دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 شعبان 1438هـ/11-05-2017م, 01:51 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الخامس: مجلس مذاكرة كتاب الصيام

مجلس مذاكرة كتاب الصيام من الفقه الميسّر

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى الصيام لغة وشرعاً.
س2: ما هي شروط وجوب صيام رمضان؟
س3: ما هي الأعذار المبيحة للفطر في رمضان؟
س4: بيّن بالدليل مكروهات الصيام؟
س5: ما حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام؟
س6: ما هي شروط الاعتكاف؟ وما هي مبطلاته؟

المجموعة الثانية:
س1: ما حكم صيام رمضان؟ وما حكم من أنكره؟ دلل لما تقول.
س2: بم يثبت دخول شهر رمضان؟ وبم يثبت انقضاؤه؟
س3: عدّد مفطرات الصيام مع بيان الدليل.
س4: ما حكم من أفطر يوماً من رمضان بغير عذر؟
س5: ما حكم إفراد يوم السبت بالصيام؟
س6: ما حكم صيام أيام التشريق؟
س7: ما معنى الاعتكاف؟ وما حكمه؟

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن فضل صيام شهر رمضان.
س2: متى تتعيّن نيّة الصيام؟ وما حكم من نوى الصيام من النهار في فرض أو نفل؟
س3: بيّن بالدليل مستحبات الصيام؟
س4: عدد الأيّام التي يستحبّ صيامها مع ذكر الدليل.
س5: ما حكم صيام يوم الشك؟
س6: ما أقلّ مدّة الاعتكاف؟ وما هي مستحبّاته؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 شعبان 1438هـ/11-05-2017م, 05:19 AM
ناصر بن مبارك آل مسن ناصر بن مبارك آل مسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 335
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن المجموعة الأولى
ج1 لغة الإمساك عن الشيء
وشرعا الإمساك عن المفطرات مع النية من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس

ج2 شروط وجوب الصيام ستة
1 الإسلام فلا يصح من كافر
2 البلوغ ويصح من الصغير
3 العقل ولا يصح من مجنون
4 الصحة ويصح من المريض ويقضي إن شفاه الله
5 الإقامة ويصح من المسافر
6 الخلو من الحيض والنفاس فلا يصح منهما الصيام وتقضيان إذا زال عذرهما

ج3 الأعذار المبيحة للفطر في رمضان أربعة
1 المرض الذي يشق معه الصوم
فإن كان يرجى برءه فيقضي بعد شفائه وإن كان لا يرجى برءه فيفطر ويطعم عن كل يوم مسكين
ويدخل في ذلك الكبير العاجز عن الصيام فيفطر ويطعم
2 المسافر مسافة قصر وكان السفر مباحا
3 الحيض والنفاس
4 الخوف من الهلاك كالحامل والمرضع

ج4 يكره للصائم أمور منها
1 المبالغة في المضمضة والاستنشاق لقول النبي صلى الله عليه وسلم وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما
2 القبلة أو فعل ما يحرك شهوته لأنه ممنوع من هذه الشهوات حتى يفطر إلا إن أمن على نفسه عدم خروج المني فلا بأس فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم وتقول عائشة رضي الله عنها وأرضاها وكان أملككم لإربه
3 بلع النخامة لأنها مضرة ومما يتقوى بها الجسم
4 ذوق الطعام لغير حاجة فإن كان لحاجة فلا بأس دون أن يبلع شيئا منه لجوفه

ج5 يكره إفراد الجمعة بالصيام لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تصوموا يوم الجمعة إلا أن تصوموا يوما قبله أو يوما بعده

ج6 شروط الاعتكاف خمسة
1 أن يكون المعتكف مسلما مميزا عاقلا ولو صغيرا وأنثى
2 أن يخلص الاعتكاف لله وينوي عبادته به
3 أن يكون الاعتكاف في مسجد
4 أن يكون المسجد مما تقام فيه الجماعة إذا كان مدة اعتكافه يتخللها صلاة تقام لها الجماعة وكان المعتكف ممن تلزمهم هذه الجماعة
5 الطهارة من الحدث الأكبر
وأما مبطلات الاعتكاف فهي
1 الخروج من المعتكف عمدا لغير حاجة
2 الجماع أو إنزال المني عمدا
3 ذهاب العقل
4 الحيض والنفاس
5 الردة عن الإسلام نستعيذ بالله من ذلك

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 شعبان 1438هـ/11-05-2017م, 07:51 AM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي

بفضل الله وبعونه نبدأ اجابة (المجموعة الثالثة )

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن فضل صيام شهر رمضان.

صيام شهر رمضان فرضه الله على المسلمين لتحقيق غاية عظيمة هي التقوى: قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
وجعل الله صيام رمضان وسيلة لتكفير الذنوب، فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
وعنه رضي الله عنه أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر).

س2: متى تتعيّن نيّة الصيام؟ وما حكم من نوى الصيام من النهار في فرض أو نفل؟
-تتعين نية الصيام من الليل، ولو قبل الفجر بدقيقة واحدة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له".
من نوى الصيام من النهار في فرض لم يجزئه، وكان صيامه باطلا.
-ومن نوى الصيام من النهار في نفل أجزئه، بشرط ألا يكون فعل مفطرا قبل أن ينوي.

لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عليّ النبي صلّى اللّه عليه وسلّم ذات يوم فقال: (هل عندكم من شيء؟) فقلنا: لا، قال: (فإني إذن صائم).
وتكفي نية واحدة في بداية رمضان لجميع الشهر، ويستحب تجديدها في كل يوم).


س3: بيّن بالدليل مستحبات الصيام؟
1. السحور: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "تسحروا، فإن في السحور بركة".
2. تأخير السحور: لحديث زيد بن ثابت قال: تسحرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قمنا إلى الصلاة، قلت: كم كان قدر ما بينهما؟ قال: خمسين آية.
3. تعجيل الفطر: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر".

4. الإفطار على رطبات: فإن لم يجد فتمرات، وأن تكون وترا، فإن لم يجد فعلى جرعات من ماء؛ لحديث أنس قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء".
5. الدعاء عند الفطر، وأثناء الصيام: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، والمظلوم".
6. الإكثار من الصدقة: فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة".

7. الاجتهاد في صلاة الليل: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
8. الاعتمار: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "عمرة في رمضان تعدل حجة".
9. قول: "إني صائم" لمن شتمه: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد، أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم".


س4: عدد الأيّام التي يستحبّ صيامها مع ذكر الدليل.
1. صيام ستة أيام من شوال: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال، كان كصيام الدهر".
2. صيام يوم عرفة لغير الحاج: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده".
3. صيام يوم عاشوراء: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله".
4. صوم الاثنين والخميس من كل أسبوع: لحديث عائشة رضي الله عنها: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام الاثنين والخميس".
5. صيام ثلاثة أيام من كل شهر: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر".(وهى أيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ، وهى الأيام البيض )
6. صوم يوم وإفطار يوم: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصيام صيام داود عليه السلام؛ كان يصوم يوما ويفطر يوما".
7. صيام شهر الله المحرم: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل".
8. صيام تسع ذي الحجة: وتبدأ من أول يوم من شهر ذي الحجة، وتنتهي باليوم التاسع، وهو يوم عرفة؛ فعن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر: أول اثنين من الشهر، والخميس".

س5: ما حكم صيام يوم الشك؟
يحرم صيام يوم الشك، وهو يوم الثلاثين من شعبان.
ودليله: حديث عمار موقوفا: "من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم".
س6: ما أقلّ مدّة الاعتكاف؟ وما هي مستحبّاته؟

ليس لأقل الاعتكاف حد، فيصح الاعتكاف أي مقدار من الزمان وإن قل.
إلا أن الأفضل ألا يقل الاعتكاف عن يوم أو ليلة؛
ويستحب للمعتكف أن يتفرغ للعبادة، فيكثر من الصلاة، والذكر، والدعاء، وقراءة القرآن، والتوبة، والاستغفار.


والحمدلله رب العالمين

  • نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 شعبان 1438هـ/12-05-2017م, 03:10 PM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الثانية:

س1: ما حكم صيام رمضان؟ وما حكم من أنكره؟ دلل لما تقول.


هو فرض عين على كل مسلم عاقل بالغ مطيقا له , و ركن من أركان الإسلام الخمسة ,كما ثبت بالكتاب , بقوله تعالى :{ يا أيّها الّذين آمنوا كتب عليكم الصّيام كما كتب على الّذين من قبلكم لعلّكم تتّقون},وبدليل السنة لما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم:"بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام من استطاع إليه سبيلا",
أجمعت الأمة على فرضية صيام شهر رمضان.

وما حكم من أنكره؟

وأجمع المسلمون أن منكره كافر ,مرتد عن دين الإسلام.
وقال شيخ الإسلام رحمه الله ‏:‏ إذا أفطر في رمضان مستحلا لذلك وهو عالم بتحريمه استحلالا له وجب قتله ، وإن كان فاسقا عوقب عن فطره في رمضان.

س2: بم يثبت دخول شهر رمضان؟

يثبت دخول شهر رمضان بأمرين :
- رؤية هلال رمضان، وشهادة مسلم عاقل بالغ عدل موثوق بخبره وأمانته برؤيته , لقوله تعالى :{ فمن شهد منكم الشهر فليصمه}.
- إكمال عدة شعبان ثلاثين يوماً، أي أن شهر رمضان قد بدأ بلا خلاف، لقوله صلى الله عليه وسلم: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين".
فإذا تحرى الناس الهلال ولم يروه ، فعليهم إتمام شعبان ثلاثين يوماً.

وبم يثبت انقضاؤه؟

-رؤية هلال شهر شوال بشهادة مسلمين عدلين. فالخروج من العبادة يحتاط فيه أكثر مما يُحتاط في الدخول فيها.
-إكمال عدة شهر رمضان ثلاثين يوما , إذا لم ير الهلال.

س3: عدّد مفطرات الصيام مع بيان الدليل.

1- الأكل أو الشرب عمداً؛ لقوله تعالى: {وكلوا واشربوا حتّى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثمّ أتمّوا الصّيام إلى اللّيل},و ما كان بمعنى الأكل والشرب , كالإبر (الحقن) المغذية التي يُستغنى بها عن الطعام والشراب ، لأنها بمنزلة الأكل والشرب.
2- الجماع في نهار رمضان عامدا مختارا, لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "بينما نحن جلوس عند النبي صلّى اللّه عليه وسلّم إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، هلكت، فقال: مالك؟ قال: وقعت على امرأتي وأنا صائم، فقال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: "هل تجد رقبة تعتقها؟ قال: لا. قال: هل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا، قال: هل تجد إطعام ستين مسكيناً؟ قال: لا، قال: فمكث النبي صلّى اللّه عليه وسلّم ، فبينما نحن على ذلك أتي النبي صلّى اللّه عليه وسلّم بعرق فيه تمر والعرق المكتل قال: أين السائل؟، فقال: أنا، قال: خذ هذا فتصدق به، فقال الرجل: أعلى أفقر مني يا رسول الله؟ فو الله ما بين لابتيها -يريد الحرّتين- أهل بيت أفقر من أهل بيتي، فضحك النبي صلّى اللّه عليه وسلّم حتى بدت أنيابه، ثم قال: أطعمه أهلك".
وما كان بمعنى الجماع: بإنزال المني اختيارا بشهوة , لقوله تعالى بالحديث القدسي :" يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ", وإنزال المني من الشهوة التي يتركها الصائم .
3- التقيؤ عمداً, وهو إخراج ما في المعدة من طعام أو شراب عن طريق الفم عمداً لقوله صلى الله عليه وسلم : " من ذرعه القيء فليس عليه قضاء ، ومن استقاء عمدا فليقض".
4-الحجامة و هي إخراج الدم من الجلد دون العروق, لقوله صلى الله عليه وسلم:" أفطر الحاجم والمحجوم", وتكون في حالة احتاج الحاجم لمص الدم , أما بحجمه بآلات منفصلة فلا يفطر الحاجم , بينما المحجوم فيفطر في كلا الحالتين .وما كان في معنى إخراج الدم بالحجامة التبرع بالدم لأنه يؤثر على البدن كتأثير الحجامة , أما خروج الدم بقلع السن أو شق الجرح أو تحليل الدم ونحو ذلك فلا يفطر لأنه ليس بحجامة ولا بمعناها إذ لا يؤثر في البدن تأثير الحجامة .
5- خروج دم الحيض والنفاس, لقوله صلى الله عليه وسلم :"أليس إذا حاضت لم تصلّ، ولم تصم", فمتى رأت المرأة دم الحيض أو النفاس فسد صومها ولو كان قبل غروب الشمس بلحظة .
6- نية الفطر , وهي أحد ركني الصيام ( النية – الإمساك) ,بأن ينوي جازما غير متردد أن يفطر قبل وقت الإفطار وهو صائم ,فيبطل صومه لتعمده, فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :" إنما الأعمال بالنيات ".
7 – الرّدة؛ لمنافاتها للعبادة؛ ولقوله تعالى: {لئن أشركت ليحبطنّ عملك}
ولا تجب الكفارة بشيء من المفطرات إلا الجماع .


س4: ما حكم من أفطر يوماً من رمضان بغير عذر؟

لا يجوز للمسلم البالغ العاقل المكلف أن يفطر في رمضان إلا لعذر ، من سفر أو مرض أو غير ذلك ، ومن أفطر ولو يوما واحدا من غير عذر ، فقد أتى كبيرة من كبائر الذنوب ، وعرض نفسه لسخط الله وعقابه ، ويلزمه التوبة الصادقة النصوح , ووجب عليه الاستغفار لله تعالى ، ووجوب قضاء ما أفطره على الفور , على الصحيح من أقوال أهل العلم.


س5: ما حكم إفراد يوم السبت بالصيام؟

يكره إفراد يوم السبت بصيام؛ لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: " لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليه" . وقال أبو عيسى الترمذي: ومعنى كراهته في هذا أن يخص الرجل يوم السبت بصيام لأن اليهود تعظم يوم السبت , أما إن صام معه غيره لم يكره, فعن جويرِية بنت الحارث –أم المؤمنين - رضي الله عنها أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم دخل عليها يوم الجمعة وهي صائمة ، فقال:" صمت أمس ؟ قالت : لا . قال : تريدين أن تصومي غدا ؟ قالت :لا . قَالَ : فأفطري ", ففي الحديث دلالة صريحة على جواز صوم يوم السبت في غير رمضان ، لمن صام الجمعة قبله .


س6: ما حكم صيام أيام التشريق؟

يكره صيام أيام التشريق , وهي الأيام الثلاثة بعد يوم الأضحى ,فقد قال صلى الله عليه وسلم : "أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله ".
فالكراهة لغير القارن و المتمتع الذي لم يجد الهدي , لحديث عائشة وابن عمر رضي الله عنهم، قالا: "لم يرخّص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي".



س7: ما معنى الاعتكاف؟

الاعتكاف في اللغة: لزوم الشيء، وحبس النفس عليه.
وفي الشرع: لزوم المسلم المميز مسجداً لطاعة الله عز وجل.

وما حكمه؟

سنة وقربة إلى الله تعالى؛ وقد ثبتت سنيّة الاعتكاف ومشروعيته بالكتاب والسنة والإجماع ، بدليل لقوله تعالى: {أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السّجود}, ومن السنة حديث عائشة رضي الله عنها :"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ", وأما الإجماع ، فنقل غير واحد من العلماء الإجماع على مشروعية الاعتكاف , وأنه سنة، لا يجب على المرء إلا أن يوجبه على نفسه كأن ينذره.
وأنه سنة، لا يجب على المرء إلا أن يوجبه على نفسه ككالنووي وابن قدامة وشيخ الإسلام ابن تيمية وغيرهم .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 شعبان 1438هـ/12-05-2017م, 05:27 PM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي

مجلس مذاكرة كتاب الصيام من الفقه الميسّر


المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى الصيام لغة وشرعاً.
تعريفه: الصيام في اللغة: الإمساك عن الشيء.
وفي الشرع: الإمساك عن الأكل، والشرب، وسائر المفطرات، مع النية، من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس.

س2: ما هي شروط وجوب صيام رمضان؟
يجب صيام رمضان على من توافرت فيه الشروط التالية:
الإسلام: فلا يجب، ولا يصح الصيام من الكافر؛ لأن الصيام عبادة، والعبادة لا تصح من الكافر.
البلوغ: فلا يجب الصيام على من لم يبلغ حد التكليف؛ لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (رفع القلم عن ثلاثة) فذكر منهم الصبي حتى يحتلم، ولكنه يصح الصيام من غير البالغ لو صام.
العقل: فلا يجب الصيام على المجنون والمعتوه؛ لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (رفع القلم عن ثلاثة) فذكر منهم المجنون حتى يفيق.
الصحة: فمن كان مريضاً لا يطيق الصيام لم يجب عليه، وإن صام صح صيامه؛ لقوله تعالى: (ومن كان مريضًا أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أخر) فإن زال المرض وجب عليه قضاء ما أفطره من أيام.
الإقامة: فلا يجب الصوم على المسافر؛ لقوله تعالى: (ومن كان مريضًا أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أخر) فلو صام المسافر صحّ صيامه، ويجب عليه قضاء ما أفطره في السفر.
الخلو من الحيض والنفاس: فالحائض والنفساء لا يجب عليهما الصيام، بل يحرم عليهما؛ لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (أليس إذا حاضت لم تصلّ، ولم تصم؟، فذلك من نقصان دينها) ويجب القضاء عليهما؛ لقول عائشة رضي الله عنها: (كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة)

س3: ما هي الأعذار المبيحة للفطر في رمضان؟
يباح الفطر في رمضان لأحد الأعذار التالية:
الأول: المرض والكبر، فيجوز للمريض الذي يرجى برؤه الفطر، فإذا برئ وجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها؛ لقوله تعالى: (أيّامًا معدوداتٍ فمن كان منكم مريضًا أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أخر) وقوله تعالى: (فمن شهد منكم الشّهر فليصمه ومن كان مريضًا أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أخر)
والمرض الذي يرخص معه في الفطر هو المرض الذي يشق على المريض الصيام بسببه.
أما المريض الذي لا يرجى برؤه، أو العاجز عن الصيام عجزاً مستمراً كالكبير: فإنه يفطر، ولا يجب عليه القضاء، وإنما تلزمه فدية، بأن يطعم عن كل يوم مسكيناً؛ لأن الله عز وج جعل الإطعام معادلاً للصيام حين كان التخيير بينهما في أول ما فرض الصيام، فتعيّن أن يكون بدلاً عنه عند العذر.
يقول الإمام البخاري رحمه الله: "وأما الشيخ الكبير إذا لم يطق الصيام، فقد أطعم أنس بعدما كبر عاماً أو عامين عن كل يوم مسكيناً. وقال ابن عباس رضي الله عنهما في الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة، لا يستطيعان أن يصوما: فليطعما مكان كل يوم مسكيناً".
فيطعم العاجز عن الصيام عجزاً لا يرجى زواله، بمرض كان أو كبر، عن كل يوم مسكيناً نصف صاع من بر، أو تمر، أو أرز، أو نحوها من قوت البلد، ومقدار الصاع كيلوان وربع تقريباً (2.25) فيكون الإطعام عن كل يوم: كيلو جرام ومائة وخمسة وعشرين جراماً (1125 جرام) تقريباً.
هذا وإن صام المريض صح صيامه وأجزأه.
الثاني: السفر؛ فيباح للمسافر الفطر في رمضان، ويجب عليه القضاء؛ لقوله تعالى: (فمن كان منكم مريضًا أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أخر) وقوله تعالى: (فمن شهد منكم الشّهر فليصمه ومن كان مريضًا أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أخر)
ولقوله صلّى اللّه عليه وسلّم لمن سأله عن الصيام في السفر: (إن شئت فصم، وان شئت فأفطر) وخرج إلى مكة صائماً في رمضان، فلما بلغ الكديد أفطر، فأفطر الناس.
ويباح الفطر في السفر الطويل الذي يباح فيه قصر الصلاة ، وهو ما يقدر بثمانية وأربعين ميلاً، أي: حوالي ثمانين كيلو متراً.
والسفر المبيح للفطر في رمضان هو السفر المباح، فإن كان سفر معصية أو سفراً يراد به التحايل على الفطر، لم يبح له الفطر بهذا السفر.
وإن صام المسافر صحّ صومه وأجزأه، لحديث أنس رضي الله عنه: (كنا نسافر مع النبي صلّى اللّه عليه وسلّم ، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم). ولكن بشرط ألا يشق عليه الصوم في السفر، فإن شقّ عليه، أو أضرّ به، فالفطر في حقه أفضل؛ أخذاً بالرخصة؛ لأن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم رأى في السفر رجلاً صائماً قد ظلّل عليه من شدة الحر، وتجمع الناس حوله، فقال صلّى اللّه عليه وسلّم: (ليس من البرّ الصيام في السفر)
الثالث: الحيض والنفاس، فالمرأة التي أتاها الحيض أو النفاس تفطر في رمضان وجوباً، ويحرم عليها الصوم، ولو صامت لم يصح منها؛ لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (أليس إذا حاضت لم تصلّ ولم تصم؟ فذلك من نقصان دينها)
ويجب عليهما القضاء؛ لقول عائشة رضي الله عنها: كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة.
الرابع: الحمل والرضاع؛ فالمرأة إذا كانت حاملاً أو مرضعاً، وخافت على نفسها أو ولدها بسبب الصوم جاز لها الفطر، لما رواه أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: (إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة والصوم، وعن الحبلى والمرضع الصوم)، وتقضي الحامل والمرضع مكان الأيام التي أفطرتاها، وذلك إن خافتا على نفسيهما، فإن خافت الحامل مع ذلك على جنينها، أو المرضع على رضيعها؛ أطعمت مع القضاء عن كل يوم مسكيناً؛ لقول ابن عباس رضي الله عنهما: (والمرضع والحبلى إذا خافتا على أولادهما أفطرتا، وأطعمتا)
فتلخّص من ذلك أن الأسباب المبيحة للفطر أربعة: السفر، والمرض، والحيض والنفاس، والخوف من الهلاك، كما في الحامل والمرضع.

س4: بيّن بالدليل مكروهات الصيام؟
يكره في حق الصائم بعض الأمور التي قد تؤدي إلى جرح صومه، ونقص أجره، وهي:
المبالغة في المضمضة والاستنشاق: وذلك خشية أن يذهب الماء إلى جوفه؛ لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً)
القبلة لمن تحرك شهوته، وكان ممن لا يأمن على نفسه: فيكره للصائم أن يقبل زوجته، أو أمته؛ لأنها قد تؤدي إلى إثارة الشهوة التي تجر إلى فساد الصوم بالإمناء أو الجماع، فإن أمن على نفسه من فساد صومه فلا بأس؛ لأن النبي - صلّى اللّه عليه وسلّم - كان يقبّل وهو صائم، قالت عائشة رضي الله عنها: (وكان أملككم لأربه)-أي: حاجته-. وكذلك عليه تجنب كل ما من شأنه إثارة شهوته وتحريكها؛ كإدامة النظر إلى الزوجة، أو الأمة، أو التفكر في شأن الجماع؛ لأنه قد يؤدي إلى الإمناء، أو الجماع.
بلع النخامة: لأن ذلك يصل إلى الجوف، ويتقوى به، إلى جانب الاستقذار والضرر الذي يحصل من هذا الفعل.
ذوق الطعام لغير الحاجة: فإن كان محتاجاً إلى ذلك -كأن يكون طبّاخاً يحتاج لذوق ملحه وما أشبهه فلا بأس، مع الحذر من وصول شيء من ذلك إلى حلقه

س5: ما حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام؟
يكره إفراد يوم الجمعة بصيام؛ لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (لا تصوموا يوم الجمعة، إلا أن تصوموا يوماً قبله أو يوماً بعده) فإن صامه مع غيره فلا بأس بذلك.

س6: ما هي شروط الاعتكاف؟ وما هي مبطلاته؟
الاعتكاف في اللغة: لزوم الشيء، وحبس النفس عليه.
وفي الشرع: لزوم المسلم المميز مسجداً لطاعة الله عز وجل.

يبطل الاعتكاف بما يلي:
الخروج من المسجد لغير حاجة عمداً، وإن قلّ وقت الخروج؛ لحديث عائشة رضي الله عنها: (وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة، إذا كان معتكفاً) ، ولأن الخروج يفوت المكث في المعتكف، وهو ركن الاعتكاف.
الجماع، ولو كان ذلك ليلاً، أو كان الجماع خارج المسجد؛ لقوله تعالى: (ولا تباشروهنّ وأنتم عاكفون في المساجد)
وفي حكمه الإنزال بشهوة بدون جماع كالاستمناء، ومباشرة الزوجة في غير الفرج.
ذهاب العقل، فيفسد الاعتكاف بالجنون والسكر، لخروج المجنون والسكران عن كونهما من أهل العبادة.
الحيض والنفاس؛ لعدم جواز مكث الحائض والنفساء في المسجد.
الردة؛ لمنافاتها العبادة، ولقوله تعالى: (لئن أشركت ليحبطنّ عملك)

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 شعبان 1438هـ/13-05-2017م, 01:02 AM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي

المجموعة الثانية:


س1: ما حكم صيام رمضان؟ وما حكم من أنكره؟ دلل لما تقول.
صيام رمضان فريضة وركن من أركان الإسلام، والدليل من الكتاب في قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم}، وأيضا قوله تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه}. وأما الدليل من السنة، فهو قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، ..."، وأيضا قوله للأعرابي الذي سأله عما فرضه الله عليه من صيام: "شهر رمضان". وقد أجمعت الأمة على كون صيام شهر رمضان واجبا وركنا من أركان الإسلام، وعلى كونه من المعلوم من الدين بالضرورة، فلا يسع أحد إنكاره وإلا كان حكمه كافرا مرتدا خارجا عن ملة الإسلام.

س2: بم يثبت دخول شهر رمضان؟ وبم يثبت انقضاؤه؟
يثبت دخول شهر رمضان بأحد أمرين: شهادة مسلم عدل برؤية هلاله، أو انقضاء ثلاثين يوما من شهر شعبان. ويثبت انقضاؤه بشهادة مسلمين عدلين برؤية هلال شهر شوال، أو بانقضاء ثلاثين يوما من شهر رمضان. والدليل على ذلك هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غبي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين"،
وبالتالي فإن من رأى الهلال بنفسه، أو أو بلغه شهادة غيره من العدول على رؤيته، لزمه العمل بما يترتب من دخول أو انقضاء الشهر، وذلك كما قال تعالى: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه}، ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتموه فصوموا"، ولحديث ابن عمر: "أخبرت النبي صلى الله عليه وسلم برؤية رمضان فصامه، وأمر الناس بصيامه".

س3: عدّد مفطرات الصيام مع بيان الدليل.
أولا: الأكل أو الشرب بصورة متعمدة وحال التذكر، وذلك لأن الله تعالى حرم الأكل والشرب حال الصيام، وذلك في قوله تعالى: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل}، ولا يفطر من أكل أو شرب ناسيا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من نسي وهو صائم فأكل أو شرب، فليتم صومه ...".
ويلحق بالأكل والشرب ما كان في حكمهما، ووصل إلى الجوف من أي طريق، كالسعوط والإبر المغذية.
ثانيا: الجماع، ويلزم فاعله التوبة وقضاء اليوم مع الكفارة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فعليه صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع أطعم ستين مسكينا، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم لمن وقع على امرأته حال صيامه: "هل تجد رقبة تعتقها؟"، قال: لا، قال: "هل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعي؟"، قال: لا، قال: "هل تجد إطعام ستين مسكينا؟" قال: لا، ثم أعطاه الرسول عرق من تمر، فتصدق به الرجل على أهله، إذ أنه ليس هناك أهل بيت أفقر منهم.
أما إذا أنزل الصائم المني مختارا، بأن فعل ما يثير الشهوة، كتقبيل أو استمناء أو غيرهما، بطل صومه ولم تلزمه الكفارة، وأما إن كان غير مختار، كمن احتلم حال نومه، أو من أنزل بلا شهوة لمرض أو غيره، فصيامه صحيح.
ثالثا: التقيؤ عمدا، وذلك بتعمد إخراج ما بالمعدة من طعام أو شراب عن طريق الفم، فذلك يفسد الصوم، وذلك بخلاف من تقيأ مغلوبا على أمره، فإن هذا صيامه صحيح، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمدا فليقض".
رابعا: الحجامة، وذلك بإخراج الدم من الجلد دون العروق، فإن ذلك يبطل صيام المحجوم والحاجم أيضا، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أفطر الحاجم والمحجوم"، إلا أن الحاجم إن تجنب مص الدم باستعمال أدوات منفصلة، فحين ذلك يكون صومه صحيح والله أعلم.
ويلحق بالحجامة – وبالتالي يفسد الصيام - إخراج الدم بالفصد، أو بغرض التبرع به، وأما نزول الدم بسبب جرح أو قلع ضرس أو رعاف، فلا يفسد الصوم لأنه ليس بحجامة ولا في معناها.
خامسا: نزول دم الحيض أو النفاس على المرأة، فإن ذلك يفسد الصوم، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم عن المرأة: "أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟". ويجب على المرأة القضاء بعد طهرها، لحديث عائشة: "كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم،..."
سادسا: تغيير نية الصيام بأن ينوي الفطر قبل غروب الشمس؛ وذلك لأن النية أحد ركني الصيام.
سابعا: الردة، والتي بسببها يحبط العمل ولا يقبله الله تعالى وهو القائل: {لئن أشركت ليحبطن عملك}.

س4: ما حكم من أفطر يوماً من رمضان بغير عذر؟
حكمه أنه مسلم عاص قد ارتكب فعلا محرما، ومنكرا كبيرا عظيما، فيجب عليه أن يتوب ويستغفر، وأن يقضي هذا اليوم على الفور، لأن الأصل هو صيام هذا اليوم في وقته، وقد فوته عن وقته بغير رخصة. وهذا ينطبق على كل من أفطر بغير عذر إلا من كان فطره بجماع، فإن من جامع حال صيامه يلزمه التوبة وقضاء اليوم مع الكفارة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فعليه صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع أطعم ستين مسكينا، وذلك كما جاء بالحديث المذكورة بإجابة السؤال السابق.

س5: ما حكم إفراد يوم السبت بالصيام؟
يكره ذلك، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم"ن وهو ما يدل على كراهية تخصيص ذلك اليوم بصيام؛ لأن اليهود كانوا يعظمونه كما أوضح الترمذي. وأما إن جُمع مع يوم قبله أو يوم بعده فلا يكره، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين جويرية وهي صائمة في يوم الجمعة: "أصمت أمس؟". قالت: لا. قال: "تريدين أن تصومي غدا؟". قالت: لا. قال: "فأفطري".

س6: ما حكم صيام أيام التشريق؟
يكره ذلك لكل مسلم، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم عنها: "أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل"، وقوله: "يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب".
وينفرد كل من المتمتع والقارن - إذا لم يقدرا على ثمن الهدي – بحكم مختلف، فيشرع لهما الصيام في أيام التشريق، كما جاء بحديث عائشة وابن عمر: "لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي".

س7: ما معنى الاعتكاف؟ وما حكمه؟
معنى الاعتكاف لغة هو حبس النفس على الشيء، ولزومه والانكباب عليه. وأما تعريفه شرعا، فهو لزوم المسلم المميز المسجد، بنية التقرب لله تعالى وطاعة له.
وحكمه سنة يتقرب بها العبد إلى ربه عز وجل – ولا يجب إلا إذا أوجبه العبد على نفسه بنذر أو حلف أو غيره -، ودليل مشروعيته هو قوله تعالى: {ولا تباشروهن وأنتم عاكفون بالمساجد}، وأيضا قد شرعه الله عز وجل للأمم السابقة كما بالآية: {أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود}.
ودليل كونه مسنونا عن النبي صلى الله عليه وسلم هو حديث عائشة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله".
وقد أجمعت الأمة على كونه سنة مشروعة، فلا يجب إلا إذا أوجبه العبد على نفسه بنذر أو حلف أو غيره.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 شعبان 1438هـ/13-05-2017م, 02:34 AM
بتول عبدالقادر بتول عبدالقادر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 240
افتراضي المجلس الخامس: مجلس مذاكرة كتاب الصيام.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على
رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

بعون الله أجيب على:
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى الصيام لغة وشرعاً.

- معنى الصيام لغة : الإمساك عن الشيء.
-
معنى الصيام شرعاً : الإمساك عن الأكل، والشرب، وسائر المفطرات، مع النية، من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس.

س2: ما هي شروط وجوب صيام رمضان؟

- صيام رمضان يجب على من توفرت فيه الشروط التالية:
1-
الإسلام : فالصيام عبادة ، فلا يصح إلا من مسلم، فأما الكافر فلا تصح منه ولا تجب عليه، فإذا أسلم قبلت ولا يُلزم بقضاء ما فاته.
2-
البلوغ : فلا يجب الصيام على الصبي حتى يبلغ حد التكليف، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( رفع القلم عن ثلاثة )، فذكر منهم الصبي حتى يحتلم،ويصح صيام الصبي المميز، وينبغي لوالديه أو ولي أمره أن يأمره بالصيام ليعتاد ويألف.
3-
العقل : فيخرج بذلك المجنون والمعتوه لقول النبي صلى الله عليه وسلم :( رفع القلم عن ثلاثة )، فذكر منهم المجنون حتى يفيق.
4-
الصحة : فيخرج بذلك من عَجِز عن الصيام بسبب المرض ويصح منه إن صام، ويلزمه قضاء ما أفطره بعد زوال مرضه لقو الله تعالى: { ومن كان مريضًا أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أخر } الآية.
5-
الإقامة : فيخرج بذلك المسافر لقول الله تعالى: { ومن كان مريضًا أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أخر } الآية، وإن صام صح منه ويلزمه قضاء ما أفطره في السفر.

س3: ما هي الأعذار المبيحة للفطر في رمضان؟

أولاً - المرض وكبر السن : والمرض المبيح للفطر هو يشق معه الصيام عليه، وهو على حالين :
1-
مرض يرجى برؤه : فيجوز في حقه الفطر، ويجب في حقه القضاء بعد زوال المرض، لقول الله تعالى: { ومن كان مريضًا أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أخر } الآية.
2-
مرض لا يرجى برؤه ؛ فعليه الفطر ولا يلزمه القضاء، ولكن تلزمه الفدية بإطعام مسكين عن كل يوم؛ لأن الله جعل الفدية معادلة للصوم، ويتساوى في ذلك من عجز عن الصوم لكبر سنه.
ثانياً - السفر : فالمسافر يباح له الفطر إن كان سفره طويلا ، يُباح له فيه قصر الصلاة، مباحاً - أي: ألا يكون سفراً لمعصية -، ويجب عليه القضاء، ويصح صومه إن صام؛ لقول الله
تعالى
: { فمن شهد منكم الشّهر فليصمه ومن كان مريضًا أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أخر }الآية، ولفعل النبي صلى الله عليه وسلم ، ولقوله لمن سأله عن الصيام في السفر: ( إن شئت فصم، وان شئت فأفطر )، بشرط ألا يشق عليه أو يضره الصوم في السفر، وإلا فالأفضل الأخذ برخصة الفطر؛ لأن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم رأى في السفر رجلاً صائماً قد ظلّل عليه من شدة الحر، وتجمع الناس حوله، فقال صلّى اللّه عليه وسلّم : ( ليس من البرّ الصيام في السفر ).
ثالثاً - الحيض والنفاس: الحائض والنفساء يجب عليها الفطر، ويحرم عليها الصوم،ويجب عليها القضاء، ولا يصح منها إن صامت؛لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ( أليس إذا حاضت لم تصلّ ولم تصم؟ فذلك من نقصان دينها ).
رابعاً الحمل والرضاع : الحامل والمرضع جاز لهما الفطر إن خافتا على نفسيهما أو ولديهما بسبب الصوم؛لما رواه أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: ( إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة والصوم، وعن الحبلى والمرضع الصوم )، وعليهما القضاء إن خافتا على نفسيهما ، وأما إن خافتا على نفسيهما وولديهما فعليهن القضاء والإطعام عن كل يوم مسكيناً؛ لقول ابن عباس رضي الله عنهما: ( والمرضع والحبلى إذا خافتا على أولادهما أفطرتا، وأطعمتا ).

س4: بيّن بالدليل مكروهات الصيام؟
من مكروهات الصيام التي قد تفسد صوم العبد وتنقص أجره ما يلي:
1- المبالغة في المضمضمة والاستنشاق: خشيةً من ذهاب الماء إلى جوفه ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً).
2- القبلة لمن تحرك شهوته ولا يملك إربه؛
لأنها قد تؤدي به إلى ما يفسد صومه من إمناء اوجماع، ويضاف إلى ذلك كل ما من شأنه تحريك شهوته ووقوعه في المحظور من إدامة النظر إلى الزوجة والتفكر في المباشرة ونحو ذلك، أما من يملك شهوته ويتحكم فيها فلا بأس في حقه من القبلة ؛ لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم.
3- بلع النخامة: لأنها تصل إلى الجوف ، ويُتقوى بها، ولما فيها من الاستقذار وحصول الضرر.
4- ذوق الطعام لغير حاجة ، ولابأس به لمن احتاج، بشرط التحرز من وصل شيء منه إلى الجوف.


س5: ما حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام؟
- يكره إفراد يوم الجمعة بالصيام ، أما إذا صام يوماً قبله أو بعده جاز؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( لا تصوموا يوم الجمعة، إلا أن تصوموا يوماً قبله أو يوماً بعده ).

س6: ما هي شروط الاعتكاف؟ وما هي مبطلاته؟
- شروط الاعتكاف خمسة وهي :
1- أن يكون المعتكف:
- مسلماً ؛ فلا يصح من كافر.
- مميزاً ؛ فلا يصح من غير المميز ، ويصح من غير البالغ والأنثى.
- عاقلا ؛ فلا يصح من المجنون.
2- النية : فالاعتكاف عبادة وقربة إلى سبحانه وتعالى، فلابد له من نية؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
( إنما الأعمال بالنيات ).
3- أن يكون الاعتكاف في المسجد؛ لقول الله تعالى: {وأنتم عاكفون في المساجد}، ولفعله صلى الله عليه وسلم، حيث لم يثبت اعتكفافه في غيره.
4- أن يكون مسجد اعتكافه مما يُقام فيه صلاة الجماعة؛ لأن صلاة الجماعة واجبة على الرجل ، فإن اعتكف في مسجد لا تعقد فيه الجماعة فسيضطر إما لترك الجماعة، أو لتكرار خروجه من معتكفه؛ وهذا مناف لمقصود الاعتكاف، أما المرأة فلا يشترط في حقها ذلك إن أرادت الاعتكاف إن أمنت على نفسها الفتنة، لعدم وجوب الجماعة في حقها، ويفضل أن يكون اعتكاف الرجل في مسجد جامع تقام فيه صلاة الجمعة ولا يشترط ، كما أنه لا يشترط لصحة الاعتكاف اقترانه بالصوم لأنهما عبادتان منفصلتان، فقد
روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر قال: يا رسول الله، إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام، فقال: ( أوف بنذرك ). فلو كان الصوم شرطاً لما صح اعتكافه في الليل، لأنه لا صيام فيه.
5- الطهارة من الحدث الأكبر؛ فلا يصح الاعتكاف من جنب أو حائض أو نفساء؛ لأنه لا يجوز لهؤلاء المكث في المسجد.
- ومبطلات الاعتكاف خمس وهي:
1- خروج المعتكف من المسجد عمداً لغير حاجة وإن قل، فالمكث في المعتكف هو ركنه، فيفوت على المعتكف بتكرار خروجه؛ لحديث عائشة رضي الله عنها:
( وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة، إذا كان معتكفاً ).
2- الجماع وما كان في حكمه ؛كالإنزال بشهوة ولو بدون جماع، ومباشرة الزوجة في غير الفرج، إن كان ليلاً ، أو كان خارج المسجد؛ لقوله تعالى:
{ولا تباشروهنّ وأنتم عاكفون في المساجد}.
3- ذهاب العقل بجنون أو سكر؛ لأنهما ممن رفع عنهم القلم.
4- الحيض والنفاس؛ لأن الحيض والنفاس لايجوز معهما المكث في المسجد.
5- الردة ؛ فهي تنافي العبادة، ولقوله تعالى
: {لئن أشركت ليحبطنّ عملك}.

هذا والله تعالى أعلى وأعلم والحمد لله والصلاة والسلام
على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 شعبان 1438هـ/13-05-2017م, 02:38 AM
الصورة الرمزية رنان مولود
رنان مولود رنان مولود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 502
Post المجلس الخامس: مجلس مذاكرة كتاب الصيام

بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الخامس: مجلس مذاكرة كتاب الصيام
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن فضل صيام شهر رمضان.

فضائل صيام شهر رمضان كثيرة؛ ومن بين ما ورد في ذلك:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه).
وعنه أيضا رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان؛ مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر).

س2: متى تتعيّن نيّة الصيام؟ وما حكم من نوى الصيام من النهار في فرض أو نفل؟

*وقت النية: حسب نوع الصيام؛
1-نية صوم الفريضة: لا تكون إلا من الليل قبل الفجر ولو بدقيقة، وهذا في الصيام الواجب، كصوم رمضان، والكفارة والقضاء والنذر.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له).

وتكفي نية واحدة في بداية رمضان لجميع الشهر، ويستحب تجديدها في كل يوم.
2-نية صوم النفل: الأصل من الليل، وتجوز من النهار إذا لم يأتي بأحد نواقض الصيام.
الدليل: حديث عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عليَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: (هل عندكم من شيء؟)، فقلنا: لا، قال: (فإني إذن صائم)
*حكم من نوى الصيام من النهار في مما يلي:
في الفرض: صيامه غير صحيح، لعدم انعقاد النية بالنهار للفرض.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له).
في النفل: صيامه صحيح؛ إذا لم يأتي بأحد نواقض الصيام، لانعقاد نية صيام النفل بالنهار.
الدليل: حديث عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عليَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: (هل عندكم من شيء؟)، فقلنا: لا، قال: (فإني إذن صائم).

س3: بيّن بالدليل مستحبات الصيام؟

يستحب للصائم ما يلي:
1-السُّحور.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (تسحروا فإن في السحور بركة).
*تحقق السحور: يتحقق بكثير الطعام وقليله، ولو بشربة ماء.
*وقت السحور: من منتصف الليل إلى طلوع الفجر.
2-تأخير السُّحور.
الدليل:حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: "تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قمنا إلى الصلاة"، قلت: "كم كان قدر ما بينهما؟" قال: " قدر خمسين آية".
3-تعجيل الفطر: بتحقق غروب الشمس.
الدليل: عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر).
4-الإفطار على الرطبات: فإن لم يجد فتمرات، وأن تكون وترا، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء، فإن لم يجد شيئا نوى الفطر بقلبه، ويكفيه ذلك.
الدليل: حديث أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء).
5-الدعاء عند الفطر، وأثناء الصيام.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا ترد دعوتهم؛ الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، والمظلوم).
6-الإكثار من الصدقة وتلاوة القرآن، وتفطير الصائمين وسائر أعمال البر.
الدليل: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالجير من الريح المرسلة).
7-الاجتهاد في صلاة الليل، وبخاصة في العشر الأواخر.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (من قام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه).
وعن عائشة رضي الله عنها: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر؛ شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله).
8-الاعتمار.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (عمرة في رمضان تعدل حجة).
9-قوله "إني صائم" لمن شتمه.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله؛ فليقل: إني امرؤ صائم).

س4: عدد الأيّام التي يستحبّ صيامها مع ذكر الدليل.

*(للفائدة) الحكمة من الصيام المستحب:
زيادة في الأجر والثواب للعاملين، وجبر النقص والخلل الذي قد يطرأ في الفريضة والتكملة لها.
*الأيام التي يستحب صيامها:
1*صيام ستة أيام من شوال.
الدليل: حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال، كان كصيام الدهر).
2*صيام يوم عرفة لغير الحاج.
الدليل: حديث أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم: (صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده)،
أما الحاج فلا يسن له ذلك؛ لكون النبي صلى الله عليه وسلم أفطر في ذلك اليوم أمام الناس، ولأنه أقوى للحاج على العبادة والدعاء في ذلك اليوم.
3*صيام يوم عاشوراء ويوم قبله أو يوم بعده.
الدليل: سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم عاشوراء؟ فقال: (أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله).
وقال صلى الله عليه وسلم فيه: (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع).
ولقوله صلى الله عليه وسلم: (صوموا يوما قبله أو يوما بعده، خالفو اليهود).
4*صوم الاثنين والخميس من كل أسبوع.
الدليل: حديث عائشة رضي الله عنها: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام الاثنين والخميس)،
ولقوله صلى الله عليه وسلم: (تعرض الأيام يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم).
5*صيام ثلاثة أيام من كل شهر.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو: (صم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر)،
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث؛ صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام).
ويستحب أن تكون الأيام البيض، وهي الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر؛
لحديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان منكم صائماً من الشهر فليصم الثلاث البيض).

6*صوم يوم وإفطار يوم؛ وهو أفضل أنواع التطوع.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصيام صيام داود عليه السلام؛ كان يصوم يوما ويفطر يوما).
7*صيام شهر الله المحرم.
الدليل: حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل).
8*صيام تسع ذي الحجة.
الدليل: قال صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه العشر)، والصوم من العمل الصالح.

س5: ما حكم صيام يوم الشك؟

الحكم:
الحرمة، فيحرك صيام يوم الشك، وهو يوم الثلاثين من شعبان، إذا كان في السماء ما يمنع رؤية الهلال، فالنهي جاء بعدم تقدم رمضان بالصيام بقصد الاحتياط، لكون الصوم مرتبط بالرؤية، فلا حاجة للتكلف، ويستثنى من النهي من كان له ورد يصومه فلا شيء عليه، وكذلك القضاء والنذر لوجوبهما.
الدليل: حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: (من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم)،
ولقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا أن يكون رجل كان يصوم صومه فليصم ذلك اليوم).

س6: ما أقلّ مدّة الاعتكاف؟ وما هي مستحبّاته؟
*أقلّ مدّة الاعتكاف:
في أقل مدة الاعتكاف خلاف بين أهل العلم.
والصحيح أن الاعتكاف ليس لأقله حد، فيصح الاعتكاف مقدارا من الزمن وإن قل، إلا أن الأفضل ألا يقل الاعتكاف عن يوم أو ليلة؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه الاعتكاف فيما دون ذلك.
الدليل: ما رُوي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر قال: يا رسول الله، إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام، فقال: (أوف بنذرك).

*مستحبات الاعتكاف:
لما كان القصد من الاعتكاف خلو العبد بخالقه، وقطع العلائق عما سواه، أُستحب للمعتكف أمور:

*التفرغ للعبادة.
*التوبة والاسغفار.
*قراءة القرآن مع التدبر.

*كثرة الصلاة، والذكر والدعاء، ونحو ذلك من الطاعات التي تقرب إلى الله جل وعلا.

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20 شعبان 1438هـ/16-05-2017م, 06:56 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة كتاب الصيام من الفقه الميسّر

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم
.

تقويم المجموعة الأولى:
1. ناصر مبارك آل مسن (ب+)
[أحسنت بارك الله فيك، ولكن غالب إجاباتك جاءت خالية من الأدلة، ولعلك تطلع على إجابة الأخت بتول للفائدة، س6: ويستحب أن يكون المسجد مما تقام فيه الجمعة]
2. محمد عبد الرازق جمعة (ب+)
[
أحسنت بارك الله فيك، ولكنك اعتمدت على النسخ من الدروس، ولعلك تصيغ الإجابة بأسلوبك فذلك أنفع لك، س6: المطلوب شروط الاعتكاف وليس تعريفه]
3. بتول عبد القادر (أ+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ]

تقويم المجموعة الثانية:
1. ناديا عبده (أ+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س2: ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما: (أخبرت النبي صلّى اللّه عليه وسلّم برؤية رمضان فصامه، وأمر الناس بصيامه)]
2. أحمد محمد السيد (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك، س2: التقبيل في الصوم لمن يملك شهوته لا بأس به؛ لفعله صلى الله عليه وسلم]


تقويم المجموعة الثالثة:

1. رمضان إمام رمضان (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك، س5: ونقول إلا رجلا كان يصوم صومه فليصم ذلك اليوم]
2. رنان مولود (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك]

وفقكم الله لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 شعبان 1438هـ/19-05-2017م, 12:50 AM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

لمجموعة الثانية:
س1: ما حكم صيام رمضان؟ وما حكم من أنكره؟ دلل لما تقول.

هو فرض عين على كل مسلم عاقل بالغ عاقل ، و ركن من أركان الإسلام الخمسة .
الدليل من الكتاب :بقوله تعالى :{ يا أيّها الّذين آمنوا كتب عليكم الصّيام كما كتب على الّذين من قبلكم لعلّكم تتّقون},
من السنة : قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم :{ بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام من استطاع إليه سبيلا}.

وحكم من انكره : كافر ومرتد عن دين الإسلام.
قال شيخ الإسلام رحمه الله ‏:‏ (إذا أفطر في رمضان مستحلا لذلك وهو عالم بتحريمه استحلالا له وجب قتله ، وإن كان فاسقا عوقب عن فطره في رمضان).



س2: بم يثبت دخول شهر رمضان؟ وبما يثبت انقضاؤه ؟
يثبت دخول شهر رمضان بأمرين :
- رؤية هلال رمضان، إما بنفسه ، أو بشهادة غيره ، قال الله تعالى :{ فمن شهد منكم الشهر فليصمه}.
- إكمال عدة شعبان ثلاثين يوماً،قال صلى الله عليه وسلم: { صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين }.
و يثبت انقضاؤه : 
-رؤية هلال شهر شوال بشهادة مسلمين (عدول) .
-إكمال عدة شهر رمضان ثلاثين يوما إذا غم عليهم رؤية الهلال .

س3: عدّد مفطرات الصيام مع بيان الدليل.

1- الأكل أو الشرب عمداً، قال تعالى: {وكلوا واشربوا حتّى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثمّ أتمّوا الصّيام إلى اللّيل } .

2- الجماع في نهار رمضان عامدا مختارا لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "بينما نحن جلوس عند النبي صلّى اللّه عليه وسلّم إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، هلكت، فقال: مالك؟ قال: وقعت على امرأتي وأنا صائم، فقال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: "هل تجد رقبة تعتقها؟ قال: لا. قال: هل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا، قال: هل تجد إطعام ستين مسكيناً؟ قال: لا، قال: فمكث النبي صلّى اللّه عليه وسلّم ، فبينما نحن على ذلك أتي النبي صلّى اللّه عليه وسلّم بعرق فيه تمر والعرق المكتل قال: أين السائل؟، فقال: أنا، قال: خذ هذا فتصدق به، فقال الرجل: أعلى أفقر مني يا رسول الله؟ فو الله ما بين لابتيها -يريد الحرّتين- أهل بيت أفقر من أهل بيتي، فضحك النبي صلّى اللّه عليه وسلّم حتى بدت أنيابه، ثم قال: أطعمه أهلك".


3- التقيؤ عمداً: وهو إخراج ما في المعدة من طعام أو شراب عن طريق الفم عمداً لقوله صلى الله عليه وسلم : " من ذرعه القيء فليس عليه قضاء ، ومن استقاء عمدا فليقض".

4-الحجامة : إخراج الدم من الجلد دون العروق, لقوله صلى الله عليه وسلم:{ أفطر الحاجم والمحجوم}

5- خروج دم الحيض والنفاس، قال صلى الله عليه وسلم :{ أليس إذا حاضت لم تصلّ، ولم تصم } .

6- نية الفطر : وهي أحد ركني الصيام ( النية – الإمساك) , قال النبي صلى الله عليه وسلم :{ إنما الأعمال بالنيات }.

7 – الرّدة؛ لمنافاتها للعبادة، قال تعالى: {لئن أشركت ليحبطنّ عملك}.


س4: ما حكم من أفطر يوماً من رمضان بغير عذر؟
عليه التوبة والاستغفار والندم على فطره في نهار رمضان بغير عذر ، وتعظيم هذا الذنب في نفسه ،وأنه كبيرة من كبائر الذنوب . ويجب عليه القضاء.


س5: ما حكم إفراد يوم السبت بالصيام؟
يكره إفراد يوم السبت بصيام؛ لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: " لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليه" .


س6: ما حكم صيام أيام التشريق؟

يكره صيام أيام التشريق , وهي الأيام الثلاثة بعد يوم الأضحى ,فقد قال صلى الله عليه وسلم : "أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله ".


س7: ما معنى الاعتكاف؟ وما حكمه ؟

الاعتكاف لغة: لزوم الشيء، وحبس النفس عليه.

شرعاً : لزوم المسلم المميز مسجداً لطاعة الله عز وجل.

وحكمه : 
سنة وقربة إلى الله تعالى؛ وقد ثبتت بالكتاب والسنة والإجماع ، بدليل لقوله تعالى: {أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السّجود}, ومن السنة حديث عائشة رضي الله عنها :{أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله }

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 09:44 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى عبدالله عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:

س1: ما حكم صيام رمضان؟ وما حكم من أنكره؟ دلل لما تقول.


هو فرض عين على كل مسلم عاقل بالغ عاقل ، و ركن من أركان الإسلام الخمسة .
الدليل من الكتاب :بقوله تعالى :{ يا أيّها الّذين آمنوا كتب عليكم الصّيام كما كتب على الّذين من قبلكم لعلّكم تتّقون},
من السنة : قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم :{ بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام من استطاع إليه سبيلا}.
[ونذكر دليل الإجماع]

وحكم من انكره : كافر ومرتد عن دين الإسلام.
قال شيخ الإسلام رحمه الله ‏:‏ (إذا أفطر في رمضان مستحلا لذلك وهو عالم بتحريمه استحلالا له وجب قتله ، وإن كان فاسقا عوقب عن فطره في رمضان).



س2: بم يثبت دخول شهر رمضان؟ وبما يثبت انقضاؤه ؟
يثبت دخول شهر رمضان بأمرين :
- رؤية هلال رمضان، إما بنفسه ، أو بشهادة غيره ، [ويكفي في ذلك شهادة الواحد إن كان عدلا]قال الله تعالى :{ فمن شهد منكم الشهر فليصمه}[
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى عبدالله عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما: (أخبرت النبي صلّى اللّه عليه وسلّم برؤية رمضان فصامه، وأمر الناس بصيامه)].
- إكمال عدة شعبان ثلاثين يوماً،قال صلى الله عليه وسلم: { صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين }.
و يثبت انقضاؤه : 
-رؤية هلال شهر شوال بشهادة مسلمين (عدول) .
-إكمال عدة شهر رمضان ثلاثين يوما إذا غم عليهم رؤية الهلال .

س3: عدّد مفطرات الصيام مع بيان الدليل.

1- الأكل أو الشرب عمداً، قال تعالى: {وكلوا واشربوا حتّى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثمّ أتمّوا الصّيام إلى اللّيل } .

2- الجماع في نهار رمضان عامدا مختارا لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "بينما نحن جلوس عند النبي صلّى اللّه عليه وسلّم إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، هلكت، فقال: مالك؟ قال: وقعت على امرأتي وأنا صائم، فقال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: "هل تجد رقبة تعتقها؟ قال: لا. قال: هل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا، قال: هل تجد إطعام ستين مسكيناً؟ قال: لا، قال: فمكث النبي صلّى اللّه عليه وسلّم ، فبينما نحن على ذلك أتي النبي صلّى اللّه عليه وسلّم بعرق فيه تمر والعرق المكتل قال: أين السائل؟، فقال: أنا، قال: خذ هذا فتصدق به، فقال الرجل: أعلى أفقر مني يا رسول الله؟ فو الله ما بين لابتيها -يريد الحرّتين- أهل بيت أفقر من أهل بيتي، فضحك النبي صلّى اللّه عليه وسلّم حتى بدت أنيابه، ثم قال: أطعمه أهلك".


3- التقيؤ عمداً: وهو إخراج ما في المعدة من طعام أو شراب عن طريق الفم عمداً لقوله صلى الله عليه وسلم : " من ذرعه القيء فليس عليه قضاء ، ومن استقاء عمدا فليقض".

4-الحجامة : إخراج الدم من الجلد دون العروق, لقوله صلى الله عليه وسلم:{ أفطر الحاجم والمحجوم}

5- خروج دم الحيض والنفاس، قال صلى الله عليه وسلم :{ أليس إذا حاضت لم تصلّ، ولم تصم } .

6- نية الفطر : وهي أحد ركني الصيام ( النية – الإمساك) , قال النبي صلى الله عليه وسلم :{ إنما الأعمال بالنيات }.

7 – الرّدة؛ لمنافاتها للعبادة، قال تعالى: {لئن أشركت ليحبطنّ عملك}.


س4: ما حكم من أفطر يوماً من رمضان بغير عذر؟
عليه التوبة والاستغفار والندم على فطره في نهار رمضان بغير عذر ، وتعظيم هذا الذنب في نفسه ،وأنه كبيرة من كبائر الذنوب . ويجب عليه القضاء[على الفور].


س5: ما حكم إفراد يوم السبت بالصيام؟
يكره إفراد يوم السبت بصيام؛ لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: " لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليه" .


س6: ما حكم صيام أيام التشريق؟

يكره صيام أيام التشريق , وهي الأيام الثلاثة بعد يوم الأضحى ,فقد قال صلى الله عليه وسلم : "أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله ".
[
الكراهة لغير القارن والمتمتع الذي لم يجد الهدي لحديث عائشة وابن عمر رضي الله عنهم، قالا: "لم يرخّص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي"]


س7: ما معنى الاعتكاف؟ وما حكمه ؟

الاعتكاف لغة: لزوم الشيء، وحبس النفس عليه.

شرعاً : لزوم المسلم المميز مسجداً لطاعة الله عز وجل.

وحكمه : 
سنة وقربة إلى الله تعالى؛ وقد ثبتت بالكتاب والسنة والإجماع ، بدليل لقوله تعالى: {أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السّجود}, ومن السنة حديث عائشة رضي الله عنها :{أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله
}[ولا يكون واجبا إلا إذا أوجبه الإنسان على نفسه بنذر ]


التقدير: (أ)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م, 10:31 PM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى الصيام لغة وشرعاً.
لغة / الإمساك عن الشيء.
اصطلاحا/ الإمساك عن الأكل والشرب وسائر المفطرات مع نية من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس.
س2: ما هي شروط وجوب صيام رمضان؟
1- الإسلام.
2-البلوغ.
3- العقل.
4- الصحة .
5- الإقامة.
6- الخلو من الحيض والنفاس.
س3: ما هي الأعذار المبيحة للفطر في رمضان؟
1- المرض والكبر.
2- السفر.
3- الحيض والنفاس.
4- الحمل والرضاع، إذا خافتا على نفسيهما أو ابنيهما.
س4: بيّن بالدليل مكروهات الصيام؟
1- المبالغة في المضمضة والإستنشاق، لحديث(وبالغ في المضمضة والإستنشاق إلا أن تكون صائما)
2- القبلة لمن تحرك شهوته لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم قالت عائشة رضي الله عنها (وكان أملككم لإربه)
3- بلع النخام، لأنه يصل إلى الجوف ويتقوى به.
4-ذوق الطعام لغير حاجة.
س5: ما حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام؟
يكره
س6: ما هي شروط الاعتكاف؟ وما هي مبطلاته؟
الشروط
1- الإسلام والعقل والتمييز.
2- النية.
3-أن يكون في مسجد.
4-أن يكون المسجد تقام فيه الجماعة، أما المرأة فلا يشترط لها ذلك.
5- الطهارة من الحدث الأكبر.
المبطلات
1- الخروج من المسجد لغير حاجة.
2-الجماع.
3- ذهاب العقل.
4- الحيض والنفاس.
5- الردة.
تمت بحمد الله

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 4 رمضان 1438هـ/29-05-2017م, 03:17 AM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعةالثالثة





السؤالالاول
الجواب:




لكثرةالاحاديثالواردةفيفضلهومنها :
حديث(منقامليلةالقدرايماناًواحتساباًغفرلهماتقدممنذنبهومنصامرمضانايماناًواحتساباًغفرلهماتقدممنذنبه)
وحديث(رمضانالىرمضانمكفراتلمابينهناذااجتنبتالكبائر).


--------------


السؤالالثاني
الجواب:


تتعيننيةالصياممنالليلفيالصيامالواجبولوقبلالفجربدقيقةواحدةفالصيامالواجبلاينعقدبنيةمنالنهارولابدفيهمننيةالليل،اماصومالنفلفيجوزبنيةمنالنهاراذالميطعمشيئاًمناكلاوشرب.


----------------


السؤالالثالث
الجواب:


مستحباتالصيام:
1) السحور،لحديث(تسحروافإنفطالسحوربركة).
2) تأخيرالسحور.
3) تعجيلالفطر،لحديث(لايزالالناسبخيرماعجلواالفطر).
4)الإفطارعلىرطباتفإنلميجدفتمراتفإنلميجدفجرعاتمنماء،لحديث(كانرسولاللهصلىاللهعليهوسلميفطرعلىرطباتقبلانيصليفإنلمتكنرطباتفعلىتمراتفإنلمتكنحسىحسواتمنماء).
5) الدعاءعندالفطرواثناءالصيام،لحديث(ثلاثةلاترددعوتهموالصائمحتىيفطر ....).
6) الاكثارمنالصدقةوتلاوةالقرآنوتفطيرالصائمينوسائراعمالالبر،لحديث(كانرسولاللهصلىاللهعليهوسلماجودالناسبالخيروكاناجودمايكونفيرمضانحينيلقاهجبريل....).
7) الاجتهادفيصلاةالليل،لحديث(منقامرمضانايماناًواحتساباًغفرلهماتقدممنذنبه).
8) الاعتمارلحديث(عمرةفيرمضانتعدلحجة).
9) قولانيصائملمنشتمه،لحديث(واذاكانيومصوماحدكمفلايرفثولايصخبفإنسابهاحداوقاتلهفليقلانيامرؤصائم).


-------------


السؤالالرابع
الجواب:




الجواب:
عددالايامالتييستحبصيامها:
1) صيامستةاياممنشوال،لحديث(منصامرمضانثماتبعهستةمنشوالكانكصيامالدهر).
2) صياميومعرفةلغيرالحاج،لحديث(صياميومعرفةاحتسبعلىاللهانيكفرالسنةاللتيقبلهوالسنةالتيبعد).
3) صياميومعاشوراء،لحديث(احتسبعلىاللهانيكفرالسنةالتيقبله).
4) صومالاثنينوالخميس،لحديث(تعرضالاعماليومالاثنينوالخميسفأحبانيعرضعمليوأناصائم ).
5) صيامثلاثةاياممنكلشهر،لحديث( صممنالشهرثلاثةايامفإنالحسنةبعشرامثالهاوذلكمثلصيامالدهر).
6) صوميوموافطاريوم،لحديث(افضلالصيامصيامداوود -عليهالسلام- كانيصوميوماويفطريوما).
7) صيامشهراللهالمحرم،لحديث(افضلالصيامبعدرمضانشهراللهالمحرم).
8) صيامتسعذيالحجة،لحديث(مامنايامالعملالصالحفيهناحبالىاللهمنهذيالعشر).



-----------------

السؤال الخامس
الجواب:

يحرم صيام يوم الشك ،لحديث (من صام الصوم الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاسم).

----------------

السؤال السادس
الجواب:

اقل مدة الاعتكاف يوم او ليلة ،و يستحب للمعتكف ان يتفرغ للعبادة فيكثر من الصلاة والذكر والدعاء والتوبة وقراءة القرآن ونحو ذلك من الطاعات التي تقربه الى الله.

------

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 6 رمضان 1438هـ/31-05-2017م, 10:26 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: بيّن فضل صيام شهر رمضان.
- قال تعالى:"ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"
- وقال:"شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه".
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر".

س2: متى تتعيّن نيّة الصيام؟ وما حكم من نوى الصيام من النهار في فرض أو نفل؟
أما في الصيام الواجب, كصيام رمضان, أو صيام القضاء, أو صيام النذر, أو صيام الكفارة, فهنا يتعين على الصائم أن يبيت النية من الليل, ولو قبل الفجر بلحظات, لقوله عليه الصلاة والسلام:"من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له", لأن الواجب هو الصيام من أذان الفجر إلى غروب الشمس, فإن نوى بعد الفجر, أخل بصيام بعض الوقت الواجب عليه صومه, فلا تجزئه النية إن نواها في النهار, وفي رمضان تكفيه نية واحدة لجميع الشهر، ويستحب تجديدها في كل يوم.
أما في صيام التطوع, فتجزئ النية فيه في النهار, ما لم يكن قد أتى بشيء من المفطرات, لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: دخل علي النبي صلى اللّه عليه وسلم ذات يوم فقال: "هل عندكم من شيء؟" فقلنا: لا، قال: "فإني إذن صائم". ويكون الأجر من حيث ابتدأ الصوم, لقوله عليه الصلاة والسلام:"إنما الأعمال بالنيات....الحديث",

س3: بيّن بالدليل مستحبات الصيام؟
1- السحور, وتأخيره: لقوله صلى اللّه عليه وسلم : "تسحروا فإن في السحور بركة". أما تأخيره فلحديث زيد بن ثابت قال: تسحرنا مع رسول الله صلى اللّه عليه وسلم، ثم قمنا إلى الصلاة، قلت: كم كان قدر ما بينهما؟ قال: خمسين آية.
2- تعجيل الفطر: فيستحب تعجيل الفطر متى تحقق غروب الشمس، لقوله عليه الصلاة والسلام:"لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر".
3- الإفطار على رطب, فإن لم يجد فتمر, فإن لم يجد فعلى ماء, لقول أنس رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى اللّه عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء".
4- الدعاء: لقوله صلى اللّه عليه وسلّم : "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، والمظلوم".
5- الإكثار من الأعمال الصالحة, كالصدقة, وقراءة القرآن, وإطعام الطعام, لحديث ابن عباس قال:"كان رسول الله صلى اللّه عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فرسول الله صلى اللّه عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة".
6-قيام الليل: خاصة في العشر الأواخر لقول عائشة رضي الله عنها: "كان النبي صلى اللّه عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله"ولقوله صلى اللّه عليه وسلم: "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
7- أداء العمرة, لقوله عليه الصلاة والسلام:"عمرة في رمضان تعدل حجة".
8- قول الصائم لمن شتمه: "إني صائم" لقوله صلى اللّه عليه وسلم: "وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد، أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم".

س4: عدد الأيّام التي يستحبّ صيامها مع ذكر الدليل.
1- صيام داود, لقوله عليه الصلاة السلام:"أفضل الصيام صيام داود عليه السلام؛ كان يصوم يوما ويفطر يوما".
2- صيام التسع الأول من ذي الحجة: لقوله عليه الصلاة والسلام:"ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه العشر". والصوم من الأعمال الصالحة.
3- صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع: لحديث عائشة رضي الله عنها: "كان النبي صلى اللّه عليه وسلم يتحرى صيام الاثنين والخميس".
4- يوم عاشوراء: لقول النبي عليه الصلاة والسلام, عنه:"أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله". ويستحب صيام يوم قبله أو يوم بعده, لقوله صلى اللّه عليه وسلم: "صوموا يوما قبله أو يوما بعده، خالفوا اليهود".
5- صيام الست من شوال: لحديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى اللّه عليه وسلم يقول: "من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال، كان كصيام الدهر".
6- صيام يوم عرفة لغير الحاج: لقوله عليه الصلاة والسلام:""صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده".
8- صيام ثلاثة أيام من كل شهر: لقوله صلى اللّه عليه وسلم لعبد الله بن عمرو: "صم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر". ويستحب أن تكون هذه الأيام هي الأيام البيض من الشهر، لقوله عليه الصلاة والسلام:"من كان منكم صائما من الشهر فليصم الثلاث البيض".
9- صيام شهر الله المحرم:لقوله عليه الصلاة والسلام:"أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم...".

س5: ما حكم صيام يوم الشك؟
يحرم صيام يوم الشك لنهي الرسول عليه الصلاة والسلام عن صيامه, لقول عمار رضي الله عنه:"من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم".
ولقوله عليه الصلاة والسلام:"لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا أن يكون رجل كان يصوم صومه فليصم ذلك اليوم", فلا حاجة للتنطع والتكلف بحجة الاحتياط, فالصوم يرتبط برؤية الهلال, لقوله عليه الصلاة والسلام:"صوموا لرؤيته...", ويستثنى من هذا من كانت له عادة من الصيام, وصادفت عادته يوم الشك, أو من كان يصوم قضاء.

س6: ما أقلّ مدّة الاعتكاف؟ وما هي مستحبّاته؟
اختلف العلماء في أقل مدة الاعتكاف, والراجح أن ليس هناك حد لأقله, لعدم ورود نص في هذا, فيصح الاعتكاف مقدارا من الزمن، وإن قل، لكن يستحب أن يكون أقله يوم وليلة, لأنه لم ينقل عن النبي عليه الصلاة والسلام, ولا عن الصحابة إنهم اعتكفوا أقل من هذا.
أما مستحبات الاعتكاف:
يستحب للمعتكف أن يكثر من العبادات اثناء اعتكافه, كالمداومة على الذكر, وقراءة القراآن, والإكثار مالانقطاعوافل, والدعاء, والتوبة إلى الله, وذلك لأن الغاية من الاعتكاف البعد عما يشغل عن ذكر الله, والانقطاع للعبادة, حيث يخلو العبد بربه, ويبتعد عما سواه, فيستحب له الإقبال على ما يقربه من الله تعالى, ويحقق المقصود من اعتكافه.
.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 7 رمضان 1438هـ/1-06-2017م, 05:07 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد حجي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى الصيام لغة وشرعاً.
لغة / الإمساك عن الشيء.
اصطلاحا/ الإمساك عن الأكل والشرب وسائر المفطرات مع نية من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس.
س2: ما هي شروط وجوب صيام رمضان؟
1- الإسلام.
2-البلوغ.
3- العقل.
4- الصحة .
5- الإقامة.
6- الخلو من الحيض والنفاس.
س3: ما هي الأعذار المبيحة للفطر في رمضان؟
1- المرض والكبر.
2- السفر.
3- الحيض والنفاس.
4- الحمل والرضاع، إذا خافتا على نفسيهما أو ابنيهما.
س4: بيّن بالدليل مكروهات الصيام؟
1- المبالغة في المضمضة والإستنشاق، لحديث(وبالغ في المضمضة والإستنشاق إلا أن تكون صائما)
2- القبلة لمن تحرك شهوته لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم قالت عائشة رضي الله عنها (وكان أملككم لإربه)
3- بلع النخام، لأنه يصل إلى الجوف ويتقوى به.
4-ذوق الطعام لغير حاجة.
س5: ما حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام؟
يكره
س6: ما هي شروط الاعتكاف؟ وما هي مبطلاته؟
الشروط
1- الإسلام والعقل والتمييز.
2- النية.
3-أن يكون في مسجد.
4-أن يكون المسجد تقام فيه الجماعة، أما المرأة فلا يشترط لها ذلك.
5- الطهارة من الحدث الأكبر.
المبطلات
1- الخروج من المسجد لغير حاجة.
2-الجماع.
3- ذهاب العقل.
4- الحيض والنفاس.
5- الردة.
تمت بحمد الله [بارك الله فيك، إجابتك مختصرة جدا، ولعلك تطلع على إجابة الأخت بتول لمعرفة كيفية الإجابة الوافية]

التقدير: (ب)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 9 رمضان 1438هـ/3-06-2017م, 12:44 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين مشاهدة المشاركة

المجموعة الثالثة:


س1: بيّن فضل صيام شهر رمضان.
- قال تعالى:"ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"
- وقال:"شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه".
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر".
[إذا كان السؤال عن فضل شيء؛ نذكر الفضل أولا ثم نذكر الأدلة، وإن ذكرتِ الأدلة أولا فاذكري وجه الدلالة منها]
س2: متى تتعيّن نيّة الصيام؟ وما حكم من نوى الصيام من النهار في فرض أو نفل؟
أما في الصيام الواجب, كصيام رمضان, أو صيام القضاء, أو صيام النذر, أو صيام الكفارة, فهنا يتعين على الصائم أن يبيت النية من الليل, ولو قبل الفجر بلحظات, لقوله عليه الصلاة والسلام:"من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له", لأن الواجب هو الصيام من أذان الفجر إلى غروب الشمس, فإن نوى بعد الفجر, أخل بصيام بعض الوقت الواجب عليه صومه, فلا تجزئه النية إن نواها في النهار, وفي رمضان تكفيه نية واحدة لجميع الشهر، ويستحب تجديدها في كل يوم.
أما في صيام التطوع, فتجزئ النية فيه في النهار, ما لم يكن قد أتى بشيء من المفطرات, لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: دخل علي النبي صلى اللّه عليه وسلم ذات يوم فقال: "هل عندكم من شيء؟" فقلنا: لا، قال: "فإني إذن صائم". ويكون الأجر من حيث ابتدأ الصوم, لقوله عليه الصلاة والسلام:"إنما الأعمال بالنيات....الحديث",

س3: بيّن بالدليل مستحبات الصيام؟
1- السحور, وتأخيره: لقوله صلى اللّه عليه وسلم : "تسحروا فإن في السحور بركة". أما تأخيره فلحديث زيد بن ثابت قال: تسحرنا مع رسول الله صلى اللّه عليه وسلم، ثم قمنا إلى الصلاة، قلت: كم كان قدر ما بينهما؟ قال: خمسين آية.
2- تعجيل الفطر: فيستحب تعجيل الفطر متى تحقق غروب الشمس، لقوله عليه الصلاة والسلام:"لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر".
3- الإفطار على رطب, فإن لم يجد فتمر, فإن لم يجد فعلى ماء, لقول أنس رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى اللّه عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء".
4- الدعاء: لقوله صلى اللّه عليه وسلّم : "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، والمظلوم".
5- الإكثار من الأعمال الصالحة, كالصدقة, وقراءة القرآن, وإطعام الطعام, لحديث ابن عباس قال:"كان رسول الله صلى اللّه عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فرسول الله صلى اللّه عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة".
6-قيام الليل: خاصة في العشر الأواخر لقول عائشة رضي الله عنها: "كان النبي صلى اللّه عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله"ولقوله صلى اللّه عليه وسلم: "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
7- أداء العمرة, لقوله عليه الصلاة والسلام:"عمرة في رمضان تعدل حجة".
8- قول الصائم لمن شتمه: "إني صائم" لقوله صلى اللّه عليه وسلم: "وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد، أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم".

س4: عدد الأيّام التي يستحبّ صيامها مع ذكر الدليل.
1- صيام داود, لقوله عليه الصلاة السلام:"أفضل الصيام صيام داود عليه السلام؛ كان يصوم يوما ويفطر يوما".
2- صيام التسع الأول من ذي الحجة: لقوله عليه الصلاة والسلام:"ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه العشر". والصوم من الأعمال الصالحة.
3- صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع: لحديث عائشة رضي الله عنها: "كان النبي صلى اللّه عليه وسلم يتحرى صيام الاثنين والخميس".
4- يوم عاشوراء: لقول النبي عليه الصلاة والسلام, عنه:"أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله". ويستحب صيام يوم قبله أو يوم بعده, لقوله صلى اللّه عليه وسلم: "صوموا يوما قبله أو يوما بعده، خالفوا اليهود".
5- صيام الست من شوال: لحديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى اللّه عليه وسلم يقول: "من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال، كان كصيام الدهر".
6- صيام يوم عرفة لغير الحاج: لقوله عليه الصلاة والسلام:""صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده".
8- صيام ثلاثة أيام من كل شهر: لقوله صلى اللّه عليه وسلم لعبد الله بن عمرو: "صم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر". ويستحب أن تكون هذه الأيام هي الأيام البيض من الشهر، لقوله عليه الصلاة والسلام:"من كان منكم صائما من الشهر فليصم الثلاث البيض".
9- صيام شهر الله المحرم:لقوله عليه الصلاة والسلام:"أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم...".

س5: ما حكم صيام يوم الشك؟
يحرم صيام يوم الشك لنهي الرسول عليه الصلاة والسلام عن صيامه, لقول عمار رضي الله عنه:"من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم".
ولقوله عليه الصلاة والسلام:"لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا أن يكون رجل كان يصوم صومه فليصم ذلك اليوم", فلا حاجة للتنطع والتكلف بحجة الاحتياط, فالصوم يرتبط برؤية الهلال, لقوله عليه الصلاة والسلام:"صوموا لرؤيته...", ويستثنى من هذا من كانت له عادة من الصيام, وصادفت عادته يوم الشك, أو من كان يصوم قضاء.

س6: ما أقلّ مدّة الاعتكاف؟ وما هي مستحبّاته؟
اختلف العلماء في أقل مدة الاعتكاف, والراجح أن ليس هناك حد لأقله, لعدم ورود نص في هذا, فيصح الاعتكاف مقدارا من الزمن، وإن قل، لكن يستحب أن يكون أقله يوم وليلة, لأنه لم ينقل عن النبي عليه الصلاة والسلام, ولا عن الصحابة إنهم اعتكفوا أقل من هذا.
أما مستحبات الاعتكاف:
يستحب للمعتكف أن يكثر من العبادات اثناء اعتكافه, كالمداومة على الذكر, وقراءة القراآن, والإكثار مالانقطاعوافل, والدعاء, والتوبة إلى الله, وذلك لأن الغاية من الاعتكاف البعد عما يشغل عن ذكر الله, والانقطاع للعبادة, حيث يخلو العبد بربه, ويبتعد عما سواه, فيستحب له الإقبال على ما يقربه من الله تعالى, ويحقق المقصود من اعتكافه.
.


التقدير: (أ)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 9 رمضان 1438هـ/3-06-2017م, 12:05 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

هيئة التصحيح 4

اقتباس:
[إذا كان السؤال عن فضل شيء؛ نذكر الفضل أولا ثم نذكر الأدلة، وإن ذكرتِ الأدلة أولا فاذكري وجه الدلالة منها]
جزاكم الله خيرا, لكن في الدرس الأصلي إلتزم المؤلف هذه الطريقة, فاتبعته فيها.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 11 رمضان 1438هـ/5-06-2017م, 03:04 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة العنزي مشاهدة المشاركة
المجموعةالثالثة



السؤالالاول
الجواب:


لكثرةالاحاديثالواردةفيفضلهومنها :
حديث(منقامليلةالقدرايماناًواحتساباًغفرلهماتقدممنذنبهومنصامرمضانايماناًواحتساباًغفرلهماتقدممنذنبه)
وحديث(رمضانالىرمضانمكفراتلمابينهناذااجتنبتالكبائر).

--------------

السؤالالثاني
الجواب:

تتعيننيةالصياممنالليلفيالصيامالواجبولوقبلالفجربدقيقةواحدةفالصيامالواجبلاينعقدبنيةمنالنهارولابدفيهمننيةالليل،اماصومالنفلفيجوزبنيةمنالنهاراذالميطعمشيئاًمناكلاوشرب.

----------------

السؤالالثالث
الجواب:

مستحباتالصيام:
1) السحور،لحديث(تسحروافإنفطالسحوربركة).
2) تأخيرالسحور.
3) تعجيلالفطر،لحديث(لايزالالناسبخيرماعجلواالفطر).
4)الإفطارعلىرطباتفإنلميجدفتمراتفإنلميجدفجرعاتمنماء،لحديث(كانرسولاللهصلىاللهعليهوسلميفطرعلىرطباتقبلانيصليفإنلمتكنرطباتفعلىتمراتفإنلمتكنحسىحسواتمنماء).
5) الدعاءعندالفطرواثناءالصيام،لحديث(ثلاثةلاترددعوتهموالصائمحتىيفطر ....).
6) الاكثارمنالصدقةوتلاوةالقرآنوتفطيرالصائمينوسائراعمالالبر،لحديث(كانرسولاللهصلىاللهعليهوسلماجودالناسبالخيروكاناجودمايكونفيرمضانحينيلقاهجبريل....).
7) الاجتهادفيصلاةالليل،لحديث(منقامرمضانايماناًواحتساباًغفرلهماتقدممنذنبه).
8) الاعتمارلحديث(عمرةفيرمضانتعدلحجة).
9) قولانيصائملمنشتمه،لحديث(واذاكانيومصوماحدكمفلايرفثولايصخبفإنسابهاحداوقاتلهفليقلانيامرؤصائم).

-------------

السؤالالرابع
الجواب:


الجواب:
عددالايامالتييستحبصيامها:
1) صيامستةاياممنشوال،لحديث(منصامرمضانثماتبعهستةمنشوالكانكصيامالدهر).
2) صياميومعرفةلغيرالحاج،لحديث(صياميومعرفةاحتسبعلىاللهانيكفرالسنةاللتيقبلهوالسنةالتيبعد).
3) صياميومعاشوراء،لحديث(احتسبعلىاللهانيكفرالسنةالتيقبله).
4) صومالاثنينوالخميس،لحديث(تعرضالاعماليومالاثنينوالخميسفأحبانيعرضعمليوأناصائم ).
5) صيامثلاثةاياممنكلشهر،لحديث( صممنالشهرثلاثةايامفإنالحسنةبعشرامثالهاوذلكمثلصيامالدهر).
6) صوميوموافطاريوم،لحديث(افضلالصيامصيامداوود -عليهالسلام- كانيصوميوماويفطريوما).
7) صيامشهراللهالمحرم،لحديث(افضلالصيامبعدرمضانشهراللهالمحرم).
8) صيامتسعذيالحجة،لحديث(مامنايامالعملالصالحفيهناحبالىاللهمنهذيالعشر).


-----------------

السؤال الخامس
الجواب:

يحرم صيام يوم الشك ،لحديث (من صام الصوم الذي يشك فيه فقد عصى ابا القاسم).

----------------

السؤال السادس
الجواب:

اقل مدة الاعتكاف يوم او ليلة ،و يستحب للمعتكف ان يتفرغ للعبادة فيكثر من الصلاة والذكر والدعاء والتوبة وقراءة القرآن ونحو ذلك من الطاعات التي تقربه الى الله.

------

بارك الله فيكِ، فضلا تضعي المشاركة كما هي مع فصل الحروف عن بعضها حتى يسهل التصحيح.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 13 رمضان 1438هـ/7-06-2017م, 08:56 PM
سليم البوعزيزي سليم البوعزيزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 199
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى الصيام لغة وشرعاً.

الصيام في اللغة: الإمساك عن الشيء.
وفي الشرع: الإمساك عن الأكل، والشرب، وسائر المفطرات، مع النية، من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس تعبداً لله تعالى.

س2: ما هي شروط وجوب صيام رمضان؟
- الإسلام : لأن الصيام عبادة، والعبادة لا تصح من الكافر.
- البلوغ : لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم : (رفع القلم عن ثلاثة) فذكر منهم الصبي حتى يحتلم، ولكنه يصح الصيام من غير البالغ لو صام، إذا كان مميزاً، وينبغي لولي أمره أن يأمره بالصيام؛ ليعتاده ويألفه.
- العقل : لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم : (رفع القلم عن ثلاثة) فذكر منهم المجنون حتى يفيق.
- الصحة :لقوله تعالى : "ومن كان مريضًا أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أخر" فإن زال المرض وجب عليه قضاء ما أفطره من أيام.
-الإقامة:لقوله تعالى: "ومن كان مريضًا أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أخر" فلو صام المسافر صحّ صيامه، ويجب عليه قضاء ما أفطره في السفر.
-الخلو من الحيض والنفاس: فالحائض والنفساء لا يجب عليهما الصيام، بل يحرم عليهما؛ لقوله صلّى اللّه عليه "أليس إذا حاضت لم تصلّ، ولم تصم؟، فذلك من نقصان دينها" ويجب القضاء عليهما.

س3: ما هي الأعذار المبيحة للفطر في رمضان؟
الأسباب المبيحة للفطر أربعة:
-السفر: لقوله تعالى "فمن شهد منكم الشّهر فليصمه ومن كان مريضًا أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أخر "والسفر المبيح للفطر في رمضان هو السفر المباح، فإن كان سفر معصية أو سفراً يراد به التحايل على الفطر، لم يبح له الفطر بهذا السفر.
-المرض: لقوله تعالى "فمن شهد منكم الشّهر فليصمه ومن كان مريضًا أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أخر " أما المريض الذي لا يرجى برؤه، أو العاجز عن الصيام عجزاً مستمراً كالكبير: فإنه يفطر، ولا يجب عليه القضاء، وإنما تلزمه فدية، بأن يطعم عن كل يوم مسكيناً؛
-الحيض و النفاس: لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال " أليس إذا حاضت لم تصلّ ولم تصم؟ فذلك من نقصان دينها " ويجب عليهما القضاء؛ لقول عائشة رضي الله عنها: كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة.
-الخوف من الهلاك كما في الحامل والمرضع:لما رواه أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: " إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة والصوم، وعن الحبلى والمرضع الصوم" ، وتقضي الحامل والمرضع مكان الأيام التي أفطرتاها، وذلك إن خافتا على نفسيهما، فإن خافت الحامل مع ذلك على جنينها، أو المرضع على رضيعها؛ أطعمت مع القضاء عن كل يوم مسكيناً.

س4: بيّن بالدليل مكروهات الصيام؟
يكره في حق الصائم بعض الأمور وهي:
- المبالغة في المضمضة والاستنشاق :لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم : "وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً ".
- القبلة لمن تحرك شهوته، وكان ممن لا يأمن على نفسه: فيكره للصائم أن يقبل زوجته، أو أمته؛ لأنها قد تؤدي إلى إثارة الشهوة التي تجر إلى فساد الصوم بالإمناء أو الجماع، فإن أمن على نفسه من فساد صومه فلا بأس؛ لأن النبي - صلّى اللّه عليه وسلّم - كان يقبّل وهو صائم، قالت عائشة رضي الله عنها: (وكان أملككم لأربه) -أي: حاجته-. وكذلك عليه تجنب كل ما من شأنه إثارة شهوته وتحريكها؛ كإدامة النظر إلى الزوجة، أو التفكر في شأن الجماع؛ لأنه قد يؤدي إلى الإمناء، أو الجماع.
- بلع النخامة : لأن ذلك يصل إلى الجوف، ويتقوى به، إلى جانب الاستقذار والضرر الذي يحصل من هذا الفعل.
- ذوق الطعام لغير الحاجة : فإن كان محتاجاً إلى ذلك -كأن يكون طبّاخاً يحتاج لذوق ملحه وما أشبهه فلا بأس، مع الحذر من وصول شيء من ذلك إلى حلقه.

س5: ما حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام؟
إفراد يوم الجمعة بالصيام مكروه لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: "لا تصوموا يوم الجمعة، إلا أن تصوموا يوماً قبله أو يوماً بعده".
س6: ما هي شروط الاعتكاف؟ وما هي مبطلاته؟
الاعتكاف عبادة لها شروط وهي:
1 -أن يكون المعتكف مسلماً مميزاً عاقلاً.
2 -النية: لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (إنما الأعمال بالنيات). فينوي المعتكف لزوم معتكفه؛ قربةً وتعبداً لله عز وجل.
3 -أن يكون الاعتكاف في مسجد: لقوله تعالى: "وأنتم عاكفون في المساجد".
4 -أن يكون المسجد الذي يعتكف فيه تقام فيه صلاة الجماعة.
5 -الطهارة من الحدث الأكبر: فلا يصح اعتكاف الجنب، ولا الحائض، ولا النفساء؛ لعدم جواز مكث هؤلاء في المسجد.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 15 رمضان 1438هـ/9-06-2017م, 04:58 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم البوعزيزي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم البوعزيزي مشاهدة المشاركة

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى الصيام لغة وشرعاً.

الصيام في اللغة: الإمساك عن الشيء.
وفي الشرع: الإمساك عن الأكل، والشرب، وسائر المفطرات، مع النية، من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس تعبداً لله تعالى.

س2: ما هي شروط وجوب صيام رمضان؟
- الإسلام : لأن الصيام عبادة، والعبادة لا تصح من الكافر.
- البلوغ : لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم : (رفع القلم عن ثلاثة) فذكر منهم الصبي حتى يحتلم، ولكنه يصح الصيام من غير البالغ لو صام، إذا كان مميزاً، وينبغي لولي أمره أن يأمره بالصيام؛ ليعتاده ويألفه.
- العقل : لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم : (رفع القلم عن ثلاثة) فذكر منهم المجنون حتى يفيق.
- الصحة :لقوله تعالى : "ومن كان مريضًا أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أخر" فإن زال المرض وجب عليه قضاء ما أفطره من أيام[هذا إن كان يرجى برؤه].
-الإقامة:لقوله تعالى: "ومن كان مريضًا أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أخر" فلو صام المسافر صحّ صيامه، ويجب عليه قضاء ما أفطره في السفر.
-الخلو من الحيض والنفاس: فالحائض والنفساء لا يجب عليهما الصيام، بل يحرم عليهما؛ لقوله صلّى اللّه عليه "أليس إذا حاضت لم تصلّ، ولم تصم؟، فذلك من نقصان دينها" ويجب القضاء عليهما.

س3: ما هي الأعذار المبيحة للفطر في رمضان؟
الأسباب المبيحة للفطر أربعة:
-السفر: لقوله تعالى "فمن شهد منكم الشّهر فليصمه ومن كان مريضًا أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أخر "والسفر المبيح للفطر في رمضان هو السفر المباح، فإن كان سفر معصية أو سفراً يراد به التحايل على الفطر، لم يبح له الفطر بهذا السفر.
-المرض: لقوله تعالى "فمن شهد منكم الشّهر فليصمه ومن كان مريضًا أو على سفرٍ فعدّةٌ من أيّامٍ أخر " أما المريض الذي لا يرجى برؤه، أو العاجز عن الصيام عجزاً مستمراً كالكبير: فإنه يفطر، ولا يجب عليه القضاء، وإنما تلزمه فدية، بأن يطعم عن كل يوم مسكيناً؛
-الحيض و النفاس: لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال " أليس إذا حاضت لم تصلّ ولم تصم؟ فذلك من نقصان دينها " ويجب عليهما القضاء؛ لقول عائشة رضي الله عنها: كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة.
-الخوف من الهلاك كما في الحامل والمرضع:لما رواه أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: " إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة والصوم، وعن الحبلى والمرضع الصوم" ، وتقضي الحامل والمرضع مكان الأيام التي أفطرتاها، وذلك إن خافتا على نفسيهما، فإن خافت الحامل مع ذلك على جنينها، أو المرضع على رضيعها؛ أطعمت مع القضاء عن كل يوم مسكيناً.

س4: بيّن بالدليل مكروهات الصيام؟
يكره في حق الصائم بعض الأمور وهي:
- المبالغة في المضمضة والاستنشاق :لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم : "وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً ".
- القبلة لمن تحرك شهوته، وكان ممن لا يأمن على نفسه: فيكره للصائم أن يقبل زوجته، أو أمته؛ لأنها قد تؤدي إلى إثارة الشهوة التي تجر إلى فساد الصوم بالإمناء أو الجماع، فإن أمن على نفسه من فساد صومه فلا بأس؛ لأن النبي - صلّى اللّه عليه وسلّم - كان يقبّل وهو صائم، قالت عائشة رضي الله عنها: (وكان أملككم لأربه) -أي: حاجته-. وكذلك عليه تجنب كل ما من شأنه إثارة شهوته وتحريكها؛ كإدامة النظر إلى الزوجة، أو التفكر في شأن الجماع؛ لأنه قد يؤدي إلى الإمناء، أو الجماع.
- بلع النخامة : لأن ذلك يصل إلى الجوف، ويتقوى به، إلى جانب الاستقذار والضرر الذي يحصل من هذا الفعل.
- ذوق الطعام لغير الحاجة : فإن كان محتاجاً إلى ذلك -كأن يكون طبّاخاً يحتاج لذوق ملحه وما أشبهه فلا بأس، مع الحذر من وصول شيء من ذلك إلى حلقه.

س5: ما حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام؟
إفراد يوم الجمعة بالصيام مكروه لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: "لا تصوموا يوم الجمعة، إلا أن تصوموا يوماً قبله أو يوماً بعده".
س6: ما هي شروط الاعتكاف؟ وما هي مبطلاته؟
الاعتكاف عبادة لها شروط وهي:
1 -أن يكون المعتكف مسلماً مميزاً عاقلاً.
2 -النية: لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (إنما الأعمال بالنيات). فينوي المعتكف لزوم معتكفه؛ قربةً وتعبداً لله عز وجل.
3 -أن يكون الاعتكاف في مسجد: لقوله تعالى: "وأنتم عاكفون في المساجد".
4 -أن يكون المسجد الذي يعتكف فيه تقام فيه صلاة الجماعة.
5 -الطهارة من الحدث الأكبر: فلا يصح اعتكاف الجنب، ولا الحائض، ولا النفساء؛ لعدم جواز مكث هؤلاء في المسجد.


التقدير: (أ)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 11:27 PM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى الصيام لغة وشرعاً.
الصيام لغة: الإمساك عن الشيء.
شرعًا: هو الإمساك عن الطعام، والشراب، وسائر المفطرات، مع النية من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس.
س2: ما هي شروط وجوب صيام رمضان؟

  1. الإسلام: فلا يصح الصيام من الكافر؛ لحبوط عمله.
  2. العقل: فلا يصح من المجنون؛ لرفع القلم عنه.
  3. البلوغ: فلا يجب على غير البالغ، ولكن يصح من غير البالغ المميز.
  4. الإقامة: فلا يجب على المسافر، ولو صام لصح صيامه، ويجب عليه القضاء بعد ذلك.{ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام آخر}
  5. الصحيح: فلا يجب على المريض، ولو صام لصح صيامه، ويجب عليه تعويضه إذا كان مرضًا يرجى برؤه، أما إذا كان مرضًا لا يرجى برؤه، فعليه الإطعام.{ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام آخر}
  6. غير الحائض والنفساء: فلا يجب عليهما، بل يحرم عليهما، ولكن يجب عليهما قضاء ما فاتهما بعد انقطاع الحيض والنفاس، والدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: ((أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ فذلك من نقصان دينها))، ولقول عائشة رضي الله عنها: " كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة.))
س3: ما هي الأعذار المبيحة للفطر في رمضان؟
  1. المرض والكبر: فيجوز للمريض الذي يرجى برؤه الفطر، فإذا برئ وجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها {ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام آخر}، أما المرض الذي لا يرجى برؤه فعليه فدية، وهي إطعام كل يوم ستين مسكينًا، وكذلك بالنسبة للعاجز عن الصيام لا يرجى زواله، كالكبر؛ فيطعم كل يوم مسكينًا نصف صاع من بر، أو أرز، أو تمر، أو نحوها من قوت البلد، ومقدار الصاع كيلوان وربع تقريبًا؛ فيكون الإطعام عن كل يوم: كيلو جرام ومئة خمسة وعشرين جرامًا تقريبًا، وإن صام صح صيامه.
  2. السفر: فيباح له الفطر، ويجب عليه القضاء ، {ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام آخر}، ولقوله صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن الصيام في السفر: ((إن شئت صم، وإن شئت فأفطر))
  3. الحيض والنفاس: فيجب عليهما الفطر، ويحرم عليهما الصيام؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ فذلك نقصان دينها))، ويجب عليهما القضاء؛ لقول عائشة رضي الله عنها: " كان يضيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصيام، ولا نؤمر بقضاء الصلاة))
  4. الحمل والرضاع: فإذا خافت المرأة على نفسها أو ولدها بسبب الفطر؛ جاز لها الفطر، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة والصوم، وعن المرضع الصوم)). ويجب القضاء في الأيام التي فاتتها.

س4: بيّن بالدليل مكروهات الصيام؟
  1. المبالغة في المضمضة والاستنشاق: وذلك خشية أن يذهب الماء إلى جوفه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا.))
  2. القبلة لمن تحرك شهوته: وكان ممن لا يأمن على نفسه؛ فيكره أن يقبل زوجته، أو أمته؛ لأنها قد تؤدي لإثارة شهوته التي تجر إلى فساد الصوم بالإمناء أو الجماع، فإن أمن على نفسه فلا بأس؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم، قالت عائشة رضي الله عنها: ((وكان أملككم لإربه)) أي حاجته، وكذلك عليه تجنب كل ما من شانه إثارة شهوته وتحريكها؛ كإدامة النظر إلى الزوجة، أو الأمة، أو التفكر في شأن الجماع؛ لأنه قد يؤدي إلى الإمناء أو الجماع.
  3. بلع النخامة: لأن ذلك يصل إلى الجوف، ويتقوى به، إلى جانب الاستقذرا والضرر لحاصل من هذا الفعل.
  4. ذوق الطعام لغير الحاجة؛ أما إن كان لحاجة فلا بأس، كأن يكون طباخًا، وعليه تذوق ملوحة الطعام، مع الحذر من وصول شيء من ذلك إلى حلقه.
س5: ما حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام؟
يكره؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تصوموا يوم الجمعة، إلا أن تصوموا يومًا قبله أو يومًا بعده)) فإن صامه مع غيره فلا بأس بذلك.
س6: ما هي شروط الاعتكاف؟ وما هي مبطلاته؟
  1. الإسلام، والعقل، والتمييز.
  2. النية؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيات))، فينوى المعتكف لزوم معتكفه، قربة وتعبدًا لله.
  3. أن يكون الاعتكاف في مسجد: لقوله سبحانه: {وأنتم عاكفون في المساجد}، ولفعله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه نقل عنه أنه اعتكف في المسجد، ولم ينقل عنه أنه اعتكف في غيره.
  4. أن يكون المسجد الذي يعتكف فيه تقام فيه صلاة الجماعة: وذلك إن كانت مدة الاعتكاف تتخللها صلاة مفروضة
  5. الطهارة من الحدث الكبر: فلا يصح اعتكاف الجنب، والحائض، والنفساء لعدم جواز مكث هؤلاء في المسجد.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 5 ربيع الثاني 1439هـ/23-12-2017م, 02:42 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال بنت القاضي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى الصيام لغة وشرعاً.
الصيام لغة: الإمساك عن الشيء.
شرعًا: هو الإمساك عن الطعام، والشراب، وسائر المفطرات، مع النية من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس.
س2: ما هي شروط وجوب صيام رمضان؟
  1. الإسلام: فلا يصح الصيام من الكافر؛ لحبوط عمله.
  2. العقل: فلا يصح من المجنون؛ لرفع القلم عنه.[ونذكر الدليل]
  3. البلوغ: فلا يجب على غير البالغ، ولكن يصح من غير البالغ المميز.
  4. الإقامة: فلا يجب على المسافر، ولو صام لصح صيامه، ويجب عليه القضاء بعد ذلك.{ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام آخر}
  5. الصحيح: فلا يجب على المريض، ولو صام لصح صيامه، ويجب عليه تعويضه إذا كان مرضًا يرجى برؤه، أما إذا كان مرضًا لا يرجى برؤه، فعليه الإطعام.{ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام آخر}
  6. غير الحائض والنفساء: فلا يجب عليهما، بل يحرم عليهما، ولكن يجب عليهما قضاء ما فاتهما بعد انقطاع الحيض والنفاس، والدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: ((أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ فذلك من نقصان دينها))، ولقول عائشة رضي الله عنها: " كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة.))
س3: ما هي الأعذار المبيحة للفطر في رمضان؟
  1. المرض والكبر: فيجوز للمريض الذي يرجى برؤه الفطر، فإذا برئ وجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها {ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام آخر}، أما المرض الذي لا يرجى برؤه فعليه فدية، وهي إطعام كل يوم ستين مسكينًا، وكذلك بالنسبة للعاجز عن الصيام لا يرجى زواله، كالكبر؛ فيطعم كل يوم مسكينًا نصف صاع من بر، أو أرز، أو تمر، أو نحوها من قوت البلد، ومقدار الصاع كيلوان وربع تقريبًا؛ فيكون الإطعام عن كل يوم: كيلو جرام ومئة خمسة وعشرين جرامًا تقريبًا، وإن صام صح صيامه.
  2. السفر: فيباح له الفطر، ويجب عليه القضاء ، {ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام آخر}، ولقوله صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن الصيام في السفر: ((إن شئت صم، وإن شئت فأفطر))
  3. الحيض والنفاس: فيجب عليهما الفطر، ويحرم عليهما الصيام؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ فذلك نقصان دينها))، ويجب عليهما القضاء؛ لقول عائشة رضي الله عنها: " كان يضيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصيام، ولا نؤمر بقضاء الصلاة))
  4. الحمل والرضاع: فإذا خافت المرأة على نفسها أو ولدها بسبب الفطر؛ جاز لها الفطر، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة والصوم، وعن المرضع الصوم)). ويجب القضاء في الأيام التي فاتتها.

س4: بيّن بالدليل مكروهات الصيام؟
  1. المبالغة في المضمضة والاستنشاق: وذلك خشية أن يذهب الماء إلى جوفه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا.))
  2. القبلة لمن تحرك شهوته: وكان ممن لا يأمن على نفسه؛ فيكره أن يقبل زوجته، أو أمته؛ لأنها قد تؤدي لإثارة شهوته التي تجر إلى فساد الصوم بالإمناء أو الجماع، فإن أمن على نفسه فلا بأس؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم، قالت عائشة رضي الله عنها: ((وكان أملككم لإربه)) أي حاجته، وكذلك عليه تجنب كل ما من شانه إثارة شهوته وتحريكها؛ كإدامة النظر إلى الزوجة، أو الأمة، أو التفكر في شأن الجماع؛ لأنه قد يؤدي إلى الإمناء أو الجماع.
  3. بلع النخامة: لأن ذلك يصل إلى الجوف، ويتقوى به، إلى جانب الاستقذرا والضرر لحاصل من هذا الفعل.
  4. ذوق الطعام لغير الحاجة؛ أما إن كان لحاجة فلا بأس، كأن يكون طباخًا، وعليه تذوق ملوحة الطعام، مع الحذر من وصول شيء من ذلك إلى حلقه.
س5: ما حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام؟
يكره؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تصوموا يوم الجمعة، إلا أن تصوموا يومًا قبله أو يومًا بعده)) فإن صامه مع غيره فلا بأس بذلك.
س6: ما هي شروط الاعتكاف؟ وما هي مبطلاته؟
  1. الإسلام، والعقل، والتمييز.
  2. النية؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيات))، فينوى المعتكف لزوم معتكفه، قربة وتعبدًا لله.
  3. أن يكون الاعتكاف في مسجد: لقوله سبحانه: {وأنتم عاكفون في المساجد}، ولفعله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه نقل عنه أنه اعتكف في المسجد، ولم ينقل عنه أنه اعتكف في غيره.
  4. أن يكون المسجد الذي يعتكف فيه تقام فيه صلاة الجماعة: وذلك إن كانت مدة الاعتكاف تتخللها صلاة مفروضة
  5. الطهارة من الحدث الكبر: فلا يصح اعتكاف الجنب، والحائض، والنفساء لعدم جواز مكث هؤلاء في المسجد.
[لم تذكري المبطلات]
التقدير: (ب+).
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir