دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 محرم 1439هـ/19-10-2017م, 02:56 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الخامس: مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير تبارك

مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات.


1. (عامّ لجميع الطلاب)

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:

1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالنفس اللوامة.
ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.
ب: الدليل على أن الله
تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.

المجموعة الثانية:

1. فسّر قوله تعالى:
{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)} القيامة.
2.
حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالقصر في قوله تعالى: {إنها ترمي بشرر كالقصر}.

ب: المراد بالمعاذير في قوله تعالى:
{ولو ألقى معاذيره}.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بيوم الفصل، وسبب تسميته بذلك.
ب: الحكمة من خلق الإنسان، مع الاستدلال لما تقول.

المجموعة الثالثة:

1. فسّر قوله تعالى:
{فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15
)} المرسلات.
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالجمالة الصفر.
ب: المراد بالحين في قوله تعالى: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا}.
3. بيّن ما يلي:
أ: متعلق التكذيب في قوله تعالى: {ويل يومئذ للمكذّبين}، وبيّن فائدة حذفه.
ب: الديل على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 محرم 1439هـ/19-10-2017م, 09:41 PM
إجلال سعد علي مشرح إجلال سعد علي مشرح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 275
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
1-أن لا يغتر الشخص بالنعم التي حوله ويظن إنه أغنى من في الأرض لأن هذا النعيم قليل مقارنة بالاخرة ،من قوله تعالى :{كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ(46)}.
2-أن لم يفيد أسلوب الترغيب بالمدعو ،ينتقل إلى أسلوب الترهيب ،من قوله تعالى :{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47)}.
3-أن يعتني الفرد بالصلاة لاختصاص ذكرها في الآية ،من قوله تعالى :{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) }.
4-أن يتنبه الشخص المهتم بالدعوة بالدعوة بالقرآن لأانه يحوي كثير من الأمور بإن لم يؤمنوا به ،فلن يؤمنوا بما دونه ، من قوله تعالى :{ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)}.



2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.

{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23)}

يخبر تعالى أنه أنزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم تنزيل مفرّق ولم ينزل جملة واحدة ،ويستدل من هذه الآية بطلان دعوة المشركين ومن على شاكلتهم بأن القرآن مؤَلف من عند محمد صلى الله على وسلم .

{ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) }

يخبر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بالصبر على على ما قضى الله عليه من ابتلاء وكذا الصبر على نشر الدعوة، وعلى عدم طاعة الفاجر في أفعاله وأقواله وعلى كافر القلب وجاحد الحق.


{وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) }
ويأمر الله تعالى نبيه بأن يكثر من ذكره أول النهار وآخره.



{وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)}
ويأمره تعالى بأن يكثر من صلاة الليل وذكر الله تعالى ،.







2. حرّر القول في كل من:


أ: المراد بالنفس اللوامة.

1-ليس أحد من أهل السماوات والأرض إلا يلوم نفسه يوم القيامة ،ورد عن الحسن ،وحاصل الكلام المروي عن مجاهد .
2- أن المؤمن يلوم نفسه دون الكافر ، قاله الحسن البصري .
3- يلوم على الخير والشر ،قاله عكرمةوسعيد بن جبير .
4-النفس اللؤوم ،قاله ابن عباس .
5-النفس المذمومة ،قاله ابن عباس .
6-النفس الفاجرة ،قاله قتادة .
والراجح :
رجح ابن جرير القول بأن النفس اللومة ،هي التي تلوم صاحبها على الخير والشر وتندم على ما فات ،وأضاف بقوله أن الأقوال متقاربة .


ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.

1-أنه راجع إلى الطعام ،قاله مجاهد ومقاتل واختاره ابن جرير ،وحاصل كلام السعدي والأشقر ،ورجح هذا القول ابن كثير .
2- أنه راجع إلى الله تعالى ،ذكر بصيغة التمريض .

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.

البيان والإيضاح للطريق الموصلة لله تعالى والتقرب منه ،والطريق الموصلة إلى الهلاك .



ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.

قوله تعالى :{ثم إن علينا بيانه }
وبيانه يتضمن بيان مفرداته وبيان معانيه فلو أكتفى بمجرد الألفاظ دون فهم المعنى لما حصل المقصود .






هذا والحمد لله رب العالمين .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م, 12:15 PM
شادن كردي شادن كردي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 384
Lightbulb

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات.


1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
- التقوى ...اجعل بينك وبين عذاب الله وقاية باتباع أوامره واجتناب نواهيه .(ويل يومئذ للمكذبين )
- المبادرة والمحافظة على الصلوات (وإذا قيل لهم اركعوا لايركعون )
- أمرالأهل بالصلاة والحث عليها للنجاة من حال هؤلاء المجرمين (وإذا قيل لهم اركعوا لايركعون )
- قبول الحق والنصيحة أول ماتعرض عليك فإن القلوب بين يدي الله والله يحول بين المرء وقلبه (وإذا قيل لهم )
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وظيفة الأنبياء والصالحين (وإذا قيل لهم )
- تدبرالقرآن و التصديق بماجاء فيه فهو الحق الذي ليس بعده إلا الكفر (فبأي حديث بعده يؤمنون )
- أد شكر الله تعالى ولاتظن النعم رضا من الله عليك دوما بل راجع نفسك وحاسبها لأن النعم أحيانا استدراج وإمهال كما هي في حق المجرمين (كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون )


المجموعة الثالثة:
1. فسّر قوله تعالى:
{فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)} المرسلات.

{فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8)
يذكر الله تعالى من أهوال يوم القيامة ماترتعب له القلوب فإن النجوم تطمس ويمحى ضوؤها
وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9)
والسماء تفتح وتتشقق
وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10)
وتنسف الجبال وتدك حتى تكون قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولاأمتا
وقيل ذهب بها فلا عين ترى
وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11)
جمعت
وقيل : أجلت
وجعل لها وقت تجتمع وتشهد على أممها ويفصل الله بينهم
لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12)
استفهام للتعظيم والتفخيم والتهويل
لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13)
إجابة الاستفهام
وهو يوم القيامة يوم الفصل ...يفصل فيه بين الخلائق وبين الأنبياء وأممهم
ويفصل قوم إلى الجنة وقوم إلى النار
وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14)
تهويلا وتعظيما لشأن يوم القيامة الذي لايقادر قدره
أي : وما أعلمك ما يوم القيامة ؟
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}
قيل: واد في جهنم ولا يصح
وهو تهديد ووعيد يوم القيامة لمن كذب وكفر بالله وآياته بعدما جاءته الآيات البينات والدلائل الواضحات أقسم الله لهم فلم يصدقوا ولم يمتثلوا فياحسرتهم وشدة عذابهم .


2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالجمالة الصفر.
سوداء يضرب لونها إلى صفرة كريهة المنظر>السعدي
الإبل السود >قول مجاهد وقتادة والحسن وغيره واختاره ابن جرير والأشقر
وقيل حبال السفن ...تجمع كأوساط الرجال > روي عن ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير
وقيل قطع نحاس > عن ابن عباس
ب: المراد بالحين في قوله تعالى: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا}.
الدهر الطويل قبل وجود الانسان
قيل 40 سنة طين ثم حمأمسنون ثم صلصال قبل نفخ الروح
وقيل أزمنة طويلة قبل آدم
3. بيّن ما يلي:
أ: متعلق التكذيب في قوله تعالى: {ويل يومئذ للمكذّبين}، وبيّن فائدة حذفه.
المكذبين بيوم القيامة
ليشمل كل أنواع التكذيب بكل ما أخبر الله به فلم يصدقوه.
والله أعلم

ب: الدليل على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قول الله تعالى في سورة القيامة :
(وجوه يومئذ ناضرة / إلى ربها ناظرة)
أي تراه عيانًا، كما رواه البخاريّ، رحمه اللّه، في صحيحه: "إنّكم سترون ربّكم عيانا". وقد ثبتت رؤية المؤمنين للّه عزّ وجلّ في الدّار الآخرة في الأحاديث الصّحاح، من طرقٍ متواترةٍ عند أئمّة الحديث،
منها في الصّحيحين-: أنّ ناسًا قالوا: يا رسول اللّه، هل نرى ربّنا يوم القيامة؟ فقال: "هل تضارّون في رؤية الشّمس والقمر ليس دونهما سحاب؟ " قالوا: لا. قال: "فإنّكم ترون ربّكم كذلك". وفي الصّحيحين عن جريرٍ قال: نظر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إلى القمر ليلة البدر فقال: "إنّكم ترون ربّكم كما ترون هذا القمر، فإن استطعتم ألّا تغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشمس ولا قبل غروبها فافعلوا"


ورؤية الله عزوجل في الجنة ثابتة بالكتاب والسنة وإجماع الصحابة والتابعين والسلف من أئمة الإسلام وأعلام الهدى



نسأل الله أن لا يحرمنا لذة النظر إلى وجهه الكريم ووالدينا وذرارينا وصحبة الخير والمسلمين .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 صفر 1439هـ/21-10-2017م, 01:20 AM
للا حسناء الشنتوفي للا حسناء الشنتوفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 384
افتراضي

أبدأ مستعينة بالله تعالى الإجابة على أسئلة المجموعة الأولى.

(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.

-التمتع و الرغد في الدنيا لا يدلان -كما يعتقد الناس- على رضا الله تعالى عن عبده، فقد أعطى سبحانه و تعالى الدنيا بنعيمها للكافر استدراجا له.(كلوا و تمتعوا قليلا إنكم مجرمون)
-المؤمن كيس فطن، يجب عليه أن يعي مفهوم الاستدراج، و يسأل ربه سبحانه أن يمهد له أسباب الهداية و التوفيق، حتى لا يكون من الغافلين.( كلوا و تمتعوا إنكم مجرمون)
- الصلاة عماد الدين، و أول ما يحاسَب عليه العبد، و التفريط فيها يؤدي إلى الهلاك و العياذ بالله.(و إذا قيل لهم اركعوا لا يركعون)
- القرآن كلام الله تعالى، الذي تحدى به جهابذة اللغة و الشعر، و لا يزال التحدي قائما إلى اليوم، عن أن يكون فيه اختلاف أو تناقض، أو عن يأتي أحد بمثله، و هذا يدل على أنه الحق الذي لا يأتيه باطل من بين يديه و لا من خلفه، لأنه من عند الحق سبحانه، فإذا لم يؤمن العبد بهذا الكتاب فبأي شيء يؤمن؟ فليس بعد الحق إلا الضلال.(فبأي حديث بعده يومنون)
- التكذيب بالرسالة جرم عظيم، و عواقبه وخيمة، فليحذر المؤمن من تشكيك المنافقين في بعض جزئيات الدين، و من الشبهات التي يلقيها الملحدون ، و ليدع ربه أن يثبته على دينه. ( ويل يومئذ للمكذبين)

المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.


قوله تعالى :(إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا): يمتن الله تعالى على نبيه صلى الله عليه و سلم بأن أنزل عليه القرآن الكريم، فيه الأمر و النهي و الوعد و الوعيد، و فيه رد على ادّعاء المشركين أنه من تأليف النبي عليه الصلاة و السلام.
قوله تعالى :(فاصبر لحكم ربك و لا تطع منهم آثما أو كفورا) : يخاطب الله تعالى نبيه و يأمره بالصبر في تبليغ رسالته و الصبر فيما يلاقيه من ذلك، و يأمره سبحانه بأن لا يطيع المكذبين المعرضين، الذين يتصفون بالإثم و الكفر، لأنهم يريدون أن يتبع أهواءهم.
قوله تعالى :(واذكر اسم ربك بكرة و أصيلا): أمر الله تعالى نبيه بكثرة ذكره، في أول النهار و آخره، و هذا مما يعينه على تحمل الرسالة و تبليغها و الصبر على ذلك.
قوله تعالى :( و من الليل فاسجد له و سبحه ليلا طويلا): و أمره كذلك بكثرة السجود و كثرة التسبيح ليلا، و خاصة في صلاة القيام، و قد سبق في تفسير سورة المزمل أن الحكمة من ذلك إعانته على تحمل عبء الدعوة و الرسالة، التي وصفها سبحانه بأنها القول الثقيل، فهي ثقيلة بأوامرها و نواهيها.

المعنى الإجمالي للآيات:
يمتن الله تعالى على نبيه صلى الله عليه و سلم بهذا القرآن العظيم، و يؤكد سبحانه على مصدريته، و أنه من عنده عز و جل، خلافا لما يدّعيه المشركون، و قد علم الله تعالى بما سبق عنده من الغيب أن رسوله صلى الله عليه و سلم سيلاقي عناء شديدا في دعوته إلى عبادته وحده، و إلى تبليغ رسالته، فأمره بكثرة الذكر في أول النهار و آخره، و كثرة السجود و كثرة التسبيح، و الإعراض عن طاعة الآثمين الكفار، الذين يريدون وأد هذه الدعوة في مهدها، و الحكمة من ذلك، إعانته عليه الصلاة و السلام على تحمل هذا العمل العظيم.

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالنفس اللوامة
.

أورد ابن كثير أقوالا للسلف في المراد بالنفس اللوامة:
القول الأول : المؤمن يلوم نفسه بعد كل عمل يعمله، ذهب إلى هذا القول الحسن البصري و عكرمة و سعيد بن جبير ، و هو أحد قولي السعدي و الأشقر.
القول الثاني: ليس من أحد من أهل السماوات و الأرض إلا يلوم نفسه يوم القيامة، قاله الحسن البصري.
القول الثالث: هي النفس اللؤوم، قاله ابن عباس، و قال مجاهد : تندم على ما فات و تلوم عليه.
القول الرابع: النفس المذمومة، قاله ابن عباس، و قال قتادة : الفاجرة، و زاد الأشقر عن مقاتل: نفس الكافر، يلوم نفسه و يتحسر في الآخرة على ما فرط في جنب الله.
و في قول للسعدي: جميع النفوس، الخيرة منها و الفاجرة.

قال ابن جرير : كل هذه الأقوال متقاربة المعنى، الأشبه بظاهر التنزيل أنها التي تلوم صاحبها على الخير و الشر و تندم على ما فات.. ذكره ابن كثير في تفسيره.

هذا حاصل أقوال ابن كثير و السعدي و الأشقر

ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.

أورد ابن كثير في تفسيره قولين في مرجع الهاء في قوله تعالى (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و أسيرا):
القول الأول : قيل على حب الله تعالى، و جعلوا الضمير عائدا على الله تعالى، لدلالة السياق عليه.
القول الثاني: الضمير عائد على الطعام، أي يطعمونه في حال محبتهم و شهوتهم له.
قال السعدي و الأشقر بالقول الثاني، و قال عنه ابن كثير : هو الأظهر، و استدل بقوله تعالى :(و آتى المال على حبه)، و قوله تعالى : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون).
هذا حاصل قول ابن كثير و السعدي و الأشقر.

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}
.
معنى الهداية في هذه الآية: أي أن الله تعالى بيّن للإنسان طريق الخير و طريق الشر، و بصّره بهما، و أرشده إلى الطريق الموصلة إليه و رهّبه من التي تبعده عنه سبحانه.

ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.
قول الله تعالى في سورة القيامة ( ثم إنّ علينا بيانه).

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 صفر 1439هـ/21-10-2017م, 09:53 AM
وفاء بنت علي شبير وفاء بنت علي شبير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 255
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.

في الآيات السابقة فوائد جمة وعوائد جليلة لمن تدبرها وعمل بها من أهمها:
1- أن من سنن الله الكونية أن يمتع المجرمين ويمدهم بالعطايا استدراجا لهم ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر، دل على ذلك قوله تعالى: (كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ) ولاريب إن إدراك العبد بهذه السنة الكونية يضفي عليها مزيدا من السكون والاطمئنان واليقين بحكمة الله وحسن تدبيره.
2- أنّ من الأساليب القرآنية المهمة في الدعوة اسلوب التكرار سواء كان في الوعد أو الوعيد؛ وذلك لأغراض عدة منها زيادة التوبيخ والتقريع كما في قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ)، ومن هنا فإنه ينبغي للداعية إلى الله التأسي بهذا المنهج القرآني في الدعوة.
3- عظم شأن الصلاة حيث جعلها الله من أجل الأمور التي تميز خصال المؤمن من المجرم الكافر كما قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ)، فحري بالعبد استشعار مكانة الصلاة من الدين والعناية بإقامتها على أكمل الوجوه.
4- أن من أعظم الويل و الحرمان أن يحرم العبد التوفيق للخير ومن أجل ذلك ترك الصلاة التي هي عمود الدين، وهذا مستفاد من قوله تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ).
5- أن القرآن الكريم أعظم حجة وأعلى مرتبة في الصدق واليقين على الإطلاق -لأنه كلام الله ومن أصدق من الله قيلا وحديثا- فمن جحده وأنكره فهو مكذب معاند مستكبر حرم الخير كله دلّ على ذلك قوله تعالى: {فبأيّ حديثٍ بعده يؤمنون}؛ ولاشك أن في هذا تسلية للداعية إلى الله الذي بذل وسعه في الدعوة إلى الله بهذه الآيات البينات والبراهين الصادقات فلاقى الإعراض والصدود.
6- من السنن عند قراءة قوله تعالى: {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} قول: آمنت باللّه وبما أنزل؛ كما دلت عليه رواية أبي هريرة رضي الله عنه.
.................................................................
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:

1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.

بعد أن ذكر الله في الآيات السابقة الجنة وما أعد فيها من النعيم لأهلها ذكر في هذه الآيات امتنانه على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأمته بإنزال القرآن الكريم فقال: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا" أي أنزلناه عليك مفرقا حسب الوقائع والحوادث فيه الوعد والوعيد والترهيب والترغيب وكل ما يحتاج إليه العباد من الشرائع والأحكام وما تقوم به حياتهم؛ وفي هذا رد على إدعاءات المشركين الذين ينكرون تنزله ويقولون هو كلام رسول الله ويصفونه بعدة أوصاف باطلة، ثم قال: " فاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا " أي كما امتن الله عليك بهذه النعمة العظيمة وخصك بهذا الفضل الكبير فاصبر على قضاء الله وقدره وبلغ ما أنزل عليك ولا يمنعنك عن البلاغ إيذاء الكفار والمنافقين والفجار فإن الله سيكفيك ويعصمك من آذاهم، ثم أمره بما يعينه على العبادة والطاعة والصبر على ما يصيبه من أذى في تبليغ الرسالة فقال: "وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا" أي أكثر من ذكر في أول الصباح وآخره فدخل في ذلك الصلوات المكتوبة والنافلة في هذا الوقت والتكبير والتهليل والتحميد فكلها من ذكر الله، ثم أمره بأمر آخر يعينه على تحمل مشاق الدعوة إلى الله فقال: "وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا" أي: أكثر من الصلاة والسجود لله والتسبيح والذكر كما قال في الآية الأخرى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً}.
..............................................................
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالنفس اللوامة.

ورد فيها ثلاثة أقوال:
القول الأول: أنها جميع النفوس الخيرة والفاجرة المؤمنة والكافرة تلوم صاحبها على الخير والشر وماحصل منها من قصور أو جحود، وهذا قول الحسن وقتادة وهو المرويّ عن ابن عبّاسٍ، وسعيد بن جبير، وعكرمة واختاره ابن جريرٍ ، ذكره ابن كثير في تفسيره، والسعدي في تفسيره والأشقر في تفسيره.
القول الثاني: أنها نفس المؤمن تلومه على تقصيره فيما فات وفعله المعاصي وعن الخير لم لم يستكثر منه، وهذا قول الحسن البصري، ذكره ابن كثير في تفسيره والأشقر في تفسيره.
القول الثالث: أنها نفس الفاجر الكافرِ الذي يلوم نفسه في الآخرة على ما فرط في جنب الله، وهذا قول قتادة ومقاتل، ذكره ابن كثير في تفسيره والأشقر في تفسيره.
وقد رجح ابن جرير القول الأول فقال: كلّ هذه الأقوال متقاربة المعنى، الأشبه بظاهر التّنزيل أنّها الّتي تلوم صاحبها على الخير والشّرّ وتندم على ما فات، وهو ما رجحه ابن كثير في تفسيره والسعدي في تفسيره.
ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
في الآية قولان:
القول الأول: أن مرجع الضمير عائد إلى الله والمعنى على حبّ اللّه تعالى؛ لدلالة السّياق عليه. ذكره ابن كثير في تفسيره، والأشقر في تفسيره وأشار إليه السعدي في تفسيره.
القول الثاني: أنّ الضّمير عائدٌ على الطّعام، أي: ويطعمون الطّعام في حال محبّتهم وشهوتهم له هؤلاء الأصناف الثلاثة، وهذا قول مجاهد، ومقاتل.
والقول الثاني هو ما اختاره ابن جريرٍ؛ لعموم الآية في المسلم والمشرك، واستدل بقوله تعالى: {وآتى المال على حبّه}، وقوله تعالى: {لن تنالوا البرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون}، وهو ما رجحه ابن كثير في تفسيره واختاره السعدي والأشقر في تفسيريهما.
..........................................................
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.

أي عرفناه طريق الهدى والضلال والخير والشر وبصرناه بعاقبة كلا منهما بما أمددناه به من عقل وفطرة سليمة.
ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.
قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ), أي أن الله تكفل بإيضاح وبيان معانيه وألفاظه وهداياته.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 صفر 1439هـ/21-10-2017م, 02:40 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.

1. عدم الغرور بلذات ومتع الدنيا، لقصر مدتها في جنب الآخره {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا}.
2. أهمية وفضل الحفاظ على صلاة الجماعة، وعاقبة التقصير فيها {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ}.
3. خطورة التكذيب بآيات الله، وشدة الوعيد في فعل ذلك {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ}.
4. عدم الاغترار بمظاهر الكفار، فعاقبة المجرمين الهلاك والعذاب مهما تنعموا في الدنيا {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ}.
5. بيان منزلة الصلاة، وعاقبة التكبر عن الاستجابة لأمر الله بها بالويل والتهديد الشديد {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}.

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)} القيامة.

كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20): كلا للردع عما حملهم من التكذيب والإعراض عن الله ومخالفة ما أنزل على رسوله، من أنهم آثروا الدنيا العاجلة وشهواتها ولذاتها فكانت همتهم لها.
وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21): وأنتم متشاغلون ولاهون عن الآخرة، لذلك غفلتهم عن العمل لها.
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22): ثم ذكر حال المؤثرين للآخرة على الدنيا، من أن وجوههم حسنة مشرقة مسرورة، لما هم فيه من النعيم والبهجة.
إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23): أي ترى خالقها ومالك أمرها عيانا، كما تواترت الأحاديث بذلك على حسب مراتبهم.
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24): ثم وصف حال المؤثرين للعاجلة على الآخرة، من أن وجوههم عابسة كيئبة كالحة مكدرة.
تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25): تستيقن أنها ستدخل النار، وعبر عن العذاب والعقوبة بالفاقرة أي الداهية العظيمة كأنها كسرت فقار الظهر.
كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26): يخبر الله عن حال المحتضر، وما يصاحبه من الأهوال عند انتزاع روحه وبلوغها التراقي، وهي العظام التي بين ثغرة النحر والعاتق، وهي قريبة من الحلقوم.
وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27): أي قال من حضر صاحبها التمسوا له طبيب شاف يرقيه، وقيل قد يكون من كلام الملائكة فيكون معناه من يرقي بروحه: ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب؟
وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28): وأيقن أنها ساعة الفراق للدنيا.
وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29): أي التفت ساقه بساقه عند نزول الموت، فماتت رجلاه ولم تحملاه، فاجتمعت الشدائد العظيمة، وقيل اجتماع عليه أمران: الناس تجهز جسده والملائكة تجهز روحه، وقيل اجتمع عليه آخر أيام الدنيا وأول أيام الآخرة.
إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30): أي تساق الأرواح بعد قبضها من الأجساد إلى خالقها، فيجازيها بأعمالها ويقررها بفعالها.

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالقصر في قوله تعالى: {إنها ترمي بشرر كالقصر}.

ذكر المفسرون فيها قولين كالتالي:
الأول: كالحصون، وهو قول ابن مسعود، ذكره ابن كثير، وهو قريب المعنى مما ذكره الأشقر بقوله البناء العظيم.
الثاني: أصول الشّجر، وهو قول ابن عبّاسٍ وقتادة، ومجاهدٌ، ومالكٌ عن زيد بن أسلم، وغيرهم، ذكره ابن كثير.

ب: المراد بالمعاذير في قوله تعالى: {ولو ألقى معاذيره}.
ذكر المفسرون فيها أقوالا كالتالي:
الأول: حجّته، وهو قول السّدّيّ وابن زيدٍ، والحسن البصريّ، وغيرهم، ذكره ابن كثير
الثاني: لو ألقى ثيابه، وهو قول قتادة عن ابن عباس، ذكره ابن كثير، واستدل بأنها من تسمية أهل اليمن للستر بالمعذار.
الثالث: الاعتذار، وهو قول العوفي عن ابن عباس، ذكره ابن كثير، وذكر أيضا هذا المعنى السعدي والأشقر.
ويمكن الجمع بين القول الأول والثالث لتقاربهم في المعنى، كما رجح ابن جرير وابن كثير القول الأول.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بيوم الفصل، وسبب تسميته بذلك.

يوم القيامة، وسمي بذلك لأنه يفصل ويحكم فيه بين الخلائق بعضهم لبعض، وقيل بأعمالهم فيفرقون إلى الجنة والنار، فيتميز فيه الحق من الباطل.

ب: الحكمة من خلق الإنسان، مع الاستدلال لما تقول.
خلق الله الإنسان للاختبار والابتلاء بطريق الخير والشر والتكاليف، مصداقا لقوله تعالى: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}، وقوله تعالى: {ليبلوكم أيّكم أحسن عملا}، ولم يجعل خلقه عبثا دون أمر ونهي وحساب وعقاب، كما قال تعالى: {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى}.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 صفر 1439هـ/21-10-2017م, 06:42 PM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.

-الذي أعطى الله الكفار من متاع الدنيا وملذاتها إنما هو استدراج لهم ، وهو متاع زائل ؛ لذلك علينا ألا ننشغل بمتاع الدنيا وملذاتها ، كما قال تعالى : ( كلوا وتمتعوا قليلا ) .
-الصلاة أهم عبادة مسؤولون عنها ، فيجب علينا المحافظة عليها ، كما قال تعالى : ( وإذا قيل لهم اركعوا لايركعون ) .
-من الويل أن تنسد على العبد أبواب التوفيق ويحرم من كل خير ، فلنحذر من تكذيب الحق ، كما قال تعالى : ( ويل يومئذ للمكذبين ) .
-يجب علينا تصديق القرآن والإيمان به ؛ لأنه من أعلى مراتب التصديق ، كما قال تعالى : ( فبأي حديث بعده يؤمنون ) .
-إذا أمرنا الله بأمر علينا طاعته والإتيان به ، فالدنيا فرصة للعمل ، فعلينا الاتيان به قبل أن تنتهي الفرصة لذلك ، كما قال تعالى : ( وإذا قيل لهم اركعوا لايركعون ) .

لمجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.

( إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا ) :
يخبر الله تعالى عن امتنان القرآن لرسوله صلى الله عليه وسلم ، فذكره على وجه التعظيم ، فكان نزول القرآن نزول مفرق ولم يكن جملة واحدة .
( فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا ) :
( فاصبر لحكم ربك ) :فبعد أن تكلم الله عن عظم القرآن لما فيه من الوعد والوعيد وبيان الأوامر والنواهي والشرائع ، وكل ما يحتاجه العباد ، فكما أكرمه الله وامتن عليه بنزول القرآن أمره بالصبر على حكمه القدري ولحكمه الديني .
( ولا تطع منهم ) : يخاطب الله النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية، والضمير الهاء في قوله : ( منهم ): يرجع إلى الكافرين والمنافقين ، فمعنى الآية : أي لا تطع من المعاندين من الكافرين والمنافقين الذين يريدون أن يصدوك عن الذي أنزل إليك .
ومعنى ( آثما ) : أي فاعلا للإثم والمعصية ، وقيل المراد به عتبة بن ربيعة ، ومعنى ( كفورا ) : أي الكفار والفساق والفجار ؛ فإن طاعة هؤلاء تكون في المعاصي ولا يريدون إلا هواهم ، وقيل أن المراد هنا هو الوليد بن المغيرة .
( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ) :
بعد أن أمر الله نبيه بالصبر أمره بذكر الله أول النهار وآخره ، ويدخل في ذلك الصلوات المكتوبة والنوافل والتسبيح والتهليل ، وقيل: أن البكرة صلاة ,ل النهار وهو الصبح ، و( أصيلا ) : صلاة آخر النهار وهي صلاة العصر .
( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) :
هذه الآية مطلقة قيدته قوله تعالى : ( يا أيها المزمل . قم الليل إلا قليلا ) ، فأمر الله بالإكثار من السجود، ولا يكون ذلك إلا بالإكثار من الصلاة .
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالنفس اللوامة.

الأقوال في المراد بالنفس اللوامة :
1) قيل :أنها لوم نفس أهل السموات والأرض يوم القيامة ، وهذا حاصل ما قاله الحسن مما ذكره ابن كثير .
2) وقيل : أنها النفس اللؤوم ، والتي تلوم على الخير والشر ، وتندم على مافات وتلوم عليه ، وهذا خلاصة ما قاله عكرمة ، وسعيد بن جبير ، ومجاهد ، وابن عباس ،وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر .
3) وقيل : أنها المذمومة ، قاله ابن عباس ، ذكره ابن كثير .
4) وقيل : أنها الفاجرة ، قاله قتادة ، ذكره ابن كثير .
5) وقيل : أنها جميع النفوس الخيرة والفاجرة ، ذكره السعدي .
والراجح : أن هذه كل هذه الأقوال متقاربة المعنى الأشبه بظاهر التنزيل أنها التي تلوم على الخير والشر وتندم على مافات ، رجحه ابن ابن جرير ، ذكره ابن كثير في تفسيره .

ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
مرجع الضمير الهاء :
1) قيل :على حب الله ، وجعلوا الضمير عائد إلى الله لدلالة السياق ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والاشقر .
2) وقيل : على الطعام ، أي : ويطعمون الطعام في حال محبتهم وشهوتهم له ، قاله مجاهد ومقاتل .
والراجح : اختار ابن جرير القول الثاني مستدلا بآيات مثلها ، كقوله تعالى : ( وآتى المال على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ) ، وقوله تعالى : ( لن تنالوا البرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون) ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير .
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.

معنى الهداية :
أنها البيان، والوضوح والإبصار ، قاله عكرمة، وعطيّة، وابن زيدٍ، ومجاهدٍ، ذكره ابن كثير .


ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن
قال تعالى : ( إنا علينا جمعه وقرآنه )

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2 صفر 1439هـ/22-10-2017م, 02:02 AM
حسن تمياس حسن تمياس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 987
افتراضي

(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
من الفوائد السلوكية:
أولا: متاع الدنيا قليل، فعلى العبد ألا يغتر به، قال تعالى: (كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا)
ثانيا: الدنيا يعطيها الله للبر والفاجر، وعليه فليس إمداد الله للفاجر بمتاع الدنيا دليلا على رضاه عليه، ويدل عليه قوله تعالى: (إنكم مجرمون)
ثالثا: على المسلم المفرط والمتهاون في الصلاة الحذر من ذلك، لا سيما وإن ذُكّر والمسارعة إلى التوبة، وإلا عُدَّ من المكذبين، ويدل عليه قوله تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ) (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ)
رابعا: من لم يؤثر فيه القرآن فليسأل الله أن يحيي قلبه، ويدل عليه: (فبأي حديث بعده يؤمنون)
خامسا: استحباب أن يقول العبد "آمنت بالله وما أنزل" لما ورد عن أبي هريرة أنه قال: إذا قرأ: {والمرسلات عرفًا} فقرأ: {فبأيّ حديثٍ بعده يؤمنون}؟ فليقل: آمنت باللّه وبما أنزل.

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)} القيامة.

قوله تعالى: كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20)
كلا: يراد بها الردع والزجر لهم لأجل تغافلهم وإعراضهم عن ذكر الله، وإيثارهم الدنيا والاشتغال بها وبملذاتها.

قوله تعالى: وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21)
وحملهم حبهم للدنيا والانغماس في شهواتها أن تركوا الآخرة والعمل لها والاستعداد لما ينتظرهم فيها

قوله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22)
ويبين ربنا تبارك وتعالى انقسام الناس في الآخرة إلى صنفين: صنف تعلو وجوهم النضارة والسرور والنعيم لما َّآثروا الآخرة على الدنيا.

قوله تعالى: إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)
فكان جزاؤهم العظيم أن مُنحوا النظر إلى ربهم الكريم ورؤيته عيانا، كما دلت السنة على ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: (إنكم سترون ربكم عيانا)

قوله تعالى: وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24)
والصنف الثاني صنف وجوهم ترهقها القترة والعبوس والكلوح والكآبة.

قوله تعالى: تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)
وهنا تظن بمعنى تستيقن، فيستيقن أهل هذا الصنف خسارتهم وهلاكهم، كما قال السدي: تستيقن أنها هالكة وأنه سيلحقها عقوبة شديدة.

قوله تعالى: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26)
كلا قد يراد بها الردع والزجر وقد يراد بها معنى "حقا"، والتراقي جمع ترقوة وهي العظم بين ثغرة النحر والعاتق، فعلى معنى الردع والزجر يكون المعنى لست يا ابن آدم تكذب هناك بما أخبرت به، بل صار ذلك عندك عيانا، وعلى معنى "حقا"، فيكون المعنى: انتزعت روحك من جسدك وبلغت تراقيك.

قوله تعالى: وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27)
وحين تبلغ الروح ترقوة العبد يرجو حينها جلساؤه من يرقيه ويشفيه؟ التمسوا له الأطباء، وقيل: بل هو من قول الملائكة يسألون من يرقى بروحه: ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب؟

قوله تعالى: وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28)
وإذا بلغت الروح الحلقوم أيقن المحتضر أنه مفارق لدنياه التي آثرها على آخرته.

قوله تعالى: وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29)
ومعناه أنه التفت ساقه بساقه عند نزول الموت به، فماتت رجلاه ويبست ساقه ولم تحملاه، وقيل: أنه اجتمعت عليه الشداد والتفت، ومنها أنه اجتمع عليه أمران: ناس يجهزون جسده، وملائكة يجهزون روحه، وهو قول الضحاك.

قوله تعالى: إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)}
وإذا كان ذلك وجب العلم أن بعد قبض الأرواح من الأجساد فإن المرجع والمأب إلى الله.
والله تعالى أعلم.

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالقصر في قوله تعالى: {إنها ترمي بشرر كالقصر}.

قيل أقوال:
القول الأول: الحصون، قاله ابن مسعود، وذكره ابن كثير.
القول الثاني: أصول الشجر، قاله ابن عباس وقتادة ومجاهد وغيرهم، وذكره ابن كثير.
القول الثالث: الخشبة ذات ثلاثة أذرع وفوق ذلك، تُرفع للشتاء، رواه عبد الرحمن بن عابس عن ابن عباس، وذكره ابن كثير.
القول الرابع: البناء العظيم، ذكره الأشقر، وهذا القول قريب من القول الأول.

ب: المراد بالمعاذير في قوله تعالى: {ولو ألقى معاذيره}.
قيل أقوال:
القول الأول: حجته، قاله السدي، وابن زيد والحسن البصري وغيرهم واختاره ابن جرير، وذكره ابن كثير.
القول الثاني: ثيابه، قاله قتادة عن ابن عباس، وذكره ابن كثير.
القول الثالث: ستوره، قاله الضحاك، وذكره ابن كثير.
القول الرابع: اعتذاره، قاله العوفي عن ابن عباس، وذكره ابن كثير والأشقر.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بيوم الفصل، وسبب تسميته بذلك.

يوم الفصل هو يوم القيامة، وسُمي بذلك لأنه يُفصل فيه بين الخلائق بعضهم البعض.

ب: الحكمة من خلق الإنسان، مع الاستدلال لما تقول.
خُلق الإنسان للابتلاء والاختبار فإما أن يكون شاكرا وإما أن يكون كفورا، فإن كان شاكرا كان موعودا بالجنة والنعيم، وإن كان كافرا كان متوعدا بالنار والعقاب، ويدل عليه قوله تعالى: إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) (إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا (4) إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5)

والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 3 صفر 1439هـ/23-10-2017م, 11:45 PM
عائشة إبراهيم الزبيري عائشة إبراهيم الزبيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 328
افتراضي

(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
1. عدم الانغماس بالملهيات والملذات والتمتع بها وكأنه لا انقطاع لها، ونسيان الآخرة، فالتمتع في الدنيا بعيمها يكون باعتدال لا إفراط ولا تفريط، حتى لا نكون كالمجرمين الذين تمتعوا بنعيم الدنيا القليل ونسوا أو تناسوا النعيم الكثير في الآخرة، قال تعالى: (كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ).
2. الانغماس بالتمتع في الدنيا من علامات الإجرام، فليحذر المسلم من ذلك وليراقب نفسه قبل أن يكون منهم، (كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ)
3. توعد الله المكذبين بالعذاب الشديد والوبال العظيم، لذلك علينا أن نلاحظ ما هي صفات المكذبين التي ذكرت فالقرآن لنتخلص مما وقعنا فيه، ونتجنب ما لم نقع فيه من صفاتهم، وهذه السورة مليئة بصفاتهم.
4. يجب أن يكون عملنا موافقاً لما في قلوبنا، وتكون قلوبنا وأعمالنا موافقه لما جاء في الشرع، فلا نكون كالكفار الذين كذبوا بقلوبهم، وانصرفوا بجوارحهم، قال تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ . وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ).
5. على المرء المسلم أن يدفع عنه أي شك اتجاه القرآن وما يحتويه، وإذا عرض له شيء يتوهم منه تعارض أو أمر خاطئ فليتهم نفسه وعقله القاصر على عدم فهم مراد الله، وهذا لأن الشيطان يستغل أدنى نقطه حيرة أو شك ليدخل منها الشبه على الإنسان، شبه وراء شبه، حتى يكذب المرء بالقرآن وما يحتويه، ومن كذب بالقرآن ولم يؤمن به، لم يؤمن بأي كلام بعده، كما هو حال اكفار المكذبين، قال تعالى: (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ)

المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.
قال تعالى ممتناً على رسوله صلى الله عليه وسلم بما نزله عليه من القرآن: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا) أي: فرقناه في الإنزال ولم ننزله جملة واحدة، وهو أنزل من عند الله وليس من عندك كما يدعيه المشركون، وهو يحتوي على الوعد والوعيد وعلى كل مايجتاجه العباد، وفيه الأمر بالقيام بأوامره وشرائعه، والسعي في تنفيذها، والصبر عليها، ولذلك قال:(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ)فكما أكرمك الله بما أنزل عليك، فاصبر لحكم الله القدري فلا تسخطه، وعلم أنه سيدبرك أحسن تدبير حتى وإن تأخر نصره لحكمه قضاها، وكذلك اصبر لحكمه الديني فامض فيه، ولا يعوقك عنه عائق. (وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا)الآثم: هو الفاجر في أفعاله الفاعل للمعاصي والآثام، والكفور: هو الكافر بقلبه، وطاعة الكفار والفجار والفساق لابد أن تكون في المعاصي لأنهم لا يأمرون إلا بما تهواه أنفسهم، وقيل: المراد بالآثم: هو عتبة بن ربيعة، والمراد بالكفور: هو الوليد بن مغيرة، لأنهما قالا للرسول صلى الله عليه وسلم: ارجع عن هذا الأمر ونحن نرضيك بالمال والتزويج،ولما كان الصبر يساعده القيام بعبادة الله والإكثار من ذكره، أمره سبحانه وتعالى بذلك، فقال:(وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) أي: أول النهار وآخره، فدخل في هذا الصلوات المكتوبة وما يتبعها من النوافل وأنواع الذكر في هذه الأوقات، (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ) أي: أكثر له من السجود، ولا يكون ذلك إلا بالإكثار من الصلاة، (وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا) وقد قيد هذا المطلق في سورة المزمل فقال تعالى: (يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلاً . نصفه أو انقص منه قليلاً...)

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالنفس اللوامة.
ذكر فيه ابن كثير أقوال لأهل العلم:
1. نفس المؤمن فتَلُومُ نفْسَها على الشرِّ لِمَ تَعمَلُه، وعلى الخيرِ لِمَ لَمْ تَستكثِرْ منه في الدنيا، وهو قول الحسن البصري نقله عنه قرّة بن خالدٍ، وذكره السعدي والأشقر.
2. جميع النفوس الخيرة والفاجرة تلوم نفسها عند الموت ويوم القيامة على التقصير والتفريط، وهو قول الحسن نقله عنه جويبر، وكذلك ذكره السعدي.
3. نفس الكافر يَلومُ نفْسَه ويَتحسَّرُ في الآخرةِ على ما فَرَطَ في جَنْبِ اللهِ، ذكره الأشقر.
ويمكننا الجمع بين هذه الأقوال بأن نقول: في الدنيا يلوم المؤمن نفسه على تقصيره وتفريطه وعمله المعاصي بخلاف الكافر، أما في الآخرة فالجميع يلوم نفسه خصوصاً الكافر يندم ويلوم نفسه عندما يرى ما كذّب به حقاً أمام عينيه لا مجال لتكذيبه، فجميع الأقوال متقاربه، وهذا قريب لما نقله ابن كثير عن ابن جرير حيث قال: (وجميع هذه الأقوال متقاربه المعنى، الأشبه بظاهر التنزيل أنها التي تلوم صاحبها على الخير والشر وتندم على ما فات)

ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
فيه قولين لأهل العلم:
1. الضمير عائد على الله لدلالة السياق عليه، فيكون المعنى: يطعمون الطعام على حب الله تعالى، ذكره ابن كثير والأشقر.
2. الضمير عائد على الطعام، فيكون المعنى: يطعمون الطعام في حال محبتهم وشهوتهم له، وهو الأظهر، قاله مجاهد ومقاتل واختاره ابن جرير، نقله عنهم ابن كثير وكذلك اختاره الأشقر.
واستدل ابن كثير لهذا القول بقوله تعالى: (آتى المال على حبه) وقوله: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون).
وقد جمع السعدي بين القولين فقال: (أي: وهم في حال يحبون فيها المال والطعام، ولكنهم قدموا محبة الله على محبة نفوسهم..)

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.
فيه قولين لأهل العلم:
1. أي: وضحنا له وبينا له طريق الخير وطريق الشر وبصرناه به وبعواقبه وما يوصل إليه ، قاله عكرمة، وعطيه، وابن زيد، ومجاهد في المشهور عنه، والجمهور، نقله عنهم ابن كثير واختاره، وكذلك هو قول السعدي والأشقر.
2. أي: خروجه من الرحم، وهذا روي عن مجاهد، وأبي صالح، والضحاك، السدي، نقله عنهم ابن كثير، وقال عنه أنه قول غريب.
والصحيح الأول المشهور كما ذكر ابن كثير.

ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه.
قوله تعالى: (لا تحرك به لسانك لتعجل به . إن علينا جمعه وقرآنه . فإذا قرأناه فاتبع قرآنه . ثم إن علينا بيانه) فأمر سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم أن لا يعجل في تلاوته للقرآن خوفاً من نسيانه، ووعده بحفظه له في صدره وتلاوته وكذلك تبيينه له وإيضاحه.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 5 صفر 1439هـ/25-10-2017م, 11:57 AM
هيئة التصحيح 10 هيئة التصحيح 10 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 424
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

تصحيح المجلس الخامس مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعا طلاب المستوى الثالث، وفقكم الله وبارك فيكم وزادكم علما وفهما.

ملحوظات عامة:
- الحث على الاهتمام بصياغة الفوائد السلوكية.
- الحث على المزيد من الاهتمام بسؤال التفسير، حيث يلاحظ الاختصار الشديد في بعض الواجبات، وإذا استشهد المفسر بآية أو حديث لا بد من إدراج ذلك في التفسير.
- عند الاستدلال من الآيات مثل السؤال الثالث يفضل توضيح وجه الدلالة.


المجموعة الأولى:

س2 أ اللوم هو العتاب والمحاسبة، والأقوال التي يمكن أن نستخلصها من كلام المفسرين هنا في النفس اللوامة ثلاثة:
- القول الأول: نفس المؤمن تلوم صاحبها في الدنيا على المعصية لم فعلها وعلى الطاعة لم تركها أو قصر فيها، فهو دائما يعاتب نفسه ويحاسبها، وفي الآخرة يلوم نفسه أن لو استكثر من الطاعات وكذلك يلوم نفسه على تقصيره
- القول الثاني: نفس الكافر سمي بذلك لكثرة تردده وتلومه وعدم ثبوته على حال هذا في الدنيا، أما عند الموت ومعاينة الآخرة فإنه يندم ويتحسر على تفريطه في جنب الله.
- القول الثالث: أنه عام في جميع النفوس الخيرة والفاجرة، تلوم نفسها على الخير والشر وتندم على ما فات، ويكون هذا منها في الدنيا والآخرة مع اختلاف القصد والغاية من كلا الطرفين.
ومن المهم أن نذكر من قال بكل قول من المفسرين ونحرر المسألة كما تعودنا في تحرير المسائل.


إجلال سعد علي مشرح ب

جزاك الله خيرا ونفع بك.

- في السؤال العام لم تذكري سوى أربع فوائد والمطلوب خمس.
- اختصرت جدا في التفسير ، راجعي الملحوظات العامة.
ج2: أ- تراجع ملحوظات المجموعة.
ج2: ب- من الذي ذكر القول الثاني؟


للا حسناء الشنتوفي أ

جزاك الله خيرا ونفع بك.
- يُراعى التفريق بين الفوائد العامة والفوائد السلوكية،
فالفائدة السلوكية تتعلق بسلوك العبد سواء كان في اعتقاده أوأفعال جوارحه، فمثلا الفائدة الثانية فيما ذكرت هي الفائدة السلوكية المستخرجة من الفائدة العامة الأولى .
ج2: أ- القولان الثاني والثالث ترجع لقول واحد.
ج2: ب - وذكر الأشقر القول الأول كذلك.


وفاء بنت علي شبير أ+

جزاك الله خيرا ونفع بك.


هيا أبوداهوم ب
جزاك الله خيرا ونفع بك.
ج2: أ- تراجع ملحوظات المجموعة.
ج3:أ- لا يكفي المعنى اللغوي في مثل هذا السؤال لأنه خص معنى الهداية في هذه الآية، والهداية كما هو معلوم نوعان والمراد هنا هداية البيان والإرشاد.

ج:3 ب- الآية التي ذكرتِ دليل على تكفله سبحانه بجمع الألفاظ، ونذكر معها قوله تعالى {ثم إن علينا بيانه } وهذا هو الدليل على تكفله سبحانه ببيان المعاني، ونذكر مع الدليل وجه الدلالة، بارك الله فيك.


عائشة إبراهيم الزبيري أ
جزاك الله خيرا ونفع بك، وأتمنى أن أتسلم منك المجالس في وقتها في المرات القادمة إن شاء الله.
ج2: أ- جميع الأنفس سميت لوامة لتلومها وترددها ولا يختص هذا عند الموت أو يوم القيامة.



المجموعة الثانية:

هيثم محمد أ
جزاك الله خيرا ونفع بك
.

- في السؤال العام ذكرت في الفائدة الثانية صلاة الجماعة فما هو وجه دلالة الآية على صلاة الجماعة ؟
الفائدة الثالثة: ما هي الفائدة السلوكية التي تستفاد مما ذكرت؟ مثلا نقول فعلينا التسليم والقبول لآيات الله والحذر من التكذيب والإعراض عنها.
- بالنسبة لسؤال التفسير تراجع الملحوظات العامة.
ج2:ب- استدل ابن كثير على القول بأن المراد بالمعاذير الستور بتسمية أهل اليمن للستر بالمعذار، والقول بأنها الثياب مختلف عن القول بأنها الستور في الصورة ومشترك معه في وصف حالِِ للمرء لا يطلع عليه فيه أحد.

حسن تمياس
أ
جزاك الله خيرا ونفع بك
.

-
في السؤال العام : الفائدة الثانية: ما هي الفائدة السلوكية التي تستفاد مما ذكرت؟ مثلا نقول فعلى المسلم ألا يغتر بما يفتح به للكفار في دنياهم ومعاشهم.
ج2: أ- الأقوال تعود الى قولين: 1- الخشب من الشجر، 2- الأبنية العظيمة مثل الحصون وغيرها.
ج2: ب- يمكن جمع الأعذار والحجج والجدال في قول واحد،
والقول بأن المعاذير هي الثياب مختلف عن القول بأنها الستور في الصورة، ومشترك معه في وصف حالِِ للمرء لا يطلع عليه فيه أحد، فإنه في كلا الحالين سيكون مستترا.


المجموعة الثالثة:

شادن كردي ب+
- اختصرت جدا في التفسير ، راجعي الملحوظات العامة.
ج2: أ- الإبل السود والتي يضرب سوادها للصفرة قول واحد، وفاتك أن هذه الأقوال
ذكرها ابن كثير.
ج2: ب-
الدهر الطويل قبل وجود الانسان هو نفسه الأزمنة الطويلة قبل آدم ، والقول الثالث هو مدة الحمل ، كما فاتك ذكر من نقل هذه الاقوال من المفسرين.
ج3ـ-
متعلق التكذيب في الآية هو التكذيب بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر، والتكذيب بأوامر الله ونواهيه،والتكذيب بجميع الآيات البينات، وتكذيب الإنسان بنعم الله عليه، والتكذيب بقدرة الله على البعث، وقدرته سبحانه على الحساب والعقاب، وهذا مجموع ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، .وحذفه كما ذكر
ت لإفادة العموم



وفقنا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 9 صفر 1439هـ/29-10-2017م, 02:39 AM
ابتسام الرعوجي ابتسام الرعوجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 341
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة اسئلة المجلس الخامس مذاكرة القسم الرابع من تفسير جزء تبارك .
إجابة السؤال للعام
الفوائد السلوكيه من سورة المرسلات من ايه (46-50) مع ذكر وجه الدلاله .
1- إن العاقل اللبيب هو من يتفكر في قِصَر زمن المهلة وهي الدنيا وان يجعلها كلها لله وفي طاعة الله وإتباع شرعه للفوز والفلاح .
قال تعالى ( كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون )
2- ليكن المؤمن على حذر دائم من إقتراف الذنوب فالله سبحانه وتعالى يجازي العبد في الاخرة من جنس عمله .
قال تعالى ( وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون )
3- أن تعظيم القرآن في قلب العبد مسلماً كان او مؤمناً امراً لازماً فالقران هو أصدق حديث واعلى درجات اليقين والنور المبين فمن اعرض عنه فهو قد انطوت نفسه على الخُبث والغي .
قال تعالى ( فبأي حديث بعده يؤمنون )
4- لابد لنا أن نستيقن أن الكفار المعرضين عن شرع الله من الامم الماضيه وفي زماننا هذا مهما رأيناهم ينقلبون في النعيم فإنهم في نهاية المطاف الى الهلاك ومجازة الله لهم بدخول النار .
قال تعالى ( كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون )
5- من كتب له الله الضلاله والغوايه فهو ابعد ما يكون عن الحق وإتباعه وابعد ما يكون عن اسباب التيسير والتوفيق لعمل الطاعة فلنحمد الله على كل طاعة نعملها فهي تيسيراً من الله لنا ولعمل تلك الطاعة والولاء تيسيره وهدايته ما كنا لنتهدي .
قال تعالى ( وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون )

إجابة اسئلة المجموعة الثالثة :
1- تفسير الآيات من سورة المرسلات من (8-15)
قال تعالى ( فإذا للنجوم طمست * واذا السماء فُرجت واذا الجبال نُسفت* وإذا الرسل أُقتت )
في الآيات يذكر الله جل وعلى بعض الاهوال التي تحدث يوم القيامة ومنها أن النجوم يذهب ضؤوها وتتناثر وتزول من أماكنها والسماء تنشق وتنفطر وذلك لاسباب يقدرها الله والجبال انقلع من أماكنها وتصبح كالصوف النفوش تطير في الجو وتُدك مع الارض فتصبح هي والارض مستويه فلا اثر للجبال التي كانت تعمل عمل التثبيت للأرض ايضا وضع الله موعداً مؤقت لاجتماع الرسل بأممهم لكي يشهدوا عليه وعلى استجابتهم او أعراضهم عن الحق .
قال تعالى ( لأي يوم أجلت * ليوم الفصل * وما ادراك ما يوم الفصل * ويل يومئذ للمكذبين )
في الآيه استفهام للتفخيم والتهويل عم سبب وضع ميعاد محدد للرسل وان اجتمعاهم مع اممهم سيكون يوم القيامة وهو يوم الغضب ذلك اليوم الذي يفصل الله به بين الخلائق وكلٌ يجاريه بعمله ثم استفهام عن يوم القيامه استفهام يفيد التهويل والتعظيم لشانه ثم يذكر جل وعلى انه إهلاك لأوليك للمكذبين المجرمين المنكرين للبعث والجزاء مع ما يرونه من عجائب قدرة الله في الخلق .
2- تحرير القول في :
أ- المراد بالجماله الصفر .
ورد في المسألة عدة اقوال وهي :
القول الاول
أن الجمالة الصفره هي الابل السود والتي تشرب لونها بشئ من الصفره ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر وهو الراجح .
القول الثاني
أن الجمالة الصفر هي حبال السفينة ذكره ابن كثير .
القول الثالث :
ان الجمالة الصفر هي قطع النحاس ذكره ابن كثير .
ب- المراد بالحين في قوله تعالى ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً )
ورد في هذه المسألة عدة اقوال وهي :
القول الاول
اي المقصود بالإنسان هو ابن ادم والحين مدة حمله في بطن امه ذكره الاشقر .
القول الثاني
انه مضى أزمنه مديدة وادم جسداً من الطين لم ينفخ فيه الروح ولا يعرف اسمه احد ولا يذكره احد ذكره ابن كثير والاشقر .
القول الثالث
انه مضى اربعون سنة والناس جميعهم في شخص ابيهم ادم وهم لم ينفخ فيه الروح بعد ذكره الاشقر .
القول الرابع
انه مضى على الإنسان أزمنة مديدة وهو غير موجود وهو معدوم لم يكن ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر وهذا القول هو الراجح .
3- بين ما يلي :
أ- متعلق التكذيب في قوله تعالى (ويل يومئذ للمكذبين ) وماهي فائدة حذفه .
متعلق التكذيب هو تكذيبهم بيوم الجزاء بالبعث والنشور مع ما يرونه ويعرفونه من آيات الله القاهرة .
وفائدة حذفه زيادة في عظم الامر الذي يكذبون به وانه امر واضح وظاهر فلا يحتاج الى تبيين وإيضاح .
ب- الدليل على رؤيه المؤمنين لربهم يوم القيامه.
الدليل من القران بقوله تعالى ( وجوه يومئذ ناضره * الى ربها ناظره )
والدليل من السنة ( عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن اعرابياً سأل النبي هل نرى ربنا يوم القيامه فقال : هل تضارون برؤية الشمس والقمر ليس من دونهما سحاب قالوا لا قال فإنكم ترون ربكم كذلك )
وايضاً يقول الرسول صل الله عليه وسلم إنكم ترون ربكم يوم القيامه كما ترون القمر ليلة البدر .
تم بحمد الله
وصل الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10 صفر 1439هـ/30-10-2017م, 01:02 AM
سارة عبدالله سارة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 438
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
المجموعة الثانية:
- التهديد منهج قرآني .(كلوا وتمتعوا) فهي للتهديد.
- بيان السبب الذي لأجله كان التهديد سبيل مجدي وفعال , حيث بين الله السبب الذي لأجله كان تهديدهم.
- يقال للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت , حيث توعد الله المكذبين.
- وجوب اتباع شرع الله ( اركعوا).
- القرآن أعظم مؤثر ,حيث استبعد الله الإيمان عمن لم ينتفع بالقرآن ومواعظه.
1. فسّر قوله تعالى:
{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)} القيامة.
لم يحملكم على التكذيب إلا أنكم تحبو ن الدنيا وتتركون العمل للآخرة ثم بين مآل المؤمنين وأن وجوههم ناعمة مشرقة وأنهم يرون ربهم عيانا كما تواترت على ذلك الأحاديث الصحيحة,وبين مآل الفجار بأن وجوههم كالحة مظلمة كئيبة, وهي مستيقنة أنها أصيبت بداهية ومصيبة شديدة , يخبر تعالى عن حالة الاحتضار وما عنده من الأهوال –نسأل الله الثبات على القول الثّابت-فقال تعالى: {كلا إذا بلغت التّراقي}: كلا بمعنى حقا , والتّراقي: جمع ترقوةٍ، وهي العظام الّتي بين ثغرة النّحر والعاتق فحين ذلك يطلب الراقي والطبيب المداوي لكن هيهات . {وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ}؛ أي: اجتَمَعَتِ الشدائدُ والْتَفَّتْ {إلى ربّك يومئذٍ المساق} أي: المرجع والمآب، وذلك أنّ الرّوح ترفع إلى السّماوات، فيقول اللّه عزّ وجلّ: ردّوا عبدي إلى الأرض، فإنّي منها خلقتهم، وفيها أعيدهم، ومنها أخرجهم تارةً أخرى.
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالقصر في قوله تعالى: {إنها ترمي بشرر كالقصر}.
- يتطاير الشّرر من لهبها كالقصروهو : البناءُ العظيمُ.
- الحصون.
- أصول الشّجر
ب: المراد بالمعاذير في قوله تعالى: {ولو ألقى معاذيره}.
-ولو جادل عنها فهو بصيرٌ عليها.
- ولو اعتذر يومئذٍ بباطلٍ لا يقبل منه.
- حجّته.
- لو ألقى ثيابه.
- ولو أرخى ستوره
- الاعتذار

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بيوم الفصل، وسبب تسميته بذلك.
هو يوم القيامة سمي بذلك لأن الله يفصل بين الخلائق في ذلك اليوم , ويَتميَّزُ فيه الحقُّ مِن الباطِلِ
ب: الحكمة من خلق الإنسان، مع الاستدلال لما تقول.

عبادة الله {أيحسب الإنسان أن يترك سدًى (36)


لم استطع اضافة المجلس الخامس في محله لاتفتح معي النافذة حقت الردود

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11 صفر 1439هـ/31-10-2017م, 11:38 PM
هيئة التصحيح 10 هيئة التصحيح 10 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 424
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


تتمة تصحيح المجلس الخامس مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات.


ابتسام الرعوجي ب+
ج2: لم تنسبي الأقوال لقائليها من السلف.
ب- القول الثاني والثالث تعتبر قول وحد.
ج3ـ- متعلق التكذيب في الآية هو التكذيب بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر، والتكذيب بأوامر الله ونواهيه،والتكذيب بجميع الآيات البينات، وتكذيب الإنسان بنعم الله عليه، والتكذيب بقدرة الله على البعث، وقدرته سبحانه على الحساب والعقاب، وهذا مجموع ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر،وحذفه لإفادة العموم.
- خصمت نصف درجة للتأخير.



سارة عبدالله
أرجو منك مراجعة الملحوظات في المجالس السابقة وإعادة حل المجلس بتأني.

وفقك الله ونفع بك.






والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 27 صفر 1439هـ/16-11-2017م, 12:25 AM
سارة عبدالله سارة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 438
افتراضي

(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
المجموعة الثانية:
- يجب علينا أن لانغتر بالدنيا وملذاتها : {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا) وأن لا نلهى عما خلقنا له وهو عبادة الله وحده.
- وجوب الإيمان باليوم الآخر فإنه أفضل رادع عن التكذيب وأفضل سبيل لتقوية اليقين والإيمان برب العالمين.
- التهديد منهج قرآني .(كلوا وتمتعوا) فهي للتهديد, يجب على المربي بيان السبب الذي لأجله كان التهديد حتى يكون أسلوبه مجدي وفعال , فالله بين السبب الذي لأجله كان تهديدهم.
- من توعد الله للمكذبين نستخلص أنه من الأساليب التربوية أن يقال للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت ,. فالمعلم أو المربي عموما يستفيد من القرآن في تربيته .
- وجوب اتباع شرع الله فالامر للوجوب ( اركعوا).
- الاتعاظ بالقرآن فهو أعظم مؤثر ,حيث استبعد الله الإيمان عمن لم ينتفع بالقرآن ومواعظه.
1. فسّر قوله تعالى:
{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)} القيامة.
كلا : كلمة زجر , فلم يحملكم على التكذيب إلا أنكم تحبو ن الدنيا وتتركون العمل للآخرة ثم بين مآل المؤمنين وأن وجوههم ناعمة مشرقة وأنهم يرون ربهم عيانا كما تواترت على ذلك الأحاديث الصحيحة,وبين مآل الفجار بأن وجوههم كالحة مظلمة كئيبة, وهي مستيقنة أنها أصيبت بداهية ومصيبة شديدة , يخبر تعالى عن حالة الاحتضار وما عنده من الأهوال –نسأل الله الثبات على القول الثّابت-فقال تعالى: {كلا إذا بلغت التّراقي}: كلا بمعنى حقا , والتّراقي: جمع ترقوةٍ، وهي العظام الّتي بين ثغرة النّحر والعاتق فحين ذلك يطلب الراقي والطبيب المداوي لكن هيهات . {وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ}؛ أي: اجتَمَعَتِ الشدائدُ والْتَفَّتْ {إلى ربّك يومئذٍ المساق} أي: المرجع والمآب، وذلك أنّ الرّوح ترفع إلى السّماوات، فيقول اللّه عزّ وجلّ: ردّوا عبدي إلى الأرض، فإنّي منها خلقتهم، وفيها أعيدهم، ومنها أخرجهم تارةً أخرى.
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالقصر في قوله تعالى: {إنها ترمي بشرر كالقصر}.
نقل ابن كثير:
القول الأول: وهو قول ابن مسعودٍ: كالحصون
القول الثاني: وهو قول ابن عبّاسٍ وقتادة، ومجاهدٌ، وغيرهم: يعني أصول الشّجر.
القول الثالث: القصْرُ: البناءُ العظيمُ. (ذكره الأشقر), وهو قريب من قول ابن مسعود.


ب: المراد بالمعاذير في قوله تعالى: {ولو ألقى معاذيره}.
نقل ابن كثير:
القول الأول: قال مجاهدٌ: {ولو ألقى معاذيره} ولو جادل عنها فهو بصيرٌ عليها. وهو الصحيح واختاره الأشقر.
القول الثاني: قال قتادة: {ولو ألقى معاذيره} ولو اعتذر يومئذٍ بباطلٍ لا يقبل منه. وهو قريب من القول الأول
القول الثالث: قال السّدّيّ: {ولو ألقى معاذيره} حجّته. وكذا قال ابن زيدٍ، والحسن البصريّ، وغيرهم. واختاره ابن جريرٍ.
القول الرابع: لابن عبّاسٍ: {ولو ألقى معاذيره} يقول: لو ألقى ثيابه.
القول الخامس: قال الضّحّاك: ولو أرخى ستوره، وأهل اليمن يسمّون السّتر: المعذار. وهو قريب من القول الرابع.
القول السادس : قال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: {ولو ألقى معاذيره} هي الاعتذار. وعليه معنى تفسير السعدي والأشقر.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بيوم الفصل، وسبب تسميته بذلك.
هو يوم القيامة سمي بذلك لأن الله يفصل بين الخلائق في ذلك اليوم ويحاسبُ كلٍّ منهم مُنفرِداً, ويَتميَّزُ فيه الحقُّ مِن الباطِلِ و يُفْصَلُ فيه بينَ الناسِ بأعمالِهم فيُفَرَّقُونَ إلى الجنَّةِ والنارِ.

ب: الحكمة من خلق الإنسان، مع الاستدلال لما تقول.
إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)
فخلقه الله لبتليه فجعل له مقومات الإبتلاء فجعل له السمع والبصر وهداه السبيل وأنزل له الكتب وأرسل له الرسل .


ارجو وضعه في محله تكرما لأنه لا تفتح معي المجالس

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28 صفر 1439هـ/17-11-2017م, 12:35 AM
هيئة التصحيح 10 هيئة التصحيح 10 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 424
افتراضي

تتمة تصحيح المجلس الخامس مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات.


سارة عبدالله ب+

جزاك الله خيرا وسددك.

- أحسنت في السؤال العام.
ج1: في سؤال التفسير حاولي التعبير بأسلوبك الخاص، وذلك بقراءة تفسير الآيات من التفاسير الثلاثة ، ثم محاولة التعبير عما قرأت غيبا، ثم معاودة النظر وإكمال النقص إن وجد.
ج2- لا يكون القول في المسألة هو قال فلان، مثل :
اقتباس:
القول الأول: قال مجاهدٌ: {ولو ألقى معاذيره} ولو جادل عنها فهو بصيرٌ عليها. وهو الصحيح واختاره الأشقر.

بل لخصي ما قاله مجاهد وغيره من الأقوال المتفقة ثم اذكري من قال بها من السلف مثل:
القول الأول : المعاذير ، وهو قول ابن عباس ومجاهد وقتادة وابن زيد والحسن البصري، ورجحه ابن جرير ، ذكره ابن كثير ولم يذكر السعدي والأشقر غيره.

فكما تري القول الأول والثاني والسادس فيما ذكرت هي أقوال متفقة ، ويمكن ضم إليها الحجج أيضا .
- خصمت نصف درجة للتأخير.


والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 9 ربيع الثاني 1439هـ/27-12-2017م, 12:35 AM
فاطمة إدريس شتوي فاطمة إدريس شتوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 311
افتراضي

(عامّ لجميع الطلاب)

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.

- في قول الله: "كلوا واشربوا "دلالة على أن حال المجرمين الاهتمام بالملذات و الشهوات والأكل والشرب، والانشغال بها عن طاعة الله، بخلاف حال المؤمنين، فيقدم الصيام والقيام ومرضاة الله على رغبات نفسه وأهوائها، فيجب أن يتفطن العبد لحالها.
- من أهم الأعمال التي يجب على العبد أن يحافظ عليها، هي إقامة الصلاة؛ لذا من فرط فيها استحق الوعيد الشديد والعذاب الأليم، كما في قوله تعالى: "و إذا قيل لهم اركعوا لا يركعون"
- يدل قول الله تعالى: "فبأي حديث بعده يؤمنون" على أن من لم يتعظ بالقرآن وينتفع به، فلن يُؤثر فيه مواعظ الناس وخطبهم، لذلك ينبغي على العبد أن يعود قلبه على أن يتأثر بالقرآن، فيقف عند حدوده وأوامره ونواهيه.
- يجب الحذر من كل أمر هدد الله صاحبه، أو ترتب عليه وعيد كالتكذيب بالله وسله، كما قال تعالى: "ويل يومئذ للمكذبين".
- ينبغي للعبد أن يكون متوازن في أمر دينه ودنياه، ولا يمنع التقرب لله بالطاعات وعبادته من التلذذ بالدنيا في حدود المباحات.

المجموعة الأولى:

1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا
يذكر الله منته على خلقه بأن أنزل عليهم القرآن الكريم تبيانا لكل شي،
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا
أي اصبر وتحمل الصعاب والمشاق في سبيل ربك وحكمه، سواء كان حكم قدري فتتلقاه بالرضا والقبول والصبر، أو حكم شرعي فتصبر في اتبعاه والمضي فيه، ولا تطع أصحاب الآثام والمعاصي والفجور ، وكل فاسق ومنافق وكافر.
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا
أي احرص على ذكر ربك في كل الأوقات عامة، وفي الغدو والعشي خاصة، أي في أول النهار وآخره، ويدخل فيها الصلوات الخمس، والنوافل.
وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا
أي أكثر في الليل من الصلاة والذكر، فالسجود لا يكون إلا بالصلاة، وهذه الآية مقيدة للإطلاق في أول المزمل "قم الليل إلا قليلا"

2. حرّر القول في كل من:

أ: المراد بالنفس اللوامة.
قيل فيها:
- هي نفس المؤمن. الحسن البصريّ
- ليس أحد من أهل السموات والأرض إلّا يلوم نفسه يوم القيامة. الحسن
- هي النفس اللؤوم تلوم على الخير والشّرّ تندم على ما فات وتلوم عليه . ابن عباس وسعيد بن جبير عكرمة و مجاهد
- قيل المذمومة. ابن عباس
- قيل: الفاجرة. قتادة
- وهي جميعُ النفوسِ الْخَيِّرَةِ والفاجرةِ نفْسُ المؤمنِ، تَلومُ على مافاتَ وتَنْدَمُ، فتَلُومُ نفْسَها على الشرِّ لِمَ تَعمَلُه، وعلى الخيرِ لِمَ لَمْ تَستكثِرْ منه، و نفْسُ الكافرِ، يَلومُ نفْسَه ويَتحسَّرُ في الآخرةِ على ما فَرَطَ في جَنْبِ اللهِ. ابن كثير والسعدي والأشقر

ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.
قيل: على حبّ اللّه تعالى. وجعلوا الضّمير عائدًا إلى اللّه عزّ وجلّ لدلالة السّياق عليه.
والأظهر أنّ الضّمير عائدٌ على الطّعام، أي: ويطعمون الطّعام في حال محبّتهم وشهوتهم له

3. بيّن ما يلي:

أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.
أي: بيّنّا له طريق الخير وطريق الشّرّ.

ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.
فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 24 ربيع الثاني 1439هـ/11-01-2018م, 12:02 AM
هيئة التصحيح 10 هيئة التصحيح 10 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 424
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تتمة تصحيح المجلس


فاطمة إدريس شتوي ب

جزاك الله خيرا وبارك فيك.
ج2-أ: تراجع ملحوظات المجموعة الأولى في التصحيح أعلاه.
- خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 25 جمادى الآخرة 1439هـ/12-03-2018م, 07:48 PM
عبدالعزيز ارفاعي عبدالعزيز ارفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي

(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.

من الفوائد السلوكية:
1- أن الحياة قصيرة مهما طالت سنين عمرك أيها الإنسان فلذلك لا تغرك ولا تنخدع بها قال تعالى مخاطبا للكافرين الذين اشتغلوا بالدنيا عن الآخرة((كلوا وتمتعوا قليلا ))
2- المحافظة على الصلاة وعدم التهاون بها وأدائها في المسجد فإن تركها من صفات الكافرين المعرضين قال تعالى (( وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون))
3- الحذر من كفر النعمة وعدم شكرها فلا يجحدها إلا المجرمين قال تعالى (( كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون))
4- أن عاقبة الكذب والاعراض وخمية فاحذر أيها المسلم أن تتصف بهذه الصفة المقيتة فقد ينالك شيئا من الوعيد قال تعالى (( ويل يومئذ للمكذبين)) وفي الحديث (المؤمن لا يكذب))
5- محاورة المخالفين بالمنطق والعقل وبيان الحجج ودحض الشبهات ليكون الحق واضحا جليا وبعد ذلك يكون أمر الهداية لله قال تعالى ((فبأي حديث بعده يؤمنون)) بعدما حاور الكفار مثبتا سبحانه البعث والنشور وقدرته على ذلك فمن أهلك الأمم الأولى والمكذبة ومن خلق الإنسان من ماء مهين ومن جعل هذه الأض شاهدة على عظمته وما فيها من ألآيات .

1. فسّر قوله تعالى:

{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.
يقول الله سبحانه مخبرا وممتنا على نبيه الكريم عليه أفضل صلاة وأتم تسليم أنه نزل عليه القرآن تنزيلا متتابعا ومتفرقا ليثبت للجميع أنه من عنده سبحانه وليس من عند الرسول أو أحد غيره كما يدعي ذلك المشركون ويحاولون تنقصه وتنقص الرسول الكريم فلذلك قال له سبحانه فاصبر أي اصبر على قضاء الله القدري وحكمه الشرعي ولا تطيع أي أحد من هؤلاء المشركين الآثمون في أفعالهم الكافرون بقلوبهم وكثيرا ما يرد في القرآن أمر الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بالصبر كقوله تعالى(( واصبر وما صبرك إلا بالله ) ((واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا)) وحيث أن الذكر مما يعين على ذلك أمر الله رسولة بالأكثار من الذكر في أول النهار وآخره فيفتح نهار بالذكر الذي من أعظمه الصلاة ((وأقم الصلاة لذكري)) ويختمه بالذكر , ولا يتوقف عند هذا الحد بل إن وقته كله ذكر ولذلك أمره الله بالصلاة في الليل كقوله تعالى (( يا أيها المزمل قم الليل )) (( ومن الليل فتهجد به نافلة لك)) وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد (( واسجد واقترب )) والأمر بالسجود أمر بالصلاة ثم أمر بالتسبيح الطويل في اللليل وتنزيه الخالق سبحانه,
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالنفس اللوامة.

فيه أقوال:
1- نفس المؤمن التي تلومه دائما على التقصير في الخير لما لم يستكثر منه وعن الذنب لما وقع فيه ,ويوم القيامة على عدم الاستكثار من الطاعات
2- نفس الكافر التي دائما متلومة ومتطلعة لا تهداء بل تلوم صاحبها وتتقلب لأنها في ضنك وضيق في الدنيا وفي الآخرة تلومه على عدم إيمانه.
3- كل الأنفس الخيرة والشريرة فطبيعة النفس هو اللومان والتقلب
4- النفس الفاجرة قاله قتادة
5- النفس المذمومة قاله ابن عباس
وقال ابن جرير أن هذه الأقوال متقاربة وأن النفس هي التي تلوم صاحبها على الخير والشر وتندم على ما فات

ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.

فيه قولين :
1- يعود على الله سبحانه أي ويطعمون الطعام على حب الله
2- يعود على الطعام نفسه أي ويطعمون الطعام على محبته وشهوتهم له قاله مجاهد ومقاتل واختاره ابن جرير وقال ابن كثير هو الأظهر
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.

1- أنا بينا له طريق الخير وطريق الشر ووضحنا وبينا له وهو قول عكرمة ومجاهد والجمهور وهو الأولى
2- أنا هديناه للخروج من الرحم روي عن مجاهد والضحاك والسدي وقال ابن كثير قول غريب
ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن
قوله تعالى ((ثم إن علينا بيانه))

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 27 جمادى الآخرة 1439هـ/14-03-2018م, 01:49 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز ارفاعي مشاهدة المشاركة
(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.

من الفوائد السلوكية:
1- أن الحياة قصيرة مهما طالت سنين عمرك أيها الإنسان فلذلك لا تغرك ولا تنخدع بها قال تعالى مخاطبا للكافرين الذين اشتغلوا بالدنيا عن الآخرة((كلوا وتمتعوا قليلا ))
2- المحافظة على الصلاة وعدم التهاون بها وأدائها في المسجد فإن تركها من صفات الكافرين المعرضين قال تعالى (( وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون))
3- الحذر من كفر النعمة وعدم شكرها فلا يجحدها إلا المجرمين قال تعالى (( كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون))
4- أن عاقبة الكذب والاعراض وخمية وخيمة فاحذر أيها المسلم أن تتصف بهذه الصفة المقيتة فقد ينالك شيئا من الوعيد قال تعالى (( ويل يومئذ للمكذبين)) وفي الحديث (المؤمن لا يكذب))
5- محاورة المخالفين بالمنطق والعقل وبيان الحجج ودحض الشبهات ليكون الحق واضحا جليا وبعد ذلك يكون أمر الهداية لله قال تعالى ((فبأي حديث بعده يؤمنون)) بعدما حاور الكفار مثبتا سبحانه البعث والنشور وقدرته على ذلك فمن أهلك الأمم الأولى والمكذبة ومن خلق الإنسان من ماء مهين ومن جعل هذه الأض شاهدة على عظمته وما فيها من ألآيات .

1. فسّر قوله تعالى:

{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.
يقول الله سبحانه مخبرا وممتنا على نبيه الكريم عليه أفضل صلاة وأتم تسليم أنه نزل عليه القرآن تنزيلا متتابعا ومتفرقا ليثبت للجميع أنه من عنده سبحانه وليس من عند الرسول أو أحد غيره كما يدعي ذلك المشركون ويحاولون تنقصه وتنقص الرسول الكريم فلذلك قال له سبحانه فاصبر أي اصبر على قضاء الله القدري وحكمه الشرعي ولا تطيع أي أحد من هؤلاء المشركين الآثمون في أفعالهم الكافرون بقلوبهم وكثيرا ما يرد في القرآن أمر الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بالصبر كقوله تعالى(( واصبر وما صبرك إلا بالله ) ((واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا)) وحيث أن الذكر مما يعين على ذلك أمر الله رسولة بالأكثار من الذكر في أول النهار وآخره فيفتح نهار بالذكر الذي من أعظمه الصلاة ((وأقم الصلاة لذكري)) ويختمه بالذكر , ولا يتوقف عند هذا الحد بل إن وقته كله ذكر ولذلك أمره الله بالصلاة في الليل كقوله تعالى (( يا أيها المزمل قم الليل )) (( ومن الليل فتهجد به نافلة لك)) وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد (( واسجد واقترب )) والأمر بالسجود أمر بالصلاة ثم أمر بالتسبيح الطويل في اللليل وتنزيه الخالق سبحانه,
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالنفس اللوامة.

فيه أقوال:
1- نفس المؤمن التي تلومه دائما على التقصير في الخير لما لم يستكثر منه وعن الذنب لما وقع فيه ,ويوم القيامة على عدم الاستكثار من الطاعات
2- نفس الكافر التي دائما متلومة ومتطلعة لا تهداء بل تلوم صاحبها وتتقلب لأنها في ضنك وضيق في الدنيا وفي الآخرة تلومه على عدم إيمانه.
3- كل الأنفس الخيرة والشريرة فطبيعة النفس هو اللومان والتقلب
4- النفس الفاجرة قاله قتادة
5- النفس المذمومة قاله ابن عباس
وقال ابن جرير أن هذه الأقوال متقاربة وأن النفس هي التي تلوم صاحبها على الخير والشر وتندم على ما فات

ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.

فيه قولين :
1- يعود على الله سبحانه أي ويطعمون الطعام على حب الله
2- يعود على الطعام نفسه أي ويطعمون الطعام على محبته وشهوتهم له قاله مجاهد ومقاتل واختاره ابن جرير وقال ابن كثير هو الأظهر
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.

1- أنا بينا له طريق الخير وطريق الشر ووضحنا وبينا له وهو قول عكرمة ومجاهد والجمهور وهو الأولى
2- أنا هديناه للخروج من الرحم روي عن مجاهد والضحاك والسدي وقال ابن كثير قول غريب
ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن
قوله تعالى ((ثم إن علينا بيانه))
أحسنت نفعك الله ونفع بك.
الدرجة : أ

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 3 رجب 1439هـ/19-03-2018م, 05:17 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.
1) الحذر من الركون للدنيا واللهث وراء متعها فهي قصيرة إلى زوال ونعيم الأخرة خيرٌ وأبقى ( كلوا وتمتعوا قليلاً )
2) على العاصي البعيد عن الله أن لا يغتر بما أنعم الله به عليه من الأموال والأولاد فقد يكون إستدارج من الله سبحانه , ( كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون )
3) الحرص على المبادرة للاستجابة لأمر الله حتى لا يحول الله بينه وبين قلبه فلا يجده عند موعظة ولا دعوة ( وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون )
4) على المؤمن ان يعظم امر الله ويخضع له بقلبه حتى تنقاد له جوارحه فسبب ثقل الجوارح عن الطاعة هي عدم التعظيم لله ومعرفته , ( وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون )
5) الحرص على تلاوة القرآن بتدبر لمعانيه والاستعاذه بالله من الشيطان الرجيم قبل الشروع في تلاوته لأن أحرص ما يكون الشيطان على المؤمن عند هذا الوقت , وهو من أهم أسباب زيادة الإيمان الذي كل خير للمؤمن من وراءه , ( فبأي حديثٍ بعده يؤمنون )


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.
( إنا نزلنا عليك القرآن تنزيلا )
نزل مفرقاً على حسب الوقائع والأحداث ليكون أثبت لقلب النبي وللمؤمنين ولزيادة الإيمان بتلاوته وتدبره والتمعن في آياته وعبره ومواعظه وحكمه وأمثاله . وفيه رد على من قال أن محمد افتراه واختلقه .
( فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثماً أو كفوراً )
فاصبر لأمر ربك وحكمه القدري والشرعي واعلم أن النصر سيأتيك في الوقت المناسب بما تقتضيه حكمة ربك , ولا تطع كثير الإثم الفاجر العاصي والكافر بقلبه فإنهم لا يأمرون إلا بما تهواه أنفسهم , وقيل الآثم : عتبة بن ربيعة و والكفور: الوليد بن مغيرة , عندما قالا له دع هذا الأمر ونحن نرضيك بالمال والتزويج .
( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا )
لما كان أعون شئ على الصبر والفرج والنصر ومعية الله هو كثر الذكر لله ( فاذكروني أذكركم ) أمره بكثرة الذكر بكرة وأصيلا : أي أول النهار وآخره ويشمل ذلك الصلوات المفروضة والنوافل والذكر المقيد والمطلق وكل عمل يبتغي به وجه الله , يعمله وهو يذكر به الدار الآخرة وما عند الله .
( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلاً طويلا )
هذا في شأن قيام الليل , فيستعين على إقامة الدعوة ومشاقها بقيام الليل والتبتل إلى الله , ( إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلا ) وقال تعالى ( ومن الليل فتهجد به نافلة ً لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) فاستجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمر الله فكان يقوم حتى تتفطر قدماه .

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالنفس اللوامة.
1) نفس المؤمن تلوم صاحبها وتعاتبه على فعل المعصية لم فعلها , أو تركه لطاعة أو تقصير فيها, وفي الآخرة تلومه على عد الاستكثار من الطاعات ,عن الحسن البصريّ في هذه الآية: إنّ المؤمن -واللّه-ما نراه إلّا يلوم نفسه: ما أردت بكلمتي؟ ما أردت بأكلتي؟ ما أردت بحديث نفسي؟ وإنّ الفاجر يمضي قدما ما يعاتب نفسه " وذكر نحوه السعدي والأشقر

2) نفس الكافر سميت لوامة لترددها وعد م ثباتها على حال وعند الاحتضار ومعاينة الأهوال تلومه وتتحسر وتندم أن لو آمنت وصدقت وقدمت لنفسها خيرها .روي عن قتادة وابن عباس وذكره الأشقر عن مقاتل

3) هي كل نفس سواء كانت فاجرة أو مؤمنة باختلاف أحوالها تكثر اللوم والعتاب سواء تلومه على الخير والشر . روي عن عكرمة وسعيد بن جبير .

قال ابن جريرٍ: وكلّ هذه الأقوال متقاربة المعنى، الأشبه بظاهر التّنزيل أنّها الّتي تلوم صاحبها على الخير والشّرّ وتندم على ما فات).
ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}..
1) إلى الله لظاهر السياق أي يطعمون الطعام على حب الله
2) إلى الطعام , أي يطعمون الطعام على حبه ورجحه ابن كثير وذكره السعدي والأشقر .
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.
1) هداية البيان والإرشاد , وهي المقصودة في الآية ومثلها أيضاً قوله تعالى : ( وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى)
2) هديناه الخروج من الرحم , روي عن مجاهد وأبي صالح والضحاك والسعدي , وقال ابن كثير : " قول غريب والمشهور الأول "

ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن
( إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرآناه فاتبع قرآنه ثم إنا علينا بيانه )
جمعه في صدرك فلا تنساه , فإذا قرآناه فاستمع وأنصت له , فإنك ستقرأه كما أقرئك الملك على الوجه القويم , ( ثم إنا علينا بيانه ) نبين لك معناه ونلهمك تفسيره كما أردنا بها .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir