المجلس العشرون: مجلس مذاكرة القسم السادس من دروس البلاغة

[أمل يوسف]

المجموعة الثانية:
س1. عرف ما يلي:
أ. العكس:هو أن يقدم جزء في الكلام على جزء آخر فيه ثم يعكس بتأخير ماقدم وتقديم ما أخر
ومثاله :قول الإمام إمام القول .
ب. المؤاربة:أن يسوق المتكلم كلامه على نحو يمكنه أن يغير معناه بتحريف أو تصحيف أو غيرهما ليسلم من المؤاخذة.
.
س2. اذكر المحسنات اللفظية الواردة فيما يلي مع بيان موضع الشاهد:
أ. إذا ملِكٌ لم يكن ذَا هِبَة ... فدعْهُ فدولته ذَاهِبَة
جناس متشابه :وموضع الشاهد :(ذا هبة ،وذاهبة) كلمتان أحدهما مركبة والأخرى مفردة متشابهتان في النطق متفقتان في الخط
ب. مَوَدّتُه تدومُ لكل هولٍ وهل كلُّ مودته تدومُ:
التصدير في النظم : وموضع الشاهد (مودته تدوم)كرر اللفظ في صدر المصراع الأول وآخر المصراع الثانى


س3. عرف الجناس غير التام، واذكر أقسامه مع ذكر مثال على كل قسم
الجناس غير التام:تشابه اللفظين في النطق لا المعنى واختلفا في واحد من أربعة (الهيئة والنوع والعدد والترتيب )
أقسامه :
-الجناس المحرف: الاختلاف بين اللفظين في هيئات الحروف فقط
مثاله:جبة البرد جنة البرد
- الجناس المطرف: الاختلاف في عدد الحروف وكانت الكلمة الزائدة هى التى تأتى أولا
مثاله:إن كان فراقنا مع الصبح (بدا ) لا أسفر بعد ذلك صبح( أبدا )
-الجناس المذيل :اختلاف في عدد الحروف وكانت الكلمة الناقصة هى التى تأتى أولا
مثاله:والتفت الساق بالساق ،إلى ربك يومئذ المساق
-الجناس المضارع :اختلاف في حرفين غير متباعدى المخرج
مثاله:وهم ينهون عنه وينأون عنه
الهمزة والهاء
-الجناس اللاحق :اختلاف في حرفين متباعدى المخرج ويسمى لاحق (كأنه لحق بالمضارع)
ومثاله :{وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد}
شهيد ،شديد التباعد بين مخرج الهاء والدال
-جناس قلب :اختلاف في ترتيب الحروف فقط
مثاله :نيل ولين ، وساق وقاس
.
س4. ما الفرق بين مصطلح " النسخ والانتحال " و قول البلاغيين " وقع الحافر على الحافر "؟
النسخ والانتحال : هو نوع من سرقة الكلام وهو أن يأخذ الناثر أو الشاعر معنى لغيره بدون تغيير لنظمه وادعاهما لنفسه أى النص والمعنى ، كما فعل عبد الله بن الزبيرأخذ بيت معنى ابن أوس :
إذ أنت لم تنصف أخاك وجدته على طرف الهجران إن كان يعقل
ويركب حد السيف من أن تضي إذا لم يكن عن شفرة السيف مزحل
وأما قول البلاغيين "وقع الحافر على الحافر":ويقصدون ما وقع من توافق بعض الشعراء في بعض الأبيات اتفاقا تاما أو إلى درجة كبيرة
ولذلك يقولون تلاقت عقول الرجال: أي في معان عامة نظم فيها أناس ينتمون إلى بيئة واحدة سيتفقون في نسبة كبيرة منها
والفرق بين النسخ والانتحال وقول البلاغيين وقع الحافر على الحافر أن الأول فيه ادعاء النص والمعنى ونسبته لنفسه وهو نوع من سرقة الكلام
وأما الثانى فليس شرطا أن يدعى ذلك لنفسه ولكن قد يكون اتفاقا دون قصد
وهناك أبيات لامرىء القيس وطرفه تكاد تتفق إلا في كلمة القافية على الرغم من كونهما متعاصرين مما يجعل أمر الانتحال بعيدا فهذا مما ينبغى التحقق فيه قبل التسرع بالحكم

س5. ما المقصود ببراعة الاستهلال عند البلاغيين؟
قدرة المتكلم على البدء بكلام عزب جميل يفصح عن مضمون الموضوع الذي يريد أن يتحدث عنه
ومثاله البدء بالحمدلة في بدايات بعض السور ومابعدها ممايفصح عن مضمون تلك السور

[هيئة التصحيح 11]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف

المجموعة الثانية:
س1. عرف ما يلي:
أ. العكس:هو أن يقدم جزء في الكلام على جزء آخر فيه ثم يعكس بتأخير ماقدم وتقديم ما أخر
ومثاله :قول الإمام إمام القول .
ب. المؤاربة:أن يسوق المتكلم كلامه على نحو يمكنه أن يغير معناه بتحريف أو تصحيف أو غيرهما ليسلم من المؤاخذة.
.
س2. اذكر المحسنات اللفظية الواردة فيما يلي مع بيان موضع الشاهد:
أ. إذا ملِكٌ لم يكن ذَا هِبَة ... فدعْهُ فدولته ذَاهِبَة
جناس متشابه :وموضع الشاهد :(ذا هبة ،وذاهبة) كلمتان أحدهما مركبة والأخرى مفردة متشابهتان في النطق متفقتان في الخط
ب. مَوَدّتُه تدومُ لكل هولٍ وهل كلُّ مودته تدومُ:
التصدير في النظم : وموضع الشاهد (مودته تدوم)كرر اللفظ في صدر المصراع الأول وآخر المصراع الثانى
[أحسنتِ جدًا، وقد جاء هذا البيت في الشرح كمثال على " ما لا يستحيل بالانعكاس" وملاحظتك واستخراجكِ لهذا المحسن اللفظي " التصدير " رائعة]


س3. عرف الجناس غير التام، واذكر أقسامه مع ذكر مثال على كل قسم
الجناس غير التام:تشابه اللفظين في النطق لا المعنى واختلفا في واحد من أربعة (الهيئة والنوع والعدد والترتيب )
أقسامه :
-الجناس المحرف: الاختلاف بين اللفظين في هيئات الحروف فقط
مثاله:جبة البرد جنة البرد [تشكيل حروف " البرد" هنا مهم لبيان اختلاف الهيئة، أو النص عليه يعني قول بالباء المفتوحة مثلا]
- الجناس المطرف: الاختلاف في عدد الحروف وكانت الكلمة الزائدة هى التى تأتى أولا
مثاله:إن كان فراقنا مع الصبح (بدا ) لا أسفر بعد ذلك صبح( أبدا )
-الجناس المذيل :اختلاف في عدد الحروف وكانت الكلمة الناقصة هى التى تأتى أولا
مثاله:والتفت الساق بالساق ،إلى ربك يومئذ المساق
-الجناس المضارع :اختلاف في حرفين غير متباعدى المخرج
مثاله:وهم ينهون عنه وينأون عنه
الهمزة والهاء
-الجناس اللاحق :اختلاف في حرفين متباعدى المخرج ويسمى لاحق (كأنه لحق بالمضارع)
ومثاله :{وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد}
شهيد ،شديد التباعد بين مخرج الهاء والدال
-جناس قلب :اختلاف في ترتيب الحروف فقط
مثاله :نيل ولين ، وساق وقاس
.
س4. ما الفرق بين مصطلح " النسخ والانتحال " و قول البلاغيين " وقع الحافر على الحافر "؟
النسخ والانتحال : هو نوع من سرقة الكلام وهو أن يأخذ الناثر أو الشاعر معنى لغيره بدون تغيير لنظمه وادعاهما لنفسه أى النص والمعنى ، كما فعل عبد الله بن الزبيرأخذ بيت معنى ابن أوس :
إذ أنت لم تنصف أخاك وجدته على طرف الهجران إن كان يعقل
ويركب حد السيف من أن تضي إذا لم يكن عن شفرة السيف مزحل
وأما قول البلاغيين "وقع الحافر على الحافر":ويقصدون ما وقع من توافق بعض الشعراء في بعض الأبيات اتفاقا تاما أو إلى درجة كبيرة
ولذلك يقولون تلاقت عقول الرجال: أي في معان عامة نظم فيها أناس ينتمون إلى بيئة واحدة سيتفقون في نسبة كبيرة منها
والفرق بين النسخ والانتحال وقول البلاغيين وقع الحافر على الحافر أن الأول فيه ادعاء النص والمعنى ونسبته لنفسه وهو نوع من سرقة الكلام
وأما الثانى فليس شرطا أن يدعى ذلك لنفسه ولكن قد يكون اتفاقا دون قصد
وهناك أبيات لامرىء القيس وطرفه تكاد تتفق إلا في كلمة القافية على الرغم من كونهما متعاصرين مما يجعل أمر الانتحال بعيدا فهذا مما ينبغى التحقق فيه قبل التسرع بالحكم

س5. ما المقصود ببراعة الاستهلال عند البلاغيين؟
قدرة المتكلم على البدء بكلام عزب [عذب] جميل يفصح عن مضمون الموضوع الذي يريد أن يتحدث عنه
ومثاله البدء بالحمدلة في بدايات بعض السور ومابعدها ممايفصح عن مضمون تلك السور

التقويم: أ

أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

[شيماء طه]

المجموعة الثانية:
س1. عرف ما يلي:
أ. العكس.
العكس هو : تبديل بين مواقع الكلمات مع استقامة المعنى.
ب. المؤاربة.
هي أن يكون المتكلم قادراً على تغيير كلامه بتحريف أو تصحيف أو غير ذلك من الأساليب ليتخلص من من موقف سببه له فيسلم من المؤاخذة
س2. اذكر المحسنات اللفظية الواردة فيما يلي مع بيان موضع الشاهد:
أ. إذا ملِكٌ لم يكن ذَا هِبَة ... فدعْهُ فدولته ذَاهِبَة .
المحسنات اللفظية في هذا البيت هي ، هو تشابه اللفظ مع أن الأول مركب والثاني مفرد وهو من لون الجناس التام ، ويشترط له اتفاق في الخط وموضع الشاهد في هذا البيت قوله في الشطر الأول " ذا هبة " أي أعطيات وهبات ، وفي الشطر الثاني " ذاهبة" أي زائلة.
ب. مَوَدّتُه تدومُ لكل هولٍ .. . وهل كلُّ مودته تدومُ .
المحسنات اللفظية في هذا البيت ما يسمى بالقلب وهو كون اللفظ يقرؤ طرداً وعكساً كما ورد في قولهم قولهم: (كُنْ كما أَمْكَنَكَ) .
" وكما في البيت الشاهد حيث يمكن قراءة النص من الحرف الأخير، والرجوع إلى الحرف الأو .
س3. عرف الجناس غير التام، واذكر أقسامه مع ذكر مثال على كل قسم.
هو ما اختلفت حروفه في الهيئة والنوع والعدد والترتيب وهو ستة أقسام :
- مثال المحرف : جُبَّةُ البُرْدِ .....جُنَّةُ البَرْدِ .
نلحظ اتفاق الكلمتين في النوع، والعدد، والترتيب، ولكن الاختلاف يكون في "هيئة الكلمة" أي في ضبطها .
- مثال المطرف : قوله عز وجل: ثوَالتفت الساق بالساق ، إلى ربك يومئذ المساق.)
في هذا المثال نلحظ اختلاف الكلمتين في عدد الحروف فقط، وكانت الزيادة في الكلمة الأولى .
- مثال المذيل :
يَمُدُّونَ منْ أَيْدٍ عواصٍ عواصِمِ .....تَصولُ بأسيافٍ قواضٍ قواضِبِ.
- مثال المضارع : نحو {ينهون وينأون.)
نلحظ إن الاختلاف في حرفين غير متباعدي المخرج.
مثال اللاحق : قوله تعالى : (وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ *وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) .
- مثال جناس قلب : ،نيلٍ ولِينٍ، وَسَاقَ وَقَاسَ.
نلحظ في هذا المثال أن الإختلاف في ترتيب الحروف فقط .
س4. ما الفرق بين مصطلح " النسخ والانتحال " و قول البلاغيين " وقع الحافر على الحافر "؟
أن النسخ والانتحال يكون بإن يأخذ الناثر أو الشاعر معنى لغيره بدون تغيير لنظمه فيدعيه لنفسه ، وإما إن كان اتفاقاً وقع مصادفة دون انتحال ولا إدعاء فيصدق عليه قول القائل " وقع الحافر على الحافر " أي وافق القول القول ، والعمل العمل.
س5. ما المقصود ببراعة الاستهلال عند البلاغيين .
يقصد البلاغيون ببراعة الاستهلال ؛ حسن الابتداء وبراعة المطلع؛

غغالمجموعة الثانية:
س1. عرف ما يلي:
أ. العكس.
العكس هو : تبديل بين مواقع الكلمات مع استقامة المعنى.
ب. المؤاربة.
هي أن يكون المتكلم قادراً على تغيير كلامه بتحريف أو تصحيف أو غير ذلك من الأساليب ليتخلص من من موقف سببه له فيسلم من المؤاخذة
س2. اذكر المحسنات اللفظية الواردة فيما يلي مع بيان موضع الشاهد:
أ. إذا ملِكٌ لم يكن ذَا هِبَة ... فدعْهُ فدولته ذَاهِبَة .
المحسنات اللفظية في هذا البيت هي ، هو تشابه اللفظ مع أن الأول مركب والثاني مفرد وهو من لون الجناس التام ، ويشترط له اتفاق في الخط وموضع الشاهد في هذا البيت قوله في الشطر الأول " ذا هبة " أي أعطيات وهبات ، وفي الشطر الثاني " ذاهبة" أي زائلة.
ب. مَوَدّتُه تدومُ لكل هولٍ .. . وهل كلُّ مودته تدومُ .
المحسنات اللفظية في هذا البيت ما يسمى بالقلب وهو كون اللفظ يقرؤ طرداً وعكساً كما ورد في قولهم قولهم: (كُنْ كما أَمْكَنَكَ) .
" وكما في البيت الشاهد حيث يمكن قراءة النص من الحرف الأخير، والرجوع إلى الحرف الأو .
س3. عرف الجناس غير التام، واذكر أقسامه مع ذكر مثال على كل قسم.
هو ما اختلفت حروفه في الهيئة والنوع والعدد والترتيب وهو ستة أقسام :
- مثال المحرف : جُبَّةُ البُرْدِ .....جُنَّةُ البَرْدِ .
نلحظ اتفاق الكلمتين في النوع، والعدد، والترتيب، ولكن الاختلاف يكون في "هيئة الكلمة" أي في ضبطها .
- مثال المطرف : قوله عز وجل: ثوَالتفت الساق بالساق ، إلى ربك يومئذ المساق.)
في هذا المثال نلحظ اختلاف الكلمتين في عدد الحروف فقط، وكانت الزيادة في الكلمة الأولى .
- مثال المذيل :
يَمُدُّونَ منْ أَيْدٍ عواصٍ عواصِمِ .....تَصولُ بأسيافٍ قواضٍ قواضِبِ.
- مثال المضارع : نحو {ينهون وينأون.)
نلحظ إن الاختلاف في حرفين غير متباعدي المخرج.
مثال اللاحق : قوله تعالى : (وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ *وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) .
- مثال جناس قلب : ،نيلٍ ولِينٍ، وَسَاقَ وَقَاسَ.
نلحظ في هذا المثال أن الإختلاف في ترتيب الحروف فقط .
س4. ما الفرق بين مصطلح " النسخ والانتحال " و قول البلاغيين " وقع الحافر على الحافر "؟
أن النسخ والانتحال يكون بإن يأخذ الناثر أو الشاعر معنى لغيره بدون تغيير لنظمه فيدعيه لنفسه ، وإما إن كان اتفاقاً وقع مصادفة دون انتحال ولا إدعاء فيصدق عليه قول القائل " وقع الحافر على الحافر " أي وافق القول القول ، والعمل العمل.
س5. ما المقصود ببراعة الاستهلال عند البلاغيين .
يقصد البلاغيون ببراعة الاستهلال ؛ حسن الابتداء وبراعة المطلع؛

[ضحى الحقيل]

س1. عرّف ما يلي:
أ. التصدير.
هو أن تجعل إحدى الكلمتين المكررتين أو المتجانستين أو الملحقتين بهما في أول الفقرة والثانية في آخرها إذا كان الكلام نثرا، وأن تجعل إحداهما في الشطر الأول والثانية في الشطر الثاني إذا كان الكلام شعرا، ويختلف عن الجناس بأنه لا يشترط أن يكون لكل كلمة معنى مغاير كما أن اشتراطات التجانس فيه أقل.
مثاله في النثر:
سائِلُ اللئيمِ يَرْجع، ودمْعُهُ سائِلٌ.
مثاله في الشعر:
سريعٌ إلى ابنِ العمِّ يَلْطُمُ وجْهَهُ ......وليسَ إلى داعي النَّدَى بسَرِيعِ

ب. التشريع.
هوَ بِناءُ البيتِ على قافِيَتَيْنِ بحيثُ إذا سَقَطَ بعضُهُ كانَ الباقي شِعْرًا مُفيدًا، وهو خاص بالشعر، وهو نادر وشواهده قليلة وقد جاء في العصور المتأخرة.
مثاله:
يا أيُّها الْمَلِكُ الذي عَمَّ الْوَرَى ..... ما في الكِرامِ لهُ نظيرٌ يُنْظَرُ
لوْ كانَ مِثْلُكَ آخَرٌ في عَصْرِنا ......ما كانَ في الدُّنْيَا فقيرٌ مُعْسِرُ

وبعد الحذف يتغير الوزن ويبقى المعنى مفيدا:
يا أيُّها الملِكُ الذي ...... ما في الكِرامِ لهُ نظيرْ
لوْ كان مِثلُكَ آخَرٌ ......ما كانَ في الدنيا فَقِيرْ


س2. اذكر المحسنات اللفظية الواردة فيما يلي مع بيان موضع الشاهد:
أ.
شَفَاها من الدّاءِ العُضالِ الّذي بِها غلام إذا هز القناة سقاهَا
سَقَاها دمَاءَ المارقينَ وعَلّها إذا جمحت يوماً وخيف أذاهَا
المحسن اللفظي المتفرع عن علم البديع هنا هو: تشابه الأطراف
وهو جعل آخر جملة صدر تاليتها، أو آخر بيت صدر ما يليه

ب. " المرءُ بعلمِهِ وأدَبِهِ، لا بحسبِهِ ونسبِهِ".
المحسن اللفظي المتفرع عن علم البديع هنا هو: السجع
وهوَ تَوافُقُ الفاصلتينِ نَثْرًا في الحرْفِ الأخيرِ.
ونوعه متواز لتوافق الفاصلتين (أدبه، ونسبه) في الوزن

س3. عرف الجناس التام، واذكر أقسامه مع التمثيل لكل قسم.
هوَ تشابُهُ اللفظينِ في النطْقِ واتفاق حروفُهما في الهيئةِ والنوعِ والعددِ والترتيبِ، مع اختلافهما في المعنى.

أقسامه:
1. متماثِلٌ: إنْ كانَ اللفظين منْ نوعٍ واحدٍ.

مثاله:
لم نَلْقَ غيرَك إنسانًا يُلاذُ به فلا بَرِحْتَ لعينِ الدهْرِ إنسانَا
كلمة إنسانا في الشطرين مع اختلاف معنييهما فهما متفقتان في الهيئة والإعراب والنوع فكلاهما اسم وعدد الحروف وترتيبها


2. مُسْتَوْفًى، إنْ كانَ اللفظين منْ نوعينِ
مثاله:
فدَارِهِمْ ما دُمْتَ في دَارِهِمْ .......وأرْضِهِمْ ما دُمتَ في أرْضِهِمْ

دارهم الأولى فعل والثانية اسم وكذلك أرضهم فهنا اختلف المعنى والنوع مع اتفاق النطق والهيئة والعدد والترتيب


3. ومتشابِهٌ، إنْ كانَ بينَ لفظينِ أحدُهما مرَكَّبٌ والآخَرُ مفْرَدٌ واتَّفَقَا في الخطِّ.

مثاله:
إذا مَلِكٌ لمْ يكُنْ ذا هِبَةْ .......فدَعْهُ فدولَتُهُ ذَاهِبَةْ

ذاهبة الأولى تعني صاحب هبة وهو لفظ مركب، والثانية من الذهاب وهو مفرد فالمعنى مختلف واختلفتا في تركيب إحداهما مع تشابه بقية عناصر الجناس التام والتشابه في الخط


4. مفروقٌ، إنْ كانَ بينَ لفظينِ أحدُهما مرَكَّبٌ والآخَرُ مفْرَدٌ، ولم يتفقا في الخط.

مثاله:
كلُّكُم قدْ أَخَذَ الـ ..... ـجامَ ولا جَامَ لنا
ما الذي ضَرَّ مُديرَ الـ ......ـجامِ لوْ جَامَلَنَا

جام لنا ، وجاملنا متفقتان في النطق ومختلفتان في المعنى لكن خصتا بأنهما مختلفتان في الخط

س4. ما الفرق بين الاقتباس والتضمين؟
كلاهما عبارة عن تضمين الكلام نص لغير صاحب الكلام مع بيان ذلك إما باشتهاره أو بالتنبيه عليه، لكن الاقتباس خاص بما يؤخذ من كلام الله تعالى وكلام رسوله، والتضمين أن يضمن الشعر شيء من شعر آخر مع التنبيه، ولا بأس بتغيير يسير في كليهما عن النص الأصلي.
مثال الاقتباس من القرآن:
لا تكُنْ ظالمًا ولا تَرْضَ بالظلْـ ...... مِ وأَنْكِرْ بكلِّ ما يُستطاعُ
يومَ يَأْتِي الحِسَابُ ما لِظلومٍ ...... منْ حَمِيمٍ ولا شفيعٍ يُطاعُ

مثال الاقتباس من السنة:
لا تُعَادِ النَّاسَ في أوطانِهم ...... قَلَّمَا يُرْعَى غريبُ الوطنِ
وَإذَا ما شِئْتَ عيشًا بينَهم ..... خَالِقِ النَّاسَ بِخُلْقٍ حَسَنِ

مثال التضمين:
إذا ضاقَ صدري وخِفْتُ العِدَا ...... تمثَّلْتُ بيتًا بحالِي يَليقُ
..........فباللَّهِ أَبْلُـــغُ ما أَرْتَجِي ...... وباللَّهِ أَدْفَعُ ما لا أُطيقُ

تنبيه من الشارح:
يحتاج الأمر إلى تأمل ونظر في مسألة التعامل مع كتاب الله عز وجل مع آيات كتاب الله عز وجل.
ومع أحاديث الرسول –صلى الله عليه وسلم- بشيءٍ من الاحترام والتقدير والتوظيف الحسن في المواضع التي تشابه مواضع ورود النصوص الأصلية، وليس في مواضع أخرى يُفهم منها ما يمكن أن يؤدي إلى لبسٍ في المعنى، أو تحريفٍ في الدلالة الخاصة بتلك الجمل أو الآيات.


س5. ما المقصود بـ " حسن الانتهاء" عند البلاغيين؟
أن يختم صاحب الكلام كلامه سواء كان شعرا أو نثرا بما يؤكد على موضوع كلامه بأسلوب عذب حسن
وهناك قدر زائد على ذلك يشعر فيه المتكلم بانتهاء الكلام يسمى براعة المقطع
مثاله
بَقِيتَ بقاءَ الدهْرِ يا كَهْفَ أهلِه ..... وهذا دعاءٌ للبرِيَّةِ شامِلُ
مع التنبيه للمبالغة في البيت

[هيئة التصحيح 11]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضحى الحقيل

س1. عرّف ما يلي:
أ. التصدير.
هو أن تجعل إحدى الكلمتين المكررتين أو المتجانستين أو الملحقتين بهما في أول الفقرة والثانية في آخرها إذا كان الكلام نثرا، وأن تجعل إحداهما في الشطر الأول والثانية في الشطر الثاني إذا كان الكلام شعرا، ويختلف عن الجناس بأنه لا يشترط أن يكون لكل كلمة معنى مغاير كما أن اشتراطات التجانس فيه أقل.
مثاله في النثر:
سائِلُ اللئيمِ يَرْجع، ودمْعُهُ سائِلٌ.
مثاله في الشعر:
سريعٌ إلى ابنِ العمِّ يَلْطُمُ وجْهَهُ ......وليسَ إلى داعي النَّدَى بسَرِيعِ

ب. التشريع.
هوَ بِناءُ البيتِ على قافِيَتَيْنِ بحيثُ إذا سَقَطَ بعضُهُ كانَ الباقي شِعْرًا مُفيدًا، وهو خاص بالشعر، وهو نادر وشواهده قليلة وقد جاء في العصور المتأخرة.
مثاله:
يا أيُّها الْمَلِكُ الذي عَمَّ الْوَرَى ..... ما في الكِرامِ لهُ نظيرٌ يُنْظَرُ
لوْ كانَ مِثْلُكَ آخَرٌ في عَصْرِنا ......ما كانَ في الدُّنْيَا فقيرٌ مُعْسِرُ

وبعد الحذف يتغير الوزن ويبقى المعنى مفيدا:
يا أيُّها الملِكُ الذي ...... ما في الكِرامِ لهُ نظيرْ
لوْ كان مِثلُكَ آخَرٌ ......ما كانَ في الدنيا فَقِيرْ


س2. اذكر المحسنات اللفظية الواردة فيما يلي مع بيان موضع الشاهد:
أ.
شَفَاها من الدّاءِ العُضالِ الّذي بِها غلام إذا هز القناة سقاهَا
سَقَاها دمَاءَ المارقينَ وعَلّها إذا جمحت يوماً وخيف أذاهَا
المحسن اللفظي المتفرع عن علم البديع هنا هو: تشابه الأطراف
وهو جعل آخر جملة صدر تاليتها، أو آخر بيت صدر ما يليه

ب. " المرءُ بعلمِهِ وأدَبِهِ، لا بحسبِهِ ونسبِهِ".
المحسن اللفظي المتفرع عن علم البديع هنا هو: السجع
وهوَ تَوافُقُ الفاصلتينِ نَثْرًا في الحرْفِ الأخيرِ.
ونوعه متواز لتوافق الفاصلتين (أدبه، ونسبه) في الوزن

س3. عرف الجناس التام، واذكر أقسامه مع التمثيل لكل قسم.
هوَ تشابُهُ اللفظينِ في النطْقِ واتفاق حروفُهما في الهيئةِ والنوعِ والعددِ والترتيبِ، مع اختلافهما في المعنى.

أقسامه:
1. متماثِلٌ: إنْ كانَ اللفظين منْ نوعٍ واحدٍ.

مثاله:
لم نَلْقَ غيرَك إنسانًا يُلاذُ به فلا بَرِحْتَ لعينِ الدهْرِ إنسانَا
كلمة إنسانا في الشطرين مع اختلاف معنييهما فهما متفقتان في الهيئة والإعراب والنوع فكلاهما اسم وعدد الحروف وترتيبها


2. مُسْتَوْفًى، إنْ كانَ اللفظين منْ نوعينِ
مثاله:
فدَارِهِمْ ما دُمْتَ في دَارِهِمْ .......وأرْضِهِمْ ما دُمتَ في أرْضِهِمْ

دارهم الأولى فعل والثانية اسم وكذلك أرضهم فهنا اختلف المعنى والنوع مع اتفاق النطق والهيئة والعدد والترتيب


3. ومتشابِهٌ، إنْ كانَ بينَ لفظينِ أحدُهما مرَكَّبٌ والآخَرُ مفْرَدٌ واتَّفَقَا في الخطِّ.

مثاله:
إذا مَلِكٌ لمْ يكُنْ ذا هِبَةْ .......فدَعْهُ فدولَتُهُ ذَاهِبَةْ

ذاهبة الأولى تعني صاحب هبة وهو لفظ مركب، والثانية من الذهاب وهو مفرد فالمعنى مختلف واختلفتا في تركيب إحداهما مع تشابه بقية عناصر الجناس التام والتشابه في الخط


4. مفروقٌ، إنْ كانَ بينَ لفظينِ أحدُهما مرَكَّبٌ والآخَرُ مفْرَدٌ، ولم يتفقا في الخط.

مثاله:
كلُّكُم قدْ أَخَذَ الـ ..... ـجامَ ولا جَامَ لنا
ما الذي ضَرَّ مُديرَ الـ ......ـجامِ لوْ جَامَلَنَا

جام لنا ، وجاملنا متفقتان في النطق ومختلفتان في المعنى لكن خصتا بأنهما مختلفتان في الخط

س4. ما الفرق بين الاقتباس والتضمين؟
كلاهما عبارة عن تضمين الكلام نص لغير صاحب الكلام مع بيان ذلك إما باشتهاره أو بالتنبيه عليه، لكن الاقتباس خاص بما يؤخذ من كلام الله تعالى وكلام رسوله، والتضمين أن يضمن الشعر شيء من شعر آخر مع التنبيه، ولا بأس بتغيير يسير في كليهما عن النص الأصلي.
مثال الاقتباس من القرآن: [الاقتباس دون نسبته إلى القرآن أو السنة]
لا تكُنْ ظالمًا ولا تَرْضَ بالظلْـ ...... مِ وأَنْكِرْ بكلِّ ما يُستطاعُ
يومَ يَأْتِي الحِسَابُ ما لِظلومٍ ...... منْ حَمِيمٍ ولا شفيعٍ يُطاعُ

مثال الاقتباس من السنة:
لا تُعَادِ النَّاسَ في أوطانِهم ...... قَلَّمَا يُرْعَى غريبُ الوطنِ
وَإذَا ما شِئْتَ عيشًا بينَهم ..... خَالِقِ النَّاسَ بِخُلْقٍ حَسَنِ

مثال التضمين:
إذا ضاقَ صدري وخِفْتُ العِدَا ...... تمثَّلْتُ بيتًا بحالِي يَليقُ
..........فباللَّهِ أَبْلُـــغُ ما أَرْتَجِي ...... وباللَّهِ أَدْفَعُ ما لا أُطيقُ

تنبيه من الشارح:
يحتاج الأمر إلى تأمل ونظر في مسألة التعامل مع كتاب الله عز وجل مع آيات كتاب الله عز وجل.
ومع أحاديث الرسول –صلى الله عليه وسلم- بشيءٍ من الاحترام والتقدير والتوظيف الحسن في المواضع التي تشابه مواضع ورود النصوص الأصلية، وليس في مواضع أخرى يُفهم منها ما يمكن أن يؤدي إلى لبسٍ في المعنى، أو تحريفٍ في الدلالة الخاصة بتلك الجمل أو الآيات.


س5. ما المقصود بـ " حسن الانتهاء" عند البلاغيين؟
أن يختم صاحب الكلام كلامه سواء كان شعرا أو نثرا بما يؤكد على موضوع كلامه بأسلوب عذب حسن
وهناك قدر زائد على ذلك يشعر فيه المتكلم بانتهاء الكلام يسمى براعة المقطع
مثاله
بَقِيتَ بقاءَ الدهْرِ يا كَهْفَ أهلِه ..... وهذا دعاءٌ للبرِيَّةِ شامِلُ
مع التنبيه للمبالغة في البيت

التقويم: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.