دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 جمادى الأولى 1440هـ/9-01-2019م, 01:11 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الأول من الرسائل التفسيرية

مجلس مذاكرة القسم الأول من الرسائل التفسيرية (2)


السؤال الأول [عام لجميع الطلاب]: بيّن ما اعتمد عليه المفسرون في تحرير مسائل التفسير في الرسائل الثلاث، وكيف يمكن أن تستفيد منها؟

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
1: حرّر القول في سبب نزول قوله تعالى: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن}، وبيّن ما لاحظته من القوة العلمية لدى شيخ الإسلام من خلال تحريره لسبب النزول.
2: بيّن أثر المعرفة بالإعراب على التفسير من خلال دراستك لرسالة ابن القيم رحمه الله تعالى.
3: ما الفرق بين الإسلام والإيمان ؟

المجموعة الثانية:
1: بينّ أوجه دلالة قول الله تعالى: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله} على تفضيل دين الإسلام مطلقا.
2: كيف تميّز بين الإرادة الكونية والإرادة الدينية في النصوص؟
3: بيّن فضل مرتبة الإيمان.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 جمادى الأولى 1440هـ/9-01-2019م, 04:07 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

السؤال الأول [عام لجميع الطلاب]: بيّن ما اعتمد عليه المفسرون في تحرير مسائل التفسير في الرسائل الثلاث، وكيف يمكن أن تستفيد منها؟

• تفسير قول الله تعالى: {قالت الأعراب آمنّا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا}
الرجوع إلى أقوال السلف في التفسير، والمحققين من أهل العلم، ذكره لأصحاب كل قول ومن رجحه، ثم ذكر الدليل على كل قول، البيان والتوضيح للجمع بين القولين، والاستدلال للأقوال من السنة، والرجوع إلى الآيات التي معناها مقارب للآيه وشرحها، ثم استنباط واستخراج الفوائد من الآيات المستشهد بها.
تفسير قول الله تعالى: {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم} لابن القيم رحمه الله
إيراد الأقوال أولا ثم توجيهها من خلال اللغة، والاستشهاد بالقرآن لبيان المعنى المراد، وقوة بيانه لما يتعلق بمسائل العقيدة ورده على المخالفين، والترجيح بين الأقوال من خلال الإعراب والاستعمال اللغوي والسياق، وحسن استنباط الفوائد الإيمانية والعقدية، وبيان المعنى من خلال بيان الوقف ونوعه.
• تفسير قول الله تعالى: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن...} لشيخ الإسلام ابن تيمية
البيان والتوجيه اللغوي للمعنى، وإيراده لأسباب النزول في حسن تحرير وترجيح من خلال اشتهار النقل وسياق الآيات، والمحاورة العقلية من خلال السبر والتقسيم، وشرح جميع الاحتمالات والرد عليها من خلال الشرع والمنطق، وشرح الاستعمال اللغوي للفظ لتوجيه المعنى من خلاله، وحسن تطبيقه لعلوم اللغة من نحو وغيره كما في بيانه لمعنى الاستثناء والاستعمال اللغوي والعرفي للفظ، والاستشهاد بمسائل الفقه في البيان، وتوضيح المسائل المشابهة من الكتاب والسنة والواقع، وحسن التوظيف للنصوص في الاستدلال، مع تمكنه من القواعد الأصوليه، وبيان الفائدة الإيمانية المرادة من الآية.

وهذا مما يفيد طالب العلم في تتبع أثرهم في أسلوب وطريقة الكتابة، وامتلاك الأداوت العلمية واللغوية التي تساعده على التأهل للكتابة، وتقوية نقاط الضعف عنده التي تحتاج إلى زيادة اهتمام.

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
1: حرّر القول في سبب نزول قوله تعالى: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن}، وبيّن ما لاحظته من القوة العلمية لدى شيخ الإسلام من خلال تحريره لسبب النزول.
ذكر ابن تيمية ثلاثة أقوال في سبب نزولها، كما يلي:
الأول: أن المسلمين وأهل الكتاب افتخروا على بعض، فأنزل اللّه تعالى: {ليس بأمانيّكم ولا أمانيّ أهل الكتاب}، وهو قول قتادة والضحاك وغيرهما.
الثاني: أنه لما نزل قوله تعالى: {ليس بأمانيّكم ولا أمانيّ أهل الكتاب من يعمل سوءًا يجز به} قال أهل الكتاب: نحن وأنتم سواء، فنزلت فيهم، وهو قول مسروق.
الثالث: قالت قريشٌ: لا نبعث أو لا نحاسب، وقال أهل الكتاب: {لن تمسّنا النّار إلّا أيّامًا معدودةً}، فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {ليس بأمانيّكم ولا أمانيّ أهل الكتاب}، وهو قول مجاهد.
ورجح ابن تيمية القول الأول لعدة أسباب: لكون سورة النساء مدنية، والخطاب يشمل المؤمنين كما هو من خصائص السور المدنية، ولشهرة النقل في المشقة التي حصلت للصحابة عند نزول قوله تعالى: {من يعمل سوءًا يجز به} فيكون الخطاب للمؤمنين لا الكفار وحدهم، ويظهر من السياق بعدها كما قوله تعالى: {ومن يعمل من الصّالحات من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمنٌ} أن هناك تفاضل بين الأديان وتنازع في ذلك، لا مجرد إنكار لما بعد الموت، والسياق كله خطاب للمؤمنين، فيرجح أن تكون الآية هذه أيضا داخلة في هذا الخطاب.

ومما امتاز به ابن تيمية في بيانه لسبب النزول هو إيراده الأقوال الواردة والتعقيب عليها، وقوة ملكته العلمية في تطبيق قواعد الترجيح من خلال فهم النص ودلالة السياق وأحوال النزول وارتباط المعنى وطبيعة السور المدنية.

2: بيّن أثر المعرفة بالإعراب على التفسير من خلال دراستك لرسالة ابن القيم رحمه الله تعالى.
أفاد معرفة الإعراب ما يلي:
• توجيه الأقوال، كما في قوله: (كقوله تعالى: {وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} لا خلاف بين الناس أن المعنى على علم منا بأنهم أهل الاختيار؛ فالجملة في موضع نصب على الحال، أي اخترناهم عالمين بهم وبأحوالهم، وما يقتضي اختيارهم من قبل خلقهم).
• وبيان معناها، كما في قوله: (وعلى الأول يكون {على علم} حالا من الفاعل، المعنى: أضله الله عالما بأنه من أهل الضلال في سابق علمه. وعلى الثاني حال من المفعول، أي أضله الله في حال علم الكافر بأنه ضال)
• بالإضافة إلى رده القول الخاطئ من خلال إعراب خبر كان، ومن المعنى أيضا، وذلك واضح في قوله: (من زعم أن (ما) مفعول يختار فقد غلط؛ إذ لو كان هذا هو المراد لكانت الخيرة منصوبة على أنها خبر كان، ولا يصح المعنى ما كان لهم الخيرة فيه وحذف العائد؛ فإن العائد ههنا مجرور بحرف لم يجر الموصول بمثله؛ فلو حذف مع الحرف لم يكن عليه دليل؛ فلا يجوز حذفه).
• كما أنه رجح بين الأقوال واختار من خلال معرفة الإعراب في قوله: (من هذا قوله سبحانه:{وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ} وأصح الأقوال في الآية أن المعنى من قبل نزول التوراة فإنه سبحانه قال: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ}، وقال:{وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} ثم قال:{وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ} مِنْ قَبْلِ ذلك. ولهذا قطعت قبل عن الإضافة، وبنيت لأن المضاف منوي معلوم، وإن كان غير مذكور في اللفظ).

3: ما الفرق بين الإسلام والإيمان ؟
أن الإسلام يطلق على الأعمال الظاهرة، أما الإيمان فيطلق على الأعمال الباطنة القلبية، وعلى قول من أثبت لأهل النفاق الإسلام الظاهر فيترتب على ذلك معاملتهم على ما ظهر منهم.
وقد ذكر المروزي دلالة معنى الإسلام من وجهين:
الأول: أن الإسلام يعني الخضوع والاستسلام لله إخلاصا لله عز وجل.
الثاني: أن يكون هذا الخضوع والاستسلام خوفا من القتل والسبي، فيكون إسلاما ظاهرا.
وبذلك يظهر أن مرتبة الإيمان أعلى من مرتبة الإسلام، لإطلاقها على دخول حقيقة الإيمان إلى القلب، وأن الإسلام قد يكون باللسان فقط.

وقد ذكر الشيخ فائدة من قوله تعالى: {فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [الذاريات: 35-36] أن المؤمنين موعودون بالنجاة، وأنهم في أمان من العذاب، كما أن الله تكفل بهدايتهم في قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 9 جمادى الأولى 1440هـ/15-01-2019م, 10:30 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من الرسائل التفسيرية (2)


المجموعة الأولى:
1: هيثم محمد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: هناك قولان في سبب النزول: الأول أنها نازلة في المسلمين وأهل الكتاب، والثاني أنها نازلة في المشركين وأهل الكتاب.
والقولان الأول والثاني اللذين ذكرتهما يرجعان إلى قول واحد رجّحه ابن تيمية -رحمه الله-، والرواية الثانية فيها زيادة تفصيل فقط.
رزقك الله العلم النافع والعمل الصالح.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 جمادى الأولى 1440هـ/5-02-2019م, 07:10 PM
للا حسناء الشنتوفي للا حسناء الشنتوفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 384
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الأول [عام لجميع الطلاب]: بيّن ما اعتمد عليه المفسرون في تحرير مسائل التفسير في الرسائل الثلاث، وكيف يمكن أن تستفيد منها؟

اعتمد المفسرون في تحرير مسائل التفسير في الرسائل الثلاث على أقوال السلف، أسباب النزول، تفسير القرآن بالقرآن، مناقشة الأقوال، الاستدلال باللغة، ودراسة تفسير العلماء لبعض الآيات مفيدة جدا لطالب علم التفسير، حيث يتعلم من هؤلاء الأعلام طريقة عرض الأقوال ومناقشتها، والاستدلال باللغة وأقوال السلف لإظهار الحق وبيان المراد، فينبغي لطالب العلم أن يتعلم من خلال المحاكاة طريقة عرض الأقوال وتحريرها حتى يتعلم هذه الملكة ويكتسب المهارة فيها.

المجموعة الثانية:
1: بينّ أوجه دلالة قول الله تعالى: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله} على تفضيل دين الإسلام مطلقا.


استدلّ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى على تفضيل الإسلام مطلقا من خلال هذه الآية بأوجه :

الوجه الأول : الصيغة التي تأتي بطريقة : لا أحسن من هذا أو من أحسن من هذا، أو ليس فيهم أفضل من هذا أو ما عندي أعلم من زيد أو ما في القوم أصدق من عمرو أو ما فيهم خير منه .
هذا التأليف يقتضي نفي فضل الداخل في أفعل، وتفضيل المجرور على الباقين، وتتضمن كذلك معنى الاستثناء، كأنك تقول :ما فيهم أفضل إلا هذا.
الوجه الثاني : استحالة استواء الدينين المختلفين عند التعبير بلفظ (أحسن)، فهذا يقتضي عدم المماثلة، بل يقتضي اختلاف التضاد وليس اختلاف التنوع، بعكس الفروع التي تنضوي تحت اعتقاد واحد، فإن الاختلاف بينها اختلاف تنوع، ورغم ذلك لا ينفي الأفضلية بينها في الاجتهاد وتحري الصواب.
وهذا يبين أفضلية وأولوية هذا الدين على غيره، لأنه الحق المفضي إلى رحمة الله تعالى.

2: كيف تميّز بين الإرادة الكونية والإرادة الدينية في النصوص؟

الإرادة في النصوص نوعان، إرادة كونية وإرادة دينية شرعية.
الإرادة الكونية شاملة لجميع المخلوقات، وهي كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : (ما يتعلق بالحوادث الكونية التي قدّرها الله وقضاها مما يشترك فيها المؤمن والكافر والبر والفاجر وأهل الجنة وأهل النار وأولياء الله وأعداؤه، وأهل طاعته الذين يحبهم ويحبونه، ويصلي عليهم هو وملائكته، وأهل معصيته الذين يبغضهم ويمقتهم ويلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)، وهي كقوله تعالى (فعّال لما يريد).
أما الإرادة الدينية، فهي المتضمنة للحب والرضا، يدخل فيها كل ما يأمر الله تعالى به عباده مما يحبه ويرضاه.
الإرادة الكونية لا بد فيها من وقوع ما أراده الله تعالى، سواء كان محبوبا عنده أم لا، أما الشرعية فلا بد أن يكون المراد فيها محبوبا لله، ولكن قد يقع وقد لا يقع.

3: بيّن فضل مرتبة الإيمان.

مرتبة الإيمان هي الثانية في مراتب الدين، وتشمل الانقياد الظاهر والباطن والتصديق اليقيني لأركان الإيمان المصاحب للعمل، ومباشرة القلب حقيقة الإيمان، به تنال الرفعة في الدنيا والآخرة، وبه ينال العبد الجنة والثواب العظيم، وقد ذكر الشيخ رحمه الله تعالى استنباطا لطيفا من قول الله تعالى : (فأخرجنا من كان فيها من المومنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين)، في سياق الكلام عن لوط عليه السلام وقومه، وذلك أن المؤمن موعود بالنجاة في الدنيا والآخرة، فهو آمن من العذاب في الدارين، مصداقا لقوله تعالى :(الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)
جعلنا الله منهم.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 3 جمادى الآخرة 1440هـ/8-02-2019م, 07:47 PM
رقية إبراهيم عبد البديع رقية إبراهيم عبد البديع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 312
افتراضي

السؤال الأول [عام لجميع الطلاب]: بيّن ما اعتمد عليه المفسرون في تحرير مسائل التفسير في الرسائل الثلاث، وكيف يمكن أن تستفيد منها؟
اعتمدوا على:

1- تفاسير السلف من الصحابة والتابعين وأتباعهم، وترجيحات الفقهاء والمفسرين.
2- التوفيق بين الأقوال والجمع بينها مع الترجيح.
ملاحظة اتساع المعنى القرآني وشموله لعدد من المعاني التي تتعاضد ولا تتعارض.
4- ربط التفسير بالعقيدة والرد على الشبهات من خلاله.
5- الرجوع إلى اللغة في الترجيح والرد على الإشكالات (رسالتي ابن القيم وابن تيمية)
6- العناية باللطائف الإيمانية.
7- النظر والاعتبار بالسياق ومقامات الخطاب وعرف اللغة ودورهم في الترجيح.
8- التركيز على مقصد الرسالة، وجمع ما يعضدها ويوافقها من القرآن والسنة.

كيفية الاستفادة من هذه الرسائل:
1- فهم الجانب العلمي فيها.
2- محاكاتها.
3- النهل من حيث نهلوا؛ من خلال معرفة مصادرهم والرجوع إليها، والعمل بقواعد الترجيح وتطبيق قواعد الأصول.
4- الاستفادة منها في الرد على الإشكالات وتفنيد الشبهات، والتعلم من طرائقهم.

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
1: حرّر القول في سبب نزول قوله تعالى: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن}، وبيّن ما لاحظته من القوة العلمية لدى شيخ الإسلام من خلال تحريره لسبب النزول.
ذكر سببين لنزول هذه الآية:
الأول: قال قتادة والضّحّاك وغيرهما: إنّ المسلمين وأهل الكتاب افتخروا؛ فقال أهل الكتاب: نبيّنا قبل نبيّكم وكتابنا قبل كتابكم ونحن أولى باللّه منكم. وقال المسلمون: نحن أولى باللّه تعالى منكم ونبيّنا خاتم النّبيّين وكتابنا يقضي على الكتب الّتي كانت قبله فأنزل اللّه تعالى: {ليس بأمانيّكم ولا أمانيّ أهل الكتاب} الآية.
وروى سفيان عن الأعمش عن أبي الضّحى عن مسروقٍ قال: لمّا نزلت هذه الآية: {ليس بأمانيّكم ولا أمانيّ أهل الكتاب من يعمل سوءًا يجز به} قال أهل الكتاب: نحن وأنتم سواءٌ حتّى نزلت: {ومن يعمل من الصّالحات من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمنٌ} الآية، ونزلت فيهم أيضًا: {ومن أحسن دينًا} الآية.
الثاني: روي عن مجاهدٌ قال قالت قريشٌ: لا نبعث أو لا نحاسب وقال أهل الكتاب: {لن تمسّنا النّار إلّا أيّامًا معدودةً}، فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {ليس بأمانيّكم ولا أمانيّ أهل الكتاب}.

جمع شيخ الإسلام بين ذكر القولين، ثم رجح القول الأول؛ وذلك لعدة أسباب:
1- لأن السورة مدنية باتفاق؛ فالخطاب فيها للمؤمنين وأهل الكتاب. فنظر للمكي والمدني.
2- لما استفاض واشتهر من أنه لما نزلت : "من يعمل سوءا يجز به" شقَّ ذلك على الصحابة؛ حتى بين لهم النبي صلى الله عليه وسلم أن المصائب في الدنيا كفارات، فعلم أنهم مخاطبون بها، بينما على القول الثاني: يكون الخطاب للمشركين من الأميين وأهل الكتاب.
3- قوله تعالى بعدها: {ومن يعمل من الصّالحات من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمنٌ} الآية. و{ومن أحسن دينًا} فدلّ على أنّ هناك تنازعًا في تفضيل الأديان، لا مجرّد إنكار عقوبةٍ بعد الموت؛ كما دل عليه القول الثاني.
4- أن الآيات السابقة واللاحقة خطاب للمؤمنين؛ فكذلك هذه الآية؛ فنظر إلى السياق.

2: بيّن أثر المعرفة بالإعراب على التفسير من خلال دراستك لرسالة ابن القيم رحمه الله تعالى.
ذكر في قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ}؛ قولان:
الأول: على علم سابق من الله تعالى بأن الكافر لا يناسبه ولا يليق به سوى ذلك، فالجملة حال من الفاعل.
الثاني: على علم من الكافر بأنه ضال، فهي حال من المفعول.
ثم تحدث عن ذكر علم الله تعالى عند التخصيصات؛ إذ إن العلم هو الكاشف المبين لحقائق الأمور، وبه توضع الأشياء في مواضعها، فذكر قوله تعالى: "وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة"
وأن الوقف يتم على "ويختار"، والجملة بعدها مستأنفة.
وأبطل قول من جعلها جملة واحدة،، وجعل "ما كان.." موصول وصلته، مفعول ل: "يختار"، وذلك لأن العائد على هذا القول مجرور محذوف: (فيه)، وقد حذف دون أن يسبق له ذكر أو يدل عليه دليل، وهذا الحذف غير جائز.
كما أبطل من جعلها نافية ولكن مفعولا ل: (يختار)؛ لأنه لو كان كذلك لكانت (الخيرة ) منصوبة خبر كان، فالصواب أنها جملة نافية للاختيار عنا، مثبتة له لله جل جلاله.

3: ما الفرق بين الإسلام والإيمان ؟

الإسلام يطلق على معنيين: القيام بالأركان الخمسة فحسب ظاهرا لا باطنا.
القيام بها مع إخلاص نية، كما قال محمد بن نصر المروزي: (نقول إن الرجل قد يسمى مسلما على وجهين:
أحدهما: أن يخضع لله بالإيمان والطاعة تدينا بذلك يريد الله بإخلاص نية.
والجهة الأخرى: أن يخضع ويستسلم للرسول وللمؤمنين خوفا من القتل والسبي؛ فيقال قد أسلم أي خضع خوفا وتقية، ولم يسلم لله، وليس هذا بالإسلام الذي اصطفاه الله وارتضاه الذي هو الإيمان الذي دعا الله العباد إليه).

أما الإيمان: فحقيقته والقدر الواجب منه: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.

فالإيمان أخص من الإسلام، فكل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمنا.
ويدل على ذلك قوله تعالى: "قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم" على القول الأول بأنهم أسلموا دون إيمان.
وكذلك قوله تعالى: {فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ}

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 5 جمادى الآخرة 1440هـ/10-02-2019م, 10:09 PM
عائشة إبراهيم الزبيري عائشة إبراهيم الزبيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 328
افتراضي

السؤال الأول [عام لجميع الطلاب]:
بيّن ما اعتمد عليه المفسرون في تحرير مسائل التفسير في الرسائل الثلاث، وكيف يمكن أن تستفيد منها؟

الرسالة الأولى (قالت الأعراب آمنا...):
1. الاعتماد على أقوال السلف عند البحث في معنى الآية وما فيها من أقوال.
2. عرض كل قول مع حجته، ثم الترجيح وتبين سببه.
3. بيان ما يترتب على القول بأحد القولين، وما هي لوازم كل القول.
4. الاستدلال والاستشهاد من الآية نفسها ومن خارجها على صحة ما تم ترجيحه.
5. ذكر آيات أخرى فيها شبه كبير بالآية الأصلية مع الاسهاب في شرحها وبيان الخلاف فيها لما فيها من تعضيد للآية الأصلية.

الرسالة الثانية (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم...):
1. ذكر أقوال السلف بنصها مع تصنيفها.
2. توجيه الأقوال الواردة، في هذه الرسالة كان التوجيه نحوي.
3. التعضيد بالآيات الأخرى المشابهة للمعنى المراد.
4. وهنا كذلك أسهب في شرح أحد الآيات لما فيها من تعضيد لما في الآية الأصلية وزيادة بيان.
5. الاستدلال بالأدلة العقلية إلى جانب الأدلة السمعية.
6. ذكر الأقوال الباطلة في الآية والرد عليها بالحجج النحوية واللغوية المعارضة.
7. تصنيف الأقوال وتقسيمها وفقاً لدلالة النصوص.
8. ذكر إطلاقات الكلمة في القرآن ومعانيها.

الرسالة الثالثة (ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن...)
1. ذكر أسباب النزول الواردة في الآية، مع مراعاة ما يناسب سياق الآيات وما أتشهر من الأخبار فيها ومدنيتها أو مكيتها للدلالة على الأصح منها.
2. استنباط واستخراج الأدلة العقلية من الأدلة السمعية التي يؤمن بها حتى من لا يؤمن بالقرآن، فتكون رداً عليهم.
3. تبيين اختلاف المعنى المراد باختلاف المقامات.
4. تبيين الوجه النحوي للقول.
5. ذكر ما قد يرد على الذهن من شبه وتجليتها وبيانها.
6. التطرق إلى الفوائد السلوكية من الآية، وكيفية العمل بها وبمدلولها.
7. ذكر ما يشبه دلالة الآية من أحكام.

وجميع هذه الأمور هي مما يجب على طالب العلم محاولة الإتيان بها واستخدامها خلال كتابته لرسائله وتحريره للمسائل لتكون رسائله ومسائله تسير على منهج سليم كمنهج من سبقه من العلماء الأجلاء، فيصل بذلك لفوائد جمة عظيمة لم يكن ليصل إليها بدون السير على هذا المنهج.

المجموعة الثانية:
1: بينّ أوجه دلالة قول الله تعالى: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله} على تفضيل دين الإسلام مطلقا.

الوجه الأول: أن هذه الصيغة مذكورة على صيغة النفي ويراد بها الإثبات، كما يقال لا أحسن من هذا الدين أو من أحسن من هذا، فإن هذه الصيغة تدل على أنه أفضلهم مع نفي فضلهم.

الوجه الثاني: أنه إذا كان لا أحسن من هذا الدين فغيره إما أن يكون أقل منه أو مثله، ولا يصح أن يكون مثله؛ لأن مماثلة الأديان بعضها لبعض وتساويها من جميع الوجوه يكون هو الدين نفسه، فكيف يكون الدينان متماثلين في نفس الوقت مختلفين؟ هذا لا يقبله عقل، مع العلم بان اختلافهما اختلاف تضاد وليس اختلاف تنوع، فأحدهما يقول هذا حلال والآخر يقول هذا حرام، فدل على أن غير الإسلام من الأديان دونه في المرتبة.

الوجه الثالث: أن نزاع المؤمنين واليهود في سبب نزول الآية كان على أيّ الدينين أفضل، فكان الرد ليس أن الدينين سواء ونهوا عن التفضيل بينهما، بل قطع الفخر والخلاء والغرور الذي حدث بسبب تفضيل أحد الدينين أولاً فقال للجميع: (من يعمل سوءاً يجز به) لأصحاب الدينين سواء كان دينك فاضلاً أو مفضولاً فإن ذلك لا ينفع، لأن الذي ينفع هو اتباع الدين الفاضل والائتمار بأوامره والانتهاء عن نواهيه، فأصحابه مجزيون على أعمالهم ومحاسبون على سيئاتهم، وهم المسلمون، وقد بين لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الجزاء قد يكون في الدنيا بالمصائب، وبعد ذلك بيّن فساد دين الكفار وأهل الكتاب بقوله: (ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً)، فالكفار وإن كانوا يجزون على أعمالهم الحسنة في الدنيا إلا أنهم ليس لهم شيئاً في الآخرة لما كان بدون إيمان، ثم بيّن فضل الدين الإسلامي الحنفي فقال: (ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن...)، فجاء الكلام منتظماً مرتباً أحسن الترتيب، يرد بترتيبه على شبه الكافرين واحدة تلو الأخرى حتى يتبين ما هو الدين الأحسن.

2: كيف تميّز بين الإرادة الكونية والإرادة الدينية في النصوص؟
نميز بينهما بخصائص كل واحد منهما
فالإرادة الكونية: شاملة لجميع المخلوقات، كما في قوله تعالى: (فعال لما يريد) أي: يفعل ما يريد في جميع خلقه وليس لأحد أن يخرج عن إرادته.
والإرادة الدينية: هي أمرية لا يجب أن يقع مرادها على جميع الناس، كما في قوله تعالى: (والله يريد أن يتوب عليكم) فهو يريد أن يتوب على خلقه ولكن بعض خلقه كافر أو عاصي لا يستحق ذلك، لم يتوب عليهم لعلمه وحكمته.

3: بيّن فضل مرتبة الإيمان.
مرتبة الإيمان مرتبة عظيمة امتدح الله أصحابها، وخصهم بخصائص ليست لمن دونهم في المرتبة، فقد قال تعالى: (والله ولي المؤمنين)، وقال: (والله ذو فضل على المؤمنين)، وقال: (والله لا يضيع أجر المؤمنين) وغيرها من الآيات، ومن الآيات التي يستخلص منها فضيلة وخصيصة للمؤمنين دون غيرهم من المسلمين قوله تعالى: (فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين * فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين) فدلت هذه الآية أن المؤمنين موعودون بالنجاة والأمان، ودلّ على عدم أمان المسلمين أصحاب الكبائر من العذاب قوله تعالى: (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ) فذكر نجاة المؤمنين وهلاك الكافرين وسكت عن حال المسلمين مما يدل على عدم أمانهم فهم تحت مشيئته سبحانه وتعالى إما أن يعذبهم وإما أن يعفو عنهم، بخلاف المؤمن الذي وعد بالأمان بألا يعذبه الله ولا يخذله ولا يخاف ولا يحزن، وقد تكفل الله له بالهداية والنجاة والنصر والرفعة، فأي امان أفضل من أمان عذاب من عذاب الآخرة، قال تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون).

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 جمادى الآخرة 1440هـ/17-02-2019م, 10:49 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم

المجموعة الأولى:
رقية عبد البديع أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- خصمت نصف درجة للتأخير.


المجموعة الثانية:
للا حسناء الشنتوفي ج
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: الجواب مختصر جدا، فراجعي جواب الأستاذة عائشة على السؤال.
- خصمت نصف درجة للتأخير.

عائشة الزبيري أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: والإرادة الكونية يدخل فيها ما يحبه الله تعالى وما لا يحبه، أما الشرعية فلا تكون إلا لما يحبه ويرضاه.
- خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir