دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ذو الحجة 1437هـ/21-09-2016م, 03:32 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الخامس: مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير

مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله -

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
س2: بيّن سعة علم التفسير.
س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم.
س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.
س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟


- المحاضرة : هنا

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 ذو الحجة 1437هـ/22-09-2016م, 02:51 PM
علي بن نحيت علي بن نحيت غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 29
افتراضي الإجابة علي بن نحيت

المجموعة الثانية
س١ : بين يإيجاز أوجه فضل علم التفسير .

١) أنه معين على فهم كلام الله ومعرفة مراده .
٢) أنه متعلق بأشرف الكلام وأحسنه .
٣) أن متعلمه من أعظم الناس حظا ونصيبا من فضائل العلم .
٤) أنه يدل صاحبه على مايعتصم به من الضلالة .
٥) أنه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه .
٦) أن المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه وهو بيان معاني القرآن الكريم (بلغوا عني ولو آية) .
٧) أن المفسر كثير الإشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته تلاوة وتدبرا ودراسة وهذا من أجل مصاحبة القرآن (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه) .
٨) أنه يدخل صاحبه في زمة خير هذه الأمة (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) .


س٢: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى ؟
ببيان معانيه للناس ، وتذكيرهم به ، وإنذارهم بما فيه من الوعيد ، وتبشيرهم بما تضمنه من البشائر لمن آمن به واتبع هداه ، وإرشادهم لما فيه من العلم والهدى .

س٣ : إشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن .

يكون التفاوت بحسب إزديادهم من العلم ، والبصيرة في الدين ، وتصديق القول بالعمل .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 ذو الحجة 1437هـ/22-09-2016م, 06:14 PM
عبدالعزيز المطيري عبدالعزيز المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 139
افتراضي

المجموعة الثانية:

س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
لعظم كتاب الله عظمت فضائله ، فهو كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، تبياناً لكل شيء ، ما فرط الله تعالى في الكتاب من شيء، مافيه من علم بحر لا ساحل له، فمن أخذه أخذ بحض وافر، ولذلك نذكر بعض أوجه فضل التفسير بإيجاز، أسأل المولى أن يوفقني لذلك.

  • أولوها فهم كتاب الله، لأنه المعين لمعرفة مراد الله، فهو كلام الله أنزله بواسطة خير الملائكة، على خير الرسل، لخير الأمم، فلا يليق بالمسلم أن يقرأ كلام ربه من غير فهم ولاتدبر، قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)} والناس في ذلك متفاوتون، ما بين مقل ومستكثر، فمنهم من يخرج من الآية بمسألة و مسألتين ومنهم من يزيد للعشر، والله يؤتي الفضل لمن يشاء، في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي جحيفة السوائي رضي الله عنه قال: قلت لعلي رضي الله عنه: هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله؟
    قال: « لا، والذي فلق الحبَّة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهمًا يعطيه الله رجلًا في القرآن، وما في هذه الصحيفة ».
    قلت: وما في الصحيفة؟
    قال: « العَقْلُ، وفِكَاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافرٍ ».
    وكذلك التأمل والتدبر يفتح لطالب العلم أبواب من العلم.
  • أن المشتغل بتفسير كلام الله اشتغال بخير الكلام، وأجله، وأفضله، وأعدله، وأحكمه، فهو نور تزكى به النفوس، ومداومة النظر في كلام الله من أجل ما يفعله المسلم العارف بفضله، وعظيم بركته ، وأثرها على حياته، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب} .
  • المتعلمُ لكلام الله أكثرهم حظا من العلم ، فهو أوسعها وأشرفها وأجمعها، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين». رواه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة والطبراني في المعجم الكبير واللفظ له.
    ففيه أصول الإعتقاد، ومعرفة الله سبحانه وتعالى باسمائه وصفاته وأفعاله وسننه، وفيه علم الأوليين والآخرين، وأصول الفقه وأحكامه، والمواعظ الحسنة، وغبر ذلك من أبواب العلم، قال تعالى: {ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنين}
  • إن الإعتصام بكتاب الله يعصم من الضلالة ويهدي إلى طريق الله المستقيم ، فقد بين الله تعالى السبيل إلى ذلك في كتابه، قال تعالى: {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم} وقال تعالى: {فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطاً مستقيما}،
    وفي مسلم ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع قال : « وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله »الحديث .
  • إن معرفة كلام الله وفهمه وتدبره من الأسباب المعينة على صلاح القلب، والأخلاق، وتزكية النفس، فالمتدبر والمتأل له بخشوع يرق قلبه، وينشرح صدره للمواعظ المنتشرة في كتاب الله، ويتذكر بها وتصفو بها نفسه ، قال تعالى: { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ }الآيه.
  • إن بيان معاني القران من أعظم ورث النبي صلى الله عليه وسلم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « بلغوا عني ولو آية ». رواه البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال الله تعالى: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم}.
    والبلاغ أخص وظائف الرسل قال تعالى: {فهل على الرسل إلا البلاغ المبين} مبشرين ومنذرين.
    فالمفسر عالم لكتاب الله، مبين لناس كلام الله وما أشكل عليهم فيه.
  • إن المتعلم بالقران يشمل ألفاظه ومعانيه واتباع هداه ، وبهذه الثلاث يدخل في زمرة خير الأمة، في صحيح البخاري من حديث سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ».
    قال الشافعي رحمه الله: (من أدرك علم أحكام الله في كتابه نصاً واستدلالاً، ووفَّقَه الله للقول والعمل بما علِم منه: فاز بالفضيلة في دينه ودنياه، وانتفتْ عنه الرِّيَب، ونَوَّرت في قلبه الحكمة، واستوجب في الدين موضع الإمامة).



س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
ينبغي على المفسر أن يعد نفسه إعدادا جيدا في تفسير كتاب الله، ومعرفة معانيه، ومتاشبهه، وأمثاله، وأحكامه، ويعرف مايسد به حاجة الأمة، فإن اعداءها لا يكلون ولا يملون في ابعدها من دينها، فعلى الطالب العلم أن يأخذ الكتاب بقوة، ويفسر للناس كلام ربهم، ويبين لهم ما أنزله الله من الهدى والنور، والبشارة والنذارة، ويبين الحق ويظهره للناس، ويقبح به القبيح حتى يُعرضَ عنه، وكذالك يبين سنة الله في خلقه، وحال أعداءها من الكفار والمنافقين، وكيف يوجهونهم، وكيف يعتصمون به من الفتن ، وغير ذلك من الأمور التي ينبغى على المفسر أن يبينها للناس.


س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.


يتفاوت الناس في فهم كتاب ربهم بتفاوتهم في فهم معاني القرآن، وتدبرهم له، وكثرة النظر والتلاوة فيه، وتعلقم به، وتقوى الله تفتح للعبد من العلم مالا يتوقعه، قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }، فقد يستخرج الواحد منهم من المسائل مالا يستخرجه الآخر، وكذلك من الأحكام والفوائد واللطائف.
وما أحسن ما قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (والمقصود تفاوت الناس في مراتب الفهم في النصوص، وأن منهم من يفهم من الآيةِ حُكْماً أو حُكْمين، ومنهم من يفهم منها عشرة أحكام أو أكثر من ذلك، ومنهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ دون سياقه ودون إيمائه وإشارته وتنبيهه واعتباره، وأخصُّ من هذا وألطفُ ضَمُّه إلى نصٍّ آخر متعلّق به؛ فيفهم من اقترانه به قدراً زائداً على ذلك اللفظ بمفرده، وهذا باب عجيب من فهم القرآن لا يتنبَّه له إلا النادرُ من أهلِ العلمِ؛ فإنَّ الذهن قد لا يشعر بارتباط هذا بهذا وتعلقه به، وهذا كما فهم ابن عباس من قوله: {وحمله وفصاله ثلاثون شهرا} مع قوله: {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين} أنَّ المرأة قد تلدُ لستةِ أشهر، وكما فهم الصدّيق من آية الفرائضِ في أوَّل السورةِ وآخرِها أنَّ الكلالةَ مَنْ لا وَلدَ لهُ ولا والد).ا.هـ.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 ذو الحجة 1437هـ/22-09-2016م, 07:44 PM
محمد عبد الرحمن فرمان محمد عبد الرحمن فرمان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 75
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم.
لما كان القرآن هو الوحي الإلهي من لدن رب العالمين ، وكان هو كلام الله المعجز في آياته و براهينه ، احتوى القرآن على كثير من العلوم ، والتي بها يهتدي المرء إلى دين الله تعالى ، ففي هذا الكتاب أصول التعامل مع الناس ، مثل : الزوجين مع بعضهما ، والأولاد مع والديهم ، والأهلون مع بعضهم ، وفيه أصول البيع والشراء ، وفيه أصول المواريث وتوزيع التركات ، وفيه أصول التزكية و وسمو الخلق ، وفيه الفقه ، وفيه العقيدة ، وفيه صفات الله تعالى وكيفية التعرف عليه سبحانه ، وفي اللغة حوى كثير من مسائل البلاغة والبيان والفصاحة .
ثم إن الله فطر بني آدم على اعتقاد وجوده ، ومع ذلك كان القرآن حفيا بإثبات وجوده سبحانه وتصرفه في هذا الكون .
وقد قرر السلف أن القرآن هو الذي يعين على فهم كثير من مسائل الدين ، وأنه ميسر لفهم أصول الدين ، من الفقه وأصوله وقواعده ، و العقيدة وأصول الإيمان ، والتزكية والزهد والخلق إلى غير ذلك من العلوم .
بل إن القرآن فيه أصول علوم الطبيعة الإنسانية اليوم ، ففيه أصول الطب كالتقليل من الأكل والشرب ، فهو أصل من أصول علم الطب ، وفيه أن العسل شفاء ، وقد ثبت طبيا نجاعه و صلاحه في علاج كثير من الأمراض،
بل القرآن نفسه شفاء ، فهو شفاء معنوي وحسي .
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين»
س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.
إن الذي يدعو إلى الله أو يعلم العلم ، لا بد له من أن يستشهد بكلام الله عز وجل ، ولذلك كان لازما على طالبي العلم ، و مريدي الدعوة إلى الله تعالى أن يتفقهوا في كلام الله عز وجل ، وأن يتعلموا علومه وأصوله ، و أن يفهموا حلاله وحرامه ، حتى لا يقعوا في خطأ أثناء تأديتهم لتلك المهمات الصعاب .
فالداعية إلى الله : يعلمه القرآن أن يدعو بالحكمة ، ويعلمه أن يكون ذا حجة وبيان ، يستطيع الرد على الشبهات و الإيرادات على الدين ، وأن يكون حافظا لنصوص الكتاب حتى تفيده في وعظ الناس ، فالقرآن خير واعظ قال الله " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم " ، والقرآن يدله على نعيم أهل الجنة و عذاب أهل النار فيساعده للإخلاص لرب العالمين و عظة الناس بهما .
و العالم : يعلمه القرآن أن يخلص لرب العالمين ، و يعلمه ألا يكون كاليهود حملوا الأسفار و تعلموا العلم ولم يعلموا به ، ويعلمه القرآن سبيل الاهتداء إلى أفضل سبل تعليم الناس من حسن الصياغة والترتيب ، و جمال العبارة و والتوضيح ، يعلمه القرآن مجمل أحكام الفقه ، يعلمه القرآن كيف يسوس الناس ، وكيف يعلمهم ويربيهم ، كما قال ابن عباس : الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره ، وكذا هو القرآن لا فلسفة فيه و لا تعقيد ، فيتعلم منه العالم أن الدين والعلم ليس بالتشغيب و لا بالفلسفة والتطنيب .
س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟
أولا : أنها خير حاث على التعلم فيه و الاستزادة منه ، والنهم في تحصيله .
ثانيا : أنها تذكر السائرين على هذا العلم عظم هذا العلم و شرفه ، فلا يستوحشون و لا يغتربون .
ثالثا : أنه يصرف الذهن مما لا ينفع إلى ما ينفع ، فالذي يشتغل بعلوم العربية ( مثلا ) ثم يضيع نفسه في الانغماس في مسائله وتعقيداته ، ثم يقرأ فضائل تعلم فهم كلام الله ، صرفته هذه الفضائل إلى أن يروم لتعلم هذا العلم المبارك .
رابعا : أن هذا العلم لم يغلق بابه ، بل يحتاج أن يخدم ، ففيه نوع تقصير من حيث تبيينه و تفسيره ، فالقرآن علمه كثير ، و مسائله غزيرة ، وهذا العلم لم يخدم جيدا كما ذكره ابن عثيمين رحمه الله ، فلما يتذكر الطالب فضائل هذا العلم ، ازداد شوقه لتعلمه .
خامسا : أنه يعين على تعلق القلب بكلام الله تعالى ، و قد عجب ابن جرير أن كيف يلتذ الإنسان بتلاوة القرآن ولما يفهمه ، فإذا فهم الإنسان كلام الله وتعلم تفسيره ، ازداد قلبه تعلقا بكلام الله الذي هو أحسن الكلام ، فمعرفة فضل علم التفسير يعلق القلب أكثر ويربطه بالقرآن أقوى وأشد .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 ذو الحجة 1437هـ/24-09-2016م, 02:40 PM
طلال الزهراني طلال الزهراني غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 80
افتراضي

المجموعة الاولى[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]س : بين حاجة الأمة الى فهم كتاب الله تعالى [/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]حاجة الأمة الى فهم القران ماسة فمن أوجه ذلك [/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]الاهتداء به ف كل الفتن التي تصيبها ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب )[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]الاهتداء به في معاملة اعدائها على اختلاف مللهم وان يحذروا منهم ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم )[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]ومن حاجة الأمة الى معرفة المنافقين وعلاماتهم وكيفية الاتقاء منهم [/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]الاهتداء به في معاملة اصحاب الملل والنحل التي ابتلي المسلمون بهم في بعض البلدان [/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]س : بين سعة علم التفسير [/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]العلم بالقران هو أفضل العلوم لان الله قد فصل في القران كل شي فهو جامع لأنواع العلوم النافعة ودالا عليها كأصول الايمان والاعتقاد الصحيحة واصول الأحكام واصول الآداب الشرعية والاخلاق الكريمة فمن تدبر القران ان فتحت له تلك العلوم والادارات العلمية وهذا لا يكون الا لمن اقبل عليه وأحسن العناية به فانه يكتسب المعرفة الواسعة بعلوم كثيرة [/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]س : بين اثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب [/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]من اعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل دراسة علم التفسير والاشتغال به وذلك لا يكون الا لمن صحت نيته في طلبه وذلك يكون بكثرة تلاوته وتدبره والتفكر في اياته فيفتح الله له من البركات ما يعرف به علل قلبه ونفسه ويزيده من الخشوع والانابه وهذه المعرفة تزداد بازدياد العلم بمعاني القران والبصيرة في الدين وتصديق القول بالعمل [/color]

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 ذو الحجة 1437هـ/24-09-2016م, 03:00 PM
حذيفة بن مبارك حذيفة بن مبارك غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 93
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
أما أوجه فضل علم التفسير فهي كالأتي :
1. هو الموصل الى فهم كتاب الله على الوجه المطلب بإذن الله .
2. أنه يتعلق بكلام رب الأرباب وبكلام رب العالمين وهذا يزيدنا حرصا ورغبة في فهم مراد ربنا عز وجل.
3. أن متعلمه من أعظم الناس حظا لأن علم التفسير يشمل أصول الأيمان وأصول الأحكام الفقهية وأصول المواعظ وسنن الإبتلاء والاداب الشرعية وبيان الأمور المهمة وقصص الانبياء وقصص بني اسرائيل وهو السبيل الى علم المقاصد الشرعية وسياستها وفيه بيان الهدى الذي يحتاج اليه العبد في شؤون حياته وآخرته .
4. أنه يدل صاحبه على مايعتصم به من الضلاله يقول الله عز وجل (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى )
5. أنه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب وتنقيته من الشوائب ومن أمراض القلوب وأهوائها .
6. أن المفسر هو وارث النبي صل الله عليه وسلم في أعظم ارثه .
7. ومن فضائله مصاحبة القرآن والأنس به
8. الدخول في خيرية هذه الامة وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه ان النبي صل الله عليه وسلم قال ( خيركم من تعلم القرآن )

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
أن أعظم وأفضل مايستعين به الداعية في دعوته هو علم تفسير كتاب ربه يقول الله عز وجل (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) وفيه اقداء بالنبي صل الله عليه وسلم قال الله عز وجل (قل هذه سبيلي ادعوا الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني ) وعلم التفسير مما يعين على التبصر والتفكر في كتاب الله
وتبيينه للمخاطبين يقول الله ( وأنزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون )
هذا والله أعلم .

س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن
الناس يتفاوتون في فهم كتاب الله تفاوتا كبيرا وقد قال ابن القيم - رحمه الله - في تفاوت الناس في مراتب فَهْم القرآن: «مِنْهُمْ مَنْ يَفْهَمُ مِنْ الْآيَةِ حُكْماً أَوْ حُكْمَيْنِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَفْهَمُ مِنْهَا عَشَرَةَ أَحْكَامٍ أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقْتَصِرُ فِي الْفَهْمِ عَلَى مُجَرَّدِ اللَّفْظِ دُونَ سِيَاقِهِ وَدُونَ إيمَائِهِ وَإِشَارَتِهِ وَتَنْبِيهِهِ وَاعْتِبَارِهِ، وَأَخَصُّ مِنْ هَذَا وَأَلْطَفُ، ضَمُّهُ إلَى نَصٍّ آخَرَ مُتَعَلِّقٌ بِهِ؛ فَيَفْهَمُ مِنْ اقْتِرَانِهِ بِهِ قَدْراً زَائِداً عَلَى ذَلِكَ اللَّفْظِ بِمُفْرَدِهِ. وَهَذَا بَابٌ عَجِيبٌ مِنْ فَهْمِ الْقُرْآنِ لَا يَتَنَبَّهُ لَهُ إلَّا النَّادِرُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ؛ فَإِنَّ الذِّهْنَ قَدْ لَا يَشْعُرُ بِارْتِبَاطِ هَذَا بِهَذَا وَتَعَلُّقِهِ بِهِ..
وينبغي علينا لفهم القرآن أن نعرف تفسيره وتنوع دلائل الفاظه على المعاني وأن نفقه دلالته,
وأن نفرح به يقول الله عز وجل ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ) هذا والله تعالى أعلم .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 ذو الحجة 1437هـ/24-09-2016م, 09:49 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

المجموعة الأولى:

ج1:
الناظر لواقع الأمة وما يحيط بها من فتن، يجد حاجتها الشديدة والملحة للاهتداء بهدى القرآن ووفهمه، فهو المخرج من الظلمات إلى النور والفرقان بين الحق والباطل، كما قال تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من ابتع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم}.
وهذا الاحتياج هو أشد من احتياج الإنسان للطعام والشراب، لأن خسارته وضلاله عن الهدى الذي أنزله الله يعني خسارة حياته الحقيقية وهي الدار الآخرة، والقرآن في أكثر من موضع يشير إلى أنه هدى للناس فيبين لهم طريق الحق والرشاد، وأيضا يذكرهم باليوم الآخر وأهواله وما يصيب الأرض من زلازل، وأن العذاب الدنيوي لا يساوي شيء في مقابله.
ونذكر على سيبل المثال لا الحصر بعض الأوجه لحاجة الأمة لفهم وتدبر القرآن:
أولا: التعامل مع الفتن والابتلاءات التي تصيب الأمة والتبصر بهدى القرآن في مواجهتها والعصمة من شرها، ولنا في الصحابة قدوة في تذاكر الفتن والمخرج منها مصداقا لقوله تعالى: { وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.
ثانيا: التعامل مع الأعداء من اليهود والنصارى والذين أشركوا على اختلاف مللهم، وحاجتنا إلى مجاهدتهم بالقرآن لدفع شرورهم ورد كيدهم، كما قال تعالى: { فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا}.
ثالثا: الحاجة إلى معرفة المنافقين وصفاتهم وشرورهم وكيف أنهم أشد خطرا وأعظم من الأعداء لمكانهم بين المسلمين، والمتدبر للقرآن يجد الآيات الكثيرة التي تحذر من كيدهم وحيلهم وكيفية اتقاء مكرهم، قال تعالى: { وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون}.
رابعا: التعامل مع الطوائف من أصحاب الملل والنحل وما هم فيه من ضلال وكيفية دعوتهم إلى الحق.

ج2:
علم التفسير من أوسع العلوم، لأن القرآن جامع لأنواع العلوم والهدايات والبصائر كما قال ابن مسعود: (من أراد العلم فليثور القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين). فمن تدبر القرآن وفهمه وعرف معانيه فقد حصل أفضل العلوم وأشرفها وأجمعها.
فمن العلوم النافعة التي يشتمل عليها القرآن بأحسن بيان وتفصيل ما يلي:
- معرفة الله عز وجل وتوحيده بأسمائه الحسنى وصفاته وأصول الإيمان والعقيدة الصحيحة.
- أصول الأحكام الفقهية في جميع الأبواب من عبادات ومعاملات وأسرة وغيرها.
- علم التزكية والمواعظ والسلوك، وما تحتاجه النفوس.
- أصول الآداب الشرعية والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة.
- قصص الأنبياء وأخبار بني إسرائيل، وبيان أمور أمم وطوائف كثيرة.
- علم الدعوة إلى الله على بصيرة وبيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة.
- علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية وأحكام الرعية والحاكم.
- كل ما يحتاجه العبد في شؤون حياته وهدايته ووقايته من الفتن ومن الشيطان والدنيا.
إلى غير ذلك من العلوم النافعة التي تشمل الهداية في كل شيء من العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات، يجمع ذلك قوله تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي أقوم}.

ج3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
كلما كان المرء أكثر علما بتفسير القرآن كانت تلاوته له أحسن، لأنه يكشف له من الهدى والفوائد واللطائف والمعاني ما يزداد به إيمانا وتوفيقا لمزيد من العلم، ويجد في نفسه من حلاوة القرآن وحسنه ما يعينه على الاستزادة من قرائته وتدبره والتفكر فيه، فيخشع قلبه وينيب ويتذكر ويزكي نفسه بما عرف من هدى القرآن.
فيكون ازدياد العلم بمعاني القرآن سببا في زيادة المعرفة القلبية وتصديق القول بالعمل كما أثنى الله على من يفقهون ما أنزل في كتابه: {وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين}.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 ذو الحجة 1437هـ/25-09-2016م, 01:39 AM
جمال بن رابح حويشي جمال بن رابح حويشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 129
افتراضي الإجابة على أسئلة مجلس مذاكرة محاضرة فضل العلم.

بسم الله الرحمان الرحيم .
الإجابة على أسئلة المجموعة الأولى:

س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
ج.س1:من أوجه حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله تعالى ما يلي:
-حاجتها إلى الاهتداء بهدى القرآن الكريم في الفتن التي تصيبها ، فالأمة بأمس الحاجة إلى أن يبصرها أهل العلم بالقرآن بالهدى قبل وقوع الفتن وعند وقوعها حتى تستطيع التعامل مع هذه الفتن المتنوعة والمتعددة فتجد الخروج منها سهلا يسيرا ، وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يتذاكرون الفتن والمخارج منها قبل وقوعها ، فإذا وقعت الفتنة عصمهم الله من شرها بفضل ذلك العلم الذي علموه من حالها .
-حاجتها إلى الاهتداء بهدى القرآن في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا ، والعلم بأحوالهم وكيدهم للإسلام والمسلمين ، وسوء عاقبة موالاتهم وعدم الحذر منهم ومن كيدهم . وكذلك مجاهدتهم بهذا القرآن ودحض شبهاتهم بتبيين الحق وإحقاقه ، وكشف الباطل وإزهاقه .
-معرفة الأمة لصفات المنافقين وخطرهم العظيم ومكرهم وخداعهم ، لأنهم العدو الداخلي الذي يتآمر مع أعداء الاسلام من اليهود والنصارى وغيرهم للنيل من الاسلام والمسلمين وإضعاف قوتهم وكل ما من شأنه أن يضرهم ، فهم العدوّ الذي يجب الحذر منهم أشد الحذر وقد جاء القرآن كاشفا لهم ولعوارهم ولمكرهم وسمى الله سورة كاملة باسمهم . وذلك مما يدل على شدة خطرهم والتأكيد على الحذر منهم.
-معرفة هدى الله تعالى في معاملة أهل الزيغ والضلال من مختلف الملل والنحل والطوائف التي تظهر بين المسلمين وفي بلادهم ، فيحتاج أهل كل بلد لمن يعلمهم ويبين لهم ضلال هؤلاء الفرق وبعدهم عن الحق وطرق التعامل معهم بهدى القرآن .
- ومن ذلك التعامل مع المنكرات التي تفشوا في البلدان الاسلامية وأصحابها ، فأهل العلم مطالبون بتعليم الناس طرق التعامل مع هذه المنكرات وطرق انكار المنكر وغير ذلك .
- وكذلك في أوساط نساء المسلمين لابد من وجود طالبات علم يتعرفن على ما يظهر بين النساء وما يعرض لهن من الفتن ، فيبينّ هدى القرآن في التعامل مع هذه الامور والفتن .
س2: بيّن سعة علم التفسير.
ج.س2:
علم التفسير من أوسع العلوم ، وأعظمها نفعا ، ذلك أنّ طالب علم التفسير يحتاج للتمكن من هذا العلم الشريف إلى علوم كثيرة يتطلبها اشتغاله بهذا العلم ، فينفتح له بتلك العلوم أبواب عظيمة في فهم كلام الله جل في علاه ، فيحتاج إلى معرفة معاني المفردات ومعاني الحروف والأساليب والصرف والإعراب وغير ذلك ، كما أنه يحتاج إلى معرفة علوم القرآن كأسباب النزول وعد الآي والناسخ والمنسوخ والقراءات وغير ذلك مع احتاجه لمعرفة أصول الفقه وأصول الترجيح وغيرها ، وطالب العلم يجد لكل علم من هذه العلوم أثره في استنباط الاحكام واستخراج اللطائف والفوائد ما لا يستطيع الوقوف عليه بدون هذه الادوات ؛ لذلك كان علم التفسير من أوسع العلوم.

س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
ج.س3 : أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب : إن المشتغل بتلاوة القرآن الكريم وتدبره والعناية بفهمه يجد لذلك ثمرة عظيمة في قلبه وتزكية نفسه لأنه يهتدي بهدى القرآن في معرفة ما يصلح قلبه وطهره ، فيتذكر ويتبصر ويخشع وينيب إلى ربه .
وكلما كان العبد أكثر فهما للقرآن كان أكثر تلاوة له وشغفا به لأنه يظهر له فيه من المعارف واللطائف والهدى ما لا يظهر لغيره مما لا يعتنون بالفهم والتدبر .
والله أعلم .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 ذو الحجة 1437هـ/25-09-2016م, 08:23 AM
حسن تمياس حسن تمياس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 987
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين

المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
تتلخص أوجه فضل في علم التفسير في النقاط الآتية:
أولا: أنه يعين على فهم كتاب الله، بل هو العلم الذي وُضع لبيان معاني القرآن، وكفى بهذا الوجه فضلا.
ثانيا: تعلقه بأشرف الكلام ألا وهو كلام الله، ومن ثم فهو من أشرف العلوم.
ثالثا: شرف طالبيه إذ شُرفوا بالإقبال عليه، والنهل منه ومن العلوم النافعة التي يجمعها علم التفسير.
رابعا: أنه من العلوم الشريفة التي تعصم صاحبها من الزيغ والضلال، وحيث إنه لا عصمة من الضلال إلا بالرجوع إلى الكتاب والسنة، كان لزاما على باغي الاعتصام الإقبال على تفسير كتاب الله.
خامسا: أنه من العلوم الشريفة المعينة على صلاح النفس وتزكيتها.
سادسا: أن علم التفسير من أشرف العلوم الموروثة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: (وما على الرسول إلا البلاغ المبين) والبيان هو التفسير والإيضاح.
سابعا: أن علم التفسير يجعل طالب العلم أكثر اشتغالا بالقرآن ومعانيه وهداياته.
ثامنا: أن الإقبال على التفسير من أكبر الأمور المعينة على العمل بالقرآن، مما يجعل صاحبه إن عمل به مرجُوٌّ له الدخول في زمرة الخيرة الذين جمعوا العلم بالقرآن والعمل به، والله تعالى أعلم.

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
إن طالب التفسير له فرصة سانحة في الدخول في زمرة الدعاة إلى الله، وذلك باستثمار ما حصله من التفسير في الدعوة به إلى الله تعالى، وهو ما يعرف بالدعوة بالتفسير، وهذا المجال من أعظم مجالات الدعوة إلى الله.
فيستطيع طالب التفسير المتمكن الدعوة بالتفسير بـ :
أولا: تفسير القرآن لطلاب العلم
ثانيا: بيان ما يشكل عليهم من الكتاب الحكيم برد المشكل إلى المحكم وبيان المجمل وغير ذلك.
ثالثا: إجابة السائلين عن مسائل التفسير التي يطرحونها
رابعا: التنبيه على الأخطاء الشائعة بين الناس في فهم بعض آيات القرآن الحكيم.

س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
كان الصحابة يتفاوتون في فهم القرآن، ولا يزال المسلمين يتفاوتون في فهمه وهذا من سنن الله من خلقه، ولعل من أبرز أسباب تفاوت الناس في فهم القرآن ما يلي:
أولا: التفاوت في القدرات الذهنية والعقلية وهذا أمر طبيعي، فالذي له قدرات ذهنية أكبر يمكنه فهم القرآن أكثر من غيره.
ثانيا: كثرة الاشتغال، فالذي يشتغل بالقرآن أكثر لا شك أنه سيكون له نصيب في الفهم أكثر من غيره
ثالثا: امتلاك الأدوات المعينة على الفهم، فكلما امتلك المرء أدوات تعينه على الفهم فهم أكثر من غيره، على سبيل المثال: الطالب المتمكن من أصول التفسير لا ريب في أنه سيكون له نصيب زائد في الفهم من الذي ليس له دراية بالأصول وقس على هذا.
رابعا: الفتح الرباني، وهذه هبة من الله، فإنك قد تجد بعض من يقبلون على التفسير يتفضل الله عليهم ويفتح عليهم بفهم خاص، ربما لا يصل إليه الطالب المجد في التفسير.
والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 ذو الحجة 1437هـ/25-09-2016م, 04:12 PM
الصورة الرمزية قتيبة حسين حمداش
قتيبة حسين حمداش قتيبة حسين حمداش غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 185
افتراضي

مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير.
مجموعة الأسئلة الثانية
السؤال الأول: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
1- الوجه الأول من فضائل علم التفسير: أصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً.
فهو أصل الفضائل لأن ما تشتغل به هو خير كلام مرسل بواسطة خير رسول في أشرف ليلة وخير بلد إلى خير البشر سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم وتزداد الأهمية عندما تعلم أن هذا الكلام هو رسالة الله تعالى لعباده فإن فهمت كلام الله فقد أوتيت خيرا كثيرا.

2- الوجه الثاني من فضائل علم التفسير: تعلّقه بأشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأحكمه، وأعظمه بركة وأجلّه قدراً، وهو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وقد روي من طرق متعدّدة أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه.

3- الوجه الثالث من فضائل علم التفسير: أنّ متعلّمه من أعظم الناس حظّا وأوفرهم نصيباً من فضائل العلم وذلك أن الله فضَّل العلم وشرَّفَه وشرَّف أهله ورفع درجتهم.

4- الوجه الرابع من فضائل علم التفسير: أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة.
قال الله تعالى: ﴿وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آَيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (101)﴾ ]آل عمران[.
وقال تعالى: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (175) ﴾ ]النساء[.
بين الله تعالى في القرآن كيف يكون الاعتصام به، والمفسّر من أحسن الناس علماً بما يكون به الاعتصام بالله.

5- الوجه الخامس من فضائل علم التفسير: أنه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيّته في طلبه.
فمن حسنت نيّته في التفسير يوفقه الله ويهديه لمعرفة علل قلبه ونفسه، وكيف يطهّر قلبه ويزكّي نفسه بما يعرف من هدى القرآن.

6- الوجه السادس من فضائل علم التفسير: أنَّ المفسِّرَ وارثٌ للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو بيان معاني القرآن الكريم.
النبي صلى الله عليه وسلم قال: « بلغوا عني ولو آية ». رواه البخاري فأنت تبلغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

7- الوجه السابع من فضائل علم التفسير: أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته تلاوة وتدبرا وتفقّه فيه، واهتداء بهداه.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ». رواه مسلم .

8- الوجه الثامن من فضائل علم التفسير: أنه يدخل صاحبه في زمرة خيرِ هذه الأمة.
قال صلى الله عليه و سلم : « خيركم من تعلم القرآن وعلمه » رواه البخاري.


السؤال الثاني: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.

أولا: لا بد من العلم قبل الدعوة لقوله تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ (19) ﴾ [محمد].

ثانيا: لا بد للدعوة أن تكون عن علم وبصيرة لا عن جهل بدليل قوله تعالى: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِى أَدْعُواْ إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِى وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَآ أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108) ﴾ [يوسف].

ثالثا: دعوة النفس والعمل بهذا العلم قبل دعوة الآخرين ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) ﴾[الصف].

رابعا: دعوة الأقربين ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214)﴾[الشعراء].

خامسا: دعوة المسلمين كي يزدادوا إيمانا ﴿ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ (4)﴾[الفتح]. ﴿ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا (31)﴾[المدثر].

سادسا: دعوة غير المسلمين بالبراهين والأدلة القرآنية والآيات الكونية التي ذكرها الها في كتابه التي لا ينكرها ذو عقل رشيد ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) ﴾[آل عمران].

سابعا: الابتعاد عن المتشابهات في الدعوة ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) ﴾[آل عمران].

ثامنا: الدعوة بتبيان أنواع الخلل الذي قد يقع فيه الناس من الشبهات والشهوات التي وقع بها من كان قبلنا وكيفية النجاة.

تاسعا: معرفة الأوامر والنواهي في اقرآن والتعامل معها.

عاشرا: الدعوة بقصص القرآن، بأمثال القرآن، بأسئلة القرآن وغيرها.

فمجالات الدعوة بالتفسير كثيرة، لكن لا بد من تأهيل النفس لسد حاجة الأمة إلى هذة الجزئية من الدعوة التي يغفل عنها بعض الدعاة.
لأن الدعوة بالتفسير دعوةٌ مباركة فيكفيك أجرا أنك تتعامل مع كلام الله سبحانه وتعالى.
ولا تظن أن الدعوة بالتفسير حديثة بل هناك الكثير من السلف من سار على هذا الدرب واشتهر به كابن عباس، وابن مسعود، وأبيّ بن كعب
رضي الله عنهم وتلاميذهم من التابعين كامثال أبو العالية، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، و علقمة، وغيرهم رحمهم الله.

السؤال الثالث: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
فهم القرآن هو منة من الله تعالى على عبادة لذلك تفاوت الناس في فهم القرآن فمن عمل بأسباب الهداية والتوفيق يوفقه الله ويهديه إلى فهم القرآن كأن يكون مخلصا في فهمه للقرآن لا يبتغي به إلا وجه الله عز وجل وليكثر من الدعاء لله عز وجل أن يفهمه كلام الله عز وجل ثم بعد ذلك تأتي أفعال العبد والتي هي ملازمة كتاب الله قراءة وتفسيرا وتدبرا وملازمة أهل العلم المشتهرين بهذا الفن كل ذلك من أسباب التفاوت.
وممن اشتهر في فهم القرآن من الصحابة ابن عباس رضي الله عنهما وهذا كان أولا بأمر الله سبحانه وتعالى ثم ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له.
ومن أسباب التفاوت اقتصار البعض في الفهم على اللفظ دون السياق والتنبيهات والإشارات، والبعض يراعيها فيظهر له من اللطائف أكثر من غيرها.
خلاصة أسباب التفاوت:
1- توفيق الله عز وجل لعبد من عباده واختصاصه بفهم زائد عن غيره.
2- تعلم العلوم المساعدة لفهم آيات الله.
3- امتلاك الأدوات لحسن فهم المعنى والربط بين الآيات ولفهم دلائل الألفاظ.
قال ابن القيم رحمه الله: (والمقصود تفاوت الناس في مراتب الفهم في النصوص، وأن منهم من يفهم من الآيةِ حُكْماً أو حُكْمين، ومنهم من يفهم منها عشرة أحكام أو أكثر من ذلك، ومنهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ دون سياقه ودون إيمائه وإشارته وتنبيهه واعتباره، وأخصُّ من هذا وألطفُ ضَمُّه إلى نصٍّ آخر متعلّق به؛ فيفهم من اقترانه به قدراً زائداً على ذلك اللفظ بمفرده، وهذا باب عجيب من فهم القرآن لا يتنبَّه له إلا النادرُ من أهلِ العلمِ؛ فإنَّ الذهن قد لا يشعر بارتباط هذا بهذا وتعلقه به، وهذا كما فهم ابن عباس من قوله: ﴿ وحمله وفصاله ثلاثون شهرا﴾ مع قوله: ﴿ والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين﴾ أنَّ المرأة قد تلدُ لستةِ أشهر، وكما فهم الصدّيق من آية الفرائضِ في أوَّل السورةِ وآخرِها أنَّ الكلالةَ مَنْ لا وَلدَ لهُ ولا والد).ا.هـ.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 25 ذو الحجة 1437هـ/27-09-2016م, 05:28 AM
مولاي رشيد ياسمين مولاي رشيد ياسمين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 106
افتراضي

اجوبة المجموعة الأولى:

ج1: حاجة الامة الى فهم كتاب الله تعالى
ان حاجة الامة الى فهم كتاب الله تعالى لمن الاهمية بمكان فهو الكتاب الذي فيه الهدى الذي يخرج النلس من الظلمات الى النور و هو الفرقان الذي يفرق بين الحق و الباطل قال تعالى (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين...) ثم ان اغلب الفتن التي سقطت فيها طوائف الامة كان بسبب مخالفة هذا الهدى الرباني لذا كانت حاجة الامة لفهم كتاب ربها اشد من حاجتها الى الطعام والشراب و النفس لان ضياع هذه الاشياء المادية قد تعرض الانسان الى الهلاك و الموت اما ضلالة الهدى و الزيغ عن فهم كتاب الله يكون به خسران الاخرة التي هي الحياة الحقيقية و الابدية للانسان قال تعالى (وان الدار الاخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون) لذا كانت حاجة الامة الى فهم كتاب الله تعالى ماسة بل ضرورية لان فيها النجاة من النار و الفوز بالجنان.

ج2: سعة علم التفسير
يعتبر علم التفسير من اعظم العلوم واحسنها لذا كان متعلمه من اعظم الناس حظا و اوفرهم نصيا لجمع العلم . فمن اشتغل بعلم التفسير وجده جامعا لانواع العلوم النافعة و مبينا لاصولها و معرفة مقاصدها فقد جمع علم التفسير اصول الايمان و الاعتقاد و التعريف بالله سبحانه واسمائه و صفاته و جمع اصول الاحكام الفقهية من عبادات و معاملات و احكام الاسرة و غيرها و كذلك فيه اصول الاداب الشرعية و الاخلاق الكريمة و الخصال الحسنة و تضمن كذلك قصص الانبياء التي فيها العبر الكثيرة وكذلك اخبار الامم من قبلنا الى غير ذلك من العلوم النافعة والجليلة و هذا ان دل على شيء فانه يدل على سعة علم التفسير و احنوائه لكثير من العلون النافعة.ويجمع هذا كله قوله تعالى (ان هذا القرءان يهدي للتي هي اقوم)

ج3: اثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب
يعد الاشتغال بعلم التفسير من اعظم الاسباب المعينة على صلااح القلب لمن كانت له نية صالحة في تعلمه . فمن اشتغل بهذا العلم فانه يكثر من تلاوة القرءان فيتدبره ويتفكر فيه فيتذكر فيما فيه من المواعظ و الهدى فيخشع و ينيب الى ربه ثم انه يعرضه على قلبه فيعرف به علل قلبه ونفسه فيسعى الى اصلاحها و تقويمها وم تم يطهر قلبه ويزكي نفسه بما يعرف من هذا العلم العظيم الذي اشتمل عليه كتاب ربنا سبحانه . ويشهد لهذا قوله تعالى (و اذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق,,,)الاية

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 27 ذو الحجة 1437هـ/29-09-2016م, 11:04 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله -

أحسنتم جميعا، بارك الله في علمكم، وجعلكم من أهل القرآن؛ الذين هم أهل الله وخاصته.

المجموعة الأولى:
هيثم محمد(أ+)
ممتاز بارك الله فيك.
طلال الزهراني(أ)
أحسنت بارك الله فيك.
س2: مختصر بعض الشيء.
س3: لا تغفل الاستدلال على ما تذكره.
جمال بن رابح حويشي(أ)
أحسنت بارك الله فيك.
س1: يحسن بك الاستدلال على ما ذكرته.
س2: ومما يدل على سعة علم التفسير؛ كون القرآن جامع لأنواع العلوم، والهدايات، والبصائر…
س3: لا تغفل الاستدلال على ما تذكره.
مولاي رشيد سليمان(ب+)
أحسنت بارك الله فيك.
س1: يحسن بك ذكر أوجه حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله تعالى، وبيان تلك الأوجه ولو بشيء من الإيجاز.
ــ تم خصم درجة للتأخر.

المجموعة الثانية:
قتيبة حسين حمداش(أ)
ممتاز بارك الله فيك.
س2: أحسنت، ولو صدرت ما ذكرته بهذه العبارة: “فالقرآن فيه بيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق، وكشف شبهات المضلين، وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم. ” لكان الجواب أتم.
ــ تم الخصم للتأخر.
حسن تمياس(أ)
أحسنت بارك الله فيك.
س1: يحسن بك الاستدلال على ما ذكرته.
س2: أحسنت، ولو صدرت ما ذكرته بهذه العبارة: “فالقرآن فيه بيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق، وكشف شبهات المضلين، وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم. ” لكان الجواب أتم.
ــ تم الخصم للتأخر.
حذيفة بن مبارك(ب+)
أحسنت بارك الله فيك.
س2، س3، راجع إجابة الأخ قتيبة وتعليقي عليها.
عبد العزيز المطيري(أ)
أحسنت بارك الله فيك.
س2: راجع إجابة الأخ قتيبة وتعليقي عليها.
علي بن نحيت(د+)
وفقك الله وسددك.
س2، س3: الأجوبة بهذه الطريقة تفوت على الطالب إحدى أهم غايات إقامة هذه المجالس؛ وهو تنمية ملكة التعبير لدى الطالب؛ فعليك أخي التدرب على الإجابات المسهبة الوافية بالمطلوب.

المجموعة الثالثة:
محمد عبد الرحمن فرمان(أ+)
أحسنت بارك الله فيك.
س1: إضافة إلى ما ذكرته. علم التفسير يحتاج في فهمه إلى كثير من العلوم؛ كالنحو، والفقه، والحديث، والناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول؛ كل ذلك يسهم في توسيع مدارك طالب علم التفسير، وازدياد علمه.

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 4 ربيع الأول 1438هـ/3-12-2016م, 11:37 PM
فهد الشيبان فهد الشيبان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 18
افتراضي اجابات الاسبوع ال6

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الشيبان
السلام عليكم ورحمة الله ، أسعد الله أوقاتكم بالمسرّات،،، اريد وضع هذه الإجابة فأين مكانها ، أتمنى تحملي فمعرفتي للتعامل مع المنتديات قليلة جزاكم الله خيراً ، ،،،،،





(( ‏إجابات أسئلة المجموعة الأولى ))
‏الأسبوع السادس


‏السؤال الأول : بين حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله تعالى

ج1: ‏ ‏إن حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله تفوق حاجتهم إلى ضرورياتهم البدنية كالطعام والشراب والنفَس ففي الأول حياة الروح الأجل
ويمكن بيان جوانب من هذه الحاجة :
1- ‏السلامة من الفتن وضلالات الأهواء
2- ‏الطريق الأمثل في معاملة أعداء الأمة من اليهود والنصارى وغيرهم وبيان الحق في ذلك.
3- ‏الحاجة الماسة الى معرفة الأسلوب الصحيح في معاملة العدو الأخطر لأمه الإسلام ، الذين قال الله عنهم " هم العدو فاحذرهم" وبيان خططهم وأساليبهم.
4- ‏إرشاد المرأة المسلمة الداعية إلى كيفية التعامل مع النساء وما يؤثر عليهن ويأخذ بايديهن إلى الصلاح والاهتداء.





السؤال الثاني : بين سعة علم التفسير

ج2: علم التفسير يعتبر جامعا لأنواع العلوم النافعة كالعقائد والعبادات والمعاملات ‏والسلوك وأصول الدعوة وأصول الفقه وغيرها كثير.

‏وثمة أمر آخر وهو : أن المشتغل بعلم التفسير يحتاج إلى علوم مصاحبة كالناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وعلوم النحو والصرف والاشتقاق وغيرها ، فلا يزال يزداد من هذه العلوم كلما زاد في دراسة علم التفسير



السؤال الثالث : بين أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب

ج3: ‏وهذا واضح في أن القرآن يدل صاحبه والمشتغل به على ما تزكو به نفسه وتطهر من أمراض القلوب ،
‏كذلك الذي يقرأ القرآن عن علم وفهم يكتسب حلاوة القرآن وبهجته فيزداد ‏إيمانه وتشرق روحه.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 8 جمادى الأولى 1438هـ/4-02-2017م, 01:41 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الشيبان مشاهدة المشاركة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الشيبان
السلام عليكم ورحمة الله ، أسعد الله أوقاتكم بالمسرّات،،، اريد وضع هذه الإجابة فأين مكانها ، أتمنى تحملي فمعرفتي للتعامل مع المنتديات قليلة جزاكم الله خيراً ، ،،،،،





(( ‏إجابات أسئلة المجموعة الأولى ))
‏الأسبوع السادس


‏السؤال الأول : بين حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله تعالى

ج1: ‏ ‏إن حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله تفوق حاجتهم إلى ضرورياتهم البدنية كالطعام والشراب والنفَس ففي الأول حياة الروح الأجل
ويمكن بيان جوانب من هذه الحاجة :
1- ‏السلامة من الفتن وضلالات الأهواء
2- ‏الطريق الأمثل في معاملة أعداء الأمة من اليهود والنصارى وغيرهم وبيان الحق في ذلك.
3- ‏الحاجة الماسة الى معرفة الأسلوب الصحيح في معاملة العدو الأخطر لأمه الإسلام ، الذين قال الله عنهم " هم العدو فاحذرهم" وبيان خططهم وأساليبهم.
4- ‏إرشاد المرأة المسلمة الداعية إلى كيفية التعامل مع النساء وما يؤثر عليهن ويأخذ بايديهن إلى الصلاح والاهتداء.
لو دعمت إجاباتك بالأدلة لكان أتم .




السؤال الثاني : بين سعة علم التفسير

ج2: علم التفسير يعتبر جامعا لأنواع العلوم النافعة كالعقائد والعبادات والمعاملات ‏والسلوك وأصول الدعوة وأصول الفقه وغيرها كثير.

‏وثمة أمر آخر وهو : أن المشتغل بعلم التفسير يحتاج إلى علوم مصاحبة كالناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وعلوم النحو والصرف والاشتقاق وغيرها ، فلا يزال يزداد من هذه العلوم كلما زاد في دراسة علم التفسير



السؤال الثالث : بين أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب

ج3: ‏وهذا واضح في أن القرآن يدل صاحبه والمشتغل به على ما تزكو به نفسه وتطهر من أمراض القلوب ،
‏كذلك الذي يقرأ القرآن عن علم وفهم يكتسب حلاوة القرآن وبهجته فيزداد ‏إيمانه وتشرق روحه.
أحسنت بارك الله فيك . ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir