دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 صفر 1442هـ/5-10-2020م, 10:20 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى حامد مشاهدة المشاركة
الإجابة:
. 3قال ابن الجوزي: (قوله تعالى: {وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ} فيه سبعة أقوال:
بالبحث في جمهرة التفاسير
القول الأول :خافوا ربهم، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس.
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (
وقال آخرون: معنى ذلك: وخافوا.
ذكر من قال ذلك:
-
حدّثني المثنّى، قال: حدّثنا عبد اللّه بن صالحٍ، قال: ثني معاوية، عن عليٍّ، عن ابن عبّاسٍ، في قوله: {وأخبتوا إلى ربّهم} يقول: خافوا.
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (قوله تعالى: وأخبتوا إلى ربّهم
[
الوجه الأول]
-
وبه، عن ابن عبّاسٍ قوله: وأخبتوا يقول: خافوا.
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وأخبتوا قيل معناه: خشعوا، قاله قتادة، وقيل: أنابوا، قاله ابن عباس، وقيل: اطمأنوا، قاله مجاهد، وقيل: خافوا، قاله ابن عباس أيضا، وهذه الأقوال بعضها قريب من بعض، وأصل اللفظ من الخبت، وهو البراح القفر المستوي من الأرض فكأن المخبت في القفر قد انكشف واستسلم وبقي ذا منعة، فشبه المتذلل الخاشع بذلك، وقيل: إنما اشتق منه لاستوائه وطمأنينته.
وقوله إلى ربّهم قيل: هي بمعنى اللام أي أخبتوا لربهم. وقيل: المعنى جعلوا قصدهم بإخباتهم إلى ربهم). [المحرر الوجيز: 4/ 560]
هذا القول أخرجه الطبري بهذا الإسناد حدّثني المثنّى، قال: حدّثنا عبد اللّه بن صالحٍ، قال: ثني معاوية، عن عليٍّ، عن ابن عبّاسٍ
وذكره أبن أبي حاتم وبن عطية.
[تأملي قول ابن أبي حاتم الذي نقلتيه أعلاه
قوله: ( وبه عن ابن عباس) إنما يشير إلى الإسناد السابق
ولو عدتِ للكتاب - تحديدًا تفسير الآية السابقة- تجدين هذا الإسناد:
اقتباس:
قوله تعالى: لا جرم أنّهم في الآخرة هم الأخسرون
- حدّثنا أبي ثنا أبو صالحٍ كاتب اللّيث، ثنا معاوية بن صالحٍ، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ، قوله: لا جرم يقول: بلى
وأبو صالح هو نفسه عبد الله بن صالح في إسناد ابن جرير، فيكون هو مخرج الأثر وتكون صياغة التخريج:
رواه ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عبد اللّه بن صالحٍ، قال: ثني معاوية، عن عليٍّ، عن ابن عبّاسٍ به.
وأما تفسير ابن عطية فهو من المصادر الناقلة لا نستخدمه عند التخريج ولكن نستفيد منه عند تحرير الأقوال بإذن الله]

القول الثاني: أنابوا إلى ربهم، رواه العوفي عن ابن عباس.
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (
يقول تعالى ذكره: إنّ الّذين صدقوا اللّه ورسوله وعملوا في الدّنيا بطاعة اللّه وأخبتوا إلى ربّهم.
واختلف أهل التّأويل في معنى الإخبات، فقال بعضهم: معنى ذلك: وأنابوا إلى ربّهم.
ذكر من قال ذلك:
-
حدّثني محمّد بن سعدٍ، قال: ثني أبي، قال: ثني عمّي، قال: ثني أبي عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ، قوله: {إنّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات وأخبتوا إلى ربّهم} قال: الإخبات: الإنابة.
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وأخبتوا قيل معناه: خشعوا، قاله قتادة، وقيل: أنابوا، قاله ابن عباس، وقيل: اطمأنوا، قاله مجاهد، وقيل: خافوا، قاله ابن عباس أيضا، وهذه الأقوال بعضها قريب من بعض، وأصل اللفظ من الخبت، وهو البراح القفر المستوي من الأرض فكأن المخبت في القفر قد انكشف واستسلم وبقي ذا منعة، فشبه المتذلل الخاشع بذلك، وقيل: إنما اشتق منه لاستوائه وطمأنينته.
وقوله إلى ربّهم قيل: هي بمعنى اللام أي أخبتوا لربهم. وقيل: المعنى جعلوا قصدهم بإخباتهم إلى ربهم). [المحرر الوجيز: 4/ 560]
هذا القول أخرجه الطبري بهذا الإسناد محمّد بن سعدٍ، قال: ثني أبي، قال: ثني عمّي، قال: ثني أبي عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ وذكره ابن عطية.
القول الثالث: ثابوا إِلى ربهم، قاله قتادة.
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وأخبتوا إلى ربهم قال الإخبات التخشع والتواضع). [تفسير عبد الرزاق: 1/304]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (
يقول تعالى ذكره: إنّ الّذين صدقوا اللّه ورسوله وعملوا في الدّنيا بطاعة اللّه وأخبتوا إلى ربّهم.
واختلف أهل التّأويل في معنى الإخبات، فقال بعضهم: معنى ذلك: وأنابوا إلى ربّهم.
ذكر من قال ذلك:
-
حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة،قوله: {وأخبتوا إلى ربّهم} يقول: وأنابوا إلى ربّهم.
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (
الوجه الثّالث:
-
حدّثنا أبي، ثنا هشام بن خالدٍ، ثنا شعيب بن إسحاق، عن سعيدٍ، عن قتادة،قوله: أخبتوا إلى ربّهم يقول وأنابوا إلى ربّهم.
-
حدّثنا أبي، ثنا محمّد بن عبد الأعلى، ثنا محمّد بن ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادة، وأخبتوا قال: الإخبات: الخشوع والتّواضع.
قوله تعالى: أولئك أصحاب الجنّة .[تفسير القرآن العظيم: 6/2019-2020]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وأخبتوا قيل معناه: خشعوا، قاله قتادة، وقيل: أنابوا، قاله ابن عباس، وقيل: اطمأنوا، قاله مجاهد، وقيل: خافوا، قاله ابن عباس أيضا، وهذه الأقوال بعضها قريب من بعض، وأصل اللفظ من الخبت، وهو البراح القفر المستوي من الأرض فكأن المخبت في القفر قد انكشف واستسلم وبقي ذا منعة، فشبه المتذلل الخاشع بذلك، وقيل: إنما اشتق منه لاستوائه وطمأنينته.[المحرر الوجيز: 4/ 560]
هذا القول ثابوا إلى ربهم لم أجده عن قتادة بهذه اللفظة في التفاسير في جمهرة التفاسير ،
وإنما وجدت قولين :
الأول -وأنابوا -في الطبري وكان
مخرج الأثر: سعيد.
وأصل الإسناد: سعيد عن قتادة.
ومنتهى الإسناد: قتادة، والمتون متفقة وهي الألفاظ التي قالها من انتهى إليه الإسناد.
الثاني -قال الإخبات الخشوع والتواضع -في الطبري وذكره بن عطية.
القول الرابع: اطمأنوا، قاله مجاهد.
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (
وقال آخرون: معناه: اطمأنّوا.
ذكر من قال ذلك:
-
حدّثني محمّد بن عمرٍو، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، قال: حدّثنا عيسى، وحدّثني المثنّى، قال: حدّثنا إسحاق، قال: حدّثنا عبد اللّه، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: {وأخبتوا إلى ربّهم} قال: اطمأنّوا.
-
حدّثني المثنّى، قال: حدّثنا أبو حذيفة، قال: حدّثنا شبلٌ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، مثله.
-
حدّثنا القاسم، قال: حدّثنا الحسين، قال: ثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ، مثله.
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (
والوجه الثّاني:
- حدّثنا حجّاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، قوله: وأخبتوا إلى ربّهم قال: اطمأنوا.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهدوأخبتوا إلى ربهم يقول اطمأنوا). [تفسير مجاهد: 2/302]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهدرضي الله عنه {وأخبتوا إلى ربهم} قال: اطمأنوا إلى ربهم). [الدر المنثور: 8/35]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وأخبتوا قيل معناه: خشعوا، قاله قتادة، وقيل: أنابوا، قاله ابن عباس، وقيل: اطمأنوا، قاله مجاهد، وقيل: خافوا، قاله ابن عباس أيضا، وهذه الأقوال بعضها قريب من بعض، وأصل اللفظ من الخبت، وهو البراح القفر المستوي من الأرض فكأن المخبت في القفر قد انكشف واستسلم وبقي ذا منعة، فشبه المتذلل الخاشع بذلك، وقيل: إنما اشتق منه لاستوائه وطمأنينته.
وقوله إلى ربّهم قيل: هي بمعنى اللام أي أخبتوا لربهم. وقيل: المعنى جعلوا قصدهم بإخباتهم إلى ربهم). [المحرر الوجيز: 4/ 560]
هذا القول أخرجه الطبري وبن أبي حاتم وتدور أسانيد هذا الأثر على ابن أبي نجيح ثم تتفق فيما بعده؛ مخرج الأثر: ابن أبي نجيح.
وأصل الإسناد: ابن أبي نجيح عن مجاهد.
ومنتهى الإسناد: مجاهد،
والمتون متفقة وهي الألفاظ التي قالها من انتهى إليه الإسناد.
وأخرج بن جرير الطبري أثر عن بن جريج عن مجاهد بنفس المتن.
وذكر ذلك بن عطية
[إذن نقول: رواه ابن جرير الطبري وابن أبي حاتم من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد، ورواه ابن جرير من طريق ابن جريج عن مجاهد.
وإن شئت هنا ذكر إسناد ابن جرير الذي جاء من طريق ابن جريج عن مجاهد كاملا، لتفرده]

القول الخامس: أخلصوا، قاله مقاتل.
هذا القول لم أجد تخريجه في جمهرة التفاسير.
[يوجد تفسير مقاتل نفسه مطبوع وفي الشاملة، وحينئذ نقول: قاله مقاتل في تفسيره]
القول السادس: تخشَّعوا لربهم، قاله الفراء.
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وأخبتوا إلى ربّهم...}
معناه: تخشّعوا لربّهم وإلى ربّهم. وربّما جعلت العرب (إلى) في موضع اللام. وقد قال الله عزّ
وجلّ: {بأنّ ربّك أوحى لها}وقال: {الحمد للّه الذي هدانا لهذا}وقال: {يهديهم إليه صراطاً مستقيماً}وقال: {فأوحى إليهم ربّهم}وقد يجوز في العربيّة أن تقول: فلان يخبت إلى الله تريد: يفعل ذلك بوجهه إلى الله؛ لأن معنى الإخبات الخشوع، فيقول: يفعله بوجهه إلى الله ولله. وجاء التفسير: وأخبتوا فرقا من الله فمن يشاكل معنى اللام ومعنى إلى إذا أردت به لمكان هذا ومن أجل هذا). [معاني القرآن: 2/10-9]
هذا القول لا أعلم كيف يكون تخريجه
[قاله الفراء في معاني القرآن؛ فهو كتابه المنسوب إليه، فنحن بحثنا عن أصل القول ووجدناه في كتابه المنسوب إليه وهذا أصدق دليل على قوله بهذا]
القول السابع: تواضعوا لربهم، قاله ابن قتيبة).
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وأخبتوا إلى ربّهم}أي تواضعوا لربهم. والإخبات: التواضع والوقار). [تفسير غريب القرآن: 202]
هذا القول لا أعلم كيف أكتب تخريجه
[قاله ابن قتيبة في غريب القرآن]
عذرا على التأخير والتقصير
نسأل الله التوفيق
جزاكم الله خير وبوركتم

التقويم: ج+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
واصلي التدرب، فأنت تسيرين بخطوات جيدة بإذن الله
لكن نحتاج مع هذه المهارات مواصلة التدرب، خاصة مع دراسة تفسير سورة البقرة وآل عمران بإذن الله
قومي بتطبيق هذه المهارات مع الواجبات والمجالس تجدين نفعًا مباركًا بإذن الله
زادكِ الله علمًا وهدى ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir