اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية الشقيفي
المجموعة الأولى:
س1: بيّن الفرق بين الكلام والجملة.
كلاهما لفظ مفيد (مع الاعتراض أن كلمة مفيد اصطلاحًا تعني أنها فائدة يحسن السكوت عليها، وهذا لا ينطبق على الجملة)
غير أن الجملة أعم من الكلام
فكل كلام جملة وليس كل جملة كلام.
الكلام هو لفظ مركب مفيد يحسن السكوت عليه، مثل (قام زيد).
والجملة هي كلام مركب تركيبًا إسناديًا، لكن لا يشترط معها أن تكون مفيدة بحيث يحسن السكوت عليها.
مثلا: إن قام زيد قمت.
فجملة (قام زيد) هنا، يطلق عليها (جملة) لكن لا يطلق عليها (كلامًا) لأنها غير مفيدة معنى يحسن السكوت عليه.
س2: ما المقصود بالإعراب؟
الإعراب لغة هو البيان، واصطلاحًا أي المقصود به: علم النحو، وهو علم يعتني بضبط أواخر الكلم.
لم تذكري الخلاف بين النحاة: هل الإعراب في الاصطلاح معنوي أم لفظي!
س3: عدد مع التمثيل الجمل التي لا محلّ لها من الإعراب.
الأولى: الجملة الابتدائية أو الاستئنافية:
مثال: {إنا أعطيناك الكوثر}
الثانية: جملة الصلة:
مثال: {ربنا أرنا اللذين أضلانا}
الثالثة: الجملة الاعتراضية:
مثال: {وإنه لقسم لو تعلمون عظيم}
جملة (لو تعلمون) بين الموصوف (قسم) وصفته (عظيم)
الرابعة: الجملة المفسرة:
مثال: {وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم}
الخامسة: جملة جواب شرط غير جازم مثل (إذا ولو ولولا) أو جواب شرط جازم لم يقترن بالفاء أو إذا الفجائية.
مثال: إن جئتني أكرمتك.
السادسة: الجملة التابعة لجملة لا محل لها من الإعراب.
مثال: قام زيد وقعد عمرو.
السابعة: الواقعة جوابًا للقسم
مثل قوله: (والله لأضربنك)
س4: ما المقصود بالجملة الخبرية؟ وكيف تعرب في حالتي وقوعها بعد المعارف أو النكرات؟
!!!!!
س5: عدد مع التمثيل حروف الجرّ التي لا تتعلّق بشيء.
1. حرف الجر الزائد وهو:
أ. الباء: وتكون زائدة في الإثبات والنفي، مع النكرات والمعارف.
مثال:
الداخلة على الفاعل: {كفى بالله شهيدًا}
الداخلة على المفعول: {ولا تلقوا بأيديكم}
الداخلة على خبر الناسخ الناسخ: {أليس الله بكاف عبده}، {وما الله بغافل عما تعملون}
ب. من: وتكون زائدة في النفي فقط، وتدخل على النكرة فقط.
مثال:{ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت}
مثال:
2. لعل: عند من قال بأنها تعمل كحرف جر، وهم عُقيل
مثال: قول شاعرهم:
فقلت ادعُ أخرى وارفع الصوت جهرةً لعل أبي المغوار منك قريبٌ
3. كاف التشبيه:
مثل: زيد كعمرو.
4. لولا:
إذا دخلت على ضمير متصل متكلم أو مخاطب أو غائب
مثل: لولاك ما جئت.
فعلى هذا القول يكون الضمير مجرور بلولا، في محل رفع مبتدأ.
ويرى الأخفش أنها مرفوعة على المبتدأ.
س6: متى يجب تقدير متعلّق الجارّ والمجرور المحذوف؟
يجب تقدير متعلق الجار والمجرور بمتعلق محذوف تقديره (كائن) أو (استقر)
إذا كان الجار والمجرور، صفة لموصوف، أو خبر، أو حال.
وإنما جاز تقديره بـ ( كائن ) لأن الأصل في هذه الثلاثة الإفراد.
وأما إذا كان صلة لموصول، فيتعين تقدير المتعلق المحذوف بالفعل ( استقر) لأن الأصل في الصلة أن تكون جملة.
س7: أعرب ما يأتي:
أ- "ولا تمنن تستكثر"
الواو: حرف عطف مبني على الفتح.
لا: ناهية، مبنية على السكون.
تمنُن: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
تستكثر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل نصب حال من فاعل (تمنن)
وهذا على قراءة الرفع , أما على قراءة ابن مسعود بالنصب فهي مفعول له , أما قراءة الجزم فتكون بدلا.
ب- مررت برجل في الدار أبوه.
مررت: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل.
والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.
برجل: الباء حرف جر مبني على الكسر.
رجل: اسم مجرور وعلامة جره الكسر.
والجار والمجرور (برجل) متعلق بفعل المرور.
في الدار: (في) حرف جر، (الدار) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.
أبوه: اختُلف في إعرابها:
القول الأول:
مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة، والهاء ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
وعليه تكون جملة الجار والمجرور (في الدار) في محل رفع خبر مقدم، متعلق بمحذوف تقديره (كائن)
القول الثاني:
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
والفعل محذوف تقديره (استقر) وتعلق به الجار والمجرور (في الدار)
وجملة (في الدار أبوه) في محل جر نعت (رجل)
والله أعلم.
|
أحسنت نفع الله بك
ج+
تم خصم نصف درجة للتأخير
18 صفر 1442هـ/5-10-2020م, 02:19 AM
العرض المتطور
