دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 جمادى الآخرة 1438هـ/22-03-2017م, 02:03 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الخامس: مجلس مذاكرة دورة فضل علم التفسير

مجلس مذاكرة دورة فضل علم التفسير للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله -

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
س2: بيّن سعة علم التفسير.
س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم.
س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.
س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟




تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 جمادى الآخرة 1438هـ/22-03-2017م, 09:28 AM
خلود عبد العزيز خلود عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 27
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بين حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله تعالى.
يتجلى ذلك في عدد من الوجوه وهي:
1- تحصين الأمة بهدي القرآن من الفتن التي تتعرض لها، فإنه إن تعرضت الأمة لفتن ولم تتبع هدى القرآن فيها كان في ذلك خطر عليها من التيه في الضلال، وحلول النقمات والعذاب الأليم عليها، فكم من المحن أصابت الأمة بسبب البعد عن كتاب الله، قال تعالى:(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).
2- الاهتداء بالقرآن يبين كيفية التعامل مع اليهود والنصارى وغيرهم من الملل الأخرى من اعدائهم والحذر مما حذر الله منه وذلك من مخالفتهم وعدم موالاتهم والاقتداء بطريقتهم لئلا يصيبنا ما أصابهم، والحاجة إلى مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة، قال تعالى:(فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً) وهذا من أشرف أنواع الجهاد وأعظمها بركة؛ لأنه جهاد يتبن به الحق من الباطل، ويرد به كيد أعداء الدين.
3- حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وخطرهم وطرقهم من المكر والخديعة، وكيفية التحرز منهم وهم بين اظهرهم، وهم من أخطر أعداء الأمة لأنهم يظهرون خلاف ما يعتقدون فكان لازما على الأمة أن تعرف صفاتهم وكيفية اتقاء شرهم، قال تعالى:(وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ).
4- حاجة الأمة إلى الاهتداء بهدي القرآن في معاملة أصحاب الملل والنحل، فقد بين ذلك القرآن وينبغي للمسلم معرفة ذلك فقد يبتلى بهم، فيجب عليه معرفة معاملتهم وطريقة هدايتهم للحق.
5- أن طالب علم التفسير قد يكون في بلد فيها منكرات كثيرة فيتعلم ما يحصنه منها ويعلم من حوله.
6- المرأة في المجتمعات النسائية، فإنها إذا كانت ذات دين وعلم فأنها تبصر أخواتها ممن يجهلن ذلك ومن في قلبها ضعف ومرض.
س2: بين سعة علم التفسير.
أن متعلم علم التفسير من أعظم الناس حظا، وهذا أمر معلوم فإن من اشتغل بعلم التفسير فإنه ينفتح له أبواب عليم أخرى من من أحكام العبادات والمعاملات وفقه الأسرة والجنايات والمواريث وغيرها من أبواب الفقه.
وكلك في العقيدة والدعوة، وأصول المواعظ السلوك، وكذلك الآداب الشرعية والمواعظ، وسنن الابتلاء والتمكين والفتن وسبل الوقاية منها، وعلم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية، وما يحتاجة العبد في حياته وكيفية التخلص من كيد الشيطان، إلى غير ذلك من العلوم الجليلة النافعة قال تعالى:( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)
س3: بين أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.
من حسنت نيته في طلب العلم فإن علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب، فإنه يبصر بما في القرآن من الهدى والبصائر ويكثر من تلاوته وتدبر مما يورث في قلبه عبادات جليله من خشوع وخشية وإنابة، ويعرف علل قلبه، وكيف يطهر قلبه بما اكتسبه من هدى القرآن، وقد أثنى الله تعالى على اللذين يفقهون كتابه قال تعالى:( وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (85)}
وقال تعالى: { وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (34) لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ) فإن تصديقهم وشهادتهم له بالحق كان سببا لبلوغهم درجة الإحسان، والفوز برضى الله وفضله العظيم، وأيضا كلما كان المرء عالما بالتفسير كانت تلاوته أحسن؛ لما يظهر له من المعانى واللطائف في كل مرة.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 جمادى الآخرة 1438هـ/22-03-2017م, 09:41 PM
رانيا فتحي رانيا فتحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 35
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
===========
المجموعه الثانيه:_
===========
س1:_بين بايجاز أوجه فضل علم التفسير؟
يتبين فضل علم التفسير من اوجه مهمه تعرف اللبيب علي ما وراء ذلك من اقبال العلماء علي علم التفسير ويتبين ذلك من اوجه:_

1:_أصل التفسير وأعظمها أنه معين علي فهم كلام الله عزوجل ومعرفه مراده؛ومن أوتى فهم القرآن فقد أوتى خيرا كثيرا'والمقصود أن فهم القرآن يفتح لطالب العلم ابوابا من العلم يغفل عنها غيره
فعن عكرمه مولي ابن عباس قال
(إنى لأخرج إلي السوق؛فاسمع الرجل يتكلم بالكلمه فينفتح لي خمسون بابا من العلم).

2:_ومن فضائله ايضا تعلقه بأشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأحكمه وأعظمه بركه وأجله قدرا وهو كلام الله جل وعلا الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.

فالاشتغال بعلم التفسير هو اشتغال بافضل الكلام واحسنه تعلما وتفقها ومدارسه وتعليما فيكتسب المشتغل بالتفسير من علوم القرآن وكنوزه ويقتبس من نوره وهداياته مما يجد حسن أثره وعظيم بركته عليه.


3:_ومن فضائل علم التفسير ان متعلمه من أعظم الناس حظا وأوفرهم نصيبا من فضائل العلم وذلك أن الله فضل العلم وشرفه وشرف اهله ورفع درجتهم والعلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأحسنها وأشرفها وأجمعها ؛فمن ابتغي العلم من أفضل أبوابه وأحسنها فعليه بتدبر القرآن وتفهمه ومعرفه معانيه وتفسيره.
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
(من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين)

4:_ومن فضائله انه يدل صاحبه علي ما يعتصم به من الضلاله
قال تعالي(ومن يعتصم بالله فقد هدى إلي صراط مستقيم).

5:_أنه من أعظم الاسباب المعينه علي صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه؛فإنه يبصر به ما بينه الله في الكتاب من البصائر والهدى ويكثر من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه فيتبصر ويتذكر ويخشع وينيب وكيف يطهر قلبه ويزكى نفسه بما يعرف من هدى القرآن.

6:_ومن فضائله أن المفسر وارث للنبي صلي الله عليه وسلم في أعظم إرثه وهو بيان معانى القرآن ومن أحسن تحمل أمانه علم التفسير وأحسن أدائها كان من أخص ورثه النبي صلي الله عليه وسلم
قال النبي صلي الله عليه وسلم{بلغوا عنى ولو أيه}.

7:_أن المفسر كثير الإشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ؛بل يكاد يكون أكثر وقته في مصاحبه القرآن تلاوة وتدبر ودراسه وهذا من أجل أنواع مصاحبه القرآن،أن تكون مصاحبته مصاحبه تلاوة وتفقه فيه واهتداء بهداه.

8:_أنه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمه ،كما في صحيح البخارى
عن النبي صلي الله عليه وسلم قال(خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
فهذه ثمانيه أوجه من تأملها حق التأمل أيقن بفضل علم التفسير وأن الاشتغال به من فضل العلوم وأجلها.
********************************************************************************************************************************.
س2:_كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوه إلي الله؟
حتى تكون الدعوة علي بصيرة وفيه بيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاه إلي الحق وكشف شبهات المضلين وأصول الاحتجاج للحق ومعامله المخالفين علي اختلاف مراتبهم.
ومن المهم أن يتعرف طالب العلم علي أنواع هذه الحاجات ليقوم بواجبه من الدعوة إلي الله بما تعلم من تفسير القرآن وعرف من معانيه وهداياته فيسهم في سد حاجه الامه بما يسر الله له وفتح به عليه ،لذلك كان علي طالب علم التفسير أن يعي تحمل هذه الامانه وأن يتبع فيه سبيل النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين له بإحسان.
كما قال تعالي(قل هذه سبيلي ادعوا إلي الله علي بصيرة انا ومن اتبعنى).

********************************************************************************
س3:_اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن؟
سبيل فهم القرآن:_
ّ✴معرفه تفسيره.
✴تنوع دلائل ألفاظه علي المعانى
✴فقه أنواع تلك الدلالات ومراتبها.
✴معرفه فضائل علم التفسيرلان القرآن هو رساله الله إلينا.
✴معرفه أحكامه والحرص علي معرفه معانيه وتدبره وتبين هداه وتفصيل أحكامه.













*******************************************************************************************************************************************************************************

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 جمادى الآخرة 1438هـ/23-03-2017م, 01:38 AM
حليمة السلمي حليمة السلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 321
افتراضي

بين حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله تعالى؟
إن حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله تعالى والاستبصار ببصائره والاهتداء بنوره ،أشد من حاجتها إلى ماهو سبب في بقاء حياتها من الطعام والشراب والهواء،فأقصى مايصيبها يفقد ذلك هو الموت وهو أمر لابد منه، أما فقدها نور القرآن وهداه فهو خسارة الدنيا والآخرة.
فالأمة بحاجة ضرورية لمعرفة هدي القرآن ونوره في كل شؤون حياتها وأزمانها:
ـ عند الفتن وتعددها وتنوعها وتتابعها تحتاج الأمة إلى هدي القرآن قبل وقوعها ؛في الحذرمن مخالفة أمر الله والأخذ بأسباب الوقاية منها، وبعد وقوعها في التمسك بأسباب النجاة والاعتصام بحبل الله تعالى والثبات على الدين ،وقد اشتمل القرآن على بيان كل ذلك.
ـ في معاملة أعداء الأمة من أهل الكتاب والمشركين وغيرهم، والحذر من متابعتهم والوقوع في مخالفة أمر الله ، ومعرفة طرق مجاهدتهم بالقرآن والحجة والبيان.
ـ في معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وأساليب مكرهم وخداعهم ، وكيفية اتقاء شرورهم وكشف تضليلهم وأباطيلهم وتحذير الناس من خطرهم لتحصل السلامة والنجاة ،وكان للقرآن في هذا الشأن الحديث المستفيض والبيان الواضح لكل لبيب.
ـ في معاملة أهل الملل والنحل والطوائف التي ابتليت بها بعض المجتمعات الإسلامية ، فيبين القرآن ضلالهم وسبيل دعوتهم إلى الحق ومعاملتهم على الهدي الرباني.
ـ في الدعوة إلى الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيتعلم العبد من كتاب الله تعالى مايعرف به الهدى ويدعو من حوله إليه، الرجل في مجتمعه والمرأة في مجتمعها، لاسيما مع انفلات المجتمعات واستغراقها في الشهوات والملذات فتكون الدعوة على المنهج الرباني بعلم وبصيرة وحكمة وموعظة حسنة لتبصير الخلق بما يصلح حالهم.

بين سعة علم التفسير؟
علم التفسير من أوسع علوم الدين ، بل هو الأساس والأس التي تقوم عليه أصول العلوم جميعها ، فمن أقبل عليه وأحسن تعلمه ، اكتسب العلم والمعرفة الواسعة في جوانب العلوم كلها.
قال تعالى (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم...) في:
ـ أصول الاعتقاد الصحيح في الله تعالى وأسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامة الكونية والشرعية وسننه في الخلق.
ـ أصول الأحكام الفقيهة في العبادات والمعاملات و الأحوال الشخصية والأقضية والفرائض وغير ذلك.
ـ أصول الآداب الشرعية والأخلاق الكريمة والصفات الحميدة التي جاء القرآن مبينا لها ومادحا ، وحاضا على التحلي بها فهي قيم ومُثل عليا تهذب النفوس والمجتمعات.
ـ أصول المواعظ والتزكية والسلوك ،بما يصلح القلوب ويرتقي بها عند خالقها سبحانه.
ـ بيان سنن الابتلاء وأنواع الفتن وأسباب التمكين، وقد جاءت واضحة جلية في كتاب الله تعالى.
ـ بيان أمور هامة ضلت فيها الأمم السابقة ، فقص القرآن أخبارها واختلافها بعد أنبيائها وأسباب هلاكها وأحكام الله فيهم.
ـ الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة وبيان أصول الدعوة ومراتبها وتنوع طرقها ،وصفات الدعاة إلى الله وبيان منهجهم ،وكيفية معاملة المخالفين على اختلافهم.
ـ بيان علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية وأحكام الراعي والرعية بما يضمن للأمة الاستقرار والثبات.
ـ بيان الهدى والبصيرة في كل ما يحتاجه العبد في شؤون حياته، وفي مجاهدة أعدائه من الشياطين والنفس وفتن الدنيا ومعرفة أسباب الهداية والنجاة من كل ذلك.

بين أثر الانشغال بعلم التفسير في صلاح القلب؟
الاشتغال بعلم التفسير من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن أخلص نيته وأحسن العمل، فإنه يبصّر طالب العلم بالهدى والنور والبصائر الربانية التي تكون زاد له في طريقه إلى الله.
كما إن في الانشغال بعلم التفسير المداومة على تلاوة كتاب الله تعالى وتدبره والوقوف على معاني الآيات ومقاصد السور؛ فيحيا القلب ويتذكر ويخشع وينيب ويخبت ويعرف العبد علل قلبه فيطهره ويحليه بما يزكي نفسه من هدي القرآن ويكون سببا لبلوغ مرتبة الإحسان.
والانشغال بعلم التفسير يزيد المعرفة اليقينية في قلب العبد بربه وبدين الحق، فيصدق العلم ويخلص العمل ،ويزداد الإيمان وينمو ،عندها يجد من حلاوة الإيمان وحسن القرآن ما يجعله يتلذذ بقراءته فيكون سلوته وأنسه فيصفو قلبه وتزهو نفسه.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 جمادى الآخرة 1438هـ/23-03-2017م, 07:47 AM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة:

س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم.

لا شك أن القرآن العظيم كلام الله تعالى أشرف و أفضل و أجل الكلام، و شرفه و فضله على سائر الكلام كفضل الله تعالى على سائر خلقه، و لما كان للقرآن هذه المنزلة العظيمة كان لابد من فهم معانيه و تدبر أسراره و استنباط لطائفه و إعجازه، و كان لهذا الفهم على صاحبه أعظم الأثر، و المتفهم لمعاني القرآن الباحث في معانيه لا شك كونه أعظم الناس علما لانشغاله بتدارس أفضل الكلام، و قد قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه : من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين و الآخرين.

و هذه العبارة المجملة لو أردنا ان نفصلها لقلنا : أن من أراد العلم فليثور القرآن ، فحال متعلم علم التفسير كحال المزارع الذي يبحث عن خيرات الأرض فذهب يثورها و يقلبها ليتخير لنبتته ،
و كذلك من أراد العلم ، فعليه بالقرآن فهو الجامع لكل العلوم التي يحتاجها ففيه:
1. أصول الإيمان و الاعتقادالصحيح و التعريف بالله عز و جل و أسمائه و صفاته ، بل أن محور القرآن يقوم على التعريف بالله عز و جل.
2. أصول الأحكام الفقهية من مسائل التعاملات و العبادات.
3. قصص الأنبياء وحالهم مع أقوامهم المكذب منهم و المؤمن و صبرهم على الأذى و سنن الابتلاء و التمكين.
4. أصول المواعظ و السلوك و الأخلاق الكريمة و الخصال الحميدة التي وجب على المسلم تتبعها و التخلق بها.
5. أخبار بني إسرائيل و ما في ذلك من وصف لحالهم في تلقي كلام الله بالتحريف و لأوامره بالمخالفة، و لأنبيائه بالقتل و الأذى، وبيان صفاتهم التي هى من أشر الصفات و أخبثها ، وبيان حالهم و طباعهم التي مازلنا كلما رأيناها في يومنا هذا ازددنا بالقرآن إيمانا.
6. و القرآن فيه الهدى فمن أراد الهدى في جميع أمره فعليه بالقرآن ، فمن أراد الدنيا فعليه بالقرآن ، و من أراد الآخرة فعليه بالقرآن و من أراد الدنيا و الآخرة فعليه بالقرآن، فهو السعادة في الدنيا و النجاة في الآخرة، و من تبعه و عمل بما فيه سعد و نجا.


س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.

كما سبق و بينا في الإجابة السابقة حاجة العباد لتفهم كلام الله لاشتماله على ما فيه صلاحهم و نجاتهم ، و المعلم و الداعية حاجتهم أشد له من غيرهم إذ انشغلوا بتفهمه و تدبره ، أما حاجة المعلم إلى علم التفسير فهى نابعة من تحصيل الخيرية التي ذكرها النبي الكريم صلى الله عليه و سلم فقال : ( خيركم من تعلم القرآن و علمه ) فهذه الأفضلية و الخيرية اختص بها من انشغل بتعلم القرآن و تعليمه ، و تعلم القرآن يقوم على معرفة غريبه و فهم معانيه ومعرفة أقوال السلف فيه و عملهم به و حالهم وقت تلقيه و تعلمه و تلاوته و تدبره، و من ذلك قول عبد الرحمن السلمي : حدثنا من كان يقرئنا من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم - يعني عثمان و ابن مسعود و غيرهم من الصحابة الذين تلقى عنهم القرآن رضى لله عنهم جميعا - أنهم كانوا يقترئون عشر آيات يتعلمون ما فيها من العلم و لا يجاوزوها حتى يعملوا بها ، و في هذا الأثر بيان لكيفية تلقي الصحابة و من بعدهم القرآن و هذا من أشد ما يحتاج إليه معلم القرآن أولا في تلقيه للقرآن و العمل به ليكون من العالمين بالقرآن العاملين به ، ثانيا في تعليمه لطلابه و كيفية تدرسيهم القرآن على نهج السلف و ربط العلم بالعمل ، و هذا ما نحتاج إليه الآن بشدة في ظل انتشار دور التحفيظ و الاهتمام بإقامة الألفاظ وإسقاط المعاني وضياع العمل ، و من جمع بين إقامة اللفظ و المعنى و العمل و أتى بحق كل منها كان من خير هذه الأمة.

أما حاجة الداعية إلى علم التفسير فلا تقل أهمية عن حاجة المعلم ، فالداعية إنما هو داعية بخُلقه قبل موعظته ، و الناس ينظرون لفعله قبل قوله ، فكان من جهة قدوة بأفعاله و تصرفاته و من جهة أخرى فهو في حاجة لتعلم التفسير ليتمكن من إيصال موعظته بالدليل الموضح لها و لا أحق من كلام الله تعالى ، فكلما اشتملت الموعظة على الأدلة من القرآن كلما ازداد السامع تصديقا و
إقبالا ، و كان لابد للداعية أن يتفهم معاني القرآن الكريم لينتقي لموعظته الأدلة التي بها يصل المعنى للسامعين سلسا واضحا لا غموض فيه، مع تفسيرها بأبسط العبارات التي يفهمها الناس على اختلاف أفهامهم و تباين عقولهم، كذلك حاجة الداعية لعلم التفسير في الدورات و المحاضرات المتخصصة التي تقوم على طرح موضوع معين ، فكان لابد أن يستشهد بالأدلة من كلام الله تعالى مبينا و مؤكدا على ارتباط القرآن بالحياة و أنه لا انفصال بين الدين و الدنيا فالقرآن هو المنهج الذي لابد أن يسير في ضوءه من أراد الصلاح و الفلاح على اختلاف أعمالهم و ظروفهم.

و الداعية إن لم يكن ملما بعلم التفسير أُشكل عليه اختيار الدليل المناسب الذي يقوي به حجته و يعضد به كلامه، و إن كان حاذقا فإنه يتمكن من جمع الأدلة التي قد يبدو في ظاهرها التعارض ليوضح للناس كيفية الجمع بينها - فالقرآن و السنة الصحيحة لا يتعارضان و كذلك القرآن لا تتعارض آياته أبدا مع بعضها البعض- و الأمر يتسع و يطول و لكن عماد الأمر و أصله تقوى الله تعالى فمن أراد الخيرية و الهدى فعلم التفسير سبيله ، و توفيق الله لعباده المشتغلين بتعلم كلامه يكون بحسب نواياهم و على قدر صدقهم و إخلاصهم و لجوئهم لله عز و جل.


س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟

علم التفسير هو أجل العلوم و أشرفها لتعلقه بكلام الله عز و جل و من فوائد معرفة فضله :
1. الحرص على تفهم معاني القرآن و العمل به ، إذ لا يستقيم العمل دون فهم.
2. الثبات في وقت الفتن لا سيما عند اشتداد الأزمات و المحن التي باتت تعصف بأبناء الأمة نتيجة تغريبهم و بعدهم عن القرآن.
3. تقوية عزم طالب علم التفسير المبتدئ الذي قد يصيبه الفتور أحيانا و تضعف عزيمته في طريق طلبه و ذلك لعدم إدراكه بعظيم العلم الذي سيق إليه بفضل الله.
4. كلما ازداد المرء تبصرة بمآله في نهاية الطريق ازاداد حرصا و ثباتا في الطريق سواء كان متعلما أو معلما، و من أيقن أن أهل القرآن هم أهل الله و خاصته ، كابد هواه و وسوسة الشيطان ليصل لمبتغاه.
5. نشرهذه الفضائل بين الناس و حثهم على تعلم التفسير و قراءته ليتفهموا كلام ربهم و قد وجدت من خلال الدروس و المحاضرات إقبالا من الناس على الاستماع إلى اللطائف المستنبطة من القرآن و تعجبهم من المعاني التي قد يستخرجها المفسرو تلذذهم بها ، فالناس قلوبهم قد حُبب إليها كلام الله تعالى ، فمن الجيد دعوتهم لتفهم كلام الله و الحرص على أن يكون لهم ورد في التفسير كورد التلاوة.
6. لما كتب الله تعالى الإحسان على كل شيء و رغب فيه فقال : ( و أحسنوا إن الله يحب المحسنين ) لا شك أن أجل و أعظم ما يُحسن فيه العبد هو تفهم كلام ربه و العمل به.
و الأمر يطول و لكن هذا ما جادت به القريحة بفضل الله .

الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 جمادى الآخرة 1438هـ/23-03-2017م, 01:03 PM
رقية بورمان رقية بورمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 65
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
القرآن الكريم هو رسالة من الله إلى الناس ليخرجهم من الظلمات إلى النور. وهو يحتوي على كل ما يحتاجه الإنسان لصلاح دينه ودنياه وللفوز في الدنيا والآخرة وذلك على مستوى المجتمع مثل ما على مستوى الفرد. وفي القرآن الأجوبة على كل مشكلة التي نواجهها المسلمون في يومنا هذا والإرشاد إلى فهم صحيح وتعامل صحيح مع الإبتلاءات والفتن التي أصيبت الأمة المسلمة بها في هذا الزمن.
يقول الله تعالى: {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ).
وفهم صحيح للقرآن يرشدنا أيضا إلى الدعوة إلى سبيل ربنا بالحكمة والموعظة الحسنة على شكل صحيح مبني على عقيدة صحيحة وبأسلوب مقنع وهذه الدعوة مسؤوليتنا في زمن وسائل التواصل الإجتماعي الجديدة.


س2: بيّن سعة علم التفسير.
القرآن نزل تبيانا لكل شيء فهو يشمل كل ما يحتاج إليه البشر لأصلاح حالهم ولحياة طيبة ولنجاة من غضب الله وعقوبته إلى الفوز في الجنة ورضائه. وعلم التفسير هو وسيلة لفهم ما فيه فبالتالي هو يشمل أصول الإيمان والعقيدة والعلم بالله وأسمائه الحسنى وصفاته العلى وأفعاله وسننه في خلقه وأيضا أصول فقه العبادات والمعاملات وأصول المواعظ والسلوك والتزكية والإرشاد لفهم صحيح للإبتلاء ولتعامل مع الفتن وأصول الآداب والأخلاق
وعلم التفسير يفتح على طالبه باب إلى فهم صحيح للتاريخ لأنه سيتعامل مع قصص الأنبياء وأخبار الأمم السابقة وسنة الله فيهم
ويبين لطالبه كيفية الدعوة والجدال مع أهل الكتاب ومع من ضل عن الحق من الطوائف المضلين والإحتجاج للحق
وسيتعلم مقاصد الشرعية والسياسة الشرعية
فعلم التفسير باب إلى كل ما يحتاج أن يعلمه من يريد أن يطلب العلم.


س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
لا شك أن من سلك سبيلا ليتعلم التفسير سيحاصل على فوائد عظيمة لصلاح قلبه. إذ من يشتغل بعلم التفسير سيصاحب القرآن على أفضل طريقة تلاوة وتدبرا ودراسة
وكلما يزداد علمه في التفسير وفهمه للقرآن ستزيد فرحته بالقرآن فتملأ قلبه أكثر
وتزيد حبه للقرآن ويتلذذ بتلاوته أكثر.
قال محمد بن جرير الطبري(إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته؟)
فالتفسير هو مفتاح لفهم القرآن والقرآن هو ذكر تطمئن به القلوب وهو شفاء لما في الصدور وهو العلاج للأمراض التي في قلوبنا ولا يعلمها إلا من هو عليم بذات الصدور. فيرجى الطالب أن يجعل الله دراسته لعلم التفسير سببا ليأتي الله بقلب سليم يوم لا ينفع مال ولا بنون.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 جمادى الآخرة 1438هـ/23-03-2017م, 02:06 PM
إسراء إسماعيل إسراء إسماعيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 47
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير
1-معين علي فم كلام الله عز و جل و فهم مراده و تدبر آياته فقد أنزل الله كتابه لهداية البشر في كافة شؤون حياتهم فكيف يتبعه العباد بدون فهمه
2-علم التفسير متعلق بكلام الله و قد روي من عدة طرائق ان فضل كلام الله علي كلام من دونه كفضل الله علي غيره , و شرف كل علم يؤخذ مما يتكلم عنه
3-يدل صاحبه علي ما يعتصم به من الضلالة و قد قال الله عز و جل (ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم ) و قال الرسول صلي الله عليه و سلم في خطبة الوداع (وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله )
4-صاحب علم التفسير مشتغل بكتاب الله اكثر وقته تلاوة و تدبرا و فهما للمعاني و هذا من اشرف و اعلي انواع المصاحبة و قد ورد في الحديث (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )
5-علم التفسير أكبر معين علي صلاح القلب لمن صلحت نيته
س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى
قال النبي صلي الله عليه و سلم (بلغوا عني و لو آية) و قال الله تعالي في كتابه في كثير من الآيات مبينا أن القرآن هو أساس الدعوة (فذكر بالقرآن منيخاف وعيد )
(وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ )
(وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ )
فعلم التفسير يعين طالبه علي الدعوة الصحيحة فهو حامل لميراث النبي صلي الله عليه و سلم مبلغ عنه يبين معاني القرآن و ينذر الظالمين و يبشر المحسنين
س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
قد يقرأ اثنين الآية فيفهم منها أحدهم فهما واحدا و الثاني يفتح الله عليه من الفهوم الكثيرة و ذلك يرجع إلي أسباب عده منها
1-كثرة الإشتغال بالقرآن
2-الفرح بالقرآن
3-فهم ألفاظ اللغة العربية و إشارات الحروف

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 جمادى الآخرة 1438هـ/23-03-2017م, 03:33 PM
كوثر التني كوثر التني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 92
افتراضي

‏إن حاجة الأمة ماسة إلى تعلم القرآن الكريم وفهم آياته وبيان معانيه ليكون لهم هادياوبشيرا ‏وفرقانا بين الحق ‏والباطل فإنه كل سبب فتنة في مخالفة القرآن و هو أهم ‏من الطعام الشراب والشراب والنفس لأن أقصى ما يصيب المرء عنده فقدهم ‏هو الموت ولكن لو ترك القرآن فإنه يخسر الدنيا والآخرة
ولحاجة الأمة إلى فهم القرآن ‏أوجه من عديدة
أولها :حاجتها الى هدى القرآن في الفتن الكثيرة المتنوعة التي تصيب الأمة ‏وهذا دور العلماء في بيان المخرج من الفتن الثاني : حاجة الأمة إلى القرآن في معاملة الأعداء من اليهود والنصارى والمشركين ‏وجهادهم ودفع الشر منهم وهذا من اشرف الجهاد الا وهو جهاد الكلمة
الثالث :الحاجة إلى معرفة صفات المنافقين ‏وحياتهم وكيفية اتقاء شرورهم ومن هم على شاكلتهم من بني جلدتنا الذين يسربون بأسرار الأمة إلى أعدائها ‏مستغلين قربهم من المسلمين
الرابع :الحاجه الى التفسير في معاملة من يداخلوننا من اصحاب الملل والنحل لو كان ‏معنا في البلد
الخامس :طالب العلم في البلد الذي ‏انتشرت فيه المنكرات يتعلم من القرآن ما يدعو به أهل بلدته
السادس :المرأة تقدر على الدعوة القرآن في الوسط النسائي وتدعو بنات جنسها إلى الله بالقرآن
فالحاجات ‏متعددةوعلى كل فرد معرفة ما يقدر عليه ليسد به ثغرات على الأمة


‏السؤال الثاني بين سعة علم التفسير
‏إن متعلم التفسير من أعظم الناس علما وأوسعهم لانه متعلم لأشرف العلوم وأنفعها وأجمعها فهو لن يتحصل
عليه الا بعد تحصله ‏على جملة من المعارف والعلوم ومنها
أصول الإيمان وتوحيد الله بانواعه الثلاثة ومعرفته باسمائه وصفاته
الأحكام ‏الفقهية من عبادات و معاملات
المواعظ و التربية الصحيحة
والآداب والمقاصد ‏الشرعية
اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة
علوم القرآن من معرفة أسباب النزول والناسخ والمنسوخ وغيرها
وقال الله تعالى( إن هذا القرآن يهدي ‏للتي هي أقوم )فحذف المتعلق هنا يفيد العموم


‏السؤال الثالث ماهو أثر الاشتغال بالعلم التفسير في صلاح القلب
أنه من أعظم ما يعين على صلاح القلب والعمل علم التفسير وذلك لما حسنت ‏نيته في الطلب ففي القران يتبصر الإنسان بصائر الله في الكتاب ‏لانه سوف ‏ يكثر من قراءة القرآن وترتيله له في أحسن حال ثم يتدبره ويحاول فهمه فتأتيه الذكرى ويمثل الأمر وينتهي عن النهي

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 جمادى الآخرة 1438هـ/23-03-2017م, 09:52 PM
نعمات الحسين نعمات الحسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 58
افتراضي

المجموعة الثانية()

س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير؟
*أنه يعين على فهم كلام الله تعالى ومعرفة مراده.
*أنه يتعلق بأشرف الكلام وأصدقه وأحكمه؛فشرف العلم بشرف متعلقه.
*أن متعلمه من اوفر الناس حظا؛لأنه يتعلم علم القرآن الذي هو من أفضل العلوم وأجلها حيث بين الله في القرآن كل شئ،قال ابن مسعود رضي الله عنه: «من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين».
*يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة،قال تعالى(ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم).
*من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن صلحت نيته.
*أن المفسر وارث عن النبي صلى الله عليه وسلم إرثه فيما يتعلق ببيان معاني القرآن،فإذا أحسن تحمل هذه الأمانة؛كان من أخص ورثة النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: (بلغوا عني ولو آية)
*يجعل المفسر كثير الاشتغال بالقرآن الكريم وبمعانيه وهداياته بل كل وقته مستنفذا معه حتى ينال ماقاله صلى الله عليه وسلم: (« اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ». رواه مسلم
*يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة،وينال خيرية وعد النبي صلى الله عليه وسلم له(خيركم من تعلم القرآن وعلمه)

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى؟
يستفيد المؤمن منه أيما فائدة؛وذلك لما تضمَّنه القرآن من كيفية الدعوةِ إلى الله تعالى على بصيرة،وبيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق، وكشف شبهات المضلين، وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم.
فبين الله فيه منهج الدعوة كاملا بأوضح بيان وأبلغ تبيين فما على المؤمن إلا أن يسهم في سد حاجة الأمة بمايفتح الله عليه من الهدايات وبما يراه من حاجة الأمة له بأسلوب حسن مبني على تبصير القرآن وتبشيره وتنذيره.

س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القران؟
لاشك أن الناس يتفاتون في فهم القرآن تفاوتا عظيما فمنهم من يفهم منها حكما أو حكمين ومنها من يستنبط منها عشرة أحكام أو تزيد
وسبب تفاوتهم بحسب تفاوت افهامهم في المراد بالنص
ومنهم من يقتصر على مجرد لفظ النص دون اعتبار بإيمائه وتنبيهه واشارته وسياقه
ومنهم من يبلغ مبلغا آخر فيضيف إلى النص نص آخر متعلق به فيفهم بذلك قدرا زائدا على مجرد اللفظ
وكل هذا التفاوت إنما هو بحسب مايفتح الله على العبد من فتوح في تدبر كلامه
وكل هذه الفتوح إنما تأتي بإمعان النظر فيه والتفهم لآياته،بل ربما يبلغ العبد مبلغا كبيرا أنه
ربما سمع كلمةً من رجُلٍ فذكَّرته بآية كان يتأمّلها؛ فينفتح له بذلك بابٌ أو أبوابٌ من العلم، وهذه مرتبة عزيزة من مراتب العلماء، كما قال عكرمة مولى ابن عباس: « إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون باباً من العلم »

والله أعلى وأعلم وأجل وأكرم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م, 12:01 AM
ثراء محمد يوسف ثراء محمد يوسف غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 26
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
الجواب:
حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله أشد من حاجتهم إلى الطعام و الشراب ، فهم بفهمهم لكتاب الله يتجنبون الفتن و يكونون بمنأى عنها لان سبب ضلال من ضل من أصحاب الفرق و سبب فتنة كل مفتون بعد قدر الله هو عدم فهم من ضل لمعاني القرآن أو تأويلهم لمعانيه بما يناسب أهواءهم وقد قال الله تعالى: {وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون}.
وقال تعالى: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}، وقال تعالى: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون}.

و قد كان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين يتذاكرون الفتن قبل وقوعها و كيفية عدم التعرض لها و ينشرون الوعي و الفقه بين الناس فيكون لديهم علم و فقه يقيهم الوقوع بها عند حلولها.
-الأمة محتاجة لفهم كتاب الله للتعامل مع أعداء الله من اليهود و النصارى و المشركين الذين حذر الله منهم و ذكر أوصافهم و حذر المؤمنين من اتباعهم و غدرهم و مكرهم بالمؤمنين ،فلا سبيل إلى معرفة التعامل الصحيح معهم و النصرة عليهم الا في فهم كتاب الله و العودة الى ما جاء فيه ،وقد قال الله تعالى: {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً}.

-الأمة محتاجة لفهم القرآن الكريم لمعرفة صفات المنافقين و مكرهم بالمؤمنين الصادقين و ضرورة الحذر من خطرهم على الأمة و أنهم أشد خطراً على الأمة من باقي أعدائها لانهم يتخفون بظاهر اسلامهم و قربهم من المسلمين و معرفة مواطن الضعف و القوة عند المسلمين و يفضون بها إلى أعدائهم ليمكرون بهم و قد حذر الله منهم في القرآن الكريم في قوله:(
{وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )
و قد أنزل الله في شأنهم آيات كثيرة لعظم شأنهم و شدّة خطرهم على المسلمين فلاسبيل للمسلمين للحذر منهم إلا من خلال تلاوة القرآن و تدبر آياته و شرح معانيه من قبل المتعلمين للعامة من المسلمين.
- الأمة محتاجة لفهم القرآن لتميز المؤمن الذي ثبت على الصراط المستقيم ممن ضل عنه فكان من أصحاب الفرق الضالة و الملل الذين لا يخفون على من تفقه في الدين و علم الهدى و تعدد السبل المنحرفة عنه
-الأمة محتاجة الى فهم القرآن لهداية الناس اذا شاع المنكر و ضل الناس و اتبعوا الشهوات و الشبهات فهم بحاجة الى من يبصرهم و يبين لهم الهدى من الضلال
-الأمة بحاجة لفهم القرآن و خاصة في المجتمعات النسائية حيث تطلع المرأة على امور تغيب عن الدعاة الرجال ففهمها للقرآن و معانيه يعينها على التوعية ضمن المجتمعات النسائية و الدعوة الى الحق و الهدى.


س2: بيّن سعة علم التفسير.

الجواب:
فهم القرآن معين لا ينضب و أهل العلم يتفاوتون في فهم كلام الله كما قال ابن القيم
(والمقصود تفاوت الناس في مراتب الفهم في النصوص وأن منهم من يفهم من الآية حكما أو حكمين، ومنهم من يفهم منها عشرة أحكام أو أكثر من ذلك، ومنهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ دون سياقه ودون إيمائه وإشارته وتنبيهه واعتباره، وأخص من هذا وألطف ضمه إلى نص آخر متعلق به؛ فيفهم من اقترانه به قدرا زائدا على ذلك اللفظ بمفرده وهذا باب عجيب من فهم القرآن لا يتنبه له إلا النادر من أهل العلم؛ فإن الذهن قد لا يشعر بارتباط هذا بهذا وتعلقه به، وهذا كما فهم ابن عباس من قوله:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوحمله وفصاله ثلاثون شهرا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مع قوله:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوالوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن المرأة قد تلد لستة أشهر،فضمن النصين إلى بعضهما و استخرج منهما الحكم الفقهي
وكما فهم الصديق من آية الفرائض في أول السورة وآخرها أن الكلالة من لا ولد له ولا والد » ا.هـ.
و المقصود من فهم كتاب الله أن يفتح على لطالب العلم أبواباً من العلم متنوعة و كثيرة في الفقه و العقيدة و علم الصرف و الاعراب و اللغة و علم الناسخ و المنسوخ و اسباب النزول و فضائل الآيات و غيرها مما قد يغفل عنه غيره .
كما قال الشعبي عن عكرمة أنه ما بقي أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة و انما جاء هذا العلم من فهم القرآن و كان يذكر مسائل لابن عباس يستحسنها ابن عباس و يجيزه عليها.


س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
الاشتغال بعلم التفسير من اعظم الاسباب المعينة على فهم كتاب الله و تدبره و العمل به و الاهتداء بهداه فيورث في القلب الهدى و التقوى و الصلاح و ذلك بمعرفة الحق و اتباعه و معرفة الباطل و اجتنابه ثم ان الله يجعل لمن صحة نيته في تعلم هذا العلم فرقاناً يفرق به بين الحق و الباطل و يجعل له في قلبه نوراً على قدر ما انتفع و اهتدى بآيات الله و تبصرها و تلاها على بصيرة و علم و فهم ، وقد أثنى الله على من يفقهون ما أنزل الله في كتابه؛ فقال تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (85)}
ثم انه كلما زاد فهمه لمعاني القرآن كانت تلاوته له عذبة فيها من التقوى و الخشوع ما لا يكون من غيره، وقد نقل ياقوت الحموي عن أبي بكر بن مجاهد أنه قال: سمعت أبا جعفر [يريد شيخه محمد بن جرير الطبري] يقول: (إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يتلذذ بقراءته؟!!).

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م, 01:12 AM
ميمونة التيجاني ميمونة التيجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: Makkah almokrmah
المشاركات: 385
افتراضي

المجموعة الأولى
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
الأمة بحاجة ماسة لفهم كتاب الله تعالى و تعلمه بل أن حاجتهم لتعلم القران و تفهمه و تعلم ما فيه من الهدى و الحذر مما حذّرهم الله منه أشد من حاجتهم الى الطعام و الشراب و النفس لان أقصى ما يصيب الانسان عند انقطاع الطعام و الشراب و النفس هو الموت بينما انقطاع الهدى و عدم فهم كتاب الله يؤدي بالانسان الى اتباع الهوى و من ثم يؤدي به هواه الى الضلال الكبير و الخسران المبين في الآخرة و قد صرح الله تعالى في آيات كثيرة ان الحياة الحقيقية هي حياة الآخرة قال تعالى: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرىيقول يا ليتني قدمت لحياتي}.
وكذلك الأمة بحاجة الى من يدعو بالقران الكريم و يذكر الأمة به وبما فيه من تبشير و إنذار.
الأمة بحاجة الى فهم كتاب الله تعالى لدفع الفتن قال تعالى: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}، وقال تعالى: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون}.
س2: بيّن سعة علم التفسير.
المفسر يحتاج الى التمكن من علوم كثيرة متنوعة فيحتاج إلى معرفة معاني المفردات ومعاني الحروف والأساليب والإعراب والصرف والبلاغة والاشتقاق، ويحتاج إلى معرفة أصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأحوال النزول وفضائل الآيات والسور وأمثال القرآن والمبهمات وغيرها من العلوم المتنوعة التي تدل على سعة علم التفسير

س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
ان الاشتغال بعلم التفسير من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في الاشتغال فيه ابتغاء وجه الله الكريم فانه يبصر فيه ما بينه الله في كتابه من الهدى و النور فيكثر من تلاوة القران وتدبره فيخضع و يخشع قلبه ،وقد أثنى الله على من يفقهون ما أنزل الله في كتابه؛ فقال تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (85)}
نسأل الله أن يرزقنا الفقه في الدين و علم التفسير يا رب

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م, 03:36 AM
أم سامي المطيري أم سامي المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 127
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.

1- أنه له فضل عظيم فهو معين على فهم كلام الله.
2- أن فهم القرآن يفتح لطالب العلم أبواباً يغفل عنها غيره.
3- روي من طرق متعددة أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه.
4- أن متعلم التفسير من أعظم الناس حظاً وأوفرهم نصيباً من فضائل العلم.
من أراد الهداية فعليه فهم القرآن ومن أراد الرحمة فعليه باتباع القرآن . أن علم التفسير من أوسع العلوم فمن أقبل عليه و أحسن العناية به فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيره، أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة وقد قال تعالى: "ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم".
أنه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه .
أن المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه وهو بيان معاني القرآن الكريم فمن تحمل أمانة علم التفسير وأحسن أداءها كان
من أخص ورثة النبي صلى الله عليه وسلم كما قال صلى الله عليه وسلم "بلغوا عني ولو آية".
أن المفسر الحق كثير الانشغال بتلاوة القرآن و التفكر فيه وتدبر معانيه واستخراج كنوزه وفوائده وبدائعه، أنه يدخل صاحبه في زمرة خيرة هذه الأمة قال صلى الله عليه وسلم "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
بأن أعي تحمل أمانة هذا العلم وأخذه بقوة وعزيمة وأتبع سبيل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعه بإحسان قال تعالى:"قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني".
وأدعوا إلى الله بأساليب حسنة مبنية على تبصير القرآن و إنذاره وتبشيره.
س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.

من فهم الفاظ القران ومعانيه واتبع هداه كان من خيرة هذه الأمه قال الشافعي رحمه الله(من أدرك علم أحكام الله في كتابه نصاً واستدلالاً ووفقه الله
للقول والعمل بماعلم منه فاز بالفضيله في دينه
ودنياه وانتفت عنه الريب ونورت في قلبه الحكمه واستوجب في الدين موضع الامامه)
وعدالله أن يخص بعض عباده بعلم ماتهدى به
قال تعالى(وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ)
وكذلك هجر القرآن وعدم تدبر معانيه وفهم الفاظه
من أسباب تفاوت الناس في فهم القرآن

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م, 12:50 PM
هنادي عفيفي هنادي عفيفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 89
افتراضي

المجموعة الثانية
اوجه فضل علم التفسير
1_ معين على فهم كلام الله تعالى
تعلقه بأحسن الكلام واحسنه وقد روى من طرق متعددة ان فضل كلام الله على كلام غيره كفضل الله على سائر خلقه
متعلمه من افضل الناس حظا واوفرهم نصيبا من فضائل العلم لان الله فضل اهل القرءان فهو جامع لعلوم القرءان كلها
من اعظم الاسباب المعينة على صلاح القلوب لقوله تعالى (واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا امنا فاكتبنا مع الشاهدين
المفسر وارث للنبى محمد صلى الله عليه وسلم وقال عليه الصلاة والسلام ( بلغوا عنى ولو ايه )
المفسر كثير الاشتغال بالقرءان ومعانيه فيكون مصاحبا له قال النبى صلى الله عليه وسلم ( اقرؤا القرءان فانه ياتى يوم القيامة شفيعا لاصحابه )
يدخل صاحبه فى زمرة خير هذه الامة لقوله صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرءان وعلمه )
كيف تستفيد من علم التفسير فى الدعوة الى الله تعالى
فيه بيان اصول الدعوة وانواعها ومراتبها
فيه بيان صفات الدعاة الى الله
فيه كشف شبهات المضلين
فيه اصول الاحتجاج للحق
فيه معاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم
اشرح سبب تفاوت الناس فى فهم القرءان
منهم من يفهم من الايه حكما واحدا ومنهم من يفهم اكثر من حكم ومنهم من يقتصر فى الفهم على اللفظ ومعناه دون معرفة المراد به وايماءه
ومنهم من يضم النصوص ببعضها فيوصل الى تفسير اوحكم للايه
مثال تفسير بن عباس بعد ان ضم اية قوله تعالى ( وفصاله ثلاثون شهرا الى قوله تعالى ( والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين ) فكان الحكم ان المراة قد تلد لست اشهر

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م, 03:55 PM
نورة بنت محمد المقرن نورة بنت محمد المقرن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 42
افتراضي

س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
حاجة الأمة إلى فهم القرآن الكريم عظيمة، وكبيرة، وكثيرة، منها:
- أن الفتن التي تعرض على الأمة كثيرة متنوعة، ولا سبيل للنجاة منها إلا بالقرآن الكريم، واتباع هديه، فإذالم تتبع الأمة هديه؛ كانت على خطر عظيم، فأصابها الضلال، وحل عليها العذاب. وعلى ذلك فإنه يلزم أهل العلم بالقرآن أن يبصروا الأمة بالهدى قبل وقوع الفتن، وعند وقوعها، حتى لا تهلك.
- اهتداء الأمة بالقرآن الكريم في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والمشركين، ففي القرآن طريقة التعامل مع أولئك الأعداء، وفيه التحذير من أفعالهم، وفيه جهادهم بالقرآن الكريم الذي هو أعلى أنواع الجهاد وأعظمه.
- أن القرآن الكريم كشف علامات المنافقين وأوصافهم وحيلهم، وفيه أيضًا بيان سبل اتقاء شرهم، والاحتراز من كيدهم، وطرق التعامل معهم، ولا شك أن أولئك المنافقين موجودون في الأمة، يتعايشون معهم، فلا بد من التفطن لهم، ومعرفة التعامل معهم، وهذا لا يكون إلا بالقرآن الكريم، والتفقه في الآيات التي تتحدث عن المنافقين.
- أن الأمة تحتاج إلى معرفة طرائق التعامل مع أصحاب الملل والنحل الموجودون بطوائفهم في بلدان المسلمين، ولا شك أن الله أرشد في كتابه إلى بيان ذلك، وبصر بطرق دعوتهم، ومعاملتهم.
- في كتاب الله الهدى وبيانه، مما يجعل العالم به داعية إلى الخيرات، ناهيًا عن المنكرات التي لا تخلو منها بلد.
- أن انتشار المنكرات في المجتمعات النسائية تحتم على طالبة العلم الدعوة بالقرآن بين صفوف النساء، وبيان الهدى والحق لهم.
****
س2: بيّن سعة علم التفسير.
علم التفسير من أفضل العلوم، ذلك أنه علم بالقرآن الكريم، وهو أحسن العلوم وأشرفها وأجمعها.
وقد بين الله تعالى في القرآن الكريم كل شيء، فمن أراد العلم؛ فعليه بالقرآن الكريم فهمًا وعناية وتفسيرًا.
والمشتغل بالتفسير يجمع من القرآن الكريم علومًا نافعة، إذ فيه أصول الإيمان والاعتقاد، وفيه بيان الأحكام الفقهية، والمواعظ والسلوك والتزكية، وسنن الابتلاء والتمكين، وبيان الفتن وطريق النجاة منها، وكذلك أصول الآداب الشرعية، والأخلاق، وقصص الأنبياء والأمم السالفة، وأيضًا علم الدعوة إلى الله تعالى، وأصوله وأنواعه ومراتبه، وعلم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية، ورعاية الرعية، وهو شامل أيضًا لكل ما فيه الهدى مما يحتاج إليه العبد في كافة شؤونه، وطريق خلاصه من الشيطان ومكايده، وسبيل الهداية للطريق المستقيم... إلى غير ذلك من أنواع العلوم النافعة، التي ينتفع بها من أحسن الانتفاع في فهم كلام الله ومراده، "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم" أي أقوم في كل شيء مما يحتاجه المسلم في الهداية.
وأيضًا: فإن المفسر يحتاج قبل أن يفسر كتاب الله إلى علوم كثيرة، وأدوات علمية حتى يفهم مراد الله تعالى، منها: معرفة العلوم اللغوية والعربية كمعاني المفردات، والحروف، والأساليب، والإعراب والصرف والبلاغة والاشتقاق...
ومعرفة أصول الفقه وقواعد الترجيح، والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأحواله، وفضائل السور
وأمثال القرآن والمبهمات... وغيرها من العلوم المتنوعة التي يكتسبها المفسر شيئاً فشيئاً بتدرج تعلمه للتفسير.
وكل هذه العلوم لها أثرها في التفسير، والاستنباط، مما يدل على سعة علم التفسير.

***
س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
إن المشتغل بعلم التفسير يجد أثر هذا الاشتغال على صلاح قلبه وعمله، لأنه يبصر ما بينه الله في كتابه من البصائر والهدى.
وكثرة تلاوة القرآن الكريم وتدبره والتفكر فيه؛ تجعل المرء يخشع ويؤوب، ويعرف أمراض قلبه، وسبيل صلاحه وزكاته.
وكل المعارف القلبية فإنها تزداد بازدياد العلم بمعاني كتاب الله، والعمل بها.
وكلما زاد علم المرء بالتفسير؛ حسنت تلاوته، وظهر له من المعاني واللطائف ما يزداد به إيمانه، وتقوى به نفسه، ويصلح به قلبه، فيجد للقرآن حلاوة وحسنًا، مما يحمله على الاستزادة من القراءة والتلاوة.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م, 04:16 PM
هويدا فؤاد هويدا فؤاد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 164
افتراضي مجلس مذاكرة دورة فضل علم التفسير

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه،

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم

لاشك أن من أوتى فهم القرءان فقد أوتى خيرا كثيرا، وفى صحيح البخارى من حديث أبى جحفة الأسوانى قال: قلت لعلى –رضى الله عنه- هل عندكم شيء من الوحى إلا ما فى كتاب الله؟ قال:"لا والذى فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهما يعطيه الله رجلا فى القرءان وما فى هذه الصحيفة"، قلت وما فى الصحيفة؟، قال:" العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر".
- فبفهم القرءان ينفتح لطالب العلم أبوابا من العلم يغفل عنها غيره.
- إذا انشغل طالب العلم بتأمل آية، ينفتح له بتأملها أبوابا من العلم.
قال عكرمة مولى بن عباس –رضى الله عنهما-:" إنى لأخرج إلى السوق فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لى خمسون بابا من العلم ".
وأكبر دليل على سعة علم عكرمة، أن ابن عباس-رضى الله عنهما- كان يأخذ ببعض أوجهه فى التفسير ويجيزه عليها بجائزة.
وقد أثنى كثرا من العلماء على علم عكرمة:
قال الشعبى: ما بقى أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة.
وقال سلام بن مسكين: كان أعلم الناس بالتفسير.


س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.

حاجة المعلم والداعية لعلم التفسير منبثقة من:
1- حاجة الأمة إلى تفسير القرءان وبيان معانيه.
2- دعوتهم بالقرءان وتذكيرهم به وإنذارهم بما فيه من الوعيد وتبشيرهم بما تضمنه من البشائر لمن آمن به واتبع ما فيه من الهدى.
3- ارشادهم إلى ما بينه الله فى كتابه من الهدى الذى يفرقون به بين الحق والباطل، ومخرجا لهم من الظلمات ألى النور.
قال تعالى:" وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيم" الشورى 52
وقال تعالى:" هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ" الحديد 9
حاجة المقسر والداعية لبيان الناس مايصلح قلوبهم ويقيم حياتهم الحقيقية فى الدار الباقية -ببيان هدى القرءان والحذر من مخالفة ذلك- أشد من حاجتهم مما يقيم أبدانهم فى الدار الفانية من طعام وشراب.
قال تعالى:" وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ" العنكبوت 64



س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟

فوائد معرفة طالب العلم بفضل علم التفسير وجلالة قدره وعلو شأنه :
1- يعينه على تعلمه بجد واجتهاد.
2- أخذه بقوة وعزيمة واقبال نفس.
3- يرجى له التوفيق لحسن طلبه، وادراك بغيته، والتمكن من العلم الذى يطلبه، إذا أحسن طريقة الطلب وأيده الله بتوفيقه.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م, 06:00 PM
عائشة إبراهيم اوغلو عائشة إبراهيم اوغلو غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: اسطنبول
المشاركات: 32
افتراضي

س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم؟
إن فهم القرآن يحتاج إلى التفسير بدون أدنى شك,لأنه قد لا يدرك المعنى أو المعاني المقصودة إلا بالتفسير إذ يمكنه بعد ذلك أن يتدبر ويستخرج المراد بطريقة أسهل, وكل يستطيع أن يفهم بقدر علمه وفهمه للقرآن فهناك تفاوت في ذلك, كل حسب علمه إذ أنه قد يفهم عالم حكما أو حكمين مما قرأ ويفهم الآخر أكثر من ذلك.
قال ابن القيم رحمه الله: (والمقصود تفاوت الناس في مراتب الفهم في النصوص، وأن منهم من يفهم من الآية حكما أو حكمين، ومنهم من يفهم منها عشرة أحكام أو أكثر من ذلك، ومنهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ دون سياقه ودون إيمائه وإشارته وتنبيهه واعتباره، وأخص من هذا وألطف ضمه إلى نص آخر متعلق به فيفهم من اقترانه به قدراً زائداً على ذلك اللفظ بمفرده، وهذا باب عجيب من فهم القرآن لا يتنبَّه له إلا النادرُ من أهلِ العلمِ؛ فإنَّ الذهن قد لا يشعر بارتباط هذا بهذا وتعلقه به، وهذا كما فهم ابن عباس من قوله: {وحمله وفصاله ثلاثون شهرا} مع قوله: {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين} أن المرأة قد تلد لستة أشهر، وكما فهم الصديق من آية الفرائضِ في أول السورة وآخرها أن الكلالة من لا ولد له ولا والد)
وإذا فهم الدارس القرآن استطاع تفسيره، وعرف دلائل ألفاظه على المعاني المختلفة، وفقه أنواع تلك الدلالات ومراتبها.
وينبغي أن يحرص المسلم على فهم القرآن وهو يتلوه لأنه مرسل من خالقه قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)} فإذا تفهم المؤمن القرآن زادت بصيرته وعلمه وفهمه للقرآن.

س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.
المعلم والداعية يحتاجان إلى علم التفسير لايضاح مايبهم فهمه على طلابهم وعامة الناس وكذلك للإستدلال بصحة آرائهم .
يحتاجون التفسير للتبشير بالخير في عمل الصالحات والتخويف من العذاب في عمل المنكرات حيث أن الحاجة لمعرفة كل ذلك أهم من الحاجة للطعام والشراب.
يحتاجون ذلك للرد على ادعاءات اليهود والنصارى ولوقاية الناس من الفتن وطرق الوقاية من أعدائهم ومعرفة صفاتهم للحذر منهم.وكذلك لمعرفة الإنحرافات في الملل والنحل والتمييز بين الصواب والخطأ.

س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟
1- معين على فهم كتاب الله تعالى.
2- علم متعلق بأشرف الكلام وأحسنه وهو كلام الله.قال تعالى{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}
3- لمتعلمه أوفر الحظ والنصيب من العلم قال تعالى {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}.
4- يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة قال تعالى:{ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم}.
5- من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في الطلب, قال الطبري:(إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته)
6- المفسر وارث للنبي في أعظم إرث وهو توضيح القرآن. قال تعالى:{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}.
7-المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته قال صلى الله عليه وسلم: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ».
8- دخل صاحبه في زمرة خيرِ هذه الأمة. قال صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ». ومعرفة معاني القرآن إنما تتحقق بمعرفة تفسيره.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م, 09:17 PM
أمل أحمد أبو الحاج أمل أحمد أبو الحاج غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 55
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.

القرآن هو كتاب الله تعالى الذي أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم لهداية الناس، وهذه الهداية يحتاجها الناس، لكن المؤمنين هم الموفقون لها ليس غيرهم، وهم بحاجة لها في كل شؤونهم، وأنّا لهم معرفة هدايات القرآن بدون فهمه؛ فالأمة بحاجة إلى هدايات القرآن في هذا الزمان الذي نحن فيه، والذي امتلأ بالفساد، ودخل في دينها ما ليس منه، وكان عليها التعامل مع غير المسلمين، إنّ حاجته المسلم إلى الهداية أعظم من حاجتها إلى الطعام والشراب؛ حيث أن حفظ الدين فيه النجاة الحقيقية. فكان توجيه الله عز وجل العليم الحكيم لعباده عظيما في كتابه، قال تعالى: { قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين (15) يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراطٍ مستقيمٍ (16)}.
ونعرض لبعض الهدايات التي يحتاجها كل مسلم والتي أرشد الله سبحانه إليها في كتابه:
1- الحاجة إلى الهداية في زمن الفتن، ونحن نرى من الفتن في هذا الزمان ما تجعل الحليم فيها حيرانا، تتخبط بالناس والله المستعان، فكيف الهداية وكيف النجاة إلا بكتاب الله وفهم ما فيه من هدايات. وقد وصف تعالى الفتنة في كتابه فقال: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}، ودلنا ربنا سبحانه أن مَن فهم كلامه ومراده في كتابه لكان عنده العلم الذي ينتفع وينفع به، وهذا مفهوم قوله سبحانه: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.
2- الحاجة إلى الهداية في التعرف على المنافقين الذين يخالطون المسلمين ويدخلون عليهم من الشرور ما الله به عليم، ثم الهداية إلى كيفية التعامل معهم، قال تعالى فيهم: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}. كما بين الله في كثير من الآيات ما يفع المسلم في هذه المسألة.
3- الحاجة إلى الهداية في التعامل مع غير المسلمين من اليهود والنصارى وغيرهم، فقد دلنا ربنا على طريقة التعامل معهم، ولنحذر من المخالفة؛ وقد قال الله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.
4- ونساء الأمة لهن دورهن، فهن أغلب المسلمين، وهن الحاضنات لرجال الأمة في المستقبل، ولذلك كانت الحاجة ماسة لتعلم بعضهن وفهمن كلام الله ليوصلن هذا لأخواتهن، حيث أنهن المخالطات والأكثر علما بما تحاجه النساء، فالمرأة أعلم بالمرأة.
س2: بيّن سعة علم التفسير.
علم التفسير هو علم فهم كلام الله ومراده، وقد ذكر سبحانه عن القرآن أن فيه تفصيل كل شيء، فهل هناك أوسع علما ممن فتح الله عليه في هذه التفاصيل، قال الله تعالى: {ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنين}. فمن القرآن تُستمد العلوم كلها؛ فتسمتمد منه أصول الإيمان والعقيدة الصحيحة، والعلم عن الله وأسمائه وصفاته، ومنه تستمد أصول الأحكام الفقهية، وأصول الآداب الشرعية والأخلاق، وغير ذلك الكثير...
إنَّ المفسِّرَ وارثٌ للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو بيان معاني القرآن الكريم، وإرث الأنبياء أوسع وأعظم إرث، فرأيت أن وضعه هنا لازمًا.
وقد قال ابن القيّم رحمه الله:
فتدبر القرآن إن رُمْتَ الهدى.....فالعلم تحت تدبر القرآن
وهذا رأي العلماء في علم التفسير.
قال الشيخ عبد العزيز الداخل زاده الله علما وفهما لكتابه: "كما أنّ المفسّر بحاجة إلى علوم كثيرة متنوعة؛ يستلزمها اشتغاله بعلم التفسير؛ فينفتح له بتلك العلوم والأدوات العلمية أبواب من فهم القرآن ومعرفة معانيه؛ فيحتاج إلى معرفة معاني المفردات ومعاني الحروف والأساليب والإعراب والصرف والبلاغة والاشتقاق، ويحتاج إلى معرفة أصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأحوال النزول وفضائل الآيات والسور وأمثال القرآن والمبهمات وغيرها من العلوم المتنوعة"ا.هـ.
فهذا يُظهر سعة هذا العلم، ومن يمنّ الله عليه بالاشتغال به يرى ذلك عيانا.
س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
أعظم الهدى هدى الله تعالى، ومن يكون شغله الشاغل فهم كلام الله وتفسيره يجد بركة ذلك على نفسه وقلبه، وذلك لمن اشتغل به بنية خالصة لله تعالى، فالله تعالى يفتح عليه ويبصره ويهديه، وما يكون أكثر نفعا للقلب وإصلاحا له مما في كتاب الله، إذا تلاه المسلم أو سمعه وتدبر معانيه وتفكر في هداياته، فإن قلبه يخشع وينيب، ويطهر ويزكو، وقد ذكر تعالى حال أولئك فقال: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (85)}.
فهذا ثواب الله لمن منّ عليهم بالاشتغال بكلامه وتفسيره، من عليهم بالفهم والعلم والبصيرة، ثم بصلاح القلب والسريرة، ثم بالأجزاء الأعظم في الآخرة.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 27 جمادى الآخرة 1438هـ/25-03-2017م, 01:43 AM
عبير محمد عبير محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 239
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
1- من أهم فضائل علم التفسير هو فهم كتاب الله تعالى ، ومعرفة مراده ، وفي صحيح البخاري وغيره من حديث أبي جحيفة السوائي رضي الله عنه قال: قلت لعلي رضي الله عنه: هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله؟
قال: « لا، والذي فلق الحبَّة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهمًا يعطيه الله رجلًا في القرآن، وما في هذه الصحيفة ».
قلت: وما في الصحيفة؟
قال: « العَقْلُ، وفِكَاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافرٍ ».
2- تعلق علم التفسير بأعظم وأشرف كلام ، كلام رب العزة والجلال ، وكلام رب العزة والجلال أفضل من أي كلام كأفضلية الله على خلقه ، قال تبارك وتعالى : (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب).
3- أن متعلم تفسير كتاب الله من أعظم الناس حظاً وأوفرهم نصيباً من فضائل العلم ، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين».
4- يدل دارس علم التفسير على أعظم شيء ما أن تمسك به لن يضل ، وقد قال الله تعالى: {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم}
5- من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل، قال تعالى: { وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (34) لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (35)}
6- أن المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرث ، وقال الله تعالى: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم}.
7- أن المفسر منشغل بكتاب الله تفسيرا وتدبرا في معانيه وهداياته ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه »
8- يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة ، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ».


س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
لصد الفتن التي ترد على هذه الأمة ، و لمعرفة صفات المنافقين ومن يريدوا بهذه الأمة كيدا ، ويهتدي لمعرفة كيفية التعامل مع اليهود والنصارى ، والرد على الممخالفين وأباطيلهم .
ولمعرفة التعامل مع أصحاب الملل والنحل وأصحاب الطوائف ، والإستبصار حال الدعوة إلى الله ليدعو بكتاب الله تعالى وخاصة المجتمع النسائي .


س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
لإختلاف الروايات وعدم إلمام الكثير بالتفسير .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 27 جمادى الآخرة 1438هـ/25-03-2017م, 10:20 AM
زينب السيد زينب السيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 55
افتراضي زينب السيد

ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ :
ﺱ :1 ﺑﻴّﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻷﻣّﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﻬﻢ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ .

ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻷﻣّﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺑﻴﺎﻥ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ، ﻭﺩﻋﻮﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﺗﺬﻛﻴﺮﻫﻢ ﺑﻪ، ﻭﺇﻧﺬﺍﺭﻫﻢ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻴﺪ، ﻭﺗﺒﺸﻴﺮﻫﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﻀﻤﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺎﺋﺮ ﻟﻤﻦ ﺁﻣﻦ ﺑﻪ ﻭﺍﺗﺒﻊ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻯ، ﻭﺇﺭﺷﺎﺩﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻪ ﻣﺨﺮﺟﺎً ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﺭ، ﻭﻓﺮﻗﺎﻧﺎً ﻳﻔﺮﻗﻮﻥ ﺑﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ، ﻭﺍﻟﻀﻼﻟﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﻯ؛ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﺍﻟﺮ . ﻛﺘﺎﺏ ﺃﻧﺰﻟﻨﺎﻩ ﺇﻟﻴﻚ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺑﺈﺫﻥ ﺭﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻁ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ .
فضلال طوائف الأمة بسبب تركها هدي كتاب الله وسنة رسوله يقول رب(فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي)
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺮﻑ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﺎ ﺗﻌﻠّﻢ ﻣﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻋﺮﻑ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ ﻭﻫﺪﺍﻳﺎﺗﻪ؛ ﻓﻴﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﺪّ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻷﻣﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺑﻪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﻌﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﻤّﻞ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﻣﻨﻪ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﺑﻘﻮّﺓ ﻭﻋﺰﻳﻤﺔ، ﻭﺃﻥ ﻳﺘّﺒﻊ ﻓﻴﻪ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ، ﻓﻴﺘﻌﻠَّﻢ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﻳﺘﺒﺼّﺮ ﺑﻬﺪﺍﻩ، ﻭﻳﻌﻘﻞ ﺃﻣﺜﺎﻟﻪ، ﻭﻳﻔﻘﻪ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺰﻟﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ؛ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﺗﻌﻠّﻢ، ﻭﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰّ ﻭﺟﻞّ؛ ﻓﻤﻦ ﻛﻤّﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺗﺐ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺧﺎﺻّﺔ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻗﻞ ﻫﺬﻩ ﺳﺒﻴﻠﻲ ﺃﺩﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺼﻴﺮﺓ ﺃﻧﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﺗﺒﻌﻨﻲ .{
ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻠﺪﺍﻋﻴﺔ ﺇﻻ ﻭﺍﻭ ﺍﻟﻤﻌﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻜﻔﻰ ﺑﻬﺎ ﺷﺮﻓﺎً .
ﻓﻤﻦ ﻋﺎﺵ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﻫﻲ ﻣﻌﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻻﺗﺒﺎﻉ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ؛ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻌﻴﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ فعلم التفسير هو علم يخرج الناس من الظلمات إلى النور لأنه يوضح أجمل كلام في الكون هو كلام الله عز وجل هذا الكتاب دليلانا في دنيانا واخرانا هو مرشدنا الي الخير خير الدنيا والآخرة.


ﺱ :2 ﺑﻴّﻦ ﺳﻌﺔ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ .

ﻭﻓَﻬْﻢُ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣَﻌﻴﻦ ﻻ ﻳﻨﻀﺐ، ﺇﺫ ﻳُﺴﺘﺨﺮﺝ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺷﻲﺀٌ ﻛﺜﻴﺮٌ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻻ ﻳُﺤﺪّ ﻭﻻ ﻳُﺴﺘﻘﺼﻰ، ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﻔﺎﻭﺗﻮﻥ ﻓﻲ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺗﻔﺎﻭﺗﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً؛ ﻓﻴﻘﺮﺃ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ؛ ﻓﻴﻈﻬﺮ ﻷﺣﺪﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﻤﺎ ﺗﻀﻤﻨﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﺒﺪﻳﻌﺔ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻣﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻣﺸﺘﻬﺮ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ .
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ‏( ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺗﻔﺎﻭﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ، ﻭﺃﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺔِ ﺣُﻜْﻤﺎً ﺃﻭ ﺣُﻜْﻤﻴﻦ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺩﻭﻥ ﺳﻴﺎﻗﻪ ﻭﺩﻭﻥ ﺇﻳﻤﺎﺋﻪ ﻭﺇﺷﺎﺭﺗﻪ ﻭﺗﻨﺒﻴﻬﻪ ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ، ﻭﺃﺧﺺُّ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﺃﻟﻄﻒُ ﺿَﻤُّﻪ ﺇﻟﻰ ﻧﺺٍّ ﺁﺧﺮ ﻣﺘﻌﻠّﻖ ﺑﻪ؛ ﻓﻴﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺍﻧﻪ ﺑﻪ ﻗﺪﺭﺍً ﺯﺍﺋﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ، ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺎﺏ ﻋﺠﻴﺐ ﻣﻦ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻻ ﻳﺘﻨﺒَّﻪ ﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭُ ﻣﻦ ﺃﻫﻞِ ﺍﻟﻌﻠﻢِ؛ ﻓﺈﻥَّ ﺍﻟﺬﻫﻦ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﺭﺗﺒﺎﻁ ﻫﺬﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﻭﺗﻌﻠﻘﻪ ﺑﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻥَّ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﻔﺘﺢُ ﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﺑﻮﺍﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﻐﻔﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮﻩ، ﺑﻞ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﻛﻠﻤﺔً ﻣﻦ ﺭﺟُﻞٍ ﻓﺬﻛَّﺮﺗﻪ ﺑﺂﻳﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺄﻣّﻠﻬﺎ؛ ﻓﻴﻨﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﺎﺏٌ ﺃﻭ ﺃﺑﻮﺍﺏٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﻭﻫﺬﻩ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﻣﻮﻟﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ : ‏« ﺇﻧﻲ ﻷﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ، ﻓﺄﺳﻤﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ﻓﻴﻨﻔﺘﺢ ﻟﻲ ﺧﻤﺴﻮﻥ ﺑﺎﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ‏» .
ﻭﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺑﺘﺪﺑﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻓﻬﻮ ﺟﺎﻣﻊ ﻷﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﻓﻌﺔ، ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ، ﻭﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ، ﻭﺍﻟﺒﺼﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﺒﺸﺎﺭﺍﺕ، ﻭﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮﺍﺕ، ﻭﻓﻴﻪ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﻛﻞّ ﺷﻲﺀ .

ﺱ :3 ﺑﻴّﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﺑﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﻘﻠﺐ .

ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻤﻦ ﺣﺴﻨﺖ ﻧﻴّﺘﻪ ﻓﻲ ﻃﻠﺒﻪ؛ ﻓﺈﻧّﻪ ﻳﺒﺼﺮ ﺑﻪ ﻣﺎ ﺑﻴّﻨﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺼﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﻬﺪﻯ، ﻭﻳﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺗﺪﺑّﺮﻩ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜّﺮ ﻓﻴﻪ؛ ﻓﻴﺘﺒﺼّﺮ ﻭﻳﺘﺬﻛّﺮ، ﻭﻳﺨﺸﻊ ﻭﻳﻨﻴﺐ، ﻭﻳﻌﺮﻑ ﻋﻠﻞ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻧﻔﺴﻪ، ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻄﻬّﺮ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻳﺰﻛّﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
فهو نور يدخل الي القلب يطرد الدنيا والهوي وضرب الله مثلا الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .
فالكلمة الطيبة هي لا إله إلا الله ونتعرف عليها من كتاب الله كيف عامل أولياء كيف عامل أعدائه وعده ووعيده أحكامه وشرائعه الله عز وجل ارسل الرسل وانزل الكتب من أجل معرفة الله وحده فكلام الله هو النور الذي يدخل في القلب والمحبة لله والرسول هي المثمرة للأعمال الصالحة لما سمع الوليد ابن المغيرة كلام الله قال إن عليه لطلاوة وان عليه لحلاوة وان أسفله لمغدق واعلاه لمثمر فماذا بعد كلام الله التثوير في كلام الله يفتح أسرار القرآن يجعل القاريء لا يقدر الاستغناء عنه الناس بعيدة عن كلام الله إلا من رحم ربي إلا لعدم فهمه فالقرآن نور وهدي ورحمة والتفسير هو الوضوح والبيان لكلام الله علم التفسير بحر ليس له آخر يقول رب (قل لو كان البحر مداد لكلمات رب لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات رب ولو جئنا بمثله مددا).

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 27 جمادى الآخرة 1438هـ/25-03-2017م, 12:56 PM
ريم سعد ريم سعد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 44
افتراضي

المجموعة الأولى
اجابة السؤال الأول:
حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به ماسة وهي أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس قال تعالى:(فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
فمن ذلك حاجتهم إلى الاهتداءبه في الفتن ،فاشد ماتحتاج إليه الأمه في زمن تنوع الفتن وتعددها هو أن يبصرها ءهل القرآن بالهدى عند و قبل وقوع الفتنه ،قال تعالى(واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)
ومن حاجتهم له الاهتداء به في معاملة اعدائها من اليهود والنصارى(ولا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا)
كذلك معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم لشدة خطرهم على الأمه (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم ...)
ومن ذلك حاجة المرء ذكرا كان أو انثى في زمن المنكرات أن يتعلم مايعرف به الهدى ويدعو به من حوله وينفع مجتمعه.

اجابة السؤال الثاني :
علم التفسير من أعظم العلوم وأشرفها وأشملها وهو أساس العلوم وأصلها لشموله ءصول العقيدة ومعرفة الله واسمائه وصفاته ،وأصول الفقه والعبادات والمعاملات ،وأصول الآداب والسلوك والأخلاق والمواعظ؛وبذلك يتعلم طالب علم التفسير المقاصد الشرعية والعقدية والسياسية والأجتماعية.

اجابة السؤال الثالث:
من أعظم الأسباب المعينة لصلاح القلب والعمل الانشغال بعلم التفسير لمن خلصت نيته فتزداد بصيرته بالقرآن ويتلوه ويتدبره فيبصر ويتذكر ويخشع وينيب.
وقد اثنى الله على من يفقه مافي كتابه (وإذا سمعوا ما أنزل الله إلى الرسول ترى ءعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق )إلى أن قال(فاثابهم الله بما قالوا جنات .. )
فكان سبب بلوغهم درجة الأحسان وفوزهم بالجنان هو شهاتدهم له بالحق شهادة العارف وهذه المعرفة القلبية تزداد بزدياد العلم بمعاني القرآن وتصديق القول بالعمل.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 27 جمادى الآخرة 1438هـ/25-03-2017م, 01:59 PM
الصورة الرمزية هيا الناصر
هيا الناصر هيا الناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 120
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
1. معين على فهم كتاب الله
2. متعلق بأشرف الكلام وهو كلام الله سبحانه وتعالى
3. إن الذي يتعلمه أفضل الناس علما وأوفرهم نصيبا من الرفعة والشرف
4. أنه يدل صاحبه على مايعتصم به من الضلالة والانحراف
5. من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب
6. أن من يتعلم التفسير يعتبر وارثا للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم ماترك لنا وهو معنى القرآن العظيم
7. المفسر مصاحبا للقرآن مشتغلا به وهذا أعظم ما يقضي المسلم به وقته
8. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) فمن يتعلم القرآن والتفسير يدخل في هذه الخيرية

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
يجب على طالب علم التفسير أن يُدرك حاجة المجتمع المسلم إلى فهم القرآن والاهتداء به فقد ضلت طوائف من الأمة بسبب فتن عصفت بها لمخالفتها هدي الله عز وجل ومن طرق الدعوة الصحيحة لله عز وجل معرفة القرآن وهداياته وتوعية الأمة بمضمونه ومحتواه وإرشادهم للطريق الصحيح.
س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
لأن الإنسان قد ينتبه لحكم لا ينتبه له غيره ، وقد يستنبط شخص فوائد غير ما يستنبطه شخص آخر بناءً على فهم واستيعاب كل منهما للآيات ، ففهم القرآن قد يفتح لطالب العلم أبواباً من العلم لا ينتبه لها غيره،وهذه مرتبة يحصل عليها بعض العلماء وطلبة العلم

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 27 جمادى الآخرة 1438هـ/25-03-2017م, 04:43 PM
إسراء عبد الواحد إسراء عبد الواحد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 125
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
ج- هب أن القرآن لم ينزل أو حُرف كما حرفت باقي الكتب السماوية الأخرى؛ لضاعت الأمة وانحرفت عن طريق الحق، ولكن من فضل الله ومنته أنزل القرآن وبيّنه ويسره لعباده فهل من متذكر، فحاجتنا له كحاجتنا الهواء بدونه لفنينا وبدون القرآن لفتنا وضللنا في غمرات الآثام.
-فحاجة الأمة إلى الاهتداء بهدى القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرتها وتنوعها وتتابعها، فما تحتاج إليه الأمة أن يبصرهم أهل العلم بالقرآن وبالهدى قبل الفتن وعند وقوعها كما قال الله تعالى (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب).
-ومن حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا على اختلاف مللهم وتنوع عداوتهم لأهل الإسلام وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم).
-ومن ذلك حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وطرائقهم في المكر والخديعة، وكيف يتقي المؤمنون شرورهم ويحترزون من كيدهم وتضليلهم وكيف يعاملونهم وهم بين ظهراني المسلمين ومن بني جلدتهم، ولا يتفطن لهم إلا من نوّر الله قبله بنور الإيمان والهدى بنور القرآن (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم).
-حاجة الأمة إلى الاهتداء بهدى القرآن في معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنحل ففي كتاب الله ما يرشد المؤمنين إلى ما يعرف به ضلال أولئك الضالين وما يبصره سبل دعوتهم إلى الحق.
-أن طالب علم التفسير قد يكون في بلد يفشو فيه منكر من المنكرات فيعلم ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون، وكذلك المرأة في المجتمعات النسائية تبصر ما لا يبصره كثير من الرجال فتعلم كيف تدعو بالقرآن بين صفوف النساء.
س2: بيّن سعة علم التفسير.
ج- أنه معين على فهم كلام الله ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيرا كثيرا، والمقصود أن فهم القرآن يفتح لطالب العلم أبواب من العلم يغفل عنها غيره، وسبيل فهم القرآن هو معرفة تفسيره وتنوع دلائل ألفاظه على المعاني وفقه أنواع تلك الدلالات ومراميها.
أن متعلمه من أعظم الناس حظا وأوفرهم نصيبا من فضائل العلم لأن الله فضّله وشرّفه وشرف أهله ورفع درجتهم فعن ابن مسعود (من أراد العلم فليثور القران فإن فيه علم الأولين و الآخرين) ، فهو جامعا لأنواع العلوم النافعة:
فأصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله وصفاته وأفعاله وسننه، أصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات ، أصول المواعظ والسلوك والتزكية كلها، سنن الابتلاء والتمكين وأنواع الفتن وسبل النجاة والوصايا النافعة، كذلك أصول الآداب الشرعية.
فمن أراد الهداية فعليه بالقرآن ومن أراد الرحمة فعليه بالقرآن ومن أراد العلم فعليه بالقرآن كما قال ابن القيم (فتدبر القران إن رمت الهدى.. فالعلم تحت تدبر القران).
س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
ج- إنه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه، فإنه يبصر به ما بينه الله في الكتاب من البصائر والهدى ويكثر من تلاوة القران وتدبيره والتفكر فيه فيتبصر ويتذكر ويخشع ويذيب ويعرف علل قلبه ونفسه وكيف يطهر قلبه ويزكي نفسه بما يعرف من هدى القران (والذي جاء بالصدق وصّدق به أولئك هم المتقون ) فكان تصديقهم لما أنزل الله وشهادتهم له بالحق سببا لبلوغهم درجة الإحسان وهذه المعرفة القلبية تزداد بازدياد العلم بمعاني القرآن والبصيرة في الدين وتصديق القول بالعمل.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 27 جمادى الآخرة 1438هـ/25-03-2017م, 05:31 PM
ريم رفاعي ريم رفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 21
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية طيبة و بعد،،

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.

لا شك أن حاجة الأمة إلى فهم القرآن و الاهتداء به حاجة دائما شديدة و ملحة، ذلك أن هذا الفهم هو المؤدي لاتباع هدى الله، و قد قال تعالى: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}،فحاجة الأمة إلى ما في القرآن من الهدى، و الحذر مما حذرهم القرآن منه ماسة؛ لأن الضلال عن هذا هدى الله يتسبب في خسران الآخرة التي هي الحياة الحقيقية، كما قال الله تعالى: {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون}؛ فتلك هي حياة الخلود التي يكون سعي الأمة لها؛ ولا سبيل إلى النعيم فيها إلا باتّباع هدى القرآن؛ لذا حاجة الأمة إلى فهم القرآن، ومعرفة معانيه، والاهتداء به ضرورية؛ لأنه لا نجاة و لا سعادة بدونها.
و طالب العلم يسهم في سد هذه الحاجة بتعلم القرآن، و فقه مراد الله سبحانه بما أنزل فيه، و العمل به، و الدعوة إليه؛ فمن فعل ذلك كان أتباع النبي صلى الله عليه وسلم الذين ذكروا في قول الحق جل و علا: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}، فيحصل لطالب العلم واو المعية مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهي معية اتباع و دعوة إلى الهدى الذي دعى إليه خاتم النبيين.
و من بعض أوجه حاجة الأمة إلى علم التفسير التي يحسن أن يلم بها طالب العلم:
1- اتباع هدى القرآن للنجاة من الفتن؛ و إلا كانت الأمة على مشارف الضلال وحلول العقوبة و العذاب كما أصاب أمم قبلها بما خالفوا ما أمرهم الله به؛ و معلوم عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا يتحسبون للفتن قبل حدوثها، حتى إذا وقعت فتنة كانوا على علم و استعداد بما يعصمهم الله به منها و يثبتهم به على الهدى. و كلما كثرت الفتن ازدادت الحاجة إلى الاهتداء بالقرآن، كما قال تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}، و في هذه الآية أيضا بشرى من الله أنه يكون من الأمة من يبصره الله بالهدى و يقدر على الاستنباط وقت الفتن.
2- معاملة الأعداء من المشركين و الملحدين و اليهود والنصارى و غيرهم كثر، مع اختلاف و تنوع عداواتهم و أسبابها مقاصدهم منها. وحاجة الأمة إلى مجاهدة أولئك عظيمة لما يترتّب عليها من دفع للشرور و الفتن، و قد قال الله تعالى: {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً}.
3- الحذر مما حذر الله منه و توعد به المخالفين كالفتنة و الغضب العقوبة ، وقد قال الله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}، و كم من فتنة و عذاب صار لطوائف هذه الأمة بسبب هذه المخالفة.
4- معرفة المنافقين و وصفهم و علاماتهم و طرق تحابلهم و مكرهم بالمؤمنين، لاتقاء شرورهم و دفع أذيتهم، و الاحتراز من ضلالاتهم ، و معرفة كيفية التعامل معهم. فالمنافقون أخطر الأعداء وأشدهم أذية، لأنهم يدبرون للمسلمين دون علمهم، ويدركون بحكم مخالطتهم للأمة مواطن الضعف والقوّة و أسباب الخلاف، و يناصرون أعداء المسلمين من الكفار بإفشاء الأسرار و التعاون على حربهم بخبث وخفاء، ويُضلّون من المسلمين من يعجبه قولهم، وهم يسرون في أنفسهم ما لا يعلمه الكثير من المسلمين، إلا من اهتدى بالقرآن فبصره الله، وقد حذر الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم منهم فقال: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)} و نزلت فيهم آيات كثيرة تحذر المؤمنين منهم؛ فكم من فشل أو نكبة للأمة بسبب المنافقين، أو بسبب مخالفة هدى الله سبحانه في معاملتهم.
5- معاملة من يداخل المسلمين من أصحاب الملل؛ فيسترشد المؤمن بفهمه لكتاب الله إلى معرفة ضلالاتهم، و سبل دعوتهم للهدى ، و طريقة التعامل معهم. و كذلك الأمر حين تنتشر المنكرات؛ فالعارف بكتاب الله يعرف الهدى ويدعو به من حوله.
و مجالات الدعوة بالتفسير كثيرة، فليحاول طالب العلم تأهيل نفسه لسد الحاجة أو المساهمة في سد الحاجة في أي منها، و ليصدق حتى يوفقه الله تعالى، و ليجتهد في تعلم التفسير، و كيفية و أسلوب الدعوة بالقرآن، حتى يكون سببا في اهتداء الأمة و معرفتها بهذا العلم العظيم.

س2: بيّن سعة علم التفسير.
علم التفسير فيه علم الأولين و علم الآخرين، و طالب العلم حينما يدرس التفسير يتطرق إلى علوم أخرى متنوعة تعينه على فهم القرآن، فيتسع علمه بدراسة هذه العلوم و التمكن منها، و في نفس الوقت هي تعينه على التفسير فيستزيد منه، فكأن طالب العلم في ازدياد مستمر من علوم كثيرة حتي يحسن فهم القرءان، و هي حلقات متتابعة لا تنتهي من العلم، و هذا يبين ما يندرج تحت علم التفسير من العلوم الأخرى، و ما يشمله التفسير نفسه من علوم و هدايات.
والمقصود أن علم التفسير من أوسع العلوم؛ لأنه جامع لكثير من العلوم، نذكر منها مثلا:
1-العلم بأصول الاعتقاد و معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه.
2-العلم بأصول الفقه في مسائل العبادات والجنايات والمواريث وأحكام الأسرة والمعاملات، و كذلك قواعد الترجيح والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأحوال النزول وفضائل الآيات والسور وأمثال القرآن والمبهمات.
3-العلم بأصول المواعظ والسلوك و التربية و التزكية.
4- العلم بأصول الآداب الشرعية و الأخلاق ، والعلم بالمقاصد الشرعية والسياسة الشرعية، و نظم الحكم التي تؤدي إلى سعادة البشرية.
5- العلم بقصص الأنبياء و تاريخ و سير الأمم السابقة، و منها أخبار بني إسرائيل، لأن من فقه أخبار بني إسرائيل و ما يختلفون فيه، ميز صحيح أقوالهم من خطئها، و يسر له الحكم على أقوالهم.
6- علم الدعوة إلى الله، ففيه بيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق، وكشف شبهات المضلين، وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم.
7-الهدى في كل شؤون العبد التي تخص دينه و دنياه، و منها شرور الشيطان و النفس و جميع الفتن، و منها الهدى إلى الصراط المستقيم.
8- العلم باللغة العربية من خلال معرفة معاني المفردات و الحروف و الأساليب و الإعراب و الصرف و الأدب و البلاغة .... الخ
و هذه العلوم كلها موجودة فيقول الله تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} فالقرآن يهدي للأقوم في سائر الأمور، و كل ما يُحتاج فيه إلى الهداية.

س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
الاشتغال بعلم التفسير من أسباب صلاح القلب لأن الاشتغال به يطهر قلب العبد و يزكي نفسه ، و مما يبين ذلك ثناء الله سبحانه في كتابه على الذين يتفقهون في القرءان في قوله: { وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (34) لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (35)} فمعرفتهم بالله و فهمهم لكلامه يزيل الران الذي على القلوب و يشفيها من مرضها و يملؤها صدقا و يقينا، فصاروا بذلك من المتقين المحسنين، وهذه المعرفة تُصقل بازدياد العلم بالتفسير و الاشتغال بأمور الدين، و العمل بمقتضى هذا العلم.
و إن تلاوة القرآن و تدبره على الوجه الذي يرضي الرب سبحانه لا تحصل إلا إذا فقه المؤمن كلام هذا الرب المعبود؛ لأن العبد يتبين له في كل تلاوة عن وعي و فهم ما يعزز إيمانه، و قد يظهر له من المعاني ما خفي عليه من قبل، و يوفق بطلبه لعلم التفسير لمزيد من العلم بهذا الكتاب، ويذوق حلاوة القرآن مرة بعد مرة حتى تكون قرة عينه مصاحبة القرآن و تلاوته. و كذلك علم التفسير يدل الله به صاحبه على الصراط المستقيم : {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم} ، فالاشتغال به اعتصام بالله و بكلامه من الضلال،كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم :(وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله).
و لا ريب أن الاعتصام بكتاب الله إنما هو بفهم ما فيه، واتباع ما يهدي و يدعو إليه، من خلال تعلم تفسيره. و هذا الهدى سبيل إلا صلاح القلب بحول الله و قوته.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 27 جمادى الآخرة 1438هـ/25-03-2017م, 07:05 PM
تسنيم المختار تسنيم المختار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 55
Post المجموعة الثانية:

س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.

إن علم التفسير من أفضل العلوم وأشرفها، وذلك يأتي بيانه في نقاط:

  • علم التفسير هو المُعين على فهم وتدبر ومعرفة مراد الله من العبد، وكيف السبيل والوصول إليه، فهي حاجة كل عبد أن يعرف كيف يصل إلى ربه.
  • وبالتالي فهو عِلم متعلِّق بكلام الله تعالى، ومن ثمَّ فهو متعلق بأشرف وأصدق وأجَّل الكلام، فماذا بعد هذا الفضل فضل؟.
  • ولما كان لهذا العلم شرف كهذا، فكان لمُتعَلِّمه حظ وافر من هذا الشرف، ونصيب من الهُدى الذي يدعو له كلام الله، فكتاب الله فيه من البيان والإرشاد ما يطلبه العبد فى دُنياه وآخرته وزيادة، وكان لمُتعلِّمه حظ من إرث النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكفاه شرفًا انشغاله بالقرآن وكلام الله، وتدبر وفهم معانيه، ويدخل متعلِّمه في قول النبي -صلى الله عليه وسلم- ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، هذا إن خَلُصَّت نيته لله وحده.
  • فتعلم علم التفسير يعصم صاحبه من الوقوع في الضلال، والاعتصام لا يكون إلا بالفهم الصحيح، والامتثال لما جاء فيه.
  • وتعلم هذا العلم من أحسن الأسباب التي تُعين الفرد على صلاح قلبه وتنقيته من الأمراض والآفات التي تطرأ عليه، وذلك لمن حسنت وخلُصت نيته فى الطلب.
  • ومن فضله على متعلمه أن يجعله دائم الانشغال بالقرآن ومعانيه ويسأل الله الهداية به.
  • فيدخل في زمرة الصالحين بإخلاصه في هذا العلم وفي تعلمه والامتثال لأوامر الله فيه واجتناب نواهيه.




س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.

إن الأمة في حاجة ماسة إلى بيان معاني القرآن وفهمه، ودعوة الأمة بالقرآن وتذكيرهم به من أجَّل المهام في زماننا الآن.
فعلى طالب العلم أن يعي هذا جيدًا، وأن يحمل هم الدعوة إلى الله تعالى ويُعِد نفسه بالعلم، ويختار من مجالات الدعوة بالتفسير المتعددة؛ ليسد ثغرًا من ثغور الأمة، وأن يتعلم كيف يدعو بالقرآن ويبينه للناس بأسلوب سهل وحسن، حتى لا يثقُل على الناس فهم كلام الله؛ فتُعرض عنه، وأن يؤهل نفسه جيدًا؛ ليوقظ أمته ويعيدها إلى كلام ربها.

وإن أهم ما يُستفاد به من علم التفسير فى الدعوة إلى الله:
  • تذكير الناس بكلام ربهم.
  • وتبشيرهم بما تضمنه القرآن من بشريات.
  • وإنذارهم من عقوبة معصية الله.
  • وإرشادهم إلى الهُدى الذي يخرجون به من الظلمات إلى النور، ويفرقون به بين الحق والباطل.
وحاجة الأمة للقرآن كبيرة، فهي بحاجة لبصائر تدلها على السبيل لكيفية الخروج من الفتن التي تحل بالأمة، وهي بحاجة لمعرفة كيفية التعامل مع أصناف الناس المختلفة، سواء كانوا مسلمين، أو غير مسلمين، أو حتى منافقين، وهي بحاجة لمعرفة خطر المنافقين على الأمة وضرورة الحذر منهم، وبحاجة إلى معرفة كيفية التعامل مع الطوائف ذات النحل و الملل المختلفة التي تعيش فى مجتمعات المسلمين.

وعلم التفسير يُعَلِم طالبه كيفية دعوة غير المسلمين إلى منهج الحق، وكيفية التعامل معهم، ويُبَصِّره بضلالهم ليَحْذَر منه، ويُحَذِر منه الناس.
وطالب علم التفسير يكون على دراية بالمنكرات التي تحدث فى مجتمعه، وكيف يتصدى لها، ويدعو الناس إلى تركها واجتنابها.
ولنا في الصحابة أسوة، فقد اهتم الصحابة ببيان معاني كلام الله للناس، والاجتماع على كتابه، وتدارسه فيما بينهم، لأنهم علموا أن فيه النجاه.
فكم من مخالفين ناظروهم وأقاموا عليهم الحُجة، وكم من مسلمين التبس عليهم أمر ما فردوا عليه وبيَّنوه لهم، ولم يتركوا الأمة إلا وهي مستعدة للتعامل مع كل نازلة بعلم وتفصيل لكلام الله ومراده من العباد.
فحاجة الأمة إلى الرجوع إلى كتاب الله، وتدبره وفهم معانيه، هي حاجة ماسة، فكم من أمم ضلت عن السبيل، ووقعت في الفتن، وزاغت عن طريق الحق، بسبب أنها لم تعي كلام ربها.




س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.

فهم القرآن لا يكون إلا بمعرفة تفسيره، وبيان معانيه وألفاظه، ومعرفة دلالة كل لفظ، وفقه هذا العلم واسع، ويتفاوت فيه الناس ما بين مستقل ومستكثر.
وفهم القرآن وفهم معاني القرآن به يُستخرج الكثير من العلم الذي لا يقتصر على أمر أو أمرين، فيتفاوت في العلم فيه الناس بتفاوتهم في فهم القرآن:
  • أحدهم يقتصر في فهمه على معاني الألفاظ مجردة، دون النظر في فهم الألفاظ في سياقها ومراد الله بها في كل موضع.
  • أحدهم يفهم من الآية حكمًا أو حكمين.
  • أحدهم يستخلص من الآية عشرة أحكام أو أكثر.
  • أحدهم يَمن الله عليه بالجمع بين النصوص،واستخراج الأحكام من اقتران نصين أو أكثر.وهذا من أعظم الأبواب ويمن الله على القليل من يصل لهذه الدرجة من العلم من عباده المخلصين.
    مثال:

    في قوله تعالى:{وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا}
    وقوله تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ}
    ففهم ابن عباس-رضي الله عنه- من اقتران النصين أن المرأة قد تلد لستة أشهر.





وفهم القرآن يفتح أبوابا عديدة على المتدبر لمعانيه والمجتهد في طلبه، وممن من الله عليهم في هذا الباب كان عكرمة مولى ابن عباس -رضي الله عنهما- فكان يقول: « إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون باباً من العلم ».




وهنا تتجلى واحدة من أعظم وأجل فضائل علم التفسير، وأنه هو خير مُعين على فهم القرآن وتدبر معانيه واستخلاص أحكامه، ومن ثم الترقي في درجات فهمه.





رد مع اقتباس
  #25  
قديم 27 جمادى الآخرة 1438هـ/25-03-2017م, 08:35 PM
سحر رضا فتحى سحر رضا فتحى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 17
Arrow

المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
1-ان علم التفسير هو المعين على فهم كلام الله سبحانه وتعالى ومراده .ومن رزق فهم القران فقد رزق خيرا كثيرا .لان القران هو رسالة الله الينا . وعظم الرسالة على قدر عظم المرسل.لذلك يجب ان يكون حال المؤمن مع القران هو ان يعظمه ويقرأه بتمعن وتدبر وفهم ما فيه والفرح به .قال تعالي:"يا أيها الناس قدجاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ، قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"
2-أن متعلم علم التفسير قد حاز حظا وفيراً لأن الله سبحانه فضل هذا العلم وشرفه ةوشرف أهله ورفع درجتهم لأنه أفضل العلوم وأشرفها وأجمعها لأن الله فصل في القرآن كل شئ فمن تعلم القرآن فقد طلب العلم من أفضل أبوابه ، قال ابن مسعود" من أراد العلم ف ليثوّر القرآن فإن فيه علم الأولي ن والآخرين"
ولأن القرآن يشمل أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله وأسمائه وصفاته وسنن الله في كونه وأصول الأحكام الفقهية في العبادات والمعاملات وغيرها والوعظ وتزكية النّفوس وسنن الابتلاء وأنواع الفتن وأسباب التمكين وعلم الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وفيه بيان الهدى لكل ما يحتاجه العبد في شئون حياته قال تعالى "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم"

3- أنّ علم التفسير متعلق بأشرف الكلام وأحسنه وأعظمه وأحكمه وأصدقه وهو كلام الله تعلى الذي لا يأتيته الباطل من بين يديه ولا من خلفه وقد جاء أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه قال تعالى:"كتاب أنزلناه غليك مبارك ليتدبّروا آياته وليتذكر أولو الألباب"

4-أنّ المفسرين ورثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أعظم إرث تركه وهو بيان معاني كلام الله لأن المفسر مبلغ ومبين وهذا أخص وظائف الرسل كما قال تعالى"وهل على الرسل إلا البلاغ المبين" وهو كذلك وارث لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم متبع له ، سائر على منهجه يذكر ويبشّر بما جاء في كتاب الله قال تعالى"فذكر بالقرآن من يخاف وعيد" وقال تعالى " فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا"

5- علم التفسر من أسباب صلاح القلوب والأسباب المعينه على العمل لأنه يعلم به ما بينه الله في الكتاب لذلك اثنى الله تعالى على الذين يفقهون القران فقال تعالى:"واذا سمعو ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع بما عرفوا من الحق يقولون ربنا امنا فاكتبا مع الشاهدين، وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع ان يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين، فأثابهم الله بما قالو جنات تجري من تحتها الأنهار وذلك جزاء المحسنين" فبمعرفتهم انه الحق معرفة اليقين تولد في قلوبهم من الخشية والانابة ما جعل اعينهم تفيض من الدمع فاستحقوا وصف الله سبحانه وتعالى لهم بالمحسنين وكذلك اسحقوا الخلود في الجنات

6- ان علم التفسير يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة وقد بين الله سبحانه وتعالى في كتابه كيف يكون الإعتصام به وبذلك فإن العالم بالتفسير هو اكثر الناس اعتصاما بالله قال تعالى :"ومن يعتصم بالله فقد هدى الى صراط مستقيم

7- ان المفسر كثير الإشتغال قدبال قران ومعانيه ويكون اكثر وقته في تلاوة القران وتبر معانيه واستخراج فوائده . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى لما سجن في سجن القلعة :" فتح الله على في هذه المرة من معاني القران ومن اصول العلم باشياء كان كثير من العلماء يتمنونها فندمت على تضييع اكثر اوقاتي في غير معاني
القران"

8- ان صاحب علم التفسير يدخل في زمرة خير هذه الأمة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم :"خيركم من تعلم القرآن وعلمه"

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
استرشد بطرق الانبياء فى الدعوة الي الله من خلال فهم ما جاء فى القران من قصصهم وصبرهم وتحمل الصعاب فى سبيل الدعوة الى الله
القران فيه تبيان لكل شئ فبعلم تفسير القران تفتح امام الداعية الكثير من مجالات الدعوة التى اذا اتقن تعلمها اتقن الدعوة فيها
فى القران كل سبل الهداية التي تحتاج اليها البشرية فبعلم التفسير وعلم هذه السبل يستطيع الداعية ارشاد كل مدعو الى سبيل هدايته سواء فى باب المعتقدات او العبادات او المعاملات
يستطيع الداعية العالم بالتفسير استخلاص الفوائد والعبر من اخبار الامم السابقة وارشاد المدعو الى تجنب سبل اهل الكفر والزيغ وبيان اسباب وعيد الله لهم وكذلك بيان سبل اهل الايمان واسباب وعد الله لهم بالجنات و النعيم حتي يسلك المدعو سبيلهم
استخلاص المسألة محل الدعوة من القران والاتيان بالدليل عليها من القران يكون اوقع فى نفس المدعو
ان العلم بالتفسير يحقق للداعية البصيرة التى لابد منها فى الدعوة الى الله
القران رسالة عامة شاملة بفهمها يجد الدعية بغيته فى اي مجال من مجالات الدعوة ايا كان نوع المدعو وايا كان زمانه ومكانه

س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
السبب الاول اختلاف الافهام فقد يفهم شخص من الاية مسألة ويفهم الاخر من نفس الاية عدة مساءل
وكذلك من الناس من يقتصر فهمه للاية على مجرد اللفظ دون السياق ومنهم من يفهم نفس الاية باللفظ ويفهمها بالسياق والايماء وقد يضم الاية الي نص اخر فيفهم بذلك قدرا زائدا من العلم
وكذلك من يشغل اكثر وقته فى تدارس القران وتدبره وتفهم معانيه لا شك ان فهمه يختلف عن فهم من ليس كذلك
وكذلك العارف بدلائل الالفاظ وعلم البلاغة وعلوم اللغة يختلف فهمه عن فهم من ليس هذا حاله
وصاحب القلب السليم الذى تحقق فيه معنى التقوى وامتلئ بالعلم بالله يختلف فهمه عن غيره

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir