دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 1 ربيع الثاني 1440هـ/9-12-2018م, 10:51 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رباب بنت عصام مشاهدة المشاركة
المجموعة الاولى :
س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن.
قد أمرنا الله تعالى باتباع كتابه الكريم في مواضع عدة من القرآن منها:
قال تعالى (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كلا آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله)
وقال تعالى (فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير)و إن من لم يؤمن بالقران كافر بالله ، متوعد بالعذاب ،وأن الشاك في القران غير مؤمن به متوعد بالعذاب لكفره وإعراضه عن الإيمان بالقران ، قال تعالى : ( و لقد انزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون )و وعد من امن به و اتبعه بالنجاة من العذاب و الفوز والفلاح في الدنيا و الاخرة ، قال تعالى : ( إن هذا القران يهدي للتي هي أقوم و يبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا ) والإيمان بالقرآن يتحقق بالاعتقاد والقول والعمل .فالإيمان الاعتقاد يتحقق بالتصديق بأنه كلام الله تعالي الذى أنزله الله علي نبيه صل الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات إلي النور ليكون للعالمين نذيرا( انه كلام الله أنزله على عبده و رسوله محمد صل الله عليه وسلم بالحق ليخرج الناس من الظلمات إلى النور و يهديهم الى صراط ، وهو حق لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، محفوظ بأمر الله إلى ان يأتي وعد الله و لا يستطيع أحد ان يأتي ولا بسورة من مثله ، وان يصدق بكل ما فيه ويخضع لما امر به ) ، وبالقول ( بأن يقول ما يدل على إيمانه بالقران و تصديقه بما أنزل الله فيه ) ، وبالعمل ( باتباع هدى القران بامتثال ما أمرالله به ، واجتناب ما نهى الله عنه فيه ) ، فمن جمع هذه الثلاث فهو مؤمن بالقران ، وعده الله فضلا كبيرا و اجرا عظيما ، قال تعالى : ( والذين امنوا و عملوا الصالحات و امنوا بما انزل على محمد و هو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم و أصلح بالهم ) ، ومما سبق يتضح لنا وجوب الايمان بالقران اعتقادا و قولا و عملا ، وهو اصل من اصول الدين الايمان ، امر الله بالأيمان به و الامر يقتضي الوجوب ،ومن لا يؤمن به فهو كافر متوعد بالعذاب

*************************************
س2: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن؟
مسائل الإيمان بالقرآن على نوعين
النوع الأول: مسائل اعتقادية:
فهي المسائل التي تبحث في كتب الاعتقاد ،ويعني فيها العلماء بمايجب اعتقادة في القران ،وأصل ذلك اﻹيمان بأن القران كلام الله تعالى منزل غير مخلوق ،وأنزله على محمد صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ،مهيمنن على ماقبله من كتب وناسخ لها ،وأن القران بدا من الله عزوجل وإليه يعود .
وهذه المسائل توجد في كتب الاعتقاد وتقسم إلى مسائل الأحكام ومسائل الآداب.
أما مسائل الأحكام فتشمل:
ما يجب الاعتقاد بهما الذي يحكم ببدعته ودرجة البدعةإلى أي مدى تصل البدعة؛ الكفر أو الفسق وغيرها من كثير من مسائل الأحكام العقدية.
ومسائل الاداب :
وهي منزلة تميز طلبة العلم عن غيرهم ألا وهي تقرير استدلال المسألة والعلم بالأدلة والأخبار ومآخذ الاستدلال على منهج أهل السنة والجماعة فهي سبيله عند الاحتياج إليه في الدفاع عن الحق وعدم انجرافه للشبه وإساءة فهم كلام السلف والتعجل والتكلف واتباع الظن والميل والانحراف.
و الاطلاع على آراء المخالفين بدرجاتهم وشبههم وحجج نقصها بدون إفراط ولا تفريط.
والنوع الثاني: مسائل سلوكية:
وهي المسائل التي تتحدث عن هدايات القران، ومواعظه، وفهم مقاصده.
وهذه المسائل منها ما يتصل بالجانب المعرفي العلمي(الحقائق المفيدة لليقين)، ومنها ما يتصل بالجانب العملي (عمل القلب وعمل الجوارح).

*****************************************
س3: قسّم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين؛ اذكرهما ووضّح كيف يكون عقل الأمثال أصلََا للاهتداء بالقرآن.
قسم العلماء الأمثال في القرآن الى قسمين:
** الأمثال الصريحة: وهى أن يصرح بلفظ "مثل" كقوله تعالى: (واضرب لهم مثل أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون)
** الأمثال الكامنة: التي تفيد معنى المثل من غير التصريح باللفظ.
وضرب الأمثال من أحسن وسائل التعليم، فالمثل يقرّب المسألة الى الذهن وبذلك يكون أسهل على المتعلم أو قارىء القرآن أن يتفكر ويكون على نور وبصيرة مما يحثه على العمل والاهتداء وبالتالي يزكي نفسه ويصلح أعماله. والتفكر عبر فهم الأمثال يودي الى التوحيد وعدم الإشراك بالله والعياذ بالله.

*************************************
س4: دلّل مما درست على فضائل الإيمان بالقرآن .
قال تعالى: " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم أجرً كبير"
**ولا ينتفع تالي القرآن بقراءته إلا إذا كان مؤمناً بالقرآن فمن فضائل الإيمان بالقرآن وعظم خطره أنه شرط للانتفاع بتلاوة القرآن؛ وهو أصل الانتفاع بما جعل الله في كتابه،كما قال الله تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)}
***قال تعالى: { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }
**وقال تعالى: {تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2)}

************************************************
س5: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى.
دلت النصوص على أن الله تعالى يتكلم بحرف وصوت يسمعه من يشاء، وأنه هو تعالى المتكلم بالتوراة والإنجيل والقرآن الذي نزله على قلب محمد صلى الله عليه وسلم
وأن صفة الكلام لله تعالى مثل باقي صفاته سبحانه نثبت له ماأثبته لنفسه وأثبته له نبيه عليه الصلاة والسلام من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ولا تحريف
وكلامُ الله تعالى صفة من صفاته الذاتية باعتبار نوعها، وصفة فعلية باعتبار آحادِ كلامه جل وعلاوكلامه تعالى لا يشبه كلام المخلوقين وقال تعالى: {وكلم الله موسى تكليما}، وقال تعالى: {ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه}وقال تعالى: {ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين}
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الله تعالى يتكلم بصوت، كما جاءت به الأحاديث الصحاح، وليس ذلك كأصوات العباد، لا صوت القارئ، ولا غيره، وأن الله ليس كمثله شيء، لا في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، فكما لا يشبه علمه وقدرته وحياته علم المخلوق وقدرته وحياته، فكذلك لا يشبه كلامه كلام المخلوق، ولا معانيه تشبه معانيه، ولا حروفه تشبه حروفه، ولا صوت الرب يشبه صوت العبد، فمن شبه الله بخلقه، فقد ألحد في أسمائه وآياته، ومن جحد ما وصف به نفسه، فقد ألحد في أسمائه وآياته. اهـ.
في رواية صحيح البخاري :((مامنكم من أحد إلا سيكلمه الله ربه ،ليس بينه وبينه ترجمان، ولا حجاب يحجبه )).
منها قول عائشه رضي الله عنها في حادثه اﻹفك ((ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في أمر يتلى ))متفق عليه.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك ب
س3: لو ذكرتِ مثالاً للأمثال الكامنة لاكتمل جوابك .
س4 : لابد من ذكر الفضيلة أولا ثم الاستدلال عليها .

تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir