دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 جمادى الأولى 1437هـ/9-03-2016م, 03:18 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الخامس: مجلس مذاكرة القسم الثاني من الأربعين النووية

مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الرابع إلى الحديث العاشر )



- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية ليجيب عنها.
المجموعة الأولى :

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟



المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟



المجموعة الثالثة :
س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) ؟
س2: رجل أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه ، فما حكم ذلك ؟
س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكل الناس؟
س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله ؟
س5: ما توجيهك لمن يقف أمام أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر هل هي واجبة أم مستحبة ، فإن كانت مستحبة لا يفعلها لمجرد كونها غير واجبة ؟



المجموعة الرابعة :
س1: ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟
س2: رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك ، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟
س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام).
س4: كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟
س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " يفيد التسهيل أم التشديد؟



المجموعة الخامسة :
س1: بين منـزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها؟
س2: ما معنى اسم الله الطيب ؟ وما آثار الإيمان به ؟
س3: ما الفرق بين القتل والمقاتلة ؟
س4:ما المقصود بالرزق في قوله : " وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ " ؟
س5: رجل مسلم يعيشُ في بلاد أوروبية ، وقدّم له صديقه لحماً اشتراه من محلّ يذكر صاحبه: أن اللحم لديه مذبوحٌ على الطريقة الإسلامية؛ لكن الرجل امتنع من الأكل احتياطاً بحجّة احتمال كذبهم، وأن الأولى أن يتقي الشبهات، واستدل بحديث رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ". فما تقول في ذلك ؟


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.
__________________
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 جمادى الأولى 1437هـ/9-03-2016م, 09:30 AM
أشرف بن عبد الرحمن الدبابي أشرف بن عبد الرحمن الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 246
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
يستفاد امور منها ان الاقرار بكون محمدا صلى الله عليه وسلم (رسول ) يستلزم الاقرار بكونه صادق مصدوق فهى بمثابة تأكيد
كما انه مما يستفاد منها الاقرار بان محمدا صلى الله عليه وسلم صادق فى كل ما اخبر به ومصدوق فى كل ما اوحى اليه
كما يستفاد ان ما جاء به الحديث من الامور الغيبية التى تستلزم الايمان بصدق المخبر بها وهو النبى صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق الذى لا يحتاج لشهود للتاكيد على صدق خبره وما اخبر به .
س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
عمله مردود عليه لان العمل لا يقبل الا بالاخلاص لله ومتابعة لهدى النبى صلى الله عليه وسلم والمتابعة تكون بالعناية بستة امور السبب والجنس والكيفية والمكان والوقت
وتخصيص يوم الخميس بقيام ليل وان كان موافق لاصل مشروع وهو الصلاة الا انه مخالف لاصل من اصول المتابعة وهو السبب فهو جعل ما ليس سببا شرعيا سببا ولاجله رد عمله عليه .
س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
نعم متفاوت فان من الحلال ما هو حلال بين ومن الحرام ما هو حرام بين وهناك ما هو مشتبه امره ويتراوح بين الحلال والحرام فقد يحرمه البعض وقد يحله اخرون وهذا مما لا يقف على الاحاطة بعلمه كثير من الناس وهم فيه مختلفون اما لقلة العلم او الفهم او التقصير فى البحث والتقصى او لسوء قصد عند البعض .


س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
المعنى من قول النبى صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة ) اى ما الدين الا النصيحة
لان الدين مبتدأ معرف والنصيحة خبر معرف وهذا من انواع الحصر
والدين على قسمين عمل وجزاء وعليه فالمقصود هنا دين العمل لا الجزاء والنصيحة هى اخلاص العمل لله فلا يقصد به غيره سبحانه وتعالى .

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
هلكت الامم قبلنا بكثرة السؤال والاختلاف على انبيائهم لان سؤالهم لم يكن سؤال طالب للحق بل كان سؤال متعنت مع الحق باحث عن مهرب منه والتفلت من القيام به فهو سؤال متعنت متبع لهواه من اجل ذلك شدد الله عليهم كما كان حال اصحاب البقرة تعنتوا فى السؤال عنها مع نبيهم فشدد الله عليهم فكان السؤال سبب لهلكتهم بدلا من ان يكون سبب فى نجاتهم لاجل ذلك امر النبى صلى الله عليه وسلم بما ورد فى الحديث محل الدرس

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 جمادى الآخرة 1437هـ/10-03-2016م, 12:33 PM
سليم البوعزيزي سليم البوعزيزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 199
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة :
س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) ؟
أي أن الرجل يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وفي هذا نذكر قصة الرجل الذي كان في غزوة من الغزوة مع الرسول صلى الله عليه وسلم حتى أن الصحابة تعجبوا من فعله وشجاعته مع الأعداء وأنه لا يضع شاذة ولا فاذة إلا فعلها فقال الرسول صلى الله عليه وسلم أنه في النار فلما أصيب هذا الرجل الشجاع وضع سيفه تحته ثم إتكأ عليه وقتل نفسه والعياذ بالله فقال صلى الله عليه وسلم " إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار " وحتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع أي يدنو أجله ويقترب.

س2: رجل أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه ، فما حكم ذلك ؟
هذا مردود لأنه لم يثبت هذا الفعل والعبادة الأصل فيها التحريم حتى نجد فيها الدليل على جوازها كما أن الترتيب شرط من شروط صحة الوضوء.

س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكل الناس؟
1- قلة العلم.
2- قلة الفهم: أي ضعف الفهم.
3- التقصير في التدبر.
4- سوء القصد:بأن لا يقصد الإنسان إلا نصر قوله.
وهذا لا يقع لكل الناس لأنه قيل في الحديث " لا يعلمهن كثير من الناس " ولم يقل أكثر الناس أو كل الناس وهذا يعني أن كثيراً من الناس يعلمهن.

س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله ؟
1- تصديق خبره.
2- تطبيق أوامره.
3- إجتناب نواهيه.
4- إعتقاد أن ما جاء فيه من أحكام هي أحسنها وخيرها.

س5: ما توجيهك لمن يقف أمام أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر هل هي واجبة أم مستحبة ، فإن كانت مستحبة لا يفعلها لمجرد كونها غير واجبة ؟
1- لا يجب على المسلم المنقاد لأوامر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستفصل ما إن كان أمره على وجه الاستحباب وعلى وجه الوجوب لأن المحب لمن يحب مطيع ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم تقتضي طاعته. 2- أن الرسول صلى الله عليه وسلم مرسل من الله لا ينطق عن الهوى ولا يأمر إلا بخير.
3- ما صلح الإنسان في دنياه وآخرته إلا بامتثال أوامر الله وما خسر العبد في دنياه وآخرته إلا بتفريطه لأوامر الله جل في علاه.
4- أن من أطاع الرسول فقد أطاع الله.
أما إذا خالف العبد جاز له أن يستفصل في ذلك، لأنه إذا خالف في واجب وجبت عليه التوبة أما إذا كانت مستحبة فلا تجب عليه التوبة والله أعلم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 جمادى الآخرة 1437هـ/10-03-2016م, 04:23 PM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 368
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
جاء وصف ابن مسعود تأكيدا لكلام النبى صلى الله عليه وسلم وهذا من فقهه رضى الله عنه وذلك لما جاء فى الحديث من أمور الغيب، ويستفاد من ذلك أنه متى أخبر الإنسان بأمر يحتاج إلى تأكيد أن يؤكده.

س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
هذا العمل باطل مردود لأنه خصص زمان بعباده لم تأتى الشريعه بتخصيصه.

س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
هناك من الحلال ما هو بين لا خلاف فيه ومثال ذلك ما أحل الله تعالى أكله من الثمار والفواكه، ومن الحرام ما هوبين بلا خلاف كشرب الخمر، وبين هاتين الدرجتين من الأمور ما يستحلها بعض الناس ومنهم من يحرمها ومنهم من يتوقف فيها ومنهم من يفصل فيها، وهذا التفاوت إنما يرجع إلى أربعة أمور: (قلة العلم، قلة الفهم، التقصير فى التدبر، سوء القصد).

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
المراد بالدين : دين العمل قال تعالى: "ورضيت لكم الإسلام دينا"، وهناك دين الجزاء وهو المراد فى قوله تعالى:"مالك يوم الدين".
والنصيحة : هى إخلاص الشئ.
والمبتدأ والخبر فى الجملة جاءوا معرفة وذلك مما يفيد الحصر، فكأنما المراد ما الدين إلا النصيحة.

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
هلكت الأمم السابقة بكثرة مسائلتهم أنبيائهم فيما يأمرونهم بفعله، واليهود كانوا أشد مساءلة فيما يكون سببا للهلاك، فلما قال لهم موسى عليه السلام: " إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ". سألوه ما هى؟ وما لونها؟ وما عملها؟
وعليه فلا يجب على المسلم أن يكثر السؤال فى الأمر ولكن يأتى من الأمر ما يستطيع، ولكنه متى وقع فى المخالفة فله أن يستفصل الأمر ويسأل لأن المخالفة فى الواجب تجب فيها التوبة، وأما فى غير ذلك فليست بواجبة.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 جمادى الآخرة 1437هـ/10-03-2016م, 06:03 PM
نوف الشميسي نوف الشميسي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 233
افتراضي

بِسْم الله

المجموعة الأولى :

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق
عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
الجواب:
حسن أسلوب عبدالله بن مسعود ،وأدبه، ومحبته، واحترامه للنبي صلى الله عليه وسلم، وايضاً بلاغته وفصاحته ، حيث أن كلماته كأنها تخرج من مشكاة النبوة.


س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
الجواب:
هذا العمل بهذه الصفة يكون بدعة ،وفي الحديث :(من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)، لأنه أحدث في الدين ماليس منه ، فلم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تخصيص ليلة من ليالي الأسبوع بشيء، والعبادة مبنية على أصلين عظيمين: الإخلاص ، والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم.


س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
الجواب:
الأشياء تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
-الحلال البين الواضح الذي لا لَبْس فيه ،ولا يلام أحد على فعله.
-الحرام البين الواضح والظاهر حكمه ، كشرب الخمر مثلا ..
-الأمور المشتبهة ، وهذا محل الخلاف بين الناس فمنهم من يحرم، ومنهم من يحلل، ومنهم من يتوقف،ومنهم من يفصل .

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
الجواب:
هذا الحديث يُبين مكانة النصيحة والتناصح في الإسلام، فالدين النصيحة مثل قول: ماالدين إلا النصيحة، ويراد بالدِّين دين العمل لا دين الجزاء، والنصيحة إخلاص الشيء.


س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
الجواب:
هلكت بكثرة السؤال والتنطع في الأمور الواجب فيها الإيمان والتسليم، كمسائل الغيب، وكيفية صفات الله عز وجل ،ككثرة سؤال بني اسرائيل في سؤالهم لموسى عليه السلام لما قال لهم :"إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة" ، فجعلوا يكثرون من الأسئلة التي لا لافائدة منها.
أما السؤال والإستفهام عن مايحتاج إليه من المسائل لمعرفة الحق فيها والتبصر في دين الله فلا حرج فيه مع الحاجة إليه ، وسؤال من يملك حق الفتيا .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 جمادى الآخرة 1437هـ/10-03-2016م, 09:57 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

المجموعة الرابعة :

س1: ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟


القول الأول: جواز إسقاط الجنين ما لم تنفخ فيه الروح
استدلوا بحديث ابن مسعود وبالقياس على العزل
القول الثاني: إذا صار الجنين علقة لم يجز إسقاطه
قالوا: لأنه ولدٌ انعقد بخلاف النطفة

س2: رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك ، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟

أصاب من صاد الطير وأكلها لأنه طعم حلال طيب جائز فالطير إن لم يكن من الفرائس وليس من طيور الحرم في المسجد الحرام بمكة جاز صيده وعليه البسملة لو كان صيد قنص ثم الذبح بالتذكية الإسلامية بالتكبير واستقبال القبلة وقطع وتر العنق بسكين حاد لتحل في أكلها وتطهر ويزيغ دم الفساد منها.

س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام).

من تساهل في الشبهات حتماً سيقع في الحرام لكون الشبهات فيها حلال ومنها حرام وتساهل في عمل كل شبهة قد يوقعه في المحرمات فتجره إلى كبائر الذنوب.

س4: كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟

-الإيمان الصادق به، وبما أخبر في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.
- وبإخلاص العبادة له وحده، ونفيها عن غيره.
- وطاعته فيما أمر به، والابتعاد عما نهى عنه وزجر.
- وحب ما يحب، وبغض ما يبغض.
- وموالاة عباده المؤمنين، والتبرؤ من أعدائه.

س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " يفيد التسهيل أم التشديد؟

لها وجهان: فقد يكون المعنى: لابد أن تقوموا بالواجب بقدر الاستطاعة وأن لا تتهاونوا مادمتم مستطيعين.
ويحتمل أن المعنى: لاوجوب إلا مع الاستطاعة، وهذا يؤيده قوله تعالى: (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا) [البقرة: الآية286]
ولهذا لو أمرت إنساناً بأمر وقال: لا أستطيع، وهو يستطيع لم يسقط عنه الأمر.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 جمادى الآخرة 1437هـ/10-03-2016م, 10:55 PM
عبد الرحمن قرنه عبد الرحمن قرنه غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 155
افتراضي

المجموعة الرابعة :

س1: ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟
1- ما لم ينفخ به الروح قبل تمام الأربعة أشهر: وذلك على خلافا بين أهل العلم:
- فمنهم قال جائز لأنه لم يتكون فيه أصل الإنسان الدم.
- ومنهم من لم يجز ذلك واستدل بقول الله تعالى: {فجعلناه في قرار مكين/ إلى قدر معلوم} فلا يجوز أن نتجاسر على هذا القرار المكين ونخرجه، ورجح بعدم الجواز الشيخ ابن عثيمين وقال أنه أقرب للصواب وأن تحريمه ليس كتحريم إذ نفخ فيه الروح ؛ فلذلك إذ قدر والمرأة مرضت وخيف عليها فيجوز إسقاطه.
وهذا يجمع أطوار الجنين [النطفة، والعلقة، والمضغة غير المخلقة].
2- إذ نفخ فيه الروح بعد تمام الأربعة أشهر:
-لا يجوز إسقاطه بأي حال من الأحوال لأنه أصبح إنسان يثبت له حكم الكبير حتى لو كان فيه هلاك الأم فلا يجوز إسقاطه والدليل: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح..."

س2: رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك ، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟
الأصل في الأعيان والأعمال الحل ما لم يأتي الشرع بدليل على تحريمه؛ قال تعالى: {هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا}، ففعل الصائد صحيح، ولا صحة لمن أنكر عليه.

س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام).
(ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام) وقع في الشبهات: أي:فعل الشبهات وتلك جملة شرطية.
-وتحتمل معنيين:
الأول: أن ممارسة المشتبهات حرام.
الثاني: أنه ذريعة للوقوع في الحرام، والمثل الذي ضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وهو: "كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه"اتضح صحة المعنى الثاني؛ بأنه أوشك أن يقع في الحرام.

س4: كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟
وذلك بأمرين:
الأول: إخلاص العبادة له.
الثاني: الشهادة له بالوحدانية في ربوبيته، وألوهيته، وأسمائه وصفاته.

س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " يفيد التسهيل أم التشديد؟
لها وجهان:
- أن تقوموا بالواجب قدر الاستطاعة، ولا تتهاونوا ما دمتم مستطعين.
- لا وجوب إلا مع الإستطاعة لقوله تعالى: {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها}.
فلذلك لو أمرت إنسانا، وقال:لا أستطيع، وهو يستطيع لم يسقط عنه الأمر.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 جمادى الآخرة 1437هـ/10-03-2016م, 11:48 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي المجلس الخامس

القسم الثاني من الاربعين النووية
المجموعة الرابعة
بسم الله الرحمن الرحيم
س1:ما حكم اسقاط الجنين مع الاستدلال؟
ج:بعض الفقهاء أجازوا اسقاطه اذا كان نطفة,لأنه لم يتكون انسانا ولم يوجد فيه دم.وقال آخرون لا يجوز لان الله تعالى قال:{فجعلناه في قرار مكين *إلى قدر معلوم}المرسلات21_22.
وقال بعضهم يحرم اسقاطه بعد نفخ الروح فيه أي بعد أربع أشهر.وكذلك حتى لو كان هناك خطورة على حياة الأم بابقاء الجنين فلا يجوز اسقاط الجنين لاحياء نفس اخرى.
س2:رجل صاد طيرا لياكلهوهو يرى أنه لا بأس بذلك,فانكر عليه اخر بحجة أنه ازهق روح حيوان طليق,فمن المصيب منهما؟
الاول هو المصيب.لان الأصل هو الحل.قال تعالى:{هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا}[البقرة29].
س3:اشرحي قول النبي صلى الله عليه وسلم:(ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام).
لها معنيان:الاول أي إذا فعلها وقع في الحرام.
الثاني:أي انه ذريعة للوقوع في الحرام.كالراعي حول الحمى يوشك ان يقع فيه.لان البهائم إذا رات الارض مخضرة فسوف تدخلها.وكذلك المنهيات فيصعب على العبد إذا اقترب منها أن يمنع نفسه منها.
س4:كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟
الاول بإخلاص العبادة له.
الثاني:بالشهادة لله بالوحدانية في ربوبيته وألوههيته وأسمائه وصفاته.
س5:هل قول النبي صلى الله عليه وسلم:(وما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم)يفيد التسهيل أم التشديد؟
له وجهان.الاول:لابد ان تقوموا بالواجب قدر استطاعتكم بلا تهاون مادمتم قادرين.وهنا التشديد.
الثاني:لا وجوب الا مع الاستطاعة.قال تعالى:{لا يكلف الله نفسا الا وسعها}[البقرة286].وهنا التسهيل.


تم بحمد الله.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2 جمادى الآخرة 1437هـ/11-03-2016م, 01:48 AM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي

المجموعة الرابعة :

س1: ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟
اختلف أهل العلم في المسألة، فقال بعضهم أنه يجوز إسقاط الجنين بالدواء المباح، ودليلهم أن الجنين لم يتشكل ويصبح إنساناً، ولا حتى أصل الإنسان الذي هو الدم، وقال آخرون بالحرمة ودليلهم قوله تعالى :
{ فجعلناه في قرار مكين }، قالوا : فلا يجوز التعدي على هذا القرار المكين وإخراج الجنين، وهو الأصوب، هذا في ما قبل الأربعة الأشهر، أما بعد هذه المدة أي بعد نفخ الروح فلا يجوز بحال، إلا في حالة الضرورة كتحقق الخطر على صحة الأم وخيف عليها فيجوز ذلك من باب الضرورة.

س2: رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك ، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟
المصيب هو الرجل الذي صاد طيرا ليأكله، فصيد الطيور هو من قسم الحلال البيّن حلاله لعموم الأدلة و أن الأصل في المطعومات الحلية و الإباحة إلاّما ورد الدليل على حرمته كالطيور ذوات المخالب.

س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام).
هذه العبارة تحتمل معنيين :
- المعنى الأول : أن الوقوع في المشتبهات حرام.
- المعنى الثاني : أن الوقوع في المشتبهات وسيلة وذريعة للوقوع في الحرام خاصة لمن أوغل فيها، أي من أكثر من المشتبهات يوشك أن يقع في الحرام، وهذا المعنى أقوى، ويعضده المثال أن الراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه، ولم يقل يرعى في الحمى.


س4: كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟

تكون النصيحة لله عز وجل بتحقيق أمرين :
- إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له.
- الشهادة لله بالوحدانية في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته.


س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " يفيد التسهيل أم التشديد؟
كما قال الشيخ ابن عثيمين (رحمه الله ) يمكن أن يفهم من جهتين :
فقد نفهم منه أن العبد مطالب بأداء الواجب وعلى قدر وسعه واستطاعته وأن لا يقصر في ذلك ما دام مستطيعاً.
وقد يفهم منه أنه لا وجوب ولا تكليف إلا مع استطاعة، ونظيره قوله تعالى : { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها }.
فهي إذن تفيد التسهيل من جهة وتفيد التشديد من جهة أخرى.

الله الموفق.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2 جمادى الآخرة 1437هـ/11-03-2016م, 11:21 AM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".

يستفاد من هذا الوصف فوائد عديدة نذكر منها :
1-تصديق الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم في كل ما يقوله، فيما تبلغه عقولهم وفيما غاب عنهم فمن أهم صفاته الصدق فلا يقول إلا حقا ولا يقول على الله بغير علم.
2-إيمان الصحابة بعظمة الله وبصدقه فيما يوحيه إلى ربه كما قال تعالى {ومن أصدق من الله حديثا} وقال {ومن أصدق من الله قيلا} وقال {لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق}
3-أن الرسول جاءهم بعلم عظيم لم يكونوا يعلمونه فلذلك احتاج ابن مسعود رضي الله عنه للتذكير بصدق الرسول وبصدق المرسِل.
4-تحري الصحابة للصدق فيما ينقلونه ويخبرون به من أمور الدّين
5-وجوب الاقتداء بالنبي والصحابة في تحري الصدق في القول سواء كان ذلك في النقل أو في الإنشاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم {ولا يزال الرجل يصدق ويحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا}. جعلنا الله من الصديقين. اللهم آمين.

س
2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟

هذا التخصيص مردود عليه فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) ولم يرد في الشرع تخصيص ليلة الخميس بقيام الليل.

س
3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟

البيان في الحلال والحرام تفاوت فمن الحلال ما هو حلال بين ومن الحرام ما هو حرام بين. وبين هتين الدرجتين أمور مشتبهة لا يعلمها كثير من الناس لأسباب كقلة العلم وقلة الفهم والتقصير في الطلب وحتى لسوء القصد. ولمّا لم يكن البيان على درجة واحدة وجهنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى قاعدة عظيمة من أصول الدين ألا وهي اتقاء الشبهات وعدم الإقتراب من حمى الملك الديان وهي ما حرمه على عباده.


س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
الدين هنا معناه دين العمل، والنّصيحة بمعنى الإخلاص كقوله تعالى {ليس على الضعفاء لا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل}. فالدين يقتضي الإخلاص لله بإفراده بالعبادة ولكتابه بالإيمان بما جاء فيه والعمل به والإنكار على من خالفه ولرسوله بالإيمان به واتباع سنته ولأئمة المسلمين بطاعتهم في المعروف والنصح لهم ولعامة المسلمين بالإحسان إليهم قولا وفعلا ودعوتهم إلى الخير والتعاون معهم على البر والتقوى وبإنكار المنكرات التي قد تصدر عنهم.

س
5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
هلكت الأمم قبلنا بكثرة المسائل وذلك لتنطعهم وتعمقهم لا سيما في الأمور التي لايمكن الوصول إليها مثل مسائل الغيب كأسماء الله وصفاته، وأحوال يوم القيامة كما أن كثرة السؤال قد توجب العنت والتشديد فتقع الأمم في المعصية والشقاق والخلاف وتكذيب المرسلين فيقع عليهم الرجز ؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه ((إنَّ من أعظمِ النَّاسِ جُرمًا في الإسلامِ من سأل عن شيءٍ لم يُحرَّمْ ، فحُرِّم من أجلِ مسألتِه)). وقد ضُرب لنا مثل بني إسرائيل الذين أمروا بذبح بقرة فكلما زادت أسئلتهم كلما شق عليهم الأمر حتى كادوا أن لا يذبحوها. كما أنهم وقعوا في الإختلاف على نبيهم فقالوا الآن جئت بالحق وكأنهم لا يعلمون أنه جاء بالحق من أول مرة وقالوا ادع لنا ربك وكان من الأليق لهم أن ينسبوا أنفسهم أيضا إلى عبودية الله تعالى. والله أعلم لو لم يجدوها هل كانوا يقعون في تكذيب نبيّهم؟

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2 جمادى الآخرة 1437هـ/11-03-2016م, 06:42 PM
أيمن بن فوزي الحبوبي أيمن بن فوزي الحبوبي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 158
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
إذا سقط الجنين بعد نفخ الروح فيه -أي بعد بلوغه أربعة أشهر- فإنه يصلى عليه لأنه صار آدميا ،وإلا فلا.

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا مردود لا يقبل،وهو بدعة محدثة منافية لما أُمِرْنا به من تجريد الإتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ذلك أن المتابعة لا تتحقق إلا إذا كان العمل موافقا للشريعة في سببه.

س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
لا، لأنه إذا وجدت الضرورة ارتفع التحريم، إذ من القاعدة الأصولية أنه لا محرم مع الضرورة، ولا واجب مع العجز .

س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
يستفاد من قوله صلى الله عليه وسلم:
-أن الرسل عليهم الصلاة والسلام يؤمرون وينهون.
-أن المؤمنين يؤمرون وينهون.
-مشروعية استعمال ما يشجع على العمل،حيث أن إخبار العبد أن ما أمر به هو من مأمورات المرسلين من شأنه أن يشجع المؤمن و يقويه على الامتثال.
-الأمر بالأكل من الطيبات للمؤمنين والمرسلين وذم من امتنع عن الطيبات بدون سبب شرعي.
-جواز توجيه الأمر لمن هومتصف به،وجهه:أمرُ اللهِ المرسلينَ بالعمل الصالح مع أنهم أصلح الناس عملا.
-تحريم الخبائث، و هي كل ما استخبثه الشرع،لقوله: {مِنْ الطَيِّبَاتِ} وقوله في المؤمنين:{مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ }.

س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
الأمر في الحديث للوجوب لا للاستحباب،لأن فيه استباحة محرم، ولا تكون استباحة المحرم إلا لإقامة واجب.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2 جمادى الآخرة 1437هـ/11-03-2016م, 08:01 PM
فاطمة مهدلي فاطمة مهدلي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي

س1: هل يصلى على السقط؟
يغسل ويصلى عليه ويدفن ويسمى ويعق عنه إذا كان بعد نفخ الروح فيه
س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
بدعة وقد نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد)
س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
لاتوجد ضرورة تجعل من الحرام حلال فإذا وجدت الضرورة يكون الحرام حينها مرتفع عنه
س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟ أن الرسل يُؤمرون ويُنهون مثل البشر ويقومون بالعبادات لكنهم يؤدونها كاملة ويعتبرون أكمل العباد عبادة لله تعالى
س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟ للوجوب لأنه فيه استباحة للمحرم

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 3 جمادى الآخرة 1437هـ/12-03-2016م, 01:04 AM
عمار محمد أحمد عمار محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 121
Post إجابات المجلس الخامس: مجلس مذاكرة القسم الثاني من الأربعين النووية

المجموعة الأولى:

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه
- لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
التأكيد على الإيمان بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتصديقه في ما يخبر عنه، لأن ما ورد بعد هذه الجملة هو من أمور الغيب التي لا يمكن العلم بها إلا بإخبار الله جل وعلا، فالتصديق بها من لوازم الإيمان برسالة النبي صلى الله عليه وسلم.

س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
عمله بدعة وهو مردود؛ لأنه خصص زمانًا معينًا لعبادة معينة، فخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم في زمان العبادة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد».

س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
نعم، تتفاوت الأشياء في تبين حكمها للناس، وهي على ثلاث مراتب:
- حلال بيّن: لا يؤاخذ أحد بفعله؛ كالتمتع بالطيب من المآكل والمشارب ونحوها.
- حرام بيّن: يلام على فعله كل أحد؛ كشرب الخمر والزنا وأكل الربا ونحوها.
- مشتبهات لا تظهر لكل أحد.

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
المقصود بالدين دين العمل، وهو الذي بعث به النبي صلى الله عليه وسلم.
والنصيحة: تعني الإخلاص.
ومجيء المبتدإ (الدين) والخبر (النصيحة) كليهما معرفة من طرق الحصر، فكأن المعنى: ما الدين إلا النصيحة. فحصر الدين كله في الإخلاص.

س5
: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
أي: أنهم شُدّد عليهم وضُيّق عليهم بسبب كثرة أسئلتهم التي لا مسوغ شرعي لها، ولا حاجة لهم بها؛ كفعل اليهود لما أمرهم الله عز وجل أن يذبحوا بقرة، فلو ذبحوا أي بقرة لكفتهم، ولكنهم تعنتوا وجعلوا يسألون نبي الله موسى -عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام-: ما هي، ما لونها، ما هي إن البقر تشابه علينا؟ حتى شُدِّد عليهم في صفة البقرة.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 3 جمادى الآخرة 1437هـ/12-03-2016م, 06:46 AM
هيفاء آل سعيدان هيفاء آل سعيدان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 153
Post

المجموعة الخامسة :
س1: بين منـزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها؟
صلاح الأعمال منوط بصلاح القلوب وفسادها منوط بفساد القلوب ، فمتى صلح القلب صلح الجسد ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، لذلك شبه العلماء أن القلب كالملك فإذا صلح صلحت الرعيه ، وإذا فسد فسدت ، والملك ربما يأمر ولا يطاع ، والقلب إذا أمر الجوارح أطاعته ولابد .
________________________________

س2: ما معنى اسم الله الطيب ؟ وما آثار الإيمان به ؟
اسم الله الطيب هو الطاهر المنزّه عن النقائص ، ولا يعتريه الخبث بأي حال من الأحوال ، وضده الخبيث ( قل لايستوي الخبيث والطيب ) ولا يلحقه جل وعلا شيء من العيب والنقص ، وهو طيب في ذاته ، وفي أسمائه ، وفي صفاته ، وفي أحكامه ، وفي أفعاله ، وفي مايصدر منه ، وليس فيها وديء بأي وجه .

- آثار الإيمان بأسم الله الطيب :-
- لا يطيب شيء إلا بطيبته تعالى فهو طيب يُطِيْب كل ماسواه .
- البعد عن كل مايُقبّح المؤمن من الأقوال والأفعال، لأن الله الطيب المنزّه عن النقائص لا ينبغي التقرب إليه إلا بما يناسب هذا المعنى .
- الأدب مع الرب في الحديث عنه ، وفي تعظيم حكمه وشرعه ، وفي خلقه .
- الكسب الحلال الطيب فيكسب طيباً ويبتعد عن الأكل الحرام .
- أن الله غني عن الخلق فلا يقبل إلا الطيب فالعمل الذي فيه شرك لا يقبله الله لأنه ليس بطيب ، وكذلك الصدقه بالمال المحرم .
_____________________________

س3: ما الفرق بين القتل والمقاتلة ؟
- المقاتلة : أن يسعى في جهاد الأعداء حتى تكون كلمة الله هي العليا .
- القتل : أن يقتل شخصاً بعينه ، ليس كل ماجازت المقاتلة جاز القتل ، فالقتل أضيق ولا يجوز إلا بشروط معروفة ، والمقاتلة أوسع قال تعالى : ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) فأمر بقتالها وهي مؤمنة لا يحل قتلها ولا يباح دمها لكن من أجل الإصلاح ، ولذلك أُمرت الأمة بموافقة الإمام في قتال أهل البغي والباطل الخارجين على الإمام ، فإذا قرر قتالهم وجب له الطاعة والموافقة لرأيه دفعاً للشر والفساد ، ولأجل إقامة العدل .
____________________

س4:ما المقصود بالرزق في قوله : " وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ " ؟
المقصود بالرزق في الحديث ماينتفع به الإنسان وهو نوعان :-
- رزق يقوم به البدن ، الأكل والشرب واللباس والمسكن والمركوب وماأشبه .

- ورزق يقوم به الدين هو العلم والإيمان
________________________________

س5: رجل مسلم يعيشُ في بلاد أوروبية ، وقدّم له صديقه لحماً اشتراه من محلّ يذكر صاحبه: أن اللحم لديه مذبوحٌ على الطريقة الإسلامية؛ لكن الرجل امتنع من الأكل احتياطاً بحجّة احتمال كذبهم، وأن الأولى أن يتقي الشبهات، واستدل بحديث رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ". فما تقول في ذلك ؟
لا ينبغي هذا الأمتناع بل عليه الأكل منه خاصة أنه أخبره بأنه مذبوح على الطريقة الأسلاميه لأن إمتناعه لا وجه له وهو من التعمّق ، والقاعدة أنه إذا وجد احتمال الاشتباه إن قوي قوي تركه ، وإن ضعف ضعف تركه ، ومتى لم يوجد احتمال أصلاً فإن تركه من التعمّق في الدين المنهي عنه .
________________________________

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 3 جمادى الآخرة 1437هـ/12-03-2016م, 07:40 AM
منى علي منى علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 306
Arrow


بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الخامسة :
س1: بين منـزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها؟
القلب ملك الجوارح , وهو كما يقول العز بن سلام في قواعد الأحكام [ 1\167 ]: مبدأ التكاليف كلها وهو مصدرها , وصلاح الأجساد موقوف على صلاحه , و فساد الأجساد موقوف على فساده , ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله , وإذا فسدت فسد الجسد كله , ألا وهي القلب ) .
أي : أنها إذا صلحت بالإيمان , ومعرفة حقائقه , ومحاسن الأحوال , فإن الجسد يصلح بطاعة ربه , ومولاه , وبالإذعان له . فإذا فسد هذا القلب بالشرك , والكفر , ومساوئ الأحوال , والأعمال القلبية السيئة , من الكبر , والعجب , والرياء , وما إلى ذلك , فإن ذلك يفسد الجسد بالفسوق , و العصيان , والتمرد على طاعة الله عز وجل , وتسخير الجوارح , وتعبيدها لغير الله تبارك تعالى, ومع التعالي على الخلق والترفع عنهم , وظلمهم , والإفساد في الأرض , كل ذلك يكون نتيجة طبيعية لفساد هذا القلب , وتبدل أحواله ...
يعني إذا كان القلب صالح, فإن الجوارح تتبع القلب وتصلح , أي إذا كان الإنسان قلبه مملوء بحب الله , و طاعته , فسوف تكون الجوارح تعمل على حب الله , وطاعته ,وإذا كان لا يوجد حب لله , فالجوارح سوف تعصي الله .
س2: ما معنى اسم الله الطيب ؟ وما آثار الإيمان به ؟
معنى اسم الله الطيب : أي طاهر منزه عن النقائص , و العيوب , لا يعتريه الخبث والنقص بأي حال من الأحوال والطيب ضد الخبيث , قال عز وجل : ( قل لا يستوي الخبيث ولا الطيب )[المائدة : 100 ] فالله سبحانه وتعالى طيب في ذاته , وصفاته , وأسمائه , وفي أفعاله , وفي أحكامه , وكل ما يصدر منه , وهو المستحق للعبادة وحده دون سواه , وأن يسلم العبد وجهه , وقلبه إليه دون سواه .
أثر الإيمان به : ولكونه جل وعلا طيبا لا يقبل إلا الطيب , ومن آثار أنه طيب لا يقبل من الأفعال و الأقوال و الاعتقادات إلا الطيب ,فعلى العبد الاجتهاد , والحرص على تحري الطيب من الأقوال , والأفعال , وغيرها , و الابتعاد عن كل ردئ و خبيث منها .
فالله سبحانه طيب , ولا يقبل إلا طيبا , والطيب من الأعمال : ما خلص لله , و وافق الشريعة , والطيب من الأموال : ما اكتسب بطريق حلال , فلا يستحق رضاه , و ثوابه , ولا يتقرب إليه إلا بأعمال زاكية طاهرة , وغيره الطيب فيرده على أهله , قال تعالى : ( قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث ) [المائدة : 100] .
وعليه فإن العبد إذا تحقق بالطيب في قوله , وعمله , و اعتقاده , صار طيبا في ذاته , والعكس صحيح .
س3: ما الفرق بين القتل والمقاتلة ؟
المقاتلة : السعي في جهاد الأعداء , لتكون كلمة الله هي العليا .
القتل : قتل شخص بعينه , و إزهاق روحه .
هذا وليس كل ما جازت المقاتلة جاز القتل , فالمقاتلة أوسع , والقتل أضيق , ولا يجوز إلا بشروط محددة قال تعالى : ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله )[الحجرات : ]
فعلة الأمر بقتال الفئة الباغية وهي مؤمنة , بينما لا يحل قتلها , ولا يباح دمها , فقتال المسلمين من أهل البغي يكون لأجل إقامة العدل و وإزالة الفوضى , ومن هنا قاتل سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه مانعي الزكاة , ولكنه لا يقتلهم بل قاتلهم حتى يستسلموا للحق , وينصاعوا إليه .
س4:ما المقصود بالرزق في قوله : " وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ " ؟
المقصود بالرزق في قوله : { بكتب رزقه ...}: ما ينتفع به الانسان في بدنه ,وفي دينه والذي سيحصل عليه أثناء حياته حتى يموت .
أما الرزق الذي يقوم به البدن : فهو الطعام , والشراب و واللباس , والمسكن , والمركب , وما إلى ذلك مما يحتاجه الجسد , بينما الرزق الذي يقوم به الدين : فهو الإيمان والعلم الذي تحتاجه الروح , وكلاهما المقصود أي رزق البدن , و رزق دين .
س5: رجل مسلم يعيشُ في بلاد أوروبية ، وقدّم له صديقه لحماً اشتراه من محلّ يذكر صاحبه: أن اللحم لديه مذبوحٌ على الطريقة الإسلامية؛ لكن الرجل امتنع من الأكل احتياطاً بحجّة احتمال كذبهم، وأن الأولى أن يتقي الشبهات، واستدل بحديث رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ". فما تقول في ذلك ؟
هذا الاستدلال في غير موضعه والصحيح أنه لا شيء عليه إن أكل هذا اللحم , وليس عليه أن يتقيه , لأن ليس هناك ما يوجب الاتقاء , وطالما أنه لم يقم دليل على وجود شبهة اتقاء الشبهات , كان ذلك وسواسا وتعمقا ودليله : ما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف : ((( سموا أنتم وكلوا )) فكان فيه إشارة إلى أنه لا شأن لكم فيما يفعله غيركم , بل الشأن فيما تفعلونه أنتم , فسموا وكلوا , وعليه فقول هذا الرجل لا وجه له , وهو من التعمق .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 3 جمادى الآخرة 1437هـ/12-03-2016م, 11:52 AM
شذا سليمان شذا سليمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط ؟
إذا سقط الجنين بعد نفخ الروح ؛ أي بعد تمام أربعة أشهر فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين .

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
لا يجوز وهو مردود عليه لأنه أحدث في الدين ماليس منه فلم يرد في الشريعة سببه حتى وإن كان عملهم هذا عن حسن قصد .

س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
إذا وجدت الضرورة ارتفع التحريم فإن من قواعد الفقه : ( لا محرم مع الضرورة ولا واجب مع العجز )

س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
فيه رفعٌ لشأن المسلمين وأنهم أهلٌ أن يُؤمرون بما يُؤمر به الرسل .
وكذلك أن الله جمع بين الأمر بالأكل من الطيبات والعمل الصالح وكأن الأول نتيجة للثاني .
ويستفاد منه أن الرسل يؤمرون وينهون وكذلك المؤمنين مأمرون ومنهيون .
وأنه يجب شكر نعمة الله سبحانه بالعمل الصالح فقد قال سبحانه ( كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً )
وكذلك أن الله حرم الخبائث لأنه سبحانه حدد الأكل من الطيبات .

س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
الأمر للوجوب وليس للاستحباب لأن فيه استباحة محرم وهي لا تكون إلا لإقامة واجب .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 3 جمادى الآخرة 1437هـ/12-03-2016م, 06:05 PM
عيده البلوي عيده البلوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 165
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) ؟
يزول الإشكال إذا جمع مع الحديث الأخر: " ..إِنَّ أَحَدَكم لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ فيما يبدو للناس وهو من أهل النار.."، فيتبين لنا أن عمله كان فيما يظهر للناس أنه صالح، ولكن فيما بينه وبين الله خلاف ذلك، فيسبق عليه الكتاب؛ أي: يدنو أجله فيترك عمله الأول الذي يظهره؛ وذلك لدسيسة في قلبه يظهرها الله قبل موته، ولا يظن أن هذا يحصل لمن يعمل لله مخلصًا له، بل من كان كذلك فلن يخذله الله تعالى.
س2: رجل أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه، فما حكم ذلك ؟
وضوؤه باطل؛ لأنه خالف الشريعة بالكيفية، ولا يقبل العمل إلا أن يكون خالصًا لله موافقًا لشريعته باتباع النبي صلى الله عليه وسلم.
س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكلالناس؟
أسباب الاشتباه أربعة:
1-قلة العلم: فواسع العلم يعرف أمور لا يعرفها الكثير من الناس.
2-قلة الفهم: فقد يكون ذا علم واسع ولكن ضعيف الفهم فيشتبه عليه بعض ما لا يفهمه.
3-التقصير فالتدبر: فلا يتعب نفسه في التدبر والتأمل لمعرفة المعاني؛ بحجة عدم لزوم ذلك، وهذا يشتبه عليه ما قصر عن تدبره.
4-سوء القصد: وهو من أعظمها؛ لأنه يحرم العلم بسبب اتباعه لهواه.
وهذا الاشتباه لا يقع لكل الناس والدليل على ذلك:
1-قوله صلى الله عليه وسلم: " لا يعلمهن كثير من الناس" يدل على أن كثير يعلموهن من الناس.
2-لو كانت النصوص مشتبه على جميع الناس، لكان في الشريعة شيء مجهولًا، ولم يكن القرآن تبيانًا لكل شيء وهذا يمتنع ويتعذر.
س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله؟
النصيحة لكتاب الله تعالى تتضمن عدة أمور منها:
1-الذب عنه، بأن يذب الإنسان عنه تحريف المبطلين، ويبيّن بطلان تحريف منحرّف.
2-تصديق خبره تصديقًا جازمًا لا شك فيه.
3-امتثال أوامره، فمن لم يمتثل أمره لم يكن ناصحًا له.
4-اجتناب مانهى عنه، فإن لم يجتنب نهيه لم يكن ناصحًا له.
5-أن تؤمن بأن ما تضمنه من الأحكام هو خير الأحكام، وأنه لا حكم أحسن من أحكامه.
6-أن تؤمن بأن هذا القرآن كلام الله عزّ وجل حروفه ومعناه، تكلم به حقيقة، وتلقاه جبريل من الله عزّ وجل ونزل به على قلب النبي صلى الله عليه وسلم ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين.

س5: ما توجيهك لمن يقف أمام أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر هل هي واجبة أم مستحبة، فإن كانت مستحبة لايفعلها لمجرد كونها غير واجبة؟
ينبغي له ألا يستفصل في أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله صلى الله عليه وسلم: " فأتوا منه ما استطعتم"؛ لأنه عبد منقاد لأوامر الله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ولكن لو وقعت منه المخالفة يستفصل هل هذا الأمر واجب؟ فتجب عليه التوبة، أو أنه مستحب؟ فليس عليه توبة.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 4 جمادى الآخرة 1437هـ/13-03-2016م, 12:37 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

إجابة المجموعة الخامسة :
س1: بين منـزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها؟

المدار في الصلاح والفساد على القلب، فيجب العناية بالقلب أكثر من العناية بعمل الجوارح، لأن القلب عليه مدار الأعمال،
والقلب هو الذي يمتحن عليه الإنسان يوم القيامة، كما قال الله تعالى: {أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور * وحصل ما في الصدور}.
فطهر قلبك من الشرك والبدع والحقد على المسلمين والبغضاء، وغير ذلك من الأخلاق أو العقائد المنافية للشريعة، فإن القلب هو الأصل.

س2: ما معنى اسم الله الطيب ؟ وما آثار الإيمان به؟
طيب بمعنى طاهر منزه عن النقائص، لايعتريه الخبث بأي حال من الأحوال، فمعنى هذا أنه لا يلحقه جل وعلا شيء من العيب والنقص.
هو عز وجل طيب في ذاته، وفي أسمائه، وفي صفاته، وفي أحكامه، وفي أفعاله، وفي كل ما يصدر منه، وليس فيها رديء بأي وجه.

أثر الإيمان به: كون الله طيبا فلا يقبل إلا الطيب من الأقوال، والطيب من الأعمال وغيرها، وكل رديء فهو مردود عند الله عز وجل.
فلا يقبل الله إلا الطيب، ومن ذلك الصدقة بالمال الخبيث لا يقبلها الله عز وجل، لأنه لا يقبل إلا طيبا.
فالطيب من الأعمال: ما كان خالصا لله، موافقا للشريعة.
والطيب من الأموال: ما اكتسب عن طريق حلال، وأما ما اكتسب عن طريق محرم فإنه خبيث.

س3: ما الفرق بين القتل والمقاتلة ؟
المقاتلة غير القتل.
فالمقاتلة: أن يسعى في جهاد الأعداء حتى تكون كلمة الله هي العليا. أما القتل: فهو أن يقتل شخصا بعينه.
فليس كلما جازت المقاتلة جاز القتل. فالقتل أضيق ولا يجوز إلا بشروط معروفة.

س4:ما المقصود بالرزق في قوله : " وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ " ؟
الرزق هنا: ما ينتفع به الإنسان.
وهو نوعان: رزق تقوم به الأبدان، ورزق تقوم به الأديان.
فالرزق الذي يقوم به البدن: هو الأكل والشرب واللباس والمسكن والمركوب ونحوه.
والرزق الذي يقوم به الدين: هو العلم والإيمان.
وكلاهما مراد هنا.

س5: رجل مسلم يعيشُ في بلاد أوروبية ، وقدّم له صديقه لحماً اشتراه من محلّ يذكر صاحبه: أن اللحم لديه مذبوحٌ على الطريقة الإسلامية؛ لكن الرجل امتنع من الأكل احتياطاً بحجّة احتمال كذبهم، وأن الأولى أن يتقي الشبهات، واستدل بحديث رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ". فما تقول في ذلك؟
قال تعالى {اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم} فذبائح أهل الكتاب تحل لنا، فالسؤال عن ذبحها على الطريقة الإسلامية فيه نوع تنطع.
فأخرج البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أنه قالت: إن قوما قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن قوما يأتوننا باللحم، لا ندري: أذكر اسم الله عليه، أم لا؟ قال: "سموا عليه أنتم وكلوه". قالت: وكانوا حديثي عهد بالكفر.
فكأنه صلى الله عليه وسلم يقول: ليس لكم شأن فيما يفعله غيركم، بل الشأن فيما تفعلونه أنتم، فسموا أنتم وكلوا.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 4 جمادى الآخرة 1437هـ/13-03-2016م, 05:35 PM
إشراق بن عبداللطيف المستوري إشراق بن عبداللطيف المستوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 171
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: هل يصلى على السقط؟
ج: إذا نفخ الله فيه الروح نعم، تنطبق عليه أحكام المسلمين فيغسل ويكفّن ويصلّى عليه ويدفن في مقابر المسلمين ويسمى ويعق عنه.

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
ج: اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلّم عيدا والإحتفال به بدعة مردودة لأنها مخالفة للسنّة النّبويّة النبي صلى الله عليه وسلّم والشرع لم يجعلوه سببا للاحتفال لاتخاذه عيدا.

س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
ج: نعم من اضطرّ لفعل محرّم فهو غير آثم إن شاء الله بشرط أن يكون بقدر الضّرورة ولا يزيد عليها فيقتصر على ما يبقى به على قيد الحياة مثلا إذا كاد الإنسان أن يموت جوعا ولا يتوفر عنده إلا لحم خنزير أو ميتة فيضطر للأكل منها دون أن يشبع.

س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
ج: الفوائد:
- أنّ المؤمنين مكلّفون بما كُلِّف به الرّسل الكرام.
- أنّ الله يحبّ الطيبات للمؤمنين كما يحبّه لرسله.
- أنّ المؤمنين يشكرون الله بالعمل الصالح وبطاعته مثل الرّسل.
- أنّ الله يحبّ أن يلقى من عباده ما يلقاه من رسُله من عبادات وتقوى.
- أنّ الله كرّم المؤمنين بالتكليف وجعلهم أهلا له وليس الرّسل فقط.

س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟

ج: الأمر في الحديث للوجوب وليس للإستحباب لأنه لا يمكن استباحة محرّم إلا لإقامة واجب.
واستدلّ العلماء بكون قطع شيء من الإنسان محرّم ولكن الختان استُبيح لأنه واجب.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 4 جمادى الآخرة 1437هـ/13-03-2016م, 11:23 PM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المجموعة الثانية :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س1: هل يصلى على السقط؟

إذا كان السقط بعد أن تنفخ فيه الروح فإنه يغسل و يكفن و يصلى عليه و يدفن في مقابر المسلمين.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟

لا تتحقق المتابعة للنبي عليه الصلاة و السلام إلا إذا وافق العمل الشريعة في ستة أمور : السبب والجنس و القدر و الكيف و الزمان و المكان، و أما هذا الذي أحدث عيدا يوم مولد النبي عليه الصلاة و السلام فقد ربط العيد بسبب لم يجعله الله و رسوله سببا و بذلك فعمله هذا باطل مردود عليه لأنه أحدث في الدين ما ليس منه.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟

نعم يجوز فعل المحرم للضرورة لقوله تعالى {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ }و يجب عليه أن يقتصر على قدر الضرورة فقط فمن اضطر مصلا لأكل الميتة جاز له أكلها بما يبقيه به على الحياة فقط.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟

- اعلاء شأن المؤمنين حيث أمرهم الله تعالى بما أمر به المرسلين.
- الرسل عليهم الصلاة والسلام يؤمرون و ينهون و كذا المؤمنون.
- يجب شكر نعمة الله عز و جل بالعمل الصالح.
- امتثال أوامر الله عز و جل.
- الأكل من الطيبات.
- تحريم الخبائث.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟

الأمر على الوجوب و لا يكون للاستحباب لأن هذا فيه استباحة محرم و استباحة محرم لا تكون إلا لإقامة واجب.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 7 جمادى الآخرة 1437هـ/16-03-2016م, 02:17 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

التعليق على مجلس مذاكرة القسم الثاني من الأربعين النووية

أحسنتم جميعًا ، بارك الله فيكم ونفع بكم.
- أؤكد فقط على ملحوظة واحدة ، وهي ضرورة الاستشهاد بالدليل - ما أمكن ذلك - ، مثلا في الأسئلة التي كان الحكم فيها على العمل بأنه بدعة ، نذكر حكم العمل ، وأنه خالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم في القدر أو الكيفية أو السبب أو الجنس أو الزمان أو المكان ، ثم نبين الحديث الذي يدل على أن هذه المخالفة تعد بدعة ويرد العمل على صاحبه ولا يقبله الله - عز وجل -.
- غالب من حصلوا على نقطة " ب " ، كان النقص بسبب التأخر في تقديم الإجابة ، وإلا فالإجابات متميزة ، فأرجو أن تبادروا بوضع إجاباتكم في الموعد المحدد.

المجموعة الأولى :

1: أشرف الدبابي : أ+ [ أحسنتم ، بارك الله فيكم ، س2 : الأظهر أنه تخصيص للزمان أكثر منه تخصيص سبب ، ولو استشهدتم بحديث عائشة رضي الله عنها لكانت الإجابة أتم ؛ لبيان الدليل على أن العمل الذي يخالف متابعة النبي صلى الله عليه وسلم مردورد ، ولتكن قاعدة عامة لديكم ، الاستشهاد - ما أمكن - بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية ]

2: عبد الرحمن محمد عبد الرحمن : أ [ س2 : يُذكر الدليل ، س5: كثرة المساءلة على وجه التعنت ، لا بقصد الوصول إلى الحق ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم " ]

3: نوف الشميسي :
أ [ س1: فما وجه حسن أسلوبه في هذه العبارة ؟ ، هذا هو تمام الإجابة ]
4: خالد يونس : أ+ [ س4 : تصحيح : { ليس على الضعفاء ولا على المرضى . .}
5: عمار محمد أحمد : أ+

المجموعة الثانية :
1: أيمن بن فوزي الحبوبي : أ+ [ أحسنتم ، بارك الله فيكم ، س2: من تمام الإجابة الاستشهاد بحديث عائشة رضي الله عنها ، وكذلك في السؤال الأول ، ما الدليل على أن نفخ الروح يكون بعد الأربعة الأشهر ؟ ]
2: فاطمة مهدلي : أ : [ أحسنتِ الإجابة ، فقط أرجو تنظيم الإجابة بشكل أفضل ، بارك الله فيكِ ]
3: شذا سليمان : ب
4: إشراق المستوري : ب [ س4 : الفائدة الأولى لا تصح على إطلاقها ]
5: سرور صالحي : ب

المجموعة الثالثة :
1: سليم البوعزيزي : أ+ [ أحسنتم ، بارك الله فيكم ، س2: حبذا لو ذكرتم سبب رده ، لأنه خالف ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الكيفية ، وذكرتم الدليل - حديث عائشة رضي الله عنها - ،س5 : أحسنتم جدًا في إجابته ، لكن من المهم ذكر الأدلة على ذلك ولو حديث أبي هريرة فقط : " ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ..." الحديث.
2: عيدة البلوي : ب


المجموعة الرابعة :
1: منيرة خليفة أبو عنقة :ب+ : [ أحسنتِ بارك الله فيكِ ، س1 : تقسم الإجابة إلى مسألتين : قبل نفخ الروح ، وبعد نفخ الروح ، ثم تُذكر الأقوال في كلا المسألتين وترجيح الشارح ، س3: لمعنى العبارة احتمالان فيُفضل ذكرهما ، س4 : من أهم النقاط في النصيحة لله - عز وجل - الشهادة له بالوحدانية في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته ، وكل ما ذكرتِ من لوازم هذه الشهادة ، س5: المعنى يحتمل الوجهين ]
2: عبد الرحمن قرنة : أ+
3: فدوى معروف : أ+ [ أحسنتِ بارك الله فيكِ ، بالنسبة للسؤال الأول أرجو مراجعة طريقة عرض الأخ عبد الرحمن قرنة للأقوال ومحاولة محاكاتها في الأسئلة المشابهة ]
4: مصطفى مقدم : أ+ [ أحسنتم بارك الله فيكم ، بالنسبة للسؤال الأول أرجو مراجعة طريقة عرض الأخ عبد الرحمن قرنة للأقوال ومحاولة محاكاتها في الأسئلة المشابهة ]

المجموعة الخامسة :
1: هيفاء آل سعيدان : ب
2: منى علي : ب
3: عبد الرحمن نور الدين : ب


وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 8 جمادى الآخرة 1437هـ/17-03-2016م, 04:37 PM
الصورة الرمزية ندى التاج
ندى التاج ندى التاج غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 162
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الخامسة

س1: بين منـزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها؟
القلب هو أساس وأصل أعمال الجوارح فإن صلح القلب صلحت أعمال الجوارح وإن فسد فسدت الأعمال كما قال النبي في الحديث :( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) فرتب فساد الأعمال وصلاحها بالقلب فالشرط القلب والجزاء قائم حسب ما فيه
س2: ما معنى اسم الله الطيب ؟ وما آثار الإيمان به ؟
معنى اسم الطيب الطاهر المنزه عن النقائص ولا يعتريه خبث في أي حال وهو الطيب في ذاته وأسماءه وصفاته وأفعاله وأحكامه
ومن اسمه الطيب نعلم أن من صفاته ايضا الطيب فهو طيب في أفعاله بعباده فنرضى ونسلم بها ونعلم انه سبحانه مافعلها إلا لمصلحة عباده وإن لم نرها فهو طيب سبحانه
وأيضا نرضى بأحكامه الشرعية والقدرية فقد قررها سبحانه بطيبه على عباده
وأنه تعالى لا يقبل من الأعمال والأقوال إلا الطيب فنجتهد في فعل الطيب من الأعمال والأقوال أن تكون مواقفة للشرع وأن نحرص على أن يكون كل ما نشتريه حلالا طيبا ولا نأخذ حراما أو مغصوبا
س3: ما الفرق بين القتل والمقاتلة ؟
القتل هو قتل شخص بعينه وهو أضيق ولا يجوز إلا بشروط
والمقاتلة هي جهاد الأعداء لتكون كلمة الله هي العليا
س4:ما المقصود بالرزق في قوله : " وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ " ؟
مقصود به نوعي الرزق الذي تقوم به الأديان وهو العلم والإيمان وما تقوم به الأبدان كالأكل والشرب
س5: رجل مسلم يعيشُ في بلاد أوروبية ، وقدّم له صديقه لحماً اشتراه من محلّ يذكر صاحبه: أن اللحم لديه مذبوحٌ على الطريقة الإسلامية؛ لكن الرجل امتنع من الأكل احتياطاً بحجّة احتمال كذبهم، وأن الأولى أن يتقي الشبهات، واستدل بحديث رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ". فما تقول في ذلك ؟
عليه أن يأكل منه وهذا ليس محل احتياط فالأصل في العادات الإباحة ونستدل عليه بأن النبي اجاز للصحابة الأكل من اللحوم التي لا يدرون هل ذكر اسم الله عليها أم لا فقال ( سموا وكلوا )

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 8 جمادى الآخرة 1437هـ/17-03-2016م, 04:49 PM
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني رحاب محمد صﻻح الدين القرقني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 279
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:

ج1:وصف ابن مسعود رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته للحديث، ونستفيد من هذا الوصف ضرورة الصدق عند التكلم والتحدث بأي أمر كان وخاصة أمور الدين، وكذلك الصدق عند نقل الحديث من شخص لآخر.

ج2:الرجل الذي قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصﻻة قيام الليل هو مبتدع وعمله مردود غير مقبول لأنه أحدث عمﻻ في الدين لم يقم به الرسول صلى الله عليه وسلم.ودليل ذلك قول اأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد".
فيجب للعمل أن يكون موافقا للشريعة في سببه وجنسه وقدره وكيفيته وزمانه ومكانه.وهذا خالف في زمان العمل وتخصيصه بوقت معين لم يخصص في الشرع.

ج3:البيان في الحﻻل والحرام متفاوت؛ فالحﻻل بين والكل يعرفه وﻻ يﻻم أحد على فعله؛ مثل التمتع بما أحل الله من أكل وشرب، والحرام بين والكل يعرفه، زيﻻم كل إنسان على فعله مثل الخمر والميتة والخنزير، ولكن بين هذا وذاك أمور مشتبهة وهي محل خﻻف بين الناس؛ فمنهم من يحلل ومنهم من يحرم ومنهم من يتوقف ومنهم من يفصل.وسبب هذا التفاوت يكون بالتفاوت في العلم والفهم والتدبر والقصد.

ج4:يقصد ب"الدين النصيحة"في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم دين العمل.وتكون النصيحة لله بإخﻻص العبادة له والشهادة بوحدانيته، وتكون لكتابه وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه والإيمان به والذب عنه، وتكون لرسوله بمتابعته وامتثال أمره والذب عن شريعته والإيمان بأنه رسول الله صادق مصدوق، وتكون لأئمة المسلمين وعامتهم بمحبة العلماء الربانيين والذب عنهم، وستر معايب الأمراء وامتثال أوامرهم ما لم يكن في معصية الله، واعتقاد إمامتهم وإمارتهم.

ج5:هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال في الأمور التي ﻻ يمكن الوصول إليها مثل مسائل الغيب؛ كأسماء الله وصفاته، وأحوال يوم القيامة.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 9 جمادى الآخرة 1437هـ/18-03-2016م, 09:04 PM
لينا عوني الجعبري لينا عوني الجعبري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي المجلس الخامس

. بسم الله الرحمن الرحيم


س1: هل يصلى على السقط؟
السقط يأخد الحكم الشرعي حسب حاله
فلو سقطت هذه المضغة من غير تخليق فلايدفن ولا يصلى عليه لإنها قطعة دم فساد وليست ءادمي

أما إذا كان السقط مخلق وقد نفخت فيه الروح فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين ويسمى ويعق عنه لإنه صار ءادميا بروح فيثبت له حكم الكبير ؛

وإن لم تكن نفخت فيه الروح فلا يغسل ولا يصلى عليه .


س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
لا يجوز ذلك فهو أمر محرم للأدلة التالية وهي على سبيل القصر لا الحصر :
_حديث عائشة _رضي الله عنها _ قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ) ففي شريعتنا عيدان هما عيد الفطر وعيد الأضحى تعبدنا الله بإقامة شعائرهما والفرح فيهما ولم يتعبدنا بعيد آخر فالجهال يتخذون يوم مولد رسول الله عيدا ظنا منهم أن ذلك دينا يقربهم عند الله فاتخاذ يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدا أمر بدعي ومحدث ومنكر يجب إنكاره .

_حديث العرباض بن سارية _رضي الله عنه_ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:( إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) فهنا حذر النبي صلى الله عليه وسلم من المحدثات في الدين وأخبر أن كل البدع ضلال وشر محض وممتنع فيها الهدى فمن يتتبع أمر إقامة أعياد المولد مايرى إلا اجتماع الضلالة وأهلها والفسق وأصحابه فهذا الأعياد قد أحدثها من هم شر على الأمة من الكفار وهم الروافض فأمر أحدثه الروافض فهو بلا شك ولاريب شر كله
_قول الله عز وجل :(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
فالله هو وحده أكمل الدين وأتم النعمة وهو سبحانه وحده يعرف قدر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم إذ أنه عليه الصلاة والسلام خليل الله وصفوة خلقه وخاتم أنبيائه فلو كان من الشرع اتخاذ يوم مولده عليه الصلاة والسلام لأمرنا الله به في كتابه وعلى لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم؛ قال الإمام مالك رحمه الله : " من أحدث في هذه الأمة شيئا لم يكن عليه سلفها , فقد زعم أن محمدا خان الرسالة , لأن الله يقول : {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا " ، ولا يخفى ما جرته البدع على الأمة قديما وحديثا من الفتن والويلات , والتفرق والاختلاف في الدين .

_مااشتهر وذاع من حب الصحابة لحبيبهم صلى الله عليه وسلم فما نقل عن واحد منهم أنه احتفل بيوم مولده صلى الله عليه وسلم وهم أعلم الناس بهديه وسنته أفلا يسعنا ما وسعهم؟!

والله أعلم


س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل المحرم بشرط أن لا يجد سوى هذا المحرم وأن تندفع به الضرورة قال الله (فمن اضطر غير باغ ولاعاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم)
قال تعالى (وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه )
مثلا:
إذا كان جائعا ولم يجد سوى لحم خنزير وبأكله للحم الخنزير يندفع الجوع وترتفع مشقته يجوز له الأكل أكلا لايشبع فيه وإنما يكتفي بما يسد جوعه إذا كان يغلب على ظنه أنه سيجد طعاما مباحا فإن لا يغلب على ظنه ذلك فله الشبع

س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
1_تعظيم الآمر ظاهرا وباطنا فكل أمر أمرنا به يجب علينا امتثاله وكل نهي نهانا عنه يجب علينا الإنتهاء
2_أن الأوامر والنواهي التشريعية طريقة معرفتها والعلم بها هو طريق المرسلين الذين يبلغون رسالات ربهم
3_جعل الله لنا في اتباع الأوامر واجتناب النواهي قدوات بشرية ألا وهم الرسل صلوات ربي وسلامه عليهم لأنهم أعلم الخلق بمراد الله وأخشى الخلق لله وسيدهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،قال الله (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر)
4_حسن اتباع الرسل يرفع الدرجات عند الله و يغفر الله به السيئات ويخرج الله به من الظلمات إلى النور
5_رحمة الله الواسعة بأن دلنا على كل طيب وطاهر وسخر لنا ما يعين على طاعته فالأكل والشرب من الطبيات وكل مباح أحله الله على العبد أن تكون هذه النعم عونا له على عمل الصالحات
6_حري بالعبد الصالح أن يسعى دوما في البحث عن رزق روحه وقلبه وذلك بالدعاء بأن يرزقه الله صلاح القلب والعمل ويرزقه تجديد الإيمان في القلب كما يسعى في طلب رزق بدنه وقوته
7_الإسراف في المباحات أمر نهى عنه الشرع قال الله (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)
8_من كمال الإيمان والتوكل السعي في طلب الرزق ،قال الله :(فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون)

9_أنه بالنية تنقلب العادة إلى عبادة إذا كانت العبادة مأمور بها شرعا
فلو أن مسلم أكل فقط ليسد جوعه ولإن حضر ما اشتهى من الطعام فهذه النية لايؤجر عليها
لكن إن أكل وشرب لأجل أن الله أمر بالأكل من الطيبات وبأكله وشربه يتقوى على العمل الصالح فهذه نية صالحة يؤجر عليها،قال النبي صلى الله عليه وسلم:(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى )
10_في كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الكفاية التامة فقد بين الله في كتابه ما كان حلالا طيبا وما كان حراما خبيثا وبين عليه الصلاة والسلام في أحاديثه وأقواله وتقريراته وأعماله ما تحتاج إليه أمته في أمر دينها ودنياها وآخرتها.

س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب

الأمر هنا للوجوب فالمعنى أمرني ربي أمرا شرعيا أن أقاتل الناس حتى يشهدوا بالشهادتين أي أن يعترفوا ويقروا بأن لا معبود بحق إلا الله وأن محمد بن عبد الله رسول الله وعبده فيصدقوه بما أخبر ويتبعوا أمره ويجتنبوا نهيه ويقيموا أركان الإسلام فيقاتلهم بعد البلاغ والإنذار لأن الدماء والأموال محرمة فلا تستباح إلا لأداء واجب .


انتهت بفضل الله.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 10 جمادى الآخرة 1437هـ/19-03-2016م, 12:10 AM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
وصف ابن مسعود رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالصادق المصدوق لأنه في مقام التحدث بأمور الغيب التي تخفى على النّاس فمن فقهه أن أتى بجملة مؤكدة لخبر النبي صلى الله عليه وسلّم .
س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
صلاة قيام الليل عمل مشروع لكن تخصيصه يوم الخميس بمثابة جعله على صفة معينة لم يأتي بها الشرع من باب الإحداث في الدين فحكمه أنّه مردود .
س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
الحلال و الحرام أمور بينة ظاهرة لا خلاف فيها فقد بينها الشرع . ولا يكون التفاوت إلا بسبب قلة علم أو فهم أو سوء قصد أو تقصير في التدبر.
س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
معنى "الدين النصيحة " : الدين : المراد به دين العمل ،و النصيحة : إخلاص الشيء
فيمكن القول "الدين النصيحة ": إخلاص العمل وإرادة الخير للمنصوح
س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال عن أمور لا يمكن الوصول إليها من أمور الغيب وأمور يوم القيامة وغيرها ،و مساءلتهم لم تكن للتفقه بل كانت لمعارضة الأنبياء و إختلافهم فلذلك هلكهم الله تعالى .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir