دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 صفر 1442هـ/14-10-2020م, 11:45 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الثاني من تفسير جزء عم

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس

عامّ لجميع الطلاب:
استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.


أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}.
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
ب: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.

المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
3: بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء.
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.



المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}.
2. حرّر القول في:
المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم عليه في أول سورة النازعات.
ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 صفر 1442هـ/15-10-2020م, 04:43 PM
جوري المؤذن جوري المؤذن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 215
افتراضي

عامّ لجميع الطلاب:
استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.
الجواب :
1- " أن جاءه الأعمى" ، ابن أم مكتوم هو مثال رائع لنا يبين لنا أن العمى عمى البصيرة لا عمى البصر، فهو رغم عمى بصره إلا أن قلبه بصير يتطلع للعلم و للفهم .
2- لا نعامل الناس على أساس ظاهرهم و شكلهم ، فلا نعلم أي شخص في داخله الخير و الرغبة في الصلاح ، قال تعالى : " و ما يدريك لعله يزكى " .
3-الاهتمام بطالب العلم الراغب بالتعلم و الحرص على عليه لعله يهتدي " أو يذكر فتنفعه الذكرى " .
المجموعة الثالثة:
١-فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}.
يخبر الله ـ تعالى- محمد – عليه الصلاة و السلام – عن عبده و رسوله موسى – عليه السلام – فيقول له : هل سمعت بخبره و بلغك قصص فرعون و موسى ما يعرف به حديثهما ؟ إذ كلمه الله نداء بالواد المقدس طوى و هو المحل الذي امتن عليه بالرسالة ، فقال -تعالى- له : " اذهب إلى فرعون إنه طغى " فإن فرعون تمرد و جاوز الحد في العصيان والتكبر و قل له يا موسى هل لك رغبة إلى التزكّي أي تتطهر من الشرك وتسلم وتطيع و هل أدلك إلى عبادة ربك فيصير قلبك خاشعاً ذليلاً تخشى عقابه ؛ فأظهر موسى – عليه السلام – الحجة القوية و الدليلالواضح على صدق دعوته و هي في قوله -تعالى- :" فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين * و نزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين " و مع هذه الدلالات و البراهين إلا أن فرعون ما زال مستكبراً مكذبا بالحق و عاصٍ لأمر الله فلم يطعه ، و من شدة إعراضه عن الإيمان فهو يجتهد في الفساد و معارضة ما جاء به موسى -عليه السلام- من الحق ، فجمع جنوده وقومه فقال فيهم كلمته : " أنا ربكم الأعلى" ؛ فما كان جزاؤه الذي لقيه إلا ما كان يستحقه من انتقام الله منه أشد انتقام على كفره و عصيانه فصارت عقوبته الشنيعة دليلاً و زاجراً لمن بعده ، فإن من يخشى الله هو الذي ينتفع بالآيات و العبر ويعلم نهاية كل من تكبر و عصى الله .
٢- حرّر القول في:
المراد بالسبيل في قوله تعالى:{ثم السبيل يسّره}.
في المراد بالسبيل أقوال :
القول الأول : ثم يسر عليه خروجه من بطن أمه ، قاله العوفي عن ابن عباس و كذا قاله عكرمة و الضحاك و أبو صالح و قتادة و السدي ، و اختاره ابن جرير . ذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثاني : بيّناه له و وضحناه و سهلنا عليه عمله . قاله مجاهد و الحسن و ابن زيد ، و هو الراجح عند ابن كثير .
القول الثالث : يسّر له الأسباب الدينية و الدنيوية ، و هداه السبيل و بيّنه و امتحنه بالأمر و النهي ، ذكره السعدي .
القول الرابع : يسّر له الطريق إلى تحصيل الخير و الشر ، ذكره الأشقر .
و حاصل الأقوال في المراد بالسبيل : أنه تيسير الخروج من بطن الأم ، فيما قاله العوفي عن ابن عباس و غيرهم ، وهو اختيار ابن جرير .
أو بيانه و إيضاحه و تسهيل العمل على الإنسان ، و استدل مجاهد فقال : هي كقوله – تعالى- :
" إنا هديناه السبيل إما شاكراً و إما كفوراً " ، وهو الراجح عند ابن كثير .
أو تيسير الأسباب الدينية و الدنيوية للإنسان ، و هدايته للسبيل وتبيينه و امتحانه بالأمر و النهي ، وهو قول السعدي .
أو تيسير الطريق إلى تحصيل الخير و الشر ، كما قال الأشقر .
٣- بيّن ما يلي:
أ: المقسم عليه في أول سورة النازعات.
بعد ما ذكر الله – تعالى - الإقسامات بالملائكة وأفعالهم ، يأتي ذكر المقسم عليه :
-فيحتمل أنَّ المقسم عليه، الجزاء والبعث، بدليل الإتيان بأحوال القيامة بعد ذلك.
-ويحتمل أنَّ المقسم عليه والمقسم به متحدان، وأنَّه أقسم على الملائكة .
ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.
- في المراد بالصاخة أقوال :
١- أنها اسم من أسماء يوم القيامة ، قاله ابن عباس .
٢- اسم للنفخة في الصور ، قاله ابن جرير .
٣- صيحة يوم القيامة ، قاله البغوي و السعدي و الأشقر .

- سبب تسميتها بذلك :
لأنها تصخّ لهولها الأسماع ، أي تبالغ في إسماعها حتى تكاد تصمها أو تصمها فلا تسمع .



- و صل اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين -


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الأول 1442هـ/17-10-2020م, 12:07 AM
أسماء العوضي أسماء العوضي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 170
افتراضي

السؤال العام:
استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.
الإجابة:

- أن يحرص المعلم والمربي على البشاشة وحسن استقبال السائل أو الطالب كائنًا من كان.
- أن يحرص طالب العلم على تزكية نفسه ظاهرًا وباطنًا.
- على الداعي البلاغ والبيان، أما قبول المدعو أو ردّه لما قيل له وشأن التزامه فعلى نفسه.
- المقبل الحريص هو الذي ينتفع بالذكرى.

المجموعة الأولى:
1- فسّر بإيجاز قوله تعالى: {قلوبٌ يومئذٍ واجفة . أبصارُها خاشعة . يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظامًا نخرة . قالوا تلك إذًا كرةٌ خاسرة . فإنما هي زجرةٌ واحدة . فإذا هم بالساهرة}.
الإجابة:
أي تقلق القلوب وتخاف وتنزعج من شدة أهوال القيامة وتكون الأبصار ذليلة خاضعة متحسرة، لا سيما الكفار الذين كانوا ينكرون البعث ويكذبونه مستبعدين حصوله إذا تفتّتت العظام وبليت بعد الموت؛ أنى لها الخروج من حفر القبور؟ وقد تجرؤوا بذلك على الله وجهلوا قدرته؛ لذلك أخبرهم بأن الأمر آت لا شك، وسينفخ الملك في الصور النفخة الثانية فيأتي الخلائق كلهم على الأرض التي أراد الله واختار للحساب والجزاء.

2-حرّر القول في: المراد بالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
الإجابة:
الأقوال الواردة في المراد بالنازعات:
الأول: الملائكة التي تنزع الأرواح، قاله ابن مسعود وابن عباس في رواية ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدي ذكر ذلك ابن كثير واختاره، وكذا السعدي والأشقر.
الثاني: أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار، رواية أخرى لابن عباس فيما ذكره ابن كثير عن ابن أبي حاتم.
الثالث: الموت، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير.
الرابع: النجوم، قاله الحسن وقتادة، ذكره ابن كثير.
الخامس: القسي في القتال، قاله عطاء بن أبي رباح، ذكره ابن كثير.
وحاصل الأقوال أن المراد بالنازعات هي الملائكة التي تنزع الأرواح إذ إن السياق في القسم بالملائكة وأفعالها وصفاتها، وهو قول أكثر السلف واختاره ابن كثير والسعدي والأشقر، وقيل: أنها أنفس الكفار، وقيل: الموت، وقيل: النجوم، وقيل : القسي في الحرب ذكر هذه الأقوال ابن كثير عن السلف.

3- بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
الإجابة:
1- أنها تنزع أرواح العباد، وهو المراد بقوله: {والنازعات غرقا}.
2- أنها تنشط الأرواح، أي تجذبها بقوة وسرعة، وهو المراد بقوله: {والناشطات نشطًا}.
واختلف في الصفتين أيها للمؤمنين وأيها للكافرين.
3- أنها تصعد وتنزل من السماء بأمر الله، وهو المراد بقوله: {والسابحات سبحًا}.
4- أنها قد بادرت للإيمان وأسرعت في إيصال أمر الله كالوحي وأخذ أرواح المؤمنين للجنة، وهو المراد بقوله: {فالسابقات سبقًا}.
5- أنها تدبر الأمور في السماوات والأرض بأمر الله كنزولها بالحلال والحرام وتفصيلهما وتدبير أمر أهل الأرض من الأمطار والنبات والرياح وغيرها، وهو المراد بقوله: {فالمدبرات أمرًا}.

ب. دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
الإجابة:
جعل الله القرآن في صحف مكرمة موقرة عنده عالية القدر لا تصلها الشياطين ولا الكفار، محفوظة من الدنس والزيادة والنقص، والمقصود أنه في اللوح المحفوظ؛ قال سبحانه: {في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة}، ولا يوصل الوحي من الله إلى الرسول إلا سفراء كرام طاهرو الأخلاق والأفعال أتقياء لا يعصون الله ما أمرهم؛ قال سبحانه: {بأيدي سفرة . كرام بررة}.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الأول 1442هـ/17-10-2020م, 05:34 AM
دينا المناديلي دينا المناديلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 231
افتراضي

• عامّ لجميع الطلاب:
استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.

• يُقبل الواعظ على من كان مفتقرًا للنصيحة مريد لها وأحوج ما يكون لها، ولا يتركه ليعظ من ليس مقبلًا على الوعظ والتذكير بالله.
• لا يستصغر الداعي إلى الله أي كلمة وأي نصيحة يوصي بها السائل أو المدعو، فَرُبَّ كلمة لا يلقي لها الداعي بالًا تصنع في نفس المستمع ما لا تصنعه آلاف الكلمات في غيره، فلا يبخل الداعي على أحد.

• الداعي لا ينتظر أن يرى الثمرة فورًا في المدعو فربما انتفع بنصيحته الشخص بعد أعوام من سماع النصيحة منه، وربما تطول مجاهدة المدعو لأمر حتى يُذهبه الله عنه،
وانتظار الداعي رؤية الثمرة ليس بواجب فما على الداعي إلا البلاغ، وربما أورثه ذلك حزنًا ويأسًا لعدم رؤيته من أمامه استجاب بصورة فورية.

• ألا يتكبر الانسان ومما يعينه على ذلك تذكر أصله وأنه خُلِقَ من ماءٍ مهين وأنَّهُ صائرٌ إلى قبرٍ إلى أن تقوم الساعة ويُجازى على أعماله، فمن وجد خيرًا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسه.
• ألا ييأس الإنسان أبدًا، فالذي حفظه وهو في رحم أمه ورزقه وهو في رحمها ويسر له سبيل الخروج من رحمها هو الذي
يرزقه ويرحمه ويلطف به في هذه الحياة وهو الذي سخر له الأرض وما عليها ، فلا يركَن للدنيا ويتوكل على بارئ الأنام ولا يقنط من رحمة الله.

• استشعار الانسان لنعم الله تعالى عليه من مأكل ومشرب وأمطار يُحيي بها الله الأرض فينبت النبات وتأكل الدواب وينعم الانسان بها.
• الحرص على بر الوالدين في الدنيا، فيوم القيامة يفرُّ المرء منهم لكنه منشغل ومُحاسبٌ على أعماله ومنها ما عمله معهم في الدنيا
ولا ينفعونه في الآخرة فهم أيضًا مشغولون بما هم فيه من عِظَمِ الموقف والجزاء.

• لا بُدَّ للإنسان أن يتعلم ويعمل الأمور التي تكون سببًا في أن يكون ذا وجه مسفِر ضاحك مستبشر يوم القيامة،
يتعلم أمور دينه ويلتزم أوامر الله ويقرأ عن نعيم الجنان حتى تتشوق نفسه للعمل ليكون من أهلها، وأهلها هناك في نعيم دائم لا ينفد ولا ينضب
والخلود فيها أبدي ومع هذا النعيم صحة الأبدان وسرور القلوب وجمال الحال والأعظم من هذا كله النظر إلى وجه الله الكريم نسأل الله من فضله فمن أرادها صدق مع الله وسعى لها، نسأل الله من فضله.

• زيادة الإيمان واليقين بالقرآن، فهو محفوظ من الزيادة ومن النقص ومن الدنس وهو ذو رتبة وقدر عالٍ في صحف مكرمة ، وبتمسك الانسان به تحصل له الهداية إن شاء الله.

• الإنسان لا يُغَلِّب جانب الرجاء فيصل به الأمر إلى عدم الخوف من ذنوبه التي قد تورده المهالك، ونصوص الوعيد أكثر لأن الناس لا تُساق إلا بالتخويف،
فيتأملها الذي غَلَّبَ جانب الرجاء حتى يرجع إلى صوابه، فلا يصح أبدًا أن تصدر من الأنسان كبائر، ويُحرَم من الأجور عظيمها ثم يقول : إنَّ الله غفور رحيم ويمضي وكأنه ما فعل شيئًا.

• لا يُغلِّب الإنسان جانب الخوف في الدنيا فيصل به الأمر إلى القنوط واليأس من رحمة الله، فباب التوبة مفتوح مالم يُغرغر الانسان ومالم تطلع الشمس
من مغربها وقد قال ربنا في كتابه : ۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
.................................................................................................................................................................................................................................................

أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:

1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}.


يذكر الله سبحانه وتعالى ما يحدُث للكفار في يوم القيامة، ففي ذلك اليوم العظيم ترتعد قلوبهم وتضطرب من شدة ما ترى من أهوال، فكيف للقلوب أن تطمئنَّ وقد تملكها الخوف واستحكم عليها الفزع و الحسرة،وتيقنت أن لا نعيم لما أسلفت من أعمال،
وفي هذا اليوم تظهر الذلة والخضوع في أعين المكذبين بالبعث لرؤيتها ما كذبت به عيانًا فالذي لم تؤمن به في الحياة الدنيا ستحاسب عليه وتُؤخَذ به في الآخرة. وقد كان المشركون المنكرون للبعث مثل كفار قريش ومن
شابهت مقالته مقالتهم ينكرون بعث الله لهم بعد أن قُبِروا وتمزقت أجسادهم وتفتت وأصبحت عظامهم بالية، وما قالوا مقالتهم إلا جهلًا وتجرؤًا على الله وذلك من سوء الأدب مع الله، فلما كانوا في الدنيا مستبعدين وقوع البعث
وقالوا وهم يفترضون: إن كان حقًا ما جاء به محمد من أمر البعث لنخسرنّ إذا بُعثنا، إلى أن نفخ إسرافيل في الصور النفخة الثانية وأتى أمر الله وجاء يوم القيامة وهو اليوم الذي يقوم فيه الناس لرب العالمين على وجه الأرض فيجازيهم على أعمالهم.

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}

ورد في المراد بالنازعات خمسة أقوال:
القول الأول: الملائكة حين تنزع أرواح بني آدم ومنهم الذين تأخذ أرواحهم بعسر فتغرق الروح في نزعها وهو قول ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني: أنفس الكفار تُنزَع ثم تنشط ثم تغرق في النار وهو قول آخر عن ابن عباس رواه ابن أبي حاتم، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: الموت، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير
القول الرابع: النجوم وهو قول قتادة والحسن، ذكره ابن كثير
القول الخامس: القسيّ في القتال وهو قول عطاء بن أبي رباح، ذكره ابن كثير

وقد رجح ابن كثير القول الأول وقال: والصحيح الأول وعليه الأكثرون.

وخلاصة الأقوال الواردة في المراد بالنازعات أنها الملائكة حين تنزع أرواح بني آدم ومنهم الذين تأخذ أرواحهم بعسر فتغرق الروح في نزعها وهو قول ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ
وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
وقال عنه ابن كثير أنه القول الصحيح وعليه الأكثرون. أو المراد أنها : أنفس الكفار تُنزَع ثم تنشط ثم تغرق في النار وهو قول آخر لابن عباس رواه ابن أبي حاتم،
أو أن المراد هو الموت قال به مجاهد أو أن المراد هو النجوم وقال به قتادة والحسن، أو المراد القسيّ في القتال وهو قول عطاء بن أبي رباح، وقد ذكر هذه الأقوال ابن كثير رحمه الله.

...................................................................................................................................................................................................................................................................................

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.

الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات ورد في السورة أنها تنزع أرواح الكفار بشدة وعسر فتغرق الروح في نزعها تجتَذبُ أرواح المؤمنين بقوةٍ ونشاطٍ وسرعة.
وتتردد في الهواء صعودًا ونزولًا مسرعة لأمر الله وتسبق إلى الإيمان والتصديق به وتسبق غيرها في مبادرتها لأمر الله وتسبق الشياطين في إيصالها الوحي إلى الرسل فلا تسترق الشياطين
الوحي وتسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة. وقد فقد وكلها الله بأمور مثل نُزُولُهَا بالحلالِ والحرامِ وَتَفْصِيلِهِمَا، وَبِتَدْبِيرِ أَهْلِ الأَرْضِ فِي الرياحِ والأمطارِ وَغَيْرِ ذَلِكَ.
وجبريل عليه السلام موكل بالرياح والجنود والوحي، وميكائيل موكل بالقطر والنبات وملك الموت موكل بقبض الأنفس، وإسرافيل ينزل بالأمر عليهم فهو الذي ينفخ في الصور.

وكل ذلك من قوله تعالى في سورة النازعات : {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5)}





ب: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.

قال تعالى : {فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16)}
فهذا القرآن في صحف معظمة موقرة مكرمة عند الله تعالى وهذه الصحف عالية القدر والرتبة عند الله ومنزهة ومصانة من الزيادة والنقص ومن الكفار ومن أن تنالها أيدي الشياطين أو يسترقوها
وهو بأيدي الملائكة الذين هم السفراء بين الله وعباده والملائكة خلقهم كريم حسن شريف وأخلاقهم وأفعالهم طاهرة بارة كاملة وهم بررة أتقياء مطيعون لربهم.
فالقرآن محفوظ ومصان والملائكة التي تنزل بالوحي أتقياء لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وهذا من حفظ الله له أيضًا أن الصحف لا يسمها إلا المطهرون.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الأول 1442هـ/17-10-2020م, 11:59 AM
شريفة المطيري شريفة المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 190
افتراضي

الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس:

• الحفاوة بطالب العلم وتشجيعه والشد من أزره ، من قوله تعالى ( عبس وتولى أن جاءه الأعمى)
• شكر نعم الله تعالى والحذر من كفرها ، من قوله(قتل الإنسان ما أكفره)
• تلقي القرآن الكريم بالقبول والإنكباب على تعلمه وتدبره وتعليمه ، لأن الله تعالى حفظ لنا كتابه وجعل السفراء فيه لرسله هم الملائكة الأبرار ،من قوله( بأيدي سفرة كرام بررة)
• الإجتهاد في الأعمال الصالحة لفكاك النفس يوم القيامة ، حيث تتقطع الصلات، من قوله تعالى( لكل إمرئ يومئذ شأن يغنيه)

المجموعة الثالثة:

1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}.

يخبر تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم عن قصة موسى عليه السلام ، حيث كلمه الله تعالى وامتن عليه بالرسالة بالوادي المطهر المسمى (طوى) ، وأمره أن يذهب إلى فرعون فقد جاوز الحد في تجبره وعصيانه وكفره ، ويقول له: هل لك أن تزكي نفسك من الشرك والكفر فتسلم وتطيع، وأدلك على عبادة ربك ، ومواقع رضاه وسخطه، فيصير قلبك خاضعاً خاشعاً ، وأظهر له موسى مع هذه الدعوة دليلاً واضحاً على صدق ما جاء به وأنه من عندالله وهو العصا واليد ، فكذب فرعون بالحق وعصى الأمر ، ثم تولى وأعرض عن الإيمان واجتهد بمحاربة الحق ، فجمع جنوده للقنال ، والسحرة للمعارضة ، والناس للمشاهدة لما يقع ، وادعى الربوبية فقال: أنا ربكم الأعلى ، فانتقم الله منه انتقاماً جعله نكالاً لأمثاله ، في الدنيا بالغرق وفي الآخرة بعذاب النار ، وفي قصة موسى مع فرعون عبرة لمن يخشى الله ، فهو الذي ينتفع بالآيات ، فيعلم أن كل من تكبر وبارز الله عاقبه الله في الدنيا رالآخرة0


2. حرّر القول في:
المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.

القول الأول : خروجه من بطن أمه ، وهو قول ابن عباس وعكرمه والضحاك وأبوصالح وغيرهم واختاره ابن جرير ،ذكره ابن كثير
القول الثاني: الطريق لتحصيل الخير والشر ، وهو قول مجاهد ، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
ورجح ابن كثير القول الثاني
وخلاصة الأقوال الواردة في المراد بالسبيل هو خروجه من بطن أمه وهو قول ابن عباس وغيره ذكره ابن كثير أو الطريق لتحصيل الخير والشر وهو قول مجاهد ، ذكره ابن كثير ورجحه ،وذكره السعدي والأشقر

3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم عليه في أول سورة النازعات.

فيه قولان:
القول الأول: أن المقسم عليه الجزاء والبعث ، بدليل الإتيان بأحوال القيامة بعده
القول الثاني: أن المقسم عليه والمقسم به متحدان، فيكون أقسم بالملائكة

ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.

القول الأول: اسم من أسماء يوم القيامة ، وهو قول ابن عباس ذكره ابن كثير
القول الثاني: اسم للنفخة في الصور وهي صيحة يوم القيامة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
وقاله ابن جرير والبغوي كما ذكر ابن كثير
وسميت بذلك لأنها تصخ لهولها الأسماع فتبالغ في سماعها حتى تكاد تصمها

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 ربيع الأول 1442هـ/17-10-2020م, 01:22 PM
مروة النجدي مروة النجدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 44
افتراضي

المجلس التاسع

استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.
1-الفائدة الأولى : ينبغي تقديم طالب العلم الحريص عليه ،المفتقر إليه أكثر من غيره .ودلّ عليه قول الله عز وجل :{وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8)وَهُوَ يَخْشَى (9)}.
2-الفائدة الثانية :ينبغي ألا ننشغل بمظاهر الناس عن جوهرهم ؛كما روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسولﷺ قال :"إن الله لا ينظر إلى ينظر إلى أجسامكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم" ،ودلّ عليه قول الله عز وجل :{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1)أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) }.
3-الفائدة الثالثة: ضرورة العناية بذوي الاحتياجات الخاصة ؛فلقد ذكر الله ﷻ ابن أم مكتوم بلفظ أعمى على وجه الخصوص ؛لأن هذه الفئة مهملة في المجتمع ، وهذا لترسيخ قيم العدل في المجتمع الإسلامي ؛لأن الإسلام جاء للمساواة بين الجميع إلا بالتقوى والعمل الصالح ،دلّ عليه قول الله عز وجل :{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) ....حتى قوله :{فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.

المجموعة الثانية:

1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
يقول الله تعالى مُخبراً عن أهوال يوم القيامة :فإذا جاءت القيامة الكبرى والشدة العظمى التى تهون دونها كل الشدائد ،ذلك اليوم العظيم الذي تذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت ،ويتخلى الصاحب عن صاحبه ،والمحب عن حبيبه ،حينها يشهد الخلائق ما دُوِّنَ في صُحفهم، فيتذكر الإنسان ما قدمته يداه من أعمال الخير والشر فيتمنوا الزيادة في حسناتهم ويتحسرون على سيئاتهم، ثم يذكر لنا الملك ذلك المشهد المهيب حين يكشف عن جهنم للناظرين فيراها جميع الخلائق فيحمد المؤمنون ربهم على نعمة السلامة منها ،ويزداد الكافرين حسرة على حسرتهم ؛فهي تنتظر أمر ربها لتأخذ أهلها ،ثم يبين لنا الله حال ومآل الطغاة المكذبين الذين استحبوا الضلالة على الهدى واستغرقوا في الشهوات ورضوا بالحياة الدنيا على الآخرة ؛أن مثواهم جهنم وبئس المهاد طعامه الزقوم وشرابه من حميم، أما المتقين الذين خالفوا هوى أنفسهم لما يحب الله ويرضى فأطاعوا أمره وخافوا عذابه ؛فجزاهم الله تبارك وتعالى جنته ورضوانه .

2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
للمفسرين في المراد بالسفرة ثلاثة أقوال:
-القول الأول : الملائكة السفراء بين الله وخلقه وهو قول ابن عبّاس ومجاهد والضّحّاك وابن زيد والبخاري وابن جرير واستدل ابن جرير بقول الشاعر : وما أدع السّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت، وهو ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
-القول الثاني : أصحاب محمّدٍ ﷺ وهو قول وهب بن منبه ، ذكره ابن كثير .
-القول الثالث : القرّاء وهو قول قتادة ،وهو قول آخر عن ابن عباس ،ذكره ابن كثير.
*وخلاصة القول في المراد بالسفرة أن أقوال المفسرين بينها تقارب وتباين : فقال جماعة من المفسرين أن المراد بالسفرة :الملائكة السفراء بين الله وعباده إذا نزلت بالوحيّ وهو ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، وهناك من قال أن المراد بهم أصحاب النبي ﷺ وهو ما ذكره ابن كثير ، وقال بعضهم أن المراد بهم القرّاء وهو ما ذكره ابن كثير أيضا في تفسيره.

3: بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء.
-خلقت الأرض قبل السماء وهذا ما ذكره ابن كثير في تفسيره ،وبعد خلق السماء دحيت الأرض أي :خرج منها الماء والمرعى، وشقّق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل والآكام.
وهذا ما دلّ عليه قول الله تعالى في سورة البقرة: { هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (29).

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
أي من الدّنس فلا يمسه إلا المطهرون ،أو من الزّيادة والنّقص والآفات ،فهي مصانة من الشياطين والكافرين فلا تنالها أيديهم .
وهو حاصل كلام المفسرين الثلاثة .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 ربيع الأول 1442هـ/17-10-2020م, 06:43 PM
جيهان محمود جيهان محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 126
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الثاني من تفسير جزء عم

السؤال العام: الفوائد السلوكية المستفادة من تفسير صدر سورة عبس

1- العمى الحقيقي هو عمى البصيرة، فعلى الرغم من أن ابن أم مكتوم كان أعمى البصر إلا أنه كان يرى الحق ببصيرة متوقدة.
2- ضرورة الإهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة، وأن نولي لهم رعاية خاصة.
3- بيان حرص النبي صلى الله عليه وسلم على إبلاغ الدعوة ونشر رسالة الإسلام السامية، وأن الهداية لاتكون إلا من الله عز وجل وحده.

المجموعة الثانية


السؤال الأول: تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}

لما ذكر الله عز وجل في الآيات السابقة صورا من مشاهد يوم القيامة وحال الكافرين المنكرين لها، جاءت هذه الآيات لتبين مصير الطاغين وجزاء المتقين. فإذا وقع يوم القيامة الكبرى
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)} يتذكر يومها المرء كل أعمالها في الدنيا خيرها وشرها بل يراها ممتثلة أمامه مدونة في صحائف أعماله {يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)}، يومها تظهر جهنم بارزة واضحة أمام أعين الناس، {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)}، فأما الكافر الذي جاوز الحد في كفره وتجبره {فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)} وفضل الحياة الدنيا وسعى لها كل سعيه وقدمها على الآخرة {وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)}، فذاك مصيره إلى الجحيم هي مقره ومستقره {فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)}، وأما من خاف الوقوف بين يدي المولى جل جلاله وزجر نفسه عن هواها بأن قيدها إلى طاعة الله عز وجل وجاهدها عن اتباع المعاصي والشهوات {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)} فذاك منقلبه ومرجعه إلى جنات النعيم التي وعدها الله تعالى لعباده المتقين {فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.

السؤال الثاني:
تحرير القول في: المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}

ورد في المراد بالسفرة ثلاثة أقوال:
القول الأول:
هي الملائكة، قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد وابن جرير والبخاري، واسدل عليه ابن جرير بقول الشاعر:
وما أدع السّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت. ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.
القول الثاني: أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، قول وهب بن منبه ذكره ابن كثير.
القول الثالث: القراء قاله قتادة وابن جريح عن ابن عباس
وذكره ابن كثير.
وخلاصة ما جاء في المراد بالسفرة هي الملائكة الذين جعلهم الله تعالى سفراء يسفرون بالوحي بينه عز وجل وبين عباده، وهو حاصل أقوال
ابن كثير والسعدي والأشقر. وقيل هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل أيضا أنهم القراء، فيما ذكره ابن كثير من أقوال بعض السلف.

السؤال الثالث:

أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء

مسألة المقدم بين خلق السماء والأرض هي مسألة خلاف بين جمهور العلماء فهناك من ذكر بأن الله عز وجل خلق الأرض قبل خلق السماء، لقوله تعالى: {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ(8) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ(9) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ(10)} {فصلت:8-10}. وأما قوله تعالى:{أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30)} {النازعات:27-30}، ففيه دليل على الله عز وجل خلق الأرض ثم خلق السماء ثم دُحيت الأرض بمعنى أُخرج منها الماء ومرعى وأُرسيت جبالها، وهذا قول ابن عباس وغير واختاره ابن جرير فيما ذكره ابن كثير.بينما ذكر السعدي والأشقر أن الأرض خُلقت بعد خلق السماء، ودليلهم في ذلك نص الآية {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30)}، أي أن خلق الأرض حصل بعد خلق السماء.

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}

حاصل الأقوال في متعلق التطهير أن هذه السورة مطهرة من الدنس والزيادة والنقص، ذكره ابن كثير. وأنها مطهرة من الآفات ومصانة من أن تنالها أيدي الشياطين والكفار، اختاره السعدي والأشقر.


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 ربيع الأول 1442هـ/17-10-2020م, 08:52 PM
نوره الربيعي نوره الربيعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 76
افتراضي

المجموعة الأولى:
الفوائد السلوكية من تفسير صدر سورة عبس:
1-التبسم في وجه الآخرين ،ومايترتب على ذلك من الأجر ،ومحبة الآخرين لنا،والبعد عن العبوس وتقطيب الوجه، كما نهى الله عزو جل نبيه عن ذلك في قوله تعالى(عبس وتولى).
2-أن نجعل المساواة من مبادئ تعاملنا مع الآخرين ،فلافرق بين أعجمي ولاعربي، ولا غني ولا فقير ،ولا أسود ولا أبيض ،إلا بالتقوى .فكلنا سواسية كأسنان المشط الواحد. وقد عاتب الله عزوجل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم حينما أتاه رجل أعمى فقير فصد عنه ،أملًا في هداية من عنده من أكابر قريش وأغنياءهم .
3-الا نعرض عن من أتانا يسأل حاجةً،بل نساعده بماتجود به أنفسنا ،وبمانستطيع.وإن لم نستطع فبحسن الخلق .
4-التأدب أثناء حديثنا مع الآخرين، وعدم مقاطعتهم ،أواستعجال الإجابة منهم، وهذا ماتضح لنا من سؤال عبد الله بن أم مكتوم ،وتكراره السؤال على رسول الله صلى الله عليه وسلم .بالرغم من أن سؤاله كان لأجل خير وأمر نافع ،ومن هنا يتجلى مايتوحب على طالب العلم تجاه شيخه ومايجب أن يتصف به من توقير لشيخه ،وعدم مقاطعته أواستعجال الإجابة.كذلك في حياتنا اليومية مع غيرنا فلا بد أن نحرص على آداب المجلس،وأدب الحديث.
تفسير موجز للآيات:
يخبرنا الله عز وجل هنا بحال من مات على غير دين الإسلام ،وممن كان من كفار قريش ،وغيرهم ممن أنكر البعث والجزاء،حين تحل بهم أهوال ذلك اليوم العظيم.
ذلك اليوم الذي ترتجف فيه قلوبهم وتضطرب.قد سكنها الخوف والقلق،مستفزة من هول ذلك اليوم .
ينظرون بأعينٍ ذليلةٍ حقيرة،قد ملأتها الحسرة والندامةمماترى. كيف لايكون ذلك وهم الذين قد استعبدوا ذلك اليوم.وقالوا بلسان المنكر الجاحد، حين حذرهم الله في كتابه وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم .أئذا تمزقت أجسادنا ،وتفتت عظامنا،وأصبحت بالية نخرة،في تلك القبور أنُبعثُ لنرد ونُخلق من جديد ؟!
أتكون لنا حياةً بعد الموت ،وحسابًا ونارًا قد أُعدت ؟ تلك هي والله الخسارة حين يصيبنا ماقال محمد!
كل ذلك جهلًا منهم بقدرة الله وتجرؤًا عليه تعالى .
ثم بين الله عز وجل الأمر الذي لابد منه ؛وهو سهل عليه .ألا وهو النفخ في الصور النفخة الثانية ووقوف العباد بين يديه.كل ذلك بصيحة واحدة يبعثهم بها ربهم لينال كل جزاؤه .وقد ذكر أن أشد مايكون الرب غضبًا على خلقه يوم يبعثهم .
ثم هاهم قد أجتمعوا على أرض الحساب،تلك الأرض البيضاء المستوية،النقية.أتى بها سبحانه وجعلها مكانًا للحساب والجزاء.ثم يقضي بينهم بحكمه وعدله ،فيجازيهم على أفعالهم ،(ولا يظلم ربك أحدا).

تحرير القول في قوله تعالى (والنازعات غرقا):
معنى قوله تعالى :(والنازعات غرقا).
القول الأول:الملائكة ،قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن كبير وأبو صالح وأبو الضحى والسيد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني:(أنفس الكفار تنزع،ثم تنشط ،ثم تغرق في النار)قاله ابن عباس فيما رواه عنه ابن أبي حاتم ذكره ابن كثير .
القول الثالث:الموت،قاله مجاهد،ذكره ألن كثير .
القول الرابع:النجوم ،قاله الحسن وقتادة ذكره ابن كثير.
القول الخامس:القسيّ في القتال ،قاله عطاء ابن أبي رباح ذكره ابن كثير.

وحاصل القول في ذلك ،هو أن معنى (والنازعات غرقا) الملائكة حين تنزع أرواح بني آدم عند الموت ،فمنهم من تأخذ روحه بعسر فتغرق في نزعها ،حيث تنزعها من أقاصي الأجساد حتى تخرج الروح فتجاوز بعملها.وهذا ماصححه ابن كثير وذكره السعدي والأشقر .


صفات الملائكة:
1-القوة وهذا يتضح حين تنزع أرواح الكفار من أقاصي الأجساد وذلك في قوله تعالى :(والنازعات غرقا).
2-االرفق والسرعة وذلك حين جذبها لأرواح المؤمنين وسرعة تنفيذها واستجابتها لأوامر الله وتسابقها في ذلك .وسبقها أيضًا إلى الإيمان به والتصديق به تعالى .قال تعالى:(والناشطات نشطا (2)والسابحات سبحا(3)فالسابقات سبقا(4).
3-قدرتها على تدبير الكثير من أمور العالم العلوي والسفلي التي وكلهم الله بها .قال تعالى :(والمدبرات أمرا).


دلائل حفظ الله لكتابه:
تكفل الله عز وجل بحفظ كتابه الكريم ،وكافيه من العلم والحكمة فهو منزل إلينا من اللوح المحفوظ قد رفع الله قدره وعظم شأنه ،وحفظه في صحف مكرمة عنده تعالى عالية القدر والرتبة ،مطهرة من الدنس والزيادة والنقصان والآفات.
لايمسها إلا المطهرون ولاتنالها أيدي الشياطين ولايسترقوها ،ولاتنالها أيدي الكفار .
بل هي بأيدي رسل من الملائكة سفراء بين الله وبين عباده.قد كرمت وطهرت أخلاقهم وأفعالهم ،فهم أتقياء مطيعون لربهم ،صادقون في إيمانهم .
كذلك حفظ كتاب الله عند صحابة رسوله عليه الصلاة والسلام ورضي عنهم ،وممن حفظه من القراء .قال تعالى:(في صحف مكرمة(13)مرفوعة مطهرة(24)بأيدي سفرة(15)كرام بررة(16).فهو محفوظ إلى يوم الدين .
قال تعال

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 ربيع الأول 1442هـ/17-10-2020م, 09:00 PM
نوره الربيعي نوره الربيعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 76
افتراضي

تصحيح خطأ إملائي في حاصل الأقوال في تحرير الأقوال: الخطأ (فتجاوز بعملها). التصحيح (فتجازى بعملها).

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 1 ربيع الأول 1442هـ/17-10-2020م, 09:07 PM
نوره الربيعي نوره الربيعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 76
افتراضي

المجموعة الأولى:
الفوائد السلوكية من تفسير صدر سورة عبس:
1-التبسم في وجه الآخرين ،ومايترتب على ذلك من الأجر ،ومحبة الآخرين لنا،والبعد عن العبوس وتقطيب الوجه، كما نهى الله عزو جل نبيه عن ذلك في قوله تعالى(عبس وتولى).
2-أن نجعل المساواة من مبادئ تعاملنا مع الآخرين ،فلافرق بين أعجمي ولاعربي، ولا غني ولا فقير ،ولا أسود ولا أبيض ،إلا بالتقوى .فكلنا سواسية كأسنان المشط الواحد. وقد عاتب الله عزوجل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم حينما أتاه رجل أعمى فقير فصد عنه ،أملًا في هداية من عنده من أكابر قريش وأغنياءهم .
3-الا نعرض عن من أتانا يسأل حاجةً،بل نساعده بماتجود به أنفسنا ،وبمانستطيع.وإن لم نستطع فبحسن الخلق .
4-التأدب أثناء حديثنا مع الآخرين، وعدم مقاطعتهم ،أواستعجال الإجابة منهم، وهذا ماتضح لنا من سؤال عبد الله بن أم مكتوم ،وتكراره السؤال على رسول الله صلى الله عليه وسلم .بالرغم من أن سؤاله كان لأجل خير وأمر نافع ،ومن هنا يتجلى مايتوحب على طالب العلم تجاه شيخه ومايجب أن يتصف به من توقير لشيخه ،وعدم مقاطعته أواستعجال الإجابة.كذلك في حياتنا اليومية مع غيرنا فلا بد أن نحرص على آداب المجلس،وأدب الحديث.
تفسير موجز للآيات:
يخبرنا الله عز وجل هنا بحال من مات على غير دين الإسلام ،وممن كان من كفار قريش ،وغيرهم ممن أنكر البعث والجزاء،حين تحل بهم أهوال ذلك اليوم العظيم.
ذلك اليوم الذي ترتجف فيه قلوبهم وتضطرب.قد سكنها الخوف والقلق،مستفزة من هول ذلك اليوم .
ينظرون بأعينٍ ذليلةٍ حقيرة،قد ملأتها الحسرة والندامةمماترى. كيف لايكون ذلك وهم الذين قد استعبدوا ذلك اليوم.وقالوا بلسان المنكر الجاحد، حين حذرهم الله في كتابه وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم .أئذا تمزقت أجسادنا ،وتفتت عظامنا،وأصبحت بالية نخرة،في تلك القبور أنُبعثُ لنرد ونُخلق من جديد ؟!
أتكون لنا حياةً بعد الموت ،وحسابًا ونارًا قد أُعدت ؟ تلك هي والله الخسارة حين يصيبنا ماقال محمد!
كل ذلك جهلًا منهم بقدرة الله وتجرؤًا عليه تعالى .
ثم بين الله عز وجل الأمر الذي لابد منه ؛وهو سهل عليه .ألا وهو النفخ في الصور النفخة الثانية ووقوف العباد بين يديه.كل ذلك بصيحة واحدة يبعثهم بها ربهم لينال كل جزاؤه .وقد ذكر أن أشد مايكون الرب غضبًا على خلقه يوم يبعثهم .
ثم هاهم قد أجتمعوا على أرض الحساب،تلك الأرض البيضاء المستوية،النقية.أتى بها سبحانه وجعلها مكانًا للحساب والجزاء.ثم يقضي بينهم بحكمه وعدله ،فيجازيهم على أفعالهم ،(ولا يظلم ربك أحدا).

تحرير القول في قوله تعالى (والنازعات غرقا):
معنى قوله تعالى :(والنازعات غرقا).
القول الأول:الملائكة ،قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن كبير وأبو صالح وأبو الضحى والسيد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني:(أنفس الكفار تنزع،ثم تنشط ،ثم تغرق في النار)قاله ابن عباس فيما رواه عنه ابن أبي حاتم ذكره ابن كثير .
القول الثالث:الموت،قاله مجاهد،ذكره ألن كثير .
القول الرابع:النجوم ،قاله الحسن وقتادة ذكره ابن كثير.
القول الخامس:القسيّ في القتال ،قاله عطاء ابن أبي رباح ذكره ابن كثير.

وحاصل القول في ذلك ،هو أن معنى (والنازعات غرقا) الملائكة حين تنزع أرواح بني آدم عند الموت ،فمنهم من تأخذ روحه بعسر فتغرق في نزعها ،حيث تنزعها من أقاصي الأجساد حتى تخرج الروح فتجازى بعملها.وهذا ماصححه ابن كثير وذكره السعدي والأشقر .


صفات الملائكة:
1-القوة وهذا يتضح حين تنزع أرواح الكفار من أقاصي الأجساد وذلك في قوله تعالى :(والنازعات غرقا).
2-االرفق والسرعة وذلك حين جذبها لأرواح المؤمنين وسرعة تنفيذها واستجابتها لأوامر الله وتسابقها في ذلك .وسبقها أيضًا إلى الإيمان به والتصديق به تعالى .قال تعالى:(والناشطات نشطا (2)والسابحات سبحا(3)فالسابقات سبقا(4).
3-قدرتها على تدبير الكثير من أمور العالم العلوي والسفلي التي وكلهم الله بها .قال تعالى :(والمدبرات أمرا).


دلائل حفظ الله لكتابه:
تكفل الله عز وجل بحفظ كتابه الكريم ،وكافيه من العلم والحكمة فهو منزل إلينا من اللوح المحفوظ قد رفع الله قدره وعظم شأنه ،وحفظه في صحف مكرمة عنده تعالى عالية القدر والرتبة ،مطهرة من الدنس والزيادة والنقصان والآفات.
لايمسها إلا المطهرون ولاتنالها أيدي الشياطين ولايسترقوها ،ولاتنالها أيدي الكفار .
بل هي بأيدي رسل من الملائكة سفراء بين الله وبين عباده.قد كرمت وطهرت أخلاقهم وأفعالهم ،فهم أتقياء مطيعون لربهم ،صادقون في إيمانهم .
كذلك حفظ كتاب الله عند صحابة رسوله عليه الصلاة والسلام ورضي عنهم ،وممن حفظه من القراء .قال تعالى:(في صحف مكرمة(13)مرفوعة مطهرة(24)بأيدي سفرة(15)كرام بررة(16).فهو محفوظ إلى يوم الدين .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 1 ربيع الأول 1442هـ/17-10-2020م, 09:17 PM
عزيزة أحمد عزيزة أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 174
افتراضي

الفوائد السلوكية من صدر سورة عبس:
1- التعريض بالقول لمن أخطأ
2- البشر والترحاب لمن أتى راغبا في طلب العلم والسؤال عن مسألة شرعية
3- طالب العلم أولى بالاهتمام من غيره
4- الاهتمام بالسائل المهتم وبذل الوقت والجهد معه أكثر من المستغني غير المهتم
5- المساواة بين الشريف والضعيف في تبليغ الدعوة والاهتمام
6- الإقبال على من أقبل للتعلم وعدم الاكتراث بالمعرض.

المجموعة الأولى:
1- يخبر تبارك وتعالى عن حال الكفار ومن مات على غير الإسلام يوم القيامة وما هم فيه من الفزع والخوف والخزي والقلق؛ فقلوبهم قلقة مضطربة، وأبصارهم ذليلة حقيرة مما عاينت من أهوال يوم القيامة وقد كانوا في الدنيا يكذبون الرسل وينكرون البعث ويستبعدون وقوعه متعللين بتمزق أجسامهم وتفتت غظامهم، جهلاً منهم بقدرة الله وتجرؤاً على الرسل، بل يمعنون في الاستبعاد والإنكار، قائلين لرسلهم على سبيل الاستبعاد وعدم الوقوع، لئن أحياناً الله بعد موتنا لنخسرن، ثم أخبر تبارك وتعالى أن أمر البعث عليه سهل يسير، متحقق لا محالة لا يحتاج إلى مزيد تأكيد، فما هو إلا أن ينفخ إسرافيل النفخة الثانية في الصور فإذا كل الخلائق الأولون والآخرون قيام من قبورهم، على وجه الأرض بعدما كانوا بباطنها، مساقون لأرض المحشر، ينتظرون الحساب وحكم الله تبارك وتعالى فيهم.

2- "والنازعات غرقا"

تحرير القول في المراد بالنازعات:
قيل: الموت: قاله مجاهد، ذكره ابن كثير
قيل: أنفس الكفار: قاله ابن عباس، ذكره ابن كثير
قيل: النجوم: قاله الحسن وقتادة، ذكره ابن كثير
قيل القسي في القتال: قاله عطاء بن أبي رباح، ذكره ابن كثير
القول الخامس: أن النازعات هي الملائكة التي تنزع الأرواح بقوة، كما ينزع النازع في القوس فيبلغ بلا غاية المد، وتغرق في نزعها من أقاصي الأجساد حتى تخرج الروح وهذا ما ذهب إليه الأشقر والسعدي ورجحه ابن كثير وذكر أن عليه أكثر المفسرين

3-
ا- صفات الملائكة التى أقسم الله بها في أول سورة النازعات
1- النازعات غرقا: أي الملائكة التي تنزع أرواح الكفار بشدة وقوة فتتفرق روح الكافر في جسده، فتغرق الملائكة في نزعها من أقاصي الجسد
2- والناشطات نشطا: وهي صفة للملائكة التي تنزع أرواح المؤمنين بنشاط وسرعة
وقيل النشط للكفار والنزع لأرواح المؤمنين
3- والسابحات سبحا: وهم الملائكة المترددات في الهواء صعوداً ونزولاً مسرعين لأوامر الله
4- فالسابقات سبقا: فهم الملائكة الذين سبقوا للإيمان والتصديق وقيل تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة وقيل تسبق الشياطين في ايصال الوحي إلى رسول الله حتى لا تسترقه
5- فالمدبرات أمرا: هي الملائكة التي وكلها الله تدبير الكثير من أمور العالم العلوي والسفلي من نزولها بالحلال والحرام وتفصيلها والمطر والرياح والنبات والشجر والبحار والحيوانات وغيرها.

ب - دلائل حفظ الله لكتابه:
قال تعالى عن القرآن: "هي صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدي سفرة كرام بررة"
يخبر تعالى عن حفظه لكتابه العظيم القرآن الكريم فهو في صحف معظمة موقرة لما فيها من العلم والحكمة أو لأنها نازلة من اللوح المحفوظ، فهي عالية القدر عند الله، مطهرة ومنزهة عن الدنس والزيادة والنقص وعن أن تنالها الشياطين أو يسترقوها ومطهرة عن الكفار، فلا يمسها الله وبين رسوله وهؤلاء الملائكة خلقهم كريم شريف وأخلاقهم وأفعالهم باردة، فهم كثيرو الخير والبركة، كرام على ربهم كرام عن المعاصي، أنقياء أنقياء، وعلو صفتهم دليل على مدى عناية الله وحفظه لكتابه بحفظ الملائكة له.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 1 ربيع الأول 1442هـ/17-10-2020م, 10:19 PM
منى أبو راشد منى أبو راشد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 62
افتراضي

استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.

أن عتاب الله تعالى لنبيه في موقف عظيم كان حينها النبي عليه السلام منصبا لإقناع أحدهم بالإسلام ويطمع أن يهديه الله على يده في حين أعرضعن المؤمن المشتاق لذكر الله فالله عز وجل يريدلنبيه أصول التواصل الصحيح مع العباد بحيث يعطي الاهتمام لمن يستحق ويترك من لا يستحق بحضور من يستحق لذلك أراد الله عز وجل أن يبين لرسوله الكريم مكانة المؤمن وواجبه نحوه حين حضوره فالله يرفع من يعظم شعائره .

حرص الرسول على الدعوة للإسلام بشتى الطرق
• قد أخبر الله تعالى عن النبي بأنه “حريصٌ عليكم” حيث أنه يفعل كل ما في وسعه من أجل هداية الناس إلى الإسلام، ولقد تكرر عتاب الله تعالى لرسوله بسبب شدة حرصه على دعوة الناس لدرجة أنه قال عنه في أكثر من موضع من القرآن أن نفس الرسول تكاد تذهب عليهم من فرط الحزن والأسى لعدم إيمانهم به.
• وجّه الله تعالى في نهاية الآية إلى أن النبي تتوقف مهمته على التبليغ وألا يهتم بما إذا آمنوا أم لم يؤمنوا.
العمى الحقيقي هو عمى البصيرة
• جاءت سورة عبس لتوضّح أن عبد الله بن مكتوم الضرير أفضل بكثير من كبار وسادة قريش الذين يعرضون عن الدعوة بسبب عمى بصيرتهم.
• يجب علينا ألا ننشغل بالمظاهر ونبحث عن جوهر الأشخاص وإيمانهم، فإذا كانوا أقوى إيمانًا وأنقى جوهرًا كانوا هم أولى بالقرب من الأشخاص ذوي المظهر البرّاق ولكنهم في حقيقة الأمر لا يستحقون عناء التقرب منهم أو محاولة نفعهم لأنهم لا يريدون الصلاح لأنفسهم بسبب فساد بصيرتهم.
ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة
• يحتاج ذوي الاحتياجات الخاصة إلى العناية بهم، وعبّر الله تعالى بلفظ الأعمى على وجه الخصوص دون ذكر اسم الشخص ليدل على أن النفس البشرية لا تُعطي لهذه الفئة من الناس حقهم من الرعاية.
• يدل هذا الأمر على عدل الإسلام حيث أنه يُسوي تمامًا بين الفقراء وبين الأغنياء وبين أصحاب العاهات وبين سادات القوم دون تفريق بينهم، بل على العكس ربما يكون الفقير أو المُعاق أفضل إذا كان أكثر تقوى وحرصًا على الإسلام من غيره.

المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ ()}.
{ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ } أي: موجفة ومنزعجة من شدة ما ترى وتسمع.
{ أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ } أي: ذليلة حقيرة، قد ملك قلوبهم الخوف، وأذهل أفئدتهم الفزع، وغلب عليهم التأسف [واستولت عليهم] الحسرة.
يقولون أي: الكفار في الدنيا، على وجه التكذيب: { أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً } أي: بالية فتاتا.
{ قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ } أي: استبعدوا أن يبعثهم الله ويعيدهم بعدما كانوا عظاما نخرة، جهلا [منهم] بقدرة الله، وتجرؤا عليه.
قال الله في بيان سهولة هذا الأمر عليه: { فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ } ينفخ فيها في الصور.
فإذا الخلائق كلهم { بِالسَّاهِرَةِ } أي: على وجه الأرض، قيام ينظرون، فيجمعهم الله ويقضي بينهم بحكمه العدل ويجازيهم.

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
قال ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ: {والنّازعات غرقاً}: الملائكة، يعنون حين تنزع أرواح بني آدم، فمنهم من تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها.
3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
" والنازعات غرقا "
أقسم الله تعالى بالملائكة التي تنزع أرواح الكفار نزعا شديدا
" والناشطات نشطا "
والملائكة التي تجذب أرواح المؤمنين بنشاط ورفق
" والسابحات سبحا "
والملائكة التي تسبح في نزولها من السماء وصعودها إليها,
" فالسابقات سبقا "
فالملائكة التي تسبق الشياطين بالوحي إلى الأنبياء; لئلا تسرقه ,
" فالمدبرات أمرا "
فالملائكة المنفذات أمر ربها فيما أوكل إليها تدبيره من شؤون الكون ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير خالقه , فإن فعل فقد أشرك- لتبعثن الخلائق وتحاسب,

ب: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
إن الله تعالى جعل كتابه في اللوح المحفوظ ثم انزله بيد ملائكة كرام لا يعصون الله ما أمرهم يتنفسون ذكره ، ثم يحفظه في صدور المؤمنين الذين يعظمون كتاب الله تعالى ، يقول تعالى : فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16)

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 1 ربيع الأول 1442هـ/17-10-2020م, 11:24 PM
حنان الملحي حنان الملحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 25
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين.
السؤال العام :
الفوائد السلوكية التي استفدنا من تفسير صدر سورة عبس هي:
-حض الله عز وجل على الاعراض عن أمر الكفار وعدم الاكتراث بهم، والاقبال على من يقبلون على دين الله وان كانوا فقراء او ضعفاء.
- حملة الشرع والعلم والحكام مخاطبين في تقريب الضعيف من أهل الخير وتقديمه على الشريف العاري من الخير .
-
من مقاصد بعثة الرسل التذكير والوعظ وتذكير المنكرين لدعوة الله.
- ضرورة الاقبال وفتح المجال أمام من جاء بنفسه مفتقرا الى الله عز وجل لتزكية نفسه وتطهيرها والاتعاظ والانزجار عن المحارم.
- العمل بالقاعدة المشهورة " ترك أمر معلوم لأمر موهوم".
الاقبال على طالب العلم الحديث عليه أزيد من غيره.
- أمر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم وكل من تصدى للدعوة إلى الله أن لا يخصص بالانذار أحد بل أن يساووا بين الشريف والضعيف والفقير والغني والسادةوالعبيد والرجال والنساء والصغار والكبار، ثم الله يهدي من يشاء الى صراطه المستقيم وله الحكمة البالغة والأمر النافذ.
1- تفسير من قوله تعالى:" قلوب يومئذ واجفة" الى قوله: " فإذا هم بالساهرة" :
الآيات التي بين أيدينا حسب ما ذكره المفسرون تتحدث عن انزعاج وخوف قلوب المكذبين بيوم القيامة والمنكرين لأهوالها بعد نزع الملائكة لأرواحهم وتفتت عظامهم في القبور، وخشوع أبصارهم وحقارتها، من هول الموقف حيث يبعث الله ارواحهم من جديد ويجمع عظامهم البالية والنخرة ليجازيهم عن أعمالهم وتكذيبهم لأمر الله الذي استبعدوا حصوله، فكانت نفخة الملك للبعث قوية زجرت الناس زجرة واحدة فإذا هم قيام بين يدي الله تعالى ينظرون،فوق أرض بيضاء واسعة يأتي بها سبحانه ليحاسب الخلائق.
2- تحرير القول في قوله تعالى: " والنازعات غرقا":
القول الأول: المراد بالنازعات الملائكة تنزع أرواح بني آدم اما بعسر فتغرق في نزعها وإما بسهولة ويسر، اختار هذا القول ابن كثير وأورد في ذلك قول ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدي، واختار ايضا هذا القول السعدي وسليمان الاشقر،حيث ذكر السعدي أن الله أقسم بالملائكة للدلالة على كمال انقيادهم لأمر الله وإسراعهم في تنفيذه،فقال النازعات غرقا تنزع الارواح بقوة وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح فتجاز ى بعملها، و سليمان الاشقر اختار نفس القول ايضا، أنها الملائكةتنزع أرواح العباد كما ينزع النازع القوس فيبلغ بها غاية الامد وغرقا أي اغراقا في النزع من أقاصي الاجساد.
القول الثاني:
النازعات أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار رواه ابن حاتم عن ابن عباس،ذكره ابن كثير القرشي.
القول الثالث:
النازعات ( الموت) قاله مجاهد، ذكره ابن كثير القرشي.
القول الرابع:
النازعات ( القسي في القتال) قاله عطاء بن ابي رباح .
القول الخامس:
"والنازعات غرقا والناشطات نشطا " قال الحسن وقتادة هي النجوم،ذكره ابن كثير.
وذكر ابن كثير أن القول بأن المراد بالنازعات هي الملائكة هو القول الصحيح وعليه الاكثرون.
وحاصل الأقوال ان هذه الآية تصور لنا لحظة نزع الارواح من الاجساد وقبض ملك الموت لها بامر الله عز وجل لتلاقي حسابها وتجازى على أعمالها فإما جنة ونعيم أو نار وجحيم.
3- صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات، أنهم لا يعصون الله ما أمرهم يفعلون ما يأمرون دون تأخير أي الامتثال لأمر الله والاسراع بالتنفيذ.
دلائل حفظ الله لكتابه قوله تعالى: " كلا أنها تذكرة فمن شاء ذكره في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدي سفرة كرام بررة"،أي ان القرآن معظم موقر مكرم عند الله عز وجل، ومحفوظ من عنده و مصان من الشياطين ومطهر من التحريف او الزيادة أو النقصان، فقد نزل بأيدي سفرة كرام بررة وهم الملائكة الاتقياء المطيعين لله عز وجل،ثم جاء به الروح الامين وألقاه على سيدنا محمد فحفظه ولقنه لاصحابه،وتلقاه صحابته بالحفظ في الصدور والسطور الى ان وصل الينا بالتواتر فهو في كل زمان ومكان عالي الشأن يتنافس في حفظه القراء والطلاب فهو الكتاب الذي يخاطب الخلق اجمعين للتقرب الى الله عز وجل والفوز بالجنة.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 2 ربيع الأول 1442هـ/18-10-2020م, 12:15 AM
دانة عادل دانة عادل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 173
افتراضي

استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.
الفوائد السلوكية:
1- أن يعطي ويقبل الداعية على المقبل للتعلم والأخذ منه والمتأكد تعلمه منه، وأن تكون له الأولوية ممن يظن ويحتمل إقباله، ولا يعني ذلك تهميش من ليس بمقبل لكن من أعرض وصد وأعلن ذلك فغيره أولى.
2- أن لا تؤثر مقامات الناس في العطاء والتعليم والدعوة، فلا يعطى الغني وصاحب المكانة منزلة أعلى من الفقير بسبب ماله فقط، ويقاس عليه كذلك الصغير فلا يحتقر في الدعوة والتعليم بل يراعى بما يناسب عمره.
3- أن القدوة مؤاخذ على أفعاله وحتى نظراته إن كان فيها عبوس وامتعاض لمن يقتدي به.


1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.

(34) يخبر تعالى عن ذلك اليوم العظيم الذي كان وصفه بالطامة التي تطم سائر الطامات وأعظمها بل هي كبراهن.
(35) في يوم الطامة يبدأ الإنسان باسترجاع تاريخه على الأرض وسعيه فيها من خير وشر.
(36) ومن أهوال ذلك اليوم أن تكشف النار وتبرز للناس فيرونها.
(37) لما ذكر تعالى الجحيم وحالها ناسب أن يذكر وصف أهلها: من طغى بتجاوز الحد في المعاصي.
(38) اختار الدنيا على الآخرة فكان سعيه للدنيا.
(39) من هذا وصفه فإن مصيره إلى النار نعوذ بالله من ذلك.
(40) ثم يذكر تعالى الصنف الآخر من الناس: وهم المؤمنون الذين قام في نفوسهم الخوف من الله تعالى والوقوف بين يديه، وكان أثر هذا الخوف القلبي أن ردعوا وكفوانفوسهم عن هواها.
(41) فمن كانت هذه حاله فإن مآله إلى الجنة بإذن الله تعالى.

2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
القول الأول: الملائكة، قاله ابن عبّاس ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيد، واختاره الطبري، والسعدي والأشقر ومال إليه ابن كثير.
واستدل له بما قال البخاريّ: {سفرة}: الملائكة، سفرت: أصلحت بينهم، وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم.
القول الثاني: الصحابة -رضوان الله عليهم- ، قاله وهب بن منبه.
القول الثالث: القراء، قاله قتادة، وقيدها ابن عباس أنها بهذا المعنى في اللغة النبطية.

3: بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء.
الأرض خلقت قبل السماء، لكن دحي الأرض بعد خلق السماء، والدحي هو ما ذكره ابن عباس: أن أخرج منها الماء والمرعى، وشقّق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل والآكام.

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
أن هذه الصحف عالية القدر والمكانة، ومصانة عن الآفات والنقص والزيادة والشياطين، فهي محفوظة.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 2 ربيع الأول 1442هـ/18-10-2020م, 01:13 AM
كلثوم يوسف كلثوم يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 43
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الفوائد السلوكية:

_ بذل النصيحة لله و لكتابه لكل من يطلبها منا على قدر علما و عدم الاختصار على من غلب على ظننا انه اهل لها

_ ذكر يوم القيامة و هذا يحث الانسان على قطع الامل و عدم التكاسل و شد الهمة و الاجتهاد في العمل و السعي لنيل رضوان الله

_ مراعات أحوال إخواننا و حالاتهم و إلتماس العذر لهم في حال ان صدر منهم خطأ.

_ اخذ العبرة من قصص الامم السابقة التي روي في القرآن لعدم الوقوع في نفس زلاتهم و خطيئاتهم.

_نهي النفس عن الهوى و عدم التكبر على الحق.

المجموعة الأولى:

١. فسر بايجاز
هنا الحق تعال يقوم بوصف اهوال اهل الكفر يوم البعث بما يغشاهم من ذلة و خضوع و خوف يرى من وجوههم، و هم الذين كانوا في الحياة الدنيا يتكبرون و يتجرأون على الله تعالى و كانوا لا يؤمنون بيوم الحساب و كانوا ينكرونه بشدة بل و كانوا يستبعدون ان الله سوف يحييهم بعد موتهم و بعد ان اصبحت عظامهم بالية. فاليوم بعد النفخ في الصور كل كبريائهم و تجبرهم في الحياة الدنيا انقلب عليهم بحسرة و ندامة في يوم القيامة لما كشف لهم من حقائق.

٢. المراد بالنازعات

القول الأول: الملائكة، و قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.

القول الثاني: انفس الكفار، قاله ابن عباس و رواه عنه ايضا ابن حاتم، كما ذكر ابن كثير.

القول الثالث: الموت، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير.

القول الرابع: النجوم، قاله الحسن و قتادة، كما ذكر ابن كثير.

القول الخامس: القسي في القتال، قاله عطاء ابن أبي رباح، ذكره ابن كثير.

خلاصة الاقوال أن المراد بالنازعات هو الملائكة، و هذا ترجيح ابن كثير و اتفق عليه باقي المفسيرين.

٣.
ا. صفات الملائكة التي اقسم الله بها في اول سورة النازعات:
الملائكة المقسم بها مكلفة بنزع الروح من جسد الانسان حال موته و تكون نشيطة و عكس ذلك، و هم السباقون للايمان و التصديق به، و مؤمرون بتدبير امر الله في السماء و الارض و يسرعون لقضاء امر الله.

ب. دلائل حفظ الله للكتابه العزيز
من دلائل حفظ الله لكتابه:

التفصيل الدقيق في الآيات الكونية و هذا يستحيل تغييره لما يرى في الكون من هذه الايات على الهيئة التي ذكرت عليها و حفظ صحف اعمال بني آدام فإن حفظت هذه الصحف فالقرآن الذي هو كلام الله و حجته على خلقه الى يوم الدين أولى بان يحفظ. و ايضا وصف احوال يوم القيامة و البعث فانه شيء دقيق لا يستطيع انسان تحريفه لانه غير معروف الا بوصف القرآن.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 2 ربيع الأول 1442هـ/18-10-2020م, 01:35 AM
طفلة المطيري طفلة المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 82
افتراضي

عامّ لجميع الطلاب:
استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.

1- عدم الإعراض عن طالب العلم الحريص الذي يريد الانتفاع.
2- الاتزان في معرفة المصلحة الراجحة من المرجوحة والعمل بمقتضاها حتى لاتفوت.
3- التزكية من الأخلاق الرذيلة بالاتعاظ والتذكرة تحصل ثمرة العلم.
4- الانتهاء عما هو مستنغي عن العلم والتزكية والاتعاظ..
5- عدم اختصاص أحدٌ بالنذارة بل يساوي بين الجميع.

...................................


1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}.

يخبر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم فيقول:( هل أتاك حديث موسى) الذي ابتعثه الله سبحانه إلى فرعون وأيده بالمعجزات الدالة على نبوته.. وهذا الأستفهام الوارد في الآية هو استفهام متحقق وقوعه.
ثم قال تعالى: (إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) ). أي حين ناداه ربه عند الوادي المطهر الذي في جبل سيناء.
قال له حين ناداه: (اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) ).
أي: جاوز الحد والعتو والتكبر والكفر بالله.

وقوله : (فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) ).
أي هل لك أن تتطهر من الكفر والأخلاق الدنيئة.

(وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) ) أي أدلك على ربك وأرشدك إليه حتى تخشاه في الغيب والشهادة وتقبل عليه.

(فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) ). أي: فأظهر موسى عليه السلام مع الحجة القوية على نبوته وأنه مرسل من الله تعالى العصا التي هي من معجزاته.
فبرغم من ظهور الآية أمامه عيانًا إلا أنه : (فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ). أي أنه كذب بالحق وعصى الأمر.

(ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) )أي تولى يسعى حتى ينقض آيات موسى عليه السلام ويبارز الحق بالباطل في جمعه للسحره.

(فَحَشَرَ فَنَادَى (23) ) أي جنوده وأتباعه .

(فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) ) أي أنا ربكم فلا رب لكم سواي.

(فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) )
أي انتقم الله منه انتقاما جعله عبرة لغيره من المتمردين.

(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26) ) أي في قصة فرعون عبرة لمن يخشى الله ويتقه ويتعظ.

2. حرّر القول في:
المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.

القول الأول: ثمّ يسّر عليه خروجه من بطن أمّه.قاله ابن عباس وكذا قال عكرمة والضّحّاك وأبو صالحٍ وقتادة والسّدّيّ، وذكره ابن كثير.

القول الثاني: يسَّرَ لهُ الأسبابَ الدينيةَ والدنيويةَ، وهداهُ السبيلَ، [وبيَّنَهُ] وامتحنهُ بالأمرِ والنهي، ويَسَّرَ لَهُ الطَّرِيقَ إِلَى تَحْصِيلِ الْخَيْرِ أَو الشَّرِّ..قاله السعدي و الأشقر.

ورجح ابن كثير قول مجاهدٌ: وهو خروجه من بطن أمه كقوله: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً}. أي: بيّنّاه له ووضّحناه وسهّلنا عليه عمله. وهكذا قال الحسن وابن زيدٍ، واختاره ابن جريرٍ. . واللّه أعلم.

3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم عليه في أول سورة النازعات.

-يحتملُ أنَّ المقسمَ عليه، الجزاءُ والبعثُ، بدليلِ الإتيانِ بأحوالِ القيامةِ بعدَ ذلكَ.
-ويحتملُ أنَّ المقسم عليهِ والمقسمَ بهِ متحدانِ،وأنَّه أقسمَ على الملائكةِ؛ لأنَّ الإيمانَ بهمْ أحدُ أركانِ الإيمانِ الستةِ، ولأنَّ في ذكِر أفعالهِمْ هنَا ما يتضمنُ الجزاءَ الذي تتولاهُ الملائكةُ عندَ الموتِ وقبلَه وبعدَه، فقالَ:{وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً}وهمُ الملائكةُ التي تنزعُ الأرواحَ بقوةٍ، وتغرقُ في نزعِها حتى تخرجَ الروحُ، فتجازى بعملهَا). قاله السعدي

ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.

{الصّاخّة}: اسمٌ من أسماء يوم القيامة، عظّمه اللّه وحذّره عباده. قال ابن جريرٍ: لعلّه اسمٌ للنّفخة في الصّور. وقال البغويّ: {الصّاخّة}. يعني صيحة يوم القيامة.

سمّيت بذلك؛ لأنّها تصخّ الأسماع أي: تبالغ في إسماعها حتّى تكاد تصمّه.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 2 ربيع الأول 1442هـ/18-10-2020م, 08:31 PM
آمنة عيسى آمنة عيسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 105
افتراضي

الفوائد السلوكية من صدر سور عبس :

- التلطف في المعاتبة
- العناية بطلاب العلم والمقبلين على الحق أكثر من غيرهم
- عدم ترك الأمر المعلوم للأمر الموهوم

فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}.

يخبر الله تعالى عن حال الكافرين المكذبين بالبعث إذا رجفت الأرض بالراجفة ثم أتبعتها الرادفة أن قلوبهم في ذلك اليوم أشد ما تكون من الخوف والقلق والاضطراب لهول ما رأت وعاينت من أهوال يوم القيامة وأن أبصارهم يومئذ قد أخضعها وذللها ما أخضع قلوبهم . وما وجد الخوف والهلع إلى قلوبهم سبيلًا إلا لأنهم كانوا يظنون أنها إنما هي أعمارٌ تفنى وأعمال لا حساب بعدها ( يقولون أئنا لمردودن في الحافرة أئذا كنا عظامًا نخرة ) ذلك قولهم واستنكارهم إذا أخبروا بالبعث أن كيف نرد أحياءًا إذا صرنا إلى القبور وصارت جسومنا إلى التراب ولم يبق منها إلا بالي العظام وهم مع استنكارهم يقولون لئن ردنا الله إلى الحياة بعد الموت لنخسرن بما يصيبنا مما يقوله محمد . فإذا بهم موقوفون ليوم العرض والحساب وقد حل بهم الخسران كما قالوا تلك إذا كرة خاسرة . ورد الله على استنكارهم بقدرته سبحانه وتعالى وأنه يبعثهم بنفخة واحدة وهي نفخة البعث فإذا هم على وجه الأرض .

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.

ورد في القول بالنازعات عدة أقوال :
الأول : أنها الملائكة قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ كما ذكره ابن كثير ، واقتصر على ذكر هذا القول السعدي والأشقر .
الثاني : أنها أنفس الكفار وهو رواية عن ابن عباس ذكره ابن كثير
الثالث : أنها الموت وهو قول مجاهد ذكره ابن كثير.
الرابع : أنها النجوم وهو قول الحسن وقتادة ذكره ابن كثير .
الخامس : أنها القسي في القتال وهو قول عطاء بن أبي رباح ذكره ابن كثير .

وفي الخلاصة النازعات هي الملائكة التي تنزع أرواح بني آدم وتجتذبها بقوة وقيل هي التي تنزع أرواح الكافرين بعسر وشدة وإغراق في النزع و عليه الأكثرون من السلف ورجح ابن كثير هذا القول واقتصر على ذكره السعدي والأشقر ، وقيل هي أنفس الكفار أو الموت أو النجوم أو القسي في القتال .

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.

النازعات غرقًا أي التي تجذب أرواح الكفار بشدة وقوة وتغرق في نزعها .

الناشطات نشطًا هي الملائكة الموكلة بأرواح المؤمنين تجتذبها عند موتها بسهولة وسرعة .

وقيل النزع لأرواح المؤمنين والنشط لأرواح الكافرين

السابحات سبحا أي المترددات في الهواء صعودًا ونزولًا بأمر الله .

السابقات سبقا هي الملائكة التي سبقت بالإيمان والتصديق به المبادرات لامتثال أمر الله ومنه استباقهم بالنزول بالوحي قبل أن يسترقه الشياطين بالسمع واستباقهم لأرواح المؤمنين إلى الجنة .

المدبرات أمرا هي الملائكة التي وكلت بتدبير أمور الدين بإنزال الوحي على الرسل وأمر الحلال والحرام وبتدبير أمور الدنيا من القطر والنبات والرياح وغيرها .

ب:*دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
قال الله تعالى : ( والسابقات سبقًا ) من معانيها أن الملائكة تسبق الشياطين بإنزال الوحي إلى الرسل حتى لا تسترقه .

وقال الله تعالى : ( في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدي سفرة كرامٍ بررة ) هو القرآن قد كرمه الله لما فيه من العلم والحكمة والموعظة ورفع قدره وطهره من الزيادة والنقص والدنس ومن أن تناله الشياطين والكفار ، وإنما جعله بأيدي من وصفهم الكرامة والبر فهي كرام عند الله كرام عن المعاصي وهم أتقياء مطيعون لأمر ربهم لا يتجاوزنه فهم حفظة الله وأمنائه على وحيه .

معذرة على التأخر

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 2 ربيع الأول 1442هـ/18-10-2020م, 09:04 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس


المجموعة الأولى:
الطالبة: أسماء العوضي: أ
فاتكِ بيان وجه الدلالة من الآيات في الفوائد السلوكية.
أحسنتِ في التفسير رغم الاختصار وفاتكِ بيان الساهرة بما جاء في كلام المفسرين.

الطالبة: دينا المناديلي: أ
فاتكِ بيان وجه الدلالة من الآيات، وتوسعت في المطلوب، فكان يحسن بك الاقتصار على ما ورد في صدر السورة وهو غني بالفوائد السلوكية.
فاتكِ بيان الساهرة بما جاء في كلام المفسرين.
لم يكن هناك حاجة لإعادة ذكر الأقوال وقائليها في الخلاصة.
س3: أ: راجعي إجابة الطالبة أسماء العوضي لهذا السؤال.
ب: لا تعتمدي على النسخ من كلام المفسرين.

الطالبة: نورة الربيعي: أ
أحسنتِ في الفوائد، فاجتهدي في الصياغة المحكمة، وفقك الله نورة، وفاتكِ بيان وجه الدلالة في بعض الفوائد.
أحسنتِ في التفسير، وانتبهي للأخطاء الإملائية.
س3.أ: لو ذكرتِ كل آية بما تضمنته من الصفة واتبعتيها بشرح الصفة الواردة فيها لكان أجود.
ب. الأولى تقديم الآيات ثم شرحها.

الطالبة: عزيزة أحمد : ب+
فاتكِ بيان وجه الدلالة من الآيات في الفوائد السلوكية.
فاتكِ بيان الساهرة بما جاء في كلام المفسرين.
س3: أ: أحسنتِ.
ب: انتبهي للأخطاء الإملائية خاصة في الآيات:
قال تعالى عن القرآن: "هي صحف مكرمة *مرفوعة مطهرة * بأيدي سفرة * كرام بررة"
وكذلك الصياغة: ( فلا يمسها الله وبين رسوله وهؤلاء الملائكة خلقهم كريم شريف وأخلاقهم وأفعالهم باردة)

الطالبة: منى أبو راشد ج+
أغلب ما ذكرتيه يندرج تحت الفوائد العامة.
احرصي على إظهار أسلوبك في التفسير.
س2: راجعي إجابة الطالبة أسماء العوضي لهذا السؤال.
س3: ب: وجه الدلالة الأولي هو قوله تعالى: (في صحف مكرمة* مرفوعة مطهرة) لو فصلتِ فيه لكان أتم.

الطالبة: حنان الملحي: ج
أغلب ما ذكرتيه يندرج تحت الفوائد العامة.
القاعدة المشهورة: (لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ)
التفسير مازال يحتاج إلى إلمام بأقوال المفسرين في المسائل وحسن تقسيم وإيراد منك.
س2: راجعي إجابة الطالبة أسماء العوضي.
س3: أ: راجعي إجابة الطالبة عزيزة أحمد لهذا السؤال لمزيد فائدة.

الطالبة: كلثوم يوسف: ج
فاتكِ بيان وجه الدلالة من الآيات في الفوائد السلوكية، واجتهدي في التدريب على صياغة محكمة للعبارات.
راجعي تفسير الطالبة نورة الربيعي لمزيد فائدة.
س3: أ: راجعي إجابة الطالبة أسماء العوضي لهذا السؤال بشقيه.

الطالبة: آمنة عيسى: ب+
اجتهدي في الصياغة المحكمة للفوائد وذكر وجه الدلالة من الآيات.
احرصي على شمول التفسير ما قيل في كلام المفسرين، ذكرتِ الراجفة والرادفة ولم تعرفيهما، وفاتك ما قيل في المراد بالساهرة.
س3. ب: الآية الثانية أظهر في الدلالة والله أعلم.


المجموعة الثانية:
س3: أ. أيهما خلق أولا الأرض أم السماء.
الإجابة تستخرج مما ذكره ابن كثير، في تفسيره لآية البقرة وآية فصلت، ففيهما الدليل على خلق الأرض قبل السماء، فلابد أن يظهر ذلك بوضوح في الإجابة،
فلو لخصتم ما قيل في المسألة في الموضعين وذكرتموه لكان أجود.
وهنا فائدة وهى الرجوع إلى أول موضع ذكر فيه نظير الآية المراد تفسيرها، فالمفسرون غالبا يتوسعون في الشرح في الموضع الأول، ثم يحيلون ما تشابه من الآيات بعد ذلك إليه.

متعلق التطهير:
قال الله تعالى: (في صحف مكرمة * مرفوعة مطهرة) فالصحف مطهرة، فهى مطهرة من ماذا ؟
- من الدنس والآفات فلا يتعرض لها الشياطين والكافرون، فهى منزهة، لا يمسها إلا المطهرون.
- من الزيادة والنقص فهى مطهرة من التحريف بعيدة أن تنالها الشياطين ويسترقوها.

الطالبة مروة النجدي: أ
أحسنتِ في الفوائد، ومازال هناك فوائد أخرى يمكنكِ ذكرها.
احرصي على استيعاب ما ورد في كلام المفسرين، واجتهدي في إظهار أسلوبكِ.

س2: يمكن الاستدلال بما ذكره البخاري على تسمية الملائكة بالسفرة، بالرجوع لأصل كلمة (سفر) في اللغة، وإطلاقه على الملائكة.
راجعي التعليق العام لمزيد فائدة.

الطالبة جيهان محمود:ب+
أغلب ما ذكرتيه يندرج تحت الفوائد العامة.
لو قدمتِ الآية ثم اتبعتيها بتفسيريها يكون أجود، فأعيدي النظر في إجابتكِ.
س2: يمكن الاستدلال بما ذكره البخاري على تسمية الملائكة بالسفرة، بالرجوع لأصل كلمة (سفر) في اللغة، وإطلاقه على الملائكة.
ب: ذكرت أن (متعلق التطهير أن هذه السورة مطهرة من الدنس..) والصحيح أن القرآن كله كذلك كما قال ابن كثير.

الطالبة دانة عادل: ج+
أغلب ما ذكرتيه يندرج تحت الفوائد العامة.
اجتهدي في الربط بين تفسير الآيات ليكون بمثابة القطعة الواحدة للقارئ فلا يتشتت وينصرف ذهنه عن سياق الآيات.
س2. فاتكِ ذكر قول ابن جرير في المسألة، وقد ذكره ابن كثير.
س3: ب. راجعي التعليق العام.

المجموعة الثالثة:
الطالبة شريفة المطيري: ب
المطلوب ذكر الفوائد السلوكية من صدر سورة عبس.
- أظهري أسلوبكِ في التفسير.
س2. فاتكِ ذكر الحسن وابن زيد في القول الثاني.
س3.أ: كان الأولى التفصيل عند القول الثاني.

الطالبة: جوري المؤذن: ب
- اجتهدي ليظهر أسلوبك في التفسير.
س2. لم تذكري خلاصة الأقوال في المسألة، والأقوال الثاني والثالث والرابع يمكن جمعها في قول واحد.
س3.ب: أغفلتِ ذكر ابن كثير في المسألة.

الطالبة: طفلة المطيري: ج+
اجتهدي في تحسين صياغتكِ للفوائد والتفسير.
س2.عند ذكر الخلاصة حصل خلط شديد بين القولين، فراجعي المسألة.
فاتك القائلين بالقول الثاني عند إيراد الأقوال، وهم: الحسن وابن زيد كما ذكر ابن كثير.
استدل مجاهد على القول الثاني بذكر نظير الآية وهو قوله تعالى : ( إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفورا)..


تم بفضل الله
والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 3 ربيع الأول 1442هـ/19-10-2020م, 05:50 AM
دانة عادل دانة عادل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 173
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيئة التصحيح 6 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس

[b][size=5]

الطالبة دانة عادل: ج+
أغلب ما ذكرتيه يندرج تحت الفوائد العامة.
اجتهدي في الربط بين تفسير الآيات ليكون بمثابة القطعة الواحدة للقارئ فلا يتشتت وينصرف ذهنه عن سياق الآيات.
س2. فاتكِ ذكر قول ابن جرير في المسألة، وقد ذكره ابن كثير.
س3: ب. راجعي التعليق العام.

[/center]
جزاكم الله خيرا لكني ذكرت اختيار الطبري في المسألة

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 3 ربيع الأول 1442هـ/19-10-2020م, 04:02 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانة عادل مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا لكني ذكرت اختيار الطبري في المسألة

(وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: الصَّحِيحُ أَنَّ السَّفَرَةَ الْمَلَائِكَةُ، وَالسَّفَرَةُ يَعْنِي بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ خَلْقِهِ، وَمِنْهُ يُقَالُ: السَّفِيرُ: الَّذِي يَسْعَى بَيْنَ النَّاسِ فِي الصُّلْحِ وَالْخَيْرِ، كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ:
ومَا أدَعُ السّفَارَة بَين قَومي ... وَما أمْشي بِغِشٍّ إِنْ مَشَيتُ(١١)

ذكر ابن جرير معنى السفرة، وهو قريب مما قاله البخاري، واستدل ابن جرير له بما ورد في أشعار العرب.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 8 ربيع الأول 1442هـ/24-10-2020م, 08:29 PM
هند محمد المصرية هند محمد المصرية غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 203
افتراضي

استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.

الإجابة:
1/ التلطف مع السائل وإن جاء سؤاله في وقت غير مناسب فقد يكون سؤاله لحاجة ضرورية عنده« وما يدريك لعله يزكى»
2/أن أعتاب برفق من أخطأ وإن كان ذا مكانة عالية فقد عاتب الله عز وجل نبيه »عبس وتولى»
3/الحرص على طلب العلم وإن كنت معذروة بمرض أو غيره فهذا ليس مانع أو عائق« أن جاءه الأعمى»
4/متابعة مشايخي ومعلماتي في مجالس العلم لأخذ التذكرة النافعة« أو يذكر فتنفعه الذكرى»
5/أعطي أولوية لمن يريد ويسعى لأن يتعلم فهو أولى عمن أعرض وإن كان أقل حالا « فأنت عنه تلهى»

أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}.
الإجابة:
☀وستكون هناك قلوب في هذا اليوم خائفة منزعجة من هول ما ترى مضطربة من تلك الأهوال، فتكون أبصارهم ذليلة حقيرة يملئها الخوف والفزع، ولقد كان هؤلاء من مشركي قريش يستبعدون البعث وينكرون الحساب، فلقد قالوا أبعدما نُقبر ونكون عظاماً بالية نعود ونبعث للحساب؟! ولئن نحن بُعثنا بعد الموت مرة أخرى لنخسرنخسارة كبيرة على ما يقوله محمد صلى الله عليه وسلم.
☀وإن ما يستبعدونه لحق آتٍ لا محالة ،فهذا أمر لا شك فيه.فستكون الصيحة الثانية صيحة البعث وينفخ في الصور فتأتي جميع الخلائق إلى أرض المحشر ليلاقوا يومهم الذي يوعدون.
🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱


2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
والنازعات غرقا على أقوال
القول الأول : الملائكة وقد قال به ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ وقد ذكره ابن كثير ورجحه في تفسيره والسعدي والأشقر

القول الثاني: أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار وقاله بن عباس وراوه ابن أبي حاتم وذكره ابن كثير في تفسيره

القول الثالث : النجوم وقال به الحسن وقتاده وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الرابع : الموت وقاله مجاهد وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الخامس: القسى في الحرب وقال به عطاء بن أبي رباح وذكره ابن كثير في تفسيره
الخلاصة:
والحاصل أن الأقوال في النازعات غرقاً جاءت متباينة فقد قيل أنها الملائكة وأنفس الكفار والنجوم والموت والقسى في الحرب
وقد اختار ابن كثير والسعدي والأشقر أنها الملائكة تنزع الأرواح.

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
لقد وصف الله الملائكة بأوصاف منها

1/ النازعات غرقاٍ : تنزع أرواح الكفار نزعاً عسيراً
2/ الناشطات نشطاّ : تجتذب أرواح المؤمنين بقوة نشاط جذباً يسيرا
3/السابحات سبحاً : يتسارعون في النزول من السماء إلى الأرض تنفيذاً لأوامر الله
4/السابقات سبقاً : المبادرات لأوامر الله ، سواءً بالإيمان والتصديق . بنزول الوحي قبل أن تسترقه الشيطان، وتسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة.
5/ المدبرات أمراً: تدبر الأمر من السماء إلى الأرض، فتنزل بالحلال والحرام، وتدبر أمر العالمين السفلي والعلوي من إنزال المطر وإنبات الزرع وتصريف الرياح ، والبحار والأنهار والأجنة في أرحام أمهاتهن والجنة والنار وغيرها من الأمور.
☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀

ب: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
وقد بين الله عز وجل حفظه لكتابه في أكثر من موضع ولعل مما درسناه في سورة « عبس» قوله تعالى « في صحف مكرمة* مرفوعة مطهرة»
فهذا القرآن في صحف معظمة مرفوعة القدر ، محفوظة عن أي زيادة أو نقصان مطهرة من الدنس والأفات، محفوظة أن تسترقها الشياطين أو أن يبدل فيها أو يغير.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 10 ربيع الأول 1442هـ/26-10-2020م, 05:11 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند محمد المصرية مشاهدة المشاركة
استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.

الإجابة:
1/ التلطف مع السائل وإن جاء سؤاله في وقت غير مناسب فقد يكون سؤاله لحاجة ضرورية عنده« وما يدريك لعله يزكى»
2/أن أعتاب أعاتب برفق من أخطأ وإن كان ذا مكانة عالية فقد عاتب الله عز وجل نبيه »عبس وتولى»
3/الحرص على طلب العلم وإن كنت معذروة بمرض أو غيره فهذا ليس مانع أو عائق« أن جاءه الأعمى»
4/متابعة مشايخي ومعلماتي في مجالس العلم لأخذ التذكرة النافعة« أو يذكر فتنفعه الذكرى»
5/أعطي أولوية لمن يريد ويسعى لأن يتعلم فهو أولى عمن أعرض وإن كان أقل حالا « فأنت عنه تلهى»

أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}.
الإجابة:
☀وستكون هناك قلوب في هذا اليوم خائفة منزعجة من هول ما ترى مضطربة من تلك الأهوال، فتكون أبصارهم ذليلة حقيرة يملئها الخوف والفزع، ولقد كان هؤلاء من مشركي قريش يستبعدون البعث وينكرون الحساب، فلقد قالوا أبعدما نُقبر ونكون عظاماً بالية نعود ونبعث للحساب؟! ولئن نحن بُعثنا بعد الموت مرة أخرى لنخسرنخسارة كبيرة على ما يقوله محمد صلى الله عليه وسلم.
☀وإن ما يستبعدونه لحق آتٍ لا محالة ،فهذا أمر لا شك فيه.فستكون الصيحة الثانية صيحة البعث وينفخ في الصور فتأتي جميع الخلائق إلى أرض المحشر ليلاقوا يومهم الذي يوعدون.
احرصي على شمول ما جاء في التفسير، فقد قيل في الساهرة أقوالا
🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱


2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
والنازعات غرقا على أقوال
القول الأول : الملائكة وقد قال به ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ وقد ذكره ابن كثير ورجحه في تفسيره والسعدي والأشقر

القول الثاني: أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار وقاله بن عباس وراوه ابن أبي حاتم وذكره ابن كثير في تفسيره

القول الثالث : النجوم وقال به الحسن وقتاده وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الرابع : الموت وقاله مجاهد وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الخامس: القسى في الحرب وقال به عطاء بن أبي رباح وذكره ابن كثير في تفسيره
الخلاصة:
والحاصل أن الأقوال في النازعات غرقاً جاءت متباينة فقد قيل أنها الملائكة وأنفس الكفار والنجوم والموت والقسى في الحرب
وقد اختار ابن كثير والسعدي والأشقر أنها الملائكة تنزع الأرواح.

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
لقد وصف الله الملائكة بأوصاف منها

1/ النازعات غرقاٍ : تنزع أرواح الكفار نزعاً عسيراً
2/ الناشطات نشطاّ : تجتذب أرواح المؤمنين بقوة نشاط جذباً يسيرا
3/السابحات سبحاً : يتسارعون في النزول من السماء إلى الأرض تنفيذاً لأوامر الله
4/السابقات سبقاً : المبادرات لأوامر الله ، سواءً بالإيمان والتصديق . بنزول الوحي قبل أن تسترقه الشيطان، وتسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة.
5/ المدبرات أمراً: تدبر الأمر من السماء إلى الأرض، فتنزل بالحلال والحرام، وتدبر أمر العالمين السفلي والعلوي من إنزال المطر وإنبات الزرع وتصريف الرياح ، والبحار والأنهار والأجنة في أرحام أمهاتهن والجنة والنار وغيرها من الأمور.
☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀

ب: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
وقد بين الله عز وجل حفظه لكتابه في أكثر من موضع ولعل مما درسناه في سورة « عبس» قوله تعالى « في صحف مكرمة* مرفوعة مطهرة»
فهذا القرآن في صحف معظمة مرفوعة القدر ، محفوظة عن أي زيادة أو نقصان مطهرة من الدنس والأفات، محفوظة أن تسترقها الشياطين أو أن يبدل فيها أو يغير.
أحسنت بارك الله فيك
الدرجة : أ

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 26 جمادى الأولى 1442هـ/9-01-2021م, 09:05 PM
هاجر محمد أحمد هاجر محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 199
افتراضي

عامّ لجميع الطلاب:
استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.

معاملة الناس بالسوية سواء كان غني أو فقير
أننا لانملك الهداية لأحد
الإهتمام بمن جاء يسعى لطلب العلم والحق
المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:

{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.

فإذا جاءت الداهية التي تطم كل الطامات وهي يوم القيامة حين يتذكر الإنسان ماعمله من خير أو شروأظهرت الجحيم للعيان ،فأما من تمرد وتجاوز الحد
بالمعاصي وقدم دنياه على آخرته فلم يعمل للأخرة فإن مصيره الى الجحيم هي مقره ومسكنه
وأما من خاف موقفه أمام الله وحذر ذلك اليوم وزجر نفسه ومنعها من الميل الى الحرام وقيدها بالطاعة
فإن مصيره ومقره ومسكنه هي الجنة


2. حرّر القول في:

المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.

القول الأول : الملائكة قاله ابن عباس ومجاهد والضحاج وابن زيدوقاله البخاري وابن جرير ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قاله وهب بن منبه وذكره ابن كثير
القول الثالث: هم القراء قاله قتادة وذكره ابن كثير
والمراد : هي الملائكة واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير

قال ابن جرير والسّفرة يعني: بين اللّه وبين خلقه، ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير، كما قال الشّاعر
وما أدع السّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت
3: بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء.
الأرض خلقت قبل خلق السّماء، ولكن إنّما دحيت بعد خلق السّماء بمعنى أنّه أخرج ما كان فيها بالقوّة إلى الفعل، وهذا معنى قول ابن عبّاسٍ وغير واحدٍ، واختاره ابن جريرٍ.
وذكره ابن والأشقر

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
القول الأول: من الدنس والزيادة والنقص ذكره ابن كثير
القول الثاني :من أن تنالها أيدي الشياطي ذكره السعدي والأشقر
والقول الثالث: عن أيدي الكفار لايناولونها ذكره الأشقر
والمراد القول الأول وهو أعم : من الدنس والنقص والزيادة ذكره ابن كثير ومفهوم من كلام السعدي والأشقر

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 30 جمادى الأولى 1442هـ/13-01-2021م, 02:12 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجر محمد أحمد مشاهدة المشاركة
عامّ لجميع الطلاب:
استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.

معاملة الناس بالسوية سواء كان غني أو فقير
أننا لانملك الهداية لأحد
الإهتمام بمن جاء يسعى لطلب العلم والحق
احرصي على الاستدلال لما ذكرت مع حسن صياغة الفوائد
المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:

{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.

فإذا جاءت الداهية التي تطم كل الطامات وهي يوم القيامة حين يتذكر الإنسان ماعمله من خير أو شروأظهرت الجحيم للعيان ،فأما من تمرد وتجاوز الحد
بالمعاصي وقدم دنياه على آخرته فلم يعمل للأخرة فإن مصيره الى الجحيم هي مقره ومسكنه
وأما من خاف موقفه أمام الله وحذر ذلك اليوم وزجر نفسه ومنعها من الميل الى الحرام وقيدها بالطاعة
فإن مصيره ومقره ومسكنه هي الجنة
اختصرتِ والأولى التفصيل في الأقوال، فقول الله تعالى ( مقام ربه) اقتصرت على أحد المعاني فيها

2. حرّر القول في:

المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.

القول الأول : الملائكة قاله ابن عباس ومجاهد والضحاج وابن زيدوقاله البخاري وابن جرير ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قاله وهب بن منبه وذكره ابن كثير
القول الثالث: هم القراء قاله قتادة وذكره ابن كثير
والمراد : هي الملائكة واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير

قال ابن جرير والسّفرة يعني: بين اللّه وبين خلقه، ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير، كما قال الشّاعر
وما أدع السّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت
3: بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء.
الأرض خلقت قبل خلق السّماء، ولكن إنّما دحيت بعد خلق السّماء بمعنى أنّه أخرج ما كان فيها بالقوّة إلى الفعل، وهذا معنى قول ابن عبّاسٍ وغير واحدٍ، واختاره ابن جريرٍ.
وذكره ابن والأشقر

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
القول الأول: من الدنس والزيادة والنقص ذكره ابن كثير
القول الثاني :من أن تنالها أيدي الشياطي ذكره السعدي والأشقر
والقول الثالث: عن أيدي الكفار لايناولونها ذكره الأشقر
والمراد القول الأول وهو أعم : من الدنس والنقص والزيادة ذكره ابن كثير ومفهوم من كلام السعدي والأشقر
المتعلق يشمل جميع ما ذكرت فحذفه أفاد هذه المعاني جميعا
بارك الله فيك
ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir