1: اذكر المقاصد الرئيسة التي اشتملت عليها مقدمة تفسير ابن كثير.
بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير، بيان فضل القرآن، جمع القرآن وكتابة المصاحف، نزول القرآن على سبعة أحرف، آداب تلاوة القرآن وأحكامها.
2: اذكر حكم التفسير، وبيّن فضله.
واجب على العلماء كشف معاني كلام الله و تفسيره و تعلم ذلك و تعليمه و له فضل عظيم فهو يلين القلوب بالإيمان و الهدى بعد قسوتها من الذنوب و المعاصي.
3: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة؟
أحسن طرق التفسير تفسير القرآن بالقرآن ثم تفسيره بالسنة فإن لم نجد فبتفسير الصحابة فإن لم نجد فنبحث في أقوال التابعين.
4: تكلّم باختصار عن فضل القرآن.
- قال ابن عباس: المهيمن الأمين القرآن، أمين على كل كتاب قبله.
- الله عز و جل له برسوله عناية عظيمة حيث جعل الوحي متتابعا و قد نزل القرآن مفرقا ليكون أبلغ في العناية.
- نزل القرآن عشر سنين بمكة و بالمدينة عشرا.
- نزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا ثم نزل في عشرين سنة قال تعالى
{ وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا}.
- اجتمع في القرآن شرف الزمان وهو شهر رمضان و شرف المكان وهو البلد الحرام.
- من القرآن ماهو مكي و منه ماهو مدني ، فالمكي: ما نزل قبل الهجرة، والمدني: ما نزل بعد الهجرة، سواء كان بالمدينة أو بغيرها من أي البلاد كان، حتى ولو كان بمكة أو عرفة.
5: تكلّم باختصار عن مراحل جمع القرآن.
جمع القرآن في عهد النبي عليه الصلاة و السلام في الصدور و قد كان بعض الصحابة يكتبونه في حضرة النبي عليه الصلاة و السلام على الرقاع و اللخاف و في عهد أبي بكر رضي الله عنه أشار عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه بجمع القرآن في مصحف واحد بعد أن إستحر القتل في معركة اليمامة فعارضه في أول الأمر ثم شرح الله صدر أبي بكر الصديق رضي الله عنه على ذلك و طلب من زيد بن ثابت رضي الله عنه أن يجمع له القرآن ثم تم جمعه في صحف تسمى بالصحف البكرية و حين وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه تم وضعها عند أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها ثم في عهد عثمان رضي الله عنه في فتح أذربيجان اختلف القراء في القراءة فأفزع ذلك حذيفة بن اليمان رضي الله عنه و أشار على عثمان رضي الله عنه بجمع القرآن فأرسل عثمان إلى حفصة حتى ترسل له المصحف الذي كان عندها ثم أمر زيد بن ثابت رضي الله عنه بنسخه و ما كان فيه من اختلاف يكتبه بلسان قريش ثم آمر رضي الله عنه بإحراق جميع المصاحف.
6: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما معنى نزول القرآن على سبعة أحرف؟
اختلف العلماء في معنى نزول القرآن بالأحرف السبعة:
قال بعضهم هي سبع لغات و هو قول ابن عباس و عن أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود: أن القرآن نزل من سبعة أبواب الجنةو قال ابن جرير: الأبواب السبعة من الجنة هي المعاني التي فيها من الأمر والنهي، والترغيب والترهيب، والقصص والمثل التي إذا عمل بها العامل وانتهى إلى حدودها المنتهي، استوجب بها الجنة.
كما اختلف العلماء في مفهوم الأحرف السبعة:
القول الأول: وهو قول أكثر أهل العلم أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو: أقبل وتعال وهلم.
القول الثاني: أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعة أحرف، ولكن بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر.
القول الثالث: أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة.
القول الرابع: وحكاه الباقلاني عن بعض العلماء : أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء، منها ما تتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه ومنها ما لا تتغير صورته ويختلف معناه ومنها الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرف أو بالكلمة مع بقاء المعنى أو باختلاف الكلمة واختلاف المعنى أو بالتقدم والتأخر أو بالزيادة .
القول الخامس: أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر، ونهي، ووعد، ووعيد، وقصص، ومجادلة، وأمثال.
7: بيّن فضل تلاوة القرآن، واذكر أهم الآداب الواجبة أثناء التلاوة.
قال النبي عليه الصلاة والسلام
"يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه"و قال صلى الله عليه وسلم
" إن لله أهلين من الناس". قيل: من هم يا رسول الله؟ قال:"أهل القرآن هم أهل الله وخاصته" و قال أيضا صلى الله عليه وسلم
" لو أن القرآن جعل في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق".
أهم الآداب الواجبة أثناء التلاوة:
وجوب الإخلاص في تلاوة القرآن و قراءته عن ظهر قلب و استذكاره و تعاهده و الترتيل في القراءة و مد الصوت و تحسينه و حسن الاستماع إليه .