دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 محرم 1438هـ/19-10-2016م, 03:07 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الخامس: مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين

بسم الله الرحمن الرحيم

مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين
(من الدرس التاسع إلى الثاني عشر)




- يختار الطالب إحدى المجموعات التالية، ويجيب على أسئلتها إجابة وافية.


(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
............................................................................................................................ .
ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
......................................................................................................................... .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( )
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( )



(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- بيّن عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار.
ب- ما حكم تارك الصلاة؟
ج: هل يمكن أن يجتمع الإيمان والنفاق في قلب رجل واحد؟

السؤال الثاني: بيّن معنى النفاق، وما هي أقسامه؟ وما حكم كلّ قسم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
............................................................................................................................ .
ب- وجوب قتل المرتدّ.
...................................................................................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( )
ب- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( )


(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- ما هي الأعمال التي تنجي المسلم من خصال النفاق؟
ب- بيّن المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.

السؤال الثاني: بيّن أصناف المنافقين، وعرّف بخصالهم وأعمالهم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
ب- كفر من صدَّق رجلاً يدّعي النبوّة.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

أ- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( )
ب- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( )
ج- ليس للمنافق توبة ( )
د- الكفر الظاهر يسلتزم الكفر الباطن ( )


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 محرم 1438هـ/19-10-2016م, 07:27 AM
خالد أسعد خالد أسعد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 21
افتراضي

االمجموعة الثانية:

1-أ- المنافق في الدنيا قلبه مضطرب وخائف في أي لحظة يكشف يقتل ويؤخذ ماله

ولا هو سعيد بعبادة الله جل وعلا
وفي الآخرة يفضح امام الخلق ويعذي عذابا أليما

ب-تارك الصلاة كافر لقول النبي صلى الله عليه وسلم "العهد الذين بيننا

وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"

ج- ممكن ان يكون لدى العبد ايمان يخالطه نفاق اصغر كاكذب والفجور عند الخصام

لكن ذلك ينقص امانه ويقربه من النفاق الاكبر

أما من كان على نفاق أكبر فهو غير مسلم بالأصل ويخدع الله والله خادعه

2-النفاق هو اخفاء عكس ما تعلن -اخفاء البغض في القلب واظهار المحبة في الوجه-

وهو ينقسم إلى قسمين
نفاق أصغر كالكذب واخلاف الوعد
وحكمه انه ينفص الاجر وهو على خطر ان لم يتب منه قبل موته

اما الثاني فهو النفاق الأكبر
كمحبة الكافرين ومساعدتهم
ومرتكبه كافر مرتد

3-اللسان مفتاح للخير والشر فمن ارسله بالطيب كان عون له ومن لم يفعل ذلك كان سيء الصاحب له

وقد ورد ادلة كثير من الكتاب والسنة تنبه المؤمن من لسانه وان يحفظه

ولا يستخدمه في معصية الرحمن جل وعلا وتعالى

ومنه قول الله عز وجل:
(ولا تقف ما ليس لك به علم)
وقوله تعالى:
)وقل لعبادي يقولوا التي هي أقوم(
ومن السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه وأخذ لسانه "كف عنك هذا"



ب- المرتد في الاسلام يقتل والدليل قوله تعالى:
(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يصلبوا أو يقتلوا) الآية



4-أ-صح
ب-صح

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 محرم 1438هـ/19-10-2016م, 10:41 AM
عبدالله المرشد عبدالله المرشد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 57
افتراضي

)إجابة أسئلة المجموعة الأولى(

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الجواب: أصحاب النفاق الأكبر المخرج من الملة على صنفين:

الصنف الأول: من لم يدخل الإسلام حقيقة في باطنه، وإنما أظهر إسلامه ليسلم ماله، وعرضه، ودمه، ولم يدخل الإيمان في قلبه، وفي هذا الصنف يقول تعالى: "ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين، يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون"، ويقول سبحانه:" إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون".
الصنف الثاني: من دخل في الإسلام ثم ارتد عن الإسلام، وربما يُظهر ذلك وربما يخفيه، وهذا الصنف يكثر فيهم التردد والحيرة والاضطراب وقد قال الله تعالى عنهم: "إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً، مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلاً"، وقال سبحانه: "وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون"، فهم لا يذكرون الله تعالى إلا قليلاً، ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى، وإنفاقهم أموالهم إذا أنفقوا يكون عن سخط وكره، هذه الصفات تدل على أنهم لم يؤمنوا ولم يصدقوا بوعد الله ووعيده، وأنهم إنما يفعلون تلك الأفعال خشية من القتل أو وصفهم بالكفر.
ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الجواب: الصنف الأول: أن يعمل المنافق أعمالاً تخرجه عن الإسلام ويكون بفعلها من الكافرين، وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم، مثال ذلك: السب والاستهزاء بالله وآياته ورسوله.
الصنف الثاني: أعمال وخصال ذميمة جاء النهي عنها وأنها من صفات المنافقين، ولكنها غير مكفرة لمن فعلها لكنها طريق قد يوصل لمن ارتكب تلك الصفات وصارت صفة معروفة فيه أن تودي به إلى النفاق الأكبر والعياذ بالله، وهذه الصفات قد بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان" متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
الجواب:
من النواقض :
أولاً: الإلحاد وهو إنكار وجود الله تعالى.
ومن صوره: اعتقاد قدم العالم وهو أن من المخلوقات من لا أول له في العالم.
ومن صوره: نسبة الخلق إلى الطبيعة.
ثانياً: أن ينسب الإنسان إلى نفسه شيئاً مما هو من خصائص الله تعالى في ألوهيته وربوبيته وأسماءه وصفاته، كأن يدعي لنفسه علم الغيب، أو يدعو الناس إلى عبادة نفسه، أو يدعي أنه يرزق أو يحيي ويميت ونحو ذلك.
ثالثاً: الاستهزاء بالله وآياته ورسله، وهذا كفر مخرج من الإنسان لمنافاته المحبة والتعظيم الواجب، ومما يدخل تحته امتهان شيء من كلام الله تعالى، أو الاستخفاف بشيء من شعائر الإسلام.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
الجواب: يقول الله تعالى: "يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم" ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم" رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.

الجواب: يقول الله تعالى: "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً"

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صحيح)
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ)

الردة تكون بالاعتقاد كما لو اعتقد في أحد -غير الله تعالى- أن له تصرف في الكون، وتكون كذلك بالعمل كما لو سجد لغير الله تعالى، وتكون كذلك بالقول إذا تكلم بالكفر كما لو استهزأ بالله أو سخر بشيء من دين الله تعالى، وربنا تعالى يقول "يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم".

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 محرم 1438هـ/19-10-2016م, 11:14 PM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

معذرة أخطأت المكان.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 محرم 1438هـ/20-10-2016م, 02:14 PM
علاء راجح علاء راجح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 87
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الثالثة
السؤال الأول :
أ‌- ما هي الأعمال التي تنجي المسلم من خصال النفاق ؟
1- تكرار التوبة والاستغفار ، والحفاظ على حدود الله ،وتعظيم أوامره ، والتبرء من الشرك ، وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ، وتقديم النصيحة لله والرسول وأئمة المسلمين وعامتهم .
2- محبة الجهاد في سبيل الله ، كما ينبغي علينا أن نحدث النفس بذلك .
3- الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والحض على إطعام المسكين ، والإنفاق في سبيل الله .
4- من يقع في ذنب ويؤلمه هذا الذنب ؛ فذلك علامة على صحة الإيمان ، أما من فرح بمعصيته ؛ فذلك أمارة على النفاق ، فقد روى الإمام أحمد في المسند من حديث عمر بن الخطاب أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن " ، كما روى الترمذي ، وصححه الألباني عن أبي هريرة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال :" خصلتان لا تجتمعان في منافق : حسن سمت ، وفقه في دين " .
ب‌- بين المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن .
· الكفر الظاهر : هو ما يظهر من أعمال العبد الكفرية البينة ؛ فيحكم بكفره لما ظهر منه .
· الكفر الباطن : هو ما يتعلق به حال العبد فيما بينه وبين الله ، فقد يكون كافرا في الباطن بارتكابه ناقضا من نواقض الإسلام ، لكنه فيما يرى الناس مظهرا للإسلام ، فيكون بذلك منافقا يعامل معاملة المسلمين في الظاهر ، لكنه في الآخرة مع الكفار في نار جهنم .
ومن الناس من يأتي ناقضا من نواقض الإسلام فيما يظهر للناس ويكون له ما يعذر به ؛ فهذا ربما حكم بكفره في الظاهر وهو في الباطن له ما يعذر به .
السؤال الثاني :
بين أصناف المنافقين ، وعرف بخصالهم وأعمالهم .
بداية لابد أن نعرف أن النفاق يأتي على قسمين : نفاق أكبر يخرج من الملة ، ونفاق أصغر لا يخرج من الملة ، والنفاق الأكبر : هو إظهار الإسلام ، وإضمار الكفر ، والنفاق الأصغر : هو أن يكون لدى العبد بعض خصال المنافقين التي لا تخرج من الملة لذاتها .
أما أصحاب النفاق الأكبر فهم على أصناف :
الصنف الأول : لم يسلم على الحقيقة ، ولكن أظهر الإسلام كيدا ومكرا وحتى يأمن على نفسه من القتل والتعزير وإنكار المسلمين عليه .
قال تعالى : " ومن الناس من يقول آمن بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين * يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون " وقال أيضا : " إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسوله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون * اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون"
الصنف الثاني : وهو من يرتد بعد إسلامه ؛ فيرتكب ما ينقض الإسلام ويخرج من الملة مع أنه يظهر الإسلام ، ومنهم من يعلم بكفره وخروجه من الدين ، والكثير منهم يتصف بالتردد والتذبذب والشك.
قال تعالى : " إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا * مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد لهم سبيلا " وقال تعالى :" وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون "
· أعمال الكافرين وخصالهم :
بين الله تعالى في كتابه وبين النبي – صلى الله عليه وسلم – في سنته أعمال المنافقين وخصالهم وعلاماتهم وعقوباتهم في الدنيا والآخرة وأحكام معاملتهم وكيف يحذر المؤمن منهم ، فمن هذه الأعمال والخصال :
1- أنهم ماردون على النفاق ، شديدو العداوة والكيد للإسلام والمسلمين ، يتربصون بهم الدوائر ويسعون للفتنة بينهم ، ويزينون الشهوات ، ويشيعون الفواحش ، ويؤذون المسلمين وينفرون من الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله وينفرون من تحكيم الشريعة .
2- يجمع وصف أعمال المنافقين أنهم يأمرون بالمنكر ، وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم .
3- إذا أصاب المؤمنين بلاء ومحنة فرحوا به ، وإذا أصابهم خير ونصر ساءهم ذلك .
4- يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ويطلعونهم على عورات المسلمين ، ويحرضونهم على حربهم والتسلط عليهم . قال تعالى : " بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما * الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا * وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا * الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا "
5- ومنهم من هو متردد بين الإسلام والكفر ؛ فتارة يعمل أعمال المسلمين الظاهرة والباطنة ، وتارة يرتكب ما يخرج من دين الإسلام .
6- موالاة الكفار في الفتن والشدائد ، والاستهزاء بالدين ، وسب الله ورسوله ، والنفور من تحكيم الشريعة ، وإرادة تحكيم الطاغوت ، والتكذيب بوعد الله .
السؤال الثالث : دلل لما يأتي
أ‌- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله .
قال البخاري في صحيحه : " قال بن أبي مليكة : أدركت ثلاثين من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – كلهم يخاف النفاق على نفسه ما منهم أحد يقول إنه على الإيمان جبريل وميكائيل "
ويذكر عن الحسن: " ما خافه إلا مؤمن ، ولا أمنه إلا منافق "
وجاء فيما رواه ابن أبي شيبة قال زيد بن وهب :" مات رجل من المنافقين فلم يصل عليه حذيفة فقال له عمر: " أمن القوم هو ؟ قال : لا ، ولن أخبر به أحدا بعدك "
ب‌- كفر من صدق رجلا يدعي النبوة .
قال :" ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أوقال أوحي إلي ولم يوح إليه شئ ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله "
السؤال الرابع : ضع علامة صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة مع تصحيح الخطأ إن وجد
أ‌- بعض المنافقين أعظم نفاقا من بعض . ( صح )
ب‌- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان . ( صح )
ج- ليس للمنافق توبة . ( خطأ )
إذا تاب المنافق قبل موته وأصلح عمله ، واعتصم بالله ، وأخلص دينه لله فتوبته صحيحة مقبولة قال تعالى : " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد له نصيرا * إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين "
د- الكفر الظاهر يستلزم الكفر الباطن . ( خطأ )
الكفر الظاهر لا يستلزم الكفر الباطن وذلك لأن بعض الناس قد يرتكب ناقضا من نواقض الإسلام فيما يظهر للناس ويكون له ما يعذر به ، فذلك ربما حكم بكفره في الظاهر وهو في الباطن له ما يعذر به .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20 محرم 1438هـ/21-10-2016م, 12:45 PM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- بيّن عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار.

إن المنافقين من أشد الناس عقوبة في الدنيا والآخرة نكالا بما عملوا من إظهار للإيمان وإبطان للكفر، ومن عقابهم في الحياة الدنيا:
يطبع الله على قلوب المنافقين فلا يوفقهم الله ليهتدوا بالعلم، ولا لينتفعوا به، ولا ليتفقهوا في الدين، قال تعالى : ( ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون )، ولا يتعظون بما في القرآن من عظات وعبر، وذلك بسبب صدهم عن ما جاء به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: (وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا )، وخداعهم لله ولرسوله وللذين آمنوا قال تعالى: (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين (8) يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون).
وهم بذلك يظنون بأنهم يخادعون الله والذين آمنوا بلسانهم والله يعلم ما في قلوبهم من نفاق، فجزاهم الله بجزاء عدل من جنس عملهم فخداعهم لا يكون إلا خداعا لأنفسهم، فما يزيدهم إلا اثما وكفرا وفسوقا، ويمدهم الله به في طغيانهم.
والمنافقين في حيرة وشك في حياتهم الدنيا، فهم في حياتهم كلها يظهرون خلاف ما في قلوبهم، فما يزيدهم نفاقهم إلا حيرة وشكا، وذلك بسبب ابتغائهم الضلالة على الهدى، فعرفوا طريق الحق فما اتبعوه، وآثروا عليه الباطل. قال تعالى: ( أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين (16) مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون).
- جعل الله أموالهم وأولادهم لهم عقابا في دنياهم حتى يتوفاهم الله، قال تعالى: ( ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون).
- ومما يعاقبهم بهم الله في الدنيا، أن يجعل لهم البغضاء بين الناس، وما ذاك إلا لأنهم طلبوا رضا الناس بسخط الله، فسخط الله عليهم وأسخط عليهم الناس.
- ويعقابهم الله في هذه الحياة بجنس بعض الأعمال التي جاء النهي عنها، وجاء الوعيد بالعقاب فيها من جنسها في الحياة الدنيا، وهذه العقوبة وإن كانت عامة لكل من عمل بهذه الأعمال، فهي غالبا ما تصدر من المنافقين؛ لما يصدر من المنافق من مخالفة ظاهره لباطنه، ومنها: من تتبع عورة مسلم تتبع الله عورته، من ضار مسلما ضاره الله، خذل مسلما خذله الله، من شاق مسلما شق الله عليه، من شدد على المسلمين شدد الله عليه.
ومنها سخرية الله منهم لسخريتهم من المؤمنين في الصدقات، جزاء عدلا منه سبحانه، قال تعالى: ( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين والذين لايجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم ).
وفي الآخرة:
وفي الآخرة عذابهم أشد العذاب:
فيحرمهم الله من السجود له عند فصل القضاء لعدم سجودهم له في الدنيا طائعين خاضعين منيبين.
وعند الحساب يعرف الله المنافق نعمه عليه فيقول المنافق: يا رب آمنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت ويثني على نفسه بخير ما استطاع. فيقال له: الآن نبعث شاهدا عليك.
فيختم على فيه، ويقال لفخذه ولحمه وعظامه انطقي، فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله،وذلك ليعذر من نفسه.
ويعطى المنافق نورا عند عبور الصراط مع المؤمنين فتنة له، حتى إذا كان عند الصراط طفئ نوره وتم نور المؤمنين. قال تعالى: ( يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم(12) يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبل العذاب ).
والمنافقون أشد الناس عذابا يوم القيامة، فهم في الدرك الأسفل من النار خالدين فيها أبدا، لهم عذاب عظيم أليم لا نهاية له، قال تعالى: ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا ).

ب- ما حكم تارك الصلاة؟
- من ترك الصلاة جاحدا لوجوبها أو استكبارا عن أدائها كفر بذلك، لأنه مكذب لله ورسوله، جاحد لما هو معلوم من الإسلام، ومعرض متول غير منقاد لدين الله تعالى.
من ترك الصلاة تهاونا وكسلا ففيه ثلاثة أقوال لأهل العلم:
- القول الأول: يكفر بترك صلاة واحدة.
- القول الثاني: أن لا يكفر وإن تركها مطلقا.
- القول الثالث: وهو الصحيح إن تركها تركا مطلقا كفر بذلك، وإن لم يتركها مطلقا فتارة يصلي وتارة يتركها فهم فاسق متوعد بأشد العذاب في الآخرة ولكن لا يحكم بكفره.
ج: هل يمكن أن يجتمع الإيمان والنفاق في قلب رجل واحد؟
النفاق الأكبر والإيمان لا يجتمعان في قلب العبد، لأن النفاق الأكبر كفر مخرج من ملة الإسلام.
أما النفاق الأصغر فقد يكون في قلب المؤمن شيء منه يزيد وينقص على حسب ما يعصي به العبد ربه وما يكون عنده من خصال النفاق، ولا تجتمع هذه الخصال إلا في المنافق كما بين ذلك صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة.
في الصحيحين عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من نفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا وعد أخلف وإذا خاصم فجر )).
فقلب المؤمن قد يكون فيه شيء من خصل النفاق الغير مخرج من الملة وقد تطغى على الإيمان، ومما يزيد النفاق في قلب المؤمن قلة ذكر الله تعالى، واتيانه لما حرم الله، وتركه للكثير من الواجبات، وقلة خشية الله في السر والعلن، وتأثير الشهوات على القلب، والانشغال التام بالدنيا.
وقال صلى الله عليه وسلم:(( تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني شيطان قام فنقرها أربعا لا يذكر الله إلا قليلا)) رواه مسلم.
فمع مافي قلبه من إيمان جعله يؤدي الصلاة ولا يتركها بالكلية وإن أخرها، فلقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم منافقا.
ومن كان في قلبه نفاق أصغر مع وجود الإيمان في قلبه، وإن مات على ذلك فحكمه كحكم أصحاب الكبائر من المؤمنين، فهم متوعدون بالعذاب الشديد في الآخرة، وإن شاء الله غفر لهم ذلك، ولكنهم غير مخلدون في النار لما في قلوبهم من إيمان ولو كان قليلا. فالله يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان.
السؤال الثاني: بيّن معنى النفاق، وما هي أقسامه؟ وما حكم كلّ قسم.
النفاق: مخالفة الظاهر الباطن.
وهو على قسمين:
- النفاق الأكبر: إظهار الكفر وإبطان الكفر، وهو كفر مخرج من الملة.
وأصحابه إما أنهم لم يسلمو في الحقيقة وإنما أظهروا الإسلام ولم تؤمن قلوبهم، وإما أنهم ارتدوا عن الإسلام وارتكبوا ما ينقضه من نواقض تنافي مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
- النفاق الأصغر: وهو ما يكون لدى العبد من بعض خصال المنافقين التي لا يخرج العبد بسببها من الملة، كالكذب وخيانة الأمانة، النقض العهود، وحكمها كحكم الكبائر من الذنوب.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال صلى الله عليه وسلم: (( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم )) رواه البخاري .
ب- وجوب قتل المرتدّ.
قال صلى الله عليه وسلم: (( من بدل دينه فاقتلوه )) رواه البخاري.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( خطأ)
النفاق الأكبر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي.
ب- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( صح)

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20 محرم 1438هـ/21-10-2016م, 09:28 PM
محمد شمس الدين فريد محمد شمس الدين فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 163
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
ينقسم أصحاب النفاق الأكبر إلى صنفين:
الأول: قسم لم يُسلم ابتداء، بل أظهروا الإيمان بالله تعالى مكرا وخداعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين، وحقيقة الأمر أنهم يبطنون الكفر وتنطوي عليه قلوبهم، وهؤلاء قال الله فيهم: "ومن الناس من يقول آمنا بالله واليوم الآخر وما هم بمؤمنين، يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون"، وقال أيضا سبحانه عنهم: "إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون، اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون".
الثاني: صنف أسلموا ثم ارتدُّوا باطنًا وأظهروا بعض شرائع الإسلام مداراة ورياء، وهؤلاء كثر فيهم التردد والشك والتذبذب، وقد قال عنهم ربنا تعالى: "إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم، وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى، يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا، مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، ومن يضلل اللهُ فلن تجد له سبيلا"، وقال سبحانه: "وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله، ولا يأتون
الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون".

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
القسم الأول: أعمال كفرية من وقع فيها أو أتى بها فقد انتُقض إيمانُه؛ فينتفي عنه اسمُ الإيمان وإن أتى ببعض شعائر الإسلام الظاهرة وإن زعم أنه مسلم.
مثال هذا القسم: سبُّ الله أو رسولِه، والاستهزاء بالله أو برسوله أو بشرائع الدين.
القسم الثاني: أعمال مذمومة لا تكفر بذاتها، وهذه الخصال لا تجتمع إلا في منافق خالص، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق، ودليلها قوله صلى الله عليه وسلم: "أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خَلَّةٌ منهن كانت فيه خلة من نفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر"، وفي حديث آخر أنهن ثلاث صفات منها: "إذا اؤتمن خان".
مثال هذا القسم: تكرار إخلاف الوعد؛ فمن تكرر من خُلف الوعد استحق أن يوصف بأن فيه خصلة أو شعبة من النفاق.

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
الناقض الأول: الإلحاد:
حقيقته: إنكار وجود الله تعالى أو الشك فيه بما يعرف باللاأدرية.
من صور هذا الناقض:
الادعاء بأن العالمَ قديمٌ أزلي، لا يحتاج إلى سبب لإيجاده.
الادعاء بأن العالم حادث، لكنه حدث صدفة طبيعية دون سبب خارجي.
عدم الاعتراف بالإله وعدم نفيه دون خوض في هذا الموضوع.

الناقض الثاني: الشرك بالله:
وحقيقته جعل الأنداد لله تعالى، وهو على أنواع:
النوع الأول: الشرك في العبادة:
حقيقته: ويكون بصرف شيء من العبادات لغير الله تعالى.
أمثلته: دعاء غير الله تعالى، والاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه المخلوق، والاستغاثة بغير الله، والذبح لغير الله.
صوره:
- ما يقوم به المشركون من التقرب إلى معظميهم بالدعاء والذبح وغير ذلك.
- ما يقوم به السحرة من الذبح لغير الله والاستعانة بالشياطين.

النوع الثاني: الشرك في الربوبية:
حقيقته: إعطاء بعض المخلوقين صفات اختص الله بها من الملك والخلق وتدبير الكون.
أمثلته: ادعاء قدرة بعض العباد على إنزال الغيث، والخلق، وعلم الغيب، ومضاهاة الله في تشريعه.
صوره:
- ما يعتقده المجوس من أن للكون خالقين هما النور والظلمة.
- ما يعتقده غلاة الشيعة والصوفية من علم معظميهم للغيب وقدرتهم على إجابة الدعاء وقضاء الحوائج.
- الحكم بغير ما أنزل الله.

النوع الثالث: شرك الطاعة:
حقيقته: اتباع المعظَّمين في تحليل الحرام وتحريم الحلال.
أمثلته: طاعة المشرِّعين من دون الله في تشريع شرائع تخالف ما شرعه الله تعالى.
صوره:
- التحاكم إلى الطواغيت بإرادة واختيار، وفيهم قال تعالى: "ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به"
- طاعة علماء السوء وأمراؤهم في تحليل الحرام القطعي وتحريم الحلال القطعي.

الناقض الثالث: ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته أو اوهيته أو أسمائه وصفاته:
حقيقته: إضفاء بعض المخلوقين على نفسه خصائص لا تكون إلا لله تعالى تتعلق بربوبيته تعالى أو بألوهيته او بأسمائه وصفاته سبحانه جل وعلا.
من صوره:
- دعوة بعض الطواغيت إلى عبادة أنفسهم.
- ادعاء علم الغيب.
- ادعاء القدرة على إحياء الموتى.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قوله تعالى: "يحلفون بالله ما قالوا، ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم".
وقوله صلى الله عليه وسلم: "وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالًا؛ يهوي بها في جهنم".
ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قوله تعالى: "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار"

السؤال الرابع : ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إنوجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح)
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ)
الردة تكون بالاعتقاد وبالقول وبالعمل.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 20 محرم 1438هـ/21-10-2016م, 10:24 PM
عزام خالد عزام خالد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 85
افتراضي

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- بيّن عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار.

أما في الدنيا فإنهم يعاقبون بالشك والريبة والطبع على قلوبهم وحرمانهم من العلم والهدى قال تعالى " فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون" وأيضا يعذبون بأموالهم وأنفسهم " إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم " وكذلك بغض الناس لهم مهما توددوا إليهم .
وفي البرزخ فلهم عذاب شديد وحسرة لا تنقطع وإن الملكين ليأتيانهم في قبره فلا يستطيعون الإجابة فيطرق بمطرقة يسمعها كل من حولهم إلا الثقلين .
أما في الآخرة فتشهد عليهم عظامهم ولحومهم وجلودهم ويعطون نورا فتنة لهم حتى إذا كانوا على الصراط طفئ نورهم وهم غي الدرك الأسفل من النار "إن المنافقين في الدرك الأسف من النار ولن تجد لهم نصيرا " .
ب- ما حكم تارك الصلاة؟
من ترك الصلاة مطلقا فهو كافر ومن كان يصلي أحيانا ويترك أحيان فهو فاسق موعود بالعذاب .
ج: هل يمكن أن يجتمع الإيمان والنفاق في قلب رجل واحد؟
ففي النفاق الأكبر فهو لا يجتمع مع الإيمان لأنه مخرج من الملة وصاحبه في النار " ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين " .
أما النفاق الأصغر فقد يجتمع مع الإيمان كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم " من مات ولم يغز أو يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق " وقد يقل النفاق وينقص بحسب مبلغ إيمان العبد وطاعته لله .
السؤال الثاني: بيّن معنى النفاق، وما هي أقسامه؟ وما حكم كلّ قسم.
النفاق هو مخالفة الظاهر للباطن .
ينقسم النفاق إلى :
1- نفاق أكبر : وهو إظهار الإسلام وإضمار الكفر ، وهو مخرج من الملة .
2- نفاق أصغر : وهو أن يكون لدى الشخص بعض خصال المافقين كالكذب وغيرها ، وهو لا يخرج من الملة .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم :" إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله يرفعه الله بها درجة ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم "
ب- وجوب قتل المرتدّ.
قال صلى الله عليه وسلم " من بدل دينه فقتلوه "
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي (خطأ) النفاق الأكبر .
ب- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه (صح ) .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20 محرم 1438هـ/21-10-2016م, 10:53 PM
خالد عبدالقيوم إبراهيم الشفيع خالد عبدالقيوم إبراهيم الشفيع غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 88
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.*
الجواب
من لم يسلم على الحقيقة وانما اسلم خديعة ومكرا ليكيد للاسلام وأهله وليأمن على نفسه من القتل وانكار المسلمين عليه وهو من اصحاب النفاق الاكبر

من يرتد بعد اسلامه بارتكابه لنواقض الاسلام ويخرج من الملة مع اظهاره للاسلام وهو ايضا من اصحاب النفاق الاكبر

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الاول اعمال كفرية مثل تكذيب الله ورسوله وبغض الاسلام والمسلمين والاستهزاء بهم

الثاني اعمال وخصال ذميمة* لا تكفر بذاتها*
مثل الكذب وخلف الوعد والفجور في الخصومة

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.*
جواب
الاول الالحاد وهو انكار وجود الله تعالى ومن صوره اعتقاد قدم العالم ومن صوره نسبة الخلق الى الطبيعة

الثاني ادعاء النبوة وما يلحق به من يدعي مضاهاة القرآن وانه يقدر على ان ينزل مثل ما انزل الله على رسله

الثالث الاستهزاء بالله وآياته ورسله وهو من الكفر لمنافاة المحبة والتعظيم الواجب مثل امتهان المصحف والاستخفاف ببعض شعائر الاسلام

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.*
الدليل قوله تعالى( يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا* كلمة الكفر وكفروا بعد إسلمهم )
ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
الدليل قوله تعالى ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار )

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح )*
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ* )*
تكون الردة بكل أمر قولي أو فعلي أو اعتقادي يؤدي الى انتفاء شهادة ان لا اله الله وان محمدا رسول الله

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 20 محرم 1438هـ/21-10-2016م, 11:45 PM
محمد طارق محمد طارق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 68
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
النفاق الأكبر هو إظهار الإسلام وإضمار الكفر. وصاحبه كافرٌ خالدٌ مخلدٌ في النار. وهو يقسم إلى قسمين:
- من لم يسلم أبداً ولكنه ادعى الإسلام ظاهراً من أجل أن ينجو من العقاب والإذى أو لكي يكيد بالإسلام وأهله وينشر الشهوات والشبهات ويصد عن سبيل الله.
- من كان مسلماً ظاهراً وباطناً ثم ارتد عن الإسلام أو أتى بعملٍ أو قولٍ يناقض الإسلام ويخرجه عن الملة، فأولئك مترددين متذبذبين بين الإيمان والكفر

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
- أعمال كفرية من نواقض الإسلام. من قام بها فهو كافر خارج عن ملة الإسلام ولو صلى وصام وتصدق. ومن أمثلتها الشرك بالله وتكذيب بآياته والتحكم إلى الطاغوت
- أعمال وخصال ذميمة لاتخرج المسلم عن الملة ولكن تستجوب العقاب والعذاب من الله. ومن كان فيه من هذه الخصال، كانت فيه خصال المنافقين. ومن أمثلتها الكذب والغدر والفجر في الخصام والخيانة.
السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
- الإلحاد وهو إنكار وجود الله. كالإعتقاد بأن الله غير موجود وأن الكون والخلق من تدبير الطبيعة.
- الشرك الأكبر وهي أن يتخذ نداً لله سبحانه و تعالى. وهو على أنواع مختلفة كالشرك في الألوهية( كعبادة الإصنام والذبح للأولياء)، أو الشرك في الربوبية ( كالحكم بما لم ينزل به الشرع) أو التحاكم إلى الكفار والطواغيت.
- موالاة الكفار ومحبتهم ومشاركتهم في عبادتهم ونصرهم على المسلمين

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها قال الله تعالى (يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم).
ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا. قول الله تعالى ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صحيح )
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ ) الردة تكون بكل مايناقض الإسلام من قول أو فعل أو اعتقاد.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 21 محرم 1438هـ/22-10-2016م, 01:35 AM
ياسر النقيب ياسر النقيب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 95
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الاول : من باطنه كافرا بالله ولكنه يظهر الاسلام خديعة ومكرا ليخدع المؤمنين ويكيد لهم وليامن على نفسه من القتل .
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾
الصنف الثانى : المرتد بعد الاسلام والخارج عن الملة لارتكاب ناقض من نواقض الاسلام مع ما يظهره من الاسلام ، ويتكاسلون عن الصلاة والزكاة ، وهم فى حيرة وشك وحزن وغم ما بقوا على نفاقهم حتى الموت .
﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ﴾


ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الصنف الاول : اعمال كفرية من يفعلها فقد كفر بالله العظيم وخرج من الدين ولو صام وصلى وادعى الاسلام مثل : تكذيب الله ورسوله والاستهزاء بالله ورسوله ونصر الكفار على المسلمين
الصنف الثانى : اعمال ذميمة ولكنها ليست مكفرة فى الاصل وهى تجتمع بالمنافق الخالص وقد تكون بالمؤمن خصلة منها حتى يدعها ، والحديث يوضحها : قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ( .

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
الناقض الاول : الإلحاد : وهو إنكار وجود الله ومن صوره ادعاء ان الطبيعة هى من خلقت نفسها واعتقاد قدم العالم وازلية المخلوقات .
الناقض الثانى : الشرك الأكبر وهو اتخاذ لله ندا ومن انواعه :
# شرك العباة وهو صرف العبادة لغير الله كالدعاء والذبح والنذر وغيرها من العبادات التى لا يجب صرفها الا لله عزوجل .
# ادعاء البعض ان الهتهم ومعظميهم لهم تصرفا فى الكون ويعلمون الغيب ويرزقون ويغيثون ويشفون من الاسقام ويرفعون الضر والبلاء ويقضون الحوائج .
الناقض الثالث : شرك الطاعة وهو اتباع بعض المظعمين فى تحليل الحرام وتحريم الحلال كما يفعل الطواغيت وعبادهم فيتحاكمون الى الطاغوت ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60)﴾ .


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾.
ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ﴾ .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح )
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ ) بل تكون بالأفعال التى من نواقض الاسلام كذلك .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 21 محرم 1438هـ/22-10-2016م, 04:10 AM
عبد الرحمن الصبي عبد الرحمن الصبي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 44
افتراضي

اداء مهام الاسبوع الخامس

بسم الله الرحمن الرحيم

مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين
(من الدرس التاسع إلى الثاني عشر)


(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
- اصناف اصحاب النفاق الأكبرالمخرج من الملة اثنين :
(1) هم من لم يسلمو اصلا وانما اظهرو الاسلام خديعة ومكرا ليكيدو للإسلام والمسلمين وليأمنو على انفسهم من القتل والتعزير . قال تعالى : {ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين # يخادعون الله والذين آمنو وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون }
(2) من يرتد بعد إسلامه عن الإسلام بإرتكابه ماينقض الإسلام ويخرج من الملة مع إظهارهم الإسلام ومنهم من يعلم بكفره وخروجه من الدين ومنهم من يعتقد انه يحسن صنعا، وهذا الصنف يكثر فيه التردد والتذبذب والشك لانهم يعملون بعض اعمال المسلمين ويقعون في اعمال الكفر والتكذيب.
ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
- أعمال المنافقين قسمين هما :
أعمال كفرية ؛ من وقع فيها فهو كافر بالله جل وعلا خارج من دين الإسلام وإن صلى وصام وزعم انه من المسلمين، مثل تكذيب الله ورسوله او الإستهزاء بالله ورسله واياته وبغضهم وسبهم وتولي الكافرين ومناصرتهم على المسلمين.
أعمال وخصال ذميمة وهي ان لم تكن مكفرة لذاتها إلا أنها لاتجتمع إلا في المنافق الخالص وعلى المؤمن ان يحذر منها لكي لاتكون فيه خصلة من خصل النفاق مثل الكذب في الحديث وخيانة الأمانة وإخلاف الوعد.
--------
السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
- من نواقض الإسلام :
(1) الإلحاد وهو إنكار وجود الله سبحانه وتعالى مثل من ينسب الخلق للطبيعة .
(2) الشرك الأكبر وهو إتخاذ ند لله جل وعلا مثل شرك العبادة كالذبح
او شرك في الربوبية مثل من يعتقد ان معظمه يصرف الكون
او شرك الطاعة مثل اتباع المعظمين في تحريم الحلال وتحليل الحرام.
(3) إدعاء بعض خصائص الله سبحانه وتعالى في ربوبيته او الوهيته او اسمائه وصفاته مثل إدعاء علم الغيب او ادعاء القدرة على إحياء الموتى.
-----------
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى : { يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم }.

ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.

قال تعالى : { ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا }
وقال تعالى : { إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار }
-----------
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( ) صح
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( ) خطأ
والصواب أن الردة تكون بكل امر قولي او عملي او اعتقادي يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
----------------------------

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 21 محرم 1438هـ/22-10-2016م, 04:14 AM
محمد اللافي محمد اللافي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: تونس
المشاركات: 56
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

أصحاب النفاق الأكبر على صنفين :
 الصنف الأول : وهو من أظهر إسلامه وهو في الحقيقة كافر باطنا وهو على شاكلة من كان على عهد النبي صلى الله عليه و سلم من المنافقين كعبد الله بن أبي و غيره و يسمى كذلك زنديقا وقد نزل القرآن بتكفيرهم وهو مالا يكون إلا عدوا لله كما قال الله تعالى فيهم : ﴿ هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يوفكون﴾ . و الذي يظهر إسلامه خديعة و مكرا و تربصا بالمسلمين لإيذائهم و إيقاع الهزائم بهم ، وهو في ذلك كله آمن من القتل و التعزير قال تعالى:﴿إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله و الله يعلم إنك لرسوله و الله يشهد إن المنافقين لكاذبون اتخذوا أيمانهم جُنة فصدوا عن سبيل الله إنهم سآء ماكانوا يعملون ﴾.
 الصنف الثاني : هو المرتد عن دين الله و الذي ارتكب ناقضا من نواقض الاسلام ومع ذلك يدعي الاسلام و يظهره علم ذلك أم جهله وهذا الصنف من الذين قال الله تعالى فيهم ﴿مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء و لا الى هؤلاء ﴾ فإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا و أصابوا من الأعمال الصالحة و إذا لقوا الذين كفروا قالوا إنا معكم انما نحن مستهزؤن.
ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
أعمال المنافقين تنقسم إلى قسمين :

القسم الأول: أعمال تخرج صاحبها من الملة و تشمل كل ناقض للاسلام اعتقادي أو قولي أو عملي و إن كان أهل العلم يسمونه بالنفاق الاعتقادي بسبب ما تكن قلوب المنافقين من الكفر و الجحود ، مع ما يظهرون خلافه من الأقوال و الأعمال التي تكون لهم جنة من الحكم عليهم بالكفر .وهذا النوع يسمى نفاقا أكبرا لا يجتمع و الايمان في قلب امرئ وصاحبه في درك الأسفل من النار بما أتى من أعمال موجبة لغضب الله و سخطه مثل تكذيب الرسول أو بعض ما جاء به أو بغضه صلى الله عليه وسلم أو بعض ما جاء به أو عدم اعتقاد وجوب تصديقه و طاعته أو المسرة بانخفاض دين الله أو كراهية ظهوره و غلبته أو ما يخرج الله من أضغانهم كسب الدين و الاستهزاء به و موالاة الكفار كل ذلك كفر بواح.
القسم الثاني : هي أعمال دون الكفر الأكبر و خصال ذمها الشارع وذكر أنها ما اجتمعت في أحد إلا كان منافقا خالصا و من وقع في خصلة منها حتى استحكمت به و ألفها وصارت له عادة كانت فيه خصلة من النفاق- أعاذ الله كل مسلم - حتى يتركها و يتوب منها ، ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ،و من كانت فيه خلة منهن كان فيه خلة من نفاق حتى يدعها ، إذا حدث كذب و إذا عاهد غدر و إذا وعد أخلف و إذا خاصم فجر". وهذا النوع يسمى نفاقا أصغرا قد يجتمع و الايمان في قلب المسلم و هو يزيد على قدر مايتصف به العبد من خصال النفاق و ينقص على قدر العبد من الايمان و الطاعات، و أما من غلب على قلبه النفاق مع قلة الايمان فنه يكثر منه الوقوع في محبكات الأعمال كالرياء و السمعة و المن و الأذى في الصدقات و كذلك قلة الذكر و الكسل عن الصلوات و انتهاك الحرمات في السر و العلن .و صاحبه يستحق اسم المنافق و يخشى عليه الانسلاخ من الدين و إذا مات على ذلك فهو من اهل الكبائر المتوعدين بالعذاب الشديد قال الله تعالى :﴿إن المنافقين يخادعون الله و هو خادعهم وإذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس و لا يذكرون الله إلا قليلا مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء و لا الى هؤلاء و من يضلل الله فلن تجد له نصيرا ﴾النساء.


 السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
الناقض الأول :بغض الله و الرسول صلى الله عليه وسلم و دين الاسلام:
كما جعل الله المحبة لله و رسوله أصلا للدين و ركنا من أركان العبادة وهي المحبة الواجبة التي لايصح الاسلام العبدالا بها فقد جعل الله نقيضها من البغض لله و رسوله او مانزل الله من الهدى و الشرائع على رسوله صلى الله عليه سلم من أصول الكفر و الخروج عن دين الله و من مظاهر ذلك سب الله و الرسول و الدين فان اهانة هذه الأصول الثلاثة دليل على انتفاء المحبة و التعظيم في قلب العبد وهذا هو الكفر بعينه و يلحق بذلك بغض الصحابة و سبهم و بغض ائمة الدين و حملة الشريعة على العموم إلا من عرضت له شبهة فانه بذلك قد أتى محرما فتقام عليه الحجة فتاب و الا كفر .
الناقضُ الثاني: الاستهزاءُ باللهِ وآياتِه ورسولِه،
كل من استهزا بالله ورسوله أو شئ من دين الاسلام فانها قد أهان ماحقه المحبة و التعظيم و الاجلال و يلحق بذلك من اهان المصحف فانه لا يقال فيه مصيحف تعظيما لكلام الله فما بالك بمن القاه في مكان مهين و من ذلك الاستخفاف بشريعة الله من الحدود و اعتبارها وحشية او لا انسانية زعموا أو عفا عليها الزمن أو التقليل من شان السنن كل ذلك مخرج من الملة صاحبه كافر و لاكرامة بنص القران قال الله تعالى:﴿ قل أبالله و آيا ته و رسوله كنتم تستهزؤن لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ﴾
الناقضُ الثالث: مولاة الكفار من دو المؤمنين
 ، وهو يشمل أمرين:
 عمل القلب:من محبتهم و محبة دينهم و تعظيمهم و تعظيم ماهم عليه من الديانة .
 عمل الجوار من مناصرتهم ومعاونتهم على المسلمين و موافقتهم على باطلهم و اظهار ذلك بالقول و الفعل و الاستحسان فذلك هو الضلال البعيد.و كلما مكان فرعا على هذين الأصلين من تهنئة الكفار على أعيادهم الدينية و مايقترفونه من الشركيات و من شاركهم في ذلك أو أعان على اقامة معابدهم ولو مفحص قطاة إنه إذا مثلهم حكمه حكمهم و كذلك من كان عونا لهم على المسلمين بالتجسس لصالحهم و محاربة دعاة الشريعة و أئمة الدين و كل مافيه كسر شوكة المسليمين و تمكين لأعدء الدين قال الله تعالى : ﴿و من يتولهم منكم فانه منهمان الله لا يهدي القوم الظالمين﴾

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

[color="blue"] قال الله تعالى : ﴿يحلفون بالله ما قالوا و لقد قالوا كلمة الكفر و كفروا بعد اسلامهم ﴾[/color]
 مارواه البخاري عن أي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها الدرجات ، و إن العبد ليتكلم الكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا تهوي به في نار جهنم " .
ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
 قال الله تعالى :﴿إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار و لن تجد لهم نصيرا ﴾ النساء .
 فال الله تعالى :﴿إن الله جامع المنافقين و الكافرين في جهنم جميعا ﴾ النساء .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح)
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ )
 كما أن الايمان يكون بالاعتقاد و القول و العمل كذلك الكفر و الردة يكونان بالاعتقاد و القول و العمل .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 21 محرم 1438هـ/22-10-2016م, 10:18 AM
البشير محمد الحري البشير محمد الحري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 49
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم

اجابات المجموعة الاولى

السؤال الأول :

أجب عما يلي :
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر .

النفاق الأكبر و هو المخرج من الملة على صنفين هما :
1 - من أظهر الاسلام و أبطن الكفر أصالة مخافة ان يلحقه حكم الله ، ليتربص و يكيد للاسلام و اهله . قال تعالى : ( ومن الناس من يقول امنا بالله و باليوم الاخر و ما هم بمؤمنين يخادعون الله و الذين امنوا و ما يخادعون الا انفسهم و ما يشعرون ) .

2 - هو الارتداد عن دين الاسلام بالوقوع و ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام ، قال تعالى : ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ) .

----------------------------

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال .
أعمال المنافقين على صنفين هما :
1 - أعمال كفرية تخرج مرتكبها من دين الاسلام و ان زعم انه مسلم ، و يسمى ايضا بالنفاق الاعتقادي كالبغض و السب و الاستهزاء بالله و رسوله ، قال تعالى : ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين ) .

2 - أعمال و خصال ذميمة و التي ان اجتمعت في شخص صار منافقا خالصا مثالها ما جاء في قوله صلى الله عليه و سلم : ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان ) فحذرنا عليه الصلاة و السلام منها حتى نبتعد عنها .


---------------------------------------------------------------------------------------

السؤال الثاني :

اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام .
1 - الناقِض الأول :الشرك في عبادة الله ، وهو أعظم ذنب عصي الله به ، قال تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما ) . وقال لقمان في وصيته لابنه وهو يعظه : ( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) .

2 - من أبغض شيئا مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ولو عمل به ، كفر ، وهذا باتفاق العلماء ، وقد نال المنافقون النصيب الأكبر من هذه الخصلة ، قال تعالى : ( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ) .

3 - الإعراض عن دين الله، لا يتعلمه ، ولا يعمل به ، قال تعالى : ( ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون ) .

--------------------------
السؤال الثالث :

دلل لما يأتي :
1 - العبد قد يكفر بكلمة يقولها ، قال الله تعالى : ( يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير ) .

2 - المنافقون من أشد أهل النار عذابا ، قال اللهُ تعالى : ﴿ إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا ﴾ .



------------------------------------------------------------------------------------

السؤال الرابع :

ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد :

أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح )

ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ ) لان الردة تكون بالاعتقاد كبعض أعمال المسلمين والتكذيب ، وقد تكون بارتكاب أوالوقوع في أعمال الكفر كالتكاسل و التهاون في اداء الصلاة وكراهة الانفاق في سبيل الله لانهم لم يصدقوا بوعد الله فقد قال تعالى : ( وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون ) .

هذا و الله الموفق لصالح العمل .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 27 محرم 1438هـ/28-10-2016م, 12:47 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي


تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين

أحسنتم جميعاً بارك الله فيكم وزادكم علماً وفهماً.


(المجموعة الأولى)
عبدالله المرشد:(أ+ )
إجابة وافية، بارك الله فيك وزادك من فضله.
محمد شمس الدين فريد:(أ+ )
أحسنت الإجابة وأحسنت عرضها وفقك الله وسددك.
خالد عبدالقيوم إبراهيم الشفيع :(أ+ )
بارك الله فيك وزادك من فضله.
انتبه للأخطاء الكتابية في الآيات خصوصا.
دعّم إجابتك بالأدلة ما استطعت إلى ذلك سبيلا.
محمد طارق:(أ+ )
بارك الله فيك وزادك من فضله.
ياسر النقيب:(ب+)
بارك الله فيك وزادك من فضله.
س4: ب- التصويب: الردة تكون بالقول والفعل والاعتقاد؛ فيكفر المرء بسب دين الله عز وجل(قول)، ويكفر بموالاة الكافرين ونصرتهم على المؤمنين(فعل)، ويكفر باعتقاد النفع والضر في الأولياء والصالحين(اعتقاد).
-تنبيه : من معايير التقويم: عدم النسخ واللصق للأجوبة بما فيها من الأدلة من الكتاب والسنة، فيتدرب الطالب على كتابتها من حفظه.
عبد الرحمن الصبي:(أ+ )
بارك الله فيك وزادك من فضله.
انتبه للأخطاء الكتابية في الآيات خصوصا، وفي الهمزات على وجه أخص.
دعّم إجابتك بالأدلة ما استطعت إلى ذلك سبيلا.
محمد اللافي:(أ+ )
بارك الله فيك وزادك من فضله.
انتبه للأخطاء الكتابية في الآيات خصوصا، وفي الهمزات على وجه أخص.
البشير محمد الحري:(ب+ )
بارك الله فيك وزادك من فضله.
س1: أ- الصِّنْفُ الثاني: مَن يَرْتَدُّ بعدَ إسلامِه بارتكابِه ما يَنْقُضُ الإسلامَ ويُخْرِجُ من المِلَّةِ مع إظهارِه للإسلامِ، ومنهم مَن يُعْلَمُ بكُفْرِه وانْسِلاخِه من الدِّينِ، ومنهم مَن يَحْسَبُ أنه يُحْسِنُ صُنْعًا.
انتبه للأخطاء الكتابية في الآيات خصوصا، وفي الهمزات على وجه أخص.
-تم خصم درجة تأخير أداء الواجب.

(المجموعة الثانية)
خالد أسعد:(ب+)
أحسنت أحسن الله إليك.
س1:أ- يحسن بك التفصيل بعض الشيء، فقد اختصرت التفصيل الوارد في الدرس اختصارا مخلاً، كما يحسن بك ذكر بعض الأدلة على ما تذكر كما ورد في الدرس.
ب- يحسن بك ذكر التفصيل الوارد في الدرس، ذكرت حكم من تركها مطلقا، ولم تذكر حكم من يتركها أحيانا ويصليها أحيانا.
ج- ينبغي أن تدعّم إجابتك بالدليل.
س2: النفاق الأصغر حكمه أنه غير مخرج من الملة.
س3: ب-لقولِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ)) رواهُ البُخاريُّ من حديثِ ابنِ عَبَّاسٍ رضِي الله عنهما.
ما ذكرتَ هو حدّ الحرابة.
س4: أ- (خطأ ) الصواب: النفاق الأكبر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي.
سعود الجهوري:(أ+ )
إجابة وافية، بارك الله فيك وزادك من فضله.
عزام خالد:(أ+ )
إجابة وافية، بارك الله فيك وزادك من فضله.

(المجموعة الثالثة)
علاء راجح(أ+ )
أحسنت الإجابة وأحسنت عرضها وفقك الله وسددك.
س2: لم تذكر أعمال المنافقين وأنها على قسمين: أعمال كفرية، وأعمال وخصال ذميمة.
س3: أ-[قال: نعم.
فقال له عُمَرُ: باللهِ منهم أنا؟]



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir