دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 05:59 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الخامس: مجلس مذاكرة دورة فضائل القرآن

مجلس مذاكرة دورة فضائل القرآن

اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.


المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - كريم
ب - نور
ج - رحمة
د- مبين
س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
س5: بيّن معنى تلاوة القرآن
س6: ما المراد بأهل القرآن؟ وبيّن فضلهم بإيجاز.
س7: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟

المجموعة الثانية:
س1: كيف تُبيّن فضائل القرآن؟
س2: اشرح معاني أسماء القرآن بإيجاز.
س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - حكيم.
ب - مجيد
ج - بصائر
د- بشرى
س4: تحدّث عن بركة القرآن بإيجاز
س5: ما هي مراتب تلاوة القرآن؟
س6: ما هي قوادح صحبة القرآن؟
س7: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟

المجموعة الثالثة:
س1: اذكر أهمّ المؤلفات في فضائل القرآن مع بيان طرق العلماء في التأليف فيها.
س2: ما الفرق بين أسماء القرآن وصفاته؟
س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - عظيم
ب - قيم
ج - هدى
د- شفاء
س4: تحدّث عن بركة القرآن بإيجاز
س5: بيّن أنواع ثواب القرآن بإيجاز.
س6: ما المراد بصاحب القرآن؟
س7: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟

المجموعة الرابعة:
س1: ما هي أهمّ مباحث علم فضائل القرآن؟
س2: بيّن ثمرات التفكّر في صفات القرآن.
س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - عليّ
ب - عزيز
ج - مبارك
د- موعظة
س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
س5: ما هي أوجه تفاضل ثواب التلاوة؟
س6: ما المراد بحفظ القرآن؟
س7: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟

تنبيه: درس فضائل الآيات والسور، ودرس التنبيه على المرويات الضعيفة في فضائل القرآن داخلان في المقرر، وسيدرجان لاحقاً بإذن الله تعالى.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الإثنين القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 11:48 PM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائلالقرآن.
-1أنها تبصّر المؤمن بأوجه فضائل القرآن وعظمة شأنه؛ فيعظّمه ويعظّم هداهويرعى حرمته
2_أنها تكسب المؤمن اليقين بصحّة منهجه، لأنّه مبنيّ على هدى القرآن،فيجد في القرآن من أنواع التبصير والتثبيت ما يطمئنّ به.
3_أنها ترغّب المؤمن في مصاحبة القرآن؛ بالإيمان به واتّباع هداه والاستكثار منتلاوته والتفقّه فيه، والدعوة إليه، وتعليمه.
4_أنّها تدحض كيد الشيطان في التثبيط عن تلاوته والانتفاع به؛ فكلما ضعفت النفس، ووهنعزمها؛ ذكّرها بفضائل القرآن فاشتدت العزيمة، وعلت الهمّة.
5_أنها تحصّن المؤمن من طلب منهل للعلم والمعرفة يخالف منهج القرآن؛بمعرفة صفاته وإدراك حقائقه .
6_أنها سبب لنجاة المؤمن من مضلات الفتن؛ فإنّ من أدرك تلك الفضائل ورسخت معرفتها فيقلبه،واعتصم به عُصم من الضلالة.
7_أنّها تفيده علماً شريفاً من أشرف العلوم، وأعظمها بركة،فالتفقّه في فضائل القرآن, من أعظم أوجه إعداد العدّة للدعوة إلى الله تعالى، والترغيب في تلاوة كتابه واتّباعهداه .
س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائلالقرآن؟ وما درجاتها؟
من الأسباب :
1/ هو شيوع تلك المرويات الضعيفة والواهية .
2/تهاون بعض القُصّاص والوعّاظ في الرواية في هذا الباب .
3/تساهل في الرواية عن بعض المتّهمين وشديدي الضعف، واختلاف مقاماتهم وعنايتهم .
درجاتهم :
الدرجة الأولى:المروياتالتي يكون الضعف فيها محتملاً للتقوية :
بسبب :
_لعدم وجود راوٍ متّهم .
_شديدة الضعف في إسنادها .
_ولكونها من المراسيل الجياد .
_الانقطاع فيها مظنون .
_ويكون معناها غير منكر في نفسه , وغير مخالف للأحاديث الصحيحة .
حكمها : رأى بعض العلماء روايتها والتحديث بها، بل رأى بعضهم العمل بها.
والدرجة الثانية:المرويات التي في إسنادها ضعف شديد، وليس في معناها ما ينكر من حيث الأصل .
بسبب :
_أنها من حيث الأصل , لاينكر في معناها .
_وفي بعضها ما يتوقّف فيه .
حكمها :هو أكثر المرويات الضعيفة في هذا الباب, وتساهل به بعض المصنفين .
والدرجة الثالثة:المرويات الضعيفة التي في معناها ما ينكر .
بسبب :
_لتضمّنها خطأ في نفسها .
_مخالفتها للأحاديث الصحيحة الثابتة .
حكمها :رد هذه المرويات .
والدرجة الرابعة:الأخبار والأحاديث الموضوعة .
حكمها : لايجوز نشرها ولا التحديث بها الا من وجه بيان بطلانها , قال صلى الله عليه وسلم ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) صحيح مسلم .
س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيانمعانيها بإيجاز.
أ – كريم
يرجع معناه إلى خمسة معان في لسان العرب:
_المعنى الأول:كرم الحسن , بالغ في ألفاظه ومعانيه , قال تعالى (وقلن حاشا لله ما هذا بشراً إن هذا إلا ملك كريم ) .
_والمعنى الثاني:كَرَم القَدْرِ وعلوّالمنزلة , فيقال فلان كريم عليّ، أي ذو قَدْر ومكانة عالية عندي, ومقصوده أن القرآن كريم القدر عند الله سبحانه , وعند عباده المؤمنين .
والمعنى الثالث: من أشهر معانيه , كرم العطاء , لكثرة ثواب تلاوته , ومايصيب تاليه من الخير الكثير .
_والمعنى الرابع:المكَرَّم عن كلّ سوء .
_والمعنى الخامس:المكرم لغيره , وهو من آثار كرم العطاء وكرم الحسن وكرم القدر .
دليله :قال تعالى ( إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون ) الواقعه
ب – نور
وقد فسّر بمعنيينصحيحين:
أحدهما:أنه مبين بمعنى بَيّن أي ظاهرواضح .
والمعنى الآخر: أنهمُبيِّن؛ لما فيه من بيان الحق والهدى للناس.
دليله : قال الله تعالى )يَاأَيُّهَاالنَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًامُبِينًا ) النساء .
ج – رحمة
معناه :
_فهو رحمة من الله تعالى؛ لما يدلّ به عباده على النجاة من سخطه وعقابه وأليم عذابه .
_ورحمة لهم لما يعصمهم به من الضلالة .
_ورحمة لهم لما يبيّن لهم من الحقائق، ويعلّمهم من الحكمة، .
_ورحمة لهم لما يعرّفهم به من أسمائه الحسنى وصفاته العليا .
دليله :قال تعالى (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) الإسراء
د- مبين
بيان القرآن من احسن البيان وأعظمه ويكون في :
_ في ألفاظه : هو من أفصح اللغات وأحسنها , لاتكلف ولاتعقيد فيه .
_ وفي معانيه : فهو محكم غاية الإحكام؛ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
_وأما بيان هداياته :دلالته على ما يحبّه الله ويرضاه، يهدي إلى صراط الله المستقيم .
دليله : قال تعالى ( حم والكتاب المبين(الزخرف
س4: تحدّث عن عظمة القرآنبإيجاز
من عظمة قدره :
_ انه كلام الله
_كثرة أسمائه وأوصافه , الدالة على معان عظيمة وجليلة .
_من عظم شرفه , أقسم الله به في آيات كثيرة .
_تبليغه هو المقصد الأعظم من إرسال الرسول صلى الله عليه وسلم .
_هو من أفضل الكتب المنزلة . أختار الله له أفضل الرسل .
_محفوظ بحفظ الله .
_من أسمى المعاني ألفاظه ,يهدي إلى الرشاد , ويحكم بين العباد .
_يهدي إلى صراط الله المستقيم و جعله الله فرقاناً , بين الحق والباطل , والهدي والظلال .
_من اعتصم به عُصِمَ من الضلالة، واخرج من الظلمات إلى النور .
_خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة .
_له مكانة عظيمة في قلوب المؤمنين , فعظم قدره وجل شأنه .
_تحدى الله به المشركين .
_- وختاماً ليس أعظم وأجل قدراً من أن يبلغ صاحبالقرآن كرامةً ورفعةً عظيمة ًيوم الجزاء إذ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كماكنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها،لحديثعبد الله بنعمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: «يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عندآخر آية تقرؤها» رواه أحمد وأبي داوود والترمذي .
س5: بيّن معنى تلاوة القرآن
تلاوة القرآن يُرادُ بها معنيان متلازمان:
المعنى الأول:قراءته.
والمعنىالثاني:اتّباعه.
قال الله تعالى: {يتلونه حقّ تلاوته ) البقرة.
_وقال الله تعالى: {واتل ما أوحي إليك من كتابربك ( الكهف.
_وقال عبد الله بن عباس: «يتبعونه حق اتباعه».رواه أبو عبيد القاسم بن سلام وأبو داوود .
_وقال مجاهد: (يعملون به حقّ عمله). رواه سعيد بن منصور وابن جرير
_وقال قتادة: (يتّبعونه حقّ اتّباعه يحلّون حلاله، ويحرّمون حرامه، ويقرؤونه كماأُنزل). رواه ابن جرير.
س6: ما المراد بأهل القرآن؟ وبيّن فضلهمبإيجاز.
أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ..
فضائلهم :
_أضافهم الله سبحانه إليه أضافة تشريف , وجعلهم من أهله وخاصته .
_جعلهم أعرف الخلق بحدوده وحروفه وبيانه ,.
_أنه رفعهم بهذا القرآن , وأجزل لهم بالمثوبة , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يرفع بهذا الكتابأقواماً، ويضع به آخرين». رواه مسلم.
_قدمهم بالإمامة , وباللحد , وجعل لهم حرمة ترعى ,لحديث ابي مسعود الأنصاري ,قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ..) رواه مسلم .
س7: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشرفضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
الطرق المناسبة :
_ على طلاب العلم الإسهام بكل مايستطيعون من قوة بنشر هذه الفضائل , بشتى وسائل التواصل الاجتماعي وقوائم البريد الإلكتروني وغيرها .
_ طباعة الكتب والرسائل والمطويات , وإنتاج المقاطع الصوتية والمرئية .
_وترجمة المقالات والكلمات إلى لغات متعددة .
_ استغلال الفرص في التجمعات بأنواعها , وإلقاء الخطب والمواعظ ,والتذكير بفضائل القرآن ومواعظه .
_تأليف الكتب في هذه الفضائل , والرجوع الى كلام المفسرين الثقات , في وصف القرآن وذكر صفاته .


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 جمادى الأولى 1437هـ/29-02-2016م, 12:26 AM
لمياء لمياء غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 322
افتراضي

المجموعة الرابعة:
س1: ما هي أهمّ مباحث علم فضائل القرآن؟
أهم مباحث علم فضائل القرآن ما يلي:
1. بيان معاني أسماء القرآن وصفاته الواردة في القرآن.
2. جمع الأحاديث والآثار المروية في فضائل القرآن.
3. بيان فضل تلاوة القرآن وفضل اتّباع هداه.
4. بيان فضل أهل القرآن، وهو فرع عن فضل القرآن.
5. بيان فضل تعلّم القرآن وتعليمه.
6. فضائل بعض الآيات والسور.
7. تفاضل آيات القرآن وسوره.

س2: بيّن ثمرات التفكّر في صفات القرآن.
ثمرات التفكر في صفات القرآن:
أنها تفتح للمؤمن أبواباً من اليقين النافع الذي يجد أثره في قلبه ونفسه، ويعرّفه بفضله وعُلُوِّ قَدْرِهِ وَعِظَمِ شأنه، ويرغّبه في تلاوته وتدبّره واتّباع هداه.
كما أنها تعظم انتفاعه من القرآن، وتورث في قلبه وجوارحه آثاراً عظيمة فمنها:
- تعظيمه لكتاب الله واعتنائه به أشد العناية.
- اجتهاده وحرصه على تعلم أحكامه وصيانة لفظه من اللحن، وتلاوته على الوجه المأمور به.
- انتفاعه بما جاء في القرآن من مواعظ وحكم وأمثال في ردع نفسه الأمارة وثباته على الحق.
- حذره من الفتن وتبصره بها وقت التباسها على كثير من الناس.
- شعوره بفضل الله ونعمته العظيمة على هذه الأمة بإنزاله القرآن محفوظاً إلى قرب قيام الساعة.
- الحذر من هجره وترك ما جاء فيه من الأحكام والهدايات، فيخشى على نفسه الهلاك.
- الحرص على التداوي به من العلل القلبية والعلل الجسدية.
فهذه بعض من ثمرات التفكر في صفات القرآن الجليلة التي وصفه الله بها في كتابه.

س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - عليّ:
الدليل في قوله الله تعالى: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ}.
وصف الله تعالى لكتابه بأنه عليٌ يعني: علو قدره وعلو منزلته على سائر الكلام، كما يعني تنزهه عن كل النقائص والتناقض والعيب، وكما قال ابن كثير في تفسيره لقول الله تعالى {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ}، قال: بَـيَّنَ شرفَه في الملأ الأعلى، ليشرِّفَه ويعظِّمَه ويطيعَه أهلُ الأرض).

ب - عزيز:
الدليل في قوله تعالى {وإنه لكتابٌ عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيمٍ حميد}
ووصفه بعزيز يتضمن عزة القدر وعزة الغلبة وعزة الامتناع؛
فعزة القدر لأنه كلام الله تعالى، وهو أشرف الكلام وأعظمه وأجلّه، فهو عزيز عند الله وملائكته والمؤمنين.
وعزة الغلبة لأن حججه دامغة داحضة لكل باطل، وقد تحدى الله به فصحاء العرب بأن يأتوا بمثله، فغلبهم، ولم بستطيعوا ذلك.
وأما عزة الامتناع فلأنه كتابٌ محفوظ؛ تكفل الله تعالى بحفظه، فلا يستطيع إنس ولا جن أن يبدل فيه أو يحرّف، حتى يرفعه الله إليه في آخر الزمان، فقال تعالى {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.

ج - مبارك:
الدليل في قوله تعالى {وهذا كتابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155)}
وقوله تعالى: { وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (50)}
وقوله تعالى: { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29)}
ومعنى مبارك: أي أن الله تعالى باركه، أي أودع فيه البركة والخير الكثير.
فالقرآن مبارك في الدنيا، ومبارك في الآخرة؛ فمن بركاته في الدنيا:
- ثوابه المبارك والأجر العظيم لتلاوة حروفه وإلفاظه.
- شفاؤه لما في الصدور والأبدان.
- هداياته العظيمة لمن تدبره واتبعه، فيصير له نوراً وبصيرة وفرقاناً.
- كثرة الخير والبركة في البيوت التي يتلى فيها آياته.
- رفعة أصحابه وعلو قدرهم وشأنهم بين الناس.
ومن بركاته في الآخرة:
- يشفع لأصحابه وتابعيه يوم القيامة.
- يصاحب أربابه في القبر.
- يرتقون بتلاوتهم وترتيلهم لآياته في درجات الجنة.
- يثقل موازين أعمالهم الصالحة بكثرة تلاوته.

د- موعظة:
الدليل في قوله تعالى وأما وصفه بأنّه موعظة، فقد ورد في آيات من القرآن الكريم، منها قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)}
وقوله: { هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)}
وقوله: {وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (34)}.
والموعظة هي: التذكير بما يليّن القلب ليزدجر عن السوء فيسلم من عقوبته ومغبّته، ويحذر فوات الخير ويتبيّن خطر التفريط فيه فيبادر إليه ليغنم.
ومواعظ القرآن هي أعظم المواعظ وأكثرها نفعاً، فمن تدبرها انتفع أشد النفع فنجا من المهالك والفتن، وتبصر بما يعرض له من العوارض والفتن والمستجدات، ففيها أخبار الأمم السالفة، وما حل بها من العقوبات، فهذه من أعظم المواعظ وأشدها زجراً للنفس، فمهما بلغ العبد في المعاصي والآثام فإن تفكره في مواعظ القرآن تزجره زجراً، فيخرج من ظلمات الهوى والعصيان إلى نور الحق والطاعات، والمحروم من حُرم هذه المواعظ.

س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز.
عظمة القرآن لها وجهان:
الوجه الأول: عظمة قدره في الدنيا والآخرة.
والوجه الثاني: عظمة صفاته.
فعظمة قدره في الدنيا لأنه؛
- كلام الله تعالى.
- أقسم الله تعالى به.
- كثرة أسمائه وصفاته الدالة على عظمة قدره.
- مهيمن على ما سبقه من الكتب.
- مصدر للأحكام والشرائع.
- فرقان يقرف بين الحق والضلال.
وعظمة قدره في الآخرة لأنه؛
- يشفع لصاحبه يوم القيامة.
- يثقل ميزان أعماله الصالحة.
- يحاج عن صاحبه يوم الحساب.
- يظل صاحبه في الموقف العظيم.

وأما الوجه الثاني وهو عظمة صفاته:
- لكثرة أوصافه التي وصفها الله بها.
- ولأنه عظيم في كل صفة وصف بها؛ فهو عظيم في بركته، وعظيم في موعظته، وعظيم في مجده وعلوه.

س5: ما هي أوجه تفاضل ثواب التلاوة؟
يتفاضل ثواب تلاوة القرآن من وجوه؛
- فأجر تلاوة القرآن بتدبر وتفهم لمعانيه أعظم أجراً من تلاوته تلاوة يضعف فيها حضور القلب.
- وأجر تلاوته وقت الفتن والشواغل أعظم أجراً من تلاوته أوقات الفراغ والسلامة من الفتن والصوارف.
- وأجر تلاوة بعض السور والآيات أعظم أجراً من تلاوة غيرها.
- وأجر التلاوة مع تجويد الحروف وتحسين الصوت والأداء وتحبير القراءة أعظم أجراً من تلاوته بلا عناية بهذه الأمور.
- واختلف العلماء في أجر تلاوة القرآن تلاوة سريعة أعظم أم تلاوته بتدبر وبطء؛
فمنهم من قدم الأول ومنهم من قدم الثاني، ولابن القيم قولٌ فصل في هذا الخلاف لخصه في قوله "(والصواب في المسألة أن يقال: إن ثواب قراءة الترتيل والتدبر أجل وأرفع قدرا، وثواب كثرة القراءة أكثر عددا
- فالأول: كمن تصدق بجوهرة عظيمة، أو أعتق عبدا قيمته نفيسة جدا.
- والثاني: كمن تصدق بعدد كثير من الدراهم، أو أعتق عددا من العبيد قيمتهم رخيصة)"ا.هـ

س6: ما المراد بحفظ القرآن؟
حفظ القرآن المراد به معنيان؛
المعنى الأول: حفظ حدوده وأمانته ورعايتها، والدليل على هذا المعنى في قوله تعالى {إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44)}، فقال تعالى : {استحفظوا} أي أمروا بحفظه، ولم يقل: بما حَفِظوا، فإنهم لم يحفظوه حقّاً، وإن كان عندهم مكتوباً، وكان أكبر إثمهم في عدم حفظ حدوده وأداء أمانته، وتغييرهم فيه.
وقال ابن عاشور: (الاستحفاظ: الاستئمان، واستحفاظ الكتاب أمانة فهمه حق الفهم بما دلت عليه آياته. استعير الاستحفاظ الذي هو طلب الحفظ لمعنى الأمر بإجادة الفهم والتبليغ للأمة على ما هو عليه.. ويدخل في الاستحفاظ بالكتاب الأمر بحفظ ألفاظه من التغيير والكتمان)ا.هـ.

المعنى الثاني: حفظ ألفاظه واستظهارها عن ظهر قلب، ودلت نصوص كثيرة على فضل من حفظ القرآن عن ظهر قلب، والاجتهاد في ذلك كما كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها» رواه أحمد وأبو داوود والترمذي وغيرهم.

والمعنى الأوّل أجلّ من الثاني، بل هو شرط الانتفاع به.

س7: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
بعض الاقتراحات للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن:
- أن يتم تخصيص أول حصة أو عدد من الحصص في المدارس ودور التحفيظ والحلقات القرآنية للحديث عن فضائل القرآن وخاصة في حصص القرآن الكريم، مما يحفز النشء على المسارعة في حفظه وتعلمه، واقتناص المنافع في السن المبكرة، وأيضاً يورثهم تعظيماً لكتاب ربهم وتوقيراً له.

- أن يقوم الدعاة والعلماء بالحديث عن فضائل القرآن، وتخصيص لذلك أوقاتاً ومحاضرات ولقاءات، وخاصة مع طلابهم المبتدئين في طلب العلم.

- إنشاء القنوات الفضائية المتخصصة في القرآن وعلومه، وعمل برامج فيها توضح للناس فصائل القرآن الكريم، مما يكون له أثر في النفوس الراغبة لجنات ربها والتوبة من الغفلات.

- عمل دورات في فضائل القرآن لمعلمي ومعلمات القرآن الكريم في فضائل القرآن لتعريفهم بهذا الباب العظيم من أبواب العلم.

- عمل مختصرات لفضائل القرآن على شكل فوائد ومقتطفات ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.

- عمل تطبيق لفضائل القرآن على أجهزة الهواتف الذكية والحاسبات اللوحية يُعرف المسلمين بفضائل القرآن.

وكل ما سبق من الاقتراحات لها أثر عظيم بإذن الله في الدعوة إلى الله تعالى، بتعريف المسلمين بقيمة هذا الكتاب وعظمته، مما يرغبهم في التمسك والاعتصام به، فيجتهدون في تحصيل علومه وحفظه وتدبره، مما يحصل بذلك صحوة دينية برجوع عموم الأمة إلى كتاب ربها ومنهاج نبيهم صلى الله عليه وسلم.
فطلبة العلم سيجدون النفع من خلال دروس ومحاضرات مشايخهم.
والنشء في المدارس سيتعلمون فضائل القرآن من خلال معلميهم ومعلماتهم.
وعامة المسلمين سيتعرفون أيضاً على فضائل القرآن من خلال مواقع التواصل وشاشات الفضائيات الدينية المتخصصة.
هذا والله تعالى أعلم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 جمادى الأولى 1437هـ/29-02-2016م, 01:00 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله آل عثمان
أم عبد الله آل عثمان أم عبد الله آل عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 424
افتراضي

ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ :
ﺱ :1 ﺍﺫﻛﺮ ﺃﻫﻢّ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻊ ﺑﻴﺎﻥ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻓﻴﻬﺎ .
ﺱ :2 ﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ؟
أن الاسم يصح أن يطلق مضافا مفردا أما الصفة فهي لازمة للموصوف الظاهر أو المقدر فلا تأتي مفردة بل مسبوقة بالموصوف.
ﺱ :3 ﺍﺫﻛﺮ ﺃﺩﻟّﺔ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﻣﻊ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﺑﺈﻳﺠﺎﺯ .
ﺃ - ﻋﻈﻴﻢ
عظيم القدر وعظيم الصفات
فقدره عظيم في الدنيا والأخرة
أما عظمة قدره في الدنيا فمنها:
أنه كلام الله
أقسم الله به
كثرة أسمائه وصفاته دليل على عظمته
فيه الأحكام والشرائع وبيان مصالح العباد
له أحكام خاصة به مثل أحكام تلاوته ومسه
أنه فرقان بين الحق والباطل
أنه مهيمن على ما قبله من الكتب
وعظمة قدره في الآخرة منها:
أنه يحاج عن صاحبه ويظله في الموقف العظيم
يرفع درجة صاحبه
شافع مشفع وماحل مصدق
يثقل ميزان تاليه وصاحبه
أما عظمة الصفات فكل صفة وصف بها القرآن فهو عظيم في تلك الصفة فكرمه عظيم وهداه عظيم
كثرة أسمائه وصفاته العظيمة دليل على عظمته
ﺏ - ﻗﻴﻢ
)الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا *قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه)
)رسول من الله يتلو صحفا مطهرة *فيها كتب قيمة)
-فهو قيم مستقيم لا اعوجاج فيه ولا خلل ولا تناقض
-وهو ﺍﻟﻘﻴّﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻪ ﻗَﻮَﺍﻡ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭﻗﻴﺎﻡ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﻭﺷﺮﺍﺋﻌﻬﻢ ﻭﺃﺣﻜﺎﻡ ﻋﺒﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻭﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ
-وهو القيم المهيمن على ما قبله من الكتب الناسخ لها.
ﺝ - ﻫﺪﻯ
)إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه مختلفون*وإنه لهدى ورحمة لقوم يؤمنون)
)ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)
)ألم تلك آيات الكتاب الحكيم*هدى ورحمة للمحسنين)
)طس تلك آيات الكتاب المبين هدى وبشرى للمسلمين)
)هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يوقنون)
(ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون)
(ﻭَﻧَﺰَّﻟْﻨَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏَ ﺗِﺒْﻴَﺎﻧًﺎ ﻟِﻜُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﻭَﻫُﺪًﻯ ﻭَﺭَﺣْﻤَﺔً ﻭَﺑُﺸْﺮَﻯ ﻟِﻠْﻤُﺴْﻠِﻤِﻴﻦَ )
هداية القرآن شاملة لكل ما يحتاجه العباد وتشمل هداية الدلالة وهي هداية عامة لجميع الناس فيبين لهم القرآن الصراط المستقيم و ما يجب عليهم من التوحيد وما يحل وما يحرم وهداية التوفيق وهي هداية خاصة ينالها المؤمنون بالقرآن يوفقون فيها لفهم مراد الله.‏
ﺩ - ﺷﻔﺎﺀ
)وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا)
)قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لايؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد)
(ﻳَﺎﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﻗَﺪْ ﺟَﺎﺀَﺗْﻜُﻢْ ﻣَﻮْﻋِﻈَﺔٌ ﻣِﻦْ ﺭَﺑِّﻜُﻢْ ﻭَﺷِﻔَﺎﺀٌ ﻟِﻤَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﺼُّﺪُﻭﺭِ ﻭَﻫُﺪًﻯ ﻭَﺭَﺣْﻤَﺔٌ ﻟِﻠْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ‏)
القرآن شفاء للمؤمنين من علل الأبدان والقلوب فهو شفاء يصح به التصور فيعرف به المؤمن الحق وحسنه والباطل وزيفه وتصح به الإرادة فيترك المحرمات والشبهات والقبائح ويقبل على الطاعات والقربات كما أنه شفاء لعلل الأبدان والقلوب بالرقية به
ﺱ :4 ﺗﺤﺪّﺙ ﻋﻦ ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ بإيحاز
ﺱ :5 ﺑﻴّﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺛﻮﺍﺏ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺈﻳﺠﺎﺯ .
ثواب في الدنيا برفعة أهله وتقديمهم في الصلاة وعند الدفن وما يناله تاليه من انشراح الصدر وذهاب الغم
ثواب في الآخرة برفعة الدرجات وشفاعة القرآن ويكون الأنيس في القبر ويظلل صاحبه

ﺱ :6 ﻣﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ؟
هو المؤمن به المتبع لما فيه من الهدى المتعاهد له بالتلاوة آناء الليل والنهار حفظا أو نظرا من المصحف.
ﺱ :7 ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺗﻚ ﻟﻠﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻨﺸﺮ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ؟ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ؟
النشر في مواقع التواصل الاجتماعي
وإلقاء الكلمات في التجمعات الاجتماعية

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21 جمادى الأولى 1437هـ/29-02-2016م, 01:01 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله آل عثمان
أم عبد الله آل عثمان أم عبد الله آل عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 424
افتراضي

لعلي أكمل غدا بإذن الله إن تيسر لي وأنسقه

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21 جمادى الأولى 1437هـ/29-02-2016م, 01:10 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي


المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
1)تبصر المؤمن بأوجه فضائل القرآنوعظمة شأنه ، فيعظمه ويعظم هداه .
2) تكسب المؤمن اليقين بصحة منهجه ؛ لأنه مبني على هدي القرآن .
3) أنها ترغب المؤمن في مصاحبة القرآن ، بالإيمان به ، واتباع هداه ، والتفقه به والدعوة إليه وتعليمه .
4)أنها تدحض كيد الشيطان بتلاوته ، فكلما ضعفت النفس ، ووهن عزمها ،ذكرها بفضائل القرآن ، فاشتدت الهمة وعلت العزيمة .
5)تحصن من طلب العلم من منهل يخالف القرآن ، ويكون ذلك بمعرفة صفات القرآن ، وإدراك حقائقها .
6)أنها سبب في النجاة من مضلات الفتن ،لأنه من عرف فضائل القرآن علم أنه لابد أن يرجع إلى القرآن في جميع شؤونه ، لتعصمه من الضلالة .
7)أنها تفيده علما شريفا ، فهو من أشرف العلوم ، وأعظمها بركة ،فالتفقه في فضائل القرآن من إعداد العدة في الدعوة إلى الله ، ويرغب في تلاوة القرآن واتباع هداه .
س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن :
1) لكثرة رواجها وشهرتها .
2) 2) عن طريق تهاون بعض الوعاظ والقصاص.
3) اختلاف مقامات العلماء المصنفين وأوجه عنايتهم في التأليف في فضائل القرآن ؛ فمنهم من يروي ما فيه ضعف محتمل كالترمذي والنسائي ، ومنهم من صرف همته في جمع المرويات ، فوقع في مصنفاته مرويات واهية ، كما في فضائل القرآن لابن الضريس والفريابي .
درجاتها :
1) مرويات فيها ضعف محتمل ، وتحتاج للتقوية :
وشروطها:
- عدم وجود رواه متهم .
- أو إسنادها شديد الضعف .
- أن تكون من المراسيل الجياد .
- أو يكون الإنقطاع فيها مظنون .
- أن يكون معاناها غير منكر .
- أن لايكون مخالف للأحاديث الصحيحة .
حكم هذا النوع : رأى بعض العلماء روايتها والتحديث بها ، بل رأى بعضهم العمل بها .
2)المرويات التي في إسنادها ضعف شديد .
شرطه :
- أن لا يكون في معناها ما ينكر من حيث الأصل .
- ربما كان في بعضها ما يتوقف فيها .
حكمه : وهذا مما يتساهل به بعض المصنفين .
3)المرويات الضعيفة التي معناها ما ينكر .
السبب :
- إما لتضمنها خطأ في نفسها .
- أو لمخالفتها للأحاديث الثابتة .
4) الأحاديث الموضوعة .



س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - كريم

دليله : ( إنه لقرآن كريم )
معناه : يرجع إلى خمسة معان في لسان العرب :
1)كرم الحسن :ومن ذلك قوله تعالى ، ( فأنبتنا فيها من كل زوج كريم )، فالقرآن كريم بالغ الحسن في ألفاظه ومعانيه .
2)كرم القدر وعلو المنزلة : فتقول فلان كريم علي ، أي ذو قدر ومكانة عالية عندي . والمقصود أن القرآن كريم القدر عند الله ، وعند المؤمنين .
3)كرم العطاء : لكثرة ما يصيب تاليه من الخير والبركة ،وكثرة ثواب تلاوته .
4)المكرم على كل سوء :وهو فرع عن كرم القدر .
5) المكرم لغيره ، وهو من آثار كرم القدر وكرم العطاء وكرم الحسن .
ب - نور .
دليله :قال تعالى : ( فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا )
معناه : فسر بمعنين صحيحين :
1) بأنه مبين : أي بين ظاهر واضح .
2) بمعنى مبين ، لما فيه من بيان الحق والهدى للناس .
ج – رحمة
دليله :
قوله تعالى : ( وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين ) .
معناه :
- فهو رحمه لما يدل به عباده على النجاة من سخطه وعقابه .
- رحمة لما يفتح به من أبواب الخير .
- يحجزهم لما فيه من ضرر .
- رحمة لهم لما يعصمهم به من الضلالة .
- - رحمة لهم لما يبين لهم من الحقائق .
-رحمة لهم لما يعرفهم به من أسمائه الحسنى وصفاته العلى .
د- مبين
دليله :
قال تعالى : ( تلك آيات الكتاب المبين )
معناه :
- بيان في ألفاظه : معناه أنه أفصح اللغات ، لا تعقيد فيها ولا تعسر ، ولا تكلف .
- بيان معانيه : يعني أنه محكم غاية الإحكام ، لا يأتيه الباطل من بين يده ولا من خلفه ، ولا تعارض ، ولا تناقض .
- بيان هداياته :دلالته على ما يحبه الله ويرضاه ، وبيان الحق ونصرته ،وكشف الباطل ودحضه .

س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
- من عظمته أنه كلام الله .
- من عظمته كثرة أسمائه وأوصافه .
- - من عظمته إقسام الله بها في كثير من الآيات .
- من عظمته أن تبليغه هو المقصد الأعظم من إرسال الرسل .
- من عظمته أنه أفضل الكتب وأحبها إلى الله .
- - ومن عظمته أنه محفوظ بحفظ الله .
- ومن عظمته أنه قول فصل وليس بالهزل يحكم بين العباد .
- ومن عظمته أن من اعتصم به عصم من الضلالة ، وخرج من الظلمات إلى النور .
- -ومن عظمته أنه خصه بأحكام ترعى حرمته .
- ومن عظمته أنه جعل في قلوب المؤمنين مكانة .
- ومن عظمته أنه تحدى المشركين بأن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا .
- ومن عظمته أنه يحاج عن صاحبه في قبره ويشفع له .
- ومن عظمته في الآخرة أنه تظل صاحبه في الموقف العظيم حين تدنو الشمس من الخلائق .
-
س5: بيّن معنى تلاوة القرآن
- معنى تلاوة القرآن ، لها معنيان متلازمان :
- 1) قراءته .
- 2) اتباعه .
قال تعالى : ( يتلونه حق تلاوته ) ، قال عبد الله بن عباس : (يتبعونه حق اتباعه )، وقال مجاهد : يعملونه حق عمله .
س6: ما المراد بأهل القرآن؟ وبيّن فضلهم بإيجاز.
أهل القرآن هم خاصة أصحابه
فضلهم :
-هم أعرفهم بحدوده وحروفه ، وأبصرهم بهداه وبيانه .
-سماهم الله أهله تشريفا لهم ، لأنهم كانوا معه في الإستجابة والتعبد والتقرب .
-أكثرهم تلاوة للقرآن ، وتبصرة بكلام الله ، وهداية اللهم لهم .
-تشفع لهم القرآن يوم القيامة .
- يرتق في الجنة فيقال لصحاب القرآن يوم القيامة اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها .
- ومن فضائل أهل القرآن أيضا رفعهم ، وتقديمهم ،وجعل لهم حرمة ترعى ،فيقدم في الإمامة ويقدم في الدفن .
- إن الحافظ للقرآن مع السفرة الكرام البررة .

س7: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
الطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر هو نشرها في المواقع ، وبطبع منشورات في فضائل القرآن ونشرها على الناس ، وبوضعها كدرس مقرر في المناهج الدراسية للطلاب والجامعات ، وبتعليم الصغار عن ذلك ، والتحدث عن ذلك في الإجتماعات .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21 جمادى الأولى 1437هـ/29-02-2016م, 10:02 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله آل عثمان
أم عبد الله آل عثمان أم عبد الله آل عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 424
افتراضي

ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ :

س1: اذكر أهم المؤلفات في فضائل القرآن مع بيان طرق العلماء في التأليف فيها.
أهم المؤلفات في فضائل القرآن:
(راعيت الترتيب الأبجدي لا الزمني)

1- كتاب فضائل القرآن من مصنف ابن أبي شيبة.
2- كتاب فضائل القرآن من صحيح البخاري.
3- كتاب فضائل القرآن من صحيح مسلم.
4- كتاب فضائل القرآن من جامع الترمذي.
5- فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام
6- فضائل القرآن لابن الضريس.
7- فضائل القرآن للنسائي.
8- فضائل القرآن لابن تيمية.
9- فضائل القرآن للضياء المقدسي.
10-فضائل القرآن للحافظ المستغفري.
11-فضائل القرآن لأبي بكر الفريابي.
12-فضائل القرآن لمحمد بن عبد الوهاب.
13- فضائل القرآن لابن كثير، وهو جزء من مقدمة تفسيره.
14-فضائل القرآن وتلاوته لأبي الفضل الرازي. -الوجيز في فضائل الكتاب العزيز للقرطبي.
15-ﻛﺘﺎﺏﻟﻤﺤﺎﺕﺍﻷﻧﻮﺍﺭﻭﻧﻔﺤﺎﺕﺍﻷﺯﻫﺎﺭﻭﺭﻱﺍﻟﻈﻤﺂﻥﻟﻤﻌﺮﻓﺔﻣﺎﻭﺭﺩﻣﻦﺍﻵﺛﺎﺭﻓﻲﺛﻮﺍﺏﻗﺎﺭﺉﺍﻟﻘﺮﺁﻥﻷﺑﻲﺍﻟﻘﺎﺳﻢﻣﺤﻤﺪﺑﻦﻋﺒﺪﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺍﻟﻐﺎﻓﻘﻲ.
16-قاعدة في فضائل القرآن لابن تيمية.
17-مورد الظمآن لمعرفة فضائل القرآن لابن رجب.
18-ﻫﺒﺔﺍﻟﺮﺣﻤﻦﺍﻟﺮﺣﻴﻢﻣﻦﺟﻨﺔﺍﻟﻨﻌﻴﻢﻓﻲﻓﻀﺎﺋﻞﺍﻟﻘﺮﺁﻥﺍﻟﻜﺮﻳﻢﻟﻤﺤﻤﺪﻫﺎﺷﻢﺍﻟﺴﻨﺪﻱ
19- ﻣﻮﺳﻮﻋﺔﻓﻀﺎﺋﻞﺳﻮﺭﻭﺁﻳﺎﺕﺍﻟﻘﺮﺁﻥﻟﻤﺤﻤﺪﺑﻦﺭﺯﻕﺍﻟﻄﺮﻫﻮﻧﻲ .
20-ﻫﺒﺔﺍﻟﺮﺣﻤﻦﺍﻟﺮﺣﻴﻢﻣﻦﺟﻨﺔﺍﻟﻨﻌﻴﻢﻓﻲﻓﻀﺎﺋﻞﺍﻟﻘﺮﺁﻥﺍﻟﻜﺮﻳﻢﻟﻤﺤﻤﺪﻫﺎﺷﻢﺍﻟﺴﻨدي.
* مناهج العلماء في التأليف في فضائل القرآن:
1- رواية الأحاديث والآثار الواردة في فضل القرآن في كتب السنة كما فعل البخاري ومسلم في صحيحيهما، والترمذي في جامعه، وابن أبي شيبه في مصنفه.
2-التأليف المستقل في فضائل القرآن وذكر الأحاديث والآثار المسندة كما فعل أبو عبيد القاسم بن سلام،والضريس، والفريابي
3-شرح الآيات والأحاديث والآثار الواردة في فضل القرآن.
4-ﺟﻤﻊﻣﺎﺭﻭﺍﻩﺍﻷﺋﻤﺔﻭﺗﺼﻨﻴﻔﻪﻋﻠﻰﺍﻷﺑﻮﺍﺏ، ﻭﺣﺬﻑﺍﻷﺳﺎﻧﻴﺪﺍﺧﺘﺼﺎﺭًﺍﻛﻤﺎﻓﻌﻞﺍﻟﻐﺎﻓﻘﻲ.
5-إفراد فضائل بعض الآيات والسور بتأليف مستقل كما فعل أبو بكر الخلال فألف رسالة في فضائل سورة الإخلاص.
6-عقد فصول في بعض الكتب لبيان بعض فضائل القرآن كما قعل ابن تيمية في رسائله،وكما فعل ابن القيم في الفوائد وطريق الهجرتين ومدارج السالكين،وكذلك فعل السيوطي وابن رجب.
7-التنبيه على بعض مباحث فضائل القرآن كما فعل المفسرون في مقدمات تفسيرهم، وكما ألف ابن تيمية رسالة لبيان قاعدة في فضائل القرآن.
8-التصنيف المقتصر على بعض الأبواب المهمة في فضائل القرآن وترجمتها بما يبين مقاصد وفقهها كما فعل محمد بن عبد الوهاب في تأليفه المختصر في ذلك.

ﺱ2 :ﻣﺎﺍﻟﻔﺮﻕﺑﻴﻦﺃﺳﻤﺎﺀﺍﻟﻘﺮﺁﻥﻭﺻﻔﺎﺗﻪ؟
أن الاسم يصح أن يطلق مضافا مفردا أما الصفة فهي لازمة للموصوف الظاهر أو المقدر فلا تأتي مفردة بل مسبوقة بالموصوف.

ﺱ 3:ﺍﺫﻛﺮﺃﺩﻟﺔﺍﻟﺼﻔﺎﺕﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔﻟﻠﻘﺮﺁﻥﻣﻊﺑﻴﺎﻥﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎﺑﺈﻳﺠﺎﺯ .
ﺃ - ﻋﻈﻴﻢ
عظيم القدر وعظيم الصفات
فقدره عظيم في الدنيا والأخرة
أما عظمة قدره في الدنيا فمنها:
1-أنه كلام الله
2-أقسم الله به
3-كثرة أسمائه وصفاته دليل على عظمته
4-فيه الأحكام والشرائع وبيان مصالح العباد
5-له أحكام خاصة به مثل أحكام تلاوته ومسه
6-أنه فرقان بين الحق والباطل
7-أنه مهيمن على ما قبله من الكتب
وعظمة قدره في الآخرة منها:
1-أنه يحاج عن صاحبه ويظله في الموقف العظيم
2-يرفع درجة صاحبه
3-شافع مشفع وماحل مصدق
4-يثقل ميزان تاليه وصاحبه
أما عظمة الصفات:
فكل صفة وصف بها القرآن فهو عظيم في تلك الصفة فكرمه عظيم وهداه عظيم
كثرة أسمائه وصفاته العظيمة دليل على عظمته
ﺏ - ﻗﻴﻢ
(الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا *قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه)
(رسول من الله يتلو صحفا مطهرة *فيها كتب قيمة)
1-فهو قيم مستقيم لا اعوجاج فيه ولا خلل ولا تناقض
2-وهو ﺍﻟﻘﻴﻢﺍﻟﺬﻱﺑﻪﻗﻮﺍﻡﺃﻣﻮﺭﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻭﻗﻴﺎﻡﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢﻭﺷﺮﺍﺋﻌﻬﻢﻭﺃﺣﻜﺎﻡﻋﺒﺎﺩﺍﺗﻬﻢﻭﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ
3-وهو القيم المهيمن على ما قبله من الكتب الناسخ لها.

ﺝ - ﻫﺪﻯ
(إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه مختلفون*وإنه لهدى ورحمة لقوم يؤمنون)
(ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)
(ألم تلك آيات الكتاب الحكيم*هدى ورحمة للمحسنين)
(طس تلك آيات الكتاب المبين هدى وبشرى للمسلمين)
(هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يوقنون)
(ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون)

(ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين)
</span>
هداية القرآن شاملة لكل ما يحتاجه العباد وتشمل هداية الدلالة وهي هداية عامة لجميع الناس فيبين لهم القرآن الصراط المستقيم و ما يجب عليهم من التوحيد وما يحل وما يحرم وهداية التوفيق وهي هداية خاصة ينالها المؤمنون بالقرآن يوفقون فيها لفهم مراد الله.‏

ﺩ - ﺷﻔﺎﺀ
(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا)
(قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لايؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد)
(ياأيها الناس قد جاءتكم موعظةمنربكم وشفاء لمافيالصدوروهدى ورحمة للمؤمنين)
</span>
القرآن شفاء للمؤمنين من علل الأبدان والقلوب فهو شفاء يصح به التصور فيعرف به المؤمن الحق وحسنه والباطل وزيفه وتصح به الإرادة فيترك المحرمات والشبهات والقبائح ويقبل على الطاعات والقربات كما أنه شفاء لعلل الأبدان والقلوب بالرقية به.

ﺱ :4 ﺗﺤﺪﺙﻋﻦﺑﺮﻛﺔﺍﻟﻘﺮﺁﻥ بإيحاز
1- أنه أصل الهداية ومصدرها (وإنه لهدى ورحمة لقوم يوقنون)
2- كثرة وجوه الخير فيه فهو علم لطالب العلم، وحكمة لطالب الحكمة، وشفاء لطالب الشفاء، وجلاء لهم المحزون وتسلية للمصاب، وبيان يفند الشبهات، وهدى لطالب الهداية.
3- أنه روح للمؤمن وحياة لقلبه (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا)
4- بركة ألفاظه وأساليبه فهي ميسرة للذكر والحفظ، معجزة في النظم، لها حلاوة في السمع وتأثير على القلب، ويدل اللفظ اليسير منه على معان كثيرة (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)
5 - بركة معانيه وكثرتها واتساعها وعظيم دلالاته.
6- ما فيه من الشفاء الحسي والمعنوي (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)
7- كثرة ثواب تلاوته وحفظه وتعليمه والعمل به (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة)( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
8- بركته على صاحبه في الدنيا والآخرة، أما في الدنيا فبالرفعة والذكر الحسن وانشراح الصدر.
وأما في الآخرة فبما يلقاه من كثرة ثواب تلاوته وحفظه والعمل به، وما يلقاه من رفع الدرجات وإظلال القرآن له في الموقف وشفاعته له ومحاجته عنه، وهو الأنيس في القبر.
9- أنه لا تنقضي عجائبه ولا يحاط بمعرفته.
10-أنه مبارك حيثما كان : فهو بركة في قلب صاحبه يبصره ويهديه ويذهب حزنه.
وهو بركة في المجلس الذي يقرأ فيه فتتنزل على أهله الملائكة وتغشاهم السكينة، ويذكرهم الله فيمن عنده (ﻣﺎﺍﺟﺘﻤﻊﻗﻮﻡﻓﻲﺑﻴﺖﻣﻦﺑﻴﻮﺕﺍﻟﻠﻪﺗﻌﺎﻟﻰﻳﺘﻠﻮﻥﻛﺘﺎﺏﺍﻟﻠﻪﻭﻳﺘﺪﺍﺭﺳﻮﻧﻪﺑﻴﻨﻬﻢﺇﻻﻧﺰﻟﺖﻋﻠﻴﻬﻢﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ، ﻭﻏﺸﻴﺘﻬﻢﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ، ﻭﺣﻔﺘﻬﻢﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ، ﻭﺫﻛﺮﻫﻢﺍﻟﻠﻪﻓﻴﻤﻦﻋﻨﺪﻩ‏).
وبركة على البيت الذي يقرأ فيه فتبعد عنه الشياطين ويكثر خيره ويتسع بأهله، ﻛﻤﺎﺭﻭﻯﺛﺎﺑﺖﺍﻟﺒﻨﺎﻧﻲﻋﻦﺃﺑﻲﻫﺮﻳﺮﺓﺃﻧﻪﻛﺎﻥﻳﻘﻮﻝﻓﻲﺍﻟﺒﻴﺖﺇﺫﺍﺗﻠﻲﻓﻴﻪﻛﺘﺎﺏﺍﻟﻠﻪﺍﺗﺴﻊﺑﺄﻫﻠﻪﻭﻛﺜﺮﺧﻴﺮﻩﻭﺣﻀﺮﺗﻪﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ، ﻭﺧﺮﺟﺖﻣﻨﻪﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺒﻴﺖﺇﺫﺍﻟﻢﻳﺘﻞﻓﻴﻪﻛﺘﺎﺏﺍﻟﻠﻪﺿﺎﻕﺑﺄﻫﻠﻪ، ﻭﻗﻞﺧﻴﺮﻩ , ﻭﺣﻀﺮﺗﻪﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ . ﺭﻭﺍﻩﺍﺑﻦﺃﺑﻲﺷﻴﺒﺔ.
وهو مبارك على الورق الذي يكتب فيه، فتصير له أحكام خاصة في الشريعة وحرمة عظيمة.
11- له ﺑﺮكة ﻋﻠﻰﺍﻟﻨﻔﺲﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔﺑﻪ؛ فهو ﻳﺠﻠﻮﺍﻟﺤﺰﻥ، ﻭﻳﺬﻫﺐﺍﻟﻬﻢ،ﻭﻳﻨﻴﺮﺍﻟﺒﺼﻴﺮﺓﻭﻳﺼﻠﺢﺍﻟﺴﺮﻳﺮﺓ، ﻭﻳﺸﻔﻲﻣﺎﻓﻲﺍﻟﺼﺪﺭ.

ﺱ5 :ﺑﻴﻦﺃﻧﻮﺍﻉﺛﻮﺍﺏﺍﻟﻘﺮﺁﻥﺑﺈﻳﺠﺎﺯ .
1- ثواﺏﻋﻠﻰﺍﻹﻳﻤﺎﻥﺑﻪ.
2- ثواب ﻋﻠﻰﺗﻼﻭﺗﻪ.
3- ثواب ﻋﻠﻰﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉﺇﻟﻴﻪ.
4-ثواب ﻋﻠﻰﺗﺪﺑﺮﻩ.
5- ثواب ﻋﻠﻰﺗﻌﻈﻴﻤﻪ.
6- ثواب ﻋﻠﻰﺣﻔﻈﻪ.
7- ثواب ﻋﻠﻰﺍﻟﺘﻔﻘﻪﻓﻴﻪ وطلب ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ
8- ثواب ﻋﻠﻰﺍﺗﺒﺎﻉﻫﺪﺍﻩ.
9- ثواب على ﺍﻟﻨﻈﺮﻓﻲﺍﻟﻤﺼﺤﻒ .


:6 ﻣﺎﺍﻟﻤﺮﺍﺩﺑﺼﺎﺣﺐﺍﻟﻘﺮﺁﻥ؟
هو المؤمن به المتبع لما فيه من الهدى المتعاهد له بالتلاوة آناء الليل والنهار حفظا أو نظرا من المصحف.

ﺱ 7 :ﻣﺎﻫﻲﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺗﻚﻟﻠﻄﺮﻕﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔﻟﻨﺸﺮﻓﻀﺎﺋﻞﺍﻟﻘﺮﺁﻥﻓﻲﻫﺬﺍﺍﻟﻌﺼﺮ؟ ﻭﻛﻴﻒﻳﺴﺘﻔﺎﺩﻣﻨﻬﺎﻓﻲﺍﻟﺪﻋﻮﺓﺇﻟﻰﺍﻟﻠﻪﺗﻌﺎﻟﻰ؟

اقتراحاتي للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر:
</span>
1- تأليف الكتب عن فضائل القرآن وشرح كتب السابقين من العلماء.
2- النشر في مواقع التواصل الاجتماعي، ﻭﻗﻮﺍﺋﻢﺍﻟﺒﺮﻳﺪﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔﻭﻓﻲﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ.
3- إلقاء الكلمات والمواعظ القصيرة حول فضل القرآن وأهله وثواب تلاوته في التجمعات الاجتماعية.
4- ﺇﻧﺘﺎﺝﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻊﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔﻭﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ المبينة لفضائل القرآن.
5- ﻃﺒﺎﻋﺔﺍﻟﻜﺘﺎﺏﻭﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞﻭﺍﻟﻤﻄﻮﻳﺎﺕ.
6- ﺗﺮﺟﻤﺔﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕﺇﻟﻰﻟﻐﺎﺕﻣﺘﻌﺪﺩﺓ، ﻭﻧﺸﺮﻫﺎﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺋﻞﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ.
يستفاد منها في الدعوة إلى الله:
- بإحسان ﻃﺮﻳﻘﺔﺑﻴﺎﻥﻓﻀﻞﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭإﺣﺴان ﺍﻟﺪﻋﻮﺓﺇﻟﻰﺗﻼﻭﺗﻪﻭﺗﺪﺑﺮﻩﻭﺍﺗﺒﺎﻉﻫﺪﺍﻩ؛ فكم ﻣﻦﻏﺎﻓﻞﺫﻛﺮﺑﻔﻀﻞﺍﻟﻘﺮﺁﻥﻓﺘﺬﻛﺮﻭﺃﻗﺒﻞﻋﻠﻰﺗﻼﻭﺗﻪﻭﺗﺪﺑﺮﻩﻓﻨﻔﻌﻪﺍﻟﻠﻪﺑﻪ.
- ﻭبدعوة الكفار بتعريفهم فضل القرآن وترجمة فضائل القرآن لهم؛ فكم ﺃﺳﻠﻢﻣﻦﻛﺎﻓﺮﻛﺎﻥﻋﻨﻴﺪﺍﺷﺪﻳﺪﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓﻟﻺﺳﻼﻡﺑﻌﺪﻗﺮﺍﺀﺗﻪﻣﺎﻋﺮﻓﻪ فضل القرآن.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 05:07 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة فضائل القرآن

بارك الله فيكم أخواتي ونفع بكم وزادكم من فضله.
المجموعة الأولى:
1: بدرية صالح أ
- في الدرجة الأولى من المرويات الضعيفة التي يكون ضعفها محتملا للتقوية نقول: لعدم وجود راوٍ متهم أو شديد الضعف، فشدة الضعف منفية في الرواة.
وفي الدرجة الثانية ذكر وصفها من جهتين: من جهة السند أنه شديد الضعف، ومن جهة المتن أنه ليس فيه ما ينكر معناه وبعضه قد يتوقف فيه.
والدرس لم يبين حكمها في الشرع وإنما وصف حالها أنه مما تساهل فيه بعض المصنفين.
- لم تتحدثي عن عظمة القرآن من جهة صفاته.
- لا نعرّف أهل القرآن بأنهم أهل الله وخاصته فقط، بل يجب بيان لم سمّوا بأهل القرآن؟ فنقول سمّوا بأهل القرآن لشدة ملازمتهم له وصحبتهم له تلاوة وتدبرا وعملا كما يصاحب المرء أهله ويلازمهم ويواليهم.

2: هيا أبو داهوم ب+
- في درجات المرويات الضعيفة في فضائل القرآن لا نقول: شروط، بل نقول: أسباب.
والدرجة الأولى ضعيفة يمكن قبولها - وهو معنى التقوية - لأن ضعفها ليس شديدا للأسباب التي ذكرتيها.

ونقول: تحتمل التقوية لعدم وجود راوٍ متهم أو شديد الضعف، فشدة الضعف منفية في الرواة، ولا نقصد أن سندها هو الذي شديد الضعف.
- في السؤال الرابع لم تتكلمي عن عظمة القرآن من جهة عظمة صفاته.
- في السؤال الخامس لم تستدلّي على معنى القراءة.
- في السؤال السادس اختصرتِ قليلا في بيان فضل أهل القرآن، فلو استخرجت من كل دليل الفضل الذي دلّ عليه.

المجموعة الثالثة:
3: أم عبد الله آل عثمان د+
- في التفريق بين الاسم والصفة:
1. يصح أن يطلق الاسم معرّفا مفردا كقوله تعالى: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق}. أما الصفة فلا تدلّ بمفردها على الموصوف بل هي لازمة له سواء كان ظاهرا أو مقدّرا، كقوله تعالى: {إنه لقرآن كريم} فالموصوف ظاهر وهو القرآن، وكقوله: {هذا بيان للناس} فالموصوف مقدر دلّ عليه اسم الإشارة كأنه قال: هذا القرآن بيان للناس.
2. أن الأسماء جعلت أعلاما على المراد.
أما الصفة غير المختصّة – أي لا يختص بها الموصوف وحده – فلابد من زيادة تعريف لتتأكد دلالتها على الموصوف، ومثال ذلك قوله تعالى: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا} ففهم النور بأنه القرآن لأنه وصف بالإنزال، ولو قيل: آمنوا بالنور، فإنه قد ينصرف إلى معنى آخر.
- في سؤال بيان بركة القرآن قد تكلمت عن عنصر واحد هو من أهم العناصر ولكنه ليس الوحيد وهو أنواع بركات القرآن، وهناك عناصر أخرى مهمة:
· معنى البركة
· معنى بركة القرآن
· الدليل على بركة القرآن
· ثمرة التفكر في بركات القرآن
· ما تفيده معرفة أن الله هو الذي بارك هذا القرآن.
- أنواع ثواب القرآن يقصد به أنواع العطايا التي ينالها صاحب القرآن بصحبته له، وتكون في الدنيا والآخرة، أما جوابك فكأنه في بيان الأبواب التي يتحصّل منها هذا الثواب، ولعله التبس عليك السؤال.
وعطايا القرآن لصاحبه عظيمة، وتكون في الدنيا والآخرة:
أما في الدنيا: فإنه يزداد بتلاوته إيمانا ويحبه الله ويطمئن قلبه وتسكن نفسه ويجلو حزنه، ويرزق البصيرة والاعتبار، ويرزق الحسنات المضاعفة.
وفي الآخرة: فإنه يحاجّ عنه في قبره ويظله في الموقف ويشفع له عند ربه ويصعد به في درجات الجنة.
وكل نوع من هذه الأنواع من الثواب قد دلّت عليه الكثير من الأدلة.
- اختصرتِ كثيرا في بيان المراد بصاحب القرآن، فلابد من الاستدلال على الكلام، وقد ورد في معنى الصحبة لغة معنيان يحسن بك الإشارة إليهما وبيان كل معنى في حقّ صحبة القرآن.
ولعل هذا المجلس أدّي على عجل، فيسّر الله أمرك ورزقك البركة في العمر والعمل.

المجموعة الرابعة:
4: لمياء أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir