دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 19 جمادى الأولى 1437هـ/27-02-2016م, 09:47 AM
نجلاء علي نجلاء علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 82
افتراضي

إعادة حل الواجب لسورة الفاتحة

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: الرجيم:
1-أنه مرجوم مطرود عن الخير كله ،.
2-: راجم ؛ لأنه يرجم الناس بالوساوس والربائث.
والأول أشهر.
ب: الحمد:

-الحمد نقيض الذم وهو الثناء بالسان على الجميل.

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-(مالك يوم الدين):

القراءت الواردة في ملك .ك ش
أصل كلمة مالك. ك
- سبب تخصيص الملك بيوم الدين . ك ش
- الأقوال الواردة في قوله( مالك يوم الدين). ك

-الأحاديث الواردة في قوله(مالك يوم الدين).
معنى مالك .ك س
- الفرق بين مَلِك ومَالِك. ش
- معنى يوم الدين. ك ش
- العلة في تخصيص الملك بـ (يوم الدين). ك س

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-اسميه تعالى: (الرحمن الرحيم)
(الرّحمن الرّحيم):
- القول الأول:اسمان مشتقّان من الرّحمة على وجه المبالغة، ورحمن أشدّ مبالغةً من رحيمٍ، وفي كلام ابن جريرٍ ما يفهم حكاية الاتّفاق على هذا، وفي تفسير بعض السّلف ما يدلّ على ذلك، كما تقدّم في الأثر، عن عيسى عليه السّلام، أنّه قال: «والرّحمن رحمن الدّنيا والآخرة، والرّحيم رحيم الآخرة».
- القول الثاني: أنه غير مشتقٍّ إذ لو كان كذلك لاتّصل بذكر المرحوم وقد قال: {وكان بالمؤمنين رحيمًا}،
- القول الثالث:وحكى ابن الأنباريّ: أنّ الرّحمن اسمٌ عبرانيٌّ المبرّد ، ابن كثير
- القول الرابع:وقال أحمد بن يحيى: الرّحيم عربيٌّ، والرّحمن عبرانيٌّ،
- القول الخامس:أنه مشتق. قال القرطبيّ: والدّليل على أنّه مشتقٌّ ما خرّجه التّرمذيّ وصحّحه عن عبد الرّحمن بن عوفٍ، أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «قال اللّه تعالى: [أنا الرّحمن خلقت الرّحم وشققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته]».

- القول السادس: هما بمعنى واحد .قال القرطبيّ: هما بمعنًى واحدٍ كندمان ونديمٍ قاله أبو عبيدٍ،
- القول السابع: ليس بناء فعلان كفعيلٍ، فإنّ فعلان لا يقع إلّا على مبالغة الفعل نحو قولك: رجلٌ غضبان، وفعيلٌ قد يكون بمعنى الفاعل والمفعول،
- القول :وقال ابن عبّاسٍ: «هما اسمان رقيقان، أحدهما أرقّ من الآخر»، أي أكثر رحمةً،
القول التاسع: الرحمن لجميع الخلق والرحيم خاص بالمؤمنين. لقوله تعالى: {الرّحمن على العرش استوى} فذكر الاستواء باسمه الرّحمن ليعمّ جميع خلقه برحمته، وقال: {وكان بالمؤمنين رحيمًا}فخصّهم باسمه الرّحيم.
- القول العاشر: {الرَّحْمَنُ} و{الرَّحِيمِ} اسمان مشتقان من الرحمة، والرحمن أشد مبالغة من الرحيم، والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل).
- ويمكن ال جمع بين هذه الأقوال أنهما اسمان مشتقان لما ورد في الحديث وأن الرحمن لجميع الخلق والرحيم خاص بالمؤمنين
-
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
2: (( إياك نعبد وإياك نستعين ) [ الفاتحة : 5 ]

قوله تعالى:{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} أي:إياك نوحد ونخاف ونرجو يا ربنا لا غيرك وإياك وحدك نستعين على طاعتك وعلى أمورنا كلها . والأول تبرؤ من الشرك ، والثاني تبرؤ من الحول والقوة ، والتفويض إياك نعبد وإياك نستعين.
وتقديم العبادةِ على الاستعانةِمنْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ.
و(العبادة): اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّهُ اللهُ ويرضاهُ من الأعمالِ والأقوالِ الظاهرةِ والباطنةِ.
و(الاستعانة): هيَ الاعتمادُ على اللهِ تعالىَ في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، معَ الثِّقةِ بهِ في تحصيلِ ذلكَ.
والقيامُ بعبادةِ اللهِ والاستعانةِ بهِ هوَ الوسيلةُ للسعادةِ الأبديةِ، والنجاةِ منْ جميعِ الشرورِ، فلا سبيلَ إلى النجاةِ إلاَّ بالقيامِ بهمَا، وإنَّما تكونُ العبادةُ عبادةً إذا كانَتْ مأخوذةً عنْ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مقصوداً بها وجهُ اللهِ، فبهذينِ الأمرينِ تكونُ عبادةً.‏ .
السؤال الخامس:
أ: اذكر الأدلة الواردة على مشروعية الاستعاذة
- (قال اللّه تعالى: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين * وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه سميعٌ عليمٌ}،
- وقال تعالى: {ادفع بالّتي هي أحسن السّيّئة نحن أعلم بما يصفون * وقل ربّ أعوذ بك من همزات الشّياطين * وأعوذ بك ربّ أن يحضرون}
- وقال تعالى: {ادفع بالّتي هي أحسن فإذا الّذي بينك وبينه عداوةٌ كأنّه وليٌّ حميمٌ * وما يلقّاها إلا الّذين صبروا وما يلقّاها إلا ذو حظٍّ عظيمٍ * وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه هو السّميع العليم}
وعن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم إذا قام من اللّيل فاستفتح صلاته وكبّر قال: «سبحانك اللّهمّ وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك». ويقول: «لا إله إلّا اللّه» ثلاثًا، ثمّ يقول: «أعوذ باللّه السّميع العليم، من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه».
وعن ابن مسعودٍ عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان الرّجيم، وهمزه ونفخه ونفثه».
روى البخاريّ: قال سليمان بن صرد: استبّ رجلان عند النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، ونحن عنده جلوسٌ، فأحدهما يسبّ صاحبه مغضبًا قد احمرّ وجهه، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّي لأعلم كلمةً لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم» فقالوا للرّجل: ألا تسمع ما يقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم؟!، قال: إنّي لست بمجنونٍ.
ب: ما حكم الاستعاذة في الصلاة وخارجها؟
جمهور العلماء على أنّ الاستعاذة مستحبّةٌ ليست بمتحتّمةٍ يأثم تاركها، وحكى فخر الدّين عن عطاء بن أبي رباحٍ وجوبها في الصّلاة وخارجها كلّما أراد القراءة قال: وقال ابن سيرين: إذا تعوّذ مرّةً واحدةً في عمره فقد كفى في إسقاط الوجوب، واحتجّ فخر الدّين لعطاءٍ بظاهر الآية: {فاستعذ} وهو أمرٌ ظاهره الوجوب وبمواظبة النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عليها، ولأنّها تدرأ شرّ الشّيطان وما لا يتمّ الواجب إلّا به فهو واجبٌ،. وقال بعضهم: كانت واجبةٌ على النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم دون أمّته،
الاستعاذة في الصّلاة إنّما هي للتّلاوة وهو قول أبي حنيفة ومحمّدٍ. وقال أبو يوسف: بل للصّلاة،
- فعلى هذا يتعوّذ المأموم وإن كان لا يقرأ، ويتعوّذ في العيد بعد الإحرام وقبل تكبيرات العيد، والجمهور بعدها قبل القراءة.
السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-
إثبات صفة الربوبية لله تعالى:
{ربّ العالمين}
السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآيات التالية:-
(اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
- استشعارحاجة العبد والافتقار إلى الله وسؤاله الهداية إلى الطريق المستقيم .
- مرافقة الصالحين المتبعين سنة النبي صلى الله عليه وسلم .
- مجاهدة النفس لتعلم العلم الصحيح منبعه الكتاب والسنة والعمل بماجاء فيهما.
- تجنب نهج اليهود والنصارى والحرص على العلم والعمل.
- يتذكر المؤمن أن سلوكه الطريق المستقيم والعمل الصالح هو من نعم الله وتوفيقه له فينسب كل نعمة لله سبحانه ويشكره عليها. .

رد مع اقتباس
  #77  
قديم 6 جمادى الآخرة 1437هـ/15-03-2016م, 11:56 PM
هبة سيد هبة سيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 55
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أعوذ
ألتجيء وأستجير
ب: الشيطان
قيل مشتقٌّ من شطن إذا بعد، فهو بعيدٌ بطبعه عن طباع البشر، وبعيدٌ بفسقه عن كلّ خيرٍ.
وقيل: مشتقٌّ من شاط لأنّه مخلوقٌ من نارٍ.
ورجح ابن كثير القول الأول واختاره سيبويه لأنه الأقرب للغة العرب .
واستدل له ابن كثير بقول أميّة بن أبي الصّلت في ذكر ما أوتي سليمان، عليه السّلام:
أيّما شاطنٍ عصاه عكاه ...... ثمّ يلقى في السّجن والأغلال
فقال: أيّما شاطنٍ، ولم يقل: أيّما شائطٍ.

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم)

خلاصة أقوال المفسرين في قوله تعالى: "الحمد لله رب العالمين"


القراءات في الآية ك
معنى الآية إجمالا ك
المسائل التفسيرية:
معنى الحمد لله ك س ش
الفرق بين الحمد والشكر ك ش
أيهما أعم الحمد أم الشكر؟ ك
معنى الرب ك ش
المراد برب العالمين ك س ش
دلالة لفظ "رب العالمين" س
معنى العالمين ك س ش
المراد بالعالمين ك
المسائل الاستطرادية:
الفرق بين الحمد والمدح ك
فضل التحميد ك
أيهما أفضل التحميد أم التهليل ك
أنواع تربية الله لخلقه ك

خلاصة أقوال المفسرين في قوله تعالى: "الرحمن الرحيم"
المراد بالرحمن الرحيم ك ش
الفرق بين اسم الرحمن والرحيم ك
سبب ذكر اسم الرحمن قبل الرحيم ك
سبب التثنية بالرحمن الرحيم بعد "رب العالمين" ش
المسائل العقدية:
قاعدة الإيمان بالأسماء والصفات س
المسائل الاستطرادية:
الرد على زعم أن العرب لا تعرف اسم الرحمن ك

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بــ (العالمين)


- الجنّ والإنس» قاله ابن عباس.
واستدلّ القرطبيّ لهذا القول بقوله: {ليكون للعالمين نذيرًا}[الفرقان: 1] وهم الجنّ والإنس.
- كل ما يعقل وهم الإنس والجنّ والملائكة والشّياطين وقاله الفرّاء وأبو عبيدة.
- كلّ ما له روحٌ يرتزق، روي عن زيد بن أسلم وأبي عمرو بن العلاء.
- كل صنف من المخلوقات. قاله قتادة
- العالم كلّ ما خلق اللّه في الدّنيا والآخرة قاله الزّجّاج:. ورجحه القرطبي واستدل له بقوله تعالى: {قال فرعون وما ربّ العالمين * قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين}
ذكر هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره، ونقل بعض الأقوال في عدد العوالم:
- سبعة عشر ألف عالمٍ منه أهل السّماوات وأهل الأرض، ذكره الحافظ ابن عساكر في ترجمة مروان بن محمّد بن مروان بن الحكم
- ألف أمّةٍ فستّمائةٍ في البحر، وأربعمائةٍ في البرّ». رواه ابن أبي حاتم عن تبيع الحميري وحكاه البغوي عن سعيد بن المسيب.
- ثمانية عشر ألف عالم؛ الدّنيا عالمٌ منها، قاله وهب بن منبه.
- العوالم ثمانون ألفًا/ قاله مقاتل ..
- وقال كعب الأحبار: «لا يعلم عدد العوالم إلّا اللّه عزّ وجلّ حكاه كله البغوي ،
أربعين الف عالم، رواه القرطبي عن سعيد الخدري
ونقل هذه الأقوال ابن كثير رحمه الله

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)

دلنا يارب ووفقنا إلى الطريق الحق الذي لا اعوجاج فيه فنخلص لك ونتبع نبيك ونسير على نهج النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. فاجعلنا ممن عرف الحق واتبعه وعمل به، ولا تجعلنا ممن عرف الحق ولم يعمل به فغضبت عليه كحال اليهود ولا تجعلنا من لم يعرف الحق وجهله فضل عنه محال النصارى.

السؤال الخامس:
أ: هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة؟

اختلف العلماء على قولين:
الأول: أنه لا يتعين قرائتها بل يقرأ ما يتيسر له من القرآ، ويجزئه ذلك وإليه ذهب أبو حنيفة واحتج بالأتي:
-عموم قوله تعالى: {فاقرءوا ما تيسّر من القرآن} [المزّمّل: 20]
-ما ثبت في الصّحيحين، من حديث أبي هريرة في قصّة المسيء صلاته أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: «إذا قمت إلى الصّلاة فكبّر، ثمّ اقرأ ما تيسّر معك من القرآن» قالوا: فأمره بقراءة ما تيسّر، ولم يعيّن له الفاتحة ولا غيرها، فدلّ على ما قلناه.
الثّاني: أنّه تتعيّن قرائتها في الصّلاة، ولا تجزئ الصّلاة بدونها.وإليه ذهب مالك والشافعي وأحمد وذهب جمهور العلماء. واحتجوا بالآتي:
- قوله صلوات اللّه وسلامه عليه: «من صلّى صلاةً لم يقرأ فيها بأمّ القرآن فهي خداج غير تمامٍ». والخداج هو: النّاقص كما فسّر به في الحديث
- ما ثبت في الصّحيحين عن عبادة بن الصّامت، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».
-وفي صحيح ابن خزيمة وابن حبّان، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تجزئ صلاةٌ لا يقرأ فيها بأمّ القرآن».
واختلف أصحاب هذا القول: هل تقرأ في كل ركعة أم ركعة دون أخري؟
-فذهب الشافعي وجماعة إلي أنه يجب قراءتها في كلّ ركعةٍ.
-وقال آخرون: إنّما تجب قراءتها في معظم الرّكعات،
- وقال الحسن وأكثر البصريّين: إنّما تجب قراءتها في ركعة واحدة من الصّلوات، أخذًا بمطلق الحديث: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».


ب: ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم؟
اختلف فيه العلماء على ثلاثة أقوال:
أحدها: تجب عليه قرائتها كما تجب على الإمام، أخذًا بمطلق الحديث: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب»..
والثّاني: لا تجب عليه قراءةٌ بالكلّيّة لا الفاتحة ولا غيرها، وتجزيء عنه قراءة الإمام واحتج أهل هذا الرأي بما رواه الإمام أحمد بن حنبلٍ في مسنده، عن جابر بن عبد اللّه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: «من كان له إمامٌ فقراءة الإمام له قراءةٌ» ولكن ضعفه ابن كثير رحمه الله.
الثّالث: أنّه تجب القراءة على المأموم في السّرّيّة، ولا تجب في الجهريّة لما ثبت في صحيح مسلمٍ، عن أبي موسى الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به؛ فإذا كبّر فكبّروا، وإذا قرأ فأنصتوا» وهو قول للشافعي ورواية عن أحمد.


السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-
إثبات صفة الألوهية لله تعالى

قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين) فذكر اسم الله فيه صفة الألوهية.
وقوله تعالى: (اياك نعبد) إذ الإله وحده هو المعبود.

السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إياك نعبد وإياك نستعين)

-قوة استعانتي بالله تقودني إلى قوة القلب في العبادة
-الاستعانة والعبادة وجهان لعملة واحدة
-الرياء والكبر هما أخطر الأمراض التي قد تواجع قلبي، ولذا نبه الله عليهما من خلال هذه الآية.
- أدفع الرياء بالإخلاص وأدفع الكبر بالافتقار بين يدي الله
-الإخلاص لله عز وجل أساس لعبادتي ومفتتحها ولذا قدم الله عز وجل لفظ (اياك) دلالة على ذلك.
-هذه الآية منارة للعبد على الطريق، فبالاستعانة تأتي العبادة وبالعبادة يقوى القلب على تحقيق الاستعانة.


بعتذر عن التأخر في أداء الواجب ولكن كان لدي ظرف وقد أبلغت الإدارة به واستأذنتهم في التأجيل

رد مع اقتباس
  #78  
قديم 13 جمادى الآخرة 1437هـ/22-03-2016م, 12:30 AM
مروة كامل مروة كامل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 191
افتراضي

لمجموعة الرابعة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: اهدنا
ب: الصراط المستقيم
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بــ (الصراط المستقيم)
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين)
السؤال الخامس:
أ: ما معنى قول القاريء بعد الفاتحة: (آمين)؟ وما حكم تأمين المأموم؟
ب: اذكر فضل التأمين بعد قراءة الفاتحة.
السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-
إثبات الرسالة
السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآيات التالية:-
(اهدنا الصراط المستقيم)



السؤال الأول :
المعنى اللغوى ( اهدنا) : أى وفقنا وارشدنا ودلنا .
المعنى اللغوى ( الصراط المستقيم ) : الطريق الواضح الذى لا اعوجاج فيه ,"قاله ابن كثير والأشقر " .
: الطريق الواضح الموصل إلى الله وجنته , " قاله السعدى ".
السؤال الثانى :
المسائل التى ذكرها المفسرون فى تفسيرهم لقوله تعالى ( اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين" :
- أوجه القراءة فى كلمة ( الصراط) . ك
- المعنى اللغوى لكلمة ( اهدنا ) . ك , س ,ش
- المعنى اللغوى لـ ( الصراط المستقيم ) . ك , س, ش
- المراد بالصراط المستقيم . ك , س , ش

-المراد بالآية . س
- من المراد بقوله ( الذين أنعمت عليهم )؟ ك, س , ش
- من هم المغضوب عليهم ؟ ك , س ,ش
- من هم الضالين ؟ ك , س , ش
- سبب المجىء بــ ( ولا ) قبل الضالين . ك
* مسائل عقدية :
- دلالة الآية على اثبات الرسالة . س
- الرد على المبتدعين وأهل الملل الأخرى . س
* مسائل استطرادية :
- توضيح أن طلب الهداية يكون إلى الصراط وأيضا فى الصراط. س
- حكم من خلط فى قراءته للفظ ( الضالين ) بين الضاد والظاء. ك

السؤال الثالث :
المراد بالصراط المستقيم :
ورد فيه أقوال وهى :
الأول : هو الإسلام . قاله ابن عباس والثورى وعبد الرحمن زيد بن أسلم وذكره ابن كثير والأشقر , واستدل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبى الصراط سوران بهما أبواب مفتحة وعلى كل باب ستور مرخاة , وعلى رأس الصراط داع يقول : (يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تعوجوا ) , وداع من فوق الصراط , فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال له : ( لا تفتحه - إنك إن تفتحه تلجه ) , فالصراط هو الإسلام , والسوران هما حدود الله , والأبواب هى محارم الله , والداع على باب الصراط هو كتاب الله , والداع من فوق الصراط هو واعظ الله فى قلب كل مسلم ."
- هو كتاب الله . قاله ابن أبى حاتم وابن جرير والثورى , وذكره ابن كثير .
- هو الحق . قاله مجاهد , وذكره ابن كثير .
- هو دين الله الذى لا يقبل غيره من عباده . قاله ابن الحنفيه وذكره ابن كثير .
- هو ماتركنا عليه الرسول . قاله الطبرانى وذكره ابن كثير .
- هو النبى وصاحباه من بعده . قاله أبى العالية وذكره ابن كثير .
وقال ابن كثير أن كل هذه الأقوال يصدق بعضها بعضا فمن اتبع النبى عليه الصلاة والسلام وصاحباه أبى بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضى الله عنهما فقد اتبع الحق , ومن اتبع الحق فقد اتبع الإسلام , ومن اتبع الإسلام فقد اتبع القرآن وهو كتاب الله وحبله المتين وصراطه المستقيم .

السؤال الرابع :

التفسير المختصر لقوله تعالى ( الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين ):
أى أنه سبحانه وتعالى الرحمن بجميع خلقه بكل أنواع الرحمة فى الدنيا والآخرة , وأنه عز وجل رحيم بالمؤمنين خاصة وقيل رحيم بهم فى الآخرة .كما قال تعالى فى " وكان بالمؤمنين رحيما " . وذكر فى الأثر عن عيسى عليه السلام قال :" الرحمن : رحمن الدنيا والآخرة , والرحيم : رحيم الآخرة ".
وهو سبحانه جل شأنه المالك ليوم القيامة وهو يوم الحساب والجزاء الذى يدين فيه عباده بأعمالهم خيرها وشرها . وهو المتصرف وصاحب الملك والحكم فى هذا اليوم خاصة حيث تنقطع أملاك الخلائق التى كانت لهم فى الدنيا , فلا يملك أحدا أن يدعى شيئا ولا حتى أن يتكلم إلا بإذنه , قال تعالى " يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه " . ويظهر فى هذا اليوم تمام ملكه ومطلق تصرفه كما يشاء فى جميع الخلائق ويبدو ذلك جليا للجميع.
وهذا تفسير مختصر وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر.

السؤال الخامس :
معنى قول " آمين " : أى يارب استجب أو يارب افعل .
حكم تأمين المأموم : ذهب ابن مالك أن التأمين يكون على المأموم دون الإمام لقوله صلى الله عليه وسلم " إذا قرأ _ أى الإمام ( ولا الضالين ) فقولوا آمين .
وقيل أن التأمين يكون على المأموم والإمام لأنه صلى الله عليه وسلم إذا قرأ ( ولا الضالين ) قال بعدها آمين .
ولكن اختلف هل يجهر بها أم لا على ثلاث أقوال :
الأول : يجهر بها ولا سيما إن نسيها الإمام .
الثانى : يسرها لأنها ذكر من الأذكار.
الثالث: حسب سعة المسجد إن كان صغيرا فيكفى تأمين الإمام وإن كان كبيرا فيجهر حتى بيلغ التأمين أرجاء المسجد , قاله ابن كثير .
ب _ فضل التأمين بعد قراءة الفاتحة :
لما دعا سيدنا موسى عليه السلام على فرعون وملإه فى سورة يونس قال تعالى " وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا فى الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم " قال تعالى بعدها " قال قد أجيبت دعوتكما " وما يفهم أن الداعى هو سيدنا موسى عليه السلام وحده ولكن ذكر تعالى أنه أستجاب دعوتهما مما يفهم منه أن أخاه هارون كان يؤمن على دعائه أى وكأنه بتأمينه دعا معه ومثله .
قال صلى الله عليه وسلم " ماحسدتكم اليهود على شىء كما حسدتكم على التأمين والسلام "
قال صلى الله عليه وسلم " ما حسدتكم اليهود على شىء كما حسدتكم على التأمين فأمنوا " .

السؤال السادس :
الدليل من سورة الفاتحة على اثبات الرسالة هو قوله تعالى : " اهدنا الصراط المستقيم " إذ أن ذلك ممتنع بدون الرسالة .

السؤال السابع :
الفوائد السلوكية من تفسير قوله تعالى " اهدنا الصراط المستقيم ":
- أن العبد دائما وأبدا فى حاجة لعون الله وتوفيقه حتى يعلم الحق أولا ثم هو مفتقر لعونه تعالى وتوفيقه حتى يثبت على الحق ويتبعه .
- العبرة ليست بمعرفة الصراط المستقيم الذى يرضى الله تعالى فحسب بل العبرة بالهداية فى الصراط .
- هذه الآية تعتبر دعاء جامع للخير بكل تفاصيله مما يجعلنا فى ضرورة وحاجة دائما لتكرارها ولا سيما كل ركعة فى كل صلاة.


تم والحمد لله مع اعتذارى الشديد لتأخرى الطويل لكن لظروف تخرج عن إرادتى أعلمت بها هيئة الإدارة والحمد لله أولا وآخرا على كل شىء وأسأله تعالى التوفيق والسداد وأن يبارك لكم ويجزاكم عنا الجنة .

رد مع اقتباس
  #79  
قديم 29 جمادى الآخرة 1437هـ/7-04-2016م, 02:17 AM
سلمى معاذ سلمى معاذ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 43
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أعوذ : ألتجئ وأعتصم بالله
ب: الشيطان : شطن أي بعد فالشيطان بعيد عن صفات البشر وبعيد عن الخير بفسقه

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم)
- معنى الحمد
- معنى الرب
- المراد بالعالمين
- معنى الرحمن
- معنى الرحيم
- سبب اقتران ( رب العالمين ) بـ ( الرحمن الرحيم )


السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بــ (العالمين)
القول الأول أن العالمين هو جمع عالم وهو كل موجود سوى الله
الثاني أن العالمين هم الإنس والجن
والقول الثالث العالم هو مايعقل من الجن والإنس والملائكة والشياطين
والرابع وهو الراجح أن العالمين كل ماخق الله في الدنيا والآخرة


السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
دعاء الله سبحانه وتعالى بالهداية والدلالة والإرشاد
إلى الطريق الواضح الذي لاعوج فيه ، الموصل إلى الله وجنته
وهو صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
وهو الصراط المخالف لصراط المغضوب عليهم الذين علموا الحق وتركوه كاليهود
ولا الضالين الذين عملوا دون علم كالنصارى


السؤال الخامس:
أ: هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة؟
على قولين :
1. لاتتعين ، بل يجزئ المصلي ماتيسر من القرآن
2. تتعين قراءة الفلاتحة ولاصلاة لمن لم يقرأ بها

ب: ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم؟
على عدة أقوال :
1. تجب عليه قراءتها

2.لاتجب عليه
3.تجب عليه في الصلا السرية دون الجهرية


السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-
إثبات صفة الألوهية لله تعالى
( إياك نعبد )

السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إياك نعبد وإياك نستعين)
- إخلاص العبادة لله في القول والعمل والنية
- الإستعانة به سبحانه وتعالى على على جميع الأمور

رد مع اقتباس
  #80  
قديم 14 رجب 1437هـ/21-04-2016م, 07:29 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

تابع تقييم المجلس الخامس مجلس مذاكرة
تفسير سورة الفاتحة

المجموعة الأولى
سلمى معاذ (ه)
أوصيك بالاستفادة من مشاركة الأخت حليمة محمد أحمد فقد أجادت.
بارك الله فيك ، وفتح عليك ، آمل إعادة التلخيص مع مراعاة الملاحظات لتحصيل الفائدة المرجوة.
ــ في السؤال الأول (ب) لم تذكري اشتقاق كلمة شيطان ، مع أن لها تأثيرا في المعنى ، ولم تنسبي القول الذي ذكرتيه.
ــ في السؤال الثاني فاتتك مسائل كثيرة .
ــ في السؤال الثالث هناك سبعة أقوال في المراد برب العالمين ، والمطلوب أيضا نسبة هذه الأقوال لقائليها ، وذكر أدلة كل قول ، وتعقيب أصحاب كل قول على الأقوال الأخرى إن وجد.
ــ بالنسبة للسؤال الرابع أحيلك على ملاحظات هيئة التصحيح 2 على مجموعتك ، في هذا السؤال خصوصا ، وفي الباقي على وجه العموم .
ــ بالنسبة للسؤالين الخامس والسادس إجاباتك مختصرة جدا ، فلم تذكري أدلة كل قول ، ولم تنسبي الأقوال لقائليها.

المجموعة الرابعة
مروة كامل(أ)
أحسنت بارك الله فيك ، وأحيلك على الاستفادة من ملاحظات هيئة التصحيح 2 بالنسبة لمجموعتك.
ــ في السؤال الأول نقتصر على المعنى اللغوي فقط ، فلا داعي لذكر (الموصل إلى الله) في تفسير الصراط.
ــ في السؤال الثاني يحسن بك ذكر مسائل كل آية على حدة ، فهو أيسر.
ــ في السؤال الرابع كاك عليك الإشارة ولو باختصار للقراءات في {ملك يوم الدين} وأثرها في تفسير الآية.
ــ وقد أحسنت في الباقي.

رد مع اقتباس
  #81  
قديم 23 شعبان 1437هـ/30-05-2016م, 04:25 PM
بيان الضعيان بيان الضعيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 245
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الأولى:
إجابة السؤال الأول:
معنى أعوذ: ألوذ والتجئ واعتصم.
الشيطان:قيل مشتق من شطن إذا بعد فهو بعيد عن طباع البشر وبعيد عن كل خير.
وقيل مشتق من شاط لأنه مخلوق من نار.
والأول أصح لأنه المستعمل عند العرب.

إجابة السؤال الثاني:
_القراءات الواردة لكلمة(الحمد).ك
_المعنى اللغوي للحمد.ك
الفرق بين الحمد والشكر.ك ش
الفرق بين الحمد والمدح.ك
_الآثار الواردة في الحمد.ك
_معنى الرب.ك س ش
_المعنى اللغوي للعالمين.ك ش
_المراد بالعالمين.ك ش
_أنواع تربية الله لعباده.س

إجابة السؤال الثالث:
المراد بالعالمين:
1_أصناف المخلوقات في السماوات والأرض.وهذا الراجح.
2_الجن والإنس.
3_مايعقل من الجن والإنس والملائكة والجن والشياطين.
4_كل ماله روح يرتزق.
5_أهل السماوات والأرض عالم وماسوى ذلك لا يعلمه إلا الله.
6_كل صنف عالم.
7_لا يعلم عدد العوالم إلا الله.

إجابة السؤال الرابع:
تفسير قوله تعالى(اهدنا الصراط المستقيم*صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب ولا الضالين):
يدعو القارئ ربه في هذه الآية بأن يدله ويرشده ويوفقه للسير على الطريق الصحيح الذي لا اعوجاج فيه وهو اتباع القرآن والمتابعه لله وللرسول،وهو طريق الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين،ويسأله أن يجنبه طريق المغضوب عليهم وهم اليهود الذين عرفوا الحق وأعرضوا عنه،وطريق الضالين الذين عبدوا الله على جهل وضلال.

إجابة السؤال الخامس:
هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة:
هناك قولان:
1_أنها لا تتعين لقوله تعالى(فاقرءوا ما تيسر منه).
2_أنها تتعين لحديث(لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) وهو الراجح.

*حكم قراءة الفاتحة للمأموم:
هناك ثلاثة أقوال:
1_أنها تجب عليه لعموم الأدلة.
2_ لا تجب عليه القراءة بالكلية لحديث(من كان له إمام فقراءى الإمام قراءة له).
3_ تجب في السرية ولا تجب في الجهرية.

إجابة السؤال السادس:
الدليل على إثبات صفة الألوهية:
يؤخذ من لفظ(الله)،ومن قوله (إياك نعبد) فتوحيد الألوهيه هو إفراد الله بالعبادة.

إجابة السؤال السادس:
*الفوائد السلوكية من قوله تعالى(إياك نعبد وإياك نستعين).
1_إخلاص العبادة لله وحده.
2_الاستعانة بالله عز وجل في جميع الأمور.
3_تعلق القلب بالله عز وجل وعدم التعلق بغيره من البشر فهو المعين.

رد مع اقتباس
  #82  
قديم 21 رمضان 1437هـ/26-06-2016م, 10:41 AM
ريهام محمد محمود ريهام محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 84
افتراضي

المجموعة الثانية:

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: الرجيم

فيه قولان :
الأول : مرجوم ( فهو فعيل بمعنى مفعول ) ، أى مطرود من رحمة الله ومن كل خير

قال ابن كثير : وهو الأشهر

الثانى : راجم : لأنه يرجم الناس بالوساوس
(ذكره ابن كثير )

*************************************************************************************************

ب: الحمد

الحمد : هو الثناء باللسان على الجميل الاختيارى

****************************************************************************************************

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(مالك يوم الدين)

*علوم الآية :
القراءات فى " مالك يوم الدين " ك ش

* المسائل التفسيرية :
معنى : " مالك " س
معنى : " يوم الدين " ك ش
المراد بـ " يوم الدين " ك س
علة تسمية يوم القيامة بيوم الدين ك س ش
علة إضافة الملك ليوم الدين ك س

************************************************************************************************

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-

اسميه تعالى: (الرحمن الرحيم)

اختلف العلماء فى : هل " الرحمن " و " الرحيم " مشتقان ؟ على رأيين :
الأول : أنهما مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة
* وقد أورد الطبرى ما يُفهم منه حكاية الإجماع على ذلك
* وأورد القرطبى دليلاً من السنة يفيد اشتقاقهما . قال النبى صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : " أنا الرحمن ، خلقت الرحم ، وشققت لها اسماً من اسمى ...." .
ثم قال ( أى القرطبى ) : وهذا نص فى الاشتقاق ، فلا معنى للمخالفة والشقاق

** وهذا هو الرأى الراجح

الثانى : أنهما غير مشتقان :
واختلفوا فى ذلك على قولين :
أ ) "الرحمن" غير مشتق :
واستدلوا لذلك بدليلين :
1- أن " الرحمن " لو كان مشتقاً لتعلق بذكر المرحوم ، كما تعلق به " الرحمن " كما فى قوله تعالى : " وكان بالمؤمنين رحيماً "
2- أن " الرحمن " اسم عبرانى غير عربى ، وبناءً عليه فهو غير مشتق .
حكاه ابن الأنبارى عن المبرد

ب) "الرحيم" غير مشتق
واستدلوا لذلك بأن " الرحيم " اسم عبرانى
قاله الزجاج فى معانى القرآن نقلاً عن : أحمد بن يحيى
قال أبو إسحاق : " هذا القول مرغوب عنه "

( ذكره ابن كثير )

*****************************************************************************************

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-

(إياك نعبد وإياك نستعين)

أى : ياربنا أنت وحدك المعبود لا إله إلا أنت ، ومنك وحدك نطلب العون على جميع أمور ديننا ودنيانا .

************************************************************************************************

السؤال الخامس:

أ: اذكر الأدلة الواردة على مشروعية الاستعاذة.

الأدلة من القرآن :
1- قوله تعالى : " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم "
2- قوله تعالى : " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم "
3- قوله تعالى : " وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين * وأعوذ بك رب أن يحضرون "
4- قوله تعالى : " فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم * إنه ليس له سلطان على الذين ءامنوا وعلى ربهم يتوكلون "

من أدلة السنة :
* عن أبى سعيد الدرى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام ن الليل فاستفتح صلاته وكبر قال : " سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك " وقال : " لا إله إلا الله " ثلاثاً ، ثم قال : " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، من همزه ونفخه ونفثه " رواه الترمذى وقال : ( وهذا أشهر حديث فى هذا الباب )

***********************************************************************************************************************

ب: ما حكم الاستعاذة في الصلاة وخارجها؟

1- حكم الاستعاذة خارج الصلاة :مستحبة ، وهو قول الجمهور (ذكره ابن كثير)

2- حكم الاستعاذة فى الصلاة : اختلف فيه العلماء على ثلاثة آراء :
الأول : أنها مستحبة ، وهو قول الجمهور

الثانى : أنها واجبة ، واختلف أصحاب هذا الرأى على ثلاثة أقوال :
أ ) أنها واجبة فى الصلاة وخارجها
وقد استدلوا لهذا القول بأربعة أدلة :
* قوله تعالى " فاستعذ" هو أمر ظاهره الوجوب
* لمواظبة النبى صلى الله وسلم عليها
* لأنها تدرأ الشيطان ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب
* لأنه الأحوط

ب) أنها واجبة فى العمر مرة واحدة

ت) أنها واجبة على النبى صلى الله عليه وسلم فقط دون أمته

الثالث : وهو قول عن مالك ، أن التعوذ لا يكون فى الصلاة المكتوبة ، ويتم التعوذ فى قيام رمضان فى أول ليلة منه

( ذكره ابن كثير )

******************************************************************************************************

السؤال السادس: استدلّ لما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-

إثبات صفة الربوبية لله تعالى

قوله تعالى : " رب العالمين " يدل على كمال تفرده تعالى بالخلق والتدبير والإنعام ، وكمال غناه تعالى عن العالمين ، وتمام فقر العالمين إليه بكل وجه واعتبار

**************************************************************************************************************

السؤال السابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآيات التالية:-

(اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)

* أن العبد دائم الافتقار إلى ربه فى كل حال لتثبيته على الهداية والمداومة عليها ؛ إذ لاحول للعبد ولا قوة إلا بالله تعالى ، لذا فإن الله تعالى ارشده إلى سؤاله الاستمرار والثبات على الهداية
* السعيد من وُفق للدعاء ، فإن الله قد ضمن الإجابة لمن يسأل مولاه خاشعا مضطراً
* هذا الدعاء من أجمع وأنفع الأدعية للعبد

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir