دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 ربيع الأول 1438هـ/15-12-2016م, 02:51 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الخامس عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من مقدمات في أصول التفسير

مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة مقدّمات في أصول التفسير

اختر مجموعة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية

المجموعة الأولى:
س1: اكتب عن سيرة اثنين من مفسّري الصحابة رضي الله عنهم مبيّنا ما استفدته من دراستك لسيرتهما.
س2: بيّن مزايا عصر التابعين في علم التفسير.

س3: عدد أنواع ما بلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال.

المجموعة الثانية:
س1: اذكر الصحابة والتابعين الذين عرف عنهم قراءتهم لكتب أهل الكتاب.

س2: بيّن طبقات المفسرين في عصر التابعين.
س3: اكتب عن سيرة اثنين من التابعين مبيّنا ما استفدته من دراستك لسيرتهما.

المجموعة الثالثة:

س1: بيّن طرق التابعين في تعلّم التفسير وتعليمه.
س2: بيّن طبقات رواة الإسرائيليات مع التمثيل لكل طبقة.

س3: حدثت أمور في عصر التابعين كان لها أثر في علم التفسير بيّنها.

المجموعة الرابعة:
س1: ما معنى الإسرائيليات؟ وما حكم روايتها؟

س2: ما سبب شهرة الإسرائيليات المنكرة في كتب التفسير؟
س3: لخّص أحكام رواية الإسرائيليات.

س4: هل الإذن بالتحديث عن بني إسرائيل يسوّغ الرواية عمّن عرف عنه الكذب في نقل أخبارهم؟

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.

- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ= 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب= 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج= 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ= أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 ربيع الأول 1438هـ/15-12-2016م, 02:03 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: بيّن طرق التابعين في تعلّم التفسير وتعليمه.
من أشهر طرق التابعين في تعلّم التفسير:

1- حضور مجالس التفسير وحلقه التي كان يقيمها بعض المفسرين من الصحابة، كما روي عن ابن مسعود وابن عباس وغيرهما، وكان لهم أصحاب يواظبون على حضور مجالسهم؛ فينتفعون بها، ويتعلّمون منهم التفسير كما يتعلمون منهم القرآن.
مثل ما روى ابن جرير: عن مسروق، قال: (كان عبدُ الله يقرأ علينا السُّورة، ثم يحدِّثنا فيها ويفسِّرها عامَّةَ النهار)

2- طريقة العرض والسؤال؛ فيقرأ التابعي القرآن على الصحابي ويسأله عن معاني الآيات التي يقرؤها. مثال ذلك: قال أبيّ بن كعب لزرّ بن حبيش: (لا تريد أن تدع آية في كتاب الله تعالى إلا سألتني عنها!!) رواه الإمام أحمد

3- طريقة الكتابة والتقييد: كان من التابعين من يكتب ما يسمع من التفسير من بعض الصحابة رضي الله عنهم، مثال ذلك:
قال ابن أبي مليكة: (رأيت مجاهدًا يسأل ابن عباسٍ عن تفسير القرآن ومعه ألواحه فيقول له ابن عباسٍ: اكتب, قال: حتى سأله عن التفسير كله) رواه ابن جرير.

4- طريقة الملازمة: كان منهم من يلزم أحد الصحابة مدّة حتى يأخذ عنه العلم والهدي والسمت، ثم ينتقل إلى غيره حتى يحصّل علماً كثيراً. مثال ذلك: حماد بن زيد، عن عاصم، عن زر، قال: (قدمت المدينة؛ فلزمت عبد الرحمن بن عوف وأبيًّا). رواه ابن سعد.

5- طريقة المراسلة: مثال ذلك: قال ابن أبي مليكة: كتبت إلى ابن عباس أسأله عن شهادة الصبيان، فكتب إلي: إن الله عز وجل يقول: {ممن ترضون من الشهداء} فليسوا ممن نرضى، لا تجوز) رواه سعيد بن منصور

6- طريقة عرض التفسير: وهي أن يعرض التابعي ما يظهر له من التفسير على شيخه فإن كان صواباً أقرّه وإلا صوّبه. مثال ذلك:
- الزهري عن عروة بن الزبير قال: سألت عائشة رضي الله عنها فقلت لها: أرأيت قول الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}، فوالله ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا والمروة، قالت: بئس ما قلت يا ابن أختي، إن هذه لو كانت كما أولتها عليه، كانت: لا جناح عليه أن لا يتطوف بهما، ولكنها أنزلت في الأنصار، كانوا قبل أن يسلموا يهلون لمناة الطاغية، التي كانوا يعبدونها عند المشلل، فكان من أهل يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة، فلما أسلموا، سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، قالوا: يا رسول الله، إنا كنا نتحرج أن نطوف بين الصفا والمروة، فأنزل الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله}. الآية قالت عائشة رضي الله عنها: «وقد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما» رواه البخاري.

7- التدارس والتذاكر: كانوا يتدارسون التفسير فيما بينهم ويتذاكرونه، ويخبر بعضهم بعضاً بما عرف من التفسير، وما حفظ من الرواية فيه.
مثال ذلك: قال يونس بن أبي إسحاق: قال الشعبي: أرسل إلي عبد الحميد بن عبد الرحمن، وعنده أبو الزناد عبد الله بن ذكوان مولى قريش، وإذا هما قد ذَكَرا من أصحاب الأعراف ذِكْرا ليس كما ذَكَرا، فقلت لهما: إن شئتما أنبأتكما بما ذكر حذيفة، فقالا هات! فقلت: إن حذيفة ذكر أصحاب الأعراف فقال: (هم قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار، وقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة، فإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا: "ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين". فبينا هم كذلك، اطلع إليهم ربك تبارك وتعالى فقال:{اذهبوا وادخلوا الجنة، فإني قد غفرت لكم}). رواه ابن جرير الطبري.

س2: بيّن طبقات رواة الإسرائيليات مع التمثيل لكل طبقة.

طبقات رواة الإسرائيليات:

الأولى: طبقة الثقات الذين يروون عن الثقات بإسناد صحيح إلى من عرف بالقراءة من كتب أهل الكتاب من الصحابة والتابعين؛ وهؤلاء مقلّون من رواية الإسرائيليات، ويروون الإسرائيليات كما يروون سائر مسائل التفسير.
ومن هؤلاء: أبو بشر جعفر بن إياس اليشكري، وابن أبي نجيح المكي، والأعمش، وأبو رجاء العطاردي، ويزيد بن أبي سعيد النحوي، والربيع بن أنس البكري، وغيرهم من النقلة الأثبات في رواية التفسير.

الثانية: طبقة الرواة غير المتثبّتين، وهؤلاء وإن كانوا في أنفسهم من أهل الصدق والصلاح، ومعروفون بالاشتغال بالتفسير والعناية به؛ إلا أنه أخذ عليهم الرواية عن الضعفاء والمجاهيل دون تمييز، وخلط مرويات بعضهم ببعض، وخلط مرويات الثقات بمرويات الضعفاء، وأخذ على بعضهم التدليس.
ومن هؤلاء: الضحاك بن مزاحم الهلالي، وإسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني.

الثالثة: طبقة ضعفاء النقلة الذين ضعّفهم الأئمّة النقّاد في رواياتهم من غير أن يُتّهموا بالكذب؛ لكن يكون ضعفهم راجع لضعف ضبطهم، وقلة تمييزهم للمرويات.
ومن هؤلاء: يزيد بن أبان الرقاشي، وعلي بن زيد ابن جدعان، وموسى بن عبيدة الربذي، وجويبر بن سعيد الأزدي.

الرابعة: طبقة الكذابين والمتّهمين بالكذب، وهؤلاء لا تعتبر رواياتهم للإسرائيليات ولا لغيرها.
ومن هؤلاء: محمد بن السائب الكلبي، ومقاتل بن سليمان البلخي، وأبو بكر سُلمى بن عبد الله الهذلي، وأبو هارون عمارة بن جوين العبدي، وعثمان بن مطر الشيباني.

س3: حدثت أمور في عصر التابعين كان لها أثر في علم التفسير بيّنها.

حوادث عصر التابعين التي عوفي منها الصحابة وابتلوا بها:

الأول: أن الذين عاشوا في عصر التابعين لم يكونوا كطبقة الصحابة رضي الله عنهم في العدالة والضبط والإمامة في التفسير ؛ بل كانوا على درجات، فمنهم التابعون بإحسان وهم الذين أثنى الله عليهم، ومنهم دون ذلك؛ فلم يكن لهم ما كان للصحابة رضي الله عنهم من الحكم بعدالة جميعهم، وعصمتهم من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعصمتهم من القول في التفسير بالرأي المذموم، وقد نبّه الصحابة التابعين إلى أن لا يأخذوا العلم إلا من أهله.
كما قال طاووس بن كيسان: سمعت ابن عباس، يقول: »إنا كنا نحفظ الحديث، والحديث يحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما إذا ركبتم الصعب والذلول، فهيهات« رواه مسلم في مقدمته وابن ماجه واللفظ له.

الثاني: كثرة الفتن وحروب الفتنة في عصرهم، وكان لذلك أثره في ظهور بعض التأوّلات الخاطئة، والعصبية لبعض الأهواء.

الثالث: نشأة الفرق والأهواء؛ واستفحال خطر بعضها ولا سيّما في آخر عصر التابعين؛ كالخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية والمعتزلة.
وكان من الصحابة والتابعين لهم بإحسان من يحذّر من تلك الفرق، ويوصي بلزوم السنة، ويروي ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك.
كما قال ابن عباس: (لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب). رواه الفريابي والآجري واللالكائي وابن بطة.

الرابع: ظهور العُجمة بسبب اتّساع الفتوحات واختلاط العجم بالعرب، ووقوع اللحن، ولمّا رأى ذلك الصحابة رضي الله عنهم؛ حضوا على تعلّم العربية والتفقّه فيها، وحذّروا من اللحن خشية أن يُتأوّل القرآن على غير تأويله.
عن يحيى بن يعمر عن أبي بن كعب قال: تعلموا العربية في القرآن كما تتعلمون حفظه). رواه ابن وهب وابن أبي شيبة.

الخامس: إسلام بعض أحبار اليهود، ونشرهم ما قرؤوه من كتب أهل الكتاب من الإسرائيليات التي كثر التحديث بها في عصرهم، وكان من التابعين من يأخذ عن هؤلاء ويروي عنهم، وكان من التابعين من يقرأ في كتب أهل الكتاب، ويحدّث منها.

السادس: كثرة القُصّاص والأخباريين ؛ الذين يعقدون مجالس للوعظ والتذكير والقصص والحكايات التي يدخل في كثير منها أخطاء في الرواية والدراية، ومنهم من تروج قصصه وأخباره ومواعظه حتى يدوّنها بعض المعتنين بالتفسير، وخرج من أولئك القُصّاص والأخباريين من تكلّم في التفسير؛ فأدخل في كتب التفسير من ذلك ما أدخل؛ كالسدي والكلبي.
ولما فطن الصحابة وكبار التابعين لأغلاط هؤلاء القصاص تجنبوا مجالسهم ، وحذروا منهم؛ مثل قول حماد بن زيد: حدثنا عاصم، قال: كنا نأتي أبا عبد الرحمن السلمي ونحن غلمة أيفاع، فكان يقول لنا: »لا تجالسوا القصاص غير أبي الأحوص « رواه مسلم.

السابع: ظهور بعض مظاهر التفريط والإفراط؛ ومخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فظهر بعض الغلاة الذين جاوزا الحدّ المشروع فشقوا على أنفسهم، وظهر بعض المفرّطين الذين فتنوا بأنواع من الفتن؛ كفتنة المال وفتنة الجاه وفتنة السلطان.
وكان الصحابة رضي الله عنهم يحذّرونهم من هذه الفتن، وكان كبار التابعين وعلماؤهم يحذّرون سائرهم وينصحون لهم في ذلك.
كما قال أبو العالية الرياحي: (لا تذهب الدنيا حتى يخلق القرآن في صدور قوم ويبلى كما تبلى الثياب إن قصروا عما أمروا به، قالوا: سيغفر لنا، وإن انتهكوا ما حرم عليهم، قالوا: إنا لن نشرك بالله شيئا، أمرهم إلى الضعف الذي لا يخالطه مخافة يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب، أفضلهم في أنفسهم المداهن).

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 ربيع الأول 1438هـ/15-12-2016م, 04:33 PM
حسن تمياس حسن تمياس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 987
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن طرق التابعين في تعلّم التفسير وتعليمه.
سلك التابعون في تعلم التفسير وتعليمه عددا من الطرق، من أبرزها:
أولا: حضور حلق التفسير التي كان يعقدها بعض مفسري الصحابة، أمثال ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما.
ثانيا: طريقة العرض والسؤال، حيث كان يقرأ التابعي على الصحابي، ثم يسأل التابعي الصحابي عن معاني الآيات التي يقرؤها، فيجيبه الصحابي رضي الله عنه، كما كان شأن مجاهد مع شيخه ابن عباس رضي الله عنهما.
ثالثا: طريقة الكتابة والتقييد، كما كان يفعله أصحاب ابن عباس رضي الله عنهما، بإذن منه.
رابعا: طريقة الملازمة، أي ملازمة التلميذ لشيخه، فكان بذلك التلميذ يأخذ عن شيخه علمه وسمته وهديه، كما فعل مسروق مع شيخه ابن مسعود رضي الله عنه.
خامسا: طريقة المراسلة، كما فعل ابن أبي مليكة مع ابن عباس رضي الله عنهما.
سادسا: طريقة عرض التفسير، حيث كان يعرض التابعي ما يظهر له من التفسير على شيخه، فكان الشيخ إما يقر تفسيره أو يصوبه إن احتاج الأمر إلى ذلك.
سابعا: التدارس والتذاكر، كما حث النبي صلى الله على ذلك في قوله: (وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه .... الحديث).

س2: بيّن طبقات رواة الإسرائيليات مع التمثيل لكل طبقة.
رواة الإسرائيليات على طبقات متفاوتة:
أولها: طبقة الثقات الذين يروون عن الثقات بأسانيد صحيحة إلى الصحابة الذين عرفوا بالقراءة من كتب أهل الكتاب، ومن أبرزهم: ابن أبي نجيح المكي، والأعمش والربيع بن أنس وغيرهم.
ثانيها: طبقة الرواة غير المثبتين، الآخذين عن الضعفاء والمجاهيل، وإن كانوا في أنفسهم معروفون بالصدق والصلاح وبالاشتغال بالتفسير، ومن أبرزهم: الضحاك بن مزاحم، إسماعيل السدي، عطاء بن أبي مسلم الخراساني وغيرهم.
ثالثها: طبقة ضعفاء النقلة غيرُ المتهمين بالكذب، الذين ضعّفهم الأئمة النقاد، ومن أبرزهم: يزيد بن أبان، علي بن زيد ابن جدعان وغيرهم.
رابعا: طبقة الكذابين والمتهمين بالكذب، الذين لا تعتبر روايتهم مطلقا، ومن أبرزهم: محمد بن السائب الكلبي ، ومقاتل بن سليمان البلخي وغيرهم.

س3: حدثت أمور في عصر التابعين كان لها أثر في علم التفسير بيّنها.
من الأمور التي حدثت في عصر التابعين وكان لها أثر في علم التفسير ما يلي:
أولا: نقصان العدالة والضبط والإمامة في التفسير مقارنةً بعصر الصحابة رضي الله عنهم، الذين كانت تلك الصفات صفات بارزة بينهم، فكان المشتغلون بالتفسير في زمن التابعين باعتبار تلك الصفات متفاوتين، فكانوا إجمالا على ثلاثة أصناف: التابعون للصحابة بإحسان، من هم دون ذلك لكن كانوا على خير، وصنف ثالث خالطوا التابعين، لكنهم ضلوا في التفسير لهوى ونحو ذلك.
ثانيا: كثرة الفتن وحروب الفتنة في عصرهم، مما أدى إلى ظهور التأويلات الفاسدة والعصبية لبعض الأهواء.
ثالثا: نشأة الفرق والأهواء، ولعل هذا من أبزر العوامل السيئة التي أثرت بشكل سلبي في التفسير، حيث عمدت كل فرقة ضالة إلى تفسير القرآن بما يدعم عقائدها وأهواءها والله المستعان.
رابعا: ظهور العجمة بسبب اتساع الفتوحات واختلاط العجم بالعرب، فلربما تطفل على التفسير من هو ليس أهل باللغة العربية فضلّ في تفسيره وأضل.
خامسا: إسلام بعض أحبار اليهود، مما فتح الباب أكثر لتسرب الإسرائيليات إلى التفسير.
سادسا: كثرة القصاصين والأخباريين الذين كان بعض منهم يفرط في إيراد القصص ولا يتثبت في صحيحها من سقيمها، الأمر الذي نتج عنه تسرب القصص الواهية إلى بعض التفاسير والله المستعان.
سابعا: ظهور بعض مظاهر التفريط والإفراط، التي كان يتلمس لها أصحابها المسلك من الكتاب والسنة، فلربما سعى بعضهم إلى تفسير القرآن بما يناسب حالته تلك من التفريط أو الإفراط، والله المستعان.

هذا والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 ربيع الأول 1438هـ/16-12-2016م, 03:04 PM
عبدالعزيز المطيري عبدالعزيز المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 139
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية

السؤال الأول: اذكر الصحابة والتابعين الذين عرف عنهم قراءتهم لكتب أهل الكتاب.
أولا الصحابة الذين عرف عنهم قراءتهم لكتب أهل الكتاب:

الأول: عبد الله بن سلام بن حارث الإسرائيلي ( ت 43 ه )
من بني قينقاع؛ من ذرية يوسف بن يعقوب بن إبراهيم عليهم السلام ، كان من أحبار اليهود وسيدهم وأعلمهم ، أسلم في مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، كما في صحيح البخاري
قال جمهور المفسّرين: نزل فيه قول الله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10)}
قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: ( ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحي يمشي، إنه في الجنة إلا لعبد الله بن سلام) متفق عليه.

وروى عنه في التفسير: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، والحسن البصري، وعطاء بن يسار، وعمرو بن ميمون، وسعيد بن أبي سعيد المقبري، وبشر بن شغاف، وابنه يوسف بن عبد الله بن سلام، وحفيده محمد، وحفيده حمزة، وسيف السدوسي، وشهر بن حوشب.

من مروياته في التفسير:
يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن سلام:{وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين}قال: هي دمشق). رواه الثعلبي وابن عساكر.

الثاني: سلمان الفارسي الرامهرمزي ( ت 36 ه )
كان من علماء الصحابة - رضوان الله عليهم - وحكمائهم ، أسلم بعد رحلة طويلة يبحث فيها عن الحق ، حتى انتهى به المطاف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم.
شهد الخندق ومابعدها من المشاهد مع رسول الله صلى عليه وسلم ، وهو الذي أشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق.
تولى المدائن في عهد عمر رضي الله عنه ، وتوفي سنة 36 في أول خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

روى عنه في التفسير: سعيد بن المسيّب، وأبو عثمان النهدي، وكعب بن سوار الأزدي، وعباد بن عبد الله الأسدي، وأبو قرّة الكندي.

وما يروى عنه في التفسير على ثلاثة أضرب:
- منه ما يُسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
- ومنه ما هو من قوله في التفسير.
- ومنه ما يسنده إلى أهل الكتاب
وهذه الأضراب الثلاثة على تفصيل كما جاء في الدرس.

ومن مروياته في التفسير:

أ: عاصم بن سليمان , عن أبي عثمان النهدي , عن سلمان في قوله تعالى: {كتب ربكم على نفسه الرحمة} أن سلمان , قال: إنا نجد في التوراة أن الله خلق السموات والأرض , ثم خلق أو جعل مائة رحمة قبل أن يخلق الخلق , ثم خلق الخلق فوضع بينهم رحمة واحدة , وأمسك عنده تسعا وتسعين رحمة " قال: ( فبها يتراحمون , وبها يتعاطفون , وبها يتباذلون , وبها يتزاورون , وبها تحن الناقة , وبها تنئج البقرة , وبها تثغو الشاة , وبها تتابع الطير وبها تتابع الحيتان في البحر , وإذا كان يوم القيامة جمع تلك الرحمة إلى ما عنده , ورحمته أفضل وأوسع ) رواه عبد الرزاق وابن جرير.
جاء ما يصدقه في السنة.

الثالث: عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي ( ت 65 ه )
اشتهر - رضي الله عنه - أنه أصاب زاملتين من كتب أهل الكتاب ، وتعلم السريانه ، وكان يحدث من تلك الكتب التي كان يقرؤها ، لما عرف من أذن النبي صلى الله عليه وسلم في التحديث عن بني إسرائيل ، وروايته للإسرائليات كانت قليلة.

مما روي عنه من الإسرائيليات:
هلال بن علي العامري عن عطاء بن يسار، قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قلت: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة؟
قال: " أجل، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن: {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا}، وحرزا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب في الأسواق، ولا يدفع بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا: لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا). رواه البخاري في صحيحه، والإمام أحمد في مسنده، وغيرهما.

ثانيا: التابعين الذين عرف عنهم قراءتهم لكتب أهل الكتاب.

الأول: كعب بن ماتع الحميري ( 32 ه )
كان من أحبار اليهود ، أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه ، قيل أسلم في عهد أبي بكر وقيل في عهد عمر ، هاجر إلى المدينة في عهد عمر - رضي الله عنه - ، جالس أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، كان موصوفا بالعلم والتدين ، وكان يحدثهم ببعض ما قرأه من كتب أهل الكتاب ، فلم يصدقوه ولم يكذبوه ، وبعضهم روى عنه ، والبعض تجنب التحديث عنه ، توفى بحمص سنة 32.

حدث عن كعب الأحبار من الصحابة: أبو هريرة، وابن عمر، ومعاوية، وابن عباس.
ومن التابعين: سعيد بن المسيب، وعطاء بن أبي رباح، وأسلم مولى عمر، وعبيد الله بن عدي بن الخيار، وأبو سلامٍ الحبشي، ومالك بن أبي عامر الأصبحي، وتبيعٌ الحميري ابن امرأة كعبٍ، ونوف البكالي.


الثاني: هلال الهجري
كان ترجمانا للصحابة رضي الله عنهم في القادسية ، من الذين يترجمون بين العرب و الفرس.
عن سفيان الثوري قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لهلال الهجري: ما تجدون الحقب؟
قال: (نجده في كتاب الله ثمانون سنة، اثنا عشر شهرا كل شهر ثلاثون يوما، كل يوم ألف سنة) رواه عبد الرزاق وابن جرير.

الثالث: أبو جلد جيلان بن فروة الجوني الأسدي ( ت 70 ه )
الرابع: نوف بن فضالة البكالي الحميري ابن امرأة كعب الأحبار (ت 95 ه )
الخامس: تبيع بن عامر اللاعي ـالحميري ( ت 101 ه )
السادس: مغيث بن سمي الأوزاعي ( ت 105 ه )
السابع: وهب بن منبه بن كامل بن سيج بن ذي كبار اليماني ( ت110 ه )
الثامن: ناجية بن كعب الأسدي




السؤال الثاني: بين طبقات المفسرين في عصر التابعين.
تنقسم طبقات عصر التابعين إلى أربع:

الطبقة الأولى: طبقة أئمة التفسير من التابعين الذين اعتنوا بالطريقة التي تعلموها من الصحابة رضوان الله عليهم رواية ودراية ، فكانوا خير خلف لخير سلف.
فعامة هذه الطبقة من الأئمة الثقات ، وهم الذين أكثر من روي عنهم في التفاسير المسندة اليوم ، ولهم أقوال في التفسير ، ولهم مرويات عن الصحابة وكبار التابعين.
مثل: محمد بن الحنفية، وعَبيدة السلماني، ومسروق بن الأجدع الهمداني، وغيرهم
ذكر الشيخ عبدالعزيز الداخل – حفظه الله – ما قارب تسعة وخمسين اسما من أئمة هذه الطبقة، اعرضت عن ذكرهم حتى لا أَطيل.


الطبقة الثانية: طبقة ثقات نقلة التفسير ، سمعوا من الصحابة وكبار التابعين ، فأدوها كما سمعوها ، وأقوالهم في التفسير قليلة ، لا تكاد تحفظ ، وروايتهم مما يحتج به في الجملة.
منهم : سعيد بن نمران، وعبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي، وحسان بن فائد، وأربدة التميمي، وسعيد بن أبي سعيد المقبري، والربيع بن أنس البكري، وأبو المتوكّل الناجي، وأبو تميمة طريف بن مجالد الهجيمي، وأبو حازم سلمة بن دينار، وأبو الزبير المكي.

الطبقة الثالثة: هؤلاء تنقل عنهم أقول في التفسير ، ولهم مرويات فيه ، ولكثرة أخطائهم ، وعدم التثبت في مروياتهم ، وتحديثهم عن المجاهيل ، وكثرة الإرسال ، وتدليسهم ، جمعوا الغث والسمين ، فتكلم أهل الحديث فيهم ، ولم يكونوا مما تعتمد رواياتهم ، ولهم أقوال حسنة.
وكان من أهل العلم من يتوقى حديثهم وفي أقوالهم الصواب والخطأ ، وكذلك في مروياتهم ما يعرف وينكر، وهؤلاء ليسوا على درجة واحدة من الضعف.
ومن هؤلاء: الحارث بن عبد الله الهمداني المعروف الحارث الأعور، وشهر بن
حوشب، وعطية بن سعد العوفي، والسدي الكبير.

الطبقة الرابعة: طبقة ضعفاء النقلة ، وسبب الضعف لكثرة المناكير على مروياتهم ، وكذلك كثرة الأخطاء في الرواية ، وهم ليسوا على درجة واحدة من الضعف ، وقد يكون منهم من هو صالح في نفسه لاكنه لا يقيم الحديث.
ومن هؤلاء: أبو صالح مولى أمّ هانئ، وعلي بن زيد بن جدعان، وأبان بن أبي عياش، ويزيد بن أبان الرقاشي، وعبد الله بن يزيد الدالاني، وأبو هارون العبدي.




السؤال الثالث: اكتب عن سيرة اثنين من التابعين مبيّنا ما استفدته من دراستك لسيرتهما.

الأول: أبو يزيد الربيع بن خثيم الثوري (ت 61 ه )

الإمام العابد الزاهد المخبت؛ من المخضرمين أدرك الجاهلية والإسلام، ولم ير النبيَّ صلى الله عليه وسلم ، ثقة جليل القدر كبير الشأن من التابعين.
كان صاحب ابن مسعود رضي الله عنه ، فتلعم منه الأدب والعلم.
وكان عبد الله بن مسعود إذا رأى الربيع بن خثيم مقبلا قال : {بشر المخبتين}، أما والله لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبك). رواه ابن أبي شيبة.

عُرف عنه العلم والزهد والحكمة ، ونصحه للمسلمين ، وله حكم ووصايا وأخبار ، منها:
قال إبراهيم التيمي: (أخبرني من صحب ابن خثيم عشرين عاما ما سمع منه كلمة تُعاب). رواه ابن سعد وابن أبي شيبة.
ومن خشيته رحمه الله ذكر الأعمش عمّن حدّثه أن الربيع بن خثيم مرّ بالحدّادين فنظر إلى الكير وما فيه فخرّ مغشيّاً عليه.

ومن وصاياه ، ما رواه ابن أبي شيبة عن بكر بن ماعز أن الربيع بن خثيم قال له:
( يا بكر، اخزن عليك لسانك إلا مما لك ولا عليك، فإني اتهمت الناس على ديني، أطع الله فيما علمت، وما استؤثر به عليك فكله إلى عالمه، لأنا عليكم في العمد أخوف مني عليكم في الخطأ، ما خيركم اليوم بخيرٍ، ولكنه خيرٌ من آخر شر منه، ما تتبعون الخير كل اتباعه، ولا تفرون من الشر حق فراره، ما كل ما أنزل الله على محمدٍ أدركتم، ولا كل ما تقرءون تدرون ما هو، السرائر اللاتي يخفين على الناس هن لله بَوَادٍ، ابتغوا دواءها)
ثم يقول لنفسه: (وما دواؤها؟ أن تتوب ثم لا تعود)

روى عن: ابن مسعود
روى عنه: الشعبي، وسعيد بن مسروق الثوري أبو سفيان، وبكر بن ماعز، وأبو رزين، ومنذر الثوري، ونسير بن ذعلوق، وغيرهم.

من مروياته في التفسير:
- قال الأعمش:حدثنا مسعود أبو رزين، عن الربيع بن خثيم في قوله: {وأحاطت به خطيئته} ، قال: هو الذي يموت على خطيئته قبل أن يتوب). رواه ابن جرير وابن أبي حاتم.

الفوائد:
* ينبغي أن يعلم فضل هذا التابعي الجليل ، وأخذه العلم من طبقة الصحابة ، فكان قريبا من المعين الأول ، واجتماع المسلمين ، وعزتهم.
* مما يستفاد من التابعي الجليل الربيع بن خثيم: أنه ينبغي علم المسلم أن يشتغل بإصلاح نفسه ، ويقومها ، ويعاهد نفسه بالمحاسبة ، و عدم ذم الناس وغيبتهم ، وتنقص منهم ، فلا يخلو إنسان من عيب ، ولولا ستر الله ، لفضح الخلق ، وكذلك العفو عن الناس ، والدعاء لهم بالخير.
*الخشيتة والإخلاص ، فلا يقبل العمل إلا إذا كان خالصا لله تعالى ، وصوابا على سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
* ويستفاد من وصاياه رحمه الله : ينبغي على المسلم قبل أن يتكلم أن يستحضر خشية الله ، فإن كان كلامه يرضي الله تقدم ، وإلا تأخر.
* وينبغي كذلك أن يقدم على الخير فيعمله على أكمل وجه يحبه الله ، ولا يسوف فإن ذلك مما يثبط ، وكذلك يفر من محارم الله فراره من الأسد ، فمن عرف من سيعصي انزجر ، فمن ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه ، والجزاء من جنس العمل.
* ومن أهم ما يستفيد طالب العلم من هذا التابعي الجليل أن لا يتكلم على الله ولا يتقول على الله بما لا يعلم ، ويكل لله ما استؤثر به عليه.

الثاني: أبو عائشة مسروق بن الأجدع الهمْداني (ت 62 ه):
الإمام العالم العابد الفقيه؛ كان ن كبار التابعين وأجلائهم، من المخضرمين أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه، وصلّى خلف أبي بكر رضي الله عنه.
كان طالبا للعلم ، حريصا عليه ، أخذ العلم من كبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجالس عددا منهم ، حتى حصل علماً غزيراً.
تولّى القضاء في الكوفة، وكان لا يأخذ أجراً عليه، ومات ولم يترك ثمن كفنه.
قال الشعبي: (ما علمت أن أحداً كان أطلب للعلم في أفقٍ من الآفاق من مسروقٍ).
وقال علي بن المديني: (ما أقدم على مسروقٍ أحداً من أصحاب عبد الله، صلى خلف أبي بكرٍ، ولقي عمراً وعلياً، ولم يرو عن عثمان شيئاً، وزيد بن ثابت وعبد الله والمغيرة وخباب بن الأرت). رواه الخطيب البغدادي.
قال العجلي: (مسروق بن الأجدع يكنى أبا عائشة، كوفيّ تابعيّ ثقة، كان أحد أصحاب عبد الله الذين يقرئون ويفتون، وكان يصلَي حتى ترم قدماه).

من وصاياه وحكمه:
- الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال: (كفى بالمرء علما أن يخشى الله. وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بعمله). رواه ابن سعد.
- وقال: (المرء حقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها فيذكر ذنوبه فيستغفر الله).


روى عن: علي وابن مسعود وعائشة وخباب بن الأرت،
وروى عنه: أبو الضحى مسلم بن صبيح القرشي فأكثر، والشعبي، وعبد الله بن مرة، وسالم بن أبي الجعد، وسعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي، ويحيى بن الجزار، وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، وغيرهم.

مما روي عنه في التفسير:
الحسن بن عبد الله، عن أبي الضحى، عن مسروق في قوله (وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ) قال: حين أُسري به). رواه ابن جرير.

الفوائد:
* أن يُعرف فضل هذا التابعي الجليل ، وأخذه العلم من كبار الصحابة ، فيعرف بذلك قوة حجتهم في التفسير.
*ينبغي على طالب العلم أن يأخذ العلم من أهله ، وممن يثق بهم ، فإن دين الله عظيم ، فلينظر المرء ممن يأخذ دينه ، فإن الانحراف في الدين ليس كغيره.
*ينبغي على المسلم أن يخلص عبادته لله ، راجيا ثواب الله ، مخلصا له ، فإن الإعجاب يحبط العمل.
*ينبغي على المرء أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب ، وأن يزن أعماله قبل أن توزن ، فالحساب اليوم يسر ، وغدا عسير.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 ربيع الأول 1438هـ/17-12-2016م, 01:51 AM
جمال بن رابح حويشي جمال بن رابح حويشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 129
افتراضي

بسم الله الرّحمن الرّحيم
مجلس مذاكرة القسم الثاني من مقدمات في أصول التفسير.

المجموعة الأولى:
س1: اكتب عن سيرة اثنين من مفسّري الصحابة رضي الله عنهم مبيّنا ما استفدته من دراستك لسيرتهما.
أ/
- أبو المنذر أبيّ بن كعب النجاري الأنصاري (ت :19ه): شهد بيعة العقبة الثانية ، وبدرا وما بعدها ، وكان رضي الله عنه من علماء الصحابة وقرائهم وقيل كان أقرأهم لكتاب الله تعالى ، ومن أعلمهم بالقضاء .
عنه رضى الله قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :«يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟» قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال: «يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟» قال: قلت: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}. قال: فضرب في صدري، وقال: «والله ليهنك العلم أبا المنذر» رواه مسلم.
عن يحيى بن يعمر عن أبي بن كعب قال: « تعلموا العربية في القرآن كما تتعلمون حفظه ». رواه ابن وهب وابن أبي شيبة.
روى عنه في التفسير:
من الصحابة: سهل بن سعد، وابن عباس، وأنس بن مالك، وسليمان بن صرد الخزاعي، وعبد الرحمن بن أبزى الخزاعي.
ومن التابعين: أبو العالية رفيع بن مهران الرياحي، ومسروق بن الأجدع الهمداني، وسعيد بن المسيب، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو عبد الرحمن الحبُلّي،وزر بن حبيش، ويحيى بن يعمر.
وأرسل عنه: الحسن البصري، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وقتادة.
أختلف في وفاته على أقوال منها ، أنه توفي سنة 19 ه ،وهو أقرب الأقول ، وقال يحيى بن معين توفي سنة 19 أو 20 ه ، وقيل توفي سنة 30 ه، في خلافة عثمان بن عفّان رضي الله عنه .
* وممّا يستفاد من سيرته رضي الله عنه :
-الأدب والتواضع مع العلم ، فبالرغم من علمه بأعظم آية في القرآن إلا أنه وكّل علم ذلك إلى الله ورسوله في أول الأمر حتى علم أن النبي صلى الله عليه وسلم يمتحنه فأجاب وأحسن .
-العناية باللغة من العناية بالقرآن الكريم .
-ضبط العلم وخاصة ما كان متعلقا بتفسير كلام الله تعالى مما يُنال به أعلى الدرجات وترسخ به القدم في العلم وتنال به الإمامة في الدين .
ب/
-عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي(ت :32 ه) :كان من علماء الصحابة وقرّائهم ، وكان أشبههم هديا وسمتا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وكان من المعلمين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ،ثم في خلافة عمر بعثه إلى الكوفة أميرا ومعلما .
وله مناقب وفضائل كثيرة ،عن عمرو بن الحارث رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد» رواه الإمام أحمد والبخاري في خلق أفعال العباد،وعن عبد الله بن مسعود، قال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: «أحسنت» رواه ابن أبي شيبة، وقال عبد الرحمن بن يزيد: سألنا حذيفة عن رجل قريب السمت والهدي من النبي صلى الله عليه وسلم حتى نأخذ عنه، فقال: «ما أعرف أحدا أقرب سمتا وهديا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد»،وروى الأعمش عن مسلم بن صبيح عن مسروق، قال: قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله، تبلغه الإبل لركبت إليه» رواه البخاري في صحيحه.
وممن روى عنه في التفسير: مسروق بن الأجدع الهمداني، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وعلقمة بن قيس النخعي، والأسود بن يزيد النخعي، والربيع بن خثيم الثوري، وزر بن حبيش، وعمرو بن ميمون الأودي، وأبو معمر عبد الله بن سخبرة الأزدي، وأبو الأحوص عوف بن مالك الجشمي، وأبو الزعراء عبد الله بن هانئ الكندي.
وأرسل عنه: ابنه أبو عبيدة، وأبو عبد الرحمن السلمي، وعامر الشعبي، والحسن البصري، وقتادة، وأبو الجوزاء، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعبد الله بن الحارث الزبيدي، والمسيب بن رافع، وأبو البختري، وعطاء بن يسار،وأما ما أرسله إبراهيم النخعي فقد اختلف فيه؛ فمن أهل العلم من يصححه لأنه إنما يروي عن ابن مسعود من طريق الثقات كعلقمة بن قيس والأسود بن زيد.
* وممّا يستفاد من سيرته رضي الله عنه :
-أنّ العلم بالقرآن الكريم وتفسيره يورث الاقتداء الصحيح بهدي النبي صلى الله عليه وسلم .
-من اعتنى بالقرآن الكريم تلاوة وتفسيرا نال الإمامة في الدين والقدر العظيم في الدنيا والاخرة .
-الواجب على طالب العلم أن يستزيد من العلم مهما بلغ فيه ، وأن يطلبه على كل حال وبكل وسيلة .
-من أعظم أسباب البركة في العلم تعليم الغير .
- الجمع بين العلم والعمل .

س2: بيّن مزايا عصر التابعين في علم التفسير.
2/عصر التّابعين هو أفضل العصور بعد عصر الصحابة رضوان الله عليهم ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ). متفق عليه، لذلك:
-كانوا قريبين من عهد النبوة ، فرأوا بعد آثار النبوة ، وعاصروا الصحابة وأخذوا عنهم العلم والأدب وتتلمذوا على أيديهم .
-عاشوا في عصر الخلافة الراشدة وما بعدها من زمن الحكم الرشيد الذي كان فيه تقديم وتوقير لأهل العلم والفضل وحث على العلم وحفظ للسنة ونصرتها ، وهذا الأمر لم يكن لمن بعدهم في الزمن الذي قرّب فيه أهل البدع وتسلطوا فيه على أهل السنة وآذوهم وأحدثوا في دين الله تعالى ما ليس منه .
-كثرة أهل العلم وحلق العلم والعناية به، وقلة الأسانيد ، وكان ذلك أدعى لحفظ العلم وضبطه .
-كانوا في عصر الاحتجاج اللغوي ، فكانوا أبعد عن اللحن ممن بعدهم ، وكان لا يقع اللحن إلا من بعض من خالط منهم العجم أو ممن أسلم من الأعاجم .

س3: عدد أنواع ما بلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال.
3/ بلغنا من الإسرائيليات عشرة انواع هي :
1 .ما قصه الله تعالى في كتابه من اخبار بني إسرائيل وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ، وهذا واجب التصديق .
2 .ما كان يحدّث به بعضُ أهل الكتاب النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، في زمن النبوة ممن كان في المدينة ونجران وخيبر وغيرهم، وهذا على ثلاثة أقسام :
-قسم يخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بتصديقهم فيه .
-قسم يكذبهم النبي صلى الله عليه وسلم فيه .
- وقسم يقف فيه النبي صلى الله عليه وسلم فلا يصدقه ولا يكذّبه .
3. ما كان يحدث به من قرأ كتب أهل الكتاب من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ،ومنهم: عبد الله بن سلام، وسلمان الفارسي، وعبد الله بن عمرو بن العاص.
4. ما كان يحدث به من لم يقرأ كتب أهل الكتاب ولكن له رواية عمّن قرأها ،ومنهم أبوهريرة وابن عباس وأبو موسى الأشعري .
5.بعض التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب ، وأكثر من تروى عنهم : وهب بن منبّه ونوف البكالي .
6.ما كان يحدّث به بعض ثقات التابعين عمَّن قرأ كتب أهل الكتاب. ومن هؤلاء الثقات: سعيد بن المسيّب، ومجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وغيرهم .
7.ما يرويه بعض من لا يتثبّت في التلقّي؛ فيكتب عن الثقة والضعيف، ويخلط بين المرويات الصحيحة والضعيفة ، وهؤلاء من أكثر من أشاع الإسرائيليات في كتب التفسير.
8.ما يرويه بعض شديدي الضعف والمتّهمين بالكذب ممن لهم تفاسير قديمة في القرن الثاني الهجري.
9.ما يرويه أصحاب كتب التفسير المشتهرة من تلك الإسرائيليات بأسانيدهم إلى من تقدّم؛ كما يروي عبد الرزاق وابن جرير الطبري وابن المنذر وابن أبي حاتم وعبد بن حميد
وهؤلاء وإن كانوا لم يشترطوا الصحة في تفاسيرهم إلا أنّ الروايات الإسرائيلية المنكرة في تفاسيرهم أقلّ بكثير مما في تفاسير من بعدهم.
10.ما يذكره بعض المتأخرين من المفسّرين في تفاسيرهم من الإسرائيليات ،وقد تساهل أصحاب هذه التفاسير في الرواية عن الكذابين والمتّهمين بالكذب وحذف الأسانيد اختصاراً.

والله أعلم .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 ربيع الأول 1438هـ/17-12-2016م, 01:24 PM
حذيفة بن مبارك حذيفة بن مبارك غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 93
افتراضي

س1: اذكر الصحابة والتابعين الذين عرف عنهم قراءتهم لكتب أهل الكتاب.
• عبدالله بن سلام بن الحارث
• سلمان الفارسي
• عبدالله بن عمرو بن العاص
• كعب بن ماتع الحميري
• هلال الهجري
• أبو الجلد جيلان بن فروة الجوني
• نوف بن فضالة البكالي
• تبيع بن عامر الكلاعي
• مغيث بن سمي الأوزاعي
• وهب بن منبه بن كامل
س2: بيّن طبقات المفسرين في عصر التابعين.
• طبقة أئمة أهل التفسير من التابعين الذين اعتنوا بالتفسير على الطريقة التي تعلّموها من الصحابة رضي الله عنهم رواية ودراية
• طبقة الثقات من نقلة التفسير، وهم من الأئمة الذين رووا تفاسير الصحابة وكبار التابعين، وأدّوها كما سمعوها، ولا تكاد تحفظ لهم أقوال في التفسير منسوبة إليهم، وإنما الذي بلغنا عنهم أنهم كانوا يروون التفسير رواية، وكانت روايتهم مما يحتجّ به في الجملة.
• الذين تنقل عنهم الأقوال في التفسير، ولهم مرويات فيه، وهم متكلّم فيهم عند أهل الحديث، بسبب كثرة خطئهم في الرواية، إما بسبب تحديث بعضهم عن المجاهيل وكثرة الإرسال، أو روايتهم لبعض الأخبار المنكرة المخالفة لروايات الثقات؛ أو تدليسهم؛ فهؤلاء في جانب رواية الأحاديث لم يكونوا ممن تعتمد روايتهم، لكن لبعضهم أقوال حسنة في التفسير؛ ولهم به عناية بجمعه وروايته، وربما اجتمع لديهم من الروايات في التفسير ما لم يجتمع لكثير من الناس بسبب عدم تثبّتهم في تلقي الروايات؛ فكان من أهل العلم من يتوقّى حديثهم، ويحذّر منهم، ومنهم من يحمل عنهم التفسير لأجل ذلك؛ ويكون في أقوالهم صواب وخطأ، وفي مروياتهم ما يعرف وما ينكر.
س3: اكتب عن سيرة اثنين من التابعين مبيّنا ما استفدته من دراستك لسيرتهما.
• الربيع بن خثيم الثوري ومما أستفدته من سيرته أنه نال أساس العلم وأصل العلم وهو الخشية والاخبات ووضوح آثر العلم عليه ومن حلمه على من تكلم ووقع في عرضه ومن زهده بالدنيا .
• أ[و العالية ومما أستدفته من سيرته أنه كان عبدا مملوكا إلا أن ذلك لم يمنعه عن طلب العلم والعمل به الى أن رفعه الله بعلمه وصد جل جلاله ( يرفع الله الذين امنوا والذين اوتوا العلم درجات ) ومن همته في طلب العلم حين سافر الى المدينة ليسمع من أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21 ربيع الأول 1438هـ/20-12-2016م, 01:01 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة مقدّمات في أصول التفسير


حيّاكم الله طلبة المستوى الأول الأفاضل ، وأعزكم بطلب العلم ، وأدام فضله علينا جميعاً .
في هذا المجلس لوحظ على غالب الطلاب اعتماد النقل الحرفي من المادة العلمية ، وهذا يضر بطالب العلم ضرراً بالغاً ، لأن اجتهاده في صياغة الأجوبة بأسلوبه ينمي ملكة الكتابة والتعبير .
- والجدير بالذكر أن ننبه على عدم قبول المجالس التي تعتمد النسخ في المرات القادمة ، وسيطلب إعادة المجلس ممن اعتمد النسخ أو النقل الحرفي ، وذلك لم يكن أبداً هدفه العنت أو الإشقاق عليكم ، ولكن حرصاً على تقوية البناء العلمي ، وتنمية ملكات الكتابة والتعبير .


المجموعة الأولى :

الطالب : جمال رابح أ+
ممتاز جزاك الله خيراً ونفع بك.

المجموعة الثانية :

الطالب : عبد العزيز المطيري ب+
أحسنت جزاك الله خيراً ونفع بك.
ينبغي الاجتهاد في صياغة الأجوبة بأسلوب الطالب الخاص ، لتنمية ملكات الكتابة والتعبير بعيداً عن النقل الحرفي .

الطالب : حذيفة مبارك ج+
جزاك الله خيراً وأثني على اجتهادك .
س2 : اعتمدت فيه النقل الحرفي ولم نعهد منك ذلك ، ويحسن بك ذكر من اشتهر بالتفسير في كل طبقة .
س3 : ذكرت ما استفدته من سيرة التابعي دون التعرض لذكر أي شئ من سيرته .

المجموعة الثالثة :

الطالب : حسن تمياس أ
أحسنت جزاك الله خيراً ونفع بك .

س3 : أحسنت ، ولو دعمتِ إجابتك بالأدلة والآثار لكان أتم .

الطالب : هيثم محمد ج
جزاك الله خيراً ونفع بك.
اعتمدت النسخ الحرفي في كامل المجلس ، ولم نعهد منك ذلك .



--وفقكم الله وسدد خطاكم--

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir