دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 محرم 1439هـ/19-10-2017م, 02:20 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الخامس عشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من عشريات ابن القيّم


مجلس مذاكرة القسم الأول من (عشريات ابن القيم)



- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية ليجيب عنها في هذا المجلس.

(أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:..............................................ويُحارب بـ............................................
ب:............................................ويُحارب بـ............................................
ج:............................................ويُحارب بـ............................................
د:.............................................ويُحارب بـ............................................

(ب)
1: ما هي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟
2: هل محبة الله تعالى المجردة تحمل العبد على ترك المعاصي؟
3: ذكر ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد، بين ذلك.
4: امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب: ............................................
وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب: ............................................
وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب:............................................
وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب: ............................................

(ج)
1: ما أصل كتاب (عشريات ابن القيم)؟
2: الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة، اذكر عشرة من هذه الأسباب.
3: علاج الحب الفاسد ينشأ من طريقين رئيسين هما:............................................و ............................................
4: قال تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. جاء في الآية ذكر نوع من أنواع أغشية القلوب، اذكره واذكر الأنواع الأخرى وبين لمن يقع كل نوع؟

(د)
1: اذكر عشرة أسباب معينة على الصبر على البلاء.
2: طريقان رئيسان إذا سلكهما المؤمن، حمى نفسه بإذن الله تعالى من الوقوع في الحب الفاسد، هما:
الأول: ............................................
الثاني: ............................................
3: هل تخلف العمل بالعلم يعود دائما لذهاب العلم بمصلحة العمل؟

(هـ)
1: العلمُ بكونِ الشيءِ سبباً لمصلحةِ العبد ولذاته وسروره قد يتخلَّف عنه عملُه بمقتضاه لأسبابٍ عديدة، اذكر عشرة من هذا الأسباب باختصار.
2:............................................هي نار النعم، تأكلُها كما تأكلُ النارُ الحطَبَ.
3: البصيرة الصحيحة، والصبر مع قوة عزم، سببان لعون العبد على ترك الحب الفاسد. اشرح ذلك في ضوء ما درست.

(و)
1: اذكر عشرة فوائد لغض البصر.
2: جاء في قول الله تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} ذكر سبب من الأسباب المعينة على الصبر على البلاء، وضح هذا السبب وأثره.
3: أقوى الأسباب المعينة على الصبر عن معصية الله وأجمعها هي: ............................................
4: طغيان المعاصي أسلم عاقبةً من طغيان الطاعات. وضح كيف يكون ذلك.

(ز)
1: تميزت مصنفات ابن القيم رحمه الله في علم السلوك بعدة مزايا. اذكرها.
2: للوصول إلى محبة الله تعالى أسباب ملاكها أمران هما:............................................و ............................................
3: أيهما أفضل: صبرِ العبدِ عن المعصيةِ أم صبره على الطاعة؟
4: ذكر ابن القيم رحمه الله عشرة حُجُب تحول بين العبد وربه. اذكرها.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 محرم 1439هـ/19-10-2017م, 06:17 PM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(ب)
1: ما هي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟
1- قراءة القرآن بتدبر وفهم آياته والمراد منها.
2- التقرب إلي الله بالنوافل بعد الفرائض فهي الموصلة إلي درجة المحبوبية بعد المحبة يقول تعالى في الحديث القدسي(ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه).
3- المداومة على ذكر الله علي كل حال باللسان والقلب والعمل فنصيب المرء من محبة الله علي قدر ذكره له .
4- إيثار محبته سبحانه وتعالى علي محبة القلب ومحبة الهوي.
5- مطالعة القلب لأسماء الله وصفاته فمن عرف الله واسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة ولهذا كانت بعض الفرق كالمعطلة والجهميه قطاع الطريق علي القلوب بينها وبين الوصول للمحبوب .
6- مشاهدة بره وإحسانه ونعمه سبحانه ورحمته.
7- انكسار القلب بالكلية بين يدي الله سبحانه وهو أعجبها.
8- الخلوة به وقت اللزوم لمناجاته وتلاوة آياته والتأدب بأدب العبودية ثم ختم المجالس بالتوبة والاستغفار .
9- مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطيب كلامهم كالتقاط أطيب الثمر والتكلم عند المصلحة والحاجة لا سيما فيما يكون فيه النفع لك .
10- البعد عن كل سبب يحول بين العبد وربه عز وجل .
وملاك تلك الأسباب في أمرين :
1- إستعداد الروح لهذا الشأن .
2- انفتاح عين البصيرة.
2: هل محبة الله تعالى المجردة تحمل العبد على ترك المعاصي؟
المحبة المجردة لا تحمل العبد على ترك المعاصي.لأنه لابد للمحبة أن تقترن باجلال وتعظيم المحبوب فإذا اقترنت بذلك أوجبت الحياء من الله والطاعة له وعدم معصيته فإن المحب لمن يحب مطيع،وقال عمر ( نعم العبد صهيب لولم يخف الله لم يعصه)،أي انه لو لم يخف العذاب من الله لكان في قلبه محبة تمنعه من فعل المعصية أما المحبة المجردة فلاتوجب إلا نوع من الانبساط والاشتياق والأنس ويتخلف عنها أثرها وموجبها فلايحملها على ترك المعصية .
3: ذكر ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد، بين ذلك.
إذا فرغ القلب من محبة ماهو أنفع له وخير له من محبوب فاسد أو خوف ماهو فواته أضر عليه من فوات المحبوب .فإن الإنسان إذا لم يشغل قلبه بحب الله وذكره وأن يكون هو أكبر همه فيفضل ما ينفعه في الدنيا والآخرة ويترك ما يضره من الحب الفاسد الذي يجر صاحبه للويل والخسارة لم يجد بدا من عشق الصور .
ومن المعلوم أن الإنسان لا يترك محبوبا إلا لمحبوب أعلى منه أو خشية مكروه حصوله أضر عليه من فوات محبوب فاسد ويحتاج الإنسان في ذلك إلي اثنين إن ترك واحدا منهم لن ينتفع بنفسه:
1- بصيرة صحيحة يفرق بها بين درجات المحبوب والمكروه فيؤثر أعلاهما علي ماهو دونه ويتحمل أدنى المكروهين ليتخلص من أعلاهما فيصبر على الطاعة ويترك المعصية ولا يعد عاقلا إلا من يفعل ذلك.
2-قوة عزم وجد يتمكن بها من الفعل والترك ولكن كثيرا من الناس يعرف القدر في التفاوت ولكن تضعف همته وعزيمته فيقع فيما هو فاسد ومثل هذا لا ينتفع بعلمه ولا ينتفع غيره بعلمه وقد منع الله سبحانه الإمامة في الدين إلا لأهل الصبر واليقين قال تعالى«وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا ..»فهذا الذي ينتفع بعلمه وينتفع بعلمه غيره من الناس وضد هذا من لا ينفع نفسه ولا ينفع غيره بعلمه ومن الناس من ينفع نفسه ولا ينفع غيره فمثال الأول من يمشي في نور ويمشي الناس في نوره والثاني من يمشي في ظلام هو وغيره والثالث من يمشي في نور وغيره في ظلام.
4: امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب:
الحسد والكبر وهو داء الأولين والآخرين إلا من رحم الله.
وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب: تخيل أن الإسلام ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم إزراء وطعنا منه على الآباء والأجداد وذما لهم واستعظموا آبائهم وأجدادهم على أن يشهدوا عليهم بالكفر والضلال.
وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب:
الرياسة والملك فبعض الملوك أراد الدخول في الدين ولكنهم خافوا على ملكهم فضنوا بملكهم على الدين.
وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب:
الشهوة والمال فكانوا يخافون بطلان مأكلهم وأموالهم التي تصير إليهم من أقوامهم.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 محرم 1439هـ/19-10-2017م, 07:22 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة (أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
إن علم السلوك من أجل العلوم و أهمها إذ به يسير المسلم على الصراط المستقيم المؤدي إلى رضوان الله جل وعلا ويسلك به جنات النعيم وبه يعرف العبد كيف يحسن عبادته لربه وكيف يتقرب إليه ويعظم من شأنه ومن أهم منافعه أنه يعلم العبد كيف يصلح قلبه ويداوي علله ويجاهد نفسه ويزكيها ويحارب الشيطان وينجوا من مكايده وكيف يتخلص من الذنوب و أخطارها .
2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
إن للذنوب والمعاصي آثار ضارة على العبد ثؤثر فيه من الناحية الدينية والدنيوية ومن هذه المضار :
1- ذله بعد عزه : إن المعاصي تورث صاحبها ذلا في الدنيا والآخرة فتراه ذليلا حقيرا من أثر المعاصي .
2- زوال أمنه وتبدله به مخافة : فإن من أثر المعاصي أنه يجعل صاحبه في خوف بعد أن كان آمنا مطمئنا في طاعة الله عز وجل .
3- زوال الأنس والاستبدال به وحشة : فالعبد أنسه في طاعة الله عز وجل والبعد عن معاصيه فإذا وقع في المعصية استبدل بالوحشة .
4- زوال الرضا واستبداله بالسخط : فكلما كان العبد مطيعا لله أورثه ذلك الرضا وكلما وقع في المعاصي أورثه ذلك السخط .
5- نقصان الرزق : فالطاعات سبب في زيادة الرزق أما المعاصي فهي سبب لنقصان الرزق وضيق المعيشة .
6- حصول البغضة و النفرة من قلوب الناس : فأصحاب المعاصي ينفر منهم الناس ويبغضونهم بسبب معاصيهم .
7- أن يحرم من حلاوة الطاعة : وهذه من أشد مضار المعاصي أن العبد إذا فعل الطاعة لا يجد لها حلاوة في قلبه ولا يشعر بها .
8- إعراض الله وملائكته وعباده عنه : فإذا أعرض العبد عن طاعة الله عز وجل أعرض عنه ربه واعرضت عنه ملائكته وعباده الصالحين
9- أن الذنب يستدعي ذنبا آخر : ومن مضارها أنها تجعل العبد يستمر في المعصية وتستجلب له معصية آخري بعدها فقد قال بعض السلف (إن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها).

3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ: عنصر النفس ويُحارب بقوة الإخلاص
ب: عنصر الشيطان ويُحارب بترك الاستجابة لداعي الهوى فإن الشيطان مع الهوى لا يتركه
ج: عنصر الدنيا ويُحارب بالزهد فيها وإخراجها من قلبه ولا يضره أن تكون في يده
د: عنصر الهوى ويُحارب بتحكيم الأمر المطلق والوقوف معه بحيث لا يبقى له هوى فيما يفعله أو يتركه
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 محرم 1439هـ/19-10-2017م, 08:33 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

(ج)
1: ما أصل كتاب (عشريات ابن القيم)؟
أصل الكتاب هي التقسيمات العشر للمسائل - التي كثيرا ما يذكرها ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتبه المتعلقة بعلم السلوك كمدارج السالكين و غيره - ، و التي ارتأى الشيخ عبد العزيز جمعها في كتاب واحد كي يسهل الانتفاع بها .
2: الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة، اذكر عشرة من هذه الأسباب.
من هذه الأسباب :
- العِلم بقُبحها و شناعتها .
- الحياء من الله .
- حفظ النعم بتركها .
- خشية عقاب الله .
- محبة الله مع تعظيمه .
- تعالي النفس عما يحط منزلتها ، كما تحطها المعاصي .
- العلم بسوء عاقبة المعاصي .
- قِصر الأمل .
- ترك فضول المباحات .
- قوة الإيمان في القلب .
3: علاج الحب الفاسد ينشأ من طريقين رئيسين هما:
حسم مادته قبل حصوله و ذلك بغض البصر و شغل القلب بما يُبعِده .و قلعه بعد نزوله بالقلب ببصيرة صحيحة و بعزم قوي .
4: قال تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. جاء في الآية ذكر نوع من أنواع أغشية القلوب، اذكره واذكر الأنواع الأخرى وبين لمن يقع كل نوع؟
النوع المذكور هو الران و هو الذي يقع لأهل الشقاء من العصاة بسبب ما يأتونه من الذنوب .و هناك نوعان آخران أحدهما الغين و هو خاص بالأنبياء دون غيرهم و هو أرق الحجب . أما النوع الثاني فهوالغيم الذي يغشى قلوب المؤمنين بسبب الغفلة .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م, 01:27 AM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
Lightbulb المجموعة: {ز}

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة: {ز}.
1: تميزت مصنفات ابن القيم رحمه الله في علم السلوك بعدة مزايا. اذكرها.
تميزت مصنفات إبن القيم في علم السلوك بعدة مزايا و خصال باهرة نذكر منها:
- أنها تميزت ببيانه الجامع و الشامل و الملم بمسائل السلوك من كل جانب، و أجاد في تفصيلها فكانت من الروعة بمكان، فسيغت بأسلوب راق و مفهوم.
- عنايته المستفيضة و الشاملة بكل أبواب هذا الفن، فأحسن جمع المسائل و أجاد في تقسيمها و تبويبها، فبين و فصل و أعم و أخص، و طرح الإشكال و تبعه بالحلول.
- أنه يجمع أطراف المسألة، و يحسن الدليل و الإستدلال، و يستخرج الخبايا، فتكون بذلك كنزا للقارئ لوضوح المعالم و المفاهم.
- سلاسة العبارة مع قوة في المعاني، وسلامة في المنهج و العقيدة.
- تحريه للصدق و الإنصاف و بيان الحق، فتكون النصيحة للقارئ أو السامع أوقع في نفسه، و أفيد في التربية و الإصلاح.
- أسلوب بديع في الإلقاء و الخطاب مما يكون أثره التربوي على القلب، فيجعله بين دائرتي الخوف و الرجاء و معهما و المحبة؛ و على العقل، لتتضح له الحجة و السبيل المنير.
- أنه واسع الإطلاع و الفهم مما يجعله علما في باب السلوك و التربية.
- مصنفاته في هذا الباب، هي مصنفات عملية يعطيك الداء و يتبعه بالدواء، يعطيك الإشكال و يتبعه بالحل مع عمق في فهم النصوص الشرعية و قوة الاستنباط.

2: للوصول إلى محبة الله تعالى أسباب ملاكها أمران هما:استعداد الروح لهذا الشأن............................................و انفتاح عين البصيرة............................................
3: أيهما أفضل: صبرِ العبدِ عن المعصيةِ أم صبره على الطاعة؟
اختلف العلماء إلى طائفتين:
1- الطائفة الأولى: قالوا بترجيح الصبر عن المعصية و عللوا لذلك بقولهم: أنه من علامات العبد الصديق، و لأن داعي المعصية أشد من داعي ترك الطاعة، لأن داعي المعصية لأمر وجودي تراه العين و يتخيله العقل و تشتهيه النفس، كما أن العصيان يجتمع فيه داعي النفس و الهوى و الشيطان و الدنيا و ميل الطبع و كل منها حبل يجر صاحبه للمعصية.
2- أما الطائفة الثانية رجحوا الصبر على الطاعة، بناء منها على أن فعل المأمور أفضل من ترك المنهيات، و أن الأمتثال للطاعة يطفئ غلمة الشهوة و المعصية و يحد منها.
لكن الأرجح في هذا كله أن يكون الأمر دائر بين جلب المصلحة و درء المفسدة، و هذا يختلف باختلاف الطاعة و المعصية:
- فالصبر على الطاعة المعظمة الكبيرة أفضل من الصبر على المعصية الصغيرة الدنية.
- و الصبر على المعصية الكبيرة أفضل و أعظم من الصبر على الطاعة الصغيرة.
- و إذا كان بين طاعتين فيصبر على الإعلى منهما.
- و إذا كان بين معصيتين يأتي بالأدنى منهما إذا اضظر لذلك.

4: ذكر ابن القيم رحمه الله عشرة حُجُب تحول بين العبد وربه. اذكرها.
1- حجاب تعطيل و نفي حقائق الأسماء و الصفات.
2- حجاب الشرك.
3- حجاب البدعة القولية.
4- حجاب البدعة العملية.
5- حجاب أهل الكبائر الباطنة: و منها أمرض القلوب كالرياء و الكبر و الحسد.
6- حجاب أهل الكبائر الظاهرة، و هذا أرق من الذي قبله، و أدنى للسلامة من أهل الكابئر الباطنة.
7- حجاب أهل الصغائر.
8- حجاب أهل الفضلات و التوسع في المباحات.
9- حجاب الغفلة عن الذكر و العبادة و ما خلقوا له.
10- حجاب المجتهدين السالكين، المشمرين عن السير عن المقصود.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م, 01:28 AM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي إجابات المجموعة أ

(أ)

1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
هو علم يزكي صاحبه ويهذبه ويجعله يبتغي بعمله نية صالحة وقصدا عاليا، كما أنه يفتح لصاحبه بابا واسعا لأخذ نفسه بالعزيمة في إصلاح خُلُقه وقلبه، وإتقان قوله وفعله، والتأدب بأخلاق الكمل من الرجال.
وهذا له أبلغ الأثر في على تزكية المؤمن وقبول عمله عند ربه ورضاه عنه.

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
غضب المولى الجليل، وتعسير الأمور، وحرمان الرزق، ورفع البركة، ونزول البلايا والمصائب، وظلمة الوجه، والهم والغم، وتعسير الأمور، وإلقاء البغضاء في قلوب العباد

3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:حجاب النفس ويُحارب بـمعرفة حقيقتها وتهذيبها وتطويعها لأمر الباري الجليل
ب:حجاب الشيطان ويُحارب بالاستعاذة منه والالتجاء إلى الله في قطع كيده ووسوسته
ج:حجاب الدنيا ويُحارب بـمعرفة حقيقتها والزهد فيها ومعرفة أنها تزن عند الله جناح بعوضة
د:حجاب الهوى ويُحارب بـالاستغفار والطاعات

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م, 03:34 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من عشريات ابن القيم

(د)
1: اذكر عشرة أسباب معينة على الصبر على البلاء.
قال ابن القيم رحمه الله في (طريق الهجرتين): " والصبر على البلاء ينشأ عن أسباب عديدة؛
1- شهود جزائه وثوابه.
2- شهود تكفيره للذنوب.
3- شهود القدر السابق لتلك النازلة, وأنها مسجلة في اللوح المحفوظ من قبل أن يخلق هذا المبتلى, فليصبر فإن الجزع لا يزيده إلا بلاء".
4- شهود حق الله عليه في تلك البلوى, فهور مأمور بأداء هذا الحق, إما بالصبر, أو بالصبر والرضا, وإلا تضاعفت عليه.
5- شهود ترتبها عليه لوقوع الذنب منه, قال تعالى: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم), وقال الإمام على كرم الله وجهه: (ما نزل بلاء إلا بذنب, وما رفع إلا بتوبة).
1- أن يعلم أن الله ارتضاها واختارها له, وعلى العبد أن يرضى بما ارتضى له سيده, فإن لم يرض نزل إلى مقام الصبر, فإن لم يصبر نزل إلى مقام الظلم والتعدي.
2- أن يعلم أن هذه المصيبة إنما هي دواء نافع, ساقه العليم بحاله,الرحيم به, فليصبر حتى لا يذهب نفعه.
3- أن يعلم أن في عقبى هذا الدواء من العافية ما لم يحصل إلا به, فقد قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم).
4- أن يعلم أن المصيبة ما جاءت لتهلكه, وإنما جاءت لتبتليه, فيتبين عندها إن كان ممن يستعملهم الله, أم ممن يستبدلهم.
5- أن يعلم أن الله يربي عبده على السراء والضراء, والنعمة والشدة, فيعبد ربه في كل حال.

2: طريقان رئيسان إذا سلكهما المؤمن، حمى نفسه بإذن الله تعالى من الوقوع في الحب الفاسد، هما:
الأول: حسم مادته قبل حصولها, أي منع حدوثه بغض البصر وانشغال القلب بما يحول بينه وبين الوقوع في دركات هذا الداء.
الثاني:إقتلاعه بعد نزوله.

3: هل تخلف العمل بالعلم يعود دائما لذهاب العلم بمصلحة العمل؟
ج: لاشك أن ذهاب العلم بمصلحة العمل من الأسباب الرئسية الداعية إلى تخلف العمل بالعلم, ولكن هناك أسباب أخرى منها:
- 1-عدم الأهلية, فالقلب الحجري القاسي لا ينفعه العلم أبدا, تماما كالأرض الصلدة, لا تقبل أي ماء, ولا تنبت أي نبت. قال تعالى: (ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله).
- 2- وجود مانع؛ وهو إما حسد أو كبر, وبه تخلف الشيطان, وأبو جهل, وعبد الله بن أبي, وأمية بن خلف, واليهود, فهو داء الأولين والآخرين إلا من عصم الله.
- 3-مانع الرياسة والملك؛ فلا يجتمع الانقياد والخضوع مع الملك والرئاسة, فهو داء ملوك الكفرة كهرقل وفرعون (أنؤمن لبشرين لنا وقومهما لنا عابدون).
- 4-مانع الشهوة والمال؛ وقد منع كثيرا من أهل الكتاب وكفار قريش.
- 5-محبة الأهل والأقارب والعشيرة, وخشية فراقهم إذا آمن الرجل أن يكون مصيره الطرد والإبعاد.
- 6-محبة الوطن, فيضن بوطنه وداره.
- 7-استعظام الآباء والأجداد أن يشهد وا عليهم بالكفرإذا آمنوا بالنبي ودينه, وهذا ما منع أبا طالب عن الإيمان بالإسلام, فقال آخر ما قال: هو على ملة عبد المطلب.
- 8-إيمان من هم أعداؤه؛ فذلك حمل كثيرا من الناس على عدم اتباع الهدى, كما حدث من اليهود مع النصارى؛ حيث كان اليهود يستعلون عليهم ويتوعدونهم بظهور النبي وأنهم سقاتلونهم معه, فلما جاء النبي سارع الأنصار إلى الإيمان, فحمل ذلك اليهود على البقاء على يهوديتهم.
- 9-العادة والمنشأ؛ فقد تكون التربية على عادة لا يعرف المرء غيرها, حتى تقوى وتصير طبيعة ثانية, فيصعب معها التحول إلى غيرها, ودخول الإيمان جملة واحدة مكانها.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م, 07:52 PM
معاوية الددو معاوية الددو غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 143
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من (عشريات ابن القيم)
)أ (
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
• علم السلوك من أجل العلوم وأنفعها إذ به يعرف المؤمن معنى سلوك الصراط المستقيم المفضي إلى رضوان الله تعالى وجنات النعيم.
• به يعرف السالك كيف يحسن العبادة لربه, وكيف يتقرب إلى الله تعالى ويعظمه.
• يعرف به كيف يصلح قلبه وكيف يجاهد نفسه ويزكيها, وكيف ينجو من كيد الشيطان وكيف يجاهد أعداء الدين من سائر الشيياطين.
• يعرف به كيف يدفع العوارض والعوائق وكيف يصنع في حال الابتلاء وما سبيل الخلاص من الذنوب وآثارها وأخطارها.
.....................................................................................................................................................................................................................................................

2 - اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]:
1- سواد الوجه.
2- الذل بعد العز.
3- يصبح أسيرا في يد أعدائه بعد أن كان ملكا متصرفا يخافه أعداؤه.
4- ضعف تأثيره فلا يبقى له نفوذ في رعيته ولا في الخارج فلا رعيته تطيعه إذا أمرها ولا ينفذ أمره غيرهم.
5- يزول عنه الرضا ويستبدل بالسخط .
6- يزول الأنس به ويستبدل وحشة .
7- تزول عنه الطمأنينة بالله والسكون إليه والإيواء عنده ويستبدل بالطرد والبعد منه.
8- موت القلب.
9- نقص الرزق فالمعصية تحرم الرزق.
...........................................................................................................................................................................................................
3 - حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ: عنصر النفس: ويُحارب بقوة الإخلاص
ب : عنصر الشيطان: ويُحارب بترك الاستجابة لداعي الهوى فالشيطان لا يفارقه أبدا.
ج: عنصر الدنيا: ويُحارب بـالزهد فيها وإخراجها من قلبه ولا يضر إن كانت الدنيا في يده وبيته ولا يمنع ذلك من قوة اليقين بالآخرة.
د: عنصر الهوى: ويُحارب بتحكيم الأمر المطلق والوقوف معه بحيث لا يبقى له هوى فيما يفعله ويتركه.

...................................................................................................................................................................................................................................................
تم بحمد الله تعالى وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 صفر 1439هـ/21-10-2017م, 03:37 AM
محمد عباد محمد عباد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 118
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم الإجابة عن أسئلة المجموعة (أ)

1بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
يعتبر علم السلوك من أعظم العلوم نظرا لأهميتها للفرد والمجتمع إذ به يعرف المسلم الطريق السوي والصراط المستقيم الذي يوصل العبد إلى مرضاة الله وبه يعرف السالك كيف يعبد إلهه ويتقرب إليه بقلب سليم من الشوائب ونفس زكية طاهرة وهذا هو الإنسان الناجح كما قال سبحانه {قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها} وقال سبحانه {يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم} ويعلمه ايضا كيف ينجو من كيد الشيطان ومصايده وكيف يتخلص من الذنوب والمعاصي وقدأصل لهذا العلم إبن القيم تأصيلا علميا دقيقا لمسائله مبينا لفوائده فألف في ذالك أجمل الكتب وأنفعها لما تضمنته من خرائط تدل السالك والطالب على المنبع الصافي لهذا العلم لما يظهره من كنوزه الخفية وحسن تلخيصه وتقسيمه لمسائله ومباحثه لذا فإن علم السلوك علم ضروري يكشف للقلب الحجب ويهذب الجوارج والأعضاء لذالك كان ذو أهمية عند علماء السلف والخلف

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
- منها ذله بعد عزه فالعزة الكاملة في طاعة الله والذلة والهوان في معصية الله عز وجل

- زوال الأنس به

- زوال الرضا واستبداله بالسخط
- زوال الطمأنينة بالله والسكون إليه واستبداله بالطرد والبعد منه

-نقصان رزقه فإن العبد ينقص رزقه بالذنب يذنبه

-زوال المهابة والحلاوة التي لبسها بالطاعة فتبدل بها مهانة وحقارة

-أن يصير أسيرا لأعدائه بعد أن تكون له مهابة يخافه أعداؤه

3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:عنصرالنفس>>>ويُحارب بـقوة الإخلاص والمجاهدة ويجب مخالفتها في كل شيئ تريده إلا إذا أرادت اللجوء والإقبال على الله فأسرع بها لذالك كان بعض السلف يقولون "وجدنا الخير كل الخير في مخالفة النفس" وكان إبن الجوزي يقول في مخالفة النفس" إمنعها ملذوذ مباحها ليقع الصلح على ترك الحرام" مع الإكثار من قول اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين


ب:عنصر الشيطان>>>ويُحارب بـترك الإستجابة وعلى الإنسان اولا ان يعرف انه يواجع عدوا ضعيفا للغاية كما قال تعالى {إن كيد الشيطان كان ضعيفا} وهذا العدو الضعيف يستمد قوته منك أنت إن كنت ضعيفا كان هو قويا والعكس صحيح وباللجو إلى الله والإستعذة بالله منه وهذا هو أقوى سلاح مع كثرة الدعاء أن يجنبك الله مكايده ووساوسه

ج:عنصر الدنيا>>>ويُحارب بـالزهد وإخراجها من القلب وأخذها بحقها وصرفها في طريقها وسبيلها وطلبها في وجههاوالإكثار من قول اللهم اجعلها في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا


د:عنصر الهوى>>>ويُحارب بـتحكيم الأمر المطلق وأن يفكر أنه لم يخلق للهوى وإنما هيئ لأمر عظيم لا يناله إلا بمعصية الهوى كما قيل" قد هيئوك لأمر لو فطنت له ... فاربأبنفسك أن ترعى مع الهمل" وأن يتأمل بقلبه عواقب الهوى وما تفوته من فضائل ومكارم وقد قسم القرءان الناس إلى قسمين أتباع الوحي وأتباع الهوى قال تعالى {فإن لم يستجيبو لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم} قال صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به)
وأنشد بعضهم :
إني بليت بأربع يرمينني ..... بالنبل قد نصبو علي شراكا
إبليس والدنيا ونفسي والهوى ..... من أين أرجو بينهن فكاكا
يا رب ساعدني بعفو إنني .... أصبحت لا أرجو لهن سواكا

فمن أطاع ربه وجاهد نفسه وهواه وخالف شيطانه ودنياه كاانت الجنة مأواه قال سبحانه {وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى}

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 1 صفر 1439هـ/21-10-2017م, 07:23 AM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

1: اذكر عشرة فوائد لغض البصر.
اولا فيه امتثال أمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم وذلك فيه سعادة العبد في الدنيا والآخرة.
ثانيا انه يمنع السم الذي قد يصل إلى قلبه فيهلكه
ثالثا يورث العبد إقبالا على ربه تعالى وانسا به
رابعا انه يكسب القلب نورا
خامسا يورث العبد فراسة وفتحا يفرق فيهما بين الحق والباطل
سادسا يورث القلب شجاعة وقوة وبصيرة ويجمع له بين سلطان البصيرة والحجة وسلطان القوة والقدرة
سابعا يسد علي الشيطان مداخله على القلب لأن الشيطان يدخل مع النظر إلى القلب ويخرج معها
ثامنا يفرغ القلب للفكرة والاشتغال بها
تاسعا انه بين القلب والعين منفذا أو طريقا يوجب اشتغال أحدهما بالآخر
عاشرا يورث القلب انسا
2: جاء في قول الله تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} ذكر سبب من الأسباب المعينة على الصبر على البلاء، وضح هذا السبب وأثره.
ان ما نزل بلاء إلا بذنب ارتكبه العبد وما رفع إلا بتوبة
3: أقوى الأسباب المعينة على الصبر عن معصية الله وأجمعها هي: ..محبة الله رب العالمين .......................
4: طغيان المعاصي أسلم عاقبةً من طغيان الطاعات. وضح كيف يكون ذلك.
الجواب لأن طغيان المعصية يجعل بعده توبة وأوبة وندم فيرجع العبد إلى ربه ويعود لأن باب التوبة مفتوح وأما طغيان الطاعة يورث صاحبه الكبر واحتقار الخلق وما أشبه ذلك من أنواع الكبر

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 1 صفر 1439هـ/21-10-2017م, 07:54 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة ( ز )

1- تميّزت مصنّفات ابن القيم رحمه الله بعدّة مزايا في علم السلوك، اذكرها .
• إنّ لمصنفات ابن القيم في علم السلوك مزايا أهمّها هي أنّ المؤمن السالك يعرف بعلم السلوك :
• معنى سلوك الصراط المستقيم، المفضي إلى رضوان الله تعالى وجنّات النعيم .
• يعرف كيف يُحسن عبادة اللّه سبحانه وتعالى، وكيف يتقرّب إليه، ويُعظّم شأنه .
• كيف يصلح قلبه ويداوي علله، وكيف يجاهد نفسه ويزكّيها .
• كيف ينجو من كيد الشيطان الرجيم، وكيف يجاهد أعداءه من سائر الشياطين، وكيف يدافع العوارض والعوائق، وكيف يصنع في حال الابتلاء، وما سبيل خلاصه من آثار الذنوب وأخطارها .


2- للوصول إلى محبة اللّه تعالى أسباب ملاكها أمران هما :
• استعداد الروح لهذا الشأن .
• انفتاح عين البصيرة .


3- أيهما أفضل: صبر العبد عن المعصية أم صبره على الطاعة؟
إنّ هذه المسألة طائفة رجّحت فيها قول: «الصبر عن المعصية أفضل»، بل هي من وظائف الصدّيقين، وذلك لأنّ داعي المعصية أقوى من داعي ترك الطاعة؛ لأنّ داعي النفس والهوى والشيطان وأسباب الدنيا، بينما رجّحت طائفة أخرى قول: « الصبر على الطاعة أفضل من الصبر عن المعصية »، وذلك لأنّ فعلَ المأمورات أفضل من ترك المنهيات،ولا يتم ذلك إلّا بالصبر عليه، وبما أنّ فعل المأمورات أفضل، كان الصبر عليها أفضل.. ومفاد القولين هوأنّ الأمر يختلف باختلاف الطاعة والمعصية؛ فالصبر على الطاعة المعظّمة الكببرة أفضل من الصبر عن المعصية الصغيرة الدنيّة؛ كالصبر على الجهاد أفضل وأعظم من صبره عن الصغائر، والصبر عن المعصية الكببرة أفضل من الصبر على الطاعة الصغيرة، كالصبر على كبائر الإثم والفواحش أعظم من الصبر على صيام يومٍ تطوعاً .


4- ذكر ابن القيّم رحمه الله عشرة حُجًب تحول بين العبد وربه، اذكرها .
1- حجاب التعطيل ونفي حقائق الأسماء والصفات، فلا يتهيّأ لصاحب هذا الحجاب أن يعرف اللّه أبداً .
2- حجاب الشرك، وهو أن يتعبد قلبه لغير اللّه .
3- حجاب البدعة القولية؛ كحجاب أهل الأهواء والمقالات الفاسدة .
4- حجاب البدعة العملية؛ كحجاب أهل السلوك المبتدعين في طريقهم وسلوكهم .
5- حجاب أهل الكبائر الباطنة؛ كحجاب أهل العجب والرياء والحسد ونحوها .
6- حجاب أهل الكبائر الظاهرة، وهؤلاء حجابهم أرقّ من حجاب أهل الكبائر الباطنة مع كثرة عباداتهم وزهاداتهم واجتهاداتهم، وأدنى إلى السلامة منهم .
7- حجاب أهل الفضلات والتوسع في المباحات .
8- حجاب أهل الصغائر .
9- حجاب أهل الغفلة عن استحضار ماخُلقوا له وأريد منهم ومالله عليهم من دوام ذكره وشكره وعبويته .
10- حجاب المجتهدين السالكين المشمّرين في السير عن المقصود .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 1 صفر 1439هـ/21-10-2017م, 09:36 AM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة (ج)
1: ما أصل كتاب (عشريات ابن القيم)؟
أصل كتاب عشريات ابن القيم رحمه الله أن الشيخ عبد العزيز المطيري حفظه الله لاحظ من خلال قراءته لكتبه انه يقسم الأسباب إلى عشرة ويعدد المسائل إلى عشرة فقام باستكشاف هذه العشريات فوجدها نافعة في علم السلوك مما تمس الحاجة إلى إبرازه ومعرفته فقد جمع ابن القيم رحمه الله فيها أبوابا متفرقة في علم السلوك وذكر في كل باب خلاصة ما قيل فيه وما فتح له به.
فقام الشيخ عبد العزيز بضم بعضها إلى بعض وجمعها في هذا الكتاب رجاء الانتفاع بها فجزاه الله خيرا.
2: الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة، اذكر عشرة من هذه الأسباب.
الأسباب التي ينشأ عنها الصبر عن المعصية هي
1- علم العبد بقبح المعصية ودناءتها وان الله عز وجل حرمها عليه حماية له من الدنايا والرذائل
2- علمه بأن كل ما يعمله إنما هو بمرأى ومسمع من ربه تبارك وتعالى فإذا علم العبد هذا استحيا ان يتعرض لمساخطه
3- مراعاة نعم الله وإحسانه فإن الذنوب تزيل النعم فما أذنب عبد ذنبا إلا أزيلت منه نعمة من نعم الله عليه فإن تاب ورجع رجعت إليه أو مثلها وقد قال بعض السلف (أذنبت ذنبا فحرمت قيام الليل سنة)
4- الخوف من الله والخشية من عقابه ، وهذا يثبت بالإيمان بالله وبكتابه ورسوله والتصديق بوعد الله ووعيده، وهذا السبب يقوى بالعلم واليقين قال الله عز وجل (إنما يخشى الله من عباده العلماء)
5- محبة الله وهو أقوى الأسباب في تركه مساخطه ومعاصيه فإن المحب لمن يحب مطيع.
6- شرف النفس وزكاؤها وفضلها وأنفتها أن تختار الأسباب التي تحط من قدرها وتسوي بينها وبين السفلة.
7- قوة المعرفة بسوء عاقبة المعصية وقبح أثرها والضرر الناشيء عنها مثل سواد الوجه وظلمة القلب وضيقه وغمه وحزنه وألمه وتشتت شمله وضعفه عن مقاومة عدوه ومرضه الذي إذا استحكم به أفضى به إلى الموت ولا بد فإن الذنوب تميت القلوب.
8- قصر الأمل في الدنيا وعلمه بسرعة انتقاله منها وأنه كمسافر دخل قرية وهو مزمع على الخروج منها أو كراكب استظل بظل شجرة ثم راح وتركها فهو لعلمه بقلة مُـقامه حريص على ترك ما يثقله ويضره ولا ينفعه.
9- ترك فضول المطعم والمشرب والملبس والاجتماع بالناس فإن قوة الداعي إلى المعاصي تنشأ عن هذه الفضلات فإنها تطلب لها مصرفا فإذا ضاق عليه المباح تعداه إلى الحرام
10- ثبات شجرة الإيمان في القلب فصبر العبد على المعاصي إنما هو بثبات إيمانه ورسوخه وكلما كان الإيمان اقوى كان الصبر أتم
3: علاج الحب الفاسد ينشأ من طريقين رئيسين هما
:غض البصر فإن النظرة سهم مسموم من سهام لإبليس فمن أطلق لحظاته دامت حسراته
واشتغال القلب بما يصده عن هذا الحب الفاسد ويحول بينه وبين الوقوع فيه
4: قال تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. جاء في الآية ذكر نوع من أنواع أغشية القلوب، اذكره واذكر الأنواع الأخرى وبين لمن يقع كل نوع؟
النوع المذكور في هذه الآية من أنوع أغشية القلوب هو الران
وهناك نوعان آخران هما الغيم والغين
فالران وهو أغلظ أنواع الأغشية يقع لمن غلبت عليهم الشقاوة
والغيم يقع للمؤمنين
وأما الغين وهو أرق الحجب فهو يقع للأنبياء عليهم الصلاة والسلام كما قل نبينا صلى الله عليه وسلم ( إنَّه لَيُغان على قلبي وإني لأستغفر الله أكثر من سبعين مرة)

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 6 صفر 1439هـ/26-10-2017م, 01:19 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من (عشريات ابن القيم)

جهد مشكور، زادكم الله توفيقا وسدادا.

(أ)
صلاح الدين محمد(أ+)
[س3: يحارب الهوى بتحكيم الأمر المطلق؛ أي بالقيام الواجبات، وترك المحرمات، والوقوف عند الحدود التي أوجبها الشرع وحدّها لنا، بحيث لا يكون هوى العبد هو المتحكم فيه، وإنما شرع الله سبحانه وتعالى.]
د.محمد بشار(أ)
[إجابات مختصرة بعض الشيء. وقد تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة على هذه المجموعة قبل استيفاء جميع المحموعات الأخرى.]
معاوية الددو(أ)
[س3: يحارب الهوى بتحكيم الأمر المطلق؛ أي بالقيام الواجبات، وترك المحرمات، والوقوف عند الحدود التي أوجبها الشرع وحدّها لنا، بحيث لا يكون هوى العبد هو المتحكم فيه، وإنما شرع الله سبحانه وتعالى. وقد تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة على هذه المجموعة قبل استيفاء جميع المحموعات الأخرى.]
محمد عباد(أ)
[أحسنت. وقد تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة على هذه المجموعة قبل استيفاء جميع المحموعات الأخرى.]

(ب)
إمام علي(أ+)
[احرص أكثر على الإجابة بأسلوبك.]

(ج)
طه شركي(أ+)
[يحسن بك التدرب على الإجابات المسهبة؛ وذلك بتناول المسائل بمزيد من الشرح والبيان، وتدعيمها بالأدلة.]
أحمد محمد عبد الخالق(ب+)
[س3: علاج الحب الفاسد يكون بأمرين: 1ـ حسم مادته قبل حصولها: وذلك بغض البصر، واشتغال القلب بما يصد عن ذلك الحب الفاسد. 2ـ قلعها بعد نزولها. وقد تم خصم درجة لتكرارك الإجابة على هذه المجموعة قبل استيفاء الجميع، وللتأخر في الأداء.]

(د)
محمد عبد الرازق(أ+)
[س2: السؤال عن وقاية النفس من الوقوع في الحب الفاسد؛ ويكون ذلك بما ذكرته في النقطة الأولى: 1ـ بغض البصر. 2ـ بإشغال القلب بما يصده عنه. س3: تصويب: {أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون}.]

(و)
عبد الحميد أحمد(ب)
[س2: لم تبين أثر ذلك السبب على سلوك المؤمن. س3: والسبب الجامع لكل الأسباب الأخرى هو ثبات شجرة الإيمان في القلب. س4: إجابة مختصرة. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

(ز)
ربيع محمودي(أ+)
[أحسنت.]
عصام عطار(ب)
[س1: السؤال عن مميزات مصنفات ابن القيم في بيان أهمية علم السلوك، وليس عن أهمية علم السلوك؛ فراجع إجابة الأخ ربيع للاستفادة. وقد تم خصم درجة لتكرارك الإجابة على هذه المجموعة قبل استيفاء الجميع، وللتأخر في الأداء.]

تم ولله الحمد.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir