دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 25 رمضان 1438هـ/19-06-2017م, 06:34 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تماضر مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير سورة البقرة

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
استخرج الفوائد السلوكية والدعوية من قصة موسى عليه السلام مع بني إسرائيل مما درست.
1-من صفات الداعية الصبر على الدعوة إلى الله تعالى وبيان الحق للناس ، فقد ضرب موسى في ذلك أروع الأمثلة في احتماله لبني إسرائيل وما يصدر منهم من منكرات.
2-من صفات أهل الإيمان موافقة القول للعمل ، فقد أنكر الله على بني إسرائيل مخالفة أمرهم لفعلهم (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم)
3-حلم الله سبحانه وتعالى على عباده وقبوله لتوبتهم مهما كان جرم فعلهم ومعصيتهم ، فرحمة الله تعالى أوسع منها وقد تاب على بني إسرائيل أكثر من مرة مع شناعة أفعالهم وجرمها في حقه جل وعلا ، فإذا علم الإنسان ذلك تشبث برحمة الله ولم ييأس بل يعود ويتوب إلى الله سبحانه وتعالى ويرجو منه المغفرة والقبول.
4-أن التوفيق للتوبة من نعم الله على العبد التي تستحق الشكر ، فمن وفقه الله للتوبة وجب عليه شكر هذه النعمة لتبقى فكم من غافل ساه لم يوفقه الله لها(لعلكم تشكرون) .
5-ينبغي على المسلم معرفة صفات اليهود والنصارى ليحرص على تجنبها وليعلم الحكمة من إيجاب الله تعالى للدعاء والتعوذ من صفاتهم في سورة الفاتحة وتكرار الدعاء بذلك في كل صلاة ليتجنب العقاب والعذاب الحاصل لهم من الله ، ومن صفات أهل الكتاب التي ينبغي الحذر منها : تقديم الهوى وحب الدنيا على قبول الحق واتباعه (ولا تشتروا بآياتي ثمنًا قليلا) ، وخلط الحق بالباطل وعدم بيانه وتمييزه للناس (ولا تلبسوا الحق بالباطل) ، وكذلك كتمان الحق مع معرفته عنادا واستكبارا (وتكتموا الحق وأنتم تعلمون) ، مخالفة القول للفعل (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) كفر النعمة وعدم شكرها (لعلكم تشكرون).
6-من صفات أهل الإيمان الاستعانة بالصبر والصلاة وتعلق القلب بالله في كل الأحوال (وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين). [ هذه وإن جاءت في سياق الآيات التي تتحدث عن بني إسرائيل لكن ليست مباشرة في قصة نبي الله موسى عليه السلام مع بني إسرائيل ]
إلى غير ذلك من الفوائد الكثيرة ، كما أوصي نفسي وإخواني بالتبصر في صفات أهل الكتاب وما حل عليهم من عقاب ، فإن أصل كل شر يحل بالفرد أو الأمة هو بسبب تشبهه بصفة من صفات اليهود والنصارى ، وكل خير يحل بالأمة سببه الابتعاد عن تلك الصفات.
أعاذنا الله وإياكم منها.


السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الثانية:
1: فسّر قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56)} البقرة.
تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55)}
-على من يعود الضمير في قوله :( وإذ قلتم ياموسى) : ع ك
-سبب مطالبتهم برؤية الله تعالى : ع
-معنى {جهرة}:ج ع ك
-معنى الصاعقة في قوله:{فأخذتكم الصاعقة} :ج ع ك
-متعلق قوله تعالى :(تنظرون) ع

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56)}
-المراد بقوله:(ثم بعثناكم) ج ع ك
-سبب بعث الله لهم: ج ع ك
-المراد بقوله: (لعلكم تشكرون): ج ع ك
-ذكر قصتهم مع موسى عليه السلاام : ع ك
[ أحسنتِ استخراج المسائل، لكن المطلوب التفسير وليس مجرد استخراج المسائل فأرجو مراجعة إجابة الأخوات أعلاه لفهم المطلوب ]

2: ما الحكمة من تسمية إخراج المال زكاة وهو نقص منه؟
لأنه ينمو بالبركة أو بالأجر الذي يثيب الله به المزكي.
وقيل: الزّكاة مأخوذة من التطهير، فالمال الخارج للزكاة سبب لتطهير المال من حقوق الناس المتعلقة به.

3: بيّن المراد بالحق والباطل في قوله تعالى: {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون}.
-قيل "الحق" ههنا: أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- وما أتى به من كتاب الله -عزّ وجلّ-، وقوله {بالباطل} التحريف .
فقال أبو العالية: «قالت اليهود: محمد نبي مبعوث، لكن إلى غيرنا، فإقرارهم ببعثه حق، وجحدهم أنه بعث إليهم باطل».
-وقيل عمل المنافقين :
قال الطبري: «كان من اليهود منافقون، فما أظهروا من الإيمان حق، وما أبطنوا من الكفر باطل».
-وقيل خلط اليهودية والنصرانية:
قال مجاهد: «معناه: لا تخلطوا اليهودية والنصرانية بالإسلام».
-وقيل الحق التوراة والباطل ما حرفوا فيها:
قال ابن زيد: «المراد بـ«الحقّ» التوراة، و«الباطل» ما بدلوا فيها من ذكر محمد عليه السلام».
-وقيل التفريق بين الإسلام واليهودية والنصرانية:
قال قتادة: {ولا تلبسوا الحقّ بالباطل} [قال:]
«ولا تلبسوا اليهوديّة والنّصرانيّة بالإسلام؛ إنّ دين اللّه الإسلام، واليهوديّة والنّصرانيّة بدعةٌ ليست من اللّه».وروي عن الحسن البصريّ نحو ذلك. [ هذا المعنى مكرر ]

التقويم :
ب
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir