دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 01:56 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الخامس: مجلس مذاكرة محاضرة خطر التعالم

مجلس مذاكرة خطر التعالم

اختر سؤالاً من الأسئلة التالية وأجب عليه إجابة وافية.


السؤال الأول: بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره.
السؤال الثاني: بيّن أصناف المتعالمين.
السؤال الثالث: وضّح علامات المتعالمين

السؤال الرابع: بيّن دلالة الكتاب والسنة على التحذير من التعالم والمتعالمين.

السؤال الخامس: عرّف بهدي السلف الصالح في التحذير من التعالم.

السؤال السادس: وجّه رسالة لطالب علم توصيه فيها بالاجتهاد في طلب العلم وتحذّره من التعالم والمتعالمين.


- المحاضرة : هنا.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 03:13 AM
فاطمه علي محمد فاطمه علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 172
افتراضي

سأجيب مستعينة بالله على
السؤال الثالث:

وضّح علامات المتعالمين ؟

المتعالمون المتصدرون للناس قبل أوانهم ، الذين يردتون لبوسا ليس لهم ، ينافسون أهل العلم وأصحاب السبق على مقاعدهم وهم ليسوا بأهل ، لابد للأيام أن تخرج خبثهم وتظهر للحقيقة ماكانوا يخفون ولو بعد حين ، والمتبصر في أحوالهم ، العالم بأخبارهم ، تتبين له علاماتهم ، وتتضح له أمارتهم ومنها :
1] سعيهم الحثيث لتلبية أغراضهم الشخصية ، ومطامعهم الدنيوية ، وميلهم عن المقصود الذي تصدروا لأجله وجانبوا الصواب الذي كانوا عليه أهل العلم الصادقين ، فلا همّ لهم إلا تعظيم أنفسهم ، وإشباع رغباتهم ، والتصدر للناس لا لغرض تبليغ العلم وإنما لهوى أنفسهم ، وشتان بين من بذل مهجته صادقا ليصل النافع لغيره ، وبين هؤلاء الذين يريدون حظ أنفسهم وكفى ، والبصير من بصره الله أحوالهم ، فاستعاذ بالله من حالهم ، وجانب طريقهم ليتخذ طريقا غيره ، طريق الربانيون الأخيار .
2] إنحرافهم عن مقاصدهم ، بالتشبع بما لم يعطوا ، والتزود بما لاينفعهم ، والتزين بما ليس فيهم ، وقد بين صلى الله عليه وسلم طرفا من حالهم فقال ( من ادعى دعوى كاذبة ليتكثر بها لم يزده الله إلا قلة )، فحالهم أشبه بحال المنافقين ، فخابوا وخسروا إن لم يدركوا أنفسهم .
3] إتيانهم بالدعوى العريضة ، وتوسعهم في ذلك ، مع عدم تثبتهم ، والتكثير من الغرائب والعجائب ، وذلك لجذب الناس إليهم ، ولفت أنظارهم بما يبهرهم ، ومن لم يعلم بحقيقتهم فقد يغتر بهم .
4] إتصافهم بخصال ذميمة ممقوته ، كالكبر والعجب والتفاخر وغيرها ، ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه ، فلو علموا من أنفسهم القدر اليسير ، لم تدفعهم إلى ذميم وسيء الأخلاق ، فكانوا أبا شبر ، الذي ليس عنده شيء ، ويحسب أنه على شيء .
5] التناقض والتضارب وعدم التوافق مع مايعتقدونه ، فلو كان الصدق شعارهم ، والإخلاص دثارهم ، لصدقت أقوالهم أفعالهم ، ولكنه تشتت حاصل في القلب ، فبدت علاماته ظاهرة للمستبصرين ، وكل ذلك بدافع الهوى والنفس والدنيا .
6] إحتقار العلماء ، ونقدهم ، وتتبع زلاتهم ، والتنقص من قدرهم ، والتشغيب عليهم ، للفت الأنظار إليهم ، وصدهم عن أولئك ، ومنبعه الحسد والحقد ، وليست من خصال العلماء الصادقين .
7] إستعمالهم لأدوات صنعتهم لإظهار تعالمهم ، وماكانوا كذلك إلا بتلك الأدوات ، وإلا لكانوا أقزاما لايؤبه بهم ، ومن تلك الأدوات ، التهويل والتصنع ، والتلبيس والكذب ، والتشنيع والتفريق والتلبيس.
8] الجراءة بالقول على الله بغير علم ، والعجلة والتسرع في إصدار الفتوى ، والتفصيل في المسائل التي قد تحور عندها أفهام الأفذاذ من أهل العلم ، وكل ذلك لهوى صادر من أنفسهم ، وقد بين الله سبحانه في القرآن بعضا من أحوالهم ، وتوعد من كان على شاكلتهم بالوعيد الشديد ، فلا يتقول على الله بلا علم إلا جاهل معاند مستكبر .
قال تعالى ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لايفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم ) .
فاتباعهم الهوى ، إنما هو متاع قليل .
نسأل الله السلامة من أحوالهم ، وأن يبعدنا عن كل مايحول بيننا وبين العلم النافع وتبليغه بصدق لوجه الله ، وكفانا شر المتعالمين الذين يفسدون ولا يصلحون ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .


والله أعلم ..وصلى الله على محمد أشرف الأنبياء وخاتم المرسلين .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 شعبان 1438هـ/3-05-2017م, 05:34 PM
عائشة علي عائشة علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

السؤال الخامس: عرّف بهدي السلف الصالح في التحذير من التعالم.
منها ما رُوي عن عمر بن الخطاب أنه أدب صبيغ التميمي، وكان هذا الرجل ممن يتبع المتشابه، حتى أنه ذات يوم أُتي إلى عمر بن الخطاب فقالوا له: إنا لقينا رجلاً يسأل عن تأويل القران، فقال عمر: اللهم أمكني منه.
حتى إذا جاء يوم من الأيام أتاه صبيغ وعليه ثياب وعمامة، فقال له: يا أمير المؤمنين، (والذاريات ذرواً فالحاملات وقراً)؟ فقال عمر: أنت هو؟ فمال إليه وحسر عن ذراعيه، فلم يزل يجلده حتى سقطت عمامته، فلم يزل هذا الرجل وضيعاً حتى هلك، وكان سيد قومه.
ومن هدي السلف أيضاً: ما رُوي عن علي بن أبي طالب مع أبي يحيى وكان قاصاً، فقال له: هل تعرف الناسخ من المنسوخ؟ قال: لا، قال: هلكت وأهلكت.
ومن هديهم أيضاً: ما قاله عبدالله بن مسعود: أيها الناس من علم منكم علماً فليقل به، ومن لم يعلم فليقل: لا أعلم، والله أعلم؛ فإن من علم المرء أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم.
ومن هديهم: قال عمرو بن يحيى عن جده: سئل ابن عمر عن شيء فقال: لا أدري.
وأيضاً: قول ابن عجلان: (إذا أغفل العالم لا أدري أصيب مقاتله).
وقال القاسم أيضاً: إن من إكرام المرء نفسه أن لا يقول إلا ما أحاط به علماً.
وقال سعيد بن جبير: ويل لمن يقول لما لا يعلم إني أعلم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 12:20 AM
سمية إسماعيل سمية إسماعيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 148
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الأول: بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره.
لتعالم في اللغة يعني ادعاء العلم، والتظاهر به ، وهو على صيغة تفاعل ، ومن معانيها إظهار خلاف الباطن.
فالمتعالم : هو الجاهل الذي يدّعي المعرفة ويتظاهر بالعلم ، فيفتن نفسه ومن يستمع إليه.

مظاهر التعالم :
1)تتبع زلات العلماء ، ونقد الكتب والرجال بغير علم .
2)الفتوى بغير علم ، والتسرع إليها .
3) التأليف وتحقيق الكتب قبل التأهل واكتمال الأداة العلمية .
4) التوصية بمناهج علمية لم يجربها هو بنفسه .
5)التصدر للوعظ والتذكير من غير تاهيل .
6)التصدر للتدريس قبل التأهل.
7) الدخول للعامة من مواضع حاجتهم ، ثم التصدر بذلك لمسائل العلم .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 05:01 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على السؤال الثالث (علامات المتعالمين)
1-أهل العلم يدعون إلى الله لا إلى أنفسم يبينون للناس ما أنزل الله في كتابه ويعلمونهم مايجب عليهم أن يفعلوه وأن يجتنبوه ويعظوهم بمواعظ الكتاب والسنة ويسيرون على سَنَن العلماء قبلهم ويصبرون على البلاء والأذى وأما المتعالمون فغايتهم الدعوة الى تعظيم أنفسهم تلميحاً أو تصريحاً والتظاهر بما ليس فيهم ولذلك يكثرون من الحديث عن أنفسهم بما يظهر مايتزينون به
2-قال عمر بن الخطاب (من يصلح سريرته فيما بينه وبين ربه أصلح الله مابينه وبين الناس ،ومن تزين
للناس بما يعلم الله منه غير ذلك شانه الله )
3-الزهو والتفاخر والعجب
4-التوسع في الدعاوى العريضة التي يغتر بها من لا يعرف حقيقة أمرهم
5-الاضطراب والتناقض وهذا بسبب تلون أهوائهم وتعدد أطماعهم فلكل مطمع هوى ووسيلة وتبرير الأهواء
يوقع صاحبها في التناقض
6-تتبع زلات أهل العلم والتشغيب عليهم وهي من أقرب الوسائل للفت الأنظار إليهم
7-الخلف بين القول والعمل وانصراف همتهم الى طلب الظهور في الدنيا وغفلتهم عما أوجب الله عليهم
من طاعة أمره واتباع هداه
8-الكذب والتمويه والتحكم وهي أمور تضطرهم اليها صيغة التعامل
9-التسرع والعجلة بغير علم والظهور بمظهر العالم الذي أحاط علماً بتلك المسألة
10-كثرة الغرائب والعجائب بسبب انصرافهم الى لفت أنظار الناس اليهم

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 05:41 AM
شروق أحمد الشيخ شروق أحمد الشيخ غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 215
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الرابع: بيّن دلالة الكتاب والسنة على التحذير من التعالم والمتعالمين.
إن التعالم داء خطير، ابتليت به هذه الأمة ، وله من المفاسد العظيمة ، والمخاطر الكبيرة ، والأضرار الوخيمة ، وهو من التلاعب بدين الله ،
والقول على الله بغير علم ، وقد ورد التحذير منه ومن أهله في الكتاب والسنة :

** فمن الآيات التي يستدل بها على النهي عن التعالم والتحذير منه ومن أهله:
1. قول الله تعالى: { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33)}، ففي هذه الآية ذكر الله المحرمات ،وجعل القول في الدين بغير علم فوق الشرك .

2. قول الله تعالى: { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)}
ففي هذه الآية أمر من الله لعبده بأن لا يتبع ماليس له به علم ، بل يجب عليه أن يتثبت في كل ما يقوله ويفعله .

3. وقول الله تعالى: { وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (117)}
ففي هذه الآية ينهى الله عباده عن يحللوا ويحرموا من تلقاء أنفسهم ، وهو القول على الله بغير علم ، وهذا من التعالم .
4. وقول الله تعالى: { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)}
قالت عائشة رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم» متفق عليه.
5. وقول الله تعالى: { فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32)}ففي هذه الآية ينهى الله عباده عن تزكية أنفسهم ، ومن أظهر صفات المتعالمين تزكيتهم لأنفسهم.

** ومن الأحاديث المروية في التحذير من التعالم والمتعالمين:
لما فيهم من النفاق، لأن ظواهرهم تخالف حقائق بواطنهم ، ومن إضلالهم للناس، خاصة العوام منهم ، وصرف الناس إليهم ، وصرف الناس
عن الجلوس في حلق أهل العلم الراسخين ، لما يظهروا لهم أن لديهم من العلم والمعرفة ، فضلوا وأضلوا، وقد خاف رسولنا - صلى الله عليه وسلم - منهم على هذه الأمة .
1. حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا» متفق عليه.

2. وحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان). رواه الإمام أحمد.

3. وحديث ثوبان رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين) رواه الدارمي وأبو داوود.
4. وحديث أبي أميّة الجمحي رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر )). رواه ابن المبارك والطبراني وابن منده وغيرهم. قال ابن المبارك: (الأصاغر: أهل البدع).
وهو بيان بالمثال، ومن المعلوم أن كلّ متعالم فهو صغير في مقام العلم.
5. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء، ولا تخيروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنار النار». رواه ابن ماجه وابن حبان.

6. وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل، ثم تلا هذه الآية {ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون}). رواه الإمام أحمد والترمذي.
ومن فوائد هذا الحديث بيان علامة من علامات الضالين، وهي الجدل، وهي مما يقع فيه كثير من المتعالمين.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 09:06 AM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الثاني: بيّن أصناف المتعالمين‎.

المتعالمون ليسوا على شكل واحد بل هم أصناف، و السمة الغالبة عليهم هى ‏الجهل المركب، و هى أشد خطرا من الجهل البسيط، إذ أن الجاهل جهلا بسيطا لا ‏يعلم شيئا، و هذا قد يُعذر،
أما الجهل المركب هو أن يكون لدى المرء معلومات ‏مغلوطة، و قليل من العلم و يحسب نفسه صار شيخا عالما يفتي و ينصح و ينتقد.

أما عن أصناف المتعالمين فهى : ‏‎

1. صنف متعالم ضحل المعرفة، يتكلم في مسائل العلم بالنقل الخاطئ و الادعاء ‏الكاذب، فتنتشر الأكاذيب و الأباطيل، و يصدقها الجاهل، و تشوش على العالم.
سمة هذا الصنف:‏
‏1.ادعاء العلم و المعرفة بلسان الحال أو لسان المقال.‏
‏2.يغلب عليها الاعتماد على النقل، و تقويل كلام أهل العلم و تحويره.‏
‏3.عدم التثبت في نقل المرويات.‏
‏4. المهارة في التموية و التزييف، و الاجتزاء من كلام العلماء و التلبيس على ‏الناس ممن لا يمكنهم التثبت من القول فيصدقوه.
‏5. سرد الأحاديث و نسبتها إلى دواوين السنة، فيعجز الناس عن التحقق من قوله.‏
‏6. تقوية ادعاءه الباطل بنسبته لعالم متبوع يسمع له الناس و يصدقونه.
‏7.وضع أحاديث عن النبي صلى الله عليه و سلم كفعل أبي جعفر الهاشمي، كما ‏روى الأمام مسلم في مقدمة صحيحه، و قد اشتملت أحاديثه على الأدب و الزهد ‏فقط،
فيراجع في ذلك ، فيقول إن فيها أجرا و هذا من تزيين أبليس لأوليائه، فهو ‏يكذب عن النبي صلى الله عليه و سلم و ينتظر الأجر، أي خلل هذا !‏

2. صنف لا يتعمد الكذب و لا التضليل لكنه لا يتثبت و لا يميز صحيح من ضعيف و ‏يتسرع في القول بغير علم، و هو مخطئ غير معذور، مغرر لنفسه و لغيره.‏‎

سمة هذا الصنف :
‏1.الرواية بالمعنى،اعتمادا على أفهامهم في الشرح، و من هنا يأتي الخلل في روايتهم.
‏2. عدم تمييز الصحيح من الضعيف.
3. إشاعة الأحاديث الضعيفة، و الموضوعة. ‏

و قد حذر السلف من أمثال هذا الصنف، و هم كالقصاص الذين لا يتثبتون في ‏الرواية و يعتمدون على جذب الناس بالمشوق من الأحداث، وعجيب الأخبار،
و ‏غريب الحكايات، دون تثبت في الرواية و لا تمييز الصحة من الضعف.‏‎

و قد قال عاصم بن أبي النجود: كنا نأتي أبا عبد الرحمن السلمي ونحن غلمة ‏أيفاع. قال فكان يقول لنا‎: (‎لا تجالسوا القصاص غير أبي الأحوص‎). ‎رواه مسلم ‏في مقدمة صحيحه‎.
وذلك لأن أبا الأحوص وهو عوف بن مالك الجشمي كان ثقة متثبّتا وهو من ‏أصحاب عبد الله بن مسعود‎.

‎وقال أبو الوليد الطيالسي: كنت مع شعبة، فدنا منه شاب؛ فسأل عن حديث فقال ‏له: أقاص أنت؟ قال: نعم. قال: اذهب؛ فإنا لا نحدث القصاص‎.
فقلت له: لم يا أبا بسطام؟‎
قال‎: (‎يأخذون الحديث منا شبراً فيجعلونه ذراعاً‎).
‎- ‎وقال أيوب‎: ( ‎ما أفسد على الناس حديثهم إلا القُصَّاص‎).

‎ ‎وقال ابن الجوزي‎: ‎ وفي القصاص من يسمع الأحاديث الموضوعة فيرويها ولا ‏يعلم أنها كذب، فيؤذي بها الناس. وربما سمعها من أفواه العوام فرواها.
وربما ‏سمع كلام الحسن أو سري السقطي فقال: قال رسول الله. وقد صنف من لا علم له ‏بالنقل كتبا فيها الموضوع والمحال؛ فترى القُصَّاص يوردون منها، ويزيدون فيها ‏ما يوجب تحسينا لها‎).

فمن له معرفة بأصول العلم يدرك خطأ أمثال ذلك الصنف، أما المبتدئين من طلاب العلم فهم ضحية ‏هؤلاء.‏

‏3. صنف متعالم عليم اللسان، جهول الجنان، متصرّف في فنون الكلام، وأدوات ‏الجدال، له اطّلاع مشوّش، وتصوّر خاطئ، وهوى مردٍ، وذكاء غير نافع.

سمة هذا الصنف :
‏1.ماهر في‎ ‎التدليس والدس، والوقوف على مواضع الفتن والأغاليط.‏
‏2. منصرف الهمّة إلى الإبهار والإدهاش، والتعاظم والفياش.‏
‏3. متباهٍ بما عنده من زخرف القول، وأضاليل الشبه، يحسب أنهّ عالم نحرير، وهو ‏متعالم خطير.‏
‏4. جاهل بأصول العلم وقواعد الاستدلال، ومنهج أهل العلم في تحصيله ورعايته ‏وتعليمه.‏
‏5. فقير في آدابه وأخلاقه، متعامٍ عن سموّ مقاصده، ونبل غاياته‎. ‎
‏6. الغالب عليهم الهوى و البدعة و التعصب لذلك.
‏7. يغلب عليهم الحقد والضغينة على أهل العلم، وترصّد زلاتهم والفرح بها، ‏والطعن عليهم، بتجهيلهم وتخطئتهم، وحسدهم على ما آتاهم الله من فضله‎. ‎
‏8. الأخذ من علوم الفلاسفة و المتكلمين، و الأشد في هذا الصنف من يعظّم قوماً ‏من الكفار لا خلاق لهم، ويعظّم علومهم وآثارهم، ليغرّ بهم من يأخذ عنه‎. ‎
‏9.نقد المتون دون دراسة الأصول الخاصة بالأسانيد، و أحوال الرواة.‏
‏10. اختراع مقاصد و الادعاء أنها من الشريعة، و تصبح عنده أمرا مسلما، و ‏يبني عليها.‏‎
وأهل هذا الصنف من أخطر المتعالمين؛ وأضرّهم على الأمّة، وأكثرهم غلطا ‏ولغطاً، وأكبرهم إثماً، وأشدّهم أذى.

وأهل هذا الصنف من أكثر من تسبب في الفتن في تاريخ الأمة و نذكرمثال لهم و هو :
جهم بن صفوان ذلك المتعالم بليغ اللسان، المتفنن في الكلام، وكان كاتباً لبعض الأمراء في عصره؛ فانتشرت ‏مقالاته، وأدخل على الأمّة فتناً عظيمة من إنكار الأسماء والصفات، والقول بخلق ‏القرآن، والإرجاء الغالي، وغيرها من البدع الشنيعة‎.

قال أبو معاذ البلخي‎: (‎كان جهمٌ على معبَر ترمذٍ، وكان رجلًا كوفيَّ الأصل،ِ فصيح ‏اللّسان، لم يكن له علمٌ، ولا مجالسةٌ لأهل العلم‎).
وعلى شناعة مقالاته، ونكارة بدعه؛ إلا أنّه وجد من يتلقّفها ويتعصّب لها لما زيّنها ‏به من زخرف القول الذي يظنّه الجاهل علماً وتحقيقاً وهو ضلال وفتنة، حتى ‏أحدث في الأمّة ما أحدث مما هو معروف مشتهر، وهذا مما يدلّ على خطورة شأن ‏المتعالمين أصحاب اللسان‎.

و طرق الدخول على الناس التي يتبعها هؤلاء تنحصر في ثلاثة أمور :
1.مخطابة العامّة بما يبهرهم ويدهشهم حتى يفتنوهم ويلفتوا وجوه الناس إليهم‎.
‎2.التربّص بأهل العلم وتصيّد أخطائهم وزلاتهم، والتشكيك فيهم، والتحريش ‏بينهم، والتنفير منهم‎.
‎3.مدّ الصلات مع أصحاب المال والجاه والسلطان ليستميلوهم ويتقووا بهم‎.

‏4. صنف كانت له بدايات لا بأس بها في طلب العلم، فحصّل ما حصّل، وحفظ شيئاً ‏من الأدلة وأقوال العلماء، ودرس جملة من الكتب والمسائل، لكنّه لم يصبر‎ ‎على ‏مواصلة الطلب على طريقة العلماء، فتنكّب جادّة أهل العلم، وتنكّس وارتكس.

سمة هذا الصنف :
1. التشمر في التعالم و التنمر لأهل العلم، و تلمس مواضع الخلاف و القول فيها بهواه.
2. التفيهق و التحذلق.
3. تذويق الكلام ليجذب الناس إليه، و يحسن استخدام عبارات أهل العلم؛ ليبدو للعامة أنه من أهل العلم،و هو في الحقيقة أبعد الناس عنهم.
4. يجد دعما من أصحاب الأهواء الذين يفسحون له المجال لنشر جهله و ضلاله وطمس هوية الأمة و سنة نبيها صلى الله عليه و سلم.

وأخبث هذا الصنف من كان يتتبع مواضع الزلل و العثرات لدى ‏زملائه في بدايات الطلب؛ فيعمّ بها طلاب العلم؛ ويسلقهم بألسنة حداد؛ قاصدا بذلك إبراز نفسه و مدحها.
و هذا الصنف بلاء وأذى على أهل السنة، وفتنة لطلاب العلم ‏والعامة، وفي قَصَص أسلافهم عظة وعبرة لمن يعتبر‎.

‏5. ‏‎ ‎صنف مشتغل بطلب العلم وتحصيله غير ممالئ لأعداء الدين ممن يكيد للسنة ‏وأهلها، وله حظ من التحصيل العلمي.‏

سمة هذه الصنف:
‏1.عدم التثبت في مسائل العلم، ولا يحجزه ورع عن الخوض فيما لا يحسن، ‏واقتفاء ما لا يعلم.‏
‏2. له جرأة على الفتوى بغير علم، والتخرص والتكثر، رغبة في التقدّم والتصدّر‎.‎

وهؤلاء قد يغترّ بهم المبتدئون من طلاب العلم لما يرون من اشتغالهم بطلب العلم، ‏وما عليهم من مظاهر أهله‎ .

6. صنف أصحاب اختصاص في علم من العلوم؛ إذا تكلّموا في فنّهم ‏أحسنوا وأجادوا، لكن ليس لديهم ورع يحجزهم عن الكلام في غير فنّهم
وقد قيل: ‏‏"من تكلّم في غير فنّه أتى بالعجائب‏‎" .
و منهم من إذا نبه رجع و التزم فنه و أبدع فيه، فنفع بذلك.
و منهم من إذا نبه تمادى و أراد أن يكون له في كل فنا مطلبا، و هذا قد عرّض نفسه للتشتت و السقوط.

فالأمة تحتاج إلى المتخصصين، فمن تخصص في فن و برع فيه و أجاد نفع أمته أعظم النفع، و حصل له بذلك الأجر العظيم.

الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 06:11 PM
هند رضا هند رضا غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 185
افتراضي

السؤال الثاني؛ بين أصناف المتعالمين
المتعالمون يغلب عليهم وصف الجهل فهم يجهلون ويحسبون أنهم على شيء
الصنف الأول : متعالم ضحل المعرفة قليل البضاعة في العلم لكنه جرئ على الكلام في مسائل العلم بنقل خاطئ وادعاء كاذب ويغلب على هذا النوع الإعتماد على النقل وتقويل أهل العلم ما لم يقولوا وإساءة فهم أقوالهم وعدم التثبت في القول مع إدعاء العلم والمعرفة
الصنف الثاني : من لا يتعمد الكذب والتضليل ولكنه لا يتثبت في ما يقول ولا يميز الصحيح من الضعيف ويتسرع ويعجل في القول بغير علم اجتهادا منه في النصيحة وهو مخطئ غير معذور مغرر لغيره وقد يغتر به لما يظهر من صلاحه واشتغاله بالوعظ وكان السلف يحذرون من القصاص الذين عمدة وعظهم على القصص والعجائب ولا يميزون الصحيح من الضعيف
_ ومن القصاص من كان أهل العلم يذكرونه بالصلاح في نفسه ويضعفون حديثه ويحذرون من الأخذ عنه كما قال الأئمة النقاد في يزيد بن أبان
قال يحيى بن معين (رجل صالح وليس حديثه بشئ)
قال أحمد بن حنبل (كان منكر الحديث وكان شعبة يحمل عليه وكان وقاص) وأكثر خطأ هذا الصنف على العامة والمبتدئين من طلاب العلم الصنف الثالث : متعالم عليم اللسان جهول الجنان متصرف في فنون الكلام له اطلاع مشوش وتصور خاطئ وهوى مرد ماهر في التدليس والوقوف على مواضع الفتن منصرف الهمة إلى الإبهار والإدهاش جاهل بأصول العلم وقواعد الإستدلال وأهل هذا الصنف من أخطر المتعالمين وأضرهم على الأئمة وأكثرهم غلط وأكبرهم إثما وأشدهم أذى
وأهل هذا الصنف من أكثر من تسبب في الفتن في تاريخ الأمة
فما كان الجهم بن صفوان إلا متعالم بليغ اللسان متفننا في الكلام صاحب رسائل ومجادلات ومناظرات
قال أبو معاذ البلخي (كان جهم على معبر ترمذ وكان رجلا كوفي الأصل فصيح اللسان لم يكن له علم ولا مجالسة لأهل العلم ووسائل هؤلاء إلى التمكن تتلخص في ثلاثة أمور
1-مخاطبة العامة بما يبهرهم ويدهشهم حتى يفتنوهم
2- التربص بأهل العلم وتصيد أخطائهم وزلاتهم والتشكيك فيهم
3- مد الصلات مع أصحاب الجاه والمال والسلطان والتقوي بهم
الصنف الرابع : صنف مشتغل بطلب العلم وتحصيله غير ممالئ لأعداء الدين ممن يكن بالسنة وأهلها وله حظ من التحصيل العلمي لكنه لا يتثبت في مسائل العلم
الصنف الخامس : صنف أصحاب اختصاص في علم من العلوم إذا تكلموا في فنهم أحسنوا وأجادوا لكن ليس لديهم ورع يحجزهم عن الكلام في غير فنهم وهؤلاء قد يغتر بهم من يبلغه ثناء بعض أهل العلم عليهم في اختصاصهم
الصنف السادس : صنف كانت له بدايات لا بأس بها في طلب العلم فحصل ما حصل وحفظ شيء من الأدلة وأقوال العلماء لكنه لم يصبر على مواصلة الطلب على طريقة العلماء فانتكس وسمت هذا الصنف التشمر في التعالم والتنمر لأهل العلم وتلمس مواضع الخلاف وتذويق الكلام ليجذب الناس إليه




[/color]

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 8 شعبان 1438هـ/4-05-2017م, 09:26 PM
فاطمة الصفتى فاطمة الصفتى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 175
افتراضي المجلس الخامس: مجلس مذاكرة محاضرة خطر التعالم

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة السؤال الأول: بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره.
التعالم هو: ادعاء العلم والتظاهر به، فالمتعالم هو الذى يدعى المعرفة، ويتظاهر بالعلم وهو جاهل، تجده متلبس بلباس أهل العلم.
ومن مظاهر التعالم:
1- التوصية بمناهج تعليمية لم يدرسها ولم يجربها ، وهو غير مؤهل لمثل هذه الوصايا.
2- نقد الكتب والرجال وتتبع عثرات وزلات العلماء.
3- الفتوى بغير علم والتسرع إليها.
4- التصدر للوعظ والتذكير من غير تأهل، متسببا في نشر الأحاديث الضعيفة والباطلة.
5- التصدر للتدريس قبل التأهل.
6- التصدر للتأليف وتحقيق الكتب قبل اكتمال الأداة العلمية.
7- استغلال مواقع الحاجة عند العامة والدخول عليهم منها مثل تأويل الرؤى والرقية والاستشارات الاجتماعية ومثل ذلك.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 9 شعبان 1438هـ/5-05-2017م, 12:56 AM
نوارة محمد نوارة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 145
افتراضي

لسؤال السادس: وجّه رسالة لطالب علم توصيه فيها بالاجتهاد في طلب العلم وتحذّره من التعالم والمتعالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا انه من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
اما بعد
أخي طالب العلم اوصي نفسي وإياك بالجد في الطلب والحذر كل الحذر من التعالم والتشبع بما لم تعطه
ولم أجد أفضل من التجربة الحقيقية أسوقها لك فهي خير شاهد ودليل على خطر التعالم
بدأت التزامي وحفظي للقرآن منذ خمسة عشر سنة تقريبا
تعلمت القرآن على يد معلمة فاضلة وبدأت في تعلم عقيدة أهل السنة والجماعة والفقة والسيرة وغيرها بخطوات مرتبة وعلى يد معلمات على منهج أهل السنة
وبعد فترة قليلة تميزت في القرآن والتجويد فصدرتني معلمتي لتحفيظ القرآن في المسجد وبدأت انشغل بحلقات التحفيظ وكنت لم أتم عاما واحدا في العلم أصبحت اتصدر وأظن أن واجبي أن أعلم القرآن ولا اتاخر عن ذلك فيكون تخاذلا مني وأصبح لا يتابعني أحد
في طلب العلم واستمر الأمر على ذلك وأنا أشعر اني لست أهلا
لكن لا استطيع ترك ما انا فيه خصوصا أنه أصبح عندي طالبات يثقن في وعشت في هذه الخدعة سنوات وهم العلم أو التعالم
مع الشعور اني خاوية من الداخل وينتابني شعور بالزور
فأدركت خطورة ما انا عليه وقررت أن اتعلم فانتقلت إلى إحدى الدور للتعلم واجتزت بعض الدورات ثم تصدرت مرة أخرى للتعليم
وكان عندي حسن بيان وكلما رأت معلمة مني ذلك صدرتني
حتى كانت المصيبة أن يتلقاني أحد المتعالمين بدعوى نصرة كتاب الله وإحياء منهج الصحابة في تعليم القرآن فانبهرت بالفكرة وبذلت فيها ما في وسعي فصدرني لهذا الأمر ثم من الله على بشيوخ بينوا لي خطورة المنهج وغلوه في التعامل مع القرآن
فتوقفت وادركت انتي في لحظة كنت على شفا حفرة من النار فأنقذني الله منها فحمدت الله عزوجل على النجاة وتبت إليه مما كنت عليه وبدأت رحلة جديدة في طلب العلم ولكن هذه المرة بدون عجلة ولا حب تصدر أسأل الله أن يغفرلي ما مضى وأحمده سبحانه على لطفه وكرمه
وانت أخي أنصحك أن تتأنى حتى لا ترجع إلى نقطة البداية
فيضيع عمرك وانت لم تحصل شيئا وتندم على ما فاتك من الخير
وتكون عرضة وصيد سهل للمتعالمين ولاتدري في أي الأودية تهلك
رزقني الله وإياك العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 9 شعبان 1438هـ/5-05-2017م, 07:37 AM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي المجموعة السادسة

السؤال السادس: وجّه رسالة لطالب علم توصيه فيها بالاجتهاد في طلب العلم وتحذّره من التعالم والمتعالمين.

اعلم أن طلب العلم شأنه عظيم، فهو علم متعلق بما جاء به الله ورسوله، فطالب هذا العلم يتلقاه من مصدرين أساسيين هما كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ,ولذلك كان ثوابه أعظم الثواب، فالمتحدث فيه هو في الحقيقة مبلغ عن الله شريعته، تابع في مهمته ما جاءت به الرسل، مبتغ في علمه ما فيه صلاح للبشر، فإذا أقاموا العباد دين الله الذي ارتضاه لهم فلحوا وفازوا بأعظم النعيم الدنيوي والأخروي، ورفعهم الله بإقامة هذا الدين ونصرهم وأيدهم بنصره الذي لايرد، قال تعالى:(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)، ولا يكون هذا الإيمان متحقق إلا بمعرفة هدى الله سبحانه وتعالى، ولا يعرف هدى الله إلا بطلب العلم الشرعي من مصدريه القرآن والسنة، ولذلك عظم الله قدر هذا العلم وأجزل لطالبه الثواب إن صلحت نيته، قال تعالى:(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)، وقال صلى الله عليه وسلم: ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)،
فلما عظم أجر طالب العلم لكونه مبلغا عن الله شرائع دينه، عظم ذنب من طلب هذا العلم وأخل فيه قصده، وأذهب فيه عمله وجهده، فإذا فسدت مقاصده، واشترى الدنيا بطلبه للعلم، ولم يخلص لله في طلبه، لم يزده علمه إلا وبالا، قال صلى الله عليه وسلم:( من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة).
وهذا العلم لا ينال إلا بسلوك جادة السلف الصالح وعلى فهمهم، ومن سار على نهجههم من الأئمة الربانيين إلى يوم الدين، وكما أن الرجل إن أراد أن يدرس تخصصا علميا ذهب إلى خيرة أهله المتخصصين، فطلب العلم الشرعي أولى بأن يقصد فيه أهله، ويحذر فيه من المتعالمين، الذين أظهروا العلم وأخفوا جهلهم، فضلوا وأضلوا.
فاحذر يا طالب العلم من إبتغاء العلم لدى المتعالمين، والإعجاب بقولهم وحديثهم وتتبع مشوراتهم، فهم قطاع طرق على طلبة العلم، فأضعفوا همم الطلاب، وجروهم لتتبع زلات العلماء والجدل والمراء، وأفسدوا مقاصدهم، وأضاعوا وقتهم في التشتت بين مناهج الطلب والشيوخ والكتب، وما كان ذلك لهم إلا باكتسائهم بلباس العلم ظاهرا، وبإخفائهم ما في قلوبهم من زبغ، فشابهوا أهل النفاق في مخالفة ظاهرهم لباطنهم، قال تعالى عن المنافقين:( ولتعرفنهم في لحن القول)، وكذلك المتعالمون فأمرهم ظاهر لأهل العلم ولمن أعطاه الله بصيرة في العلم، فالله يظهر زلاتهم ويكشف مقاصدهم، فإن الألسن مغارف القلوب، ولكن خطرهم بالغ الأثر على العوام والميتدئين، فوجب الحذر منهم وسؤال أهل العلم الصادقين عما أشكل على طالب العلم، والابتعاد عمن حذروا منه العلماء من المتعالمين، ومعرفة أهم علاماتهم للحذر من اتباع أهوائهم وشبهاتهم وزخرف قولهم.
ومن أهم علاماتهم:
- فساد مقاصدهم في طلب العلم، وطلبهم للدنيا وسعيهم لها، فهي مبلغ علمهم، وغاية مطلبهم.
- حب الظهور والشهرة.
- الكبر والعجب.
- الاضطراب والتناقض.
- تخلف العمل عن العلم.
- التسرع والعجلة في الفتوى، وعدم التثبت.
- كثرة الجدال والتشغيب على العلماء وتتبع زلاتهم.
فعلى طالب العلم أن يحذر من مجالسة المتعالمين، والأخذ منهم، وأن يحذر من أن يسلك طريقهم بأن يبتغي الدنيا بطلبه للعلم، ويحذر من اتباع الهوى، ولي عنق الأدلة لموافقة الهوى، وأن يحذر من أن يسعى للظهور والشهرة والتصدر، فالصبر الصبر على طلب العلم، ولا يتعجل الثمرة قبل أوانها، فمن تصدر قبل أوانه فقد تصدى لهوانه، وأن يحرص على التثبت من الأدلة، قال تعالى:( ولاتقف ما ليس لك به علم )،وأن يحرص على العمل بما تعلمه، ليرزق بركة العلم، وليثبته الله على المقاصد الصحيحة لطلب العلم، قال علي بن أبي طالب:(هتف العلم بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل)، وأن يراجع نيته في طلب العلم ويسأل الله الإخلاص والقبول، وأن يبتعد عن داء العجب والكبر، بل ينقاد أشد الانقياد للحق متى تبين، وأن يحذر من تتبع زلات العلماء، ومن الجدل والمراء، قال صلى الله عليه وسلم:(لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء، ولا تخيروا به المجالس فمن فعل ذلك فالنار النار).

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 9 شعبان 1438هـ/5-05-2017م, 07:44 AM
ميرفت أحمد ميرفت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 173
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم يسر وأعن :

السؤال الثالث: وضّح علامات المتعالمين

للمتعالمين علامات منها :
1- انحرافهم عن المنهج الصحيح منهج أهل السنة والجماعة منهج أهل العلم والعلماء في تبليغ العلم وتبصير الناس بما يجب أن يفعلوه وما يجتنبوه بالحكمة والموعظة الحسنة والصبر على الأذى لله وفق ما جاء في الكتاب والسنة ابتغاء وجه الله، وهؤلاء هدفهم المكاسب الدنيوية وما يخدم مصالحهم وهذا العلامة لن يميزها إلا من كان ذو بصيرة في معرفة أحوالهم وأغراضهم، ويدعون إلى تعظيم أنفسهم والتلبس بما ليس فيهم زوراً .
2-التشبع بما لم يعطوا والتزين بما لم يعطوا، والتظاهر بالكثرة وهذا من سوء مقصدهم . قال عليه الصلاة والسلام : ( المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور ) وقال عليه الصلاة والسلام : ( من دعى دعوة كاذبة ليتكثر بها لم يزده الله إلا قلة ) .
3- التعاظم والتفاخر والتكبر والعجب كل هذا بسبب ما حصلوه من العلم وتصدرهم المجالس وافتتان الجهال بهم ومدحهم لهم يظنون أنهم على خير .
4-التوسع في الدعاوى العريضة، وعدم التثبت وذلك لجذب الناس إليهم واستمالت قلوبهم .
5- الاضطراب والتناقض، بسبب قلة الفهم وتنوع الأهواء والمطامع .
6-تتبع زلات أهل العلم وعمل الفوضى حولها للفت الأنظار إليهم .
7- أعمالهم مخالفة لأقوالهم وذلك بسبب حبهم للظهور .
8- الكذب والتمويه والتدليس والتلبيس والمصادرة والتحكم والتشنيع والتهويل وكل هذه الأوات يستخدمونها ليلبسون لباس التعالم .
9- والتسرع والعجلة في اصدار الأحكام ليظهر بمظهر العالم المحيط بالمسألة بكل جوانبها وخاصة في النوازل التي ربما اجتمع لها كبار أهل العلم للنظر فيها والبحث .
10- كثرة الغرائب والعجائب والقصص لاستمالة قلوب العوام من الناس .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10 شعبان 1438هـ/6-05-2017م, 01:07 AM
عائشه القحطاني عائشه القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الرابع: بيّن دلالة الكتاب والسنة على التحذير من التعالم والمتعالمين.
من الكتاب قوله تعالى : ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا))

ومن السنة : حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 14 شعبان 1438هـ/10-05-2017م, 04:41 PM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

السؤال الثالث: وضّح علامات المتعالمين.
من علامات المتعالمين ما يلي:
1- التصدر للتعليم والتأليف قبل التاهل.
2- الفتوى بغير علم. وهذه سمة منتشرة عند المتعالمين.
3- تقويم الكتب والرجال، وتتبع عثرات العلماء وزلاتهم. وهو من اشهر المسالك واقربها للشهرة.
4- التوصية بمناهج علمية لم يدرسها ولم يجربها. وفي هذا تغرير بصغار الطلاب الذين لا يميزون بين المناهج والكتب، ولا بين العلماء والمتعالمين.
5- استغلال حاجة العامة والتصدر من خلالها كتعبير الرؤى والرقية والدوات التدريبية والاستشارات الاجتماعية ونحوها. وهذه محمودة إن كانت من أهلها ؛ لكنها باب خطير حين يدخل فيها من ليس من أهلها ويغرر بالناس.
6- التصدر للدعوة والوعظ، باحاديث ضعيفة ومعلومات هزيلة ناقصة.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 21 شعبان 1438هـ/17-05-2017م, 02:18 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقييم مجلس مذاكرة خطر التعالم

أحسنتم جميعا، بارك الله فيكم، ونفع بكم.

السؤال الأول:
سمية إسماعيل(أ)
[إجابة مختصرة بعض الشيء، ولم توظفي فيها أسلوبك.]
فاطمة الصفتي(ب+)
[إجابة مختصرة بعض الشيء، ولم توظفي فيها أسلوبك. وقد تم خصم نصف درجة لتكرارك الإجابة على هذه المجموعة قبل استيفاء المجموعات الأخرى.]

السؤال الثاني:
إنشاد راجح(أ)
[قد غلب عليك طابع النسخ في بعض المواطن.]
هند رضا(ب+)
[قد غلب عليك طابع النسخ في كثير من المواضع؛ وذلك باجتزاء العبارات كما هي وربطها مع بعضها. وقد تم خصم نصف درجة لتكرارك الإجابة على هذه المجموعة قبل استيفاء المجموعات الأخرى.]

السؤال الثالث:
فاطمة علي محمد(أ+)
[احرصي لاحقا على تجنب الأخطاء الإملائية؛ مثلا: انحرافهم وليس إنحرافهم. اتصافهم وليس إتصافهم. احتقار وليس إحتقار. استعمال وليس إستعمال.]
إيمان ضميرية(ب)
[قد غلب عليك طابع النسخ في كثير من المواضع؛ وذلك باجتزاء العبارات كما هي وربطها مع بعضها. وقد تم خصم نصف درجة لتكرارك الإجابة على هذه المجموعة قبل استيفاء المجموعات الأخرى.]
ميرفت أحمد(أ+)
[احرصي أكثر على التعبير بأسلوبك.]
نورة بنت محمد بن ناصر(ب)
[إجابة مختصرة بعض الشيء، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

السؤال الرابع:
شروق أحمد الشيخ(أ+)
عائشة القحطاني(ب)

[إجابتكِ صحيحة من حيث الأصل، ولكن تعلمين جيدا أن الهدف من هذه المجالس ليس مجرد معرفة مدى إدراك الطالب للإجابة، ولكن الهدف تدريب الطالب على الإجابات الوافية؛ فكان يحسن بكِ ذكر الآيات والأحاديث الأخرى، واستخراج وجه الدلالة منها على المطلوب كما فعلتِ الأخت شروق.]

السؤال الخامس:
عائشة على(أ)
[لو أجملتِ خلاصة مواقف السلف من المتعالمين في سطر أوسطرين قبل ذكرها بنصها لكان الجواب أتم، ولم توظفي فيها أسلوبك. ]

السؤال السادس:
نوارة محمد(أ)
[قد تضنت قصتكِ بعض مظاهر التعالم التي ينبغي لطالب العلم الحذر منها، وكان يحسن بك تضمين رسالتك باقي المظاهر، وعلامات المتعالمين، وبيان شناعة صنيعهم، وسوء عاقبتهم.]
سعود الجهوري(أ+)

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م, 09:46 AM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي إعتذار

[quote=كمال بناوي;308635]

تقييم مجلس مذاكرة خطر التعالم

السؤال الثاني:
إنشاد راجح(أ)
[قد غلب عليك طابع النسخ في بعض المواطن.]


نعم و أعتذرعن ذلك فليس ذلك من عادتي، و لكني لم أُحسن التلخيص في هذا الدرس، و أعد بألا يتكرر مثل ذلك إن شاء الله تعالى.
فتقبلوا إعتذاري مع خالص التقدير و الاحترام.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م, 08:18 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

[قد غلب عليك طابع النسخ في كثير من المواضع؛ وذلك باجتزاء العبارات كما هي وربطها مع بعضه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم اعتمد اُسلوب النسخ ولكن اعتمدت اُسلوب التلخيص كما هو من الدرس وذلك بسبب عدم التحضير والتركيز بالدراسة جيدا
جزاكم الله عنا كل خير

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 20 شوال 1438هـ/14-07-2017م, 06:00 PM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

السؤال الأول: بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره.
معنى التعالم : وهو ادعاء العلم والتظاهر به . والتعالم على وزن تفاعل من العلم ومن معاني صيغة التفاعل في اللغة إظهار خلاف الباطن . والمقصود ادعاء العلم والتظاهر به .
فالمتعالم هو الجاهل الذي يدعي المعرفة فيتلبس بلباس أهل العلم ويتحدث بلسانهم ولم يسلك طريقهم فيفتن نفسه ومن يستمع إليه .
والنقاد من أهل العلم يميزون العالم من المتعالم ويبينون جهله وخطره على الناس .
مظاهر التعالم:
1- التوصية بمناهج علمية لم يدرسها وليس له من التخصص ما يؤهله ﻹصدار تلك الوصايا ، فيتلقى طالب العلم وصاياه المنهجية ويظنها مرشدة وهي مضلة ، وذلك ﻷن الطلاب لا يميزون صحة تلك الوصايا من خطئها .
2- نقد الكتب والرجال والكلام فيهم بغير علم وتتبع عثرات العلماء .
3- الفتوى بغير علم والتسرع إليها .
4- التصدر للوعظ والتذكير عن غير تأهل فيريدون اﻷحاديث الضعيفة والباطلة والحكايات الواهية واﻷحكام الجائرة كالتشديد فيما سعة فيه .
5- التصدر للتدريس قبل التأهل ولا سيما إذا كان التصدر نظاميا فيغتر به الطلاب .
6- التصدر للتأليف وتحقيق الكتب قبل اكتمال اﻷداة العلمية ، فيتأذى به الصادقون ويغتر به الجاهلون .
7- استغلال مواضع الحاجة عند العامة ثم التصدر في تلك المسائل كالرقية وتعبير الرؤى والاستشارات الاجتماعية والدورات التدريبية . وهذه اﻷمور إذا قام من يحسنها فهو على خير ولكن التحذير ممن يدعي تلك الصنعة أو من يكون علمه مقتصراً عليها ثم يجاوز ذلك إلى ما لا يحسن من الفتوى بغير علم والكلام في المسائل العلم بما يخالف ذلك الغلم وطرق الاستدلال فيه .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 07:00 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره.
معنى التعالم : وهو ادعاء العلم والتظاهر به . والتعالم على وزن تفاعل من العلم ومن معاني صيغة التفاعل في اللغة إظهار خلاف الباطن . والمقصود ادعاء العلم والتظاهر به .
فالمتعالم هو الجاهل الذي يدعي المعرفة فيتلبس بلباس أهل العلم ويتحدث بلسانهم ولم يسلك طريقهم فيفتن نفسه ومن يستمع إليه .
والنقاد من أهل العلم يميزون العالم من المتعالم ويبينون جهله وخطره على الناس .
مظاهر التعالم:
1- التوصية بمناهج علمية لم يدرسها وليس له من التخصص ما يؤهله ﻹصدار تلك الوصايا ، فيتلقى طالب العلم وصاياه المنهجية ويظنها مرشدة وهي مضلة ، وذلك ﻷن الطلاب لا يميزون صحة تلك الوصايا من خطئها .
2- نقد الكتب والرجال والكلام فيهم بغير علم وتتبع عثرات العلماء .
3- الفتوى بغير علم والتسرع إليها .
4- التصدر للوعظ والتذكير عن غير تأهل فيريدون اﻷحاديث الضعيفة والباطلة والحكايات الواهية واﻷحكام الجائرة كالتشديد فيما سعة فيه .
5- التصدر للتدريس قبل التأهل ولا سيما إذا كان التصدر نظاميا فيغتر به الطلاب .
6- التصدر للتأليف وتحقيق الكتب قبل اكتمال اﻷداة العلمية ، فيتأذى به الصادقون ويغتر به الجاهلون .
7- استغلال مواضع الحاجة عند العامة ثم التصدر في تلك المسائل كالرقية وتعبير الرؤى والاستشارات الاجتماعية والدورات التدريبية . وهذه اﻷمور إذا قام من يحسنها فهو على خير ولكن التحذير ممن يدعي تلك الصنعة أو من يكون علمه مقتصراً عليها ثم يجاوز ذلك إلى ما لا يحسن من الفتوى بغير علم والكلام في المسائل العلم بما يخالف ذلك الغلم وطرق الاستدلال فيه .
الدرجة: أ
[تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 22 محرم 1442هـ/9-09-2020م, 12:13 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

حل مجلس مذاكرة محاضرة خطر التعالم
السؤال الأول: بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره.

التعالم مصدر على وزن تفاعل، وهذه الصيغة من معانيها إظهار خلاف الباطن؛ فالتعالم هو ادعاء العلم والتظاهر به بينما حقيقة المتعالم الجهل.
وآفة المتعالم التصدر؛ فهو يتصدر كل ما لم يتأهل له، لذا من مظاهره:
1. التصدر لتوصية طلاب العلم المبتدئين بمناهج علمية لم يجربها، ولم يصل لدرجة التمكن في التخصص ليكون أهلا لهذا النصح، فيقع طالب العلم المبتدئ في ضرر بالغ جراء هذه التوصية الخاطئة.
2. التصدر للفتوى بغير علم.
3. التصدر للوعظ والتذكير بغير علم؛ فينشر الأحاديث الباطلة، والفتاوى الخاطئة، ويتشدد فيما حقه التيسير، ويتهاون في العزائم.
4. التصدر للتدريس قبل التأهل، وقد يغتر به الطلاب.
5. التصدر للتأليف وتحقيق الكتاب؛ فيخطئ ويضل ويغتر به الطلاب.
6. استغلال مواضع الحاجة عند الناس، والتصدر لهم من خلالها مثل تعبير الرؤى والدورات التدريبية.
7. نقد الكتب والرجال فتجد المتعالم يطعن في العالم الكبير ويشهر به ويصد الناس عن علمه
والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 4 صفر 1442هـ/21-09-2020م, 06:46 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية الشقيفي مشاهدة المشاركة
حل مجلس مذاكرة محاضرة خطر التعالم
السؤال الأول: بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره.

التعالم مصدر على وزن تفاعل، وهذه الصيغة من معانيها إظهار خلاف الباطن؛ فالتعالم هو ادعاء العلم والتظاهر به بينما حقيقة المتعالم الجهل.
وآفة المتعالم التصدر؛ فهو يتصدر كل ما لم يتأهل له، لذا من مظاهره:
1. التصدر لتوصية طلاب العلم المبتدئين بمناهج علمية لم يجربها، ولم يصل لدرجة التمكن في التخصص ليكون أهلا لهذا النصح، فيقع طالب العلم المبتدئ في ضرر بالغ جراء هذه التوصية الخاطئة.
2. التصدر للفتوى بغير علم.
3. التصدر للوعظ والتذكير بغير علم؛ فينشر الأحاديث الباطلة، والفتاوى الخاطئة، ويتشدد فيما حقه التيسير، ويتهاون في العزائم.
4. التصدر للتدريس قبل التأهل، وقد يغتر به الطلاب.
5. التصدر للتأليف وتحقيق الكتاب؛ فيخطئ ويضل ويغتر به الطلاب.
6. استغلال مواضع الحاجة عند الناس، والتصدر لهم من خلالها مثل تعبير الرؤى والدورات التدريبية.
7. نقد الكتب والرجال فتجد المتعالم يطعن في العالم الكبير ويشهر به ويصد الناس عن علمه
والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أحسنت نفع الله بك.
الدرجة : أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir