قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (ذو الطول
الطول: الفضل، يقال: «طال فلان علينا طولاً»: إذا أفضل عليهم، والطول: خلاف العرض. ويقال: «لا أكلمك طوال الدهر» أي: أبدًا. وينشد:
إنا محيوك فاسلم أيها الطلل = وإن بليت وإن طالبت بك الطيل
والطول: الحبل. فأما قوله:
تعرض المهرة في الطول
فإنما شدده للقافية). [اشتقاق أسماء الله: 193-194]