اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه شريف
المجموعه الثانيه
السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- بيّن عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار.
اما المنافق ففى نفسه يختم الله على قلبه وسمعه وبصره ويمد الله له الضلاله وهو لا يشعر ويعطيه الله من جنس ما فعل من الخداع //يخادعون اللله وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون //فيوعدوا انفسهم ويمنوها بالامانى ويزودون اعمالهم بكل الشرور فتكون وبال عليهم يوم القيامه ويسخط الله عليهم ويعاملهم بجنس ما فعلو من الاستهزاء بالمسلمين وبالمز المطوعين وايضا يعاقبون بشق اخر وهو وهو ان يجعل اولادهم واموالهم مصدر تعاسه لهم وايضا يبغض فيهم العباد وهذا كله من جريرة اعملهم وخبث قلوبهم فبغضهم الله وبعضهم ايضا عباد الله فمع بعض الناس احياهم الله بالشك والريبه فلم يرتاحوا فى الدنيا ولا الاخره ايضا ولنا نظره عليهم ايضا فى الاخره
فنظروا الى حال المنافق من اول وهله فى القبر
وهذا اول منازل الاخره تجد الملكان يساله //ما كنت تقول فى الرجل فيقول كنت اقول ما يقولو الناس فيقال له لا دريت ولا تليت ويضرب بمطرقه من حديد ضربه فيصيح صيحه يسمعها من يليه غير الثقلين//متفق عليه
وبعد الاحة البرزخ نذهب للاخره فنجد المنافق واقف امام ربه يعدد الله عليه نعمه ويساله فيما عملت فيقول صليت وعبدتووووووويثنى على نفسه فيشهد الله عليه جوارحه ويقيم عليه الحجه
ثم بعد ذلك يذهب لمجاوزة الصراط فيعطى الله للمنافقين نور فتنه فحين وصولهم على الصراط تنطفىء ويقولوا قبل السقوط فى الرج الاسفل من النار ا//يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين امنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمه وظهره من قبله العذاب
وبهذا المشهد يضع الله النهايه الحكيمه لمن سعى فى الارض بفساد المعتقد وفساد الخلق وافساد الناس ونهايته فى الدرك الاسفل من النار مهما صام وصلى فلا ينفعاه لانهم ليسوا لللملك الجليل
ب- ما حكم تارك الصلاة؟
ينقسم الى قسمين الاول تركها جحودا فهو كافر بالاجماع
القسم الثانى تهاونا واختلف العلماء فى حاله على امرين الراى الاول كافر والراى الثانى فاسق والوسط فى الاقوال هذا الراى
ج: هل يمكن أن يجتمع الإيمان والنفاق في قلب رجل واحد؟
ان كان النفاق اكبر فلا
اما ان كان النفاق العملى او الاصغر فنعم لان هنا يكون مسلم وعنده خصل النفاق وكل ما زاد الايمان قل النفاق والعكس
والشاهد حديث حذيفه ومنه
//وقلب فيه ايمان ونفاق قمثله مثل قرحه يمدها قيح ودم ومثله مثل شجره يسقيها ماء خبيث وطيب فايهما غلب عليها غلب ...
السؤال الثاني: بيّن معنى النفاق، وما هي أقسامه؟ وما حكم كلّ قسم.
معنى النفاق مخالفه الظاهر للباطن
اقسام النفاق/نفاق اكبر ونفاق اصغر
حكم كل قسم /الاكبر مخرج من المله بالاتفاق
لبلصغر لا يخرج من المله
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
...........................................................................قال الله تعالى يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا //...ق............................................. .
ب- وجوب قتل المرتدّ
حديث بن مسعود
لا يحل دم امرى مسلم يشهد لا اله الا الله وانى رسول اللهالا باحدى ثلاث الزانى والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعه رواه احمد والنساىىى.
...................................................................................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( ) خطاء
ب- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( )نعم ولكن من يستحق هذا ل شرط اما لعنه الله فى كتابه او على لسان نبيه او اقام عليه الحجه اما غير ذلك فلا يجوز ان نطلق على المعين بالكفر بالاطلاق هكذا
|
الدرجة: ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س1: أـ يحسن بكِ تدعيم إجابتكِ بالأدلة.
ب ـ بالنسبة لتارك الصلاة تهاونا؛ إن تركها كلية؛ فالصحيح أنه كافر، وإن كان يصلي أحيانا ويترك أخرى؛ فالصواب أنه لا يكفر.
س2: لم تعرفي كلا من النفاق الأكبر والنفاق الأصغر.
ــ انتبهي لاحقا للأخطاء الإملائية.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر.