دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م, 01:53 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الخامس: مجلس مذاكرة القسم الثاني من العقيدة الواسطية

مجلس مذاكرة القسم الثاني من العقيدة الواسطية

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى اسم الله عز وجل الحكيم؟
س2: كيف ترد على المعتزلة في قولهم: "إن الله عالم بلا علم"؟
س3: اشرح حديث: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء...) مع بيان دلالته على صفة المحبة.
س4: هل مجيء الله عز وجل حقيقي أم مجازي؟ وكيف ترد على أهل البدع في صفة المجيء؟
س5: في قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهُ وَكَرِهُواْ رِضْوَانَهُ} إثبات للعلل والأسباب، وضح ذلك.

المجموعة الثانية:
س1: اشرح اسم الله عز وجل الرزاق.
س2: هل يصح القول بأن الله عز وجل على ما يشاء قدير؟
س3: كيف ترد على القدرية والجبرية بقوله تعالى: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}؟
س4: بين أقسام الرحمة مع الاستدلال لكل قسم.
س5: كيف تثبت صفة المجيء لله عز وجل؟



المجموعة الثالثة:
س1: بين معنى الحكم وأقسامه.
س2: كيف ترد على القدرية في إنكارهم دخول أفعال العباد تحت مشيئة الله عز وجل؟
س3: دلل على صفة الرحمة لله عز وجل.
س4: كيف ترد على من نفى صفة الوجه لله سبحانه وتعالى؟
س5: فسر قوله تعالى: {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام...} ومناسبتها للباب.




المجموعة الرابعة:
س1: ما المراد بالغيب في قوله صلى الله عليه وسلم: (مفاتيح الغيب خمس...)؟
س2: بين مذهب الجبرية والقدرية في إثبات المشيئة والإرادة لله عز وجل، وكيف ترد عليهم؟
س3: دلل على صفة الرضا والغضب لله عز وجل.
س4: زعم بعض الجهمية والمعتزلة أن اليد تعني القدرة، كيف ترد عليهم؟
س5: بين معنى الصبر، واذكر أقسامه.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 ذو القعدة 1439هـ/9-08-2018م, 07:01 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

المجموعة الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم
س1.ما معنى اسم الله عز وجل الحكيم؟
له معنيان:الحاكم بين خلقه بأمره الديني الشرعي،وأمره الكوني القدري،له الحكم في الدنيا والاخرة. قال تعالى {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله }.والحكيم:المحكم المتقن للاشياء.الذي يصنع الأشياء،الذي يضع الأشياء مواضعها،الذي له الحكمة التامة في خلقه وأمره.
س2.كيف ترد على المعتزلة في قولهم(ان الله عالم بلا علم)؟
الله عالم وعليم وعلمه يحيط بكل الأشياء، فلا يخفى عليه خافية،وهو يعلم الكليات والجزئيات،قال تعالى {يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها }.في هذه الاية الرد على قول المعتزلة.وفيها اثبات صفة العلم لله،وهي من الصفات الذاتية،قال تعالى {ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم}.
س3.اشرح حديث(إن الله كتب الاحسان على كل شيء..) مع بيان دلالته على صفة المحبة.
الاحسان هو أعلى مقامات الطاعة،وهو الاتيان بالعمل على أحسن وجه،وفي هذا الحديث أمر عام بالاحسان في معاملة الله وفي معاملة خلقه،فإذا قتلتم فلا تعذبوا بالقتل،وإذا ذبحتم فحدوا السكينة لترتاح الذبيحة.في هذا الحديث دليل على وجوب الاحسان.وهو دليل على ان الله موصوف بالمحبة،وفيها دليل على انه يحب مقتضى أسمائه وصفاته.فهو محسن يحب المحسنين.وفيها دليل على اثبات فعل العبد وكسبه.
س4.هل مجيء الله عز وجل حقيقي ام مجازي؟وكيف ترد على اهل البدع في صفة المجيء؟
مجيء الله حقيقي،وليست كأفعال المخلوق،فصفاته سبحانه تليق به، قال تعالى {وجاء ربك والملك صفا صفا}أما المبتدعة فإنهم نفوا أفعاله،فزعموا أنها مجاز،فوقعوا في محذورين محذور التشبيه ومحذور التعطيل،وفي الاية إثبات أفعال الله الاختيارية.
س5.في قوله تعالى {ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه}اثبات للعلل والاسباب،وضح ذلك.
الأعمال الصالحة سبب للسعادة،والاعمال السيئة سبب للشقاوة،وفيها الردعلى من زعم أنه لا ارتباط بين العمل والجزاء،وفيها ذم من أحب ما كرهه الله، فالواجب على كل مؤمن أن يحب م احب الله، ويكره ما كرهه الله، قال عليه السلام(لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين).
تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 01:38 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: اشرح اسم الله عز وجل العزيز.

أي صاحب القوة التامة الذي لا يعتريه ضعف.

س2: كيف ترد على القدرية في إنكارهم دخول أفعال العباد تحت مشيئة الله عز وجل؟
برد عليهم بأن قوله تعالى {وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} عام يتناول كل شيء، فيدخل فيه أفعال العباد من الطاعات والمعاصي،
فأفعال العباد داخلة تحت قدرة الله ومشيئته، فهو خالقها ومريد لها حقا، وإن كانو العباد هم الفاعلون لها حقا، ولا تنافي بين الأمرين.
والقاعدة: أنه لا يخرج حادث من الأعيان والأفعال عن قدرته وخلقه، كما لا يخرج شيئا منها عن علمه ومشيئته.

س3: دلل على صفة الرحمة لله عز وجل.
ذكر الله اتصافه بالرحمة في كتابه العزيز كثيراً،
ومنها قوله تعالى { هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيْمُ }، {وَكَانَ بِالمُؤمِنينَ رَحِيمًا }، { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ }، { فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }.

س4: كيف ترد على من نفى صفة الوجه لله سبحانه وتعالى؟
أثبت الله الوجه لنفسه في أكثر من آية، منها قوله تعالى {كلُّ مَنْ عليْهَا فانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ }.
وقد أثبته أيضا له رسوله صلى الله عليه وسلم كما في الحديث: " أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم".
فقد أثبت الله لنفسه صفة الوجه لنفسه تعالى، وأثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم،
بل في الحديث فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين الذات والوجه، فلا يصح جعل الوجه مجاز عن الذات.
فالواجب علينا أن نثبت أن لربنا تعالى وجه إثبات يليق بجلاله وعظمته، وننفي عنه الشبيه والمثيل.

س5: بين المستفاد من قوله تعالى: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم}.
في هذه الآيات يثبت الله لنفسه صفتي الرحمة والمغفرة.
والمراد بالرحمة هنا الرحمة الخاصة بالمؤمنين، والواجب إثبات صفة الرحمة لله وعدم تأويلها بلوازمها من الإنعام والإثابة.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م, 09:25 PM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 688
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:

س1: اشرح اسم الله عز وجل الرزاق.
الرزاق ليس كالرازق فهو مبالغة من الرزق فهو كثير الرزق واسعه، ولكثرة ما يرزق ومن يرزق.

س2: هل يصح القول بأن الله عز وجل على ما يشاء قدير؟
لا يصح القول بأن الله عز وجل على ما يشاء قدير لأن القدرة صفة أزلية ثابتة لا تقيدها المشيئة بخلاف الجمع مثلا فهو فعل تقيده المشيئة كقوله سبحانه: {وهو على جمعهم إذا يشاء قدير}

س3: كيف ترد على القدرية والجبرية بقوله تعالى: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}؟
القدريَّة: هم الذين ينفُون قدر الله تعالى، ويقولون: إن الله تعالى لم يخلق أفعال العباد، ويجعلون العبد خالقَ فِعل نفسه، ويقولون: إن الله تعالى لا يعلم الشيء إلا بعد وقوعه
"إن الله كتب الإحسان على كل شيء" فهو يعلمه قبل وقوعه وطلب منهم أن يحسنوا بعد أن بين لهم فضله ولم يخلقه العباد أنفسهم.
والجبرية يقولون: إن العبد مجبر على أفعاله، ولا اختيار له، وأن الفاعل الحقيقي هو الله تعالى، وأن الله سبحانه أجبر العباد على الإيمان أو الكفر
فالله لم يجبرهم على الإحسان وإنما رغبهم فيه تحفيزا لهم لأنه يحبه، ولهم كامل الاختيار.


س4: ما المراد بمعية الله عز وجل؟ وما هي أقسام المعية؟
المعية: أين يكون الله مع عباده بعلمه {وهو معكم أين ما كنتم} لا يختلط بهم، مستو على عرشه، عال عليهم، سميع لهم، بصير بهم.
المعية ضربان: عامة وخاصة
المعية العامة: أن يكون الله مع عباده محيط بهم بعلمه وتشمل كل أحد، فهي معية اطلاع وإحاطة

المعية الخاصة: كقوله {أن الله مع الصابرين} معهم بالعون والتأييد وكذا إن الله مع المحسنين المؤمنين مدحا وثناء وتسديدا.

س5: اشرح قوله تعالى: {وهو شديد المحال}.
أي شديد القوة والحيلة، سريع الأخذ والكيد والمماحلة والمغالبة.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 ذو الحجة 1439هـ/16-08-2018م, 01:16 AM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 688
افتراضي تعديل

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:

س1: اشرح اسم الله عز وجل الرزاق.
الرزاق ليس كالرازق فهو مبالغة من الرزق فهو كثير الرزق واسعه، ولكثرة ما يرزق ومن يرزق.

س2: هل يصح القول بأن الله عز وجل على ما يشاء قدير؟

لا يصح القول بأن الله عز وجل على ما يشاء قدير لأن القدرة صفة أزلية ثابتة لا تقيدها المشيئة بخلاف الجمع مثلا فهو فعل تقيده المشيئة كقوله سبحانه: {وهو على جمعهم إذا يشاء قدير}

س3: كيف ترد على القدرية والجبرية بقوله تعالى: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}؟
القدريَّة: هم الذين ينفُون قدر الله تعالى، ويقولون: إن الله تعالى لم يخلق أفعال العباد، ويجعلون العبد خالقَ فِعل نفسه، ويقولون: إن الله تعالى لا يعلم الشيء إلا بعد وقوعه
"إن الله كتب الإحسان على كل شيء" فهو يعلمه قبل وقوعه وطلب منهم أن يحسنوا بعد أن بين لهم فضله ولم يخلقه العباد أنفسهم.
والجبرية يقولون: إن العبد مجبر على أفعاله، ولا اختيار له، وأن الفاعل الحقيقي هو الله تعالى، وأن الله سبحانه أجبر العباد على الإيمان أو الكفر
فالله لم يجبرهم على الإحسان وإنما رغبهم فيه تحفيزا لهم لأنه يحبه، ولهم كامل الاختيار.


س4: بين أقسام الرحمة مع الاستدلال لكل قسم.
الرحمة نوعان: رحمةٌ عامة يشترك فيها المسلمِ والكافرِ، البر والفاجر، يدخل فيها ما يصل إليهم من رزقٍ وصحَّةٍ ونحوِ ذلك، كما في الآيةِ الكريمة: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}
الثَّاني: رحمةٌ خاصة تختص بالمؤمنينَ، كما في الآيةِ الكريمة {وَكَانَ بِالمُؤمِنينَ رَحِيمًا}.

س5: كيف تثبت صفة المجيء لله عز وجل؟
قال ربنا: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} وقال أيضا: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ}
فالمجيءُ كالإتيانِ والنُّزولِ والاستواءِ، والارتفاعِ والصُّعودِ كلُّها أنواعُ أفعالِه قائمةٌ به سُبْحَانَهُ كصفاتِه، وهو فَعَّالٌ لِما يريدُ سبحانه وتعالى، وأفعالُه ، ولولا ذلكَ لم يكنْ فَعَّالاً ولا موصوفًا بصفاتِ كماله.
{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ في ظُلَلٍ مِنَ الغَمَامِ وَالمَلاَئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ} وهذا الإتيان من أفعالِه الاختياريَّةِ إتيانا يليق بجلاله.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 ذو الحجة 1439هـ/29-08-2018م, 04:12 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى معروف مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم
س1.ما معنى اسم الله عز وجل الحكيم؟
له معنيان:الحاكم بين خلقه بأمره الديني الشرعي،وأمره الكوني القدري،له الحكم في الدنيا والاخرة. قال تعالى {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله }.والحكيم:المحكم المتقن للاشياء.الذي يصنع الأشياء،الذي يضع الأشياء مواضعها،الذي له الحكمة التامة في خلقه وأمره.
س2.كيف ترد على المعتزلة في قولهم(ان الله عالم بلا علم)؟
الله عالم وعليم وعلمه يحيط بكل الأشياء، فلا يخفى عليه خافية،وهو يعلم الكليات والجزئيات،قال تعالى {يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها }.في هذه الاية الرد على قول المعتزلة.وفيها اثبات صفة العلم لله،وهي من الصفات الذاتية،قال تعالى {ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم}.
س3.اشرح حديث(إن الله كتب الاحسان على كل شيء..) مع بيان دلالته على صفة المحبة.
الاحسان هو أعلى مقامات الطاعة،وهو الاتيان بالعمل على أحسن وجه،وفي هذا الحديث أمر عام بالاحسان في معاملة الله وفي معاملة خلقه،فإذا قتلتم فلا تعذبوا بالقتل،وإذا ذبحتم فحدوا السكينة لترتاح الذبيحة.في هذا الحديث دليل على وجوب الاحسان.وهو دليل على ان الله موصوف بالمحبة،وفيها دليل على انه يحب مقتضى أسمائه وصفاته.فهو محسن يحب المحسنين.وفيها دليل على اثبات فعل العبد وكسبه.
س4.هل مجيء الله عز وجل حقيقي ام مجازي؟وكيف ترد على اهل البدع في صفة المجيء؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى معروف مشاهدة المشاركة
مجيء الله حقيقي،وليست كأفعال المخلوق،فصفاته سبحانه تليق به، قال تعالى {وجاء ربك والملك صفا صفا}أما المبتدعة فإنهم نفوا أفعاله [صفاته]،فزعموا أنها مجاز،فوقعوا في محذورين محذور التشبيه ومحذور التعطيل،وفي الاية إثبات أفعال الله الاختيارية.
[ومن جملة الرد عليهم ما ذكره ابن القيم في كتابه الصواعق المرسلة: (وممَّا ادَّعَوا فيه المجازَ قَولُهُ: (وَجَاءَ رَبُّكَ)، (هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ)، قالوا: هذا مجازُ الحذفِ، تقديرُه وجاء أمرُ ربِّكَ، وهذا باطلٌ من وجوهٍ:
أحدِها: إنَّه إضمارُ ما لا يدلُّ عليه اللَّفظُ بمطابقةٍ ولا تضمُّنٍ ولا لزومٍ، وادِّعاءُ حذفٍ بلا دليلٍ يرفعِ الوثوقِ مِن الخطابِ...
) ا.ه

وعند الرد على المبتدعة نأتي أولا بأقوالهم الباطلة، ونبين تقدير الحذف في الآيات عندهم]
س5.في قوله تعالى {ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه}اثبات للعلل والاسباب،وضح ذلك.
الأعمال الصالحة سبب للسعادة،والاعمال السيئة سبب للشقاوة،وفيها الردعلى من زعم أنه لا ارتباط بين العمل والجزاء[ونبين أن
من مقتضى عدله عز وجل أن جعل لحبوط الأعمال ودخول النار أسبابا وعللا ومن هذه العلل اتباع ما أسخط الله من الكفر والمعاصي وكراهية رضوانه سبحانه وتعالى، كما جعل الله عز وجل بمقتضى عدله أسباب وعللا لدخول الجنة كالعمل الصالح]،وفيها ذم من أحب ما كرهه الله، فالواجب على كل مؤمن أن يحب م احب الله، ويكره ما كرهه الله، قال عليه السلام(لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين).
تم بحمد الله



أحسنتِ بارك الله فيكِ.
التقدير: (أ).

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 ذو الحجة 1439هـ/29-08-2018م, 04:36 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:

س1: اشرح اسم الله عز وجل الرزاق.
الرزاق ليس كالرازق فهو مبالغة من الرزق فهو كثير الرزق واسعه، ولكثرة ما يرزق ومن يرزق.
[أعطى الخلائق أرزاقها وساقها إليهم]


س2: هل يصح القول بأن الله عز وجل على ما يشاء قدير؟
لا يصح القول بأن الله عز وجل على ما يشاء قدير لأن القدرة صفة أزلية ثابتة لا تقيدها المشيئة بخلاف الجمع مثلا فهو فعل تقيده المشيئة كقوله سبحانه: {وهو على جمعهم إذا يشاء قدير}

س3: كيف ترد على القدرية والجبرية بقوله تعالى: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}؟
القدريَّة: هم الذين ينفُون قدر الله تعالى، ويقولون: إن الله تعالى لم يخلق أفعال العباد، ويجعلون العبد خالقَ فِعل نفسه، ويقولون: إن الله تعالى لا يعلم الشيء إلا بعد وقوعه
"إن الله كتب الإحسان على كل شيء" فهو يعلمه قبل وقوعه وطلب منهم أن يحسنوا بعد أن بين لهم فضله ولم يخلقه العباد أنفسهم.
والجبرية يقولون: إن العبد مجبر على أفعاله، ولا اختيار له، وأن الفاعل الحقيقي هو الله تعالى، وأن الله سبحانه أجبر العباد على الإيمان أو الكفر
فالله لم يجبرهم على الإحسان وإنما رغبهم فيه تحفيزا لهم لأنه يحبه، ولهم كامل الاختيار.

[[يحسن في الإجابة على هذا السؤال أن نقول: في قوله تعالى: {...} رد على القدرية الذين زعموا......والجبرية الذين زعموا....، فقد دلت الآية على....وهو ما يتنافى مع زعمهم الباطل؛ ولكن كلامك لم توضح فيه نقض اعتقادهم، فمثلا الآية تعليل للأمر وهو بيان ثواب المحسن وفيه دلالة على مشيئة العبد وفعله ليس كما قالت الجبرية....وهكذا]

س4: بين أقسام الرحمة مع الاستدلال لكل قسم.
الرحمة نوعان: رحمةٌ عامة يشترك فيها المسلمِ والكافرِ، البر والفاجر، يدخل فيها ما يصل إليهم من رزقٍ وصحَّةٍ ونحوِ ذلك، كما في الآيةِ الكريمة: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}
الثَّاني: رحمةٌ خاصة تختص بالمؤمنينَ، كما في الآيةِ الكريمة {وَكَانَ بِالمُؤمِنينَ رَحِيمًا}.


س5: كيف تثبت صفة المجيء لله عز وجل؟
قال ربنا: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} وقال أيضا: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ}
فالمجيءُ كالإتيانِ والنُّزولِ والاستواءِ، والارتفاعِ والصُّعودِ كلُّها أنواعُ أفعالِه قائمةٌ به سُبْحَانَهُ كصفاتِه، وهو فَعَّالٌ لِما يريدُ سبحانه وتعالى، وأفعالُه ، ولولا ذلكَ لم يكنْ فَعَّالاً ولا موصوفًا بصفاتِ كماله.
{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ في ظُلَلٍ مِنَ الغَمَامِ وَالمَلاَئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ} وهذا الإتيان من أفعالِه الاختياريَّةِ إتيانا يليق بجلاله.



التقدير: (ب+).

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 05:58 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

المجموعة الرابعة:
س1: ما المراد بالغيب في قوله صلى الله عليه وسلم: (مفاتيح الغيب خمس...)؟

هي المذكورة في قول الله تعالى {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت}.

س2: بين مذهب الجبرية والقدرية في إثبات المشيئة والإرادة لله عز وجل، وكيف ترد عليهم؟
كلا الفريقين أعور؛ أخذ ببعض الأدلة ولم يهتد للتوفيق بينها بإحسان.
فقالت الجبرية: الكون كله بقضائه وقدره؛ فيكون محبوبا له مرضيا عنه. فسهلوا المعاصي على الخلق، ومهدوا الطريق للمرجئة.
وقالت القدرية: ليست المعاصي محبوبة له ولا مرضية، فليست مقدرة ولا مقضية، فهي خارجة عن مشيئته وخلقه. وإنما قالوا ذلك فرارا من نسبة الظلم لله، إذ كيف يعذب العبد على غير فعله.
وهدى الله أهل السنة لما اختلف فيه من الحق بإذنه، فقالوا للعبد مشيئة، ولكنها داخلة في مشيئة الله. وأثبتوا للعبد إرادة واختيار، والله عالم به وباختياره.
والله أراد من العباد أن يطيعوه، فأمرهم بها شرعا وأرادها لمن شاء كونا، وطاعتهم له من خلقه،
ونهاهم عن عصيانه، وأراد وقوع المعاصي كونا ولم يردها شرعا، وإنما أراد الله وجود المعاصي لحكمة بالغة قضاها {ليميز الله الخبيث من الطيب}.
فلله إرادة شرعية، وأخرى قدرية، يتفقان في طاعة المطيع، ويختلفان فيمن عصى.

س3: دلل على صفة الرضا والغضب لله عز وجل.
صفة الرضا ذكرها الله في قوله {رضي الله عنهم ورضوا عنه}
وصفة الغضب في قوله {وغضب الله عليه ولعنه}.

س4: زعم بعض الجهمية والمعتزلة أن اليد تعني القدرة، كيف ترد عليهم؟
اليد تأتي في اللغة بمعنى القدرة، ولكنها لا تثنى ولا تضاف للشخص، فيقال: له يد عندي.
أما إن أضيفت للشخص أو ثنيت فلا يراد بها إلا اليد الحقيقية، وقد قال تعالى {لما خلقت بيدي} وقال أيضا {بل يداه مبسوطتان}.
ونحن إذ نثبت صفة اليد، ننزهه ونقدسه عن الشبيه والنظير، بل {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}.

س5: بين معنى الصبر، واذكر أقسامه.
الصبر بمعنى الحبس، فهو خبس النفس عن الجزع وحبس اللسان عن التشكي.
وهو ثلاثة أقسام:
1. صبر على الطاعات،
2. صبر عن المعاصي،
3. صبر على الأقدار المؤلمة.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 7 محرم 1440هـ/17-09-2018م, 01:53 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن نور الدين مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
س1: ما المراد بالغيب في قوله صلى الله عليه وسلم: (مفاتيح الغيب خمس...)؟

هي المذكورة في قول الله تعالى {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت}.
[انتبه للسؤال؛ فالسؤال ليس عن مفاتيح الغيب ولكن عن المراد بالغيب، والمراد بالغيب هنا الغيب المطلق]
س2: بين مذهب الجبرية والقدرية في إثبات المشيئة والإرادة لله عز وجل، وكيف ترد عليهم؟
كلا الفريقين أعور؛ أخذ ببعض الأدلة ولم يهتد للتوفيق بينها بإحسان.
فقالت الجبرية: الكون كله بقضائه وقدره؛ فيكون محبوبا له مرضيا عنه. فسهلوا المعاصي على الخلق، ومهدوا الطريق للمرجئة. [نبين أنهم ينفون المشيئة عن العبد، وأنه مجبور ]
وقالت القدرية: ليست المعاصي محبوبة له ولا مرضية، فليست مقدرة ولا مقضية، فهي خارجة عن مشيئته وخلقه. وإنما قالوا ذلك فرارا من نسبة الظلم لله، إذ كيف يعذب العبد على غير فعله.
وهدى الله أهل السنة لما اختلف فيه من الحق بإذنه، فقالوا للعبد مشيئة، ولكنها داخلة في مشيئة الله. وأثبتوا للعبد إرادة واختيار، والله عالم به وباختياره.
والله أراد من العباد أن يطيعوه، فأمرهم بها شرعا وأرادها لمن شاء كونا، وطاعتهم له من خلقه،
ونهاهم عن عصيانه، وأراد وقوع المعاصي كونا ولم يردها شرعا، وإنما أراد الله وجود المعاصي لحكمة بالغة قضاها {ليميز الله الخبيث من الطيب}.
فلله إرادة شرعية، وأخرى قدرية، يتفقان في طاعة المطيع، ويختلفان فيمن عصى.
[لم ترد عليهم بالأدلة، والرد عليهم يكون بذكر الأددلة التي تثبت مشيئة الله عز وجل، والأدلة التي تثبت مشيئة العبد، وأنه لا منافاة بينهما]
س3: دلل على صفة الرضا والغضب لله عز وجل.
صفة الرضا ذكرها الله في قوله {رضي الله عنهم ورضوا عنه}
وصفة الغضب في قوله {وغضب الله عليه ولعنه}.
[نذكر وجه الدلالة]
س4: زعم بعض الجهمية والمعتزلة أن اليد تعني القدرة، كيف ترد عليهم؟
اليد تأتي في اللغة بمعنى القدرة، ولكنها لا تثنى ولا تضاف للشخص، فيقال: له يد عندي.
أما إن أضيفت للشخص أو ثنيت فلا يراد بها إلا اليد الحقيقية، وقد قال تعالى {لما خلقت بيدي} وقال أيضا {بل يداه مبسوطتان}.
ونحن إذ نثبت صفة اليد، ننزهه ونقدسه عن الشبيه والنظير، بل {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}.
[بارك الله فيك، سؤال الرد على قول ضال لابد أن يكون بشيء من التفصيل والشرح والتوضيح حتى تتضح ضلالة هذا القول، فمثلا استدلالك بقوله تعالى: {لما خلقت بيدي} نقول: دلت هذه الآية على ثبوت صفة اليد لله عز وجل؛ حيث شرف الله عز وجل آدم عليه السلام وميزه بأن خلقه سبحانه وتعالى بيديه فلو أن اليد تعني القدرة فما الميزة إذن؟ فقد خلق الله عز وجل إبليس والمخلوقات جميعا بقدرته، فما مزية آدم إذن إن كان المراد باليد القدرة؟]
س5: بين معنى الصبر، واذكر أقسامه.
الصبر بمعنى الحبس، فهو خبس النفس عن الجزع وحبس اللسان عن التشكي.
وهو ثلاثة أقسام:
1. صبر على الطاعات،
2. صبر عن المعاصي،
3. صبر على الأقدار المؤلمة.


التقدير: (ب).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir