن كان أقرب إلى السنة من المعتزلة – إلا أنّه قد خالف أهل السنة وطريقتهم، وأحدث أقوالاً في مسائل الدين وأصوله لم تكن تعرف من قبل.
ثم إنّه في آخر حياته ألّف كتابه "الإبانة" الذي رجع فيه عن الطريقة الكلامية ، والتزم قول أهل الحديث، وكان مما قال فيه: (قولنا الذي نقول به وديانتنا التي ندين بها: التمسك بكتاب الله ربنا عز وجل، وبسنة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وما روي عن السادة الصحابة والتابعين وأئمة الحديث، ونحن بذلك معتصمون، وبما كان يقول به أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل- نضر الله وجهه، ورفع درجته، وأجزل مثوبته قائلون، ولما خالف قوله مخالفون؛ لأنه الإمام الفاضل والرئيس الكامل، الذي أبان الله به الحق، ودفع به الضلال، وأوضح به المنهاج، وقمع به بدع المبتدعين، وزيغ الزائغين، وشك الشاكين؛ فرحمة الله عليه من إمام مقدم، وجليل معظم، وكبير مفهم...) إلى آخر ما قال.
فهذا رجوع عامٌّ مجمل إلى قول أهل السنة، وقد حكى في الإبانة من عقيدته ما خالف فيه ابن كلاب في مسائل الصفات والكلام والقرآن وغيرها، وأخطأ في مسائل ظنّ أنه وافق فيها أهل السنة، وهو مخالف لهم؛ كمسألة الاستطاعة وغيرها.
ولذلك اختلف في شأنه أهل العلم؛
  • فمنهم من قال إنه رجع رجوعاً صحيحاً إلى مذهب أهل السنة،
  • ومنهم من ذهب إلى أنّ رجوعه كان رجوعاً مجملاً لم يخل من أخطاء في تفاصيل مسائل الاعتقاد.
وعلى كلّ حال فإنّ أتباعه بقوا على طريقته الأولى، بل زادوا في أخذهم بالطرق الكلامية، ولم يزل الانحراف يزداد شيئاً فشيئا حتى عظمت الفتنة بالأشاعرة فيما بعد.
قال ابن تيمية: (ويوجد في كلام أبي الحسن من النفي الذي أخذه من المعتزلة ما لا يوجد في كلام أبي محمد بن كلاب الذي أخذ أبو الحسن طريقَه، ويوجد في كلام ابن كلاب من النفي الذي قارب فيه المعتزلة ما لا يوجد في كلام أهل الحديث والسنة والسلف والأئمة، وإذا كان الغلط شبراً صار في الأتباع ذراعاً ثم باعاً حتى آل هذا المآل؛ فالسعيد من لزم السنة).
قال الإمام أحمد: (لا تجالس صاحب كلام وإن ذب عن السنة فإنه لا يؤول أمره إلى خير).
وقال أبو محمّد البربهاري: ( احذر صغار المحدثات من الأمور؛ فإن صغار البدع تعود كبارا).
وكان البربهاري شيخ الحنابلة في زمانه، مهيباً مسموع الكلمة كثير الأتباع، وهو معاصر لأبي الحسن الأشعري، فدخل عليه أبو الحسن وعرض عليه ردوده على المعتزلة ؛ فأنكر عليه أبو محمد البربهاري طريقته

  #58  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 05:31 AM
مها عبد الرحمن مها عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 52
افتراضي

س1: بم يتحقق الإيمان بالقرآن ؟
يَتحقق الإيمانُ بِـ القُرآن فِي ثلاثَةِ أُمور ..
- الإيمَانُ الاعتِقادِي : أن يُصدِّق أن كلامَ الله أُنزِل عَلى نبِيه محمد – صلى الله عليه وسلم – قِيمَاً لا عِوجَ فِيه مَحفُوظ إلى قِيامِ السَّاعَةِ غير مُحرف , يُخرجُ النَّاس مِن ظُلماتِ المعاصِي والفُجور إلى طريقِ الصراط المستقيم وَما كَان فيه حقاً لا باطِل .
- الإيمانُ القولِي : أن يَتلُوه تَصدِيقاً وَتَعبُّداً لله تَعالى .
- الإيمانُ الفِعلِي : أن يَتَّبعهُ بجوارِحه بالاستِقامَةِ على أوامِره تجنُّبِ نواهِيه

س2: بيّن فضل الإيمان بالقرآن.
- إن مِن فَضائِل الإيمان بالقُرآن أن تَحصُل بِه الهِدايَة التِي تتحقق بِها السلُوك الاعتِقادِي والسُّلوكِي ؛ لِكَونه يُبين لَه أسماء الله وَصِفاتِه وأحكام الله وشَرِيعته ويبين لَه الطَّريق إلى الله جل جلاله وَ أوامِره ونواهِيه و بمَ يفُز وبِم يُسخط عليه وَ يُعاقَب .
- أن فِي تلاوةِ القُرآن ذِكراً لله تَعالَى وَعِبادَةً يتعَبد بِها وَسبيلاً للتفكَّر والتَّبحر وزِيادةِ اليقِين والإيمان والاستِقامة والتثَبت عَلى سبيل الصِّراطِ المُستقِيم مِن حبائِل الشيطان .
- أيَضَأ أنه يَهدِي للتِي هِيَ أقوم فِي جَميعِ شُؤونِه .

س3: بيّن الفرق بين قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.

أمَّا قَول المُعتَزلَة : فإنَّهم يَقُولون أن كَلامَ الله مُنفَصِل عَنه وأنَّه إذا أرَادَ أن يَتكلمَ خَلقَ كلامَاً فِي بعضِ الأجسَام يَسمعهُ مَن شاء ؛ مما أدى إلى قَولهم أن القُرآن مَخلُوق والذِي جَعلهُم يَقولون بِهذه المَسألة الاعتقادِية هُو عدم إثباتُهم صفات الله مِن حياة وَ علم وقدرة وغيره .
وأمَّا قَول الأشاعِرة : أنَّ كَلام الله المَعنى النفسِي القائِم بِكلامِ الله وَأن الله قَديم بِقدمه تعالى وأنه ليسَ بحرفٍ ولا صَوت , ولا يتعلقُ بِقدرةٍ ولا مَشِيئة وأنه لا يتَبَعض ولا يتفاضَل ولا يتجَزَّأ .

س4: بيّن خطر فتنة اللفظية.
• أصلُ الفِتنةَ هُو اختلافُ الناسِ فِي القَول بِـأن القُرآن مخلوق أو أن القُرآن غير مَخلُوق , وأساسُ مَن أشعل هذه الفِتنة هُو" حسين بن علي الكرابيسي " صَاحبُ سِعة فِي العِلم ومُصنفاتٍ كثيرَة لكِنه ضَعيفُ ادراكِ المقاصِد الشَّرعِية , ألفَ كِتابَاً حط فِيه علَى بعضِ الصحابة فلمَّا استبشعَه عليهِ الإمامُ أحمَد تنمر وَقال : " إنّ القرآن كلام الله غير مخلوقٍ من كلّ الجهات إلاّ أنّ لفظي به مخلوقٌ، ومن لم يقل: لفظي بالقرآن مخلوقٌ، فهو كافرٌ " .
• الفتِنَة اللفظِية : هِي قول جَماعَة : لَفظُنا بِـ القُرآن مَخلُوق أو لفظُنا بِـ القُرآن غَير مخلُوق .
• أمَّا عَن خَطرِها ؛ أنها لم ترفعَ عَن النَّاسِ فِي وقتِ محنَة القَول بخَلقِ القُرآن التّلبيِس والتوهم وَتُبين لَهم الحَق بل اشتَدَّت عليهِم الفتنَة وَزادتهم حَيرة وزاد اختلافُ الناس فِيها اختلافَاً كثِيراً استمر قُروناً طويل وَقد كانت أقرب لِقبول الناس كَونها أقرب للتصريح بِـ القول بأن القُرآن مَخلُوق بل إن عُلماء السنة نفسهم اختَلفُوا فِي هذه المسألة . ؛ ولهذا أنكَر الإمَامُ أحمَد واشتَد إنكارُه عَلى مَن قَال بِهذا القَول .

س5: ما سبب شهرة أبي الحسن الأشعري؟ وما موقف أهل السنة منه؟
- سَبب شُهرةِ أبي الحَسَن الأشعَرِي

كَان أبِي الحَسن مُعتَزِلاً فِي شَبابِه حَتى بَلغ الأربَعين وَقد نَشأ عِند زوجِ أمه أبي عَلي الجبائِي وهُو مِن رُؤوس المُعتَزِلة وَقد أخذ أبي الحسن مِن علم زوجِ أمِّه حتَّى بلغَ مبلغَاً منه , ثُم أصابتهُ حيرةٌ فِي بعضِ الأُمور وَقد حاور الجبائِي فِيها لكنه سكتَ عنها أو لَم يُجبه بها , فانحَبسَ عَن النَّاسِ خمسَ عشرة يومَاً ثُم خَرجَ بيتَه ودخلَ جامعَ البَصرة يَوم الجُمعة واعتلَى المنبَر وتَركَه مَذهب المُعتَزِلة وأعلنَ توبَته , وتوعَدَّ بِالرد عليهم واتخَاذه منهج أهل السنة والجَماعة
وَقد كَان أبي الحَسن الأشعَرِي مُتبحراً فِي علل أهل المُعتَزِلة , وَلكنه قَليل البِضاعَة فِي عُلوم أهل السُّنة وَقد أُعجِبَ بَطريقَة ابنِ كلابِ ؛ لقُربها مِن فَهمه واستدراكِه وقَد احتذى حذو ابن كِلاب فِي طريقتِه الكلامية ظَنَّا مِنه أنه مُحتج أهل السُّنة وَ المُحاج عنهم وقَد ناظَرَ ورد على المُعتَزِلة شُبهاتهم وقَد أفحَم كِبارَهم وقَد ظَن أنه عَلى مَذهبِ أهل السُّنة وليسَ بذلك وإن كان أقرب مِن المعتزلة لَهم ثُم ألفَ فِي نهايَة حياتِه كتابَ الإبانَة رَجع عَن طريقتهِ الكلامِية وَالتِزامه مذَهب أهل السنة .
- مَوقف أهل السُّنة مِنه :
• اختَلفَ أهلُ العِلم فِيه عَلى قَولَين :
الأول : أنهُ رجَع رُجوعَاً صحِيحَاً إلى أهل السُّنة .
الثَّانِي : رُجوعَه رُجوع مُجمل لا يَخلُو مِن الأخطَاء فِي فُروعِ مسائِل الاعتِقاد .
- والأصلُ أنَّ الأئِمة كَانوا يُنكرُون عَلى مَن يَرد عَلى المَذاهبِ الضَّالة بِطرقهم ولو اختلفُوا عَلى طُرق السُّنة بأمرٍ يسير لِمَا فِي ذلِك تتبع فِيما بعد وكُلٌّ يزيد مما عِنده حتَّى يُضلل مَن بعَده .
فَقد قَال الإمامُ أحمد : ( لا تُجالِس صَاحِب كَلام وَ إن ذَبَّ عَن السُّنة فَإنَّه يَؤولُ أمرُه إلى خَير ) , وَقد قَال الإمام ابنُ تيمِية : (وإذا كان الغلط شبراً صار في الأتباع ذراعاً ثم باعاً حتى آل هذا المآل؛ فالسعيد من لزم السنة ) .

  #59  
قديم 19 محرم 1437هـ/1-11-2015م, 05:45 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن؟

مسائل الإيمان بالقرآن على نوعين: مسائل اعتقادية ومسائل سلوكية. فالمسائل الاعتقادية تختص بما يجب اعتقاده في القرآن. وهي تنقسم إلى قسمين: أحام وآداب. أما المسائل السلوكية فهي التي تهتم بالانتفاع بما في القرآن من مواعظ والاهتداء به وحسن الاستجابة لله. ويعتني علم السلوك بأصلين هامين وهما: أولا البصائر والبينات، وهذا الأصل قائم على العلم الذي يثمر اليقين. ثانيا اتباع الهدى وهذا الأصل قائم على الإرادة والعزيمة ويثمر التقوى والاستقامة.

س2: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى.

عقيدة أهل السنة في صفة الكلام هي إثبات الصفة لله تعالى (وكلم الله موسى تكليما) وأن الله تعالى يتكلم بحرف وصوت يسمعه من يشاء. وهو تعالى المتكلّم بالتوراة والإنجيل والقرآن وغير ذلك من كلامه تبارك وتعالى. وكلام الله لا يشبه كلام المخلوقين، وكلماته لا تنفد { قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا}.وصفة الكلام لله هي صفة ذاتية فعلية. فالله سبحانه وتعالى لم يزل متكلما، ويتكلم متى شاء وكيف يشاء.

س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون.

أول من أحدث هذه البدعة هو الجعد بن درهم الذي قتله أمير العراق خالد بن عبد الله القسري في يوم الأضحى، وقال: «ارجعوا فضحوا تقبل الله منكم، فإني مضح بالجعد بن درهم».
ثم أخذ هذه المقالة عنه الجهم بن صفوان، ولم يكن من أهل العلم، ولم تكن له عناية بالأحاديث والآثار، ولكنه كان صاحب لسان بارع، وجدل ومراء، وبحكم كونه كاتباً لبعض الأمراء فساعده ذلك على نشرقوله، وكفّره العلماء في عصره؛ وقتله الأمير سلم بن الأحوز المازني.
ثم ظهر بعدهما بشر بن غياث المريسي، وكان في في البداية مشتغلا بالفقه حتى اعتُبر من كبار الفقهاء؛ ولكنه كان يسيء الأدب ويشغّب، واهتم بعلم الكلام، وافتتن به، وكان خطيبا مفوَّها. واختفى في زمن هارون الرشيد لما علم بأنه ينوي قتله؛ ثم أظهر مقالته ودعا إلىها بعد موت الرشيد. وتسلل بشر المريسي وأصحابه إلى الحكّام والولاة بما لهم من العناية بالكتابة والأدب والمكاتبات.

س4: اعرض بإيجاز اختلاف المواقف من مسألة اللفظ.

الموقف الأول: الجهمية الذين أرادوا التستر فهم يقولون بخلق القرآن ولكن ويتستَّرون باللفظ. وهم كالجهمية الذين تستروا بالوقف.
الموقف الثاني: طائفة ممن خاض في علم الكلام على رأسهم الشرّاك؛ حيث قال: إن القرآن كلام الله؛ فإذا تلفظنا به صار مخلوقاً، وهذا يعود إلى قول الجهمية.
الموقف الثالث: داوود الظاهري حيث قال: (أما الذي في اللوح المحفوظ: فغير مخلوق، وأما الذي هو بين الناس: فمخلوق).
الموقف الرابع: جمهور أهل الحديث حيث منعوا الكلام في اللفظ مطلقاً لالتباسه؛ وبدّعوا من قال لفظي بالقرآن مخلوق، ومن قال لفظي بالقرآن غير مخلوق.
الموقف الخامس: بعض أهل الحديث صرحوا بأنّ اللفظ بالقرآن غير مخلوق وأرادوا بذلك القرآن، لكن أخطأوا في استعمال هذه العبارة.
الموقف السادس: موقف أبي الحسن الأشعري وبعض أتباعه حيث قالوا إنّ الإمام أحمد إنما كره الكلام في اللفظ؛ لأنّ معنى اللفظ الطرح والرمي.
الموقف السابع: البعض زعم أنّ ألفاظ القراء بالقرآن غير مخلوقة؛ وأنهم يسمعون كلام الله من الله إذا قرأه القارئ كما سمعه موسى عليه السلام.

س5: ما سبب ظهور بدعة ابن كلاب؟ وما موقف أئمة أهل السنة منه؟

سبب ظهور بدعة ابن كلاب أنه أراد الرد على المعتزلة بمنطقهم وحجتهم فسلم لهم ببعض أصولهم الفاسدة، وذلك لتقصيره في معرفة السنة ولانشغاله بعلم الكلام. وأنكر أئمة أهل السنة عليه وحذروا من مقالته هذه تحذيرا شديدا.

  #60  
قديم 23 محرم 1437هـ/5-11-2015م, 07:14 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
** تصحيح مجلس مذاكرة مسائل الإيمان بالقرآن**
-المجموعة الأولى-



أحسن الله إليكم جميعََا، وجعلكم منارة للعلم ،ونفع بكم الإسلام والمسلمين.


تنبيهات تتعلق بالإجابات:

نذكر ملحوظتين مهمتين:
**الأولى: الاعتناء بإيراد الأدلة على الكلام، فمن الطلاب من يفرّط فيها كثيرا للأسف، خاصّة إذا أراد أن يختصر الجواب، والله المستعان.
**الثانية: ما يتعلق بالتزام النسخ واللصق، وهو يتكرر من طلاب بعينهم للأسف، والنسخ واللصق وهْم يعيشه الطالب ويرى أنه أنجز وأحسن العمل، فإذا ما أغلق الجهاز وذهب يسترجع شيئا مما قدمه فإنه لا يجد على الغالب إلا القليل، ناهيك عن ضعف تطور أسلوبه وتحسين عباراته، فنرجو منهم الاجتهاد في تلخيص المطلوب بأسلوبهم، حتى لا نضطر إلى رفض التطبيق في النهاية؛ وذلك حرصا عليهم وعلى توجيههم
.
وقد أحسن الطالب تامر السعدني:
59# في الإجابة والتزامه باستخدام أسلوبه وعدم النسخ.

س2:بعضكم التبس عليه عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام لله تعالى وبين الإيمان بالقرآن.
ومنكم من
اختصر الإجابة ،فنبين التفصيل كالآتي :

"صفة الكلام صفة ثابتة لله عزوجل ؛كلاما على الحقيقة ؛ يتكلم بحرف وصوت ؛ بمشيئته وقدرته ؛ بما يليق بجلاله وعظمته ؛لا يشبه كلام المخلوقين ؛ ولا يحيط بها أحد من خلقه ؛ لا تنفد ولا تنقضي ؛ قال تعالى :"قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا" ؛ولايزال متكلما كيف شاء ومتى شاء ؛ ويسمعه من يشاء؛ أثبتها تعالى لنفسه في كتابه ؛كما أثبتها له نبيه صلى الله عليه وسلم .

وهذه الصفة : ذاتية من حيث أنه جل وعلا لا يزال متكلما إذا شاء ؛وفيها رد على أهل البدع.
وأيضا صفة فعلية ؛ وهذا في آحاد فعله ،كونه جل وعلا يتكلم كيف شاء ومتى شاء.

ومن الأدلة على ثبوتها من الكتاب :
- قوله تعالى :" وكلّم الله موسى تكليما "
- وقوله تعالى:" تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله "
- وقوله تعالى :"ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه"

ومن الأدلة على ثبوتها من السنة :
- قول عائشة رضي الله عنها في حديث قصة الإفك " ...ولَشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلَّم الله فيَّ بأمرٍ يتلى ...". متفق عليه
- وحديث عدي بن حاتم عن النبي صلى الله عليه وسلم:" ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله ،ليس بينه وبينه ترجمان..."




التعليق على إجابات الطلاب:
1-منيرة عبد الرزاق علي:2#
*أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2:
نوصي بمراجعة التنبيهات.
س3:
أحسن الله إليكِ ،التبس عليكِ السؤال ،فالمطلوب عرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل فترة المأمون:أي منذ بداية نشأتها ،حتى زمن المأمون،أي بدءا من [الجعد بن درهم _ثم الجهم بن صفوان -يليه بشر بن غياث المريسي]
س4:أحسنتِ،و لو ذكرتِ الأقوال في الموقف السابع لكان أفضل.

2-نورة الصالح:3#
حسنتِ بارك الله فيكِ،لكن هناك اختصار واضح في إجاباتك.

س2:نوصي بمراجعة التنبيهات.

3- صلاح محمد علي الألفى :6#
*أحسنت بارك الله فيك.
س1:أحسنت لكن نوضح،فنقول في الأحكام الاعتقادية:
أي أن حكم هذا القول هل هو واجب الاعتقاد أم بدعة ؟وما حكم مخالفته هل هي بدعة مفسقة أو بدعة مكفرة؟،حتى يتضح ما ذكرت .
أما ما يختص بالآداب :فنقول

الآداب تشمل آداب بحث مسائل الاعتقاد المتعلقة بالقرآن، وتتلخص فيما يلي :
-القول بما دلّت عليه نصوص الكتاب والسنة، وما أُثر عن السلف الصالح.
-دراسة تلك المسائل على منهج أهل السنة في التلقي والاستدلال، وأن يحذر من طرق أهل البدع في دراستها وتقريرها.
-الكف عن المراء في القرآن والتنازع فيه وضرب بعضه ببعض.
- عدم تكلف ما لا يحسن، وألا يقول ما ليس له به علم؛ إلى غير ذلك من الآداب الواجبة في بحث مسائل الاعتقاد في القرآن.
س2": لِمَ النسخ.
س3: نوصي بالاهتمام بهمزة القطع.
س4:غفلت عن قولين آخرين .

4-مريم أحمد حجازي:11#
**أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س1: تنقسم المسائل الاعتقادية لقسمين: قسم يتعلق بالأحكام ،والآخر، يتعلق بالآداب، ونبين بإيجاز مضمون كل منهم.
كما أنَّ المسائل السلوكية تعنى بأصلين مهمّين : البصائر والبينات ،واتباع الهدى ..ونبين بإيجاز مضمون كل منهم.
س2+3: لِمَ النسخ.

5- إبراهيم حكمي:20#
** بارك الله فيك،لِمَ النسخ.
س1:
كما أنَّ المسائل السلوكية تعنى بأصلين مهمّين : البصائر والبينات ،واتباع الهدى ..ونبين بإيجاز مضمون كل منهم.

6-سناء بنت عثمان:21#
** أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1-س1:لو وضّحتِ أكثر لهذه المسائل.

7- إسماعيل أحمد أحمد :23#
**أحسنت بارك الله فيك.
س1:لو بيِّنت بإيجاز الأقسام المتعلقة بكل نوع.
س5:
كان السبب في ظهور بدعة ابن كلاب هو الرغبة في الانتصار للسنة والرد على المعتزلة ؛بالحجج والدلائل المنطقية والطرق الكلامية ؛التي حذّر العلماء من قبل من خطرها وأنها ستكون باب للبدع ، وبالفعل قد وقع في شراكها ابن كلاب ، فأدى ذلك للتسليم ببعض أصولهم الفاسدة.

8- رشا نصر زيدان:26#
** أحسنتِ بارك الله فيك.

9- عبير الغامدي :29#
** أحسنتِ بارك الله فيك.
س1:اختصرتِ كثيرا في الإجابة .
س2: التبس عليكِ المطلوب،والمطلوب هو عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام لله تعالى،نوصي بالرجوع للتنبيهات أعلاه.
س5:السبب في ظهور بدعة ابن كلاب هو
رغبته في الانتصار للسنة والرد على المعتزلة ؛بالحجج والدلائل المنطقية والطرق الكلامية ؛التي حذّر العلماء من قبل ، وأنها ستكون باب للبدع ، وبالفعل قد وقع في شراكها ابن كلاب ، فأدى ذلك للتسليم ببعض أصولهم الفاسدة.


10- مها العييري:31#
**أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: غفلتِ عن إيراد الأدلة من الكتاب والسنة.
س5:أحسنتِ ونزيد ،إنكار أئمة أهل السنة والجماعة على ابن كلاب ،والتحذير من النحو على طريقة المتكلمين المبتدعة.

11- محمد الكاف :36#
**أحسنتِ بارك الله فيك.
س2: التبس عليك المطلوب من السؤال ،نرجو مراجعة التنبهات.

12- نورة القحطاني:38#
**أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س1:
تنقسم المسائل الاعتقادية لقسمين: قسم يتعلق بالأحكام ،والآخر، يتعلق بالآداب، ونبين بإيجاز مضمون كل منهم.
س2: التبس عليكِ المطلوب من السؤال ،نرجو مراجعة التنبهات.

13- نورة محمد سعيد:40#
**أحسنتِ بارك الله فيكِ
س1:
تنقسم المسائل الاعتقادية لقسمين: قسم يتعلق بالأحكام ،والآخر، يتعلق بالآداب، ونبين بإيجاز مضمون كل منهم.
س2: التبس عليكِ المطلوب من السؤال ،نرجو مراجعة التنبهات.

14-أمل عبدالرحمن الرفاعي:41#
**أحسنتِ بارك الله فيك.
س1: أحسنتِ.
س2: إجابتكِ مختصرة ، نرجو بالاطلاع على التنبيهات لهذا السؤال.
س4: فاتتكِ بعض المواقف.

15- غادة الشرعبي:43#
**
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س1:تنقسم المسائل الاعتقادية لقسمين: قسم يتعلق بالأحكام ،والآخر، يتعلق بالآداب، ونبين بإيجاز مضمون كل منهم.
س2: التبس عليكِ المطلوب من السؤال ،نرجو مراجعة التنبهات.

16- ترنيم هشام:47#
**أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س1: إجابتكِ مختصرة.
س2:للاستزادة راجعي التنبيهات.

17- عبد المغيث المنصوري:49#
**أحسنت بارك الله فيك.
س1:-تنبيه على خطأ مطبعي (
النوع الأول: مسائل إعتقادية
وهي المسائل التي تبحث في كتب الإعتقاد،وتعني بما يحب اعتقاده في القرآن.) يجب.

-تنقسم المسائل الاعتقادية لقسمين: قسم يتعلق بالأحكام ،والآخر، يتعلق بالآداب، ونبين بإيجاز مضمون كل منهم.
س2:إجابة مختصرة.

18- عائشة دخيل فهمي:50#
**أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س1:
تنقسم المسائل الاعتقادية في كتب الاعتقاد لقسمين: قسم يتعلق بالأحكام ،والآخر، يتعلق بالآداب، ونبين بإيجاز مضمون كل منهم.
س2:أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ ،ويكفي إيراد دليل أو دليلين لدعم الإجابة.
*باقي الأسئلة يكفي الاختصار الموجز بأسلوبكِ.

19- فوزية السالم :51#
**أحسنتِ بارك الله فيكِ
س2: نوصي بالاطلاع على التبيهات لهذا السؤال.


20-فضية مبارك الرقابي:52#
**أحسنت ، بارك الله فيك.
إجاباتك مختصرة بعض الشيء،


21-منيرة جابر الخالدي:53#
**أحسنت، بارك الله فيك.
س2 أحسنت ، ولو استشهدت بأدلة من الكتاب والسنة وأقوال السلف لكان أتم.
س3: المطلوب هو عرض موجز لبداية نشأة القول بخلق القرآن بدءا من الجعد بن درهم ثم الجهم بن صفوان ثم بشر بن غياث المريسي، مع بيان بإيجاز دور كل منهم في إشعال هذه الفتنة.
س5: أراد الانتصار للسنة بطرق المعتزلة وحججهم الكلامية.

22-تامر السعدني:59# ممتاز
**أحسنت جدا بارك الله فيك .
-خطأ لعله في الكتابة في السؤال الأول:
. وهي تنقسم إلى قسمين: أحكام وآداب.
السؤال الأخير فيه اختصار بعض الشيء.
وفقك الله.

َ-وفقكم الله وسدد لكم الخطى-

  #61  
قديم 23 محرم 1437هـ/5-11-2015م, 07:15 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
** تصحيح مجلس مذاكرة مسائل الإيمان بالقرآن**
-المجموعة الثانية-

أحسن الله إليكم جميعََا، وجعلكم منارة للعلم ،ونفع بكم الإسلام والمسلمين،ونشيد بإنجازكم جميعا وغالبكم أحسن كثيرا بارك الله فيكم ،ونذكر بالتنبيه على خطورة النسخ ،فهو ليس من سمات طالب العلم ،فطالب العلم يتميز بأسلوبه .


تنبيهات تتعلق بالإجابات:

1
- عقيلة زيان :5# ممتازة
**أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س4: أحسنتِ جدا ،لكن لو أوجزته بعبارات جامعة .

2-فاطمة محمود صالح:7#
**أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س5:الأفضل أن تكون الإجابة مختصرة وشاملة .

3-إيمان شريف:18#
**أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ.
س2:لو بيِّنتِ فضله على الجانب العلمي والعملي،لكان أتم.

4- جيهان غالي:25#
**أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ
-غفلتِ عن السؤال الرابع.

5- محمد حسين داود:28#
**أحسنت بارك الله فيك.
س4+س5:ترتيب الإجابة في نقاط بهذه الصورة ؛أثّر على جودة الإجابة وفرق مسائلها ؛خصوصا في السؤال الخامس ،فالإجابة مختلطة بين السبب في شهرته وبين مخالفته لأهل السنة،ومن ناحية أخرى ؛اختلف أهل العلم في رجوع أبي الحسن الأشعري على عدة أقوال،فحبذا لو راجعت إجابة الطالبة إيمان الشريف،والاطلاع على طريقة الإجابة على السؤالين الأخيرين.

6-علي الدربي:33#
**أحسنت جدا بارك الله فيك.

7- جميل الغامدي:39#
**أحسنت جدا بارك الله فيك.
أحسنتَ جدا باستخدامك لأسلوبك ،نفع الله بك،لكنك اختصرت في إجابة آخر سؤالين بالتحديد.

8-أبو بكر حسين الجلاد:42#
**أحسنت جدا بارك الله فيك.

9-غادة محمد علي:45#

**أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ
س1:من المهم إراد الأدلة الداعمة للإجابة.

10- رشا عطية الله اللبدي:55#
**أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ.

11-سارة سفيان:56#
**أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ.
س1:التبس عليكِ فهم السؤال،فما ذكرتيه هي الأمور التي يحتاجها طالب العلم في مسائل الاعتقاد بالقرآن ،والمطلوب هو ذكر كيف يتحقق الإيمان بالقرآن، وهي من ثلاثة جوانب:
1- الجانب الاعتقادي:
2- الجانب القولي:
3- الجانب العملي...ونبين دور كل منهم.
س4+5 :أحسنتِ لكن نوجز الإجابة بجواب مختصر ملم بأسلوبنا.

12- أسماء بنت أحمد :57#
**أحسنتِ بارك الله فيكِ.
-الأفضل أن تكون الإجابة وسطا بين التفصيل الزائد والاختصار المخِّل.

13- مها عبدالرحمن:58#
**أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ.

-وفقكم الله وسدد لكم الخطى-

  #62  
قديم 23 محرم 1437هـ/5-11-2015م, 07:16 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
** تصحيح مجلس مذاكرة مسائل الإيمان بالقرآن**
-المجموعة الثالثة-

تنبيهات تتعلق بالإجابات:
1-ريم محمد:4#
**أحسنتِ ،بارك الله فيكِ.
س1:أحسنتِ بارك الله فيكِ،
وفصل الإجابتين وترتيبهما أفضل.
س3:جيد بارك الله فيكِ ولو رتبتها بطريقة،ذكر الاسم ،ثم بينتِما تعرض له لكان أوضح .
س4:
ومن وقف شاكًا قد يكون جاهلا فيُعلم وتقام عليه الحجة أولا فإن أصر على الوقف حُكم عليه بالكفر .
س5:وأيضا..
-لأن كلمة لفظي بالقرآن
تطلق ويراد بها المصدر: فيكون المعنى خاص بما فعل القارئ وصوته ،وهذا مخلوق .
وعليه يكون معنى لفظي بالقرآن مخلوق: صحيح.

-وتطلق ويراد بها المفعول: فيكون المعنى حاصل للكلام الملفوظ، هذا ليس بمخلوق؛ لأنه كلام الله، وكلام الله صفة من صفاته، وصفاته غير مخلوقة.
وعليه يكون معنى لفظي بالقرآن مخلوق: باطل والقول به كفر.

-وفقكِ الله وسدد خطاكِ-

  #63  
قديم 23 محرم 1437هـ/5-11-2015م, 07:17 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
** تصحيح مجلس مذاكرة مسائل الإيمان بالقرآن**
-المجموعة الرابعة-



أحسنتم جميعا بارك الله فيكم، ويوصى بالاطلاع على إجابة كل من ..بالإضافة للملحوظات التي ذكرت لباقي الطلبة :
محمد الشهري
17#
أمل الجهني:37#
عبدالحكيم الزهير
:54#
مع بيان أن أغلب الطلاب غفلوا عن ذكر السبب الثاني في السؤال الثالث،وهو
أن الإمام أحمد رحمه الله تعالى لم يرض لنفسه العذر عملا بحديث خبّاب: "إنّ من كان قبلكم كان يُنشر أحدهم بالمنشار، ثمّ لا يصدّه ذلك عن دينه"،وذلك لأن المسألة التي أحدثت فيها الفتنة من المسائل العظيمة التي تتعلق بصفات الله تعالى، وأنه لو سكت عنها وأُعذر كما فعل غيره لحصل فساد فى الدين ،ومن جانب آخر لو أن العلماء صبروا على قول واحد لما اتسعت الفتنة وأخمدت.


تنبيهات تتعلق بالإجابات:
1
- أحمد راضي راضي:8#
**أحسنت بارك الله فيك.
س1: يجب على طالب العلم أن يُلخّص ما قرأه ويصيغه بأسلوبه.
س2: نبين بأسلوبنا ،أن السبب كان نتيجة البلوى والفتنة التي ظهرت بالقول بخلق القرآن ،فكان من الواجب على العلماء بيان الحق ودحض الباطل....ثم نستدل بقول الإمام أحمد رحمه الله تعالى.
س3:ماذكرت يعتبر أحد الأسباب ونصيغه بقول:
1- لأنه رأى الواجب على العلماء بيان الحق للناس ،فمتى التمس العالم العذر فكيف للناس أن يعلموا الحق.
2-والسبب الثاني هو أنه لم يرض لنفسه العذر عملا بحديث
خبّاب: "إنّ من كان قبلكم كان يُنشر أحدهم بالمنشار، ثمّ لا يصدّه ذلك عن دينه"،وذلك لأن المسألة التي أحدثت فيها الفتنة من المسائل العظيمة التي تتعلق بصفات الله تعالى، وأنه لو سكت عنها وأُعذر كما فعل غيره لحصل فساد فى الدين ،ومن جانب آخر لو أن العلماء صبروا على قول واحد لما اتسعت الفتنة وأخمدت.
س4:لو ذكرت بإيجاز أصناف الواقفة .
س5:
لم تبين سبب محنة الإمام البخاري؟


2-هناء محمد علي:9#
**أحسنتِ بارك الله فيكِ.

س1:أحسنتِ في ذلك ،لكن نوجزها كما ذكر فضيلة الشيخ حفظه الله ،فنقول:الاهتداء بالقرآن يكون بثلاثة أمور :
1-التصديق بأخباره
2-عقل امثاله
3-امتثال اوامره واجتناب نواهيه
ونبين بإيجاز كل منهم.
س5:أحسنتِ.

3-رضوى محمود:10#
**أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س3:
والسبب الثاني هو أنه لم يرض لنفسه العذر عملا بحديث خبّاب: "إنّ من كان قبلكم كان يُنشر أحدهم بالمنشار، ثمّ لا يصدّه ذلك عن دينه"،وذلك لأن المسألة التي أحدثت فيها الفتنة من المسائل العظيمة التي تتعلق بصفات الله تعالى، وأنه لو سكت عنها وأُعذر كما فعل غيره لحصل فساد فى الدين ،ومن جانب آخر لو أن العلماء صبروا على قول واحد لما اتسعت الفتنة وأخمدت.
س4:
لو ذكرتِ بإيجاز أصناف الواقفة .
س5:أحسنتِ ،غفلتِ عن الشق الثاني من السؤال وهو بيان موقفه رحمه الله تعالى من هذه المسألة.

4-ندى علي:13#

**أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س3:والسبب الثاني هو أنه لم يرض لنفسه العذر عملا بحديث خبّاب: "إنّ من كان قبلكم كان يُنشر أحدهم بالمنشار، ثمّ لا يصدّه ذلك عن دينه"،وذلك لأن المسألة التي أحدثت فيها الفتنة من المسائل العظيمة التي تتعلق بصفات الله تعالى، وأنه لو سكت عنها وأُعذر كما فعل غيره لحصل فساد فى الدين ،ومن جانب آخر لو أن العلماء صبروا على قول واحد لما اتسعت الفتنة وأخمدت.
س4:
لو ذكرت بإيجاز أصناف الواقفة .
س5:
ثم بيّن الحقّ في هذه المسألة في كتابه "خلق أفعال العباد" بياناً شافياً،ذكره فضيلة الشيخ في رد الإمام البخاري على الطائفتين.

5-ختام عويض المطيري:14#
**أحسنتِ بارك الله فيكِ
س2:ضرورة بيان الحق للناس وإبطال الفتنة.
*إجاباتك جدا مختصرة بارك الله فيكِ.

6-حنان علي محمود:15#
**أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س5:أحسنتِ،ونرجو الحرص على أسلوبك.

7-بشرى الزومان :16#

**أحسنتِ بارك الله فيكِ.
إجاباتك جدا مختصرة.

8-محمد الشهري:17#
**أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.

9- مريم عادل المقبل:27#

**أحسنتِ بارك الله فيكِ /لكنك اختصرتِ كثيرا.

10-عفاف فالح الجهني:30#

**أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س1:لو ذكرت ما يوضح كل نقطة بإيجاز لكان أتم.

11-منى محمد مدني:35#

**أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ، ولو أوجزت بأسلوبك.

12-أمل الجهني:37#

**أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ، ونفع بكِ.

13-أحمد الشواف:46#
**أحسنت بارك الله فيك،وإليك بعض الملحوظات:
س1:نرجو مراجعة إجابة السؤال من زملائك ،فقد التبس عليك الأمر.
س5: أيضا اختصرت كثيرا في بيان موقفه رحمه الله تعالى .


14-خالد يونس:48#

**أحسنت بارك الله فيك،وإليك بعض الملحوظات:
وهو ظاهر باختصار بعض الإجابات،أحسن الله إليك،يمكنك الاستفادة من إجابات زملائك.

15-عبدالحكيم الزهير:54#

**أحسنت جدا بارك الله فيك،ونفع بك.

-وفقكم الله وسدد خطاكم-

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir